شبكة روايتي الثقافية

شبكة روايتي الثقافية (https://www.rewity.com/forum/index.php)
-   الروايات الطويلة المكتملة المنفردة ( وحي الأعضاء ) (https://www.rewity.com/forum/f118/)
-   -   في الدنيا ٱنت مطلبي ، لا ٱريد غيرك لا ٱريد ! * مكتملة * (https://www.rewity.com/forum/t381520.html)

modyblue 03-07-17 02:19 PM

مازال بين الجذب والهروب ما الغموض وراءه ف انتظارك

وفاء الجزائري 04-07-17 01:00 AM

ي الدنيا ٱنت مطلبي ، لا ٱريد غيرك لا ٱريد !
 
_١٠_

يا إلهي كم هو متحجر المشاعر بعد كل ما يفعله بي يعود و كأنه لم يفعل شيء أبدا !
همس :
« يكفي نوم ، يجب أن تأكلي قليلا ! »
حاولت رفع رأسي لكني سرعان ما أرجعته إلى وسادتي فقد داهمني دوار ، مسد على شعري برفق و قال :
« ما بك ؟ لما لا تجلسين ! »
خرج صوتي أبح و خافت جدا و أنا أقول :
« لا أستطيع رأسي يؤلمني . »
وضع كفه يتحسس جبيني و ظهر القلق على محياه و هو يقول :
« حرارتك مرتفعة رولا ، إسمعي تناولي القليل من الطعام كي أتي لك بخافض للحرارة . »
قلت هامسة :
« حسنا سأحاول . »
مد يديه وراء ظهري و أجلسي برفق كأنه يحمل رضيع ، قرب صينية الأكل مني و بدأ يطعمني بيديه . تناولت القليل و قلت بتعب :
« كفى لقد شبعت . »
قال بنزق :
« كلا تناولي المزيد . »
أغمضت عيناي بإرهاق و أنا أشعر بجسدي مفصلا .
إبتعد عني مستسلما و عاد بعد قليل و ناولني الدواء فشربته و عدت أتمرغ في فراشي نائمة .
*~*~*
عندما فتحت عيناي صباحا وقعت على معلمتي النائمة بجواري على كرسي و شيء ما على جبيني
رفعت يدي لأتحسسه فإذا به فوطة صغيرة يبدو أنها كانت مبللة ، وضعتها جانبا و همست :
« معلمتي ! معلمتي إستيقظي . »
إستقامت في جلستها و قالت مبتسمة و هي تتحسس جبيني :
« لقد خفت حرارتك ، بما تحسين الآن ؟ »
بادلتها الإبتسام و أنا أجيب :
« أحسن بكثير ، شكرا معلمتي .»
رمتني بنظرة ذات مغزى مبطن قبل أن تقول :
« عليك بشكر راوول لم ينم طوال الليل و هو يتفقدكي كل خمس دقائق ، أقلقته جدا . »
إبتسمت و أنا أتلقى تلميحاتها :
« سأفعل معلمتي . »
نهضت و هي توصني :
« تدفئي جدا و إلحقيني لإسفل لكي نفطر كلنا .»
فعلت كما طلبت إرتديت فوق سروالي الجينز الذي إخترته ضيق poncho ذا ألوان كثيرة من النوع البوهيمي و أسدلت شعري بطول ظهري .
عندما دخلت قاعة الطعام ألقيت التحية بصوتي الذي بح بسبب حادثة النهر .
قفز جاسبر ليعانقني ثم إلتقط وجهي بين كفيه متسائلا :
« ما خطب وجههك تبدين متعبة جدا . »
إبتعدت عنه فور ما لمحت نظرات راوول المسلطة على و التي تقدح شررا أجبت جاسبر بإقتضاب و جلست أتناول طعامي بهدوء أحاول تفسير رد فعل راوول .
بعد الفطور ذهبنا كلنا إلى المطبخ نساعد سوزان و المعلمة تحضير عشاء هذه الليلة الذي سنأخذه معنا للتخيم في الغابة القريبة من المدرسة . نزعت حذائي و رميته خارج المطبخ و هممت بإغلاق الباب و بينما أحاول دفع حذائي خارج المطبخ إصطدم الباب بإصبع قدمي الصغير و يا إلهي من الألم رفعت رجلي و بدأت أتنطط مصدرة أصوات صاخبة تدل على ألمي أمسك راوول بي محاولا تهدئة حركتي ثم أجلسني على الأرض بجانب الباب و قال لي بهدوء و حنان كأنه يكلم طفلة في الرابعة :
« إهدئي رولا .. إسترخي . »
راحت أنامله تدلك موقع الألم بخبرة ثم رفع قدمي قليلا و مال برأسه مقبلا إصبعي الصغير .

modyblue 04-07-17 02:06 AM

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
يغير عليها من جاسبر
ويقبل اصبعها ويرعاها الراجل ده حيجننها اكيد لحد مايعترف لها بحبه

وفاء الجزائري 04-07-17 11:53 AM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة modyblue (المشاركة 12401742)
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
يغير عليها من جاسبر
ويقبل اصبعها ويرعاها الراجل ده حيجننها اكيد لحد مايعترف لها بحبه

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
ههههه إيه رأيك مش محتاجين العينة دي عندنا ؟؟:fly:

وفاء الجزائري 05-07-17 01:06 AM

في الدنيا ٱنت مطلبي ، لا ٱريد غيرك لا ٱريد !
 
_١١_

توردت وجنتاي خجلا لأنه فعل هذا تحت أنظار الجميع و ضحكاتهم قالت سوزان ضاحكة :
« لا تزال تدللها راوول ! »
أجابها ستيفان بإتزانه المعتاد :
« يحق له فقد كبرت تحت جناحه و الآن دعونا نعود إلى العمل لا تحرجوا رولا . »
ساعدني راوول لكي أنهض و عدت أعمل معهم متناسية كل ما بي من ألم و لا يشغل تفكيري سوى راوول ، عندما كنا صغار كان يقبل موضع ألمي كلما تألمت أو أصبت لكن أن يفعل هذا و هو رجل في الواحد و الثلاثين من عمره و تحت أنظار الجميع فهذا غير منطقي .
عندما حان وقت الغداء عدنا إلى غرفة الطعام فجذبني جاسبر من رسغي لأسقط في حضنه و أحاطني بذراعيه قائلا :
« تناولي الغداء معي . »
نفضت نفسي فورا من حضنه بحزم و إستدرت لأستشفي ردة فعل راوول و بالفعل كان يسمك كأسه بقوة و عيناه حمراوتان بشدة و عندما وضع الكأس على الطاولة أصدر ضجة مزلزلة و تطاير منه العصير ، أبعد كرسيه بعصبية و غادر الغرفة راميا إستئذانه .
بعد الغداء حضرنا لوازم التخييم و راوول بعده لم يظهر يا إلهي كم أقلق عليه عندما يغيب خصوصا بعد الحالة التي رأيته فيها آخر مرة ، أمرتنا المعلمة بأن نتحرك حملت حقيبتي الصغيرة و مشيت ورائها فجأة قبضت على عضدي قبضة حديدية و جرتني ورائها حتى وصلنا إلى مكان مظلم أحسست بنفسي أرتطم بجدار بقوة إرتعدت خوفا و أنا أحاول إكتشاف من يفعل بي هذا أحسست بأنفاس حارقة على وجههي وصوت غاضب يهمس كهسيس الثعبان :
«إبتعدي عن جاسبر ! »
هتفت برعب :
« راوول أهذا أنت ! راوول لماذا تخيفني . »
شعرت بجسده الصلب يلتصق بي و همسه الغاضب يعيد :
« تجنبي جاسبر يا رولا و إلا لن يحصل خير . »
سكت و أنا أرتجف هذا الرجل يملك كل الحقوق مرة يثيرني و الثانية يقبلني و الآن يخيفني . صرخ بحدة :
«هل سمعتني ؟! »
قلت بسرعة و فكي يرتجف خوفا :
« أجل أجل سمعت . »
داعبت أنفاسه التي كلهيب النار وجهي بينما أطبقت ذراعيه علي بعنف لم أعهده منه و أحسست به سيقبلني أبعدت وجهي لا إراديا فقبل عنقي و حرقت قبلته العنيفة أسفل أذني ظللت جامدة و فكري يشهد تشويشا من تغير تصرفاته فجأة ، لامس شفتاي بشفتاه و لم أعد قادرة من الهروب من قبلته العنيفة تماسكت لكن قبلته كانت عطشى متطلبة و على وشك فقداني لوعي رفعت ذراعاي محيطة عنقه عندها فقط لانت قبلاته و أصبح أكثر رقة و يداه ما عادت تعصرني بذات العنف بل أبعدهما بخفة و هما تصعدان على طول ظهري و صدري مستكشفة كل ما يقاطع طريقها .
داعبت شعره و عنقه بأناملي و أنا أرفع نفسي و أقرب جسدي منه أكثر .
أبعدت يداي و وضعتها على صدره دافعة إياه عندما تسللت يده تحت قميصي محاولة تجريدي منه .
أبتعد قيد أنملة فقط و وضع يداه على الجدار خلفي و ضغط بجسمه علي بشغف و إحتياج و لكنه لم يترك ولو لجزء من الثانية شفتاي و همس بينما يأخذ أنفاسه :
« دعيني أروي عطشي ... أتركيني أنهل من رحيق شفتيكي ! »
كلماته أشعلت بداخلي شوق أحاول أن أتناساه فعقدت ذراعاي حول خصره و ضغطت بجسمي عليه فإعتبرها دعوة و أعاد ذراعه تعتصر خصري والثانية تجذبني إليه من شعري برفق .
إنتشلت نفسي من بين أحضانه بصعوبة قصوى و قلت لاهثة :
« المعلمة تنادي . »
أغمض عينيه و هو يصيخ السمع بينما يستند على الجدار ، أعدت ترتيب هندامي و شعري و عندما إلتفت مغادرة سمعته يقول بصوت لاهث و متحشرج :
« لن أتركك رولا صدقيني .. سأكمل من حيث توقفنا ! »

modyblue 05-07-17 03:11 AM

سكت و أنا أرتجف هذا الرجل يملك كل الحقوق مرة يثيرني و الثانية يقبلني و الآن يخيفني . الله معك ده خلاص اتجنن هههههه شـكــ وبارك الله فيك ـــرا لك ... لك مني أجمل تحية .

وفاء الجزائري 06-07-17 12:43 AM

في الدنيا ٱنت مطلبي ، لا ٱريد غيرك لا ٱريد !
 
_١٢_

فتحت عيناي دهشة من توعده الصريح لي و قد سرت قشعريرة لذيذة بطول عمودي الفقري . خرجت من ذلك المكان المظلم و تركت راوول لا يزال بداخله إلتقيت بسوزان التي يبدو أنها كانت تبحث عني و هي تحمل حقيبتي التي أسقطتها عندما جرني راوول فقالت هذه الأخيرة مندهشة :
« ما الذي حل بك رولا ؟ . »
قلت لها بصوت متهدج :
« أعطني المرأة من داخل الحقيبة أرتب نفسي لقد سقطت . »
أعطتني المرأة و قالت ماكرة :
« و هل إحمرار و إنتفاخ شفتيك بسبب سقوطكي أيضا ! »
تورد وجهي و أنا أقول في نفسي ها قد كشفتني .
رفعت فجأة خصلة من شعري كانت تغطي جانب رقبتي و أذني و قالت مشيرة إلى بقعة شديدة الإحمرار تحت أذني :
« و هذه البقعة بتأثير السقطة . » سألت بخبث و هي تقترب مني :
« من فعل بك هذا ؟ جاسبر ؟ » زممت شفتاي حنقا و قلت :
« بل هذا حصل بسبب التافه جاسبر . »
لمعت عيناها و هي تقول :
« راوول من فعل هذا أليس كذلك ؟ »
قلت مستغربة :
« كيف عرفت ؟ »
أجابت بمنطقية :
« هذا واضح و جلي غيرته تظهر للكل .»
صحت مذهولة :
« أي غيرة ! عن ماذا تتكلمين ؟ » ضربت مؤخرة رأسي بخفة و هي تقول :
« أشهر روائية و قصص الحب تألفها في منامها و لا تدرك أن شخصا ما يحبها و يكاد يموت من غيرته عليها . »
إبتسمت بمرارة و قلت يائسة :
« لكن راوول إنسان صعب الفهم .»
أومئت موافقة و هي تربت على ظهري و تقول :
« أجل لكنكي رولا صغيرته و مدللته و لا شيء يصعب على رولا . »
لحقنا بالمخيمين نصبنا الخيان و وزعنا الطعام قبل غروب الشمس و ما إن غربت حتى جلسنا حول النار كلنا و إنضم راوول إلينا و إستمتعنا بشوي حلوى الخطمي و خلال السهرة كلها راوول يتجاهلني لكن أحس بعيناه تخترقني كلما إبعد نظري عنه بعد فترة من تجاهله لي إعترفت لنفسي بعدم قدرتي عن إبعاد نظري عن تلك الشفاه المبتسمة على بعد متر واحد مني .
إنتبهت على سوزان تغمزني ثم تقول بصوت عالي :
« رولا أسمعينا قصيدة من شعرك الرائع . »
هتف الجميع موافقا و مشجعا فإعترضت :
« لم أكتب الشعر منذ زمن لا أذكر أي من قصائدي . »
قال روشيو مبتسما :
« أي قصيدة تذكريها ، من هو شاعرك المفضل . »
قلت خجلة :
« اللورد ألفريد تينسون . »
أجابني بنفس الإبتسامة :
« قصائده رائعة أسمعينا واحدة رولا . »

modyblue 06-07-17 08:57 PM

الدموع،
تلك الدموع المتثاقلة الكسول!
لست أدري أي شيء تعني!
دموع من غور يأسٍ الهيّ مقدّس
إلى القلب تتصاعد وفي العيون تتجمع،
اذ أجيلُ النظر في حقول الخريف السعيدة،
وأفكر في الأيام التي مضت ولن تعود!
.
غضّة نضيرة كأول شعاع يسطع لألاءً
على شراع يطلع علينا بالأحباب
من المياه وراء الأفق؛
ومكتئبة حزينة كآخر شعاع يحمرّ فوق شراع
يغرق ويهوي بمن نحب إلى ما وراء الشفا؛
هكذا هي مكتئبةٌ حزينة وغضة نضيرة
تلك الأيام التي مضت ولن تعود!
.
آه حزينة وغريبة كالصدحة المبكرة
وقت الفجر المعتّم في أيام الصيف،
تلقيها الطيور نصف المستيقظة
في الآذان المتثاقلة المحتضرة،
اذ ما تتسع النافذة المعتمة
تدريجيا في وميضها وبريقها
ازاء العيون المثقلة بالنوم حتى الموت؛
هكذا هي حزينة وغريبة
تلك الأيام التي مضت ولن تعود!
.
عزيزةٌ غالية كالقبل التي نتذكرها
بعد موت الحبيب،
وحلوةٌ عذبة كتلك التي يتصورها
ويتخيلها الوهم القانط
على الشفاه التي لا نملك؛
وعميقةٌ كالمحبّة، عميقةٌ كأول محبّة
وهائلة الغرابة بكل ما فيها من ندم وحسرة؛
آه، أيها الموت في الحياة،
أنتِ أيتها الأيامُ التي مضت ولن تعود!!
*
ترجمة: توفيق اليازجي
**
Tears, Idle Tears.
*
Tears, idle tears, I know not what they mean,
Tears from the depth of some divine despair
Rise in the heart, and gather to the eyes,
In looking on the happy Autumn-fields,
And thinking of the days that are no more.
.
Fresh as the first beam glittering on a sail,
That brings our friends up from the underworld,
Sad as the last which reddens over one
That sinks with all we love below the verge;
So sad, so fresh, the days that are no more.
.
Ah, sad and strange as in dark summer dawns
The earliest pipe of half-awakened birds
To dying ears, when unto dying eyes
The casement slowly grows a glimmering square;
So sad, so strange, the days that are no more.
.
Dear as remembered kisses after death,
And sweet as those by hopeless fancy feigned
On lips that are for others; deep as love,
Deep as first love, and wild with all regret;
O Death in Life, the days that are no more

modyblue 06-07-17 09:00 PM

« أشهر روائية و قصص الحب تألفها في منامها و لا تدرك أن شخصا ما يحبها و يكاد يموت من غيرته عليها . »
هههههههههههه عندك حق
اسلوبك هنا جميل ومختلف وحكيك ل الاشخاص واحاسيسهم ايضا مختلف
وكمان اكتشفت انك خبيرة بالادب الانجليزي احيييك استمري منتظرة كشف غموض راوول

وفاء الجزائري 07-07-17 12:28 AM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة modyblue (المشاركة 12410168)
الدموع،
تلك الدموع المتثاقلة الكسول!
لست أدري أي شيء تعني!
دموع من غور يأسٍ الهيّ مقدّس
إلى القلب تتصاعد وفي العيون تتجمع،
اذ أجيلُ النظر في حقول الخريف السعيدة،
وأفكر في الأيام التي مضت ولن تعود!
.
غضّة نضيرة كأول شعاع يسطع لألاءً
على شراع يطلع علينا بالأحباب
من المياه وراء الأفق؛
ومكتئبة حزينة كآخر شعاع يحمرّ فوق شراع
يغرق ويهوي بمن نحب إلى ما وراء الشفا؛
هكذا هي مكتئبةٌ حزينة وغضة نضيرة
تلك الأيام التي مضت ولن تعود!
.
آه حزينة وغريبة كالصدحة المبكرة
وقت الفجر المعتّم في أيام الصيف،
تلقيها الطيور نصف المستيقظة
في الآذان المتثاقلة المحتضرة،
اذ ما تتسع النافذة المعتمة
تدريجيا في وميضها وبريقها
ازاء العيون المثقلة بالنوم حتى الموت؛
هكذا هي حزينة وغريبة
تلك الأيام التي مضت ولن تعود!
.
عزيزةٌ غالية كالقبل التي نتذكرها
بعد موت الحبيب،
وحلوةٌ عذبة كتلك التي يتصورها
ويتخيلها الوهم القانط
على الشفاه التي لا نملك؛
وعميقةٌ كالمحبّة، عميقةٌ كأول محبّة
وهائلة الغرابة بكل ما فيها من ندم وحسرة؛
آه، أيها الموت في الحياة،
أنتِ أيتها الأيامُ التي مضت ولن تعود!!
*
ترجمة: توفيق اليازجي
**
tears, idle tears.
*
tears, idle tears, i know not what they mean,
tears from the depth of some divine despair
rise in the heart, and gather to the eyes,
in looking on the happy autumn-fields,
and thinking of the days that are no more.
.
Fresh as the first beam glittering on a sail,
that brings our friends up from the underworld,
sad as the last which reddens over one
that sinks with all we love below the verge;
so sad, so fresh, the days that are no more.
.
Ah, sad and strange as in dark summer dawns
the earliest pipe of half-awakened birds
to dying ears, when unto dying eyes
the casement slowly grows a glimmering square;
so sad, so strange, the days that are no more.
.
Dear as remembered kisses after death,
and sweet as those by hopeless fancy feigned
on lips that are for others; deep as love,
deep as first love, and wild with all regret;
o death in life, the days that are no more

إصبت إني معجبة كبيرة بترجمات توفيق اليازجي シ


الساعة الآن 08:14 AM

Powered by vBulletin®
Copyright ©2000 - 2024, vBulletin Solutions, Inc.