آخر 10 مشاركات |
|
| LinkBack | أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
09-07-17, 01:34 AM | #1 | ||||
عضو موقوف
| ما هي حصى المرارة وكيف اكتشافها ومعالجتها .. بسم الله الرحمَن الرحيم .. السلام عليكم ورحمة الله وبركاته .. موضوعنا اليوم هو حصى المرارة .. حصى المرارةx تنتج من خلال المرارة (Gallbladder) وهي عبارة عن كيس صغير موجود تحت الكبد مباشرة. يخزن كيس المرارة في داخله عصارة المرارة (الصفراء - Bilis / bile) التي ينتجها الكبد. تساعد عصارة المرارة الجسم على هضم الدهنيات. تتدفق عصارة المرارة من كيس المرارة باتجاه الأمعاء الدقيقة, من خلال قنوات دقيقة وصغيرة تسمى القناة المثانية والقنيّات الصفراوية (قنيّات المرارة). تتكون الحصوات في كيس المرارة من الكوليسترول ومواد أخرى. يتفاوت حجمهما ما بين الصغير - أصغر من حبيبات الرمل، إلى الكبير - أكبر من كرة الغولف. لا تسبب معظم الحصوات الصفراوية أية مشاكل. ولكن، إذا ما أدت إحدى تلك الحصوات إلى سدّ قنيات المرارة, فعندئذ تتوجب معالجتها. أعراض حصى المرارة .. معظم الأشخاص المصابين بالحصوات الصفراوية (التحصّي الصفري - Cholelithiasis) لا يعانون من ظهور أية أعراض. أما في حال ظهور الأعراض, فمن المرجح أن تثير ألما معتدلا في جوف البطن, أو في القسم العلوي الأيمن من البطن. ومن الممكن أن يمتد الألم نحو الجهة اليمنى العلوية من الظهر, أو باتجاه الكتف اليمنى. وقد يشتد الألم أحيانا. وقد يكون الألم دائما, أو قد يظهر ويختفي بالتناوب. ومن الممكن أن يزداد الألم عند تناول الطعام. عندما تسد إحدى حصوات المرارة إحدى قنيات المرارة, فقد يعاني المريض من آلام مصحوبة بحمّى, وقد يصبح لون الجلد أصفر، بينما يصبح لون العينين أبيض. في هذه الحالات، يفضل التوجه إلى الطبيب بدون تأخير. ذلك إن تراكم الحصوات في قنيات المرارة يزيد من خطر الإصابة بانتفاخ البنكرياس (التهاب البنكرياس – Pancreatitis). وقد تدل هذه الأعراض على تكوّن التهاب في كيس المرارة. في حال ظهور ألم فجائي وحاد في منطقة البطن أو الصدر, مع عدم التأكد من السبب الحقيقي لهذا الألم, يجب الاتصال بالطبيب المعالج، بشكل فوري ودون تأخير. فأعراض الإصابةx بالحصوات الصفراوية تشبه، إلى حد كبير جدا، أعراض الألم الفجائي في حال الإصابة بنوبة قلبية, أو أعراض العديد من الأمراض الخطيرة الأخرى. أسباب وعوامل خطر حصى المرارة ينشأ التحصّي الصفراوي عندما يكوّن الكوليسترول, سوية مع المواد الأخرى المكوّنة لعصارة المرارة، حصوات. وقد تتكون الحصوات، أيضا، في حال عدم تفريغ كيس المرارة بالشكل الصحيح. كما أن الأشخاص الذين يعانون من الوزن الزائد, أو الأشخاص الذين يحاولون إنقاص وزنهم بأقصى سرعة ممكنة, هم اكثر عرضة للإصابة بالتحصّي الصفراويّ. الأشخاص الأكثر عرضة للأصابه .. تزيد نسبة إصابة السيدات بمعدل الضعف على الرجال. من هم في سن بين 40 و 60 عاما. الأشخاص الذين يعانون من زيادة في الوزن. من تعرضوا لفقدان حاد في الوزن ضمن فترة زمنية قصيرة. الحمل يزيد احتمالية تكوين حصى المرارة. ارتفاع الدهون الثلاثية في الدم. قد وُجد مؤخرًا علاقة بين نقص النوم والسهر ليلًا وتكون حصوات المرارة. عدم شرب الماء بكميات كافية . وتنشأ حصوات الكوليسترزل من ارتفاع نسبة الكوليسترول في العصارة الصفراوية وانخفاض نسبة أملاح المرارة بها. وبالإضافة إلى ارتفاع نسبة الكوليسترول، هناك عاملان مهمان في تكون هذا النوع من الحصوات: الأول: يتلخص في كيفية ومدة الانقباضات المرارية; ذلك لأن عدم انتظام عملية الانقباضات قد يؤدي إلى زيادة تركيز العصارة المرارية ومن ثم حدوث الحصوات. الثاني: هو نسبة وجود البروتينات الموجودة داخل الكبد والمرارة والتي قد تؤثر على عملية تجويل الكوليسترول الموجود إلى حصوات. إضافة إلى ذلك، فارتفاع نسب هرمون الأستروجين الذي ينتج عن الحمل، العلاج الهرموني، أو باستخدام (المتكونة من الإستروجين موانع الحمل، قد يسبب ارتفاعا في نسب الكوليسترول في المرارة وانخفاض انقباضها من ناحية أخرى والذي يؤدي إلى تكون الحصوات. لا توجد علاقة واضحة بين الغذاء وتكون الكوليسترول في المرارة. إلا أن الأغذية عالية الكوليسترول قليلة الألياف، والأغذية النشوية تعتبر كعوامل مساعدة في تكون الحصوات. هناك بعض العوامل الغذائية الأخرى والتي قد ترفع نسبة الإصابة بالحصوات المرارية وتشمل النقص السريع في الوزن، الإمساك، تناول نسبة قليلة من الغذاء خلال اليوم، انخفاض معدل تناول المأكولات البحرية، وانخفاض معدل تناول بعض المعادن مثل الماغنسيوم والكالسيوم والفيتامينات مثل فيتامين ج وحمض الفوليك. علاج حصى المرارة علاج حصى المرارة يتم عند الشعور بأوجاع في منطقة جوف البطن، ينبغي التوجه إلى الطبيب المعالج. في هذه الحالة, يستفسر الطبيب عن طبيعة هذه الآلام, متى بدأ ظهورها, مكانها الدقيق, وإذا ما كانت دائمة أو تظهر وتختفي بالتناوب. من المحتمل أن يوصي الطبيب بإجراء عدد من فحوصات التصوير (Imaging) التي يتم خلالها تصوير الجسم من الداخل. فقد يكشف فحص التصوير فائق الصوت (التصوير بالموجات فوق الصوتية - Ultrasound) لجوف البطن عن وجود حصوات في كيس المرارة. بالمقابل، قد لا يكشف هذا الفحص عن وجود حصوات في المرارة، ولكن في حالة شك طبيبك المعالج بوجود مشاكل في كيس المرارة, فقد يوجه المريض لإجراء فحص لكيس المرارة. في هذا الفحص, يقوم الطبيب بحقن المريض بصباغ (Pigment) مضادx في أحد الأوردة في الذراع، ثم يقوم بالتصوير بالأشعة السينية (رنتجن) في الوقت الذي يتدفق فيه الصباغ المضاد في الكبد, قنيات المرارة, كيس المرارة والأمعاء. إذا لم يشكُ المريض من أية أعراض, فقد لا يكون بحاجة إلى أي علاج. النوبة الأولى التي تحدث من جراء الحصوات الصفراوية تكون مصحوبة بظهور ألم معتدل. قد يوصي الطبيب بتناول مسكنّات الألم, ثم ينتظر لفحص ما إذا كان الألم سيزول بتأثير هذا العلاج أم لا. وقد لا تحدث نوبة أخرى. هذا الانتظار لمعرفة التطورات لا يسبب، عادة، أية مضاعفات. إذا كان المريض قد تعرض لنوبة حادة جدا, أو في حال تعرضه لنوبة ثانية, فقد يوصي الطبيب المعالج باستئصال المرارة بواسطة عملية جراحية. ذلك إن ظهور نوبة ثانية يشير، بشكل عام، إلى احتمال ظهور نوبات أخرى لاحقة في المستقبل. هنالك العديد من الأشخاص الذين تم استئصال مرارتهم جراحيا. وغالبا ما يتم إجراء هذه العملية الجراحية دون أية تعقيدات أو مضاعفات. فالأطباء الجراحون يختارون، إجمالا، إجراء هذه العملية بطريقة الجراحة التنظيرية (Laparoscopic surgery). في سبيل إجراء هذه الجراحة، يقوم الجراح بفتح عدد من الشقوق الصغيرة في جوف البطن, ثم يسحب من خلالها كيس المرارة. الغالبية الساحقة من المرضى الذين يخضعون لهذه الجراحة يستطيعون، على الأرجح، العودة إلى مزاولة نشاطهم العادي وإلى أماكن عملهم في غضون أسبوع واحد حتى أسبوعين.x لكن أشخاصا معينين يحتاجون إلى فترة أطول من ذلك. ففي بعض الحالات، يضطر الطبيب الجراح إلى فتح شق أكبر في البطن، من أجل إخراج كيس المرارة. في مثل هذه الحالات، تكون الفترة اللازمة للتماثل للشفاء أطول. ** دمتم في حفظ الله ورعايتة ** | ||||
مواقع النشر (المفضلة) |
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|
|