أزهار بريه وأشواك الصبار * مكتملة *

[برستيج اردنية]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة amlwarda

ايوا بلشنا الجد برافو عليك قصي
حتى لو بده ينشف ريقها المهم تكون اله
مقتطف جميل جدا عزيزتي برستيج اردنية
لا حرمنا منك كاتبتنا المبدعة
بانتظارك على احر من الجمر بدنا نشوف المواجهة بين حسام وقضي

هههههههههههههه يسعدك حبيبتي امل 😍
اخيرا حدا وقف مع بطلنا قصي 😎
شكرا عزيزتي على تواجدك الجميل
❤❤❤❤❤❤

[برستيج اردنية]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة amlwarda

بس سؤال عزيزتي برستيج اردنية
شو اسم صفحتك على الفيس حتى اتابعها

اكيد يشرفني وجودك حبيبتي
بس انا ما انشر على صفحتي الشخصيه بالحقيقه
في صفحه لروايات الي بوحي الأعضاء
اسمها جيش الطوارئ الفيسبوكي (لدعم الكتاب )
❤❤❤❤❤❤

[برستيج اردنية]

البارت العشرون
في الجامعة

تجلس روان و ميسم و شهد و سهر في الكفتيريا ........... وهن يتناولن طعامهن .
سهر بتذمر : متى نرتاح من التعب ونتخرج .
ميسم : صدقيني سوف تملين وأنت في انتظار الوظيفة .......... واهم نقطة أن جميع إعمال المنزل سوف تقع على عاتقك .
روان بعبوس : إعمال المنزل تسبب لي الكآبة .
ميسم : وهل هناك فتاة تحب أن تعمل بمنزل ؟؟؟ .
سهر بتفكير : بهذه صدقت يا ميسم أنا لولا دوام الجامعة كان وقع علي تحضير الغداء كما العشاء أيضا .......... أما ألان إنني احضر فقط العشاء بسبب الدوام والحمد لله .......... أما في العطلة لا تسألوني عما أعانيه مع أشقائي الصغار لا يجلسون أبدا في مكان واحد مشاغبين لدرجة كبيرة .
ميسم براحة : الحمد لله ليس لدي أشقاء اصغر مني .......... لكنت شعرت بالغيرة ........ إذا أمي اهتمت بأحد غيري كما لا يوجد إزعاج في بيتنا أبدا .
ليقطع حديثهم صوت فتاه في منتهى الرقة وهي تقول : هل لديك بعض الوقت يا روان ؟؟؟ .
توجهت الأنظار لهذه الفتاه التي يقف بجانبها شابين آخران ........ قالت روان وهي تحاول أن تتذكر أين راءتهم ....... فهم مألوفين في مكان ما : نعم ما الأمر ؟؟؟ .
ابتسمت الفتاة وهي تقول : نريد منك أن تشرح لنا بعض الأشياء التي لم نستطع فهمها في ماده لغة الحاسوب ......... وقد سمعنا انك حصلت على ثاني أعلى علامة في هذه ألماده .
هزت روان رأسها وهي تشعر بشي من الفخر ....... لتكمل تلك الفتاه : لم نكن نريد إزعاجك ......... ولك أنت تعرفين الدكتور عاطف فهو يجد صعوبة في توصيل المعلومة لذالك فضلنا أن نستعين بك ......... هل ستساعديننا ؟؟؟ .
نظرت روان الى ساعتها لتقول : لدي نصف ساعة فقط أتمنى أن أستطيع مساعدتكم بها .
ابتسمت الفتاه والشابين بفرح ........ لقول روان لسهر : هل تذهبين معنا الى ألمكتبه ؟؟؟ .
سهر : بالتأكيد حتى نذهب سويا الى ألمحاضره التالية .
توجهه ألخمسه الى ألمكتبه ليجلسوا على طاوله كبيره ........ بدأت الفتاه بإخبار روان بالمسائل الصعبة عليهم .......... بينما قامت روان بشرح المسائل بطريقه سهله مبسطه لا تخلو من حماسها .
مع انتهائها شعرت بشخص بجانبها ........ ينحني ليضع دفترها على الطاولة أمامها كان قريب جدا منها ........ لدرجه شعورها بأنفاسه الساخنة تحرق جانب وجهها .
قال وهو يستقم : ستبدأ ألمحاضره بعد عدة دقائق .
ثم ذهب دون أن ينتظر أي رد ....... قامت سهر و روان بعد أن ودعت الفتاه والشابان ........ لتقول سهر وهي تمشي بالممر : هل رأيت وجهه زيد ؟؟؟ .
اكتفت روان بهز رأسها بمعنى لا ....... لتكمل سهر : كان متجهم أنها المرة الأولى التي أره يبدو غاضب .
قالت روان : لا يهمني .
وهي تحاول السيطرة على نبضات قلبها ......... لمجرد اصطدام كتفه الصلب بكتفها الرقيق .
...........................
في الشركة

تجلس سهام خلف مكتبها ........ وعقلها يعود بها لصباح اليوم ........ عندما استيقظت على صوت المياه الجارية بالحمام ......... بالبداية شعرت باستغراب ثم تذكرت ......... أن هناك أحدا يشاركها الغرفة ........... وأنها كانت تستيقظ ألليله الفائتة ......... لتجد نفسها قرب جسم دافئ .......... اشتم انفها رائحة عطريه خفيفة منعشه .......... لم تعرف ما نوع هذا العطر .......... مسكت وسادته ثم قربتها لأنفها ......... لتغمض عينيها وهي تشتم نفس الرائحة ........ حاولت كثيرا وهي تحلل مكونات هذا العطر الجميل .
لتفاجئ بصوت فتح باب الحمام ....... لترمي الوسادة بعيدا عنها بسرعة ........ و كأنها ترتكب جريمة ما ........ و تحاول التخلص من الدليل ........ لتراه مرتدي ملابس العمل ليقول : صباح الخير .
أجابت هي بصوت خافت : صباح النور .
ثم توجه للمرآة يمشط شعره بالفرشاة التي احضرها معه .......... كانت تتبع كل حركاته وهي ما زالت جالسه مكانها في السرير .......... لتتلاقى عينيهما من خلال المرآة .......... قامت بسرعة من السرير قاصده ألتوجهه الى الحمام ........... ولكن قبل أن تدخل سمعته يقول : ألن تذهبي اليوم لشركة ؟؟؟ .
قالت وهي تنظر الى أظافر قدميها : نعم ....... ولكن سأحضر الإفطار أولا .
نزار : إذا سأنتظرك لنذهب معا .
نظرت له سهام وهي تقول : سأجهز نفسي سريعا .
قامت بأخذ حمام سريع .......... لتكتشف أنها لم تدخل ملابسها معها .......... خرجت برأسها لتتفحص الغرفة ......... لم يكن موجود ........... خرجت بالمنشفة لتسرع لإغلاق الباب ......... ثم ارتدت ملابسها في وقت قياسي .......... تناولوا جميعا الإفطار الذي حضرته سريعا .......... ثم خرجت مع نزار من ألعماره .
توجهه نزار لسيارة جميله أمام باب العمارة .......... ليفتحها عن بعد ثم ركب مكان السائق .......... نظرت له سهام باستغراب ......... ليؤشر لها من خلف الزجاج بان تأتي لتركب بالكرسي المجاور ......... توجهت له سهام وهي ما زالت تفكر بأمر السيارة ........... بالتأكيد استأجرها أو استعارها من احد أصدقائه ليقنع حسن .
نظرت له سهام بفضول : السيارة جميلة جدا ........ هل تتمنى أن تمتلك واحده ؟؟؟ .
نظر لها ثم أعاد نظره بسرعة لطريق : لا أتمنى ذالك ......... بل أريد واحده أحدث منها .
ضحكت سهام وهي تقول : أنت شخص طموح .
ابتسم وهو يقول : الكل يقول عني ذالك .
ثم بقيا صامتين ............ الى أن وصلا لشركة .
خرجت من شرودها وهي تنظر لساعتها ............ لم يتبقى الكثير من الوقت لزيارة والدي نزار .......... يجب أن تنهي عملي سريعا لتحضر لتلك الزيارة .
.................................
في ساحة الجامعة

كانت ميسم لا تكف عن الحديث ......... بينما شهد لا تسمع لما تقول ........... بل تفكر بالشخص الجالس أمامهن ألان ........ ينظر لها بحزن يستعطف قلبها ........ بالحقيقة لا تنكر أنها اشتاقت له ....... ولكن عليها تنفيذ أوامر وعد .
أشار لها بيده لتتبعه ........ لتعتلي نبضات قلبها المتسارعه شوقا له ......... نظرت الى ميسم الغافلة عن كل شي ........ لتقول لها وهي تقف : سأذهب لاشتري مياه وأعود بسرعة .
قالت ميسم بسخرية : منذ ساعة وكأنني اكلم نفسي ..... اذهبي لعلك تعودين ........ و تعيريني القليل من انتباهك .
غادرت شهد مسرعة خلف فادي ........ ليذهب بها خلف احد المباني ......... استند على الحائط ......... وهو ينظر الى فريسته تنساق خلفه بطاعة .
لقد مر أكثر من شهر على علاقتهم ....... وما زالت تشعر بالإحراج والتخبط أمامه ....... رسم ابتسامته المغرية وهو يقول بتنهيد : لقد اشتقت أليك .
زاد ارتباكها ...... وهي تشعر أن كلماتها التي لم تنم ألبارحه لترتبها .......... ستذهب إدراج الرياح من تأثيره الطاغي عليها ........ أن عيناه الزيتية وحدهما حكاية .
قالت وهي تفرك يديها ببعض : أنا احبك حقا يا فادي ........ ولكن لن أستطيع أن استمر معك في هذه العلاقة ......... أنا أريد أن يكون بيننا التزام رسمي ....... كما أنني لم .......
قاطعها بسرعة وهو يمسك يديها ........ ويرفعهما ليطبع قبلة رقيقة عليهما وهو يقول بهمس : لا داعي لان تكمل فانا ناديتك هنا ..... لأقول لك أنني لم اعد اصبر و أريد أن أتي لخطبتك ......... ولكن أبي مشغول وعدني انه سيأتي لطلب يدك خلال هذان الأسبوعان .
قبلته الرقيقة جعلت جسدها يقشعر ......... بينما كلامه كان ضربه قاضيه لنبضات قلبها ......... التي كادت أن تشق صدرها .
قالت بصوت هامس غير مصدق : هل حقا ستأتي لخطبتي !!! .
هز رأسه بتأكيد وهو يرسم ابتسامة مغريه : نعم سيكون قريبا ....... قريبا جدا يا شهد .
................................
في الشركة

تجمع تهاني بعض الأوراق من طاولتها ....... فقالت لها ميادة : هل حان الوقت ؟؟؟ .
تهاني : اجل سكرتيرة السيد قصي قالت أن الاجتماع بعد قليل .
تنظر ميادة الى فستان تهاني الأبيض المزين في الأسفل وعند الخصر بزهور حمراء ......... وترتدي حجاب احمر : ما شاء الله يا تهاني ....... كم سيأتي إليك خطاب اليوم .
ابتسمت تهاني : أن كنت تريدين خطاب سأعيرك ملابسي .
ميادة بحسرة : على قولت المثل القالب غالب ........ لو لبست فستانك من أين أتي بجمالك .
ثم تابعت : كما أن اللون الأبيض لا يناسبني فهو يظهر عيوبي .
ثم رفعت رأسها بكبرياء مصطنع : كما أن لي خاطب أحبه يعمل ليل ونهار ليكسب رضا والدي .......ويكون قد المقام .
ابتسمت تهاني بصدق : وفقكم الله .
أمسكت حقيبتها وهي تتمتم أنها تأخرت على الاجتماع .
صعدت تهاني المصعد .......... وكان فارغا ........ فاستغلت الوقت للتأكد من مظهرها كالعادة ......... وصلت قاعة الاجتماعات ........ وكان الطرفان موجودان .......... عضت شفتها السفلية لشعورها بالذنب فيبدو أنهم كانوا ينتظروها ............. مباشرة اتجهت الى الكرسي المجاور للمدير .......... دون أن تنظر الى احد .......... وضعت الأوراق على الطاولة ......... وسمعت صوت يقول : إذن اكتمل الحضور ......... لنبدأ الاجتماع فقصي اعتذر لأمر طارئ .
لم يكن هذا إلا صوت وليد .
.....................................
وليد

منذ الصباح وأنا استعد لهذا الاجتماع ............. بالتأكيد أن وجود تهاني هو السبب ............ ولكن كل استعدادي للفت انتباها اليوم ...... انقلب لتلفت هي انتباهي ............ وأنا أرى جمالها الفتان ........... أظن أن عقلي أصيب بالشلل ............. فالشيء الوحيد الذي كنت اشعر انه على قيد الحياة ............ هو هذا القلب الذي ينبض بسرعة ......... لم استطع أن ابعد عيني أيضا عنها ........... كما أنني لم ارمش كثيرا لاستغل كل لحظه بالنظر الى حركاتها ألرقيقه ............ فأول حركه أهلكتني بها هي عضت شفتيها السفلية .......... بالكاد خرج صوتي وأنا أقول لنبدأ الاجتماع .
خلال الاجتماع كانت تنظر له نظرات سارقة .......... ثم تبعدها بسرعة عندما تلاقي عيناه .......... كان ارتباكها واضح جدا ......... وهي تتلعثم ببعض الكلمات الألمانية أمامه ......... كان السبب هو نظراته ألمركزه عليها ............ كأنه يحاول أثبات مدى تأثيره عليها .......... بينما هي كانت تشعر بالإحراج عندما يعدل لها تلك الكلمات .......... كأنه يعلم طفلة نسيت الدرس ......... لم تصدق عند انتهاء الاجتماع .......... وهي تحمل أوراقها وتكون أول الخارجين .......... كانت تعض أطراف أناملها الى أن أصبحت حمراء وهي تقول ( الوقح ألئيم نظراته أنستني الترجمة كلها ......... لم يكن يجب أن انظر له ليزيد ارتباكي ) .
..............................
في المستشفى

في غرفة الطوارئ ......... تستقبل وعد و حنان و عمران ونضال ............ المرضى ذوي الإصابات الخفيفة ......... حيث يقومون بمعاينتهم ومعالجتهم ......... أما البقية مع الدكتور أسامة يتابعون المرضى في غرفهم .
حنان وهي تضع الضمادة على يد المريضة : هذه أخر مريضة لمناوبتنا .
وعد : الحمد لله لقد مضى اليوم على خير .
نضال : كما أن عدد المرضى اليوم قليل ........ لذالك كلفنا الدكتور أسامة نحن فقط بالمعاينة .
عمران وهو يتقدم ناحيتهم ويبدأ بخلع المئزر الأبيض ......... ويطويه بيده : هل نخرج يا نضال لتناول الطعام ؟؟؟ .
نضال وهو أيضا يضع مئزره على يده : بالتأكيد .
نظر عمران للفتيات : وانتن ما رائيكن بالذهاب معنا ......... فالمطعم المقابل للمستشفى طعامه لذيذ ........ أفضل من طعام المستشفى الذي لا يعرف الملح أو البهارات ؟؟؟
اعتذرن منه ........ وهن يضحكن على كلامه ......... لتنصدم وعد برؤية احمد يتجه أليهم وهو متجهم الوجه .
يتبع .............

[برستيج اردنية]

: ماذا تفعلين يا وعد ؟؟؟ لا أظن لن أبيك أرسلك الى هنا للاستمتاع بوقتك مع الشباب .
وعد وهي تنظر له بخوف : هل حدث شي لأحد ؟؟؟ لما أنت هنا .
احمد بسخرية : أتيت لأراك ويا ليتني لم افعل .
شعرت وعد بإحراج ........ وهي لا تستطيع النظر الى وجهه زملائها ........ قالت بصوت منخفض وغاضب : وماذا رأيت أنت ؟؟؟ .
: ابتساماتك وضحكتك مع الشباب ......... وهذا وأنت خاطبه إلا يوجد أي اعتبار لي أو لوالدك .
وعد وهي تنظر له بخيبة : لن اسمح لك بان تنتقد تربيتي أو تقلل من احترامي ......
احمد بصوت عالي : أين هو احترامك لنفسك ؟؟؟ وأنت توزعين ابتساماتك ......... كانت أمي على حق عندما قالت انك سوف يكبر راسك علي وستجدين دكتور لتربطين نفسك به .......... وأنا كنت اعتقد أنك فتاة محافظه لعدم خروجك معي ......... ولكن تحفظك هذا كان كله لي أنا فقط ......... أما مع غيري ........ وهو ينظر الى نضال وعمران ........ أراه معدوم .
ثم أكمل وهو يأمرها : تعالي لنذهب من هنا .
نظرت له وعد بوجهها محمر وهي تحاول كتم الدموع : لا أريد ...... سأعود مع حنان .
وقبل أن يقول احمد أي شي ......... تدخل نضال وهو يقول : لا تستطيع أن تجبرها نحن في مستشفى وان تماديت سأطلب لك الأمن .
نظر له احمد بغض عارم ......... ثم الى وعد التي لم تكن تنظر باتجاهه ......... ليخرج وهو يتوعد .
بينما أمسكت حنان بيد وعد لتخرجها من الباب الأخر ........... نظرت وعد أمامها لتجد الدكتور أسامة وبقية ألطلبه أيضا ........ حاولت وعد بقدر المستطاع كتم دموعها التي تستنجد لتطلق صراحها ......... بينما ارتفع رأسها بشموخ ........... وهي تؤكد لنفسها أنها لم تقم بأي فعل خاطئ لتخفضه أمامهم .
دخلتا الغرفة المخصصة لطلبه ........... لتضع وعد يدها على فمها لتكم شهقاتها بينما دموعها أخذت مجراها على خديها .......... حنان وهي تضم وعد : انه لا يستحقك يا وعد ....... كما لا يستحق دموعك هذه ............ لا أريد أن أتكلم أكثر فلا أريد أن اخسر حسناتي على شخص لا يستحق .
بينما ابتعدت وعد وهي ترمي مئزرها بغضب وكأنها تحاول نزع شعور الذي تملكها : لنخرج يا حنان .
...........................
وعد
تشعر أنها تائهة ......... أن اختيار شريك الحياة ليس كما توقعت ........... فموقف احمد في المستشفى أحرجها أمام زملائها ......... وأكثر شي أحرجها هو مشاهدة الدكتور أسامة للحدث ....... أفكار ومعتقدات احمد مختلفة تماما عنها ....... هل يعقل أن يستمر الأمر بينهما هكذا ؟؟؟ ....... هذه وضع أبدا لن تتحمله ......... قد أدركت ألان ما هو الزواج ......... عندما رأت الاهتمام المشترك بين والديها ....... والتفاهم بينهما من دون كلام .
مشكلة احمد انه ينساق خلف أفكار الآخرين ........ فهو يصدق أراء أصدقائه و أمه ....... تحب بره لامه لكن ألمشكله في الفجوة الواسعة بينهما ...... فأمه تملكيه لولدها تفرض أرائها بقوة ...... وهي لا تريد أن تدخل في وسط كهذا ....... تخاف من مشاكل مستقبلا ........ كانت تريد أن تعطي لعلاقتهم فرصه أخرى .......... ولكن بعد هذا الموقف أصبح يجب أن تخبر والدتها وتستشيرها ......... فألان باتت تعرف أن علاقتها لن تدوم من احمد ........ قبل أن يحدث شي رسمي بينهما ويقع الفأس بالرأس .
: وعد يا وعد تعالي شاركينا اللعب .
نظرت إلى أخواتها يلعبن السلم و الحية و شهد كالعادة هي الفائزة
_ حسنا يا رند أنا قادمة .
رند : حتى تغلبي شهد و ننتقم منها .
.........................
سهام

أنها تشعر بارتباك شديد ........... كما من لديه خطاب كبير يلقيه على مسامع الكثيرين ......... شعور صعب يجعلك تشعر بالتوعك ......... كما هي تشعر بالتوعك فيه ألان ......... و يديها لا تكفان عن الارتجاف .......... بالحقيقة هي تعرف أنها خجولة بالطبيعة ولكن ألان ........... لا تعرف كمية المشاعر المسيطرة عليها ............. نظرت الى الأطعمة الموضوعة على الطاولة المطبخ ......... وهي تشعر ببعض الفخر من تعدد الأصناف الشهية .
دخلت الى غرفتها لتستعد ........... لبست عباءة بيتيه مطرزة ......... ولبست حجاب اسود لتغطي شعرها ........... رسمت عينيها بكحل اسود ليزيدها جاذبيه ......... بينما وضعت احمر شفاه لتزيد من حجم شفتيها الصغيرتين ............ أما بشرتها البيضاء لم تحتاج لشيء ........... فوجنتيها كانت كمن وضع عليهم احمر أخدود ............. نظرت الى نفسها وهي تتمنى أن تحصل على أعجاب والدأي نزار .
سمعت نغمة هاتفها المخصصة لنزار ........... توجهت أليه وهي تشعر باضطراب أنفاسها .......... أجابت ليخبرها أنه سيتأخر وان والديه أمام باب العمارة .
لم تمضي لحظات على سماعها صوت طرق الباب ......... خرجت من غرفتها وهي تأخذ نفس عميق .......... لتنظر الى سلمى التي فتحت الباب ............ ليدخل منه امرأة في الخمسين و رجل لا يكبرها كثيرا أيضا ............ تبدو على ملامحهم السماحة والطيبة ......... تقدمت سهام منهم بسرعة وهي تخاف ........ أن لا يظنا سلمى هي زوجة ابنهم التي لم يرونها ........ ويكشف أمرها .
قالت بصوت مرتفع مرحبة بهم : أهلا وسهلا .
لتجيب عليها أم نزار بابتسامه ودودة : كيف حالك يا ابنتي ؟؟؟ .
عندما سمعت هذه الكلمة شعرت بانقباض قلبها .......... لذكرى كم هي تشبه والدتها .......... بعد الانتهاء من الاستقبال والترحيب .
جلسوا في الصالة ......... بينما جلست سلمى معهم حتى لا يفوتها شي .......... قال والد نزار : لم يحضر نزار بالتأكيد تأخر كالعادة فالعمل يأخذه منا كثيرا
ابتسمت سهام : سيحضر على موعد العشاء .
ثم قالت : سأحضر لكم القهوة .
قالت أم نزار : أنا كما تعرفيني أحبها قليله السكر .
بينما قال والد نزار : أما أنا فأريدها حلوة مثلي .
هزت سهام رأسها ........... ثم دخلت المطبخ لتضع ال على الغاز ........... وهي تفكر بوالدي نزار ......... بالتأكيد لن يأتي ذكاء نزار من فراغ ........... فأوصلا لها نوعيه قهوتهم دون أن يشعروا سلمى بأنهم أول مرة يأتون الى هنا ......... كما سهل عليهم التعرف عليها أول ما دخلوا ......... أظن أن نزار أعطاهم لمحه عني .......... وألان ينتابني الفضول ماذا اخبرهم نزار عني ....... وهل أعجبتهم .
بعد تقديم القهوة سمعوا صوت طرق الباب ......... توجهت سهام للباب وهي تظنه نزار لتتفاجئ بوجدان .......... رحبت بها سهام ......... لتقول وجدان عندما سمعت الصوت في الصالة : هل لديك احد ؟؟؟ .
سهام : نعم والدأي نزار .
تقدمت وجدان وهي تقول : من الجيد حتى أتعرف عليهم .
جلست وجدان لتضيف لصالة بعض الحياة بروحها ألمرحه .......... كل هذا كان من حظها ......... يبدو أن سلمى لن يكون لديها شك بعد اليوم ........... قامت وجدان بدعوتهم لزيارة حفل لزواج ابنها هاشم ............. لن تخرج من الشقة إلا بعد أن حصلت على وعد منهم بان يأتوا غدا للحفل ............ ثم غادرت لتنهي باقي التجهيزات .
بعد القليل من الوقت حضر حسن .......... ليأتي بعده بقليل نزار ........... جلسوا جميعا على طاولة الطعام ........... لم تستطع أم نزار أخفاء نظرات الإعجاب البادية عليها : ما شاء الله سلمت يداك يا ابنتي المنظر لوحده يفتح الشهية .
نزار : والطعم أيضا ألذ ........... ثم امسك بيد سهام وهو يكمل : كل شي تفعله هذا اليدين غاية في الروعة .
ابتسم والده وهو يقول : أخيرا وجدنا شي يلفت انتباهك .
بعد انتهاء الزيارة .......... ذهب حسن وزوجته لنوم ويبدوا أن أملهم قد خاب .......... نظرت سهام الى نزار الذي كان يشرب العصير ............ قالت : والديك طيبين جدا .
نزار : اجل هم كذالك .
ثم أكمل : يبدو عليك التعب اذهب لترتاحين .
هزت سهام رأسها بموافقة ثم توجهت لغرفتهم ......... فتحت خزانتها و أخذت منها بجامه حمراء من الساتان ....... يجب أن تشجع نفسها فزيادة والدأي نزار أكسبتها بعض الثقة والجراءة ......... دخلت الى الحمام لتستحم بسرعة .
بينما دخل نزار ليجد الغرفة فارغة ......... نظر الى بجامته المعلقة على علاقة الملابس ........... ارتداها وبينما كان يحكم إغلاق أزرار قميص البجامه .......... خرجت سهام بشعرها المفرود المبلل ليصل الى أسفل ظهرها ............ بينما بجامتها الحمراء أظهرت بياض يديها وعنقها ........... أزاح نزار نظره عنها .......... ثم ذهب لينام بالسرير موالي لها ظهره .
شعرت سهام بخيبة ........... ثم ذهبت لتجفف شعرها ......... ثم نامت بعمق بعد تعب اليوم .
بينما كان يشتعل نزار بجانبها بلهيب نار حمراء ............. تشبه بجامتها وهو يقول بنفسه : ألبارحه ببجامتها ذات المربعات كالمهرج .......... بالكاد استطعت أن أنام أما اليوم بعد أن رأيت البجامه الحمراء الضيقة ............. فا بتأكيد سأسهر ليلي الطويل .
.........................................
في الفندق

وصلت الى باب القاعة ......... كان أمامها عريسها المحظوظ ينظر الى شاشة هاتفة بتركيز ......... بينما هي تمشي ببطء بسبب فستانها الضخم ....... الذي يمسك بذيله الطويل فتاتان ........ وصلت أليه وهي تشعر أنها تمثل في فلم مسرحي .
أنها حتى لا تشعر بأي من الخوف والارتباك كأي عروس صغيرة بالعمر ........... لأن عقلها يجزم لها أنها ستنام الليلة وحدها ....... ومرتاحة البال أيضا .
التفت أليها عندما سمع صوت حذائها العالي .......... لم يستطع أخفاء انبهاره ........ أنها لا تلمه حتى هي لم تعرف نفسها إلا من صوتها ......... لتخبرها مرآتها أنها فتاه جميله ......... ولكن كانت تفتقر للمال فقط .
فبعد جلسات التنظيف والترطيب والليزر .......... أصبحت فتاة طاغية الجمال .......... قالت بابتسامة لطيفه : كيف حالك يا جسار لم أرك منذ أيام ؟؟؟.
وضع جسار هاتفه في جيبه .......... ثم مد لها ذراعه لتتمسك هي به ليدخلا ألقاعه وهو يقول : منذ ألان تقولين جسار وهذا لا يبشر بخير .
ازداد اتساع ابتسامتها على مرأى الكاميرات ......... التي علت أصواتها وهي تقول : انك تظلمني بل أنا مجرد حمل ودود .
ابتسم جسار بمجامله وهو يقول : سوف احلف على ذالك .
وصلا الى مكانها المخصص لهما .......... جلست رشا بهدوء مغاير لطبيعتها ......... وهي تنظر بدهشة للمكان المزين بطريقه كلاسيكيه ......... كان كل شي بالون الذهبي وكأنه مطلي بالذهب .......... الكراسي والطاولات والستائر .......... بخلاف تلك الورود البيضاء المنتشرة في كل مكان .
كانت القاعة تعم بالأشخاص .......... الذين لم تتعرف عليهم ولكن يبدو من مظهرهم أنهم ذا أهميه في المجتمع ........ منهم بعض الأجانب أيضا ......... لم تتعرف سوى على وجهه عمها وعمتها و صديقتها عائشة والخدم ........... وتلك المرأة التي تنظر إليهم بحقد وغيره جلية في نظراتها ........ التي أخبرتها عائشة أنها زوجة جسار السابقة .......... كانت ترتدي فستان اسود مثير ......... لكن كانت مرتاحة لان جسار لم يعرها أي انتباه ......... ليست غيرة بل لكي تغيضها ........ فالإنسان لا يغار إلا على الشيء الذي يملكه .......... وهي تعرف جيدا أنها لا تملك جسار .
بعد عدة دقائق ........ تم تشغيل موسيقيه رومانسيه هادئ ........ ليمد جسار يده يدعوها لترقص معه .......... في وسط القاعة على الأضواء الخافتة ......... طبعا لم تكن تعرف الرقص ولولا ألمدربه ........ التي أرسلت شخصيا لتعلمها الرقص مع الشريك ......... لو كان الرقص شرقي لأصبحت هي المدربة .
نظرت رشا الى وجهه جسار القريب وهي تقول : هل سيطول هذه الحفلة كثيرا ؟؟؟ .
انزل جسار بنظرة الى عينيها البندقية ........ التي تغطيها تلك الرموش الطويلة وهو يقول : نعتذر آنستي على اخذ القليل من وقتك المزدحم في جلب المصائب .
كادت أن تبدأ في أخراج مخالبها للمشاجرة ......... لولا حركته المباغتة وهو يضع شفتيه على أعلى جبينها ......... عند ألطرحه ألمغطيه شعرها لم تعرف كيف ذالك أشل حركتها .......... وهي تسمعه يقول لنؤجل هذه المشاجرة ......... لحين انتهاء هذا الحفل لا نريد أن نفسد خطتنا .
هدأت رشا وهي تتذكر خطتها ألاستراتيجيه أيضا : نعم لنؤجل كل شي لانتهاء هذا الحفل .
عادا الى مكانهما بعد أن انتهت الموسيقى ........ ليتقدم أليهم أصدقائه الثلاثة الوسيمين ......... انك لن تستطيع معرفه من الاوسم بين الشباب الرابعة الذين يعتلون الاستيج ......... و لم تتوقف ألصحافه عن اخذ صور لهم .
بعد ساعة تقريبا من توسيع الابتسامات ألمزيفه وتقطيع الكيكه .......... رحل الجميع ما عدا السيد رضوان وأخته ......... اللذان سلما على جسار بحفاوة حتى رشا لم تسلم من مجاملاتهم الزائفة ....... رشا في نفسها ( بالتأكيد هناك مصلحة بالأمر والسيد جسار هو الفريسة ) .
توجهت أخيرا مع السيد جسار الى غرفتهم .
...................................

[برستيج اردنية]

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
نهاية البارت حبايبي
لا تحرموني من تعليقاتكم الجميله

[هذيان الروح]

الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 13x( الأعضاء 7 والزوار 6)‏هذيان الروح, ‏كلابي, ‏زينب_سرور, ‏Amlwarda, ‏maiswesam, ‏كريستنا, ‏عروب 55

[Amlwarda]

فصل رااااااائع جدا جدا جدا
لا حرمنا من ابداعاتك عزيزتي

نبدى بوليد يا حرام مش مركز نهائيا ولخبط البنت معاه
وزيد معقول مزعوج من روان لانها كانت تشرح للشباب كنه بيحبها هالجلف
الذئب فادي والغبية شهد مصدقاه بس يا رب عيد الرحمان يلحقها قبل ما يوقع الفاس بالراس
سهام واه من بجامتها الحمرا ذوبت قلبه لنزار مش عارفة شو بيستنوا هههههه


بانتظارك عزيزتي بفارغ الصبر بفصل جديد
وعلى فكره اتفاجات من اسم الصفحةجيش الطوارئ الفيسبوكي بيجننن وهيني بعتت طلب انضمام وهيهم قبلوني

تحياتي الك برستيج اردنية

[برستيج اردنية]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة هذيان الروح

الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 13x( الأعضاء 7 والزوار 6)‏هذيان الروح, ‏كلابي, ‏زينب_سرور, ‏Amlwarda, ‏maiswesam, ‏كريستنا, ‏عروب 55

اهلا وسهلا
منورين الحلوووووووين

[برستيج اردنية]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة Amlwarda

فصل رااااااائع جدا جدا جدا
لا حرمنا من ابداعاتك عزيزتي

نبدى بوليد يا حرام مش مركز نهائيا ولخبط البنت معاه
وزيد معقول مزعوج من روان لانها كانت تشرح للشباب كنه بيحبها هالجلف
الذئب فادي والغبية شهد مصدقاه بس يا رب عيد الرحمان يلحقها قبل ما يوقع الفاس بالراس
سهام واه من بجامتها الحمرا ذوبت قلبه لنزار مش عارفة شو بيستنوا هههههه


بانتظارك عزيزتي بفارغ الصبر بفصل جديد
وعلى فكره اتفاجات من اسم الصفحةجيش الطوارئ الفيسبوكي بيجننن وهيني بعتت طلب انضمام وهيهم قبلوني

تحياتي الك برستيج اردنية

نورت الروايه بطلتك الجميله ❤

يسلمووووووو حبيبتي على كلامك الرائع 😍

وليد اصلا هذا هدفه بده ياثر عليها وشكله نجح

زيد هذا كتوم شكله بيجلطنا قبل ما نعرف شو ماله

شهد فتاه عاطفيه و انجرت وراء مشاعرها وفادي اكيد مستغل هذا الاشي اما عبدالرحمن اله حكايه ثانيه بهذا الموضوع

هههههههههههههه والله شكلها راح تذوبه كثير هالسهام وهي ما تعرف ونزار شكله يصبر لما تثق فيه

نورت عزيزتي الصفحه بس اتمنى تحكيلي باحدا التعليقات انك امل اذا كنت مسميه حالك بلقب
شكرا حبيبتي امول 😍

[وردة شقى]

ههههه ياربي رشا متى بتعقل ؟
كان الله بعونك يا جسار ..


نزار نزار
الامر مشكوك فيه غالب الظن انه ميسور الحال
بس ليش اشتغل ساعي ليكون عشان يتقرب من سهام ؟؟


وعد الله العالم ان احمد انتهى من حياتها ..


روان شسالفة زيد ؟
ليكون يحبها و ماعجبه انها تشرح لهم ؟
او انهم راحوا لها بداله ؟
احس بتلقى بالدفتر شي ..


شهد الهبله الله يستر من هبالها
و ما تطين عيشتها بيدها ..


تهاني هههههه ضحكتني واضح ان وليد طيحها طيحه شينه ..



جسار و زفينا
بقى الرباعي



دمت بطاعه
و خوش فصل