09-11-23, 07:06 AM | #1 | ||||||
| تساؤلات.." أهلاً ومرحبا بكم.. لكل منا تساؤلاته الخاصة.. ربما يقولها بوضوح، وربما لها.. ربما لها جواب وربما لا.. لن نعرف هذا إلا إذا بُحنا بها ومن أفضل أن نبوح له سوى من يُرافقونا في عوالمنا الخفية؟ هذا الموضوع وُجد للعشوائيات.. للتساؤلات الغريبة التي قد تراود المرء في أي وقت وحين.. ونحن هنا لنجيب على هذه التساؤلات ما استطعنا.. أو لنشارك في تأمل هذا التساؤل..! لأبدأ أنا بتساؤلي هذا الصباح.. سؤال غريب عشوائي طرأ في عقلي.. ربما كان بسبب طبيعتي العشوائية.. وربما أن لكل منا هذا الجانب؟ من يعلم..؟ انشغلت بإعداد وجبة الإفطار وتساءلت.. تُرى هل للمكونات الغذائية فوائد خاصة للأشخاص الذين يعيشون في مكان استخراجها؟ أدري أن التساؤل يبدو غير واضح.. ولكن ما نحن إلا كائنات مبعثرة؟ لأحاول التوضيح.. مثلاً.. هل لجوز الهند فوائد معينة يكتسبها من يعيش في الجزيرة التي يُستخرج منها ولا نكتسبها نحن من نعيش في الصحراء اذا تناولناه..؟ هل للعسل الجبلي.. منافع تظهر في أجساد الذين يعيشون بين الجبال ولا تنتفع به أجساد من يعيشون على الشواطئ..؟ هل هناك حكمة من تخصيص بعض الأطعمة في بعض الأمكنة فقط..؟ سؤال قد يكون علمي.. قد تكون له إجابة واضحة.. وقد يكون شيئاً بلا هدف.. أحببت أن يكون لتساؤلي صدى بينكم.. وأحب أن أكون صدى لتساؤلاتكم وإن كانت "غريبة، مبعثرة، علمية، أدبية، غير منطقية" فنحن لها..~ ألقاكم على كل خير أشـبه بالخـيآل..' | ||||||
09-11-23, 07:33 AM | #2 | ||||||
| سؤال آخر يراودني.. هل انعدام المشاعر من علامات النضج؟ هل من الطبيعي أن لا يشعر الانسان؟ لا بفرح ولا بحماس؟ هل هو أمر مؤقت أم انه في ازدياد مستمر مع زيادة العمر؟؟ هل سيحتم علينا تصنع المشاعر إلى حين نشعر بها.. أم أن اللاشعور أمر طبيعي في هذه الدنيا..؟ | ||||||
09-11-23, 01:13 PM | #3 | ||||||
| ما بال البشر والطفولة..؟ درست في علم النفس أن أحد المتخصصين فيه "سيجموند فرويد" اقترح أن كل ما هو الإنسان عليه اليوم بسبب ما حدث بطفولته.. هذه واحدة من عشرات الدراسات والأبحاث التي تقترح غير ذلك.. لكني مالي أرى أن في هذا الزمان، كل ما يحصل للمرء يرجعه لطفولته!! وكأنها شمّاعة يعلق عليها كل سوء وشر.. أحقاً كانت بيئة التربية في الماضي بهذه القسوة؟ هل فعلاً كل ما عليه المرء اليوم هو تبعات ماضيه و "احتياجات لم تُلبى" في الصغر؟ أشعر أني لا أميل إلى تصديق هذا.. ولكن، من يدري.. تساؤلات.." | ||||||
09-11-23, 07:56 PM | #4 | ||||||
| تساؤل قبل النوم، ماذا لو تم اختراع ما يمكننا من رؤية خيالاتنا، ومشاركتها مع الغير! لا ازال اتعجب من فكرة أن لكل شخص عالم خفي في عقله، يمكن أن يكون ينظر إلي ولكنه في الواقع يسبح في صور من نسج خياله.. اتساءل أحياناً، لو كنت رسامة ماهرة.. هل سأتمكن من تصوير ما في خيالي للآخرين؟ هل هناك أي رسامـ/ة يستطيع أن يجيب تساؤلي..؟ هل سيتمكن العالم من إختراع برنامج تقص عليه مافي مخيلتك فيصوره للآخرين..؟ عجيب كيف لي أن أقرأ ذات الوصف الذي تقرأه أنت، وتتشكل لدي صورة غير التي تشكلت لديك! ويبحر كل منا بصورته ونسيج خياله.. عم مساؤكم بكل خير.. أشـبه بالخـيآل..' | ||||||
09-11-23, 08:27 PM | #5 | |||||
| السلام عليكم ورحمة الله وبركاته اسعدتم مساء بالعافيه طرح وموضوع جميل جدا تساؤلات بالتوفيق لك اختي ولكن لو كنت وضعت موضوعك في قسم فـضـاءات كان اقرب للمشاركين؟ هل لنا ان نجيب على تساؤلات ومناقشه ام هو فقط عنوان موضوع لك كل الاحترام والتقدير شكراً جزيلاً لك وبالتوفيق الدائم ☕ | |||||
09-11-23, 08:32 PM | #6 | |||||||
| اقتباس:
شكراً لك على الإشادة والمرور" احترت كثيراً في مكان فتح موضوع كهذا.. ووردت لي أنها فكرة عشوائية عامة.. ربما قد يساعدني أحد المشرفين في نقله إن كان ذلك القسم هو الأنسب.. شكراً على الاقتراح بالطبع لكم الإجابة على التساؤلات بما استطعتم والمشاركة أيضاً بتساؤلاتكم الخاصة.. فنحن هنا لبعضنا البعض.. وجميل لو تتكون لدينا نقاشات صغيرة بخضم تساؤلاتنا العشوائية.. دمت بخير وطاب مساؤك.. أشـبه بالخـيآل..' | |||||||
09-11-23, 08:33 PM | #7 | ||||||
| اقتباس:
جميل جداااا ماتكتبين من تساؤلات جميلة ذات خيال اشبه كزرقة السماء شكرا لك ومبروك موضوعك الرائع | ||||||
10-11-23, 08:23 AM | #8 | ||||||
| كيف للشخص أن يتغير تغيير يجعله يقول "أنا لست أنا"، "لم أعد كما كنت"، "أنا لست من كنت عليه".. تحدث أمور تحيل بين المرء ونفسه نعم.. ولكن أحقاً يتغير شيئاً عضوياً في دواخل الانسان لكي ينقلب رأساً على عقب؟ أم أنها كلها مشاعر وأحاسيس..؟ هناك أيضاً تقلب القلوب بين يدي الله عز وجل.. فهذا ما أعرف أنه حقاً قد يغير الانسان.. لدرجة أنه قد يصيره لأن يصبح كافراً بعدما كان مؤمناً!! تغيير هوية، خلق، دين، قناعة، إيمان.. وما هو أكبر.. لكني اتساءل عن مواقف الأصدقاء.. مواقف الأهل.. هل يتغير بالانسان شيئاً عضوياً مع المواقف يستدعي تغير شخصيته الجذري؟ .. .. أشـبه بالخـيآل..' | ||||||
10-11-23, 10:08 AM | #9 | ||||||
| . . . أعلم أنه تساؤل مألوف.. ولكنني ما ألبث إلا أن أفكر فيه بين الحين والآخر.. كيف كان شعور الصحابة وبينهم رسول الله صلى الله عليه وسلم.. كيف كان شعور المبشرين بالجنة وهو يخبرهم بذلك.. كيف كان شعور زيد بن حارثة واسمه يُذكر في القرآن؟ كيف كان شعور من أخبرهم النبي عليه الصلاة والسلام بحبه لهم؟ - عَنْ مُعَاذِ بْنِ جَبَلٍ رضي الله عنه أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَخَذَ بِيَدِهِ وَقَالَ : ( يَا مُعَاذُ ! وَاللَّهِ إِنِّي لَأُحِبُّكَ ، وَاللَّهِ إِنِّي لَأُحِبُّكَ ، فَقَالَ : أُوصِيكَ يَا مُعَاذُ : لَا تَدَعَنَّ فِي دُبُرِ كُلِّ صَلَاةٍ تَقُولُ : اللَّهُمَّ أَعِنِّي عَلَى ذِكْرِكَ وَشُكْرِكَ وَحُسْنِ عِبَادَتِكَ ) رواه أبو داود (1522) قال النووي في "الأذكار" (ص/103): إسناده صحيح. كيف كان شعور من أمسكوا بيد رسولنا الكريم وتحسسوا وجهه ونظروا لعينيه.. -ذُكر في سيرة ابن هشام: «كان صلى الله عليه وسلم في بدرٍ يعدِّل الصُّفوف، ويقوم بتسويتها؛ لكي تكون مستقيمةً، متراصةً؛ وبيده سَهْمٌ لا ريش له، يُعَدِّل به الصَّف، فرأى رجلاً اسمه سَوَّاد بن غَزِيَّة وقد خرج من الصَّفِّ، فطعنـه صلى الله عليه وسلم في بطنـه، وقال لـه: «استوِ يا سَوَّاد» فقال: يا رسولَ الله أَوْجَعْتَنِي! وقـد بعثك الله بالحـقِّ والعـدل، فأَقِدْني، فكشف رسول الله صلى الله عليه وسلم عن بطنه، وقال: «استَقِدْ»، فاعتنقه، فقبَّل بطنه، فقال: «ما حملك على هذا يا سَوَّاد!» قال: يا رسولَ الله حضر ما ترى؛ فأردت أن يكون آخر العهد بك أن يمسَّ جلدي جلْدَك. فدعا له رسول الله بخير.» كيف كانت مشاعرهم.. وكيف أصبحت مشاعرنا..؟ عزائي أن أبتهل لله كي يعيننا على لا نلتهي عن الخوض في سيرته صلى الله عليه وسلم ونستمر بإشعال فتيلة حبه في قلوبنا باتباع سنته صلى الله عليه وسلم.. اللهم صل على محمد وعلى آل محمد كما صليت على ابراهيم وعلى آل ابراهيم، اللهم بارك على محمد وعلى آل محمد كما باركت على ابراهيم وعلى آل ابراهيم في العالمين إنك حميد مجيد طابت جمعتكم.. أشـبه بالخـيآل..' | ||||||
مواقع النشر (المفضلة) |
الكلمات الدلالية (Tags) |
تساؤلات،عشوائية،عشوائيات، مشاركة |
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|
|