25-02-18, 01:52 PM | #3741 | |||||||
| اقتباس:
والله مشهدي كتبتة مرتين وانحذف مرة بسبب ايد مشمش الي وياية ع الكيبورد اطقطق بكيفهة ع حروفه وفجأة اصبع الخباثة ضغط ع الموضوع التالي وطلعلي موضوع غار مدري شنو ههههههههههه والمرة الثانية الله يسامح ابو الشباب قلت له خلي التاب ع الشحن مطقطق بكيفة ومسوي للصفحة داونلود وانمسح مرة ثانية واجاني احباط عاد اليوم كاعدة اكتبة للمرة الثالثة بس لعيونكم لان وعدتكم لان ع الواهس والنفسية تراهم صفر صارو | |||||||
25-02-18, 02:30 PM | #3742 | ||||||
| اقتباس:
اؤكد طلب توباز ترا منتظرين مشهدك ع ناااار مبدعاتنا 🔥 | ||||||
25-02-18, 02:38 PM | #3743 | |||||
| اقتباس:
ننتظر مشهدك بفارغ الصبر … | |||||
26-02-18, 03:36 PM | #3746 | ||||
| مشاركه في المسابقه 2 ( الأسبوع الخامس عشر ) كـان الليل آوي الآهات ، حاضـن الأحزان ، مكفكف الدمـوع و مسكَّن الآلام كـان الليل منحازًا للمشـاعر ، منساقًا نحـو القلوب و ما تحمـله في سويدائها كـان الليل باردًا في ذلك المسـاء ، يقف أمـام نافذته ناظرًا نحـو القمـر ، أنفاسه المنتظمة تلفح زجـاج النافذة ليتكثف عليها البخـار ، رمقهُ بجمـود لكـن قلبه لان ، رفع يده و رسم بسبباته قلبًا صغيرًا ثم مسحه بسرعة ، بطريقة عنيفة و شرسة ، قاسية أيضًا كقسوةِ مشاعره آنـذاك ، كصلابةِ قلبه الـذي جرجره نحـو الضياع ، نحو سلبِ حقٍ ليس من حقوقه ، ليرميه بعد ذلك في حفرةِ الانتقام عند وادي الحقد كـان الليل حالكًا آنـذاك ، كحلكةِ قلبه ، و نور القمـر الذي أضاء كضياء روحه يومًا كان قد حُجب بسحابةٍ سوداء ، كغسقهِ التـي خسرها بسبب ذلك الحالكـي السارق المحتـال - وغـدٌ حقير همس بأنفاسه همسًا بالكـاد سمعه ، كلمات عَلَّمَه الكره إياها ، وغدٌ حقير ، عمّن ضيَّع ما أفنـى عمره لأجله ، و خسر لكـي يظفر به رضا والدته ، بل عمّن سرق عمره و روحـه ، و استل عروقه من أوردتـهx عن حبيبةِ فؤاده التي راحت بعيدًا ، كأبعد نقطة في المحيط الهادئ لا يمكنه الوصول إليـها ، الفتاة التـي ألبسها طوق الأزهـار يومًاx و هو يُمْني نفسه بأن يُلبسها يومًا خاتـم زواجهِ منها ، الفاتنـة الحالكة التي عشق الليل و الأسـود تيتمًا بعينيها ، الهادئـة المسالمة التي علّمته كيف يحترق على نار عشقها ببطءٍ حينما يـرى ابتسامتها الجذابة ، فتنة ، فتنةٌ هي أهلكت قلبه و ذبحت روحه بنصل عشقها دون رحمة لأجـل كل ذلك كان ذاك بالنسبة إليه وغدًا حقيرًا ، سرق حقَّه منه ، و استل سعادته ليضمَّها إلـى صدره و هو ينظر إليه شامتًا كأنه يقول : هـي لـي و لتحترق صامتًا دون أن تستطيع فعل شيّءٌ لأنهـا عاشت معه هـو ، و أحبها و عشقها بجوارحه ، كانت من حقّـه لأنه فعـل كل ما يمكن فعله لرسم ابتسامتها و لسماع ضحكتهـا ، كانت من حقه لأنهـا حب صبـاه و شبابه ، كانت من حقّـه لأنه عرف عنهـا ما لم يعرفه أحد ، كانت من حقِّـه ثم يأتـي ذاك الشرس ليتزوجهـا في غفلةٍ عن الجميـع ، نفذ و حكم ، دون أي اعتبار لمشاعره التـي كبحها كثيرًا ليأتي في النهاية و يأدها ! جـاء على شفـا حلمه ، يقتله بعد أن صعد لأعلـى عليين ، يمسكه بقبضةٍ من حديد ، و يهوي بهِ في وادٍ سحيق اسمه " خسرت " أجـل خسر ، لقد خسرهـا في النهاية على خطِ النهاية يتعثر قبل أن يقطعه بل يرمـي ذاك بحجرٍ ليجعله يتعثر ، فيخسر - قسمًا سأحرقه حيًّا ، و ليعلم من يكون جبـران قبض على يدهِ بقوةٍ هذه المرّة ، مع همسه ذاك ، كانت حرارة غضبهِ ترتفع ، و الليل يشتد برودة ، و صور الماضـي تتضح بوضوحٍ أكثر ابتسامتها ، فرحها ، ضحكتها ، دموعها ، خوفهـا ، حزنها جميع تلك الصور في كفة ، و صـورة ذاك بابتسامته الشامتة في كفةٍ أخرى ، كان خلفها ، في البداية كان وجهه فقط الـذي يظهر ، ثم بدأت صورة جسده تكتمل رويدًا رويدًا كانت غسق موجودة ، ثم اختفت شيئًا فشيئًا حـلّ مطر ، وسط الظـلام ، كان في مواجهته وحيدًا ، ساحة معركـة كان هو الفاشل الوحيد فيها كان ذاك يتقدم و ابتسامتهُ القاتلة ذاتها تحتل فيه ، و هو يقف مكانه عاجزاً حتـى عن الحركة كـان ذاك يتوج انتصاره بتكبيلهِ لَهُ و إعجازه عن الحـراك و هو يحترق بصمتٍ من الداخـل فجأة تغير المنظر ، ظهرت له غسق الباكية التي كانت قبل أربعة عشر عامًا ، تبـوح بحب ذاكx و تختاره عليه ، تخذلهُ أغمض عينيه ، صكّ أسنانه بحقدٍ ضارٍ ، كانت حرارة غضبه تستفحل جسده أكثر فأكثر لقـد كان ذاك هو كل ما صنع منه جبران اللئيم الذي أصبح عليه الآنx ، حبه و وأده علـى مشارف الظفر به ، قلبه الـذي عانده فيها لتخذله هـي في النهاية و تقتله و هو مقتول أصلًا ثم ثـم ماذا ؟ لحظات حميمة تُتلى على مسامعه تسقـي شجرة الزقوم التي تُغذي خلاياه بالحقـد يومًا بعد آخـر ثم مـاذا ؟ قلبٌ احترقت مشاعره كلهـا فما عـاد فيها إلا السواد ، السواد الذي كان أخصب تربةٍ من الممكن أن تُزرع فها شجرة الزقوم تلك ، فعاش الحقد و كبر الانتقام ثم مـاذا ؟ إمـا أن يموت هو أو يموت ذاك ، فلن يعيش علـى الأرض كلاهمـا إمـا جبـران أو موت جبـران ثم مـاذا ؟ ثم رنَّ هاتفه بنغمةِ رسالـة ، ترك نافذته التي شهدت على قسوةِ ما احتوى كيانه ثم توجّه نحـوه ، رفعه ليعلم عن مُرسلها فابتسم بشر ، ضغط على زر الاتصال و وضع الهاتف على أذنه ، لحظاتٍ ردّ بعدها من في الطرف الآخر ، ليهمس هو بخشونةٍ و بحّة قاسية تخترق نبرته الجامدة : - كيف حالكِ عمتـي جويرية ؟ ___ | ||||
26-02-18, 03:39 PM | #3747 | ||||
| بعد غياب ، أتمنـى أن تنـال مشاركتي المتواضعة استحسانكم لم أتوقـع شيّئاً ، سـوى جويرية الشريرة التي تقف في صف جبـران و تساعده ههههههه كل ما فعلته هو التحدث عن جبـران و دواخله و مشاعره .. حاولت ذلك و لست أدري إن أصبت أم لا لكننـي أتمنى ذلك ! و صحيح سانـدرا ، قرأت جزءًا من مشاركتك و أنتظر باقيها بشغفٍ عزيزتي لا تتأخـري عنّا - ❤ - | ||||
26-02-18, 03:44 PM | #3749 | |||||||||
مراقبة عامة ومشرفة منتدى الروايات المنقولة
| اقتباس:
تسلمين ياعسل والأجمل ماخطت يداك حبيبتي مشاركه راااائعه فالك الفوز إن شاء الله | |||||||||
26-02-18, 04:13 PM | #3750 | |||||
| اقتباس:
مشاركة رائعة فالك الفوز حبيبتي بس كانه مازال عندك أفكار ما كملتيها. او. اعتقد كنتي تبي أضيفي شيء بس غيرت رأيك ؟؟ | |||||
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|
|