آخر 10 مشاركات
أحبك.. دائماً وأبداً (30) للكاتبة الرائعة: مورا أسامة *مميزة & مكتملة* (الكاتـب : مورا اسامة - )           »          93- رجل من ورق - كارول مورتمر - روايات عبير الجديدة (الكاتـب : samahss - )           »          ليلة مع زوجها المنسي (166) للكاتبة : Annie West .. كاملة (الكاتـب : nagwa_ahmed5 - )           »          ألـمــــاســة الفــــؤاد *مميزة ومكتملة* (الكاتـب : نورهان عبدالحميد - )           »          زوجة بالميراث (127) للكاتبة: Sara Craven *كاملة* (الكاتـب : Gege86 - )           »          بعينيكِ وعد*مميزة و مكتملة* (الكاتـب : tamima nabil - )           »          ملك يمينــــــك.. روايتي الأولى * متميزه & مكتمله * (الكاتـب : Iraqia - )           »          صدمات ملكية (56) للكاتبة: لوسي مونرو (الجزء الأول من سلسلة العائلة الملكية) ×كــاملة× (الكاتـب : فراشه وردى - )           »          في أروقة القلب، إلى أين تسيرين؟ (الكاتـب : أغاني الشتاء.. - )           »          صفقة زواج(103) -قلوب غربية- للكاتبة الرائعة: * رووز *[حصرياً] كاملة & الروابط * (الكاتـب : رووز - )


العودة   شبكة روايتي الثقافية > قسم الروايات > منتدى الروايات والقصص المنقولة > منتدى الروايات الطويلة المنقولة الخليجية المكتملة

Like Tree1Likes
إضافة رد
 
LinkBack أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 14-06-17, 04:24 AM   #1

لامارا

مراقبة عامة ومشرفة منتدى الروايات المنقولة وعضو فريق التصميم و كاتبة في قلوب أحلام

 
الصورة الرمزية لامارا

? العضوٌ??? » 216
?  التسِجيلٌ » Dec 2007
? مشَارَ?اتْي » 87,659
?  نُقآطِيْ » لامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond repute
Rewitysmile25 مدونات محقق/ للكاتبة tofoof ، بحرينية مكتملة





بسم الله الرحمن الرحيم
الحمدلله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أجمعين

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

نقدم لكم رواية
مدونات محقق

للكاتبة / tofoof



قراءة ممتعة للجميع....


ندى تدى likes this.


التعديل الأخير تم بواسطة لامارا ; 07-12-17 الساعة 09:00 PM
لامارا غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 05-12-17, 09:09 AM   #2

لامارا

مراقبة عامة ومشرفة منتدى الروايات المنقولة وعضو فريق التصميم و كاتبة في قلوب أحلام

 
الصورة الرمزية لامارا

? العضوٌ??? » 216
?  التسِجيلٌ » Dec 2007
? مشَارَ?اتْي » 87,659
?  نُقآطِيْ » لامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond repute
افتراضي

رابط لتحميل الرواية

https://www.rewity.com/forum/t397851.html#post12865870


بسم الله الرحمن الرحيم

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته





تجلس على طاولتها الصغيرة تضيئ المصباح قليلا لتكتب هذه الكلمات في دفتر مذكراتها "تمت بحمد الله " لتعود بعدها الى سريرها ذو الفرد الواحد وتستلقي عليه بعد يوم متعب ....



تنبيه : هذه الروايه خياليه ولاتمت للواقع بصله .. اي تشابه هو من باب المصادفه لا غير ...




التعديل الأخير تم بواسطة فيتامين سي ; 08-12-17 الساعة 11:15 AM
لامارا غير متواجد حالياً  
التوقيع







رد مع اقتباس
قديم 05-12-17, 09:12 AM   #3

لامارا

مراقبة عامة ومشرفة منتدى الروايات المنقولة وعضو فريق التصميم و كاتبة في قلوب أحلام

 
الصورة الرمزية لامارا

? العضوٌ??? » 216
?  التسِجيلٌ » Dec 2007
? مشَارَ?اتْي » 87,659
?  نُقآطِيْ » لامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond repute
افتراضي


//

البارت الاول " عمر الزهور "
الجزء الاول ....






السابع والعشرين من ذو الحجه
الموافق السادس عشر من ابريل عام الفان وستة عشر
في تمام الساعه السابعة والنصف من يوم الاحد


احدى مراكز الشرطه الغربيه في المنطقه تجلس ممسكه بهاتفها النقال ... وبين ماهي مندمجه في ذلك : ايمان يوسف الهادي تفضلي
لتمشي بخطوات ثابته الى احدى المكاتب الموجوده في ذلك المركز دخلت القت التحيه العسكريه على الضابط الموجود : ايمان يوسف الهادي تخصص تحقيق جنائي بكالوريوس في علم الجريمه
الضابط : غنيه عن التعريف يا بنتي تفضلي قعدي
ايمان : حاضر سيدي... جلست على احدى الكراسي الموضوعه في ذلك المكتب الكبير
الضابط بحزم : طبعا يا ايمان انتي تدرين انه نقلج هني بسبب كفائتج ولي راح نحتاجهاا وايد .... اخذ نفس وبعدها .. راح تبدين عمل من اليوم هني ما في وقت للراحه
ببتسامه خفتها ايمان : حاضر سيدي وانه جاهزه
الضابط : قضيه توها واصله راح اتكون من نصيبج وراح تكونين المشرفه عليها بدون مساعدة اي محقق
ايمان بفرحه : يعني ماراح اكون تحت اشراف محقق
الضابط : لا اول مره راح اتكونين انتي المشرفه عن القضيه كامله وراح تتحملين كل المسؤليه
ايمان : وان شاء الله راح اكون قدها
الضابط : تقدرين تتفضلين الحين على مكتبج هناك راح اتجوفين ملف القضيه او كل الادله الموجوده
ايمان بفرحه : حاضر سيدي ... اتجهت مسرعه الى الباب ولكن اوقفها صوت الضابط : ايماان ... التفتت موجه انظارها اليه .. انتبهي يا بنتي انتبهي
ايمان بفرحه واضحه على ملامحها : حاضر سيدي .. خرجت من المكتب وطلبت من احدى الشرطه الموجودين هناك ان يدلها على مكتبها دخلت وكان المكتب يسوده الظلام فتحت الشبابيك والمراوح لتهوية المكان بعدها خلعت معطفها الوردي ذو الشرائط السوداء وعلقته .. طلبت لها قهوه وجلست على مكتبها الخاص كان يوجد ملف توقعت ان يكون هو الملف المقصود فتحته وبدات تقرأ لم تحسُ بالوقت انطق ذالك السكون بطرق باب المكتب
ايمان : تفضل
..القى التحيه العسكريه : احمد جاسم محمد مساعد محقق
ايمان ببتسامتها المعتاده : ييت في وقتك كنت محتاجه وجودك في بعض الاسئله الي اتدور في بالي
أحمد : حاضر سيدي ..
ايمان وهي تشير بيدها الى الكرسي : اتفضل اقعد .. شنو تشرب
أحمد بعد ماجلس : سلامتج حضرة ال..
ايمان بمقاطعه : بدون رسميات يا احمد احنه الحين فريق واحد
أحمد : بس سيد..
ايمان مقاطعه لحديث احمد للمره الثانيه : احمد خليك من الرسميات الحين احنا جدامنا قضيه ولازم تنحل
أحمد : اوك .. تفضلي شنو الاسئله
ايمان : اول شي في مساعد محقق في الفريق اتوقع اسمها .. اغمضت عيناها لتتذكر
احمد : ار..
ايمان رفعت يدها في وجهه وهي على نفس حالتها لتخبره انها تتذكر الاسم
ابتسم احمد والتزم الصمت
ايمان : اريام
أحمد ببتسامه : نعم سيدي اهيا في اجازه وراح تداوم باجر ان شاء الله
ايمان بتنهيده : راح انجوف سالفتها بعدين ... الحين ابيك لوسمحت اتعيد لي السالفه من البدايه
احمد : حاضر ... وبدا احمد بسرد الاحداث التي حصلت في هذه القضيه على مسامع ايمان والتي كانت تقف موجه ناظريها الى الشباك كانت تريد معرفة كل شيئ من قدم البلاغ كيف فتح المحضر من هم الشهود ماهي الادله كل شيئ ...

مكان جديد شخصيات جديده قصص مؤلمه وغريبه ...
مدينة حمد .. الدوار الرابع عشر
بيت الايتام ..." دار رعاية الايتام "
الثالثه والربع مساءا


تدخل الفتيات متأففات يرمين حقائبهن عند الباب ويذهبن الى غرفة الطعام تجلس كل واحده منهن على كرسيها ملامح التعب والارهاق بائنه لى وجوههن
..: يعني هاذي مب حاله انه ماحب السمج شنو اكل
..: ولا انه
ام هاشم هي احدى الخادمات في هذا الدار ومسؤلة الطعام .. تتكلم وتعب الزمان يسيطر على صوتها قبل وجهها بصوت شاحب : ماعليه يا بنات ان شاء الله العشا بيعجبكم
..: مب حاله يا ام هاشم
ام هاشم تقدمت قليلا وبنفس الصوت المتعب و الوجه الذي ظهرت عليه آلام الزمان : ما عليه يا هدى الله يخليكم يابنات انتوا اكلوا والعشا ان شاء الله يعجبكم .. تنهدت وبعدها كحت ليخرج صوتها الشاحب مر اخرى .. عشاني يا بنات
هدى : عشانج والله ولا ما كلينه
ام هاشم بفرحه : عوافي يمه
هدى عندما رات تلك الابتسامه الصفراء على وجه ام هاشم لم ترد خذلانها بادلتها الابتسامه وقالت : الله يعافيج
اكل الجميع لخاطر ام هاشم فقط فمعزتها في قلوب الفتيات كبيره جدا فهي بمثابة جدتهن .. لم تلبث تلك الابتسامه حتى تلاشت من وجه ام هاشم وهي تفكر في عشاء للفتيات فالغداء قد مر ولكن ماذا ستفعل عند العشاء فغضب الفتيات لايحتمل ...
بنفس ذالك الدار في الطابق العلوي غرفه كبيره يتوسطها مكتب كبير تزينها الوحات الرومانيه والكراسي الاغريقيه المصنوعه من الجلد الاصلي الثريات التي تنور المكان باقات الورود رائحة البخور كل ذلك كان يجعل الشخص يسترخي داخله كتب على باب تلك الغرفه ..
"غرفة المديره"
المديره بحزم :قلت لج لا يعني لا
المساعده بخبث : بس ..
المديره ضربت بيدها على الطاوله : منيره قلت لج خلاص هالموضوع منتهي كلامي اهوا الي راح يمشي .. اخذت شنطتها وخرجت من المكتب والدار باكمله ..
جلست منيره على الكرسي باحباط تام المديره لم ترضا ماذا تفعل ...

مركز شرطة المنطقه الغربيه
مكتب المحقق ايمان يوسف
بنفس الوقت ..


ايمان وهي مازالت تنظر الى ذلك الشباك : كرزكان دمستان المالكيه باربار مدينة حمد دار كليب كلها ضمن المنطقه الغربيه
احمد : نعم سيدي
ايمان بعد سكوت لحضات التفتت بسرعه الى احمد : احمد احنا لازم انزور المنطقه
احمد : بس عندج الخريطه سيدي وتقدرين اتجوفين كل شي بدون ماتعبين نفسج
ايمان : لا احمد ابي اجوف المنطقه بنفسي .. بتيي معاي
احمد وهو متشجع للعمل معها اكيد بس متى
ايمان بفرحه : الحين .. تكلمت بسرعه بعد ماشاهدت علامة التعجب ظاهره على وجه احمد .. ايي الحين الظهر والناس راده من دواماتها والكل نايم محد رح يشك فينا
احمد : اوك سيدي .. تفضلي السياره بره
ايمان : لا راح اروح بسيارتي اضمن او احسن
احمد : براحتج سيدي
خرج احمد مع ايمان الى مواقف السيارات
ايمان : تعال معاي احسن .. ذهب احمد معاها وهو مولازم الصمت

في دار الرعايه .. الطابق الثالث .. غرفه 20

... دار الرعايه مكون من ثلاث طوابق اضافه الى الطابق السفلي غرف البنات موجوده في الطابق الثاني والثالث كل طابق يحتوي على 10 غرف كل غرفه تسع لخمس فتيات ..

دانيا وهيا تزيل عدساتها الطبيه وتضعها في العلبه : خلاص يابنات كلها جم شهر نتخرج ونفتك
ريم : ندوي معاها حق بعدها نطلع ونسوي اللي نبيه
رانيا وهيا تفتح الثلاجه لتبحث لها عن بعض الحلويات كعادتها : احنا بس لو نقدر انكلم المديره جان بخت
ريم بعد ان ابعدت قلم الكحل عن عيناها وبضحكه استهزائيه : وين جوفينها يا قلبي ومنيروه ماتخليها دقيقه مانعتها عنا
دانيا وبعد وضع كمادات ماء دافئه على عينها واسترخائها على السرير : والله المديره طيبه وتحبنا بس اكيد ماتدري عن اللي يصير
رانيا بعد ان وضعت قطعة الشكولاته المحشوه بالبندق والجوز في فمها وهي تتلذذ بأكلها : هدى اشفيج ماتشاركينا الكلام عبري عن رايج
هدى التفتت الى البنات وبعد ان كانت موجه نظرها الى التلفاز وبضحكة : شتبوني اقول بالله
ريم : اللي اتحسين فيه رايج
هدى بتنهيده : منيرو صج داهيه ومانعتنا عن المديره بس المديره من واجبها تسال وتدور وهيا اتعرف خباثة منيره مو تكتفي بس بالتقارير اللي تكتبها منيره لها بدون ماتدور وراها .. زفرة وبعدها اخذت اكسجين واطلقت تنهيده اخرى .. دانيا ريم رانيا لاتفكرون انه بنتخرج وبنطلع وبنرتاح قولوا لي بعد مانطلع وين انروح مافكرتوا كلش .. لم تجد هدى رد على سؤالها .. بنات لا تاخذكم العواطف احنا يتيمات لا ابو لا ام لا عم لا خال ولا احد ماعندنا اهل عيشتنا هني والله ارحم لنا هني مستورين ناكل ونشرب علينا حراسه عندنا مصروف بس اذا طلعنا من هالملجأ مالنا غير ذئاب بشريه راح تنحش في لحمنا .. سكتت وبعدها .. يمكن اجوفوني اتحلطم بس صدقوني انه مابي اطلع من هني ..
لم تتمالك الفتيات انفسهن حتى بداً بالصياح على الغد قبل اليوم .. لم يعشنه يوما كباقي الفتيات فالنقص يلاحقهن مؤمنات بقضاء الله ولكن الدنيا لم ترحمهن حملن هموهم الدنيا وهنه في عمر الزهور ...

بنفس ذلك الدار الذي تملئه خيبات الامل ... الحزن .. الدموع ... تقف ام هاشم تحسب ماتبقى من راتبها لهذا الشهر .. لماذا ..

لم نبتعد كثيرا عن ذلك الدار وانما خرجنا منه فقط ولكن مازلنا بنفس المنطقه .. ها هيا ايمان تدور المنطقه لتبحث عن شيئ ما ..

التاسعه والنصف ليلا
دار الامل لرعاية الايتام ... غرفة الطعام


هدى : ام هاشم مشكوره والله صدقتي وماخيبتي ضنه فيج
ام هاشم ببتسامتها الي طغى عليها جور الزمان : اهم شي راحتكم يابنات .. خرجت من الغرفه وهيا فرحه لم تهمها نقودها التي دفعتها فكانت سعادة الفتيات كفيله بسعادتها ...

المحرق .. امام مخبز ...

تجلس في بيتها تفكر كيف تقنع المديره بإخراج الفتيات قبل يوم الجمعه في جوله لم تكن تعي مايحدث حولها كانت فقط تبحث عن خطه تساعدها .. اخرجها من ذلك العالم صوت هاتفها تنهدة عندما رات المتصل ترددت في الرد ولكن في النهايه ...
منيره : هلا ... لا مارضت ... بعصبيه لاتصرخ علي راح احاول لاتخاف ... قلت لك راح احاول لا تعور راسي ... اوك اوك باي .. اغلقت الهاتف ورجعت الى تلك الدوامه مره اخرى

مدينة زايد ... مقابل مجمع سلطان مول التجاري
منزل متوسط الحجم لعائله ميسورة الحال

ايمان : لا يمه شبعانه الحمدلله راح انام ... ذهبت مباشره الى غرفتها ولم تدع سبيل لامها

تنهدت الام غاضبه من حال ابنتها العنيده
نور : لاتعورين راسج يمه اكيد قضيه يديده كالعاده ...

تمر xxxxب الساعه دون ان تنتظر احد ها هي الساعه تشير الى الثانيه بعد منتصف الليل و ايمان مازالت تتأمل في خريطة المنطقه ..

مركز شرطة المنطقه الغربيه ... السابعه والنصف صباحا


كالعاده دائما طرق الباب هو ما يقطع حبل افكارها : تفضل احمد
دخل احمد والقى التحيه وبعدها جلس : شكلج مو نايمه عدل
ايمان بضحكه تعب وهيا تشرب القهوه : اله مونايمه اصلا ... اريام وينها .. قبل ما تكمل سؤالها اندق باب المكتب للمره الثانيه : تفضل
..: القت التحيه العسكريه .. اريام خالد علي مساعد محقق اول
ايمان ببتسامه : اتفضلي يا اريام
جلست اريام بجانب احمد ومازالت مبتسمه
ايمان : ان شاء الله تكونين مستعده للشغل بعد الاجازه

مدرسة مدينة حمد للفتيات
6 علم 3
هدى وهيا تخرج كتاب التاريخ : منيره فيها شي اليوم مو طبيعيه
رانيا بعد ما تاكدت من اكلها : انتوا جفتوها اول مره اتعاملنا هلون
دانيا وهي تنظف نظارتها الطبيه : لاتظلمونها يابنات
ريم بعد ما اغلقت قلم الحمره : الذيب مايهروي العبث

الدار الرعايه .. الحديقه
منيره : هاذي الخطوه الاولى يا منيره وان شاء الله بصير اللي في بالج

مركز شرطه المنطقه الغربيه .. مكتب المحقق ايمان


احمد : المنطقه كلها زراعيه ومحاوطه بالنخيل
اريام : معاك حق وهاي راح يستفيدون منه وايد بس شلون راح ينقلون البضاعه
احمد : هني السؤال الخيوط كلها مكشوفه بس المشكله انه هاذي المنطقه مايدخلها اله الاطفال الاقل من الثمنتعشر سنه
ايمان بعد كلام احمد انتبهت : انه بزور دار الايتام الموجود هناك
احمد واريام بأستغراب : سيدي
ايمان : مافي وقت للشرح الحين .. احمد انته روح جهز امر بدخول للدار اريام انتي جهزي المحضر
.....



انتهى الجزء الاول من البارت الاول " عمر الزهور "






النقد ..التشجيع .. التعليق .. كل هذا يدعمني .. حرية الرأي مكفوله " ولكن بأدب"


لامارا غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 05-12-17, 09:13 AM   #4

لامارا

مراقبة عامة ومشرفة منتدى الروايات المنقولة وعضو فريق التصميم و كاتبة في قلوب أحلام

 
الصورة الرمزية لامارا

? العضوٌ??? » 216
?  التسِجيلٌ » Dec 2007
? مشَارَ?اتْي » 87,659
?  نُقآطِيْ » لامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond repute
افتراضي


//


الفصل الأول
الجزء الثاني ..عمر الزهور ..

بعد مرور ساعه ..
تجلس ايمان على مكتبها وهيا تنظر الى xxxxب الساعه عقلها مشوش.. افكار .. استنتاجات .. الغاز ..
اريام : ايمان ..لارد .. ايمان .. مازالت ايمان شارده بتفكيرها .. بصوت اعلى .. ايمان
بين حزمة افكارها عالمها الخاص .. ماذا .. كيف .. تدخل اريام تفكيرها وتقطع تلك التساؤلات : هلا .. احمد ليحين ما جا
اريام وهي ترتشف قليلا من القهوه : اتوقع الحين يجي
ايمان اغمضت عيناها .. اريام : ايمان ترى توج امس ماسكه القضيه مايصير اليوم تنحل
ايمان ببتسامه : اريام محد رجعنا غير هالكلام قضايا تنصك وتنجط بالارشيف تحت مجهول بسبب هالكلمه
اريام : سيدي انتي اتعرفين انه هالنوع من القضايا سهل ينصاد المجرم بس الراس العود ماينصاد
ايمان : هاي اللي افكر فيه قضايا التهريب وغسيل الاموال دايما ما ينصاد اللي فعل بس العقل لا وطول ما العقل بره القضيه ماتخلص
دخل احمد مسرعا الى المكتب : ايمان في معلومات اتقول انه التهريب راح يكون يوم الخميس العصر بنفس المنطقه اللي اتوقعناها
ايمان بنفس وضعها : البحر
احمد وهو يجلس ويضع الاوراق على طاولة المكتب: ايي
اريام بعد تفكير : المنطقه هاذي عباره عن حديقه وراها البحر وفي طرادات " قارب صغير " هناك تاخذ الناس بجوله وتردهم
احمد : كلامج صح خطتهم واضحه بس شلون راح ينقلون البضاعه .. سكت قليلا وكأن شيئ طرء على باله .. معقوله يستخدمون اطفال للعمليه
اريام وهيا تفكر بأستنتاجات احمد : معقوله يسون كل شي عشان لفلوس .. بس شلون انعرف وين راح تروح البضاعه بعدين ..
احمد : راسي بينفجر القضيه سهله والخيوط مثل عين الشمس بس في شي موقادر افهمه .. في خيط مفقود
اريام : ايمان شفيج ساكته
ايمان : احمد جهزت اوراق الاذن
احمد : نعم سيدي
ايمان وهي تسبقهم الى الباب : عيل الدار يالله

دار الامل لرعاية الايتام
غرفة المديره ..


منيره : سمعتي يا ام هاشم
ام هاشم : ان شاء الله يمه .. سكتت قليلا ثم اردفت .. ماقالت لج متى بترد
منيره وهيا تبرد أظافرها : لا والحين تقدرين تتفضلين
ام هاشم خرجت بدون رد
منيره : اجازتج كانت بوقتها الحين الجو صفالي .. ضحكت .. اخ يا منيره بتنفتح لج الدنيا الامور قاعده تتسهل لج
احدى الاحياء الراقيه .. يشعل زقارته الثالثه
..: يبه انه خايف انت تدري انها اكبر عمليه اسويها
..: لاتخاف خل قلبك قوي كل شي راح اكون صح المدير في إجازه المنطقه للاطفال بس الشرطه مشغوله
..: بس الليل استر يبه
.. ضحك ثم اعاد الزقاره الى فمه : بالعكس يوم الخميس الحديقه مليانه والناس بكل مكان وهاي اللي الشرطه ماراح تتتوقعه ...

مدينة زايد .. منزل ايمان
المجلس ..


الأم بخيبه : والله شقولج هالبينه راسها يابس
الخطابه وهي تنظر الى جهاز الحاسوب المحمول الخاص بها : بتش عنيده كل هادلين اتقدموا إليها وهي موراضيه لا ويه
الأم وهي تقدم العصير لضيفتها : هاذي حالتها كل ماتطلع من قضيه اقول بكلمها ترجع يوم ثاني بقضيه اصعب .. ما اقول اله الله يهديها ويسر امورها

امام دار الرعايه .. 10:40


اغلق السياره : وصلنا
نزل الجميع من السياره واتجهوا الى ذلك الدار طرق احد الجرس وبعد لحضات
ام هاشم : اي خدمه
ايمان وهيات تمدد يدها للمصافحه : ايمان يوسف الهادي محقق
ام هاشم وقد نغزها قلبها ولكن لم تبدي ذلك وانما مددت يدها لمصافحة ايمان وادخلتهم بترحيبها المعتاد الى غرفة الزيارات
ام هاشم : اتشربون شي يمه
ايمان : شاي لو سمحتي
ام هاشم بتلك الابتسامه المعتاده : حاضر يمه .. ذهبت للمطبخ لتعد الشاي لضيوف
اريام : انه مادري شنو الفايده من الييه هني
احمد : شتسوين في الدار
اريام : ايمان ردي علينا
ايمان بتنهيده وغضب بان على ملامحها الطفوليه : ممكن اتسكتون الحين
احضرت ام هاشم الشاي وقدمته لضيوفها وبعدها استدعت منيره
دخلت منيره بخطوات واثقه ووجه مبتسم .. لم تستطع منيره رغم تمثيلها المحترف ان تخدع اريام والتي استطاعت وبسهوله اكتشاف اثار الخوف من بين تلك الابتسامه الزائفه ...
ايمان ببتسامه جديه : ايمان يوسف الهادي محقق جنائي
منيره بنفس ابتسامتها السابقه : منيره راشد مساعد المديره
ايمان : اتشرفنا
منيره بعد ماجلست : الشرف لنا .. خير شنو في
اريام بعدم ارتياح لها : عندنا بعض الاسئله وراح نحتاج البنات فيها
ازداد الخوف في قلب منيره ولم تستطع اخفائه فاصبح واضح كعين الشمس .. وبسرعه اثارت الشكوك : ليش شنو في البنات شن مسوين سامعين شي
احمد : لا لا .. بغمزه لأريام .. بس احنا نبي نجوفهم
منيره وهي تحاول ان تمسك نفسها : بس البنات في المدرسه الحين
ايمان وهي واقفه : عيل احنا بنروح وبنرجع العصر
منيره بقليل من الراحه : الله معاكم

في مواقف السيارات
ايمان بعد تفكير : انه نسيت تلفوني داخل بروح له
اريام : تبين ايي معاج
ايمان : لا دقيقه بس .. عادت مسرعه للدار

داخل غرفة الزيارات
منيره بصوت مرتفع وغاضب : هالمحققه بتخرب كل شي .. شلون ما اخاف اتقول بتقعد مع البنات .. شلون اخليهم وارجع البيت .. اوك اوك ان شاء الله
ضحكت ايمان وعادت الى السياره

بنفس ذالك الحي .. والمكتب نفسه
..: لاتخافين قلت لج ماراح يصير شي ... انتي ردي بيتج ولاتخافين ... اذا قعدتي للعصر البنات بشكون فيج ... اوك

3:45 م
مركز شرطة المنطقه الغربيه .. مكتب المحقق ايمان


احمد : يالله ايمان عشان انروح الدار
اريام وهيا تمسك بمفاتيح سيارتها : كل واحد يروح بسيارته عشان ارد البيت بعدين

منزل ايمان .. على طاولة الطعام


نور : يمه خلاص اكلي قالت لج ماراح ترجع على الغدا تلقينها كلت بالدوام
الأم : انتي اكلي ماعليج مني
نور بملل : كيفج يمه
سكتت الأم وهي تفكر بحال ابنتها

4:05 م
دار الامل لرعاية الايتام
غرفة التلفاز
البعض يدرس .. يلعب .. يشاهد التلفاز


دخلت رانيا وجلست بجانب صديقاتها
هدى : وين كنتي
رانيا : اصلي العصر
البنات : تقبل الله
دخلت ام هاشم بخطوات متثاقله على البنات وبصوت هزيل : يا بنات اللي تبي تتحجب في ريال بدش لكم
ريم : مال شنو خالتي
ام هاشم بتعب : مادري يمه محققين يبونكم
البنات بأستعجاب: تحقيق
ام هاشم وهي تعود لأدراجها حتى لاتعلق بأستفسارات البنات : لبسوا تراهم هني
ذهب البعض ليلبس وبقي الأخر ... بعد مالبس الفتيات دخل المحققون عليهن

ايمان ببتسامه : ايمان يوسف الهادي محقق جنائي
اريام : اريام مساعد محقق اول
احمد : احمد مساعد محقق
ايمان بنفس الابتسامه : طبعا انتوا مستغربين وجودنا هني بس لاتخافون راح نسألكم جم سؤال ونروح
اريام : ام هاشم لوسمحتي خلينا مع البنات بروحنا
ام هاشم : حاضر يمه خرجت من تلك الغرفه واغلقت الباب ورائها ..

الثلاثاء .. 8:59 ص
مركز شرطة المنطقه الغربيه .. مكتب المحقق ايمان


ايمان : لقيتها
احمد و اريام بأستغراب : شنو
ايمان بفرحه وهي تجلس على الكرسي وترفع سماعة الهاتف : لحضه .. المقدم رائد موجود .. اذا وصل خبرني ..
اريام : ايمان ممكن اتفهمينا شنو قاعد يصير
ايمان : لو رجعنا لورا شوي اتقدم بلاغ من مجهول عن مجموعه اتهرب مخدرات في المنطقه وبعد فتره نفس الشخص يتصل ويعطي معلومات ويتعمد اكون هاتف عمومي عشان مانقدر نتبع لأتصال
اريام : هاذي نقطه واضحه بس من اهوا الشخص
ايمان : راح يتعملون بنات الميتم للنقل بدون مايدرون
احمد بصدمه : اكيد محد راح يشك فيهم
اريام : اركبونهم الطراد وهني راح تنتقل البضاعه بس لوين
ايمان : تجاوبكم معاي حلو .. اكيد راح يكونون متفقين مع سايق راح ينقل البنات لجزر حوار ومن هناك راح يهربونهم لقطر
اريام : ايمان انتي صح بس شنو انسوي
احمد بتفكير : اول شي لازم انعرف من ورى الاتصالات
ايمان : اكيد احد من الدار متعاون معاهم
اريام بعد تفكير : بصراحه انه شاكه في المساعده تصرفاتها غريبه
ايمان : معاج حق ملامح وجه ماطمن
احمد : انراقبها !!
ايمان سكتت بعدها : احمد ابيك اتروح المعامل الجنائيه وماترد اله وانت عارف موقع التلفون اللي كانت البلاغات توصل منه واذا قدرت تحصل على نسخه من صوت المبلغ لاتقصر
احمد : حاضر سيدي .. وبعدها ذهب مباشره الى المعمل الجنائي
ايمان : اريام انتي مع مجموعه ثلاثه راقبي منيره .. ضروري اتكونين معاهم انه معتمده عليج
اريام : ولا يهمج سيدي بس انراقب بيتها
ايمان : ياليت ..
اريام : حاضر سيدي

مدرسة مدينة حمد الثانويه للبنات
6 علم 3


هدى : المحققين وتعامل منيره وغياب المديره كل ذي احسه وراه شي
دانيا : صج مو معقوله كل ذي صدفه
ريم بخوف : بنات بقول لكم شي ...

انتهى الجزء الثاني ... الفصل الاول .. عمر الزهور



الفصل الأول " عمر الزهور "
الجزء الثالث...

دخلت بخطواتها الواثقه الى مكتب المقدم رائد والقت عليه التحيه العسكريه ... شخصيتها تجبر الجميع على احترامها رغم صغر سنها إلا وأنها استطاعت فرض نفسها وإحترامها على الجميع ..
المقدم رائد ببتسامه وهو يشير بيده اليمنى الى الكرسي : تفضلي قعدي
ايمان وهي تجلس : شكرا سيدي
المقدم : خير يا ايمان اقولون تبيني في موضوع ضروري
ايمان بحماس لم تستطع إخفائه : احتاج قوه انوزعها في حوار يوم الخميس او
المقدم بمقاطعه : ايمان قلت لج انتي المشرفه على هاذي القضيه الضوء الأخضر عندج ..

المعمل الجنائي .. احدى الغرف


يقف احمد مع أحد الخبراء وهو يستمع الى مقاطع الصوت .. في قلبه .. سامع هالصوت بس ماتذكر وين .. ابي نسخه منهم راح اوديهم المركز
..: عطني نص ساعه
احمد وهو يتجه الى الباب : انه باروح القسم الثاني وبرد لك

في سيارة اريام ..
: مثل ما اقولك اتراقبون كل مخارج ومداخل البيت ابي مراقبه 24 ساعه ماتغفلون دقيقه كل الجهات وخبر ناصر وفريقه يراقبون المنطقه من بره وعند الاشارات هاذي تعليمات المحقق ايمان ..


مدرسة مدينة حمد الثانويه للبنات .. 6 علم 3
نهاية الفصل .. مجموعة البنات


هدى بعتب: توج تتكلمين يا ريم
ريم بندم : ماكنت ادري ولافهمت وقتها بس امس استوعبت
دانيا : الحين شنو انسوي اخاف نطورت في القضيه
رانيا : لو تكلمنا محد راح يصدقنا
ريم : معقوله احطونه في الاحداث
دانيا : لو انج متكلمه من قبل جان قدرنا نتصرف مو الحين
هدى : لازم انقول للشرطه
ريم : ماراح يصدوقنا ماعندنا دليل ضدها
دانيا : واخاف تقلب السالفه ضدنا
هدى بعقلانيه : لازم انقابل المحققه اللي يت امس احسها بتقدر اتساعدنا
رانيا : بس شلون !!

دار الأمل لرعاية الأيتام .. غرفة المديره

اطلقت ضحكه دوت المكان : ماتوقعت الأمور سهله جذي متى بس ايي الخميس متى .. ابتسمت بخباثه وهيا تودع ايامها الحزينه كما تظن .. بعد دقائق رن هاتفها النقال اجابت عليه : ايي نعم انه .. لا لا ما اقبل اقل من 700 الف .. اخوي البيت عود وعلى شارع عام .. 100 الف السياره !!.. خلاص عيل باجر الصبح اجوفك في وزارة العدل ونخلص الامور .. اغلقت الهاتف وهي تحس بفرح لم يسبق في حياتها تلك النشوة التي كانت تعتريها تكفلت بعمى بصيرتها فلم تعد ترى سوى النقود القادمه ...

2:34 م
مركز شرطة المنطقه الغربيه .. مكتب المحقق ايمان


كالعاده احمد .. اريام .. ايمان كل واحد منهم ملتهي في عمله يجمع الخيوط و الأدله ..
ايمان وهي توجه ناظريها لأحمد : كلم خفر السواحل ماراح نقدر ننجز المهمه بدونهم
احمد : حاضر سيدي
ايمان وقد ارجعت ناظريها لأريام والتي انزلت هاتفها للتو:فيه شي
اريام ببتسامه تعب و ارهاق : لا .. لاتخافين ابوه معاه
ايمان : متأكده
اريام بنفس الوضعيه :ايي .. المراقبه مازالت و الى الحين ماجفنا شي
احمد : بعد تحديد الموقع اكتشفنا انه الهاتف العمومي اللي كان توصلنا منه البلاغات بجانب بيت الايتام
اريام : يعني نفس ما الدار فيها مساعد للعدو في مساعد لنا
احمد : بالضبط .. بس منو اهوا
ايمان : احمد شغل التسجيلات خلنا نسمع
قام احمد بتشغيل التسجيلات عبر جهاز الحاسوب ك سامع الصوت من قبل بس مو مذكر وين
ايمان و اريام بصوت واحد : انه بعد
ضحكوا على انفسهم .. قامت ايمان بأخذ التسجيلات : انه باخذهم معاي البيت انتوا بعد رجعوا باجر الصبح بنجوف شنو يصير ..

دار رعاية الأيتام .. الطابق الثالث .. غرفة البنات

هدى وهي تلبس حجابها : قلت لكم انه وريم بس انتوا قعدوا هني عشان اتغطون علينا
دانيا : اخاف يصير لكم شي
رانيا : دنو معاها حق
ريم بتأفف : خلاص بعد ساعتين اذا ماردينا الدار قولوا للأداره
دانيا : شنو ساعتين تبين ينشف دمي
هدى وهي تسحب ريم من معصمها معلنه خروجها من الغرفه : خلاص خلاص بنتصل لكم كل شوي باي .. اختفى ظلها مع ريم
دانيا : الله يحميكم
رانيا بأمل : امين

منزل ايمان .. الصاله
نور : امون ماصدق انتي قاعده معانه
ايمان بمزح : تبيني اقوم بقوم
نور : قعدي قعدي ماصدقنا انجوفج

امام مركز شرطة المنطقه الغربيه
.. بعد ما اعطت هدى لسائق السياره الأجره : شتحارسين يالله امشي
ريم رجعت خطوتان الى الوراء وامسكت بعباءة هدى : لا اخاف
هدى تقدمت على ريم مما اجبرها على ترك العباءه : بلا يهاله امشي
دخلا الى المركز احسا بالخوف فعلا في هذا الوقت ولكن تمالكت هدى نفسها و اتجهت الى احدى الشرطيات الموجودات هناك
هدى ببتسامه : نقدر نقابل المحققه ايمان
الشرطيه بستلطاف لها : بس المحقق ايمان مو موجوده
ريم بصوت منخفض : حضنا يكسر الصخر
هدى قرصت ريم كي لايسمعاها احد : انزين اي احد من فريقها اريام او احمد
الشرطيه : للأسف كلهم طالعين بس اذا تبين المحقق جسار موجود يقدر يساعدج
ريم بندفاع : لا مانبي
هدى بتدارك للوضع : قصدها المحققه ايمان بس اهيا اللي تقدر تساعدنا
الشرطيه ببتسامه خيبه : للأسف ماقدر اساعدكم
هدى ببتسامه استلطافيه : شكرا .. وغادرت هي و ريم المركز بخيبه جديده يحملانها على كتفيهما الامل الوحيد اختفى .. ولكن قبل خروجهما من المركز
الشرطيه صوت عالي : اذا الموضوع مستعجل ممكن اتصل لها
ريم وهدى بحركه سريعه عادتا الى الشرطيه : ايي الله يخليج ...

منزل ايمان .. الصاله
نور وهي تنزل صحن الحلويات على الطاوله وترفع قنينة الحمضيات : ايمانو ردي شغلج اليوم ماخذه الدلع كامل
الأم وهي تجدل شعر ايمان : انتي سكتي طول اليوم وانه معاج والحين حاسده اختج على ساعتين
ضحكت ايمان من قلبها منذ زمن لم تجلس مع عائلتها الجرائم والمجرمين القضايا و القوانين الدراسه والتغرب جميع ذلك قد ابعدها عن عائلتها دون قصد منها .. كم هي العائله جميله الام الاب الاخ الاخت تكون حياة الفرد اسعد بوجودهم حتى وان كان بعيدا عنهم ولكن روحه تظل معهم هذا ماكن يجول بخاطر ايمان :ها هلا يمه
الأم : اشفيج يمه اناديج ماتردين
ايمان : سهيت شوي
الأم :تلفونج يرن
ايمان رفعت هاتفها : هاي الدوام اكيد في شي مهم .. اجابت على الهاتف وهي تخرج من الصاله الى الحديقه
الأم بخيبه : يا فرحه ماتمت

ايمان : وتوج اتخبريني .. سمعي خليهم بمكتبي واجوفي اذا يبون شي انه يايه الحين .. اوك ...اغلقت هاتفها واتجهت مسرعه الى غرفتها استبدلت ملابسها وخرجت مسرعه من البيت الى المركز ..

دار الامل لرعاية الايتام .. الطابق الاول .. غرفة التلفاز

دانيا بهمس : اتأخروا
رانيا بنفس الهمس : وايد
دانيا : انه خايفه عليهم
رانيا : انه بعد بس شنسوي
دانيا : ليحين ماتصلوا
رانيا : انحارس نص ساعه اذا ما رجعوا ولا اتصلوا بنقول لام هاشم
دانيا بخوف : اوك

مركز شرطة المنطقه الغربيه ... غرفة المحقق ايمان

ريم بعد ما انزلت كأس العصير على الطاوله : اتمللت
هدى : انه بعد
ريم : ياليت لو ..
قطع حديثها دخول ايمان المفاجئ الى المكتب : اسفه اخرتكم بس الشوارع زحمه
هدى بأرتباك : لاعادي
ايمان وهي تجلس على مكتبها : فيكم شي يا بنات
هدى وريم نظرتا الى بعضهما : ايي
ايمان : قولوا لا
هدى : ريمو انتي اللي سمعتي قولي
ريم : بس انتي اللي قلتي بنقول للمحققه
هدى : ريم قولي
ريم بمتناع : لا انتي
ايمان بنفاذ صبر : وحده منكم تنطق وتقول
هدى بأصرار : ريمو قولي
ريم بقلة حيله : اوك خلاص .. سكتت لتلتقط انفسها ثم اردفت قائله : قبل اسبوع تقريبا كنت مريضه ومارحت الدوام ونزلت المطبخ وانه نازله سمعت منيره تقول ...

الخميس الماضي .. 8:54 ص
دار الأمل لرعاية الأيتام .. الطابق الأول
غرفة المديره المساعده


منيره بضحكه : لاتخاف انه واثقه من كل شي البنات ماراح يشكون ... ايي ايي .. لا راح احطهم في شناط البنات .. لاتخاف قلت لك ماراح يشكون .. حتى لو جافوه مارح يتوقعون انه مخدرات !!
شهقة ريم من الخوف وركضت مسرعه الى غرفتها ..
نعود مره اخرى الى الحاضر ...
ايمان : مثل ماتوقعت منيره ورى كل شي
هدى : احنا خايفين وماندري شنو انسوي
ايمان ببتسامه للفتيات : لا تخافون يا قلبي ان شاء الله راح تنحل هالقضيه
ريم : انزين شنو انسوي
ايمان : ولا شي خلكم طبيعين ولا تعلمون باقي البنات احنا بنتصرف
هدى : يعني انخلي المخدرات في شناطنه مانشيلهم
ايمان : لا ديروا بالكم خلوا كل شي طبيعي
ريم وهدى : ان شاء الله .. احنا نستاذن
ايمان : من يابكم
هدى وهي واقفه : التكسي
ايمان وهي تتقدمهما للخروج : انه بوصلكم تعالوا وراي
.....
الأربعاء ..6:04 م
منزل اريام .. غرفة النوم


اريام : مثل ماقلت لج باعت بيتها وسيارتها .. ايي اليوم .. اوك .. ايي احمد تواصل مع خفر السواحل ..

تمر الساعات دون انتظار احد هاهي الشمس تنشر خيوطها الذهبيه معلنه عن يوم جديد .. امل جديد .. حياه جديده .. عداله جديده ...

مدرسة مدينة حمد الثانويه للبنات .. الساحه

هدى بملل: خلاص يابنات نطلع ونجوف شنو يصير
دانيا بموافقه : صج اذا ردينا بنجوف ترى اتمللت من هالسالفه ..

مركز شرطة المنطقه الغربيه .. غرفة المعدات
ايمان : كل شي جاهز
اريام : نعم سيدي
ايمان: مابي اي غلط
اريام : لاتخافين كل شي تحت السيطره

دارالامل لرعاية الايتام .. المطبخ

ام هاشم وهي ممسكه هاتفها النقال بخيبه : هاذي ثالث مره اتصل للمديره وماترد ياربي سترك

الطابق العلوي .. غرفة المديره


منيره وهي تنظر من الشباك الى حديقة الدار : لاتخاف وزعت البضاعه على الشنطات الساعه اربع بنكون هناك ... لا تخاف عندي تصريح دخول .. ايي اكيد

مدينة المنامه ..احدى الشركات
مكتب المدير العام


ناطحة سحاب .. مكتب فخم .. ثياب راقيه .. اجهزه متطوره .. عقليات متخلفه

..: كلمت خالد الحريق راح يصير قبل العمليه بربع ساعه
..: مابي ولا غلط
..: كل شي تحت السيطره ثلاث بيوت راح تحترق والشرطه راح تكون متواجده في الموقع كل شي بتم صح
..: ان شاء الله

3:46 م
شرطة المنطقه الغربيه .. مكتب التحقيقات


دخل احمد مسرعا : في حريق صاير وايد عود لازم انكون في الموقع
اريام بدهشه : شنو
احمد وهو يلهث : ثلاث بيوت محترقين
ايمان : الدفاع المدني وصل
احمد : ايي بس لازم نفتش المكان كالعاده
ايمان وكأن شيئ خطر على ذهنها : لا احمد كلم القياده المحقق جسار و المجموعه الرابعه يروحون موقع الحادث احنا لازم انكون في الحديقه
احمد : حاضر سيدي

امام الدار الرعاية


يخرجن الفتيات واحده تلو الاخرى متوجهات للحديقه لا يعرفن مصيرهن .. ماذا سيحصل .. كيف سيتم انقاذهن .. ماذا لو تأخرت الشرطه ...

جزيرة حوار .. المرفئ

..: كل شي جاهز بس البنات يوصلون .. لاتخاف خفر السواحد مايقدرون يسون شي ماخذين كل احتياطنه ...

مركز الشرطه ..


ايمان : شنو تقول جسار مو موجود
احمد بخيبه : نعم سيدي مافي اله انتي محقق هني
ايمان : اريام انتي اخذي مكاني وروحي مكان الحادث انه واحمد بروح للبنات
اريام بحس وطني : ان شاء الله سيدي .. بالتوفيق

حديقة ...

منيره : يالله يا بنات بنروح في الطراد
جميع الفتيات ذهبن بفرحه وتوزعن على القوارب ..
دانيا : الشرطه ليحين ماوصلوا
هدى : لازم يكونون واصلين
منيره بعصبيه : هدى وشلتها يالله ركبوا
ريم بخوف : امشوا امشوا عصبت

دار الأمل لرعاية الايتام .. المطبخ

ام هاشم بخوف : لحقي على البنات يا استاذه قبل لا اضيعهم منيره بعمايلها
المديره بخوف ممزوج بغضب : توج تتكلمين يا ام هاشم توج لما طاح الفاس بالراس
ام هاشم : مو وقت نقاش الحين لحقي على البنات
المديره بزفره : اهما وين الحين
ام هاشم : الحديقه اللي يم الميتم

خارج الحديقه ..
ايمان : انتشروا بكل مكان مجموعه 2 لحقوني .. دخلت ايمان وفريقها الى الحديقه فلم يجدوا الفتيات ..: كلم خفر السواحل ويالله الطراد

وسط البحر ..


هدى بخوف : ابتعدنا وايد
ريم : وين راح توصلنا هاذي
في قارب اخر ..
منيره : اقولك خفر السواحل منتشرين لازم تتصرفون .. اوك اوك

لم يلبثوا لحضات حتى دوت صفارات الانذار المكان .. ايمان وهي ممسكه بمكبر الصوت : المكان محاصر وقفوا الطرادات .. بسبب خوف السائقين اوقفوا المحركات و استسلموا ولكن ما لبثوا حتى جائت المجموعه واخذت تطلق النار فقامت خفر السواحل بتغير اتجاهها
ايمان : لا احد يطلق ما نبي البنات يتئذون
المقدم : بس جذي راح يفلتون منه
ايمان : لا انتوا شغلوا المهربين عنه احمد علي جاسم لحقوني
قامت ايمان بالسباحه حتى وصلت الى قوارب الفتيات فتوزع الاربعه على القوارب : حاولوا اطلعون من هالمنطقه يا بنات ارموا المخدرات في البحر عشان انشتتهم
هدى : يالله يابنات
استاطعت ايمان مع فريقها اخراج الفتيات من تلك المنطقه و استطاع المقدم الامساك بالمهربين ...
7:30 م
دار الامل لرعاية الايتام .. غرفة المديره

ايمان : لا تخافون منيره راح تاخذ جزاها
المديره بندم : انه مادري شلون وثقت فيها
ايمان : الحمدلله انه البنات ماصادهم شي ولو لا ام هاشم ماقدرنا ننقذهم
ام هاشم براحه وبتسامه : ذيله بناتي وهاذي ديرتي افديها بروحي ..

غرفة الطعام ..

هدى : مغامره عجيبه
ريم : بس كنا بنموت
..: لو لا المحققه ايمان جان مادري شنو صار فيها
دانيا : لها دين برقبتنا

يوم الأحد .. 8:00 ص
مكتب المقدم رائد

رائد : اثبتي انج جديره بالثقه يا ايمان ومن يوم ورايح راح تمسكين قسم التحقيقات
ايمان بفرحه واضحه على وجهها : هاي شرف لي يا حضرة المقدم .. سكتت قليلا ثم اردفت .. بس المجر...
رائد بمقاطعه : لاتخافين مسكنا رئيسهم وراح يتعاقب مايضيع حق يا بنتي والحق راح ينتصر ..
ابتسمت ايمان وخرجت عائده الى مكتبها ...

انتهى الجزء الثالث والاخير من الفصل الاول .. عمر الزهور ..

همسه
: لابد للحق ان ينتصر في النهايه مهما طال الزمان .. هنالك رب فوق كل شيئ ..

توضيح : الروايه عباره عن ست فصول كل فصل قضيه جديده ويتكون الفصل من ثلاث الى اربع اجزاء حسب القصه .. ان شاء الله التنزيل راح يكون الاحد والثلاثاء والخميس .. دمتم بود ...






التعديل الأخير تم بواسطة لامارا ; 16-01-18 الساعة 09:15 AM
لامارا غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 07-12-17, 08:29 AM   #5

لامارا

مراقبة عامة ومشرفة منتدى الروايات المنقولة وعضو فريق التصميم و كاتبة في قلوب أحلام

 
الصورة الرمزية لامارا

? العضوٌ??? » 216
?  التسِجيلٌ » Dec 2007
? مشَارَ?اتْي » 87,659
?  نُقآطِيْ » لامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond repute
افتراضي

تنبيه: في بداية الروايه ذكرت ان الاحداث حصلت في 2016 او انما هي حصلت بالـ 2014 ..عذراً

//




الفصل الثاني .. الجزء الاول " سنين الماضي "






همسه : كل منا لديه ماضي .. عاشه بفرح او حزن .. عندما تزرع ورداً ستحصد ورداً .. وعندما تزرع شوكاَ ستحصد شوكاً يجرح يدك قبل غيرك .. كذلك هو الماضي فماهو سوى زرع سنجني ثماره الصالحه او الطالحه يوماً ...


22/6/1974م
الأثنين ... 12:09 ص


منتصف الليل .. الظلام يسيطر على اجواء المدينه ... الجميع نيام ..
ولكن ..

مخزن مهجور .. مظلم .. صوت الطلق يدوي المكان نعم ولكن من اين .. نقف لحضه .. من الغرفه المجاوره يا ترى ماذا يحصل داخل تلك الغرفه !!...
شاب لم يبلغ العشرين من عمره يقف مترئس وفد الموتى نعم .. تنزل الدماء من بين اصابعه وتسيل من تحت رجله خمس جثث .. اب مرمي على الارض وعلى صدره ابنه ذو الشهران تسيل دماء الطفل على صدر والده الميت.. فتاه عشرينيه مقطعه الكفوف تتوسد الارض والدماء تنزف منها .. هاهي الام تموت حسره على عائلتها لتلحقهم بعد ان اخذت رصاصه في رأسها كانت كفيله بموتها ... طفل الستة أعوام مرمي على الأخشاب والدماء تنزف منه .. رفع هاتفه والدماء تنزل من يديه : تقدر تقول الله يرحمهم .. اطلق ضحكه دوت المكان .. الفاتحه عندي في البيت لازم ناخذ عزاهم ...

بعد مرور اربعين عاماً ...
11 / 5/ 2014 م
الأربعاء .. 7:25 ص


منطقه سكنيه راقيه .. قصر كبير ينتشر الحراس حواليه حديقه كبيره في نهايتها بوابه خلفها ..

رجل كبير في السن تجاعيد الزمان طغت على وجهه ترتجف يداه كل ماقام لفعل شيئ ... يتوسط مائدة طعام طويله .. جهز عليها جميع انواع الطعام جميع ماتطاب له الانفس وتتصوره الاذهان .. رائحته الزكيه تنتشر في المكان ولكنها لم تستطيع الطغيان على رائحة البخور الذي بيد الجده العجوز ...
ينزلون واحد تلو الأخر يقدمون فروض الطاعه للجد ... شكليات فقط لم يحب احدهم الآخر يوما ...

مركز شرطة المنطقه الغربيه .. مكتب المقدم رائد

تجلس ايمان على الكرسي الايمن لمكتب المقدم رائد تشاركها فيه اريام اما احمد فلقد اختار الكرسي الايسر للمكتب ..
انزل المقدم قهوته على الطاوله ثم وجه نظره الى ايمان ولم يكن بخير : بغيت اخبرج شي يا ايمان
ايمان ولقد شعرت بخوف المقدم : اتفضل حضرتك مو على بعضك اليوم
المقدم زفر ثم تنهد وقال بصوت طغى عليه الحزن : في امر بنقلج للعاصمه
ايمان بدهشه : ليش
المقدم بنفس حاله : الحمدلله يبه هني القضايا خفت مو مثل قبل والعاصمه تحتاجج اكثر
ايمان بمعارضه : بس انه اتعودت على المنطقه و على القسم
المقدم بإقناع : لا تخافين يبه ان شاء الله الامر مؤقت لان العاصمه عندهم نقص
ايمان بعدم حيله : ان شاء الله متى اروح
المقدم : من باجر داومي هناك
اريام بحزن : بس احنا تعودنا عليها
احمد بموافقه : ايي حضرت المقدم احنا صرنا فريق واحد
المقدم : تقدرون تروحون معاها
ايمان بفرحه : صج حضرة المقدم
المقدم : ايي وانه راح اكلم المقدم راشد عشان نقلكم هناك
اريام بشكر : مشكور حضرة المقدم ماراح ننساها لك
المقدم ببتسامه: ولو يبه

مكان جديد ...
..: 21 يوم تفصلني عن تحقيق هدفي
..: انت متأكد من اللي اتسويه
ضرب على كتف صديقه : متأكد واثق من كل شي
.. بخوف : ماتخاف يكشفونك
ضحك ورفع يده عن كتف صديقه : كل هالسنين ماكشفوني الحين يكشفوني !!
.. بنفس الخوف : لكن بعد دير بالك ...

العاصمه .. شركة الـ... لتصدير الغاز و البترول
الطابق الـ10 .. مكتب المدير العام


كما تعودنا أثاث فخم رائحة الدخون بكل مكان شخصيات راقيه وعقول فارغه ...

العم احمد : راح توصل بعد 21 يوم
الابن : ايي طال عمرك بس المخازن ماتكفي
العم بعد تفكير : والمخزن القديم
الابن : بس يبيله تنظيف
العم : ود له شركة تنظيف يوم والشغل مخلص
الابن : حاضر يبه
العم : مابي تأخير

مركز شرطة المنطقه الغربيه .. مكتب المقدم رائد ...

بضحكه : مشكور وان شاء الله ان ردها لك بالأفراح ... ماوصيك عليهم تراهم من أكفء المحققين عندي ...

2:45 م
قصر العم احمد .. المجلس


ينزل فنجال القهوه على الطاوله ويداه ترتجفان:ابيك اتروح مع ناصر المخزن القديم باجر عشان اتنظفونه
..بصدمه هز رأسه بالموافقه
العم احمد : روح تغدا يبه
ابتسم في وجهه ثم خرج من ذلك المنزل متوجه لغرفته في ملحق القصر ...

وقفه ..
: احمد هو عامل لدى العم احمد لايستطيع الكلام رباه العم منذ صغره ويعتبره مثل ابنه ...

في نفس ذلك القصر ولكن بأحدى الغرف ... تقف متخصره لزوجها وهي توجه اوامرها اليه لينفذها هو ..: اسمع انه قلت لك ماقدر اعيش في بيت ابوك خلاص
..: انتي تدرين ماقدر اطلع من بيت ابوي
..بعصبيه : خلاص طفح الكيل ويييع ماقدر
..برجاء : انزين لاتعصبين طلبي اي شي بس مو نطلع
.. بتفكير : ابي عقد الالماس الي جفته امس
..: اعتبريه عندج
..بجشع: وابي سياره يديده سيارتي صار لها سنه
..بإطاعه : اليوم العصر روحي المعرض ونقي السياره اللي تبينها
..بخباثه : او اب..
طرق بالباب بمقاطعه لمتطلباتها : اتفضل
دخل طفل صغير لم يتجاوز العاشره طغت على ملامحه البرائه : عمي يدي يقولك متى بتنزل
..: عاجبج الحين .. التفت للطفل .. نازلين الحين يبه

منزل ايمان .. المطبخ

ايمان وهي تنشف يداها بعد الطعام : الصراحه ماكنت ابي اروح العاصمه القضايا وايد هناك
نور وهي مازالت على طاولة الطعام : مو انتي اتحبين القضايا و التحقيق والله يوم صار الجد طلعتي خرطي
ايمان وهي ترمي المنشفه على وجه نور : محد خرطي اله انتي انه قصدي انه التعامل هناك اصعب والمنطقه اكبر فالشغل اصعب اصير فهمتي
نور بعد ما ازالت المنشفه من على وجهها : اي فهمت

... مكان ما ...
يجلس على سريره ويوجه اوامره لشخص ما : اسمع ابيك الليله تروح المخزن القديم وترمي دم في الاماكن اللي تعرفها ... دبر نفسك يا اخي جوف اي مكان او ييب دم .. مو شرط صجي اي شي ابين انه دم .. مابي ولا غلط ترى انه معتمد على الله ثم عليك ...

قصر العم احمد .. غرفة الطعام

مسح فمه و انزل المحرمه على الطاوله : الحمدلله .. من يوم ورايح مابي تأخير على الاكل .. ثم توجه الى غرفته ...

7:30 ص
مركز شرطة العاصمه ... مكتب المقدم راشد


المقدم بأوامر : من يوم ورايح راح تداومون في شفت الليل
اريام بعتراض : بس انه ماقدر دوام الصبح افضل لي
ايمان بتأييد : سيدي اريام معاها حق دوام الصبح افضل لنا خصوصا انه بنات
احمد: سيدي خلني انه بدوتم الليل والبنات الصبح
المقدم وهو يدير كرسيه للجهه الاخرى : هني ما في بنت او ولد هذيله البنات محققات او واجبهم انهم يداومون في اي وقت المركز يحتاجهم في بعدين انه هني امر ونتوا تنفذون بدون نقاش ولا تبرير و الحين اتفضلوا على شغلكم
خرج الفريق بصدمه من تعامل المقدم فلم يتوقعوا ان يكون بهذا السوء طلبوا من احدى الفراشين ان يدلهم على مكاتبهم ليتفاجؤا بان لا يوجد سوى مكتب واحد لهم ... طلبت ايمان من العامل تنظيف المكتب ليتسنى لهم الجلوس .. بعد ما نظفوا الغرفه جلست ايمان على المكتب اما اريام واحمد فكان من نصيبهم الكراسي المجاوره ..
اريام بتمرد على الواقع :شنو هذا المقدم انه عندي ياهل ماكمل الشهرين شفيه
احمد : هاذي بدايته الله يعينا عليه بس
ايمان بتأنيب ضمير : احمد و اريام اذا تبون ترجعون القسم اللي قبل مو مجبورين تتحملون المقدم انه المنقوله مب انتوا
احمد : شنو هالكلام يا ايمان احنا فريق واحد
اريام : احمد معاه حق احنا قروب واحد وين مانروح مع بعض لو ينقلونج المريخ احنا وراج مانخليج
ايمان بضحكه : بس اريام انتي عندج ياهل ويحتاجج
اريام : اقول سكتي بس والله خلاص ماتبينه

جو ... بالقرب من مصنع البا و بابكو
المخزن المشؤم ....


يقف ناصر خارج المخزن وهو يتكلم الى رئيس العمال : ابي كل شي نظيف ومرتب
الرئيس : ان شاء الله الظهر كل شي جاهز
ناصر ربت على كتف الرئيس وقال : بار....
قطع حديث ناصر خروج العمال من المصنع بسرعه
الرئيس و الاستغراب على وجهه : اشفيكم ليش طالعين هلون
احد العمال و مشاعر الخوف و الهلع واضحه على وجهه : بابا هدا في دم واجد داخل
ناصر بستغراب : دم !!
دخل الجميع مره اخرى الى المخزن وذهبوا الى احدى الغرف و انصدموا من شكل الدم و كميته الكبيره كما وجدوا مسدس وسكين مرمين على الارض
ناصر بخوف : اتصلوا على الشرطه بسرعه
كان الدم على شكل جثث متوزعه في تلك الغرفه ووضع المسدس و السكين في وسط الغرفه ...

شرطة العاصمه .. مكتب ايمان

ايمان : كل الادله اتقول انج انتي اللي خذيتي البنات لشقه
..: قلت لش مو اني اللي وديتهم هم بروحهم راحوا
اريام بنفاذ صبر : شنو بروحهم او بارادتهم تراهم تحت 18 قاصرات تعرفين يعني شنو
..: هادا اخر كلام عندي مو اني اللي وديتهم هم بروحهم
ايمان بطول بال : انتي اتقولين مو انتي اللي وديتيهم وتقولين بارادتهم يعني شنو
..: اني وديتهم صح بس هم كانوا يدرون وراضين
اريام بقهر : يعني تعترفين انج وديتيهم
..: لا
اريام :بتينني انتي شفيج
ايمان نهضت من كرسيها وجلست على طاولة المكتب : انتي مب تقولين انه انتي بس وصليتيهم ومالج خص ودخلتي تطمنين عليهم
..: اي
ايمان : اوك انه مصدقتج وراح اساعدج اطلعين من هني
اريام بصدمه : ايمان شفيج انتي من صجج مصدقتها
ايمان رفعت يدها في وجه اريام : اريام انه المحققه هني وانه اتكلم ثم عادت ونظرت الى المجرمه اوك خلاص راح تطلعين بكفاله بس قبلها راح تروحين الطب الشرعي للفحص
..بصدمه : ويشو انتين ويش تقولين مستحيل
ضحكت اريام لم تكن متوقعه من ايمان ان تفعل ذلك
ايمان وهي تحبس ضحكتها وتتدعي الجد : يا شرطي تعال اخذها على الحجز .. دخلت الشرطيه و اصطحبت تلك المرا الى الحجز وصت صرخاتها وامتناعها ....
اريام وهي تجلس على الكرسي ومازالت تضحك : ماتوقعتها منج يا ايمان
ايمان وهي تضحك : ماراح تعترف اله هلون .. اختفت ضحكتها ..
اريام وقد لاحظت لك بتساؤل : ايمان اشفيج
ايمان وهي تنهض من على الطاوله عائده الى مكتبها : افكر في البنات مابيهم يبقون اكثر في الحجز هاي ياثر على سمعتهم
اريام بتنهيده : بعد شنو نسوي انتي جفتي حتى لمه حققنه معاهم مب راضين يتكلمون
ايمان : الله يعين ...

في المخزن ... الغرفه ..

تقف الشرطه لترصد كل البصمات و الاحداث تجمع الدلائل و الصور وسط ذهول الجميع عدا شخص واحد كان يقف وهو يرى الماضي كيف حدث ذلك لا احد يعلم لم يرى احد ذلك الحادث ... كل ذلك كان يدور بمخيلته ...
ناصر بصوت اعلى : يبه
العم احمد لتو ينتبه : هاا .. شنو فيه
ناصر : لازم نمشي يبه
العم : الشرطه ماقالوا شي
ناصر وهو يتقدم للسياره : لايبه كل اللي قالوه انه السجين والمسدس لعب مو صج ...!

قصر العم احمد ... غرفة الجد

تجلس على كرسي الصلاه وهي تتلو ايات الله وجه تعب تجاعيد كثيره صوت منخفت كحه كل بين الايه و الاخرى .. طرق الباب ثم دخلوا الى الغرفه وجلسوا على السرير .. ابتسمت لهم وهي تغلق كتاب الله وتقبله بعد ان انهت الجزء لتضعه في صندوق بجانبها
..: يدتي متى تقولين لنا قصه مثل قبل
..: اي اديده نبي قصه مثل قبل
ضحكت الجده : انتوا متى تكبرون وصلتوا الجامعه او لحين تبون قصص
.. وضع يده حول رقبة جدته ليحضتها من الخلف : ايي يدتي لحين يهال ونبي قصه
مازالت مبتسمه لهم ..الجده : انزين تبون اي قصه
.. وهو مازال يحاوط جدته : شلون تزوجتي انتي ويدي
ضربته بخفه على يده فهي لا تقوى على تحريك يداها : عويس ويهد ماتستحي
عيسى وهو يمسح مكان الضربه متظاهر بالوجع : افا اديده اطقيني .. بعدين ايي نبي نعرف قصتكم
..: ايي يدتي قولي لنه عاااااااد
..: صج اديده قولي
الجده بستسلام لاحفادها : شنو تبون تعرفون
الثلاثه بصوت واحد : كل شي ..

12:30 م
شرطة العاصمه ... المواقف


وهي تتوجه الى سيارتها : اجوفج في الليل
اريام وهي تفتح باب السياره : ان شاء الله

شركة ... للغاز والبترول
مكتب العم احمد ...


كان يجلس على مكتبه جسمه موجوده هنا ولكن تفكيره لا ..من فعل ذلك كيف فعله .. هل يعلم بالحادثه !!... نعم بالتاكيد ولكن كيف عرف اننا سنستخدم المخزن الان .. السكين و المسدس ماذا يقصد بهما ... كل ذلك كان يدور في عقل العم احمد ... لكن لم يستطع الاجابه عن اي سؤال

منزل ايمان ... الصاله

دخلت نور بضجتها رمت كتبها على الكرسي وخلعت حجابها : يمااا نجبي الغدا يوعانه
الام وهي تقطع البقدونس : روحي صلي اول او
نور بتذمر : اوك اوك يمه بصلي بس انزل الغدا جاهز امنو مابنحارسها
خرجت ايمان من الحمام " عزكم الله " وهي تنشف يداها : اشفيها امنو
التفتت نور بصدمه : ايماان هني وهالحزه شنو صاير غريبه
ايمان وهي تجلس على الكرسي و تاخذ جهاز التحكم للتلفاز : روحي صلي لا بنتغدا عنجترى يواعه

مكان ما .... بعد ان انزل الملعقه : اللي سويته صح والحين الخطه الثانيه ... اليوم في الليل بنفذها .. لا هالمره انه بسويها مب انت ... طبعا ما استغني عنك ....

انتهى الجزء الاول من الفصل الثاني " سنين الماضي "
دمتم بود ..


لامارا غير متواجد حالياً  
التوقيع







رد مع اقتباس
قديم 07-12-17, 08:30 AM   #6

لامارا

مراقبة عامة ومشرفة منتدى الروايات المنقولة وعضو فريق التصميم و كاتبة في قلوب أحلام

 
الصورة الرمزية لامارا

? العضوٌ??? » 216
?  التسِجيلٌ » Dec 2007
? مشَارَ?اتْي » 87,659
?  نُقآطِيْ » لامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond repute
افتراضي


//


همسه : الدنيا عباره عن دائره مغلقه مهما تفعل ستعود الى البدايه مره ...

الفصل الثاني .. الجزء الثاني "سنين الماضي "

قصر العم احمد .. الصاله

الجميع موجود .. اصوات ضحكاتهم عاليه .. تتوسطهم الجده .. فجاءه توقفت الضحكات وهدأت الاصوات .. كل ذالك بسبب دخول الجد ولكن لم يعر احد اهتماما توجه مباشره الى غرفته حتى لم يلقي السلام نهضت الجده مسرعه اليه لكن او قفها صوت ابنها ...
ناصر : يمه خليه
التفتت الجده له وبصوت هزيل: بس يمه
ناصر بمقاطعه : يمه الله يخليج الحين لاتروحين له بعصب وبيقلب الدنيا خليه لمه يهدى
الجده عادت الى مكانها مستسلمه لرغبة زوجها وابنها ...

4:30 م
منزل ايمان .. الصاله

ايمان بمحاولة لاقناع امها : الله يخليج يمه هاذه شغلي
الام بمتناع تام :لا يا ايمان لا ولا تحاولين
ايمان : يمااااااا عاد انه تغربت ودرست وتعبت وصلت لي هني الحين تبيني اهد الشغل
الام : يا ايمان شلون تبيني اهدج انصاف الليالي بروحج
ايمان بمحاوله لستدراج امها كي توافق : يمه ريوم بتيي معاي انه معاها بنروح وبنرد مع بعض
الام سكتت قليلا لتفكر
ايمان : يمه انه معاها مع بعض وهلون مافي شي اخوف
الام : بس الطريج طويل
ايمان : يمه في الليل ماكو احد بسرعه بنوصل بعدين اهيا فتره وبتعدي
الام بستسلام : انزين امري لله
ايمان بفرح : يس ...

مكان ما

..: ها طبعت الاوراق
..: ايي
..: وينهم
..: عندي في السياره
..: روح يبهم بسرعه
..: اوك .. ذهب الى السياره واحضر الاوراق له ..
.. اخذ الاوراق من بين يديه : تسلم
..: انتبه زين لا احد يشك فيك
..ابتسم له: لا تخاف

المحرق .. بالقرب من المطار
منزل متوسط الحال يطل على الشارع العام .. وضعت طفلها في السرير والتفتت الى زوجها : مده مؤقته يا خالد صدقني اقل من شهر
خالد : لكن يا اريام الياهل
اريام وهي تجلس بجانبه : اوديه عند امي والصبح قبل لا ارد البيت اخذه
خالد :اخاف اضايجها
اريام : لا لا انه قلت لها واستانست
خالد : انزين وهاذي رفيجتج بطقين درب من هني لمدينة زايد ماله داعي
اريام : ايي بس لبنيه يتيمه وماعندها اخوان
سكت خالد
اريام : بس جم يوم
خالد : خلاص موافق

منزل ايمان .. غرفتها


وهي تجلس على مكتبها الصغير : مادري احمد احس فشيله
احمد : شنو فشيله انتي و اريام خواتي مايصير اخليكم بروحكم
ايمان بتردد : بس
احمد : لا بس ولاشي الساعه عشر خلج جاهزه وانه بقول لاريام ..

قصر العم احمد .. دخل متلبس الى المطبخ ووضع بعض القطرات في اناء الحساء وثم خرج دون علم احد ...

الساعه التاسعه مساءا ذهب احمد اولا الى ايمان ثم اريام وبعدها الى المركز ..

مركز شرطة العاصمه .. مكتب المحقق ايمان

ايمان كعادنها تجلس على طاولة المكتب واريام تجلس على كرسي المكتب بجانبها احمد ..
ايمان : يا ماما تكلموا ترى اذا تميتوا هني اكثر بتتشوه سمعتكم
اريام : ترى محد بفيدكم اذا تميتوا ساكتين القضيه بتتحول النيابه
نظرن الى بعضهن بصدمه ..: النيابه
احمد وهو ينهض متجه لهن : ايي نعم النيابه وبعدين ابسط شي راح يصير فيكم راح يحطونكم بالاحداث
..: خلاص بنتكلم
ابستسمت ايمان : لحضه اريام سجلي اقوالهم يالله قولوا

قصر العم احمد .. بعد العشاء
ذهب الكل الى غرفته لينام وكأن حل بهم داء النوم لم تمر دقائق حتى استغرق الكل في النوم ...
ولكن ..
بعد ساعه ونصف استيقظ العم احمد ليذهب الى الحمام "عزكم الله " كان يحس بتخدر في انامله لم يقوى على الحركه ولكن اتكأ على عكازه وذهب الى الحمام .. بعد سبع دقائق عاد الى سريره ولكن قبل ان يغمض عينيه رأى ورقه معلقه على المرآه لم يستطع قرائتها اتكأ على عكازه مره اخرى ومشى حتى وصل الى المرآه اخرج نظارته الطبيه من العلبه ولبسها وعندما نظر الى الورقه انصدم من المكتوب ....

منزل ايمان .. غرفة الام
كانت تجلس على سجادتها وتناجي ربها بأن يوفق بناتها ويبعد عنهم السوء ..

...مكان ما ...
..: كل شيئ اوك حطيت لورقه في غرفته واتوقع اجوفها الصبح ... ضحك ثم ... والله للعب في اعصابه واذوقه الموت وهوا عايش
...

قصر العم احمد ... غرفة الجد

الجميع هناك حادثتان غريبتان بنفس اليوم ...
..: لازم انبلغ الشرطه يبه
ناصر : سامي معاه حق يبه هاي متقصدينك انت اول شي المخزن والحين هالورقه
العم في حالة صدمه : سوو اللي تبونه ..

خرج ناصر مع سامي الى مركز الشرطه .. وبقي الجد في غرفته وحيدا بعد ان خرج الكل للصاله وعلامات الاستفاهم واضحه على وجوههم والخوف بدأ يتسلل الى قلوبهم ..

مركز شرطة العاصمه .. مكتب المحقق ايمان


اريام وهي تنزل فنجان القهوه على الطاوله : المشكله مب راضيه تتكلم
ايمان بتحدي : ماهي اقوى مني لي باجر اذا ماعترفت مايردني اله الطب الشرعي
احمد :ايمان معاها حق
طرق الباب ودخل الشرطي القى التحيه العسكريه : سيدي في واحد برا يبي يقدم بلاغ
ايمان : احمد سجل البلاغ او اذا في اي شي حولهم علي
احمد وهو يتجه نحو الباب : حاضر سيدي
بعد مرور ساعه ..
ايمان كعادتها عندما تفكر تقف عند الشباك : قلت انه الصبح جفتو في مخزنكم القديم اللي صار له اكثر من عشر سنين مقفول دم وسجين ومسدس جذب
سامي : اي نعم
ايمان مازالت على حالها : وبنفس اليوم لقيتوا ورقه في غرفة ابوكم مكتوب عليها باجي 20 يوم وتموت يا احمد
سامي : ايي
ايمان وهي تلتفت لهم : في اي مركز قدمتوا بلاغ المخزن
ناصر : الرفاع
ايمان بتفكير :بيتكم فيه كاميرات مراقبه
سامي بملل: ايي
ايمان : قلتوا انه بعد العشا الكل نام
ناصر : ايي بعد ما اكلنا مباشره الكل داخ وراح ينام حتى اليهال اللي متعودين على السهر رقدوا او ماقعدهم الى صوت ابوي
ايمان بتفكير : احمد اخذهم المستشفى يفحصون دمهم
ناصر بصدمه : ليش
ايمان : انه اسفه بس في شي لازم نتاكد منه ارجوكم ساعدوني
ناصر بستسلام : خلاص بنفحص
ايمان : مشكورين .. احمد اخذهم الفحص وانتي اريام روحي بيت العم او يبيلي نسخه من تسجيل الكاميرات انه بكلم مركز الرفاع عشان تتحول القضيه لنا
.....
2:30 ص
المستشفى .. المختبر


احمد : مشكورين وتقدرون تتفضلون
ناصر : يعطيكم العافيه
...

قصر العم احمد .. الصاله

اريام وهي تمسك بنسخة من التسجيل : مشكورين اي تفاصيل راح نخبركم
الجده : في حفظ الله يمه

مركز الشرطه .. مكتب ايمان

ايمان : شكرا لتعاونكم .. ان شاء الله الصبح راح نستلم الملف .. مع السلامه .. اغلقت سماعة الهاتف وهي تحدق في الورقه تحاول ايجاد اي دليل ولكن الورقه مطبوعه اخذت تقلب فيها تريد ان ترى اي دليل .. فجاءه انتبهت لشيئ موجود على الورقه ...

.. مكان ما ...

..: انت مو قلت الصبح
..: هههه عادي يا حبيبي الحين او الصبح اهم شي احمد انهار حتى مو قادر يتكلم ..
..: والله انك مب سهل

منزل ايمان .. غرفة نور

دخلت الام بهدوء لتطمئن على نور رأتها غارقه في النوم اقتربت منها وقبلتها في جبينها ثم غطتها جيدا وعادت الى غرفتها تنتظر ايمان لتعود ...

مركز الشرطه ...مكتب ايمان

دخلت اريام وهي تمسك بالنسخه : مافي اي احد غريب دخل للفله
ايمان وتركيزها على الختم الموجود على الورقه : اريام تعالي تعالي بسرعه
اقتربت اريام من ايمان : اشفيج
ايمان وهي مازالت تمسك بالورقه : جوفي الختم اللي هني
اريام وهي تحاول التركيز : هاي ختم المكتبه
ايمان : بالضبط هاي ختم المكتبه اللي انطبعت فيها لورقه
اريام : بس شلون المجرم ما انتبه له
ايمان بضحكه : الختم ورى لورقه ومصغر واكيد انه كان مستعجل مامداه يقلب لورقه
اريام وهي تجلس على الكرسي : اتوقع نلقى دليل في المكتبه
ايمان : اكيد بس احمد تاخ..
لم تكمل جملتها حتى دخل احمد وهو يمسك بأوراق التحاليل : في نسبة منوم قوي بالدم
ايمان : مثل ماتوقعت
اريام بصدمه : نسبة منوم و التسجيل مافيه حركه غريبه يعني احد من داخل البيت
احمد وهو يجلس : بالضبط هاي اللي بقوله
ايمان : اريام عطيني التسجيل خلنا انعيده ..
اعطت اريام ايمان التسجيل حتى تراه ...
احمد : ايمان اشفيج يمكن عدتي التسجيل خمس مرات
ايمان : تعالوا جوفوه
نهض احمد واريام واقتربوا من كرسي ايمان حتى اصبحا خلفها
احمد : مافي شي يا ايمان كل اللي دشوا من اهل البيت
ايمان : لا طالعوا عدل
اريام وهي تفكر: التسجيل موقف
ايمان : بالضبط التسجيل مب كامل ..
احمد : يعني توقعنا مو في مكانه احد غريب مسويها
اريام : ويمكن احد من البيت امساعده
ايمان : ليش ماتقولون انه كل اللي صار مدبر من داخل البيت بس توقيف الشريط قصده يضللنا وخلينا ندور بره ...

انتهى الجزء الثاني .. الفصل الثاني .. سنين الماضي




لامارا غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 07-12-17, 08:31 AM   #7

لامارا

مراقبة عامة ومشرفة منتدى الروايات المنقولة وعضو فريق التصميم و كاتبة في قلوب أحلام

 
الصورة الرمزية لامارا

? العضوٌ??? » 216
?  التسِجيلٌ » Dec 2007
? مشَارَ?اتْي » 87,659
?  نُقآطِيْ » لامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond repute
افتراضي


//


همسه :ستدور الدائره يوما وسيلقى كل فاعل مافعله !

الجزء الثالث من الفصل الثاني " سنين الماضي "

8:30 ص
منزل ايمان .. دخلت للتو متعبه جداً فهي لم تنم منذ البارحه توجهت مباشره الى غرفتها و القت بنفسها على السرير و استغرقت في النوم ولم يكن حال اريام و احمد مختلف عنها ..

قصر العم احمد .. غرفة الطعام

الجميع موجود ولكن النعاس يسيطر عليهم ولأول مره يعم الهدوء بهذه الطريقه لاتسمع سوى صوت الملاعق وهي تضرب الصحون مسخرجه الاكل منها ...

..مكان ما ..
..: وين بتروح تو الناس
..: لازم ارجع قبل لا احد منهم يحس بغيابي
..: لمتى بتظل على هالحال
..: لين آخذ بثاري منه ومن عياله
..: احمد خلاص اصحى السالفه من اربعين سنه
احمد : علي اذا ماتبي اتساعدني خلاص
علي وضع يده على كتف احمد : شنو ه الكلام يا احمد انت اخوي وصديقي بس انه خايف عليك لايكشفونك
احمد ربت على يد علي : لا تخاف انه منتبه لكل شيئ و الحين خلني ارجع القصر لا احد يشك
ازال علي يده : الله يوفقك
ابتسم احمد وتوجه الى سيارته .. اما علي فختفت ابتسامته التي بادلها احمد خوفا عليه ...

مركز شرطة العاصمه .. مكتب المقدم

المجرمه : اسمع يا راشد طول ما هادي مجوده القضيه بننفضح
المقدم : شا سوي كنت مضطر اعطيها اي قضيه لان لو خليتها هلون راح يشكون خصوصا انها يايه عشان اتسد النقص
المجرمه : مو متحملتنه لا هي ولا فريقها قاعدين ليي مثل العظمه في البلعوم
المقدم : خلاص با سلمها القضيه اليديده وجذي بتنشغل عنج
المجرمه بزفره : احسن او اني لمتى بظل هني لاعت جبدي
المقدم وهو يدير كرسيه للجهه الاخرى : كلها جم يوم وطلعين ...

قصر العم احمد ... الملحق " غرفة احمد "


وهو ينشف شعره : مثل ما وصيتك يا علي ... ايي بالضبط .. ان شاء الله

...بعد مرور عدة ساعات ...
7:30 م


منزل ايمان .. الصاله

تقف امام المرآه لتلبس حجابها : بتعشا بره يمه
الام وهي تقف امام باب الصاله وملعقة الطعام في يدها : ولعشا اللي سويته
ايمان وهي تتجه الى الخارج : عوافي انتي ونور يمه يالله مع السلامه
الام بخيبه وهي ترى ابنتها تخرج : الله يحفظج يمه .. انزلت الملعقه وراسها
نور وهي تا خذ الملعقه من يد والدتها : يمااا روحي لبسي بسرعه
الام وهي مستغربه : ليش
نور : بنروح نتعشا بره
الام : و العشا اللي سويته
نور وهي تدفع امها ناحية الدرج : باجر نااكله يالله روحي بسرعه ...

ايمان بعد ما ركبت سيارة احمد : سلام
احمد : عليكم السلام .. ها وين نروح
ايمان وهي تمسك بورقه : روح مكتبة ...
احمد : ان شاء الله

وقفه ...

في هذا الفصل يوجد العم احمد و المحقق احمد و العامل احمد ... وجميعهم شخصيات مختلفه عن بعضها ...

قصر العم احمد .. الصاله

كالعاده الجميع موجود رائحة البخور و صوت التلفاز طغيا على المكان .. ولكن كل منهم ملتهي بنفسه عن الثاني ...

العم بصوت عالي : شلون يا ناصر احنا متاكدين من كل شي
ناصر بخوف من ابيه : ادري يبه وانه كلمة الجهة المسؤله لكن مافي فايده اقولون في قرار من فوق
العم ومازالت ملامح الغضب واضحه على وجهه : كل الاوراق صحيحه ونظاميه وكان لازم نبدا التموين لاسبوع الياي شنو صار
ناصر : صدقني يبه هاي اللي صار
اتكأ العم على عكازته وقام متجه الى غرفته وعلامات الغضب واضحه على وجهه
ناصر : لاحول ولا قوة الى بالله
الجده باستغراب على ما حصل : شصاير يمه اشفيه ابوك
ناصر بخيبه : وقعنا عقد بتموين 15 محطة بترول لمدة خمس سنوات و كان لازم نبدا التموين لاسبوع الياي بس اليوم الجهه المختصه بلغتني انه العقد انلغى
الجده بصدمه : لا حول ولا قوة الى بالله

الرفاع الشرقي.. امام احدى المكتبات


نزلت ايمان من السياره وهي تمسك بتلك الورقه وفي يدها هاتفها وهي تتحدث مع اريام : ها ريومه .. ايي الحين طالعه .. اوك احنا بنطلع من المكتبه وبنيي لج سبقينا انتي .. اوك حبيبتي .. اغلقت الهاتف ووضعته في جيبها
احمد : وين بنجوفها
ايمان وهي تفتح باب المكتبه : بوصلها ريلها لبيت احمد ال ... وبعدين بناخذها احنا
دخلا الى المكتبه وتوجها الى الاستقبال
ايمان ببتسامه : السلام عليكم
الموظف : اهلا اي خدمه
ايمان وهي تريه الورقه : هاذي مطبوعه عندكم
الموظف وهو يتفحص الورقه : ايي نعم
ايمان : ممكن اعرف من اللي طبعها
الموظف ببتسامه : بصراحه كثير ناس يطبعوا عندنا مستحيل بنحفظهم كلهم
ايمان : بس جوف هاي كلام غريب اكيد انتبهتوا
الموظف بنفس الابتسامه : احنا ما نقرا اوراق الزبائن
ايمان بخيبه : طيب
احمد : ممكن رقمك او انه اعطيك رقمي او اذا جفتوا اي ورقه غريبه اتصلوا
الموظف بإستغراب : عفوا بس من انتوا
ايمان وهي تريه بطاقتها : ايمان يوسف الهادي محقق جنائي ..

منزل العم احمد .. امام الباب


للتو قد وصلت اريام الى المنزل وطلبت الدخول قامت الخادمه بإدخالها الى غرفة الضيوف .. وبعد قليل دخل ناصر وجلس

ناصر بأ ستفسار : في شي حضرة المحققه
اريام ببتسامه : بصراحه ايي انه ابي اقابل كل اللي في البيت من خدم و سكان و عاملين عشان التحقيق
ناصر باستغراب : نعم .. ليش في شي
اريام : بصراحه انه ما اخفي عنك يا استاذ ناصر بعد ما فحصنا دمك انت و اخوك لقينا نسبة مخدر في الدم
ناصر بصدمه من كلام اريام : شنو مخدر
اريام بنفس وضعيتها : منوم خفيف و اضافه الى انه لما جفنا تسجيل الكاميرات اكتشفنا انه التسجيل موقف
ناصر بعدم استيعاب : نعم .. مو قادر اركز
اريام بتفهم للوضع : استاذ ناصر او لا اتمنى هالكلام يبقا بينا لمه نجوف شنو يصير لان احنا شاكين انه احد من داخل البيت له يد في العلاقه
ناصر : بس
اريام : لا تسالني شي هذا شغلنا وانه ماقدر اتكلم اكثر الحين لو سمحت اقدر اقابلهم
ناصر بملامح صدمه عدم استيعاب اشار بيده الى باب الصاله : اتفضلي ..

...احدى المطاعم ...

الام : يا ليت امون معانه
نور بمحاوله لاسعاد امها : يمه ايمان اتحب الشقا ومستانسه في شغلها خلينا احنا بعد نستانس و الله ما تحلى الطلعه اله مع امون
الام ببتسامه لشقاوة ابنتها : ماتيوزين عن سوالفج طلبي لنا يالله
نور وهي تضرب الجرس : امر يا الغاليه ..

منزل علي .. المطبخ

علي وهو يشرب عصير بيد والاخرى يمسك بها هاتفه النقال : دير بالك يا احمد .. اييي .. انتبه زين ترى هالمحققين يخفون ازلقون الواحد بدون ما يدري .. الله يوفقك ..

قصر العم احمد .. امام الباب

نزلت ايمان وهي واحمد من السياره وادخلتهم الخادمه ايضا الى المنزل ولكن هذه المره الى الصاله وليس غرفة الجلوس ليكملوا التحقيق مع اصحاب المنزل ..

بعد مرور ساعتان ...

ايمان : باقي العم ما جفناه
سامي : ابوي تعبان شوي
اريام : ما عليه شر بس لازم ناخذ اقواله
ناصر :تقدرون اتيون باجر الشركه وتقابلونه
احمد :ممكن العنوان
ناصر وهو يخرج ورقه من محفظته : هاي كرت في ارقام الشركه والعنوان وتشرفونا
احمد وهو ياخذ الورقه من يد ناصر : شكرا
ايمان بتفقد: في بعد احد ما حققنا معاه
سامي : احمد .. عامل عندنا من زمان وحسبة اخونا
ايمان بتساؤل : و ليش ماكان مع الخدم
ناصر : احمد مثل اخونا .. سكت قليلا .. اهوا مايتكلم
ايمان ابتسمت : بس كان لازم انحقق معاه
عيسى بتمرد : شلون اتحققون مع واحد مايتكلم
اريام : هذا شغلنا .. ابتسمت لعيسى .. انه دارسه لغة الصم و اقدر اتفاهم معاه
ناصر : اتفضلوا غرفته .... ذهب احمد واريام وايمان الى غرفة احمد

عيسى : غثيثه تسأل عن كل شي
الجده وهي تضرب عيسى بعكازها : هذا شغلها يزات الخير

غرفة احمد بعد ما جلس الجميع كانت اريام تتكلم مع احمد بلغة الصم وبعد ربع ساعه ..

ايمان : احنا نستأذن استاذ ناصر وان شاء الله راح نحط فرق حمايه للعم احمد
ناصر بمتنان : مشكورين الله يعطيكم العافيه ...

ايمان وهي تمشي مع فريقها خارج المنزل : اريام كلمي فريق المراقبه عشان احمد
اريام ببتسامه وكأن ايمان قرأت افكارها : حاضر سيدي ..

في غرفة احمد ..


احمد : هالمحققه مب سهله
علي : قلت لك دير بالك منهم
احمد : لازم نتصرف قبل لاتكشفنا
علي : معاك حق
احمد : عيل الليله ...

في المطعم


الام وهي تنزل الملعقه : الحمدلله
نور : دام تعشينا يالله السوق
الام : بعد

انتهى الجزء الثالث من الفصل الثاني " سنين الماضي "
دمتم بود ..






لامارا غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 07-12-17, 08:31 AM   #8

لامارا

مراقبة عامة ومشرفة منتدى الروايات المنقولة وعضو فريق التصميم و كاتبة في قلوب أحلام

 
الصورة الرمزية لامارا

? العضوٌ??? » 216
?  التسِجيلٌ » Dec 2007
? مشَارَ?اتْي » 87,659
?  نُقآطِيْ » لامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond repute
افتراضي



الجزء الرابع و الاخير من الفصل الثاني " سنين الماضي "

بعد مرور 13 يوم من آخر حادثه ... لم تحدث تطورات سوى الرسائل التي تصل العم كل يوم مهدده بقتله .. دخل العم في حالة اكتئاب لايتكلم و لا ياكل ولا ينام فقط ينتظر اليوم الموعود ... مازال فريق المراقبه يراقب احمد ويرصد تحركاته

5:30 م
منزل ايمان .. غرفتها


طرقت الام الباب فلم تجد اجابه من ابنتها وقفت قليلا ولكن دون جدوى فقررت الدخول وعندما فتحت الباب انصدمت من ما رأت كانت ايمان مكبلت اليدين و الارجل و وضع شريط لاصق على فمها يمنعها من الصراخ و الكلام بادرت الام مسرعه لفك رباط ابنتها : من مسوي فيج هلون
ايمان بضحكه وهي تزيل باقي الرباط من عليها : لا تخافين يمه انه كنت ادرب
الام بذهول : تتدربين
ايمان وهي تقوم من على السرير وتستلقي على الارض : ايي .. يعني اسوي روحي مربوطه و احاول افك روحي بروحي
الام بنفس الذهول و الصدمه : ماما ايمان مصخنه تعبانه
ايمان وهي تؤدي تمارين الضغط : لا ماما هااي تدريب

منزل علي .. الصاله

علي : الموضوع كبر و الشرطه مابتخليك يا احمد
احمد وهو مصر على قراره : انه بنتقم يعني بنتقم هذيله اهلي ماتوا جدام عيني وماقدرت اسوي شي
علي بمحاوله للاقناع : الريال و قرب يستخف وخسر مناقصات و عقود وايد بعد شتبي
احمد : مايكفيني اله ذبحه سمعت ذبحه
علي بيأس : لا حول ولا قوة الا بالله
احمد وهو يتجه نحو الخارج و كمحاوله لأنهاء هذا النقاش العقيم : لفلاش على الطاوله اطبع اللي فيها ضروري
علي : ان شاء الله

قصر العم احمد .. غرفة العم

كان يجلس على الكرسي المقابل للتلفاز وهو يتكأ على عكازته جسده هنا ولكن عقله بعيد جدا جدا .. بعيد لدرجة رجوعه اربعون سنه للوراء ...

قصر كبير الخدم في كل مكان رائحة البخور والعود منتشره .. صالات كبيره مفتوحه على بعضها ...

يجلس تحت قدم عمه يتوسله لتزوجيه بأبنته : عمي الله يخليك والله احبها
ابو محمد وهو يبعد العم احمد عن رجله : قلت لك ماتاخذ بنتي
العم احمد : ليش يا عمي ليش
ابو محمد وهو يدير وجهه للجهه الاخرى : انت مب متعلم و لا عندك شهاده
العم احمد برجاء اخير : عمي انه عندي فلوس وايد مابخليها تحتاج شي
ابو محمد بغضب وعصبيه وهو يشير بيده اليمنى الى الباب : اطلع من بيتي .. تحولت ملامح العم احمد الى صدمه .. قلت لك اطلع من بيتي
ارتجل العم احمد واتجه نحو الباب ولكن قبل خروجه استدار الى عمه و القى عليه هذه الكلمات : ولي رفعها سبع موتك على ايدي

عوده ...
نزلت دمعه على خد العم احمد تلتها دموع وكأنه سيل .. جبل لا تحركه الرياح .. شموخ لاينكسر .. جبروت طغى العالم .. يبكي !!

الرفاع الشرقي .. المكتبه

دخل علي وتوجه الى الموظف : اتفضل بغيت اطبعهم
الموظف ببتسامه : تفضل اجلس خمس دقايق ويجهزون ... وبينما ما علي ينتظر .. استطاع الموظف التعرف عليه وقام بتصويره لكي يخبر المحقق احمد عن ذلك .. وهو يسلم الاوراق الى علي : اتفضل
ابتسم علي دفع المبلغ وخرج مغادر المكان ولم يعلم ما ينتظره ...اتصل الموظف مباشره الى المحقق ليخبره ...

7:20 م
منزل ايمان .. الصاله

وهي تلبس حذائها وتتوجه مسرعه الى الباب : ما برد يمه مع السلامه
نظرت الام الى الباب بيأس : الله يسلمج

منزل اريام .. الصاله


خالد بستياء : اجوف كل يوم اتقدمين ساعه
اريام بعد ما ارتدت حجابها التفتت اليه : ادري اني مقصره وايد معاك ومع البيبي بس
خالد بغضب : اريام انتي معانه ولا كأنج معانه ماتسوى علينا هالوظيفه كله مشغوله
اريام بمحاولة لتهدئة الوضع تقدمت الى ان وصلت الى خالد جلست بجانبه : صدقني خالد بس اخلص من هـ القضيه آخذ اجازه ونسافر انه معاك والبيبي
لم ترى من خالد اي ردة فعل ..
اريام : صدقني وعد ..
ابتسم خالد و ادار وجهه اليها : بنجوف يا حلوه ...

قصر العم احمد .. الملحق

علي وهو ينزل فنجان القهوه على الطاوله : وهاذي الاوراق وطبعتها بس شلون بترفع قضيه وانت ميت
ضحك احمد : انه ميت صح بس الحين خلاص الكل لازم يعرف انب عايش او ما مت
علي بخوف من تسرع احمد : احمد ..
احمد بمقاطعه : علي خلاص انه اعرف شسوي
علي بزفره : متى بتطلع من هني
احمد : اليوم

الرفاع الشرقي .. المكتبه
سيارة ايمان


ايمان : انه وصلت انتوا روحوا القسم .. اوك .. مع السلامه .. انزلت الهاتف وخرجت من السياره .. دخلت المكتبه وتوجهت مباشره الى الموظف
ايمان : السلام
الموظف : عليكم السلام
ايمان : احمد يقول انك تبينا خير في شي
الموظف وهو يفتح جهازه النقال على الصور : حضرة المحققه ذي اللي طبع الاوراق
ايمان وهي تحاول معرفة ملامح وجهه : متى جفته
الموظف : كان اليوم في المكتبه وطبع اوراق
ايمان : عرفت شنو في الاوراق
فتح الموظف درج المكتب واخرج منه اوراق سلمها الى ايمان : انه خذيت نسخه منها تفضلي
ايمان ببتسامه و امتنان : شكرا ماتتخيل اي قد ساعدتنا
الموظف ببتسامه : هذا واجبنا
ايمان : بس ابي منك ترسل الصوره لأحمد
الموظف : ان شاء الله حضرة المحقق

مركز شرطة العاصمه .. مكتب ايمان

اريام وهي تعطي احمد الصور : طلع يتكلم
احمد وهو يشاهد الصور : يعني كل هالمده كان يخدعهم
اريام : ايي واكيد انه ورى اللي صار
دخلت ايمان مسرعه الى المكتب : احمد موظف المكتبه طرش لك صوره
احمد وهو يفتح هاتفه ويدخل احدى البرامج : ايي
اريام بتمعن في الصوره : هاذي صديق احمد
ايمان وهي تجلس بجانب اريام : ايي اهوا اللي يطبع الاوراق و اليوم كان في المكتبه
اريام : طبع نفس الاوراق
ايمان : لا هالمره اوراق رفع قضيه
احمد : قضيه !!
ايمان وهي تريهم الاوراق : ايي ضد العم احمد
اريام : من محمد اللي رافع القضيه
ايمان : مخي بيوقف احمد يتكلم ويبي ينتقم من العم احمد و من محمد بعد .. سكتت قليلا ثم التفتت اليهم وكأنها تذكرت شيئ : المراقبه على احمد لحين مستمره صح
اريام : لا المقدم راشد سحب الفريق امس
ايمان : شنو ..

خرج احمد و علي من القصر وتوجهوا الى منزل علي ليكملوا انتقامهم من هناك ..

قصر العم احمد .. غرفة الضيوف

دخل عيسى مسرع : عمي احمد مو بغرفته
نظرت ايمان بصدمه الى اريام واحمد ثم ركضت مسرعه الى غرفة احمد ليلحقها الجميع وقفت قليلا لتنظر الى الغرفه ثم فتحت خزانة احمد فلم تجد فيها شيئ : هرب
اريام : راح من يدنا
ناصر بستغراب : ممكن اتفهمونا الموضوع
تقدم احمد وفتح هاتفه النقال ليري ناصر صورة علي : اتعرف ذي الريال
ناصر وهو يتمعن في الصوره : هذا علي صديق احمد
احمد : اتعرف عنوانه
ناصر وهو يحاول يتذكر : ايي وصلت احمد مره له
اريام : ممكن اتدلنا
ناصر : بس فهموني السالفه
ايمان : انت ودنا وحنا نفهمك
ناصر : انزين اتفضلوا
خرج الجميع من الغرفه عدا عيسى ... ارسل عيسى الى احمد رساله يسأل عنه وعن سبب اختفائه المفاجئ اضافه الى اخباره انه الشرطه تبحث عنه ..

منزل علي .. الصاله

بعد ما قرأ احمد الرساله : علي .. علوي
خرج علي مسرع من غرفته بسبب صراخ احمد : اشفيك تصرخ هلون
احمد : امش بسرعه الشرطه ياين هني
علي : شنو
احمد: تعال وييب الاوراق اللي على السرير معاك في الدرب افهمك

في سيارة احمد
.. كان ناصر واحمد يجلسان في الامام وايمان و اريام في الخلف
ايمان : اريام طلبتي فريق المسانده
اريام : ايي
ناصر بتفحص للبيوت: ذي البيت

وقف احمد وخرج الجميع من السياره وعندما دخلوا لم يجدوا احد في المنزل لم ينتظروا كثيرا حتى وصل فريق المسانده وفتشوا المكان
احد الشرطه وهو يحمل بعض المستندات في يده : لقينا هـ الاوراق سيدي
ايمان وهي تأخذ الاوراق من يده : محمد جاسم احمد الناصر
ناصر بأستغراب وهو يحاول التأكد من الاسم : هذا ولد عم ابوي
احمد : ولد عم ابوك !!
ناصر : ايي وهو ميت من اربعين سنه
جلست ايمان على الكرسي وهي تفكر وسط مناقشات الجميع واستغرابهم مما يحدث : خلاص عرفت عرفت
اريام : ايمان شفيج
ايمان بفرحه : حليتها القضيه حليتها
احمد : شنو
سكتت ايمان قليلا ثم وقفت : احمد وصل استاذ ناصر على بيتهم وحط فريق مساند للمراقبه اريام انه وياج بنرجع مع فريق المسانده للمديريه

قصر العم احمد .. الصاله

كان ناصر يخبرهم بما حدث وسط استغراب من الجميع ودهشه لماذا احمد يهرب وكيف وصلت اوراق محمد الى بيت علي ..

عيسى بتأنيب ضمير : عمي انه اللي طرشت الرساله لأحمد بس كنت ابي اطمن عليه مو اكثر
ناصر بدهشه وهو نظر الى عيسى بغضب : شنو انت شلون تتصرف بدون اذن عاجبك الحين
سامي : يا ناصر لاتلومه احمد رابي عندنا وحسبة ولدنا

9:45 م
سيارة ايمان ..


ايمان وهي تقود السياره : المرور
اريام : المرور .. ليش
ايمان : اكيد الكاميرات اللي في الشارع صورت سيارة علي وجذي بنعرف وين راحوا
اريام : اها ..
ايمان : اتصلي لأحمد عشان يعمم بلاغ على احمد مادري محمد وعلي
اريام : ان شاء الله


علي : اسمع يا احمد الموضوع طلع عن السيطره
احمد ومخه مشوش : خلاص يا علي خلاص
علي : احمد انت لحين ماتطورت بشي سلم نفسك وقول اللي صار
احمد : وثار اهلي دم اخواني حلالي
علي : اذا رحت وقلت كل شي للشرطه اقل شي بياخذ مؤبد اذا مو اعدام و اكيد حلالك واسمك بيرجع لك
نظر احمد الى علي ..
علي : احمد اسمع كلامي وخلنا انروح نبلغ ترى اذا تمينا هلون ساعتين وهم صايدينا لان اكيد عمموا علينا ...

قصر العم احمد ..

عندما علم العم بما حصل لم يستطيع تمالك نفسه حتى سقط على الارض ...


المرور .. غرفة التحكم


ايمان : مشكور وايد لأنك ساعدتنا
..: هذا واجبنا وان شاء الله اي شي يصير راح نخبركم ..
ابتسمت ايمان له ..
اريام وهي تغلق هاتفها النقال : احمد يبينا ضروري في المديريه
ايمان بعد ان اعادت نظرها الى موظف المرور : احنا نستأذن
الموظف ببتسامه : اتفضلوا

المستشفى .. غرفة التخطيط

بعد ان خرج الطبيب وتجه بجانب ابناء العم : لا تخافون ارتفع الضغط عنده بس الحين كل شي الحمدلله
ناصر بخوف : متأكد دكتور
الطبيب ببتسامه لناصر كي يطمأن : ايي بس الليله بنخليه تحت الملاحظه عشان نتاكد من صحته او باجر الصبح ان شاء الله يطلع
سامي : عيل انه بنام عنده
الطبيب : لا مايحتاج
ناصر بنفس ملامح الخوف : نقدر انجوفه
الطبيب : خمس دقايق مو اكثر
ناصر : مشكوور دكتور
...

مركز شرطة العاصمه .. مكتب المحقق العام

احمد : المحققه الحين بتيي .. تشربون شي
علي : لا مشكور
احمد بصوت خافت لايسمعه سوى علي : انه خايف
علي وضع يده على فخذ احمد: لاتخاف يا اخوي انه معاك
بعد مرور 15 دقيقه دخلت ايمان واريام ..
ايمان وملامح الصدمه على وجهها : احمد !!
اريام : وحنا عافسين المكان عليك طلعت عندنا
المحقق احمد : احمد وعلي سلموا نفسهم
ايمان وهي تجلس على المكتب : احمد اقصد محمد
علي بمقاطعه : احمد ياي يعترف بكل شيئ
ايمان : وهاي اله احنه ناطرينه اريام سجلي اقواله اتفضل
احمد : كنه نعيش بخير وسلام عايله وحده ولا شي يعكر حياتنا لين في يوم ولد عمي طلب يد اختي وابوي ماوافق لانه ماعنده شهاده
ايمان : قصدك العم احمد
احمد : وقتها احمد هدد انه يقتل ابوي بس ابوي ما عطى تهديده اي اهتمام مر شهرين وابوي نسى تهديد احمد وتقدم واحد لاختي منال يخطبها كان فقير بس عنده شهاده وريال يعتمد عليه ابوي وافق وكان كل شي يمشي صح وحددوا موعد الزواج وقتها كان عمري 6 سنوات ماكنت اعرف شي

المستشفى .. غرفة العم

استيقظ العم من نومه لم يستوعب مايحصل حوله كان بين الحقيقه و الحلم كان يسمع اصوات لكنه لم يستطع فتح عينيه ليرى وبينما هو كذلك سمع صوت قديم قديم جدا ..
العم احمد : عمي !!
ابو محمد: ايي عمك عمك اللي ذبحته وذبحت عياله ومشيت في عزاه
العم احمد: سامحني يا عمي والله ماكنت في وعيي كنت ابي منال بس
ابو محمد : ماراح اسامحك وراح تموت على يدي سمعت
العم : الله يخليك عمي
كان ابا محمد يقترب من العم وكل مايقترب منه تنقص لحظه من عمره ..حتى ان وصل اليه وصرخ العم .. ليتفاجئ ان كل ما رأه كان مجرد خيال من نسيج مخيلته ...

مركز شرطة العاصمه .. مكتب المحقق ايمان

احمد : قبل العرس بأسبوع احمد طلب اجوف ابوي في المخزن في البدايه ابوي رفض لكن مع اصرار احمد وافق ابوي وراح وهني بدت خطة احمد حبس ابوي عنده وبدا يستدرجنه واحد واحد لين ماصرنا كلنا رهائن عنده وفي ذاك اليوم دخل احمد عشان يجبر ابوي يزوجه منال بس بعد اللي سواه ابوي كره احمد ورفضه زاد صاروا يتهاوشون وصل الامر بينهم انهم يمدون يدهم على بعض ما استحمل احمد وطلق على ابوي لين مات كان الكل في صدمه ..

المستشفى .. غرفة العم
عندما تأكد انه لايوجد احد في الممر خرج من المستشفى وركب احدى سيارات الاجره ليذهب الى ..

مركز شرطة العاصمه .. مكتب المحقق ايمان

احمد: لين قتل الكل طبعا انتوا مستغربين شلون انه لحين عايش بو علي كان رفيج ابوي وحنا قدرنا نتصل فيه بدون لايدري احمد بس للأسف وصل متأخر وماقدر اله ينقذني انه
ايمان : شلون مانتبهوا انك ماندفنت
احمد ابتسم وبدأت دموعه تنزل : للـ الله في خلقه شوؤن بنفس اليوم اخو علي عطاج عمره وعمي بو علي حطاه مكاني وانه اخذت اسمه ومكانه في الدنيا مرت لسنين وانه عايش عند عمي بو علي لين وصلت 17 سنه وتغيرت ملامح ويهي رحت لأحمد عساس اني فقير ويتيم وماتكلم وتميت اشتغل عنده لين وثق فيني ودخلني بيته وانه هني بديت انتقم انه اللي كنت اطرش له رسايل وانه اللي خليته يخسر مناقصاته وانهيت عقوده انه انه كان يصرخ بحرقه كانت دموعه كالدم فكيف لطفل الست اعوام يشهد كل هذا اي قلب و اي عقل يحتمل !!
كان الجميع مصدوم بما حصل فلم يتوقع احد ان يقوم العم بكل ذلك !!

المخزن القديم .. الغرفه المشؤمه


كان يدور في المكان ويرى تلك الوجوه التي انتهت حياتها هنا وعلى يديه يراها تلاحقه وتريد قتله كان يصرخ ويصرخ ...

مركز شرطة العاصمه .. مكتب المحقق ايمان

ايمان وهي تقوم من على مكتبها وتتجه نحو الباب وغضب الدنيا في عيناها : احمد جهز لي محضر اعتقال لاحمد الناصر ابي اليوم ينام بالسجن
احمد : حاضر سيدي
محمد : وحنا
التفتت ايمان اليه : تقدر تطلع لكن بكفاله
محمد : الله يخليج حضرة المحققه ابي اكون معاج
ابتسمت ايمان له ...

قصر العم احمد .. امام الباب

ناصر : ابوي في المستشفى
ايمان : اي مستشفى
ناصر : .... ليش
ايمان : له مذكرة اعتقال
ناصر بصدمه : شنو ليش
ايمان : تعال المركز وتعرف

عادت الى السياره لتذهب الى المستشفى ..

المستشفى .. غرفة الممرضين


رئيس الممرضين : شنو مو موجود
الممرض : دورنا المستشفى كامل ماله اثر
دخلت الممرضه : الشرطه بره ويبون استاذ احمد

المخزن .. الغرفه المشؤمه


كان يمشي ويصرخ دون وعي حتى وصل الى اسطوانات الغاز والبترول واخذ يدفعها الى الارض حتى سقططت جميعها وتسرب الغاز والبترول منها ..

المستشفى .. الاستقبال

ايمان : شنو هـ الاهمال مريض يشرد وانتوا ماتدرون
رئيس الممرضين : هاذي غلطه يا حضرة المحققه
ايمان : بلا محققه بلا خرابيط شلون يطلع بدون ماتنتبهون وين نلقاه الحين ..
اريام : دام انه مو في بيته تتوقعون انه بالمخزن
التفت الجميع اليها
اريام بستنكار : لا طالعوني جذي خلينا انجرب
.. ذهب الجميع الى هناك ليتأكدوا وكان معهم ناصر وسامي ..

المخزن .. كان يحترق بما فيه نعم اعمدة الدخان تتصاعد فرق الانقاذ تقتحم المكان والشرطه تحاوط المكان ..
عندما وصلوا لم يروا سوى رماد ذالك المخزن .. كان الخوف يسيطر على وجه الجميع ..

ايمان وهي تخرج بطاقتها: ايمان يوسف محقق جنائي من قسم العاصمه
العريف : ثامر حسن عريف قسم الرفاع
ايمان ببتسامه مجامله : اهلا ممكن اعرف في اي ضحايا
العريف : للاسف في ريال واحد كان موجود وعطاكم عمره
ايمان بخوف : وينه
العريف : في سيارة الاسعاف
ركض الجميع الى هناك لتكون الصدمه ... كان العم احمد لم يستطع التعرف عليه لولا الخاتم الذي كان يرتديه فلقد تشوه كلياً...

بعد مرور شهر
.. استعاد محمد اسمه وحلاله ولكنه لم يستطع استعادة اهله فكانت هذه شظيه تجرحه كل ما تذكر ..

عائلة العم كانت تعيش في صدمه فكان العم بمثابة الزجاجه التي انكسرت و شظايها رغم اختفائها تجرح ..

منزل ايمان .. الصاله

نور بفرحه : بنسافر
ايمان : ايي وبنقعد قد ماتبون
نور : يس وناسه
ايمان : روحي جهزي شنطتج قبل لا اغير رايي
ركضت نور بسرعه الى الدرج ولكن توقفت قليلا وادارت وجهها لايمان : بس وين بنروح
ابتسمت ايمان وهي تشاهد التلفاز : بنروح الـ...

همسه : عندما تفعل اي شيئ ضع هذه المقوله امامك " الزمن دوار " فكما تفعل سيفعلون بك او لك ..

ملاحظه : كما اسلفت هذه الروايه خياليه وتشابه الاسماء صدف لاغير ..

انتهى الجزء الرابع و الاخير من الفصل الثاني " سنين الماضي "

الفصل القادم ماراح يكون في البحرين وين تبونه يكون !!

دمتم بود



لامارا غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 07-12-17, 08:33 AM   #9

لامارا

مراقبة عامة ومشرفة منتدى الروايات المنقولة وعضو فريق التصميم و كاتبة في قلوب أحلام

 
الصورة الرمزية لامارا

? العضوٌ??? » 216
?  التسِجيلٌ » Dec 2007
? مشَارَ?اتْي » 87,659
?  نُقآطِيْ » لامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond repute
افتراضي


//

الهند ..ذكرت وكالة انباء ((برس تراست)) حيث تم تسجيل 274 جريمة قتل خلال الاشهر الستة الاولى من هذا العام وذكر التقرير، مستشهدا باحصاءات رسمية، ان قضايا الاغتصاب سجلت زيادة ايضا خلال نفس الفترة، حيث تم تسجيل 277 حالة اغتصاب هذا العام،.. في الدقيقه الواحد يخطف 8 اطفال في الهند !!..

ملاحظه :
في هذا الفصل اذا كان الحوار بالعربيه الفصحى فهو بعد الترجمه ..

الفصل الثالث .. الجزء الاول " جريمة بنت "




2/6/2014 م
طفل لم يتجاوز العاشره .. اسمر اللون .. ضعيف البنيه .. ملابسه مهترئه وقديمه .. يتمشى في شوارع مومباي وهو يحمل مجموعه من الجرائد يبيعها على الماره .. اوقفه رجل ..
..: يا هذا ماهو خبر اليوم
الطفل : حرف الجيم هو القادم !!

9:34 ص ..
الهند ... مطار مومباي الدولي


ايمان ببتسامه شقت وجهها : وصلنا
نور وهي تركض نحو البوابه : امون رفيجتج وين
ايمان وهي على حالها : قالت بتلاقينا هني
اريام بملل وهي تحمل طفلها : اتاخرت نبي انروح الفندق بسرعه
بعد دقيقتان ظهرت فتاه سمراء بملامح خليجيه شاركتها بعض التفاصيل الهنديه كانت عيناها تبحث عن شيئ .. بعد لحضات وجدته اشارت له من بعيد ..
ايمان وهي تنتبه لمصدر الاشاره : اكيه يت .. ذهبت مباشره لها وعانقتها كانت مشتاقه لها كثيرا بقيتا فتره على هذه الحاله وكان كل واحده منهما تحكي للاخرى ماذا حصل في غيابها
نور بسخريه : متى بخلص الفلم
ابتعدت ايمان عن صديقتها وضربت نور بخفه على رأسها وببتسامه : هاذي نور اختي لصغيره .. وبدأت تعرفها ايمان عليهم : وفي النهايه هاذي آرتي ..

وقفه ..
زينه جاسم او كما يعرفها الجميع آرتي خانا من اب مسلم بحريني و ام هندوسيه هنديه .. عاشت وترعرعت في الهند وكانت بلدها الأم حصلت على الجنسيه الهنديه واصبحت مواطنه رسميه فيها .. تعمل في قسم مكافحة الجريمه .. تعرفت على ايمان في تركيا اثناء دراستهما هناك ..

لم يكن الوقت مناسب لأي حديث فملامح التعب لقد طغت عليهم اصطحبتهم آرتي الى الفندق القريب من منزلها ودعتهم واتفقت معهم انها ستاتي لهم بعد المغرب ..

غرفة ايمان & نور

كانت اغراضهما مبعثره وصوت التلفاز المزعج زاد على تلك البعثره لكن كل ذلك لم يستطع اخفاء رقي تلك الغرفه التي اخذت الطابع الهندي القروي ..
نور وهي تنشف شعرها : انه بنام اذا قعدت بعدل اغراضي
ايمان وهي تمسك هاتفها لتغير الشريحه : مابتكلمين امي
نور وهي ترمي المنشفه وتدخل الى غرفتها : اذا قعدت ..

غرفة خالد & اريام

خالد وهو يسلتقي على السرير : انه بنام بدون ازعاج
اريام وهي تضع طفلها النائم بهدوء على السرير : انتبه له انه بعدل لشناط
خالد اشار لها بيده بمعنى حسننا . خرجت هي لتوظب الحقائب ..

غرفة زينب & احمد

زينب بعد ما ادخلت حقيبتها لغرفتها : احمدو انه بنام بدون ازعاج لو سمحت
احمد لم يعرها اهتمام ودخل الى غرفته

وقفه ..
زينب .. شقيقة احمد الصغرى .. تدرس حقوق ..

على بعد 20 كيلو متر من ذلك الفندق وفي حي طغى عليه الهدوء و الرقي لايسكنه الى اصحاب الدخل القوي كان هنالك بيت في اخر الحي ..

بعد ان سمعت نشرة الاخبار اغلقت التلفاز وهي تتأفف ..
الام وهي تضع طبق الحلوى امام ابنتها : ماذا بك يا آرتي
آرتي ولقد ظهرت ملامح الاستياء على وجهها : القضيه التي اشغلت الجميع لا اعلم الى متى سيستمر هذا الحال
الام وهي تحاول التخفيف على ابنتها : لا تحزني ستستطعين كشف الحقيقه و القبض على المجرم
آرتي ببتسامة امل : اتمنى ذلك ..
الام وهي تقوم متجه الى الباب : انا ساذهب الى المعبد كارتيكا و سيدو سيأتيان بعد قليل انتبهي لهما
آرتي : حسننا ..

وقفه ..
كارتيكا هي الاخت الصغرى لآرتي وهي تدرس في الجامعه عادة ما يطلقون عليها اسم كاتي .. اما سيد هارت فهو الاخ الاصغر والوحيد في ذلك المنزل وهو في المدرسه الثانويه ويطلقون عليه اسم سيدو ..

..مكان ما ..
في احدى احياء الهند الفقيره وتحديدا في مدينة مومباي .. مباني مهترئه اطفال مشرده .. فتيات طغت على وجوههن الم الحسره و الفقر .. تحديدا المبنى الثالث في الغرفه الرابعه ..

..: كما تعودنا شارع 21
..: هذه مخاطره كبيره
..: نفذ ماقلته و الان احضر لي قائمه بجميع من يحمل حرف الجيم ..

7:30 م

آرتي وهي تخرج من منزلها : لن اصطحبكما معي اجلسا لتدرسا .. خرجت ولم تدع اخويها يعترضون على قرارها ..

الفندق ..

في استقبال الفندق كانت نور وايمان وزينب ينتظران آرتي اما خالد و اريام ففضلا ان يخرجا وحدهما ..

كانت نور تتبادل اطراف الحديث مع زينب اما ايمان فكانت ملتهيه بهاتفها بعد لحظات ..
ايمان بتساؤل وهي تنظر الى زينب : وين اخوج
زينب : تلقينه لي الحين يت..
قطع كلام زينب وصول احمد : انه ييت
ايمان : تأخرت
احمد : هاذي دخلت قبلي وعطلتني .. بتفقد .. اريام وريلها وينهم
ايمان : قالوا بطلعون بروحهم
في هذه اللحضات دخلت آرتي الفندق ..
ايمان وهي تنظر الى الباب : اكيه آرتي يت
آرتي ببتسامه لهم : يالله مشينا
نور وقفت بسرعه واتجهت الى آرتي: لحضه لحضه .. وهي تشير الى جبهة آرتي .. ابي مثل هاذي
زينب : انه بعد
ايمان بضحكه : اشفيكم
آرتي بنفس الابتسامه : ماعليه باجر اييب لكم
احمد : شعليج منهم ذيله خبول
ايمان : احمد معاه حق .. اله خوانج وينهم
آرتي : خفت يزعجونكم مايبتهم
نور : ليش نبيهم
زينب وضعت يدها على كتف آرتي : ايي صج
آرتي :المرة الياية
ايمان : لا خلنه انروح لهم
آرتي : طيب ..

كان خالد واريام يتجولان في شوارع مومباي رغم الفقر المسيطر الى وانه الجمال الهندي كان يطغى على ذلك الشوارع المنيره الاحتفالات الدائمه المعابد المزينه والمساجد المضيئه اصوات الالحان المنبعثه من الكنائس رائحة الطعام المنتشر على امتداد الشوارع و الاحياء بائعين التجوال كل ذلك كان يعطيها طابع جميل ورائع ..

في منزل آرتي ..


الام لم تقبل ان يخرجوا فكان العشاء اليوم في منزل آرتي .. كانت الام في المطبخ تعد الطعام .. اما احمد وسيدو كانا يشاهدان التلفاز في الصاله ..
غرفة آرتي ..
نور بتساؤل وهي تمسك فردة حذاء : ابي افهم شله كل جوايتيكم سبورت هاا
نظرت ايمان وآرتي على بعضهما وضحكتا
كارتيكا : صج ليش
ايمان وهي مازالت تضحك : ها نقولهم
آرتي : خلني افكر
زينب : صج قولوا لنا
ابتسمت ايمان وخلعت حذائها : جوفوا هني مو في فتحه .. البنات بصوت واحد: ايي .. بدأت تسحب حتى اخرجت ..: جوفوا هاي مبرد بس حاد يقص كل انواع الاسلاك والحبال والخيوط
البنات باستغرب : بس ليش
آرتي : بحكم شغلنا احنا مراقبين ومهددين بالاختطاف بأي وقت و فهاذي نقدر انفك ابه قيدنا
نور بسخريه : والله طرطره اثاريكم مب سهلين
ضحكت آرتي : هاذي تعلمناه في الجامعه
فجاءه وبصوت عالي .. سيد هارت : آرتي تعالي بسرعه حطوا القضيه مالتج
خرجت آرتي مسرعه وتبعنها الفتيات وصلت الى الصاله : ارفع من الصوت ..

المذيعه : ومازال القاتل ينفذ جرائمه البشعه بكل سلاسه و الشرطه غافله عنه .. اغلقوا بيوتكم جيدا ولا تخرجوا بعد التاسعه فحرف الجيم هو القادم ..

آرتي بنزعاج وهي تجلس على الاريكه : عبالهم انه احنا نايمين مايدرون انه سوينا المستحيل
ايمان : مافهمنا شنو صاير
كارتيكا وهي تجلس بجانب اختها : في مجرم صار له اكثر من سنتين كل 28 يوم يقتل شخص بنفس الطريقه ويرميه بنفس المكان
احمد : ومحد قدر يصيده
آرتي بنفس حالتها : هني المشكله انه كل شي معروف لكن مانقدر انصيده لدرجة انه حوطنا المنطقه لكن مافي اي فايده
ايمان : وشنو قصة حرف الجيم
سيدو : هاي القاتل متسلسل يعني يبدا بحرف الالف لين يوصل للياء وبعدا يتوقف وعيد من البدايه وبما انه اللي انقتل اخر مره كان ثنغابالي سوسيتا هالمره اللي راح ينقتل بحرف الجيم ...

...مكان ما ...

..: جانا سيدوني
.. بتعجب:ماذا تقولين هذه ابنة المفوض
..: وان كانت كذلك هي القادمه
.. بخوف : ولكن كيف سنستطيع اختطافها
..: لا عليك انت فقط احضر لي جميع مايخصها وانا سأتصرف
..: حسننا سيدتي
..: لديك ساعه فحسب .. فانا سأنفذ الجريمه غدا ..

منزل المفوض .. الصاله

الاب بغضب : دون نقاش يا جانا لن تخرجي من المنزل طوال هذا الاسبوع افهمتي
جانا بتعجرف : لا لم افهم وسأخرج لماذا اخبأ نفسي من قاتل مجنون
الاب وهو يستشيط غضباً : جانا اذهبي الى غرفتك بسرعه لا اريد ان ارى وجهك
ذهبت جانا مسرعه الى غرفتها ..
الاب وهو على حاله : رادها .. بصوت اعلى .. رادهاا
اتت رادها مسرعه من المطبخ : نعم سيدي
الاب : انتبهي جيدا على جانا و لا تدعيها تخرج من المنزل ابدا
رادها : حسننا سيدي

منزل آرتي ..

كان الجميع على الطاوله يأكل عدا ايمان التي لم تكن موجوده معهم فلقد حلقت بتفكيرها بعيدا ..

آرتي : ايمان .. ايمان
ايمان : ها .. شنو
آرتي : ليش ماتاكلين
ايمان وهي تمسك الملعقه : اكا آكل .. سكتت قليلا .. آرتي
التفتت آرتي لها وببتسامه : هلا
ايمان : تقدرين توفرين لي مادة اللمونيل
آرتي بصدمه وهي تنظر الى ايمان : شنو !!!

همسه :
تعد الهند الاولى في عملية الاتجار البشري في العالم .. فهي مركز الاتجار الجنسي للاطفال ..!

انتهى الجزء الاول من الفصل الثالث " جريمة بنت "

دمتم بود


لامارا غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 07-12-17, 08:33 AM   #10

لامارا

مراقبة عامة ومشرفة منتدى الروايات المنقولة وعضو فريق التصميم و كاتبة في قلوب أحلام

 
الصورة الرمزية لامارا

? العضوٌ??? » 216
?  التسِجيلٌ » Dec 2007
? مشَارَ?اتْي » 87,659
?  نُقآطِيْ » لامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond repute
افتراضي


//


همسه : جميعنا نهرب من الواقع للأحلام ..

ولكن ..
هنا سترون الواقع بنكهة الاحلام ..

الجزء الثاني .. الفصل الثالث " جريمة بنت "

9:30 م
منزل آرتي .. غرفة الطعام


ايمان بتفادي للموقف وبعد تفكير سريع ابتسمت واخذت الملعقه : اشفيج تدرين اني كنت اعشق هـ الماده من ايام الجامعه وصار خاطري اجربها الحين ..
آرتي بشك : مادري احاول ..

ذلك المبنى المتهردم وبنفس تلك الغرفه التي لم يدخلها النور يوما كانت تجلس على الكرسي وقد وضعت رجليها على المكتب .. كان تمسك بصندوق صغير صنع من جذع شجرة المانجا ازالت القلاده التي ترتديها وفتحتها لتخرج منها مفتاح جلدي صغير فتحت به ذلك الصندوق .. ما ان فتحته حتى بدأت بالسعال فكان الغبار يملأه رغم صغره .. اخرجت منه ورقه صغيره .. قد تحول لونها للأصفر كانت رقيقه جدا .. كتبت حروفها من حبر الدم قبل القلم !!!

اختار خالد و اريام ان يتناولا العشا في مطعم ‪Trishna‬ .. كان يطل على شوارع مومباي المضيئه .. يرتفع 20 م عن الارض .. كان منظره رائعا واضاف طعم السرطان البحر المشوي وشوربة الجمبري المزينه بالسبانخ طابعا مميزا على الجلسه .. الهدوء الطاغي على المكان صوت الناي .. كانت الجلسه لاتقدر بثمن ..

مركز شرطة مومباي .. مكتب المفوض العام

كان يقف متوترا وهو يمسك عصا .. ببدلته الرسميه المزينه بانجازاته .. النجمات المحموله على كتفيه .. الاسد الذي حمل على صدره .. حتى الارض توترت من حركته السريعه ذهابا و اياباً .. اوقفها دخول ضابط القى التحيه العسكريه عليه : سيدي
المفوض وهو يقترب منه وبنبرة خوف : اريد منك حالا ان تذهب مع فريق المسانده الى منزلي .. عليكم حمايته من كل الجهات
الضابط : حاضر سيدي
المفوض وهو يبتعد متجه الى مكتبه : لا اريد اي احد ان يقترب فهمت .. وابنتي جانا لا تدعوها تخرج ابدا مهما يحصل
الضابط بتلبيه لأوامر رئيسه : حاضر سيدي لا تقلق
المفوض وهو يشير بيده الى الباب : تستطيع الذهاب
القى التحيه على سيده واستدار للخروج ولكن اوقفه صوت المفوض مره اخرى : انتبهوا جيدا يا جعفر
الضابط ببتسامه كي يطمئن المفوض : كل شيئ سيكون بخير سيدي

في ذلك المبنى القديم ..

كانت تجلس على حالها السابق ولكن تفكيرها ليس هنا قطع حبل افكارها دخول مساعدها السريع : آنستي هذه كل شيئ يخصها .. اشارت له بعينها ليضع الاوراق على المكتب .. اردف قائلا : لدنيا معلموات انها ستقابل حبيبها اليوم بعد العاشره
الانسه : عليك اختطافها قبل ان تقابله افهمت
المساعد بتفهم لعمله : لاتخافي انستي اعرف عملي جيدا
الانسه وهي تدور للجهه المقابله للشباك : اذهب ولا تتاخر ..

منزل آرتي .. الحديقه

كان يجلس الجميع لمشاهدة النجوم .. شكلها وهي تلمع في السماء يشبه الالماسه في حضن الجبل فكل مازداد سواد السماء ابيضت هي وازداد نورها ..
تغيرت ملامح الام فجاءه : ماهذا يا الهي
آرتي بتعجب : ماذا بك يا امي
الام وقد بانت ملامح الانزعاج والضيقه على ملامحها : انظري فالغربان تحلق على المدينه
ضحكت كارتيكا على تفكير امها الاسطوري : مابك يا امي هذه خرافات لن يحصل شي
نور وهي ايضا لا تثق بهذه الخرافات : مابك يا خالتي هل تؤمنين بالتطير هذه اساطير لا اكثر
زينب وهي تومأ برأسها : انه اوافقكما الرأي
الام ولم تقتنع بما يقولون : لاتحاولوا انه متاكده بانه كارثه ستحصل .. وقفت بسرعه .. ساذهب لأصلي ..
اما ايمان فقد كانت شارده بتفكيرها ... ربما حقا سيحصل شيئ !!

منزل المفوض .. الصاله

نزلت بسرعه من على الدرج وهي تصرخ : اختي رادها اختي رادها
خرجت رادها مسرعه من المطبخ وهي تنشف يدها في ردائها : نعم آنستي
جانا بمكر : اريد ان تصنعي لي الجاليبي
رادها : الان !!
جانا : نعم حالا وانا سأذهب الى غرفتي .. ركبت الدرج ثم توقفت .. بسرعه فأنا جائعه .. صعدت الى غرفتها ببتسامه خبيثه
رادها بعجز : حسننا آنستي .. وذهبت الى المطبخ لتعد الجاليبي لجانا
في غرفة جانا .. بعد ان استبدلت ملابسها فتحت النافذه وبدات تنزل وهي متمسكة بعمود الكهرباء .. بعد ان وصلت الى الارض زفرت بشده .. كانت تريد الخروج ولكن سيارة الشرطه القادمه قد منعتها ففضلت الخروج من الباب الخلفي قبل ان يعلم احد عن اختفائها ...

في المطعم ..

انزلت اريام كوب اللبن المعدني على الطاوله وهي تلتفت الى الجانب : نامت
خالد وهو يبتسم : اكيد تعبت
اريام ببتسامه لأبنتها النائمه : خلنا نرجع الفندق اخاف تقعد
خالد ببتسامه لزوجته وهو يشير الى النادل : بندفع ونمشي ..

منزل آرتي ... الصاله

مازالت ايمان شارده في افكارها ...
كارتيكا بمحاوله لأقناع اختها : ارجوكي يا آرتي غداً السبت
سيد هارت : ارجوكِ وافقي سأفعل ماتريدين
نور : صج نبي نروح
زينب بتاييد لهم : ايي آرتي
آرتي بتفكير ..: خلاص وافقت
جميعهم : هيييي
آرتي بتهديد : بس اذا غربلتوني بردكم
جميعهم : حسناا
احمد : ايمان .. ايمان
ايمان وقد قطع احمد حبل افكارها : ها هلا
احمد : اشفيج مب ويانه .. باجر بنروح رحله للجزيره
ايمان ببتسامه : صج وناسه
آرتي بخوف وهي تشير بنظرها الى نور وزينب .. كارتيكا وسيدو : انه خايفه منهم
احمد ببتسامه : لاتخافين على ضمانتي
ايمان وهي تنظر الى ساعتها : مو كأنه تأخرنا لازم نرد الفندق
دخلت الام وهي تضع باقي زيها الهندي على رأسها وقد حملت في يدها صينيه وضع فيها شمعه وبعض الورود وحلوى لادو :لن يذهب احد ستنامون اليوم هنا
ايمان برفض : ولكن يا خالتي علي..
قاطعتها الام بشده : لن يخرج احد ستنامون هنا انتم ضيوفنا
كارتيكا ببتسامه وهي تشير الى امها : لا تعارضوا هذا امر الحكومه
...

الفندق .. غرفة خالد & اريام

اريام وهي تجلس على الاريكه وتفتح التلفاز : خالد بدون ازعاج مابي جود تقعد
خالد وهو يفتح بابا الحمام " عزكم الله " وبتذمر : ان شاء الله
انزلت اريام ريموت التلفاز وفتحت هاتفها النقال لتطمئن على ايمان .. اتصلت اليها وبعد ثواني : هلاا .. انتوا وينكم .. متى بتردون .. حلفي عاد قلت بقعد معاكم .. صج متى .. خلاص اوك بقول لخالد .. اوك حبيبتي تصبحون على خير وسلمي عليهم .. بااي .. خرج خالد واتجه نحوالخزانه خالد: من تكلمين

منزل آرتي .. غرفة آرتي

ايمان وهي تنزل الهاتف : اريام وتسلم عليكم
الجميع : الله يسلمها
آرتي وهي تقف : يالله يا حلوات قوموا غرفتكم
نور : شنو هـ الطرده
آرتي : يالله يالله بره
كارتيكا وهي تقوم متجه الى الباب : قوموا بنات خلوا النفسيات مع بعض ..

كانت جانا تسير في الشارع ولكن فجاءه احست انه احد وضع شيئا على فمها وانفها .. لم تستطيع ان تتكلم لأنها وقعت على الارض .. قام الرجل بحملها ووضعها في سيارته .. ركب السياره و اشار للسائق ان يمشي .. فتح هاتفه واتصل للأنسه : سيدتي لقد نامت عليكي ان تكوني في المكان حالا .. اقفل الهاتف وادار وجهه للخلف ليتأكد من جانا ..

البحرين .. احدى صالات الاعراس

كانت تجلس على الطاوله بكامل اناقتها الجلابيه السوداء المزينه بفصوص بيضاء لامعه الروج الاحمر الصارخ تسريحتها الناعمه رائحة العود كل ذلك كان يعطيها جمالا ..رغم سنها ولكنها مهمتمه بنفسها كانت تبتسم للجميع ولكن اختفت تللك الابتسامه عندما سمعت همسات من خلفها ..
..: موهاذي فاطمه بنت شيخه
..: ايي
..: مايبين انه عندها بنات متخرجات
..: ايي والله جنها بنت 17
..: جوفيها شلون تتبوسم للرايح و الياي
..: ايي حبيبتي تدور ريل لبنتها
..: اي وحده
..: هاذي العوده المحققه
..: ايي
..: يقولج ماتم خطابه ماراحت لها عشان تزوجها بس مافي فايده
..: ايي حبيبتي محد يرضا مرته روحه وقعده مع ريايل
..: لاا وتطلع الفجر و انصاف الليل من البيت على انه شفتات
..: الله لا يبلينا
لم تكن متوقعه انه سبب تاخر زواج ابنتها وعدم وجود عرسان وراء هذا السبب .. كيف لهم ان يقذفوا الناس ويتكلموا في اعراضهم دون خوف من الله .. المحققه كالطبيبه والمعلمه والمهندسه .. تسهر الليالي لتحمي بلادها وتنصف الحق ...

الهند .. مومباي

آخر المدينه .. مكان مهجور .. مقبره قديمه .. الغربان تدور .. شجره كبيره انتشرت الخفافيش عليها .. الجرذان منشره .. صوت الذئاب تعوي .. و الكلاب تنبح

.. كل ذلك كان يدعي للخوف
..
فتحت عيناها وقد كانت مربوطه في الشجره .. سكتت قليلا ولكن بعدها بدأت بالصراخ و العويل كانت خائفه كثيرا .. خرجت الانسه ومن وراء الشجره وهي تضحك .. ابتسمت جانا بين دموعها فلقد رأت الفرج قد اتى .. اقتربت الانسه من جانا .. وتمتمت بكلماتها المعهود لكل ضحيه : كانت اول نقطه لي وستكون الاخيره لك .. غرست السكين في قلبها دون لطف دون رحمه .. رأت روحها تخرج امام عينها ولكن لم تكترث .. انتزعت السكين من قلبها .. اخرجت منديل ملوث بالدماء من جيبها مسحت الدماء من على السكين ثم ارجعته الى جيبها .. استدارت متوجه الى سيارتها : خذها الى المكان المعهود ...

منزل المفوض ..

صعدت رادها بخطوات ثقيله على الدرج طرقت الباب لتنتظر رد من الانسه ولكن دون جدوى .. فتحت الباب فلم تجد الانسه في الغرفه .. ظنت انها في الحمام " عزكم الله " فجلست على السرير تنتظر منها الخروج ولكن يمر الوقت دون فائده .. قامت بطرق باب الحمام ولكن لاحد يجيب على ندائها .. فتحت الباب فلم تجد احدا .. بدا الخوف يتسلل الى قلبها .. استدارت لترى انه النافذه مفتوحه .. لم تستطيع ان تسيطر على نفسها حتى بدات بالصارخ نزلت مسرعه على الدرج وهي التي لاتستطيع المشي حتى خطوات .. سمع الشرطه صراخها فأتوا ليروا ماحدث ..
الضابط بخوف : ماذا بك يا خاله ما كل هذا الصراخ
رادها بخوف و الدموع على وجهها : الانسه ليست بغرفتها وقد بحثت عنها فلم اجدها
الضابط وقد تغيرت ملامحه : ماذا منذ متى
رادها وهي تجلس على الاريكه فلم تعد رجلاها تحملانها : الان فقط صعدت الى غرفتها فلم اجدها ..
الضابط صعد مسرعا الى فوق وقد وجد غرفه مفتوحها فظنها غرفة جانا وعندما دخل تاكد .. نزل مسرعا وامر جنوده بالانتشار والبحث في المنطقه بينما هو طلب فرقه مسانده للبحث

مركز شرطة مومباي .. مكتب المفوض


وقف وهو يمسك سماعة الهاتف : ماذا تقول كيف لكم ان تفعلوا ذالك .. بغضب يسيطر عليه .. اذهبوا سريعا الى شارع 21 .. بسرعه اريد ابنتي افهمت اريدها .. اغلق الهاتف ووقع على الكرسي لم يستطع التنفس وبدا بفتح ازارير بذلته الرسميه ..

منزل آرتي .. غرفتها

كانتا نائمتان في سرير واحد .. لم تكن الفرحه تسعمها فلم يتوقعا يوما انهما سترجعان تجتمعان يوما .. كان الغرفه بارده وهادئه

ولكن ..
هاتف ارتي ايقضهما .. اجابت على الهاتف وهي مازالت شبه نائمه .. ولكن فجاءه : ماذا تقول .. قادمه فورا .. اغلقت الهاتف ونهضت من على السرير بسرعه
ايمان بخوف : شفيج
آرتي وهي تغسل وجهها : بنت المفوض مخطوفه .. وفي اخبار انه القاتله اهيا اللي مختطفتها
ايمان وهي تقوم مسرعه من السرير : بايي معاج
آرتي توقفت وهي تنظر الى ايمان : شنو
ايمان وهي ترتدي ملابسها : قلت لج بايي ويالله لا نتأخر
لم يكن الوقت يسمح للنقاش ..

شارع 21 .. الشارع المشؤوم

اجتمع الناس لم يكونوا مستغربين فلقد اعتادوا على ذلك ربما مازال الخوف يسيطر بهم ولكن ..

كانت مرميه على الارض و الدماء تنزف منها لقد فارقت روحها جسدها .. ذات الستة عشر ربيعا .. مدللة ابيها .. عاشت يتيمه فلم تذق يوما حنان الام وعطفها .. ولكن حب والدها عوضها عن ذلك .. لم تحس يوما انها اقل من باقي الفتيات .. هاهي اليوم تخرج من حياة ابيها تاركته وحيدا كما فعلت امها سابقا ...

انتهى الجزء الثاني .. الفصل الثالث " جريمة بنت "
دمتم بود ..



لامارا غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
إضافة رد

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة

الانتقال السريع


الساعة الآن 05:06 PM



Powered by vBulletin®
Copyright ©2000 - 2024, vBulletin Solutions, Inc.