16-10-17, 07:05 PM
| #361 | ||||||||
| نجم روايتي وكاتبة في قسم قصص من وحي الأعضاء وضيفه متألقه في موضوع ضيف وقضية
|  بسم الله الرحمن الرحيم الفصل الثاني دماؤها جفت بعروقها وهي تتطلع لهيئته تارة وقطع الزجاج المتناثر حولها تارة أخرى ..تتساءل برعب من هو؟ وكيف دخل! لابد انه لص ليتمتم وكان صوته أشد رعباً "واخيراً التقينا يانمارق ...أيتها اللعوب كم حلمت بهذه اللحظة" عادت خطوة للخلف هزت رأسها مصدومة انه يعرف أسمها!! تمنت ان يصل أحد لإنفاذها.. خطفت نظرة سريعة للشباك ورائها انه مخرجها ستهرب منه عسى ان تلتقي بأحد يكون مقيم هنا وياليت مازن يأتي ويعاقب هذا المخيف ..ليواصل بلهجة وعيد حفزت حواسها للخطر أمامها "اعتقدتِ انني لن أعرفكِ!! لن اميز وجهكِ!! غضنفر عز الدين ان أراد شيء بالحياة سيصل اليه ....لكن أأنتِ غبية لتأتي لمزرعتي بقدميكِ!!... حسنا لايهم المهم انني اصطدتك وهنا" مازالت تحدق بذهول تستمع لثرثرته الغير مفهومة ..عندما رأته خطى للداخل تراجعت للخلف تبتلع ريقها بصعوبة تستعد للهرب ليتعثر بمشيته ويقع ارضاً.. ارتاحت لسقوطه انه ليس بكامل قواه كما فكرت...انها فرصة للإفلات من هذا المجنون الذي افسد مزاجها وحفلتها أنه مخمور ويهذي ....اكيد هو عرف أسمها من حارسه مادامت مزرعته اذاً فلتنفذ بجلدها وبحركة سريعة حاولت الهرب ليمسك بساقها رفست يده بقدمها الحرة لكن لم يتركها بل شدها بقوة لتقع قربه لقد انخدعت وتوهمت ضعفه.. أنه قوي وضخم لن تستطيع الفرار بسهولة!!... صرخت بقوة وهي تحاول الوقوف تمنت لو احد يسمعها لتأتيها لطمة على وجهها مددتها ارضاً وجعلت رؤيتها تتشوش لأول مرة تُصفع بحياتها!! ليلحقها بثانية أما الثالثة هي من جعلت قواها شبه خائرة ارهبتها نظرته الان اليها وكأن ناراً استعرت بهما كان يتنفس بغضب ويمطرها بسيل من الشتائم لم تسمع أكثرهم استجمعت شجاعتها للنهوض لا يمكن أن تستسلم .... ليطبق على انفاسها بخنقها بكلتا يديه كانت الآن تحت رحمته يحاول أخذ روحها انه مصمم على قتلها ...غرزت أظافرها بوجه شدت شعره بقوة تحاول الوصول لأي أداه قربها تستعملها ضده فمعرفتها أن الموت قادم اليها جعلها تتشبث بالحياة أكثر... وقعت أدوات المائدة قربها بعد ان شدت الشرشف الأبيض من الطاولة وسقطت الكعكة معهم... احست بأنها لم تعد تستطيع التنفس سيكسر عنقها لتلاحظ سقوط سكين الكعك حاولت الوصول اليها أنها الان بمعركة فاصلة بين البقاء على قيد الحياة أو الاستسلام للموت دون حتى ان تعلم ما هو ذنبها!!... وصلت للسكين التقطته بصعوبة ليمسك كفها ويلويه لقد أنتبه لحركتها وكان اسرع منها لحماية وجهه... الحركة هذه جعلته يترك عنقها لتتنفس بقوة وتستنشق الهواء بعمق وبدأت تسعل شاهدته يكز على أسنانه وكأنه سيحطمها ليقوم بخطف السكين من بيد أصابعها و يغرزه براحة يدها....صرخت بكل قوتها وجعاً لم تعرف كيف تصفه كان الألم قوي يدها أصبحت مثبته بالأرض الخشبية للغرفة... ترفس تلكم تخربش بيدها الأخرى دون فائدة!! يبدو أنها النهاية فالوجع ونزف يدها وفمها جعل قوتها تتضاءل لكنها لم تتوقف عن دفاعها والنداء عالياً وستقاوم حتى النهاية لن تسمح له بإنهائها هكذا "اتركني يا حقير " وفجاءة تبرق عيناه على وجهها لتشتعل فيهما نار من نوع أخر وتتغير ملامحه الغاضبة وتلين! أبعد خصلات شعرها المتعرقة برفق !!حاولت ضربه لكن كل حركة كانت توجع كفها النازف انه ألم لايطاق واخيراً حررت يدها من السكين بعد معاناة لذا لم تنتبه أن لمساته تغيرت على طول جسدها انه يناديها بخفوت ينادي أسما لم تسمع به.... قرب وجهه لوجها يتلمس بشرتها بفمه كان يشتم شعرها ورقبتها ويتمتم "اشتقت لراحتك التي تجعلني على قيد الحياة " احست بشي غريب يحدث معه لقد تبدل حاله لشيء مقزز لتستشيط غضباً أبعد خوفها.. صفعته بقوة لم تعرف كيف استجمعتها تحاول أبعاد فمه من وجهها وتحرير خصلات شعرها من بين أصابعه لكن هذا زاد من رغبته وتمسكه بها كان ينادي بألم يناديها وكأنه لا يراها!!.. مد يده لفستانها وقد مزق أطرافه من الأسفل كل ما فكرت به بعقلها الطفولي لا لا تمزقه يجب أن يراه مازن يجب أن يراه حبيبي بكت تتوسله "لا أرجوك اترك فستاني أنه ليس لك لتشوهه هكذا!!" ضرباتها وتلويها تحته وصراخها لا يثنيه قيد أنملة بل يبدو أن بعالم أخر!!...ثبت كلتا يديها أرضاً والتي مازالت تحاول الدفاع بهما عن نفسها بمعركة خاسرة لا يوجد بها أي تكافئ ..لقد اطبق على جسدها كصخرة كان أخر ما تصرخ به هو أسم "مازن" علمت جيداً انها انتهت هنا ,انتهت كفتاة وكإمراه وكإنسانة.... أنتهت حتى قبل ان تبدأ حياتها ,لم تفكر إلا كيف سيتقبلها من تحب فها هي هنا يلوثها المجرم لا تستطيع حماية جسدها.. لا تستطيع انها ضعيفة لتحمي أغلى ما لديها... صرخت تبكي نهاية لم تكن يوماً تراودها ولو بأسواء كوابيسها, صرخت ليكمم فمها بالنهاية يكتم صرخات وأنين على ما ضاع ومن بين عذاب ووجع طال وكأنه دهر يهمس بأذنها برقة "ارأيتِ يا عشقي اردتني ان أكون رجلك الأول وها انا أصبحت" ابتسم وهو يقبل دموعها التي اغرقت وجنتيها "لا تبكي يا حبة القلب ...لن يستطيع الاوغاد تفريقنا ابداً انتِ زوجتي الأولى والأخيرة" لم تعد تعلم بعد مدة طويلة أن كانت صاحية أم لا ....ميتة أم على قيد الحياة فلم تعد تشعر بألم جسدها لكنها احست بطعم الدماء بفمها خاطرت بفتح عينيها كان يئن وفجاءة أغمض عينيه وسقط رأسه على صدرها ليظهر شبح رجل أعلاهم وهو يحمل عصاه يصرخ ويشتم لتغمض عينيها تستلم للموت. ........................ عادت للواقع تضرب رأسها بالحائط عل الذكرى تختفي...لكن لا أنها هنالك قابعة في اعماق روحها المذبوحة يبدو انها ستعيش تتآكلها طوال حياتها يوم أعتقد أنه سيكون اجمل يوم بحياتها بدل أن يأتي ملاكها للمزرعة جاءها الشيطان....وصلت لسريرها تحمل فستانها الأحمر "انا أشبهك الآن مجرد مشوهة وممزقة وناقصة لم يعد لي فائدة ترجى " رمته بسلة المهملات تشعر أن مصيرها سيكون هكذا ايضاً.. التقطت وسادتها المليئة بدموعها وضعتها على فمها وصرخت بحرقة لكن لم ينفع ....لا شيء ينفع لاشيء يمتص الأذى لتشعر بغثيان أخر وتهرع مرة أخرى للحمام........خرجت بعد مدة حالها يزداد سوءا لتلتقط اذنها أصوات رجال تحت وبينهم صوت مميز انه جده تمتمت برعب "ماذا سيفعلون بي!!" ارتجف جسدها وهي تفكر أنهم سيذبحونها أين المفر منهم... فكرت أن العم فاضل لن يستطيع حمايتها والقانون معهم.. تسحبت لخارج غرفتها تتنصت على الحديث لتتسمر أعلى السلم انهم بالصالون أسفل لكن الباب مفتوح واصواتهم عالية وكلمة عز الدين ترن بأذنيها كالصاعقة "أنت يافاضل وافقت على عملية "الترقيع" لو أبنك كشف الأمر ستسجن معنا ايضاً انت وصديقتك الطبيبة "ماجدة" " صرخت ماجدة بوجهم "الهذا استدعيتموني اليوم!! انا قمت بعمل خدمة لكم وقتها لأن فاضل زميل عزيز علي من ايام الجامعة لكن أن تورطوني بمحاكم لن أسكت افهمتم ساخبرهم أنكم هددتموني" هدأهم عز الدين عندما شاهد توتر فاضل وماجدة " سمعت أن مازن ينبش بالقضية لذا جئت أقول لننهي كل شيء ابنتكم وعادت جديدة وتستطيع الزواج وهذا مبلغ من المال لتستطيعوا الانتقال للمكان الذي وجده لكم محامي شركتي " زهير "في بلدة أخرى وأنت يافاضل ستفتح صيدليتك هنالك وعيشوا ودعوا حفيدي يعيش انه أمر وليس رجاء ...انت من البداية وعدتني بالتكتم عن ما شاهدناه أنا وأنت بالمزرعة وعندما ابنك مازن اقام الدعوى سامحتكم بقلبي الكبير ..لكن أنا لست بالشخص الذي يسامح مرتين!!لقد دفعت مبالغ خيالية لكل من كان له صلة بالقضية أن كانوا شرطة أو مشفى أو محاكم وصبري بدأ ينفذ وهذا ليس جيدا لأناس مثلكم مفهوم" وهكذا غادروا تاركين نمارق حبيسة قهر أخر.. قهر من أقرب شخص اليها لما فعل ذلك لما!! ألانها لم تكن بوعيها تصرفوا بجسدها كما يحلوا لهم !!لقد ساعدوا المجرم هكذا وضاع حقها ..ضغطت على راحة يدها تدميها ..هذه المرة لم يؤلمها جرح السكين وكأن نار قلبها غطت عليه...خرج فاضل وماجدة من الصالون ليشاهداها اعلى السلم اخفض العم رأسه لكن الطبيبة ماجدة صعدت اليها وجلبتها لغرفة الصالون تكلمها وتمسد على كتفها لتهمس "كانوا سيقتلونك... لو لم نفعل ذلك كانوا سيدفنوننا جميعاً ,عمك فعل الشي الصواب لذا سيكون سرنا نحن الثلاثة للمات نحن لسنا نداً لهم يجب ان تفهمي الحياة الآن كيف تسير ..انه ملعب عز الدين وحفيده أرجوك تقبلي مصيركِ" كان فاضل مطأطأ الرأس لتضع نمارق يدها على فمها ارتفع غثيانها هذه المرة مما سمعت لتتركهم بسرعة ..فتحت ماجدة عينيها بقوة "أهي حامل يا ويلي!!" ........................ أقفل غضنفر الهاتف ليشعر بدخول جده لغرفته استدار بغضب ليبدأ نوبته وصراخه العالي ويتجمع كل من يعمل في القصر في الباحة مرعوبين يدعون أن يهدأ دون أن يؤذي أحد منهم ....وقف المحامي زهير بين الجد وحفيده خوفاً من أن يتطور الأمر فكل مرة تكون أتعس من الأخرى عندما يتقابلان لينطق الجد بحزم "كفى لم يعد شجارنا مهما لقد ماتت" ليتوقف غضنفر عن الصراخ ويهدأ لأول مرة منذ سنوات وتمتم بتشفي "اذاً الأفعى ماتت ولم تخلد بالحياة... يا حسافة لهفتها على الدنيا وسرقتها لأموالك وسرقة أبنك وقتله للأسف لم انتقم منها بنفسي" هز الجد رأسه بإستياء "كفى إحترم الاموات حتى لو كانت سيئة مازالت زوجة أبيك !!جئت اخبرك أن تستعد اختك ستأتي للعيش معنا بالقصر" صرخ بجده وعاد الغضب يعتليه "ليست أختي أنها مجرد لقيطة ابنة الأفعى هذه لن تدخل منزلنا كما أدخلت امها اليه من سنوات فهدمته أنسيت يا جدي!!كما ان أبي تزوجها قبل ان يموت بأيام يعني حفيدتك ستظل أبنة حرام" جلس عز الدين يزفر هواء مكبوت مازال حزيناً على ابنه الذي تركهم ورحل معها لبلدها الأجنبي وهنالك مات تاركا زوجته وابنة منها لم يراها ابداً ...لم يذهب لدفن أبنه عندما اتصلوا به لقد كان عز الدين مستاء منه ومازال فأرسل غضنفر نيابة عنه ليضيف الجد "انها حفيدتي لن أتركها تتربى عند الاجانب ليس ذنبها ان لديها أم كهذه على العموم لقد ماتت وارتحنا منها "تغريد" شقيقتك شئت أم أبيت" نظرات طويلة صامتة بين الجد وحفيده اقلقت المحامي زهير ليقوم بالوقوف أمام غضنفر يطلب منه أن يراعي الوضع لكن الاخير هتف "لولا ان لدي امر طارئ ومستعجل لكنت بقيت واستقبلت اللقيطة استقبال يليق بها" خرج يشق طريقة بغضب لباب القصر كان الخدم يفرون من حوله لئلا يكونوا ضحية جنونه ...بعد مدة وصلت سيارة لتنزل منها فتاة صغيرة كانت تمسك بيد خطيبة غضنفر "رفل " استقبلها الجد بسعادة تساءلت رفل بفضول "لم استطع ان أعثر على غضنفر أين هو يا جدي؟ وهل انتهت قضيته نهائياً؟ " "اومأ الجد لها يطمئنها "سأخبرك ما حدث وشكراً لأنك جلبتي حفيدتي لي تعالي لجدك " نظر للصغيرة يفتح ذراعيه وأحتضنها لكن خوف داخلي يكدره من رد فعل غضنفر عندما يعود. ............................. كان فاضل يجلس يضرب رأسه بكلتا يديه بعد تأكيد الحمل بينما نمارق تنظر اليه من فوق السلالم تبكي منهارة.. توقف عقلها وتخدر جسدها الدنيا تضيق عليها يوماً بعد أخر ولا يبدو أن هنالك مخرج بنهاية الطريق .... لابد أن تضع نهاية لدمار عائلتها ,هذا حال زوج خالتها أنه يعاني الامرين اذاً ما سيكون حال مازن عندما يعلم ! سيتأكد من انها فعلاً أُغتصبت وسيرتكب جريمة أو سيكذب عليه العم فاضل فيتصورها عاهرة وبالحالتين هي بموقف سيء وحياتها باتت مظلمة هو لم يكلمها منذ المحكمة يتجنب النظر اليها!! مازن من لم يكن يفارقها ليل نهار أصبح لا يطيق البقاء معها تحت نفس السقف.... كانت تحمل زجاجة دواء المنوم ستنهي اليوم عذاب طال شهور مريرة... ليرن الهاتف صرخ عمها لتجفل وترمي الزجاجة تسمعه ينادي بقهر "ابني مازن!!" ............................. "ماذا حدث!!" فتح مازن عينيه ليلتف ابوه ونمارق حوله وتهرع ظمياء تحضنه باكية "الحمدلله على سلامتك ... احدهم ضربك على رأسك وحرق المكتب الهدف كان تصفيتك لابد أنه عميل سابق لم نفز له بقضيته فأنتقم منك ..لا تهتم للمكتب فداك المهم أنك بخير" كان مصدوم بالخبر ..حاول التذكر بصعوبة ما حصل معه "حيث كان يجلس بمكتبه وفجاءة حل الظلام حوله" نظر للوجوه المفزوعة حوله ليبتسم لهم امسك بيد ظمياء وعندما لمح نمارق قطب جبينه "أبي لما اخرجتها من المنزل مازالت مريضة هل توقف القيء حبيبتي" تنهدت بألم حبيبتي يقولها لطفلة رباها.... بينما هي تتلقاها كحبيبة متلهفة, امازال يقلق عليها وهو بحال سيء!! اذاً لم يكن غاضباً منها تلك الايام!! لقد عانت جداً بسبب جفائه أنبت نفسها بصمت "غبية كنت تريدين الموت ماذا كان سيكون شعوره!! كنتِ ستزيدين حزنه" اضاف العم فاضل بأسى ليعيدها للواقع "الأن لم يعد لديكم مكتب ..ووثائق عملائكم احترقت علينا أن نفكر بحل والا ...." صمتوا جميعاً فالديون بسبب ما حدث تلك الأسابيع الماضية والقتال مع عائلة عز الدين وصلت أعلاها ومازن كان يسد العجز بعمله اما العم فاضل فصيدليته مكسبها ليس بالكثير لقد ندم أنه رفض مبلغ عز الدين لينظر لنمارق بلوم "أنه عز الدين وحفيده ارتحتِ الآن!!" يلومها على ما وصلوا اليه ...معه حق هي لعنه الآن على عائلة خالتها لتنطق ظمياء "لن نتسرع بالحكم على أحد رجاءاً ولنكن عمليين ماذا لو اقترضنا أموال من البنك او من أحد معارفنا علينا أن نثابر " ليتكلم فاضل بغضب "اعتقد أن الاولى من سبب المشكلة هو من يحلها وهي هنا وتملك ما يسد النقص" هتف مازن ورفع جسده من السرير ليصرخ من الم رأسه اعادته ظمياء لفراشه ليتمتم "توقف أبي لن نمس اموالها.... خالتي أبقتها لها حتى تكبر وهي غير مسؤولة عن ديوننا انا سأتصرف" رد فاضل بعصبية "كيف وقد خسرنا تلك المدة الكثير ليتضح لنا أنها كانت على علاقة بغضنفر.... اليس عليها أن تخجل وتساعدنا" شهقت نمارق وهي تنظر لعمها انه يكذب ويسوء سمعتها!! ليضيف مازن "كفى ابي أرجوك لا أريد سماع أسم الحقير هنا" حاولت نمارق الدفاع عن نفسها لتجد الوجوه قد أصدرت حكمها وأنتهى اذاً لا داعي للتبرير وبدل الدفاع عن نفسها تمتمت بقهر "سأفك الوديعة صحيح هي ليست مبلغ خيالي لكنها ستسد الديون انا لم افكر يوماً انني سأوذيكم .....عمري الآن يسمح لي بالتصرف بها أليس هذا ما تقوله وصية أمي؟ " عم الهدوء لتضيف "لقد فكرت منذ زمن انني عند بلوغي الثامنة عشر سأعطي أموالي لمازن حتى لو لم يطلبها ...لقد صرفت علي الكثير يا عمي وأنا غريبة عنك.. تربيتك لي هي فضل سأحمله طوال حياتي وحان وقت رد المعروف ولو بجزء قليل فأموالي هي أموالكم وتحت تصرفكم" صرخ مازن بغضب "لكن..." اوقفته نمارق بإشارة من يدها لتبتسم ظمياء براحة "يا ألهي الان تستطيعون الانتقال من المنزل والخلاص من الأقاويل وشراء مكتب وسد الديون جميعاً.. أنتِ يا نمارق انقذتِ عائلتك بكرمك الكبير وطيبة قلبكِ" ارتاحت نمارق وهي تشاهد مازن ابتسم بوجهها قبل أن تصعق وهي تسمع ظمياء " الأن نستطيع أن نتزوج يا مازن بدون أن نحمل هم المستقبل" ........................ "سلمي على أخوك يا تغريد" اومأت الصغيرة لرفل بطاعة ووصلت قربه لمائدة الطعام ابتسمت بوجهه بسعادة ليخزرها بنظرة اخافتها "تشبهين العاهرة أمك كثيراً هذا أفضل حتى اتذكر فعلتها وأجعلك أداة لأنتقامي " ضحك بسخرية لتهرب الفتاة وتختبئ وراء رفل التي عاتبته "انها ماتزال بالحادية عشر من العمر ما بك!! " أخرسها بإشارة وعيد وهو ينهض من كرسيه "لا أحد سيجبرني على قبول أبنة الزنا هذه.. ولن اسمح لها أن تعيش براحة مطلقاً " بكت تغريد وشددت من احتضان رفل ليصل الجد غرفة الطعام قاطباً جبينه ويدخل بعده زهير يمسك رئيسه الذي أختل توازنه وهو يسمع كلام حفيده ..لم يعد يستطيع السيطرة على مقته وغضبه من الجميع ...نظر لتغريد التي ترتعش سحبها لأحضانه "تذكر أن نصف دمها لوالدك... الم تكن تعشقه كثيراً !!انت لم تكن تنام أو تأكل او تدرس إلا بحضنه تذكر مافعله لك وكيف أحبك رد ذلك الحب لأبنته على الاقل" صر غضنفر على أسنانه ليضرب زجاج الدولاب بجانبه ويُفزع الجميع "لن أسامح ابنك على هجري والركض وراء والدتها ماحييت... لقد محوت تلك الايام معه نهائياً والان حان وقتي لعقابهم على مافعلوه بأبنتهم ولا أنت او أي أحد على هذه الارض سيمنع أنزال عذابي بها" مر من قربهم كالبركان الثائر ...ارتجافات الفتاة الصغيرة إزدادت فأخذها جدها لغرفتها وأمر الخادمات بعدم تركها لوحدها وصل زهير لغرفة الجلوس مغتاظ من الموقف قبل قليل وقف خلف رفل التي تراقب خطيبها المجنون من النافذة يركل إطارات سيارته ليستقلها أخيراً وينطلق مخلفاً بعده جواً من الاتربة والدخان إحتضنها بقوة لتبتعد خائفة "أأنت مجنون اتريد أن يكتشفوا علاقتنا!!" "اجل لقد مللت انا أحبك وانت كذلك فتنازلي وتزوجي بي بدل هذا المعتوه الحاقد" شخرت وهي تبتعد عنه "تعرف النظام هنا... جدي وجده تعاهدا منذ زمن على هذه الزيجة وأنت تعلم لما انا تحملت كل هذا" وصل اليها يمسك يدها "أعرف... عز الدين سرق جدك وانت تضحين لأستعادة كل هذا اعدك ان أعيد اموالك كلها بطرق أخرى" ابعدت يده تصرخ "لا ...انهم دواهي لن تستطيع التغلب عليهم فهم لا يعطون للأغراب ثقة لكن لو كنتُ من العائلة استطيع فعل ما أريد.... بعد الزواج سأستعيد كل شيء واحطمهم بحيث لن يكون لأسمهم وجود لا تخف انه زواج مصلحة فانا أمقت غضنفر وكل عائلته منذ طفولتي وأتمنى لهم الهلاك بالنهاية. .......................... تمت خطبة مازن وظمياء اضطرت للابتسام امامهم لم تعلم حتى أنهم احباء !!يا لغبائها طبعاً سيفضل الفتاة المتخرجة من الجامعة التي لم تدخل المحاكم وتلوث سمعتها, الفتاة التي لم تدنس أكيد... هو لا يعلم بعد ما تخبئه نمارق لابد أنه سيصعق بحملها ... ارادت أخبارهم لكن التحذير على وجه عمها الا يعرفوا جعلها تصمت وتتدعي الفرح وأجبرت بعدها على البقاء بغرفتها عند بدء الاحتفال فالناس لا يطيقون رؤية منحلة مثلها معهم !! بدأ الحفل وعلت الزغاريد وحل الفرح خاطرت ووقفت أعلى السلم مختبئة لتشاهد حبيب عمرها يلبس الخاتم لأخرى.. ظمياء من استحقت أن تكون زوجة مازن وأخذت حلمها الوحيد....هي لم يعد من حقها أن تحلم بمثل هذه الأمور عليها ان تصمت وتحاول البقاء على قيد الحياة كما أخبروها ...جاء الليل وعم الصمت بإرجاء المنزل فقط بكائها يتخلل ليلة اخرى غبراء خرج الخطيبان يحتفلان وعمها ذهب لإيصال الطبيبة ماجدة التي اعطتها فيتامينات ونصحتها أن تهتم بحالها هذه الفترة حتى يجدوا لها مكاناً لتنتقل اليه وتختبئ حسناً ليس امامها الأن سوى أن تنفذ...هبطت السلالم لينطفئ النور وتُفتح باب الشقة تساءلت هل عاد مازن بسرعة!! أم العم فاضل كان الظلام دامساً لتلمح ظلاً يندفع بسرعة نحوها دفعها للحائط تمتم وهو يغرز شيء بعنقها "لن أسمح لك بالعيش وحبيبتي عانت بحياتها والأن هي تحت التراب " شعرت بخدر بجميع أنحاء جسدها وروحها بدأت تغيب لتهوى ارضاً وقبل أن تغمض عينيها كشر عن أنيابه بضحكة انتصار لم يسبق أن رأت لها مثيل. .......................... | ||||||||
|  |
|
16-10-17, 07:09 PM
| #362 | ||||||||
| نجم روايتي وكاتبة في قسم قصص من وحي الأعضاء وضيفه متألقه في موضوع ضيف وقضية
| انتهى الفصل 1- حابة أعرف ماهو أحساسكم بأول مشهد (حتى مااحرق على من لم يقرأ بعد ) يعني خبروني شنو كانت ردة فعلكم حتى لوشتيمة للبطل ههههههههههههه  2- رأيكم بتصرف غضنفر مع تغريد  3- واكيد توقعاتكم للقفلة  والسلام عليكم  | ||||||||
|
| |
|
16-10-17, 07:36 PM
| #364 | |||||||||
| عضو ذهبي
| ياالله عليك حراااام والله كل قفلاتك ليش هيك شريرة يارب صبرنا ليوم الاتنين الجاي بس بدي اعرف هو غضنفر ليش بيكرهها وليش عمل فيها هيك كأنو بيعرفوا وهي مابتعرفه وليش بدو يتخلص منها مسكينة والله نمارق حرام عليك اتبهدلت ع الاخر وزوج خالتها حرام عليه يعمل فيها هيك طلع نذل مش زي مازن عن جد انو شهم وخلف ع عرضه ودافع عنها أما غضنفر وجده الحقير ياريت انتقم منهم رفل ولا أعتقد ماراح تقدر الاتنين مجرمين اكيد خلصوا عليها ياريت تنزلي فصل تاني ولاتطوليه اكتر من هيك عشان نفهم اكتر وادخلي في الحاضر نفسي اعرف شو عمل غضنفر لما شافها بعد عشر سنين وشو صار المسكينة كل هاي السنين تا وصلت لهالحال بس فعلا انتي ابدعتي في الفصل وخليتبنا على نار | |||||||||
|
| |
|
16-10-17, 07:52 PM
| #367 | |||||||||
| عضو ذهبي
| أما بالنسبة لغضنفر وتصرفة لما شاف تغريد حرام عليه تصرف مع طفله بقمة الحقارة وهو يشبهها بأمها ويشتمها بالفاظ عيب انها تقال أمام الأطفال هو انتي متأكدة انو البطل :noقهرني المعفن وليش هيك ضخم عامل زي الثور طايح في الكل ماحدا قادر عليه وجده الطاغيه بيغطي على أفعال حفيدة ياترى الحمل حيتم ولا حينزل من الضربة الي اخذتها الله يعينك يانمارق | |||||||||
|
| |
|
16-10-17, 08:05 PM
| #368 | ||||
| لية الفصل قصير يا مروة طيب ليه القفلة الشريرة دى ارحمى فضولى ونزلى الرواية على طول شوفى الغموض زاد جدا طيب غضنفر ايه علاقتو بيها ولا هى تشبه حد عايز يقتلو مش فاهمة فاضل اقل كلمة تقال عنو انو نذل طيب حصل الى حصل طلعت جبان علشان تحمى نفسك وابنك وعملتو عملية خبيتو بيها جريمة بشعة طيب كمان بتحملها الذنب وتقول انها كانت تعرفو وبتتهمها انها السبب حسبى الله ونعم الوكيل هو فى ايه نمارق وجعت قلبى يعنى انا فى الشغل وببكى على نمارق الناس فكرنى مجنونة الفصل بيحمل مشاعر كتير مكنتش مستعتدة ليها بجد قلبى واجعنى | ||||
|
| |
|
16-10-17, 08:30 PM
| #369 | |||||||||||
| مشرفة اسرة حواءوذات الذوق الانيق وفراشة متألقة،ازياء الحب الذهبي ..طالبة مميزة في دورة الخياطة جزء1وأميرة فستان الأحلام ولؤلؤة بحر الورق وحارسة وكنزسراديب الحكايات و راوي القلوب  
| بجد فصل مدمر انقهرت على معاناة نمارق المسكينة التى تعرضت للاغتصاب على يد غضنفر غضنفر ما حكايته كريه الى ابعد حد وما سببب كراهيته لها ما حبيت تعامله القاسي مع اخته تغريد التى وصلت مع رفل رفل التى لها علاقة مع زهير سرا وتريد الزواج فى نفس الوقت من غضنفر يا ترى اشو صار لنمارق خلال السنوات واشو صار لحملها ومين اللى فى القفلة معها هل هو غضنفر؟؟؟/// وماذا يريد منها ؟؟؟؟ يسلمووو يا مروة وبانتظار القادم | |||||||||||
|
| |
|
16-10-17, 08:31 PM
| #370 | |||||||||||
| مشرفة اسرة حواءوذات الذوق الانيق وفراشة متألقة،ازياء الحب الذهبي ..طالبة مميزة في دورة الخياطة جزء1وأميرة فستان الأحلام ولؤلؤة بحر الورق وحارسة وكنزسراديب الحكايات و راوي القلوب
| الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 27 ( الأعضاء 21 والزوار 6) قمر الليالى44, شيماء عبده, bobosty2005, غادةحسين, Khawla s, رياح النصر, منيتي رضاك, الوفى طبعي الوفى, لمعة فكر, زهرورة, Mrham, أم سيف, ام معتوق, الفاتنة..., سحر صالح, almoucha, كبرياء عنيدة, اعتز بدينى, moujah Alhumaidi, ام فاطوم, ليال الحنين | |||||||||||
|
| |
 |
| أدوات الموضوع | |
| انواع عرض الموضوع | |
|
|
40Likes
.png)
.png)
العرض العادي
