آخر 10 مشاركات
|
| |||||||||||||
| مشاهدة نتائج الإستطلاع: ما هو تقييمكم للرواية | |||
| رائعة و مشوقة |     | 3 | 60.00% |
| جيدة جدا |    | 2 | 40.00% |
| عادية |    | 0 | 0% |
| سيئة |    | 0 | 0% |
| اضعت و قتي في قراءتها |    | 0 | 0% |
| المصوتون: 5. أنت لم تصوت في هذا الإستطلاع | |||
 |
| | LinkBack | أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
09-11-17, 06:02 PM
| #191 | |||||
 
|  اقتباس:
| |||||
|  |
|
09-11-17, 09:39 PM
| #192 | ||||
|  الفصل السابع و العشرون جلس على ذلك المقعد الرخامي وبقي يحدق في تلك الفتاة النائمة في حضنه مثل الأطفال وجهها و ملابسها كانت مليئة بالدماء باختصار كان منظرها لا يسر الناظرين تنهد بحنق و الآن كيف له أن يدخلها إلى القصر و هي بهذه الحالة كان يفكر فيها ناسياً أن حاله أسوأ من حالتها "الجانب الإيجابي الوحيد في الأمر هو أنني اكتشفت أن قواي تشفي حتى الأعضاء المبتورة بدليل أن ساقها عادت إلى حالها الطبيعية حسناً هذا جيد و سيئ في نفس الوقت لكن لا يهم بقي يفكر في تلك الحادثة و بالتحديد في تلك القديفة الغير مرئية لقد كانت بقوة قنبلة ذرية لو أنه لم يستعمل قواه و يخفف من هول ذل الانفجار لكانت تسببت في قتل الآلاف من الناس فقد رجح أم آثارها تخطي ما لا يقل عن 10050km² تنهد لكنه ينفي هذه الفعلة عن كل من خاله و جاستن فهما على رغم من قساوتهما فهما من المستحيل بأن يقوما بقتل مدنيين أبرياء فهذا يمس بشرف عائلة ستيوارت أي أنه يوجد شخص آخر يريد قتله و لكن من؟ و لماذا لم يحاول قتله عندما قدم وحيداً هذا يعني أنهم يريدون التخلص من كارلا أيضاً صمت فجأة كيف لم يخطر هذا على باله تنهد رمق كارلا بنظرة معاتبة يبدو أنني قد أصبت بعدوى الغباء منكي هل أنت سعيدة الآن ضحك بلطف ثم مسح على شعرها الأسود الحريري حسناً ستكون هذه آخر مرة قبلها على خدها بلطف ثم أخرج من جيبه قلادتان متشابهتان ابتسم بلطف "هل تذكرين هذه القلادة إنها أول هدية أتلقاها في حياتي رغم أنك أعطيت واحدة مماثلة لجولي تنهد ثم ابتسم لتلك الذكرى الجميلة ففي ذلك اليوم اعترفت له كارلا بحبها له كما أنها قبلته على شفتيه و لحسن الحظ أن الشخص الوحيد الذي رءاهما هي والدته و التي كانت تشجع مثل تلك الحماقات حقاً لقد كانت إمرأة غبية ضحك على تلك الذكرى ثم تركها على المقعد بعد أن غطاها بسترته و قبل أن يتحرك من مكانه جمد للحظة عندما لمح شقيقته كانت بحالة مزرية وجهها كان شاحباً و قبل أن يقوم بأي حركة كانت جولي قد لمحته و اتجهت نحوه بأقصى سرعة "أخي توقف لحظة أريد أن أتكلم معك في أمر مهم " جحظت عيناها عندما لمحت تلك الدماء الجافة و التي كانت تغطي ملابسه و ما زاد الطين بلة هو رؤيتها لكارلا و التي كانت ملقاة على المقعد "أنوقع أنك لم تأتي لتسأليني عن حالي صحي؟ " زفرت جولي بحنق فيبدو إنه قرأ ما في بالها لذا ستدخل في الموضوع مباشرة "أخي هناك إمر مهم أريد أن أخبرك به آن ألن " "نعم أعلم حقيقة هوية ألن لذا أدخلي في الموضوع مباشرة" "حسناً حسناً يبدو أنك مستعجل للمغادرة " ثم قصت عليه كل ما أخبرها به ألن عن الدواء الذي طلبوه من سيرينا و عن السلاح الذي تتعدى قوته القنبلة الذرية عن امكانية نزع القوة الخارقة عن أصحابها و أن هناك العديد ممن مثلهم و لكنهم قد لقوا حتفهم كان نكول يستمع باهتمام لكلامها حسناً يدوا أن خطته في إبعادها عنه قد فشلت قبل أن تبدأ حتى تنهد "أخيراً أخي لقد علمت بالسر الذي حاولت أن تخفيه عني و عن كارلا " صدم نكول إذاً هذا هو سبب شحوبها المخيف قبل دقائق "أريد أن أعرف لماذا أخفيت الأمر عني من حقي أن أعرف الحقيقة" "حقاً؟ وهل كنتي ستصدقينني ؟أشك في الأمر" "كلا كنت لأصدقك ففي الأخير منذ إن كنت صغيرة و أنا أشعر بشيء غريب يحوم حوله" تنهد نكول باستسلام هذه الفتاة تشبه حقاً و هذا مزعج جداً "عزيزتي أريد منكي أن تعتني بشقيقتك عندما تستفيق فانا متاكد بأنها ستستعيد ذكرياتها و أظن أنكي حزرتي الذكرى الأولى التي ستخطر على بالها" "الحريق الذي حدث منذ خمسة عشر سنة" "بالظبط" "أظنني أفهم بقية الحديث و لكن أخي أنت لست السبب فيه فمن تسبب فيه كانت غايته قتلنا انا و والدتي لأن الغرفة التي أظرم فيها الحريق كانت غرفة نومي و صادف أن أمي كانت نائمة معي بسبب رؤيتي لكابوس غريب مما تسبب في إيقاد قوتي و أظن بأنها هي السبب فيما حدث لشقيقتي بعد ذلك لأنه و بعد ذلك الحريق اختفت كارلا و عندما عادت كانت تهدي بكلمات متفرقة و غريبة لم أفهم منها سوى كلمة 'أنا لا أمتلك قوة خارقة لذى اتركوني' " ابتسم لها نكول حقاً إنها تشبهه فلطالما كان يحمل نفسه المسؤولية حتى و إن لم يكن خطأه حسناً يبدو أنها لا تعرف السبب الحقيقي لاختطاف كارلا و هذا جيد فهو يريد ان يبقي الأمر سراً خاصةً عنها و عن كارلا و فجأة ابتسم لها "عندما ننتهي من كل هذا أريد أن تعرفيني على المدعو ألن" احمرت وجنتا جولي من الخجل ليضحك عليها "أ أ أكيد لأنه يكون " أشار إليها نكول فجأة لتصمت بعد أن أحس ببعض الحركة الغريبة "حسناً جولي أراكي لاحقاً و أيضاً أرجو منكي أن تدخلي كارلا إلى القصر " "و لكن هل ستذهب بهذه الملابس الملطخة بالدماء" "أنت قومي بما طلبته منكي و أخبري سرجون بان يعتني بها فهي ستغيب عن الوعي لمدة أسبوع على الأقل " زفرت بحنق ثم اتجهت نحو شقيقتها مسحت على خدها بلطف "آه يا أختي لو تعلمين كم اشتقت إليك و إلى تصرفاتك الحمقاء " تنهدت "و الآن كيف سأدخلكي إلى القصر" زفرت بحنق ذلك الأخ الفاشل على الأقل كان يجب عليه أن يساعدها في إدخالها إلى المنزل أو ليست خطيبته؟ " ...... بقيت سيرينا تحملق فيها بدون فهم " ما الذي قاله تواً؟" لاحظ سرجون عدم استيعابها للأمر و الذي كان واضحا من تظراتها الشاردة ابتسم لها بلطف "ببساطة عزيزتي أظن بأنكي قد ورثتي و لو القليل من مهارة والدتكي فنحن كما ترين في أشد الحاجة إليها الآن لأن الشخص الذي نريد معالجته لم يتبق له الكثير من الوقت لأن الظرر الذي ناله يسير من السيء إلى الأسوء كما أن مناعته في تدهور مستمر لذا أرجو منكي أن تقدمي لنا يد المساعدة بما أنكي الآن من سكان هذا القصر" أحست كييت بالانزعاج من الملامح البلهاء التي اعترت وجهها "هل أنتِ حمقاء أم ماذا؟ ألم تفهمي ما نطلبه منكي نحن نسألكي إن كنتي تعرفين طريقة صناعة الأدوية أو إذا كانت والدتكي قد علمتكي و لوو القليل" "كلا أنا لست حمقاء و لكنني لا أستطيع صناعة دواء هكذا أولاً أريد تقريراً طبياً يصف حالة المريض بدقة كما أريد صور الأشعة للأعظاء المتظررة و أريد معرفة مكونات الدواء الذي كان يتناوله" ابتسم لها سرجون "حسناً لكي ذلك و لكن أريد منكي أن تبقي الأمر سراً بيننا محافظةً على حياتكي فأنت تبدين فتاةً طيبة و لا أريد أن تموتي لأن ذلك الشيطان لا يرحم" "هل تتكلم عن شقيق جولي" "ماذا؟ لا ! هل أوحى كلامي بذلك؟ الحقيقة أن نكول ليس بقاتل فأنا لم أره في حياتي يحمل مسدساً لكنني أتكلم عن شخص آخر و ليس من صلاحياتي ذكر اسمه" زفرت كييت بحنق "هذا الثرثار إذا سمعه أندريس فسينسى كل تلك السنين التي عملها بجنبهو سيقتله دون أن يرف له أي جفن فهو حريص على السرية "زفرت بحنق و ما الذي يهمها هي؟ لطالما كان هذا الغبي شخصاً عاطفياً و قد صدمت بشدة عندما عرفت بأمر خطبته من تلك المدعوة تينا فهي لم تكن من النوع الذي كان يحبه أو هذا ما ظنته لقد كانت هي و سرجون أصدقاء في تلك المدرسة الداخلية و قد أعجبت به بشدة فقد كان حب مراهقتها و لكنه لم يلتفت إليها و لو لمرة بل كان بعتبرها مثل شقيقته و هذا ما كان يزعجها فيه لقد كان و لا يزال وسيماً لطيفاً و غبياً في نفس الوقت و يسهل خداعه "حسناً سيرينا نلتقي غداً و لكن مع الأسف أنا لا أستطيع أن أعطيكي مكونات الدواء الذي كان يشربه لأنني أنا نفسي لا أعرفه و لا أستطيع معرفته أيضاً بالنسبة إلى التقرير الطبي فإن الشخص الذي يجب عليكي معالحته لم يكن يذهب إلى أي طبيب خاص لذا كل ما أستطيع أن أعطيكي إياه هو صور الأشعة و أتمنى أن تبقي الأمر سراً لأنني أعلم علم اليقين بأنها ستصدمكي بشدة ،نلتقي إذاً غداً في نفس المكان و نفس الوقت" ثم خرج لتتبعه كيت و هي تؤنبه هلى تهوره و تذكره بخطر ما قام به فكل من أندريس و لماند يكرهان إفشاء الأسرار خاصة إلى الغرباء و هما لا يتسامحان في مثل هذه الأمور و بسبب غياب لماند الغير مبرر فإن أندريس هو من تلقى زمام الأمور و هذا لا يبشر بالخير. ...... بقيت سمانثا تفكر بتلك الحادثة المخزية و التي جمعتها بجولي "تباً تباً تباً يالي من حمقاء الآن كيف ستفكر بفتاة ترتمي في حضن طفلة تصغرها بخمس سنوات، يال المذلة! أولاً عليها أن تعتذر منها ثم... ثم آه اللعنة هل أنا طفلة؟ " بقيت تسير ذهاباً و إياباً في غرفتها باضطراب و فجأة تراءت لها صورة جولي من النافذة و هي تحاول بدون جدوى سحب فتاً ربما إلى الباب الخلفي لحظة ذلك القوام الطفولي و الشعر الأسود الحالك القصير لا بد أنها كارلا و ما أكد لها شكوكها هي أنها كانت ترتدي السترة التي أهدتها لنكول مقابل أن يعيد إليها مفاتيح سيارتها و التي باءت بالفشل الدريع حسناً هو لا يحق له أن يحاسبها على قيادتها و قيادته أسوأ منها بآلاف المرات . حسناً يبدو أنها قد وقعت في مشكلة و هذه فرصتها فبمساعدتها إياها تكون قد ردت إليها ذلك الدين . ............ نفس الحلم الذي كانت تراه دائماً و لكن هذه المرة الأمر مختلف لأن الحلم هذه المرة أكثر وضوحاً دخان كان يخرج من غرفة ما في آخر الرواق لا تعرف لماذا و لكنها وجدت نفسها تركض ناحية تلك الغرفة بدل الهروب تحركت شفتاها تلقائياً لتصرخ جيرمي أخي انتظرني سأنقدك أبي أبي أخي في خطر بقيت تصرخ و تصرخ و لكن لا مجيب وصلت إلى تلك الغرفة لتلمح إمرأة ملقاة على الأرض و هي تسبح في الدماء لم تستطع أن تتذكر ملامحها الشيئ الوحيد الذي تتذكره هو ذلك الشعر التفاحي الأحمر الناعم و الطويل و ذلك القوام الطويل و الممشوق ثم لاحت إلى ذاكرتها طفل صغير في الرابعة من عمره ذو شعر أسود حريري لامع و عينان خضراوتان دخانيتان جميلتان كانت تلمعان وسط ذلك الحريق كان يرتعش من شدة البكاء وجدت نفسها تقترب منه دون خوف من تلك النيران و تظمه إلى صدرها و فجأةً ظهرت أمامها إمرأة ذاة عينين بلون البنفسج كانت تشبهها كثيراً لا بد أنها والدتهاو لكن فجأة ازدادت قوة النيران اختفت تلك الجثة وسط تلك النيران ثم فجأة اختفى ذلك الطفل الذي كان في حضنها ثم لمحت فتاً بعمرها أو ربما أكبر منها بسنة كان يمتلك نفس عيون ذلك الطفل الذي كان في حضنها و نفس لون شعر تلك المرأة تحركت شفتاها مرة أخرى لتهمس بصوت فرح تفاجأت من السبب " أندي أندي أنت بخير أنا سعيدة " و لكنه لم يتحرك شعره أصبح فجأة باللون البلاتيني هذا المنظر هذا الفتى إنه نسخة مصغرة عن نكول تلك النظرة الباردة أصابتها بالخوف و الرهبة كانت تلك النظرات الميتة كافية لتؤكد لها شكوكها إنه نكول أجل إنه هو لكنه لم يأبه لها ليوجه ناظريه صوب شيء ما نظرت إلى حيث كان يوجه اهتمامه لتشهق بصوت مرتفع تلك المرأة التي كانت تمتلك نفس لون عيونها والدتها أجل والدتها كانت تحترق و هي لا تحرك أي ساكن كأنها أصيبت بالشلل و فجأة سمعت صوتا مألوفاً يصرخ باسمها أجل لقد كان والدها والدها الذي لطالما اشتاقت إليه والدها الحنون و الذي تحبه حباً يفوق الحدود لا بد أنه جاء لإنقادها و لكن ذلك الفتى البارد و المخيف حال بينهما و لم يتركه يقترب منها و فجأة بدأت الرياح في التحرك بجنون مما زاد في سعير النيران و عندما حاول والدها ألم ذلك الفتى اشتعلت فيهما النار ثم ظهر أمامها جيرمي و كان يمتلك نفس لون شعر نكول أجل كانت تحيط به النيرانو عيناه فقدتا بريقهما كانه اصيح ميتا كان شعره يتطاير بفعل تلك الرياح العاتية ليهاجم والدها؟ مالذي يحدث هنا؟ما كل هذا الجنون الذي يحيط بها و فحأة تغيرت ملامح ذلك الفتى الباردة ليصرخ عليها برعب كرريستيا انتبهي و قدف نحوها كرة نارية لتظلم الدنيا من حولها فجأةً و عندما فتحت عيناها مرة ثانية وجدت نفسها في غرفة بيضاء تشبه غرف المشفى كانت مستلقية في سرير غريب واسع و كانت تحيط بها مختلف الأجهزة الطبية حاولت أن تتحرك و لكنها لم تستطع أن تتحرك يبدو أنها مقيدة و لكن لماذا؟ و مالذي يريدونه منها؟ فهي و حسب علمها مجرد فتاة في الثامنة من عمرها تدرس في السنة الثانية ابتدائية كما أن والدها ليس بالرجل الغني ليتم اختطافها من أجل المال أيضاً فإن والدها رجل طيب و لم يخطئ في حق أي شخص لذا من المستبعد أن يكون له أي أعداء سمعت خطوات أقدام تقترب منها لتغمض عيناها و تتظاهر بالنوم كان تصرفاً غريزياً رغم أنها لا تعرف السبب ربما بسبب عدم تقبلها للأمر الواقع و رغبتها في أن يكون مجرد كابوس و عندما تستفيق تجد أندي يربت على يدها و يخبرها بأنه سيكون معها لذا عليها أن تتحلى بالشجاعة أندي؟ متى حدث ذلك و أين و لكنها لم تستطع أن تتذكر لا تستطيع فعل شيئ في هذا الحلم و يقولون إنك تستطيع أن تتحكم في أحلامك كم تتمنى أن تلتقي بصاحب هذه النظرية لتوسعه ظرباً و لكن منذ متى كانت تعتمد على العنف ؟ دخل رجلان أجل هي متأكدة من ذلك بدأت تتسمع إلى كلامهما من أجل معرفة السبب حول اختطافها هي بالذات "هل أنت متأكد من أنها صاحبة دماء نقية؟ فعلى حسب علمي فإنها أول ابنة لجيمس و لذا فمن المستحيل أن تمتلك أي قوة كما إنها لم تشاهد و لا لمرة و هي تستعمل قوتها" "و ما أدراك؟ ربما لم توقظ قوتها بعد فذلك الفتى الذي قبضنا عليه البارحة لم يوقظ قوته إلا بعدما قبضنا عليه و أجرينا عليه تلك العملية و أنا متأكد من أننا و بعد إجرئنا العملية عليها سنوقظ قوتها و نستولي عليها و بهذا يمكننا أن نسيطر على هذا العالم و بسهولة لأننا سنحصل على أموال طائلة مقابل فرض الحماية على الدول التي تحتاجنا و بهذا سنصبح أثرياء" " و لكن أنت تعلم بأن جيمس لن يسمح لنا بإجراء تلك العملية و إذا أصاب هذه الفتاة أي مكروه فسيقتلنا و بدم بارد و بهذا ستضيع جميع جهودنا" بقيت تتنصت دون استيعاب دماء نقية بذكر الدماء عادت إلى ذاكرتها حادثة أجل تذكرت جيدا عندما كانت تلعب على سطح المنزل برفقة أندي ذلك الطفل ذو الشعر التفاحي و البشرة الشاحبة لتلمح فجأةً فراشة كانت تحمل نفس لون عيون ذلك الفتى لا تدري لماذاو لكنها وجدت نفسها تركض نحوها محاولة أن تقبض عليها سمعت فجأة صرخةً "كريستيا انتبهي ستقعين" و لكن ومع الأسف كان ذلك التحذير متأخراً جداً لتقع من على حافة ذلك المنزل لا تذكر مالذي حدث بعدها سوى ذلك الطعم الدافئ و الذي كان في فمها كان ذو طعم مالح و لكن هناك حلاوة محببة بدأ الضوء يتسرب إلى عينيها لتجد نفسها في حضن ذلك الفتى و لكن هذه المرة استبدلت تلك الملامح الباردة و الميتة بملامح القلق و الرعب أكان خائفاً عليها؟ هل يهتم بأمرها؟ هل يحبها؟ داعبت تلك الأفكار مخيلتها حاولت مسح فمها لتفاجأ دماء!. عادت إلى تلك الغرفة البيضاء و الباردة بعيداً عن ذلك الجو الربيعي الدافئ و عن ذلك الشعور اللطيف الآن هي في مكان غريب ملقاة على سرير صلب و غير مريح فتحت عيناها و نظرت إلى أولئك الرجلان نظرة تفحصية يبدو أنهما لم يلاحظا استيقاظها بعد و فجأة اقتربو منها و دون أي سابق انذار "إذن تحاولين خداعنا أيتها الطفلة الشقية هل تظنين نفسكِ ذكية سأريك فك قيدها ثم رفعها في السماء دون أي عناء فمنذ أن كانت صغيرة و هي تمتلك جسماً نحيلاً اسمعي أيتها الطفلة المتحادقة سوف نسألك عدت أسئلة و إذا كنتي تريدين أن توفري على نفسكي و علينا المشقة فأجيبي عليها بصراحة قاطعه الرجل الآخر " هل تظن حقاً بأنها ستجيبك؟ هل نسيت كل أولئك الحمقى الذين قبضنا عليهم مسبقا؟ً يبدو أن عائلاتهم أوصتهم مسبقاً بالتكتم عن الأمر" "و لكنها ابنة جيمس و لا أظن أنه طلب منها ذلك " تنهد الآخر أنا حقاً لا أثق بذلك المدعو جيمس" كانت كارلا تحملص بعدم استيعاب مالذي يحدث هنا جشثها أصبح أصغر هي متأكدة من أمه مجرد حلم لكنه واقعي لدرجة مخيفة أظلمت الدنيا مرة أخرى و لكن هذه المرة وجدت نفسها جالسة على كرسي و جسمها مليء بالجروح و هناك شق واسع في بطنها أحست لا بد أنه ناتج عن عملية حديثة سمعت ضجيجاً غريباً خارج الغرفة ثم سمعت صوت والدها أجل إنه صوت والدها و لكن الشيء الذي أرعبها عندما رأته كانت يده اليمنى قد فقدها لا تذكرت ذلك الحريق و عندما قام ذلك الفتى برمي كرة نارية مخيفة ناحيتها لا بد أنها أصابت والدها لقد كان الموقف خيالياً فهي لم تر شيئاً مثل ذلك إلا في مسلسلات الكرتون أو في أفلام الخيال بدأ الضجيج في الاقتراب منها ليدخل فجأة شاب كانت عينه اليمنى دامية أمسكها و وجه إليها سكيناً إلى رقبتها ثم اختفى كل شيء ليظهر لها ذلك الطفل مجدداً لقد كان يبكي أجل كان يبكي كان جالساً تحت تلك الشجرة التي اعتادت أن تصعدها من أجل أن يأتي و ينقدها نعم لقد كانت تخاف المرتفعات منذ تلك الحادثة و لكن لماذا كان يبكي سمعته يتمتم بصوت حزين أنا لست أندي أنا لست أندريس أنا اسمي نيكولاي لماذا تريدون أن تخفوا اسمي أنا لست أندي بقيت تنظر إليه بعجز أحس بوجودها ليمسح دموعه بقصوة و ابتسم لها بلطف ثم اختفى كل شيء و ظهرت لها صورة فتاً صغير ذو شعر أسود حريري لتصرخ بصوت مرتفع جيرمي انتظرني سأنقدك جيرمي جيرمي. ....... كانت جولي جالسة أمامها تفكر في طريقة تمكنها من إدخالها إلى الفيلا دون أن يلمحهما أحد فمنظرها الدامي سيجلب نحوهما العديد من التساؤلات لاحظت تحرك شفاه كارلا بوهن لا بد أنها تريد أن تقول شيئاً أحنت جولي رأسها "جيرمي لا تقلق أن من سينقذك " اعترت الصدمة ملامح وجهها بسبب ذكرها لذلك الاسم و الذي مرّ على سماعها له سنين و سنين حتى نسيته يبدو أن نكول لم يكن يمزح عندما أخبرها بأن ذاكرتها ستعود و لكن ما الذي يجب عليها فعله الآن لأنه و بعودة ذاكرتها ستعود لها تلك الحالة هي متأكدة من هذا و لا تريد لهذا أن يحدث و لكن العين بصيرة و اليد قصيرة ولا تستطيع فعل أي شيء الآن بما أنها تعجز حتى عن إدخال شقيقتها إلى المنزل؛ حسناً هناك حل واحد و وحيد بالرغم من أنها وعدت ألن بأنها لن تعتمد على هذا الحل و لكنها و مع الأسف مجبرة أغمضت عيناها لتبدأ الرياح في التحرك و تجمعت حولهما هي و شقيتها ثم بدأتا في الارتفاع من على وجه الأرض تمسكت جولي بشقيقتها بقوة ففي الأخير هي لم تتقن بعد استعمال قوتها لذا لن يكون الأمر بالسهولة التي تتوقعها فعليها أن تحافظ على ثباة سرعة الرياح مراعية سرعتها الأصلية و اتجاه تدفقها و نوعها و مصدرها وهذا صعب جداً لأن المهمة التي تقوم بها في غاية الدقة فإذا قامت و لو بخطئ صغير فسيكشف أمرها و تجلب الخطر لها و لسكان هذه الفيلا و هذا يعتبر أسوء كوابيسها اقتربت من نافدة غرفتها و عندما اقتربت منها محاولة فتحها صدمت بذلك المشهد تحت فقد كانت سمانثا تراقبها بعينين متسعتين مما أثار ارتباكها و أفقدها تركيزها و بالتالي سيطرتها على الرياح و التي جاهدت من أجل الحفاظ عليها لتصقط كارلا فجأةً تغيرت ملامح جولييث حسناً لا فائدة من الحدر الآن فحياة شقيقتها على المحك و لا يهمها الآن عواقب ماستفعله لا يهمها إذا عرفت سمانثا بسرها و لا يهمها بكمية الخطر الذي ستجلبه لسكان القصر ما يهمها حالياً هو انقاد شقيقتها تغير لون شعرها للبلاتيني و فجأة ودون أي سابق انذار هبت عاصفة عاتية لترفع كارلا بعد أن أوشكت على ملامسة الأرض أدخلت جولي كارلا إلى الغرفة و استعدت من أجل تحمل نتائج فعلتها الطائشة فالإعصار الذي تسببت به قام باقتلاع أغلب أشجار الحديقة و شوهها كما أنه دمر تلك النافورة الني كانت تحب الجلوس أمامها و هي متأكدة بأنه ألقى بسمانثا في مكان ما حسناً هي متأكدة بأن أندريس سيصرخ و يصرخ في وجهها حتى تبح حلقه كما أن نكول سيعاتبها بشدة أما ألن تنهدت بحنق فهي يمكنها تخيل النظرة التي ستعتلي وجهه و بالتأكيد هي ستمثل دور الفتاة الغير المبالية و التي لا يهمها سوى مصلحتها مما سيخيب ظن السيدة جيوفانا فيها و هذا أكثر شيء يؤلمها و لكن لا يهم فليفعلو ما يريدون و هي ليست نادمة على ما فعلته تواً حملت شقيقتها بصعوبة و أدخلتها إلى الحمام و فتحت خزانتها على مصراعيها و بدأت تنقب عن عن ملابس قد تلائم شقيقتها لتزفر بحنق فهي لم تجد ما يناسب شقيقتها فهي مثلا تفضل القمصان الطويلة و التي بلا أكمام و أغلب قمصانها عبارة عن قمصان نوادي كرة السلة الأمريكية فتشت و فتشت لتخرج أخيراً فستاناً قطنياً طويلا اشتراه لها نكول حممت شقيقتها الغائبة عن الوعي ثم ألبستها ذلك الفستان وضعتها على سريرها ثم تنهدت براحة و كأنها قامت بجهد عضلي جبار "حسناً أختي هذا كله بسببكي و لكنني لست نادمة رمقت شقيقتها النائمة بنظرة حانية عليها الآن أن تخرج من هذه الغرفة و تتجه ناحية جناح الخدم و بالتحديد غرفة سرجون فهي عليها أن تطلب منه أن يعتني بشقيقتها أيضاً عليها أن تطلب من سيرينا أن تحظر دواءً من أجلها و لكن أولاً ستنام فهي متعبة جداً فقد استعملت كمية كبيرة من قوتها اتجهت ناحية السرير الذي كانت ترقد في شقيقتها و استلقت بجانبها لتغمض عيناها بتعب و كانت آخر صورة رأتها هي ملامح شقيقتها النائمة باستسلام. ............ اتسعت عيناه العسليتان من هول الصدمة التي تلقاها الآن "مالذي حدث هنا؟ " تمتم بصوت مخنوق أخرج هاتفه المحمول بسرعة و اتصل بنكول ليتكلم بسرعة "نكول أين أنت؟ لقد دمرت الحديقة تماماً ربما قد تعرضنا لهجوم أسرع وعد" في الجهة الأخرى كان نكول أمام مرءاته يجفف في شعره بعد أخده حماماً تخلص به من كل تلك الدماء الجامدة ضحك بصوت مكتوم عندما سمع نيرة شقيقه القلقة "كل هذا الذي تراه بسبب شقيقتك و حبيبتك" قطب بعدم استفهام "مالذي تهدي به أيها الأحمق عن أي حبيبة تتكلم؟ هل أنت بكامل وعيك؟ يبدو أنه قد أصابتك عدوى الغباء من كيفن ابتسم نكول بمكر "حسناً هذا جيد سأدعك تحلل كلامي في عقلك المتحجر و عندما تفهم مغزاه عليك أن تتصرف بحكمة لنرا من سينتصر شبهك بوالدتي أو ما تعلمته من الحياة" ثم أغلق الهاتف بقي أندريس يفكر في هذه التفاهة التي رماها به شقيقه "هذا الفتى حقاً أحمق " تمتم بحنق ليعيد الكلمات التي ألقاها عليه نكول في عقله يبدو أن مفتاح حل اللغز يكمن في شقيقته و لكن أين يمكن أن يجدها تنهد لا بد أنها في غرفتها فهي لم تتركها منذ اختفاء شقيقتها و لكن ما علاقتها بالدمار الذي حل بالحديقة ؟هل استعملت قوتها؟ و لكن لماذا؟ اتجه ناحية جناح شقيقته و بالتحديد إلى تلك الغرفة في نهاية الممر لقد أصرت على استعمال الغرفة التي تطل على الحديقة و الظبط على تلك النافورة و لذا فمن غير الطبيعي أن تقوم بتدمير الحديقة التي لطالما أحبتها دخل إلى الغرفة دون أن يطرق الباب أو يستأذن ليفاجأ بذلك المنظر كانت شقيقته نائمة بالقرب من كارلا و لكن كارلا كانت ممسكة بجولي باحكام و كأنها تحاول حمايتها ابتسم بلطف يبدو أنه قد نسي أنه ليس الشخص الوحيد الذي يهتم بجولييث حسناً هو لا ينكر أن السبب الرئيسي لاهتمامه المبالغ بها هو شبهها الكبير بوالدته فهي تذكره بها كما أن شخصيتها التي تشبه شخصية نكول لعبت دوراً كبيراً في تعلقه بها عدل عن فكرة استجوابها ففكرة ازعاج نومها لم ترقه لكن خطرت بباله فكرة إذا كانت هذه الفتاة نسخة طبق الأصل عن نكول حقاً فهو متأكد من أن هذه الخدعة ستنجح ابتسم بمكر "حسناً عزيزتي لنأمل أنكي بمثل غباء نكول". ............. اتجهت إلى جناح الخدم عليها أن تقوم بما وعدتهم به فهي في الأخير مجرد وظيفة تعيش بالمجان و عليها أن تدفع رسوم حياة البدخ التي تعيشها الآن اتجهت إلى ذلك الجناح في نفس الوقت الذي اتفقا عليه و حاولت قدر الإمكان تجنب الالتقاء بتلك المدعوة صوفيل فهي لم يسبق لها أن كرهت شخصاً و لكنها الآن متأكدة بأن المشاعر التي تحملها اتجاه صوفيل ليست إلا كمية كبيرة من الكره و الحنق حركت رأسها يميناً و شمالاً مذكرةً نفسها بالمهمة التي هي على وشك القيام بها وقفت أمام ذلك الباب و هي مترددة من طرقه حسناً على الأقل هي متأكدة بأنها في جناح الخدم و لكنها خائفة فهي في الأخير ليست متأكدة بأن هذه هي الغرفة المطلوبة أغمضت عيناها ودقت الباب لتفتح لها كييت "أمم أتيت لملاقاة السيد سرجون كما وعدته " تنهدت كييت "هذه تكون غرفتي و لكن يمكنكي الدخول و انتظاره هنا فأنا متأكدة بأنه سيأتي" "أعتذر إذا كنت أتدخل فيما لا يعنيني و لكن هل أنت و السيد سرجون أحباء؟ " "أنا و كييت؟ لا بد أنك تمزحين " التفت كلاهما إلى ذلك الرجل اللاتيني الواقف وراءهما أخفت كييت خيبة الأمل التي شعرت بها ببراعة فهي معتادة على هذا فمنذ أن التقت بسرجون و هو يعاملها كشقيقته "حسناً سيد سرحون هل جلبت لي ما طلبته منك؟ " ابتسم و أعطاها ذلك الظرف "عزيزتي نسيت أن أخبركي بشيء الحقيقة أننا أنا و كييت نبذل جهدنا من أجل أن نجد والدتكي لأنها طبيبة مشهورة و هي الوحيدة التي يمكنها أن تساعدنا و لكن هناك شخص يمكنه أن يساعدكي في البحث عنها و هو لن يرفض طلبكي بما أنكي قريبة الآنسة جولييث" ابتسمت سيرينا بسعادة "حقاً! و من يكون؟ " ابتسم لها "إنه يكون ابن خالها كيفن" قطبت كيفن لقد سمعت بهذا الاسم ثم تذكرت ذاك الفتى الوسيم و اللطيف ابتسم لها سرحون فمن تعابير وجهها يمكنه أن يحزر بأنها التقت به "أريد أن أقدم لكي نصيحة لا تنخدعي بلطفه فهو في الأخير زير نساء لذا انتبهي فأنا لا أريد أن أقع في المشاكل مع الآنسة جولييث" ابتسمت له سيرينا و أومأت له بالإيجاب ثم توجهت ناحية غرفتها حسناً لقد بدأ العمل ستحلل أولاً حالة المريض و الذي لا تعرف لحد الآن هويته فقد نسيت أن تسألهم عن عمره و جنسه و لكن هذا لا يهم فيمكنها اكتشاف ذلك من صور الأشعة كما علمتها والدتها فقد كانت حريصةً أن تعلمها و تدربها على كل شيئ تعرفه عن صناعة الأدوية الطب البديل الجراحة حسناً يمكن أن تطلق الآن على نفسها بالطبيبة و لكن بدون شهادة فتحت الظرف و أخرحت صور الأشعة و التي كانت تصور الجهاز التنفسي و يبدو أنها لرجل في منتصف عمره ثم أخرجت الصورة الأخرى و التي كانت صورة مكبرة لرئتي ذلك الرجل تفحصتها بتمعن لتتسع عيناها من هول تلك الصدمة "مستحيل! مستحيل ! هذا لا يمكن أن يحدث" تذكرت حوارها مع سرجون و إخباره إياها بكتمان السر الآن عرفت سبب ذلك فتلك الصورة لم تكن لرئة عادية فقد كانت محروقة أجل محروقة و توجد بها عدة ثقوب غريبة كانت مخيفة و تبدو بالية من المستحيل للشخص الذي يمتلك مثل هته الرئتين أن يبقى على قيد الحياة إلا إذا كانو يستعملون نوعاً من السحر أو... تذكرت حالة جولييث و كيف شفيت فجأة من مرض قلبها إذن التفسير الوحيد لمثل هته الحالة هي وجود شخص يمتلك قوى مثل جولييث و هي قوة الشفاء و لكن لماذا لم يعالج ذلك المصاب مثل علاجه لجولي هناك غموض يحوم حول هذه القضية و تريد اكتشافه أخرجت و رقة التحاليل كان كل شيء عادي فيها إلا كمية الكريات البيضاء فهي أقل من الكم المسموح حكت رأسها بقوة الأمور زادت تعقيداً يبدو أن تحليلها الأول كان خاطئاً إذن ربما هم يستعملون دواءً قوياً أو شيء من هذا القبيل و لكنهم لا يستطيعو الاستمرار في استعماله لأنه يضعف الجهاز المناعي، ربما! حسناً لا يهم كل ما عليها فعله الآن هو التفتيش في ذاكرتها ان أي شيئ قد يساعد كما أنها تحتاج جهاز اللابتوب الخاص بها و لكنها لا تعرف أين هو لا يهم بما أن الهاتف بجعبتها فيمكنها أن تستعمل الإنثرنث من أجل انعاش ذاكرتها لأن والدتها عملت على تحفيظها كل أنواع الأدوية فرقعت أصابعها و انفرجت شفتاها عن ابتسامة تحد "حان وقت العمل". .......... بقي يفكر في تلك الرسالة التي تلقاها مسبقاً هل حقاً ألقو القبض على والدته حسناً هي ليست أمه بالمعنى الحقيقي و هو متأكد من أنهم يعرفون بالأمر و لكن الأمر الذي حيره هو لماذا قاموا بقتل والدهما و هو في صفهم هناك شيء خاطئ قلبه يخبره بهذا هو مطمئن على سيرينا فهي في الأخير مع جولييث في ذلك القصر تحت رعاية شقيقها ابتسم "الشيطان الأشيب" يمكنه أن يتأكد من أنه شقيق جولييث بسبب كل تلك الشائعات التي سمع بها و قرأها و بتحليله لشخصيته فهي نسخة طبق الأصل عن شخصية جولييث غير أنه أكثر برودة و صرامة منها زفر بحنق عليه الآن أن يستعمل قوته من أجل أن يتأكد من صحة ما قرأه في رسالته و لكن هذا الأمر مزعج فبسبب ضعف جسمه فهو لا يستطيع استعمال قوته إلا مرة في الأسبوع و هذا قد يشكل خطراً عليه فرغم أن جولي كانت مصابة بنفس مرضه إلا أنها كانت تمتلك مناعة و جسداً أقوى منه بأضعاف مضاعفة و لكنه الآن لا يمتلك أي خيار فهو يعلم بأن هناك احتمالية بأن كل ما أخبروه هو عبارة عن كذبة و أنهم يستطيعون استشعار مكانه و لكن ماذا لو كانوا يقولون الحقيقة ؟هو لن يخاطر بحياة المرأة التي ربته دون أن تميز بينه و بين ابنتها الحقيقية و دون أن تشعره بذلك لذا هو سيتعامل معها بالمثل ففي الأخير فإنه يحمل نفسه مسؤولية فشل زواجها فلو لم يظهر هو و والدته على الساحة لربما كانت هي الآن برفقة زوجها و ابنتها يعيشان حياة طبيعية مثلهم مثل أي عائلة أغمض عينيه و أطلق العنان لقوته. ............ "اللعنة! اللعنة! أين هي؟ لماذا لا تجيب على هاتفها؟ كأن الأرض انشقت و بلعتها هي و ابنتها أين أنت أختي؟ أين أنت ؟يجب عليكي أن تعلمي بأن جاستن لا يزال على قيد الحياة و تختبئي منه فإذا علم بحقيقة إيمي فهو متأكد بأنه سيقوم بقتلها و بدم بارد زفر بحنق أرجو أن تكوني بخير أنجلينا فبظهور جاستن .... زفر بحنق حسناً عليه أولاً أن يقوم بما أمره به نكول تذمر ذلك الاتصال الذي قلب يومه رأساً على عقب فبعد أن أخبره بحقيقة جاستن طلب منه أن يقوم بالتحري عن أسماء شخصيات هو متأكد بأنها ميتة و لكن عناد ابن خالته ليس له حدود لذا في الأخير استسلم للأمر الواقع من أجل القيام بعمله كما يريد عليه أن يختفي قليلاً من أجل أن يظمن عدم مقاطعة أي شخص له خلال عمله فهو في الأخير يقوم بعمل حساس و قد يودي بحياته و حياة الكثيرين ممن يعرفهم إذا لم يلتزم الحدر. .......... "ابتعدي عني كم مرة أخبرتكي بأنني من المستحيل أن أقع في حبكي ؟" "و لكن أدريان لقد أخبرتك بأنني نادمة على ما فعلته فأنا أحبك كثيراً و أنا متأكدة بأنك كنت تكذب بخصوص امتلاكك حبيبة فتلك الفتاة التي أريتني صورتها ما هي إلا شقيقتك لا تستغرب فالكل يعرف بحقيقة امتلاكك لشقيقة صغرى" زفر أدريان بحنق و حك شعره الأشقر الذي قصه حديثاً بقصوة لقد عمل بجهد على ابقاء حقيقة امتلاكه لشقيقة طي الكتمان و لكن يبدو أنه فشل كما فشل في الأمور الأخرى التي تتعلق بشقيقته زفر بحنق "و من قال بأن تلك الفتاة هي الحبيبة التي كنت أتكلم عنها؟ حسبما أذكر فإنكي قد أخرجتي تلك الصورة من محفظتي دون إذن مني و سألتني إن كانت تلك الفتاة من أحب فأجبتكي بنعم و هذه هي الحقيقة فأنا أحب شقيقتي كما تعرفين أما بالنسبة إلى الحبيبة التي تصرين على لقائها فستلتقين بها في الحفل" زفرت بحنق "حسناً أدريان كما تريد لنعود إلى العمل أنت اليوم تمتلك جلسة توقيع من أجل الألبوم الجديد و أيضاً عليك أن تتعرف على الطاقم الجديد الذي سيعمل في الكواليس أيضا......... " زفر أدريان يبدو أنه ينتظره يوم آخر من العمل كم يتمنى أن تحظر كل من سيرينا و سمانثا حفلته ففي حين هو يتمنى حظور سمانثا باعتبارها شقيقته و ملهمته التي لطالما كان يكتب أغانيه عنها أما سيرينا فسيطلب منها أن تمثل دور حبيبته من أجل التخلص من هذه المزعجة "آه يا أختي لو تعلمين كم أحبكي و كم أتمنى البقاء بجانبكي إلى الأبد و لكنني لا أستطيع فذلك القصر يخنقني و أشعر أن روح أمي لا تزال فيه رغم أن نكول عمل على تجديده و لكنه لا يستطيع لا يستطيع ... أيقظه صوت مدير اعماله. حسناً حسناً أنا مستعد زفر باستسلام و خرج من غرفته ففي الأخير هذا يبقى عمله فقد رفض عرض نكول من أجل العمل في الشركة فهو لطالما كره الأعمال المكتبية فهو لا يستطيع تحمل ذلك الروتين الممل فهو يفظل العمل كمغني مثلما كانت تعمل والدته فهي في الأخير ملهمته و لا ننسى أننا في النمسا بلد الفن و مسقط رأس الفنان العالمي أماديوس موزارت . .............. طرقت الباب ثم فتحته دون استئذان لم تصدم بذلك المنظر الذي رأته تواً بل زفرت بقلت صبر "لقد أخبرتك أن تبقى جالساً في مكانك " رفع إليها عيناه الزرقاوتان بقلت صبر "لقد طلبت منكي أن تكفي عن إزعاجي سيدة كارول ستيوارت ألا يمكنكي أن تنفدي هذا على الأقل أم أن دماأك الملكية تمنعك من هذا"تنهدت بحنق "لقد أخبرتك مراراً و تكراراً بأنه لا يمكنك الحراك إلا بعد مرور شهر على الأقل و لم يمض على إصابتك سوى أسبوع " زفر بحنق و عاد إلى سريره دو أن يدلي بأي تعليق فحسب معرفته القليلة بها فهي لن تتركه بحاله إلا إذا نفد مطالبها فهي عنيدة جداً رمقها بنظرة تفحصية يبدو أنها شابة في منتصف العشرينيات ذاة شعر أحمر جزري و عينين فضيتين واسعتين هناك بعض النمش على أنفها و لكن لا يضر بجمالها ملخص الحديث أنها جميلة و يمكنه أن يتوقع سبب عدم زواجها فتلك الفتاة الصغيرة التي تشبهها تفسر الأمر لكن في عصرهم هذا فهناك العديد من الشباب ممن لا يمانعون الارتباط بفتاة مثلها خاصة في إنجلترا التي تذعو للمساواة بين النساء و الرجال حسناً و ما همه هو المهم أنه قد حصل على مسكن و طعام و شراب مجاني أيضاً يبدو أنها طالبة كلية طب فتصرفاتها الرزينة نحوه دليل على ذلك ترى كيف حال السيدة جيوفانا لقد اشتاق إليها لا بد أنها قلقة عليه فهو لم يعتد الغياب عنها دون ان يخبرها و هذا نابع عن احترامه الشديد لها قاطع أفكاره دخول تلك الطفلة ذاة الخصلاة الذهبية حسناً لقد اعتاد وجودها الحقيقة أن علاقته بالإطفال سيئة ليس لأنه لا يحبهم بل العكس صحيح فهم يهابونه بسبب شكله القاصي و تلك الندبة و لكن هذه الطفلة مختلفة فهي لا تخاف منه فقد اعتاد اقترابها منه و ثرثرتها حول القصص الألعاب خالها كيقن و أخيراً عن نكول من كان يتوقع بأن ذلك الجبل الجليدي يحب الأطفال تنهد ليبتسم حسناً سيتحمل هذا الوضع إلى أن تعود إليه قواه فهو قلق على كارلا طبعاً هو يعلم بأن نكول قد قام بإنقادها و لكنه يشعر بالذنب و يحس بأن كل هذا خظأه فلو لم يتخلى عن حذره ما حدثت كل هته المشاكل المزعجة . ......... "هل هناك أي جديد؟" تمتم ذلك الرحل المدعو بالرئيس . "سيدي لقد التقطت أجهزتنا نشاطان في نفس الوقت أحدهما ضعيف و لا يكاد يذكر أما الآخر فكان قوياً لدرجة مبالغ فيها حتى كاد الجهاز أن يتحطم " قطب حاجباه بتعجب حسناً النشاط الضعيف هو متأكد بإنه ذلك المدعو ألن و لكن النشاط القوي؟ هو متأكد بأنه ليس نيكولاي فذل الشيطان حذر و يجيد استعمال قوته أحسن منه إذن من هو صاحب هذه القوة المدمرة ؟عليه أن يجده بسرعة فهو يمثل خطراً على منظمته و الأسوء أنه لا يعرف هويته و لا قوته زفر بحنق "هل تمكنتم من رصد أماكنهم؟ " "للأسف لا يا سيدي فقوة ذلك الأخير تسببت في تشويش موجات الراديو " زفر بقلت صبر كان مغطا بالأسوزثد لا يمكن رؤية أي شيء من وجهه و لكن حين رفع رأسه للسماء لمعت تلك العينين العسليتين ليزفر بحنق سوف أعمل على إنجاح خطتي مهما كلفني الأمر و سوف أجد صاحب الدماء النقية و أنا متأكد من هذا و سأخلص العالم من و من أمثاله. التعديل الأخير تم بواسطة سما نور 1 ; 11-11-17 الساعة 08:49 PM | ||||
|
| |
|
11-11-17, 01:03 AM
| #193 | ||||
| مشرفة منتدى الصور وpuzzle star ومُحيي عبق روايتي الأصيل ولؤلؤة بحر الورق وحارسة سراديب الحكايات وراوي القلوب وفراشة الروايات المنقولةونجم خباياجنون المطر 
|  مساء الخير .. حبيبتي أنتِ بعمر 16 سنة يعني بعدك صغيرونة .. و اعتقد أن هذه روايتك الأولى .. وأكيد كتاباتك بكل مرة راح تزيد تتحسن للأفضل .. ويتكون لديك مخزون معرفي قوي جدا .. يساعدك في خلق الأحداث .. وإن شاء الله بانتظارك مستقبل زاهر .. ونشوفك ذات يوم بتنافسين الكاتبات الكبار .. بالتوفيق بإذن الله .. وبانتظار الفصل لنعرف ردة فعل كارلا لما تفيق وتكون قد استرجعت ذاكرتها .. ألن كيف سيتمكن من الهروب من تلك العصابة .. أندريس هل سيعير سمانثا اهتمام لمشاعرها نحوه .. سيرينا ومهمتها في صنع الدواء .. رد فعل الجميع لما يعلمون بصلة القرابة بين نيكول وأندريس .. بانتظارك .. .. | ||||
|
| |
|
20-11-17, 01:20 AM
| #195 | |||||
| مشرفة منتدى الصور وpuzzle star ومُحيي عبق روايتي الأصيل ولؤلؤة بحر الورق وحارسة سراديب الحكايات وراوي القلوب وفراشة الروايات المنقولةونجم خباياجنون المطر
| اقتباس:
مساءك سعادة وراحة البال .. ولا يهمك عزيزتي .. مقدرين ظروفك .. دراستك أولى .. إن شاء الله تكوني من الأوائل .. وبتقدير ممتاز .. والرواية معليش تنتظر .. لا تشغلي راسك بشي .. المهم أنك تركزين بدراستك .. موفقة بإذن الله .. .. | |||||
|
| |
|
06-12-17, 10:18 PM
| #198 | ||||
| اخيرا انهينا الامتحانات اشتقت اليكم كثيرا اممممممممممممم انتظروني غدا اعتدر كثيرا فانا بما انني ادرس شعبة رياضيات فان الدروس صعبة و تحتاج لكثير من الوقت اتمنى انكم اشتقتم لي بقدر ما انا مشتاقة اليكم هههههههههه | ||||
|
| |
|
| مواقع النشر (المفضلة) |
| الكلمات الدلالية (Tags) |
| روايات بالفصحى.خيال.قوى خارقة .رومنسية |
| أدوات الموضوع | |
| انواع عرض الموضوع | |
|
|
العرض العادي
