11-09-17, 12:02 PM | #1 | |||||||
نجم روايتي وساحرة واحة الأسمر بقلوب أحلام
| فدَارِها ... تَعِش بها فدَارِها ... تَعِش بها الغلاف اهداء من rewaida المدخل وراء كل جرح عظيم ... رجل الصورة الظاهرة وراء كل أنوثة مشروخة .. رجل رجل أناني تغلل بين أوصال الروح ليمتص رحيقها حدّ الجفاف وراء كل حلم يحتضر .. رجل رجل استغلالي جثم على روحها لاغيا مواسم الفرح المكتنزة فيها وراء كل قلب معطوب .. رجل رجل غادر أسرف في انتهاك ثقتها وراء كل حزن مستديم .. رجل رجل جائر نحت على أديم الفؤاد قسوته الصورة الأعمق .. وراء كل أنوثة مشروخة .. امرأة امرأة مغيّبة العقل و العاطفة جعلت من رجل مركز حياتها وفلكها وراء كل حلم يحتضر .. امرأة امرأة حالمة تسرف وقتها في تناول الخيال وراء كل قلب معطوب .. امرأة امرأة أتخمها الضعف حد الانكسار وراء كل حزن مستديم .. امرأة امرأة انهزاميّة ..محنية الرأس و الشخصيّة ..تعاني رهاب الكرامة المرعب .. و الصورة ....... الأكثر عمقا .. وراء كل أنوثة مشروخة .. مجتمع مجتمع مشوّه تسوده شهوة ظلم ساديّة وراء كل حلم يحتضر .. مجتمع مجتمع سلطوي يعاني كساح فكر ذكوري أقعده عن كل وعي وراء كل قلب معطوب .. مجتمع مجتمع جاهلي يرزح تحت أنقاض عادات رجعيّة غابرة وراء كل حزن مستديم .. مجتمع مجتمع أعرج القوانين مصاب بشيزوفرينيا القيم والمبادئ البداية .. -إذا .. فلنرى ماذا لدينا هنا .. تزاحمت المشاعر في النظرات الملهوفة التي تسلطت بتركيز على تلك الشاشة السوداء الصغيرة ..تفتش وسط تلك الصور الرمادية الضبابية عمّا يشبع فضولا طال مقامه في الأرواح.. احتقنت الأنفاس في الصدور مع اتساع ابتسامة الطبيبة النسائيّة التي لم ترفع عيناها عن موضع تركيزها بينما تعمل كفها على تمرير جهاز المسح الصوتي فوق بطن المرأة الممددة أمامها باسترخاء .. -مبارك يا فدوى .. صرّحت الطبيبة بابتسامة مشرقة وهي تزفّ إليها نوع المولود المنتظر لتتبع بفورة حماس مشعّة .. -ستصبحين أمّا لأميرة صغيرة فاتنة .. شهقة فرح مبتورة ندت عن ثغر تلك المبهوتة ليفيض القلب بعبرات حنين جياشة .. وتغرق في نوبة تأثر أنثوي خاصّة غيّبتها عن ذلك التعبير الجامد الذي غزا وجه الرّجل الواقف بجانبها و شحوب صلف يزحف فوق محياه وقد غارت ملامحه تحت ركام خيبة خانقة.. و تكدّر الحلم في نظراته لتخبو شعلة الأمل فيها.. -مبارك .. سيد كريم .. نظرة ازدراء باردة ضاجعت تلك الابتسامة الصفراء المسمومة التي رشقته بها المرأة الأخرى .. والتي بدت متيقّظة بانتباه لردّ فعله المتطرّف إزاء الخبر الـ"صادم" الذي نقلته إليهما .. فينبعث صوتها الهازئ محمّلا بفيض من احتقار خضّب بالسواد ملامحه .. و نظراتها الحادة تخترقه كاشعاعات حارقة.. ليسمح عن وجهه ما علق به من غبار الذهول مكتفيا بهزة رأس عصبيّة كرد على تهنئتها الساخرة .. قبل أن يتوارى خلف واجهة جمود صلدة .. بينما اعتدلت زوجته في مكانها لتسوّي ملابسها بخفة وابتسامة بلهاء تزيّن ملامحها وقد بدت كمن تعيش غيبوبة نشوة ورديّة غيّبتها عن كل ما حولها .. وحجبت عن عينيها تلك الشرارات الحارقة المتطايرة في الأجواء .. -حسن يا فدوى .. ستواظبين على أخذ فيتاميناتك كالمعتاد.. و سنلتقي بعد شهر من الان ان شاء الله .. وحتى ذلك الحين عليك الاهتمام بتغذيتك جيدا .. -مؤكد يا دكتورة .. سأفعل .. -وأنت أيضا .. سيد كريم.. صرحت بنبرة استخفاف ملتوية وهي تعدل من وضع نظارتها الطبية فوق عينيها .. لتعقب بابتسامة رسمية متصدعة .. -فدوى تحتاج لاهتمام خاص هذه الفترة .. أرجو منك مراعاة ذلك .. "هل تبدو متشفية أو ما شابه " ضاقت ملامحه عن الابتسام بينما يتقاذفان صخور عداء صمّاء .. قبل أن يهز برأسه دون تعليق وتتراكم في أفق عينيه سحب غضب داكنة .. لينفث زفراته عبر فوهة صدره مدججة بحسرة خانقة .. وهو يزيح أطواق الاختناق التي كتمت صوته وذلك القهر المتواطئ يغل كلماته بأصفاد من صمت .. "فتاة .. سينجب فتاة .. وسيكون مثار سخرية الجميع .. تبا .. كيف سيواجه عائلته الآن .. -جيد .. أراكما بعد شهر من الآن .. غافلة عن موجة الجمود العابس التي تلبّسته وقفت زوجته لتتبادل الدعابات المرحة مع طبيبتها قبل أن تخرجه لمسة منها من دوامات أفكاره المتشابكة .. فتسحبه سحبا من كهف أفكاره الدامس .. لتحثه على المغادرة بعد أن ألقت تحية حارة .. مشرقة على الأخرى التي تابعت تفاصيل لهفتها بشفقة انقبض لها قلبها .. في حين تعلقت هي بذراعه متحمسة .. بملامح تطفح توهجا ونظرات سادرة في الفخر .. وقد بدا أنها قد امتلكت فجأة فائضا عاطفيا متدفقا .. ليغادرا العيادة تحت سيل ثرثرتها الصّاخبة .. بينما اشتحن عقلها بمئات الخطط التي عليها تجهيزها استعدادا لاستقبال وليدتها .. واحتفالات بهجة صاخبة تقام وسط بلاط رأسها المكتظ بالأحلام .. ليتطلع عاجزا إلى ابتسامتها المنطلقة فتلين مشاعره لأجلها .. ليغلق على ضيقه في قبو الصّمت .. رافضا كسر فرحتها المتلألأة .. قبل أن يشد على كفها الغافي بين أصابعه .. وهو يداعبها برقة و قد رتلت عيناه آلاف الوعود .. وعود تبعثرت و تناثرت أشلائها سفحا في مواجهة تعابير والده المظلمة و نظرة الاستخفاف التي رشقه بها .. بينما يغرس نصل كلماته الجارحة عميقا في صدر رجولته العتيدة .. "هه.. لا داعي لكل هذا الفخر الذي تتحدث به .. إنها مجرد فتاة في النهاية .. ليس إنجازا يحسب لك على كل حال.. ليضيف بنبرة متحجرة تعتقت بالخيبة .. " يا للبشرى السارة التي زففتها إلي في بداية هذا اليوم .. تبادل مع والدته الممتعظة بصمت نظرة خاطفة رشقته بالخذلان وهو يدرك موقفها الناضح من وجوم ملامحها .. ليرخي رداء الهدوء على تعابيره .. مهمهما بنبرة متقاعسة .. بينما يحاول اقناع نفسه قبلهما .. -الحمد لله على كل ما يعطيه يا أبي .. يبقى رزقا من الله لا نملك أن نعترض عليه .. -نعم .. رزق .. همهم بنبرة فاترة ..غير راضية .. ليتبع بفتور .. " ليبارك الله لكما فيها .. وقف ليملأ المكان بعنجهية حضوره و سلطته .. ثم يرعد صوته في سمع ابنه قاصفا .. وهو يضيق عيناه بنظرة وعيد حارقة .. -لكن أعلم زوجتك أنني أريد حفيدا ذكرا يحمل اسمي من بعدي .. قبل أن يردف ساخرا بنبرة جافة تنضح تجبرا .. -وأرجو أن تفلح في حمل الذكر الذي انتظره منذ سنوات .. يكفيها أننا صبرنا عليها كل هذه الفترة لتخيب انتظارنا في النهاية .. رمقه بنصف عين .. متجهما وهو يخضب كلماته بالقسوة .. - يقال أن خلفة البنات تضعف الرحم .. ولا خير فيها .. ثم يغيب طيفه مخلفا ابنه من وراءه منكس الرأس .. منقبض الأنفاس .. و اختناق موبوء يقرع بوابات الصبر مع كل زفرة مختومة بالقهر .. نزف ..روح و تتساقط أوراق العمر تباعا .. وتعبر السنون تحمل في جعبتها الكثير من النكسات .. و خيبة قلب أسرف في أحلامه ليُدهس ذات عجز تحت حوافر الظلم .. و الانكسار .. سنون تُّقبر فيها بيض الأماني و تعلو في سماء الروح أدخنة الحسرات .. تغشاها بكدرة الوجع .. وتصطدم شمس الأمل بغروب مبكّر لتحجب خلف أفق يأس مستكين .. وقفت أمام المرآة العريضة لغرفة نومها المشتركة مع شقيقتها في منزل والديها.. تتأمل شحوب وجهها .. و نظراتها الساهمة تقص حكايا شقاء سرمدي البقاء .. طافت عيناها على تعابيرها المكدومة بالذبول .. لوثة الحزن التي اغتالت وهج الضياء فوق ملامحها .. تلك الهالات التي خطت ظلالها غائرة تحت أجفانها .. لتغزو تجاعيد الخيبة تفاصيل روحها حد التلاشي في عتمة اليأس .. "رحم زوجتك كالأرض البور .. لا تصلح لشيء " وما حاجتي لخلفة البنات البائسة .. بينما أدرك أن نسلي سينقطع من بعدي " "أنا لا أهتم بشيء عدى حصولي على خليفة لاسمي .. فلتسمعيني جيدا .. لقد طال صبري وحتى اللحظة لازلت أمني نفسي بالانتظار .. إن فكرت فقط في التوقف عن الحمل قبل انجاب الولد فلن تلومي غير نفسك " كسرات صوته الجارحة خدشت جسد ذاكرتها .. لتنسكب عبرها الذكريات تحمل بين جنباتها ترهلات عجز عقيم .. وصدى تلك الكلمات الموجعة حتى أعماق أنوثتها الجريحة تدوي في سمعها كطلقات رصاص حية .. تنهيدة مستنزفة شقت صدرها وهي تلاحق شعاع الأمل الآفل في عينيها الذاويتين .. قبل أن ترفع كفها لتحسس بطنها البارز بانكسار .. طفلتها الخامسة .. وحسرة زوجها الجديدة .. استنشقت دفقا من الهواء تنعش به خلاياها ..تستجدي نقاءه أن يهوّن عليها فسادا طال مقامه بين زوايا روحها .. الضغط النفسي عليها اصبح لا يطاق .. و تحطيم زوجها النفسي لها أصبح أشرس وأكثر سُميّة .. لتدفع ضريبته ليال من الأرق .. و ألما مريرا تغذى على سكينتها.. غمامة ضبابية غشيت نظراتها بينما تمتد يدها لا اراديا لتحط فوق تلك الكدمة المحمرة التي زينت وجنتها بطابع كف ذكوري خشن .. قبل أن تخترق شهقة ملتاعة جدار صبرها المعمر و مشهد جدالها الصباحي مع زوجها يتجسد في عقلها حيا .. بعد مواجهة شرسة استنفذت كل قواها .. و مكابرتها .. ومراعاتها .. مواجهة اعتادتها في كل مرة يرجعون فيها من موعدهم الدوري للطبيبة خلال كل حمل .. ذلك الموعد .. " المشؤوم" .. في نظره .. حيث يتم خلاله تحديد نوع الجنين .. لتتداواها الخيبات تباعا .. ويزداد حجم ثوراته هو الساخطة في المقابل .. ويكون جدال اليوم هو الحاسم في مسار تضحياتها معه .. خاصّة بعد تصريحات طبيبتها الصادمة حول تدهور وضعها الصّحيّ و تحذيراتها المتكررة حول ضعف بينيها و عدم قدرة جسدها على احتمال حمل جديد .. ليَجن عليه غضب بدائي و تستحيل عيناه لنهران من غضب .. متوعدا إياها بأبشع عقاب في حال فكرت في استعمال موانع قد تأخر قدوم الحفيد المنتظر .. أطرقت بضعف بينما تستعيد ذكرى تجريحه فيها بقلب حسير .. خاسر .. و قصف صوته الجليدي ينسف الباقي من مقاومتها .. -حسن يا فدوى .. أبي يصر على أن تواصلي الحمل حتى يحظى بالولد .. قبل أن يثبتها بنظراته الباردة .. معلنا بخشونة مهددة وقد نام صوته على بركان برود متفجر .. ليتساقط على قلبها ككسف من جمر أحرقت فؤادها .. بينما تعقد حاجبيها بضياع إزاء ذلك المنطق المتحجر .. -أبي رجل كبير .. وهذا حلمه الوحيد في الحياة ..وأنا .. لا أستطيع خذلانه .. لقد صبرت معك بما فيه الكفاية .. فلا لوم علي .. و ضعي كلامي هذا نصب عينيك .. تطلعت إليه بعينين زائغتين .. مطمورتين تحت رماد جرح خانق .. بينما واجهها هو بكل جبروت .. ناسفا صرح ثقتها الممرد .. - إن فكرت في أخذ موانع بعد انجاب طفلتك .. سيكون ذلك فراق بيننا .. -فراق ؟؟.. وماذا عن كل الحب الذي جمع بيننا ؟.. همهمت ببحة هامسة .. وهي تكابد للنجاة من دسائس قسوته ليكون رده ارتطاما روحيا دوّى عميقا في صدرها معلنا تحطم أحلامها حد الانسحاق .. -بالله عليك يا فدوى .. متى ستكفين عن حالميتك السّاذجة هذه .. عن أي حبّ سخيف تتكلّمين .. إلى متى سأحتمل هذا الحديث الفارغ في كل مرِّة .. لقد سئمت منك ..سئمت .. -يا إلهي .. متى تحوّلت إلى هذا المسخ المقرف يا كريم .. دويّ اللطمة العنيفة التي حطّت على وجنتها تردّد عاليا في المكان لتبتلعها غيبوبة خدر جزئيّة .. وهي ترتدّ للخلف قبل أن تنكبّ على الأرض مكوّمة فوق صدمتها .. بينما تتابع ثورته ذاهلة وهي تتلقى سيلا من الشّتائم .. والوعيد الذي لا ينتهي .. ثم تخمد فجأة فلا تسمع غير حسيس أنفاسه المتسارعة و صوت التهشّم بداخلها .. لتنتفض داخلها مشاعر الرفض فتسارع مباشرة بجمع أغراضها و بناتها والهرب بعيدا نحو بيت عائلتها .. حيث اضطرت صاغرة للتعامل مع نظرات الشفقة التي تلاحقها .. تواجه حسرة أمها بتعابير ثابتة .. فيحني هامة روحها انكسار الألم في عيني والدها .. لتغص بتفاصيل العجز التي وسمت ملامح اخوتها .. ضغطت على رقبتها بخفة تحاول إزاحة ذلك حبل الاختناق الذي يلتف حولها كحيّة رقطاء سامّة .. وشعور عارم بالخزي يجتاح أنوثتها الجريحة .. طرقات خافتة أجفلتها لتمسح دموعها الجارية بخفّة وهي تهندم أسمال مشاعرها الرثة بينما تداري خلف خصلات شعرها المتساقطة تورّم وجهها عن شقيقتها التي تقدمت منها بخطوات متثاقلة .. لتتخذ مكانا جوارها .. تتعاقبها رجفات القهر لأجلها ..وقد سال الوجع حمما مستعرة عبر نظراتها .. -إلى متى ستجبرين نفسك على تحمل هذه الحياة يا فدوى ؟ .. أنت لا تضرّين سوى نفسك وبناتك .. وذلك الجنين الذي لاذنب له في بطنك .. ابتسامة متقنة الزخارف ارتسمت فوق زوايا شفتيها .. قبل أن ترفع رأسها لتطالعها بنظرة تفيض عذابا و ترد بإرهاق جسدي وعاطفي .. -ومن سيكفلني بخمس بنات لا معيل لهن يا ريم ؟؟ .. وكيف سأتدبّر امر حياتي بعد كل هذه السنوات من الركود .. أنا حتى أشك أنني قادرة على تدبر أمر نفسي فما بلك بهن .. -كفاك تخاذلا بربِّك .. هتفت فيها بغيض لتشتعل نظراتها جمرا وهي تعنّفها بملء بقهرها .. " وهل عجزنا نحن عن كفالتك .. لتضيف بنبرة قاطعة .. " مرتّبي لك ولبناتك أنا لا أحتاجه .. -حتى متى ؟؟ .. صوتها انبعث محشوا بقنوط خانع .. بينما تعلن برفض .. " كما أنه لا يرضيني أن أستغل أموالك الخاصّة لأحرمك منها بدون وجه حقا .. - أنت حمقاء .. برأيك هل سيكون المال عندي أهم منك ومن راحتك .. ثم الأمر سيكون مؤقتا لفترة حتى ترتبي أوضاعك .. لانت نظرتها بتعاطف شفيق لتمد كفها فتحيط به كف شقيقتها .. بينما تهمس بتشجيع ..محاولة لملمة شظايا تلك الروح المكسورة .. -فدوى.. يجب أن تضعي حدا لهذا الوضع .. لماذا ترضين بمعاملتهم المجحفة .. انظري إلى نفسك كيف أصبحت .. انظري إلى حياتك .. ليست هذه أختي التي أعرفها .. أين طموحك .. أين أحلامك .. أنا لم أعد أرى أمامي سوى امرأة فارغة الروح .. بلا مستقبل .. أو هويّة تمثلها .. هه .. مالت زاوية شفتيها بابتسامة جوفاء .. مخذولة .. لتتبع بنبرة ناحلة .. " وليتك تنازلك و تضحياتك قد أثمرت شيئا.. أنين تخضب بالوجع تسلّق نظراتها لتثني برأسها منهكة وهي تحاول ترتيب فوضى الكلمات على شفتيها .. وقد تاهت أحرفها عن مدارها .. -فدوى أنا أكلمك .. زجرتها بحدة .. لتتشدق زفرة مكلومة قبل أن ترفع رأسها لتهمس بنبرة متخاذلة .. وهي تتخفى خلف أسوار مكابرة متصدّعة .. -أنا أحبه .. و هو أيضا .. يحبني .. تأبط الجنون ملامحها .. لتصهل جياد غضبها و تهطل كلماتها الحارقة كانهمار الشهب على بقايا قلب أختها فتحيله جحيما مستعرا .. حدّ التّفحم .. -أي حب هذا الذي يجعل رجلا يستعبدك .. ليشبعك ذلا و إهانة .. الحب أسمى و أعمق من ذلك أختي .. الحب احترام أولا و آخرا .. الحب تشارك للهموم قبل الفرح .. الحب يعني تضحية من الطرفين .. الحب لا يعرف أنانيّة أو استغلالا .. تنفّست بعمق وهي ترتق لهاث أنفاسها بالصّمت قبل أن تستطرد بصوت مستنزف .. -الحب بذرة لن تنمو إلا بسقيا المودة و الرّحمة .. الحب لن يرخّصك أو يقزم من شأنك لمجرّد أنك ختمته بصكّ وثيقة ميلاد ذيّلت باسم أنثى .. مسحت الأخرى على وجهها بتوتّر .. وهي تتململ بضيق في جلستها كفأر حشر في المصيدة .. لتنتشل صوتها من وسط الخراب الذي عمر جوفها فتهتف بحزم مترهل .. -رجاءا ريم .. هذه حياتي و أنا مسؤولة عنها .. لن أدمر عائلتي و أشتّت بناتي بعد كل هذه السّنوات .. تهدجت نبرتها للحظة وهي ترخي نظراتها عن تحديق شقيقتها الناري .. محاولة تبرير موقفها السلبي بحجج واهية .. -صدقيني .. أنا أحاول إصلاح ما يمكنني .. و -أنت فقط تحولت لانسانة معدومة الشخصية و انهزامية بشكل مقزز .. وقفت الأخرى بعنف ثورتها .. غير قادرة على تحمّل انكسار شقيقتها و خنوعها .. لتصرح بصوت راعد .. -توقّفي فقط عن هذه السلبية التي تجابهين بها مواقف حياتك .. لسنوات و أنت تحاولين تجميل صورته في أعين الجميع و منحه مكانة لا يستحقها بينما يمعن هو في ظلمك بلا توقّف.. .. كنت لأتقبّل الأمر لو كانت مسألة الانجاب مجرد اختيار شخصي منك .. ففي النهاية هي حرية لا أملك انتقادها .. لكن الأمر تحول إلى شيء منفّر .. عزيزتي أنت تلغين نفسك تماما حين يتعلق الأمر به .. ليس لتلك الدرجة .. فليذهب بتهديداته إلى الجحيم .. مادام لم يعرف قدرك و يحفظك .. لن تتحولي إلى آلة انجاب لمجرد إرضاء نزعة ذكورية مجنونة لرجل مهووس مازال يعيش في العصر الحجري .. أنت لم تتجاوزي منتصف الثلاثينات و جسدك بدأ بالتهالك .. بينما تتعرضين مرة بعد مرة لشتى أنواع الانتكاسات .. انظري إلى وجهك اختي .. أخبريني رجاءا كيف ترين نفسك بعد عشر سنوات من الآن .. و ماذا تتوقعين من زوجك حين تقعين يوما طريحة الفراش لا حيلة لك سوى القهر .. الأمر باختصار صار امتهانا لكرامتك .. فلماذا ترضين لنفسك بذلك .. -كفى .. كفى .. كفى .. توقفي عن التدخل فيما لا يعنيك .. انتفضت بقهر وقد طوق الشقاء صوتها الدامع لتغادر المكان حانقة مخلفة صدى شهقاتها يعربد في المكان من بعدها .. وتبقى تلك المغتاظة في إثرها .. واجمة .. تعتصر روحها كمدا على حياة شقيقتها المعطوبة و تشبّثها اليائس بأنقاض أحلام صدئت و تآكلت حدّ الانهيار .. رفات قلب تطلّعت حولها بنظرات فارغة تبدّد اشراقها تحت وطأة السنوات القاسية .. سنوات لم تجني فيها غير خراب الروح .. حسرة القلب .. و الكثير الكثير من البكاء .. لا شيء غير حياة باهتة .. كئيبة .. ماض ملطّخ بالنّدوب .. حاضر راكد .. ومستقبل مشوّش ..ضبابي .. وحصيلة مكاسبها الوحيدة سبع بنات .. سبع مصادر للبهجة .. شبع شعلات أضئن حياتها و حثثنها على المقاومة .. والبقاء .. فقط لأجلهن .. لكنّهن كن في نظره دوما .. سبع لعنات " مشؤومة " .. يا إلهي .. أين كان يخفي كل ذلك السواد الذي يغلّف روحه .. ويصدق دائما قوله تعالى .. " إن الانسان لربِّه لكنود " الجحود صفة متأصلة في الانسان منذ الأزل .. سبع نعم كان الرد الوحيد لها التّنكّر و التّنمّر .. بينما يتعلّق الأمل الأخير في جوف رحمها الآن .. أمل زوجها الأخير .. و فرصتها الأخيرة .. بعد عشرات التحذيرات من طبيبتها الغاضبة ..فتقرر أخيرا استبدالها بأخرى كحالها دوما في معالجة مشاكلها .. لتجد حلها الوحيد في إقصاء الشخص المعارض من حياتها .. تماما كما فعلت مع شقيقتها التي باتت علاقتها معها سطحيّة بشكل موجع لقلبها .. وهي تنفيها على بعد رفض و اعراض منها بعد أن فضلت الاكتفاء من نصائحها .. و لومها الذي لا ينتهي .. ولأنها خانعة ..مستسلمة ..ضعيفة .. فقد أصبح انجاب الذكر هوسها هي بدورها منذ سنوات مضت .. ولأنه ظالم .. جاحد .. عديم الرحمة .. فقد أمعن في تحقيرها ليجعل منها مدمنة لذلك الضعف الرجيم الذي طوق حتى أنفاسها .. كريم حقّا هو بقسوته .. كريم بجبروته .. كريم بسلبه الحياة من روحها حتى آخر قطرة .. حتى أضحت مجرّد امرأة يائسة .. مهمّشة .. مثيرة للشفقة .. امرأة تافهة .. جاحدة ..سطحيّة .. هي تماما كما تقول شقيقتها ريم .. امرأة انهزاميّة .. وهي وحدها السبب فيما أصبحت عليه الآن .. لاهي رضت بما قسمه الله .. فسعدت .. ولا هي حظيت بما قض مضجعها لسنوات فهنئت . معركة شرسة خاضتها حد الإرهاق حتى وجدت نفيها محاصرة في ركن ضيق .. بين مطرقة التحرّر من تلك القيود بتوابعها المريرة من نظرة مجتمع مجحفة .. ووحدة قاتلة .. و بين سندان الرضوخ لتلك الحياة الذليلة التي امتصت رحيق أحلامها .. شهقة ..شهقة .. وأوهنت روحها الهشّة حد فقدانها ذاتها .. معركة كانت بدايتها بدافع الحبّ و لهفة الارضاء .. حتى اشتد مراسها لتجد نفسها وحيدة في عراء خيبتها .. تقاتل بأنفاس ذاهبة ..عزلاء..بلاسند .. وتدرك حينها فقط أن مرحلة الحبّ و الولاء قد ولّت و أصبح صراعا مفترسا من أجل البقاء في مجتمع رجعي الفكر رغم رداء التحضر الذي يكسوه .. مجتمع مازال يقدس أسطورة الذكر وكأن المرأة لعنة يجب وأدها .. صراع شاقّ قوامه الخوف .. الخوف من الوحدة .. الخوف من المسؤوليّة .. الخوف من الاتهامات المجحفة .. ثم تبدأ التنازلات تباعا .. حتى وصل الأمر للتنازل عن كل طموح تملكه .. كل حلم رسمته في خيالها الوردي .. عن أنوثتها .. وحتى الوصول أخيرا للتنازل عن كرامتها .. قبل أن وتدرك في نهاية المطاف أنها كانت حربا خاسرة .. وأنها أضاعت الكثير في خضم رحلة إرضاء رجل أيقنت متأخرة جدا أنها لم تمثل له سوى حقيقتان مدمّرتان لكبرياءها الأنثوي الهش .. جسد .. كان متنفسا لنزعاته الذكوريّة الشهوانيّة .. ورحما .. كان وعاءا لتحقيق أحلامه المهووسة بالكمال .. جسد مستنزف .. انهار ولم يعد يصلح لشيء .. ورحم تهتّك وبات كخرقة بالية .. والخلاصة .. أنها باتت أنثى مهملة التفاصيل .. مؤجّلة الختام .. والنهاية المتوقّعة ..أنها ستلقى قريبا نحو أقرب حاوية للخذلان .. ويتم استبدالها .. وطأة الخسارة وأخيرا انتهت رحلة المعاناة الشّقيّة .. استجاب الله لدموعها و ابتهالاتها .. وحضي الزوج و الجد .. بالحفيد المنشود .. ليبدأ عهد وجع جديد .. ألم جديد .. وحسرة جديدة .. ويبقى هو الذكر .. له الأفضليّة دوما .. له الأولويّة أبدا .. هو المبجّل بلا منافسة .. وله المقام الأعلى عن الجميع .. فهو المَقدم " المبارك " على حد قوله .. وهو الذي عوّض خيبات الانتظار .. دمعة حرقة تهادت على خدّ روحها بينما تتابع بأعين ممهورة بالشظف انغماسه الكلّي باللعب مع ابنه المفضّل .. أو بمعنى أصح .. بحشر مفاهيمه ومبادئه المسمومة في رأس ذلك الصغير الذي بات يتغذى على قسوة والده و دلاله المفسد لكل ما تحاول زرعه وتعديله في روحه البريئة .. فلا يحترم كبيرا .. ولا يقيم وزنا لصغير بينما يمارس صلاحيات سيطرة منفّرة .. لا تليق بسنّه .. ولا طفولته المسلوبة .. قامعا كل مشاعر أخويّة تحملها روحه الغريرة في سراديب الجفاء .. و الكبر .. ويمارس دور الجلاد على شقيقاته بكامل قواه الرجعية .. -اغربي عن وجهي يا طير الشؤم .. لا نفع يرجى منك .. أجفلت بعنف حين زمجر زوجها بوحشيّة في وجه احدى بناتها ..مغدقا عليهن بفيض شتائمه التي يكيلها لهن آناء الرفض و أطراف الجفاء .. ليوغر في نفسها عميقا .. وهو ينكأ حقدا دفينا ما انفكّ يرعى في جوفها كلما وجدت صغيراتها عرضة لنوبات سخطه الشرسة .. والخالية من كل حنان أبوي مفترض .. حنان شح به عليهن ليقتصر على ذلك الصغير المرفّه .. بينما يوفِّر له كل متطلباته دون استثناء .. مسببا شعورا عقيما بالنّقص و النبذ في قلوب كسيرة لا ذنب لا في هذه الحياة سوى أنهن ابتلين بأب جاف .. مثله .. وأم خانعة مثلها .. تعايش العذاب في اليوم ألف مرة وهي تراقب نشأة الذل التي تحياها فلذات كبدها .. رانت عيناها المهمومة نحوه .. لتتأمل بغل تلك اللمعة الذكورية الأنانية تتوهّج في مقلتيه بينما يبث سمومه القاتلة في جوف الطفل .. حريصا على جعله نسخة مطابقة له بكل عقده المرضّيّة .. بكل عنجهيّته .. وضيق أفقه .. ليصنع منه مارده الخاص .. مارد تجبر و بغى حتى استحال إلى كتلة من الأنانيّة .. و الجحود .. لا رادع لها .. وتساقطت أوراق العمر .. لتطمس ملامح الربيع في الروح و يحل خريف رمادي .. كئيب .. معلنا موسم قطاف زاخر .. قطاف الصّبر .. قطاف الانتظار .. قطاف التربية .. تتوالى السنون ..لتطوي صحائف الأمس العامرة .. وتفتح دفاتر الحساب .. و لكل عمل .. جزاء .. ليلة العيد .. يجلس في حديقة بيته الفسيحة مستندا إلى عمود رخامي بارد كمشاعره الهرمة .. و التي ضاعفت سنوات عمره المكتنزة بالآثام .. هائما في ملكوت شرود ممتد .. وهو يقلّب صفحات حياته البالية بملامح موغلة في البؤس .. بينما يجّدل ضفائر الندم .. و يحث على روحه من تراب الحسرة .. في حين تجلس هي في الزاوية الأخرى ..شاحبة المحيّا .. يتثائب شجن رتيب فوق تعابيرها الخاوية .. لا شيء يتشاركانه غير تلك التجاعيد الغائرة التي وسمت بالكبر وجهيما .. وقد خلا المنزل عليهما من بعد زواج كافّة الأبناء .. استرقت نحوه نظرة طويلة .. متشفّية .. تستمتع بتفاصيل ملامحه المكدومة بالخذلان .. بينما يتجرع من كأس حسرة مسمومة بعد أن تنكّرــ المَقدم " المبارك " ــ له ليوليه ظهره وقد غرق في يمّ ملذات الحياة الفانية .. ليكسر عصا الفخر التي طمع هو أن تكون سنده في كبره يوما .. وما الذي توقّعه .. فهو في النهاية يحصد ما زرعته يداه .. و شجرة القسوة لن تطرح غير .. القسوة .. ثمرة أنانية فاسدة تعفّن داخلها وفاح ريحه لتأنفه الأنفس قبل الأنوف .. صوت محرّكات أكثر من سيّارة أعلنت قدومها وهي تحط رحالها أمام باب المنزل الخارجي كسرت تلك الهالة من السكون الخالي من السكينة حولهما .. وبينما أورقت ضفاف شفتيها ابتسامة حنين يانعة .. تلفّت هو بحيرة .. يحاول تخمين هويّة الضيوف الذين قرروا أن يؤنسوا وحشتهما .. قبل وحدتهما .. -من سيكون القادم يا ترى ؟؟ ليظلل عيناه بكفّه وهو يتطاول بنظراته اللاهفة نحو البوابة المواربة عله يلمح طيفا حبيبا غاب عن عالمه حين جفاء .. ليتكسّر صوت زوجته على قافية نبرة متجمدة .. ويعلو زئير الجرح في كلماتها وهي تصرّح بخفوت .. -إنه المقدم " المشؤوم " اجتمع لينير وحدتك .. رمقته بحرقة السنوات الموجعة .. وقد تراكمت كتل من الزفرات الملتاعة بين حنايا الصدر .. لتعقّب بنبرة ساخرة .. حملت الكثير من .. الوجع .. -أما مقدمك "المبارك " .. فيبدو أنه قد نسيك و تغافل عنك .. لتشغله الحياة .. تعثّرت أنفاسه بالاختناق .. لتفيض من القلب دمعة دبّت فوق خده تروي تجاعيده الجافة .. فيحتضن الخراب جسد روحه وهو ينتعل إحساسا مريرا ..بالهجر .. و الندم .. تمّــــــــــــــــــــــ ـــــــت [/CENTER] التعديل الأخير تم بواسطة ebti ; 09-12-17 الساعة 06:39 PM | |||||||
11-09-17, 01:20 PM | #2 | ||||
مشرفة منتدى قصص من وحي الأعضاء
| صباح الورد والجوري... تسلم اناملك المبدعة على القصة الحلوة... هذا حال اغلب الاسر العربية الكل بانتظار الوريث الذي سيحمل اسم الوالد والعائلة والذي سيكون التأكيد على امتداد جذور العائلة الى سنوات واجيال والمصيبة ان الكل يعتبر ان المرأة هي المسؤولة عن جنس الجنين وينسون انها ارادة الله وان حياة الإنسان مكتوبة بكل مراحل حياته قبل ان يولد وان القسمة والنصيب من عند الله ، لكن مهما تعمق الإنسان في الدين عند هذه النقطة يتراجع الدين وتدخل الجاهلية والمصيبة الكبرى تجدين النساء من اكثر المطالبات بالوريث وتنسى انها كانت يوماً في مكان تلك الكنة، هاهو جاء الوريث ولكن ماذا بعد كانت التربية التي كانت سيئة لكن هنا بعض ليس الكل مثل هذا الزوج حتى لا نعمم ولكن هذا الزوج لظلمه لزوجته وبناتها حصد كل نتائج افعالها ليس من التربية فقط... لا نضع اللوم على الزوج فقط في القصة بل الزوجة ايضاً كانت سلبية والا ما اجبرها على البقاء وتحمل الإهانات والاذلال هي ايضاً حصدت ما قبلت به مع اول بادرة والا كانت ابتعدت او جربت اقله ان تجعل لنفسها احترام ولا اعتقد انها رضت بسبب الحب بل لان تركيبة شخصيتها تقبل تلك المعاملة ليست كأختها، بصراحة استغربت انها غيرت طبيبتها في آخر حمل لان هناك من يعتقد ان الطبيبة هي المشؤومة التي تعلن الخبر المشؤوم... موفقة بإذن الله تعالى... في حفظ الله ورعايته... | ||||
11-09-17, 01:40 PM | #3 | ||||||||||
مراقبةومشرفةسابقة ونجم روايتي وكاتبة وقاصة وملكة واحة الأسمر بقلوب أحلام وفلفل حار،شاعرة وسوبر ستارالخواطر،حكواتي روايتي وراوي القلوب وكنز السراديب
| هلا وغلا أم ليثووووووووووووووووووو وحشتيني كتير ووحشني قلمك وعمقه وكلماتك التي لا مثيل لها في الفخامة ولا طريقة السر والمترادفات اللي بتخلي اي قلم باهت جوارك طيب اقولك افتقدتك وافتقد صحبتك المهم انك جيتي اهلا وسهلا بك قضية هامة رغم انها بدأت تنحسر قليلا فلم تعد بهذا البغض في المجتمعات التي نالت تعليما وثقافة وفهمت ان الرجل هو المحدد لجنس المولود وارادة الله فوق الجميع لا راد لارادته بس عمق تناولك رائع السلبية الانثوية هي حالات عامة هناك دائما كدر وخوف من هدم البيت ان كانت المرأة عمود المنزل فجدرانه هو الرجل يعني كان نفسي تسيبه الغبي ده وتشتغل هي وتشعره انه لم يعد يساوي عندها رباط حذاء طفلتها يعني اكيد كرهت كريم ده دائما نجيب كريم خسيس ههههههههههههههه ايوة والله دائما الشخوص اللي اسمها كريم بتكون نذلة المجتمع كله مصدر هذه الحالة الصعبة اللي لو دورنا وراها هنلاقي نساء خلفها يعني عادة خلقتها امهات وجدات لتسود عالم الرجال وتعمل على تسيده ليقهر المرأة فقوانين الرجال وضعتها نساء ياللسخرية ولعلمك بقى احنا عطشنا معك يعني جاية لينا بالقصة دي بس ههههههههههههه عايزين رواية يالا بسرعة اعمليها مقدمة لرواية وخلي كريم يبوس رجليها لتوافق بس تبص عليه يالا عايزين نتمتع احبك كامي امووووووووووووووووووووووو ووووووووووووووووووووه | ||||||||||
11-09-17, 06:56 PM | #4 | ||||||||
نجم روايتي وساحرة واحة الأسمر بقلوب أحلام
| اقتباس:
حبيبتي الغالية ممتنة لمرورك العطر اشتقت جداااااا لتعليقاتك المميزة وسعيدة اكثر ان تنال القصة اعجابك راقني تحليلك كثيرا و في الحقيقة انا نفسي لا اضع اللوم في هذه الحالة سوى على المرأة لوحدها فهي من تحدد خيارات حياتها. خاصة لو وجدت الدعم الكامل من عائلتها وفدوى في هذه الحالة بسلبيتها ضيعت حياتهاوحياة بناتها و حتى ابنها فبصمتها وخنوعها رضيت بان يجعل منه زوجها ذلك الجاحد و العاق حبيبتي متابعتك فخر لي فشكرا من القلب وردة لروحك العطرة 💖💖 | ||||||||
11-09-17, 10:05 PM | #5 | ||||||||
نجم روايتي وساحرة واحة الأسمر بقلوب أحلام
| اقتباس:
جنرالتي الجمييييييييلة وانا والله افتقدتك و جددداااا واحبك اكثر والله كلماتك و شهادتك في قلمي وسام على صدري غاليتي اسعدك ربي مثل ما اسعدتني مرورك و تعليقك اثارا حماستي و بهجتي 😍😍 وكااعادة لابد لتعليقاتك ان تحمل من روحك الجميلة والمميزة والظاهر اسم كريم ليكي معاه حكايا 😂😂😂😂 شكرا لمرورك صديقتي و شكرا لتشجيعك ودي لقلبك 😍😍😍 | ||||||||
12-09-17, 01:08 AM | #6 | ||||||||
مشرفة ،كاتبة ،قاصة وأميرة واحة الأسمر بمنتدى قلوب أحلام وقلم مميز وحي الكلمة وبطلة اتقابلنا فين ؟ ومُحيي عبق روايتي الأصيل- مفكرة وحارسة وكنز السراديب وقاصة هالوين
| صراحه جيت اكتب لقيت نفسي اخذ شهيق وزفير كذا مره صعب صعب جدا بعد هذا الجمال الواحد يكتب اي تعليق بسيط ويسميه ريفيو احس اني محتاجه اكتب فصول روايه في مدح اسلوبك قدرتي تعيشيني سنووات عمر بكل ما فيها من وجع وانكسار وخذلان وتخاذل بس في نصف ساعه حسيت كاني قرات رووايه من عشرات الفصول بسبب كم الاحاسيس والمشاعر في كل سطر فيها يا الله على احساسك العالي واسلوبك الفخم ووصفك الدقيق بدون التطويل والاسهاب على الفاضي ماشاء الله عليكي كل كلمه لها وزنها و في مكانها المناسب ما بخوض في احداث القصه اللي هي واقع مرير ومتواجد في كافة انحاء الوطن العربي بِقِلة لدى البعض وكثره لدى الاخرين ومع هذا باسلوبك كانت وكأنها موضوع لأول مره يطرح وحسيت نفسي بستنكر هذول العالم وكأني اول مره بسمع عنهم انا من زمان ومن زمان كثيير حابه اقرء وعكة مشاعر بعد ما شفت منها مقتطفات جتني على المسنجر من وحده حبوبه كثير وكنت دايما اجلها بس اظن صار لازم اقراها حبيبتي اخيرا بقول الله يسعدك ويديم عليك نعمة الابداع ونظل نستمتع بكل حرف تكتبيه 😘😘😘 | ||||||||
12-09-17, 07:44 PM | #7 | |||||||||
نجم روايتي وشاعرة متألقة وعضو الموسوعة الماسية بقسم قصص من وحي الاعضاء
| قصة موجعة لكن واقعية جدا رغم كل التقدم الذي يشهده عصرنا الا اننا الى الان لازال مجتمعنا يحمل تلك الافكار قد تكون مغروسة بشدة في بعض الاماكن اكثر من غيرها كحال بطلنا في هذه القصة الا انها لازالت موجودة ولو توارت خلف بعض التحضر او خلف امنيات لم تقال في اضعف الاحوال وارحمها مقدمتك قبل القصة اختصرت الكثير ففعلا اللوم يقع على الجميع والعذر يطال الرجل والمراة في بعض الاحيان .. فالانسان يبقى ضعيفا حيث يسعى للحصول على القبول من الاخرين فما بالك اذا كان الاخرين عائلتك .. نعم الامر يحتاج الى قوة ارادة ومحاولة توازن لكن لو كان الجميع او المعظم حتى يملكون ذلك لما كانت هناك قصص لاشخاص تحلوا بها فوصلوا لاماكن مميزة فاصبحوا قدوة .. لو كان الامر يعم لكانت مجرد قصة اخرى معتادة لكن يظل الضعف درجات ايضا خاصة عندما يدفع الثمن اشخاصا اخرين فما بالك ان كانوا اطفالا لا حول لهم ولا قوة كامي القصة موجعة جدا وقلمك ابدع في وصفها الى حد الشعور بكل حرف فيها .. ما شاء الله عليك .. سعيدة جدا جدا لعودتك بالتوفيق دائما | |||||||||
19-09-17, 12:18 PM | #8 | ||||
| انا قرأت لك من قبل وعكة مشاعر و هذا ثاني رواية اقرأوها لكي و اريد ان اقول ان هناك مبدعين في هذه المنتدى و انا اتابعهم بأستمرار و لكن اذا سمحت لنفسي ان اعطيهم مراتب في ابداعم فبتأكيد اعطيك المرتبة الاولى بدون منازع...لطالما ادهشنى قوة تعبيرك في وعكة مشاهر و هنا ابدعتى جدا جدا و انت موهوبة وانا استغرب انك لست تكتبين لتنشري و تبيعي كتبك في الاسواق....انت موهوبة جدا واتمنى ان اقرأ لكي كتب و روايات منشورة مثل الكتاب الناجحين الي في السوق هسا.... | ||||
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|
|