أزهار بريه وأشواك الصبار * مكتملة *

[برستيج اردنية]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة Amlwarda

تسجيل حضور بانتظارك عزيزتي

منوره حبيبتي اموول

[برستيج اردنية]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة Mrs.hamdallah

تسجيل حضوووور و توتا بس ينزل الفصل بلغيني ...علميني ...طمنيني ....😂على الفيس عشان اجي اقرأ لايف.....

خفي ايديك على جوز الهنا مادلين وقصي ....

منوووووووووورة عزيزتي
ابشري من عيوني

حرام عليك انا مش عامل اشي

[برستيج اردنية]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة Mrs.hamdallah

وبعدين لحليه للناسك المتعبد ...ا امي بتسلم عليك و بتقولك اعطينا شوية عواتشف مفرقعات ...

ههههههههههههههههههههههههه هه
الله يسلمك ويسلمها وصلي سلامي للغاليه الله يطول بعمرها
:eh_s (7):
هسا ينزل البارت وتشوفي ان مافي مفرقعات
خليته هادي عشان تعرفوا قديش انا حنونه

[برستيج اردنية]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة maiswesam

تسجيل حضور ،،،بانتظارك والارتقاء الجميل

منوووووووورة يا قمر

[برستيج اردنية]

البارت الواحد والعشرون
في الفندق

دخلت رشا الى جناح جسار المخصص له في الفندق .......... الجناح الذي دخلته أكثر من مرة لتنظفه ........... و تلك المرة التي كانت لا تعي فيها شي ......... الفرق بين تلك النظرة وهذه هي الملكية ......... أنها ألان تدخل هذا الجناح بصفتها المالكة له وليست خادمة ......... شاتان ما بين الشعوريين .
كانت في منتصف الجناح تنظر لكل شي ........... وكأنها تستكشفه من جديد .......... بينما جسار يجري مكالمة هاتفية ......... ومن نبرة صوته و تعابير وجهه انه يبدو يصدر أوامر صارمة ....... وقفت أمام المرآة المقابلة لها ........ لتتأكد أنها لا زالت جميلة .
ولجت الى غرفة الملابس المرتبة بتنظيم ........ الحقائب المختلفة الألوان وبجانبها رفوف من الأحذية ......... والملابس المعلقة الفاخرة المغلقة بغطاء شفاف ........ والتي أخبرتها عائشة أنها من تصميم اكبر المصممين ........... نظرت الى خزانه الإكسسوارات المبهرة بزخرفتها و محتوياتها .
بحثت بعينيها عن حقيبتها التي كانت تضع فيها أشيائها عند هربها من القرية ......... والتي توسلت عائشة أن لا ترميها كانت موضوعه في زاوية الغرفة .
أخرجت بجامتها المفضلة ودخلت الحمام ............ دخل جسار ولم يجدها في الصالة دخل الى غرفة النوم وتأكد من وجودها في الحمام ....... زفر أنفاسه بهدوء ليقول بخفوت : الحمد لله لم تهرب وتجلب مصيبة فوق رأسها .
لأنه وقتها لن يقتلها فقط بل سيشرب من دمها لو فعلت .
خرجت رشا من الحمام ولم تجد احد في غرفة النوم ........ ابتسمت وقالت : فكه ارتحت منه .
أمسكت المشط وسرحت شعرها ......... دقائق و سمعت صوت الباب ......... جرت سريعا لتفتح الباب لعله العشاء فهي تكاد تموت جوعا.......... لتدخل عائشة هي تجر عربة الطعام .
بينما رشا تحاول رفع الغطاء عن الأطباق ......... لكن شهقت عائشة جعلتها تفزع .
رشا وهي تنظر لعائشة بخوف : ما الأمر يا عائشة ؟؟؟.
عائشة وهي تضع يدها على صدرها : ما هذا الذي فعلته بنفسك يا حمقاء ؟؟؟ .
رشا باستيعاب : آه تقصدين وجهي الأحمر من كثر ما دعكته حتى أزيل الماكياج .
عائشة وهي تضرب وجهها : يا غبية هذا ماكياج ماركات ........ وله مستحضرات لإزالته وأنا لا اقصد وجهك بل هيئتك عامة
رشا بثقة : يا اللهي يا عائشة لقد أفزعتني هذا من ضمن الإستراتيجية .
وعائشة باستغراب: وهذه الإستراتيجية على ماذا تتضمن ؟؟؟ .
رشا بعدم اهتمام : إغضاب العريس المجبور وفتح الطريق إمامه للانفصال ولكي يتخلص من العروس عليه دفع التعويضات وتامين بيت لها حتى لا تقوم العروس عند عدم إيفائه للشرط بفضحه .
بينما عائشة تنظر لها بذهول للحظات فاجئها صوت جسار وهو يقول : حضر العشاء جيد ....... شكرا لك يا عائشة .
بينما تمتت عائشة بكلمات خافتة وهي تنظر الى رشا بنظرات تهديد : العفو سيدي ........ و مبارك لكما .
و خرجت .
نظر جسار الى رشا كانت ترتدي بجامه صفراء باهته كان يبدو أن عليها رسومات ولك ذهبت من كثرت الاستعمال ........... أما شعرها المموج كان منقسم الى نصفين ترفع كل قسم بربطه بيضاء كطالبات الابتدائي ........ وجهها كأشرات مرور حمراء ........ مع اندماج الألوان التي كانت فوق عينها فيه .
ليلتقي بعينيها البندقية ........... مع كل هذا الخراب إلا أن عينيها ما زالت تمتلك سحر غريب ........... ابتسامتها الشقية التي لم تستطع إخفائها كانت تعرب عن أن القادم أشنع .
لتقول له وهي تنظر الى الطعام وتلعق شفتيها : سوف ابدأ بتناول الطعام لن انتظرك حتى تبدل ملابسك .
لتتجه فعلا الى طاولة الطعام ......... وتجلس أمام الأطباق و تبدأ الأكل بشراهة .......... ابتسم جسار ابتسامة مائلة ليجلس مقابل لها ......... ينظر الى قطعة الدجاج التي بيدها .......... بينما تأكل الأرز بيدها الأخرى ............. أما هي لم تلقي له بال وكأنه غير موجود بالأساس .
جسار : أنت ألان تندرجين تحت مسمى خلق ليفترس .
نظرت له رشا بغيض لتجيبه و الأرز يتناثر من فمها : وأنت تندرج تحت مسمى ثعابين في المدينة .
هز رأسه وهو يؤكد في عقلة أن هذه ألليله لن تمضي على خير .......... أي خير ووجه المصائب ستبقى أمامه.
قام من مكانه وهو يشعر بالتعب ............ فلقد كان الأسبوع الماضي حافلا بالأعمال لم يرتاح أبدا .......... مشى قليلا وهو يفكر بحمام دافئ ثم ينام بهدوء .
لتقاطع رشا طريقة وهي تبلع الطعام بسرعة ............ قالت بصوت مبحوح : الى أين يا زوجي العزيز ؟؟؟ ألن تجلس معي قليلا .
انزل جسار بنظرة الى يداها المتسخات ........... وهي تمسد على صدره ليصبح قميصه منشفه ليديها .
اخذ جسار نفس عميق وهو يحاول أن يكتم غيضه : سأستحم من ثم اجلس معك لنرى ما لديك أيضا .
بعد أن انتهاء جسار من الاستحمام .......... خرج وهو مرتدي بنطال ابيض فقط ........... بينما رشا تستحل السرير وهي نائمة على بطنها و تحرك قدميها برتابة .
اتجه جسار مباشرة أليها ........... وهو يقول : ماذا تفعلين بغرفتي ؟؟؟.
جلست رشا باعتدال : أظن انك أصبحت زوجي ........... و كل شي سيكون مشترك .
ثم وقفت مقابل له وهي تحرك يدها على صدره مرة أخرى ثم قالت وهي تسبل أهدابها : لقد أصبحت ملكي أنت أيضا .
ارتفع حاجب جسار باندهاش : أظن انك نسيت كيف أصبحت زوجك يا مدام .
أحاطت عنقه بيديها ......... وهي تقف على رؤوس أصابعها لتقترب منه ........... تنظر الى عينيه بإغواء : وأنت قلتها بالنهاية أنا المدام وأنت زوجي .
قال لها بصوت هادئ : وماذا تريدين ألان ؟؟؟ .
أنزلت رشا يداها ثم ابتعدت بانكسار : لا أريد أكثر من الاحترام أن تعاملي كزوجة حقيقة لك .
ثم أولته ظهرها وهي تكمل : ولكن ذالك مستحيل .......... بغض النظر عن كرهك لي فما أن اعترف لك بشي عني ........... حتى ستنتهي علاقتنا قبل أن تبدأ ........... ولكن لا أريد أن تكتشف ذالك لوحدك .
كتف جسار يداه أمام صدره وهو يقول باستهزاء : ما هو هذا الشيء الذي سينهي علاقتنا ؟؟؟.
رشا بصوت يغلفه الحزن : أنا ........ أنا كنت فتاة ليل ....... لقد كانت لي الكثير من العلاقات .......... لقد بعت نفسي كثيرا من اجل المال .
ثم نظرت أليه لترى عيناه التي كادت أن تخرج من مكانهما ......... لتكمل : أنت رجل محترم لن تقبل بي أليس كذالك ؟؟؟ .
اقترب جسار منها ........ لتكمل بسرعة : انه من حقك ........ طلقني ألان وسأختفي من وجهك للأبد .
: إذا دعيني أتأكد من عذريتك بنفسي .
في ثواني كانت رشا ملقاة على السرير .......... بينما جسار فوقها وشفتيه تفترس رقبتها الطويلة ............ ابتعد قليلا وهو يتنفس بسرعة ......... لينظر الى رشا التي ما زالت تحت تأثير الصدمة : هل أنت حمقاء ........... هل أنت غبية لدرجة أن تشوهي سمعتك من اجل أن تحصلي على الطلاق .
ازداد اتساع عينيها بدهشة ليكمل : لقد سمعتك وأنت تخبرين عائشة عن مخططك لطلاق .......... ولك لم أظن أن الأمور ستصل معك الى هنا ........... هل كنت تظنين أنني سأتزوجك لو لم اعرف عنك كل شي .
وقف وهو ينظر لها بازدراء : لم أتزوجك لا لسمعتك ولا لجمالك ............ لقد شاهدتي الموقف الذي وضعت فيه ........... كنت أستطيع إسكات عمك بالمال بدون هذا الزواج الكاذب ........... ولكن هذا الزواج من مصلحتي أنا أيضا بينما أنت لا تهميني مصلحتك أبدا ............. لذالك ابعدي فكرة الطلاق من رأسك ............. فانا لن أطلقك ألان يا رشا .
...............................
في اليوم التالي
في مكتب تهاني وميادة .............. كانتا تعملان بجد .......... وبعد وقت طويل ........توقفت ميادة عن العمل لتأخذ نفسا عميق ......... وتقول وهي تمد ذراعيها إمامها بتململ : آه لقد تعبت من العمل ......... لتكمل بتذمر : أتوقع أن ظهري سيصبح محدب من كثر انحنى ظهري لجهاز الحاسوب ............ وهذا من غير ضعف النظر المؤكد حدوثه من التركيز بهذه الشاشة المضيئة .
بينما قابلتها ضحكة تهاني الجميلة وهي تقول بحكمة : الحياة دائما هكذا ....... نتعب من اجل العيش فيها .......... ليس دائما يجد المرء ما يسعده بسهولة ........... يجب أن يتعب من اجل الحصول عليه ........ لذا عليك أن تكون مجتهدا في الحصول على السعادة والراحة أيضا بمجهودك أنت طبعا .......... لأن المال الذي من مجهودك له نكهة خاصة .
لتنظر الى ميادة التي كانت تستمع الى الكلام بتركيز لتكمل تهاني بجدية : وكفي عن التذمر واحمدي الله على نعمة العمل لان غيرك لم يجد عمل فلقد ارتفعت نسبة البطالة في البلد .
هزت ميادة رأسها مؤيدة كلام تهاني ....... وهي تقول : الحمد الله دائما و أبداً .
ليقطع حديثهم دخول مادلين وهي تبتسم ابتسامة صفراء ......... وجهها الجميل شاحب جدا .
قالت بهمس : السلام عليكم .
لترد عليها تهاني و ميادة : وعليكم السلام والرحمة .
لتقف تهاني وهي تنظر الى مادلين بقلق : ما بال وجهك شاحب هكذا يا مادلين .... هل أنت بخير ؟؟؟
لم تتغير تعابير وجهه مادلين وقبل أن ترد على سؤال تهاني ........ سألتها ميادة وهي تنظر إليها بقلق أيضا : هل حدث شيء لوالدتك لا سمح الله .
لتقول مادلين بنفس الابتسامة : لا لم يحدث شيء لها و الحمد الله ......... لتنظر الى تهاني وتكمل : اجلسي يا تهاني أنا بخير مجرد تعب فقط .
لتطلق كل من تهاني وميادة نفس راحة ......... لتقول تهاني : الحمد الله إذا تفضلي بالجلوس ............عندما رأيت شحوبك ظننت انه حدث شيء سيء .
لتكمل باهتمام : إذا ما سبب شحوبك ؟؟؟ ...... هل تنامين جيدا ؟؟؟ ....... و تأكلين جيدا ؟؟؟ .
شعرت مادلين بغصة قوية بصدرها ........ ودموعها في عينيها تهددها بنزول ........ يا اللهي ما بالها أصبحت تتأثر بسرعة كأنها فتاة مراهقة ربما الضغوطات هي السبب تريد أن تفجر دموعها على إي شيء .
كما أن اهتمام تهاني ذكرها باهتمام عائلتها بها ........ حنانها مثل حنان أمها ........ و طيبتها مثل طيبة والدها ......... واهتمامها مثل اهتمام أخيها بها ....... هزت رأسها كأنها تحاول أن تنفض هذه الأفكار .
لتجيب بصراحة على أسئلة تهاني بابتسامة مرح عكس بحر عينيها الحزين : لا شيء فقط ضغوطات العمل ولا أتناول الطعام جيدا .
لتقول تهاني باستنكار : مادلين يجب أن تهتمين بصحتك جيدا .......... حتى تبقي قوية لتساندي والدتك .
مادلين بتنهيدة حزن عصفت بعينيها أمواج قاتمة : اعلم أن هذه لا يصح .........ولكن ذالك ليس بيدي .
لتقول ميادة : حسنا إذا سوف اطلب لنا طعام ........ وأكملت قبل أن ترفض مادلين ...... عندما رأت نظرات استنكار منها : إني جائعة فأرجوك لا ترفضين وكما أن تهاني جائعة ......... لتوجه سؤالها لتهاني : أليس كذالك ؟؟؟ .
هزت تهاني برأسها دلالة الموافقة .......... لتنظر ميادة الى مادلين وتقول بثقة : إذا لا مجال لرفض .
بينما هزت مادلين رأسها بيأس من عناد ميادة : حسنا .
......................................
يتبع ...........

[برستيج اردنية]

قصي

ابعد نظرة عن كومة الأوراق المتراكمة أمامه ......... لينظر الى مادلين وهي تدخل مكتبها ......... ترتدي قميص زهري فاتح طويل و بنطال من الجينز ابيض و حجاب من نفس اللون .......... جلست على كرسيها لتضع رأسها بين يديها المستندات على مكتبها بتعب .

رفع سماعة هاتف مكتبة .......... وهو ما زال يترقب كل حركة من حركاتها ............ رفعت مادلين السماعة ليأتيها صوت قصي الهادئ : تعالي الى مكتبي حالا .
شاهدها وهي تقف بتململ .......... لتكن إمامة في دقائق ........ بقي ينظر الى وجهها المرهق .......... أنها تشبه وردة ذبلت من قلة الاهتمام بها ........... الهالة السوداء المحيطة بعينيها تظهر بوضوح كدليل على عدم نومها .......... شحوب وجهها كان علامة على قله الراحة والطعام ........... أن هذا الفتاة الجميلة التي كانت تنعم بالدلال في الماضي .............. تعاني ألان أمامه ......... هل تأخذ الحياة حقه منها هل يكتفي بهذا العذاب وينسحب ............. هل هو سعيد لمعاناتها أم أن تلك النبضة المرتعشة تحن لمساعدتها ............. أم أنها لم تشكر الله على النعمة فزالت .
مادلين بنفاذ صبر : ماذا تريد مني يا سيد قصي ؟؟؟ .
ارتاح في جلسته وهو يقول : استعدي لرحلة عمل الساحل سوف نذهب الى هناك بعد ساعتين .
مادلين وهي ترمش بسرعة : لكن أنا .....
قاطعها قصي : لا أريد أن اسمع أي اعتراض .......... فلولا أن السكرتيرة نور كسرت قدمها اليوم لما جعلتك مرافقة لي .......... لا أريد أن أبقى أصحح أخطأك ولكن لضرورة أحكام .
عضت مادلين على شفتيها وهي تحاول أن تكتم غيضها : حاضر سيدي .
ثم خرجت وهي تحاول أن تحافظ على هدوئها وسؤال واحد يدور في عقلها ( متى ستغفر لي يا قصي ) .
..............................................
في شقة سهام

دخل نزار الى الشقة .......... لم يسمع صوت فتوقع أن سهام ما زالت تساعد وجدان ......... لقد نسي هاتفة هنا عندما كان يودع حسن وزوجته الذي قررا أن يرحلا اليوم بعد زيارة والدية .
دخل الى الغرفة ليتفاجئ بسهام الواقفة عند الخزانة وظهرها له ............. وأكثر ما لفت انتباهه هو ذالك الحرق .
التفتت أليه سهام لتشهق وهي تغطي صدرها بالملابس التي تحملها بينما تمتم نزار بعذر خافت وخرج مغلقا الباب خلفه .
خرجت له سهام بعد دقائق رأته جالس ويضع رأسه بين يديه : مسكين مطلقة و مشوهة ولكن لا تخف ستأخذ أتعابك كأمله .
نظر لها بتعجب : مشوهة .
ردت بغضب : لا تقل انك لم ترى هذا ........... أزاحت الفستان عن كتفها و أولته ظهرها ليرى ذالك الحرق القديم يرتسم بوضوح على بشرتها البيضاء .
سأل باهتمام : هل حدث هذا بصغرك ؟؟؟.
أجابته وهي لا تزال غاضبة : بل بيد زوجي السابق .......... لم يعجبه الطعام فسكبه علي ......... ولا تقل انك أفضل كلكم صنف واحد .
عندما بدأت بالشتم بهستيريا ......... اقترب نزار منها و أسكتها بقبلة رقيقة ثم حملها بهدوء الى غرفة النوم .
......................................
في المنطقة الساحلية

تجلس رشا في بهو الفندق مع جسار ............ أنهم ألان بأحد فنادقه الجميلة المطلة على البحر مباشرة .......... شربت من فنجان قهوتها وهي تحاول أن تستعيد القليل من تركيزها ........... فلم تغمض لها عين ليله البارحة .
كيف تنام ولقد فشل مخططها الذي كانت تنظم له من أسبوعين ......... أنها تكره الفشل وتكره هذا الجلمود أكثر .......... لقد ظنت انه سيطلقها كأي رجل يسمع أن زوجته فتاة ليل ............ ولكن يبدو أن الخلاص منه لن يكون سهلا .
نظرت أليه بتمعن أن الحق يقال لم ترى أوسم منه .......... غني و ذكي وهادئ شخص كهذا لماذا يريدها زوجة له ........... كما قال لم يتزوجها لا لسمعتها ولا لجمالها ولا مالها ولا أخلاقها ........ ولا حتى يريد علاقة بينهم ....... إذا لماذا هو متمسك بهذا الزوج .
لم تصدق البارحة انه لم يقترب منها أبدا بعد هجومه العنيف بل و ترك لها الغرفة .......... كل ما استطاعت فعله هو أنها لملمت أشتات نفسها لتذهب الى الغرفة الأخرى بعيدا عن غرفته هذا .
وقف جسار وهو يقول بصوت خافت : لقد حضروا أصدقائي لا أريد أي مشاكل يا رشا ولا سيكون عقابك عسيرا وأنت لم تري غضبي بعد .
لقد حذرها من المشاكل و ارتكاب أي خطأ ......... لم يكن ليجلبها هنا لولا الصحافة .......... فلقد كذب عليهم واخبرهم أننا ذاهبين الى الساحل كشهر عسل .
لم تجب عليه بسبب وصل أصدقائه أليهم ........... كانوا ثلاث رجال و امرأتان ........... نظرت رشا بتدقيق الى تهاني لقد سبق وان التقت بها أنها الفتاة الباكية : تهاني .
كانت تهاني تبادلها ابتسامة جميلة هي لن تنسى يد مدت لها في وقت الحاجة : كيف حالك يا رشا ؟؟؟ .......... ماذا تفعلين هنا ؟؟؟ .
بينما البقية ينظرون لهم باستغراب ............ وهم يرون رشا تتقدم الى تهاني وتضمها وتستقبلها تهاني بحنان .
كاد فم جسار أن يسقط في الأرض من هول الصدمة ............ هل أسنان رشا الصغيرة تبرز بوضوح ألان .......... هل لديها عاطفة غير ارتكاب المشاكل .
أما وليد ينظر لهما بحسرة وهو يتمنى أن يكون مكان رشا أنها تبتسم للجميع أنها تحبهم كلهم باستثنائه أين العدل في ذالك .
وليد : هل تعرفان البعض ؟؟؟ .
رشا وهي تبتعد عن تهاني : لقد رأيتها مرة في الفندق تبكي بشكل يقطع القلب ......... لقد بقيت مختبئة بغرفتي وتعرفنا على بعض وقتها .
تبادل وليد نظراته النادمة وهو يشعر بغصة في قلبه هل بكت بشكل حزين لتختبئ مني ............ بينما استقبلت تهاني نظراته بالحزن وخيبة الأمل .
جلس جميعا بجانب بعض فلديهم ساعة قبل بدأ الاجتماعات ........... جسار وهو ينظر الى وليد : ما الذي أتى بك الى هنا الم تقل انك ستبقى في الشركة .
أجاب ليث بسرعة : لقد غير رأيه عندما عرف من الأشخاص الذين سيحضرون ثم قال مازحا : يبدو انه أصابته الغيرة عندما عرف أننا سنستمتع مع الفتيات هنا .
وليد وهو يبتسم بسخرية : لا خفت عليك أن تغرق بالبحر ويجب أن أنقذك.
بينما في تفكيره ( هل هذا الأحمق يظن أني سأجعله يقترب من تهاني بعيد عني ........ كنت رافض الذهاب ظنن مني أنها ستبقى ولكن كالعادة هي عكس التوقعات ) .
كان قصي ينظر الى مادلين التي تطلع الى رشا بالتأكيد تحسدها لأنها صادت اكبر مالك لثروات .
تهاني وهي تبتسم بود : إذا أنت هي زوجة جسار .
رشا وهي ترفع رأسها بشموخ : الم تري صوري في المجلات لقد أصبحت مشهورة .
ضحكت تهاني وهي تنظر الى مادلين : لو رأتها ميادة ستستقبلها بالأحضان .
مادلين وهي تضحك : حتى تخنقها .
ابتسمت رشا وهي لا تفهم مغزى الحديث .
........................................
في شقة أم هاشم

تجلس روان و شهد بجانب بعضهما يتهامسان بصوت منخفض ......... كانت أمامهم زوجة هاشم التي لم تسلم من حديثهن ........... فلكنتها مضحكة جدا ........... بخلاف هذا الثوب المطرز الواسع أنها تحاول أتباع العادات التي انقرضت .......... بينما أم هاشم وأم عماد وسعاد منشغلات بتجهيز الطعام ......... أما سهام ذهبت لشقتها بعد أن أنهت مساعدتها لوجدان .
بدأ الضيوف بالحضور ........ كانت الحفلة مختلطة لان الجميع يعرف بعض ......... الكل حضر باستثناء تهاني ومادلين لانشغالهم بالعمل اليوم ........... روان وهي تنظر الى شهد : لماذا تحدقين هكذا بعبد الرحمن .
شهد وهي تضيق عينيها : لا اعلم ولكن وجوده هنا يسبب لي الحساسية .
روان وهي تنظر لعبد الرحمن الذي يتحدث مع أبو عماد : لا يبدو انه ضار كما تقولين بل انه وسيم بعيون رمادية .
شهد بحنق : هل ترين أن هذا المصارع وسيم ؟؟؟ .
عندما لم تجيب عليها نظرت شهد لها ......... لتجد روان تنظر الى الباب بدهشة وفمها مفتوح .
شهد بصدمة لا تفرق عن صدمة روان : أليس هذا زميلك الذكي ؟؟؟.
هزت روان رأسها بموافقة ............. وهي تنظر الى زيد الذي يسلم على أبو هاشم : ولكن ماذا يفعل هنا ؟؟؟.
.................................
مادلين

أنها ليله احتفاليه بعقد الشركتين الكبيرتين ......... بعد ساعات من العمل المتواصل والاجتماعات التي لم تنتهي .......... كان الجميع غاية في الفرح بهذه الصفقة الرابحة ........ باستثناء قصي الهادئ الشارد في أمر ما ......... كان غريبا بعض الشيء وكأنه يحيك لأمر ما ......... لدرجة تغاضيه اليوم عن أخطائي الصغيرة ........ ونظراته إلي كانت بعيده كل البعد ......... عن نظراته الغاضبة الحاقدة المعهودة ........ بل كانت شي أخر ......... اقرب ما توصف ....... بالمتفحصة القارئة لحنايا الروح .
أنني اعرف أن سكوته هذا ........ لن يكون إلا بداية لحديث لا نهاية له ........ ولكن مع كل تعبي ألان لن أستطيع أن احلل تقلبات قصي وشخصيته الغير مفهومه .
أبعدت نظراتها عن الجميع ......... لتعود لكاس عصيرها لم تمضي لحظات ......... حتى سمعت صوت السيد حسام وهو يقول : كيف حالك يا دوار الشمس ؟؟؟ .
نظرت أليه لتجده يلتهم بنظراته ......... جسدها المغطى بفستان ازرق بحري ....... الذي ينافس بحريه عينيها ....... لتجعلها تشعر بالإحراج من نظراته الواضحة لمكنونات نفسها .
وقبل أن تجيب شعرت بيد تشد خصرها ......... للجسد الصلب القريب منها ........ لم تنظر أليه لان رائحة عطره السارقة لأنفاسها ........ والمربكة لنبضات قلبها ........ جعلها تعرف صاحب تلك اليد ....... نظرت الى السيد حسام لتجده ينظر الى يد قصي بدهشة .
لم تستطع منع نفسها ........ من النظر الى قصي لعلها تفهم شي من تعابير وجهه ........ التي كانت مرتاحة ....... وشبه ابتسامه طفيفة ترتسم على طرف شفتيه ........ لتتحرك تلك الشفتين ببطء ....... وهو يقول : من الجيد إني رايتك هنا لأعرفك على خطيبتي مادلين .
( هل قال خطيبتي مادلين ؟؟؟ ........ أم أن هذا الطنين الذي هاجم أذني هو السبب في سماعي لكلمة خطيبتي .......... لالالالا بل أن عيني من أخطأت في ترجمت شفتيه ......... أم أنني بدأت اهلوس بسبب تأثير موجات البحر القريبة ) .
لم يخرجها من اسألها إلا متناهية ....... إلا صوت السيد حسام المتحشرج وهو يقول : مبارك لكما .
ثم انسحب بسرعة ولم يستطع أخفاء غضبه ........ لينظر لها قصي أخيرا وهو مبتسم ابتسامه ماكرة : بالتأكيد عقلك لا يستوعب أن هذا الوسيم ينعتك بخطيبتي .
كانت كلماته المستهزئة هي من أخرجتها من صدمتها ........ لتمسك يده التي كانت تخنق خصرها ........ وتزيحها بقوة لتمسك بطرف فستانها تبعده عن قدميها المسرعة .......... للهرب من الساحل الى الفندق .
قصي

منذ أول ألحفله لم يبعد عينيه عنها ...... بفستانها الأزرق انه يجزم لو أن هذا الاحتفال كان في وضح النهار لجذبت الأنظار إليها ...... أكثر من هذا البحر الذي أصبح دامس السواد في الليل ....... انه يكره جمالها بقدر ما يهلكه ...... أنها أمرآة طاغية الأنوثة ........ وهو أمر متعب لشخص تجري الغيرة بدلا من الدماء في عروقه .
لكن بالتأكيد لن ينسى ما فعلته به ......... لقد وضعت ندبه في قلبه لن يمحها الزمن ........ لقد جرحت كبرياء رجل أحبها بكل ما أوتي من قوه ......... انه حتى مقدم على أمر لا يعرف ما هو مستقبله ........ ولكن من سبح في بحر عينيها بالتأكيد سوف يتيه في أعماقه .
كل ما يعرفه أنها لن تكون لرجل غيره ........ لا يريد أن يصرح لنفسه السبب الحقيقي لذالك ........ ولكن ما يقنع به عقله الباطن أنها آفة على الرجال ........ ولن يجعل رجل أخر يذوق عذابه ......... ولعله يخرج القليل من غضبه منها ليرتاح ......... ليستطع أن يكمل حياته بشكل صحيح .
أفاق من شروده على اقتراب السيد حسام منها ..... ابتسم ابتسامته ألعوبة وهو يقول : حان وقت بدأ أللعبه .
تقدم منهما لتتحول نظراته المتحدية لغضب ....... وهو يقرا نظرات حسام انه رجل و يفهم ما يجوب في تفكير خصمه ..... كان خصرها النحيل المرسوم بانعواج ........ هو أول ما حطت عليه عيناه قبل أن يمد يده إليها ليجذبها بتملك ....... بعد أن انتصر في حربه ابتسم ابتسامة ساخرة لوجهها المصدوم ....... هل حقا كانت تعتقد أنني لم اقصد ما قلته في الشركة ....... هل تظنني سأجعلها تفلت بسهولة من فعلتها الشنيعة ..
نظر الى الفريسة ليجدها مسرعة الى باب الفندق وهي تتلكلئ بفستانها الطويل وحذائها العالي الذي ينغمس في التراب ليعيق حركتها ............ اخذ نفس عميق ليذهب خلفها وهو يرسم خطته القادمة .
.............................

[برستيج اردنية]

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
نهاية البارت يا حلووووين
طبعا عن جد اعتذر عن الاخطاء الاملائية ان وجدت
لاني ما تدققت الفصل كتبته على السريع لاني مشغولة شوي
بس ان شاء الله الاسبوع القادم يكون افضل

[rosa_63]

[Khawla s]

يعطيكي العافية توتو فصل رائع سلمت يداكي بنتظارك دائماً❤❤

[Amlwarda]

فصل رااااااائع جدا جدا جدا
قصي قال بدو يحمي الرجال من شر مادلين وهو مش قادر يحمي قلبو من حبها
بيضحك ع حالو ازا بفكر انه هيك بينتقم لنفسه منها مادلين بالنسبة لقصي هو وجعه وكمان هي حتكون علاجه واعلان خطبتهم المزيفة بداية العلاج

جسار وكشفه للهبلة رشا ماخدة الدنيا على كيفها بدها تطفشو الزلمة

نزار وسهام اه منهم عصافير الحب اخيرا صارت زوجته ان شاء بيتوفقوا مع بعض بيكفي سهام الهم الي شافته

عزيزتي برستيج اردنية
لا حرمنا من ابداعاتك
بانتظارك جديدك على احر من الجمر