15-09-17, 10:44 PM
| #182 | ||||||||||
| كاتبة في قسم قصص من وحي الأعضاء  
|  الفصل الاول :- هند ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ بالكاد استطاعت تمالك نفسها استرداد انفاسها... لا لشيء .... فقط لتعثر على صوت او كلمات تجيب بها ابن عمها الاقرب لها :- امييير ارجوك تعال الي لم يتطلب الامر اكثر من هذه الكلمات ليركض امير وهو يضع عليه بعضا من ملابس لم يتبينها ... نحوها..... نحو ذنب لم يزل يقض مضجعه يحرمه النوم والعيش والحياة بينما تقوقعت هي على نفسها تحتضن هاتف سليمان بكلتا يديها تبعد عن عقلها قلبها وعيها وادراكها ذاك الذي حصل وهي تنظر للقفر الذي يحيط بها حيث اختبات بعيدا عن بيته الطيني عقوبته الاولى لتخرج منها ضحكة مختنقة ارسلت سيلا لم تستطع ايقافه من دموع مرة بطعم علقم حياتها التي اكتشفتها لا بد انها جينات سهام كما يدعوها سليمان هي التي منحتها القوة بعد انهيارها المدمر هي التي منحت اطرافها المتجمدة القوة بعد ذاك الامتلاك الروحي المتجبر للظالم الاكبر في حياتها بعد خسارة ظنتها انتصارا بغباءها .... هي التي جعلتها تخلص نفسها من قيد ذراعيه اللتان عاثتا بجسدها وروحها فسادا هي التي جعلتها تتسحب مقطوعة الانفاس وهي تراه كمن يبدو بعالم غير العالم وابتسامة لم تظن ان تراها يوما تسكن وجهه هي التي جعلتها تسرق هاتفه هي التي جعلتها تقفل الابواب التي اقفلها عليها كل يوم منذ ذلك اليوم تقفلها عليه واحدا تلو الاخر باقفاله هو بمفاتيحه هو.... نعم انها جينات سهام !!!!!!!!! كان يفترض بالدموع ان تكون تمثيلا لتقنع امير ولكنها كانت تخرج من ماقي روحها من تلك الاعماق التي لمسها سليمان تلك التي لم تعلم بوجودها حتى :- هند صيحة امير المتفاجئة المتلهفة القلقة اخرجتها من غرقها في عالم سليمان لتقفز لاحضانه تتشبث به كطفلة صغيرة تطلق شهقاتها المحتبسة على صدره ليقول هو بصوت قلق مهتم جعل صوت بكاءها يعلو ويعلو :- يا الهي هند ما الذي حصل صغيرتي ما الامر ؟؟؟؟ :- خذني من هنا ارجووووووك امير تدبرت النطق بهذه الكلمات دون ان تترك تشبثها به دون ان تسمح له بالابتعاد ليرد عليها والغضب يرتسم على وجهه غضب من نفسه من فارس من سليمان والاكثر الاكثر من سهام ويقول :- تعالي معي | ||||||||||
|  |
|
15-09-17, 10:47 PM
| #183 | ||||||||||
| كاتبة في قسم قصص من وحي الأعضاء
| :- محمد قالتها رباب وهي ترتكن لكتفه تحتضن الصغير حسن بذراعيها تنظر نحو ميرو المعتكفة بذاتها بعيدا عن الجميع :- انظر اليها حبيبي :- اعلم رباب اجابها محمد وهو يراقب خلجات صغيرته تلك التي تبدو كانها شاخت وهرمت بل انها وما اثار رعبه صارت تشبه عمته اميرة رحمها الله كانها نسخة عنها :- انا اخشى عليها حبيبي انها لا تكلمني ... انا حتى لا اعلم بالذي حصل هناك ولكن :- انه بشع بشع للغاية لكي تتحمله هي استوعبيها رباب لقد تدبرت انتقالتنا هذه لاجلها لانها قالت بانها لا تطيق المكان هنا وللحقيقة انا كذلك تطلع لملامحها الذابلة عينيها اللتان كانتا تفيضان حياة براءة وشقاوة صارتا كزجاج عاكس للخواء الذي يسكنها صغيرته التي رباها تلك التي تعهد بحمايتها تلك التي وثقت به طلبت معونته وحماه ولكنه خذلها والان ......... :- ارجوك رباب تحمليها مهما قالت او فعلت لنترك لها الوقت كل الوقت للتعافي والمكان هناك انه رائع وبعض من معارف والدي يسكنون هناك وقد كانت لها صديقات اتمنى ان يساعدها الامر :- انها لا تنظر لعمي ابدا قالتها بصوت متهدج وهي تنظر للرجل الشاخص بعينيه نحو صغيرته وكانه لا يرى غيرها ليرد محمد بصوت متالم محمل بالذنب :- اعلم ذلك انه ذنبي كله ذنبي رحم الله حسن لو كان هنا لو انه ... :- استغفر الله حبيبي رحمه الله لم يكن ليفعل اكثر مما تفعله انت والامر لم يكن ذنبك ابدا عمي لم يكن على طبيعته منذ فترة طويلة وابناء خالتك .... :- توقفي رباب لا تذكري الامر ارجوك توقفي كلما تذكرت اشعر بانني رجل ضعيف بلا كرامة ولا نخوة اشعر بانني لا استحق وجودي كله شقيتي وبنات عمتي وزوجة اخي كلهن تعرضن لاسوا ما يخطر على البال دون ان اعلم دون ان اعاقب من فعل بل ان السلاطين هم من فعلو هم من انقذو شقيقتي تبا لي تبا لي من رجل جبان :- حبيبي ........................ كانت تستمع لما يقال خلفها لصوت محمد المتالم صوت رباب المواسي دون ان تهتم لا يهم كل ما قيل وما يقال لا يهم تشعرهم بعيدين عنها بان اكوانا وازمانا تفصل بينها وبينهم والدها شقيقها زوجته وحتى طفله الصغير تنظر نحوهم فلا تراهم كانهم ظلال لما كانوه لتلك المكانة التي احتلوها من قبل في عالمها بينما الرؤية في الجهة الاخرى واضحة للغاية العمة اميرة انها هنا امامها بضحكتها التي لم ترها الا حين وفاتها حين سلمت الروح حين ذهبت لحبيب قلبها علي المعلم :- علي همست باسمه باستنجاد وكانه سيسمعها وكان هذا الهواء الذي يضرب بوجهها وشعرها يمنة ويسرة سياخذ صوتها استنجادها له كما طلب منها من قبل ولكن هيهات فذات الاكوان والازمان تفصل بينهما :- لقد وصلنا اميرة قالها محمد بصوت عال لينبهها من شرودها فحملت حقائبها القليلة دون ان تسمح له بمساعدتها والاقتراب منها وخطت خارج القطار ليرتجف جسدها وتسري قشعريرة اثارت حيرتها فالهواء وتلك الرائحة والجو الغائم تلك الوجوه المغبرة التي تشبه وجه والدها وابناء خالتها جعلتها تعلم بان اياما سوداء تنتظرها هنا ولكن اهلا بالسواد سيتفاجئ ويندحر حين يرى الظلام الذي يسكنها وبذات الابتسامة خطت بينهم تشق الصفوف بشعرها الاشقر الهمجي الذي يتطاير خلفها عينيها اللتان البستهما وقاحة متحدية وجسدها الرقيق الذي جعل الكل يحملق بها كانها كائن من كوكب اخر !!!!!!!!!!!!!!!!!! | ||||||||||
|
| |
|
15-09-17, 10:55 PM
| #184 | ||||||||||
| كاتبة في قسم قصص من وحي الأعضاء
| :- اهلا بالقاطعة القت هبة بابتسامة باردة لصديقتها التي رحبت بها بفرح مبالغ به في مكانهن المعتاد بالنادي القريب من بيتهم والتي اعتادت ان ترى رفيقاتها فيه تقص عليهن سعادتها مع الامير السلطان بكل سذاجة وبلاهة وهي تقول :- كيف حالك منى ؟؟؟؟ :- بخير يا الهي اخبريني انت بحالك ؟؟؟؟ وكيف هو حال من يتركها امير السلطان ؟؟؟؟ واطلقت تاوها بصوت مستفز جعل ذاك الغضب البااررد الذي يسكن احشائها قلبها وكل كيانها بسبب ابن السلاطين وما فعله يبلغ حدودا خطرة وهي تقول :- اخبارك مضروبة منى انا من تركته عزيزتي تدبرت ابتسامة اكثر برودا وهي تلقي لها بردها لتنظر لها منى بنظرة مواسية غير مصدقة وتقول :- نعم بالطبع سنصدقك ان قلت ذلك عزيزتي اليس كذلك يا فتيات ؟؟؟ اومات شلة الصديقات برؤوسهن لها ونظرات منى الحاقدة تتركز عليها تنتظر انهيارها المرير بفارغ الصبر :- اه اساليني اين كنت بالامس ؟؟؟؟ بالكاد استطاعت هبة النظر اليها تريد الرحيل تريد ان تعود لعملها الذي تغرق نفسها به منذ ان حصل ما حصل تريد اكواما من المناقصات اكواما من الحسابات لتراجعها تريد الة حاسبة وقهوة وقلما براس مدبب سيكون مفيدا اه وهناك ايضا تلك المشاكل بهيكلة الشركة لابد ان تناقش والدها هناك السائق مصطفى والاجازة التي لا يتوقف عن طلبها لا بد ان تعود الى العمل المشاغل الالهاء لا شيء اخر سيريحها في هذه اللحظة :- ستخبرينني حتى وان لم اسال متاكدة من ذلك :- اوه بالطبع سافعل لقد كنت بعرس ابن السلطان شحب وجهها واختنق صدرها بالهواء تزوج ؟؟؟؟ امير تزوج ؟؟؟؟؟؟ لقد كانت مسافرة لشهر مع والدها هل تكفي هذه الفترة له ليتزوج ؟؟؟؟؟ شعرت بان الهواء اصبح شحيحا حاولت ان تصدر صوتا او تقول أي شيء فلم تقدر .... تزوج ؟؟؟؟ لا تزال والدتها تامل بان يعود اليها نادما بل لا تزال تحاول ان تزرع تلك الفكرة براسها تحاول دفعها دفعا لان تلتقي بالريحانة والدته وهي تقاوم وتقاوم لولا خيانة قلبها وشوقها الذي لا يسكن له...... تزوج ؟؟؟؟؟ وحين حصلت منى على رد الفعل المطلوب اكملت قائلة :- عرس فهد السلطان يااااي يا هبة لو انك ترينه يليق بتلك الفتاة التي اختارها عرس شعبي في بيتها فقد عرفنا بان قلوب ذوي السلطان متعلقة باولئك الفتيات اما الامير فان وقعته هي الاسوأ اتسعت ابتسامتها وهي تكمل مستمتعة بملامح هبة التي تكدرت واسودت :- لقد رايته هناك مع واحدة لا اعلم كيف اصفها لك انها لا ترقى لان تقارن بك حتى لكي تكون بديلا ... الامر احزنني وانا اراه يتوسل اليها لتنظر اليه حتى وهي محتارة باطفالها اظن بانها مطلقة او ارملة شيء من هذا القبيل ولكنه كان مولها بها يتوسلها البقاء يستجدي منها النظرات فعلمت على الفور السبب كان وجه هبة يزداد اسودادا وكدرا لتستمر منى ببث السموم :- واسمها هبة اترين المصادفة ؟؟؟؟؟؟ لا ادري ولكن يحق لك الحزن والهرب عزيزتي في الامر فضيحة لا تحتمل لو علم اصدقائنا او اقاربك لا ادري اظن بانه كان على احدهم ان يلقنه درسا بنات الناس لسن لعبة له الان صرت افهم غيابك الدائم عن المناسبات قلبي معك حبيبتي كان عقلها يعيد ما حصل برود امير شروده الدائم منها كله بسبب تلك الفتاة والان ؟؟؟ ماذا عنها ؟؟؟؟ ماذا عن قلبها عن كرامتها التي يتناولها الجميع في جلسات الغيبة والنميمة ؟؟؟؟؟ لا احد يصدق بانها تركته تكاد تقسم لكل من يسال دون ان يصدقها ايا كان غضبها الذي كبتته انكرته بقناع الجلد والقوة الذي ارتدته امام الجميع حتى عائلتها اصبح الان مهددا بالانفجار حتى ان رؤوس منى وصديقاتها قد تتطاير وتتناثر اشلاؤها امامها :- انه الحب قالتها بصوت لم تعرفه لتشخص عيني منى نحوها بنظرة مستنكرة فتكمل هبة وابتسامة ملتوية تسكن شفتيها :- استطيع ان افهم شعوره :- ماذا ؟؟؟؟؟ :- نعم منى انه الحب الحب لا يعترف بكل ما قلته فان كنت انا هبة السالمي قد وقعت بحب ............. اوووووه لقد قلت الكثير بالفعل وضعت اصابعها على فمها تقفله وافلتت منها ضحكة على نفسها لاي مستوى ستنزل بعد ما حصل ؟؟؟؟؟؟ ستكذب لتحسن من صورتها !!!!!!!!!! ماذا ترك لها ابن السلطان ؟؟؟؟ لا شيء حتى كرامتها سلبها اياها :- لا اكملي هبة بالله عليك أي حب ؟؟؟؟ قولي السنا صديقاتك شعرت بانها حوصرت في الزاوية بان منى لن تتركها في حالها ما لم تسمع البقية مجيئها كان خطئا لقد كان عليها البقاء في العمل ولكنها لم تكن ستتخلص من زن والدتها ولومها وبكاؤها وتولولها :- لن استطيع قول الكثير منى فقط ساخبرك بان لا احكام على القلب ابدا ومن يظن ذلك يثبت خطئه وسفاهة تفكيره ايوجد من هو اكثر منها غباءا وسفاهة بان عشقت ابن السلاطين ولا زالت ؟؟؟؟؟ :- لن تستطيعي اسكاتي بهذه الثرثرة الفلسفية هيا قري واعترفي احمر وجهها غضبا وحنقا وخجلا تريد الهرب تريد العودة لمنفى العقل الذي اختارته تريد ان تنسى امير ان تنسى عائلة السلطان تنسى ذلك العام الذي محا ما قبله وكانها لم تعش ولم تكن قبل ذلك اليوم فقالت اخيرا :- يكفي بان تعرفي بان قلبي اختار رجلا لا يشبه امير السلطان بشيء كانت تفكر بالنقيض لامير بكل ما لا يشبه امير روعة امير دقة امير نظام امير هدوء امير :- فوضى ...... :- فوضى ؟؟؟؟؟ رددت منى مستنكرة لتكمل هبة :- هو الوصف الاقرب له فوضى .... ضجة .... صخب شخصت ابصارها بعيدا تفكر بفارسها ترسم له صورة بخيالها تداوي به جرح قلبها وكرامتها :- ضجة متنقلة يثير الضجيج بصمته حتى .... لا يعرف الهدوء ولا السكينة صوته يرسل الرجفة للاطراف بتلك الخشونة التي تسكنه ...... يغضب فتكاد عيناه ان تطلق الحمم ابتسم له فينتهي الغضب يضمحل كانه لم يكن ..... داعب ذلك الخيال كل وتر انوثة تملكه وكانها تراه بعينيها حتى ان وجهها صار بعد شحوبه المثير للشفقة ذاك متوردا بهيا والتمعت عيناها بحلمها اللذيذ كان لا بد لها ان تكتب القصص بما تملكه من خيال جامح :- شعره لا يعرف الترتيب يتلاعب به الهواء دائما وابدا حتى دون وجود الريح حتى عند سكون الكون لا تعرف خصلاته السكون صاخبة هي كحاله ابتسمت وكانها تراه امامها فارسها الصاخب واكملت قائلة وهي تتمادى وتتمادى بوصفه :- نظراته واااااااااااه منها بما تفعله بقلبي ..... آسرة ....آمرة ..... يكفي ان ينظر الي لاعرف لافهم لاقرا كل ما لم ينطقه بكبرياء بغيض ولكنه كالعسل على قلبي ارتسمت ابتسامة بلهاء على وجهها وهي تصدق ما تقول هي تستحق شخصا كهذا وامير يستحق ان تتركه لاجل شخص كهذا ليس سلطانا ولا اميرا اكملت وهي تسرح به بذاك الحبيب الغريب :- لا يعرف الراحة ولا الاستكانة لا يمل العمل ولا يخجل منه يعمل بكل شيء يداه تحكيان قصصا لما يفعل جروح ودهان وخدوش صغيرة خشنتان تثيران القشعريرة والنشوى :- يا الهي قالت منى نقطع سيل اكاذيبها وكانها اوقظتها من غفوة او حلم ما لتكمل :- ياللحظ هبة هل حقا ما تقولين ؟؟؟؟؟ لم ترد بشيء فقط نظرت اليها ثم نهضت تلملم اغراضها واكملت :- انه الحب منى لا يعرف المنطق ولا يعترف به انه الحب وغادرت بابتسامة منكسرة تاركة خلفها سيلا من الحسد والغيض على احلام رسمتها وفارس وليد غضب ووهم !!!!!!!!!!!!!! | ||||||||||
|
| |
|
15-09-17, 10:58 PM
| #185 | ||||||||||
| كاتبة في قسم قصص من وحي الأعضاء
| :- خذي اشربي ناولها امير كاس الماء الذي التقطته بالكاد بيديها المرتجفتين ليقول بصوت غاضب :- تكلمي هند ما الذي حصل لك ؟؟؟؟ ما الذي فعله سليمان ؟؟؟؟؟ كان يدور ويدور حولها يتفحص وجهها مرارا وتكرارا يبحث عنها عن هند تلك الرفيقة التي التصقت بهم منذ ان وعوا بدلالها المزعج وغرورها وحبها لهم نعم حبها ولكن سهام كانت هناك لتلوث ذلك الحب وهم ساعدوها على ذلك بابعادها عنهم دوما .... والان ليس هناك من هند التي يعرف سوى الاسم لا شيء اخر رفعت عينان تنضحان بالاتهام بالغيض بالغضب وقالت :- لم يفعل اكثر مما فعلتوا امير ما الذي سيفعله برايك ؟؟؟؟؟؟ ابتلعت غصة كادت تشق حلقها شقا واكملت :- هل سيتبرا مني يرميني لغريب لا اكن له سوى البغض والكره ؟؟؟؟ هل سيضربني اكثر مما فعل فارس ؟؟؟ ام ربما سيحلق شعري ؟؟؟؟؟ او اوووه انتظر سياخذ حقي وميراثي ؟؟؟؟ لا لا يستطيع لانه يملكه بالفعل بفضلكم يا اخوتي :- هند :- نعم هند هند انا هند ما الذي يعنيه لك هذا الاسم امير ؟؟؟؟ ابنة السلطان ؟؟؟؟ ام ابنة سهام ؟؟؟؟؟؟ سليمان لا يعتبرني اكثر من ابنة سهام ماذا عنك انت ؟؟؟؟؟ كانت دموعها تنز نزا من عينيها كانت تحكي بحرقة تفرغ بعض القهر بعض الغضب منهم كلهم بامير :- توقفي هند ارجوك :- لا لن افعل لن اتوقف لقد انتهى كل شيء انتهى الان :- يا الهي هند توقفي واخبريني اين سليمان وما الذي فعله وكيف غادرت بيته بهاتفه قولي اكاد اجن ؟؟؟؟ :- قلقا عليه ؟؟؟؟ اتظنني قتلته مثلا ؟؟؟؟؟ ربما فانا قاتلة لا تستبعد شيئا من ابنة سهام ولكنكم لم تقلقوا علي ابدا لم يحاول ايكم ان يسال عني ان يراني ان يعرف باي حال كنت :- انا فعلت قاطعها صارخا :- لقد اتيت مرارا وتكرارا ولكنك رفضت رؤيتي :- ولم اراك ؟؟؟؟ ها ؟؟؟؟ لم ؟؟؟؟ لقد كنت هناك امير لقد رايتهم يجروني كنعجة رايت فارس ينصب نفسه قاضيا وجلادا رايته ولم تفعل شيء لا احد لا انت ولا فهد ولا حتى امي لا احد :- توقفي بالله عليك هند الامر لم يكن هينا انت تعلمين دعينا من الماضي واخبرني بالذي فعله سليمان قولي ارتجف جسدها وذكرى كلماته همساته لمساته تلك التي مست روحها لا جسدها فقط جعلت جسدها يرتعد للذكرى فقط :- انت امراتي قالها لها بتجبر مرارا وتكرارا لتقول :- يكفي ان تعرف بانه لم يعد هناك من هند بعد سليمان ليست هناك من هند صمت وصمتت توقف عن الدوران وهو يحدق بوجهها كانه يبحث عن هند فيها ولكنه لم يجد شيئا لا شيء من هند لا شيء ابدا | ||||||||||
|
| |
|
15-09-17, 11:04 PM
| #186 | ||||||||||
| كاتبة في قسم قصص من وحي الأعضاء
| :- هند شهق طالبا الهواء كانه يعود من بعيد وكانها لم تكن نومة لا ليست مجرد نومة بل انها موتة ... موتة حب ..... موتة عشق ..... موتة شبع بعد صيام دهر...... تلفت حوله يبحث عنها يريد ان يراها ان يغرق فيها مرة اخرى ربما ...... وكانها لم تكن منذ لحظات بين يديه ... لا بل اقرب حتى الهواء اندحر تاركا المسافات لها لوجودها لعطرها واريجها الذي لا زال يسكنه ملمس شعرها الزغبي جسدها الذي نحته بيديه نحتا تلك العظام الظاهرة التي تلمسها واحدا واحدا شهقاتها دمعاتها انينها استعاد كل شيء وهو يغمض عينيه يستطعمه من جديد يخشى ان يفتحهما ليكتشف ان لا شيء من ذلك قد حصل :- هند ناداها مرة اخرى فلم يجبه سوى الصمت فكان لا بد ان ينهض ان يبحث عنها ان يجدها فيعيدها اليه فالبارحة فقط هي صارت امراته كما يجدر بها بالامس فقط هي صارت هند خاصته وليست ابنة سهام لا كانت هنده هو بخطوات عازمة منتصرة كان يخطو باروقة البيت وهو يعد بان العقوبة انتهت سيبداون من جديد ابتداءا من هذه اللحظة سليمان وهند ولكن اين هي ؟؟؟؟ انتابه القلق والخوف عليها ان تكون فعلت شيئا بنفسها ان يكون عقلها المضروب قد سول لها بما لا يحمد عقباه :- هند اين انت ؟؟؟؟ هتف بصوت مهتز وهو لا يجد لها اثرا ولا عطرا ولا أي شيء حاول فتح الباب ولكنه كان مقفلا هو لم يقفله بالامس متاكد من هذا ولكن جيد انه فعل فربما تكون مختبئة هنا :- هند يا ابنة السلطان لا لا بل زوجة السلطان اين انت ؟؟؟؟؟ لا رد تصاعد القلق قلقا والخوف خوفا حين لم يجدها فبحث عن المفاتيح ولكنه لم يجدها بحث عن الهاتف فلم يجده ايضا حينها فقط توقف سكن جسده المشتعل وهو يعيد ما حصل مرارا وتكرارا :- ما هو درس اليوم ؟؟؟؟ :- تبا لك من غبي صاح معنفا وهو يدور حول نفسه يستعيد ما حصل بالامس لقد كان فعل سهام كانت هنا بينهما !!!!!!!!!!!!!! تلونت الدنيا كلها بلون الدم... كذب ....غش .... خداع..... تلون .....تمثيل اسرع نحو الباب وهو يركله بكل قوته بيديه برجليه دون ان يتزحزح من مكانه لقد كان اختياره ليحجزها فصار هو السجين :- عليك ان تكوووووووووووووني ميتة صاح وهو يدمر كل ما تقع عليه عينيه كل شيء خدعته وهربت بدم بارد تبا لها وله ولغباءه عاود ضرب الباب بكل ما يملك من طاقة دون ان يمل دون ان ييأس دون ان يشعر بتلك الخدوش التي شوهت اصابعه ولا بالدماء التي غطت يديه لا شيء فالالم كان هناك بقلبه لا يقاربه الم سيجدها يقسم ان يفعل وحينها ................... | ||||||||||
|
| |
|
15-09-17, 11:07 PM
| #187 | ||||||||||
| كاتبة في قسم قصص من وحي الأعضاء
| :- علي صاحت الحاجة وهي تراه يغادر دون ان يمر عليها يصبحها كعادته :- صباح الخير يا حاجة :- صباح الخيرات يا ولدي كنت ستذهب دون ان تراني ؟؟؟؟ نعم تلك هي الاجابة لم يكن يريد ان يراها قبل ان يداوي الغضب والحزن الذي اسكنته قلبه لا يريد ان يعقها ولو بنظرة يريد ان يرضى بما قالته ان يبتسم لها ان يضحكها كما اعتاد ولكنه اليوم ليس قادرا على هذا ولذا لم يكن يريد ان يراها :- واي نهار دون مرأى وجهك يا غالية ابتسمت ورضت كطفلة صغيرة وهي تقول :- اجلس لتفطر :- صائم انا قالها وهو يحول نظره بعيدا صائم هو عن لذة العيش وعن لذة الشراب والطعام صائم عل ذكراها ترحل عل ملامحها تختفي عل الجوع والعطش والتعب يحاربان طيفها فيغلبانه عل وعل وعل :- تقبل الله يا ولدي عد مبكرا اليوم فلدي موعد مع اقاربي اريدك حاضرا :- أي موعد جدتي ؟؟؟ لدي عمل وانت تعلمين :- لا اليوم لا بد ان تحضر الموعد يخصك ومن اجلك انها سنية قريبتي ستاتي مع بناتها تعال واجلس معهن وتخير لك زوجة على مزاجك :- لاااااااااااااااااااااا صاح بها بصوت قاطع اجفل الحاجة ونهض واقفا دون ان يسمح لها بمقاطعته :- لا جدتي لا الان ولا ابدا انا لن اتزوج ( الا من اختارها قلبي ) ولكنه لم يقلها بل اكمل مواسيا عينيها اللتان ادمعتا وهما اللتان لم تفعلا من قبل :- ليس الان يا غالية اتركيها للزمن لوقتها اطال الله بعمرك قبل راسها ويديها وهرب منها من ضعفه امامها هو كل ما تملك هو املها قرة عينها يعلم ذلك ويا له من حمل ثقيل فليعنه الله ... فليعنه الله :- استغفر الله واساله التوبة | ||||||||||
|
| |
|
15-09-17, 11:08 PM
| #188 | ||||||||||
| كاتبة في قسم قصص من وحي الأعضاء
| :- فارس اسف لانني أيقظتك قالها امير بصوت منخفض بعد ان يئس بان تنطق هند باي شيء او ان تسمح له بان يتصل بسليمان او حتى فارس :- انها هند ابنة عمي لقد هربت من سليمان وهي الان في بيتي بالفردوس استمع لزمجرة اخيه وصوت غضبه فاكمل بحزم :- لا فارس انها مسؤوليتنا هند انها بمثابة اختنا ولن اتبرا منها سنحل الامر كما لم نفعل من قبل قالها وانهى المكالمة التي استمعت هند لبدايتها فقط وحين انتهى لم تكن هناك من هند بحث عنها ليخبرها انه اضطر ان يتصل بفارس ولكنها لم تكن باي مكان لا هي ولا محفظة نقوده لم تكن هناك ولا يعلم الى اين قد تذهب بنصف العقل الذي تملكه شحب وجهه وهو يتخيل الاسوا هند لوحدها بمكان قفر دون أي معين لها :- يا الهي تبا لك قالها وهو يلتقط مفاتيحه وينطلق باحثا عنها فلا يظنها قد ابتعدت ولكن اين سيبحث ؟؟؟؟؟؟ واين ستذهب ؟؟؟؟؟ | ||||||||||
|
| |
|
15-09-17, 11:10 PM
| #189 | ||||||||||
| كاتبة في قسم قصص من وحي الأعضاء
| خلص الفصل يا حلوووووووووين نزلتو بنص عين لان تعباااانة موووووووووت المهم عرفنا بطلتنا الثالثة هبة ترااااااااااااااااااااااا اا باقيلكم عندي بطلة وبطلين الفصل الجاي كلهم موجودين تصبحووو على الف خير لاني رايحة انام وانتو ظلو فكروا هند وين راحت وسليمان شو راح يسااااوي ومين هو فارس احلامها لهبة ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ ؟؟؟؟؟؟؟ | ||||||||||
|
| |
|
15-09-17, 11:37 PM
| #190 | ||||||
| الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 26 ( الأعضاء 19 والزوار 7) rihab91, Zaaed, suzyy, redrose2014, nanash, romana, ام فارس طويل, bambolina+, Diego Sando, yasser20, lelly, Monnosh28, احمد9, dr.violet, najla1982, nour helal, الميزان, رىرى45 | ||||||
|
| |
 |
| أدوات الموضوع | |
| انواع عرض الموضوع | |
|
|
104Likes
.png)
العرض العادي
