28-09-18, 11:34 PM
| #4301 | |||||
|  اقتباس:
| |||||
|  |
|
29-09-18, 12:09 AM
| #4308 | ||||||||||
| كاتبة في قسم قصص من وحي الأعضاء  
| الفصل الثاني والاربعون :- هبة قالها بانفاس لاهثة وهو يستشعر دموعها انفاسها المختنقة ليبعد نفسه عنها بكره ونفور من نفسه لقد اذاها من جديد كما يحصل في كل مرة يقترب من اي انسان ( حيووااان انت حيوووان وابن حيوووااان ) كلماتها صرخاتها ...... سعاد ....كانت تملا راسه تعمي عينيه وهو يرى تلون وجه حمامته البيضاء باثار هجومه عليها يرى ملابسها الممزقة يرى دموعها التي اغرقت وجهها بدلت ملامحها من تلك المدللة الضاحكة قبل ساعات فقط للبائسة المكدومة التي يراها :- انا اسف :- كنان قالتها بتوسل وهي تتمسك به بيده بقلبه الموجوع ولكنه افلتها بقوة وقال :- لا لا تقتربي مني هبة انا ......انا ... يا الهي انا حتى لا اعرف من انا :- انت كنان ...... انت حبيبي :- لااااااا صرخ بها ولكنها لم تهتم لم تخف ولم تتراجع ...... لكانت تراجعت في وقت اخر ولكن ليس الان وليس في هذه اللحظة وهو يحتاجها اكثر من اي وقت مضى :- بل نعم انت كنان الرجل الاروع والزوج الاروع والحبيب الاروووع :- لا لاااااااااااااااااااااااا ا كانت صرخاته تعلو وتعلو وملامحه تتوحش مع كل كلمة تنطقها ولكنها لم تهتم وهي تتشبث بيده بكل قوتها وتكمل قائلة وابتسامة وجدت طريقها لوجهها لذكرى بدت كلؤلؤة ملتمعة وسط كل ذلك الظلام الذي يحيطهما :- بلى ...... وانا صرت مثار حسد فتيات الحي والاحياء الاربعة المجاورة لانني حظيت بك :- انت لا تعرفين شيئا لا تعرفين شيئا هبة انا انا لا استحقك لا استحق حبك يا الهي انا لا استحق سوى نفورك صدقيني اذهبي هيا انهضي ساوصلك لبيت والدك الان وفي الحال :- ابدا كنان لن تستطيع اخراجي من بيتي انت وعدتني وعدتني وانت تفي بوعودك لن اغادر هذا البيت الا بارادتي وفي الوقت الذي احدده انا :- هبة لا تشفقي علي قالها بصوت حمل وجعا كان يتقاطر من حروفه من ملامح وجهه وجعا شق صدرها جعل قلبها يئن بوجع مشابه لاجله ولكنها تصبرت ووقفت امامه بكل قوتها التي توشك على الزوال وقالت :- اي شفقة كنان وهل من هو مثلك يثير الشفقة ؟؟؟؟؟ طوقت خصره بذراعيها واستكانت على صدره تستمع لتلك النبضات الغاضبة المتوجعة واكملت بحب :- انت يا الهي انت بطلي بطل رسمته بفرشاة خيالي ذات يوم صورته بلحظة ياس ليكون ملجئا لي مهربا فسحة ولحظة نصر بين خسارات كادت تبتلعني وحين رايتك رباااااااه نظرت لوجهه المتالم دون ان تفلته ودموعها ترسم خطوطا تحكي حكايا وحدها وقالت :- تطلب مني الامر كل ما املك من قوة لكي لا ارتمي بين ذراعيك ومع كل لحظة مرت كنت اغرق اكثر واكثر دون ان اشعر دون ان اعي :- يا الهي هبة :- نعم حبيبي انا لا اذكر حتى كم مرة وقعت بحبك ضحكتها تلك كانت كقطرة ماء روت هجير روحه التي تكاد تزهق من فرط وجعها وقهرها ليتمسك بها بكل قوته وهي تكمل بذات الضحكة والدموع تغرق وجهها دموعا لاجله هو :- احببتك سائقا متمردا يجيد في كل مرة ان يجعلني اصمت احببتك رجلا شهما وانت تداري على ضعفي وقلة حيلتي وتوافق دون قيد او شرط على الجنون الذي اقترحته يا الهي انا حتى احببتك مجرما فظا احببتك وانت تجعل جسدي يقشعر من نظرة وقلبي يرتجف من نبرة لا تحادث بها غيري احببتك قبل ان اعرف اي شهم انت قبل ان اعلم اي قلب يملك ذاك الكنان الذي كان تحقيقا لدعوة صادقة من قلب انعام الطيب :- يا الهي يا الهي صاح بصوت اجش وهو يحتضنها لصدره جلس واجلسها بين احضانه دون ان يفلتها وهي تشبثت به بذات القوة ............ لم يستطع ان يتركها للحظة واحدة وكأن الحياة كانت مرهونة بها والعيش مرهونا بها ودونها لا شيء سوى الظلام الذي يتربص به هناك مهددا بابتلاع روحه لو انه يقدر ان يدخلها لجوفه لصدره المشتعل علها تفلح باطفاء تلك النار كما تفلح بما تفعله هنا ............. كانت دواءا لروحه.... كلها ..... انفاسها كلماتها عيناها............ كلها لا يعلم كم مر عليه من الوقت وهو يحتضنها لصدره ينسى بين ذراعيها وهو يستنشق رائحة الحب رائحة الوطن وطنا لم يعرفه يوما لم ينتمي اليه ولا للحظة واحدة ولكنها كانت كذلك له كانت وطنه هو الى ان ............ :- هند انها اختك عادت الذكرى التي تناساها او حاول تناسيها لا شيء من كل ما قالوه هناك عناه كان سينسى كان سيطردهم ان عادوا مرة اخرى كان سيعيش حياته كما هي وهبة معه دون ان يهتم لكل ما قيل وما سيقال ولكن :- هند :- كنان :- هند هبة هند انها اختي انهم يقولون بانها اختي ابعدها برفق لتنهض مرغمة بينما تراه وقد بات بعيدا مرة اخرى وهو يصرخ بقوة :- هند يقين انها اختي هند يا الهي يا الهي :- كنان اهدا :- لااااا انها اختي اختي تلك التي نالت منهم ما نالته اختي تلك التي بقيت لليال هنا كغريبة كشريدة وقد هربت منهم كلهم يا الهي يا الهي :- كنااااان قالتها للهواء وهو يسرع راكضا يسبق غضبه ناره المشتعلة تلك لتبقى هي مكانها للحظات فقط الى ان قررت برعونة ان تتبعه !!!!!!!!!!! | ||||||||||
|
| |
|
29-09-18, 12:18 AM
| #4309 | ||||||||||
| كاتبة في قسم قصص من وحي الأعضاء
| للحظات ومنذ ان غاردهما ذلك الكنان المتطفل هو وزوجته لم يستطع سليمان ان يرفع عينيه عنها كان ينظر اليها بشوق لم يشعره تجاهها منذ ايام وايام كان ينظر اليها بحب ظنه بلي وفسد ككل ما بها ولكنه وفي هذه اللحظة كان غضا جديدا كلحظة ان راها اول مرة كان ينظر نحوها بفخر وهو يراها لاول مرة كهند ينظر بعمق عينيها النادمتين فلا يرى اثرا لسهام هناك لا اثر ابدا لا شيء سواها .....سوى عشقه اليائس كان مرتسما على وجهها رفعت هند راسها لتنظر اليه بعتب قتله وهي تقول :- كنت فظا للغاية سليم ابتسم حقا ابتسم وهو يقترب منها لدرجة شعرت معها انها توشك ان تسقط مغشيا عليها من فرط ما اثارته نظراته تلك ابتسامته تلك وقربه ذاك لم تعلم بالذي ينتويه وهو يستمر بالاقتراب وهي لم يكن امامها سوى التسمر مكانها بانتظار لما سيفعل ولما سيقول وحين حطت شفتيه على جبهتها بقبلة طالت حين امسك بوجهها بين يديه يداعب خديها باصابعه حين نظر اليها بعينيه اللتان بدتا لها في تلك اللحظة كاجمل ما رات من عينين حينها شعرت بانها لم تعد هندا ولا يقين ولا ابنة سهام ولا ابنة السلطان لا لم تكن ايا من كل ما سبق هي كانت ما تراه في عينيه الان :- فليحمد الله انني لم اكسر له قدميه ...... لاجل خاطرك فقط تركته يسير عليهما كانت تنظر اليه ببلاهة وهي فاغرة فمها تحاول ان تترجم ما يقال بعقلها القاصر في هذه المواضيع وقد كانت معاقة عاطفيا بفضل نشاتها المعاقة كانت تحاول ان تفسر ما يحاول قوله ما اراد ان يوصله لها فلم تفلح ليكمل هو وقد علم بانها لم تفهم شيئا :- لاجل خاطرك فقط لاجل خاطر ام زيد ولولا خاطرها لكان راقدا الان ينتظر من يحمله ويلملم بقاياه التي كنت سانثرها على مدخل العمارة لا تزال ذات النظرة البلهاء ترتسم على وجهها الى ان تمكنت وببعض من فطرة ان تفهم ان تعي ما الذي يريد ايصاله لها لتبتسم وهي تناظره بنظرة كادت ترديه قتيلا وتقول بتدلل لا تعلم من اين اتى :- وهل خاطري كبير لديك ؟؟؟؟؟ طوق خصرها بذراع واحد وقد كان كافيا لنحولها ووضع يده الاخرى على الحائط ليحبسها هناك حيث لا مهرب لا مفر منه الا اليه وقال :- ان كنت دوما كما الان فخاطرك لا يقاس بالكلمات :- كما الان كيف ؟؟؟ بالكاد استطاعت النطق وهو يحاوطها من كل مكان دفئه نظراته ذراعه جسده الذي يطبق عليها فيشوش عليها كل ما تريد قوله :- كما الان كما هكذا حيث انظر فارى هند التي اعرفها هند التي اذكرها كما الان حيث لا خبث ولا مؤامرات حيث لا سهام ولا افكارها المسممة كما الان حيث المراة التي لاجل خاطرها فقط قبلت بما لم اقبل به يوما كانت مشاعرها تزهر مع كلمة يقولها كانت روحها تقوى .....عودها يشتد؟؟؟؟؟ ضعفها ينزوي بعيدا...... مرارة روحها التي لازمتها طويلا كانت تلاطفها حلاوة تلك الكلمات تلك النظرات تلك القبلة التي لا تزال تشعر باثرها مطبوعا على قلبها لا جبهتها ...... لقد قبلها من قبل بوحشية باغواء برغبة في المعاقبة ولكنها لم تكن يوما كتلك القبلة رفعت اصابع مرتجفة برغبة لتلمس وجهه فشعرت بانتفاضته اسفل لمستها اغمض عينيه وهو يحني راسه تجاه يدها كان ضعيفا في تلك اللحظة كما لم يكن يوما وكان لمستها تلك كانت الحل وهي هي احبت ذلك داعبت عينيه المغمضتين رموشه الطويلة حاجبيه وعقدتهما التي لا تفارقه ابدا لحيته شفتيه لتحط قبلته هناك على اصابعها المتلاعبة وهو ياسر يدها ويقول بصوت تخلله توسل أبي :- اخشى ان تكون تلك خدعة اخرى :- لاااا :- اخشى عليك لا علي هند فانا اعتدت منذ زمن بعيد اعتدت على غدرك على رفضك على خيانتك اما انت ... :- ستقتلني حينها !!!!!!!!!!!! :- لا لن افعل بل ساطلقك سابتعد عنك بعد مدارات ومدارات ساتركك لسموم سهام فحينها فقط ساوقن ..... بانك هي ..... بانك سهام اخرى وكل ما احاول فعله هو محظ عبث :- ما تحاوله لاجل ابنك فقط ؟؟؟؟؟ لا تعلم لم تسال ما تسال ولا لم تفعل ما تفعل لا تعلم ما الذي جعلها هكذا مسترخية بين يديه امنة كما لا يجدر بها ان تكون مستكينة كما لا يجدر بها ان تكون هادئة طيعة وكان هربها انتهى وكانها تعبت من الهرب واستسلمت لذاك الذي يلوح به سليمان ذاك الذي لا تعرف ماهيته ولكنها تستلذ به بما يعنيه بغموضه باغواءه بما يثيره فيها من مشاعر لم تعرفها يوما :- بالطبع لاجله جرحها جوابه وهو علم ولكنه لم يفلتها وقد حاولت الافلات بل تمسك بها بكل قوته ونظراته تخبرها بما عجز عن فعله هو....... تتوسل اليها ان لا تخذله ان امن لها ........... تطالبها بالولاء وقد كانت دوما خائنة ............. تحذرها بان الخيانة هذه المرة ثمنها اغلى تخبرها بانه لا يقدر على خسارة اخرى لا يقدر على فشل اخر معها :- اتركني سلييييييم ابتسم وشفتيه بدتا كمن وجدتا الطريق اليها وقد كان طريقا حلووا بطعم احلاااام الشباب وهما تحطان على جبهتها خديها تقتطفان ما تقدران عليه وهي تتمنع بضعف تستسلم ولسانها يابى الصمت :- اتركني ايها الفظ :- ابداااا قولي سليم قوليها مرة اخررررى :- سليييييييييم اتركني :- يا الهي يا الهي حملها بين ذراعيه كمن لا تزن شيئا وضعها برفق على السرير وقال دون ان يتركها :- سليييييم واتركني في ذات الجملة لن ينفعا ابدا شيطااانتي :- لا تقل شيطااانتي :- هل تحبين ام زيد اكثر ؟؟؟ قالها وهو يتابع عمله بحرفية لتتعالى ضحكاتها رغما عنها فيفتن هو وقلبه يوشك على الهرب من صدره فرحا مرفرفا مغردا مع ضحكاتها التي لم يسمعها يوما :- ام زيد ؟؟؟ :- نعم الم تقرري انت الامر فليكن زيدا اذا كلامه وافعاله كانا على طرفي نقيض نظراته التي تتبدل بين الجدية وهو يحادثها والعاطفة وهو يقبلها كانتا تفتفناها كانت تتفاعل معه بطريقة اذهلته اذهبت انفاسه وهو يلمسها بحرص يخشى في كل لحظة ان يؤلمها هشاشتها تلك تثير فيه الجنون جنون من خوف عليها وتوق لتلك الهشاشة التي خلقت لاجله :- يا الهي هند هند كان يكرر اسمها من بين انفاسه اللاهثة التي تقتنص انفاسها وهو غير مصدق لما يحصل يكاد يقسم انه حلم من احلامه المجنونة بها يغمض عينيه للحظات خوفا من ان يصحو وحين تنجرف به المشاعر التي تثيرها فيه شيطانته يفتح عينيه على وسعهما ليتاكد فقط بانها هي وانها هنا وبكامل وعيها وارادتها الطرقات التي تعالت على الباب انتزعته انتزاعا من حلمه ذاك وهو يشتم ويلعن ويقسم قائلا :- اقسم ان كان ذلك الكنان سافعل به ما تمنيته من اول لحظة رايتها بها ولن يشفع له عندي حتى خاطرك كانت ترتجف وقد داهمها البرد ما ان ابتعد وكانما الدفء هو وحين استمعت لما قال ابتسمت وهي تتعرف اخيرا على طريقته الملتوية بالغزل | ||||||||||
|
| |
|
29-09-18, 12:27 AM
| #4310 | ||||||||||
| كاتبة في قسم قصص من وحي الأعضاء
| :- من من ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ كان يصرخ قبل ان يصل الى الباب وحين فتح الباب وراى تجمهر السلاطين امامه امتقع وجهه على الفور واغلق الطريق عليهم بتصريح صريح وواضح وهو يقول :- خيرا ان شاااء الله ؟؟؟ :- سليمان ابتعد من طريقي في الحال قالها فارس وهو يزيحه عن الطريق ليتبعه امير وعلي والخال الذي سال عن هند على الفور ليصرخ بهم سليمان قائلا :- هل هي زريبة لتدخلوااا هكذا ؟؟؟؟ انه بيت وللبيوت حرمات :- يا الهي سليمااااااااان توقف واجلس على الفور هناك ما يجب ان تعرفه النظرة التي علت وجه فارس وتلك التي رمقه بها امير اخبرته ان الامر خطير ليجلس قربهم على الفور ويقول :- خيرا فارس ما الامر ؟؟؟؟ :- باختصار ودون لف ودوران كنان اخ هند انه ابن سعاد وعمي ......سعاد شقيقة سهام ان كنت ستسال من هي :- مااااااااااذااااااااااااا ااااااااا ؟؟؟ الصرخة كانت لهند التي خرجت لتتفقد القادمين وحين استمعت لتصريح فارس ذاك كادت تسقط لولا ان تلقفها سليمان بذراعيه واسندها لتجلس على الكرسي القريب :- هند يا الهي لم نهضت ؟؟؟ :- ما الذي يقولونه سليم ؟؟؟ فااارس هل ما تقوله الحقيقة اخي كنان اخي ؟؟؟؟ ابتسم امير وهو يجلس على كرسي قريب منها ويقول بتاكيد :- نعم انه هو انه اخاك هند :- يا الهي يا الهي ارتمت على صدر سليمان وهو طوقها بذراعيه مرحبا داعما وحين تعالى صوتها بالبكاء والنحيب كاد سليمان ان يحطم البيت فوق رؤووسهم منذ لحظات فقط كانت سعيدة والان ها هي تصرخ بوجع .... بالم يكاد يقتله :- كيف يا الهي كيف ؟؟؟؟ :- لقد هربت به خالتك قبل ان يولد وجدك ادعى موتهما حين سال عمي عنهما :- اوووه نعم بالطبع السلاطين هم الملائكة لمع القصة كما تشاء فااارس الذنب كل الذنب لجدك وعمك المجنون :- لااااااااا يا الهي لاااااا لا خااالي الذنب ليس ذنب والدي ان امي جعلتني بيدقا بانتقامها ليس ذنبهما ان سعاد جعلت كنان يعيش بعيدا عن عائلته يظن نفسه بلا احد بلا سند بل ذنب اختيك خالي ذنبهما :- هند اقترب الخال صالح منها لتنكمش بين ذراعي سليمان مثيرة موجة من الاستغراب من حولها وهو كان مرحبا بذلك اخفاها في صدره عن الجميع وكان مستعدا لان يجعله بيتها ان ارادت ..... صدره قلبه وجوده كلها لاجلها ان ارادت فقط :- يا الهي كنااان كانه يعلم كانه كان يشعر لقد كان يناديني اختي على الدوااام اختي وانا انه اخي اخي اخي وكانها استدعته بافكارها فقد تعالى الطرق على الباب الصراخ المجنون الذي ايقظ الجميع من حولهم ليسرع امير ويفتح الباب له فينال منه لكمة اسقطته ارضا وكنان يندفع والغضب يعمي عينيه صااارخا بصوت بح من فرط الصراخ والالم :- يقييييييييييييين يقييييييييييين لم يرها وقد كان سليمان يخفيها كان ينقل نظره بينهم بالجنون الذي تملكه لا شيء انهم لا شيء كلهم لا شيء ولكن يقين يقين انها اخته يا الهي انها اخته :- كناااااااان كان صوتها متقطعا وشهقات بكائها تتخلله :- يا الهي كناااان افلتت من قيد سليم وهي تسرع نحوه وحين وصلت اليه حين نظرت لوجهه ارتجف جسدها باكمله وهي تختنق بانفاسها اخاها ؟؟؟؟ هي لديها اخ ...... ال السلطان وال سهام منحوها تلك الهدية العظيمة !!!!!!!!!!!!! لم تعلم ماذا تفعل وهي تنظر اليه وسط السكون الذي احاط بهم وهو لم يكن افضل حالا منها وكان كل غضبته تلك كل النار التي تحرق جوفه وكانها انطفات لمراها ان يكسب من كل ما حصل له منذ لحظة ولادته وحتى هذه اللحظة ان يكون المكسب له تلك الاخت التي تمناها بقلبه كان الامر كافيا له :- يقين رباااه يقين سحبها لاحضانه ليتعالى صراخها وبكائها وهي تتشبث به وتصرخ :- اخي اخي كنااااان اخي :- يا الهي يقين .... هند كان الجميع يراقب المشهد امامهم بتاثر فارس الذي كز على اسنانه وهو يكيل اللعنات لسهام وسعاد امير الذي ادمعت عيناه وهو يرى هند كما لم يرها من قبل سليمان الذي كاد يحطم المكان فوق راسه هو وهو يكاد يموت غيضا وغيرة كيف تاكدوا ؟؟؟ هل هو اخاها فعلا الخال وعلي لم يجرؤ اي احد منهم ان يقاطع اتحادهم ذاك كنان الذي خشي ان يفلتها كان عطرها يشبه عطر الام حنانها وهي تضمه اليها كما يفعل كان حنان الام هي انها اخته ...... جذرا صغيرا يربطه بدنيا لم يعرفها دنيا لم يتخيل وجودها يوما اخته انها اخته وهي كانت تضمه لصدرها تتشبث به بذراعيه تستطعم ان يضمها احدهم بصدره كما يفعل هو باحتواء بحرص بحب لا مشروط شعور لم تعرفه يوما وكانت عطشة لها ظمانة حد الموت ......تستذكر لحظة ان راته اول مرة حين اخبرها ان البيت بيتها وانه اخاها كم الدنيا صغيرة وكم كانت رحيمة بهما ان وجدا بعضهما البعض :- تعالي معي هيا تعالي :- الى اين ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ صرخ بهم سليمان وقد انتهى صبره وهو يمسك بذراع هند يجرها اليه ليمسك كنان بذراعها الاخر ويصرخ به :- الى بيتي لبيت اخيها وانت اترك يدها اتركها في الحال :- في احلامك ربما :- سلييييييييييييييم :- لا تقولي سلييييييييييم هند ما الذي يهذي به ؟؟؟؟ :- سليييييييم انه اخي اخي :- نعم نعم فهمنا وعلمنااااا واهلا وسهلا به في بيتنا متى ما اراد :- هيا هند تعالي لن يستطيع ايا كان ان يجبرك على فعل ما لا تريدين بعد الان تعالي معي عزيزتي تعالي وقد وجدنا بعضنا تعالي واتركي كل هذا وراءك :- نعم هند صاح بها الخال وهو يتقرب منها يؤمن على قول كنان بل ويحرضهما على الهرب الفرار من هنا ليكمل كنان :- واعدك ان يدفع كل واحد منهم الثمن ثمن كل دمعة ذرفتها كل ليلة نمتها مرتجفة خائفة هيا تعالي معي احتقن الجو من حولهم وكنان يراهن على مجيئها سليمان الذي سحبها واخفاها خلفه وصار مواجها لكنان وخلفه كل من فارس وامير علي الذي بدا محتار لا يعرف ما يفعل وقد تاه منه الراي والصواب الخال الذي وقف لجانب كنان يدعمه بصمت وهبة التي وصلت على الفور ودخلت وقد كان الباب مفتوحا لتمسك بيده فيتشبث هو بها وقد علم انها هي :- لا كنان انا ......لا احد يجبرني على شيء اجلس قليلا ارجووك اجلس لنتحدث قليلا :- ما الذي تهذين به ؟؟؟ اين ساجلس ؟؟؟ هل هنا ؟؟؟؟؟؟ في بيته ؟؟؟ في بيتهم ؟؟؟؟؟ :- بل في بيتي كنان...... ارجوك قليلا فقط لنتحادث انا لم اصدق للان ارجوك اجلس :- هند ما الذي يحصل لك ؟؟؟؟ انا انا عائلتك اخوووك انهم من هربتي منهم من فررتي دون نظرة للخلف هم من فعلوا بك ما فعلوا تعالي معي تعالي لن يصل ايا منهم اليك الا على جثتي تعالي نظرت لوجه سليمان المتالم شعرت به بالمه للمرة الاولى تشعر باي كان حتى والدتها لم يكن بينهما رابطا كهذا الذي شعرته بينها وبين سليمان ...... كانت ترى ما يوجد هناك خلف الغضب خلف العيون المحتقنة المخيفة خلف هالة الجنون التي تحيطه كانت كانها تسمع تحذيره ذاك مرة اخرى :- سابتعد عنك بعد مدارات ومدارات لا هي لا تريد ابتعاده هي تريده قريبا تريده ان ينظر اليها مرة اخرى كما فعل هذا اليوم تريده ان يفرح بها ان يراها كما راها اليوم تريد ان ترى نفسها كما راتها بعينيه اليوم تريد ذلك وقد كانت اضعف من ان تتركه وراءها :- ارجوووك كناااااان عاد السواد ليعمي عينيه انها لا تريده .... هند ... يقين .... سعاد كان يراها في ملامحها وقد كانت تشبهها حتى هي وقد ظنها ستركض اليه فرحة به انزوت خلفهم ومعهم لم تجده لائقا بها لتتبعه :- كناااان كان الصوت هذه المرة لهبة التي اقتربت منه امسكت بذراعه وطوقت بها نفسها تدعمه بان تشعره بانه يدعمها تدعمه وهي تخبره بانها تحتاجه بانه عندها بالدنيا وما فيها بانه لم يخسر كل شيء كما يظن وكما يرتسم على وجهه لا زالت هي هناك لا زالت هي لديه :- هبا بنا حبيبي استدار مغادرا صاما اذنيه عن صرخات هند المتوسلة به ان يبقى احتضن هبة لصدره وقد كانت كافية له في هذه اللحظة عن الدنيا وما فيها وغادرهم دون اي نظرة للوراء !!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!! | ||||||||||
|
| |
 |
| أدوات الموضوع | |
| انواع عرض الموضوع | |
|
|
104Likes
.png)
العرض العادي
