18-08-18, 12:08 AM
| #3811 | ||||
| نجم روايتي 
|  انا قاعده مستنيه الفصل على نار ويا ريت يكون طوييييييل وفيه شرح وافى لكل الغموض والاسرار اللى انكشفت الفصل اللى فات مع انه واضح جدا ان اللى فات مش مات ههههههه براحه على كنان حبى انا بليييييز | ||||
|  |
|
18-08-18, 12:14 AM
| #3812 | ||||||||||
| كاتبة في قسم قصص من وحي الأعضاء  
| الفصل الثامن والثلاثون :- ان في الامر لبس بالتاكيد قال فارس بهدوء وبرود مناف لذلك القلق والشك الذي يعصف به ...محدثا صالح وامير الذي هز راسه موافقا ليقول صالح بغضب :- لا لبس في الموضوع لقد رايت صورة شقيقتي انها هناك وهويتها واسمها وعقد الزواج ......... حين هربت سعاد كانت حاملا انا اعرف ذلك واذكره كما اسمي وقد غار علينا عمك مرات ومرات مطالبا بطفله وزوجته الى ان اخبره والدي انها ماتت ولم يهدا الا بعد ان تزوج سهام تغيرت ملامح الثلاثة على فور فهد الذي قبض على اصابعه وهو يهمس لامير بصوت وصل لصالح بكل وضوح :- المزيد من قذارة تلك العائلة تبا لذلك :- ومع ذلك علينا التاكد الامر خطير ولا مجال للبس فيه وهناك احتمال ان شقيقتك حملت به بعد ان رحلت في الحقيقة انا لا استبعد شيئا من تلك العائلة دون اهانة طبعا :- اسمع يا هذا قالها صالح وقد بلغ به الغضب مبلغا جعل عيناه تصبحان كالجمر المشتعل قهرا وحسرة :- انا لا يهمني ان ترضى او ان توافق على الامر لا يهمني ان تقتنع او تصدق كل الذي يهمني ان كنان ابن اختي وساعلن الامر له ولهند وبعدها يمكنك ان تتاكد بالطريق الطبيعي بالطبع ليعطى كل ذي حق على حقه :- اها وها قد وصلنا للبة الموضوع قالها فهد بتهكم جعل الخال يبدا بالصراخ فورا وهو يحاول مغادرة المكان وامير يحاول ايقافه دون ان يستطيع :- ما الذي يحصل هنا ؟؟؟؟ صاحت بهم الريحانة وهي تقتحم تلك الجلسة الغريبة بينما امل تقف بعيدة تتسمع فالفضول استبد بها لمعرفة الضيف وما يحمله :- خالي ارجوك توقف :- لا تقل خالي لا تنافق دعني احترمك فاخوتك على الاقل اظهروا حقيقتهم بوضوح صمت امير متحملا الاهانة فهو يعتبر نفسه مسؤولا عن هند وبالطريقة ذاتها عن خالها والان ان كان كنان اخاها يا الهي انه يكاد يتخيل ما الذي سيعنيه الامر لها :- احترم نفسك يا سيد :- انا محترم رغما عنكم انا لم ات لاطلب شيئا ولا لاتسول اهتماما من السلاطين العظماء اردت ان اعرف ما لا اعرفه بناءا على اقتراح ولدك اما ان اتقبل الاتهامات والاهانات وبحق شقيقتي الميتة فالامر حينها :- حسنا انا اسفة نيابة عن اولادي :- امي :- والدتي الاعتراضات توالت من فهد وفارس لتقول الريحانة بصوت قاطع :- اجلسا في الحال جلس الثلاثة وعاد صالح لمكانه وبدا ماسورا بقدرة تلك المراة في السيطرة على هؤلاء الرجال بكل ما يحملونه من غطرسة وغرور والامر كان مدعاة لسروره :- والان سيد صالح انت تشك بان ذلك الشاب هو ابن سليم ؟؟؟ :- انا لا اشك سيدتي الامر اكثر من الشك بكثير لو انك ترينه ستعرفين انظري للوثائق امير يقول انك قد تتذكرين نظرت الريحانة للاوراق امامها وتطلعت لوجه اولادها وذلك الرجل لتقول اخيرا موجهة كلامها لامير :- ما الذي تظنه امير ؟؟؟ :- امي انا لا اعلم اعني انني لا اعلم علم يقين الاوراق تبدو مقنعة تماما خصوصا وان السيد صالح يتعرف على شقيقته واسم عمي وعائلتنا كل ذلك واضح والان بعد التفكير في الامر فان كنان يشبهنا اعني انه يشبه فهد بالتحديد لا ادري الامر يبدو كلغز محير لماذا وكيف ؟؟؟؟ :- انا لا اعلم ايضا اعني حين تزوجت والدكم رحمه الله كان عمكم يتمم اجراءات زواجه من سهام وانا والدك كان يصر على ان نبتعد عنهم عن سهام ولقد اختار ان ناتي للريف ونذهب لزيارة جديك حين يغيبون هم اعلم انه كان متزوجا من قبلها ولكن من .... لا اعرف ولم اسال الامر كان غامضا تماما وانا لم ارتح يوما لكل ذلك الغموض فابتعدت عنها وابعدتكم معي عدا فارس طبعا لم استطع ابعاده عن جده :- اذا من من يعلم ؟؟؟؟ صاح الخال ليقول فارس اخيرا :- انا اعلم ...... الحاجة ذهب انها شقيقة جدتي ولا بد انها قد عاصرت كل تلك الاحداث سنذهب اليها وبعد ان نعرف كل شيء ساطالب بتحليل لل دي ان ايه واظن ذلك من حقي وبعدها ...... :- انا لا اهتم سوى بان اعرف ما الذي حصل ..... هند ومستقبلها وكنان ومشاعره لا احد سواي يفكر بكل ذلك :- هيا لنذهب قالها وهو يشير لامير وفهد واكمل :- ساتصل بعلي فالحاجة لن تتعاون معنا ان لم يكن بوساطته :- انا لن اذهب لدي الكثير من الاعمال وعماد مسافر قالها فهد وهو يستدير مغادرا وحين لمح امل تقف هناك تنظر اليه بنظرة جعلت قلبه يرتجف اسرع اليها بينما فارس اجرى اتصاله بعلي وامير احتضن الريحانة لقلبه وهو يقول :- هل شكرتك من قبل لانك ام لا مثيل لها ؟؟؟؟؟ ترقرقت الدموع بعينيها وهي تقبل كتفه القريب منها وتقول بحسرة :- لست تلك الام لك اميري فانا لم استطع اقناعك بان تتزوج وتستقر كبقية اخوتك سر قلبي امير فرحني باخر ايامي قبل راسها ويدها بحنانه المنقطع النظير وقال :- علي ان اخيرك كما خير علي الحاجة اتريدين موتي مقابلا لسعادتك ؟؟؟؟؟ لانني سافعلها حينها شهقت واغرقت الدموع وجهها وهي تقول باختناق :- بعيد الشر عنك حبيبي انها سعادتك التي انشدها :- اذا دعيني امي وادعي لي...... لا تنسيني من دعائك ابدا :- ابدا | ||||||||||
|
| |
|
18-08-18, 12:20 AM
| #3813 | ||||||||||
| كاتبة في قسم قصص من وحي الأعضاء
| اسرعت هاربة منه وهي تعلم بانه يتبعها خلفها خطوة بخطوة الى ان طوقها بذراعيه مكبلا حركتها جنونها وهو يقبل عنقها بشوق وعشق لا مثيل له :- ما الامر غزالتي ؟؟؟؟؟ :- اتركني فهد :- ابدا اجابها وهو يتنقل بشفتيه على وجهها وشعرها بجنون اثار جنونها لتدفعه بكل قوتها وهي تواجهه بوجه محمر وعينين مشتعلتين وتقول :- تبا لك :- ما الامر امل ؟؟؟؟؟ قالها بصوت جاد لا يحمل مرح وجنون اللحظات الماضية :- من هذا الرجل ؟؟؟؟ :- انه لا يهمك :- بل يهمني فهد ان كان يجعلك تتصرف بتلك الحقارة يهمني من هو ؟؟؟؟؟ اشتعلت عيناه بغضب جعل داخلها يرتجف دون ان تظهر منه شيئا او تهتز وقفتها المتحفزة :- قلت انه لا يهمك اما عن تصرفي فربما ستكتشفين المزيد من الصفات بالرجل الذي تزوجتيه........ وها عليك ان تتعايشي مع كل ما ستعرفينه :- تبا لك تبا لك يا ابن السلطان صاحت به وهي تسرع راكضة لملاذها الامن بستان الريحانة تركض وتركض في البرد الذي لم يفلح باخماد حرائق قلبها ...... هناك شيء خاطئ انه الاستسلام ذاته انه قلبها الغبي الذي يجعلها ضعيفة هكذا ..... ستخسر ..... واحدة اخرى من بنات المعلم ستخسر تبا كانت دموعها تغرق وجهها وهي تتذكر ملامحه قسوته التي لم ترها ابدا رغم انها رات الكثير منه نظراته كانه ليس هو لا ليس هو او ربما هو هو ولكنها كانت مغيبة بتاثير من قلبها الغبي :- حبيبتي همسه الاجش وهو يطوق خصرها من جديد يمسك بها كغزاله كما يقول لها دوما دون ان تستسلم له وهي تضربه تخمشه تركله تفعل كل ما تقدر عليه لكي لا تخسر ولا تستسلم من جديد :- حبيبتي المشتعلة قالها بضحكة جعلت دموعها تتساقط وشهقاتها التي خنقتها تتعالى :- يا الهي حبيبتي انا اسف اسف اسف :- لقد وعدت فهد المرة الاخيرة انها المرة الاخيرة :- لا لا تبا لذلك تعالي معي لم يعطها الخيار وهو يحملها بين يديه رغم رفضها العنيف الى مكانهما في البستان بين اشجار البرتقال والليمون العطر الندي الذي تخلل اعماقها جعل بعض هدوء يتسلل لها دون ان تتوقف دموعها التي يمسحها فهد مرة بعد اخرى بعد اخرى ليتنهد اخيرا وهو يقول :- عديني ان لا تكرهيني حين تعرفين توقف كل شيء حتى انفاسها ودموعها وهي تستمع للياس في صوته ترى نظرته المنكسرة المتوسلة ليكمل بصوت منهزم :- انت الشيء الوحيد الذي غنمته بعيدا عنها عن شرورها عديني ان لا تنضمي لسلسلة خساراتي عديني امل جلست مستقيمة وهي تبتعد عنه وقالت اخيرا بصوت مرتجف :- لا احد يقدر على ابعادي عنك سواك انت فهد انت الوحيد القادر على ذلك لا احد غيرك اخذ نفسا عميقا شعره يجرح صدره بقوته وشرع يحكي ويحكي كل شيء منذ البداية بل ما قبل البداية دون ان ينظر اليها دون ان يواجهها بخزيه بخجله من نفسه من غبائه الذي جعله بيدقا بيد سهام وحين صمت اخيرا كانت ملامحه مظلمة محطمة فلم تشعر بنفسها الا وهي ترتمي بين ذراعيه تطوق نفسها به تقبل صدره المنقبض مرات ومرات ليبعدها هو وينظر لوجهها بالم قائلا :- لا اريد شفقة امل :- اوووه لا اي شفقة قالت بينما ترفع حاجبها له بحركتها المتحدية المعهودة ولكنها بدت سخيفة للغاية مع دموعها التي تغرق وجهها والالم الواضح عليه لتكمل قائلة :- وهل تليق الشفقة بفهد السلطان العظيم سحبها لاحضانه من جديد وهو يرتجف بتاثير الذكرى والمها ......بالماضي الذي عاد ليمثل امامهم من جديد وقد ظنوا انهم اغلقوا صفحاته ومزقوها :- لهذا لم اخبرك ...... اريدك بعيدة عنهم بعيدة عن كل ما حصل بعيدة عن ذكر لسهام او ابنتها او شقيقها اريدك ان تظلي سري الاعظم نقطتي البيضاء وانتصاري الوحيد ذلك هو خطاي وجرمي عاقبيني عليه ان اردت ولكنك لن تغيري رايي ابدا :- ايها المستبد قالتها بضحكة جعلت شيئا من السكينة يعود اليه ليطوقها بذراعيه يدفنها بصدره بقلبه هناك حيث الخوف من فقدانها وهي تهدده بين لحظة واخرى :- توقفي عن تهديدي امل توقفي عن التلويح براية النهاية في كل لحظة الامر لن يستقيم هكذا حبيبتي انا احبك لا استطيع العيش من دونك ولكن قد اختار الموت في لحظة من لحظات غضبي قد اختاره بارادتي ان عنى الامر ان افقد كرامتي معك كبرياء السلطان في توقفي امل لاجلنا معا للحظة صغيرة شعرت بالخجل فما تفعله يضغط عليه حقا فوق كل ما يحصل هي ليست عاملا مساعدا ابدا ولكنها استعادت روحها بسرعة وقالت بينما ترفع له وجهها وتقول بشقاوة انعشت قلبه :- الامر يسعدني يا ابن السلطان ان اوصلك للاقصى انه انتقامي المفضل منك حسنا دعنا نتفق بانك كنت اسوا عاشق لوقت طويل :- يا الهي اي قلب حاقد تحملين ؟؟؟؟ :- بل قلب محب جرح لمرات ومرات ومن الذين يحبهم لذا لا تلمه سلطاني :- اذا تدللي ودعيني ادللك سلطانتي :- اوووه وكيف لي ان اقول لا طوقت عنقه بذراعيه واقتربت منه بتمهل حرق اعصابه وهي تقول بصوت لاهث لقربه قربه الخاطف للانفاس والذي لم تعتده للان :- ابدا من الان حبيبي دللني كما تريد وبدا بتدليلها كما طلبت وكما كان يرغب والكلام الذي قيل بقي معلق بينهما دون ان يريح ايا منهما الاخر ولكن الحب موجود وهو حسنا لربما هو يكفيهما الى ان يثبت العكس !!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!! | ||||||||||
|
| |
|
18-08-18, 12:30 AM
| #3814 | ||||||||||
| كاتبة في قسم قصص من وحي الأعضاء
| لم تستطع النوم !!!!! حولت نظرها لسليمة التي تحتضن وسادتها وتنام كالاميرات حتى في نومها انيقة وجميلة شعرت بالحنق وهي تتخيل نفسها تستيقظ من نومها ليراها المغضوب عليه بشعرها الذي يصبح ككومة مشعثة يتطلبها الامر ساعة كاملة لتفك اشتباكاته وكانه كان يخوض حربا طوال الليل !!!!!!!! حسنا الحمد لله انها لم تنم عدلت ضفيرتها ورتبت تلك الخصلات المتطايرة هنا وهناك وفكرت للحظات قبل ان تضع احمر شفاه بلون الورد جعل وجهها يتالق باللون الخفيف وقررت ان تنزل للمطعم لربما تشرب بعض العصير او القهوة الى ان تستيقظ سليمة وسارة والثور وتبدا بخطتها الغبية عل صفحة الثور وقهر الثور ينتهي اليوم نظرت لملابسها القليلة التي جلبتها واختارت بنطالا من الجينز وقميصا ابيض يصل لركبيتها وحذاءا رياضيا ابيض اللون ولم تنس قبعة الريال التي تعشقها وهكذا كانت جاهزة ........................ جلست بمقعد بالقرب من النافذة تتطلع للمنظر من حولها كان الوقت ظهرا ولكن مع الغيوم التي تملا السماء والشمس المتوارية خلفها بدا كانه الفجر السكون العجيب والفضاء الواسع الاخضر الذي اصبح داكنا بدرجة اكبر بتاثير من الجو الغائم النسمات التي تعبر من النافذة المفتوحة معطرة برائحة الاس المبلل جلبا سعادة لقلبها بعيدا عن شقائه منذ قابلت الطبيب الغبي فتلاعبت ابتسامة بين شفتيها وهي تستمتع بذلك الهدوء بذلك السلام وتلك السكينة فبدت ككائن خرافي :- انها نور الشهيرة اجفلت وهي تستدير للصوت لترى علاء شقيق سارة كم يبدو الامر غريبا لتلك الالفة التي سرت بينهما تشعر بانها تعرفه فلطالما ضحكت هي وسارة على مقالبه وحكاياه وقصصه التي لا تنتهي فلم تشعره غريبا الا للحظة واحدة وبعدها كان الامر رائعا :- لقد اجفلتني :- لم استطع المقاومة وانت تبدين وكانك بعالم اخر صمت قليلا ثم قال :- هل استطيع دعوتك لفنجان قهوة ؟؟؟؟ :- حسنا فقط ان اضفت الكيك معها ابتسم بطريقة اسرة فظهرت غمازة لطيفة في جانب خده بدت مضحكة جميلة لتستغفر نور بصوت عال وهي تردد اللهم اجعله ثورا في عيني الانقاذ سليمة اين انت استدار اليها وقال بمزاح :- لا تقولي انك تدعين علي ؟؟؟؟ فانا اعرف الكثير من حكاياك :- ساقتل سارة ان صح الامر قالت بغضب لتتعالى ضحكاته بينما يجلس على الكرسي المقابل لها ويقول :- لا يا الهي الامر لا يستدعي القتل فقط القليل الذي ارضت به فضولي حين سالت عما يضحكها كلما ارسلت لها رسالة تنهدت واستعادت هدوئها وقالت :- حسنا اذا سامحتها نظر اليها بطريقة اربكتها وبسمة مثيرة ترتسم على شفتيه كان فيها شيئا غريبا شيئا جاذبا يجعل المرء معلقا بها حتى وان لم يكن يعرفها كانت السهل الممتنع الذي يبحث عنه في حياته امراة بسيطة بلا عقد بلا كذب بلا تلون وخداع عينيها واحتان من البراءة التي تنفذ لروح طيبة فقال اخيرا :- بم كنت تفكرين قبل قليل لم تشعري بمجيئي ولا باقترابي في تلك اللحظة بالذات دخل عماد المطعم وراهما بتلك الجلسة الحميمة ووجوههما مبتسمة يكفي ان تضع يدها بيديه فيكتمل المشهد شعر بغضب لم يشعر به يوما الامر اصبح لا يحتمل تبا لذلك نور انها اكتشافه انها خاصته انها صديقته انها توام روحه تبا لن يسمح لاي كان بان يقترب منها قد ينهش وجه ذلك المتباهي ويشوه ملامحه ان فكر مجرد التفكير بالامر جلس على مقربة منهم دون ان يشعروا به على طاولة قريبة ويخفيه عنهم عمود زينة وتسمع دون اي شعور بالذنب على ما يقال :- انه المنظر الرائحة الالوان التي تنعش الروح وتزيل الهم لم احظ بلحظة سلام كتلك منذ زمن طويل اتسعت بسمته واستمر في محادثتها وهو يقول :- انه يبدو واضحا عليك اعني السلام لم ار شخصا متصالحا مع ذاته مثلك من قبل لا بد ان الامر مريح ان تكوني هكذا طبيعية عفوية مشرقة كما تبدين كز عماد على اسنانه وتطلبه الامر طاقة جبارة ليلزم مكانه ولا ينهض ويحطم اسنان ذلك المتطفل بينما احمر وجه نور خجلا من طريقته المباشرة الصريحة وقالت :- حسنا انه الرضا والتسليم تعلمت منذ وقت طويل منذ ان كنت طفلة صغيرة ان التسليم بالامور المستحيلة الحدوث والرضا بما تحصل عليه من الدنيا هي اعظم اسرار السعادة ان تنظر للدنيا بما تملك لا بما تفقد ان لا تخوض معارك خاسرة ففي كل خسارة تخسر بعضا من نفسك وهكذا يمر الوقت لتصبح محصنا لدرجة ما ليس تماما اعني ولكن بما يمكنك من العيش بابتسامة كانت نظراته تحاكي كلماتها تتشرب تلك الحكمة المخفية خلف قناع اللامبالاة والعفوية ليقول اخيرا :- ولكن الا تظنين ان في الامر استسلاما اعني ان طبقت ذلك المبدا على حياتك بكل جوانبها فانت تخسرين الكثير ابتسمت وارتسم الالم على وجهها فبدت كلوحة سريالية بديعة له وقالت :- لا اظن كما اخبرتك انا لا اخوض المعارك الخاسرة فلست مرنة لدرجة تجعلني اتقبل خسارة الحقتها بنفسي ...... وبعض المعارك ..... حسنا انه تكتيك حربي فانا افسح المجال لمن احبهم لكي يخوضوها لاجلي فلن يكون الامر ممتعا ان تحارب لاجل الجميع ولا يحارب من اجلك احد تعالت ضحكاتهما معا بينما كلماتها استقرت بقلب عماد شعرها مناجاة من نوع ما انها تناجيه تناديه تطالبه بان يحارب لاجلها وهو تبا انه سيفعل :- انتما هنا يا للخيانة صاحت بهم سارة وهي تقتحم جلستهم لينهض عماد هو الاخر ويقترب منهم مسلما وعينيه تتطلعان نحوها دون ان تحيدان عنها للحظة بينما هي تؤشر له نحو سارة دون ان يهتم :- دكتور تفضل معنا قالها علاء ليرمقه عماد بتحدي وهو يسحب الكرسي قرب نور ويجلس عليه قريبا منها ليبدا التوتر بجسده كلها وذلك الدبيب المزعج الممتع وهو يستشعر دفئها قربها عطرها ترنيمات ضحكتها الدافئة مزحاتها السخيفة تمتماتها الخافتة التي يسمع بعضها وينكر البعض الاخر ..... متعة .... الوجود بقربها متعة والاستماع لها متعة تفوقها انها كنز كنزه الخاص ولن يسمح لاي كان بان يقترب منها :- اوووه انها خالتي ساذهب لاحادثها قليلا لا تتبعيني نور قالتها سارة وهي تسرع لتختطف سليمة نحو طاولة بعيدة عنهم لتقول نور من بين اسنانها مخاطبة عماد :- ما الذي اصابك عماد انت لم تحادثها ولم تنظر اليها غدا تنتهي الرحلة وانت لم تقل لها كلمتين حتى كاد ينتف شعر راسه وهو يستمع لها ولكنه تدبر ابتسامة لينظر بها نحو علاء وقال هامسا :- الامر لا يثيرني نور انها لا تشبهك ابدا قال ما قال ليصمت بعدها مدركا ما تفوه به بينما هي مررت الكلمة كسائر كلماته عديمة المعنى الثور الغبي انه حسنا والله ان سارة خسارة فيه :- اذا حين تغادر في الغد اوصل سلامي واعتذاري لوالدتك لانني وللاسف الشديد لا املك الوقت لدلالك ايها الطبيب هل هي غبية ؟؟؟؟؟؟ تبا انها لم تهتز للحظة ما الذي يحصل له ؟؟؟؟؟ وما الذي يحصل لها ؟؟؟ انها لا تعامله بتلك الالفة التي اعتادها منها حتى !!!!!!! هل لا تزال حاقدة عليه ؟؟؟؟؟؟ الم تسامحه للان ؟؟؟؟ يا الهي لو ان الوقت يعود به لتلك اللحظة لكان ركل نفسه قبل ان يقدم على ما فعل الان هو لا يسامح نفسه فما بالك بها لم يستطع النطق ولا قول اي شيء بل ظل مشغولا يراقب تلك الالفة بينها وبين كومة العضلات علاء تبااااا انه يقدر على رفعه بيد واحدة .............................. :- خالتي اترين ما اراه ؟؟؟ قالتها سارة وهي تشير لعلاء ونور لتكمل بحماس مع ايماءة سليمة :- حسنا ساخبرك بالامر كان الامر مخططا اعني مجيء علاء معي انه يبحث عن عروس وقد اوكل الامر لي ولوالدتي وانا اخبرته بصراحة انني لن اجد افضل من نور وتعاهدت معه ان لم نرى في الامر قبولا من ناحيتها سنغلق الموضوع على الفور ولكن انت ترين لم ار نور بمثل هذا الانطلاق مع اي كان من قبل :- نعم صغيرتي انت محقة ولكن اكتمي على هذا الامر انت تعلمين كيف هي قد تجن وتفسد كل شيء :- بالطبع خالتي دون ان توصيني سننتظر الى ان تنتهي الرحلة ولكنني اردتك ان تعلمي لنفسح لهم بعض المجال بعيدا عن ضغوط معرفة الجميع اومات لها سليمة وحالما نهضت سارة من قربها حتى اسرع عماد ليحتل المقعد ذاته وهو يشتعل بالغضب ليقول بصوت خرج رغما عنه بنبرة اقسى مما ارادها :- خالتي لا يصح الامر هكذا من اين نعرف هذا المدعو علاء ليجلس مع نور لوحدهما والمكان خال تماما لقد اوصاني عمي بك وبها وانا ساخبرك الان بان الامر لا يعجبني ولن يعجب سيادة اللواء بالتاكيد رفعت سليمة انفها لفوق بغرور يليق بها ومكر الام التي تعرف وتعي كل شيء حولها وقالت :- اكره ان اخبرك بذلك دكتور ولكننا نعرفه قبل ان نعرفك بكثير احمر وجهه الاسمر بخجل من رد المراة الذي يبدو مصيبا بحق ولكنه جن جن حقا وهو يراهما هكذا بذلك التفاهم وتلك الالفة التي تشيع بينهم فاشفقت عليه سليمة وقالت بتسامح ماكر :- حسنا لا تقلق لقد حادثتني سارة قبل قليل انه يريد التقدم لخطبتها فقد كانت لسارة خطة مماثلة كما يبدو :- يا الهي قالها وقد شحبت ملامحه على الفور وهو يستمع لضحكاتهما يرى تقاربهما انسجامهما الواضح للاعمى لتكمل سليمة وقد حصلت على ما ارادت :- حسنا سيكون الامر رائعا ان تم الامرين اعني انت وسارة ونور وعلاء ستصبحون حينها اشقاء بحق ابتلع غصة مؤلمة بحلقه وهو يتطلع نحوها بالم يكاد يمزقه نور لقد سرقوها منه ذلك السارق البغيض كان اسرع واوضح واكثر ذكاءا منه :- بالطبع علينا ان نامل ان جنون ابنتي المشهود له لن يفسد الامر :- سيفعل دون شك :- ماااذا ؟؟؟ صاحت به ليتنبه لما قال وينهض واقفا وهو يقول :- انا اسف خالتي لتدخلي ولكن نور انها مهمة لدي وانا وهي انها امانة لدي :- لا تقلق دكتور انها في ايد امينة استدار عنها مخفيا ذلك الوجع الذي امتد من قلبه ليشمل صدره كله ويصبح مرئيا بوضوح على صفحات وجهه وتحرك بالسرعة التي تسمح بها عضلاته المنهارة ليمر من قربها دون ان ينظر اليها فان يراها تضحك وتبتسم لذاك ببسمته هو سيكون الامر قاتلا له حينها !!!!!!!!!!!!!!!!!!! | ||||||||||
|
| |
|
18-08-18, 12:32 AM
| #3815 | ||||||||||
| كاتبة في قسم قصص من وحي الأعضاء
| خطوات قليلة التي ابتعدها عنها ..... عن اميرته ليشعر بوجع قاتل وجع شل جسده ورعدة غريبة احتلته كله فتوقف متكئا على الجدار القريب وقد شعر بانه لم يعد قادرا على المسير هاتف اتاه لا يعلم من اين بانه لن يراها بعد الان بان هذا الوداع سيكون الاخير بينهما كان الوجع يمتد ويمتد دون اي رادع وهو يستغيث بالله يناجيه بهمس روحه بما يعرف وما يحفظ حتى جلس اخيرا على الرصيف وقد بدا بانه سيموت اخرج هاتفه وبيد مرتجفة ضغط على ازراره لياتيه صوتها الساحر ذاك الذي لن يسمعه بعد الان وقال بتوسل :- اميرة انا عند ناصية الشارع هل لك ان تاتي للحظات لم تجبه وقد اغلقت الهاتف واسرعت نحوه وهي تطلب الاذن من محمد بان ترى هبة كذبت ولكنه علي وهو يطلبها فكيف يمكنها ان تقول لا اسرعت تنهب الطريق نهبا الى ان راته جالسا على الرصيف يرجع راسه الى الوراء فتطلبها الامر لحظات فقط لتقرر الامر وتجلس قربه بعيدة عنه بما يكفي وقريبة بما يكفي :- ما الامر ايها الشيخ ؟؟؟؟؟ قالتها ببسمة بدت له كشعاع من نور وشعر بالحياة تدب فيه من وجودها بقربه فقط فقال اخيرا وبمشقة على القول :- انا راحل اميرة شحب وجهها على الفور وذات الالم الذي الم به بدا مرسوما على وجهها محاكيا خاصته ذات الخواطر التي تتراقص في باله راها بعينيها المتسعتين المترقرقتين فنظر للسماء يطلب المعونة يطلب الصبر على القضاء واللطف فيه :- اميرتي قولي شيئا :- لا تقل اميرتي علي ولا تقلها الان :- بل ساقولها اميرة والان بالذات فقد تكون المرة الاخيرة التي استطيع ان اقولها فيها :- يا الهي علي ما الذي تعنيه ؟؟؟؟؟ :- لا اعلم اجابها وهو يستقيم لينظر لوجهها الذي يحفظ تفاصيله واحدة واحدة لو ان احدا اختبره فيها لكانت علامته كاملة ككمال اوصافها واكمل متنهدا وهو يتجلد يقوي نفسه يتصبر لكي لا ينهار وقد كان الانهيار بقربها مغريا للغاية :- اريد ان اعلم انك ستكونين بخير اريد وعدا منك بان اكون من تلجئين اليه ان احتجت الي ان لا تترددي للحظة وان كان في الامر حرجا لك فسيكون امير والا فندى اريد ان يكون واحدا اعرفه اثق به واثق بانه لن يخذلك :- لست مشردة علي لدي اخي واقاربي ولن اكون بحاجتك ابدا قالتها مقهورة موجوعة وقبضة من نار تعتصر قلبها ولكنها كابرت :- صغيرتي الامر ليس سباقا بيننا ايريحك ان الجا اليك ان احتجت صديقا او احتجت سندا هل ستفعلين المثل ان فعلت ؟؟؟؟ :- لا علي كانت اجابتها قاطعة وقد اجفلته للحظة وهي تكمل :- لن افعل وانت لن تفعل انه الوداع دعه يكون راقيا كما عهدتك على الدوام ابيضا كما الذي بيننا دون خزي دون شعور بالخيانة انا لست بخائنة علي ولا انت كذلك وما قلته هو عين الخيانة ابتسم لها وكانها منحته الحياة بما قالت ليقول اخيرا :- حين ارى كيف يكمل احدنا الاخر وكيف ينبه احدنا الاخر لاخطائه كيف تتلاقى افكارنا .......... اشعر بالحسرة لان الطرق اختلفت بنا بهذه الطريقة :- لا تقلق علي علي لست بتلك الضعيفة التي تتخيلها كانت كلماتها تجرح حلقها ولكنها تحتاج لان تطمئنه تحتاج لان تمنحه الراحة في بعده فلن تكون قربه لن تعلم بما سيصيبه وهي تريده سعيدا لا شيء سوى السعادة الصرفة التي لن تجدها هي :- كن مطمئنا ايها الشيخ ولا تنسني من دعائك :- ولا للحظة ايتها الاميرة وانت لا تفعلي :- ولا للحظة اتعلم منذ بضعة اشهر رايت مقطع مصورا كان لمعلمة تخاطب رئيسها الذي تحبه قائلة (( انا لا انساك من دعائي ولا ليوم واتصدق باسمك كل يوم ولم اشعر بالقهر سوى مرة واحدة حين قلت بانني اشعر بالوحدة فبكيت حينها قهرا وقلت لك وانت بعيد هناك ....وهل مت ؟؟؟؟؟ وهل مت انا لتشعر بالوحدة ؟؟؟؟؟ فحين اموت فقط يحق لك بذاك الشعور )) صمتت قليلا وهي ترفع راسها اليه ترى ملامحه التي تعشق تلك التي ترتسم على قلبها وبين جفونها ودموعها الخائنة تتساقط على وجهها رغما عنها فهو الوداع وان لم تبكي في الوداع فمتى ستفعل :- وانا من حينها ادعو لك واتصدق باسمك وانا الان ساخبرك بانني ما دمت اتنفس وما دام هذا القلب ينبض فسابقى افعل ذلك وانت لن تكون وحدك ابدا :- يا الهي اميرة لكم كان تائقا للمسها لاحتضانها لطبعها على صدره لكم كان تائقا لان يشعرها ولكن ما بينهما اعظم فارواحهما تتلاقى وتتسامى بعيدا عن اي قرب جسدي :- وانا سافعل مثلما تفعلين سيكون ذلك سرنا بيننا وبين الله فلا خيانة في صدقة او دعاء :- لا فكله لله اجابت وهي تبتلع دموعها ليقول اخيرا :- دون بكاء اميرة اريد ان تكون بسمتك اخر ما اراه واتذكره ضحكت وهي تبكي وقالت اخيرا :- حسنا طلباتك اوامر ايها الشيخ فقد يضربنا البرق ان لم نفعل نحن معاشر العاديين :- لا شيء عادي فيك اميرة نهض متحاملا على الامه ونهضت هي تواجهه ببقايا الضحكة تتحضر للوداع الذي سيقتلها لا محالة ولكنها لن تقهره بانهيارها ليقول اخيرا بصوت متهدج بالكاد يخرج او يسمع :- اتركك بحفظ الله ورعايته :- وانا استودعك الله الذي لا تضيع عنده الودائع :- اذهبي اميرة هيا غادري :- لا لن افعل بل غادر انت :- لا صغيرتي ساراقبك الى ان تصلي للمكتبة هيا افعلي اومات براسها بارتجاف واستدارت مغادرة وكل ما فيها يؤلمها ملامح وجهها التي كانت مضيئة بالبسمة اغرقتها الدموع وامارات الالم ارتسمت على وجهها طوقت نفسها بذراعيها واسرعت راكضة نحو ..... نحو الظلام نحو الموت نحو مكان لا يحوي علي بينما بقي هو يراقب طيفها الغارب ودمعة احرقت جفونه بحرارتها فحررها دون خجل وهو يلهج من قلب قلبه قائلا :- ياااااااااااااااا الله | ||||||||||
|
| |
|
18-08-18, 12:35 AM
| #3816 | ||||||||||
| كاتبة في قسم قصص من وحي الأعضاء
| :- كيف حالك يا حاجة ؟؟؟؟ قالها فارس وهو يرى وجهها المتجهم ملامحها الفظة كما اعتادوها ذلك البغض الذي يظهر للاعمى دون ان يعرف السبب او يعلمه :- ما الامر يا ابن السلطان ؟؟؟؟؟ ما الذي تريدونه من ولدي ؟؟؟؟ ابتسم فارس ببرود وهو يتقبل كل ما ترميه به بسعة صدر وقال اخيرا :- علي وساطتنا اليك يا حاجة وما نريده منك وليس منه صمتت للحظات وهي تتطلع اليهم واحدا واحد وملامحها في كل مرة تنكمش حين تنظر لصالح الى ان وصل علي منهكا متعبا شاحبا فاقترب ليسلم على جدته يقبل راسها ويدها بذات الاحترام وعلى اولاد عمه واحدا واحدا ليجلس اخيرا بالقرب من امير الذي لخص له الامر فحصل على انتباهه كاملا :- جدتي انت تعرفين بان عمي سليم كان متزوجا قبل سهام ؟؟؟؟؟ هل كانت شقيقتها حقا ؟؟؟ قالها فراس وهو يرى شحوب وجه المراة ملامحها التي انعقدت وهي تقف متاهبة للمغادرة ولكن علي اوقفها قائلا :- جدتي ان الامر خطير ولا يوجد من عاصر تلك الاحداث غيرك :- لا بد ان اعلم ما الامر قبل ان اقرر ان اخلف وعدي للسلطان العظيم صمت الجميع والرهبة من ذكر اسم جدهم تلك المنارة المضيئة بحياة كل منهم تاريخ مشرف وارث يرفع الراس ليقول فارس متبرعا وهو يشير لصالح :- انه شقيق سهام وسعاد التي يدعي كونها زوجة عمي الاولى وقد علم بان ابنها على قيد الحياة وهو يصر على انه من ال السلطان هل يكفيك هذا لتخبرينا بالذي تعرفينه عن الامر ؟؟؟؟؟ :- كم عمره ؟؟؟؟ كان سؤالها المفاجئ صدمة لفارس لامير وعلي ولكن صالح اجاب بثقة وهو يناولها شهادة الميلاد :- 32 عاما لتقول ووجهها اصفر لدرجة بدت معها انها ستسقط مغشيا عليها :- انه من ال السلطان فحين هربت والدته كانت بالشهر السادس وتاريخ ميلاده بعد ثلاثة اشهر من تلك الحادثة :- يا الهي :- يا ربي اقترب صالح منها وقال بتوسل اثار شفقة علي وشفقتها هي :- ولكن يا الهي ان هذا يجعل زواجه من سهام باطلا لترد هي وهي تبتلع ريقها وكانها تبتلع جمرة :- لا ليس باطلا لقد طلقها ليس هو بل والده طلقها منه رغما عنه اقترب فارس وقد بلغ الغضب منه مبلغا عتيا وقال :- هل ستخبريننا بكل الذي حصل ؟؟؟؟ ام سنستمر بسحب الكلام منك سحبا :- احترم نفسك فارس صاح به علي وهو يقف امام الحاجة ويقول بصوت قاطع :- لقد اجابتكم على كل شيء ولا بد انها متعبة الان :- لا علي انا اسف ولكن انت لا تفهم ما الذي يعنيه هذا الامر انه ابن عمي ان صح الامر هو ابن عمي وانا لا اعرفه لا اعرف اي نوع من الاشخاص هو لا بد لي من ان اعرف كل شيء عنه وعن والدته ساريد ان اخبره وسيطلب مني الاسباب انه فرد من ال السلطان من دمنا كلنا اتفهم ما الذي يعنيه هذا صمت علي وخطورة الموقف تفرض عليه التحمل لتقول الحاجة اخيرا :- لقد كان مريضا ... سليم كان مريضا بعقله اتسعت اعين الجميع وهم يستمعون لها وهي تكمل :- كلنا كان يعلم بذلك العائلة كلها والكل كان يخفيه خجلا شفقة او ولاءا ولكن احدا لم يبح بسر عائلة السلطان ...... كلما كبر عاما زاد الامر خطورة وخطورته تكمن بكونه يبدو طبيعيا بل ورائعا كما كل رجال ال السلطان وفي لحظة اخرى لا احد يقدر على السيطرة عليه وفردوس اختي كان هو نقطة ضعفها كانت تحبه حبا عظيما وهو حسنا لم يستطع سواها التعامل معه صمتت للحظات تتصبر وهي تنظر للارض تتمسك بعصاها بكل قوتها تطلب منها العون واكملت :- راى سعاد ووقع صريعا لهواها طلبها وهو يعلم انها مخطوبة ولكنه لم يستوعب الامر كان يريدها باية طريقة وحين قضي خطيبها لم يترك وسيلة الا واتبعها في سبيل ذلك فعل ما لا يخطر على بال بشر الى ان وافقت اراحت راسها على الكنبة وهي تتطلع لفارس الذي يكز على اسنانه ويكاد يحطمها وامير الذي بدا مصدوما بما يحكى لتكمل :- وحينها بدا كانه شفي تماما كان مبتسما على الدوام مقبلا على الحياة وصارت هي تميمة حظنا الكل سر بها ولكنها لم تقترب من اي منا وحين حملت يا الله كان الفرح الاعظم لجدك وجدتك فقد استقامت الامور كلها وبدت على ما يرام :- واذا ؟؟؟؟ :- لقد كان لها راي اخر فهي قد اتهمته بانه هو من قتل خطيبها وهو من جعل والدها يخسر بتجارته وهو سبب كل مصيبة وقعت على راسها وللحق فهو كان سببا ببعض المصائب فقط وليست كلها وذات ليلة داهمته في غرفته وهو نائم ووضعت سكينا على رقبته تطالبه بان يطلقها اغرقت الدموع وجهها وارتجفت ليطوقها علي بذراعيه فاكملت بصوت مرتجف :- كنت هناك حينها ضيفة على اختي والصراخ الذي تردد في تلك الليلة لا يزال يتردد في اذني كلنا اسرعنا لغرفتهم ودون ان يطرق الباب اقتحم جدك ووالدك الغرفة ليروا ذلك المنظر منظرها وهي جاثية على جسده وتضع السكين على رقبته وتبكي وتصرخ تطالبه بان يطلقها او انها ستقلته في الحال تهدد كل من يحاول الاقتراب منها بان تقتله وتقتل نفسها وطفلها بينما هو يتوسل اليها يبكي ويقبل يدها ان تبقى دون ان تستمع اليه الصمت حينها بدا موجعا وهي تستذكر كل الذي حصل لتكمل بغصة :- كانت البنت تحاكي جنونه بل لا اشك انها جنت وهي تحكي عما يفعله بها بصراحة فجة جعلت فردوس تصرخ والسلطان تدمع عينيه ليقول اخيرا بصوت قاطع :- لقد طلقتك منه انت حرة يا ابنتي :- الفرحة التي ارتسمت على وجهها حينها مع الصرخة التي اطلقها سليم لا تزال بذاكرتي وكانها حصلت بالامس وهكذا اسرعت راكضة ووهي تحمل حقيبتها والسكين بيدها تهدد من يقترب بان تطعن بطنها وتقتل جنينها فتركها الجميع وقد ظنوا بانها ستذهب لبيت والدها ولكنها اختفت لايام وايام بحث عنها الجميع دون جدوى ليعلن والدها وفاتها اخيرا بانها ماتت منتحرة وقد تعرف على جثتها بل اقام لها قبرا حتى وهذا كل شيء :- يا الهي قالها فارس وهو يغطي وجهه بكفيه بينما امير بدا منهارا لكل تلك الحقائق التي علمها اما صالح فاقترب منها وقال بصوت ممتن :- انا اشكرك اشكرك من كل قلبي واستدار مغادرا منتصرا وهو يعلم الان الحقيقة كلها اما فارس وامير فقد تبعاه على الفور وامير يحذر فارس من ان صالح قد يخبر كنان بكل الذي حصل و علي الذي امسكت به الحاجة وهي تقول بصوت قاطع :- انت لن تتبعهم في هذا علي ستبقى هنا ستتم زواجك وتتحمل مسؤولياتك التي القيتها وهربت :- سافعل يا جدة سافعل كل هذا ولكن علي ان اطمئن عليهم تبعهم هو لتبقى هي مع باب الذكريات والماضي الذي انفتح على مصراعيه ولن يقدر ايهم على اغلاقه من جديد | ||||||||||
|
| |
|
18-08-18, 12:41 AM
| #3817 | ||||||||||
| كاتبة في قسم قصص من وحي الأعضاء
| يجلس على كرسي بالقرب منها يراقبها نائمة هي وصغيره المدلل باحشائها فلا تمر اكثر من دقيقة دون ان يمرر اصابعه على بطنها بهوس لا يليق به لم يستطع النوم لم يستطع ان يبتعد عنها ولا ان يشيح ببصره عنها فالامر يكاد يكون مستحيلا لتصديقه انه هنا بقربها وهي نائمة هانئة وتحمل طفله :- لا .. لا ... لا انا لم اقتلك لست انا كان صوتها يتعالى وهي تصارع اسما الغارقة بدمائها اسما التي تحمل اسمر بين يديها وتقول بصوت مخيف جعلها ترتجف :- ما ذنبه ليبقى دون ام ؟؟؟؟ لا بد من القصاص اما طفلك او روحك الخيار لك :- لا ارجوك لا خذي روحي ولكن طفلي لا انه كل ما املك انا لا املك احدا غيره كانت ترتجف تنتفض امام عينيه ليقترب منها يطوقها بذراعيه ويناديها لتستيقظ دون اي فائدة فقد كانت مستغرقة بالنوم لدرجة بدت له مخيفة :- ارجوك انا اسفة يا الهي انا اسفة اقسم على ذلك لتقترب منها وهي تحمل رمحا بيدها وتقول بصوت كالفحيح :- الاسف لن ينفع بشيء هند انه القصاص ما اريده العين بالعين والسن بالسن والطفل بالطفل رمت برمحها نحو بطنها الذي كان يحمل طفلها مصورا وكانت تراه بوضح وهو يتمطى بشكل مضحك في الفضاء الضيق لتصرخ وهي تنهض بين ذراعي سليمان :- لاااااااااااااااااااااااا ا :- بسم الله الرحمن الرحيم سلام قول من رب رحيم سلام قول من رب رحيم هدات انتفاضاتها وهي تستكين بين يديه تستلم لاحتضانه لها وصوته العذب يخترق وعيها ولا وعيها بسلطة عجيبة وهو يمسد لها شعرها القصير الذي استطال ليصل الى اكتافها فصار مهووسا به كما كل ما يخصها :- هل كنت تحلمين ؟؟؟ قال لها بعد ان شعر انها تهدا لتقول هي :- انه كابوس يلازمني منذ وقت طويل وقد اعتدته ولكنه الليلة كان الاسوا :- هل ستخبرينني عنه ؟؟؟؟؟ نظرت اليه بعينيها المحمرتين وكانها كانت تصارع وحشا بحق وقالت وهي تبتعد عن محيط يديه ورجليه اللتان طوقتا رجليها بتشبث جعلها تشتعل بالغضب :- ما الذي تفعله هنا ؟؟؟ واين خالي ؟؟؟؟ ابتسم بسماجة وهو يخفض راسه ليضعه على راسها بحركة جعلتها تلهث من فرط احساسها بوجوده وقال :- لقد رحل هو وامير ولم يجدوا افضل مني للاعتناء بك :- ماااااذااا ؟؟؟ صرخت به وهي تتلوى بعنف جعل الامها التي قصمت ظهرها قبل ساعات تعاودها بشدة اكبر ليلعن هو وهو يكبلها بين ذراعيه ويقول بصراخ اصم اذنيها :- انت اكبر عدو لنفسك هند تبا لك انت حامل وحملك مهدد توقفي عن جنونك لكي لا تنالي صفعة محترمة تعيدك لوعيك سقطت دمعة على وجهها دمعة كبيرة للغاية شعرها حارقة فلم يقاوم نفسه وهو يخفض راسه ملتقطا اياها لتقول هي بصوت متعب :- ابتتعد عني مرر شفتيه على خدها باكمله وخاطبها بهمس وانفاسه تصفع وجهها فتجعلها ككتلة من نار :- لم تعجبني طريقة طلبك بل انها لم تبدو لي طلبا حتى لم يحضره شيء لاسنانها التي اطبقت على خده بعضة كانها لكلب مسعور وهي تضغط بكل قوتها على خده وحين شعرت بانه لم يتحرك من مكانه قيد انملة وحين رات نظراته التي اشتعلت عيناه اللتان صارتا كلجتين من نار افلتته ورمت بالتحدي له ليقول هو بصوت لاهث :- العضة عندي ................................. بقبلة كصقر مدرب على اقتناص الفرائس اقتنص انفاسها واحدا وهو يخمد مقاومتها الهشة بيسر وسهول يتيه بطعم الجنة من شفتيها جنة يسكنها الشيطان ولكنه لها سيحارب شياطين الجنة والجحيم ليحظى بها اما هي فللحظات وهو ينال منها بتلك الطريقة قاومته اما بعدها فلم تستطع بلحظة ما صارت قبلته كانها قبلة الحياة وهي تسرق انفاسها الغاضبة لتمنحها اخرى تبث الحياة والغضب والاثارة لم يعد قربه منفرا كما كان ولا رائحته التي سكنت انفاسها لم يعد اي شيء من هذا خاطئا بل بدا مالوفا صحيحا مطهرا مطمئنا لتبادله قبلته باحر منها وكانها حرب تدور رحاها بين نوره المشع وظلامها الدامس بين شياطين سهام والملائكة التي تحرسه تحوطه لم تشا ان ينتصر وارادته بكل ما تملك ان يهزمها الى ان شعرت انها على وشك الاختناق وشعر بها هو الاخر ليرفع راسه مفلتا اياها لترى اثر اسنانها على خده وجهه المحمر عيناه الجمريتان انفاسه المتسارعة التي تحاكي خاصتها كانت صورته تلك التي تراها لربما للمرة الاولى اسرة سارقة للانفاس ..... فلطالما كانت صورته مغيبة بصورة الجلاد تارة وابن السلطان تارة اخرى اما الان فقد كانت تراه بوضوح تتمعن به بتفرس جعل جسده يشتعل ولولا ان الطبيبة اوصته وقد ظنت زواجهما طبيعيا ان يبتعد عنها لكان فعل ما يتوق اليه منذ ليلتهما اليتيمة ليلتهما التي هربت بعدها ليعاود غضبه الاشتعال وهو يقول :- هكذا يكون القصاص يا ابنة سهام وانتهى السحر وغاص قلبها الذي كان مغردا يطفو في اللامكان بتاثير قربه عائدا منزويا منهزما لحصونه المتجمدة وهي تقول بانهزام الخاسر :- ارجووووك ابتعد عني توسلها جعله يفطن لما قاله تبا لغبائه تبا للسانه تبا لغضبه ها هو الجدار ذاته يرتفع بينهما فنهض عنها لتتكور حول نفسها وتدعي نوما يعلم وتعلم انها لن تناله وكلاهما تظاهر بالعكس لتمضي الليلة كيفما اتفق وكلاهما يحصي الدقائق واللحظات لصباح جديد ولسبب يختلف عن سبب الاخر تماما | ||||||||||
|
| |
|
18-08-18, 12:43 AM
| #3818 | ||||||||||
| كاتبة في قسم قصص من وحي الأعضاء
| خلص الفصل يا حلوووووين فصل طووويل وفيه اكتشافات كتييييير المهم كل سنة وانتوووو طيبين وعيد سعيد عليكم ان شااااء الله دلعوووني كده وفرحوني بكمية تعليقات واقتباسات جميلة علمود اعايدكم بفصلين فيهم كل الابطال تصبحوااا على الف الف خير وقراءة ممتعة | ||||||||||
|
| |
|
18-08-18, 01:01 AM
| #3819 | ||||
| ايه العظمة دي يا احلى لولو. هاد الحكي المزبوط اي نعم انا الحاجة دهب ما كنتش طليقاها بس الحق يقال هي اللي زبطت المواضيع. امل بصراحة حسيتها تافهة وبتتلكك انتي مالك ومال العالم. عماد لا معلش غبي بتصريح يعني شو مستني بالله عليك لحد ما نور تتخطب ياخي جتك نيله. سليمان يعني على قد ما بحبك على قد ما انك بجد غبيييي ولسانك عايزله قطع من لغلوغه يخي انسى سهام وابو سهام واللي جابو سهام مش كل شوية تقول لهند يا بنت سهام. اما فارس قاهرتي منصب حاله حاكم على البشر وبده يعرف عن كنان يخي روح اتلهي يا شكاااااك دم اسما لسا على ايدك. بس بجد فصل رووووعة تسلم الايادي مستتين الحماس الرهيب لما هند و كنان يعرفوا انهم اخوات ولا هبة ياااا فرحتك يختي هند طلعت اخت جوزك اممموه على الهنا. | ||||
|
| |
|
18-08-18, 01:13 AM
| #3820 | ||||
| نجم روايتي  
| الرضا والتسليم تعلمت منذ وقت طويل منذ ان كنت طفلة صغيرة ان التسليم بالامور المستحيلة الحدوث والرضا بما تحصل عليه من الدنيا هي اعظم اسرار السعادة ان تنظر للدنيا بما تملك لا بما تفقد ان لا تخوض معارك خاسرة ففي كل خسارة تخسر بعضا من نفسك وهكذا يمر الوقت لتصبح محصنا لدرجة ما ليس تماما اعني ولكن بما يمكنك من العيش بابتسامة | ||||
|
| |
 |
| أدوات الموضوع | |
| انواع عرض الموضوع | |
|
|
104Likes
.png)
العرض العادي
