آخر 10 مشاركات
زواج على حافة الانهيار (146) للكاتبة: Emma Darcy (كاملة+روابط) (الكاتـب : Gege86 - )           »          عواقب إنتقامه (144) للكاتبة Jennie Lucas .. كاملة مع الروابط (الكاتـب : nagwa_ahmed5 - )           »          [تحميل] مهلاً يا قدر ،للكاتبة/ أقدار (جميع الصيغ) (الكاتـب : Topaz. - )           »          597. آثار على الرمال - قلوب عبير دار نحاس (الكاتـب : بلا عنوان - )           »          كما العنقاء " مميزة ومكتملة " (الكاتـب : blue me - )           »          ..خطوات نحو العشق * مميزة ومكتملة * (الكاتـب : smile rania - )           »          245 - الصياد الأسير - ماري ليونز (الكاتـب : عنووود - )           »          236 - خطايا بريئة - آن ميثر (الكاتـب : Fairey Angel - )           »          لعنتي جنون عشقك *مميزة و مكتملة* (الكاتـب : tamima nabil - )           »          زوجة اليوناني المشتراه (7) للكاتبة: Helen Bianchin..*كاملة+روابط* (الكاتـب : raan - )


العودة   شبكة روايتي الثقافية > قسم الروايات > منتدى قصص من وحي الاعضاء > الروايات الطويلة المكتملة ضمن سلاسل (وحي الاعضاء)

Like Tree40Likes
إضافة رد
 
LinkBack أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 23-10-17, 05:15 PM   #481

حبيبي نصيبي

? العضوٌ??? » 383707
?  التسِجيلٌ » Oct 2016
? مشَارَ?اتْي » 59
?  نُقآطِيْ » حبيبي نصيبي is on a distinguished road
افتراضي


متااابعة لك .. بالتوفيق

حبيبي نصيبي غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 23-10-17, 06:01 PM   #482

swez
 
الصورة الرمزية swez

? العضوٌ??? » 367295
?  التسِجيلٌ » Mar 2016
? مشَارَ?اتْي » 1,016
?  نُقآطِيْ » swez is on a distinguished road
افتراضي

مبروك عليك الروايه الجديده

swez غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 23-10-17, 06:03 PM   #483

bochraa

? العضوٌ??? » 364442
?  التسِجيلٌ » Feb 2016
? مشَارَ?اتْي » 426
?  نُقآطِيْ » bochraa is on a distinguished road
افتراضي

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته شكرااا شكراااا

bochraa غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 23-10-17, 06:50 PM   #484

مروة العزاوي

نجم روايتي وكاتبة في قسم قصص من وحي الأعضاء وضيفه متألقه في موضوع ضيف وقضية


? العضوٌ??? » 261420
?  التسِجيلٌ » Sep 2012
? مشَارَ?اتْي » 5,283
?  مُ?إني » بغداد
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي Iraq
? مزاجي » مزاجي
?  نُقآطِيْ » مروة العزاوي has a reputation beyond reputeمروة العزاوي has a reputation beyond reputeمروة العزاوي has a reputation beyond reputeمروة العزاوي has a reputation beyond reputeمروة العزاوي has a reputation beyond reputeمروة العزاوي has a reputation beyond reputeمروة العزاوي has a reputation beyond reputeمروة العزاوي has a reputation beyond reputeمروة العزاوي has a reputation beyond reputeمروة العزاوي has a reputation beyond reputeمروة العزاوي has a reputation beyond repute
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة totoranosh مشاهدة المشاركة
مساااااااء الخيررررررر

اتوقع انو ظمياء الحربايه وراء كل مصايب نمارق لانها عارفه حب نمارق لمازن ف بتبعدها من طريقه وانها تحكي مع غضنفر على انو هيه نمارق ولعبت لعبتها صح

روايه حلوووووه كتيررررررر
مساؤو ياقمر منورة الفصول وعجبني توقعك استمري فانا احب التخمينات وعايشة عليها هههههههههه


مروة العزاوي غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 23-10-17, 06:52 PM   #485

مروة العزاوي

نجم روايتي وكاتبة في قسم قصص من وحي الأعضاء وضيفه متألقه في موضوع ضيف وقضية


? العضوٌ??? » 261420
?  التسِجيلٌ » Sep 2012
? مشَارَ?اتْي » 5,283
?  مُ?إني » بغداد
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي Iraq
? مزاجي » مزاجي
?  نُقآطِيْ » مروة العزاوي has a reputation beyond reputeمروة العزاوي has a reputation beyond reputeمروة العزاوي has a reputation beyond reputeمروة العزاوي has a reputation beyond reputeمروة العزاوي has a reputation beyond reputeمروة العزاوي has a reputation beyond reputeمروة العزاوي has a reputation beyond reputeمروة العزاوي has a reputation beyond reputeمروة العزاوي has a reputation beyond reputeمروة العزاوي has a reputation beyond reputeمروة العزاوي has a reputation beyond repute
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة نرم 11 مشاهدة المشاركة
اهلا ي هلا
اش الي عملتيه فينا زدتي غموض على غموض
لا لا ماينفع كذا بتخلي مخي في دوامه والله 😂
انا بس منتظره لحظة الي بالقدمه لما راحت له في عمله
اررجوك ادمجي الماضي بالحاضر مستنيه ذي لحظه مرره😂
عذرا ماقدر اعقل فتره نزول الفصل لانوا اساسا ماطلعت من قراتي له الا متاهاه في متاهة بس والله حلو الاسلوب ذا مثل اسلوب بلو مره تشدينا للاحداث ومرره تولعين الاحداث
لي عوده بعد نزول الفصل الجاي
🌹🌹
اهلا ياقمر منورة :heeheeh:
ههههههههههههه الغموض كل مرة سيزيد شو راح تعملي
طيب ننتظر ونشوف اذا راح تزال المتاهات ولا تكثر الفصل اليوم


مروة العزاوي غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 23-10-17, 06:54 PM   #486

مروة العزاوي

نجم روايتي وكاتبة في قسم قصص من وحي الأعضاء وضيفه متألقه في موضوع ضيف وقضية


? العضوٌ??? » 261420
?  التسِجيلٌ » Sep 2012
? مشَارَ?اتْي » 5,283
?  مُ?إني » بغداد
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي Iraq
? مزاجي » مزاجي
?  نُقآطِيْ » مروة العزاوي has a reputation beyond reputeمروة العزاوي has a reputation beyond reputeمروة العزاوي has a reputation beyond reputeمروة العزاوي has a reputation beyond reputeمروة العزاوي has a reputation beyond reputeمروة العزاوي has a reputation beyond reputeمروة العزاوي has a reputation beyond reputeمروة العزاوي has a reputation beyond reputeمروة العزاوي has a reputation beyond reputeمروة العزاوي has a reputation beyond reputeمروة العزاوي has a reputation beyond repute
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة hanin ahmad مشاهدة المشاركة
واااو أشعر بالازبهلال😂😂 فصل رائع ومحير بنفس الوقت
نمارق شعرت بالأسى عليها كثيرا.. فقدت والدتها وكان والدها سِكّيرا ثم رباها فاضل والذي ليس بفاضل على الإطلاق..
هل من المعقول أن يكون فاضل وظمياء مشتركون بتلك المؤامرة؟!
وما به غضنفر؟! يريد الانتقام من كل الناس!! تارة نمارق والتي لا أفهم من اين يعرفها أم تشبه أخرى عرفها؟ وإذا كان يحب الأخرى لِمَ فعل بنمارق هكذا؟!
وتارة تغريد أخته الصغيرة غير الشقيقة!
مازن علمت من البداية أنه لم يفكر بها أبدا كحبيبة فقط كأخت صغيرة، لم أحب فاضل والده أبدا ولم أبرر له ما يفعله حتى لو كان الدافع خوفه على ابنه..
رفل تون غضنفر وها هي أحرى تدخل حيّز الانتقام من عائلة عز .. حقا إنها عائلة تستحق الحرق.
ضاع مستقبل نمارق وضاعت أحلامها وآلامها ثم ماذا سيحدث؟!
ماذا تخفي لها الأيام؟ وماذا تخفين لها يا مروة؟!
منتظرة الفصل الثالث بشوق كبير على الرغم من أنني اعلم أنه ستزداد حيرتي أكثر😉
سلمت يداكِ حبيبتي المبدعة😍😍😍
حنونتي القمر نورتي الرواية اكيد مثل ما منورة الفيس

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة um soso مشاهدة المشاركة
*****************
يسحبني تيار الحياة
إلى دوامة مجهولة الهوية..
والى مصير مر
حيث رحلت أحلامي بألوانها
واستشهدت برائتي في مهدها..
وقتلت امالي الوردية..
فتات طفولتي ذهبت أدراج الرياح..
أبحث عن الامان...
عن شتات ألعابي
ودميتي اليتيمه...
لا ملجأ..لا أمان .. ولا استقرار
في حضن مغتصبي
اجتثت زهرتي من جذورها..
تساقطت أوراق الحرية
في اخر خريف حياتي..
واشتعل الرأس شيبا..
*******************

منقووووووول
واااااااااااااااو كيف وجدتيها والكلمات تنطبق
صاحب الخاطرة يبدو انه يعرف بحال نمارق
لا وحتى الشيب مذكور
منورة ام سوسو واقتباس رائع


مروة العزاوي غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 23-10-17, 07:02 PM   #487

مروة العزاوي

نجم روايتي وكاتبة في قسم قصص من وحي الأعضاء وضيفه متألقه في موضوع ضيف وقضية


? العضوٌ??? » 261420
?  التسِجيلٌ » Sep 2012
? مشَارَ?اتْي » 5,283
?  مُ?إني » بغداد
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي Iraq
? مزاجي » مزاجي
?  نُقآطِيْ » مروة العزاوي has a reputation beyond reputeمروة العزاوي has a reputation beyond reputeمروة العزاوي has a reputation beyond reputeمروة العزاوي has a reputation beyond reputeمروة العزاوي has a reputation beyond reputeمروة العزاوي has a reputation beyond reputeمروة العزاوي has a reputation beyond reputeمروة العزاوي has a reputation beyond reputeمروة العزاوي has a reputation beyond reputeمروة العزاوي has a reputation beyond reputeمروة العزاوي has a reputation beyond repute
افتراضي

بسم الله الرحمن الرحيم

الفصل الثالث
"كيف كذبتم علي !!كيف يا أبي ؟"
كان مازن يصرخ منفعلاً بغرفة المشفى الصغير والذي جلبوا نمارق اليه أغلقت ماجدة باب الغرفة بقلق ليمسك به والده يجلسه على الكنبة وبلهجة حادة
"هيا افضحني بالمشفى لأني خفت عليها وعليك من القتل"
لتقف ماجدة فوق رأسه بتوتر
" أنهم يعرفون هنا انها وقعت من السلم لذلك اجريتُ لها عملية الإجهاض وهذه الحكاية سنثبت جميعاً عليها يكفي انهم لم يسألوا عن زوجها "المزعوم" بسبب ثقتهم بي والا ماذا كنا سنخبرهم ها!!"
لتضيف والقلق يعتريها وهي تريه فحص دمها
"لقد حقنها المجرم غضنفر متعمد لقتلها وقتل طفلها.. انظر هذه المادة لو كشفوها هنا بالمشفى سندخل بدوامة الشرطة والمحاكم مرة أخرى وعندها سيكتشفوا أن أبنة خالتك التي أجرت عملية قيصرية لأجهاض طفلها الآن ما زالت عذراء!!هل تريد أن تراني ميتة !!الحمد لله أنكم جلبتموها لي بسرعة ولم نخسرها أيضا الا تعرف من هم آل عز الدين وكيف هم طاغون وظالمون وعندما يعترض طريقهم أحد ينهوه"
ليضيف فاضل فوق كلامها
" اعتقد أنك تعرف غضنفر وشره أكثر مني فلا داعي لذكر الماضي هنا ...ماذا كان سيفعل شخص ضعيف مثلي لو خسرتك ؟"
لم يرد مازن والأثنان حاصراه بالكلام ..نظر لنمارق الراقدة تبكي بصمت لقد أُغتصبت والآن قُتل طفلها ببطنها وكادوا يقتلونها ولو أنه لم يعد أمس بسرعة ليطمئن عليها لأنه احس بأنها حزينة لما نجت ...كثير عليها ما يحدث!!نهض يقف قرب سريرها يمسد شعرها برقة مازالت صغيرة على كل هذا ..أخذ نفسا غاضبا ليركع يواجهها وغضبه تصاعد
"هل تريدين مني أن أحاربهم بالقانون سأرجع حقكِ قولي فقط وسأنفذ حبيبتي فلا شيء سيفرحني أكثر من نهاية الحقير غضنفر"
نظرت مكسورة بعينيه مازالت آثار جريمتهم بحرق مكان رزقه وأصابة رأسه تؤلمها.... امسكت بقلبها بأصابع مرتجفة وكأنها تمنعه من الصراخ "بنعم أريد حقي أرجعه لي أرجوك " وبدل ذلك أسقطت يدها وهزت رأسها نفياً مستحيل أن تعرضه للأذى ماحييت هو عليه أن يبدأ حياة جديدة الآن ليقاطعهم فاضل
"ارأيت أنها أعقل منك بمرات ....الآن ما علينا سوى الذهاب لمدينة أخرى بعيداً عنهم وعن شرهم وننسى ما حدث هنا مفهوم "
وقف مازن يرمق والده بغضب ليسمعوا همسها
"أجل أرجوكم لنرحل فوراً هذا ما أريده الآن".
..........................
أراك مبتسماً يا غضنفر واخيراً شاهدتك سعيدا...أهذا لأن زوجة ابيك ماتت!! لو كنت اعرف أن موتها سيحسن مزاجك لدعيتُ عليها من قبل "
نظر لجده يومأ برضى وجلس لطاولة الطعام لتصل رفل وزهير ينضمان اليهم وفجاءة قطب غضنفر جبينه فلقد ظهرت من خلفهم تغريد أخبرتها رفل أن تجلس قربها ليهدر بها
"توقفي ماذا تفعلين !!"
نظر الجميع اليه لترد رفل بتوتر
"ستتناول شقيقتك الأفطار معنا "
نهض من مكانه بقوة ليغمض الجد عينيه بيأس فقد عرف ما سيحدث وفعلاً صرخ غضنفر وهو يشير لتغريد
"عندما أكون بقصري اختبئي بغرفتك فالحشرات يختبؤون وهذه أنت مجرد حشرة وسأدعسك بقدمي ان رأيتك مرة أخرى"
تنظر تغريد بعيون دامعه اليه منذ تلك المرة عاهدت صورة والدها الراحل ألا تخافه.. أجل انها أبنة ابيها الذي علمها معنى الشجاعة
"ليس من حقك نعتي بالحشرة انا أنسانة "
لم يستطيع أحد التحرك بسرعة غضنفر وصفعته القوية على وجهها فقط صُدم الجد بينما تحرك زهير يسحبه للباب ...اما رفل فركضت تحتضن الصغيرة وتمسح دموعها لكن يبدو أن الضربة جعلت تغريد أقوى وبصوت طفولي شجاع تحدته
"أنت قاسي لست رجلاً فالرجل الحقيقي لا يضرب الفتيات أو الأطفال انت فعلاً كما قالت أمي متوحش من صغرك لهذا تركك أبي!! "
رفعت رفل يدها بسرعة تكمم فم الصغيرة لإسكاتها بينما غضنفر فتح عيناه بصدمة وصل عدد من حراس عز الدين وأخذوه للخارج لكنه نظر لتغريد من بعيد وخزرها بحقد وبوعيد
"حسابك عسير يا أبنة أمك "
ليلحق بهم عز الدين تاركاً رفل مع تغريد التي بكت اخيراً بحرقة وتوسلت من بين شهقاتها
"ارجوكِ أريد الرحيل أنا لا أريد البقاء هنا "
نظرت رفل بشفقة للصغيرة
"وأين تذهبين جدك لن يسمح لك بالعيش بعيداً.. ورغم انه يعرف انك هنا ستتألمين مع ذلك لن يحرك انشاً واحداً لحمايتك فمن يعذب ويتجبر حفيده الغالي ....هذا قدرك يا مسكينة أن كنتِ تريدين النجاة فأصمتي كلنا هنا لدينا ألسن نستطيع أن نتكلم ونرد لكننا نسكت حتى لا نتعرض لما تعرضتِ له..... أنت مازلتِ طفلة صعب أن تفهمي كيف يدار هذا القصر وهذا العالم الظالم"
كانت المرارة بصوت رفل تنضح وهي تبتعد عن مسامع تغريد همست مع نفسها والحقد يتآكلها منهم
" اتمنى أن اراه ذليلاً مهان وعاجزاً يوماً من الايام وسأضحك عندها كثيراً وأحتفل بنهاية الشيطان غضنفر عز الدين "
نظرت تغريد للسماء وتذكرت ما قاله لها والدها يوماً وهو على فراش الموت
"يا رب ساعدني ..أبي قال لي يوماً لو لم يكن أحد بجانبي فأنت يا الله ستكون دوماً معي خلصني منه للأبد اذ يبدو ان لا أحد يقدر عليه غيرك".
..........................
لم يهدئ غضنفر رغم كلام من حوله ليهتف جده وقد كان منظرهم بحديقة القصر قد جذب انتباه كل العمال الذين كانوا مستائين
"اسمع يا بني انا أتفهم كل ماتعاني منه لكن افعالك هذه لن تجعلني أتخلى عن حفيدتي شئت ام أبيت فتقبل الأمر وهذه المرة انا أسف منك و لن أجاريك"
وصل لجده يتمتم بقرف
"انت بحياتك لم تكن آسف لي ولم تجاريني أنه فقط الذنب يتآكلك على ما حدث لي بسببك ..حسناً ابقي الغالية حفيدتك بقربك وسنرى من سينتصر بالنهاية"
امسك الجد بقلبه بعد هذا التهديد لتأخذه الخادمات للداخل ..لكن هذا الأمر لم يحرك داخل غضنفر أي قلق أو خوف ليتوجه لبوابة القصر الداخلي كان يتنفس وكأنه ينفث ناراً من فمه ليوقفه صوت زهير المتوسل
"اترك الفتاة أرجوك امها ماتت فلما تؤذي الصغيرة !!"
التفت اليه يتكلم بازدراء
"لأني لا أنسى حقدي وهذه فرصتي ولن أفوتها لا تتدخل وإلا اذيتك "
ركض يعبر سلالم المدخل ووصل للباب ليصرخ زهير وهو يشير لمساعدي الجد أن يسدوا عليه الطريق
"الن توقف جبروتك على الضعاف!!.... قبل سنوات ومع انك أصغر مني بكثير كنت اتمنى أن اكون مثلك فعقلك كان يجعلني وغيري نشعر بالدونية قربك .....الجميع يتعرض للمصائب هذه هي الحياة لكنهم لا يتحولون لمنتقمين من الجميع فتوقف لا يمكن للماضي أن يعود"
تسمر غضنفر عند المدخل يصر على أسنانه علم زهير انه لم يهدأ لكن على الأقل ها هو يستدير تاركاً القصر وسيذهب ليحتسي الخمر أو شرب المخدرات أو النوم مع بنات الليل فهذه هي حياته المقرفة حالياً وقد غرق فيها لرأسه... في هذه اللحظة أراح زهير القصر من ليلة عصيبة من ليال الحفيد المجنون والتي تجعل الجميع يتمنون موته.
......................
" ماذا فعلتي بغرفتك الجديدة!!"
نظرت نمارق اليها برعب وهي تقضم اظافرها
"ظمياء أنا خائفة منذ يوم إجهاضي وانا أحلم به يعود لقتلي لو علم أني على قيد الحياة سيعود ... سيجن جنونه أنه مجرم ولا يمكن لا أحد منعه "
هزت ظمياء رأسها مستاءة
"كيف سيعرف بمكانكِ هل لديه قدرات خارقة!! لقد تركنا مدينتنا والأن نحن على بعد اميال عليك أن تهدئي من روعك ِ ستموتين من الخوف وليس من قتل غضنفر لكي "
لم تكن تستمع فهي تعرف جيداً ما تواجه أنه ليس بشر عادي مثلهم أو طبيعي لتتمتم بشرود
"حتى لو ذهبتُ للقمر سيعرف وسيتبعني أنا متأكدة من ذلك"
حاولت ظمياء مواساتها وهي تنظر للسكين الكبير تحت مخدتها وقضبان حديدية تحت السرير وعصا خشبة كبيرة بمسمار أرعبتها ومقصات هنا وهنالك لم تكن للمستطرق غرفة فتاة بل أشبه بوكر مجرمين, يا ألهي هذا الرجل دمرها ليصل مازن يؤيد ما فعلت بالغرفة
"هذا أفضل انا ايضاً اشتريت سلاح فلم أعد اثق بأحد بعد اليوم علينا أن نأخذ حقنا بأيدينا لو تعرضوا لنا مرة أخرى"
ضاق نظره على والده الذي انضم للجمع فهو لم يسامحه بعد
"فقط لو أنك لم تساعدهم يا أبي واخفيت جريمتهم طوال تلك المدة لكنت تخلصتُ منه وجعلتهم يعدمونه ولكنتُ احتفل الآن بخبر موته "
تركهم وهو غاضب ومستاء تلحقه ظمياء بينما فاضل كان ينظر بحزن لهم فأبنه وأغلى ما لديه فجاءة ابتعد وأصبح قاسي ليحدق بنمارق والتي لم تكن مهتمة بما يجري حولها كانت معتكفه بزاوية غرفتها ملتصقة بشباكها تنظر للباب الخارجي دوماً وكأنها تتوقع وصوله بأي لحظة ليشخر فاضل
"يبدو أنك ستُجنين قريباً يا فتاة ليس غريباً فهو شيء يجري بدمكِ "
ليتركها هو الأخر مع أوهامها التي بدأت تتصاعد يوماً بعد آخر.
...........................
"اذاً لن يعود غضنفر قبل أيام !!"
أستفسرت رفل بعد مشاهدة عز الدين يستقل سيارته الفارهة سيسافر لأيام بمهمة عمل و خوفها على الصغيرة كان يكدر صفوها ليؤكد الجد لها
"لهذا استغل غيابه لا تخافي أقنعته بالبقاء خارج البلدة وليتحضر لأمتحاناته النهائية صدقيني الأن قد هدأ وحتى لو عاد زهير سيكون هنا فقط اتصلي به وسيتصرف"
رحل الجد مطمئن بشكل أزعجها لكن هي غير مطمئنة بالمرة فجده دائماً يقلل من أهمية جنونه مازال يراه ذلك الغضنفر الصغير الذكي طيب القلب والشجاع الذي في يوم من الأيام واجه المجرم الذي اختطفه ووالدته وكان بالعاشرة من عمره والذي بعد معركة غير منصفة معه امام بوابة القصر تم أقتيادهم لمكان مجهول وبعدها علموا ما حدث تلك الايام من غضنفر نفسه ...كان بالمشفى يبكي ويناشد امه السماح لأنه لم يستطع انقاذها... رفل تتذكر أنه كان يصرخ ليالٍ طوال بعد الحادث يضرب رأسه وبعض المرات كان يصيبه حالة من الهستيريا بحديقة والدته بالقصر يترجاها أن تأخذه معها أخبرهم كيف لم يستطع حمايتها حيث علقها المجرم بالسقف وشنقها منذ اليوم الأول أمامه وقبل أن يتركه مع جثة أمه عذبه بشتى أنواع العذاب الذي لم يخطر على بالهم من حرق جلده بالحديد الساخن وجعل الكلاب تنهش لحمه ومن ثم تركهم وأختفى ولم يجده أحد للآن.......تذكر رفل أن مدة مرت منذ أختطافهم حتى عثرت الشرطة على مكانهم من مخبر مجهول ...وعز الدين للآن لا ينسى ذلك اليوم الحزين عندما ذهب مع الشرطة للمستودع المهجور مكان الجريمة وأخبرها كيف حطموا البوابات الخارجية ليُصعق وهو يرى حفيده معلقاً بالسقف ينازع الموت بحيث أن يداه الاثنتان كانت مزرقة وتتقطر من أجنابه ورأسه وقدمه الدماء كان يشبه الأضاحي التي يراها عند الجزارين وأمه معلقة بالجهة الأخرى وقد فارقت الحياة من مدة والرائحة المنبعثة منها أقوى من أن يتحملها أنسان والكلاب تحوم حولهم متعطشة لألتهامهم.... لكنه نجى بأعجوبة من كل هذا وتعافى ليصبح فخر جده وتعهد عز الدين من يومها أن يحميه من العالم أجمع .
زفرت رفل نفسا غاضباً تتمنى لو أن المجرم قتله مع أمه لأراحهم منه للأبد ولكانت الأن استعادت كل شيء من عز الدين الظالم.
.........................
في حديقة القصر ابتسمت تنظر لما حولها كان عصر يوم هادئ أخر يمر عليهم ... نهضت رفل من طاولتها بعد اكملت احتساء الشاي واشارت لزهير الذي كان يساعد تغريد بدرس الرياضيات بأنها ستسبقه لجناحها ليبتسم ويتحدث برقة لتغريد
"ابقي بالحديقة لكن لا تتحركي حتى نعود مفهوم "
اومأت تغريد لهم وعادت تكمل واجبها ...أيام جميلة ودافئة ينعمون بها حسب ما تراه رفل انها مع من تحب يومياً دون خوف فالخدم وكل من يعمل هنا يكره الجد وحفيده وفقط يأتمرون لها ويساعدونها علهم يتخلصون من قطبي الشر نهائياً وتغريد بالنسبة لهم ليست عقبة أنها طفلة لا حول لها ولا قوة .
أما تغريد فكانت سعيدة من ناحيتها وخصوص أن المخيف ليس هنا جذبها صوت عصافير صغيرة كانت تعلن عن مغادرتها فالشمس ستغرب قريباً مشت ناحيتهم ليبهرها منظر الحديقة الداخلية المفصولة عنهم ببوابة حديدية ضخمة والتي كان من غير المسموح لأحد بدخولها حيث كانت حديقة والدة غضنفر حيث اقتربت تغريد لتقرأ ما محفور على جدرانها أنه خط غير مفهوم لطفل بدأت تقرأ الكلمات بصعوبة
"اشتقتُ لك حبيبتي اشتقتُ لأنام بين ذراعيكِ اشتقتُ لتهويداتك وضحكتكِ... سامحيني أمي أنا أبن سيء سأنتقم منهم وأوافيكِ فقط انتظريني "
فضولها زاد لتهمس
"حسناً نظرة واحدة لما تحتويه بالداخل وأعود لأدرس"
وقفت داخل الحديقة المهيبة أنها تشبه حدائق أوروبا كان والدها يصحبها كثيراً بالعطلة لتلك الاماكن...لقد اعادت الحديقة لها ذكرياتها الجميلة تطلعت حولها أزهار كثيرة ومتنوعة وأشجار كبيرة وتماثيل عديدة وصلت للنافورة التي تتوسط المكان تلهو بمائها الصافي تنظر لأنعكاسها ضاحكة أن المكان رائع وتتمنى البقاء به للأبد....فجاءة هربت العصافير من الحديقة وكأنها تُنذرها بخطر مقبل لتسمع صوت من ورائها أنه صوت عصا تتخبط بالأرض استدارت بهدوء لتشهق وهو يتقدم ناحيتها
"من سمح لك بتلويث الأرض!!"
"اس...اسفة سأخرج من الحديقة "
نظر غضنفر للأسفل يهز راسه بسخرية
"لا أعتقد ذلك يا لقيطة... انا لا أقصد ارض الحديقة أقصد أرض العالم ككل وجودك خطأ ارتكبه أبي وأنا سأقوم بتصحيحه"
تخطى للداخل يجرجر العصا خلفه بصوت جعل أوصال تغريد ترتعش اصبح تنفسها قوياً لقد حل الليل بوصوله وعمّ الهدوء لا يتخلله سوى صوت بومة تحوم فوق القصر صرخت تنادي بأعلى صوتها علّ رفل أو زهير يسمعوها ...كانت رفل تودع زهير عند البوابة الخارجية لتصدم بسيارة غضنفر مركونة ركض الاثنان للحديقة لتشاهد غضنفر يكلم تغريد بغضب والطفلة تناديهم برعب... تقدمت نحوهم ليرفع العصا ويضرب ساق تغريد كان سيضرب رأسها لكنه توقف فجاءة وكأن شيئا يمنعه من المواصلة ليستدير تاركاً الصغيرة تصرخ الماً وتمسك بساقها ...صدمة رفل لم تمكنها من التقدم تسمرت مكانها لكن زهير ركض ناحية الطفلة المكسورة القدم ليهتف وهو يحملها
"هيا رفل الحقيني سآخذها للمشفى "
لم تنتبه لزهير ولم تستمع وبدل أن تذهب معه تمشت نحو غضنفر المستند على السور الآن كانت تضغط راحه يدها بقوة وبصوت يملأه المقت
"أتمنى يا غضنفر...أتمنى"
نظر اليها رافعاً حاجبه بسخرية فأكملت بسرها
" أتمنى يوماً ما تبكي هذه الأيام الملعونة التي جعلتنا نعيشها وأن تكون نهايتك لم تمر على بشر والأهم أن تُحتضر أمامي لأتشفى بك"
بعد صمتها الطويل رمى العصا ناحيتها وأقترب لتشعر بالنفور من رائحة الخمر المقيتة المنبعثة منه نظر لوجهها المشمئز
"ماذا!! ألن تذهبي لإنقاذ اللقيطة أم تريدين أن أضربك لتعدلي ملامح وجهك الغبي !!"
أخذت نفساً قوياً ليصل صاحبه المقرب منه وهمس شيئاً بأذنه وفجاءة ضحك
"سأسمح لتغريد بالإفلات اليوم وسأكمل عقابها لاحقاً فلقد وجدتُ عنوان الحقيرة الأخرى وهذه المرة لن أخطئ سأتأكد من لفظها النفس الأخير أمامي".
.......................
نهضت مفزوعة من فراشها تتعرق بغزارة... الحلم يعاودها أنه هنا يحاول خنقها احست بوجع شديد ببطنها فجرح العملية لم يلتئم بعد وجسدها كله يؤلمها للآن.... ام يا تراه هو ألم قلبها على طفل لم تمتلكه ولم يكن له مقدراً أن يرى النور... كسرة أخرى لم تكن تعرف كيف تصفها ..شعور بالخواء بعد ان فقدت جنينها هو من يعتريها ...لقد تحولت من طفلة منكوبة الى أم مكلومة اهو فعلا ما تشعر به احساس بأمومة فقدتها قبل أن تجربها!! نهضت بتمهل وقفت قرب شباكها تتأكد من ثبات الحدائد بمكانها عليها أيضاً التحقق من الأبواب كعادتها كل ليلة كانت الساعة تشير للتاسعة مساءا سيعود مازن قريباً... سمعت خطوات عمها يتأكد مثلها كل ليلة من قفل الباب استدار يطمئنها أنه لا شيء يدعو للخوف وذهب للنوم ......عادت لغرفتها واقفلت بالمفتاح خرجت من حمامها بعد مدة لتتسمر قرب سريرها وهي ترى ظلاً ضخماً قرب شباكها ام تراها تتخيل الأمر لابد أنها نامت... أجل الكابوس مرة اخرى ستصحو منه قريباً لكنه ضحك وهو يراها تضرب خدها وبانت اسنانه البيضاء فتيقنت ان الحلم اصبح حقيقة ليرن الصوت كالخناجر بأذنها
"أنت لا تحلمين لقد اتيت كما وعدتك سابقاً واليوم لن أرحل إلا وروحك تخرج من جسدك انا لا استطيع أن اعيش بالدنيا وأنت تتنفسين ...لذلك لكي ترتاح نفسيتي عليك الموت "
نظرت بحذر لمخدتها لو وصلت للسكين تستطيع على الأقل الدفاع عن نفسها وليس كالمرة السابقة لكن نظرها نحو السرير اعلمه بمخططها وصل قبلها ينتزع السلاح بخفة ويرمي الوسادة بوجهها صُعقت للأمر لقد شاهد غرفتها ويعلم بمكان اسلحتها!! اذا إنها النهاية تساءلت برعب أن كان قتل عمها؟؟ ومازن بعيد بمكتبه لن يستطيع احد إنقاذها عاودتها الذكرى المريرة معه لتنتفض ثائرة تخفي ارتعاشها بصعوبة
"اسمع ...انا فعلاً خائفة ومع ذلك لن اسلمك نفسي مرة أخرى اقتلني قبلها ولن أرضخ لك وسأموت مرفوعة الرأس"
صدى ضحكاته وهو ينظر اليها من راسها لأخمص قدميها جمدتها ليتكلم باحتقار واضح
"تعتقدين أني سألمسك مرة أخرى!!انا للأن لا اصدق أني لوثت نفسي وسمحت لكِ باغوائي لمعاشرتكِ كما فعلتي لمن قبلي ...أنا حتى لا اذكر جيدا ما حدث بالمزرعة وقتها ولا كيف ذهبت لهنالك!! ... عندما اخبرني جدي بالأمر اول شيء فكرت فيه هو حرق جسدي على ما اقترفت بحقه لقد كنت مخمور هذا هو السبب المنطقي الوحيد لتجريني لفخكِ ولو كنت صاحي لرأيت كم انا مشمئز منك ومن وجهك وجسدك وصوتك وكل ما يتعلق بكِ و عندما أعلن القاضي عن عذريتك يا ألهي جعلتني مبهوراً بكِ اكيد انها ليست أول مرة..... هذه عملية الترقيع المائة اليس كذلك؟ خبيثة مثلك الاجرام بدمها وقتل الناس يسعدها ويرضيها اذاً الزنا سيكون شيء لا يذكر بقائمة ذنوبها ...."
صفق بكلتا يديه وهو يترنح قرب شباكها ومازالت متسمرة كالبلهاء صوت دقات قلبها فقط ما يرن بأذنها وكأنه سينفجر ليضيف
" أنت مذهلة ...بهذا العمر ولديك كل هذا الدهاء أتساءل عندما تكبرين ما الذي ستفعلين!! لذا سأخلص المجتمع رجاله ونسائه من شركِ انا أحكم عليكِ بالإعدام يانمارق برهان كما حكمتي على حياتي بالنهاية"
حملت أحدى المقصات بيدها واصبحت بوضع تحدي وهي تتراجع للباب نادت عمها بصوت متقطع في اخر أمل ترتجيه ليهز رأسه بأسف وهو ينظر ليدها المرتعشة
"لا أحد سيسمع... تريدين قتلي بالمقص !! بدل أن تظهري ندماً وتتأسفي امامي الا يكفيكِ من دفنتِ بالقبور !!"
التصقت بالباب ومدت يدها خلفها للقفل تنتهز فرصة هلوسته ليتقدم بسرعة ناحيتها حاولت ضربه لكن لم تنجح فضرب يدها ووقع المقص بسهولة لا تصدق!!ضربت صدره بكلتا يديها تحاول دفعه بينما يقف يضحك على هذه المحاولات الفاشلة لتهرب للجهة الأخرى من الغرفة..... تذكرت تحت سريرها الخشبة حاولت مد يدها لكنها بعيدة شجعت نفسها لكي لا تفقد رباطة جأشها
" حاولي يا نمارق أمساكها لا تدعي خوفك يقضي عليكِ"
لتصل لطرف الخشبة كان يتمشى بخيلاء ودار حول السرير وهو يضحك بسخرية
"هل تلعبين معي الغميضة!! استختبئين تحت السرير أهو مكان سحري لن أستطيع الوصول اليك فيه"
زحفت تحت سريرها واحتضنت العصا وتأكدت من ثبات المسمار الصدأ وحدته لتشعر به يشدها من ساقها بقوة نحوه هي صرخة وضربة وضعت كل قوتها وأملها ومصيرها وحياتها بها لتستقر برأسه ويحفر المسمار بجمجمته فجوة.... ثواني أو دقائق أم ساعات لا يمكنها عد الوقت أو معرفته انه ساكن على الارض يسبح بدمه تجلس أمام جسده متسمرة لقد قتلته.. لقد انهته وكأنه لم يكن هنا .. ولامرة بأحلامها فعلت هذا تمنت أجل..... لكن الان ومع رؤية الدم يغطيه ويغطيها شعرت بالرعب.... دمه ينتشر تحتها لاتستطيع الكلام لقد فقدت القدرة على التفكير والنطق أنها بحالة نكران حتى سمعت أصوات من بعيد... أحدهم حطم الباب ويركض الى داخل الغرفة انهم بعيدون وبنفس الوقت يهزونها كيف!! مازن وعمها أجل لتستعيد الواقع نظرت اليهم بدأت بالتمتمة الغير مفهومة ارتمت بحضن مازن تصرخ بهستيريا خرج صوتها اخيراً
"قتلته ....قتلته"
وصل فاضل يتفحصه وضع يده امام أنفه
"لقد مات!! يا ألهي لقد دمرت نفسكِ يا نمارق سيعدمونكِ "
"توقف ابي ...لقد ضربك على رأسك وحاول قتلها أنه دفاع عن النفس"
ركع فاضل ارضاً
"من سيصدقون برأيك بالمحكمة انا ونمارق أم عز الدين ومحاميه!!"
......................
ساعات مرت كانت ظمياء وصلت بعد اتصال مازن لعمل خطة فوراً
لتبدا بحزم حقائب نمارق وتتحدث
"أبن عمي تذكره يا مازن المطلوب دم عشائري هرب من زمن وهو يعيش الآن بدولة نائية جنوب قارة أفريقيا سنرسلها له لا يمكنها أن تعدم او تسجن بقية عمرها لن تتحمل الحبس وتبعاته"
كانت نمارق تنظر للدم بيدها ترتجف لقد أصبحت قاتلة بين ليلة وضحاها كيف ستواجه الحياة كيف ستعيش بعد اليوم مدت يداً مرتجفة ووضعتها على قلب غضنفر تتأكد لتشهق باكية
"أنه فعلا مات لقد أنتهيت "
هتف مازن بها وبنبرة استياء
"الليلة ستكونين خارج البلد... ظمياء تعرف الاجراءات جيداً ولن تعودي ابداً ...انا وابي سنأخذه بسيارته ونرميها بالنهر أنه مخمور من سيشك بنا !! لدينا بضعة أيام قبل ان يكتشفوا الجريمة "
صرخ فاضل بإبنه
"لا تلوث يدك بجثته ....انت اذهب مع ظمياء وانا أتصلت بماجدة ستجلب كم رجلاً من عيادتها ليساعدني.. عز الدين سيعرف اننا نحن وراء الجريمة انه داهية لذلك يوم يغيرون علينا تكون هي هاجرت ونحن انتقلنا أيضا هيا لا تأخير"
هزها مازن بقوة عندما لم تبدي رد فعل لتجيب بكلمة واحدة
"حاضر كما تشاؤون"
سحبوه من قربها وقد رسم دمه خطاً مستقيماً امامها لتقع سلسلة فضية من رقبته زحفت تنتشلها من بين الدماء ولا تعرف لما أخذتها كانت تحوي على صورة عائلية من أب وأم وبحضنهم طفل صغير وسيم يضحكون بسعادة علمت جيداً انه الطفل بالصورة قبل أن تحوله السنين لهذا المسخ اللاأدمي والذي انتهى نهاية مروعة وأنهاها معه دون ان تعرف السبب الرئيسي الذي جعلها حظها البائس في طريقه يوما من الايام.
...........................

kiloa and kaj like this.


التعديل الأخير تم بواسطة um soso ; 24-10-17 الساعة 10:07 AM
مروة العزاوي غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 23-10-17, 07:03 PM   #488

مروة العزاوي

نجم روايتي وكاتبة في قسم قصص من وحي الأعضاء وضيفه متألقه في موضوع ضيف وقضية


? العضوٌ??? » 261420
?  التسِجيلٌ » Sep 2012
? مشَارَ?اتْي » 5,283
?  مُ?إني » بغداد
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي Iraq
? مزاجي » مزاجي
?  نُقآطِيْ » مروة العزاوي has a reputation beyond reputeمروة العزاوي has a reputation beyond reputeمروة العزاوي has a reputation beyond reputeمروة العزاوي has a reputation beyond reputeمروة العزاوي has a reputation beyond reputeمروة العزاوي has a reputation beyond reputeمروة العزاوي has a reputation beyond reputeمروة العزاوي has a reputation beyond reputeمروة العزاوي has a reputation beyond reputeمروة العزاوي has a reputation beyond reputeمروة العزاوي has a reputation beyond repute
افتراضي

انتهى الفصل
وانتهى الماضي معه
الفصل الجاي سيكون من وين وقفنا بالمقدمة
فاستعدوا للصدمات
تحياتي


مروة العزاوي غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 23-10-17, 07:42 PM   #489

سحر صالح

? العضوٌ??? » 392493
?  التسِجيلٌ » Feb 2017
? مشَارَ?اتْي » 615
?  نُقآطِيْ » سحر صالح is on a distinguished road
افتراضي

فصل جامد مروش خلتيني علي أعصابي حتي المشهد الأخير تشويق الجاي
الله عليكي بجد


سحر صالح غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 23-10-17, 07:43 PM   #490

أم سيف

نجم روايتي

 
الصورة الرمزية أم سيف

? العضوٌ??? » 6358
?  التسِجيلٌ » Apr 2008
? مشَارَ?اتْي » 1,898
?  نُقآطِيْ » أم سيف has a reputation beyond reputeأم سيف has a reputation beyond reputeأم سيف has a reputation beyond reputeأم سيف has a reputation beyond reputeأم سيف has a reputation beyond reputeأم سيف has a reputation beyond reputeأم سيف has a reputation beyond reputeأم سيف has a reputation beyond reputeأم سيف has a reputation beyond reputeأم سيف has a reputation beyond reputeأم سيف has a reputation beyond repute
افتراضي

هذا الرواية فيها كمية الشر والحقد غريب ولحين مافهمت شي
بانتظار الفصول القادمه للتوضيح
تسلم الايادي


أم سيف غير متواجد حالياً  
التوقيع
،‘


سبحـآن الله وبحمدَه ، ، سبحـآن الله العظيمَ

. . [ اللهمَ إنـي عفوت عن من ظلمنـي . ،
اللهمَ إنـــي عفوت عن من أغتـآبني ، .
اللهمَ إنـي تصدقت بعرضـي على النـآس . . }

.

.

(f)
رد مع اقتباس
إضافة رد

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة

الانتقال السريع


الساعة الآن 02:55 PM



Powered by vBulletin®
Copyright ©2000 - 2024, vBulletin Solutions, Inc.