شبكة روايتي الثقافية

شبكة روايتي الثقافية (https://www.rewity.com/forum/index.php)
-   روايات اللغة العربية الفصحى المنقولة (https://www.rewity.com/forum/f407/)
-   -   السجينة غيداء..بقلم/خيال إمرأة.. مكتملة (https://www.rewity.com/forum/t388130.html)

أميرة الوفاء 29-08-17 09:09 PM


سعيد ظهرت حقيقته وطلع تاجر مخدرات ..
وضاعت على غيداء فرصة أن تعيش بعيدة عن قهر والديها ..
عامر رحل وحتى الهاتف لم يرد عليها ..
وأكيد نسيها وتابع حياته من دونها ..

أصعب شيء لما يكون الوالدين سبب المعاناة وليست أي معاناة ..
والدها المفروض هو اللي يسندها بالحياة ويحميها من الذئاب البشرية التي تتصيد بكل مكان ،كان هو من سهل لهم الوصول إليها وهو يحضرهم لبيته ، وخمر وخدرات وذهاب عقل ..
وبالأخير وصل لا بل وصلوا لها .. هم مجموعة انتهكوا عرضها وسلبوا شرفها ..
والدتها من احتاجتها وتمنت أن تتمتع بحضنها حتى تحس ولو بالقليل من الطمأنينة من الخوف والرعب الذي تعيشه كل ليلة ..
لم تجدها لأنها كانت تلهث وراء رغباتها ..
وأتت الآن تدمع عينيها ومستحيل أن يكون ذلك تأثرا بما حدث لابنتها وقد صحى ضميرها ..

بانتظار القادم ..
..

فيتامين سي 30-08-17 02:08 AM


غيداء تعرضت لقهر يصعب تحمله وظلم من أقرب الناس لها
وهذا أشد واصعب

كما قيل

وظلـم ذوي القربـى أشــدُّ مضـاضـة ** على المرء من وقع الحسام المهند

هي لم تقتلهم في حادثة اغتصابها الاولى

فهل حاولوا تكرارها وهذا ما دفعها لقتلهم أو قتلتهم أنتقام لما فعلوه بها
أو هل حاول والداها أستغلال ماحدث وجعلها مصدر للمال للحصول على رغباتهم
ثم من قتلت هل من أعتدى عليها أو والديها معهم

الأكيد أنها لاتستحق القصاص

تسلم يمينك خيال
منتظرين بقية الأحداث

شكرا لامارا على النقل يعطيك العافيه

عبيركك 30-08-17 12:26 PM

https://1.bp.blogspot.com/_BqO_SKhxrD...0/ddf44678.gif

لامارا 02-09-17 06:42 PM

...............................................
كل ما مر بي..
لم ينسني ذلك الماضي..
عامر..
.............
تنهدت بحرقة كل تلك السنين
...............
عاودت الأتصال به ذات ليلة..
وسمعت صوته
(مين معاي)
دون أن أشعر..
سالت دموعي..
وارتفع صوت نحيبي..
لم أستطع الحديث..لم أستطع
أهــ ياقلبي..
أه ياحبيبي كيف أعود لك
كيف...؟
عاد صوته ليحادثني..
(معقولة..غيداء..؟)
بتلقائية أغلقت الخط,,
وأختبئت تحت لحافي..
لم أعد تلك الفتاة البريئة يا ونيسي
لم أعد كما أنا
.............................
لم يمضي الكثير من الوقت حتى تحدثنا..
وعاد كل شيء كما كان..
......................
تحدثنا عن تلك السنين التي مضت
عن سعيد..
ودراسته
عن طلاقي
وتعيينه في السلك العسكري..
حدثته عن عودتي لوالدي
وحدثني عن خطبته لابنة عمه
.....................
قال بأن زفافه قريب..
أيام معدودة تفصله عنه..
أخبرني بأنه لازال يحبني
ولكن ..؟..
..........................
يومها أغلقت الهاتف
وصرخت بأعلى صوتي
كسرت كل ما حولي
مرأتي
تحفي
نثرت أوراقي
ملابسي
كل شيء حولي
ألقيته..
حاولت يومها أن أنتحر..
وقطعت ذلك الوريد الذي يربطني بروحي..
لم أعد أريد الحياة
أي معنى لها الأن
فقدت نفسي
فقدت عامر
فقدت شرفي
فقدت كل شيء
لماذا اعيش..؟
لماذا
كان عامر هو النور الذي من أجله قد أقاوم
وقد أنطفئ الأن
ماذ بقي لي..
لأترك لهم الحياة..
أريد أن أرتاح فقط
أن أكون بأمان لوحدي
في قبري ..
الله أرحم بي منهم
كنت أريد الذهاب إليه..
لقد ضعفت يومها
.........................
وقتها سمعت صرخات أمي وهي تستنجد بالجيران
(بنتي تموت ..أحد يساعدني)
من ماذا يا أمي..
لا أريد مساعدة أحد الأن
أتركيني فقط أرحل بسلام..
.............................

*تاج راسي* 06-09-17 02:04 PM

جزيتيم الجنه خيال ولامارا ربي يسعدكم ويحفظكم عيدكم مبارك كل عام وانتم من الله اقرب وعلي طاعته ادوم ولكتابه احفظ ولسنه نبيه اتبع ..كل الشكر والاحترام لكم ..

لامارا 09-09-17 08:48 AM

.............................
استفقت وقتها وأنا في المستشفى..
الكل يحيط بي ..
دكاترة..ممرضات..الشرطة..أمي
...............
أهــ ...ليتهم تركوني أنزف حتى الموت
.......................
روتين معتاد..أسئلة كثيرة..وتحقيق ممل
تعهد خطي مني..ومن والدتي..
وأغلقت القضية..
حضر وقتها الطبيب..
وجلس بالقرب مني..
أخبرني بكلام كثير ...
جمال الحياة
لازلت شابه
المستقبل أمامي
كنت أنظر له وابتسم..
الحديث سهل جدا..
أي مستقبل ذلك الذي تريد أن تجعلني أصمد لأجله
أنهى كلامه بأن أنتبه لحملي..
فروح أخر أصبحت تسكنني..
.............................
لن أخبرك بصدمت والدتي..
ولكن سأخبرك بشعوري..
أعلم أن الذي في بطني ليس بطريق شرعي
لكنه لم يكن خطأي..
لقد تبسمت حين أخبرني..
وضعت يدياي على بطني..
حاولت أن أتحسس تلك الروح التي تنمو داخلي..
قد يكون هو مستقبلي الذي تحدث عنه..
..................
عدنا لمنزلنا بصمت..
كانت والدتي شاردة الفكر..
وأنا كنت في عالم أخر..
.................................
دخلت غرفتي واستلقيت بهدوء على سريري
فلحقتني وقد بدأ صوتها يعلو
(لازم ننزل الجنين..هذي فضحيه)
كلام كثير وكثير..
لم أجبها سوى بكلمة واحدة..
(مستحيل)
أغمضت وقتها عيني وتخيلت ذلك الطفل بين يدي
تعهدت له بأن أرعاه..وأن أحيطه بالأمان
سأسكنه في أحضاني
ولن أغفو عنه أبدا..
سأحميه من العالم كله..
سأمسك بيده الصغير تلك..
ولن افلته أبدا
سأعوضه عن كل المشاعر التي فقدتها
سأكون له الأم والأب..
لن اظلمه أبدا ..
...........................
كنا في منتصف الليل..
دخلت والدتي وفي يدها كوب من الماء وحبة دواء
طالبتني بأن اشربها
وحين سألتها لما..
قالت لي بأنها ستساعدني بأن أتجنب أعراض الحمل..
هذه المرأة غدرتني..
....................
لم تمضي ساعه واحدة الا وأنا أصرخ من الألم
أشعر بأن بطني تتمزق..
استنجدت بها لكنها لم تساعدني..
كانت واقفت تنظر لي بصمت..
حتى بدأت أنزف..
علمت حينها انها حبة إجهاض..
.............................
لم ترحمني..ولم ترحم صغيري
كل ما كان يسعدني كانت تدمره أمامي
لقد قتلت طفلي..
كانت حياتي ستتغير لو أنها تركتني
أكرهها ..
أنا أكرهها ولن أسامحها يوما..
سأقف أنا وهي بين يدي الرحمن
وسأشكوها له..
سينصفني وقتها..
وسينصف روحي الصغيرة..
.....................................
فقدت طفلي..
وفقدت روحي..
وفقدت قلبي..
كنت مدمرة
محطمة
في داخلي نار تتقد..
كنت اريد أن انتقم لصغيري الذي لم يكمل الشهر في داخلي
أريد أن أنتقم منهم
لقد قتلوا في كل شيء
كل شيء
..................
استيقظت اليوم التالي..وقد أنهك جسدي التعب
الوضع كما هو
هي ترقد في غرفتها..
ووالدي يصارع سكرته مع أصدقائه..
دخلت المطبخ وأحضرت علبة كبيرة كانت تحتوي على البنزين..
بدأت بها..
أغلقت باب غرفتها بهدوء من الخارج وأخذت المفتاح معي..
سكبت البنزين من تحت الباب بكثرة
بحرقة كل السنين التي مريت بها
سكبت
خرجت لتلك الصالة التي احتوت قذارتهم عشرين عام
وسكبت البنزين عليه وعلى أصدقائه وهم في سكرتهم غارقون
وهرعت لباب المنزل
أشعلت لهم حياتهم..بتلك النيران...
وأغلقت باب المنزل
ومشيت للخارج
لم تمضي ثواني معدومة..
الا وقد علت صرخاتهم..
كانوا يستنجدون بالجميع
أسمع أصواتهم ..وطرقهم..
نحيبهم..وضعفهم
لم ابالي
لم يعد لي قلب
لم يسمعوني يوما
لم يرحموني
لم ينقذوني
لم يحموني
لم يقفوا بحق بجانبي
لم ولم ولم..
لم يفعلوا شيء جميل يذكر لي
................
أحرقتهم كما أحرقوا قلبي..
..........................
لست نادمة ابدا..
لقد سلمت نفسي للشرطة
واعترفت بكل شيء
وها انا اليوم أنتظر عقوبتي..
....................
عامر..
لم أعاود الاتصال به أبدا..
وأي حياة تلك التي ستربطه بفتاه مثلي..
تركته يسعد بحياته
يكفي أنني تدمرت وحدي..
............................
النهاية

أميرة الوفاء 09-09-17 03:39 PM


عامر أكيد ما راح يظل ينتظر عودتها مهما كان مقدار حبه لها ..
ومن سيضمن له أنها ستعود أصلا حتى ينتظرها ..
فهي تزوجت ومضى عامان على ذلك وح يكمل حياته وها هو بالفعل خطب ابنة عمه ..
وهكذا ضاع أملها وفرصتها للهروب من ذاك العالم مرة ثانية ..
لتحاول الانتحار بالأخير تم انقاذها ..
واكتشفت أنها حامل ..
حمل رأت أنه سيكون نور حياتها ..
وستعوضه ما حرمت منه ..
لتأتي أمها وتنهي ذاك الحلم بدون رأفة ولا شفقة ..
تعتقد أنه عار وفضيحة ونسيت العار الذي تقوم هي به بإرادتها مع سبق الاصرار والترصد ..
وهكذا تحجر قلبها ، لا إحساس لا شعور لا ألم ..
وبدون ذرة ندم غيداء قررت ونفذت وأحرقت البيت بمن فيه ..
أحرقت سبب تعاستها وعذابها كل تلك السنين (والديها) ..

شكرا خيال على الرواية ..
ولامارا على النقل والجهد المبذول ..

..

عبيركك 09-09-17 04:32 PM

حرقوا قلبها على جنينها فحرقتهم هي لاتلام هم افقدوها دنيتها ودينها فقررت ان تنتقم منهم وتعاقبهم على الحاله التي وصلت لها غيداء مامر عليها جعلها تفقد عقلها قصتها محزنه انا اجد انها الضحيه وليست المجرمه وهم اخذوا عقابهم لانهم يستحقوه رغم انا ضد ان الانتقام ولكن بحالتها من كان سيحميهاوياخذ حقها فحاميها وسندها هو المجرم الروايه بالرغم من قصرها ولكنها انسانيه ومعبره واسلوب الكاتبه جميل مشكوره لامارا على النقل

*تاج راسي* 14-09-17 08:31 AM

جزيتي الجنه عزيزتي خيال رووعه اسلوبك تبارك الله ربي يسعد حياتك وآخرتك ويحفظك ...حزنت علي حالها جددددا الله يفك كرب كل مكروب ومظلوم ...جزيتي الجنه لامارا ربي يسعدك ويحفظك ..كل الشكر والاحترام لكم علي مجهودكم ووقتكم ..بانتظار جديدك عزيزتي ...

modyblue 18-09-17 01:18 AM

موفق بإذن الله ... لك مني أجمل تحية . شـكــ وبارك الله فيك ـــرا لك ... لك مني أجمل تحية .


الساعة الآن 07:01 PM

Powered by vBulletin®
Copyright ©2000 - 2024, vBulletin Solutions, Inc.