16-08-17, 11:49 AM | #381 | |||||||
نجم روايتي وكاتبة بمنتدى قلوب أحلام وراوي القلوب
| اقتباس:
هههههههههههههههههههه عاشت ايدج والله خوووووش اقتراح مشتاقين ام سوسو الوردة | |||||||
16-08-17, 01:13 PM | #382 | ||||
| صحيح أن فادي مريض ربما يتأثر بإنتقام جنى ..ورواد طيبة القلب وحامل وسيكون التأثير عليها سيء..لكن حق سيرين وجنى لا يجب أن يضيع ... أنا شريرة...ومع الإنتقام وبكل الطرق ههههههههههه شكرا لك} ..الفصل اليوم رهيب وأحداث جميلة .. بشووق دائما عزيزتي | ||||
16-08-17, 01:48 PM | #383 | ||||||
نجم روايتي وكاتبة بمنتدى قلوب أحلام وراوي القلوب
| هسه خلصت الفصول .... جنى وما حصل معها بدون ذنب انتقم منها وسام بسبب اخوها المسكين هذا هو حال الفقراء يمنعون حتى عن الشعور بالحب .... انقهرت عليها هوايه خصوصا وبنتها سيرين ايضا مظلومة ومحرومة من ابسط حقوقها ... الله ينتقم منك وسام ... بس بنفس الوقت وسام مبين عليه خوش ادمي هسه اني محتارة بس بكل الاحوال اعذرها لجنى وياها بمسألة الانتقام هذا الحقير يستاهل دنشوف شنو تاليها وياك استاذ وسام عاشت ايدج الفصول كلش حلوة ومشوقة بانتظار الفصل القادم على نار | ||||||
16-08-17, 06:48 PM | #384 | ||||
نجم روايتي
| السلام عليكم ورحمة الله وبركاته بدأت جنى تنجح فى مخططاتها لتحقق انتقامها وسام أصبح فضولى جدا ليتعرف على شخصية المربية الغامضة و تصرفاتها الجريئة . بدأت الخلافات بين وسام و زوجتة بسبب الاتصالات المجهولة المصدر على هاتفها. رواد مرهقة نفسيا و جسديا وأعتقد أن حملها لن يكتمل . شكرا على الفصل الرائع 😍😍 بإنتظار الفصل القادم | ||||
16-08-17, 11:40 PM | #387 | ||||||
نجم روايتي و كاتبة في قسم قصص من وحي الأعضاء
| انتكاسة قلب..... الفصل السادس عشر انتكاسة قلب الفصل السادس عشر.................................. في اليوم التالي....... بعد الظهر كانت جنى تذرع غرفتها ذهابا و ايابا و هي تفكر بما قالته لوسام الليلة الماضية.... ربما ذلك الاعتراف سيبعده عنها!...... اذ شعرت بنفوره و صدمته ماكان يجب ان تصارحه بحقيقة مثل هذه فما زال الوقت مبكرا و مشاعر وسام ما زالت بارده اتجاهها كان عليها ان تقول له ذلك بعد ان توقعه في شراكها و تشعر برغبته بها ... تسرعت و اخطأت و جعلت بينها و بينه حاجز جديد سيعتبرها مجرد فتاة لعوب ساقطة.... ارادت ان تطمعه بها و تسهل له مشروع الخيانة لكن عليها ان تتريث قليلا ..... ما لمسته اليوم صباحا بنظراته المتجاهلة و عدم اكتراثه بها احبطها كثيرا سيصرف نظر عنها بكل تأكيد .... حقير..... حقير انت يا وسام ..... تنظر الي باشمئزاز لاني فاقدة لبرائتي؟..... لم تفكر يوما بما اقترفته يداك عندما لوثتني و تركتني لعالم مظلم لا يتقبلني تركتني اتخبط مع الايام و ادرت لي ظهرك و انت فخور بما فعلته معتقدا انك استرجعت كرامتك و شرفك....عبير زيدان...... اين هي اليوم؟.... عند التاسعة مساءا........ اتصل بها نادر و اخبرها انه يريد ان يراها الان و عليها ان تخرج له في الحديقة الخلفية للمنزل. بينما هي تنتظره في الحديقة الصغيره تطلعت الى غرفة مكتب وسام المطل بابها الثاني على هذه الحديقة كانت لا تعلم بذلك !باب اخر!...... دفعها فضولها للاقتراب تطلعت خلال النوافذ الزجاجية اللامعة الى الداخل..... المكتب فارغ.... اقتربت من الباب و حاولت فتحه معتقدة انه مقفل من الداخل الا انها فوجئت به مفتوحا...... ترددت قبل الدخول و تأكدت من عدم وجود احدا و جال بصرها بمنضدة المكتب و الخزانة و الكتب و الاوراق و الحاسوب ..... لماذا لحد الان لم تفعل شيئا كبيرا بحياة و سام العملية...... كل ما فعلته تافه لا اهمية له...... وسام تاجر ناجح في السوق يمتلك اشهر شركات انتاج و تصدير السجاد في المنطقة ... لو كان لديها خبرة و مهارة لضربت مصالحه في الصميم ربما ذلك اسهل بكثير من مطاردته و مغازلته المتعبة طوال الوقت و هي كارهة له........ انكمشت عندما سمعت وقع اقدام في الحديقة و خرجت بسرعة . ابتسمت لنادر الذي كان يتحدث بالهاتف ثم انهى مكالمته بسرعة و اقترب منها و خفقت اهدابها بقلق عندما لمس كفيها و احتضنهما بيديه قائلا: "اشتقت اليك..... تعرفين ما اتمناه الان؟........ ان نكون معا لوحدنا في مكان منعزل بعيدا عن ذلك المنزل ....... غرفة صغيرة دافئة تجمعنا نجلس معا و اخبرك بكل شيء عني و عن ما افكر به كل ليلة ...... و اصارحك ب" انتزعت يديها و قالت بهمس: "اسكت لئلا يسمعك احد....... لا اظن انهم سيحبذون اي علاقة بيننا..... ربما يجدونني لست بمقامك" هو و بجدية: "انهم مخطئين تماما و لا يهمني رأيهم........ انا.... احببتك" عضت على شفتها و هو يمسك كتفيها و تطلعت الى الجهة الاخرى خشية ان يراها احدهم خاصة و ان وسام يصل عند العاشرة هذه الايام و لا تفضل ان يراها بأي وضع مع نادر و الا فشلت مخططاتها. ابتعدت و جلست في الارجوحة الصغيرة قائلة: "انا ايضا اتمنى ان نتقارب اكثر لكن...... ما زال الوقت مبكرا حتى تعرفني اكثر وتفهمني" جلس قربها و اخرج سيجارة ثم اشعلها و بسرعة لمعت عينيها عندما وضع ولاعة السجائر قربها على الارجوحة و بينما هو يتكلم معها زحزحت الولاعة باناملها بالتدريج حتى سقطت على العشب و دفعتها بحذائها تحت الارجوحة.... نهضت فجأة عندما اقبلت رواد التي رمقتهما بنظرة مهتمة و قالت و هي تقترب: "ليلة سعيدة..... انت هنا و انا ابحث عنك؟..... فادي يريد ان ينام و سأل عنك" قالت بسرعة و هي تفرك يديها: "نعم صحيح انه موعد نومه....... ساذهب فورا" و اسرعت خطاها و لما دخلت ضاقت عينيها و هي تتطلع الى شاشة المراقبة في الصالة..... لقد وصل وسام لتوه. وقفت بالصالة تنتظر حتى شعرت به سيدخل فتظاهرت انها مقبلة لتوها و تلاقت عيونهما ابتسمت له بلطف و قابلها بملامح جامدة و مقتضبة وسار باتجاه السلم دون ان يكترث لوجودها بدى لا يطيق رؤيتها...... قبل ان يصعد قال لسولاف التي اقبلت عندما علمت بوصوله: "اخبري رواد بأني اريدها في غرفتي" جنى و بسرعة: "مدام رواد في الحديقة الخلفية مع الاستاذ نادر" رمقتها سولاف بنظرة قوية و التفت هو بسرعة اليها و تأملها من الاسفل الى الاعلى ..... اسرعت سولاف الى الرواق المؤدي الى الحديقة الخلفية لتنادي سيدتها الا انه اوقفها قائلا: "توقفي..... عودي الى المطيخ" اومأت سولاف ببهوت و اتجه هو الى الرواق و ابتعدت جنى و ذهبت الى غرفة فادي ثم ابتسمت و لوت شفتيها.... مصادفة رائعة و مرتبة لوحدها. عندما نام فادي بعد ان حكت له حكاية غبية غير مترابطة بسبب انشغال فكرها نهضت بسرعة و خرجت لتتأكد مما جرى هناك. لا شيء...... الهدوء تام و الصمت مطبق.... علمت ان وسام فوق في غرفته و رواد في غرفة والدتها و نادر خرج ...... لا بأس.. المهم ان بذرة الشك انغرست و ثبتت. بعد ان تناولت وجبة خفيفة من الطعام خرجت الى الحديقة الخلفية و انحنت تحت الارجوحة و اخرجت الولاعة و خبأتها بصدريتها...... ونظرت الى باب المكتب المظلم ثم دخلته بسرعة..... تنفست بارتياح و جلست على الكرسي في مكتبه و في الظلام وضعت الولاعة تحت المكتب عند اقدامها و فتحت الدرج قليلا....... ثم همت بالخروج من الباب ذاته الا انها تراجعت بسرعة عندما فوجئت بوجود خيال شخص في الحديقة الخلفية اذ لمحته من خلال الجدار الزجاجي للمكتب ...... يا الله!....... انه هو! ما الذي اتى به الان؟...... تراجعت اكثر....... ليس لها الا ان تهرول لتهرب من الباب الرئيسي الداخلي فتحته بسرعة الا انها احبطت كليا اذ وجدته مقفلا من الخارج! و لما سمعت الباب يفتح من جهة الحديقة الخلفية جفلت و شحبت فلم تجد امامها خيار الا الاختباء خلف الخزانة الصغيرة و كان قلبها ينبض بتلاحق اذ وجودها في الظلام و في هذا المكان يثير الريبة و بشدة. دخل و انار المصباح و شعرت بخطواته في المكتب فانكمشت بمكانها.... موقفها حرج و هي مختبئة كالجرذ و خائفة....... سيكون موقفها فاشلا للغاية لو وجدها. كل ما حدث الان من سوء حظها و الا ما الذي اتى به الى الحديقة الخلفية؟ لم تعلم ان الامور ربما تجري لصالحها....... كأنه بدأ يعمل على الكمبيوتر..... تعبت ساقيها من وضعية القرفصاء و جاهدت ان لا تحدث اي صوت حتى رن هاتفه و رد عليه ...... كأنها مكالمة عمل اذ استغرق يتكلم عن مشروع جديد لم تفهم شيئا من عباراته و تعبيراته العملية لكن استوقفها اسم ردده اكثر من مرة و هو يحذر صاحبه بان لا يصله اي خبر او معلومات لأنه يعرف مدى تأثيره و سطوته . ..... خولي واصف!...... يالغبائها....... طوال الفترة افكارها محصورة بخصم وسام التافه السخيف الضعيف و لم يخطر ببالها ان تبحث عن الجانب الذي يوجع وسام فعلا في عمله...... يبدو ان خولي واصف نقطة الضعف الكبيرة في حياة وسام المهنية ........ خولي واصف هذا ما غاب عنها الخصم الحقيقي. تنفست بارتياح و مسحت العرق المتصبب من جبهتها عندما شعرت به يخرج بعد ان انهى مكالمته و اغلق الباب لكن الطامة الكبرى عندما ادار المفتاح خلفه و اقفله عليها!!! | ||||||
16-08-17, 11:49 PM | #389 | |||||||
نجم روايتي و كاتبة في قسم قصص من وحي الأعضاء
| اقتباس:
تحياتي | |||||||
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|
|