آخر 10 مشاركات
سَكَن رُوحِي * مكتملة **مميزة** (الكاتـب : سعاد (أمواج أرجوانية) - )           »          رواية المنتصف المميت (الكاتـب : ضاقت انفاسي - )           »          بخصوص رواية قبلة المموت … (الكاتـب : فجر عبدالعزيز - )           »          1053ـ دليل الاتهام ـ جيسيكا ستيل. ع د ن (الكاتـب : عيون المها - )           »          واثق الخطى ملكاً فى قلبي *مميزة و مكتملة * (الكاتـب : حياتى هى خواتى - )           »          السرقة العجيبة - ارسين لوبين (الكاتـب : فرح - )           »          متوجةلأجل ميراث دراكون(155)للكاتبة:Tara Pammi(ج1من سلسلةآل دراكون الملكيين)كاملة+رابط (الكاتـب : Gege86 - )           »          صفقة طفل دراكون(156)للكاتبة:Tara Pammi(ج2من سلسلة آل دراكون الملكيين)كاملة+رابط (الكاتـب : Gege86 - )           »          84-امرأة لورد الشمس - فيوليت وينسبير - ع.ج ( إعادة تنزيل)** (الكاتـب : * فوفو * - )           »          نوح القلوب *مميزة ومكتملة* (الكاتـب : hadeer mansour - )


العودة   شبكة روايتي الثقافية > منتدى روايات (عبير- احلام ) , روايات رومنسيه متنوعة > منتدى روايات أحلام العام > روايات أحلام المكتوبة

Like Tree2Likes
إضافة رد
 
LinkBack أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 16-11-20, 07:38 AM   #221

ممولين

? العضوٌ??? » 478681
?  التسِجيلٌ » Sep 2020
? مشَارَ?اتْي » 61
?  نُقآطِيْ » ممولين is on a distinguished road
افتراضي


شـكــ وبارك الله فيك ـــرا لك ... لك مني أجمل تحية .

ممولين غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 16-11-20, 10:00 AM   #222

نسمع الحاج

? العضوٌ??? » 478127
?  التسِجيلٌ » Sep 2020
? مشَارَ?اتْي » 72
?  نُقآطِيْ » نسمع الحاج is on a distinguished road
افتراضي

صباح الخير والمحبه والود متعكم الله بالعافيه

نسمع الحاج غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 16-11-20, 06:58 PM   #223

asma alaidaroos

? العضوٌ??? » 433422
?  التسِجيلٌ » Oct 2018
? مشَارَ?اتْي » 59
?  نُقآطِيْ » asma alaidaroos is on a distinguished road
افتراضي

شكرا على الجهود المبذولة

asma alaidaroos غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 20-11-20, 01:24 AM   #224

مطر غشنة

? العضوٌ??? » 445606
?  التسِجيلٌ » May 2019
? مشَارَ?اتْي » 13
?  نُقآطِيْ » مطر غشنة is on a distinguished road
افتراضي

شكرا جزيلا لكم مجهود رائع

مطر غشنة غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 06-12-20, 05:27 AM   #225

نجلاء عبد الله

? العضوٌ??? » 324519
?  التسِجيلٌ » Aug 2014
? مشَارَ?اتْي » 145
?  نُقآطِيْ » نجلاء عبد الله is on a distinguished road
افتراضي

روايه باين عليها جميله
شكرا لحسن اختيارك


نجلاء عبد الله غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 06-12-20, 07:51 AM   #226

شخص من ال

? العضوٌ??? » 427562
?  التسِجيلٌ » Jul 2018
? مشَارَ?اتْي » 108
?  نُقآطِيْ » شخص من ال is on a distinguished road
افتراضي

ششششششششششششككككككككككككك ككرررررررررررااااا

شخص من ال غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 14-12-20, 12:14 AM   #227

اميرة انكا
 
الصورة الرمزية اميرة انكا

? العضوٌ??? » 376028
?  التسِجيلٌ » Jun 2016
? مشَارَ?اتْي » 249
?  نُقآطِيْ » اميرة انكا is on a distinguished road
افتراضي

سلااااااااااااااااااااااا ااااااااااااااام

اميرة انكا غير متواجد حالياً  
التوقيع
تتلاشى المستحيلات عندما اقرأ ان الله على كل شيء قدير
رد مع اقتباس
قديم 16-12-20, 11:27 PM   #228

التونسية

? العضوٌ??? » 362374
?  التسِجيلٌ » Jan 2016
? مشَارَ?اتْي » 35
?  نُقآطِيْ » التونسية is on a distinguished road
افتراضي

thank you for the sharing

التونسية غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 10-01-21, 01:11 PM   #229

Adie bfs

? العضوٌ??? » 432228
?  التسِجيلٌ » Sep 2018
? مشَارَ?اتْي » 38
?  نُقآطِيْ » Adie bfs is on a distinguished road
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة just faith مشاهدة المشاركة


الرواية رائعة ومنقولة للعلم ولينال كل حقه
شكرا لمن كتبها
لا ياقلب - مارغريت ديلي -كنوز أحلام القديمة

1- من أجل الطفل

رائحة القهوة المنعشة استقبلت لورا وهي تدخل الشقة, ودخلت إلىالمطبخ حيث صديقتها ليندا بيركنز ,كانت تصب لنفسها كوباً من القهوة ومررت لها الكوببعد نظرة سريعة إلى وجهها الشاحب .
وقالت لورا شاكرة :
-
شكراً لك . . . إنهما احتاجه بالفعل . فلم أجلس لأرتاح طوال اليوم , ما عدا ما يسمى بفرصة الغداء .
وأجابتها صديقتها:
-
أسترخي الآن . هناك طنجرة طعام في الفرن الآن ولقدحضرت فطيرة باللحم للغد.
وتنهدت لورا :
-
لست أدري ماذا كنت سأفعلبدونك.
فضحكت ليندا :
-
كنت ستجدين لنفسك صديقة أخرى تشاركك في الشقة .
ورفعت لورا رأسها :
-
الأمر أكثر من مشاركة شقة , أنت تشاركيني همومي بوجودجوليو أيضاً . كيف هو الآن؟.
-
لم اسمع منه صوتاً طوال بعد الظهر.
وبينماهي تتكلم صدر صراخ مرتفع عبر الردهة وبضحكة عالية ركضت لورا إلى غرفة نومها وحملتابن شقيقتها المنتحب من مهده.
وتوقف بكاءه فجأة , وحدقت بها عينان بنيتان لطفلفي الشهر السادس من عمره.
_
انظروا إلى كل هذه الدموع....!
ومسحت بأصبعها برقةقطرات دمع تعلقت بأهدابه الطويلة الجميلة.
وتبسم الطفل فوراً, وحظنته لورا إلىصدرها وحملته إلى المطبخ وهي تقول:
-
سيدي جوليو يصرخ ليحصل على طعامهفقالتليندا :
-
أعطني اياه وانا اطعمه.
وأخذت الطفل بين ذراعيها وتابعت:
-
اذهبيواسترخي في مغطس ساخن,ولاتخرجي منه قبل موعد العشاء.
حاولت لورا عدم إظهارارتياحها واعطتها الطفل وذهبت لتنفض عنها الأعياء.
فثمانية ساعات من العملالمضني تحت الأنوار الحارة في استديو للتصوير جعلتها تشعر بالتعب.
كيف تستطيعالنساء تدبير أمر منزل وزوج وعائلة, بينما هي يرهقها الآن طفل واحد.
وقالت لهاليندا فيما بعد :
_
أنت لست معتادة على الروتين المنزلي حتى , وقد أصبحت مسؤولةعن طفل أيضاً . . .
-
لم يكن الأمر مفاجئاً لقد عملت قبل تسعة أشهر...
-
ولكنلم تكوني تعرفين أن شقيقتك ماري ستموت وتترك لك أمر رعاية طفلها.. لاتستطيعينالأستمرار هكذا..
ومرت غيمة من الألم على وجه لورا . قد يكون عليها مواجهةالانهيار لو استمرت بمحاولة التوفيق بين عملها المرهق والطفل.
ولم يكن هذاالأنهيار بعيداً عنها. ولكنها كانت تخفي ارهاقها جيداً, وكانت روحها المرحة تعميمعظم الناس عن نحول خديها والبقع الزرقاء تحت عينيها الخضراوين.
حتى التعب لميكن باستطاعته أن يخفي جمال لورا ولا لمعان شعرها الأحمر. عندما تكون تربطهللخلف.ولكن عندما تكون مرتاحة, تتركه ينسدل بكامل جماله على كتفيهاالمستديرين.
وقالت لها ليندا:
-
عليك إما ان تحضري من يعتني بجوليو , او أنتخففي من ضغط العمل. فليس بإمكانك المتابعه هكذا. سأعود أنا إلى عملي بعد اسبوعين. ولن أستطيع مساعدتك حتى لو كانت لدي الرغبة.
-
أعلم هذا. ولكنني أكره فكرة تركالطفل مع شخص غريب .مساعدة الأمهات أمر جيدعندما تكون الأم موجودة للمراقبة .وانا لا أستطيع التخفيف من ضغط عملي لأنني بحاجة للمال..
-
وماذا ستفعلين إذاً؟
-
ربما . . لشهر أو شهرين, ولكنه سيبدأ بالزحف بعدها , ولن يمكنك إبقاءه فيالمهد.
-
سأدبر أمري عندما نصل إلى هذا.
-
خذي نصيحتي وأجبري عائلة ماسيني أنتدفع مصاريف الرعاية0
-
لا أريد أية علاقة بهم. عندما أفكر بما فعلوه مع ماري. . .
وغلبها التأثر فتوقفت عن الكلام. وتذكرت كيف بدأت علاقة شقيقتها بجوليانو وكيفانتهت بهما إلى مأساة.
وقالت لها ليندا:
-
لو أن ماري تزوجت جوليانو! لكانللطفل وضعه قوي على الأقل.
-
وكانوا سيأخذونه مني أيضاً. ولن أتركه يُربى بين يديهذه العصبة من الارستقراطيين المتعجرفين!
-
لا تستطيعين لومهم لأنهم لم يستقبلواماري بذراعين مفتوحين.
-
لم يرحبوا بها على الإطلاق. لأنها كانت تعمل كعارضةأزياء, حتى أنهم رفضوا رؤيتها.
وجوليانو لم يستطع إجبارهم على هذا.
-
أمرلايصدق كيف أن بعض الناس لديهم هذه النظره الضيقة في هذه الايام.
هل كان والداجوليانو كبيرين في السن؟
-
والده توفي منذ سنوات . والدته وشقيقه, وخاصه شقيقه, من يدير العائله الآن.
-
لا أعلم لماذا أطاعهم جوليانو. . .
-
عائلةماسيني من الصقليين , والطاعة أول شي يتعلمه الأولاد عندهم. ولهذا وقع في غرامماري،لقد كانت دافئة ومرحة, وأحبا بعضهما كثيراً وعندما علم جوليانو أن ماري تنتظرطفلاً,قرر أن يتحدى عائلته ويتزوجها. .
-
و أنه لم يقتل. . لفد كان الحظ السىءينتظرها.
-
الحظ السئ كان لي عندما ماتت. لم اكن اصدق أن النساء يمتن أثناءالولادة هذه الأيامكان شيئاً يقرأ عنه المرء , ولايحدث فعلاً في القرنالعشرين
-
هل تعتقدين أن لصدمة مقتل جوليانو علاقة بموتها؟
-
لا أعلم بعدمقتله أصبحت غير مبالية, كان من الممكن أن تكون الصدمة أخف لو أنه كان فيأنجلتراولكنه قتل في استراليا على بعد آلاف الاميال عنها, ثم سمعت النبأ منالراديو!
وأظن هذا أفظع جزء من المأساة, ولعلمها أن ليس لديها موقف قانوني. . .
-
ولماذا لم تتصل بعائلته لتخبرهم أنها حامل؟
-
كانت خائفة أن ينتزعواالطفل منها.
-
لم يكن بمقدروهم فعل هذا.
-
لو كانت حية أجل . . لكن الآن انتتعرفين القانون الايطالي..وبموت ماري,لن يكون أمام عائلة ماسني أية مشكلة في انتزاعجوليو مني. .
-
الكثير من الناس يعتقدون أنه ولدك. كلاكما اختفى عن الانظارلستة أشهروأعتقد الناس أن ماري ترعاك, بدل أن يكون العكس.
-
هذا أفضل لي. . لن يكون جدال حول طفل من هو !
في الأسابيع التي تلت, نفّذت لورا قرارها بأخذ ابنشقيقتها معها الى العمل .وماعدا التعب الجسدي في حمله معها.
استطاعت تدبيرأمورها, ولكن بمرور الوقت أصبح يرفض البقاء في مهده. وأراد أن يحبو متجولًا علىالارض,وهذا كان مستحيلاً عندما تكون تعمل في الاستديو , والمكان مليء بخطوطالكهرباء كما كان مستحيلاً أن تلعب معه أو تحمله. في إحدى المرات, وهي تصور عرضاًللأزياء كانت تحمل الطفل في حجرها بين اللقطات , والموسيقى صاخبة, وتحاول ان تهدئه. وأخذت تصيح: "اطفئوا الموسيقى عندما تنتهي اللقطة , إنها تدفعني للجنون".
الكاميرا في يد, وباليد الأخرى ازاحت عن وجهها خصلة شعر. واستدارات بقلق بعيداًعن الأضواء. وصرخت ثانية:" اطفئوا الموسيقى" ثم توقفت, وقد شاهدت رجلاً يقف قرب أحدأعمدة الإضاءه. كان منظره لافتاً للنظر,ليس بسبب طوله فقط بل للوقار الذي كان يبدوعليه والذي بدا لافتاً في الحركة والضوضاء المحيطان به.إنه ليس محرراً لمجلة ماوأنزلت يدها الى جانبها.
ربما يكون ممثل شركة إعلانات, او شخص ما له علاقةبشركة الأزياء التي تعمل على تصوير منتجاتها .
وركضت بضع خطوات نحو ابن شقيقتهاالذي كان لا يزال يصرخ. وحملته بين ذراعيها.
وأعطته عناقاً غير متلهف كثيراًلعلمها أنه لا يشكو شيئاً سوى انه غاضب. وقال الرجل:
-
آنسه ستيورات؟وهدهدتالطفل بين ذراعيها والتفتت لتنظر اليه متسائلة :
-
هل تريدني أنا؟.
وهز رأسهبالإيجاب وبدأ يتكلم, ولكن بسبب صوت الموسيقى لم تستطع سماعه.
واقفل فمه ونظربضيق إلى الغرفة من حوله, وكأنه لا يعلم من أين يأتي الصوت.
وصرخت لور ا:
-
اطفئوا آلة التسجيل. وعلى الفور .
توقفت الموسيقى وساد صمت مطبق على الغرفة ولكنسرعان ما بدأت أصوات كؤوس الشراب والحديث.
فقالت لورا:
-
هل أردت التحدثمعي؟وتقدمت نحو الرجل,فقال لها:
-
آنسه ستيورات.
ثم نظر ثانية من حولهدون محاولة إخفاء تكدره. . -أليس هناك مكان هادئ نستطيع الذهاب إليه؟.
-
هذا أهدأ مكان,ولكن نستطيع الوقوف في الطرف الآخر من الغرفة.
وانتظر إلى أنسارت أمامه ,ووصلا إلى آخر الغرفة حيث عدة أعمدة لتعليق الثياب واتكأت عليها معيدةتوازن ابن اختها الذي تحمله على وسطها , والذي أحست أنه أصبح ثقيلاً. ثم نظرت إلىالغريب ,حتى دون لكنته الغريبة الجذابة لم تكن لتخطئ بأنه ليس انجليزياً ,فله شعرأسود ناعم كثيف ،حاجباه عريضان مستقيمان فوق عينين جميلتين داكنتين وغير عاديتين،ولكنهما لم تكونا سوداوين بل بنيتين دافئتين مع بعض اللون الذهبي فيهما .
ملامحه كانت نافرة، أنف كبير, فم مكتنز ،شفته السفلى سميكة, ذقن مربع بطابععميق في الوسط. ولكن هذا لم يثر اهتمامها كثيراً , نظرة النفور التي تسائلت ماذافعلت لتستحقها. وقالت بنفاذ صبر:
-
حسناًَ , قل ماتريد ، سأبدأ اللقطات بعددقائق.
-
اللقطات؟وأشارت إلى الكاميرا المعلقة حول عنقها , وتبع ابن اختهاحركتها, ومد يده إلى الكاميرا ,
فقالت:
-
لا. . كلا لن تفعلوأدارتالكاميرا لتصبح وراء ظهرها , وفتح جوليو فمه باكياً ,وقال الرجل :
-
أرجوك أنتلاطفيه حتى يسكت!
-
أسكته أنت. . .
ودفعت بالطفل إليه, ومد يديه الضخمتينليلتقطه ولكن فم الطفل انفتح بشكل أوسع وتعالى صراخه, ونظر الرجل إليه وصرخ بغضب ( اصمــت) وحدق الطفل به , وعيناه البنيتان الواسعتان مليئتان بالدهشة لنبرة صوته. وحضرت لورا نفسها للغضب القادم , ولم تنتظر كثيراً فقد أخذ الطفل نفساً عميقاً , وأخرج صوتاً ارتجت له الجدران , وجفل الرجل, ولم تتمالك نفسها من الضحك . سيعلمههذا كيف يتحدث إلى الطفل وكأنه يتحدث إليها!
ومدت يديها وأخذت الطفل منه , وألقت وجهه على وجهها وهي تهدهده ليصمت.
وعندما عاد جوليو إلى الابتسام ثانية, رفعت رأسها لترى أن الرجل كان لايزال يراقبها.
وقالت له:
-
لايفيد الصراخعلى الأطفال. . فهم لايحبون هذا.
-
لا أستطيع الحكم على مايفضله الأطفال.
-
إذاً عليك أن لا تقول للناس كيف يتدبرون امرهم معهم.
-
انا آسف .
فابتسمت له , وقالت:
-
أنا واثقة أنك لم تأتِ إلى هنا للحديث عن الطفل .... اذاً...
-
ولكنني أتيت لأ تحدث عنه .أنا هنا لهذا السبب بالضبط.
وأصابتها الحيرة " أنت هنابسبب جوليو؟"
-
الأفضل ان أقدّم نفسي. لقد أعتقدت أنك تعرفتِ علي.
. -
وهلأعرفك؟
-
لقد تعرّفت عليك ولو أن لون شعرك مختلف , في صورك كنتِ شقراءالشعر.
-
ولكن هذا وصف شــ . . .لا يمكن أن تكون . . أنت لست . .
-
روبرتوماسيني . .شقيق جوليانو . .وعم هذا الطفل. ..


المحتوى المخفي لايقتبس
شكرا لك على مجهودك الرائع


Adie bfs غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 14-01-21, 05:10 AM   #230

أسيل صالح

? العضوٌ??? » 458581
?  التسِجيلٌ » Dec 2019
? مشَارَ?اتْي » 359
?  نُقآطِيْ » أسيل صالح is on a distinguished road
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة Just Faith مشاهدة المشاركة


الرواية رائعة ومنقولة للعلم ولينال كل حقه
شكرا لمن كتبها
لا ياقلب - مارغريت ديلي -كنوز أحلام القديمة

1- من أجل الطفل

رائحة القهوة المنعشة استقبلت لورا وهي تدخل الشقة, ودخلت إلىالمطبخ حيث صديقتها ليندا بيركنز ,كانت تصب لنفسها كوباً من القهوة ومررت لها الكوببعد نظرة سريعة إلى وجهها الشاحب .
وقالت لورا شاكرة :
-
شكراً لك . . . إنهما احتاجه بالفعل . فلم أجلس لأرتاح طوال اليوم , ما عدا ما يسمى بفرصة الغداء .
وأجابتها صديقتها:
-
أسترخي الآن . هناك طنجرة طعام في الفرن الآن ولقدحضرت فطيرة باللحم للغد.
وتنهدت لورا :
-
لست أدري ماذا كنت سأفعلبدونك.
فضحكت ليندا :
-
كنت ستجدين لنفسك صديقة أخرى تشاركك في الشقة .
ورفعت لورا رأسها :
-
الأمر أكثر من مشاركة شقة , أنت تشاركيني همومي بوجودجوليو أيضاً . كيف هو الآن؟.
-
لم اسمع منه صوتاً طوال بعد الظهر.
وبينماهي تتكلم صدر صراخ مرتفع عبر الردهة وبضحكة عالية ركضت لورا إلى غرفة نومها وحملتابن شقيقتها المنتحب من مهده.
وتوقف بكاءه فجأة , وحدقت بها عينان بنيتان لطفلفي الشهر السادس من عمره.
_
انظروا إلى كل هذه الدموع....!
ومسحت بأصبعها برقةقطرات دمع تعلقت بأهدابه الطويلة الجميلة.
وتبسم الطفل فوراً, وحظنته لورا إلىصدرها وحملته إلى المطبخ وهي تقول:
-
سيدي جوليو يصرخ ليحصل على طعامهفقالتليندا :
-
أعطني اياه وانا اطعمه.
وأخذت الطفل بين ذراعيها وتابعت:
-
اذهبيواسترخي في مغطس ساخن,ولاتخرجي منه قبل موعد العشاء.
حاولت لورا عدم إظهارارتياحها واعطتها الطفل وذهبت لتنفض عنها الأعياء.
فثمانية ساعات من العملالمضني تحت الأنوار الحارة في استديو للتصوير جعلتها تشعر بالتعب.
كيف تستطيعالنساء تدبير أمر منزل وزوج وعائلة, بينما هي يرهقها الآن طفل واحد.
وقالت لهاليندا فيما بعد :
_
أنت لست معتادة على الروتين المنزلي حتى , وقد أصبحت مسؤولةعن طفل أيضاً . . .
-
لم يكن الأمر مفاجئاً لقد عملت قبل تسعة أشهر...
-
ولكنلم تكوني تعرفين أن شقيقتك ماري ستموت وتترك لك أمر رعاية طفلها.. لاتستطيعينالأستمرار هكذا..
ومرت غيمة من الألم على وجه لورا . قد يكون عليها مواجهةالانهيار لو استمرت بمحاولة التوفيق بين عملها المرهق والطفل.
ولم يكن هذاالأنهيار بعيداً عنها. ولكنها كانت تخفي ارهاقها جيداً, وكانت روحها المرحة تعميمعظم الناس عن نحول خديها والبقع الزرقاء تحت عينيها الخضراوين.
حتى التعب لميكن باستطاعته أن يخفي جمال لورا ولا لمعان شعرها الأحمر. عندما تكون تربطهللخلف.ولكن عندما تكون مرتاحة, تتركه ينسدل بكامل جماله على كتفيهاالمستديرين.
وقالت لها ليندا:
-
عليك إما ان تحضري من يعتني بجوليو , او أنتخففي من ضغط العمل. فليس بإمكانك المتابعه هكذا. سأعود أنا إلى عملي بعد اسبوعين. ولن أستطيع مساعدتك حتى لو كانت لدي الرغبة.
-
أعلم هذا. ولكنني أكره فكرة تركالطفل مع شخص غريب .مساعدة الأمهات أمر جيدعندما تكون الأم موجودة للمراقبة .وانا لا أستطيع التخفيف من ضغط عملي لأنني بحاجة للمال..
-
وماذا ستفعلين إذاً؟
-
ربما . . لشهر أو شهرين, ولكنه سيبدأ بالزحف بعدها , ولن يمكنك إبقاءه فيالمهد.
-
سأدبر أمري عندما نصل إلى هذا.
-
خذي نصيحتي وأجبري عائلة ماسيني أنتدفع مصاريف الرعاية0
-
لا أريد أية علاقة بهم. عندما أفكر بما فعلوه مع ماري. . .
وغلبها التأثر فتوقفت عن الكلام. وتذكرت كيف بدأت علاقة شقيقتها بجوليانو وكيفانتهت بهما إلى مأساة.
وقالت لها ليندا:
-
لو أن ماري تزوجت جوليانو! لكانللطفل وضعه قوي على الأقل.
-
وكانوا سيأخذونه مني أيضاً. ولن أتركه يُربى بين يديهذه العصبة من الارستقراطيين المتعجرفين!
-
لا تستطيعين لومهم لأنهم لم يستقبلواماري بذراعين مفتوحين.
-
لم يرحبوا بها على الإطلاق. لأنها كانت تعمل كعارضةأزياء, حتى أنهم رفضوا رؤيتها.
وجوليانو لم يستطع إجبارهم على هذا.
-
أمرلايصدق كيف أن بعض الناس لديهم هذه النظره الضيقة في هذه الايام.
هل كان والداجوليانو كبيرين في السن؟
-
والده توفي منذ سنوات . والدته وشقيقه, وخاصه شقيقه, من يدير العائله الآن.
-
لا أعلم لماذا أطاعهم جوليانو. . .
-
عائلةماسيني من الصقليين , والطاعة أول شي يتعلمه الأولاد عندهم. ولهذا وقع في غرامماري،لقد كانت دافئة ومرحة, وأحبا بعضهما كثيراً وعندما علم جوليانو أن ماري تنتظرطفلاً,قرر أن يتحدى عائلته ويتزوجها. .
-
و أنه لم يقتل. . لفد كان الحظ السىءينتظرها.
-
الحظ السئ كان لي عندما ماتت. لم اكن اصدق أن النساء يمتن أثناءالولادة هذه الأيامكان شيئاً يقرأ عنه المرء , ولايحدث فعلاً في القرنالعشرين
-
هل تعتقدين أن لصدمة مقتل جوليانو علاقة بموتها؟
-
لا أعلم بعدمقتله أصبحت غير مبالية, كان من الممكن أن تكون الصدمة أخف لو أنه كان فيأنجلتراولكنه قتل في استراليا على بعد آلاف الاميال عنها, ثم سمعت النبأ منالراديو!
وأظن هذا أفظع جزء من المأساة, ولعلمها أن ليس لديها موقف قانوني. . .
-
ولماذا لم تتصل بعائلته لتخبرهم أنها حامل؟
-
كانت خائفة أن ينتزعواالطفل منها.
-
لم يكن بمقدروهم فعل هذا.
-
لو كانت حية أجل . . لكن الآن انتتعرفين القانون الايطالي..وبموت ماري,لن يكون أمام عائلة ماسني أية مشكلة في انتزاعجوليو مني. .
-
الكثير من الناس يعتقدون أنه ولدك. كلاكما اختفى عن الانظارلستة أشهروأعتقد الناس أن ماري ترعاك, بدل أن يكون العكس.
-
هذا أفضل لي. . لن يكون جدال حول طفل من هو !
في الأسابيع التي تلت, نفّذت لورا قرارها بأخذ ابنشقيقتها معها الى العمل .وماعدا التعب الجسدي في حمله معها.
استطاعت تدبيرأمورها, ولكن بمرور الوقت أصبح يرفض البقاء في مهده. وأراد أن يحبو متجولًا علىالارض,وهذا كان مستحيلاً عندما تكون تعمل في الاستديو , والمكان مليء بخطوطالكهرباء كما كان مستحيلاً أن تلعب معه أو تحمله. في إحدى المرات, وهي تصور عرضاًللأزياء كانت تحمل الطفل في حجرها بين اللقطات , والموسيقى صاخبة, وتحاول ان تهدئه. وأخذت تصيح: "اطفئوا الموسيقى عندما تنتهي اللقطة , إنها تدفعني للجنون".
الكاميرا في يد, وباليد الأخرى ازاحت عن وجهها خصلة شعر. واستدارات بقلق بعيداًعن الأضواء. وصرخت ثانية:" اطفئوا الموسيقى" ثم توقفت, وقد شاهدت رجلاً يقف قرب أحدأعمدة الإضاءه. كان منظره لافتاً للنظر,ليس بسبب طوله فقط بل للوقار الذي كان يبدوعليه والذي بدا لافتاً في الحركة والضوضاء المحيطان به.إنه ليس محرراً لمجلة ماوأنزلت يدها الى جانبها.
ربما يكون ممثل شركة إعلانات, او شخص ما له علاقةبشركة الأزياء التي تعمل على تصوير منتجاتها .
وركضت بضع خطوات نحو ابن شقيقتهاالذي كان لا يزال يصرخ. وحملته بين ذراعيها.
وأعطته عناقاً غير متلهف كثيراًلعلمها أنه لا يشكو شيئاً سوى انه غاضب. وقال الرجل:
-
آنسه ستيورات؟وهدهدتالطفل بين ذراعيها والتفتت لتنظر اليه متسائلة :
-
هل تريدني أنا؟.
وهز رأسهبالإيجاب وبدأ يتكلم, ولكن بسبب صوت الموسيقى لم تستطع سماعه.
واقفل فمه ونظربضيق إلى الغرفة من حوله, وكأنه لا يعلم من أين يأتي الصوت.
وصرخت لور ا:
-
اطفئوا آلة التسجيل. وعلى الفور .
توقفت الموسيقى وساد صمت مطبق على الغرفة ولكنسرعان ما بدأت أصوات كؤوس الشراب والحديث.
فقالت لورا:
-
هل أردت التحدثمعي؟وتقدمت نحو الرجل,فقال لها:
-
آنسه ستيورات.
ثم نظر ثانية من حولهدون محاولة إخفاء تكدره. . -أليس هناك مكان هادئ نستطيع الذهاب إليه؟.
-
هذا أهدأ مكان,ولكن نستطيع الوقوف في الطرف الآخر من الغرفة.
وانتظر إلى أنسارت أمامه ,ووصلا إلى آخر الغرفة حيث عدة أعمدة لتعليق الثياب واتكأت عليها معيدةتوازن ابن اختها الذي تحمله على وسطها , والذي أحست أنه أصبح ثقيلاً. ثم نظرت إلىالغريب ,حتى دون لكنته الغريبة الجذابة لم تكن لتخطئ بأنه ليس انجليزياً ,فله شعرأسود ناعم كثيف ،حاجباه عريضان مستقيمان فوق عينين جميلتين داكنتين وغير عاديتين،ولكنهما لم تكونا سوداوين بل بنيتين دافئتين مع بعض اللون الذهبي فيهما .
ملامحه كانت نافرة، أنف كبير, فم مكتنز ،شفته السفلى سميكة, ذقن مربع بطابععميق في الوسط. ولكن هذا لم يثر اهتمامها كثيراً , نظرة النفور التي تسائلت ماذافعلت لتستحقها. وقالت بنفاذ صبر:
-
حسناًَ , قل ماتريد ، سأبدأ اللقطات بعددقائق.
-
اللقطات؟وأشارت إلى الكاميرا المعلقة حول عنقها , وتبع ابن اختهاحركتها, ومد يده إلى الكاميرا ,
فقالت:
-
لا. . كلا لن تفعلوأدارتالكاميرا لتصبح وراء ظهرها , وفتح جوليو فمه باكياً ,وقال الرجل :
-
أرجوك أنتلاطفيه حتى يسكت!
-
أسكته أنت. . .
ودفعت بالطفل إليه, ومد يديه الضخمتينليلتقطه ولكن فم الطفل انفتح بشكل أوسع وتعالى صراخه, ونظر الرجل إليه وصرخ بغضب ( اصمــت) وحدق الطفل به , وعيناه البنيتان الواسعتان مليئتان بالدهشة لنبرة صوته. وحضرت لورا نفسها للغضب القادم , ولم تنتظر كثيراً فقد أخذ الطفل نفساً عميقاً , وأخرج صوتاً ارتجت له الجدران , وجفل الرجل, ولم تتمالك نفسها من الضحك . سيعلمههذا كيف يتحدث إلى الطفل وكأنه يتحدث إليها!
ومدت يديها وأخذت الطفل منه , وألقت وجهه على وجهها وهي تهدهده ليصمت.
وعندما عاد جوليو إلى الابتسام ثانية, رفعت رأسها لترى أن الرجل كان لايزال يراقبها.
وقالت له:
-
لايفيد الصراخعلى الأطفال. . فهم لايحبون هذا.
-
لا أستطيع الحكم على مايفضله الأطفال.
-
إذاً عليك أن لا تقول للناس كيف يتدبرون امرهم معهم.
-
انا آسف .
فابتسمت له , وقالت:
-
أنا واثقة أنك لم تأتِ إلى هنا للحديث عن الطفل .... اذاً...
-
ولكنني أتيت لأ تحدث عنه .أنا هنا لهذا السبب بالضبط.
وأصابتها الحيرة " أنت هنابسبب جوليو؟"
-
الأفضل ان أقدّم نفسي. لقد أعتقدت أنك تعرفتِ علي.
. -
وهلأعرفك؟
-
لقد تعرّفت عليك ولو أن لون شعرك مختلف , في صورك كنتِ شقراءالشعر.
-
ولكن هذا وصف شــ . . .لا يمكن أن تكون . . أنت لست . .
-
روبرتوماسيني . .شقيق جوليانو . .وعم هذا الطفل. ..


المحتوى المخفي لايقتبس
شششششششششششششسسسسسسسكرا


أسيل صالح غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
إضافة رد

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة

الانتقال السريع


الساعة الآن 07:05 PM



Powered by vBulletin®
Copyright ©2000 - 2024, vBulletin Solutions, Inc.