آخر 10 مشاركات
|
| |||||||||||||
| مشاهدة نتائج الإستطلاع: اي من الثنائيات اعجبتكم قصتهم اكثر ؟؟؟ | |||
| قصي و مادلين |     | 50 | 34.48% |
| وليد و تهاني |    | 35 | 24.14% |
| عبدالرحمن و شهد |    | 20 | 13.79% |
| نزار و سهام |    | 10 | 6.90% |
| اسامة و وعد |    | 7 | 4.83% |
| جسار و رشا |    | 15 | 10.34% |
| ليث و ميسم | | 6 | 4.14% |
| زيد و روان | | 2 | 1.38% |
| المصوتون: 145. أنت لم تصوت في هذا الإستطلاع | |||
 |
| | LinkBack | أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
05-07-17, 02:09 PM
| #112 | |||||
| كاتبة في قصص من وحي الأعضاء، 
|  اقتباس:
يسلمو كثير حبيبتي نورتي الروايه بطلتك بالاحداث القادمه ان شاء الله راح تتضح العلاقات اكثر يشرفني تواجدك معنا 💕 | |||||
|  |
|
05-07-17, 10:11 PM
| #119 | ||||
| كاتبة في قصص من وحي الأعضاء،
|  البارت الخامس سأبدأ أنا ..... عندما تقدم لي خالد لم اصدق نفسي بالبداية ..... كنت اشعر بالتوتر والتوجس وبعض السعادة ........ فخالد ابن خالتي نعرفه جيدا ...... والجميع يشيد بأخلاقه وتربيته ويؤدي الصلاة في المسجد ..... أي انه العريس المثالي .... و بصراحة أنا لست من الصنف الذي يؤمن بالحب ...... أؤمن بالزواج التقليدي أكثر . قاطعتها شهد قائله : لما ؟؟ اقصد ما السبب الذي يجعلك لا تؤمنين بالحب يا توتو ؟؟ حركت تهاني بإصبعها ..... بعض من خصلات شعرها خروبي اللون .... وراء أذنها . وقالت : برائي أن السعادة لا تنبني دائما على الحب ......... فالحب كما يقال أعمى ...... فالشخص لا يرى ابداً عيوب حبيبه أو انه يتغاضى عنها ....... لكن عندما يعيشون تحت سقف واحد تبدأ الكارثة ..... بسبب عدم الانسجام بين الطرفين من كافة النواحي ويفشل الزواج فشل ذريعا . روان : معك حق وإذا كان هناك أطفال مأساة ...... ذكرتني بصديقه لنا أيام ألمدرسه (مرام) تذكرينها يا شهد ؟؟ أؤمات شهد برأسها . أكملت روان : لقد تزوجت بعد الثانوية عن حب ورسائل ..... وكان دائما ينتظرها خارج أسوار ألمدرسه وألان هي مطلقه ومعها طفله . وعد : لكن أيضا هناك زيجات عن حب كتب لها النجاح ....... فالحب جعل كل طرف يتغاضى عن أخطاء وهفوات الأخر . سهام : نحن نتحدث عن قصة تهاني ليس عن نظريات الحب والزواج اكلمي يا توته . تهاني : امممم أين توقفنا ؟؟ روان بكره لخالد : عند ابن خالتي العريس الرائع ...... مع التغاضي عن نقطة اقترابه من الصلع . دوت ضحكة الفتيات العالية ....... تهاني وهي تحاول السيطرة على ضحكتها : لا يجوز يا روان ....... وصدقا الشكل ليس دائما مقياس الشخص ........ على كل حال سأتابع لكم ما حدث معي يوم ألخطوبه لبست الفستان ..... وطلبت أمي من المزينة أن تأتي إلى البيت ....... وأصرت أن نعمل الحلوى بدل أن نشتريها ...... كنت اشعر أنني مقبل على مرحله جديدة من حياتي ....... و أكثر ما شجعني على هذه ألخطوه هو رؤية فرحة أبي وأمي لأنهم يعرفون خالد ولأنني أنا ابنتهم الكبرى وسأكون قريبه منهم . بدا يتسلل الحزن إلى صوتها وهي تقول : لكني لاحظت توتر خالد وعدم فرحته ...... عندما جلس معي فكل ما نطق به مباركه واهية خرجت منه بصعوبة ....... طبعا نفضت كل شعور راودني و أعطيته الأسباب ..... ربما انه مرتبك أو متوتر أو شي من هذا القبيل . ومع الأيام بدا خالد بزيارتنا ..... وكان يحضر الهدايا والشوكولاته التي أحبها ..... بدأ أكثر إقبالا على الحديث معي ....... فأزلت كل الأفكار السابقة عنه ...... ثم بدا يطلب من أبي أن نخرج معا ....... طبعا أبي وافق ولكن ليس لوحدنا مع روان وزياد . روان : لا تذكريني بالأيام ألجميله كان خالد يدعمنا بالمال لنشتري أنا وزياد ما نحب ونترككم على راحتكم .... لكن أنا وزياد كنا نرجع أليكم سريعا ...... حتى نغيضه فطبعه الهادي يقتلنا ..... فقط احمرار وجهه وانعقاد حاجبيه يدل على غضبه . أردفت تهاني بحزن : كنا نذهب إلى الشاطئ والحدائق وبدأ ذلك الحاجز ينكسر .... فأصبح يضحك ويعلق على بعض الأشياء .... في أول طلعتنا كان يظهر عليه الوجوم والشرود ولا يتحدث كثيرا ........ لكن كل هذا أصبح ماضي وازدادت سعادتي وتعلقت به أكثر ..... كنت أرى فيه الهدوء وهو يناسب طبيعتي الهادئة . سهام وهي تحاول تلطيف الجو : يذكرني هدوئك بالبحر .....الذي لا يؤمن جانبه .......... مسكين السيد وليد لا يرى ألا الأمواج الهائجة . بدأت تهاني بالغضب : انه رجل مستفز .... لا تذكريني جيد أنني لم التقي به اليوم بعد ما نتحدث عنه أنا ومادلين يبدو انه لم يسمعنا . مادلين بارتباك : اعتقد انه سمع يا تهاني فنظراته لي ...... تدل على انه سمع ..... وكلامه أيضا بدأ وكأنه يلمح لي .... لكن الحمد لله انه لم يقل لسيد قصي . تهاني وهي تخفي خوفها : أخر همي أن كان سمع أم لا .... فهو بالحالتين لا يطاق ثم لم اقل ألا الحقيقة . مادلين : أنا أحسدك على شجاعتك ...... فانا أخاف من قصي لو سمع لا اعلم ما الذي سوف يحصل فنظراته وحدها وهو غاضب تسبب لي رعب . وعد : أعانكما الله على مدرائكم ...... يبدوا أن السهرة سوف تنقضي ولم نعرف قصة تهاني . تهاني : لا تخافي لن تذهبن قبل أن أخبركن بكامل القصة ......... فلقد أهلكني الصمت ....... شعور غريب من ناحيته ...... وكأنه يشعر بالذنب اتجاهي ...... إلى أن حدث ما حدث قبل عدة اشهر حيث كنت في احد الأسواق اشتري القليل من الملابس قبل الزفاف .. ... ليقع نظري عليه وهو مع احد الفتيات لم اصدق ما أرى فكان شخص ملتزم بالنسبة لي وليس من النوع الذي يتقرب من الفتيات لكن عيناي كانت تخبرني عكس ذالك . لتقاطعها روان بغضب : ماذا ؟ هل قام بخيانتك يا تهاني ؟ كيف تجرى على فعل ذالك ؟ تهاني والدموع تترقرق في عينيها : دعيني أكمل يا روان ....... لم ارتاح دون أن أتأكد .... تبعته إلى شقه في احد الأحياء السكنية ..... لينزل من سيارته وهو ممسك بيدها وبدا وجه غاية في السعادة وهو ينظر أليها ..... لا أستطيع أن أنكر ما شعرت به ....... انه شعور مرير لا اعرف أن كانت غيره كما يسمونها أو صدمه أو شعور بالإهانة ...... شي لم اعرفه لهذه أللحظه ....... لقد بقيت مده في سيارة الأجرة ........ وأنا احسب الخطوة التي سوف أقدم عليها بالثانية ....... ألا أن قررت أخيرا أن انزل من السيارة واتجه إلى شقته . شهد في صدمه : يال قوة قلبك ...... لو كنت مكانك كنت تركت كل شي وعدت إلى البيت ابكي على حظي . تهاني وهي تتنهد : حتى أنا لا اعرف من أين أتتني تلك القوة لأجمع شتات نفسي ...... لكني لست نادمه على ذالك وأظن انه أفضل شي قمت به . روان وهي ما زالت تحت تأثير الصدمة : كيف فعل ذالك ؟ لا أستطيع أن اصدق ما تسمعه أذني . تهاني : وصلت إلى باب ألشقه .... الذي كان مكتوب عليه اسمه ...... قرعت الباب ليظهر أخيرا وهو يرتدي بجامه بيتيه ..... عندما شاهدني كانت مقلتيه سوف تخرج من محجرهما وهو يبصرني بنظره ...... لينطق أخيرا باسمي بصوت بالكاد يسمع . لتظهر من وراءه فتاة ترتدي قميص قصير وردي ألون شقراء الشعر ملامحها لم تكن بذالك الجمال لكن لا باس بها ..... وهي تقول من على الباب يا حبيبي ؟؟؟ . لأرجع بنظري له ... بداء وجهه قريب إلى السواد في تلك أللحظه ثم قال : ماذا تفعلين هنا يا تهاني ؟؟؟ من أخبرك عن مكاني ؟؟ تهاني : ألن تشرح لي يا ....... اقتربت الفتاة الشقراء وهي تقول : من هذه يا خالد ؟؟ كان ينظر لي ولها ألا أن قال أخيرا : ادخلي يا تهاني . لم اعرف بآي قدم دخلت ...... ألا أن الفضول للمعرفة جرني إلى المقاعد الموجودة بغرفة الضيوف ....... وأنا اسمع الشقراء تقول له بصوت قريب إلى الهمس لكنني سمعته ....... هل هذي هي تهاني ؟؟؟ ماذا تفعل هنا ؟؟ اقتربا مني ثم جلسا على نفس المقعد وأنا على مقعد منفرد ...... لقد بقينا صامتين لدقائق ونحن نلتهم بعض بالنظرات الصامتة ..... كانت حرب نظرات ....... ألا أن رفع نظره إلى حبيبته الجالسة على يد مقعده .... وقال لها : احضري لنا القهوة يا مي . مي وهي ترمقه بنظرات : حاضر يا عزيزي . مادلين بغضب : ما هذه الوقاحة ؟؟؟ تهاني ودمعه يتيمه تنزل من عينها مسحتها بسرعة : بل أنا من أحسست نفسي وقحة ومتطفلة لأدخل إلى بيت زوج وزوجته . لتتعالى شهقات الفتيات بين نظرات الصدمة والحزن والقهر على حال تهاني . أكملت تهاني ورأسها منخفض وكأنها تحمل أثقال فوق ظهرها : لقد اخبرني انه تزوج بها منذ أيام الجامعة ....... لم يستطع أن يخبر والديه بذالك لأسباب خاصة ..... وانه خطبني بسبب رغبتهم بذالك .... وانه متزوج بها زواج معترف به ...... وانه لا باس في أن أكون زوجته الثانية ....... وبالطبع لن ينقص شي من حقي ....... لكني رفضت ذلك ......... وأخبرته أنني سوف افسخ ألخطبه حتى لا تحدث خلافات بين العائلتين وان يبقى هذا الموضوع سر بيني وبينه . نهضت روان بغضب : لماذا لم تخبريني بذالك يا تهاني ؟؟؟ كيف ابقيتي ذالك داخل قلبك ؟؟؟ لما لا تسمحي لنا بمشاركتك الحزن ؟؟؟ . تهاني وقد بدأت بالبكاء : ذالك كان ما يجب أن يحدث فهذا أفضل حل يا روان . قامت شهد بضم تهاني وهي الأخرى تبكي : انه لا يستحقك يا تهاني ...... لا تعلمي ما يخبئ لك القدر ....... فأنت فتاة رائعة ..... ومتأكدة انك سوف تستحقين شخص رائع مثلك ....... فالطيبون لطيبات . تهاني وهي تشهق : لقد أغلق ذالك الباب ....... لم اعد أثق بأحد . مادلين بحزن شديد : صدقيني يا تهاني أن الله لا ينسى احد ...عندما تخلى الكل عني في محنتي فلقد عوضني ربي بأناس مثلكم ........ { وَعَسَى أَنْ تَكْرَهُوا شَيْئًا وَهُوَ خَيْرٌ لَكُمْ وَعَسَى أَنْ تُحِبُّوا شَيْئًا وَهُوَ شَرٌّ لَكُمْ وَاللَّهُ يَعْلَمُ وَأَنْتُمْ لَا تَعْلَمُونَ } [البقرة: 216 ] صدق الله العظيم . سهام : بالتأكيد ما أبعده الله عن طريقك ...... ألا لأنه يريد أن يبعث لك الأفضل . تهاني بهدوء حزين : الحمد الله على كل حال . وعد محاوله تغيير الجو : لقد أخذنا الوقت اتفقنا على ألثانيه عشر والساعة ألان تعدت الوقت المحدود بعشر دقائق ستقتلنا أم عماد . شهد وهي تبتسم من بين الدموع : الحمد لله أننا بنفس العمارة سننزل قبل أن تصعد أم عماد علينا مع فردة حذائها ..... ويخرب البرستيج أمامكن هيا يا وعد . سهام : تصبحون على خير ....... كلنا يجب أن نغادر لا تنسن الخميس القادم اللقاء عندي . روان: لا تخافي فقط جهزي الضيافة ...... فالدور القادم قصة مادلين . خرج الجميع من عند مادلين أغلقت الباب بعد توديعهن ..... واستندت عليه وأغمضت عينيها ....... وهي تتذكر صحبتها القديمة وكيف كانت اكبر همومهن هي الموضة والسفر والماكياج ...... والمشاعر ليست ضمن قاموسهن .... وبعد كل شي تخلن عنها ولم يسألن عن حالها ..... فتحت عينيها وحركة رأسها نفيا من الأفكار ..... لن تفكر بالماضي لن تستسلم له ....... دخلت الحمام و غسلت وجهها وأخرجت بجاما لها وارتدتها ......... اضطجعت على سريرها ..... و بدأت الدموع الساخنة بالانهمار مع كل تمثل وبرود أتقنته و كل ابتسامه على شفتيها حاولت رسمها ألا أن الدموع الحارة ما زالت تحرق وجنتيها . لتكتب على دفتر مذكراتها الذي بجانب المنضدة ...... " موهبتي التي لا تفشل ..... أمثل الرضا وأنا في قمة ألزعل ....... وأتصنع القوة وأنا في قمة الضعف " لتضيف سطر أخر تحت عنوان " تعلمت و تعلمت " علمتني يا أبي أنني الأميرة المتوجة ..... وعلمتني الدنيا أن دوام الحال من المحال ..... وعدتني يا أخي انك ستبقى معي .... وعلمني الموت أن لا شيء يردعه .... و قلت لي يا أمي أنني مثلك جميله .... وعلمني الزمن أن ما أخذه لا يسترد .... لا اله ألا أنت سبحانك أني كنت من الظالمين .... ................................. يتيع ......... التعديل الأخير تم بواسطة rontii ; 09-07-17 الساعة 09:50 PM | ||||
|
| |
|
05-07-17, 10:15 PM
| #120 | ||||
| كاتبة في قصص من وحي الأعضاء،
| صباح يوم ألجمعه سهام تلاحظ نظرات أبيها لها ....... وهي منهمكة في تنظيف وترتيب الشقة ........ تركت ما في يدها وتقدمت له ...... ثم جلست على الأرض بجانب قدميه . وقالت : ماذا عنده أبي شارد الذهن ؟؟؟ هل أعجبته مليحه ؟؟؟ أم قرر أخيرا أن يعترف بأنه وقع في العشق ؟؟؟ قهقه أبو سهام : ما به أبو سهام ..... ألا انه يخاف على سهام . سهام : مما تخاف يا أبي فالحمد لله لا ينقصني شي . أبو سهام : بلا يا ابنتي ينقصك السند والحامي . سهام : ما هذا الكلام يا أبي ..... فأنت سندي وحماي . أبو سهام : لن يدوم العمر يا ابنتي وسيأخذ الله أمانته . غشيت الدموع عيناها ........ وهي تراقب أبيها لحيته وشعره الأبيض و وجهه النحيف والتجاعيد ترسم على وجهه خطوط رفيعة : أطال الله بعمرك يا أبي . أبو سهام : لكن يا حبيبة القلب ليس هناك مثل شريك لك .... تجدينه في حزنك قبل فرحك ........ رحم الله أمك ماتت وقليل مثلها . أدمعت عينها وسط ابتسامه حزينة : هل لهذا السبب لم تتزوج بعدها ؟؟؟ أبو سهام : جمعني الله بها في الجنة أن شاء الله ...... لنرجع لحديثنا فلو بقيت أتحدث عن أمك فلن الحق صلاة الظهر في المسجد ...... فهناك من تقدم لك . عندما لاحظ سكوتها تشجع وأكمل انه في 39 ..... ووضعه المالي ممتاز دقق في ملامحها وهو يقول انه متزوج ولديه 4 أطفال . نظرت إلى أبيها بصدمة ...... تدارك الوضع وهو يقول : يا ابنتي الشرع حلل أربعة .... فهو مقتدر وسيكون لك بيت وحدك ...... أرجو أن تعطي الموضوع حيز من تفكيرك وان تصلي استخارة . خرج والدها وهي تعرف انه راعى مشاعرها ولم يخبرها صراحة أنها مطلقه وان نصيبها من الرجال أما المطلق أو أرمل أو أن تكون زوجة ثانية ....... كفت دموعها بيديها وهي تدعي ربها ........ ( ربي أن مسني الضرر وأنت ارحم الرحمين ) . فتحت البراد وهي تخرج منه بعض إغراض السلطة بينما وضعت الدجاج في الماكرويف ليختصر وقت الطبخ ...... عندما تفكر يجب أن تعمل حتى تتناسى الواقع فالحياة تمضي والتفكير في الماضي يضيع الحاضر . ( لا تلتفت أبدا إلى ماضيك ...... فلو كان رائعا فسيكون حاضرك ... لكن أن كان سيئا فعليك تغيره أو مواجهته ........ لأنك ستبقى على عتبات الماضي تنتظر الخروج ........ لكن ذالك لن يحصل عند مواجهتك له ..... لان الماضي دوامة أن بقيت بها ...... لن تخرج ومع استمرار الزمن سترى كل من حولك فرحين ويمضون في حياتهم و أنت أن كنت لا تنسى الماضي فلن تمضي معهم .... فلكل منا ماضي لا يستطيع نسيانه ....... فالمحاولة خيرا من عدمها ....... ليصبح ماضيك بنسبة لك طي النسيان ) . .................................. في شقة أبو عماد أم عماد وهي تضع الطعام في حافظات مخصصة لحفظ الطعام ....... وهي تنادي على شهد التي كانت تسرح شعر رند : تعالي يا شهد خذي الطعام إلى جارانا عبد الرحمن وصفوان . شهد بتذمر : لماذا أنا دائماً ؟؟؟ هل وظيفتي هي توصيل الطعام لسكان العمارة ؟؟؟ أم عماد بمحاولة أقناع شهد وهي تخرج من المطبخ : فيه اجر وثواب يا ابنتي ...... و أكملت قائله : ثم عماد و والدك نائمين فلقد استيقظا باكراً فاليوم يوم الجمعة تعرفين انه يجب أن يجهزا لصلاة الظهر وخطبة الجمعة من الصباح ....... و وعد تقرأ سورة الكهف و لقد تعبت معي اليوم بينما أنت كنتي نائمة . شهد وهي تتذمر و تضرب الأرض بقدميها : أمري لله سوف اذهب قبل أن تكملي ذمي .... لكن هذه أخر مرة . حملت شهد غداء عبد الرحمن ..... وزين حملت غداء صفوان . شهد في نفسها وهي تطرق باب عبد الرحمن المقابل لشقتهم ( الله كم أمي حنونة ..... دائماً تحضر طعام كثير حتى تطعم الجيران ...... إلا أن السيد عبد الرحمن المبجل لا يستحق كرم والدتي ..... كم هو بغيض ...... و بنهاية أقوم أنا بتوصيل الطعام لباب شقته ...... حتى انه تأخر بفتح الباب ......... أو انه لن يفتح بعد ما حصل بالعزومه ....... إذا سوف اذهب ...... فلقد أتت منه والحمد لله ) . ليقطع تفكيرها فتح الباب . خروج عبد الرحمن أليهن وهو يرتدي تي شرت وبنطال بيتي لا تخفي عضلاته بينما شعرة ما زال مبللاً ( يبدو انه كان يستحم لذلك تأخر بفتح الباب ... أن عضلاته تشبه عضلات المصارعين أو كأحد ممثلي الاكشن أو انه .....) . عبد الرحمن وهو ينزل بنظره اليها لطول قامته ...... بينما هي لا تكاد تصل إلى أعلى صدره : اعتقد انك آتيتي لتحضري الطعام ليس لتتأمليني .... إذا كانت هذا إحدى تمارين اليوغا في التأمل ..... فلا تنسي مساعدتي لك ........ لذالك سوف اخذ الطعام كأجر لي . وهو يمد يده ليسحب الحافظة من يدها و أكمل بابتسامة قائل : أوصلي شكري لوالدتك . دخل إلى شقته بعد أن لاحظ نظرة الغيض التي ترمقه بها ...... أغلق الباب بقوة جعلتها ترتعش من الخوف ...... أن غيضها ألان لا يساوي شي مما فعلته معي البارحة . ألقاء عليها نظره من عين الباب ..... وهي مازالت واقفة ..... و وجهها يعلوه اللون الأحمر ..... تضرب الأرض بقدميها ...... وتعض شفتيها كي تكتم غيضها بسبب وجود زين لا تستطيع أن ترد له الكلام ..... بينما هو ابتسم بتشفي على حالها . زين : هيا يا شهد لننزل إلى شقة العم صفوان . ................................ مادلين وهي تنظر إلى النقود في محفظتها وهي تتمتم ..... جزء منهم لعلاج والدتها ...... و قسم للمواصلات ومصاريف العمل ...... والزائد سوف اذهب به إلى السوق ....... لاشتري ملابس للمحجبات . فلقد اقتنعت بلبس الحجاب بفضل صديقاتها في العمارة . أمسكت هاتفها وهي تضغط على اسم تهاني لتجيبها تهاني بعد ثواني : السلام عليكم ... كيف حالك يا تهاني ... هل أنتي متفرغة لنذهب إلى السوق ...... فانا أريد أن اشتري ملابس جديدة ...... نعم انظري من منهن متفرغة سوف اسعد بصحبتكن ... مع السلامة . قامت مادلين بتحضر نفسها للذهاب إلى سوق بينما اتصلت تهاني بالفتيات ....... رحبت سهام بذهاب فهي تشعر بالملل بعد أن اخذ والدها قيلولة ...... و وعد رفضت لان لديها امتحان الأحد ... بينما وافقت شهد لأنها تريد أن تفرغ غضبها بالتسوق ..... و روان بالتأكيد سوف تذهب بما أن شهد موجودة ...... اجتمعن الفتيات بالمصعد . روان بابتسامة شقية : اسمعن يا صاحبات الرواتب نريد أن نجلس بعد التسوق بمطعم مرتب . تهاني وهي تنهرها : روان للتو تناولنا طعام الغداء . شهد بدفاع : لن ننتهي من التسوق ألا بعد أن نفقد كثير من الطاقة ..... و أخاف أن يغمى علي من الجوع حينها ماذا سوف تخبرن والدتي هل سوف تخبرونها أن ابنتك قتلها الجوع .... وانتن لا تردن أن تجلبن لنا الطعام . روان بتأييد : معها حق صديقتي العزيزة بالتأكيد سوف نموت من الجوع نحن صغار لا نتحمل التعب نحتاج إلى غذاء دائماً ....... ليس مثلكم انتم الكبار تأكلون القليل وتخزنون الكثير . سهام : مثلنا الكبار ما قصدك ؟؟؟ هل تروننا نمسك عكاز مثلا ؟؟ شهد بترقيع : تقصد كبار في القدر ..... ما شاء الله . تهاني بيائس: اسكتن يا مزعجتان .... من أين تأتيان بكل هذا الإزعاج ؟؟؟ لتقول سهام : سنرى مقدار كرمكن عندما تصبحن من أصحاب الرواتب . روان بضحكه : حتى ذلك الوقت ...... سيأتي الفرج . ............................. وليد في المسبح ... عند خروجه من المياه التقط هاتفه بعد أن كان يصدح صداه في المكان ... وهو يبتسم لصاحب الرقم ...... و كان الطرف الأخر يراه . وليد : كيف خطرنا على بالك ؟؟؟ من الطرف الأخر : أنت دائماً في البال . وليد: اخبرني ماذا تريد فانا اعرف أن أخي الصغير لا يتذكرني ألا في شيء . ليث : أخاك الصغير لقد أصبح عمري 28 وأنت تكبرني ببضع سنين فقط . وليد وهو يمسح شعر المبلل بالفوطة : حتى ولو تبقى صغير في نظري .....المهم لقد اشتقت لك يا ليث فالوحدة هنا تقتلني . ليث : إذا سوف أكون عندك يوم الأربعاء ..... أخيرا جاء قرار تسريح السفر من هتلر .... فلقد كانت رافضة سفري ....... و حتى تشبع شوقك في وجهي الملائكي ..... مع أنني لا أظن أنك تشتاق لشيء غير العمل أو الشقراوات . وليد وضحكته تجلجل في المسبح : لا...لا لقد بدأت أفكر في فتيات من طراز أخر. ليث بصدمة : لا اصدق ذلك انه تغير مفاجئ ...... يجب أن أرى ذالك بأم عيني . وليد بابتسامة: لا أستطيع أن اعبر لك عن مدى سعادتي لقدومك ..... ومكانك في الشركة محفوظ . ليث بضحكة : ما دام الأمر فيه مكانك في الشركة ...... لا أظن انك تغيرت . وليد قهقه بصوت عالي : حتى جسار سيأتي الأربعاء ....... لقد ألتم الشمل أخيرا . ليث : نعم سوف أتي معه بطيارته الخاصة ......... و نريد وليمه كبيرة بهذه المناسبة و لا تنسى أن تدعو أسامة . وليد : طبعا سيكون كل شيء جاهز حال قدومكم . ليث : إذا نلتقي ... مع السلامة. وليد : استودعك الله . .................................... في السوق تهاني وهي تنظر إلى حجاب لونه ازرق : انظري يا مادلين أظن أن هذا الحجاب سيلائم لون عيناك ويبرزهم أكثر . مادلين : إذا سوف اشتريه .... ثم نذهب لنشتري ملابس تتلائم مع الحجاب فكل ما لدي في الخزانة لا ينفع للمحجبات . شهد : كم أنا سعيدة لأنك سوف تصبحين من المحجبات فلقد قال تعالى : ( يا أيها النبي قل لأزواجك وبناتك ونساء المؤمنين يدنين عليهن من جلابيبهن ذلك ادني ان يعرفن فلا يؤذين و كان الله غفوراً رحيماً ) صدق الله العظيم . مادلين براحه : الحمد لله ... فالفضل يعود لكن لن أنسى معروفكن . روان : انظروا هذا المحل الذي تشتري منه ميسم . سهام :انه محل غالي جداً لا أظن انه يناسب إمكانياتنا . مادلين وهي تتذكر بطاقة الصراف الآلي والرصيد الغير محدود لها وشرائها من أغلى وأفخم الماركات العالمية ...... تنهدت بأسى .... ( اللهم لا اعتراض على حكمك لكن نسألك اللطف فيه ) . يتبع ...... التعديل الأخير تم بواسطة rontii ; 09-07-17 الساعة 09:52 PM | ||||
|
| |
|
| أدوات الموضوع | |
| انواع عرض الموضوع | |
|
|
74Likes
العرض العادي
