22-09-17, 07:45 PM
| #244 | ||||
|  مبروووووك الحزء الثاني 💐وباين راح يكون حلوووووو مثل الجزء الاول الاحداث مشوقه وخصوصاً علي واميره ياعيني عليهم وهند المجنونه وسموم ام ليست بام الله يعينها وسليمان المجنون وامير الم يتزوج هبه بالجزء الاول ولا انا غلطانه ومبروووك مره ثانيه حبيبتي كنت منتظره جزء ثاني والحمدلله نزل 🤗 موفقه حبي بس يمتى مواعيد التنزيل 🤔 | ||||
|  |
|
22-09-17, 10:34 PM
| #247 | ||||||||||
| كاتبة في قسم قصص من وحي الأعضاء  
| الفصل الثاني :- لماذا ؟؟؟؟؟؟ قالتها بهدوء يناقض احمرار عينيها واشتعالهما ..... بقهر ينبض من كل عرق حي تملكه .... وهي تنظر لوجه المرأة التي كانت لها الدنيا باكملها تلك التي اتخذتها بغباء مثلا اعلى صديقة وبئر اسرار لم تخفي عنها يوما اي شيء لا تملك سرا ككل فتاة غيرها كانت مكشوفة تماما لها لانها ويا للسخرية والخزي والدتها !!!!!!!! :- لماذا سهام ؟؟؟؟؟ كان صوتها اعلى هذه المرة متهدجا ببقايا بكاء لم تردها ان تراه او تشهد عليه وهي ترى وجهها الذي شاخ وكبر وكان الاعوام تمر هنا مضاعفة بالمكان الذي اختاره فارس لوالدتها مشفى المجانين !!!!!!!!! من الدرجة المائة ربما بتلك القاعات القذرة والمعاملة السيئة التي يلقاها المرضى هنا و الذين عوقبوا بوضع سهام معهم :- كنت بانتظارك قالتها سهام وهي تنظر لهند بنظرات ثابتة بعينيها المتغضنة المليئة بشر خالص لم تعد تخفيه كما كانت :- دليل اخر على انك ابنتي ولي فيك اكثر ما لعائلة السلاطين البلهاء كان قلب هند يعتصر وهي تستمع لما يقال ..... ابنة سهام .... كلمات سليمان تتردد بصوت سهام ذات نفسها هل يمكن للامور ان تصبح اكثر وضوحا وواقعية ؟؟؟؟ :- ان كنت وصلت لي ان كنت وجدتني رغم تبجح فارس بان اي احد لن يجدني فهذا يعني انك ابنتي الامر مفرح للغاية :- لا تفرحي قالت هند بحرقة ودموعها تشتعل باحداقها واكملت :- لا تفرحي فربما تلك عقوبة لك ان اكون انا ابنتك ابتسمت بطريقتها الملتوية وهي تعيد حجاب راسها الابيض على راسها بينما تخفض نظرها خوفا من تلك الممرضة التي ترافقها كظلها بوصاية وتنبيه من فارس تلك التي تسيء اليها بما يكفي لكي لا تنسى لكي لا تجد الراحة والخلاص لقد وعدها وها هو يفي بوعده يوما بعد يوم :- كيف عثرت علي ؟؟؟؟ :- هل هذا هو الذي يهمك ؟؟؟؟ كانت نظراتها تستعطفها تطلب منها بعض الحنان بعض الندم بعض العطف الامومي الذي كانت تمثله عليها من قبل ولكن لا شيء سوى البرود لا شيء سوى تلك الوقاحة التي لطالما واجهت بها الجميع :- الن تسالي عني ؟؟؟؟؟ عن حالي بعد ان كنت القربان الذي قدمتيه لتنالي انتقامك ؟؟؟؟؟ الن تقولي انك اشتقت الي ؟؟؟؟ او ربما قلقت علي او حتى خفت قليلا ؟؟؟؟؟؟ الن تساليني عن حالي مع ذاك الذي رايته يجرني من امامك كنعجة تساق للذبح دون ان تحركي ساكنا ؟؟؟؟؟ الن تطلبي بان تري شعري هل ابالغ ان توقعت هذا بدلا من سؤالك كيف وصلت اليك ؟؟؟؟؟؟ :- هراء كل ما ذكرته هراااء انا اعلم بان ال السلطان لن يرخصوا بدمهم اعلم بانه مهما فعلت فان كون دمائهم القذرة تسري بعروقك يكفي لكي يهتموا بك والان اخبريني كيف وجدتني ؟؟؟؟؟ ضحكة انطلقت عالية صاخبة جعلتها تبدو كالمجانين من حولها ستجن وسيكون هو الخلاص فان تفقد عقلها خيرا مما هي فيه :- لقد ساعدني كيلان :- ها لقد عرفت ان ولاؤه مثير للاعجاب والان استمعي لما ساقول وافهمي ستبحثين عن خالك لا ليس الان عليك اولا ان تستعيدي اموالك كلها وبعدها المال يفعل المستحيل ستخرجينني في الحال لا اطيق البقاء هنا لن استطيع ساجن حتما وهو ما يريده فارس لقد استغرقت طويلا وانتظرتك طويلا لا تجعلي انتظاري يطول اكثر هل فهمتي ؟؟؟؟ كانت تستمع لما تقوله والدتها وهي تكاد لا تصدق !!!! من هي هذه المراة المجردة من الاحاسيس ؟؟؟ من هي ؟؟؟ اين تلك التي ادعت انها الوحيدة التي تحبها الوحيدة التي تعرف مصلحتها اين تلك التي كانت سعادتها هي هدفها الوحيد ؟؟؟؟؟ :- لا اصدق لا اكاد اصدق حقا كنت اريد ان اعرف لماذا ؟؟؟؟؟ لماذا فعلت كل ما فعلت ؟؟؟ لم جعلتني اداة لانتقام لا اعرف اسبابه حتى ؟؟؟؟ لم جعلتني افعل ما افعل مع اسما ؟؟؟؟ لم اخبرتني بانها تخون فارس ؟؟؟؟؟ اما الان فلا اريد ان اعرف احتفظي بقذارتك لنفسك ساخرج من هنا وانساك سانسى اسمك حتى كانت الدموع تغرق وجهها والقهر يملا صوتها حتى ان البعض ممن فقدو عقلهم جلسوا اسفل تلك المصطبة التي جلست عليها مع سهام وهم يستمعون بانصات لكل ما يقال لا يزال عقلها مشتتا بماحصل لا يزال قلبها ينبض بالالم بالضياع بالخيانة التي تجرعتها من امير بعد ان توسلته ان لا يخبر ايا كان بمكانها لا تزال ضائعة مشتتة والان ها هي سهام تكمل ما ابتدأوه | ||||||||||
|
| |
|
22-09-17, 10:35 PM
| #248 | ||||||||||
| كاتبة في قسم قصص من وحي الأعضاء
| وقفت وهي تقرر الامر سترحل ستترك كل هذا الجحيم خلفها لا تريد احدا لا احد ولكن يد سهام اوقفتها وهي تسحبها حتى كادت ان تقع لترى وجه والدتها كما لم تفعل من قبل وهي تقول بفحيح :- بل ساخبرك سافعل عليك التحمل والجلد فما ساقوله قد يؤذي اذنك الحساسة الغبية اقشعر جسدها لتلك النبرة وتلك النظرات الحاقدة انها تكرهها يا الهي اي قهر اكثر من ان تكرهك والدتك لا يوجد ما هو اكثر :- كنت في الثانية عشر هذا ما اذكره عندما عادت اختي سعاد من الحقل الصغير الذي كان يملكه والدي .... اوه لم يملكه بل منحه له السلطان ودعاه ليقيم مع عائلته بارضه كان وجهها مصفرا ولم تجلس معي كعادتها لتحكي لي عن جمال تلك الارض ورائحتها الطيبة عن صفاء السماء وروعة المطر حين تراه يتساقط من على سفح الجبل قصصا كنت ادمنها واعشقها كما اعشق اختي صمتت قليلا وارتسمت الدموع على وجهها وهي تكمل :- ذاك اليوم لم يكن ككل الايام فشقيقتي التي كانت مخطوبة لجارنا ذاك الذي يرسم البسمة بروعتها على وجهها ذاك الذي كان يعين ابي يساعده يحمل عنه اعباء الارض يساعد اخي الذي ولد مريضا مشلولا فلا يضحك ولا يتحدث الا عند حضوره ذاك الذي احببناه كلنا في ذلك اليوم عادت سعاد دون ان تري وجهها لاي منا دون ان تكلم ايا كان بل اختبات اسفل غطائها وهي ترتجف وتبكي لم يعرف ايا كان بالذي حصل لها ولكن في اليوم التالي حين جاءنا السلطان خاطبا لها تبين كل شيء :- ماذا ؟؟؟؟ هتفت هند غير مصدقة اي سلطان ؟؟؟؟ جدها ؟؟؟؟؟ :- والدك كان قد راها في الحقول وقرر بانه يريدها بعد ان اعترض طريقها واخبرها بكل صلف بانه يريدها كنت استمع لما يدور فافهم بعض ما يقال ولا افهم الباقي دموع والدتي توسلات ابي وصراخ سعاد بانها تفضل الموت على ان تترك خطيبها صمتت تبتلع غصات القهر ذكرى الذل وقلة الحيلة لتكمل :- اشتكاه ابي لوالده واخبره بان اختي مخطوبة فوعده ان يكف اذاه عنا ولكن بعدها زادت اذيته لنا لوالدي لشقيقتي التي اصبحت لا تغادر البيت ابدا وبعدها وفجأة مات خطيبها :- يا الهي شهقت هند بصوت عال لتكمل سهام :- نعم مات بحادث غريب غرق في البحيرة فجنت سعاد وهي تتهم ابن السلطان تصرخ بالناس باهله باخوته ان ياخذو بثاره منهم ولكن الكل صمت والكل سكت لا احد صدقها فالسلطان المحسن الذي منح الجميع الاراضي بالمجان ذاك الذي يئم الناس بالمسجد من المستحيل ان يفعل ابنه ما يقال قاطعنا الجميع بتحريض او بدونه بارت بضائع والدي ولم يشتري منه ايا كان مرضت والدتي ولم يملك ابي ثمن الدواء لها حتى ولم يكن يجرؤ على اقتراض المال من السلطان بعد ما فعلته سعاد واخيرا عاد السلطان ليطلبها فوافقت كان وجه هند يحاكي وجوه الموتى وهي تستمع لتلك القصة الخيالية قصة لم تسمع لها مثيلا ولا حتى في كتب القصص الغريبة لتكمل سهام :- وافقت ليستغرب الجميع وبعدها صار ابي نسيبا للسلطان فتوسعت اعماله ولم نسمع من سعاد الا بعد مرور عام كامل حين غار علينا السلطان الصغير وهو يطالب بزوجته وابنه الذي تحمله باحشائها لم نكن نعرف عنها شيئا لا شيء ابدا اقسم له الدي بانه لم يرها منذ ان غادرت بيته عروسا اقسمت امي ولكنه لم يصدق اقسم ان يدمر ان يحرق ان يفعل ويفعل ان لم تظهر ولكنها لم تظهر لم نجد لها اثرا بحث والدي عنها في كل مكان سال الجميع عنها لم يعرف احد مكانها وكان الارض انشقت وابتلعتها وبعدها جاءنا عقاب السلطان حرقت ارضنا بالمحاصيل التي فيها وقوطع ابي فلم يكن يلقى عليه السلام حتى فقد كان والدك مؤذيا مجرم النفس والافعال اراد ابي ان يرى السلطان فلم يدعه اي احد اراد ان يشتكيه عل السلطان يوقفه يبعد عنا اذاه فلم يقدر وبعدها ذات ليلة حين بلغ به التعب والقهر حين لم يقدر على رفع راسه بين الناس حين كانت لقمة الخبز التي يرميها لنا فاعل خير اسفل الباب هي كل قوتنا طلبني ابي واخبرني بانه دوري بان علي ان انقذ العائلة انا ابنة الثلاثة عشر عاما كان انقاذ العائلة مهمتي توسلت لي امي وصرخ اخي من العجز وهو لا يقوى على التحرك من مكانه حتى فقلت نعم سانقذ العائلة ليس هذا فحسب بل ساجعلهم يتجرعون كاس الذل والهوان كاس القهر ذاته اقمست بذل ابي بدموع امي بصرخات اخي اقسمت وبرأت بقسمي بعد ان توسل ابي بالسلطان ان ياخذني اخبره بان سعاد ماتت رمت نفسها في البحيرة وماتت اخبره بذلك واقسم كاذبا وتوسل اليه ان ياخذني عاينني كبضاعة وهو يدور من حولي متفحصا فلم اهتم ولم اخجل ولم اخفض نظري كنت انظر بعمق عينيه ارى كل الحيوانية التي تقبع داخله فاعجبه ذلك وهكذا :- يا الهي يا الهي يا الهي توقفي بالله عليك توقفي صرخت هند وهي ترتجف تنتفض تتخيل الذي حصل فلا تقدر والدها ؟؟؟؟ جدها ؟؟؟؟ هل هم كما قالت سهام ام انها كاذبة كحالها دوما :- لا لن اتوقف اردت السبب وستعرفيه كاملا لم يسلم احد من انتقامي منذ ان خطوت ذلك البيت كلهم كانو مسؤولين كلهم جدك وجدتك عمك وزوجته واخيرا الظالم والدك اردت ولدا تمنيته وانا ارى الريحانة تنجبهم واحدا تلو الاخر وانا اجهضهم واحدا تلو الاخر اردته بشدة بل انني قررت بوقتها ان انجب عشرة او اثنا عشر لو استطعت ان انجب ولدا كل عام لما توقفت اردت جيشا يقاتل معي معاركي يهدم بيت السلاطين فوق رؤوسهم اردتهم بياس ولكنني لم افعل لم انجح بان انجب واحدا وجئت انت عوضا عنهم للحظة تخيلت الحنان يخترق نظراتها ولكن تلك اللحظة انتهت وهي تكمل :- انت مدينة لي مدينة لجدك وجدتك مدينة لانني لم اخبرك تركتك تعيشين الحلم تركتك تفخرين باصلك القذر بتاريخهم الاسود الذي استطاعوا تلميعه باموالهم مدينة لي وستفعلين ما اريده هند فانت ابنتي ليس لديك في الدنيا غيري :- لا لست كذلك نهضت تقف مرتجفة منتفضة عيناها كانتا بركة من نار من معرفة زادتها بؤسا فوق بؤسها واكملت :- لست مدينة لك بشيء سهام الامر انتهى لقد اتممت انتقامك من ال السلطان وانا كنت اخرهم ظللتني طيلة حياتي جعلتني اكره الجميع اشك بالجميع ليس لدي احد والفضل يعود لك ... تماديت بان ادخلت اناسا لا ذنب لهم بانتقامك اسما ندى وعائلتها لا سهام لم اعد مدينة لك بعد الان لقد وفيت كل ديوني وديون السلطان لك رغم اني لم اعلم عنها شيئا لقد وفيت بقلبي الذي كسر مرارا وتكرارا بالذنب الذي يطوق عنقي فيمنع عني العيش لست مدينة لك بشيء قد اكون ابنتك حقا ولكن في الامر عقوبة وقهر وخزي علي ان اعيش معه ابد العيش ومنذ هذه اللحظة لم اعد هند ابنة سهام ولا هند ابنة السلطان :- انتظري هند ارجوك قالتها سهام بصوت متهدج وهي ترتجف ضاع التحكم وتلك السيطرة التي ارتدها وهي تتوسل :- ارجوك ساعديني :- لا املك ان اساعد نفسي سهام :- لم اذنب معك بشيء والابرياء الذي تدعينهم بذلك كنت اكثر من مرحبة بان ازيحهم عن طريقك :- لاااااا قصف صوتها ممزوجا بالدموع :- لم اكن اخبرتني بان اسما تخون فارس بانك رايتها وهي لم تفعل اخبرتني بان ندى تخدعه لم اعلم بكل الذي فعلته لم اعلم بما كنت تخططين له لم اكن اعرف :- بل اخترت ان لا تعرفي اعجبك ان تصب خططي بمصالحك وافقت على خداع فارس بل وكنت انت التي تفكرين وتخططين انت انا هند انت ابنتي جزء مني وهذه حقيقة لن يستطيع ايا كان ان يغيرها شحب وجهها وهي تتراجع بعيدا عنها عن تاثير عن سمها الذي تطلقه فيتفاعل مع حواسها بطريقة عجيبة لا هي ليست سهام هي ليست هكذا :- لا :- انت ابنتي ولاؤك لي انا وحدي عليك بفهم هذا :- لا سهام انا لم اعد تلك الساذجة لن تستطيعي خداعي مرة اخرى لا :- هند :- ابدا :- انتظري ارجوك دعيني انا ولكن خالك انه كل ما بقي لي انه عديم الحيلة ارجوك ابحثي عنه ساعديه ارجوك هند افعلي ذلك :- وماذا عني امي ؟؟؟؟؟ :- خالك .... اخي صالح ... ارجوك ابحثي عنه انه في ............ :- الوداع سهام قالتها واستدارت مغادرة بخطوات مرتجفة تكاد لا تحملها ..... اي ثمرة هي ؟؟؟ اي تاريخ تملك ؟؟؟؟ اي والدين واي زوج ؟؟؟؟؟؟ اي ماض واي حاضر ؟؟؟؟؟... :- (( ومن يتق الله يجعل له مخرجا )) كلمات بزغت من العدم بصوت رخيم ونظرات مؤمنة جعلت الهدوء يحتلها وهي ترفع طرفها نحو السماء باعتذار بامل برجاء وتمضي في طريق لا تعرف له نهاية | ||||||||||
|
| |
|
22-09-17, 10:36 PM
| #249 | ||||||||||
| كاتبة في قسم قصص من وحي الأعضاء
| بعد مرور شهر :- هل وجدتها ؟؟؟؟؟؟ قصف صوت سليمان بفارس وامير اللذين انتفضا معا واشتدت اجسادهما بطريقة دفاعية فسليمان لم يعد مأمونا بعد الان وكان لوثة من جنون قد اصابته .... لقد اصاب امير بكسر في ذراعه ورضوض بصدره حين اخبره ان هند كانت عنده ... لكم فارس وكسر له انفه كان غاضبا هائجا لا يعرف الهوادة ولا السكون وهو يبحث عنها كالمجنون لم يستطع سوى علي ان يهدئ من روعه ولكن لساعات فقط قبل ان يعود لهياجه من جديد :- اجلس سليمان :- لم اتي للجلوس لقد وعدتني فارس اريد زوجتي :- زوجتك كانت معك في بيتك سليمان لقد اعطيتك اياها وانت .... :- اخرس فارس ولا تكمل :- ولم لا ؟؟؟ صاح به فارس غاضبا هو الاخر قلقا خائفا كما لم يكن من قبل :- ساكمل انها ابنة السلطان سليمان لقد منحتها لك هي واموالها امنتك عليها لانني كنت اثق بانك الاصلح لها والان تطالبني بها من جديد ؟؟؟ لم هربت ما الذي فعلته لها ؟؟؟؟ :- الان فقط اصبحت ابنة السلاطين اصمت فارس ولا تدعني اتحدث لقد رميتها لي حرفيا بعبائتها اجبرتها ونبذتها ولم تسال عنها ولو لمرة والان تقف امامي بزي الفارس القلق على ابنة عمه لا يليق بك هذا الزي :- سليمااااان :- انها الحقيقة المرة يا ابن العم هند زوجتي لي وحدي وانا الوحيد من يملك الحق فيها وحين اجدها وسوف اجدها س.... :- سيحصل ما تريده هي كن متاكدا من ذلك :- اهدآ كلالكما قال امير وهو يتدخل محاولا ان ينهي صراع الجبابرة الذي بدا بلا نهاية امامه :- اصمت انت ولا تتدخل امير انت السبب انت وحدك السبب :- اهدا سليمان لكي نطلعك بالاخبار الجديدة قال امير مهادنا وهو يرى حاله البائس لحيته التي استطالت عينيه الجمريتان المشتعلتان بالاحمرار دوما يده المرتجفة يبدو كمريض بمرض عضال :- تكلم قالها وهو يبدو كمن يجاهد ليتنفس ليتكلم ....حمى بعدها لم تعد تحتمل ...لا يقوى على العيش بعيدا عنها ادمن مرآها ادمن تلك اللحظات حيث تجلس امامه تدور عيناها بتوهان يعشقه تنصت له وان بدت انها لا تفعل وتلك الليلة تلك السويعات تلك اللحظات من الجنون من الغرق من السحر من الذوبان يكاد يموت كلما تذكرها يا له من غبي غر كما تقول عنه والدته شامتة لقد صار شماتة لكل من يسوى ومن لا يسوى :- سنجدها سليمان انها خائفة تشعر بالخيانة انت محق انا السبب لقد طلبت عوني مساعدتي وانا خذلتها :- لا امير كان عليك ان تعيدها الي كان عليك ان تفعل ذلك هذا هو ذنبك العظيم هذا هو ما لن اغفره لك ابدا قالها واستدار مغادرا سيجدها يقسم ان يفعل وعندها فليحمها الله من نار غضبه وشوقه الذي لا يهدا | ||||||||||
|
| |
|
22-09-17, 10:37 PM
| #250 | ||||||||||
| كاتبة في قسم قصص من وحي الأعضاء
| :- هنا كنان قالها مصطفى وهو يناور اللاعبين بين طرقات الحي الضيقة يحاول ان يحصل على الكرة فالتوتر يقتله والفوز هو الطريقة الوحيدة التي قد يحصل بها على بعض الراحة :- كنان يا رجل انا هنا لا احد بقربي :- ربما لانك لست نجم الفريق مصطفى قالها كنان متشدقا وهو يراوغ اللاعبين محتفظا بكرته يدور حولهم فيوقع بعضهم ارضا مطلقا ضحكات مستمتعة دون ان يلتفت للخلف شعره الكثيف الذي يصل لعنقه بهمجية تليق به عضلات جسده المتناسقة التي يظهرها زي فريق الحي لحيته التي لا يتنازل عنها عينيه ورماديتهما التي تاسر من النظرة الاولى راوغ الاول والثاني والثالث ليقف مواجها لحارس المرمى وحيدا امامه بابتسامة قاتلة صاح بصديقه المقرب :- انه لك مصطفى ناوله الكرة ليسجل مصطفى الهدف دون اي جهد يذكر ولكن سعادته كانت لا توصف وهو يطلق الصرخات مع الاطفال والفتيات الصغيرات وبعض المسنين الذين كانو يشاهدون المباراة :- كنان كنان كنااااان كانت الصرخات تنطلق من كل المشاهدين فيسير هو مزهوا بنفسه فخورا مغيظا لصديقه بحركات وجهه ليقول مصطفى :- انها قدمي الذهبية هي التي جلبت الفوز لنا وليست حركاتك البهلوانية اطلق ضحكة وهو يجفف العرق من وجهه ورقبته فتنطلق التنهدات من الفتيات ليقول مصطفى مغيظا له :- لن العب معكم في المرة القادمة انها المرة الاخيرة :- لن تستطيع ان تفارقني لن تتركني دون ظهيري الايمن انت حنوووون مصطفى ظهر البؤس على وجهه وهو يقول :- نجوى تهددني بان تفسخ الخطبة ان لم نقم حفل الزفاف بموعده سارا معا باتجاه شقته التي تقع في على السطح فوق شقة مصطفى وعائلته بالضبط وهما يلقيان التحية على الجميع في طريقهم ليقول كنان :- انها محقة مصطفى انها المرة الرابعة التي تؤجل الزفاف بها والعم ابراهيم متزمت للغاية لا بد انه يضغط على الفتاة :- وماذا افعل ؟؟؟؟ قالها مصطفى بحسرة :- لا استطيع الحصول على اجازة تلك الانسة المستبدة ترفض ذلك ووالدها لا يخلف لها رايا اخاف ان تطردني ان تماديت فهي لا تعرف التهاون ولا الحلول الوسطى انها بائسة وتريد الكل مثلها هذا ما تقوله نجوى وهي محقة ربما وانا بائس بحاجتي للعمل دخلا شقة كنان ليسرع نحو الحمام ويقول متحدثا من اسفل رذاذ الماء :- اسمع لدي الحل اقتحم مصطفى الحمام ليطلق كنان السباب عليه ويقول :- بعض الثقل يا رجل تبا لك :- انا اسف ولكن الحل تقول عندي الحل قل قال مصطفى وهو يغمغم معتذرا ويغادر الحمام :- استغل الوقت واعد لنا عشاءا لذيذا وسنتحدث بالامر حينها :- اي عشاء كنان تكلم ارجوك خرج كنان يجفف شعره الطويل ونظرة مليئة بالانتصار تزين عينيه وقال :- انها عطلة منتصف العام :- نعم ياللخبر الحصري السعيد :- لا تستهزا والا ... :- لا لا اكمل بالله عليك بلا والا :- يعني انني من الممكن ان احل محلك :- ماااذا ؟؟؟؟ صاح مصطفى بعدم تصديق :- يا رجل لن ارضاها لك وان رضيتها انت .... مقامك اكبر من هذا كنان :- اصمت مصطفى ما الذي تعنيه بهذا الكلام مقامنا واحد انت صديقي وسافعل كل ما بوسعي لاجلك ولاجل نجوى انها بمثابة اختي الصغيرة :- لا كنان انها متطلبة للغاية مغرورة وانت لن تحتمل انت استاذ المدرسة وفي طريقك لتصبح معاونا وانا اعتدت على تذمرها صراخها احيانا لا استطيع ان اتخيل انها قد تصرخ عليك لست مضطرا للاحتمال بينما انا كذلك :- اسمع حدد الموعد مع نجوى واكد الخبر للجميع والامر عندي والان ستجد بعض الطماطم والبيض في الثلاجة واذهب الى خالتي ام محمود من اجل البصل وامامك ساعة لتعد العشاء عشاء الابطال تعالت ضحكات مصطفى والسعادة تشع بعينيه وهو يعانق كنان بحب وهو يقول :- انت النجم انت البطل انت كنان انت :- نعم اعلم انه انا هيا الان اذهب قبل ان تنام خالتي ام محمود ونعد البيض بلا بصل :- ساذهب سابشر نجوى ووالدتي ساخبر اخي واجلب لك البصل من السوق لن نقترضه الليلة تعالت ضحكات كنان وهو يرتدي ملابسه ينظر لانعكاس صورته بالمراة تلك الصورة البوهيمية التي لا تليق باستاذ مدرسة ولكنها تليق به بكنان الذي لا يعرفه احد سواه | ||||||||||
|
| |
 |
| أدوات الموضوع | |
| انواع عرض الموضوع | |
|
|
104Likes
.png)
العرض العادي
