آخر 10 مشاركات
|
| |||||||||||||
| مشاهدة نتائج الإستطلاع: اي من الثنائيات اعجبتكم قصتهم اكثر ؟؟؟ | |||
| قصي و مادلين |     | 50 | 34.48% |
| وليد و تهاني |    | 35 | 24.14% |
| عبدالرحمن و شهد |    | 20 | 13.79% |
| نزار و سهام |    | 10 | 6.90% |
| اسامة و وعد |    | 7 | 4.83% |
| جسار و رشا |    | 15 | 10.34% |
| ليث و ميسم | | 6 | 4.14% |
| زيد و روان | | 2 | 1.38% |
| المصوتون: 145. أنت لم تصوت في هذا الإستطلاع | |||
 |
| | LinkBack | أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
17-10-17, 06:21 PM
| #721 | ||||
|  يعطيك الف عافيه عزيزتي توتو البارت جميل ولو اني ما شبعت منه اتمنى ان يكون بارت القادم دسم لاشبع فضولي قصة نزار و سهام بدات تاخذ محمل جدي ونزار قاعد يشتغل امام الحاسوب هو مش يشتغل ساعي ولا انا فاهمه خطا 😓 اما الرحله الساحليه فيبدو انها ستكون حافله بالمغامرات ننتظر البارت القادم 😍 | ||||
|  |
|
18-10-17, 03:23 AM
| #722 | |||||
| كاتبة في قصص من وحي الأعضاء، 
|  اقتباس:
ان شاء الله البارت القادم يكون افضل اكيد التقارب في المكان راح يساعد في تطوير علاقتهم اما بالنسبه لعمله فهو يعمل ساعي بالشركة اما اذا في غير هيك سننتظر القادم ابشروا راح اخلي الرحله الساحليه حافله بالمغامرت مثل ما حكيتي وشكرا حبيبتي على تواجدك الجميل  | |||||
|
| |
|
18-10-17, 09:23 PM
| #725 | ||||
| كاتبة في قصص من وحي الأعضاء،
| [center] [/center] البارت التاسع عشر في شقة سهام كانت سهام تقوم بتجهيز طاولة الطعام ........... بينما تتبعها سلمى مع كل حركة ........... هذا من غير أسئلة التحقيق بين الفينة والأخرى ......... خلال دقائق كانت الطاولة ملئيه بأصناف الطعام اللذيذة ............ والرائحة الشهية تعم المكان . سلمى وهي تحرك شفتيها بسرعة : لو لم أكن شاهدة على أعدادك لطعام .......... لقلت انك طلبته من أحدى المطاعم . وقبل أن تجيب سهام .......... سمعت صوت فتح الباب بالمفتاح ......... ليدخل نزار ولم تخلى يداه من الأكياس أيضا .......... تقدمت منه سهام بسرعة ......... وهي تساعده في حمل الأكياس الى المطبخ . نزار في صوت منخفض : من الجيد انك أعطيتني مفاتيح الشقة اليوم . سهام وهي تنظر الى باب المطبخ بخوف : لقد حضرت لشركة فقط من اجل ذالك ........... ولكن سأبدأ غدا بالدوام الرسمي ........... فهو أفضل من تحقيق سلمى . ابتسم نزار وهو ينظر الى شعرها الأسود المبلل : سوف تبردين فملابسك خفيفة ......... وانفك أصبح احمر .......... ويبدو أن شعرك ما زال مبلل ......... والجو بارد بعض الشيء ........... هل تريدين أن تمرضين ؟؟؟. نظرت سهام الى عباءتها ألبيتيه الخفيفة ......... أنها حقا تشعر ببعض البرد ........... ولكن خوفا من سلمى لم تعر للأمر أهمية ........... فهي لا تخاف البرد كما تخاف من ابن عمها . و يا ليتها لم تفكر بابن عمها ........... فها هو صوت طرق الباب ......... نظرت الى نزار بسرعة ........... لتجده على نفس الابتسامة ............. ليقول : ارتدي شيئا دافئ ........... وأنا سأستقبل حسن ولنرى ما لديه . بعد دقائق ............. كان الجميع يجلس حول الطاولة ............. لم يكن هناك صوت سوى صوت الملاعق التي تصطدم بالإطباق .......... ليزداد القلق والتوتر لدى سهام ............. هل هذا هو الهدوء الذي يسبق العاصفة ؟؟؟ . أخيرا قال نزار : هل لي بكاس ماء يا سهام ؟؟؟ . مدت له سهام ألكاس بيد مرتجفة .......... امسك نزار بيد سهام ثم خبئها تحط الطاولة وهو يشد عليها .......... بينما شرب الماء بيده الأخرى ........... لتشعر هي بانتقال الرجفة من يدها الى قلبها ......... هل هذا ما يقال عنه شعور ألامان ؟؟؟ . ليقول بصوت مرتفع وهو ينظر الى عيني حسن : لقد تم تجهيز غرفة لك أنت وزوجتك .......... أتمنى أن ترتاح فيها . نظر له حسن بجمود : لن نبقى كثيرا .......... أنها مسألة أيام نحل فيها بعض الأمور ونعود . بعد انتهاء العشاء قامت سهام برفع الأطباق ............ وساعدتها سلمى التي أصرت هي من تقوم بغسل الأطباق .......... بينما أعدت سهام القهوة وحملتها الى الرجلان المنهكين على ما يبدو ........... بالتحدث عن العمل والسوق . قدمت سهام القهوة و رجعت الى المطبخ .......... وأخذت لهم الحلوى ........... ثم عادت لتساعد سلمى في تجفيف الصحون ......... وبعد الانتهاء حملت هي فنجانين من القهوة .......... لها ولسلمى . أشار لها نزار بيده ........... لتجلس في جواره ......... بعد أن ناولت سلمى فنجالها ........ جلست بجواره ......... ثم بدأ الحديث عن السفر . حين قال حسن : لقد سمعت انك كنت مسافر ........ عند وفاة عمي رحمة الله عليه . أومئ نزار برأسه وقال : اجل لقد كنت مسافر الى ماليزيا . عندها قال حسن : لقد درست هناك .......... ويسعدني أن أعيد ذكرياتي معك . ثم بدأ الحديث عن الطعام ......... والسيئات والحسنات الموجودة هناك ......... بنظر كل منهما . كانت سهام تتابع نقاش نزار ......... وتتطلع أليه كلما أجاب أجابه راقت الى حسن .......... حتى أنها لم تلاحظ أنها كانت تحمل الفنجان ............ وهو فارغ منذ مده في يدها . وضعت الفنجان على الطاولة ........... بينما قال حسن : إذا أنا بصراحة تعبت اليوم في العمل .......... تصبحون على خير . قالت سهام بسرعة : أن الغرفة نظيفة وجاهزة .......... وتعرفها سلمى. نهض حسن وزوجته ........... وتركا نزار وسهام خلفهما والسكوت ثالثهما ........ بدأت سهام بجمع الفناجين ......... بينما نهض نزار لمساعدتها ............ في حمل صحون الحلوى . فتحت سهام المياه لتبدأ في تنظيف الفناجين و الصحون ......... لتسمع صوت نزار الهادئ من خلفها : هل أساعدك ؟؟؟ . شعرت سهام بتوتر من وجوده في هذه المكان الضيق .......... لتقول بسرعة : لا شكرا لك . ليكمل نزار وهو ما زال ينظر الى ظهرها : إذا أين هي غرفتنا ؟؟؟ . تطلعت أليه سهام بعدم فهم .......... وهي تردد وراءه : غرفتنا !!! . ابتسم نزار وهو يقول : هل تعتقدين أن ابن عمك سيقتنع بزواجنا أن لم نكن معا . بدأت سهام تغسل الصحون بسرعة دون أن ترد ........... كأنها تفكر هل ستقبل أم لا . فقال نزار يقطع أفكارها : أين غرفتك ؟؟؟ ............... لا تريدين أن ادخل على حسن وزوجته ظنا مني أنها غرفتنا . تنهدت سهام وهي تقول : الغرفة التي على اليسار . ذهب نزار بهدوء كما أتى .......... بينما أصبحت سهام تمشي في المطبخ يمين يسار .......... كالمجنونة وهي تقول وتضرب كف في كف : ماذا فعلت بنفسك يا سهام ؟؟؟ . لتدخل عليها سلمى فجاه : إلا زلت هنا يا سهام ؟؟؟ . سهام : اجل للتو انتهيت . قامت سلمى بملئ إبريق المياه ......ليدخل نزار وهو يرتدي بجامته الرمادية ........ بينما انسحبت سلمى من المطبخ .......... ثم نظر الى سهام وهو يقول : تأخيرك هذا يثير الشكوك حولنا . بينما كان تفكير سهام بالبجامه التي يرتديها .......... لم تمنع نفسها من السؤال : من أين لك هذه البجامه ؟؟؟ . نزار : لقد أحضرت ملابسي بحقيبة العمل ......... فيجب أن نأخذ احتياطنا . .............................................. في شقة أبو عماد دخلت وعد الى غرفتها ......... لتجد شهد تجلس على سريرها بشرود ........ فمنذ أيام وهي على هذه الحالة ......... قليلة الكلام كثيرة الشرود ........... حتى أنها لم تعد تحب الأكل ........ فهي تأكل عدة لقمات فقط لإرضاء أمي وأبي ......... كما أنها بدأت تعود بسرعة من الجامعة ........ تحبس نفسها بالغرفة كما أخبرتني والدتي . بالتأكيد أنها تعاني من مشكلة ما ......... ولكن لا تشكي فنحن لم نعتد كثيرا على أخبار ما يحزننا . مشت لتجلس بجانبها ........... وهي تقول بهدوء محاوله أن تأخذ بعض الكلام منها : أريد أن أخبرك بشي يقلقني يا شهد . نظرت لها شهد بسرعة .......... لم تستطع أن تخفي فيها استغرابها ........... فوعد تفضل أن تخبر حنان عن ما يقلقها .......... بينما هي تحب أن تخبر ميسم .......... لتقول : ما الأمر يا وعد ؟؟؟ . وعد وهي تأخذ نفس عميق : لا اعرف يا شهد ......... أنني لا ارتاح مع احمد ......... فلديه الكثير من الأشياء التي لا تناسبني ......... لقد حاولت أن أتغاضى عن ذالك .......... ولكن لا أظن أنني سأصبر أكثر ......... فكنت اعتقد انه سيتغير ولكنني بدأت افقد الأمل في ذالك . شهد وهي ترجع لهدوئها الغريب : وما الذي يزعجك فيه ؟؟؟ . وعد وهي تقوم وتتجه الى سريرها وتجلس عليه : الكثير من الأشياء ............ وأكثر ما يزعجني والاهم هو انه بخيل يا شهد ......... وأنت تعرفي كم اكره الأشخاص البخلاء ........... كما انه يحب المال كثيرا وعندما نتحدث معا ......... يكون اغلب الحديث عن راتبي ......... وانه يريد مني أن أعطيه الراتب كامل .......... لم يكن ليشكل ذالك مانعا لدي ولكن اشعر بالطمع من جهته وليس لحاجة ........ من غير انه غيور يبقى يتساءل ما إذ كان حولي رجال في المستشفى ........... وأنت تعرفين أن مهنتي لا مفر فيها من الاختلاط ............ وأظن أن هذا سيسبب مشاكل لي في المستقبل . هزت رأسها شهد بتفهم .......... ثم قالت : لا أريد أن أزيد الأمور سوء .......... ولكن أنت من البداية تعرفين أنني لم أحبه لا هو ولا والدته تلك ......... وأخبرتك كثيرا انه ينجر وراء والدته ........ ولكن أنت كنت تريدين أن تستمر علاقتكم رغم ذالك . وعد باندفاع : لقد كنت أظن أنني سأغير فيه ........ كما أنني لا اعرف كيف سيتم معاملتي بعد أن انهي الخطبة .......... فأنت تعرفين كم عانت سهام وهذا شكل لدي خوف ........ وأيضا لا اعرف ما سيكون رأي والدي بالأمر . شهد : لا تقارني وضعك مع سهام ........ فأنت ما زلت على بر الأمان .......... كما انه بالنهاية حصلت سهام على الرجل الذي يستحقها ........... ويجب أن اتخاذ هذا بعين الاعتبار ......... لا تصبري يا وعد وتندمي فبعض الأمور يجب أن يتم حلها سريعا ولا تقبل التأخير ........ والزواج ليس مزحه أو حتى تجربه .......... انه ارتباط ابدي .......... أن كنت تظنين انك وصلت لهاوية فاقفزي ولا تخافي .......... لابد أن تجدي شيئا وراء الهاوية يسعدك . بعد لحظات من التفكير قالت وعد : معك حق سأخبر والدتي بأول فرصه تتاح لي ........... صمتت وعد قليلا ثم قالت : إذا ألن تخبريني أنت أيضا بما يزعجك ؟؟؟ . نظرت لها شهد بارتباك : لا شي .......... ليس هناك شي يزعجني . وعد وهي تنظر لها نظره غيرة مصدقة : أنني أعرفك جيدا يا شهد .......... فهنالك أمر ما تخفينه ........ اخبريني لعلي أساعدك بشي . قالت شهد أخيرا بعد لحظات من الصمت : أنني أتحدث مع شاب بالجامعة ........... ولقد اتفقنا أن نخطب عند انتهاء سنتنا الأخيرة .......... ولقد خرجت معه مرة من الجامعة برفقة أخته . قاطعتها وعد بسرعة : كيف فعلتي ذالك ؟؟؟ ......... الى أين خرجتم ؟؟؟ ............ وما نوع هذه العلاقة ؟؟؟ ......... هل أخبرت أحدا غيري بذالك ؟؟؟ . أجابت شهد بهدوء : لا لم اخبر احد سواك ......... كما أن علاقتنا لم تخرج عن المكالمات لا يوجد شي من الذي تظنيه . وعد بتفكير : إذا لم أنت حزينة هكذا ......... هل فعل شي سيئ ؟؟؟ . هزت شهد رأسها بمعني لا ........... ثم قالت : لا اعرف يا وعد أن كان صادقا معي أم لا ........... فانا أظن أنني لم اعد أثق به . وعد : ماذا فعل لتقولي هذا ؟؟؟ . شهد : لم يفعل شي ........ بل على العكس انه يشعرني باني بالغه الأهمية بالنسبة له .......... كما أنني أجد كل يوم ما لا يقل عن عشرات المكالمات والرسائل ........ يريد فقط مني أن أطمئنه علي ......... وبالجامعة يبقي ينتظرني لأتحدث معه ليعرف سبب التغير المفاجئ .......... لكن المشكلة أنني بدأت أخاف من ثقتي فيه . وعد : أن كان صادقا معك سوف يأتي لخطبتك .......... وليس هناك داعي لعلاقتكم ألان ......... انه اكبر خطأ قد ترتكبيه في حق نفسك وبحق والدأي .......... اخبريه أن كان يريدك ليأتي مع عائلته ........ وان بدأ بإعطائك أعذار فهو كاذب . شهد : لم أفكر في ذالك .......... سأخبره غدا بالأمر ......... شكرا لك يا وعد لقد أرحتني من التفكير . وعد وهي تنام في الفراش : هذا لا يعني أنني أدعمك في ذالك ......... فأنت أخطأت بإعطائك المجال له ........... لكن لا أريد أن تفعلي شي دون علمي . شهد وهي تطفئ الضوء : كوني مطمئنة . ........................................ يتبع ................ | ||||
|
| |
|
18-10-17, 09:24 PM
| #726 | ||||
| كاتبة في قصص من وحي الأعضاء،
| في غرفة سهام دخلت سهام غرفتها في وقت متأخر ........... لعلها تجد نزار نائم ....... ولكن شاتان ما بين الأحلام والواقع ......... لتجده مستلقي على السرير ......... ويداه خلف رأسه .......... ينظر الى السقف بشرود . أغلقت سهام باب غرفتها ........... وتوجهت الى الخزانة ........ ماذا سترتدي ألان ......... فأي حركة محسوبة عليها في وجوده ............. حطت يداها على احد البجامات الدافئة ......... ثم دخلت الى الحمام المرفق بالغرفة . بينما كان نزار يشعر بكل حركاتها المرتبكة .......... بالتأكيد ليس من السهل التواجد مع رجل غريب .......... كما أنهم سيتشاركان نفس السرير الذي لا يوجد غيره في الغرفة يصلح للنوم . خرجت سهام من الحمام بعد وقت طويل ............ أنها تحاول تجنب لقائه بشتى الطرق ............ لكن يجب أن تعرف ما هو ناتج أفعالها وتتحمل العواقب ............ انه حتى لا يتخيل لو أنها عرضت الأمر على سعيد ماذا كان سيفعل بها ........... ألقى نظره الى سهام التي كانت أمام المرآة تضع احد الكريمات على وجهها . ثم قامت لتتجه الى السرير بخطوات مترددة ......... كانت ترتدي بجامه بنفسجية بمربعات بيضاء .......... كان شعرها الليلي الطويل هو ملفت انتباهه ........... نامت بجانبه على السرير ........... ولكن كانت على طرف السرير ............. حتى لو أنها تنفست نفس عميق يمكن أن تقع من فوق السرير . قال نزار : نسيت أن أخبرك ........... غدا سيحضر أبي وأمي الى هنا . التفتت أليه سهام بسرعة وهي تقول : حقا ........ هل لك والدين ؟؟؟ . نزار وهو يبتسم : أذن كيف أتيت الى الدنيا . لتشعر سهام بالخجل من غباء سؤالها ......... ولكي تتدارك خطاها : اقصد هل هما على قيد الحياة ؟؟؟ . نزار : نعم . لكنه تابع : إذا حضروا غدا هذا سيقتنع حسن بزواجنا ويذهب . سهام بصوت لا يكاد يسمع : هل يعرفان قصة زواجنا ؟؟؟ . لف بجسده كامل الى جهتها : لا هم يعرفان كل الحقائق .......... سوى حقيقة أنني أنا من طلبك ألزواج لاني أعجبت بك . سهام : كيف تقبلا فكرة أنني مطلقة ؟؟؟ . نزار وهو يمعن النظر بملامحها التي ارتسم عليها الحزن والألم لمجرد ذكرها كلمة مطلقة : أن والدأي ليس من الناس الذين يحكمون على الشخص من ظروفه ........... بل هل هم يحكمون على الشخص نفسه ............ إذا غدا سيكون تعارف لكما ........... وأتمنى أن تكوني على طبيعتك . نامت سهام على جنبها الأخر مواليته ظهرها ............ وهي تدخل في دوامه من الأفكار ......... وما الذي سيحصل الغد ؟؟؟ ............ كيف سيعاملونها ؟؟؟ ............ هل سيعتبرانها خاطفة لابنهم ؟؟؟ .......... أم سيتقبلانها كما هي ؟؟؟ . بقيت تفكر في الأمر متناسيه نزار الذي ينام بجانبها ........... والذي لم تتركه أفكاره بحاله أيضا . .............................................. في الصباح ركن وليد سيارته ألفراري أمام مبنى الشركة ........... ما زال الوقت باكرا .......... ولكن لدية اجتماع يريد أن يحضر له ......... قبل أن يخرج من سيارته .......... رأى تهاني برفقة مادلين ......... كانت تتحدث وهي تحرك يديها بالهواء بغضب .......... انه أكثر ما يعرفه غضب تهاني ......... خرج من سيارته وهو يتوجه الى بوابة الشركة ........... ليصبح خلفهم مباشرة . تهاني وهي تنظر الى مادلين : لو تركتني ألقن ذالك المراهق درسا لن ينساه ............ لقد جعلتنا نغادر دون أي كلمة ......... لا اعرف من أين يأتون بكلمات الغزل الفاحشة تلك بهذا العمر . وليد بغضب ( بالتأكيد رأى هذا الجمال الذي ينطق الحجر ........... ففقد سيطرته على لسانه ......... ولكن ماذا قال حتى تغضب هكذا ......... اخبريني ألان أين هو لأتكفل أنا بقتله ) . مادلين وهي تنظر الى هاتفها : أنت قلت انه مراهق ......... هل كنت ستضربينه أيضا ؟؟؟ . وليد ( بالطبع ليس السيد وليد من تغزل بها .......... ليصبح لسانها مئة شعبة من الكلام السيئ والشتم ) . تهاني وهي تأخذ نفس : لو لم يسكت في أخر لحظة لكنت فعلت . فتح المصعد ليدخل الثلاث ........... نظرت تهاني الى وليد الذي اشغل نفسه بالضغط على الأزرار بغضب ............ ليكتسي وجهها باللون الأحمر .......... وهي تتذكر ما حدث في المصعد أخر مرة . هل يفكر وليد في ما حدث هنا ؟؟؟ ............ أم انه نسى ما جرى .......... لترجع تنظر أليه وهو مواليها ظهره ........... انه وسيم و أنيق ......... ولكن لا يعرف اللباقة في تصرفاته .......... كما أن رائحة عطرة تشل التفكير ........... انه ينفع أن يكون تمثال جميل . وليد وكأنه شعر بمراقبتها له .......... التفت بسرعة الى الخلف ........ ليجد تهاني منزلة ألراس وتعض على شفتيها .......... ليزيح بسرعة نظره ........ و ينظر الى مادلين ليقول : كيف هو حال والدتك ؟؟؟ . مادلين : أنها بخير ......... حالتها مستقرة ألان . ليفتح باب المصعد ......... وتخرج تهاني مسرعة كالعادة .......... وكأنها تهرب ........... بينما تابع المصعد صعوده الى الطابق السابع . خرجت مادلين و وليد ليمشى بنفس الاتجاه ......... التفت الى مادلين ليسأل : هل تريدين شي من قصي ؟؟؟ . مادلين وهي تأخذ نفس عميق : لا ........ فقط تم نقلي الى المكتب المجاور لمكتب قصي . رفع وليد حاجبه ........... ثم ابتسم دون أن تراه مادلين ( لست بهين يا قصي .......... يبدو انه بدأ الجد وانتهى وقت اللعب ) . ليقول : جيد .......... أنا أيضا ذاهب الى قصي . دخل وليد مكتب قصي بعد أن طرق الباب ............ ليشاهد قصي المنهمك في عمله على حاسبه الآلي .......... جلس على احد المقاعد ............. ليشاهد مادلين من خلف الزجاج ......... تستقر خلف مكتبها المجاور . وليد بصوت عالي : صباح الخير . قصي ولم يرفع نظرة بعد : كنت انتظر متى ستلقي التحية . ابتسم وليد وهو ينظر حوله وبالتحديد الى مكتب مادلين : أرى انك أجريت تغيرات على مكتبك . ترك قصي عمله لينظر الى وليد الذي ما زال ينظر الى مكتب مادلين ليقول وهو يرفع حاجبه : لا تقل لي أنها لم تعجبك ؟؟؟ . وليد بأسلوب استفزازي : لا بل أنها جميلة جدا .......... ثم أكمل بابتسامة لعوبه : المهم أنها تعجب سيادتك . نظر أليه قصي بغضب : الم تأتي باكرا حتى تعمل معي على الاجتماع .......... لقد وردني اتصال من الشركة التي سنعقد معها اجتماع في المنطقة الساحلية ويطلبون تأجيل الموعد لبعض الوقت . وليد بابتسامة : هذا جيد يكون جسار قد إنهاء زفافه ......... ولا اعلم قد أستطيع هكذا الذهاب معكم . قصي بعمليه : لنبدأ العمل ألان .......... ولندع باقي الأمور لوقتها . .................................. في مكان بطرف المدينة عبد الرحمن وهو ينظر الى مكان عملة الجديد ........... انتبه الى أمساك أمل ليده ........ وهي تقول : أعجبك المكان ......... أليس كذالك ؟؟؟ ........... فهو ليس كتلك الورشة التي تعمل بها . أجابها عبد الرحمن : حقا أن المكان جميل و راقي . فتابعت أمل : نعم ...... يعمل به نخبة من المتخصصين و الأجانب ......... هذا الصرح الفاخر القديم ......... تم بناءه من قبل شركة أجنبية ........... انظر الى النباتات التي وزعت في كل مكان واشتال الورد ........... أيضا الطريق مفتوحة .......... أنها ثلاث طوابق يستطيع أي شخص عند الوقوف على حافة الممر ........... أمام المكاتب أن يرى من يقف في الأسفل مثلنا . رفع عبد الرحمن نظرة .......... فكان هناك بعض الموظفون يتناقشون أمام مكاتبهم بالممر .......... فأكثر ما يرى هنا هو الزجاج ألامع الذي يحيط بهم ............. والنباتات ذات الرائحة الجميلة . عبد الرحمن في نفسه ( حقا مكان جميل ومنظم ........ ولكن كم من واجهه جميلة تكون بنيت على أرواح الأبرياء ) . ثم نظر الى الشخص القادم باتجاههم .......... لتبتسم له أمل وهي تقول : لأعرفك على أهم شخص هنا معنا . نظر الى الشخص بتفحص ........... يبدو من مظهره انه شخص راقي ......... مد يده ليصافح عبد الرحمن بحرارة ......... وكأنه يعرفه منذ زمن . السيد صادق : أهلا بك هنا يا عبد الرحمن ........... لقد أخبرتنا عنك أمل ........... حتى تقنا لرؤيتك . عبد الرحمن بابتسامة : بل أنا لي الشرف . صادق وهو ينظر الى عضلات عبد الرحمن الواضحة من خلف قميصه الأزرق : لكن كنت لتنفع أن تكون حارس شخصي بدلا من السائق . عبد الرحمن : أنا حاضر لأي وظيفة تريدونها . ابتسم الرجل وهو يهز رأسه : ستبدأ أولا كسائق ثم إذا حصلت على الثقة لن أتردد في جعلك حارس شخصي ............ إذا تعال أعرفك لطبيعة العمل ......... والأشخاص الذين ستعمل معهم . ............................................ في الفندق استيقظت رشا على ضوء الشمس القوي ............ حاولت أن تختبئ داخل الغطاء ............ لكنه سحب من فوقها أيضا . لتسمع صوت عائشة الغاضب : هيا يا عروسة لقد اقترب يوم زفافك استيقظي ............. فلدينا العديد من التجهيزات ...........كما أن السيد جسار شدد على الاهتمام بك ........... سوف نذهب بعد قليل الى صالون لنعمل بعض التغيرات التي تحتاجينها ........... فأنت ستصبحين زوجة رجل مشهور .......... ويجب أن تكوني مناسبة لمكانته . جلست رشا على السرير ........... وهي تنظر الى عائشة التي ترتب الغرفة : هل حقا أنني سأتزوج ؟؟؟ . عائشة وهي تنظر الى رشا بتفحص : يبدو أن عقلك ما زال نائم ............ الم يأتي ألينا السيد جسار الأسبوع الماضي .......... وهو يقول لك استعدي سنتزوج يا وجهه المصائب . رشا بتفكير : كنت أظن انه قال ذالك فقط لكي يسكت عمي ........... ثم كتبنا الكتاب ......... لما هذه الحفلة ألان ؟؟؟ . عائشة بدهشة : هل أنت غبية لا لا بالتأكيد أنت بلا عقل ............ أكيد سوف يعمل حفل ليصدق عمك .......... كما أن صوركم انتشرت في كل وسائل الإعلام ........... وبالتأكيد يريد أن يسكت الصحافة قبل عمك . رشا وهي تقوم بكسل : لقد جعت أريد فطور . عائشة وهي تطلب الفطور : أعانك الله يا جسار .......... أنا عندما علمت أن موعد زفافي بعد شهر ......... فقدت الشهية مع أنني كنت انتظر اليوم الذي أصبح فيه زوجة رائد بفارغ الصبر ........... أما أنت فمصيرك مجهول والشهية مفتوحة ما شاء الله . رشا بابتسامة : بل اعرف ما سيحصل ........... سأجعله يطلقني ليلة زفافنا ........... ومع التعويضات أيضا لا تقلقي . عائشة بصدمة : ماذا تريدين ....... الطلاق ؟؟؟ ......... هل أنت مجنونه ؟؟؟ جميع الفتيات تتمنى أن تكون مكانك ......... وأنت تريدين الطلاق . هزت رشا رأسها بابتسامة شقية .......... بينما خرجت عائشة من الغرفة وهي تقلب كفيها . ....................................... | ||||
|
| |
|
18-10-17, 10:58 PM
| #729 | ||||
 
| يسلمو ايديك و عنيك على الفصل ..... نزار مؤدب كتيييييير دخيل عينو ..يعني لمسة😆 ..غمزة😜 ...حركشة💏 ..ماشاء الله مقضيها صيام 😕 بس صدقا لنشد فيه الظهر ...قد حاله و مش مخلي شي للظروف .. اتمنى انه امه وابوه يعوضو سهام شوي ... شهد و حالة التوهان الي هي فيه ...قديش مهم الواحد لازم يكون عنده حد يفضفضلو يستشيرو ..وعد شاطرة بدات هي بالاول عشان تتشجع شهد ...برافو عليها وان شاء الله الفصول الجاي نشوف شهد.اقوى و انضج .... تهاني ووليد لسة ما حميت احداثهم لسة شد و جذب ..اتوقع الرحلة حتكون نقطة تحول... مادلين و قصي حتشوف ايام لوووووز بينهم ... وجه المصايب بمووت عليها ...رشاتي الحلوة هي و جسورتي . بدها بطلقها مع المصاريف ...جد ماالها حل هالبنت بعشق جنانها ... عبدالرحمن ممكن نقول دخل وكر الوحوش عن طريق امل ... منتظرينك الاسبوع الجاي ...😍😍😍😍 | ||||
|
| |
|
18-10-17, 11:18 PM
| #730 | |||||
| كاتبة في قصص من وحي الأعضاء،
| اقتباس:
نورت البارت بوجودك الجميل .gif "Eh S(7)") | |||||
|
| |
|
| أدوات الموضوع | |
| انواع عرض الموضوع | |
|
|
74Likes
العرض العادي
