15-11-17, 01:18 AM
| #1281 | |||||
| نجم روايتي وشاعرة وفراشة الأدبي المتألقة وبطلة إتقابلنا فين ؟ومشاركة بمسابقة الرد الأول وقلم ذهبي برسائل آدم ومحررة بالجريدة الأدبيةومُحيي عبق روايتي الأصيل وأميرةرسالةمن القلب ونجم خباياجنون الم 
|   "مشاركة بالمسابقة (1) الأسبوع الخامس" § مـَدْخـل •°°• أبجـدية عاشـقيْن . . ودُميـةٌ جَميلة . . هي زهرة عائلة الشاهينْ 🍃• 🍃• 🍃• 🍃• 🍃 شـابٌ صنعتهُ الغربة . . ولسـعهُ الحنين ! •°°°• •°°°• •°°°• وطِـفلةٌ في ثِياب امْرأة بأجملِ عينين زرقاويْن ! 🍃• 🍃• 🍃• 🍃• 🍃 - وماذا بعد ؟ لمسـةُ جبيـنْ وسُـلمٌ طويل . . وطويل من السنين يفصلنا . . عن نـوّارِ الرياحين وإليكم . . مفتاح صندوق الحكايا . . 🍃• 🍃• 🍃• 🍃• 🍃 § باسمهـ ورسمهـ . . " قـ ، ـا ، سـ ، ـم " "قافٌ" قلـبُكـِ مَمـلكـتي مـا عادتْ تعنيني الأشياءْ مَن يَمـلكـُ فردوسَ الدنيا يحِـقّ لهـُ ثـوبُ الخُيـلاءْ .•°°°•.•°°°•.•°°°•.•°°°� ��. "ألفٌ" أنـتِ مُـلـهـمتي يا ذاتَ العينينِ الزرقاءْ أنـتِ لُـؤلُـؤةُ عَقـيــقٍ تـلمعُ حتىٰ في الظلماءْ .•°°°•.•°°°•.•°°°•.•°°°� ��. "سينٌ" سِـحْركـِ يُثملني يُثملنـي حَـدّ الإِعيـاءْ ! وتبعثِرُ رُوحـي أجْـراماً مَحـاجِرُ عينيكـِ الكحلاءْ .•°°°•.•°°°•.•°°°•.•°°°� ��. "ميمٌ" محـرابُ فُـؤادي اسـمٌ مبـدوءٌ ب "التاءْ" وصَـلاةُ الـرّوحِ مُعـطّرةٌ بميسمِ زهرتكـِ الحمراءْ ! .•°°°•.•°°°•.•°°°•.•°°°� ��. 🍃• 🍃• 🍃• 🍃• 🍃 §وقـفة •°°• أمنية مدفونة . . تستخرجها الأقـدار . . . . . . تختلف البلدان . . والأزمنـة . . والأعمار . . . . . . نَـشـاءْ . . ويشـاءُ الواحد القهار ! 🍃• 🍃• 🍃• 🍃• 🍃 §بليـللكـِ عطرهـا . . بليلهـا وسحـرها . . " تـ ، يـ ، ـمـ ، ـا " "تـاءٌ" تِـرياقٌ عَـذبٌ أتَـذوقهُ باسـتحيـاءْ كَيانكـَ يوقِظُ أشـْجاني ويُحرّكُ نبضاتي الحمقاء .•°°°•.•°°°•.•°°°•.•°°°� ��. "يـاءٌ" يا أجْـملَ صُدفي مَـوعدُ روحيْـنا بِلِـقـاءْ أمْنِيـةُ الخافقِ أنْ يحظىٰ بقربِكـ . . في كُـلّ مَسـاءْ .•°°°•.•°°°•.•°°°•.•°°°� ��. "ميمٌ" ما اسمكـَ؟أخبرني فوحـدَكـَ تختصرُ الأسماءْ يا طيـفاً يسْـكُنُ أحلامي ويؤرقني . . كيف يشـاءْ .•°°°•.•°°°•.•°°°•.•°°°� ��. "ألـِفٌ" أخبَـرَني قَـلبي أنًــا نتشـاركـُ بٰـ"ـدماءْ" ويَظـَلُ يَضُـجُ لمرئـآكا عطشـانٌ . . ويريدُ الماءْ!! .•°°°•.•°°°•.•°°°•.•°°°� ��. 🍃• 🍃• 🍃• 🍃• 🍃 §مَخـرج•°°• يجمعُـهما الشعـورْ . . وتفرّقُهـُما كثيرٌ من الأمورْ . . . . . . وتَـعويذةُ الحكـاية . . يملكُـها "ابن شاهين"! 🍃• 🍃• 🍃• 🍃• 🍃 التعديل الأخير تم بواسطة Topaz. ; 17-11-17 الساعة 07:02 PM | |||||
|  |
|
15-11-17, 01:30 AM
| #1283 | ||||||||
| مراقبة عامة ومشرفة منتدى الروايات المنقولة  
| كلووووووووش أخيرا خاطرة نجمه تسلم الأيادي نجمة مبدعه دائما هلأسبوع يأست إن فيه مشاركه ومن فرحتي بخاطرة نجمه عدي أضغط اللايك الحمد لله مسكت يدي في آخر لحظه هههههههههه | ||||||||
|
| |
|
15-11-17, 01:34 AM
| #1284 | ||||||||
| مراقبة عامة ومشرفة منتدى الروايات المنقولة
| الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 21 ( الأعضاء 12 والزوار 9) فيتامين سي, queen.kay+, أمومه الحلو+, ماري الشام+, chouchou23, بيبآا, اغليجيلها, ام سعد الغامدي, ندى المطر, Reeo, hend88, برد المشاعر حياكم لكن نبغى مشاركه من الكل إذا ماشاركتن في المسابقه على الأقل في التصويت بوضع اللايك بعد الساعه السابعه من مساء الخميس | ||||||||
|
| |
|
15-11-17, 01:48 AM
| #1285 | |||||
| نجم روايتي وشاعرة وفراشة الأدبي المتألقة وبطلة إتقابلنا فين ؟ومشاركة بمسابقة الرد الأول وقلم ذهبي برسائل آدم ومحررة بالجريدة الأدبيةومُحيي عبق روايتي الأصيل وأميرةرسالةمن القلب ونجم خباياجنون الم
| وهذي القطرة اللي وعدتكن بيها ^_^ وباقي الغيث عليكن . . اعذروا عدم انسجام ثيابها لاني كتبتها للتو . . وصادف وقت تركيزي وانا اجمع فتافيت للسيمينار فالتحمت بسرعة لكن . . من دون تمحيص منووورة أميرتنا ميشوو  لعيونك مية مشهد . . والصراحة عندي فكرة لكن . . التمس العذر منك يا حلوة نوورتي أم جمال . . أحلى طلة والله وشكرا على كلماتك الانيقة ك صاحبتها ولو اني اعرف انه خربشاتي لا ترقى للمستوى بانتظار مشاركاتكن يا مبدعات هسه اروح انام . . بكرة عندي دوام تصبحون على ما تتمنون محبتي  | |||||
|
| |
|
15-11-17, 02:23 AM
| #1286 | ||||||||
| نجم روايتي وفراشةالروايات المنقولةوبطل اتقابلنافين؟وأميرةخباياجنون المطروكنزسراديب الحكايات ونجمةكلاكيت نجمةمسابقةشخصيةفي رواية 
| اعذروني ياجماعة رغم اني تحمست وكنت بديت اركب مشهد لقاسم وتيما بس صباح اليوم صار انفجار لمسجد بالحي الذي تتواجد فيه ثانويتنا وريو كانت في المدرسة وانفجعت فاجعة لا صارت ولا استوت وكل البنات انفجعو منهم الي دوخت ومنهم الي بكت وصارخت وكلهن يتوقعين ان اهلهن من ضحايا الانفجار وفي من مات اخوها وفي من اصيب ابوها المهم مرو بيوم فظيع جدا لا اعاده الله على مسلم فالانفجار كان قوي وهزته اذت بيوت كثير والصدق نفسيتي تعبانة من الخبر المؤلم وحقا لا استطيع كتابة كلمة وحدة ان اعلم ان احبتي كانو في موقع الخطر او قريبين كفيل بايقاف دقات قلبي ادعو لعدن واهلها بالسلام وان يحفظهم الرحمن .. ريو (( باياتي )) الف الحمدلله عسلامتك وسلامة اخواني ❤ اعذروني انا وريو لو ماقدرنا نشارك هالاسبوع مع اني تمنيت اشارك بس النفسية ماتساعد ابدا والله 💔 لواء الحق اني يمنية واعيش من ثلاث سنين بمكة ويمكن هالسنه تكون الاخيرة ونرجع لليمن ❤ دعواتكم لأرض اليمن الذي كان في مامضى سعيد 💔 | ||||||||
|
| |
|
15-11-17, 03:20 AM
| #1287 | |||||
| نجم روايتي 
| مشاركة بالمسابقة (2) .. الأسبوع الخامس * * * حب الطفلة & عشق الرجل والعشق أختياري فلا تتدخلي في قراراتي * ركبت بجانبه تلقي السلام عليه ببطء يخالف ثوران قلبها بأحشائها الذي يكاد يقز من بين حنايا أضلع صدرها تحركت سيارته لتخرجها من قصر والدتها وسيدة النساء بجمالها فكم تمنت لو تعرف هذا الشخص على والدتها ولكنها لم تكن موجودة بل وبأي صفة ستعرفه عليها بصفته سبباً لخفقان قلبها أم ماذا فمؤكد .. والدتها لن تتقبل شيء من طرف الحالك وخاصا رجل قريب من والدها سيد الرجال كل هذه الأفكار التي فكرت بها لم تتخطى بعض دقائق .. رفعت عيناها من يداها المتشابكة بحجرتها إلى تلك البوابة التي أنفتحت قبل وصول سيارته إليها ولتظهر تلك الفرح على وجنتيها وهي ترى سيارة والدتها تدخل إلى الداخل هذه المرة لن تعود قبل أن تودع والدتها حتى لو إنها ودعتها منذ ليلة الأمس ولكن وداع الأم لا يكفي وضعت يدها على ذراعه الممدودة على المقود وهي تقول بأبتسامة : توقف .. توقف قاسم ينظر إليها وهو يتوقف ملبياً لها طلبها فيضغط على المقود بأصابعه الضخمة وهو يشعر بأن قلبه خرج وحلق في الأرجاء يعوم حول هذه الأنثى الصغيرة نظرت إليه عندما توقفت سيارة والدتها بجانب سيارته ولتقول بذات أبتسامتها : هيا ... لتتعرف على والدتي " حسناء صنوان " يقولها بأبتسامة .. فهو يتوق لرؤية تلك الإمراة التي شاع أسمها في البلاد لحسن مظهرها " بل حسناء الكون " وتقولها بثقة وفخر كونها إبنه لهذه الأنثى خرج من السيارة يتبع طفلته المتهورة والأكثر تهوراً منها .. قلبه .. بل أي قلب!! قلبه قد ترك قفصه الصدري وغادر ليسكن بأضلعها متحدا مع قلبها ينظر لصغيرته وهي تتوجهـ نحو سيارة والدتها ولتخرج تلك الأنثى وأبتسامة خفيفة على وجنتيها فيحير بينهم أيهم الأجمل ..؟ كل واحدة أجمل من الأخرى أحتضنتها تيما قائلة بفرحة تظهر بعيناها الفريدتان بشكلهم ولونهم : أمي .. كنت متأكدة بأنني سأراكِ هذا الصباح قبل مغادرتي مسحت على شعرها بحنان بالغ وهي تستنشق رائحة أبنتها الجميلة أبتعدت عنها ولتقول غسق وهي لا تزال محتفظة بأبتسامتها البراقة والتي لم تعد تظهر إلا نادراً : وهل سأترك إبنتي تغادر هكذا دون ان اودعها ... لستُ مثلها فركت جبينها بأصبعيها وهي ترفع أحدى حاجبيها قائلة بأبتسامة حاولت قدر الإمكان أن تظهرها كبراءة طفل الرضيع : أسفة أمي ... ثم أنت غسق كيف ستتصرفين مثل إبنتك الصغيرة لتضيق حدقة عيناها وهي تمسح على كتفها قائلة : إبنتي .. تستخدم سلاح والدتها ولتحتضن والدتها مجددا تسحب أكبر قدر ممكن من رائحتها إلى أحشائها فهي أشتاقت إليها منذ هذه اللحظة وهي لا تزال معها ولتكبح دمعاتها ببؤبوة عيناها وهي تستمتع بلمسة يد والدتها على ظهرها فتتمسك بها أكثر ليقع نظر غسق على ذاك الرجل الواقف خلفهم ينظر إليهم بهدوء صامت فتبعد تيما عنها وهي تقول بهدوء : تيما من هذا ؟؟ مسحت عيناها قبل ان تدمع وهي تخلق أبتسامة صغيرة على وجهها ولتلوح عليه بسبابتها قائلة بنبرة مبحوحة : إنه قاسم أمي .. أبن عمتنا نظرت إلى تيما بأستغراب .. وسرعان مازال هذا الأستغراب ولتطلق منها شهقة صغيرة وهي تنظر لقاسم مجددا تقيمه بعيناها : حقاً ... يا إلهي كم كبر هذا الفتى لتهمس لها تيما متناسية بعض حزنها : ألا يكبركِ أيضاً ولتطلق تلك ضحكة حاولت قدر الإمكان ان تحبسها ولكنها لم تستطع وخاصا مع نظرات قاسم إليهم وكإنه يريد أن يسمع همسها بعيناهه نظرت لتيما وهي تقول بضيق بعدما لاحظت الأحراج الذي ظهر على ملامحه : لقد وهبكِ كاسر الكثير من صفاته لتغمز لوالدتها وهي تقول : ولكن والدي يحب أن يراني امتلك صفة قريبة من صفاتكِ أمي فنظرت إليها بدهشة وغضب بدأ يتطاير من عيناها فانكمشت تلك على نفسها تعتذر منها بعيناها وليتحدث قاسم وهو يقترب منهم بعض خطوات يحك مؤخرة شعره بحركة عفوية : مرحبا .. أ أ لتنظر إليه بغرابة لما توتر هكذا بل لما تشعر بإنه بدأ ينحرج منهم فقالت بهدوء : أهلا بك قاسم ... أعذرنا لم ننتبهـ لوجودك ليقول بهدوء وعيناهه للأرض : لا داعي للأعتذار .. تشرفت برؤيتكِ حسناء صنوان لتفتح تيما فمها بفهاوة من تلك الكلمة التي القاها فقالت بأبتسامة وهي تقترب من والدتها لتهمس لها مجددا : أبي سيقتله إن علم بما نطقه لتوكزها بمرفقها وهي تنظر إليها ترص على أسنانها قائلة : تيما ... صغيرتي إنه لا يناسبكِ ولتخرج من الأثنان شهقة بآن واحد " ماذا " .... " ماذا " فتنظر إليهم بصدمة لا تقل عن صدمتهم ولتنطق بصوت منخفض : ماذا فينظران إليها ناسين احرف الأبجدية " أقصد .. أ أقصد تيما لا يناسبكِ هذا المزاح" تقولها بتوتر وهي تنقل نظراتها بينهم وليبتسموا معاً أبتسامة صفراء .. ولكن لم يتفوقوا على أبتسامة غسق الباردة قطع صمتهم صوت رنين هاتف وليبحثوا الثلاثة عن هواتفهم .. فهم لازالوا تحت تأثير الصدمة التي ألقتها عليهم غسق بطريقة خاطئة .. ووصلت لمسامعهم بخطأ أكبر من الخطا الذي نطقت به نظروا لهواتفهم وكان الاتصال من نصيب قاسم فأستئذن يبتعد عنهم قليلاً لتنطق تيما بنبرة مبحوحة من البكاء : أمي ماذا قلتِ ؟؟ .. بماذا اخطئتي ؟؟ وضعت يدها على جبينها الصغير قائلة بضياع : حقا لا أعلم يا تيما ... فعندما يصل أسم والدكِ إلى مسامعي أفقد توازني ولتشهق مجددا وهي تقول ماسحة لدموعها : ماذا فترفع اكتافها للاعلى بحركة لاإرادية قائلة بذعر : حباً بالله تيما .. بماذا أهذئ .. بدأت أشك بنفسي لتحتضنها تيما وهي تقول بهدوء : هل زوجة مطر شاهين بخير أبعدتها عنها بعنف رقيق وهي تعدل حجابها قائلة بضيق : تيما لا تذكري أسم ذلك الرجال ترفع كلتا يداها امامها مستسلمة وهي تقول بقهر مبطن : حسناً أمي الجميلة .. لن أذكر أسم والدي مطر شاهين الوسيم " تيما " كان أسمها غريباً ..وكإنها لأول مرة تسمعه .. وربما لإن ذلك الرجل هو من نطقه يقترب نحوهم وهو يقول بهدوء : الزعيم مطر ... يريدنا أن نغادر قبل ان يحل الظلام لتؤما برأسها ومن ثم تنظر لوالدتها تحتضنها مرة اخرى قائلة بأبتسامة : سأشتاق إليك كثيرا .. أمي الجميلة أحبكِ كثيرا .. وسأعود قريباً لتبعدها عنها تقبلها على جبينها قائلة بأبتسامة جميلة فقط كل لا تحزن إبنتها : حسنا إبنتي .. أنتظرك منذ الآن أحتضنتها مجددا تخبئ دمعاتها بثياب والدتها *ولما لا يطلقون على أكسجين الحياة رائحة الأم* أبتعدت عن والدتها تكافح دموعها بقوة لا تريد لآخر للقاء بينهم بأن تكون هناك دموع فيرتجف كامل جسدها كيف أستطاعت أن تفكر مجرد تفكير صغير بإنه سيكون أخر لقاء بينها وبين روحها نظرت لقاسم الذي قال بهدوء : سنغادر الآن لتقول غسق بأبتسامة على ملامحها الحزينة : جعل الله طريقكم مفتوح أبتسموا لها وكل واحد منهم يركب بمكانه .. فتلوح بيدها لوالدتها ولتبدأ سيارتهم تبتعد خارجة من بوابة مملكتها فتنظر لجانب الطريق تذرف دموعها الحارقة تعض على شفتها السفلية وكإنها بهذه الطريقة تريد أن تحبس صوتها بأحشائها تزداد دموعها كل ما أبتعدت عن مملكة والدتها وأقتربت من مملكة والدها نعم لكل واحد منهم مملكة خاصة به .. وهي الضحية بينهم يجب عليها أن تكون شعباً للمملكتين في آن الواحد " تيما .. " ويشعر بإن قلبه سيخرج مع أحرفه فتسرع لتمسح دمعاتها وهي تحاول قدر الإمكان أن تخبئ وجهها عنه " تيما ستؤذين عيناكِ .. هل أشتقتي إليها منذ الآن " لتغطي وجهها بين يداها تبكي ما كانت تحبسه بداخلها طوال تلك السنوات التي فاتت .. بل منذ إن خلقت فما عاد داعِ لأن تخبىء بكائها عنه .. يتوقف على جانب الطريق ينظر إليها بقلة حيلة لا تزال تبكي بمرارة تشهق بقوة .. وتتألم بشدة صغيرته الجميلة تتألم أمامه .. وهو وكإنه مكبول اليدين ومتناسي الحديث يمد يده ببطء قاتل .. فبكائها بات يقتله في الصميم ما أن لامست يده أعلى كتفها .. حتى نفضت جسدها بعنف باكي وهي تقول بتقطع من بين دمعاتها : دعنـ ـي ... أنـ ـا لا أريـد أحـ ـد فلا أحد منكم يريد تيما " ماذا تقولين بحق الله .. من هذا الغبي الذي لا يريدكِ " ويقولها غاضبا من تفكيرها بهذه الطريقة لتنظر إليه تضع قبضة يدها على صدرها فتغرس أناملها بأحشائها قائلة ببكاء يقتله دون جهد و عناء : لقد تعبت حقا .. أريد أمي وأبي معاً فعندما أكون مع أمي أشتاق لأبي وعندما أكون مع أب أشتاق لأبي .. أخبرني قاسم هل هناك ألم أكبر من الذي يحتويني .. هل هناك ألم أشد من كونك تعيش بشتات .. تكور قبضة يداها ولتبدأ بضرب الزجاج وما موجود أمامها بأنفعال شديد صارخة ببكاء مرير : أنا لا أريد هذا لا أريده حباً بالله لا أريده وليسحبها بحب عنيف إلى أضلاعه فيطوقها بذراعيه فليحظى هو بضرباتها الشرسة بنعومتها إلا إن أستهلكت كل تلك الطاقة التي كانت تملكها ..فهدأت على عضلات صدره المفرودة تبكي بألم وحيدة ترتجف كالأوراق بفصل الشتاء فباتت ترى الحياة سواد وألم .. غيوم سوداء وقهر " تيما يكفي .. سيغمى عليكِ هكذا " يقولها وهو يحتضن وجهها بين كفيه بأكبر قدر ممكن من الحنان وكإنه يريد أن يكون لها بهذه اللحظة الأم والأب والشقيق والشقيقة والصديق والصديقة ولأجل نفسه يريد أن يكون حبيبها وخطيبها و زوجها تهدأ بعض الشيء بعدما فرغت كل شحناتها السلبية والتي تكاد تقتلها يمسح لها دموعها فينطق بهدوء : لا تحزني يا تيما فوالدكِ سيفعل المستحيل كي ترجع له زوجته " لا أحد يفكر بي .. لا أحد يهتم بما تشعر به تيما " وتعود الدموع لتملىء لها وجهها " تيما لا تبكي هكذا وأحمدي الله بإن الموت لم يفرقهم " فتضربه على كتفه ولتزداد في دموعها يعود ليحتضن وجهها بين يداهه ولتحرقه أنفاسها الساخنة من أثر البكاء : تيما أيتها الصغيرة كيف تبكين وأنتي إبنة لهذا الثنائي الرائع فتقول بنبرة مبحوحة وكإن هناك أشواك تجمعت بحنجرتها لا تستطيع لا إخراجهم ولا إبتلاعهم : كيف لا أبكي يا قاسم ... ها أنا أشتقت لأمي منذ الان مؤكد هي الان تكافح حزنها ودموعها .. أما والدي هو أيضا يتألم نعم يتألم أنا أرى ذلك وهو بنفسه لا يرى ما أراهه أنا " حسنا توقفي عن البكاء كي نجد لهم حل " ويحاول خلق بعض السعادة في الأجواء بعدما أنتهت من نوبة بكائها تلك " ماذا تقصد ... " وتقولها وهي تنظر إلى عيناهه ليشغل السيارة مجددا وهو يقول بأبتسامة هادئة : سنفكر بحل " حقا يا قاسم .. أخبرني هل لديك فكرة " وتلتف عليه بكامل جسدها تلتقط المنديل لتمسح وجهها " حسناً سنفكر معاً ولكن لا تبكي مجددا " ويحاول بأن يجاريها بالكلام .. فمن هذا الذي سيستطيع بأن يصلح بينهم ولتظهر أبتسامة خفيفة على وجنتيها وكإنها لم تكن تلك الطفلة التي أنهارت باكية أمامه تنظر لجانب الطريق تشعر ببعض الراحة فكل ما ذرفته اليوم لا يعادل ذرة كل تلك السنين التي قضتها بعيدة عن والدتها لقد حل الظلام وهاهي سيارتهم تدخل بوابة القصر فتتوقف .. أسرعت لتخرج من السيارة فيلحقها بذات سرعتها وهو يمسكها من كتفها برفق " هل ستقابلين والدكِ هكذا .. " فتلتمس وجهها بين يداها ولتقول بخوف : أدعي من الله بأن لا يراني عند الدخول يترك كتفها ولتتحرك مبتعدة عنه فيستوقفها مستمتعا بتلك الحروف التي تخرج من حنجرته : تيماا توقفت عن السير ولتنظر إليه بلهفة " لا أريد أن أراكِ تبكين .. إن الأمر يؤلمني حقاً " ويشعر بأن قلبه هو من تكلم عوضاً عن لسانه فتتورد وجنتاها أكثر ولتسرع بخطواتها تختفي من أمام عيناهه لحقها وهو يضع مفاتيح سيارته بجيب بنطاله فيحمد الله بأن لا أحد في الأرجاء .. وليتوجهـ إلى المكتبة حيث هناك سيجدهم وبالفعل عندما دخل إلى داخل وجد كل من الزعيم مطر وكذلك خاله صقر أقترب نحوهم ملقياً عليهم السلام فيجلس على الكرسي المقابل لمطر لينطق بهدوء : هل تأخرت ..؟؟ فيجيبه الزعيم مطر بسؤال : أين تيما ؟؟ " قالت بأنها سترتاح قليلا .. " ويخشى من أن يذكر والدها أسمها مجددا فلا يعد له سيطرة على صوت خفقان قلبه وليقول صقر بأبتسامة ممازحة : وهل تعلم بأن باب منزلك بدأ يطرق كثيرا يا مطر فينزعج من كلام خاله حد ألم لينظر مطر إلى قاسم لوهلة ومن ثم لعمه وهو يردف بنبرة رجولية واثقة : تيماا عريسها موجود يا عمي .. كم مرة سأعيد وأكرر هذا الكلام وليشعر بأن الموت هو من أطلق هذه الكلمات في هذا المكان الذي بدأ يطبق عليه من أربعة جهات وليشعر بأن سكاكين تفجر الدماء في قلبه يسمع أحاديثهم التي عادت لمجراها الطبيعية مبتعدة عن ذكر سيرة إبنته ولكن من سيعيده إلى نفسه يريد أن يكابر ويصمد ولكن .. لا يستطيع يريد العودة لطبيعته ولكن محال لم يستطيع الصمود أمام صوت مطر فقد تهدمت مقاومته لم يستطيع فقلبه قد نفذ طاقته ... قلبه ينبض بشدة وكل نبضة كالسيف تنغرز به مجددا يريد الوقوف والهروب من هذا المكان .. من هذه الحقيقة ولكن قدماهه لا تقويان حتى على حمله مدد يده ببطء نحو عنقه .. يمسح ذلك العرق الذي بات يفرزه جسده بقوة نظر إلى صقر عندما قال بقلق : قاسم هل أنت بخير .. يبدوا إنك متعب " أنـ ـا بخير " وقلبه يصرخ بألم " قاسم لا تبدوا للي إنك بخير ... أنت لست معنا " وكيف سيكون معكم وقلبه قد حطمتموه وهل يعيش الإنسان دون قلب .. ؟؟ لينظر إليه مطر قائلا بهدوء : يبدوا إنك متعب بسبب الطريق .. أذهب وأرتاح فيقف وليغادر المكان بقلب مكسور وجسد مهزوز وحب مدفون يغلق الباب خلفه .. فيضرب قبضة يده على عضلة صدره حيث قلبه ولينطق راصاً على أسنانه : أيها الغبي .. هل أرتحت .. والان أتركني وشأني وتحمل مأساتك . يبتعد عن المكان رعشة مؤلمة وغاضبة تسري في عروقه تكاد تفجر شرايين جسده المنهك هل يعقل ان تبتعد القلوب قبل أن تتحد أن تنفصل الأيادي قبل أن تتشابك كان ينزل عتبات السلم وليستوقفه صوتها المرتفع الباكي : قاسم وتناديه بكل مشاعر وأحاسيس تملكها نحوه يتوقف ويلتفت عليها فيجدها تبكي .. تبكي بكاء لم تذرفه قبل وصولهم إلى هنا تنزل عتبات السلم متراكضة تشهق تارة ..وتارة أخرى ..تسحب الهواء إلى أحشائها فكم شعرت بأن تلك المسافة التي تفصلها عنه تبتعد أرتطمت بأحضانه فيفقد توازنه وليقعا معاً يضمها بين ذراعيه كي لا تتأذى هي ويتأذى هو تتمسك به لا تهتم لألمها فهل هناك ألم يفوق ألمها .. ألم أنكسار قلبها وأحلامها الوردية الصغيرة توقفا عن الحركة عندما أرتطتموا بالأرض وليسمعا صوت صقر وخطواته التي تقترب منهم أبعدت عيناها عن محتويها وسبب لخفقان قلبها كما أسمته لعمها ووالدها اللذان أقتربا منهم والقلق يظهر على ملامحهم تمسك سترة قاسم من ياقته وهي تقول بأنفاس متقاطعة : لا أريـد يا قاسم أخبرهم بأني لا أريد وهاهو قلبه يذرف دماً .. تخفف من قبضتها على ياقته فتقع مغشياً عليها يبتعد عنه رغم قلقه وخوفه المميت عليها يقف على أقدامه ينفض ثيابه التي تبعثرت بسبب وقعتهم من على الدرج معاً هي ليست من حقه ... ينظر لمطر الذي حملها بخفة بين يداهه فصعد بها إلى أعلى مجددا ينظر لخاله صقر الذي قال بهدوء : لم اعلم بأنها تحبك بهذا القدر .. ولا انت تحبها بهذا القدر يبتسم بألم .. يشعر بأن هناك شيء ما ينفجر بداخله ليته يستطيع الصراخ ليته .. ليته لم يلتقي بها ليت عشقها لم يتغلغل لأحشائه بهذا العمق ليته وليته ... وآآه من نيران العشق ينظر لمطر الذي نزل عليهم كالإعصار الدموي وما ان وصل إليهم حتى قبض على فريسته وهو يقول بغضب : ماذا فعلت لها .. لما تبكي هكذا .. إنها تهذئ بأسمك يا قاسم " لم أفعل شيء .." ولكني عشقتها وهذه هي خطيئتي وليلكمه على وجهه وهو يهتف به بغضب لم يظهر على ملامحه من قبل : هل كنت تنوي تركها هكذا يلتمس شفته بقهر لم يركز على تلك الكلمات التي نطق بها ولينظر إليه فيجيبه بغضب ذاته : وهل الحب حرام " قاسم .. " كان هذا صوت خاله صقر الذي جعله يتدارك مدى كبر تلك الخطيئة التي باح بها يقترب منه مطر بخطوات هادئة .. فيمسح على رقبته قائلا بهدوء : أنا .. انا .. هي لا تعلم بشيء .. سأبتعد عنها لن أضايقها .. سأغادر المكان حالاً يربث على كتفه بهدوء ومن ثم لينظر لصقر وهو ينطق : وهل يغادر العريس دون عروسته " ماذا " كانا هذا صوت كليهما ينظر لقاسم وهو يقول مجددا : فهمت ما اعنيه يبتسم .. يشعر بأن الحياة قد عادت إلى جسده وللتو يتنفس مجددا وللتو يدرك ما يقوله هذا الرجل الواقف امامه بكل هيبته ورجولته يمسح على شعره فيكاد بأن يتحدث مطر مجددا .. ولكن يقاطعه صوت هاتفه أجابه بهدوء وكل من قاسم و صقر يترقبانه بهدوء ما أن أغلق الخط .. حتى قال مخاطباً لقاسم : سأغادر الان .. وعندما اعود لا أريد دموع تيما تلك هل فهمت يا قاسم .. وإلا عقابك سيكون شديداً أراد أن يتحدث ولكنه لم يستطيع جمع الحروف لتكوين كلمة واحة فقط من الصدمة فبات تركيبه للحروف مضحك راقبه ما أن خرج من القصر فأقترب منه صقر وهو يربث على كتفه قائلا بهدوء : هل هذا مطر .. " هل أستوعبت ما قاله " يقولها بذات هدوء خاله " لا أعلم حقا .. ولكن بث اعلم شيئاً واحدا " ينظر إلى خاله وهو يقول بترقب : ماذا يمسح على لحيته قائلا بذات هدوئه ونظراته لا تزال على الباب الذي أختفى خلفه الزعيم : مطر أبن شاهين عاشق ويجمع العشاق " صدقت " من الفرح والصدمة الذي به بات يتحدث ببلاهة يطبط على ظهره وهو يقول مجددا : دعنا نخبر .. تلك التي سمعت حديثنا بعد خروجك يسير معه وهو يلتمس ظهره للتو يشعر بأن عظامه جميعها تحطمت يدخلان غرفتها بعدما أنجبر كسر الذي في قلبه ليجدها مستلقية بداخل السرير شبه غافية وشبه مستيقظة ترتجف بقوة كالغزال الذي يلمح صياده يخطي خطواته بأتجاهها ليمنعه يد خاله الممدودة أمامه وهو يقول بلهجة آمرة : توقف ... أنا من سيشرح لها لينظر إليه فيقول بنبرة جادة وهو يتفحص كامل ملامح خاله : خالي .. هل أنت بخير ينظر إليه لدقائق معدودة .. فيرفع رأسه للأعلى بطريقة نافية وهو يقول بهدوء : كلا .. انا تحت تأثير الصدمة هلا تشرح للي قبل ان تشرح لها ليقول بأنزعاج وهو يبعد خاله عن طريقه يقترب من صغيرته ليجلس بجانبها على السرير : أنظر و أستمع يقترب من السرير يقف فوق رآسه ينظر إليه بتركيز نظر إلى خاله وهو يبتسم له قائلا : سأقولها عاد لينظر لتلك المستلقية على السرير تبكي بحرقة فأسرع ليرفعها من أكتافها برفق مبالغ به وهو يحتضن وجهها بين يداهه قائلا بأبتسامة جميلة متوترة : تيما .. أنظري . هل تسمعيني لتقول ببكاء مرير وهي تحاول التخلص من يداهه : أبتعد يا قاسم .. لقد .. سيزوجونني بشخص فيقول بأبتسامة جميلة وهو يلوح على نفسه : أنا .. أنا هذا الشخص تنظر إليه بدهشة .. ولتشعر بأن جميع خلايا جسدها بات تنتعش مجددا فيتحدث صقر وهو يجلس بجانبهم : نعم أيتها العروسة الصغيرة .. ستكونين زوجة لقاسم مطر قال ذلك " ستكونين زوجتي عشقي الصغير " ويعترف بلسان فصيح فتلوح بأصبعها النحيل على جسدها وهي تقول : أبي .. زواج .. قاسم ..عشقي هل تحــ ـ ـ فيقاطعها وهو يقول بضحكة : أحبك أكثر من كل شيء أحبكِ حب لم يخرج من قلب أحد " مـ ـاذا تقول " وتبكي خوفاً من أن تكون هذه اللحظة حلما وتستيقظ منه فيحتضن وجهها بين يداهه قائلا بأبتسامة يشعر بأن قلبه سيتوقف .. سيتوقف عن النبض من الفرح والسعادة : أحبكِ يا آية في الجمال أحبكِ يا بديعة خلق الرحمان أحبكِ أكثر من الحب نفسه تبتسم فتتحول هذه الأبتسامة الى ضحكة خفيفة وليلتمس الفرح بعيناها ولتقع مغشية عليها فينظر لخاله الذي قال بهدوء وهو يمسح على شعرها : تحت تأثير الصدمة بني يضعها على السرير وهو يمسح على وجهها الناعم كغصن الياسمين فيقيس نبض قلبها نظر إلى عمه وهو يقول : هل ستكون بخير " مؤكد .. فقط دعها ترتاح " يجيبه بأبتسامة جميلة وهو يربث على كتفه فيبتسم لخاله وهو يبتعد عنها ليقف على أقدامه فيغطيها جيدا أستقام بوقفته مجددا وعمه الذي قال بتساؤل : هل تحبها بهذا القدر " أحبها أكثر من نفسي يا خالي .. بل قد تجاوزت ما يدعى الحب أيضا " " كيف " " عشقتها حتى أنني نسيت باقي الأحاسيس ... فلا أذكر من المشاعر سوى العشق " * *وإن القلب قلبكِ * | |||||
|
| |
|
15-11-17, 03:25 AM
| #1288 | |||||
| نجم روايتي
| ويييي وأخيرا خلصت .... صدك تعبت الله يعينج حبيبتي ميشو وإن شاءالله ما يضيع تعبج ترى منزلة المقطع بدون ما راجعه لأن إذا راجعته مراح نزله ... فتوكلت على الله ونزلته . . فرأيكم يا بنات ؟؟ إن شاءالله يعجبكم مع إني كتبته بسرعة تدرون أول سنة جامعة .... الله وكيلكم كل شوي ضايعة أو داخلة على محاضرة غلط . . فإذا شفتوا شي ما عجبكم .. غلسوووا أحس راح يوكف قلبي هههههههه . . شوفي ساندرا أني شطورة ونزلت مقطع دورج هسة وإن شاءالله نشوف مشاركات من باقي البنات | |||||
|
| |
|
15-11-17, 03:30 AM
| #1289 | ||||||
| نجم روايتي
| اقتباس:
الله يستر على كل بلاد المسلمين اللهم أحرسنا بعينك التي لا تنام وأحفظنا بركنك الذي لا يرام وأرحمنا بقدرتك علينا لا نهلك وأنت رجاؤنا . . إن شاءالله أنتي والأهل بخير حبيبتي .. خوما تأذيتوا . . ربي يحمي جميع المسلمين والمسلمات  | ||||||
|
| |
|
15-11-17, 06:55 AM
| #1290 | |||||
| نجم روايتي وابنة بارة بأمهاوحارسة سراديب الحكايات 
| اقتباس:
ف لُِيڪن إحٍترٍامآ ...صبَاحٍ الُِخـيرٍ.... ريوووو يا عمرررري حمدلله على سلااااامتك والله خبر مفجع بجد طمنيني عنك وعن الاهل معذرووووورات حبيباااتي والله يحفظكم ويحميكم من كل شر | |||||
|
| |
 |
| أدوات الموضوع | |
| انواع عرض الموضوع | |
|
|
28Likes
.png)
العرض العادي
