28-07-18, 12:46 AM
| #3512 | ||||||||||
| كاتبة في قسم قصص من وحي الأعضاء  
|  :- توقف كنان ما الذي تفعله ؟؟؟ قالها مصطفى وهو يرى صديقه يزيل اللاصقات الطبية وينزع ابرة السيروم من يده وهو ينظر لمصطفى مهددا قائلا :- ما الذي فعلته مصطفى اي غباء جعلك تاتي بي الى هنا ؟؟؟ :- لست انا كنان انها زوجتك لقد اتصلت بوالدها وهو اتي بالاسعاف وانا ... والدها ؟؟؟؟ الادراك ضربه على الفور رغم الدوار الذي يشعر به والثقل بجسده كله ولكنه علم ..... كانت تلك هي النهاية لقد قررتها وهو وعد بالقبول !!! ولكنها اتت بسرعة تلك النهاية التي تلوح له بالوحدة بالنبذ مرة اخرى جاءت بسرعة ولكنه سيتقبلها ككل النهايات التي سبقت :- اخرجني من هنا مصطفى اريد العودة للبيت علم مصطفى ان لا فائدة من معارضته فساعده على الوقوف وقد بدا منهك القوى كمن كان يصارع الدنيا باكملها :- ما الذي تفعله مصطفى ؟؟؟ صوتها انه صوتها ..... اذا هي لا زالت هنا !!!! :- انا اساعده كما ترين رد مصطفى بجفاء لتقول هي بصلف اثار غيض كنان الذي لم ينظر نحوها للان مؤخرا الامر قدر استطاعته :- انا سافعل غادر من فضلك :- هبببببببببببببببببببببببب بة قصف صوته وهو يستمع لما قالته لصوت الكبر والغرور فيها ولكنها لم تخف ولم تهتم واقتربت بارادة من حديد لتاخذ مكان مصطفى الذي غادر على الفور متيحا لها المجال باكمله لتفعل ما تشاء :- لا احتاج لمساعدتك غادري انت اريد مصطفى اقتربت منه وهو يوليها ظهره اقتربت اكثر واصرارها على ان تعرف هذا الرجل رجلا اقتحمها كلها رجلا سرقها من حياتها حتى ولو لم يكن مجرما كما تصورت ولكنه اجرم بحقها هي بانه جعلها هكذا بالصورة التي يراها فيها وجعلها تراه بالصورة التي تراه عليها مست يده فابعدها وكانها نجسته ولكنها لم تهتم واصرت كما اصر هو من قبل ازالت بعض الاشرطة التي لا زالت ملتصقة بساعده الاسمر وبدا لها بانها تراه لاول مرة الحرارة التي ارتفعت بجسدها كله وهي تلمسه بتلك الطريقة رغم رفضه تلك العضلات النافرة التي علمت الان وهي تلمسها بتوهان انها نتاج كد وتعب ورغبة بزغت من داخلها بان تقبلها ولكنها نحت تلك الافكار المنحرفة التي اخترقتها من لا مكان وهي تساعده ليرتدي قميصه وقالت له بصوت هامس كما لو انها تهمس له بارق كلمات الغزل والحب :- والدي هنا وعلينا ان نقنعه بحقيقة الامر اذا هذا كل ما يهم ان والدها هنا :- ولكنه ليس هنا الان ابعدها وارتدى قميصه على عجل مكابرا على وجع ذراعه واكمل بغلظة :- لم يكن عليك ان تفعلي كل هذا الاتصال بوالدك وافزاع الجميع :- وما الذي كان علي فعله ؟؟؟ قطعت عليه الطريق ووقفت له متخصرة مصرة ان تواجهه ان تنظر لوجهه بعد ما علمته انه الاستاذ كنان وليس المجرم كنان نظر اليها لوجهها الشاحب الذي بدت معه كانها هي من تحتاج للمشفى وليس هو لعينيها المشتعلتين كجمرتين من بين الرماد لشعرها القصير الذي يهفهف على وجهها يمنة ويسرة فيطيب له ان يبعده ان يغرق يديه بحريره ويستمتع بتلك النعومة الساحرة للحظات فقط :- اكان علي ان اتركك تنتفض من الحمى الى ان تموت ؟؟؟ ام ربما ان انتظر لياتي من اصاب يدك ويكمل معك ما ابتداه ؟؟؟ ويقتلني معك ؟؟؟ ابتسم بتهكم باتت تعلم معناه الان وقال بينما يقترب منها بطريقته الخطرة تلك التي تفقد معها كل منطق وكل عقل وقال بينما يبعد شعرها عن وجهها كما تمنى منذ لحظات :- لن يجرؤ احد على المساس بك زوجتي الوقحة ما كان عليك ان تخافي :- انا لا اخافك كان عليك ان تعلم انني لا اخاف ما ان رضيت ان اكون زوجة لمجرم مثلك :- حسنا ظننت ذلك في البداية قالها وهو يزرر قميصه على مهل مراقبا نظراتها المتلهفة التي جعلت شيئا يشتعل يحترق ويفرقع داخله واكمل :- ولكن عروض الارتجاف والبكاء غيرت رايي فيك :- تلك كانت بروفات للمستقبل الذي ينتظرني معك قد اجد نفسي يوما اضطر لان ابكي واتوسل احدهم فقررت ان اجرب الامر معك ان نفع حينها سينفع ويخدع غيرك النار التي اشتعلت بعينيه ارضتها وانفاسه التي تعالت قبضته التي اطبقت على ذراعها القريب منه كل ذلك منحها رضى عجيب ولذة خالصة وهي تستمع لقوله المتملك :- لا احد هناك غيري هبة لا احد ولن تتوسلي لاي كان لا لي ولا لغيري تلك الرجفة التي اعترت جسدها لم تكن خوفا هذه المرة وهي تنظر بعمق عينيه فترى الكثير كيف خدعت كيف اغفلت عن كل ما هو واضح كيف رضيت بغباء ان تكون ضحيته مسرحية يضحك عليها هو ورفاقه او نادرة من نوادر كثيرة لا بد انه يملكها ولكنها ستنتقم ستجعله يندم اقسمت على ذلك وستبر بقسمها ذاك ولو كلفها الامر اقترب بوجهه منها وباتت انفاسه تصفعها بسخونتها وقال بصوت ذاهب :- ثم ماذا قلنا عن الوقاحة ؟؟؟؟ كيف تحادثين مصطفى بتلك الطريقة ؟؟؟ واجهته بذات القامة المرفوعة وهي تنظر بعمق عينيه وقالت بصوت مستفز يطالب بالعقوبة عامدا :- لقد استحق ذلك :- حسنا انه جواب خاطئ اطبق على انفاسها بقبلة قاسية يائسة قبلة اودعها حيرته منها ارتباكه من تغيرها العجيب وتطلبها لحظة واحدة فقط لتبادله قبلته بواحدة اكثر ياسا واكثر تطلبا وهي تتشبث به بيديه تطوق عنقه تقربه منها اكثر واكثر فشعر بالجنون المطلق بانه ما عاد هو لم يعد هناك من كنان بل كان الكون كله هبة هبة الذائبة بين يديه بحرارتها المشتعلة كشمس بكامل بهائها وهي ضاعت فلم تعد تعي متى بدا الامر لياخذ منحى غير الذي خططته حفرت حفرة لكنان ووقعت فيها على ام راسها وهي تغرق بانفاسه تتحطم فوق صدره لشظايا صغيرة مبعثرة لا معنى لها ولا وجود سوى بين يديه تلك الطرقات على الباب اخرجته من توهانه من غرقه فيها ولم تبد هي مستعجلة لانهاء ما بداه :- الباب هبة ابتعدت عنه بوجه محمر وشفاه حمراء وشعر مشعث فلم تبدو له يوما اجمل من هيئتها هذه ليقول بهمس وهو يخفيها خلفه :- لم اعد افهم شيئا :- حمدا لله على سلامتك بني كان ذلك السيد ابراهيم والد هبة الذي دخل ليسلم على كنان بينما تشبثت هبة بقميصه تحاول ان ترتب انفاسها وتسترد بعضا من ثباتها لتواجه والدها بعد تلك الرحلة القصيرة الى مدن الخداع والزيف :- لقد خفنا عليك كنان ولكن زوجتك تلك المجنونة التي جعلت قلبي الضعيف يكاد يتوقف وهي تنهار بين يدي يا الهي انها انها مجنونة صغيرة :- سلمك الله يا عم انه لا شيء عيناه المتسعتان لسماع تلك الانباء نظرت اليها لتخفض بصرها ارضا وهي خجلة حقيقة لا تمثيل مما حدث قبل لحظات ليقول السيد ابراهيم :- هيا لاوصلكما واعود لانعام لا بد انها جنت الان بانتظار الاخبار وسناتي لزيارتكما في المساء :- تشرفنا يا عم سبقهم نحو السيارة ليقول كنان محدثا هبة :- هل اغمي عليك حقا ؟؟؟ هل كنت خائفة ؟؟؟؟؟ :- لا لا لا تصدق كل ما تسمع الامر كله لاجل التاثير الدرامي اعني عروس جديدة ويصاب زوجها بجرح لا بد ان اظهر متاثرة الا تظن ؟؟؟؟ نظر لعينيها كان هناك خبث فيهما خبث لم يره قبل اليوم ولكنه تجاوز الامر وهو يستسلم ليدها التي سحبته نحوها بتملك امام انظار والدها المبتسمة | ||||||||||
|  |
|
28-07-18, 01:00 AM
| #3513 | ||||||||||
| كاتبة في قسم قصص من وحي الأعضاء
| :- استرح الان قالتها وهي تضع بعض الوسائد خلفه على السرير واكملت تثرثر بانطلاق :- سانام على الاريكة في الخارج لكي ترتاح وحدك العمل يحتاجك ولا بد ان مكانك لا يستطيع اي كان ان يملاه ملامح البلاهة التي ارتسمت على وجهه ارضتها وهي تضعه بموقعها من قبل بينما تستمع لصوته المستنكر :- تبدين متقبلة للامر اعني كوني مجرما ورئيس عصابة ابتسمت بحلاوة وهي ترتب اطراف السرير تلملم الملابس المتناثرة هنا وهناك وقالت :- حسنا كما قلت تقبلت الامر وهو خيارك لا بد انك كنت مضطرا ولم تجد حلا اخر هكذا هي حال كل المجرمين اليس كذلك ؟؟؟ لم يعرف بم يجيب وهي تواصل صدمه بتغيرها بتقبلها بكونها حوله الان كما الزوجة المطيعة ما الذي حصل خلال تلك الساعات القصيرة لتتغير هكذا لا يعرف !!!!!!!!!!!!!!!!! الطرقات الملحة على الباب جعلت وجهها ينشرح وهي تقول :- لا بد انها الخالة ام احمد ساذهب لافتح اسرعت لتفتح الباب واستقبلت الخالة ام احمد وام مصطفى وزوجته اللواتي اردن الاطمئنان على كنان وادخلتهن للصالون الصغير وقالت بحرج وود صادق بعد ان عرفت الحقيقة حسنا بعضها فقط وستعرف البقية تباعا :- تفضلن اهلا وسهلا :- اهلا بك صغيرتي اجابت ام احمد التي غيرت نظرتها للكنة الجديدة بعد ان رات خوفها وانهيارها لاجله وقالت بصوت خافت :- كيف هو كيف حاله ؟؟؟ :- انه بخير خالتي والحمد لله زالت الحمى ويده حسنا يقول الطبيب ستاخذ بعض الوقت :- ذلك الصغير العزيز انه يرهق نفسه بكل ذلك العمل قامت نجوى وقالت بخجل وود :- ارجوك هل اساعدك باي شيء ؟؟؟؟ لتقول حماتها بابتسامة واسعة :- انها نجوى زوجة مصطفى ارتسم الذنب على ملامحها فورا وهي تتذكر كل شيء لقد كادت تكون السبب بتعاسة هذه الفتاة الجميلة الصغيرة وقالت اخيرا :- اووه تشرفنا نجوى انا هبة وحسنا احتاج لبعض المساعدة انا في الواقع سيئة للغاية في كل شيء لا اعرف اي شيء في المطبخ شهقت النساء الثلاثة على الفور وقالت ام مصطفى :- لا تقولي على نفسك هكذا صغيرتي ولا تدعي زوجك يسمع ذلك ما لا تعرفينه تعلميه ولا تقولي ابدا لا اعرف :- اوووه نعم لا تدعيه يبحث عن من يعرف قالت ام احمد بنبرة العارفة للخفايا كلها للتقول نجوى اخيرا :- ساساعدك متى ما اردت مصطفى لن يمانع الامر وانت خالتي هل تمانعين ؟؟؟ :- لا لا يا غالية ولم امانع كنان ابني هو الاخر علميها علميها كما علمتك والدتك وكما علمتك انا انشرحت ملامح الفتاتين وانطلقتا للمطبخ الصغير ونجوى ترتب المكان تلمع المائدة بتواضع وبساطة جلعت هبة تتطلع لتكون مثلها وبكفاءتها في العمل بينما المراتان تراقبان بعيون الصقر ما يحصل امامهما وما يقال ................................ هب فزعا من نومته القصيرة التي تحصل عليها بشق الانفس بين حيرته وارتباكه وتفاجأه مما حصل لتلك المجنونة وحين راى استقبالها للنساء صار كالابله هل هي تتقي شره بتلك الطريقة كما وعدته اتريده بعيدا كما اخبرته ؟؟؟ ام اماذا بعد ان قبلته واشعلته بتلك الطريقة لم يعد يفهم شيئا نهض ودخل الحمام الصغير ليغسل وجهه ليشعر حينها بالجوع الشديد وكانه لم ياكل منذ اسبوع وقد حل المساء تناهى له صوتها صوتها العذب الذي بدا لاذنيه كتغريد عصفور صغير تبع الصوت وهو يشعر بانه سيجن قريبا وقد فقد كل الخيوط معها وبات يسير على حبل مشدود لا يعلم متى سينقطع به والى اية هاوية سيسقطه وحين وجدها حين راها امامه مشعة بتلك الطريقة فقد قدرته على التنفس والكلام ( وحياة عينيك وفداها عنيا انا باحبك قد عنيا لا قد روحي لا لا شوية طب قد عمري بردو شوية ) تلك الاغنية المتلاعبة لشادية بدت مناسبة لوضعها ووضع المتلاعب زوجها تراقصت على الانغام التي تصدرها وللمرة الاولى منذ وقت طويل تشعر بانها استردت شيئا من نفسا من هبة كانتها قبل ابن السلطان وكنان (( كنت باخاف من حبك من ظلمك لحبايبك لكن غصبا عني قلبي عملها وحبك )) ضحكة تلالات على وجهها الذي زينته بطريقة اثارت شهقات نجوى التي غادرت منذ قليل بعد ان علمتها بعض مهاراتها في الطبخ لتصر الاخرى على تعلم مهارتها في وضع المكياج بثوبها البيج القصير الذي التصق بجسدها كجلد ثان مبرزا خصرها النحيل وجسدها المتلوي كغصن متلاعب وهي تتراقص على انغام الاغنية التي تاهت منها كلماتها وبقيت انغامها عالقة في بالها لتشهق وهي تراه امامها متسمرا مراقبا متسع العينين كمن شاهد شبحا من نوع ما :- يا الهي لقد اخفتني اخافها ؟؟؟ وماذا عما فعلته به ؟؟؟؟ عيناه تنقلتا على كل جزء فيها ابتداء من قدميها الصغيرتين اضافرها المطلية باتقان بلون زهري لرجليها المرمريتين ثوبها الذي اقسم ان يمزقه اربا ويمزقها معه ان ظهرت به امام ايا كان غيره صدرها الذي تزين بعقد صغير يمثل وردة وردية شعرها الذي صار همجيا ثائرا بخصل صغيرة مموجة فبدا فتنة للنظر فمها المطلي بلون زهري فتان عينيها المكحلتان بطريقة اشعلت حواسه والهبته باسوا الافكار واكثرها فتنة !!!!!!!!! :- جيد انك استيقظت والداي قادمان بعد لحظات تململت بمكانها ورغما عنها شعرت باشتعال وجهها بالحرارة من نظراته المشتعلة وصمته المثير ذاك :- اجلس ارتاح هيا لا زلت مريضا ولا ارغب بان احملك للغرفة اقترب ماسورا بهذه المراة التي لا يعرفها وجلس على المائدة المرتبة بطريقة جميلة لتهمس له بصوت مغر :- لقد حضرت شيئا او شيئين بمساعدة نجوى وهذا يذكرني عليك ان تذهب للسوق ما ان يتحسن حالك الثلاجة في حالة بائسة تكاد تغني من فراغها اطلق ضحكة متوترة وقال بحيرة بعد لحظات :- هبة ما الذي يحصل ؟؟؟؟ اعني الامر انتهى بيننا تقريبا لا داعي لكل ما تفعلين وانا وعدتك ان لا اقترب منك وان حق الرحيل متروك لك فما الذي يحصل هنا ؟؟؟؟ :- لا شيء .... لم تكمل والطرقات تعالت على الباب لتسرع وتفتحه تاركة كنان يحدق باثرها مقطوع الانفاس :- اوووه امي ارتمت في حضن والدتها ورغما عنها سالت دموعها الضعف غالبها بعد كل ذلك التجلد والتلون لتحتضنها والدتها بقوة وتشاركها البكاء وقد ظنت بكائها لاجل زوجها وهي تقول :- يا الهي صغيرتي كيف حالك ؟؟؟؟ وكيف هو كنان ؟؟؟ :- بخير انه بخير تفضلا تفضل ابي :- حبيبتي تعالي لهنا طوقها بذراعه وقبل راسها بحب وقال بفخر :- ابنة والدها الشجاعة :- اووه ابي اي شجاعة ؟؟؟؟ قالتها وهي تتفلت من يده لتقترب من كنان وتقف بالقرب منه في ظله حرفيا تسترق النظر اليه وهو يرحب بوالديها بدفء عجيب وذوق اكثر عجبا كيف لم تعرف لا تعلم للان كلماته المجاملة لوالدتها التي كانت عيناها متلونتان بلون وردي كما دائما وحديثه الجاد مع والدها جعلاها تبلغ عنان السماء ورغما عنها كانت مزهوة به :- ابي اتشرب العصير :- لا صغيرتي اريد بعض القهوة قالها وغمز لوالدتها فاستاذنت هي بالذهاب للمطبخ ولعنت كونها لم تطلب من نجوى ان تعلمها صنع القهوة كيف يفعلون ؟؟؟ واي اناء يصلح لذلك ؟؟؟؟ :- خذي املأيه بالماء امتثلت لامره بصمت وهي تتحرك معه بالفضاء الضيق للمطبخ الصغير الذي امتلا بوجوده فبدا الهواء شحيحا :- اخرجي تلك الفناجين اشار لها نحو الرف القريب منها فحاولت ان تجلبها ولم تقدر وقد رتب كنان البيت كله على طوله الفارع فاقترب منها دون ان تشعر وتناول علبة الفناجين من فوقها وبقي هناك للحظات ظهرها متكا على صدره وشعرها يتلاعب مع انفاسه فيغرقه ببحر من الورد والياسمين استدارت لتواجهه ففتنه ذاك التورد على خدها لتقول هي قاطعة ذلك الجو المشحون بالمشاعر الغريبة :- القهوة كنان والدي اسرع نحو القهوة التي نسيها لترتب هي الفناجين بيد مرتجفة وانفاس متقطعة بينما تراه يقترب منها كالفهد المهدد ويصب القهوة على مهل دون ان تفارق عينيه عينيها :- اوووه انها الذ قهوة تناولتها في حياتي سلمت يداك صغيرتي ابتسم كنان وهو يراقب وجهها المتلون بينما يكمل والدها بمزاح :- او ربما علينا ان نسال كنان حول مواهبك في المطبخ ؟؟؟؟ ليجيب هو بقول حمل الكثير :- اووه ان مواهبها في المطبخ استثنائية تماما تعالت ضحكات والديها بينما تغرق هي في بحر عينيه الضاحكتين وتصبح دون ان تعلم اسيرة لحديثه لحركاته لخبرته في مجالات لا تعرف عنها شيئا كانت تراقبه ماسورة وهو يضحك يطلق النكات باريحية يناقش والدها ويغلبه كما لم تر احد يفعلها قبله بافكاره الثورية التي تشبهه الى ان قال والدها اخيرا :- هيا انعام لقد اطلنا السهر ولا بد ان كنان متعب الان :- لا يا عم ابدا :- وجهك يقول العكس بني قالتها انعام وهي تقترب منه تسلم عليه وتقول بهمس :- اعتني بها كنان اريدها دائما هكذا كما رايتها اليوم :- ان شااء الله خالتي ان شااء الله بعد كلمات السلام والوداع القصيرة غادر والداها لتبقى هي مواجهة كنان الذي لم يعد يحتمل اكثر لا بد ان يفهم فقال هو يحتجزها بين جسده والباب فلا مفر منه الا اليه :- والان اخبريني بالذي يحصل هبة ما الذي حدث حين كنت غائبا عن الوعي ؟؟؟؟ | ||||||||||
|
| |
|
28-07-18, 01:03 AM
| #3514 | ||||||||||
| كاتبة في قسم قصص من وحي الأعضاء
| خلص الفصل يا حلووووووين فصل طوووووووووووووووووووووووو وووووووويل ويا رب يعجبكم وقبله انا باعتذر جدا عن غيابي الفترة اللي فاتت وعدم ردي على التعليقاات الجميلة لكن النت كان مقطوووع عندنا والبارحة بس رجع والحمد لله وحتى لما رجع رجع ضعيف وبالموت لقدرت انزل الفصل تصبحووو على خير حبيباااااتي وان شاااء الله الفصل يعجبكم يا جميلااااااات | ||||||||||
|
| |
|
28-07-18, 01:14 AM
| #3516 | ||||
| فصل روعة بس طلب رجاء حاااار لا تخربيها بين كنان و هبة خلاص بيكفيهم يعيشولهم يومين حلوين. اما سليمان يعني انا مو عارفة لما امير طلب يتقرب من هند ما فهمه انه يغير شوي من اسلوب العساكر تبعه يرحمني شوي باسلوبه الغبي. | ||||
|
| |
|
28-07-18, 01:25 AM
| #3519 | ||||
| نجم روايتي  
| ﺍﻧﺎ ﺍﺭﻳﺪ ﻣﻦ ﻳﻤﻨﺤﻨﻲ ﺍﻻﻣﺎﻥ ﺍﻣﺎﻥ ﺍﻥ ﺍﻛﻮﻥ ﻣﻌﻪ ﺍﻣﺎﻥ ﺍﻥ ﻳﻜﻮﻥ ﺍﺑﺎ ﻟﻜﻞ ﺍﻭﻻﺩﻱ ﺍﻣﺎﻥ ﺍﻧﻪ ﺣﺘﻰ ﻭﻟﻮ ﻭﺟﺪﻧﻲ ﺫﺍﺕ ﻳﻮﻡ ﻭﻗﺪ ﺻﺮﺕ ﻣﻤﻠﺔ ﻭﺍﻓﺘﻘﺮﺕ ﻟﻠﺠﻤﺎﻝ ﻭﺍﻟﻌﻨﺎﻳﺔ ﺑﻨﻔﺴﻲ ﻓﺎﻧﻪ ﺳﻴﺒﻘﻰ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻌﺸﺮﺓ ﺳﻴﺤﺘﻤﻞ ﻛﻤﺎ ﻛﻨﺖ ﺍﻧﺎ ﺳﺎﺣﺘﻤﻞ ﻣﻌﻪ ﺍﻟﻤﺮ ﻛﻞ ﺍﻟﻤﺮ ﻛﻤﺎ ﺍﻟﺤﻠﻮ | ||||
|
| |
 |
| أدوات الموضوع | |
| انواع عرض الموضوع | |
|
|
104Likes
.png)
العرض العادي
