11-01-18, 05:41 AM
| #711 | ||||
| نجم روايتي 
|  سلمت يداكي عزيزتي البارونه بجد رووووووعه وابداااع الروايه مازلت اقراها بس حبيت اشكرك علي جمالها واسلوبك الرائع واحداثها الجديده مؤلمه نعم لكن الروايه رااائعه فعلا ومبارك تميزها تستحق التميز ربي يرفع قدرك في الدنيا والاخره ويسعدك ويحفظك بجد تبارك الله رووووعه ربي يوفقك لكل خير ...كل الشكر والتقدير لكي جزيتي الجنه .... جزيتي الجنه حبيبتي عبيركك ربي يسعدك بجد رائعه دااائما اختيارك راقي وجميييل جدددا سلمتي ... | ||||
|  |
|
11-01-18, 06:09 AM
| #712 | ||||
| كاتبةفي قسم قصص من وحي الأعضاء
| مرحبا .. : : " الفصل الـ ٤٣ " : اعد الليالي ربيعاً ربيعاً.. ويمضي الزمان ولا ترجعين . وتبقين وحدك نبضاً بقلبي ويرحل عمري ولا ترحلين م.ن : : امتلأ البيت بالداخل والخارج وماجد يقف على رأسهم .. والهاتف على اذنه : اذا ماتقدر تجهزها الا الصباح انا ادور احد غيرك .. المنسق : لا لا نقدر ولايهمك احنا نتعامل مع اكثر من ماركة ومن بوتيك مميز حتى من مصممين داخل وخارج السعودية .. والعمل للي مثلك ياطويل العمر هو المكسب الحقيقي لنا .. فقط ٨ ساعات وتجد دولاب متكامل من فساتين سهره لـ ملابس كاجول ليومي .. كل ماتحتاجه زوجتك طال عمرك ماجد : شنط وجزم المنسق : كل شيء .. ماراح نغفل اي شيء طال عمرك .. اغلق ماجد الهاتف وهو يراقب العمال دخل سلطان منزل عائلته يرى الحركة من الخارج والداخل : وش فيك بتنقل .. ماجد : لا غادة بترجع ..وباغير بعض الاثاث .. ضحك سلطان بفرح : جميل ...!!! الحين تقولي الخبر الشين وماتقولي الزين .. ابتسم ماجد : كنت نايم انت .. سلطان : الحين هذولي منين لقيتهم الساعة ١ ماجد : الي يدور رزقه يشتغل ليل نهار .. ضحك سلطان بقهقهه : احبك اذا تكلمت بمنطق الكادحين امثالي .. ابتسم ماجد وأشر على الملابس العسكرية على سلطان : عندك استلام .. سلطان : ايه فيه مهمه استدعوني لها .. باروح وارجع لك ابيك تروح معي تخطب لي .. ماجد : من هالمره لاتقول نوره لانه ... رفع سلطان يده : الله يستر علينا وعليهم مهما كان هذولي وانا اخوك بنات خالتنا ومن لحمنا .. لكن خطيبة سلطان العتيده مهندسة قطب ماجد : خالة تركي ولد فهد .. سلطان : بالضبط .. ماجد : اختيار موفق فهد وبنات عمه من افضل الجماعة خلق ودين .. ابتعد سلطان وهو سعيد جداً منذ .. لايعرف منذ متى لم يشعر بهذه السعاده .. رفع رأسه لله سبحانه : يارب تمم لماجد وحنن قلب غادة عليه .. : : دخلت ام فيصل لتجد ابنتها التي تركتها لترتيب اغراضها واقفة امام النافذة : تذكرين جيراننا الي ولدهم يناظرك من شباكه .. ابتسمت غادة : كنت اذا قلت لصديقاتي في المدرسة يقولون واو يحبك عندك معجب سري .. وانا على عكسهم كنت اطفش واحقد عليه لانه حرمني افتح شباكي .. ام فيصل : طول عمرك كنتي غير عن البنات ياغادة .. التفتت غادة لوالدتها : في عيونك بس .. انتي الي كنتي ومازلتي غير عن الامهات . ام فيصل : هنا اصدقك لان مافيه ام ترضى ترجع بنتها للمكان الي سبب لها اذية .. غادة : انا شرحت لكم السبب ، انا احتاج اواجه ذكرياتي هناك واتخلص منها .. ام فيصل : يعني لو وجدتي ماجد تغير بتستمرين معه غادة بدون الافصاح لوالدتها : مهما كان قراري انا متأكده اني باختار صح لأنك امي اولاً ولانك تدعين لي ثانياً .. : : الحين تروحين له وتطلبين منه فلوس سمر : عطني طيب اكلمه اتأكد معه .. قاطعها نواف : سلطان العالي تتأكدين معه او لا هذا عنده اسهم حتى في المريخ ومع هذا موظف ماترك مكانه للي يدورون وظايف .. امشي بس لبيته .. واطلبي منه يكفي انه الي دبسنا ببعض .. سمر وهي تبكي : انت الي دبستني فيك .. انت الي خربت حياتي نواف : على اساس حياتي انا ماشيه صح .. من شفت وجهك والنحس متربع بحياتي .. بس تجهزي باوديك لبيته وانتظرك برا .. : : هالمره ياماجد ابيك توعدني تحفظ الامانة .. ماجد : احلفلك بالله مايجي غادة مني شيء .. انا ماصدقت ترجعلي .. ام فيصل : انت كسرتها وجبرت .. ترى الثانية قاضية .. كان ماجد مرتبك اصلاً ومتوتر ولايحتاج صوت ام فيصل الرتيب ليزيد حدة توتره ... خاصة انه عند لقائه بغادة لم يجدها لينه او مرحبه .. وهاهو ينتظرها تأتي باغراضها .. دخلت غادة ترتدي عبايتها ومعها حقيبة صغيرة .. تقدم ليحمل حقيبتها فرفضت : خفيفة انا اشيلها .. ركبت معه وهي لم تتكلم .. بل صمتها زاد عمقاً عندما بقوا لوحدهم .. وليفتح معها موضوع : وش شروطك ؟ غادة : سيارة تحت تصرفي ، اروح لامي متى مابغيت ، غرفة خاصة لي ..مافيه عنف ابداً ابداً لاموجه لي او لاحد .. قطب ماجد : موافق بس الغرفة ... غادة : هذا الاهم غرفه منفصلة لي ماتدخلها ابداً حتى بالاستئذان .. ماجد على مضض : موافق عندما دخل الحي الخاص بهم رأى سيارة غريبة متوقفة امام منزل سلطان هدأ من سرعة سيارته : لحظة باشوف من هذا لان سلطان في مهمه .. نزل وتوجه للسائق الذي ماان التفت له حتى تعرف ماجد عليه وبدون مقدمات فتح الباب وسحبه للخارج : تعال ياكلب واخيراً نواف : الله يخليك الله يخليك كان صوت الصراخ ماجعل غادة تنزل مسرعه وسمر التي كانت تطرق باب سلطان تعود راكضة لتقف وهي ترى ماجد يضرب نواف بعنف لم تراه قبلاً اما غادة فعرفت سمر بهيئتها الرثة وجهها خالي من المكياج والكدمات تملأه و الهالات السوداء بارزه تحت عينيها عيونها بلا رموش ابداً وشفتها متشققه اما عبايتها فكانت قذره بما للكلمة من معنى .. نظرت سمر لغادة تعرف عينيها رغم النقاب وهي تتوجه لماجد لتقول له فقط : ماجد اتركه خلاص .. ليتركه يسقط ارضاً وهو ينقل عينيه بينها وبين سمر التي للوهلة الاولى لم يتعرف عليها : من هذا !؟! وش جابك هنا ؟!؟ سمر بارتباك وضعف : هذا ... ليقف نواف متهالكاً : انا زوجها .. وباخليك تدفع تعويض على ضربك لي ... ليكمل ماجد مابدأه ويضربه بظاهر يده بقوة لتصرخ غادة ؛ ماجد خلاص .. اتركه ..!! وسحبت يد ماجد بينما التفت ماجد لسمر : وش جابك هنا .. وش جايه تدورين عند سلطان .. لم تستطع الكلام بل نظرت لغادة ثم لماجد بذل :... ليرد نواف بضعف وهو يرفع يده لاتقاء ماجد : جايين نطلب فلوس .. ماعندنا حتى الي ناكل به .. اشمئز ماجد منه ولكن ذلك لم يمنعه من فتح بوكه وجمع كل العملة الموجوده لينثرها امام سمر : خذوا ولاشوفك مره ثانية في الحي هذا ابداً كانت سمر تنظر لغادة بحقد بين الاوراق النقدية التي راح نواف يلقطها بسرعه وذل ..!! : : هل مر على غادة شهر تقريباً او اقل هنا في منزل ماجد .. المنزل الذي تغير كثيراً توجهت تلقائياً للغرفة التي كانت محبوسة بها .. وللغرابة كانت تنتظر عندما دخلتها ان تجد نفسها متقوقعه على طرف النافذة العريض تراقب المطر .. كانت الذكريات مؤلمة هنا .. تغير الاثاث صحيح بل تم تركيب ورق حائط بدل الجدران الباهته .. لكن غادة تتبعت بقع الدم التي نزفتها بعد اجهاضها .. لقد اعتذر ماجد كثيراً بل رفض ان تخرج من جناحه وقال لها انه هو من سينتقل لغرفة اخرى .. واخرج مكتب عمله وملابسه وبطلب من غادة لم يبقى له اثر في الغرفة .. بل من كمية الاغراض الشخصية والملابس والحقائب الممتلئة بها الغرفة يخيل لغير المطلع ان غادة سكنتها منذ دهر .. لقد طلب من الخدم ان يأتمروا بامرها ويأخذوا توجيهاتهم منها فيما يخص المنزل .. وجدت انه من السخف ان تخون مضاوي اختها حتى تأتمر على مجموعة من الخدم وتخبرهم ماذا يطهون للعشاء او ماذا تفضل على الفطور او ان ترتدي قطعه غاليه .. او لأي سبب كان ..لقد اعتذر كثيراً عن العنف الذي شاهدته بعد مواجهته مع نواف .. واخبرها القصة كاملة ... وان مامنعه من قتله هو كونه زوج سمر فقط .. لاتنكر غادة انها استغربت ان ترضى سمر بهذا الحقير وهي من كانت تطمع في ماجد..لكن تعلمت غادة درساً جيداً جداً هو ان للأمور خفايا لانعلمها دائماً .. مر الشهر سريعاً فالجامعة تأخذ حيزاً كاملاً من وقتها .. ذهبت لوالدتها كثيراًفي هذا الشهر.. وتذكرت ان ماجد طلب منها بعد ان ترك الغرفة ان تقبل فقط ان تكون وجباتهم مشتركة وان لاتنام خارج المنزل ابداً .. وافقت غادة ربما لانها من ملامحه عرفت انه يتوقع الرفض منها او ان ماجد طفل صيته برز لها فجأة ..!! : : يمه حرام تقفلين عليها كذا بتنجن .. مضاوي : هي اصلاً مجنونة انا ماعاد اتحمل صوتها والطبيب الكلب رفض يعطيها مهديء .. كيف يبيني اتحمل صوتها كيف .. روان : انا بادخل معها افتحي الباب بتموت من الرعب انا بادخل اهديها .. مضاوي بصراخ : ماهدت من الليل وهي كذا ماهدت راسي .. وامسكت رأسها بيديها تحاول حجب صوت اميرة التي تصرخ خلف الباب .. اخذت روان الهاتف واتصلت على الرقم الذي هجرها ونسيها : الو روان : سلطان تعال الله يخليك سلطان ترك الهاتف وركب بسرعه لعائلته .. وعندما وصل وجد والدته تجلس على الارض يدها على رأسها وتهز اقدامها وروان تبكي واميره خلف الباب تصرخ : وش فيه ؟ مضاوي : خذ خواتك ( وبصراخ كالمجنونة ) خذ خواتك تعبت منكم ماعشت حياتي منكم ..مدري وش سويت في حياتي عشان ابتلي فيكم .. ليقاطعها سلطان صارخاً ؛ يمكن لانك خنتي اختك .. وهي محتاجتك .. غرتك صحتك في عز مرضها .. عذبتي ولدها خنتيها مع زوجها .. قوليلي يمه من وفاة ام ماجد .. عشتي سعيده ؟؟.. طول عمرك تغارين منها حية وميته .. اقولك حاجه ترى غادة رجعت لماجد وغير كل البيت لها وانتي يمه .. مازلتي تكابرين .. اطلبي الصفح من الله والله يغفر لنا جميع .. وقفت مضاوي : ايه عذبت ولدها لاني كنت اكرهه واكرهها تكبرت علينا عشان تزوجت تاجر ضحكت من زوج سعاد لانه موب بمستوى زوجها عشان كذا قلت باخذ واحد مثل زوجها والا احسن .. كرهتها وانا الي اقنعت ابوك يطلقها .. وكنت اكلمه وهي تسمع سمعتها وش كان يقولي وكيف كان يدلعني وقلت له طلقها وتزوجني بدال مايروح العز لغيري .. الان وقال ابشري باطلقها واتزوجك انتي .. انا حركت زوج صيته مثل مابي وهي تراقبني لين ماتت .. وبعد ماماتت انا ابعدت ولدها عن ابوه لدرجة انه يجي من السفر ويطلبك انت وعمرك بالشهور ومايطلب ماجد ومايناديه وعمره ١١ سنه .. هز سلطان رأسه بألم : اخجل من كونك امي والله العظيم .. انا باراعي فيك الله بس ابيك تعرفين اني مااكن لك اي احترام .. وقبل ان يخرج فتحت الباب لتخرج له اميره التي كانت في حالة يرثى لها : اخذها والا رميتها في الشارع .. احتضن سلطان اميرة التي كانت متعلقه برقبته وخرج وهو يكفكف دموعه .. ؛ : وقف ماجد امام غرفة غادة يحاول ان يسترق السمع ماذا تفعل .. لم يعتقد انها معه ستكون هكذا لقد حاول البقاء في المنزل اكثر وقت ممكن حتى يبقى معها لكن غادة اعتصمت في جناحه بل جناحها وبقيت فيه .. كان يأكل كل الوجبات في المنزل .. حتى يكتفي بالجلوس معها والنظر اليها .. كانت تقفز الدرج راكضه للحاق بمحاضراتها .. ولاتلتفت له ابداً .. بدأ يشعر وهو يتربص بها خارجه بسرعة وداخله من جامعتها .. بالاحباط .. احس وهو يراقبها انه والدها .. لم تعطيه ابداً فرصة لأي شيء لايعلم ماذا تفعل في الغرفة .. لاتطلب مال ابداً .. ولاتذهب الا لوالدتها .. حتى على الوجبات تقابل اسئلته بنظره طويله وعميقة ثم تجيب بنعم او لا .. معها لايعرف اين يضع نفسه يخاف ان يتقدم فـ يُخطيء ان يتكلم فـ تغضب او تنظر له ببرود وهي ترفع حاجبها .. !! خرجت غادة ووجدت ماجد يقف خارج غرفتها فبادرها : ننزل نتعشى ..!؟ غادة : يالله .. وسبقته للطابق السفلي جلس ماجد امامها : كم بقى لاختباراتكً.. غادة : شهر تقريباً في الغالب هـ الايام بحوث ومشاريع .. ماجد : تبينا نسافر المالديف .. نظرت غادة له كان شهر العسل المتأخر هو اجمل ماعاشت مع ماجد .. ابتلعت غصة كبيرة وهزت رأسها رافضة .. انتهى العشاء ولايريد ماجد ان تعتكف في غرفتها فقال : خليهم يجيبون لنا شاهي وش رايك ؟ وافقت غادة ستسايره هذه الليلة علها تستطيع تمرير ماتريد له : تكلم لي عن امك !؟ نظر ماجد لها مستغرباً : وش هالسؤال ؟ غادة : مجرد سؤال تقدر ماتجاوب .. ماجد : كانت مريضة سبق وقلت لك .. ماذكرها الا وهي على سريرها ودايم تكتب او تقرأ .. غادة : من كان يهتم فيك .. ابتسم ماجد بحزن : هنا المشكلة ياغادة .. الا هذه اللحظة انا محد اهتم فيني .. نظروا لبعض في نفس الوقت يعلم انها تقول انك ابعدتني عنك ويعلم انها تعلم انه يقول غصب عني .. : : ذهب ماجد مع سلطان لخطبة نهلة التي وافقت وطلب سلطان من عائلتها ان تكون الحفلة ملكة وزواج عائليه بعد موافقة نهلة بالطبع فهو يريد عروسه راضية لكن وضع عائلته يجعله لايحبذ ان يقيم احتفالاً كبيراً .. بعد ان اخذ اميرة اخذ اجازة من العمل مفتوحة حتى يبقى معها .. كان يضع اميرة عند غادة عند ذهابه لأي مكان ليلاً التي كانت تقرأ عليها ليلياً سورة البقرة وتقرأ المعوذات في ماء زمزم لتشربه حتى بدأت الفتاة تطول فترات صمتها .. وتطلب من سلطان وضع تسجيل للقرآن قريباً منها واثناء نومها .. اصبحت اميرة تشعر بالراحة بين غادة وسلطان .. وبدأت تتحدث قليلاً وتسأل ..لكن مازالت تأتيها نوبات صراخ شديدة وان خفت قليلاً .. طلب سلطان من غادة ان تذهب معهم للملكة كونها في نظره اخته .. ولم ينسى اخبار والدته التي اكتفت بقول الله لايوفقكم لاانت ولااخوانك .. ذهبت غادة للملكة وعندما رأت نهلة احتضنتها طويلاً كأنها تكمل حضنها ذات يوم وهي غارقه في الاسى وابتسمت غادة لنهلة : ماكنت ادري انك العروس .. الحمدلله سلطان يستاهل كل خير .. ومدت لها هديتها : هذي مني ومن ماجد ... : : كان ماجد لايقترب من اميرة ابداً وهي في منزله بل يراها مع غادة وان كان لها الفضل لان غادة اصبحت تجلس معها خارج غرفتها .. سلام عليكم غادة : وعليكم السلام واحتضنت اميرة التي انزوت في حضن غادة : امورة تسلمين على ماجد .. لم تتكلم الفتاة فزادت غادة احتضانها .. ماجد : تعبتك ؟ غادة ؛ بالعكس اشعر بالرضا اذا اهتميت فيها .. خاصة ان سلطان له جمايل علي ماقدر اوفيها .. ماجد : دايم افكر ان سلطان محظوظ وجاذب تلقائي للإيجابية لين اتذكر ان امه مضاوي .. غادة : وانت ياماجد قيّم قوة الجذب عندك .. نظر لأميرة وتكلم : اعتقد اني املك قوة طرد لكل الاشياء الي ابيها اطردها من حياتي شوفيك ... قاطعته غادة : انا مش شيء ياماجد انا انسان ليفرك وجهه : انا اتكلم عن كل الي رغبت فيه بقوة ابعده عني بنفس القوة .. نظرت غادة في عينه وسألت السؤال الذي يؤرقها : كيف بذكائك وعلاقاتك وسلطتك مادورت عن برائتي او حتى اثبات خيانتي .. كيف صدقتهم تكلم ماجد بحسرة : المشكلة ماكانت فيك ولافي ذكاء مؤامرتهم المشكلة ان كان عندي قناعة في رأسي اني مستحيل اعيش حياة طبيعية ان مستحيل القى حولي عائلة وعيال وبيت .. كنت ابحث عن الاسباب الي تهدم حياتي لأني بداخلي كنت مقتنع انها موجودة .. غادة وهي تمسح على وجه اميرة التي نامت : قلت انك كنت والحين ياماجد .. ماجد بـ حزن : مازال عندي نفس الاحساس ياغادة ماتخيل اني بادخل البيت والقى احد ينتظرني او فرحان بجيتي ..!! قطع محادثتهم اتصال سلطان على ماجد : انا برا باخذ اميرة .. حمل ماجد اميرة من حجر غادة التي نزلت اقدامها للارض ووقفت لتصعد ..ليوقفها ماجد : غادة نقدر نكمل كلام .. غادة : انتظرك .. وصعدت لغرفتها دخلت لغرفة الملابس وجلست على كرسي التسريحة وفتحت مذكرات صيتة "...اخاف ان يعيش ماجد نصف حياة كـ التي اعيشها .. نصف حب .. نصف فرح .. هل سيكون ابني ناقصاً طالما تسائلت هل مقدر لي ان اموت بدون ان اخذ بيده لاسلمه للفرح للحياة المثالية.." : كان الباب مفتوحاً وماجد يقف ينظر لها فجأة تذكرت الطفل الصغير الذي يقف بباب والدته يستأذنها بالدخول لاشعورياً ابتسمت له وخبأت الدفتر : نجلس في الشرفة .. نظر ماجد حوله ثم لغادة وقال بنظرة حزينة : تسمحين لي بس احضنك .. هل ابتسامتها ماشجعه ام جو الغرفة .. ام رغبة زوج بزوجته .. لاتعلم .. ولاتعلم مالذي شجعها لتخطو تجاهه وتحتضنه .. احتضان ام لصغيرها .. احتضان مواساة وتفهم ...احتضان كأنه توصية او هدية من والدته الراحلة.. : : تزوج سلطان بنهلة التي اخبرها انه جعلها تصمم منزله وهو يعطيها فرصة تصميم منزلها بنفسها .. اخبرها انه أُعجب بها منذ اللقاء الاول اعجاب رجل بفتاة جميلة .. لكنه احترمها عندما رأى عملها الصارم وهدوئها .. ولم ينسى ان يخبرها انه احبها بعد تفهمها لموقف غادة والأهم انها لم تخبر احداً .. تحسنت اميرة وبدأت تتحدث عن الحادث وبدأت بـ البكاء بدون صراخ .. ولم يعكر صفو حياة سلطان سوى رفض والدته مقابلته او التحدث مع اميرة .. تقبل نهلة لأميرة جعل سلطان يتأكد ان للأنسانية مراتب ورتب گ العسكرية تماماً .. لأن ليس كل من يرتدي بزة الجندي شجاعاً.. وليس كل من نراه انساناً .. : : دخل ماجد المنزل ليجد غادة تجلس في الحديقة تقرأ فيما بدا له كراس جامعي ومعها كوب شاهي بالنعناع جلس وهو يجد متعة فقط بوجودها ومراقبتها والتأمل في تعابير وجهها : اساعدك ..؟ غادة : مادة احصاء احس انك شاطر فيها الا اذا ماعرفتك زين .. مره اخرى التقت عيونهم بكلام كثير لم يقال .. ماجد : وش رايك تعطيني اسم الدكتورة اضبطها لك .. غادة : دكتور مش دكتورة ..! ارتبك ماجد : دكتور .. تشاركين معه ..؟ نظرت غادة له وهي تعلم ان غيرته غلبته : ايه نتكلم معه بالانتر كام .. ونشوفه بشاشات في القاعة .. غير ماجد الموضوع : بقى لك سنة وتتخرجين .. اعتبري وظيفتك مضمونة..! غادة : سبق وقلت لك افضل الطرق التقليدية .. بعدين الاهتمام بـ اميرة عطاني فكرة عن مشروع مابعد التخرج .. ماجد : وشهو ؟ غادة : حضانة وتمهيدي .. خاصة وبرسوم طبعاً .. بس نحتوي فيها الاطفال المهملين المعذبين .. المهمشين .. يكون الوقت الي يقضونه عندنا يعطيهم قوة لمواجهة الوقت الي يقضونه برا .. نرمم ونبني نفسياتهم وشخصياتهم وننظف ذكرياتهم .. : : كان ماجد يعلم رغم ان غادة بدأت تتحدث معه لكنها لم تنسى او تغفر لأنه كثيراً ماكان يضبطها سارحه بملامح غاضبة او تقف تتأمل الغرفة القصيا التي احتجزها بها .. لاينسى ان يذكر. ان نظرتها له تتحول وتتغير فالشفقة احياناً تغلفها او البرود لكن لم تنظر له غادة النظرة التي ينتظرها ابداً .. لم يستطيع الوصول لها بل كانت من الصعوبة بحيث لايعلم اهي غاضبة او راضية عنه .. كان يراقبها وهو يفكر انها تناسب تماماً الأسم التي تحمله غادة الصعب : كانت غادة في غرفتها عندما طرقت الخادمة لتخبرها بخوف ان السيدة مضاوي في الاسفل .. كانت غادة تستعد للذهاب لوالدتها : دعيها تنتظر في البهو .. نزلت غادة بهدوء من الدرج وهي تسمع صراخ مضاوي على الخدم ؛ انا صاحبة البيت .. انا الي كلمتي هنا مسموعه ..!! انا انتظر تحت الدرج .. اوقف صراخها صوت خطوات غادة الهادئة التي وقفت تنظر لها من ارتفاع جعل مضاوي تلتفت لها وهي تنظر لهيئة غادة التي ابداً لم تراها بهذا الجمال ترتدي طقماً بلون الزهر الفاتح تعرف مصممة جيداً وحذاء من ماركة عالمية وتترك شعرها حراً لتتباهى به .. نعم هذه الفتاة الوضيعة تتباهى بزوجها امام مضاوي وتضحك على زوج مضاوي الذي لم يعد حتى يتكلم معها .. غادة : ليه جايه ؟ مضاوي بحقد : اطلعي برا بيتي . ابتسمت غادة بهدوء : لو رفعتي صوتك زياده ممكن اصدقك ..!! لتصرخ مضاوي : اطلعي من بيتي .. غادة : هذا مو بيتك وعمره ماصار بيتك .. هذا بيت صيتة .. صح اخذتي بيتها بس ماقدرتي تاخذين مكانتها لافي البيت ولا في المجتمع ولاحتى في قلب زوجك .. صيته الي حنت عليك وعطفت واعتبرت اخطائك جهل وحرمان .. لكن كنتي حيه ولدغتيها .. تتوقعين ان وقفتك قدام اختك المريضة وسؤالها متى تموتين ؟! .. بيمر بدون حساب من رب العالمين ..!! تتوقعين ان تعاملك مع ولد صيتة الصغير وحبسك له وتنمرك عليه يمر بدون حساب ..!! انا ماتوقع .. كانت مضاوي مصدومة مما تسمع وهي مبهوتة لتنظر لغادة ثم خلف غادة ثم خلفها هي : من قالك !؟!؟ من قالك هالكلام !؟! غادة بهدوء : صيتة يوم كنت محبوسة في غرفتها ..!! لتتراجع مضاوي برعب وهي تلتفت في زوايا البيت كأنها تبحث عن شبح صيته ثم تفر هاربه بدون ان تلتفت ..!! عادت غادة ادراجها لتجد ماجد واقف وهو مصدوم هو الآخر تجاوزته غادة وذهبت لغرفتها ..لكن كانت تشعر بخطوات ماجد خلفها : منين جبتي هالكلام الي قلتيه لها .. غادة : مايحق لك تسألني اي سؤال ابداً .. رفع ماجد صوته : اذا الكلام عن امي يحق لي .. لترفع غادة صوتها بدورها : اي شيء صادر مني مايحق لك تسألني ولاتنتظر مني اجابة ولاتنتظر مني تفسير .. ماجد : ليه رجعتي لي دامك بتعزلين نفسك عني .. غادة : كنت باعالج نفسي من اوهامك ..!! من ذكرياتك ..!! كنت باطلع مرة ثانية من هـ البيت وانا رافعة راسي ..!! وانا امشي بقوتي واضرب الارض برجلي ..!! موب ذليلة اتعلق بيد رجل موب حتى محرم لي ..!! ماجد : انا اعتذرت لك .. اعتذرت لك كثير .. غادة : وانا ماسامحتك .. ولا اقدر اسامحك ..!! انا كل ماذكرت وش سويت لي افز من نومي .. تبيني اقولك ياماجد اني كل ماغمضت اشوف السلاح على رأسي .. والا اقولك اني كل ماشفت سيده عربية ابتعد خوف منها .. تدري كيف خلوني اجهض ولدك ياماجد .. ولدي انا الي انت سميته ولد حرام تدري كيف اجهضوني .. اول شيء عطوني اسبرين مسيل للدم .. بعدين عطوني ابرة ماكانت كافية عشان تخدرني ..( كانت تقترب منه وهي ترى وجهه يبيض ) بعدين دخلت داخل رحمي عصا سنارة بعدين لان طفلي تمسك بي تمسك بالحياة اخذت تضرب اسفل بطني بيدها كانت تكور يدينها وتضرب اسفل بطني .. كنت اناديك ياماجد .. انا كنت اناديك .. مازال ماجد واقفاً جامداً متحجر العينين ينظر لها وكأنه دخل غيبوبة كأنه لايصدقها .. واكملت : انا جلست في الغرفة الاخيرة وانا اتخيل اني با موت رعب .. انا طلعت مصدومة من المصعد وانت ضربتني .. انا طلعت من الحريق وانت اغتصبتني .. انا رجعت لك توقعت اقدر انهي عذابي معك لكنك سبب عذابي .. مثل ماانا ياماجد رجعت لك عشان احرر ذكرياتي وعقدي انصحك ياماجد تتعالج .. تتعلم تأخذ وتعطي .. تعطي معنوياً مش مادياً .. انا حبيتك وحملت بطفلك .. وطلبت منك يكون لنا بيت خاص وانت قتلت كل هذا .. انا رجعت لك لاني مابغى اعيش مثلك .. مابغى اعيش وانا ماقدر اقعد في مكان مغلق تسيطر علي عقد الماضي .. مابي اعيش مكبلة بالماضي .. انا الآن تحررت منك وقررت انزل من برجك ياماجد العالي .. : : : كبّلتني بالصّمتِ حتّى ماتت الكلمات حزناً في فمي قيّدتني حتّى ظننتُ بأنّ هذا القيدَ يسكنُ معصمي م.ن / قراءة ممتعة | ||||
|
| |
|
11-01-18, 06:15 AM
| #713 | |||||
| كاتبةفي قسم قصص من وحي الأعضاء
| اقتباس:
| |||||
|
| |
|
11-01-18, 06:16 AM
| #714 | |||||
| كاتبةفي قسم قصص من وحي الأعضاء
| اقتباس:
| |||||
|
| |
|
11-01-18, 06:20 AM
| #715 | |||||
| كاتبةفي قسم قصص من وحي الأعضاء
| اقتباس:
سلطان تنطبق عليه ابة ( يخرج الحي من الميت ويخرج الميت من الحي ) | |||||
|
| |
|
11-01-18, 06:22 AM
| #716 | |||||
| كاتبةفي قسم قصص من وحي الأعضاء
| اقتباس:
| |||||
|
| |
|
11-01-18, 06:24 AM
| #717 | |||||
| كاتبةفي قسم قصص من وحي الأعضاء
| اقتباس:
| |||||
|
| |
|
11-01-18, 06:26 AM
| #718 | |||||
| كاتبةفي قسم قصص من وحي الأعضاء
| اقتباس:
| |||||
|
| |
|
11-01-18, 06:29 AM
| #719 | |||||
| كاتبةفي قسم قصص من وحي الأعضاء
| اقتباس:
| |||||
|
| |
|
11-01-18, 08:40 AM
| #720 | ||||
| نجم روايتي
| يا ويلي على هالفصل ما اجمله .. ما أروعه.. فعلا ما اعتبرته سابقا تنازل من غاده انها ترجع له .. ما كان تنازل ابدا.. كان لتقدر تطلع من الحالة اللي هي فيها .. وترجع مكانتها كامرأه حره لا ترضى بالظلم.. كلامها لماجد عن ما مرت به .. كانت مواجهة لا بد منها لوضع النقط عالحروف لما مرت به طوال فترة زواجهم ..وصفها لكيفية تم اجهاضها انزل الدموع من عيني..وستبقى هذه الذكرى في قلبها طول العمر.. جميله هي هذه الغاده .. بافكارها .. بتصرفاتها .. بعقلانيتها .. سلطان ونهلة .. نموذج مشرق نتمنى كل شبابنا وبناتنا يكونوا بهالعقلانية.. ماجد .. بكل امواله وثروته وجبروته .. ما قدر يحافظ على الحب اللي كان بيتمناه .. ابدعتي عزيزتي ... | ||||
|
| |
 |
| أدوات الموضوع | |
| انواع عرض الموضوع | |
|
|
222Likes
العرض العادي
