آخر 10 مشاركات
|
| |||||||||||||
| مشاهدة نتائج الإستطلاع: اي من الثنائيات اعجبتكم قصتهم اكثر ؟؟؟ | |||
| قصي و مادلين |     | 50 | 34.48% |
| وليد و تهاني |    | 35 | 24.14% |
| عبدالرحمن و شهد |    | 20 | 13.79% |
| نزار و سهام |    | 10 | 6.90% |
| اسامة و وعد |    | 7 | 4.83% |
| جسار و رشا |    | 15 | 10.34% |
| ليث و ميسم | | 6 | 4.14% |
| زيد و روان | | 2 | 1.38% |
| المصوتون: 145. أنت لم تصوت في هذا الإستطلاع | |||
 |
| | LinkBack | أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
01-08-17, 08:34 PM
| #281 | |||||
| كاتبة في قصص من وحي الأعضاء، 
|  اقتباس:
الله يعافيك ...... عن جد لولاكم ما كنت نزلت البارت بس ما حبيت اقصر بحقكم ....... وكمان حبيت انكم تدعوا لجدتي والحمدلله كنتو عند حسن ظني فيكم وما قصرتوا . يسلموووووووو كثير حبيبتي ........ دائما تعليقك يعجبني سهام ان شاء الله راح تحل مشكلتها وما تضيع عند الوحوش ابناء عمها . عبدالرحمن ....... وابو عماد ...... الحقيقة راح تبين بالاحداث القادمة . شهد ........ مثل ما نعرف دائما الشي المبني على خطا بيكون خطا كبير . وليد وتهاني ....... لسا ما حددو مشاعرهم ....... لكن نتمنى ان يعرفوا مشاعرهم قبل فوات الاوان . شكرا كثير حبيبتي جارة القمر عن جد يسعدني تواجدك معنا  | |||||
|  |
|
01-08-17, 09:29 PM
| #282 | ||||
| مشرفة منتدى قصص من وحي الأعضاء 
|  مساء الفل والياسمين... تم وضع رابط الفصل السابع وهذا الرابط يمكنك وضع عليه تنبيه عندما تقومين بتنزيل الفصول كما ارجو منك التنبيه عندما تقومين بتنزيل الفصول على هذا الرابط https://www.rewity.com/forum/t313401.html | ||||
|
| |
|
01-08-17, 11:19 PM
| #284 | |||||
| كاتبة في قصص من وحي الأعضاء،
| اقتباس:
انا وضعت التنويه ع نفس الرابط بصفحة 49 مشكوره عزيزتي 💕 | |||||
|
| |
|
02-08-17, 10:05 PM
| #286 | ||||
| كاتبة في قصص من وحي الأعضاء،
| البارت الثامن دخلت مكتبها و ألقت التحية على ميادة ثم وضعت حقيبتها وهمت بالخروج ميادة باستغراب : إلى أين يا تهاني ؟؟؟ . تهاني وهي على عجله من أمرها : سأخبرك عند عودتي . وصلت إلى مكتب السيد قصي والتقت بالسكرتيرة : هل السيد قصي موجود ... أو عنده احد ؟؟؟ . أجابتها السكرتيرة : اجل انه موجود ولوحدة ........ دقيقه آخذ لك الإذن . وبعد لحظات سمح لها قصي بالدخول . تهاني بصوت يكاد يسمع وهي تشعر بالارتباك أمام هيبته المخيفة : السلام عليكم . قصي بهدوء : وعليكم السلام ورحمه الله وبركاته .......... ماذا هناك انسه تهاني لقد أبلغتني السكرتيرة انك تريديني في موضوع مهم ؟؟؟ . تهاني وهي تتحاشى النظر أليه : اجل يا سيد قصي ........ بصراحة إنا لا أريد أن اعمل تحت أمرت السيد وليد بعد ألان . قصي وهو يضرب بقلمه على المكتب بحركات رتبيه: هل أستطيع أن اعرف السبب يا تهاني ؟؟؟ تهاني بارتباك من نظرات قصي المتفحصة لها : أريد الاحتفاظ بالإجابة لنفسي ....... كما أن السيد وليد لا يحتاجني فهو يجد اللغة ....... ثم أكملت بتردد : إنا اعرف يا سيدي انه شريك لك وان الموضوع صعب ........ لذا أن كان يسبب لك الموضوع إحراج يمكن إن أقدم استقالتي . قصي وهو يقول بصوت ثابت بعد أن لاحظ انه يوجد موضوع مخفي لا تستطيع أن تبوح به : نحن لا نستطيع التخلي عنك ........ فأنت تعملين معنا منذ سنتين ........ ثم انك إحدى الموظفين المجتهدين ...... دعيني احل الأمر . تهاني وعينيها تلمع بسعادة وارتياح : شكرا لك يا سيدي .. عن أذنك. قصي : العفو ....... أذنك معك . بعد أن خرجت تهاني من المكتب قصي ....... لا تصدق مقدار الراحة التي تشعر بها بعد أن انزاح عنها حمل ثقيل ........ ذهبت إلى مكتب سهام فاليوم يجب أن يتم حل كل المشاكل المعلقة .......... وجدت سهام في مكتبها تعتريها كل ملامح الحزن . تهاني وهي تبتسم لتبعث الطمأنينة إلى القلب سهام : ما هذا الحزن يا سهام ؟؟؟ ....... الم نتفق على حل المشكلة اليوم ؟؟؟ . سهام بصوت مبحوح جدا : لم تعلمي ماذا حدث معي بالأمس ....... لقد سمعت زوجات أبناء عمي " ريا وسكينة " يقولان أن أبناء عمي يريدان أن يزوجاني احدهم ........ للحصول على ارض والدي في القرية ....... وكل واحدة منهما تتفنن في طرق جعلي خادمة عندها ....... وهن قويات لن أستطيع لهن أو حتى أن أرد عليهن ......... الحل الوحيد هو أن أجد العريس المناسب ....... إنا من أكون المسيطرة على الوضع لن أضع نفسي تحت رحمة رجل مرة أخرى أبداً . تهاني وهو تشعر بهم سهام : أن الله لا يترك عبدا ........ ونحن اتكلنا عليه لذالك لا تصعبي الأمور ........ سوف نجد الحل أمامنا . سهام وهي تتنهد : حسبي الله ونعم الوكيل ......... ثم تنظر أمامها ......... لتقول بصوت خافت : نزار تهاني باستغراب : ماذا ؟؟؟ ... من نزار ؟؟؟ سهام وهي تشير إلى نزار الذي كان خلف تهاني يتحدث مع احد الموظفين : انه الساعي . تهاني وهي تحاول أن تقرأ أفكار سهام : هل تظنين انه الشخص المناسب ؟؟؟ . سهام بتفكير : يبدو لي انه فقير ....... و إنا لدي مبلغ مالي في البنك أستطيع أن ادفع له ....... ليوافق ...... فراتبي كله كنت أضعة في البنك ....... فأبي رفض أن اصرف من راتبي ....... فراتبه التقاعدي جيد ولا يوجد غيري وغيره في البيت ........ لذا كنت ادخر راتبي . تهاني وهي تلقي نظره متفحصة على نزار : هل تتعقدين انه سوف يقبل ؟؟؟ . سهام بخوف : لا ادري ..... لكن سوف أحاول معه . تهاني : حسنا سوف أترك لك مجال للمحاولة معه ...... أنا ذاهبة إلى مكتبي فلدي عمل متراكم من الأجازة ...... لكن سوف أعود قريبا .... أتمنى لك التوفيق . عند مغادرة تهاني وقفت سهام والتوتر بلغ لديها أعلى درجاته .......... من ارتعاش يديها وثقل قدميها ( لم أعتقد أن الأمر بهذه الصعوبة ........ و لكن لن اضعف يجب علي أن أكون قويه ....... فعلي أن أكون أقوى مما إنا عليه لا للضعف ولا للخوف ) . ثم صوت أخر يدوي في عقلها ( ماذا لو رفض ؟؟؟ ....... كيف لي وجه أن انظر له مره أخرى ؟؟؟ ) . فيعود عقلها من جديد لتفكير ( لو رفض يوجد غيره الكثير ......... ليس أخر رجل في هذه الدنيا ........ وانأ املك الكثير من المال فهناك الكثير من الرجال يفكرون بالمال فقط ..... اوووف لو بقيت أفكر لن اذهب إليه اليوم بأكمله ) . وعقدت العزم بعد أن حسمت آمرها ....... اتجهت إليه وهو لازال يتحدث مع الرجل الأخر ........ فقالت بصوت هامس : أستاذ نزار .... هل يمكن أن أتحدث معك قليلا ؟؟؟ . اعتذر الزميل ....... ليترك لهم المجال لتحدث ....... عندما طال سكوتها قال هو: نعم يا انسه سهام ...... تفضلي . سهام بعد تردد وعدم معرفتها كيف ستبدأ بالكلام ........ أغمضت عيناها وقالت بصوت خافت من الإحراج : هل تتزوجني ؟؟؟ . بينما هو اعتلت على وجهه أمارت الصدمة ........ كاد أن يكون فمه مفتوحا من شدة الدهشة .......... إما هي فتحت عيناها لتنظر إلى وجهه كيف ينظر أليها ........ كان ينظر أليها بتمعن كأنه لا يصدق ويريد أن يتأكد من ما سمع ......... أشعرها حقا كم هي رخيصة وكم هي حمقاء وكم أشعرها هذا بالدونية ( كم إنا حمقاء كان علي أن أمهد له الأمر..... واشرح ظروفي له ... لكن من التوتر أخبرته بهذا السرعة .... آه يا الهي يكاد يغمى علي من الخجل ) . عندما رأته لم ينطق ......... استعجلته بالرد لعلها تخفف القليل من شعور الخجل ولا يفكر فيها على أنها رخيصة : ما رأيك سوف ادفع لك مقابل الزواج مني ........ وأطمئن لن أطالبك بأي حقوق . التزم بالهدوء بعد زوال صدمته وتدقيقه بالنظر أليها ....... لقد أحرجها ذالك ........ و جعل وجها يشوبه الحمرة تجنبت النظر إليه ............. ( اوووف ما باله ينظر إلي هكذا ......... إلا يعرف إنني الشعر بالخجل من نظراته إلي ) . وقالت حتى تتخلص من شعور التوتر وحرق الأعصاب : ما رأيك ؟؟؟ أجابها بعد لحظات كادت أن تنهار فيها سهام : إنا أسف ...... فانا لست للبيع . غادر ..... وتركها خلفه دموعها على وشك السقوط ...... وهي تشعر بالضياع ( الغبي ... كان به أن يرفض بطريقة اللطف من هذه ... لقد بنيت أمال على موافقته ... ظننت انه لن يرفض العرض وسوف يوافق ). يتبع ........... .................................... | ||||
|
| |
|
02-08-17, 10:06 PM
| #287 | ||||
| كاتبة في قصص من وحي الأعضاء،
| في الجامعة تنظر شهد إلى ساعتها ذات الإطار الأبيض ........ جالسة بجوارها ميسم على مقعد في احد حدائق الجامعة ...... لتقول بعد لحظات من التدقيق بالنظر إلى ساعتها وهي تحسب الوقت : لقد تأخرت روان كثيرا ......... العشرة دقائق تحولت إلى عشرين دقيقة . ميسم وهي ترتشف من العصير : ربما كانت تحل مشكلة ...... فأنت تعرفين روان تعمل على حل المشاكل بين زملائها ....... فاخر مرة تأخرت كانت تفك اشتباك بين فتاتين من اجل شاب ....... ربما لا تعرف حتى أسمائهن ....... وكأنها مرشده نفسيه وليست طالبة علم حاسوب . ضحكت شهد لتردف قائلة : نعم اذكر ...... و أكثر شيء أتذكره هو منظر روان وهي تحاول فك تشابك أياديهما وكل واحده منهن تشد شعر الأخرى . ميسم وهي تنظر إمامها : اسكتي يا شهد ها هي قادمة لا اضمن مصيرك أن سمعتك وأنت تضحكين عليها . أقبلت عليهن روان وهي تمشي بسرعة ...... لتقول شهد بضحكة : يا الهي أن روان تمشي كضباط الشرطة . ضحكت ميسم بخفوت خوفا أن تسمعها روان ........ عكس شهد التي كانت تتحدث بصوت عالي لتلكزها ميسم وتقول : اصمتي سوف تسمعك وأخاف اليوم بدل أن نذهب إلى البيت نذهب من هنا إلى المقبرة مباشرة . و اذاً بصوت روان الغاضب يصلهن : لقد سمعتكما يا غبيتان . ميسم بخوف : يا أمي لا أريد أن أموت اليوم فلا زلت صغيرة ولم أتزوج و أتهنئ بحياتي بعد . لتقول شهد بضحكة على منظر ميسم الخائفة و مغمضة العينين : إذا تشهدي على روحك .... لتعود بنظرها إلى روان وهي تقول : اعرف انك سمعتي ... كي تضيفي القليل من الأنوثة على مشيتك . روان باستهزاء واضح بصوتها : حسنا كما تريدين يا أنسه شهد . فأصبحت روان تتمايل في مشتها كأنها عارضة أزياء تمشي على المنصة ........ فلم تستطيع التحمل أكثر بالمشي في هذه الطريقة و أصبحت تضحك وضحكت معها شهد وميسم ...... وصلت أليهما روان لتحني ظهرها وجهها مقابل وجهه شهد ........ وتضربها على رأسها بدفتر كبير وتقول بابتسامة : من هي التي تمشي كضباط الشرطة هاا ؟؟؟؟ ....... يا الغبية أجيبي . لتنظر إلى ميسم الجالسة بجانب شهد التي يبدو عليها الخوف منها ...... ضحكت ضحكة عالية ربما سمعها جميع طلاب الجامعة : إما أنت فشكلك وحده يمسح خطاياك جميعها يا خوافة . ميسم وهي لا تنظر إلى وجه روان خوفا منها : معي حق أخاف منك ........ الم تري نفسك وأنت غاضبة أصبحت تشبهين دراكولا . روان وهي تضحك : جيد كي يعرفوا أن روان لا احد يستطيع الاقتراب منها . ليضحكن جميعهن توقفت روان عن الضحك فجاءه و كأنها أحست بالمراقبة احد لها ........... نظرت من حولها . لتصدم بمجموعة من زملائها الشباب يجلسون تحت شجرة قريبة منهن وبينهم ذالك العبقري زيد وهم ينظرون إليها .... ويبدو إنهم حضورا الموقف من أوله ........ خطف لونها ....... لتقف باستقامة وتقول لهن : هيا لنذهب فلقد حطمتن برستيجي إمام زملائي . لتسألها شهد باستغراب : أين هم ؟؟؟ إجابتها روان بنظرها : هناك ...... ومعهم عبقري زمانه . لتقول ميسم بفضول : أين هو ؟؟؟ روان : الذي يعمل على الحاسوب و يرتدي قميص ابيض . لتقول روان بسرعة : لا تنظرن سوف يعرفون إننا نتحدث عنهم ....... ثم أكلمت لاستعجالهما بالوقوف : هيا هيا لنذهب . قامت الفتيات وقالت شهد : هيا يا أم برستيج ....... الم اقل لك يا ميسم يجب أن تعمل كضابط شرطة فقط تلقي الأوامر . نظرت لها روان بحنق : كل الذي حدث بسبكن . ثم أكملت وهي تضغط على أسنانها : أضيفي القليل من الأنوثة ....... كأنها طبخة تحتاج إلى إضافة البهارات . ............................................. عبد الرحمن وهو يحمل أكياس من المشتريات في يده ........... عندما هم بقطع الشارع لاحظ فتى الورشة وهو يخرج من العمارة ........ حاول أن يسرع في قطع الشارع لكن ازدحام الشارع بالسيارات أخره ...... كان يشعر بالغيظ وهو يراقبه يبتعد ...... وهو بلا حول ولا قوة ........ فقط لو عرف بآي شقة كان ...... قطع الشارع ثم طرق باب أبو هاشم ...... فتحت له أم هاشم ........... بادرها عبد الرحمن السلام ثم قال : هل أبو هاشم موجود ؟؟؟ ردت عليه وجدان : لا يا بني انه ليس هنا ..... لقد ذهب إلى البنك فلديه عمل هنالك . عبد الرحمن : شكرا يا أم هاشم وأسف على الإزعاج . وجدان بفضول : لا تهتم بني ....... ولكن بما كنت تريده ؟؟؟ عبد الرحمن : فقط كنت أريد أن أسال عن صبي الورشة لقد رأيته مغادرا فلقد اعتقدت انه يريدني . وجدان : آه تقصد هاني ؟؟؟ هز عبد الرحمن رأسه بموافقة . وجدان : انه يعمل مندوب للمبيعات فهو يحضر الكريمات و العطور ويعرض على أهل العمارة شرائها ...... وانأ أيضا اشتريت منه فهي بضاعة مستوردة و ارخص من الأسواق . عبد الرحمن : حقا شكرا لك يا أم هاشم ردت عليه وجدان بود : العفو يا بني . و غادر عبد الرحمن ........ بعد أن تأكد أن مهمته ليست سهله على الإطلاق . ............................ في مكتب سهام سهام بعبرة : تخلي موقفي يا تهاني لم أكن أظن انه بهذه الصعوبة .......... كيف أنزلت من قدر نفسي ....... لقد قال لي انه ليس للبيع ........ بينما أنا من بعت كرامتي ....... ثم أكملت بحقد عليه : انه مجرد ساعي ليس لديه أي شهادة تعلميه بالتأكيد ........ بينما إنا أكملت الدراسة الجامعية ...... واحصل على مرتب لا باس به ....... أستطيع أن اصرف علي وعليه ......... لكنه رفضني ....... لماذا دائما الرجل يرى نفسه على المرأة لماذا ؟؟؟ تهاني بهدوء وروية : سهام هل تظنين أن المال يجلب لك كل شيء ........ ثم انه بالتأكيد رجل شهم ....... لأنه لم يقبل بان تشتريه بنقودك .... ليس مهم عمله أو مرتبه ........ المهم انه يمتلك كبرياء وعزة نفس ........ لا أظن أن حل الزواج سوف يكون المناسب ....... واجهي ابني عمك ....... فأفضل حل للمشكلة هو مواجهتها ليس الهروب منها ........ وارتكاب خطأ أخر . سهام بهدوء : كيف تريدين أن أواجههم ؟؟؟ هل تعتقدين إننا في المجتمع الغرب ؟؟؟ وانه يسمح للفتاه أن تعيش وحدها تعرفين أن الوضع يسمح . قاطعتها تهاني : لا اقصد هذا يا سهام ...... تستطيعين أن تقنعيهم أن تقيمين معنا . سهام بحزن منكسر : لن يقبلوا بحجة أن بيتكم فيه رجال ...... ما عدا إنهم لن يتخلوا عن ارث أبي ...... صدقني يا تهاني أفضل حل وهو أن أجد عريس الغفلة المناسب لكي ارتاح ...... لكن من ؟؟؟ . صمتت سهام للبرهة ثم نطقت : ما رأيك بسعيد انه رجل مناسب ....... كما انه مطلق و أيضا كلنا نعرف كم هو يحب المال . لم تضف تهاني شيئا لأن مشكلتها صعبة ....... لكنها ربما توقع نفسها بشيء اكبر . .................................... مادلين تركض بسرعة لا تبصر شي أمامها ....... فلقد تأخرت اليوم لا تعرف كيف لم تستيقظ على صوت المنبه ....... كانت تضع هاتفها عند أذنها تتحدث مع أم زياد ........ المتواجدة ألان مع والدتها : نعم يا خاله ..... لقد وضعت الدواء بجانب السرير .......... نعم نعم ....... أن احتجت أي شي فما عليك سوى مهاتفتي . رفعت رأسها لتجد أن باب المصعد القريب منها يفتح ....... لتسرع أليه وهي تحاول إنهاء المكالمة ........ : شكرا لك يا خاله لا اعلم ماذا كان سيحصل لولا تواج ....... لتصدم بقصي الذي كان يريد الخروج من المصعد ....... امسكها وهو يحاول أن يثبتها ...... مما جعله يرجع عدة خطوات إلى الخلف ........ حتى دخل مرة أخرى إلى المصعد . يتبع ............. | ||||
|
| |
|
02-08-17, 10:08 PM
| #288 | ||||
| كاتبة في قصص من وحي الأعضاء،
| بينما هي كانت ملتصقة به وكأنه طوق النجاة ....... وعينيها مغمضتان لم تكن بعد تعرف بمن صدمت ........ لكن رائحته الرجولية التي تداعب انفها القريب من صدره ........ جعلها تشعر بالخوف من أن تفتح عينيها ........ حاولت الابتعاد وهي ما تزال مغمضه العينين ....... ألا أن هناك ما منعها من الابتعاد ...... وكأنه مرتبطة به . صوت إغلاق الباب المصعد ....... جعلها تفتح عينيها بسرعة ...... لتجد أنها وحدها مع السيد قصي ....... الذي كان ينظر أليها بجمود غريب ....... يختلف عن جموده عندما تخطئ بالعمل ...... جعلها ترتبك أكثر ...... أنزلت رأسها بسرعة ........ لتنظر إلى دبوس سترتها العالق بقميصه ...... رفعت يديها المرتجفة من تواجدها وحدها معه ....... و قربه الشديد لدرجه إحساسها بأنفاسه الساخنة ألقريبه من جبينها .......... ليزيد الأمر سواء ........ رفع قصي يده و مررها من خلف ظهرها ....... وكأنه يضمها بدون لمس ........ لينحني برأسه بالقرب من كتفها ........ مما جعلها تتجمد وهي تشعر بنفسها أنها سوف تفقد وعيها ........ بينما هو نظر إلى ساعته ........ ليقول بعد لحظات من تركيزه بالساعة بصوت هادئ : أنها التاسعة يا مادلين ...... ما هذا التأخير ؟؟؟ ثم استقام وهو ينظر إلى عينيها المجمدة على صدره : وأظن انك سوف تؤخريني أيضا ...... بيدك المرتجفة هذه . ليرفع يده و يضعها فوق يدها الممسكة بالدبوس ...... أبعدها ثم نزل بنظره إلى الدبوس وقام وهو بفكه ....... ثم رجع خطوه إلى الوراء ....... ونظر أليها نظره متفحصة ....... بينما هي ما زالت تنظر إلى دبوسها ....... قال وهو يعدل جاكيته : سيكون لك حساب على هذا التأخير عندما أعود . عندما تأكدت من خروجه التفتت إلى أزرار المصعد ...... ضغطت على الزر الطابق السابع بأنامل مرتجفة . ................................. في المساء في منزل قصي ميسم وهي تنظر إلى والدتها ....... التي تنظر إلى الجهة الأخرى ...... وقصي الجالس بجانب والدته شارد الذهن أيضا ....... قامت إلى المطبخ لتحضر لهم بعض الحلويات التي صنعتها اليوم خصيصا لترضي والدتها ........ ميسم وهي تضع الأطباق أمامهم وتصب العصير في الكاسات ......... ثم أخرجت علبه مخملية من احد الأدراج ........ ونزلت تجلس بالقرب من قدمي ولادتها ....... أنزلت أم قصي نظرها لها ...... بينما ابتسم قصي باستهزاء : ماذا فعلتي يا ميسم مجددا ؟؟؟ ميسم وهي تنظر أليه بغيض : أن كنت تريد التدخل ...... فكن محضر خير . قصي وهو ينظر إلى والدته الهادئة : ماذا فعلت لك يا أمي ؟؟؟ حتى تقوم بتحضير الحلوى التي تحبينها وتجلب لك هديه أيضا . ميسم وهي تنظر إلى والدتها الصامتة : أمي لا تفعلي ذالك بي ......... أعدك أن هذا لن يتكرر ....... سوف أكون حريصة على ما يخرج من فمي . قصي وهو ينظر إلى والدته التي أشاحت بنظرها على الجهة الأخرى همس لميسم : يبدو أن وضعك صعب ...... ماذا فعلتي يا حمقاء ؟؟؟ ميسم وهي ترد عليه بهمس مماثل والدموع بدأت تترقرق في عينيها : لقد أغضبتها وأطلت لساني معها . قصي وهو يهز رأسه بخيبة أمل من لسان ميسم الطويل ....... حضن والدته وهو يقول : أمي سامحيها هذه المرة ......... هوانا سأكفل لك لسانها الطويل .......... فيبدو أنها أخذت عقابها ولن تكرر ذالك مرة أخرى ....... أليس كذالك يا ميسم ؟؟؟ ميسم وهي تهز رأسها بالموافقة ....... مما جعل الدموع المحتجزة في عينيها تنزل بسرعة : أعدك يا أمي سوف افعل كل ما تريدين ....... لكن سامحيني ألان فانا لا أستطيع أن أنام وأنت لست راضيه علي . قصي وهو ينظر إلى والدته التي بدأت عليها علامات الرضي : أم قصي أرجوك سامحيها فعينيها ألكبيره هذه بدأت تخيفني يبدوا أنني أنا الوحيد اليوم الذي لن ينام من عينيها الحمراء هذه . أم قصي وهي تبتسم : حسنا لقد سامحتها ....... من اجل أن تناما وتريحاني منكما . قصي بصدمة : وأنا ماذا فعلت ؟؟؟ أم قصي وهي تنظر له بطرف عينها : سوف تبقى اليوم فوق رأسي حتى أسامح ميسم لذالك دعني اختصر الطريق عليكما . قصي وهو يضحك : نعم لن يهون علي حزن أم غمازات . ميسم وهي تزيح قصي وتجلس بجنب والدتها تقبلها على وجنتيها : أحبك يا أم قصي . ثم فتحت العلبة المخملية ليظهر طقم كامل من المجوهرات مزين بالأحجار الكريمة : تفضلي يا حبيبتي . قصي وهو ينظر إلى الطقم بتفكير : ميسم من أين دفعتي ثمنه ؟؟؟ فانا اعرف انك لا تذخرين المال . ميسم بابتسامة بريئة : لقد دفعتها من حسابك . قصي وهو ينظر إلى والدته التي تكتم ضحكتها : ماذا افعل بها يا أمي ؟؟؟ ميسم وهي تضم قصي : ستسامحني من اجل غمازاتي أليس كذالك ؟؟؟ قصي وهو ينظر إلى غمازاتها التي يحبها : لا بل سوف أسامحك لان أم قصي تستحق ذالك . ............................. صباح اليوم التالي .... في الجامعة في قسم الحاسوب .... روان : ماذا حدث معك يا سهر بخصوص المشروع ؟؟؟ سهر : عندما اجتمعت أنا وغدير حتى نلتقي بزيد رفض الاجتماع . روان بقهر : ولما رفض جنابته ؟؟؟ سهر وهي تقلد طريقته في الكلام : قال ما دامت صديقتكن لم تحضر لا يوجد اجتماع . روان بسخرية : يبدو إنني مهمة جدا . سهر بنظرة مستهترة : نعم يا أختي !!! ليس كما تظنين ....... لأنه قال أن ليس لديه الوقت حتى يعيد الكلام مرتين . روان وقد كادت أن تنفجر من الغضب : يا ساتر ماذا لديه السيد زيد يشغل وقته ....... هذه رائع فوق بروده أيضا مغرور. سهر بقهر : حتى وهو يتكلم معي كان لا ينظر إلي ...... ألا حينما تكلمت غدير ....... رفع رأسه لها يبدو أن صوتها الناعم جذبه لذا لا أظن أنه كتلة من الجليد . روان بتذمر : لقد بدأت اكرهه حقا ........ حتى كرهت العمل على البرنامج ........ لكن لولا علم أهلي وفرحهم بالأمر ....... لكنت انسحبت منذ زمن . ................................. في جامعة أخرى وعد وهي تجلس في المدرج تنتظر المحاضرة ....... التي ستبدأ بعد عشرون دقيقة تتفاجىء بدخول حنان ......... وعد وهي تنهض من مكانها تؤشر لحنان حتى تراها . حنان بابتسامة : عرفت أنني سأجدك هنا . وعد وهي تضمها : كيف حضرت ؟؟؟ ....... لم اعتقد انك سوف تحضرين اليوم . حنان : اااااه أتيت لان والدتي والحمد لله تحسنت ....... وأختي حلا بقيت اليوم عندها في المستشفى . وعد بفرح : الحمد لله على سلامتها . حنان : الله يسلمك ......... هل نخرج لحين موعد ألمحاضره ؟؟؟ وعد وهي تحمل حقيبتها : بالتأكيد . وعد وهي تمشي بجانب حنان بالممر : آسفة لان الدكتور أسامة لم يقبل اعتذاري بالنيابة عنك . حنان بابتسامة حب لوعد : لا عليك يا وعد فأنا أرى انه معه كل الحق ....... فالذنب ذنبي لم يكن يجب أن احضر وذهني مشتت . وعد بغضب : انه قاسي . حنان : بل انه عملي يا وعد ........... لا ادري لما لا تحبينه ؟؟؟ وعد : ألقصه ليست في أنني أحبه أم لا ......... لكنني اشعر أن حوله هاله من الجمود ........ تشعرك انه بلا إنسانيه وكأنه آله . حنان : لا تظلميه يا وعد ........... فالمعدن الحقيقي لا يظهر بالنظر أنما بالتجربة . نضال وهو قادم من أخر الممر : وعد حنان انتظرا . حنان بصوت هامس : ماذا يريد هذا أيضا ؟؟؟ وعد بهمس مماثل : وما أدراني أنا !!! نضال وقد وصل أليهن : السلام عليكم . وعد وحنان : وعليكم السلام و الرحمة . نضال : من الجيد أنني وجدكن ........ فاليوم هو اليوم الأخير لتسجيل الطلبة في التطبيق في المستشفى ......... ولم أجد أسمائكن في الكشف ....... هل تريدان تأجيل التطبيق لسنه القادمة ؟؟؟ . وعد بدهشة : ماذا أخر يوم لما لم يعلمنا احد ؟؟؟ حنان بارتباك : ماذا نفعل يا وعد ؟؟؟ فهذه سنتنا الأخير ولا نريد أن نبقى سنه أخرى . نضال : اذهبا ألان قبل أن يغلق التسجيل . وعد : شكرا لك يا نضال ...... لا اعرف كيف أشكرك حقا . نضال بابتسامة : لا داعي لذالك يا وعد ...... هيا أسرعا . حنان : هيا يا وعد لنلحق ...... وشكرا لك يا نضال . نضال : على الرحب والسعة . ...................................... نزار كان يقف إمام إبريق القهوة شارداً لم ينتبه للقهوة المنسكبة .... نبهه صوت أبو عبدو وهو يقول : القهوة يا بني . أطفئ نزار النار تحت أبريق القهوة بسرعة : أسف لم انتبه لها يا عم . أبو عبدو : لا عليك يا بني دعني إنا أكمل الباقي عنك ....... سوف يأتي حمادة يا ويأخذ هذه الفناجين ....... استرح فأنت تبدو مشغول البال . بينما يسكب أبو عبدو القهوة سأله نزار بتردد : هل تعرف أي شيء عن الآنسة سهام ؟؟؟ نظر أليه أبو عبدو ثم رجع يسكب القهوة : قل ما تريد معرفته . نزار : كل شيء . ....................................... | ||||
|
| |
|
02-08-17, 11:43 PM
| #290 | ||||||||||
| نجم روايتي وبطلة اتقابلنا فين ؟ومشاركة بمسابقة الرد الأول ومُحيي عبق روايتي الأصيل 
| الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 18 ( الأعضاء 5 والزوار 13) *جارة القمر*, sosomaya, بسمات الحياة, موضى و راكان+, هذيان الروح | ||||||||||
|
| |
|
| أدوات الموضوع | |
| انواع عرض الموضوع | |
|
|
74Likes
العرض العادي
