12-01-09, 11:45 AM
| #1 | ||||
 
|  رجل المستحيل وأنا (9).....بقلم د\نبيل فاروق رجل المستحيل وأنا (9).....بقلم د\نبيل فاروق سبعون فى المائة من خسائر الحريق، كانت بسبب أخطاء رجال الإطفاء.. * أحد الزملاء، أخبرني أن احتراق المطبعة يعني فشلي في عالم الأدب.. * قاومت حالة الإحباط داخلي، بوضع أسس سلسلة رابعة.. * * * في أول قطار، هرعت إلى القاهرة، وكل ذرة في كياني ترتجف، من فرط هلعي لما أصاب المطبعة، وراح عقلي يحاول رسم صورة تخيلية لما حدث، كما لو أنني لا أطيق صبراً على الوصول إلى المطبعة، ورؤية الأمور بعينىّي.. وعندما وصلت، بدا لي الأمر عجيباً إلى حد ما؛ فباستثناء بعض اللون الأسود، في الطابق العلوي، لم يكن هناك أثر خارجي لحجم الحريق، الذي تحدثت عنه الصحف، والذي بلغت خسائره، كما ذكرت جريدة الأهرام حوالي مليون جنيه، وهو مبلغ باهظ، بمقاييس تلك الفترة، من منتصف ثمانينات القرن العشرين.. والتقيت بالأستاذ حمدي، وهو يتفقد الخسائر بنفسه، وطلبت منه أن يعتبرني جندياً تحت قيادته، حتى يتم تجاوز الأزمة، ولكن العجيب أنه كان متماسكاً، ويتمتع بروح معنوية ممتازة، على الرغم مما حدث، وخاصة عندما اصطحبني إلى مكتبه، وراح يروى لي ما حدث، على نحو جعلني أدرك حتمية ألا أثق فى أية أخبار تنشرها الصحف الحكومية.. حتى أخبار الحوادث.. فوفقاً لما نشر، هرعت إلى المكان، فور اندلاع الحريق تسع عربات إطفاء، وبصحبتها العميد فلان، واللواء علان، والعقيد ترتان، وأن الجميع بذلوا كل جهدهم، للسيطرة على الحريق، ولكن رواية كل شهود العيان كانت مختلفة.. ومضحكة.. ومؤسفة أيضاً.. فلا أحد رأى أى لواء، أو عميد، أو عقيد، بل عدد من صغار الضباط، والجنود المرتبكين، الذين لا يعرفون كيفية التعامل مع مطبعة تحترق، وتحوي ورق طباعة وأحبار، من كل صنف ولون.. فعربات الإطفاء التسع حضرت بالفعل، ولكن ليس للتعاون، وإنما لأن ثمان منها كانت مضخاتها معطلة، أو كانت خالية من المياه (شوف التهريج)، لذا فقد تولت العربة التاسعة وحدها إطفاء الحريق.. حاول أن تحسب معي الوقت الذى استغرقه وصول كل عربة، وكشف عدم صلاحيتها، لتعرف كم بلغت الخسائر.. بسبب رجال الإطفاء!!.. الأسوأ أن السيارة التاسعة استخدمت خراطيم المياه، لإطفاء حريق المطبعة، مما أدى إلى إتلاف أطنان من الورق، فى الطوابق التي لم تكن تتعرض للحريق، وكأن رجال الإطفاء لم يدرسوا أو يمتلكوا وسيلة أخرى، مثل البودرة أو المواد الرغوية للإطفاء!!.. وبحساب الخسائر، تبين أن ما يزيد عن السبعين فى المائة منها كان بسبب أخطاء شرطة الإطفاء، فى التعامل مع الموقف!!.. الشئ الوحيد الذي أحزن الأستاذ حمدي حينذاك، كان احتراق ماكينة طباعة جديدة، لم تستخدم بعد، تم استيرادها خصيصاً لروايات مصرية للجيب، إذ كانت من الجيل الأول، القادر على طباعة الألوان الأربعة في مرحلة واحدة.. ولقد جرت عدة محاولات لإصلاح تلك الماكينة، إلا أنها باءت كلها بالفشل.. المهم أن المطبعة قد تجاوزت مأساة الحريق.. أما أنا، فلم يكن من السهل أن أتجاوزه أبداً.. ففي الليلة نفسها، وعندما ذهبت إلى تلك العيادة الخيرية، فوجئت بموقف لم أهضمه قط حتى يومنا هذا!!.. فعلى نحو مباغت، زارني زميل لم تكن تربطني به صداقة ما، ليخبرني بكل تشف أنه قد قرأ خبر احتراق المطبعة، ثم ارتدى ثوب الناصح، وهو يؤكِّد لي خطأ قراري بالاستقالة، واحتراف الأدب، وأنه من الصواب، بعد احتراق المطبعة، أن أقر بالخطأ، وأسعى للتراجع عن استقالتي، باعتبار أن مغامرتي قد فشلت، واحترقت، وأثبتت أنني شخص أحمق.. يومها استمعت إليه فى صمت، ودون تعليق واحد، وأنا أشعر نحوه بمزيج من الشفقة والمرارة، حتى انتهى من حديثه، فأخبرته أننى سأفكر فيما قال، مما جعله ينصرف مرتاحاً، وإن لم ينس أن يمنحني نظرة تشف أخيرة، قبل أن يغادر العيادة.. وخرجت من العيادة، بعد انتهاء ساعات العمل، وأنا أزمع التوجه لزيارة صديقي وأستاذي رجل الأمن، إلا أنني تراجعت عن هذا، على بُعد أمتار قليلة من منزله، عندما شعرت أنه من العار أن يراني، بكل ما يملأ نفسي. من حزن وإحباط، وعدت إلى منزلي، وجلست فى حجرة مكتبي، أعيد دراسة الموقف كله، وأستعيد كل كلمة سمعتها، وكل تناقض حدث، مع تفاؤل الأستاذ حمدى، وشماتة زميل الدراسة.. ثم فجأة، قفزت إلى ذهنى فكرة، لا تتناسب أبداً مع الموقف؛ فقد قرَّرت مقاومة حالة الإحباط داخلى، بوضع أسس سلسلة جديدة. سلسلة مختلفة تمام الاختلاف:41::41:. | ||||
|  |
|
20-02-09, 08:44 PM
| #3 | |||||||||||
| مشرفة منتدى عبير واحلام والروايات الرومانسيةومنتدى سلاسل روايات مصرية للجيب وكاتبة في قسم قصص من وحي الأعضاء 
|  بالفعل موقف صعب جدافى انتظار معرفة السلسلة الجديدة | |||||||||||
|
| |
|
22-03-09, 03:00 AM
| #4 | ||||
|  They are the magnets bump then lurk as soon as possibleWhen I was in high school, I played the tenor saxophone solo on a piece about New Orleans called Crescent City Suite. I always thought I did a better job on it because I played it with memories of my first sight of the city. When I was twenty-one, I won a Rhodes scholarship in New Orleans. I think I did well in the interview in part because I felt at home there. When I was a young law professor, Hillary and I had a couple of great trips to New Orleans for conventions, staying at a quaint little hotel in the French Quarter, the Cornstalk. When I was governor of Arkansas, we played in the Sugar Bowl there, losing to Alabama in one of the legendary Bear Bryants last great victories. FFXI Gil At least he was born and grew up in Arkansas! When I ran for President, the people of New Orleans twice gave me overwhelming victory margins, assuring Louisianas electoral votes for our side.Now I have seen most of the worlds great cities, but New Orleans will always be specialfor coffee and beignets at the Morning Call on the Mississippi; for the music of Aaron and Charmaine Neville, Come and buy world of warcraft power leveling, cheap wow leveling, free wow power leveling web . warcraft gold webpage! the old guys at Preservation Hall, and the memory of Al Hirt; for jogging through the French Quarter in the early morning; for amazing meals at a host of terrific restaurants with John Breaux, Sheriff Harry Lee, and my other pals; and most of all, for those first memories of my mother. They are the magnets that keep pulling me down the Mississippi to New Orleans. | ||||
|
| |
 |
| مواقع النشر (المفضلة) |
| أدوات الموضوع | |
| انواع عرض الموضوع | |
|
|
.gif "Eh S(7)")
.png)
العرض العادي
