06-10-17, 08:15 PM
| #1 | ||||
|  من قلبها..نَمت غابة -بقلمي- الملخص في الخامسة عشرة من عمرها نجت تشيلسي من مجزرة راح ضحيتها عائلتها رجالاً ونساءً وأطفال..في ليلة عيد الهالوين وبالتحديد حيث يفترض ان تكون سعيدة..فقدت كل شيء والى الابد . روابط الفصول الملخص....... اعلاه الفصلين الأول والثاني ....... في الأسفل الفصلان الثالث والرابع التعديل الأخير تم بواسطة ebti ; 02-12-17 الساعة 10:50 AM | ||||
|
|
06-10-17, 08:21 PM
| #2 | ||||
| هذه رواية بقلمي اول رواية لي اتمنى انكم تدعموني حتى اكمل الرواية تنتهي بحسب خيالي او متى ما حسيت انها متكملة وماتحتاج زيادات ربما تكون اول رواية هنا ولكنها الخامسة في قائمة الروايات اللي اكتبها ويكون مكانها درج المكتب مقفل عليها معرضة للغبار هذه اول رواية ترى النور اتقبل الانتقادات البنّاءة بعد كل فصل او فصلين سيتم وضع رابط صراحة الخاص بي ويمكن ان اتقبل الانتقادات هناك 💗 | ||||
|
|
|
07-10-17, 08:49 PM
| #3 | ||||
| مشرفة منتدى قصص من وحي الأعضاء 
| اهلاً وسهلاً بك بيننا في منتدى قصص من وحي الأعضاء ان شاء الله تجدين مايرضيك موفقة بإذن الله تعالى ... للضرورة ارجو منكِ التفضل هنا لمعرفة قوانين المنتدى والتقيد بها https://www.rewity.com/forum/t285382.html كما ارجو منك التنبيه عندما تقومين بتنزيل الفصول على هذا الرابط https://www.rewity.com/forum/t313401.html هذا رابط خاص بإي استفسار عن المنتدى https://www.rewity.com/forum/t6466.html ارجو منك الاحتفاظ بالصفحة وتنزيل الفصول عليها... سؤال هل روايتك من النوع الخيالي ((اشباح وارواح، مصاصي دماء، عالم سفلي... الخ)) بانتظار ردك ... هذا رابط يشرح كيفية تنزيل الروايات على المنتدى https://www.rewity.com/forum/t378334.html سيتم نقل هذه الصفحة الى شرفة الأعضاء لان هنا ليس مكانها الصحيح وكذلك لا يمكن نقل الان ل الصفحة الرئيسية لمنتدى وحي الأعضاء لان المشاركة تعتبر دعاية للرواية وعندما تقررين البدء في تنزيل الفصول راسلي الإشراف واطلبي نقلها لصفحة الرئيسية مع ذكر اليوم المقرر لبدء التنزيل... | ||||
|
|
|
08-10-17, 01:19 AM
| #4 | |||||
| اقتباس:
| |||||
|
|
|
08-10-17, 01:27 AM
| #5 | |||||
| اقتباس:
| |||||
|
|
|
08-10-17, 03:28 AM
| #6 | ||||
| الفصل الاول "حين فقدت كل شيء.." في الفيلا الوحيدة تقريباً تحتفل عائلة نيومان بالميلاد وحدهم ، حيث كان اقرب مكان مأهول بالسكان يبعد حوالي عشرين كيلو متراً بالسيارة عن الفيلا المطلة على البحيرة فيلا خشبية فخمة باعها صاحبها بثمن زهيد وكان صيداً موفقاً لجيريمي نيومان الرجل الانكليزي المهاجر من انكلترا..في الداخل كانت اجواء الاحتفال عائلية لطيفة كانت ماريون زوجة جيرمي ووالدة تشيلسي تتحدث مع ساندرا زوجة باتريك نيومان شقيق جيريمي حديث نسائياً بحتاً بينما جيريمي وباتريك يتحدثان في مسائل اقتصادية شعرت تشيلسي او كما ينادونها تشايس بالملل ارادت ان تحتفل كما يجب حيث جايسون ماكفرسون حبها الاول والذي تعتقد انه معجبٌ بها ، لكن والدها اخذها الى هنا حيث الارسال السيء والمكان خالٍ من البشر ماعدا عائلتها و ابن عمها الكسول هو الشخص الوحيد الذي يقارب عمرها والذي هو مستلقٍ على سريره يقرأ احد القصص المصورة رفعت نظارتها الكبيرة وعزمت على الصعود اليه والحديث معه فحديثه سيكون مشوقاً اكثر من احاديثهم صعدت الى غرفته طرقت الباب وعندما اذن لها بالدخول فتحت الباب وفغرت شفتيها الورديتين المذهلتين من الصدمة لم يمض على وصولهم سوى يوم واحد وغرفته تبدوا كانه اقام فيه اشهراً كانت في فوضى عارمة سالته مازحة – هل مر اعصارٌ بغرفتك ؟ – لقد كانت مرتبه ولكنني اضعت هذه _واشار الى القصة بين يديه والثلاث التي على الارض بجانب السرير_ فاضطررت الى بعثرة الاشياء حتى اجدها – ماكنت لتضيعها لو حاولت ان تكون مرتباً قليلاً قال بدون ان ينظر اليها ومركزاً على القصة بين يديه – اذا كنت قد اتيتي لالقاء المواعظ علي فاحتفظي بها لنفسك واتركيني لوحدي – لا اريد لقد سئمت البقاء وحيدة – بالطبع ماكان يهمك لو كنت هنا مع ماكفرسون السافل وحيده – انت تعرف ان جايس مختلف وبما انني احبه فبالتأكيد كنت ساكون سعيدة معه – ليتك تفهمين انه يسخر منك طوال الوقت اتعرفين انه من اطلق عليك لقب النملة الحمراء وانه ايضاً من وضع تلك المزلجة في طريقك لتقعي ويضحك عليك الجميع انك بالنسبة له مجرد تسلية فهو بالتاكيد لا يرغب بصحبة فتاة مغمورة صاحبة نظارات كبيرة واسنان بشعة مليئة بالمعادن. اتسعت عيناها البنفسجيان من الصدمة اهذا رأي جايسون بها لقد اعتقدت طوال الوقت انه يحبها إحمر وجهها وامتلئت عيونها الكبيرة بالدموع تحركx ابن عمها وعانقها عناقاً اخوياً – انا اسف لم يكن من حقي رمي الحقيقة في وجهك بهذه الطريقة القاسية انا اسف حقاً ولكنني لم احتمل رؤيته يسخر منك دون ان تدركي ذلك لقد بدوت مغفلة بالنسبة للجميع ، هل تسامحينني تشايس؟؟ – هل يراني كذلك حقاً يا مايكل ؟ – تعرفين انني صديقه لقد كان يتفاخر بذلك امامنا اعترف انني كدت ألكمه ولكن.. قطع كلامه عندما سمع صراخ ماريون جمدت تشيلسي مكانها قال مايكل – اسمعي تشايس ابقي هنا ولا تتحركي ساعود قريباً تبعته دون ان تهتم لكلامه وعندما نزلا الى الاسفل كان المنظر لا يصدق الارضية ممتلئة بالدماء جريمي وباتريك ملقيان هناك صرخت تشيلسي باعلى صوتها اما مايكل فكان مجمداً من الصدمة عندما افاق على صراخ ماريون في الغرفة المجاورة ركض الى هناك تبعته تشيلسي زوجة عمها مقتولة والدتها شبه عارية يمسكها ثلاثة رجال يرتدون اقنعة مهرجين احدهم يمسك بيده سكين كبيرة والاخر عصا بيسبول مليئة بالمسامير وكلا السلاحين ممتلئين بالدماء وعندما رأتها ماريون صرخت بصوت عالٍ – اهربي تشيلسي انت ومايكل اهربوا!! وكان اول مافعلته تشيلسي هو ان اطلقت العنان لقدميها وهربت ركضت وهي تصرخ مايكل كان يحاول انقاذ ماريون عندما تلقى ضربة على رأسه افقدته وعيه وربما حياته ركضت خائفة مرعوبة وكل ماتعرفه انها تريد اقرب مركز شرطه او مكان مأهول بالسكان كانت تشعر باحدهم يلحق بها ركضت بسرعة وهي تصرخ وقعت وتعرضت للخدوش في جسدها لا تعرف اين تذهب او كم بقيت تركض لكنها وصلت الى القرية القريبه ثم وقعت مغمياً عليها استيقظت في المستشفى وكان اول مارأته وجه الممرضة صرخت بوجهها – امي..ابي..باتريك..وساندرا ومايكل ؟ اين هم؟ هل هم بخير قالت الممرضة – اهدئي كل شيء على مايرام سيأتي الضابط بعد قليل..اخبريه كل شيء كيف حصلت هذه الخدوش ومن اين اتيتي ؟ بعد نصف ساعة كان الضابط امامها اخبرته كل شيء حدث ثم قالت بنبرة رجاء – ارجوك اطمئن عليهم ارجوك لا اريد ان افقدهم استمرت التحقيقات لفترة علمت خلالها انها فقدت عائلتها كلها وقابلت عرّابها ولاول مره في حياتها وعلمت انه يعمل مدير اعمال في مزرعة في اريزونا ويقيم فيها كذلك وكذلك علمت ان ابنتهم والتي هي بعمرها انتحرت نتيجة اكتئاب حاد ادى الى انتحارها حيث قطعت شرايينها واستلقت على سريرها مستعده للنوم والموت في الوقت ذاته حينها امتلأ سريرها بدمها اما حالياً فهي ستعيش معهما حتى تصبح في سن يمكنها من الاعتماد على نفسها وكعادتها منذ ايام لا رد فعل مازالت مصدومة لقد فقدت كل شيء ولا يمكنها ان تعتاد على ذلك قال جونثان فليمور عرابها بلطف وحنان ابويّ – تشيلسي حبيبتي استمعي الى ما سأقول لك، ستعيشين معي انا وجوليان من الان وصاعداً وبناءً على ذلك يجب ان تنسي كل شيء حدث اعتبريها حياة جديدة كان والداك ليسعدا لو علما انك معنا وبالتاكيد كانا سيرغبان بان تنسي ماحدث وتكوني سعيدة لقد سمعت من والدك انك فتاة مرحة دائماً وحيوية تسعدين من حولك على الدوام ونحن نريد هذه السعادة لنا ولك..اتفقنا ياطفلتي ؟ وفجأة بدا ماقاله لها صحيحاً والداها لم يكونا ليرغبا بان تحزن هكذا انها لم تقابل عرابها ابداً ابتسمت ابتسامة واسعة ظهرت اسنانها التي وضعت عليها مقوّم الاسنان ولمعت عيونها البنفسجية باشراق وقالت – اتفقنا. – حسناً ستعيشين معنا في المزرعة لذا يجب ان تكوني سعيدة لانك ستركبين الحصان لاول مره وسترين كيف يعيش رعاة البقر..انهم يختلفون عن الافلام تماماً..والان سأودعك وسأعود غداً لرؤيتك وداعاً – وداعاً استلقت على سريرها في المستشفى وغاصت عميقاً في افكارها لقد قررت ستنسى كل شيء لقد اخبرها الطبيب ان الشرطة القت القبض على هؤلاء المجانين وتم زجهم في السجن ورغم ارتدائهم للاقنعة الا ان بصاماتهم سهلت ايجادهم بسرعة قطع افكارها دخول الممرضة التي ابتسمت بلطف وقالت – كيف حالك انسة نيومان ؟ هل اسمتعت بالزيارة ؟ – اجل..آه، اني هل استطيع ان اطلب منك شيئاً ؟ – بالطبع عزيزتي؛ تفضلي – هل تستطيعين قص شعري ؟ نظرت اني الى شعرها الاحمر الكثيف والناعم كان طويلاً وجذاب وبدا من الظلم قصه – ولكنه رائع..اعتقد انه من الظلم قص شعرك – لا بأس ارجوك..اشعر انني سارتاح نفسياً ان قمت بقصه – حسناً يا انسة انت الخاسرة – لا اهتم اخذت اني المقص وقصت شعرها ليصل طوله الى تحت كتيفيها قليلاً بدا رائعاً جداً قالت اني – اتعرفين انسة نيومان ؟ – ماذا ؟ – انا اعتقد انك جميلة جداً وحالما تتخلصين من مقوم الاسنان وتكبرين قليلاً ستبدين فاتنة للغاية وسيتهافت الرجال عليك ان عينيك كبيرتان ولهما اكثف واطول اهداب رأيتها ولونهما غريب فهذه المرة الاولى التي ارى فيها هذا اللون وبشرتك رائعة، احببت النمش على انفك الصغير الدقيق انه لطيف حقاً. إحمر خداها وقالت بخجل – شكراً – انها الحقيقة لا تشكريني كان من واجبي قولها بعد عدة ايام انتقلت تشيلسي الى مزرعة ارفلون ستون حين دخلت المنزل الصغير الجميل حيث يسكن جونثان فليمور وزوجته كان المنزل ملحق بحوض سباحة خاص صغير ويبعد عن المنزل الرئيسي الكبير مسافة 500 متر كان الطابق السفلي مكوناً من مطبخ وغرفة طعام وغرفة جلوس وغرفة للضيوف وحمام وقبو اما الطابق العلوي فكان مكوناً من ثلاث غرف وعلية و في كل غرفة حمام خاص بها كان جونثان قد حول احد الغرف الى مكتب له والغرفة الرئيسية حيث ينام وزوجته اما تشايس فكان لها غرفة لورين ابنتهم الميته لم يتم تغيير الاثاث افرغت الغرفة فقط من متعلقاتها الشخصية وملابسها ووضعت كلها في العلية ربما او اي مكان اخر دخلت الى الغرفة حينها قالت لها جوليان – هل اعجبتك الغرفة تشيلسي ؟ – اجل خالتي جوليان – هذا جيد..حسناً صغيرتي بعد ان تنهي ترتيب اغراضك تعالي لتناول العشاء -بعد ثلاث اعوام- وقفت امام المرآة كانت قد مشطت شعرها الاحمر لقد طال ليصل لمنتصف ظهرها انسدل على ظهرها نظرت لوجهها تركت النظارة ومقوم الاسنان كانت قد فكته البارحه بدت كما قالت الممرضة آني تماماً انها جميلة جداً عيناها كبيرتان برموش طويلة كثيفه وضعت الماسكرا عليها النمش فوق انفها الدقيق الصغير شفتها العليا الدقيقة وشفتها السفلى الممتلئة ذات لون وردي طبيعي غمازتاها على خديها ابتسمت فبدت فاتنة ارتدت فستان قصير يصل لفوق ركبتيها بلون عنابي برسومات زهور لونها بيج وصندل ذو عنق عالٍ يصل لمنتصف ساقها اخذت حقيبة ظهرها الوردية والمزينة برسوم قطط لطيفه بيضاء لم تقابل غارث منذ عطلة نهاية الاسبوع وسيصدم تماماً بشكلها حملت علبة نظارتها ووضعتها داخل الحقيبة نزلت للاسفل ودخلت المطبخ كانت جوليان تضع صحن الحبوب على الطاولة عندما دخلت تشيلسي ابتسمت لهما وقبلت خديهما وقالت باشراق – صباح الخير ردا معاً – صباح الخير قال جونثان – سيقلّك غارث للمدرسة معه اليوم لذا اعتقد انه سيدخل في اية لحظه تناولي فطورك بسرعه – اوه ، حقا؟! لماذا لا تقلني انت كالعادة..تعلم انني لا احبه وهو لا يحبني سيبدوا ذلك وكانني افرض نفسي عليه – لا ليس صحيحاً، لقد بدا سعيداً عندما طلبت منه ذلك..كما انني مشغول جداً اليوم مع والده وقد اتأخر في العودة – انه ليس سعيداً فهو يجاملك لانه يحبك اما بالنسبة لي... وقطعت كلامها حين دخل غارث ملقياً تحية الصباح ثم نظر اليها وقال مخفياً ذهوله من تغيرها – هيّا..هل انتهيتي من افطارك ؟ قالت بتجهم – أجل قبلت خديهما مودعة ثم خرجت معه وقالت – هل سيأتي معنا احد ام نحن فقط ؟ – لا نحن فقط فتحت الباب الخلفي ورمت حقيبتها واغلقت الباب فتحت الباب الامامي وجلست في الامام بجانبه اما هو امسك مقود السيارة ثم سأل غير قادرٍ على لجم فضوله – مالذي فعلته لتتغيري هكذا ؟ – لا شيء لقد تخلصت مقوم الاسنان فقط وارتديت ثيابي بعناية فقط تأملها قليلاً كان وجهها خالٍ من مساحيق التجميل وهذا واضح وضوح الشمس لقد كان يشعر انها جميلة جداً ولكنه لم يستطيع تقبلها لقد اخذت مكان لورين بكل برود اما خلفيتها وحياتها السابقة فهو لا يعلم شيئاً عنها..حين وصلا الى المدرسة وعندما نزل اندفعت شقراء فاتنة اليه وهي تصيح بدلال – غارث حبيبي..لقد تأخرت -ثم التفت نحو تشيلسي وقالت باشمئزاز - اوه انت هنا ايضاً تجاهلتها تشيلسي ورفعت رأسها ومشت لم يكن لها صديقات لقد كانت دوماً وحيدة ولم تهتم يوماً بتكوين صداقات دخلت مبنى المدرسة ونظرات الطلاب تلاحقها وقفت امام خزانتها اخرجت كتابها ودخلت للصف جلست بجانب النافذة اخرجت كتاب يحكي عن الملكة فيكتوريا لتقرأ فيه حين اطل عليها ظل شخص ما رفعت رأسها ورأت فلين أدمز وكان فلين احد اصدقاء غارث الشعبيين الاغبياء قالت بلكنة انكليزية بحته وهي تكتم انزعاجها – ماذا ؟! – مرحباً – مرحباً ماذا تريد ؟ – لا شيء اتيت القي التحية – حسناً انت لا تفعلها ابداً مالذي جعلك تفعلها الان ؟ – لا شيء – ارجوك هل تستطيع تركي اكمل كتابي لانه تبقى لي القليل لأنتهي منه ويجب علي ان اعيده اليوم دخلت معلمة التاريخ استور بنز كانت استور امراة معروفة في البلدة امراة في منتصف العمر وغاضبة دوماً وتنطق الاسماء بطريقة خاطئة تحدثت – تشيلي نيومان قالت تشيلسي – حاضرة واسمي تشيلسي انسة بنز – اياً يكن اكملت تحضير الطلاب وقالت – لقد وضعت مواضيع للتقارير التي ستكتبونها في هذه العلبة الزجاجية الموضوع الواحد مكتوب على ورقتين فقط وكل شخصين يشتركان في موضوع واحد ساذكر إسمهما بعد ان ينتهي الجميع من سحب ورقته.. قدمت العلبة الزجاجية لكل طالب وسحب كل طالب ورقة فرحت تشيلسي حين رأت موضوعها لقد قرأت عنه للتو لطالما تمنت ان تكتب عنها وهمست لنفسها انا سعيدة لاني ساكتب عنك يا ملكتي واعطت الانسة بنز ورقتها كتبت الانسة اسماء الاشخاص الذين سيتشاركون في المواضيع حين انتهت وقفت بجسدها المهيب وقالت – لقد انتهيت للتو من كتابة اسمائكم ومواضيعكم بحسب اختياركم طبعاً تشيلي وغاري ستتشاركان موضوغ الملكة فيكتوريا اريد كل شيء حول الموضوع من ميلادها وحتى وفاتها لا اريد ان يقل التقرير عن خمس صفحات قال غارث – ولكن هذا مستحيل انني لا اريد ان تكون شريكتي — ولا انا اريده سيجعلني اكتب الموضوع كاملاً وحدي ويحظى هو بالدرجات دون ان يتعب حتى حين شعرت استور بانهما سيتشاجران ضربت كفها على طاولتها مما احدث صوتاً عالياً – اعتقد ان هذا يكفي ايها الطفلان لقد اختار كلٌ منكما الموضوع وسواءً اتفقتما او لا لا انوي ان اغير الموضوع انتهى الكلام سنبدا بالدرس الان انتهى اليوم الدراسي حملت حقيبتها وخرجت الى مواقف السيارات تنتظر غارث امام سيارته مرت ربع ساعة ولم يظهر عرفت انه في صالة الرياضة ذهبت الى هناك وصدقت توقعاتها كان هناك يلعب كرة السلة مع اصدقاءه ويتحدثون حين دخلت وقالت بصوت عالٍ – غارث!! انني انتظرك منذ اكثر من ربع ساعة امام سيارتك لما لم تكلف نفسك عناء اخباري انك ستكون هنا وستتأخر ؟ كنت حينها قد وجدت وسيلة للعودة وحدي – حقاً؟!! كنت اعرف ذلك – أكرهك – شعور جيد ان تكون المشاعر متبادلة فهذا يجعلني لا اشعر بالذنب – انت سافل وحقير وانا اكرهك أكثر من الشيطان..ساعود وحدي وساخبر جونثان بكل شيء – اذهبي لا اهتم ابداً وخرجت غاضبة وهي تحبس دموعها ثم بدا ان دموعها خرجت بدون سيطرتها خرجت من المدرسة وتذكرت انها لا تعرف الطريق الى المزرعة لم تهتم يوماً بحفظه لقد كانت معتمده على جونثان لابأس ستذهب اولاً الى المكتبة لتستعير بعض الكتب للتاريخ ثم ستذهب لمقهى برتني لتشرب الشاي وتتناول بعض الكعك ثم ستتصل خورخية خمينيز المزارع المكسيكي وصديقها الوحيد في هذه القرية لتطلب منه ان يقلها للمنزل في صالة الرياضة حيث غارث غاضب منها ومن نفسه لم يكن شجاراً بمعنى الكلمة ولكنها قالت مالم تقله له منذ قابلها لاول مره قال فلين معاتباً – ماكان عليك فعل ذلك هل انت متأكد انها ستصل الى المزرعة بامان ؟ – لا اهتم لامرها فلتذهب الى الجحيم – دع كبريائك جانباً..فكر في جونثان سيغضب حتماً – اللعنة..ساذهب لابحث عنها وانا متأكد انها لن تركب معي حتى لو سحبتها سحباً الى هناك – حسناً ذهب غارث لبيحث عنها وجدها في مقهى برتني دخل وحين رأته يقترب منها وقفت وذهبت الى قسم المحاسبة لتدفع فاتورتها لحق بها الى هناك وعندما دفعت فاتورتها تاجهلته وخرجت وحدها لحق بها وقال غاضباً وهو يسحبها لتقف – اللعنة تشايس توقفي حالاً – لا اريد..لن اركب معك ابداً ابتعد عني ساتصل بخورخيه الان ليأخذني ولن اركب معك ماحييت. – اسمعيني جيداً ايتها المشعوذة البشعة، ستركبين معي وسأعيدك للبيت ليس لانني اهتم بك ولا لأنني خائف منك..بل لأنك مسؤليتي حالياً وانا احافظ على مسؤلياتي والان امامي الى السيارة قبل ان اخذك اليها محمولة. كانت مصدومة وخائفة تماماً لم يكلمها يوماً بهذه اللهجة ركبت معه مرغمة لم تتحدث معه ولم تنظر اليه نظر اليها بطرف عينيه العسليتين كانت مقطبة حاجبيها لدرجة انهما سيتقابلان وتنظر امامها بشرود تام غائصة في افكارها وهي لم تلاحظ انهما وصلا نزل من السيارة شعرت به ينزل من السيارة قال باقتضاب – هيا انزلي نزلت من السيارة ولم ترد عليه قطعت المسافة بين المنزلين ودخلت الى المنزل ثم صعدت لغرفتها انها تعلم ان جوليان مع اليزا ستون في منزلها خلعت ملابسها وبقيت بثيابها الداخلية الداخلية الصفراء وقفت امام المرآة تتأمل جسدها وشكلها ثم استلقت على السرير ونظرت الى السقف تفكر انها تشترك مع غارث في موضوع التاريخ وهما متخاصمان الان وهي لن تتحدث اليه ابداً ولن تقابله ولكنها مضطرة لذلك حسناً ستتحدث اليه في مواضيع التقرير واما غيرها من المواضيع لن تثيرها ابداً وعندما ينتهي ما يتشاركان فيه لن تتحدث اليه ستسعى لنيل درجة عالية وتتقدم بطلب للدراسة في كولومبيا وعندها لن تعود الى هنا ابداً الا نادراً وفي غمرة افكارها غرقت في النوم في المنزل الرئيسي دخل غارث الى غرفة الجلوس رأته جوليان وقالت – غارث عزيزي اين تشيلسي ؟ – عادت لبيتكم – لقد تأخرتم هل تناولتم العشاء ؟ – لا اعرف عن تشايس ولكنني لا اشعر برغبة في اكل اي شيء -ثم قال موجهاً الكلام لامه- ساذهب لغرفتي وربما انام دخل غرفته لم يعرف كيف استطاع اخافة تلك الجزرة انها ليست جزرة اليوم لقد كانت فاتنة للغاية لقد شدته اليها وهذا مالم يرغب به ابداً خصوصاً انه على علاقة مع ماديسون ستذهب قريباً لتدرس في الجامعة وسيتخلص منها وقد لا تعود الى هنا وهذا جيد بالنسبة اليه استلقى على سريره بعد ان خلع ملابسه اغمض عينيه لكن صورة تشيلسي بفستانها العنابي لا تفارق مخيلته تنهد وانقلب على الجهة الاخرى املاً في ابعاد صورتها لكنه لم ينجح شتم بصوت خفيض وقال بنبرة غاضبة – اللعنة عليك تشيلسي جريمي نيومان انا اكرهك ايتها المشعوذة نهاية الفصل الاول | ||||
|
|
|
19-10-17, 06:40 AM
| #8 | ||||
| الفصل الثاني ( مشاعر مختلطة ) استيقظت في الصباح ارتدت بنطلون جينز باهت ممزقاً مع بلوزة مخططة بالعرض بالازرق الفاتح والابيض تصل لخصرها وربطت شعرها كذيل حصان وتركت خلصتين من الامام واردت حذاءً رياضياً وضعت احمر شفاه وردي وكثفت الماسكرا على عينيها وحمرة لخديها رشت من عطرها المفضل حملت حقيبتها المدرسية وخرجت من غرفتها نزلت للمطبخ ووجدت جونثان وجوليان كالعادة كان جونثان يمسك بجريدة الصباح اما جوليان فكانت تضع اخر طبق من الفطور على الطاولة قبلتهما وجلست ثم سمعت جوليان تقول بطريقة سعيدة – حسناً بما انكما هنا لدي خبر سيسعدكما قالت تشيلسي مقاطعةً اياها بسعادة – ماذا؟!! قالت جوليان بلطف وابتسامة – لا تقاطعيني تشايس حتى تعرفي..حسناً..أنا حامل صرخت تشايس بسعادة وقفزت لتحتضنها اما جونثان فكان غير مصدق وبقي مذهولاً لعدة ثوانٍ ثم وقف وعانقها بقوة وقبلها وقال بسعادة – يا الهي جولي..انه اسعد خبر سمعته منذ ايام ثم عانقها مجدداً اما تشايس فكانت سعيدة وعانقتهما معاً ثم قالت بسعادة – انا ذاهبة للمدرسة – وحدك ؟ قال جونثان ردت عليه – سامشي حتى المدرسة قد اصل حتى قبل ان يبدا الدرس انني ارغب بالمشي حقاً ثم قبلتهما واضافت – انني سعيدة من اجلكما حقاً..الى اللقاء بعد المدرسة ثم خرجت ستطلب من غارث ان يوصلها وستحتمل الذل فقط لكي يبقى جونثان وقتاً اطول مع جوليان بدونها وبما ان الوقت مبكر ستاخذ جولة على مهرتها بلو بيري ثم حملت حقيبتها وركضت الى الاسطبل عندما وصلت كان خورخيه بالداخل ينظف الخيول رمت حقيبتها بجانب الباب ودخلت قالت بابتسامة – صباح الخير –اوه انتي مستيقظة باكراً كالعصافير يا عصفورتي..صباح الخير كيف حالك تبدين جميلة جداً على كل حال ضحكت وردت عليه بابتسامة – انا بخير وشكراً لك اما عن سبب استيقاظي باكراً فالامر هو انني نمت مبكراً..خورخيه اريد ان امتطي بلو بيري قبل الذهاب للمدرسة – لا باس يا طفلتي انتظري بالخارج ريثما اجهزها لك انتظرته خارجاً بعد لحظات خرجت مهرة جميلة بيضاء اللون وعندما رات صاحبتها اقتربت منها حتى اقتربت المهرة وعانقتها تشيلسي وقالت – كيف حالك بيري ارجو ان تكوني بخير -ثم التفت الى خورخيه لتقول- شكراً لك خورخيه. وقبلت خده ثم ساعدها على امتطاء بلو بيري قالت له – ساعود بعد ساعة اذا رايت غارث اخبره انني ساذهب معه ثم انطلقت بمهرتها وهي تفكر لقد كان خورخيه الطف عامل في المزرعة لقد عاملها بلطف منذ قدومها علمها ركوب الخيل وكان يتحدث معها عندما لا تجد من تتحدث معه انه يذكرها بابيها رغم انه يبدو اكبر ورغم بلوغه سن الخمسين الا ان روحه تبدو وكانه في العشرين ثم تذكرت التقرير اوه ذلك التقرير ستتحدث بشانه مع غارث انها لا تعرف حقاً لما يكرهها انها لم تقم باي شيء خاطئ له لقد كانت لطيفه عندما قابلها تحدثت اليه اكثر من مره محاولة اصلاح علاقتهما الا انه ينبذها اكثر من قبل وفي العطل حين ياتي اقربائه يبدو اسوء من قبل وكانت دائما تحتمل اهاناته لانها لا ترغب في اغضاب جونثان او حتى والد غارث البارحة كانت المره الاولى التي تصرخ فيها بوجهه انها تعلم انه لن يقوم باخبار والده كالاطفال فهو يعرف كيف يدير معاركة بنفسه نظرت الى ساعتها ولاحظت انها السابعة تماماً حثت مهرتها على الاسراع وحين وصلت كان وجهها محمراً كان غارث واقف متاكأً على السيارة والتي لم تكن سيارته حين اطل شاب اخر من السيارة وكان فلين ادامز قالت بانفاس متلاحقة وبطريقة رسمية – اشكرك لانك وافقت على ايصالي معك رد عليها بوقاحة – لم اكن ارغب حقاً ولكن كان دور فلين اليوم ليوصلني وعندما سمع بذلك قرر ان يوصلك معنا بما ان طريقنا واحد شعرت بوجهها يحمر والدموع تخز عينيها من طريقة كلامه وبدا ان الكلمات هربت منها ولم تجد ماترد به كرامتها رفرفت بعينيها بسرعة وازدردت ريقها ثم قالت بصوت مخنوق – حسناً ، شكراً لك فلين وابتسمت له وذهبت الى خورخيه عانقته وقبلت خده وودعته ثم ركبت معهما واسندت رأسها الى النافذة وبقيت صامته اخرجت مرآتها ونظرت لشكل شعرها بدا مرتباً ولم تفسده الرياح عادت واسندت رأسها مرة اخرى لم تتحدث شعر غارث انه جرح مشاعرها وبدأ ضميره يؤنبه تنهد بصوت عالٍ ثم بدا يتحدث مع فلين عن مباراة كرة قدم ستعرض اليوم بين سبورتينغ كانساس سيتي وشيكاغو فاير ويتوقعان النتائج حين ارتفع صوت تشيلسي وهي تقول – اعتقدت اننا سنعمل على التقرير اليوم – ربما في يوم آخر تشايس – لا اعتقد ذلك تشايس لا تعتقد انني متفرغة طوال وقتي لاكتب معك التقرير متى انتهيت من متعك ولن اكتبه وحدي لانني اذا فعلت ذلك ساضع اسمي فقط واقول انك ترفض كتابته لانك مشغول باللعب – اكتبي جزئك واتركي لي جزءً اكتبه – لن افعل لانك لن تكتبه..لا اهتم بامرك حقاً ولكن بالنسبه لي فان نصف درجة هي مهمه بالنسبة لي انني اريد ان احصل على منحة دراسية وقد قادني سوء حظي لتكون شريكي في التقرير كنت اتمنى لو يكون ارون فهو اكثر جدية منك – تباً لك حسناً انزلي معي لبيتنا سنكتبه قبل المباراة كانا قد وصلوا الى المدرسة اثناء نقاشهم وعندما نزلوا ابتسمت له وقبلت خده فجاءة وقالت بابتسامة – حسناً اذا..الى اللقاء ثم ركضت نحو الصف نظر اليها مصدوماً وعندما التفت الى فلين وجده ينظر اليه بمكر قال بانزعاج – ماذا ؟ لا تعتقد ان الامر اعجبني – لو كنت مكانك لاعجبني الامر حتماً انها مثيرة – هكذا اذا ، انا لا اهتم ابداً ولكنها فاجأتني حقاً – لاتقلق لقد صدقتك – انني لا اهتم ان صدقتني ام لا جلست على كرسيها بعد لحظات لاحظت بطرف عينها غارث يدخل الصف ومعه فلين دخل بعدهما استاذ الرياضيات الذي ابتسم وقال – اختبار مفاجيء يا طلابي الاعزاء صرخت تشيلسي بصدمة – ماذا؟! لا ارجوك نحن لم نستعد – هذا الهدف منه انسة نيومان تأوهت بحزن ثم نظرت الى طاولتها نظر لها غارث بطرف عينه كانت حزينة وكان ذلك واضحاً على ملامحها الجميلة مسكينة لقد كان ضامناً دخوله للجامعة بنفوذ والده سيقبلون به بالتاكيد خصوصاً ان عمه احد اعضاء ادارة تلك الجامعة ومن ذوي النفوذ اما هي فيجب ان تدرس جيداً وتتخرج بمعدل يمكنها من الدخول لاية جامعة بسهولة حين وزع الاستاذ الاوراق اخذت قلمها كتبت اسمها اولاً ثم بدأت تفكر حلت السؤال الاول وبدا حلها صحيحاً حلت ما تبقى وكان السؤال الاخير هو الاصعب عضت شفتها السفلى بقوة ثم دعكت جبينها انحنت كادت تبكي ابتعلت غصتها لماذا حين تهتم بدرجاتها تكون هذه المادة في طريقها دائماً لم تكن تسمع اي شيء غائبة في عالمها سحبت الربطة من شعرها فانسدل أحمر اللون كثيفاً لامعاً متماوجاً غطى وجهها كستارة من اوراق الخريف اغلقت عينيها ثم فتحتهما حين لم تخرج بفكرة عضت شفتها السفلى بقوة حين اقترب الاستاذ منها وابتسم لها و هو ينظر الى ورقتها وقالx –x لا تقلقي انسه نيومان اجاباتك صحيحة رفعت نظرها اليه وعيونها دامعة – حقاً ؟ – بالطبع حين التفتت حولها كان الصف فارغاً اضاف – لقد غادر الجميع للمختبر لقد انتهى الوقت ساعطيك ورقة لتدخلك معلمة الكيمياء وقلت لك اجاباتك صحيحه لذلك لا تقلقي – حسناً غادرت الصف وحين وصلت للمختبر نظرت لها معلمة الكيمياء بانزعاج – متأخرة!! – اعرف اسفة لقد كنت اختبر لمادة الرياضيات ولم انتبه للوقت لشدة انغماسي بالاختبار.. اوه لقد اعطاني استاذ الرياضيات هذه واعطتها الورقة نظرت اليها وقالت – ادخلي نظرت حولها ولم تجد مكاناً خالياً سوا بجانب بيتي وكانت بيتي فتاة لها شعر اسود وعينين خضراوين وابتسامة لطيفة همست لها بيني – كيف كان اختبارك تشايس ؟ –لقد حللت جيداً..لقد كنت على حافة الانهيار لقد فاجأني هذا الاختبار ولم اكن مستعده اعتقد انه يجب ان ادرس كل ليلة اكثر ثم ارتفع صوت المعلمة بغضب – تشايس !! رفعت تشيلسي رأسها وفي نفس الوقت رفع شاب اشقر رأسه وحين رأى الجميع ماحدث ضحكوا قالت المعلمة بصوت غاضب – لم اكن اعنيك نيومان وحين اقول تشيلسي ارفعي راسك كنت اعني تشايس اندرسون -اكملت كلامها- اندرسون اعطني هاتفك حالاً – اسف ولكنك قلت هاتفي وبما انه لي اخشى انني لن اعطيك اياه – واخشى انني ساخذه واخذك معه الى المدير ليتصرف معك وقف تشايس اندرسون ووضع هاتفه في جيبه وخرج من المختبر مع المعلمة الحامل التي قالت بصوت غاضب للجميع – ساخذه الى المدير وحين اعود واسمع صوت احدهم ساخصم درجتين من كل طالب مفهوم ؟!! وصفقت الباب خلفها لدرجة نظرت تشيلسي الى بيتي ونظرت بيتي اليها وضحكتا قالت تشيلسي – لم اكن اعلم انه يوجد في صفنا طالب يدعى تشايس اندرسون – كنت لتعلمي لو رفعت انفك الصغير عن الكتب قليلاً – اعقتد ان الامر وراثة لقد قرات في مكان ما ان العادات تورث ولقد كان والدي يملك مكتبة ضخمة عندما كنا في لندن وكان يقرأ دائماً وكنت اهتم بالكتب كثيراً. – امزح معك انه طالب جديد لقد ادخله السيد برايتون وعرفنا عليه اعتقد انه سيصبح احد اصدقاء غارث تلك المجموعة الفاسدة من الصبيان – حقاً ؟! لا اعتقد ذلك قالت بيتي بشكل مفاجيء – مارأيك لو نصبح صديقتين ؟ – لا امانع فلقد سئمت من الوحده ثم التفت نحو غارث وجدته ينظر اليها ابتسمت له ثم عادت لبيتي وقبل ان تقول اي شيء دخلت المعلمة واكملوا الدرس حين حل وقت الغداء خرجت تشيلسي مع بيتي التي سألتها مباشرةً – هل لديك صديق ؟ – لا..اعتقد حين يحدث هذا ساكون قد تخرجت من الجامعة فانا لا اريد ان يلهيني اي شيء عن دراستي – لدي توني وهو لا يلهيني عن دراستي ابداً قالت تشيلسي ضاحكة –انك تتحدثين عنه وكانه كلب – انه ليس كلباً..انني احبه حقاً تحدثتا وهما تتناولان الطعام ثم قالت بيتي – هل ترين ؟ لقد قلت لك ان تشايس سيرافقهم فهم متشابهون انظري انه يجلس معهم..اه هل هذا توني ؟ ساذهب اليه لم اره اليوم ! – حقاً ؟ وتتركينني وحدي ؟! – لا..حقاً ساعود اليك ، لقد اشتقت اليه جداً حين تقعين في الحب ستعرفين ما اشعر به ثم غادرت حيث يجلس توني على طاولة غارث نظرت اليهم لقد كانت ماديسون هناك ايضاً شقراء فاتنة بجسد مذهل لاعجب ان غارث معجب بها شعرت بحزن لما هي ليست جميلة ومحبوبة وشعرها اشقر مثلها وعادت بذاكرتها حين قال لها مايكل عن حبيبها السابق جايسون ماكفرسون لقد دمرها حين تذكرت انه يسخر منها طوال الوقت تنهدت ولم تشعر برغبة في تناول الغداء لذا تركته وارسلت لبيتي "لقد انهيت غدائي وساخرج للخارج لاتنشق الهواء قليلاً  " ثم خرجت لحقتها نظرات غارث لقد كانت مبتسمة ثم فجاءة تجهمت وهي تنظر لهم هل تغار من بيتي لان لديها صديقاً ام انها حزينة لان بيتي تركتها قليلاً سمع بيتي تقول – انني اريد ان انهي تقرير التاريخ السخيف ذاك بسرعة لاسلمه واتفرغ لك حبيبي ثم قال توني – من شريكك ؟ – الم اقل لك ؟ ارون هو شريكي وهو طيب حقاً ساطلب منه ان يكتبه كله قال فلين – انت محظوظة لقد سمعت تشيلسي اليوم في السيارة تشتكي من غارث وتقول انها تتمنى لو كان ارون هو شريكها بدلاً من غارث – لماذا ؟ لترهقه بالكتابة عنها ؟ قالت ماديسون ليرد عليها فلين – انها ليست مثلك لتفعل ذلك انها تريده لينهيا العمل باسرع وقت لانه مثلها يهتم بدرجاته وسيتفقان حتماً قال غارث – ولكن سوء حظي ورطني معها في هذا وانا مجبر على ان اقابلها لساعتين من اجل ذلك التقرير السخيف قال تشايس – اعتقد انك محظوظ يا صاحبي لقد رأيتها اليوم وهي فاتنة هل رأيت خصرها ؟ انه رائع كل ذلك الجسد والوجه انها مثيرة – انني لا افضل صاحبات الشعر الاحمر على كل حال كما ان لدي مشاكل شخصية معها – بامكان كل المشاكل ان تذوب بمجرد ان تنظر الي بتلك العينين الجميلتين انني احسدك لانك تعيش معها – اننا لا نعيش معاً فنحن بالكاد نلتقي ياصديقي انها تعيش في منزل اخر المكان الوحيد الذي نشترك فيه هو المزرعة والمدرسة قال توني – دعونا منها سنشاهد المباراة عندك غارث ؟ – اجل جميعكم حتى انت تشايس ستكون مباراة قوية سنستمتع بمشاهدتها وفي نهاية اليوم الدراسي حملت تشيلسي حقيبتها وودعت بيتي قالت –لها ساعود مشياً لقد ركزت على طريق العودة البارحة واليوم صباحاً لا اعرف ولكن تراودني رغبة في المشي – اليس من الافضل ان تخطري غارث ؟ فسيقلق عليك ! – انه يفضل ان تاكلني الكلاب والذئاب ولا تبقي فيني عظماً على ان ياخذني معه لذا سيسعد ان عدت وحدي – حسناً اذا الى اللقاء وانتبهي لنفسك ذهبت لتخبر غارث انها لن تعود معه قال لها بسخرية – هل انت متأكدة من عودتك سليمة ؟ كما تعلمين فجونثان يهتم بك ولن يرضى ان تذهبي وحدك في هذا الوقت فالمجانين كثر ردت بسخرية اكبر – حقاً ؟ لن يحدث شيء من هذا استطيع ان ادافع عن نفسي انني بالغة – صدقيني انني لا اهتم بك ابداً ولا اهتم لو اخذك احد هؤلاء وقتلك فهذا سيريح العالم منك ولكنني اهتم لامر جونثان الذي يهتم لامرك لذا ستذهبين معنا – وهل ستجبرني على ذلك لن انتظرك حتى تنهي لعبتك السخيفة تلك لذا ساذهب وحدي وخرجت الصالة حيث هو خرجت من المدرسة ومشت توقفت عند الحديقة حين لاحظت الطفل الذي رمى الكرة بقوة لتعلق في الشجرة قالت طفلة للذي رمى الكرة بقوة – انظر مالذي فعلته تيمي الم اقل لنلعب دون رميها بقوة او عالياً ؟ – لم اقصد ذلك ميا لقد كنت متحمساً اقتربت منهم تشيلسي وقالت – مرحباً ؟ اسمي تشيلسي مالذي حدث ؟ لما تتشاجران ؟ قالت ميا – لقد رمى تيمي الكرة بقوة وعلقت في الشجرة ولن نستطيع ان نلعب ثانيةً بسببه قال تيمي – اخبرتك لم اكن اقصد قالت تشيلسي – حسناً ساحضرها لكما شرط ان تنتبهوا لحقيبتي لحين احضر الكرة حسناً ؟ قالا معاً – حسناً تركت حقيبتها على الارض ثم تسلقت الشجرة وضعت رجلها على غصن خفيف فانكسر وكادت تسقط لكنها تمسكت بقوة واكملت عندما وصلت الى الكرة صاحت بصوت عالٍ – هاهي الكرة يا صاحبيّ امسكت بها وحين كادت ترميها رأت غارث مع فلين ومعهم تشايس وتوني راودتها فكرة ان ترمي بالكرة على رأس غارث فهي غاضبة منه حد الانفجار نظرت الى الكرة ورمتها عليه فصدمت رأسه علت ضحكتها وقالت بين ضحكاتها وكانها لم تقصد – اوبس..اسفة غارثي صاح بها – مالذي تفعلينه هناك ؟ انزلي ايتها المجنونة – لقد كنت احضر كرة تيمي وميا حين رأى الطفلان الكرة نسيا وجود تشيلسي وحقيبتها وذهبا لاكمال لعبهما شهقت تشيلسي – حقيبتي ايها الصغيران ثم نزلت بهدوء من الشجرة وحين اقتربت من الارض زلت قدمها ووقعت ابعدت شعرها عن وجهها وابتسمت بخجل حين قال فلين – مالذي جعلك تتسلقين الشجرة لقد كان ذلك خطراً – لقد اعتدت تسلق الاشجار انا ومايكل ولقد زلت قدمي لانني كنت افكر في حقيبتي ولم انتبه انني لم اضعها على الغصن قال غارث – مع ذلك لم يكن يجب ان تقومي بهذه الحماقة كان يمكن ان تكسري ساقك وسيغضب جونثان كثيرا – جونثان جونثان جونثان لقد سئمت حقاً -ثم صرخت في وجهه - لا تقلق علي انت وجونثان لن اكون هنا بعد شهرين لتصرخ في وجهي وتجرح مشاعري كلما رغبت بذلك اما بالنسبة لجونثان سيكون اكثر اهتماماً بطفله القادم اكثر مني -ثم قالت وهي تبكي- انني لا اعرف لما تكرهني لطالما كنت لطيفة معك ولكنك في المقابل تنبذني دون اي سبب مالذي فعلته لتكرهني لهذا الحد ؟!! وركضت دون ان تدرك اين تذهب قادتها قدماها الى الغابة استندت على الشجرة ثم غطت وجهها بكفيها واسندتهما الى ركبتيها وبكت بشدة بكت والديها ومايكل وعمها وزوجته الطيبه وبكت مشاعرها المجروحه بكت كثيراً حمل غارث حقيبتها ووضعها في السيارة وشتم بصوت عالٍ وقال – اللعنه الان علي البحث عنها قال فلين – اتعرف غارث انها محقة انت سافل معها لقد لاحظت ذلك منذ وقت طويل حين كانت تحاول اصلاح علاقتها معك كنت تنبذها دون اي سبب واضح – لا شان لك فلين ابق خارج الموضوع..سابحث عنها بحث عنها غارث وقتاً طويلاً كان هاتفها يرن وعرف فوراً من المتصل رد عليه وقال – مرحباً جونثان – هاي غارث اين تشايس اليس هذا هاتفها ؟ – انها بالحمام نحن في مقهى بريتني نحاول انهاء التقرير – هذا جيد لقد قلقت عليها – لا تقلق انها معي وهي بامان – حسناً اذا انتبه لها جيداً والى اللقاء لا تتاخرا – حسناً وداعاً ثم اكمل بحثه عنها وجدها في الغابة مستندة على الشجرة وتبكي رفعت رأسها حين سمعت صوت خطوات ثم رأت غارث قادماً نحوها اعادت وضع رأسها كما كان وتجاهلته تماماً جلس امامها ورفع رأسها ثم نظر اليها بدت فاتنة انفها الصغير محمر وحول عينيها احمرار بسيط شفتاها كانتا ترتجفان واراد ان يقبلهما ليستكينا وثم فقد سيطرته على نفسه وقبل شفتيها ببطء متمهلاً اراد ان يبتعد ولكنه لم يستطع انها تفتنه وهاهي قبلتها الالذ على الاطلاق اخيراً ابتعد وقال بارتباك – تشايس..اسمعي..انا في الواقع..انني اسف حقاً على مابدر مني سابقاً انني اعتذر عن كل مابدر منب طوال فترة اقامتك عندنا لقد شعرت كم انا سافل رغم انك لم تفعلي اي شيء خاطىء لقد كنت طيبه ولطيفة معي وانا بالمقابل كنت سافلاً واحمق..انني اسف حقاً فهل تسامحينني ؟! – سأخيب ظنك انني لا اسامحك لقد اهنتني كثيراً تصرخ في وجهي طوال الوقت وبدون سبب وتهينني امام اصدقائك ولكن لا تقلق فلن تراني مجدداً ساكتب ذلك التقرير وحده وساضع اسمك وعندما اذهب الى الجامعة لن تراني مجدداً وسترتاح وسارتاح انا ايضاً وقفت على قدميها وعندمت همت بالمشي امسك يدها وقال – حسناً اذا كان هذا يريحك ولكنك ستعودين معي الى البيت الان عادت معه الى المزرعة توقف عند بيتهم وقبل ان تنزل امسك يدها وقال – صدقيني لقد كنت اتصرف كالاطفال حين اعتقدت انك اخذت مكان لورين لقد كنت غاضباً لان الجميع نسوها بهذه السرعة – لا تقلق لم ينسها احد والان هل تمانع لو تركت يدي لانزل ؟ شتم بصوت منخفض حين نزلت انه حقاً يرغب في ان يفتح صفحة جديدة معها ولكنها ترفض من حقها ان ترفض لقد اهانها طوال السنوات الثلاث الماضية وردة فعلها طبيعية تنهد واكمل طريقه الى بيتهم حين وصل الى البيت استقبلته مدبرة المنزل لورا وقالت – غارث اصدقائك في غرفتك ينتظرونك – حسناً لورا عندما دخل الى الغرفة وجدهم هناك اغلق الباب خلفه قال فلين – هل وجدتها ؟ – أجل – أين – في الغابة – وحدها ؟ – بالطبع ويال السخرية حين اعتذرت منها صرخت في وجهي وطلبت مني ان ابتعد عنها طوال المدة الباقية من وجودها في المزرعة – تستحق ذلك لقد عاملتها بسفالة ومن حقها تعاملك بالمثل – اعرف ذلك بعد عدة ايام قدمت تشيلسي التقرير وكان جيداً لم تتحدث مجدداً الى غارث ولم تقابله سوى في المدرسة ولم تذهب معه ابداً كان جونثان ياخذها ويعيدها حلت الامتحانات النهائية ونجحت تشيلسي بامتياز تقدمت للدراسة في جامعة مدينة نيويورك وتم قبولها وبينما كانت تجمع اغراضها وتغلق حقائبها دخل عليها جونثان وجوليان التي بدأ بطنها بالبروز قال جونثان بابتسامة – لقد احضرنا لك هدية تشايس تعالي لتريها وعندما تبعتهما للخارج كانت هديتها سيارة جميلة صرخت بسعادة وعانقتهما بشدة وقالت – انتما افضل شخصين قابلتهما في حياتي – اتمنى الا تنقطعي عنا وتزورينا قال جونثان ردت عليه بحزن – اوه جوني انت تعرف انني لا استطيع يمكنكما انتما زيارتي ولكن سازوركما عند ولادة جولي ساكون سعيدة جداً بالطفل – ساخذك الى المطار مع اغراضك الى المطار وسنرسل لك سيارتك بعد ان تحصلي على الرخصة قبلت جولي وعانقتها حمل جونثان اغراضها ووضعها داخل السيارة وغادر بها دخل غارث للمنزل سيغادر في نهاية عطلة الصيف لقد تم حجز كل شيء لذا هو مرتاح هنا توقف عندما سمع بكاء جوليان مع والدته في غرفة الرسم سمعها تقول – اوه اليزا سأشتاق اليها حقاً لقد قالت انها لن تاتي الى هنا ابداً لانها لن تستطيع – ولكنها بالتاكيد ستحضر ولادتك اليس كذلك ؟ – لقد قالت ذلك اكمل طريقه لغرفته الم يكن هذا سيريحه ؟ لماذا يشعر انه يفتقدها الى هذا الحد ؟ تنهد واستلقى على سريره بقوة واغلق عينيه وغط في نوم عميق على الرغم من انها الرابعة بعد الظهر في المطار كانت تشيلسي تودع جونثان بالدموع والمعانقات قالت بصوت باكٍ – جوني ساشتاق اليك حقاً انت وجولي عانقها وقال – ونحن ايضاً يا طفلتي اقلعت الطائرة المتجهه الى نيويورك فتحت حقيبة يدها واخرجت الورقة حيث كتب لها جونثان عنوان السيدة مارتينيز العجوز حيث ستقيم معها وتدرس من عندها كانت السيدة مارتينيز عمة جوليان لم تمانع العجوز ان تبقى عندها وتعمل في اي مكان بل قالت انها ترغب لو تبقى عندها بعد التخرج اعادت الورقة ونظرت من النافذة وهي تفكر هاهي ستبدأ حياة جديدة | ||||
|
|
 |
| مواقع النشر (المفضلة) |
| الكلمات الدلالية (Tags) |
| رواية، رومانسية ،حب ،تشويق |
| أدوات الموضوع | |
| انواع عرض الموضوع | |
|
|
.png)
العرض العادي
