|
مشاهدة نتائج الإستطلاع: ما هى توقاعتكم بالنسبة لموقف لأكرم | |||
البقاء مع سارة | 32 | 17.49% | |
البقاء مع هند | 151 | 82.51% | |
المصوتون: 183. أنت لم تصوت في هذا الإستطلاع |
| LinkBack | أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
05-02-18, 11:16 AM | #1251 | |||||||
مشرفة سابقة بمنتدى قلوب أحلام وافتح قلبك، نجم روايتي، حارسة وأسطورة سراديب الحكايات
| اقتباس:
وسلامتك لاتري مكروها ابدا... وفي انتظارك... تحياتي وودي لك... 💕💖💕 | |||||||
06-02-18, 09:57 PM | #1258 | ||||
مشرفة وكاتبة في منتدى قصص من وحي الاعضاء
| الخاتمة ------------- بعد مرور عام (حفل زفاف ثلاثي بأحد الفنادق الكبرى بالعاصمة ) يقف الشباب الثلاث كل منهم يبدو آسرا بتلك الطلة وهو ينتظر نزول عروسه بينما يتبادلوا المزاح معا ...حيث توطدت العلاقات بينهم.. خاصة بين سامح ومدحت ...حتى أكرم رغم سفره طوال العام وعودته منذ أسبوع واحد إلا أنه كان يتعمد الاتصال بمدحت من وقت لآخر في محاولة لتثبيت أواصر العلاقة بينهم ومحو ترسبات الماضي ...لقد كان قلقا أن يرفض مدحت أن يشاركهما حفل الزفاف نتيجة للعلاقة السابقة بينه وبين سارة ...لكن الشاب اثبت أنه أكثر عقلا مما توقع ....أو ربما أصبح واثقا من عشق سارة له لدرجة جعلته يتناسى الماضي ...وخاصة أن اشتراك ثلاثتهم بحفل الزفاف وتقاسم تكاليفه بينهم جعلهم قادرين على إقامته بأحد أكبر قاعات الأفراح بهذا الفندق الفخم وهو الأمر الذي كان يستحيل أن يستطيعه واحدا منهم منفردا ...حتى مدحت رغم ثراء والده إلا أنه أصر أن يعتمد على نفسه ... ابتسم أكرم بسعادة وهو يفكر أن الله كلل جهدهم بالنجاح ... فهو استطاع خلال عام واحد أن يصنع اسما جيدا بلندن وخاصة بالمركز الطبي الذي يعمل به بجوار المشفى ...وقد نشر بحثا عن تقنية علاجية جديدة تقلل من فترات العلاج لمصابي الحوادث باستخدام تقنية تجمع بين الأدوية العلاجية ..وأنواع الطعام وممارسة أنواع محددة من الرياضة التي تعمل على تقوية العضلات ...ونجاح تجربته جعلته مطلوبا بالاسم واستطاع أن يكتسب شهرة نامية بالإضافة للربح المادي الذي مكنه مؤخرا أن يقبل العرض الذي كان خالد قد عرضه عليه قبل سفره بمنحه الشقة المجاورة لشقيقه سامح بالمشروع الجديد ...وأن يدفع ثمنها عندما يقدر أو بالتقسيط المريح ...لقد رفض العرض سابقا لأن سعرها كان يفوق حتى إمكانية تفكيره بالأمر ...ليفاجئ بعد عودته بأن خالد ما زال محتفظا بها ما أن سأله عن وجود شقق ما زالت خالية بالمشروع ...ليضحك زوج شقيقته بسعادة وهو يخبره بمكر أن جميع شقق المشروع تم حجزها ولم يتبقى سوى شقته هو التي ما زالت بدون اسم صاحبها على العقد ... ليبتسم بسعادة بينما تتعالى الموسيقى وتظهر أول عروس ...لقد اتفقوا أن يتم زفاف كل عروس منفردة حتى القاعة تزفها فرقة مختلفة.. وبعد تجمع الثلاثة تبدأ فقرات الحفل المجمع... وبما أنه الأكبر سنا بينهما فقد كان الأول... لتهبط حبيبته الدرج متأبطة ذراع أخيها حسين ..الذي كان يشع فخرا وسعادة وتنضح ملامحه برجولة مبكرة وهو يهبط معها ليسلمها لأكرم .. الواقف بذهول ينظر لطلتها الآسرة ...بثوب يشابه ثياب الأميرات بنصف علوي من الجيبير المبطن بالتل والمرصع بحبات من الماس المقلد.. محكم على نصفها العلوي حتى الخصر ليتسع بانتفاش وطبقات متعددة من التل والحرير والستان تداخل معا .. ويزينه تطريزات رقيقة على حوافه ويعلوه طرحة رائعة مثبت فوقها تاج صغير فوق حجاب منسوج من نفس خامة الفستان جعلها تبدو رائعة بزينتها الرقيقة غير المبالغ فيها... كانت فاتنة لعينيه ...رقيقة ...محتشمة لا يظهر منها شيئا كقطعة حلوى مغلفة من أجله فقط ...فقد ارتدت حبيبته الحجاب منذ فترة بسيطة ..وهو ما أسعده بشدة ....عندما فاجأته بالأمر أثناء اتصالاتهما الهاتفية اليومية عبر شبكات التواصل ..والتي زادت من التقريب بينهما رغم أنها كانت أحيانا لا تتعدى الدقائق لانشغال أكرم الدائم ..وما أن تسلمها من يد شقيقها الفخور ..حتى نظر لها بعيون عاشقة ومال مقبلا جبينها وهو يهمس لها بتوق عاشق ... "..وأخيرا حبيتي ...أصبحت لي قولا وفعلا ...أعانني الله على القدرة على فراقك ثانية بعد أن صرت ملكي" ...لتنظر له بعشق وهي تجيبه بخفوت : "لا تذكرني الآن بسفرك ثانية ...لا أريد أن أفكر أنك ستتركني ثانية لعام آخر " ليلف يدها حول ذراعه ويتحرك بها وسط موسيقى الزفاف باتجاه القاعة وهو يميل اليها قائلا بهمس :" فقط عدة أشهر أخرى تنهي بها عامك الأخير وتلحقي بي ...لولا أنني لم أعد أطيق صبرا على بعدك ..لأخرت زفافنا حتى تنهي دراستك ...لكن صبري نفذ شوقا لوصالك حبيبتي ..لذا صممت ما أن علمت بتحديد سامح لموعد زفافه أن أنزل بإجازة قصيرة لنتمم زفافنا معه .. فقد قتلني الشوق حبيبتي ...ورغم كون إجازتي لأسبوعين فقط ..لكني أنوي أن استغلهم تماما ...فلن أتركك للحظة ...بل لن نغادر غرفتنا بالفندق الذي حجزت به رحلة شهر العسل" ..لتحمر خجلا من نظراته التائقة ...وكلماته الوقحة ...بينما يصلا لمكان جلوسهما بالقاعة بانتظار حضور باقي العرسان ----------- التعديل الأخير تم بواسطة رغيدا ; 05-03-18 الساعة 01:58 AM | ||||
06-02-18, 09:58 PM | #1259 | ||||
مشرفة وكاتبة في منتدى قصص من وحي الاعضاء
| كان سامح يزفر بضيق وهو يدمدم بحنق: "ما الذي أخرها حتى الآن أليس من المفروض أنه بمجرد أن تتحرك زفة أكرم تهبط أختك ...هل تاهت في الطريق من الحجرة إلى الدرج " ..لينظر لمدحت المبتسم بسماجة وهو يقول له بضيق: "هلا اتصلت بأبيك لتعرف لما تأخرا هكذا وكف عن نظرتك الشامتة تلك حتى لا أفسد طلتك تلك بقبضتي " ليرد عليه مدحت بتشفي مازح : "تستحق لأنك أصررت أن تكون الثاني في الزفة وأكون أنا الأخير ...فتحمل ..لابد أن شقيقتي المدللة ما زالت تثير جنون المزينة وهي تغير بطلتها كل دقيقة ..أو ربما تبكي في أحضان أبي وهي ترفض ابتعاده عنها ...فهي أصبحت لا تكاد تفارقه منذ جاءت للإقامة معنا قبل عدة أشهر ..مزاحمة إياي عنده .. لقد باتت تشعرني أنها قد عادت طفلة لا تكف عن التدلل من كثرة طلباتها الغريبة التي يستجيب لها أبي بسعادة تثير الحنق" ليزفر سامح بغيظ وهو يفكر بصحة كلام صهره ...فماهي التي ما زال لا يعرف سبب شجارها مع والدتها الذي تبع مصالحتها لأبيها وجعلها تترك الفيلا وتقيم هي أيضا مع مدحت بشقة أبيهما بحجة معاونته على خدمة أخيها حتى يتماثل للشفاء ...رغم أن مدحت كان يتحسن باضطراد... وخطيبته لا تكاد تفارقه إلا أنه لم يحاول سؤالها عن الأسباب محترما رغبتها ..فالأمر لا يهمه طالما أنها رغبتها وخاصة مع شعوره بتحسن حالتها وسعادتها بقرب أبيها ...لكنها أصبحت تثير جنونه وغيرته بالتصاقها الدائم به .. وحماه أيضا يجعله يتميز غيظا وهو لا يكف عن احتضانها أمامه وتدليلها ...كما انه منذ انتقالها عند أبيها لم يعد يجد الفرصة للانفراد بها وتقبيلها كما يشتهي... فأبيها يكاد لا يفارقها ....اللعنة أنه يشتري لها الحلوى والعرائس..وهي تسعد بالأمر كما لو كانت طفلة .....لكنه رغم كل هذا الجنون يزداد ولعا بها وعشقا لها ..ليرفع عينيه مع انطلاق الموسيقى التي تنبئ بحضورها لتتسع عيناه بذهول وهو يرى طلتها المهلكة... و ابتسامتها الساحرة وهي تتمسك بيد أبيها وتهبط ببطء... كملكة متوجة بشعر مسدل خلف ظهرها دون طرحة زفاف ..حيث رفعته من الأمام والجانبين بطوق من الزهور البيضاء تماثل المنتشرة بين خصلاتها التي استطالت حتى منتصف ظهرها ...ليزفر أنفاسه باختناق وهو يتساءل بينه وبين نفسه إن كان بإمكانه أن يخطفها ويهرب بها ضاربا بالحفل عرض الحائط ...لأنه غالبا سيرتكب جريمة قتل قبل انتهائه ..خاصة مع رؤيته لثوبها الذي أشعل لهيب جنونه ...فرغم أنها التزمت بعد شجارات عدة بأوامره بعدم ارتداء ثوب عاري يكشف جسدها لكن الثوب المغلق كان عبارة عن فتنة متنقلة ...فثوبها من الجبير والتل المبطن والمغلق تماما من الأعلى بكمين قصيرين يغطيان فقط أول الذراع ..لكنه ملتصق تماما بجسدها من أعلى وحتى الركبتين ليتسع بعدها على شكل زيل سمكة جعلها تشبه حورية البحار التي تسحر البحارة بجمالها ...وما أن وصل إليه عز الفخور بأميرته حتى التفت إليها مقبلا جبينها بمحبة وحنان دافق تبعه شقيقها مدحت مقبلا ومهنئا ليسلمها أبيها لسامح وهو يقدم يدها إليه بتردد كما لو كان غير راغب بترك يدها بينما يقول له برجاء وتحذير: "هي أمانتك بني حافظ عليها وإياك ..إياك أن تحزنها يوما وإلا واجهتني ...فهي أميرتي المدللة " ليتسلمها سامح بعد أن وعده بالحفاظ عليها ليميل لتقبيل جبينها وبعدها مال لأذنها هامسا بتوعد :" حسابنا بعد قليل على هذا الثوب " لترفع حاجبها قائلة بمكر ودلال كادا يطيرا بصوابه: "ما به حبيبي غاضب ..لقد نفذت كل تعليماتك ...ثوب مغطي ..غير فاضح ...لا يظهر شيئا من جسدي " ليقضم شفته السفلى غيظا وهو يقول من بين أسنانه أثناء توجهه بها للقاعة: "ونعم الالتزام!! ...غير فاضح ؟!! حقا؟؟؟!! وهو يشبه الجلد الثاني عليك ولا يترك للخيال شيئا ...حسابنا مؤجل لساعات قليلة يا مدللة أبيك بعدها..." ..ليصمت ناظرا لعينيها المعلقة به ببسمة تجمع بين المكر والدلال تحولت لخجل وهي ترى نظرة عينيه العابثة المتوعدة وهو يلعق شفتيه دون أن يكمل ... ----------- | ||||
06-02-18, 09:59 PM | #1260 | ||||
مشرفة وكاتبة في منتدى قصص من وحي الاعضاء
| ما أن اختفت زفة شقيقته حتى صدحت الموسيقى للمرة الأخيرة ليرفع رأسه لأعلى الدرج وما هي إلا لحظات حتى ابتلع لعابه بصعوبة وهو يشاهد ذهبيته المتألقة بثوب يشابهها ...أبيض بخيوط ذهبية ..وطرحة تكلل شهرها الذهبي يمسكها طوق من الورود البيضاء والذهبية ..كانت رائعة أثيرية الهيئة ..أشعلت نبضاته بجمالها الرائع بثوب كما لو كان منسوجا من خيوط الشمس محتضنا قدها الصغير الرشيق بفتحة صدر بيضاوية صغيرة أظهرت رقة عظام ترقوتها واحتضن الثوب جذعها بانسيابية حتى الأرداف ليتسع بعدها حتى الكعب من الأمام ويطول لعدة أمتار من الخلف ..كانت تنظر له بابتسامة مشرقة مشعة كضوء الشمس التي أدفئت أيامه طوال العام الماضي وهي تمنحه حبها ... مساندتها ..إيمانها به ..دعمها لكل خطواته ...وخاصة منذ قرر أن لا يجعل عدم قدرته على الحركة بسهولة تمنعه من خوض غمار العمل لينشئ موقعا على الانترنت للدعاية والتسويق ..بدئه بمشروع خالد ...وبعدها فندق آسر .. حتى مشفى أبيها ..أستطاع جعلها عالمية من خلال الدعاية التي صممها لها عبر مختلف وسائل التواصل ..حتى ذاع صيته واستعانت به كبرى الشركات وأصبح ويقدم استشارات لمختلف المشاريع عبر العالم وينجح بقوة وبمجهوده ...رافضا كل محاولات أبيه لدعمه ماليا ..أو حتى خالد لعودته للعمل معه ...ليثبت لها ولأبيها ولنفسه قبلهم أنه شاب ناجح ..و يعتمد عليه ...أنه رجل قادر على أن يمنح عروسه الحياة الكريمة التي تليق بها وبمجهوده الشخصي ...وهي كانت نعم السند ...حتى أثناء رحلة العذاب والألم ..والغضب والثورة أحيانا ...التي رافقت فترات العلاج الطبيعي ..ومحاولة السير على ساقيه .. حيث ظل بالبداية لفترة على كرسي بعجلات .. ثم اعتمد على عكازين... فعكاز واحد ..حتى وصل للمرحلة الحالية التي يشكر الله عليها... واستطاع السير على ساقيه أخيرا ... وإن كان ما يزال يعاني من عرج خفيف طمئنه الأطباء أنه سيزول مع الوقت والعلاج ..والآن وبعد أن أثبت نفسه وصنع اسما بجهده الشخصي .. وافق على أن يشارك أباه بشركة للدعاية والتسويق ... سيبدآن بها بعد عودته من رحلة شهر العسل .. تسلم يدها من أبيها الدامع العينين ..والذي قال له بصوت متهدج من شدة تأثره: "هي أمانتك ووصيتك بني ليس لها في الدنيا بعد الله غيرك ...فاحفظها وراعها وكن لها أبا وأخا قبل أن تكون زوجا ..ليميل مدحت مقبلا جبين أبيها وهو يقول له بمحبة : "حفظك الله لها عماه ...لا تخشى عليها هي في قلبي وعيني ..هي روحي التي تبقيني حيا ..فهل هناك من لا يحافظ على روحه " ليتسلم يدها بعد أن احتضنت أبيها بقوة ويتجه بها إلي مكانهما بالقاعة لتبدأ مراسم حفل الزفاف ****** | ||||
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|
|