آخر 10 مشاركات
رواية المنتصف المميت (الكاتـب : ضاقت انفاسي - )           »          وداعا.. يليق بك || للكتابة : إيناس السيد (الكاتـب : enaasalsayed - )           »          639 - فلورا - ساندرا استيف - د.م (الكاتـب : angel08 - )           »          560 -زواج بالقوة -فلورنسا كامبل - روايات عبير دار ميوزيك (الكاتـب : Roqaya Sayeed Aqaisy - )           »          488 - لن ترحل الشمس - سارة كريفن (عدد جديد) (الكاتـب : Breathless - )           »          بعينيكِ وعد*مميزة و مكتملة* (الكاتـب : tamima nabil - )           »          استسلمي لي(164)للكاتبة:Angela Bissell (ج1من سلسلة فينسينتي)كاملة+رابط (الكاتـب : Gege86 - )           »          ثمن الكبرياء (107) للكاتبة: Michelle Reid...... كاملة (الكاتـب : فراشه وردى - )           »          85 - لن يعود الموج - ربيكا ستراتون (الكاتـب : فرح - )           »          امرأة متهورة - شارلوت لامب - روايات غادة (الكاتـب : Just Faith - )


العودة   شبكة روايتي الثقافية > قسم الروايات > منتدى الروايات والقصص المنقولة > قسم ارشيف الروايات المنقولة

إضافة رد
 
LinkBack أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 08-11-17, 11:15 PM   #1

لامارا

مراقبة عامة ومشرفة منتدى الروايات المنقولة وعضو فريق التصميم و كاتبة في قلوب أحلام

 
الصورة الرمزية لامارا

? العضوٌ??? » 216
?  التسِجيلٌ » Dec 2007
? مشَارَ?اتْي » 87,659
?  نُقآطِيْ » لامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond repute
Rewitysmile25 ياكثر مالك من اسمك نصيب / للكاتبة هيفاء عبدالعزيز






بسم الله الرحمن الرحيم
الحمدلله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أجمعين
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

نقدم لكم رواية
ياكثر مالك من اسمك نصيب
للكاتبة هيفاء عبدالعزيز



قراءة ممتعة للجميع۔۔۔۔






التعديل الأخير تم بواسطة لامارا ; 21-12-17 الساعة 07:08 AM
لامارا غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 08-11-17, 11:15 PM   #2

لامارا

مراقبة عامة ومشرفة منتدى الروايات المنقولة وعضو فريق التصميم و كاتبة في قلوب أحلام

 
الصورة الرمزية لامارا

? العضوٌ??? » 216
?  التسِجيلٌ » Dec 2007
? مشَارَ?اتْي » 87,659
?  نُقآطِيْ » لامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond repute
افتراضي

بسم الله الرحمن الرحيم

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته


.



اهلين ياحلوين

باذن الله اليوم وبعد سنييين من التفكير
قررت اضع بين اياديكم روايتي الاولى
( ياكثر مالك من اسمك نصيب)
واتمنى انها تعجبكم




دمتم بود



التعديل الأخير تم بواسطة لامارا ; 21-12-17 الساعة 07:09 AM
لامارا غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 14-11-17, 11:35 PM   #3

لامارا

مراقبة عامة ومشرفة منتدى الروايات المنقولة وعضو فريق التصميم و كاتبة في قلوب أحلام

 
الصورة الرمزية لامارا

? العضوٌ??? » 216
?  التسِجيلٌ » Dec 2007
? مشَارَ?اتْي » 87,659
?  نُقآطِيْ » لامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond repute
افتراضي



البارت الاول

نعم كم هي صعبة لحظة الفراق.. عندها تنتهي الكلمات وتكتفي الدموع بالتعبير.. حزن القلب.. ودمعة العين.. واسترجاع كل الذّكريات.. الذّكريات هي الشيء الّذي يبقى لدينا بعد الفراق.. ذكريات قد تمزج بين ابتسامة ودمعة أو أن تضيف دمعة إلى دموع الفراق.. ذكريات سنوات قضيناها مع الأحبّة نسترجعها في دقائق والسبب هو الفراق.. وبقدر حبّنا لمن نفارقهم بقدر ما تكون صعوبة لحظة الوداع.



قبل 14 سنه

بالحرم المكي
تركض بأشد ماعندها خايفه اختها وتوأمها تمسكها وتخسر هي بس مو قادره تركض من الضحك
لجين : ههههههه م ا تقد ر ين ههههه يالبط يئه
لمار بحكم انها سمينه شوي مو قادره تلحق عليها : لوجي وقفييي ، مو قادره اوصلك .
لجين وهي تركض : هههههههه .
وقفت لمار بتعب لانها ماقدرت تمسكها وحست انهم ابعدوا عن امها وهي تصرخ : لوجي خلاااص تعالي .
لجين ماتسمعها من المسافه اللي بينهم وكثرت الاصوات داخل الحرم .
لمار خافت لما اختفت اختها عن نظرها ورجعت لامها تقولها
لجين فجأه وقفت واستوعبت انها صارت بعيييده واختها ماسمعت صوتها من فتره ، جلست تتلفت يمين ويسار بسرعه تدور اي احد من اهلها بس مو لاقيه
: لجين .
لفت بسرعه لمصدر الصوت بامل انه اكيد واحد من اهلها.
بس استغربت انه وجه غريب عليها ويعرف اسمها : هلا
: تبغين ماما ولمار ؟
لجين باستغراب : اي
بلهجه حجازيه : تعالي انا اوديك هيا .
لجين : طيب منو انت .
: انا شرطي بساعدكي .
لجين وهي تناظر لبسه : بس هذا مو لبس الشرطه .
: ايوا عادي البس كذا مو لازم البس البدله .
لجين حست انها ارتاحت له بحكم ان سنها صغير لانو يعرف امها واختها ، قربت ومسكت يده : طيب ودني لماما .
شالها ومشى فيها الين وصل حدود الحرم .
لجين باستغراب : بس ماما داخل تصلي .
: لا هيا قلت لي انها خرجت .
لجين حست بالخوف بس ماقالت شيىء ، زاد خوفها يوم شافت انو طلع فيها عن الحرم ودخل بشوارع وحواري ماتعرفها ومسك فمها وبداء يركضضض باقصى سرعه
لجين بدت تصارخ والحين استوعبت انه يكذب عليها مو شرطي بالعكس صار حرامي وجاي يخطفها .
حاولت تطلع صوت بس يده مانعتها بدت دموعها تسيل وهي تشوف الاماكن المخيفه اللي دخلها فيها .
بعد نص ساعه من الركض وبعد ماضمن انه ابعد عن الحرم وعن الناس والشرطه ركب سيارته اللي كان موقفها هناك وركبها بجنبه .
لجين تصارخ واخيرا طلع صوتها : ماااااماااااا ابيييي امييييي ودنييييييي لاميييييي اهئئئئئئ ابغاء مااامااا .
حاولت تفتح الباب بس مقفل فتحت القفل بس بسرعة البرق رجع قفل الباب وضربها على صدرها خلاها ترجع على المرتبه بقووه .
كحة بألم والتفتت له برجاء : الله يخليك ودني لماما
فارس بعصبيه وتوتر : ولا كلمه . حذبحك لو قلتي كلمه تانيه
لجين خافت واصمتت ، تخاف صدق يذبحها ، صارت تبكي بصمت تخاف يسمع شهقاتها ويوفي بوعده . صحت من سرحانها على صوته
فارس : انا حنزل شويا وحاجي ، ازا جيت وانت متحركه من كانك حقطعك واطلع دمك .
لجين بشهاق : طيب
نزل فارس وهو متوتر حده اول مره يسوي كذا دخل للبيت شاف امه بالصاله مر من عندها ودخل غرفته
امه استغربت ماقال ولا كلمه وشكله مو على بعضه ، قامت بتروح تشوف وش فيه .
فارس دخل غرفته وفصخ ملابسه بياخذ شور يخفف من توتره ، دخل واخذ شور وطلع وهو لاف المنشفه على خصره سمع دق الباب .
فارس : امي نفسي مزفته ومالي خلق حد .
ام فارس : اشبك يابني كانك مو على بعضك .
فارس خاف امه تكشفه وحب يتدارك الوضع ، مشى للباب وفتحه وبابتسامه : يامي مافيا حاجه بس تعبان شويا .
ام فارس بشك : تعبان ! وايش هوا اللي متعبك . انا قلتلك ماتروح مع هدا الرجال ، بس انتا ما تسمع كلامي الله يهديك
فارس : ياماما شدخل الرجال فيا ، انا تعبان شويا بس ، بعدين تبغي شيء انا لازم اخرج الحين .
ام فارس : وضعك مو عاجبني ، بعدين وين بتخرج انا ابغاك توديني لجارتي اللي انتقلت بعيد ، ابغاء ازورها .
فارس بتوتر وهو ماشي : بعدين يامي بعدين
ام فارس ماشيه خلفه : ايش هوا اللي بعدين ( واخذت عبايتها من الصاله ) انا رايحه معاك .
وقف فارس عند الباب : لا يامي انا رايح عندي شغله ضروريه مااقدر اخذكي معايا .
ام فارس وهي تلبس العبايه : خلاص انتا روح بس مو بكرا تجي تقول لي مااقدر وتعبان .
فارس باستغراب : طيب . بس ليش تلبسي العباياه .
ام فارس : بروح اجيب شويا اغراض من الدكان البيت مافيها اكل .
ومشت ام فارس وتعدته
فارس حس بخوف ومشى معاها وهو يدعي ماتنتبه للي بالسياره ، طلع وسكر الباب .
لجين كانت تبكي بألم وخوف ، خايفه ماتدري وين بيوديها وش بيسوي فيها وين بتروح ، فكرت تهرب بس خايفه يلقاها ويذبحها ، خايفه ومرعوبه من فكرت انه مايرجعها لاهلها .
جالسه تناظر باب البيت البسيييط اللي دخل معه فارس ، شافت حرمه تطلع منه وخلفها فارس ، خافت انها مثلها سرقها وهي صغيره وللحين عنده ، بكت بقوه من الفكره اللي جت ببالها وجلست تصارخ بعد ماشافت الحرمه رايحه ، تبغاها تنقذها تبغى تفكها من هالمستقبل المجهول ، عادي تعيش معها بس ماتعيش مع رجل ماتعرفه .
ام فارس سمعت صرختها ولفت بسرعه : ايش هدا الصوت يافارس
فارس بتوتر : مااعرف ياامي بس كانوا خارج من البيت هذاك ( واشر على بيت بجانب بيتهم )
ام فارس ركزت نظرها على اللي يتحرك بالسياره : فارس ايش هدا اللي بالسياره
فارس عرف انه خلاص مافي مفر : اممم هدي بنت
ام فارس بعصبيه : بنت ! بنت مين هادي، تعصي امري يا فارس ، مو انا قلتلك ماتخطف حد ، مو شرطي كان انك ماتسوي هدي المصيبه ، وين وعدك ليا انك ماحتخطف .
فارس : بس ياماما انـ......
ام فارس : لا بس ولاغيرو الحين ترجع البنت لاهلها والا والله يافارس حيكون لي معاك تصرف تاني .
فارس : كيف ياامي ارجعها .
ام فارس : وانا ايش يعرفني ، المهم هدي البنت ماتوديها لهداك الرجال .
فارس يحاول يفهمها : ياامي بس الرئيس ماحيسامحني اذا ماوديتها له .
ام فارس : هوا عرف انك جبتها ؟
فارس : لا بس لازم اوديها له .
ام فارس اتجهت للسياره فتحت الباب وكان مقفل ، لفت لفارس : افتح الباب .
فارس فتح الباب لان امه من جد معصبه .
فتحت الباب ونطت عليها لجين كأنها تحتمي فيها ، ماتعرفها ولا تعرف اذا هيا طيبه او لا بس الاهم انها انثى مثلها ، انها حرمه كبيره يمكن تعطف عليها .
ام فارس ضمتها وهي تسمي عليها وتتحسب على ولدها اللي ياما قالت له يخلي العصابه بس موراضي يسمع كلامها .
اخذتها ام فارس معها للبيت وحلفت على فارس ماياخذها للرئيس ، على الاقل لين تكبر اقل شيء خمس سنوات لانها عمره سبع سنوات وجسمها كأنوا خمس سنوات ماراح تتحمل العذاب عند الرئيس .
سوت لها غرفه بسيييطه بمكان كان مستودع لاغراض ماتحتاجها .



عاشت لجين مع هذي العائله اللي ماتتعداء ام وابن فقط ، حاولت فيها ام فارس تطلعها من حزنها واكتأبها اللي صابها والحمد لله قدرت بعد تسع شهور تطلعها من كأبتها وبعد ماتمت سنه عندهم وصار عمرها ثمان سنوات فكرت ام فارس تخليها تدرس بس ماتعرف كيف تطلعها من البيت تخاف اذا طلعت يشوفها الرئيس او يشوفها احد ويقول للرئيس بعدها يروح ولدها ولجين بستين داهيه ، قررت تدرسها بس انتساب يعني تقريبا ماتطلع من البيت الا اسبوعين ، واسبوعين راح تقدر ام فارس تخبيها عن الانظار ، وهي راح تعلمها بالبيت بس علشان تأخذ شهاده خلتها انتساب درست لجين مع ام فارس وعاشت معها ، كانت ام فارس نوعًا ما حنونه معها ، ربتها وكبرتها الين صاااار عمرها 21 ، كبرت وبهالايام خلتها ام فارس تتغطى عن فارس لانها جميله ولا تضمن ولدها مايسوي فيها شيء ، وبدل ماكانت محبوسه بالبيت صارت محبوسه بالغرفه اغلب الوقت خاصه اذا فارس موجود ، حاولت تتأقلم مع حياتهم وتعلمت اللهجه الحجازيه ؛ او نقول صارت تتكلم حجازي ، حاولت او فكرت كم مره تهرب بس مالها حيله ، ماتعرف شيء بالحاره ولا تعرف وين تروح ومع اي طريق ، واساسا ماتعرف هي وين اللي تعرفه بس انها بمكه .




بوقتنا الحاضر وبعد 14 سنه من هالحادثه
سمعت صوت فارس دخل للبيت ونطت تركض لغرفتها قبل يشوفها .
فارس : امييي ، مامااا .
ام فارس من غرفتها : انا هنا ياابني .
فارس دخل على امه وهو مرعوب : ياامي الرئيس عرف انو لجين عندي .
ام فارس بتوتر تحاول تخفيه عن ولدها : طيب ياابني ايش حتعمل .
فارس : لازم اخذ لجين ليه والا حيذبحني .
ام فارس برعب : لا ليش يذبحك ( وبيأس ) طيب مافي حل غير كذا .
فارس : خلاص ياامي جاء الوقت اللي لازم تروح فيه لجين عنا .
ام فارس بحزن : بس انا تعودت عليها .
فارس باستعجال : بس الحين ياامي ياانا ياهيا ، مافي حل تاني .
ام فارس : طيب حاول فيه يمكن ينفع معاه .
فارس : ياماما مافي امل اذا ماوديتها ليه حيقص رقبتي .
لجين كانت تسمعهم وهيا بغرفتها ولان البيت صغير ، انصدمت من هالخبر بس كانت متوقعه هذا الشيء قامت بعد ماسمعت كلام ام فارس كيف تحاول تقنعه ماتروح معاو وقربت لباب الغرفه وعليها شرشف متغطيه فيه
لجين : خلاص ياخالتي انا حروح معاو وبشوف ايش حيصير
لفوا لها فارس وامه بصدمه .....




لامارا غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 14-11-17, 11:36 PM   #4

لامارا

مراقبة عامة ومشرفة منتدى الروايات المنقولة وعضو فريق التصميم و كاتبة في قلوب أحلام

 
الصورة الرمزية لامارا

? العضوٌ??? » 216
?  التسِجيلٌ » Dec 2007
? مشَارَ?اتْي » 87,659
?  نُقآطِيْ » لامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond repute
افتراضي


البارت الثاني


انصدمت من هالخبر بس كانت متوقعه هذا الشيء قامت بعد ماسمعت كلام ام فارس كيف تحاول تقنعه ماتروح معاو وقربت لباب الغرفه وعليها شرشف متغطيه فيه
لجين : خلاص ياخالتي انا حروح معاو وبشوف ايش حيصير
لفوا لها فارس وامه بصدمه .....

ام فارس : بس ياحبيبتي حيـ...
لجين قاطعتها : عادي ياخالتي ماحيصير حاجه ، لا تخافي عليا .
فارس : حلو اللي حتسوي ، ( ومشى من عندها ) تجهزي بكرا حتروحي معاي لهوا .
لجين : اوك .

طلعت لجين راحت لغرفتها وهي تفكر بهالقرار اللي اتخذته بدون تفكير ، كيف بتواجه الرئيس وهي ماتعرف عنه شيء ولا تعرف وش بيسوي فيها ، ولا تعرف اشياء كثيره ، اللي تعرفه بس انها فرصه يمكن تخليها ترجع لاهلها ، فرصه لازم تغتنمها وماتضيعها من ايدها علشان مايضيع باقي عمرها بهالبيت محبوسه ، لازم تطلع مستحيل تصير باقي عمرها هنا ، لازم تدور اهلها ، (قامت) لدولاب قدييم بغرفتها وفتحته طلعت من بين الاغراض ورقه قديممه فتحتها ولقت رقم حافظته عن ظهر قلب رقم امها كانت كاتبته لها بورقه صغيره وحاطته بجيب بنطلونها وبعد ماجت هنا حافظت عليه وكل ليله تطلع الرقم وتجلس تحفظه تخاف تنساو بوقت فرصتها الوحيده ، جلست تقراو اكثر من مره وقامت رجعته لمكانه وسكرت الدولاب ومرت من عند اللمبه وسكرتها وراحت لسريرها واستلقت عليه وكل افكارها ببكرا وايش بيصير .





بمكان بعيييد عن لجين
بالتحديد ببيت عمها

جالسه بغرفتها الكبيره والواسعه تفكر باختها وكيف هي عايشه ، اساسا ماتدري هي عايشه او من خطفت ماتت او قتلوها ، كيف راح تلقاها او تعرف عنها شيىء ، مستحيل تتنازل عن انها تعرف اي شيء يطمنها على اختها ، هي متأكده انها عايشه شيء داخله يقول انها عايشه كل ليله تحس فيها تتألم بس احيانًا تكذب احساسها .
صحت من سرحانها على دق الباب .
لمار : مين ؟
وصايف : انا وصايف .
لمار : وصايف ! وش هالادب !
دخلت وصايف بقوه : وانا قلت يمكن البنت عندها خصوصيات خل استأذن ، بس طلعتي ماتستاهلين .
لمار : هههههههه ماخبرتك مؤدبه لدرجة تحترمين خصوصياتي .
وصايف جلست معها على السرير : اقول بس انا مافيني نوم وجيت عندك قلت نروح نتابع شيء .
لمار بتثاؤب : لا واللي يرحم والديك فيني نوم .
وصايف تقوم من السرير وتسحبها معها : اقول قومي معي انا قلت للخدم يجهزون الغرفه .
لمار : بالاساس ليش ارفض وانا ادري اني بسوي اللي تقولين .
وصايف بتعجب : مادري عنك . مادري متى بتتعودين على انو رايي لازم يصير .
لمار : لاوالله ، قل ايش قال رايي يصير ، ترا انا مطاوعتك والا لو تروحين لشهرزاد كان شفتي كيف رايك يمشي.
وصايف بتكشيره : ياختي خليني اشوف نفسي لو شوي .
لمار : على غيري ياحبيبتي .
دخلن غرفة السينما وشافن كل شيء جاهز جلسن وبداء الفلم وبنص الفلم .
لفت وصايف على لمار : شوفي هذ.... ( اسكتت بعد ماشافت لمار نايمه )
وصايف : كالعاده نايمه انتي وخشتك .
انتبهت لمار بوصايف لان صوتها رفيع : ها خلص الفلم .
وصايف : اقول قومي قومي انتي مو حق متابعه ابد ( قامت ومسكت يد لمار ) امشي ننام بس مامنك فايده ، كل مره اقول يمكن تقاوم النوم بس مافي امل .
لمار بنعاس : وش فيه بالحياة احلا من النوم .
وصايف : فيه انها توها تبداء الاجازه نبي نسهر ونفرح بهالاجازه .
لمار : توهااا الاجازه باقي اربع شهور وتخلص ، خلينا نشبع نوم بالاول بعدين نبداء نسهر .
وصايف : مافيك امل كل افكارك تحوم حول النوم ( وقفن قدام غرفة لمار ) روحي روحي نامي ، تصبحين على خير .
لمار تدخل غرفتها : وانتي من اهل الخير .
سكرت وصايف باب غرفت لمار لما شافتها رايحه للسرير وتاركه الباب ، وراحت لغرفتها تحاول تنام لان هي بطبعها نومها قليل عكس لمار اللي لو تخلينها يوم كامل نايمه ماشبعت نوم .



صباح يوم جديد
صحت من النوم بعد ماكانت شبه نايمه من الخوف والقلق من مواجهت الرئيس قامت وراحت لدورة المياه واخذت لها شور وطلعت اخذت لها قميص قدييم ولبسته وتوجهت للسجاد تصلي وتدعي ربها يعدي هاليوم على خير .
خلصت صلاه واخذت شرشف وطلعت تشوف ام فارس وين ، شافتها بالصاله تناظر التلفزيون الصغيير اللي على مركى بزاوية الصاله قربت لها
لجين : صباح الخير .
ام فارس لفت لها : صباح النور حبيبتي ، كيف حالكي اليوم ؟
لجين : طيبه الحمد لله .
ام فارس بحزن : يابنتي فارس قللي اقولك تستعدي حيجي ياخذك دحين بعد صلاة العصر بس ماحبيت اصحيكي .
لجين بدى الخوف يسري فيها : اوكي انا دحين حتجهز .
ام فارس : تعالي ياحبيبتي كولي حاجه قبل تروحي .
لجين : اوكي عطيني خبزه مره ميته جوع .
سوت لها ام فارس خبزه بمربى ومدتها لها : تبغي شاي والا حليب .
لجين : ابغى شاي .
صبت لها وجلست تاكل لجين ، حاسه ان اليوم راح يكون طويييل فحبت تأكل علشان ماتجوع .
خلصت فطور وشالت اللي على السفره وراحت تغسلهم بعدها طلعت تتجهز على مايجي فارس .



في بيت جد لجين
كان جالس وبيده الريموت ويفرك بالقنوات يدور على قناة الاخبار ، لقى وحده وجلس يسمع الاخبار وعلى يمينه الخادم يصب له قهوه ، دخل عليه ولده عبدالله باس راسه وايده وجلس جمبه .
عبدالله : مساك الله بالخير يبه .
ابو عبدالعزيز ( الجد ) : مساك الله بالنور .
عبدالله : اخبارك يبه ان شاء الله طيب .
ابو عبدالعزيز : طيب الحمد لله ، انت اخبارك واخبار عيالك ؟
عبدالله : طيب الحمد لله وعيالي طيبين .
حل الصمت بينهم وهم يطالعون الاخبار .
بعد فتره
عبدالله : امم يبه ابي اكلمك بموضوع .
الجد سكر التلفزيون ولف لمه : تفضل اسمعك .
عبدالله : متى بنروح لمكه ، كأنك هالسنه ماجبت له طاري .
الجد : ومن قالك ان طاريه يغيب عن بالي ، بس عندي كم شغله هاليومين ، وبنسافر الاسبوع الجاي .
عبدالله : زين ، احسبك مليت من الروحه والرجعه بدون فايده .
الجد بانكسار : انتم تملون بس انا ماامل ، املي بالله قوي انه يجمعني ببنت ولدي وحفيدتي باقرب وقت ، وربي مايخيب رجاء عبده .
عبدالله : ونعم بالله ، طيب يبه به احد قال ماراح يروح معنا هالسنه .
الجد : للحين مااحد اعتذر ، بس اكيد بيعتذر احد ماقد رحنا جميع ، كل سنه يعتذر واحد والا ثنين .
عبدالله : انا باذن الله معكم هالسنه .
الجد : على خير ان شاء الله .



‎اعرفكم على العائله
‎الجد محمد ابو عبدالعزيز عمره 80 متزوج لولوه عمرها 76 ولهم اولاد عبدالعزيز وحمد و سليمان و صفيه و عبدالله

‎الولد الكبير عبدالعزيز ابو جراح عمره 59 وزوجته هيا عمرها 56 لهم اولاد جراح عمره 31 يدرس دكتوراه ادارة اعمال ، صبا عمرها 28 متزوجه ولها بنت اسمها جوري ، جهاد عمره 26 متخرج بشهادة طيار ، شهرزاد عمرها 24 متخرجه من قسم قانون ، وصايف عمرها 22 تدرس رياضيات .


‎الولد الثاني حمد ابو لمار وزوجته هدى متوفين ولهم بنتين لمار ولجين عمرهم 21
لمار بنت ابو جراح بالرضاعه


‎الولد الثالث سليمان ابو تميم عمره 54 متزوج ساره عمرها 46 لهم اولاد تميم عمره 29 يشتغل بشركة العائله ، وقصي عمره 26 يشتغل مهندس ديكور ، وغاده عمرها 22 تدرس طب ، و غيداء عمرها 21 تدرس ادارة اعمال .


‎البنت صفيه عمرها 51 متزوجه واحد اسمه صالح متوفي ولها منه بنت اسمها عبير عمرها 25 وولد اسمه خالد عمره 23


‎والولد الاخير عبدالله ابو مصعب عمره 47 متزوج منى عمرها 43 اولادهم مصعب عمره 27 يشتغل بشركة العائله ، و مهند عمره 25 يشتغل دكتور جراحه ، و روز عمرها 22 .





العصر
عند لمار صحت من النوم واخذت شور وطلعت ولبست فستان ناعم وجففت شعرها وسوته سبريت واخذت الميك اب وبدت تسوي لنفسها ، اليوم عندها عزيمه هي ووصايف عند بنت عمهم روز وبيجون صاحباتها .
انفتح الباب بدفاشه وعرفت انها وصايف من طريقت فتح الباب .
لمار : انا هنا يالدفشه .
وصايف تتجه لها بغرفت الصالون : على بالي لسى نايمه ، بعدين تعالي ليش ماجيتي للغداء ( وبتخويف ) تدرين ان ابوي زعل عليك .
لمار لفت لها : صدق ابوي زعل علي .
وصايف تحرك راسه بايه : وقال ماراح اتغداء مره ثانيه اذا ماجت .
لمار تجمعت الدموع بعيونها بندم : والله ماكنت ادري ، راحت علي نومه ، كله منك ليش تخليني اسهر امس .
وصايف توهقت يوم شافت دموع لمار : لا لا اكذب عليك ، بس سأل عنك قلت نايمه .
قامت لمار بتضربها على كذبتها اللي خوفتها ، بس بسرعة البرق راحت تركض وصايف وهي تضحك ، طلعوا من الغرفه وهم يتلاحقون وعند الدرج مسكتها ومسكت شعرها وشدته .
وصايف : اااه شعري .
لمار تسحبه اقوى : علشان تعرفين المره الثانيه تكذبين علي.
جهاد قرب لهم : اوه اوه ماهذه الوحشيه اخواتي العزيزات .
وصايف : خلاص فكي شعري .
لمار : قولي اتوب .
وصايف : بزارين حنا .
لمار بقوه : ايه اللي يكذب بزر .
وصايف : خلاص اتوب بس فكي شعري .
فكتها لمار : ان كذبتي علي مثل هالكذبه مره ثانيه ياويلك مني .
جهاد : الله الله يالهيبه .
وصايف : خلاص اصلا ماراح اكذب عليك ولا على غيرك ، ماتوقعتك شرسه لهدرجه .
جهاد : اقول لمار وش عندك متكشخه اليوم ؟
لمار ناظرت لبسها وتذكرت العزيمه ورفعت راسها لوصايف شافت عليها لبس البيت للحين : بنروح لعزيمة روز ، وبعدين انتي ليش للحين مالبستي .
جهاد فز قلبه لطاريها : روز ! وكل هالكشخه علشانها .
لمار بغرور : ايوا اجل تبغاني اروح بشكل عادي ، لا حبيبي لازم اصير مميزه .
وصايف بتكشيره : لا تكذب عليك عندها صاحباتها ، والا كان راحت لها ببجامه .
لمار سحبت وصايف : اقول جهاد تامر شيء لازم نتجهز ونخلص قبل المغرب .
جهاد وهو يمشي : لا ماابغى شيء ، بس سلمولنا عليها .
ابتسم بداخله وهو يتخيل شكلها اذا قالوا لها جهاد يسلم عليك .



عند لجين
تجهزت وخلصت وجالسه على سريرها تنتظر فارس وبالهااا بعييييد تفكر كيف هي متحمسه لشوفت اهلها وكيف بتواجه الرئيس علشانهم ، بس ماتدري عنهم هل هم للحين يتذكرونها والا خلاص نسوها ، هل هي بقلوبهم للحين مثل ماهم بقلبها وحافظتهم واحد واحد والا خلاص حطوها برفوف الذكريات .
قطع سرحانها ام فارس تناديها من برا ، لبست عبايتها وطلعت لخالتها اللي واقفه مع فارس ينتظرونها تقدمت لهم وهي منزله راسها .
لجين : انا جاهزه .
فارس : اوكي .
طلع وهي خلفه وركبت السياره خلف فارس .
وصلوا بسرعه لان المكان قريب من بيتهم ونزل فارس وقال لها تنزل ، حاولت تستجمع قواها وفتحت الباب ونزلت ، مشت خلف فارس الين دخل ذاك الباب اللي دخلهم على حوش كبييير وفي زاوية الحوش مظله وتحتها كأنها مفارش نوم الصوره بالنسبه لها مو واضحه من اشعت الشمس .
لف لها فارس بعد ماحس انها وقفت وشاف وش تناظر .
فارس بسخريه : تدرين لو ماالله ثم امي كان كنتي مع البزران اللي عايشين هنا .
لجين بصدمه : هنا ، ليش ، ليش مافي بيت ولا شيء .
فارس وهو ماشي : اقول عن الكلام الزايد وامشي معايا .
لجين تبعته بصمت وكلها خوف من هالمكان ، دخلوا مبنى صغير وقال لها فارس تنتظر بمكانها .
وقفت تنتظره دقايق وطلع لها .
فارس : الرئيس يقول فكي غطاك قبل تدخلين .
لجين بفهاوه : كيف يعني .
فارس بتوتر وعصبيه : يعني فكي الغطاء اللي عليك ، طلعي وجهك .
لجين : ليش .
فارس : سوي اللي يقول وبس والا بيذبحك .
لهدرجه القتل عندهم سهل من اول ماجت هنا وهم يهددونها بالقتل .
سمعت كلامه وفكت غطاها وهي منزله راسها تحاول تخفي وجهها عن فارس .
فارس تنننح يوم فكت غطاها ، معقوله صارت جميله الى هالدرجه ، معقوله هالجمال ساكن معي ولا دريت عنه .
لجين رفعت راسها بعد ماشافت ان فارس ماقال ولا كلمه .
لجين : فارس .
صحى فارس على صوتها واستوعب هو وين قال بصرامه : زين يالله قدامي الحين .
مشت لجين للباب اللي خرج معه فارس ودخلت شافت رجل اسمر او اسود وعاقد حواجبه جالس خلف الطاوله المتوسطة الحجم وعلى يمينه ويساره رجلين باجسام كبيره ولون اسود .
حست بخوف من اشكالهم ووقفت بمكانها .
فارس من خلفها : هادي لجين ياسيدي .
الرئيس اللي شرق بالقهوه اللي يشربها بعد ماشافها : احم اخيرا شرفتي انسه لجين .
لجين ماتدري وش تقول من الخوف :....
الرئيس بصرامه : من بكرا راح تبدين شغل مافي وقت للتدريب ، لان وقت تدريبك كنتي باحضان ام فارس ، واي غلطه راح ادفعكي ثمنها غالي ، ( وبصراخ ) فهمتييي .
لجين انتفضت من صرخته وقالت بسرعه : فهمت ، فهمت .
قالت كذا وهي اساسا مو فاهم وش الشغل اللي يبغاها تسويه بس اهم شيء تفك نفسها منه .
الرئيس : خلاص الحين روحي مع فارس يعلمك ايش حتسوي وبكرا تجين من الساعه 9 الصبح ، واذا تأخرتي راح احبسك هنا مع اللي في الحوش ولا تروحي عند ام فارس ، ولو فكرتي مجرد فكره انك تهربي حتندمي .
لجين بخوف : اوكي طال عمرك .
طلع فارس ولحقته بسرعه وبخوف وركبت السياره وهي تبكي من الخوف من هذا الشخص اللي ماتعرف حتى اسمه وكلفها بشيء ماتعرف ايش هو ، لايكوون يبغاني اتسول ، لا لا مو معقول ، ليش مو معقول مو امس انا كنت مقتنعه في هالشغله علشان اهرب ، بس كيف اهرب وهو هددني لو هربت عادي يذبحني ، ياربي ياحبيبي ساعدني وفكني من هذا الانسان ومن شره .
وعلشان تقطع الشك باليقين لفت لفارس وقالت : فارس ايش حسوي بكرا ، ايش هيا الشغل اللي يقول الرئيس .
فارس : يعني ماتعرفي ايش هيا شغلتنا .
لجين : الا اعرف التسول .
فارس باستخفاف : خلاص يعني حتتسولي يابنت الاكابر معانا .
سكتت لجين مافيها حيل تتصادم معاو بالكلام .
وصلوا البيت ونزلت راحت لغرفتها على طول متجاهله ام فارس اللي تناديها .




عند روز
كانوا البنات مجتمعات عندها
روز : شرايكم نرقص .
غاده ( بنت عمهم ) : حلووو .
لمار : صدق بجد ودي اهزز.
سمر ( صديقتها ) بحماس : يالله يالله قومي شغليه .
روز : ههههههه متحمسات .
وصايف : قومي شغليه لا ينفجرون من الحماس .
ضحكوا البنات وروز قامت تشغل الدي جي ورجعت تناديهم .
روز : تعالوا بنات شغلته .
قاموا البنات معها .
لمار : انا بروح الحمام وجايه .
راحوا البنات لغرفة الرقص .
وبدو يرقصون .
وصايف ولميس صاحبت روز جالسات
وصايف : ههههههه شوفي غيداء كيف ترقص .
لميس : هههههههههههه شوفي بس كيف تتمايل .
قاموا وجلسو يصفقون لها بحراره وهي بدت تزيد استهبال وتتمايل مع الاغنيه بنعومه قاتله .



دخل للبيت وهو ينادي : رووووز
ماسمع رد اساسا كيف بتسمعه من كبر البيت .
راح لقسمها دق الباب بس مااحد يرد فتح الباب ودخل لان عادي يدخل القسم لانه كبيير واكثر من خمس غرف لانها وحيدتهم وحطوا كل الغرف اللي بتحتاجها بقسم خاص فيها .
اول مادخل انتبه انو على يمينه احد واقف عند دورة المياه لف لها : روو.... قطع كلامه بعد ماشاف انها مو روز بانعكاس صورتها بالمرايا وحده مثل الملاك بفستانها النيلي وشعرها الاسود بسواد الليل وبشرتها البيضاء وعيونها السوداء وحواجبها المرسومه وانفها الجميل وشفايفها اللي مثل الكرز وجالسه تحط عليهم روج ، ذاب بتفاصيلها الجميله والفاتنه .



عند لمار طلعت من الحمام ووقفت قدام المرايا تعدل شكلها سوت شعرها وطلعت الروج علشان تعدل روجها اللي اخترب من الحلا والقهوه خلصت ودخلته بالشنطه ولفت بتروح للبنات .
رفعت راسها شافته جالس يطالعها وكأنه من زمان هنا وهي مانتبهت له .

انتبه من سرحانه بعد ماتلاقت عيونهم وحس بتوتر كيف يناظرها كذا وهي مو محرمه لف بسرعه وطلع من القسم واتجه لغرفته دخل وسكر الباب وتسند على الباب .
: وش فيك يامهند صرت كذا ، جالس تطالع البنت كأنها محرم لك ، من جمالها والله طيرت عقلي حسبي الله عليها ، وش قاعد اقول انا استغفر الله ليش اتحسب هي ماسوت شيء ، وبابتسامه والله حلوه بس من تصير لازم اسأل روز .


عند لمار بعد ماطلع حست انو جاها اكسجين ، يالله كيف ماانتبهت له ، شكله من زمان هنا ، ايش يبغى جاي هنا ،
ضربت راسها ، اكيد جاي يبي اخته وانا الغبيه طلعت بوجهه ، مشت ويدها على قلبها تحس بهالحركه بتهدي نبضه اللي بداء يضرب من الموقف ، دقايق وحست انها توازنت ودخلت على البنات وجلست وهي تحاول تتناسى اللي صار .




توقعاتكم للبارت الجاي


.

حبايبي المتابعين بصمت 💕
اذا مافي ردود ماراح اكمل
يعني كذا أنا ببالي فكره وقصه خياليه جميله ومواقف كثيره بليز شجعوني أكملها
صدق مو معقول ولا رد مرره حطمتوني 💔

.



لامارا غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 07-12-17, 09:24 AM   #5

لامارا

مراقبة عامة ومشرفة منتدى الروايات المنقولة وعضو فريق التصميم و كاتبة في قلوب أحلام

 
الصورة الرمزية لامارا

? العضوٌ??? » 216
?  التسِجيلٌ » Dec 2007
? مشَارَ?اتْي » 87,659
?  نُقآطِيْ » لامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond repute
افتراضي



البارت الثالث





صحت لجين من النوم وتجهزت ليومها الطويل وطلعت لفارس اللي ينتظرها بالسياره ركبت وراء بصمت ومشى فارس بعد ماسكرت الباب
وصلوا لنفس المكان اللي راحت له امس ونزلت ومشت خلف فارس دخلت للبيت واتجهت للغرفه اللي قال لها فارس .
دخلت الغرفه ووقفت بصدمه من الاطفال والبنات اللي فيها واشالكهم يرثى لها ملابس مقطعه ووسخه ووجيههم عليها خطوط سوداء جالسين بانكسار كانهم ينتظرون احد ينقذهم او احد يساعدهم لو بلقمه تسد جوعهم .
فزت بخوف من صوت المره اللي صرخت : ايش تنتظري ان شاء الله .
لفت لها كانت مره سوداء وطويله وعريضه ومعها بيدها سوط مثل حق الخيول .
لجين من الخوف ماعرفت ايش ترد : ااا..و ي. ن ارر و ح.
المره بعصبيه وصوت مرعب : تعالي قربي هنا .
مشت لجين باتجاهها وهي خايفه من اللي بيدها .
الحرمه مدت لها ملابس : افسخي عبايتك وروحي البسي هدول التياب .
اخذت لجين الملابس واتجهت للمكان اللي اشرت عليه المره كان عباره عن ستاره تفصل بينها وبين اللي بالغرفه ، نزلت عباتها ورفعت اللبس بتشوف ايش هو ، انصدمت لما شافته وسخ ومقطع من كل مكان ، طلعت من خلف الستاره .
لجين باستنكار : البس هذا ؟
المره تقدمت لها : انا ماعندي وقت اضيعه معاكي ( وضربتها بالسوط وبصراخ ) لي ساعه استناكي ، البسي هذا ونحنا حنخرج ، ازا اتخرتي حوريك نجوم الليل بعز الظهر .
لجين وهي تتلوى من الم الضربه وتبكي راحت بسرعه خلف الستاره ولبست الملابس وطاح من بين الملابس شيء ماعرفت ايش هو بس كانوا طباشير اسود مافهمت ايش هو ، اخذته بسرعه من الارض وطلعت تركض شافتهم بالسياره اللي هي عباره عن باص قدييم رحت بتركب وكانت المره عند باب السياره
المره : خرا عليكي انا مو قلت ماتتأخري ، يالله اركبي بسرعه .
مشت لجين ومرت من عندها بسرعه علشان تتجاوزها ماتضربها بس هيهات وين تهرب من هالعجوز الشمطاء ، ضربتها على ظهرها بالسوط .
لجين بألم : اااااااه .
المره : تحركي .
مشت لجين وركبت شافت مكان فاضي عند بنت عمرها تقريبا 16 مشت وجلست عندها .
مشى الباص وهي تحس ظهرها بينقص من الالم وهزت الباص .
: انتي البنت اللي كنتي عند فارس .
لفت لجين للبنت اللي بجانبها : اي انا . ليش .
: بس اسأل ، ايش اسمك .
لجين : لجين ، وانتي .
: فاطمه .
لجين : تشرفنا . ( بعد فتره ) امم فاطمه عادي اسألك .
فاطمه : ايوا اسألي .
لجين طلعت الطبشوره السوداء : ايش هذا ، طاح من ملابسي .
فاطمه بسرعه وتوتر : هذا لازم تخططين فيه وجهك وتلونين فيه يدينك ، بسرعه سويه لاتشوفك سميره .
لجين وهي تأشر على المره اللي جالسه قدام : قصدك هذيك .
فاطمه : ايوه .
لجين لفت لها : بس مااعرف اسوي هذا .
فاطمه اخذته منها : تعالي انا اسوي لك .
غمضت لجين عيونها وبدت فاطمه بمحاولات تشويه وجهها وجمالها باللون الاسود ، خلصت واخدتها لجين وبدت تلون يديها .


رفعت راسها لجين يوم حست ان الباص وقف ناظرت مع النافذه واستغربت انها ماتشوف الحرم مثل ماقالوا بالعكس تشوف مثل الحاره اللي جت منها انتبهت على فاطمه اللي تقول : يالله انزلي .
قامت لجين من مكانها واتجهت للباب اللي بالمقدمه ونزلت بعد مانزلوا كلهم مشى الباص بس الغريب ان سميره مانزلت حست لجين براحه وشافت الاطفال والبنات وفاطمه يمشون باتجاه واحد مشت معهم وراحت لفاطمه .
لجين باستفسار : وين نروح الحين .
فاطمه : انتي مااحد قالك ايش بتسوين ؟
لجين : الا قالوا لي اتسول بس ، بس ماقالوا لي كيف الطريقه وايش حسوي .
فاطمه : انا اقولك ، الحين نحنا رايحين الحرم واذا وصلنا هناك نتفرق وكل واحد يروح لناحيه ونبداء نتسول ونشحد الناس والا نسوي انفسنا نبيع اشياء بسيطه وعاد الناس يعطوننا فلوس بدون ماياخذوا حاجه والساعه تسعه بالليل نرجع لهداك المكان بس لاتنسي اننا مراقبين وفيه احد يتابعنا .
لفت لجين يمين ويسار : وين مااشوف احد .
مسكت فاطمه يد لجين بقوه وهي تناظر قدام بتركيز :لا تتلفتي ، اذا شافوكي تدوريهم حيسودوا عيشتك .
لجين ناظرت قدام بإنقياد وبصمت وهي تمشي معاهم تحاول تحفظ الطريق بس مافي امل لان الشوارع ضيقه وكل شوي لافين لجهه عجزت تستوعب كيف الطريق انتبهت على حالها انها بالنهايه صارت لوحدها واقفه وكل واحد اتجه بطريق رفعت راسها تناظر لقدام شافت الحرم
نزلت دمعتها يالله من زمان عنه كيف تغير كذا وكيف تغيرت الاماكن حوله متى صار كل هذا كيف هالمباني بنوها بهذي السرعه مشت ودموعها تنزل مو لاقيه جواب لأسلتها وجوابها الوحيد كل هذا صار وانتي محبوسه بهذيك البيت .
استوعبت هي وين وليش هي هنا وكيف صارت هنا بعد ماشافت رجل كبير بالعمر يمد لها فلوس وبعينه نظرت شفقه على حالها ودموعها ولبسها .
كان ودها تضمه حسته كأنه جدها ودها تحتمي فيه وياكثر الاشياء اللي ودها بس هيهات وهي تلمح فارس يطالعها من بعيييييد اخذت الفلوس وقالت : شكرا عمي .
مشى عنها الرجال ومشت هي باتجاه باب حافظه اسمه عن ظهر قلب بس مو عارفه مكانه ، كيف تعرف وهي اساسا ما تدل شيء هنا كانت تنزل مع امها وتصعد معها ، زاد بكاها على طاري امها وجلست باحد زوايا المصلى النسائي تحاول ماتضعف ، تحاول تكون قويه وتبداء تبحث عن اهلها اكيد هم يدورني ليش انا ما ادورهم لازم اكون قويه ماراح اضعف ، قامت وعزاها الوحيد انها احتمال تلقى اهلها .
وصلت الباب بعد ماسألت كم شخص ، وصارت تدور بين مصليات الحريم على امل تلقى امها او اختها او اي احد من عائلتهم ، فزت بخوف يوم مسكها احد من خلفها لفت بسرعه شافت فارس وبعيونه شرار .
فارس : ايش تسوي هنا .
لجين تلعثمت ماتدري كيف نسته : ااا .. احاو ل اشحد ، بس مو عارفه .
فارس بشك : وتشحدي هنا .
لجين : اجل فين ؟
فارس من بين اسنانه : روحي براء بالساحه وخليكي على طرفها ( ومد لها كرتون مناديل ) وبيعي هدول الوحد بريال ، واذا عطاكي احد فلوس زياره لاترديها . سمعتيني .
لجين اخذت الكرتون : فهمت .
راحت براء بساحات الحرم وبدت مهمتها وكل دقيقه ترفع راسها للساعه الكبيييره فوق تشوف اذا هي جت الساعه تسعه .


واخيرا جت الساعه تسعه الا ربع ومشت لجين راجعه للمكان اللي اتفرقوا من عنده وصلت ولقت موجود نصهم بعد ماتمت تسعه كانوا كلهم موجودين مشوا باتجاه الباص ركبوا ووصلهم للبيت نزلوا واتجهوا لغرفت الرئيس صف طابور وكل واحد يمد فلوسه وهو منزل راسه وينتظر لين يخلص عاد الفلوس اذا قليله جلده بالسوط وحرمه من الاكل واذا كثيره عطاه اكله ، جاء دور لجين وكانت ماجمعت شيء كثير فانضربت بالسوط بس اكثر منهم لانها ماجمعت الا قليل طلعت وهي تبكي وراحت لسيارة فارس وركبت وهي تبكي بألم ، وصلها فارس للبيت ، نزلت ودخلت غرفتها وارتمت على سريرها تبكي ألم وقهر وحسره على هاليوم وعلى ايامها اللي بتعيشها كذا .






بعد اسبــــوع

الساعه 5:00 العصر
كان الكل متجهز للرحله ولاول مره بيروح الجد واولاده واحفاده كلهم
بصالة المطار متجمعين ينتظرون طيارتهم تجهز .


عند الشباب
جهاد : مو كأننا هالمره كلنا جايين .
مصعب : انت صادق ، فال اننا نلقاها باذن الله .
قصي : الا مصعب انت كل سنه تروح ، مامليت .
مصعب ( ويين امل وهذي الانسانه اللي حبيتها من كنت صغير ) : لا مامليت ، بعدين تغيير جو ليش اجلس .
تميم : ماشاء الله ياصبرك انا هذي يمكن رابع سنه اجي بس ، وبعد هالسنه علشان ابوي والا كان ماجيت .
مهند : على طاري ، جهاد متى بيجي جراح .
جهاد : ههههههههههههه وش جاب طاري جراح يوم انك تقول على طاري .
مهند يسوي شعره بفهاوه : هااا مادري بس كذا جاء طاريه ببالي .
جهاد : ههههههههه ياانك فاهي ، جراح بيجي بعد ثلاث اسابيع ، ليش تسأل ؟
مهند : بروح استقبل حبيبي بالمطار واحضنوا .
قصي : ههههههههههه لا يكون جراح ، ههههههه والله يذبحك بمكانك لو يسمعك تقول كذا .
مهند : لا تقول عن بيبي كذا ماارضى عليه .
طلع قصي جواله : يالله عد كلامك وبسجله لجراح .
مهند عدل جلسته : ناوي علي انت ، وش تسجله لجراح .
جهاد : اي تعدل وخلك رجال ههههههه .




بزاويه ثانيه كانوا البنات مجتمعات يسولفن قطع سوالفهن عبير وهي تقول : هاااااي
لفوا لها البنات
وقامت شهرزاد تسلم عليها : هاااي اخيرا جيتي .
وصايف باستخفاف : وعليكم السلام .
سلمت عليهم مصافحه وجلست جمب شهرزاد .
عبير : اففف مادري متى بيأيس جدي من هالدواره اللي مالها داعي ، يعني خلاص دورنا بما فيه الكفايه ، ماله داعي نروح كل سنه هناك .
انصدموا البنات من كلامها وبحركه بديهيه لفوا على لمار .
لمار جرررحها كلام عبير حست انها عاله عليهم هي واختها قامت من مكانها وهي منزله راسها تخفي دموعها وراحت بسرعه لدورة المياه .
غاده بعصبيه : احترامي الفاظك وثمني كلامك ، واذا ماتبغين تروحي لاتروحي مااحد طقك على يدك تجين معانا .
عبير بوقاحه : الا امي غاصبتني اجي ولو علي ماكنت بجي .
وصايف وتحس ودها تقوم تكفخها : اقل شيء احترمي اختها ولاتقولين هالكلام عندها ياوقحه .
وقامت بسرعه لدورات المياه تشوف لمار
وصلت للحمامات وجلست تدورها مالقتها بس سمعت شهقاتها طالعه من واحد من الحمامات راحت تدق عليها الباب
وصايف : لمار
لمار :.....
وصايف : لمار افتحي الباب مايصلح تبكين بالحمام ، بعدين ليش تبكين تدرين انها بياعة كلام وماتعرف تسولف . ميمي ياروحي افتحي والله ماتستاهل تضيقين صدرك علشانها .
لمار : وصايف بليز خليني بروحي .
سكتت وصايف وترددت تطلع بس بالنهايه طلعت تبغاء تخليها بروحها شوي تفضي من حزنها .


طلعت لمار من دورت المياه بعد مااقنعت نفسها انها بياعت كلام واكيد مااحد يحس مثلها ويفكر فيها هي واختها كذا الا عبير ، غسلت وجهها وعدلت غطاها وعبايتها وطلعت وهي منزله راسها وبالها بعييييد ، وقفت فجأة بعد ماحست انها صدمت بشيء رفعت راسها تشوف ايش هو بس انصدمت يوم شافته رجال واللي زاد صدمتها انه هو نفسه اللي شافها قبل اسبوع والاكيد انه واحد من اخوان روز نزلت راسها بخجل وقالت : سووري .


مهند كان يمشي على جانب لانه يسولف مع قصي وراو ومستعجل بيروح لدورات المياه قبل تقلع الطياره بس وقف يوم حس انه صدم كائن لطيف لف لها وتنننح يوم شاف عيونها ( هي والله هي ، نفس العيون اللي ذبحتني ، نفسها اللي خلتني اعيش ليالي افكر فيها ) صحى من سرحانه على صوتها .
مهند ( حتى صوتك فتنه ) : حصل خير ، عسى ماتأذيتي ؟
لمار : لا مافيني شيء .
مهند جلس يطالعها فتره بعدين استوعب انه لازم يبعد عن طريقا علشان تروح ، ابعد شوي ومرت من عنده وراحت ، مشى لدورات المياه وحط ايده على قلبه ، ياحلوها ، زين طلعت من العائله مو من صاحبات روز ، لازم اسأل روز اشوف مين هذي اللي لعبت بحسبتي .



عند البنات بعد ماانظمت لهم لمار .
روز : بنات طلعت نتايجكم كلها ؟
وصايف : افف ياحبك للنكد ، وش جاب طاري الجامعه الحين .
روز : مادري ، بس انا عندي ماده للحين مانزلت نتيجتها وخايف منها سراحه .
غاده : اي عادي انا كذا العام سوو فيني .
روز براحه : صدق ، الله يطمن قلبك سراحه شايله همه ، ماادري ليش مانزلتها الدكتوره .
شهرزاد : شكله جايبه العيد فيها .
روز : لا ماجبت العيد بس خفت الدكتوره ماتصحح .
عبير : عاد انا اتذكرك ماكنتي ذاك الزود بالدراسه .
روز : وانتي ايش يعرفك اذا كنتي مادرستي معاي ولا سنه ، لايكون كنتي مدرستي الخصوصيه وانا مادري .
عبير بغيض : لا بس اسمع امك تتشكى منك .
روز تحاول تمسك اعصابها : لاتقولين امي شيء ماقالته ( وبابتسامه ) ما احد قالك الكذب حرام ياماما وان الكذاب يحطه ربي بالنار .
عبير حست باهانه من استصغارها لها وقامت ومسكت يد شهرزاد : انا مالي كلام مع ناس بيئه مثلك . ومشت ومعها شهرزاد .
روز : اوووه اخيرا انقلعت باللي مايردها .
وصايف : يالله كيف تتحمل نفسها انا لو مكانها كان انتحرت .
غيداء : خلوها لاتسبونها حسافه عليها حسناتنا .
قاموا بعد ماسمعوا اعلان رحلتهم وراحوا يركبون الطياره الخاصه بعائلتهم .





عند لجين صار لها اسبوع بهالبيت ماتطلع بعد ماجت متأخره اخر مره وبسبب فارس اللي كان متعمد يأخرها علشان يحبسونها عندهم .
ذاقت اشد انواع العذاب سميره تصبحها وتمسيها على ضرب صارت تخاف منها تسوي الشيء حتى قبل تقول لها سميره سويه بس مع ذالك ماسلمت من الضرب وتحرمها ايام عن الاكل والشرب وتعلمها كيف طريقة التذلل والشحاده على اصولها .
كانت بالحوش مستلقيه على فراشها تنتظر فاطمه اللي توها جايه من الحرم تطلع من عند الرئيس علشان تكمد لها جروحها اللي على ظهرها .
طلعت فاطمه وكان معها عشى لانها اليوم حصلت فلوس كثيره هي هالايام تحاول تجمع فلوس كثيره علشان توفر عشى لها وللجين المريضه .
قربت من لجين وحطت العشاء بينهم .
فاطمه : لجين تعالي تعشي بعدين اضمد جروحك .
لجين : مو قادره والله ظهري مااحس فيه من الالم .
فاطمه : ليش ؟ اليوم ضربتك بعد ؟
لجين : مو بس ضربتني ، قطعت ظهري بالسوط اللي معاها حسبي الله عليها .
فاطمه : الله يأخذهم كلهم ونفتك منهم .
لجين من قلب : امييييين .
قامت فاطمه وبللت قطعت قماش وجت تكمد ظهر لجين بعد مااعطت العشاء لواحد من الاطفال مامعاه عشاء .
لجين : ااااه فاطمه ارفعيها .
فاطمه : لا خليها شوي وبيخف الالم .
لجين : حسبي الله عليها ، كيف ماتحس ، تضربنا كأننا حيوانات عندها .
فاطمه : انا اول ماجيت جلست ثلاث سنين وهي تضربني وتعلم فيني .
لجين بصدمه : الله ثلاث سنين .
فاطمه : لاني كنت مره صغيره وعنيده .
قامت فاطمه بعد ماشالت الكماده وابعدتها وجت وانسدحت بفراشها القريب من لجين .
لجين : يسلمو فاطمه ، والله بدونك ماادري كيف بيصير حالي .
فاطمه : ولو حبيبتي ماسويت شيء ، عساهم للموت ونفتك من هالعيشه .
لجين : امين يارب ( وبنعاس ) فاطمه تصبحي على خير جاني النوم .
فاطمه : وانتي من اهله .
ماهي ثواني الا نامن كلهن من التعب والارهاق والالم .




وصلت طيارة العائله ارض جده ونزلوا واتجهوا لسياراتهم اللي تنتظرهم وعلى طول من المطار للفندق بمكه .
وصلوا مكه ونزلوا بالمواقف الخاص لفللهم بالفندق وكل عائله اتجهت لفلتها علشان يرتاحون شوي وبعدها ينزلون للعمره .


بفلة ابو جراح
طلع جهاد من غرفته وعليه حرامه شاف اهله بالصاله يتقهوون قرب لهم ومدت امه له الفنجال .
ام جراح : تفضل .
جهاد اخذ الفنجال : زاد فضلك يالغاليه . ( وشرب فنجاله وحطه على الطاوله ) .
ام جراح مدت يدها : تقهو ، اجلس وراك واقف .
جهاد : تسلمين ، بروح اخلص عمرتي ، بيروح معي احد ؟
وصايف : لا والله الله يساعدك ، مانبغى رجليننا تتقطع انت نص ساعه وانت مخلص العمره كلها .
جهاد : وليش اتأخر ، اخلصها بسرعه احسن . ولف لابوه ، ها يبا ماراح تروح معي .
ابو جراح : وش ابي فيك ، ولف لام جراح ، بروح مع الغاليه .
جهاد صفر : ياهووو غزل قدامنا يبا .
ابو جراح : قدامك ووراك ، ماقلت شيء غلط .
انحرجت ام جراح وقالت بتغير الموضوع : خلاص ياماما رح انت وحنا بننزل بعد شوي .
مشى جهاد وهو يقول : يبااا خف غزل على الوالده ترا نستحي ، وبعدين عندكم غرفه تغزلوا فيها بس الا الحرام احذر منه . وراح يركض . متفادي النعله اللي جته من امه .
ابو جراح مات ضحك على خبال ولده : هههههههههههههه عيار .
لمار ووصايف صار وجههن احمر من كلام اخوهن اللي مايثمن كلامه . وقامن .
لمار : عن اذنكم بنروح نتجهز وننزل .
وراحن توضن ولبسن عباياتهن ونزلن يأخذن عمرتهن .




بعد يومين

قامت لجين من النوم على صوت سميره .
سميره : السااااعه عشره كلكم عندي .
قاموا الاطفال ولجين وفاطمه بسررعه يغسلون وجيههم ويروحون لها ، على انهم مايدرون كم الساعه بس من الخوف انها تجي عشره وهم مو عندها . غسلوا كلهم وتوجهوا لغرفتها . وكانت الساعه بالضبط عشره الا دقيقه لانها يوم تصحيهم كانت عشره الا خمس دقايق ، هذي عادتها .
سميره : يالله اتجهزوا حنروح دحين لان اليوم جمعه .
لجين جلست بالزاويه لانها كالعاده ماتروح معاهم .
سميره : قومي يالجين اتجهزي حتروحي معاهم .
قامت لجين بسرعه بفرح اخيرا بتطلع من هالسجن والعذاب ، اقل شيء يروح يومها بدون ماتقابل سميره وضربها .
سميره : بس اذا ماسويتي متل ماعلمتك عليه راح احبسكي متل اول وحعزبكي .
تلبسوا كلهم والساعه عشره وربع مشى الباص .

وصلوا وكل وحاد راح باتجاهه وبدوا بمهمتهم .





بالليل رجعوا وسلموها الفلوس وراحوا كل واحد لفراشه .
استلقت لجين على فارشها وهي تفكر كيف اليوم حاولت تكلم الشرطه وكيف كم مره حاولت تهرب بس ماقدرت لان فارس كان يراقبها ولا نزلت عينه عنها ولا مره وتخاف يقول لسميره وتضربها فاستسلمت وبدت بالشحاذه ، وبخاطرها ، انا لازم ابداء اشحد بزياده واجيب فلوس اكثر علشان يثقون فيني ويثق فيني فارس ويخفف مراقبه لي .
ونامت من التعب والجوع لانها ماعطوها عشاء مع انها جابت فلوس حلوه .


صباح يوم جديد
صحت وهي بعقلها لازم تسوي اللي خططت عليه امس ، افطرت معهم من الفطور اللي كان عباره عن خببز ساده وشاي ، وقاموا يتجهزون .





بمكان بعييييد
و بلندن بالتحديد

جالس يقراء رسالته للمره الثالثه بعد ماسلمها امس ، يتأكد ان مافيها اخطاء مطبعيه ، وبنفس الوقت يراجع للمناقشه اللي بعد اسبوع .
قطع عليه انهماكه بالقراءه دق الباب .
جراح : تفضل .
فتح الباب ودخل .
الخادم : طال عمرك جاء وقت العشاء .
جراح ترك اللي بيده وقام : اوك ، هذاني جاي .
طلع الخادم وطلع بعده جراح .
حياته هنا اكثر من منظمه ومواعيده دقيقه مايتأخر ولا ثانيه ، يحب الشغل ، يحب الاخلاص لعمله ، يحب يكون رقم واحد بكل شيء ، وكل هذولي الاشياء انعكست على شخصيته ، صار له هيبه ، وصارت شخصيته قويه وقياديه ، وصار جريئ مايخاف من احد ، ومع ذلك حنون ويحب اهله ويخاف عليهم من نسمت الهواء .

نتكلم عن ملامحه شوي .
بنيته رياضيه بحته و بشرته مو بيضاء مره والا اسمر ولا برونزي مايل للبياض شوي ، عيونه عسليه وواسعه ورموشها كثيفه ، حواجبه عريضه ومرسومه ، انفه وفمه مرسومات بجمال فاتن ، شعره اسود ومسويه كثيف من فوق ومع الجوانب اخف شوي ، وشعر دقنه بعد كثيف من قدام وخفيف من الجوانب بالتدريج .





طفلتي
اين انتي
بحثت عنك في كل زوايا المكان ولم اجدك
بحثت عنك عمرًا ، كاد ان ينقضي في غيابك
اتخبط في المكان واخشى ان اكون فقط اتخبط
زاد شوقي ،، الا يمكنك ان تأتي
ان كنتي تختبريني فانا قد رسبت في الصبر
حبك اشغلني وصرفني عن ملذات غيرك
اصبحت مشغولاً بكِ
ابحث عنك ، اناجيك ، اتخيلك
اصبحتي لي حياة
وامسيت مشتاق لك
الا يمكنك العوده
فلا حياة لي بدونك
فأنا اشتاقك



كان يدور بكل زاويه بالحرم يبحث عنها
يتذكر ملامحها بالتفصيل
يتذكر عيونها الوساع البريئة ولونها الزيتي بروشها الكثيييفه وانفها الصغير الجميل وبشرتها الصافيه وشفايفها اللي مثل الكرزه ووجهها البيبي فيس .

مايأس عنده امل يلقاها بعد كل هالسنين من الغياب .
يجلس اغلب وقته بالحرم يخاف تجي ولا تلقى احد يخاف تكون ماتتذكر اشكالهم بس هو يعرفها مستحيل ينسى شكلها .
صف بالصف اللي عنده بعد مااقام لصلاة المغرب .




نهاية البارت


توقعاتكم للبارت الجاي



مقتطفات من البارت الرابع
.... :مين معي ؟
لجين بدموع وشهاق : ماما .
فز بطوله وكأن صوتها رده للحياه وقال بصوت مرتجف وخايف يخيب ضنه : لجيين ؟
لجين انهارت بعد ماعرف اسمها مع انه صوت رجل : ايي ، وين امي ؟
.... : انتتتي وييينك .
قالت بسرعه وهي تشوف فارس جاي لها وعيونه يطلع منها شرار : عند باب الملك عبدالــ ..




لامارا غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 12-12-17, 07:49 AM   #6

لامارا

مراقبة عامة ومشرفة منتدى الروايات المنقولة وعضو فريق التصميم و كاتبة في قلوب أحلام

 
الصورة الرمزية لامارا

? العضوٌ??? » 216
?  التسِجيلٌ » Dec 2007
? مشَارَ?اتْي » 87,659
?  نُقآطِيْ » لامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond repute
افتراضي



البارت الرابع





جالس على سريره ويفكر
هي متأكد انها هي نفس عيونها نفس ملامحها البريئه بس كبرت شوي ، بس مو معقول انها هي ايش جابها بهذا المكان وليش تشحد ، مستحيل تصير تشحد وهي بنت عمي ، يالله يااني غبي كيف خليتها تروح ، بس انا مو متأكد انها هي ، حتى ولو كان قلت اسمها اقل شيء اذا ردت يعني هي ، انا ماادري كيف راحت بغمضت عين ، حتى ماامداني استوعب الموقف ، يالله كيف ضيعتها من يدي ، لازم بكرا اروح لنفس المكان يمكن الاقيها ، يارب تكون هي لجين ، ياربي لا تضيع لي تعب وخلني القاها ياربي ، ياربي اجمع شمالها مع اختها واهلها ومعي يارب العالمين ، وغفى وهو يدعي .



قبل هالوقت بثلاث ساعات

كان طالع من الحرم بعد ماصلى العشاء بيروح للفندق يريح لانه من الفجر صاحي ويدورها ، وعند باب الفندق وقف لان في احد اعترض طريقه رفع راسه شافها واقفه قدامه ، مثل ماتخيلها ، مثل الملامح ، انصدم يحسب نفسه جالس يتخيل مو مصدق اللي يشوفه ، انتبه على نفسه بعد ماراحت وابعدت عنه بحركه سريعه وفجأه اختفت مايدري وين راحت ، اتجه بسرعه بالاتجاه اللي راحت معه وصار يركض ويدورها . وبعد ساعتين من تدويره يأس يلقاها وراح للفندق .


اما هي بعد ماشافت نظراته اللي تعودت عليها من الشباب خافت وراحت بسرعه ، خافت يتحرش فيها لانه كم مره صار فيها كذا ، وراحت تمشي بسرعه باتجاه مكان اجتماعهم ، بعد ماوصلت جلست وهي تلهث من السرعه وتلفتت مالقته وحمدت ربها انه فكها منه .




.....
الساعه 12
جالسه على فراشها تفكر في وضعها
كيف تحسنت معاملتهم لها بعد ماصارت تجمع فلوس كثيره مره وكيف صار فيه ثقه لو قليله منهم لها
وبخاطرها
انا لازم اسوي بكرا الخطه مادامهم وثقوا فيني لو شوي قبل لا يتراجعون عن هالثقه .
صحاها من سرحانها سميره وهي تقول : ماتسيبي التفكير وتنامي لاتنسي بكرا الجمعه .
لجين انسدحت بفراشها بخوف : طيب .
راحت سميره ونامت حلوتنا من التعب .




الصباح
صحت من بدري وبحماس لتنفيذ الخطه وبامل انها تفتك من هالعيشه وتلاقي اهلها
جالسه تدور بالحوش تنتظر الوقت يجي وينزلون للحرم لفت على سميره اللي طلعت من البيت وشافتها
سميره : ايش مصحيكي ؟
لجين : مافيا حاجه بس خلصت نايمه
سميره بشك : اوكي روحي اتجهزي على مااصحي الاولاد

راحت لجين وتجهزت وتجهز الاطفال ومشيوا للحرم





صحت من النوم على دق الباب
لمار وهي تتعدل وتجلس : تفضل .
دخلت الخدامه : ( انسه حان وقت الافطار )
لمار : اوكي ، كم الساعه ؟
الخادمه : ( الساعه الان العاشره صباحًا ).
لمار : خلاص جهزي فطوري وجيبيه على مااخذ شور .
الخادمه : ( حاضر ، هل تريدين مساعده ) .
لمار : لا ، شكرا .
الخادمه : ( حسنًا )
وطلعت
قامت لمار بكسل لانها مانامت الامتأخر امس ولا شبعت نوم دخلت دورة المياه تأخذ شور .
جت الخادمه حقتها وجابت الفطور ورتبت سريرها وطلعت لها ملابس وحطتهم على الطاوله عند دورة المياه وطلعت وسكرت الباب .

طلعت من دورت المياه ولبست ملابسها ونشفت شعرها وجلست تفطر وهي تفكر بهذاك اللي اخذ عقلها ، خلصت فطور وقامت وخرجت من الغرفه تدور وصايف ، شافت جهاد بالصاله وراحت عنده
لمار : صباح الخير .
جهاد رفع راسه لها بعد ماكان على الجوال وبابتسامه : صباح الفل والورد . كيف حبيبت اخوها ؟
لمار ابتسمت : طيبه الحمد لله ، كيفك انت ؟
جهاد : من شفتك وانا بخير .
لمار : ههههههه وش هالروقان على هالصبح .
جهاد : تعالي تعالي بس افطري معي لي ساعه انتظر احد يجي يفطر معي .
لمار : لا ، الحمد لله انا افطرت وخلصت .
جهاد : مصره تخربين مزاجي ، تعالي اجلسي لو مجامله ( وبتكشيره ) ناس ماتعرف الذوق .
لمار : ههههههه ياابو الذوق انت والاتيكيت .
لفوا لشهرزاد اللي نازله من الدرج : هااااي
جهاد : وش هاااي قولي السلام عليكم والا صباح الخير على الاقل .
جلست على الكنبه وحطت رجل على رجل : بسم الله اكلتني ، طيب السلام عليكم .
جهاد ولمار : وعليكم السلام .
شهرزاد : ايوا شعندكم ضحك لمار واصل للدور الثاني .
جهاد : ماعندنا شيء ، بس فيها طاقة ضحك .
لمار : لا والله من حركاتك الغريبه ، اول مره اشوفك مروق الصبح .
شهرزاد : بالعكس جهاد دااايم مروق ، ويستهبل ، ماعنده جديه ابد .
جهاد : انا ماعندي جديه ؟
شهرزاد : معليش اخوي الكبير بس انا صادقه يعني ماقد شفتك اخذ الموضوع بجديه دايم تاخذه بمزح .
عصب جهاد : لاااه عاد لايكون مااعجبت حضرتك .
شهرزاد : اي انا مايعجبني الرجال اللي كذا احب الثقيل الرزين .
لمار سحبت شهرزاد بعد ماشافت عيون جهاد طلعن من العصبيه ، وصعدت فيها لفوق ، وقفن عند نهاية الدرج وفكت شهرزاد يدها بقوه من لمار
شهرزاد : خييير ليش سويتي كذا .
لمار : لا والله انتي سامعه ايش قاعده تقولين ؟
شهرزاد : وانا شقلت ؟
لمار : ماقلتي شيء . وراحت عنها ، ليش تعاتبها وهي تدري مافيها امل اهم شيء ابعدتها عن جهاد لا تزيد غضبه والا هي مو هامتها .
نزلت ومالقت جهاد وراحت لغرفت وصايف اللي عند غرفتها





العصر
لفت خلفها شافت فارس لاهي عنها بجواله مشت واسرعت بخطواتها تجاه العسكري اللي واقف بعيد شوي عنها ، كانت تمشي بخطوات سريعه ودها الارض تطوى وتوصل العسكري بسرعه قبل يشوفها فارس ، وصلت ووقفت خلف العسكري بربكه ، بس اللي اربكها زود انو في اححد حط يده على كتفها من خلف .



لفت له شافت فارس يطالعها ولو العيون تذبح كان ذبحتها قال لها من بين اسنانه وبصوت منخفض علشان مايسمعه الشرطي : امشي قدامي بدون اي كلمه ، لاذبحك .


تحطمت كل امالها وجاها احباط ، وخافت لانه كشفها وكشف خطتها يعني الحين راح تتعذب ضعف العذاب راح يحبسونها اسابيييع ويمكن شهور ويمكن مستحيل بعد تطلع من هذاك السجن ، مشى فارس ومشت معه ودموعها تنزل على فرصتها اللي ضاعت ، املها انقطع ، حزن يجتاحها مو طبيعي ، لاحظت الطريق نفسسس الطريق اللي راح فيها معه قبل 14 سنه نفس الشعور ، نفس الخوف ، نفس الالم ، نفس كل شيء ماتغير شيء من 14 سنه ، بس اللي تغير انها تعرف انها راح تتغذب راح تتغير معاملتهم لها ، راح يورونها نجوم النهار ،. ركبت السياره وهي مستغربه هدوء فارس ، ماصارخ عليها ولا هددها ولا ضربها ولا سوا فيها شيء ، وصلوا بيت امه ونزلت معه استغربت انه ماوداها لهذيك البيت دخلت البيت ووقفت عند الباب وهي تسمع فارس يكلم امه .
فارس بعصبيه : انا جبتها يامي لانها كانت بتخونني ، كانت حتبلغ علي ياامي ، انا مو مصدق كيف تسوي كذا ، ( وبصراخ ) ايش اسوي فيها ياامي ، قولي ايش حسوي .
ام فارس : حسبي الله عليها كيف تسوي فيك كذا هادي الحيوانه ، ( ومشت باتجاه لجين ) تعالي يابنت الكلب ، انا حوريكي كيف تغدري بابني ( ومسكتها مع شعرها ووصلتها الارض ) ، مو احنا يابنت الاكبار اللي تسوي فينا كذا ( وصارت ترجف بطنها ) فهمت ، ياحيوانه ، يا كـ*** يا***** ، وربي حتندمي على هاديك الساعه اللي فكرتي فيها تسوي كدا ، وبدت تضربها مع كل مكان .
ماتحملت لجين والتوت على نفسها تحاول تتفادى الضربات : اااااه
جرتها ام فارس معها للمطبخ ورمتها على الارض السيراميك وشبت الفرن وطلعت ملعقه كبيره وحطتها على النار : انا حوريكي كيف تتطاولي على اسيادك . قربت للجين وسحبتها مع شعرها لقريب من الفرن ، شالت الملعقه الحمراء من الحراره وحطتها على فخذها .
صرخت لجين : اااااه خلااااص اسسسسفه .
ام فارس بصراخ : اسفه على ايش ، ماينفع اسفك الحين .( وشالت الملعقه وحطتها على ظهرها )
حاولت تفك نفسها منها وراحت جري للغرفه اللي كانت تنام فيها ودخلت وسكرت الباب وقفلته وطاحت على الارض وهي تبكي ، تبكي حظها ، تبكي ألمها وخوفها .




بعد ساعه
صحت من النوم على صوت دق الباب ناظرت مكانها وكيف هي نايمه على الارض وتذكرت اللي صار ، قامت بسرعه للباب ووقفت خلف الباب .
لجين : مين ؟
فارس : انا فارس .
لجين : ايش تبغاء ؟
فارس بعصبيه : افتحي الباب وكلميني .
فتحت لجين الباب وهي ماتغطت لانها تعتقد ان ام فارس بس مغطيتها علشان مايشاف جمالها وخلاص شاف الكل جمالها ليش تتغطى .
فارس هداء شوي بعد ماشاف ملامحها اللي غصب تريح الاعصاب من جمال صنعها وسبحان اللي صنعها : يالله اتجهزي حنخرج ، واستعجلي قبل تشوفك امي لانها ماحتخليكي لو شافتكي .
لجين بسرعه : انا جاهزه ، يالله نمشي .
فارس مشى : اوكي .
مشت خلفه لجين بسرعه قبل تشوفها ام فارس وتوريها الويل .

ركبت معاه ومشى فارس والهدوء سيد الموقف ، استغربت لجين هدوءه واستغربت الطريق .
لجين : فين حنروح ؟
مالقت جواب واسكتت ، متوقعه منه اي شيء ، ومتأكده انه راح يوديها لعند سميره ويخبرها باللي صار وعاد ياويلها منها ، عقدت حواجبها بعد ماتسندت على ظهرها واوجعها الحرق : ااه .( حسبي عليها كيف ماعندها ضمير يوم تسوي فيني كذا )
استغربت من الطريق غريب عليها اول مره تشوفه ولفت لفارس بتوتر : فين نحنا رايحين ، ( وبخوف ) لايكون حتذبحني ، ترا ماحسامحك لو قتلتني ، واهلي حينتقون منك .
وقف فارس السياره ولف لها : اهلك مين ؟ اهلك لو يبغوكي كان دوروكي ، مو يسيبونك عندي 14 سنه .
لجين كلامه جاء على الجرح وجرحها بالصميم : انا واثقه انهم يدوروني ، واجزم اننا بنلتقي بيوم ، ولا تحاول تثير اعصابي بهالكلام ، لاني واثقه فيهم حييل .
فارس باستهتار : طيب يالواثقه انزلي .
لفت لجين تشوف المكان ، استغربت انه مو مقر العصابه ولا صحراء يقتلها فيها ، شافت مبنى مثل الشقق المفروشه ، حست بخوف وقالت : ليش جايبني هنا ؟
فارس : حتعيشي هنا .
لجين : ليش هنا ؟
فارس : انا اسوي اللي يجي في بالي ولا لك حق تسألي ويالله استعجلي .
لجين حست براحه اقل شيء بعيد عن ام فارس وسميره .
نزلت ومشت معه واتجهوا للاصنصير الصغير ودخلوا ، وصلوا الطابق الثالث ونزلت لجين بسرعه لانها متضايقه من قرب فارس لها بحكم صغر الاصنصير .



مشى باتجاه الشقه ودخل ، دخلت خلفه بتردد ، وصارت تناظر اجزاء الشقه الصغيره واللي تتكون من غرفة نوم وصاله صغيييره ومطبخ تحظيري صغير بزاويتها ودورة مياه اقل من عاديه .
لفت للباب بعد ماسمعته يتقفل ، انصدمت يوم شافت فارس يقفل الباب ويناظرها نظرات ياما شافتها منه تراجعت للخلف وهي تقول : لـ ليش قفلت الباب .
فارس بابتسامة خبث : لجل ناخذ راحتنا .
لجين : وناخذ راحتنا ليش ، خلاص انت اطلع وانا بنام هنا .
فارس وهو يقرب منها : اوكي ، شرايك ننام مع بعض .
لجين انهارت : نعععععم ، انقلللع برااااء .
فارس قرب لها : واسيبك هنا لوحدك ؟
لجين ركضت لغرفت النوم وسكرت الباب بس اللي صدمها مافيه قفل ، مخطط لكل شيء هالكلب بس والله مااخليه يسوي اللي في باله لو اموت .
جاء فارس وفتح الباب اللي مستنده عليه بمحاولة منعه من فتحه بس هو فتحه بسهوله بحكم ان جسمها ضعيف ، ودخل وهو يقول : ليش خايفه مني انا فارس .
لجين وهي ترجع للخلف : وانا مو مخوفني الا انك فارس اللي امك دايم تقول لي ترا ماعليا منكي اذا شافكي فارس انا مو مسؤله عن تصرفاتوا .
فارس وهو يقرب : ياحلوها امي ، تعرف ان ابنها وحش ومايخلي فريسته بحالها .
لجين بصراخ : بععععد ، والا والله حتندم .
فارس باتسامة خبث : ايش حتسوي ياعصفوره .
وقفت لجين بعد ما وصلت للجدار وفارس صار قريب لها ، مسك يدينها وثبتهم على الجدار .
فارس : فرجيني ايش حتسوي .
لجين : الله ياخذك ، وخر عنيي.
قرب فارس وجهه لوجهها وحاول يبوسها بس ماقدر من تحريكها لراسها ، قرب بشده وباسها على خدها بعنف ، حست بالقرف من قربه وجاها انهيار وبدت تبكي بقوه مابيدها حيله قدام هالوحش وهي تحس فيه ينزل على رقبتها ويبوسها بعنف اقوى وكأنها حلاله ، انفجعت يوم شافته يحاول يفك ازار قميصها ، رفعت رجلها وضربته بقوه من بين رجليه ، ابعد عنها وهو يصرخ : ااااه ياكلبه ، والله حندمك .
وجلس وهو يتلوى ، اما لجين بعد ماابتعد عنها راحت تركض لباب الشقه بس اللي صدمها مقفول ومافيه مفتاح ، لفت لفارس يوم قال وهو رافع المفتاح بيده : فين حتهربي مني .
لفت لجين على الطاوله الله عند الباب وشافت عليها كوبين زجاج ، اخذتهم ورمت عليه واحد بس للاسف ماكان عليه لان عيونها مغشيتها الدموع ومو قادره تشوف عدل .
فارس : ههههههه .
رمت الثاني بقهر وقوه عليه وهالمره صابته على راسه بشده وطاح لان صابته دوخه من الضربه وانجرح راسه ، وطاح المفتاح من يده .
لفت لجين للطاوله واخذت غلاية المويه واتجهت بسرعه للمفتاح ، قام فارس حاول يمسكها بس مو قادر يركز من الدوار اللي براسه ، افتحت الباب ورمت عليه غلاية المويه وصارت تركض للدرج ، نزلت بهلع وخوف انه يلحقها ، طلعت براء الفندق وصارت تركض ماتدري وين تروح بس المهم تبعد عن فارس ، وقفت بعد ماجاها تقاطع وناظرت يمين شافت مقر العصابه ، راحت تركض له تحس فيه شوية امان اكثر من فارس واكثر من انها تعيش تايهه كذا .

وصلت المقر ودخلت شافت الاطفال عند الرئيس راحت معاهم علشان مايفقدوها ويسوون لها سالفه وهي مو ناقصه مشاكل ، دخلت عليهم وشافتها سميره وقامت لها وسحبتها لبراء الغرفه .
سميره : من فين جيتي ان شاء الله .
لجين : كنت مع فارس .
سميره : انا عارفه انكي مع فارس بس هوا قال ماحترجعي الا بكرا ، ايش جابك دحين ووين هوا فارس .
لجين تلعثمت : اا هو وصلني هنااا وراح ، مااعرف وين .
سميره : بس ماقال لي انك حتيجي .
وطلت جوالها من جيبها ودقت على فارس .
توترت لجين خافت يقول لها الحقيقه وعاد ايش يفكها من يدينهم .
بس اللي ماتعرفه ان فارس قايل لسميره انه حيخليها عند امه ، مو مثل ماتفكر هي انه متفقين عليها .
رد فارس بتعب : الو
سميره : انت وصلت لجين ؟
فارس ( وصلتي المقر ، انا حوريكي كيف تهربي مني تاني ) : ايوا انا وصلتها ، ليش ؟
سميره : لانك قلتلي اليوم انها حتبات عند امك والحين جابتها .
فارس : ايوا بس امي مشغوله وقالت اوديها لكم .
سميره : اوكي ، باي .
فارس : باي .
سكر السماعه وحط راسه على المخده يحاول يوقف الدم .

اما عند لجين دخلت على الرئيس وضربها بالسوط لانها ماجابت فلوس ، وراحت لفراشها تنام بعد هاليوم اللي كله عذاب .





بعد عشر ايام


الساعه 2 الظهر
هبطت الطياره على ارض الوطن ، مو مصدق انه خلاص صار دكتور ورجع لاهله ولديرته نزل من الطياره وركب سيارته اللي تنتظره عند باب المطار
السواق : الحمد لله على السلامه يا طويل العمر .
جراح : الله يسلمك .
السواق : وين بتروح طال عمرك .
جراح : روح لمكه ابغاء اخذ عمرتي .
السواق : بس انت توك واصلا من لندن ولازم ترتاح طال عمرك .
جراح : ابغاء اخذ عمرتي علشان ارتاح مره وحده .
السواق : سم طال عمرك .
رفع جواله ودق رقم وحطه باذنه ، بعد لحظات : هلا سيد ، كيف حالك ، انا بخير الحمد لله ، اي وصلت ، الله يسلمك ، سيد بغيت اسألك وين الجوال اللي مأمنك عليه ؟ معك ؟ ، اوكي طيب مااتصل عليه احد ؟ ، زين طيب ابغاك تجيبه لي ، انا الحين رايح للحرم جيبه لي هناك ، مايامر عليك عدو ، مع السلامه .

وصل للحرم المكي ونزل واخذ عمرته .
خلص من عمرته وهو يأذن العصر ، جلس بمصليات الرجل على بال مايقيم ويصلي .





عند لجين ماصدقت طلعوها من المقر لان فارس قال لهم يحبسونها بس ماقال لهم السبب .
اتجهت لداخل الحرم وناويه تنفذ خطتها واللي يصير يصير ، دخلت لقسم النساء ولفت وراها شافت فارس يطالعها مستغرب من دخلتها ، رجعت تناظر طريقها ومشت الين وصلت بين الحريم علشان مايقدر يوصل لها ، وجلست جمب حرمه كبيره وقالت : لو سمحتي ياخاله .
الحرمه : هلا . وصارت تدور فلوس بشنطتها علشان تعطيها .
لجين : ممكن تعطيني جوالك .
ناظرتها الحرمه بمعنى خيير .
لجين : امم يعني بكلم فيه بس شوي ، بسرعه الله يخليك .
الحرمه : اوكي بس وهو معي .
لجين : اوكي بس لاترفعينه خليك منزلته ، اكتبي الرقم .
سوت الحرمه اللي قالت وهي مستغربه ، وعطتها لجين الرقم . رن الجوال وحست برنته الحياة بالنسبه لها ، رفعت راسها لفارس اللي يطالعها مستغرب جلوسها عند الحرمه ، نزلت راسها بعد ماسمعت رد من الجوال ، فجأه نزلت دموعها واخذت الجوال من يد الحرمه بدون شعور وحطته على اذنها .
لجين : الوو
جراح ماميز الصوت : هلا ، مين معي ؟
لجين بدموع وشهاق : مامااا .
فز جراح بطوله وكأن صوتها رده للحياة وقال بصوت مرتجف خايف يخيب ضنه : لجيين ؟
لجين انهارت بعد ماعرف اسمها مع انه صوت رجل : ايي ، وين امي ؟
جراح : انتتتي وييينك ، سنييين ندورك ، قولي وينك وانا اجيك ؟
قالت بسرعه وهي تشوف فارس جاي لها وعيونه يطلع منها شرار : بالحرم عند باب الملك عبدالـعــ..




فارس فقد اعصابه يوم شافها بيدها جوال وتقدم ناحيتها متجاهل انه قسم نساء والنساء اللي حوله مسكها مع معصمها واخذ الجوال اللي معها ومشى فيها وهو يسكر سماعة الجوال ، يحاول يكتم غضبه لاتفضحه بين الناس انه خاطفه .




عند جراح بعد ماقطع الخط قام يركضض باقصى سرعته لباب الملك عبدالعزيز توقعها هناك لانها من هناك مخطوفه ولانه سمعها تقوله مع ان كلمتها مبتوره بس عرفها لانه كان يسمع حتى نفسها من شدت انصاته لها ، وصل للباب هو ورجاله اللي معه ووقفوا عند الباب ناظر داخل ماشاف شيء غريب ، او ماشافها ، ركض للساحه يدورها بين الناس القليله بالساحه من حر الشمس .




شافها هي اكيد هي من سحب فارس لها ، قرب لهم يبغاء يتأكد ، بس زال شكه بيقين يوم شافها تلف وجهها لهم ، وبعد ماشافته نادت بأعلى صوتها : جرااااااااح .


فارس لف للجه اللي تطالعها وشاف جراح يناظره وعيونه شرار ، ترك لجين وراح يركض بأشد سرعته .
بس هيهات وين يهرب ورجال جراح لحقوه ومسكوه .



بعد ماتركها فارس راحت تجري لجراح ، مو مصدقه انها لقيت اهلها ، بعد 14 سنه من العذاب ، وألم الفراق ، ووجع الفقد ، تحس كأنها تحلم ، كأنها طير يطير بفرح ، كانها سجين اعفي من الاعدام ، وشاعر كثيره تحس فيها بهاللحظه .




ارتمت بحضن جراح اللي فتح يدينه لها بعد ماشافها تركض ناحيته مو مصدق انه لقاها ، واخيرا لقاها بعد فراق سنيييين .


بعد دقيقه رفعت لجين راسها من حضنه بعد مااستوعبت انها مو هذيك الطفله الصغيره اللي ياما حضنته وياما لعبت معه ، مرت سنينها والحين فيه حاجز بينهم وفيه حدود لازم ماتتعداها .
ابتعدت عنه وهي منزله راسها بخجل : شكرا جراح ، معروفك هذا مستحيل انساه .
جراح : ولو العفو ، وحق وواجب .
لجين : بس وين امي ، ليش جوالها معك .
جراح تلعثم مايبغاء يصدمها بخبر موتها من 14 سنه وبالضبط بعد شهر من خطفها : امم بعد ماضعتي قالت امك انه معاك رقم جوالها ، واخذته منها وعطيته واحد يراقبه علشان اذا دقيتي .
لجين : اها ، طيب وين امي ؟ ودني لها الله يخليك مشتاقه لها حيييل .
جراح رحمها : اوكي تعالي معاي .
لجين وهي تمشي معاه : وين بنروح ؟
جراح : العائله كلهم هنا . راح نروح لهم ، اكيد الكل يدور عليك الحين .
لجين : اوكي .
دخلوا ابراج وقف الملك عبدالعزيز واتجه فيها لمحل ملابس واخذ لها لبس وطلع و مر محل عبايات واخذ لها عبايه واتجه للاصنصيرات لجل يصعد للسويت حقه .


وصل المصعد ونزلوا وراح للسويت حقه دخل ولف لها .
جراح : ادخلي .
ترددت لجين ، خافت بعد تجربتها مع فارس ، يسوي فيها مثله .
فهم جراح خوفها حط الاكياس اللي بيده على الارض وطلع براء وقال لها : خلاص ادخلي انتي وثواني وتجي الخادمه تساعدك ، وانا بنتظركم هنا .
لجين : اوكي .
مشت ودخلت ، وصدق بأقل من دقيقه جتها خادمه تساعدها ، دخلت تأخذ شور يريح جسمها من التعب وينظفها من هالاوساخ اللي على عليها ، طلعت وشافت ملابسها مجهزات عند باب الحمام لبستهم واتجهت للصاله شافت الخدامه .
الخادمه : ( أهلا سيدتي ) .
لجين : ( اهلا بك ).
الخادمه : ( اقتربي ، اجلسي هنا لاجفف لك شعرك ).
قربت لجين وجلست على الكرسي وهي فرحانه انها مانست اللغه الانقلش اللي علمتها امها من كانت صغيره وظلت تراجعها حتى وهي عند ام فارس .
جففت شعرها ورفعت راسها ناظرت شكلها بالمرايه ، وعجبها شكلها ، اول مره تشوف نفسها مرتبه كذا ، تحس نفسها خفيفه بعد الشور اللي خذته : ( هل انتهينا ) ؟
الخادمه : ( الا تريدين بعضًا من مساحيق التجميل ) ؟
لجين ( كلا ، شكرا لك ).
الخادمه : ( اذا انتهينا ) .
مشت لجين للباب وفتحته شافت جراح وقف قدامه ومتكي على الجدار وعينه على الجوال .
لجين : امم خلصت .
رفع راسه جراح : يالــ..
بتر كلامه بعد ماشاف انسانه ثااانيه غير اللي جابها ، هذي جميله بما تعنيه الكلمه ، اشبه ماتكون حوريه قدامه ، ذاب في ملامحها ، تفاصيلها تقتل .
قال بعفويه من جمالها بصوت خافت : ماشاء الله .
حست بخجل من نظراته لها وقالت : اممم متى نروح لأمي ؟
جراح صحى على نفسه من طاري امها : الحين ، بس لبسي عبايتك اول .
لفت واخذت العبايه اللي جابتها الخادمه ولبستها ، حاولت تلبس النقاب بس ماعرفت لانها اول مره بتلبسه ، ساعدتها الخادمه بلبسه .
عدلته وربطته لها ، ناظرت شكلها بالمرايه : اوكي حلو .


كل هذا صار تحت انظار جراح اللي مو راضيه عينه تنشال عنها ، انتبه لنفسه بعد ماقربت له وقالت : انا جاهزه .
مشى معها باتجاه فلة جده ، ومن هناك يخبرها جده ان امها متوفيه .





توقعاتكم للبارت الجاي




لامارا غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 31-12-17, 11:52 PM   #7

فيتامين سي

مراقبة عامة ومشرفة منتدى الروايات المنقولة

alkap ~
 
الصورة الرمزية فيتامين سي

? العضوٌ??? » 12556
?  التسِجيلٌ » Jun 2008
? مشَارَ?اتْي » 42,438
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي Saudi Arabia
? مزاجي » مزاجي
?  نُقآطِيْ » فيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond repute
?? ??? ~
My Mms ~
افتراضي



فيتامين سي غير متواجد حالياً  
التوقيع



شكراً منتداي الأول و الغالي ... وسام أعتز به


رد مع اقتباس
قديم 02-01-18, 02:50 PM   #8

لامارا

مراقبة عامة ومشرفة منتدى الروايات المنقولة وعضو فريق التصميم و كاتبة في قلوب أحلام

 
الصورة الرمزية لامارا

? العضوٌ??? » 216
?  التسِجيلٌ » Dec 2007
? مشَارَ?اتْي » 87,659
?  نُقآطِيْ » لامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond repute
افتراضي



البــارت الخـامس





دق الجرس
ثواني وفتحت الخدامه الباب .
جراح : جدي موجود ؟
الخادمه : ( اجل )
لف جراح لها : انتظري هنا وانا بدخل اخبر جدي اخاف اذا شافك ينصدم .
لجين بسرعه : لا الله يخليك ، لاتخليني بروحي .
جراح استغرب خوافها بس مايلومها مايدري وش شافت بحياتها : طيب امشي معي .

دخل وشاف جده بالصاله قرب له وقال بصوت رفيع شوي علشان ينتبه جده : السلام عليكم .
فز الجد بطوله ولف يشوف ولده وحفيده اللي له كم شهر ماشافه : ياحي هالصوت .
قرب جراح لجده : الله يحييك ويبقيك .
ضمه ابو عبدالعزيز بحراره ، ثواني وابعده عنه وهو ماسك يدينه : شخبارك يبه ؟ عساك طيب ؟
جراح : طيب الحمد لله ، اخبارك انت ؟
الجد : بخير دامك قبالي .
قرب جراح وباس راسه : تاج راسي والله .


عند لجين جالسه تطالعهم من عند الباب ومنهاره معقوله صدق هي عند اهلها ، للحين مو مستوعبه ومصدومه ، تناظر جدها ، يالله متى كبر ومتى طلع له هالشيب اللي مالي لحيته ، هذا ابوها اللي ربها بعد موت ابوها ، هذا اللي ماتخلاء عنها وجاي يدور عليها بعد كل هالسنين ، هذا اللي مستحيل تنسى فضله عليها ، تنسى قد ايش كان مدلعها ومدللها .
صحت من سرحانها بعد ما لف لها جدها وقال : تعالي يالمار مافيه احد .
انتبه جراح لها وقال بتوتر : ل لا يبه هذي مو لمار .
انتبه الجد لتوتر جراح واحتدت نظرته : اجل من هذي اللي كأنه زول لمار ولاهي لمار ؟
جراح توتر زياده من نظرته بس يخاف يقول له يجيه شيء خاصه انه عنده ضغط : اا هذي اممم
الجد عقد حواجبه : لايكون متزوج ياجراح .
جراح بسرعه : لا لا يبه مو متزوج .
الجد : اجل منهي هذي ، ( لف للجين ) منهي انتي يامره ؟
قال جراح بسرعه : هذي يبه اللي انت تدور كل هالسنين .
فتح عيونه الجد : لجيين ؟
جراح يهز راسه بايه : اي يابعد راسي ، لجين .
مشى الجد لها وهو يقول : تعالي ياعين ابوك ، تعالي
لجين من جد جاها انهيار ، مو قادره تمشي ، بدت تترنح وهي ماشيه لجدها وحبيبها وابوها ودنيتها ، وصلت له وضمته بقووه وهي تبكي ، بس هالمره دموعها فرح دموع لقاء دموع ماذاقت الا مرها 14 سنه ، الحين جربت حلاوتها بعد كل هالسنين .
بعد دقاااايق طويله ابتعدت عن حضنه بعد ماحاول يرفع راسها عنه : اخبارك يبه ، وش الدنيا بك يابنيتي ، والله ان بعد عينك مااهتنى بعيني النوم ، ادورك حتى بأحلامي ، ابي طيفك لو بالحلم ، ( لف لجراح ) وين لقيتها ومن متى هي معك ؟
جراح : هههههه يبه على اي سؤال تبينا نجاوب .
الجد لف للجين : على اخبار بنيتي وعلومها .
لجين بدموع : انا بخير دامي عندك وجمبك دايم بكون بخير .
الجد قال لجراح : انت الحين ماودك تروح ابي اشوف بنيتي براحه ، ابي ترد روحي بشوفت وجهها .
جراح ( عز الله ماكذبت شوفت وجهها ترد الروح وتجيب العافيه بعد ) مشى : سم ، بس لاتنسى ترا بعد انا كم شهر ماشفتن .
الجد : زين زين سكر الباب معك .
طلع جراح وفكت لجين غطاها على اساس ماشافها .
الجد : شخبارك يبه ، سولفي لي وش صار عليك ، ومن متى وانتي مع جراح ؟
لجين : خلك مني يبه ، انت يبه كيفك ؟
الجد : انا بخير ياربي لك الحمد ، بس انتي شخبارك ؟
لجين : اخباري عشت مع عائله اقل مايقال عنها فقير محبوسه ببيت مايتعدى ثلاث غرف ومطبخ ودورتين مياه ، ودرست انتساب الى الثانوي ،بعد ماتخرجت بسنتين انتقلت من هذا البيت لسكن متسولين وخرابه عذبوني هناك وخلوني اتسول ولا كان فيه اكل ، ذوقوني انواع العذاب بعد ماحاولت ابلغ الشرطه ، ماانام الليل من الالم ، بعد ماكسبت ثقتهم من جديد حاولت ابلغ مره ثانيه بس بعد مسكوني ، وهالمره عذبوني عذاب نفسي ، وبعد مافكوني قررت اني ادق على جوال امي واللي بيصير يصير ، ودقيت وطلع الرقم مع جراح رد علي بس جاء اللي يراقبني واخذ الجوال وسحبني ، بس فجأه كذا شفت جراح ، عرفته من الشامه اللي برقبته وملامحه ، ناديته بأعلا صوت وجاء واخذني وجابني هنا . وهذي سالفتي .
الجد : اللهم لك الحمد ، بس من اللي خطفك ؟
لجين : امم واحد اسمه فارس .
الجد : فارس ايش .
لجين هزت كتوفها بمادري : مادري .
الجد : اهم شيء الحمد لله على سلامتك ، روحي ارتاحي شوي بعد المغرب بيجون اهلك وعمانك يتقهوون هنا وراح نفاجئهم بجيتك .
لجين : تسلم يابعدي ، بس ابي اشوف امي الحين مشتاقه لها حيل .
انصدم الجد ، كان مجهز لها اجوبه على كل اسئلتها الا هذا السؤال غايب عن باله ، شلون بيقول لها ، احتار ، قال بعد صمت : بس امك ماجت معنا .
لجين بتعجب : شلون ليش ماجت ؟
الجد : هي تعبانه وتركاناها بالمستشفى .
لجين بخوف : لييش ايييش فيها ؟
الجد : فيها مرض خطير وداخله بغيبوبه ؟
بكت لجين : طيب ابغاء اشوفها ، ودني لها .
الجد : ابشري بوديك بس ماتقدرين تشوفينها .
لجين : ليييش ؟
الجد ضمها : انتي اهدي الحين ، وهذا قضاء الله وقدره ، وانتي مؤمنه ولازم تصبرين وتحتسبين ، لاتخافين يايبه انا اكون امك وابوك وكل دنيتك ، واذا هي راحت انا موجود .
لجين : طيب ابغاها ابغاء اشوفها .
الجد : ادعي لها هي الحين عند رب العالمين ، وان شاء الله تلتقين فيها وفي ابوك بالجنه .
لجين بصدمه : مااتت ؟
الجد : امر ربك ، قولي لاحول ولاقوه الابالله .
لجين بشهاق : لاحول ولاقوة الا بالله ، بس ابيها ، من 14 سنه ماشفتها .
الجد : قضاء وقدر يايمه ، مالنا عن المكتوب . ( ماحب يقول لها انها ماتت بسبب جلطه بعد خطفها وتحس نفسها السبب )

بكت لجين وبكت وبكت بحضن جدها لين هدها البكى وتعبها اليوم وقراءة جدها للقران عليها ونامت بحضنه ، قام وشالها بسبب خف وزنها وراح يدخلها بغرفته ، خاف يدخل احد ويشوفها وينصدم ، او يفزعها ، حب يقول لهم بهدوء ، وهي ترتاح بعد يومها الطويل ، سدحها على السرير وغطاها وفتح جواله وشغل القران وحطه عندها وسكر النور وطلع وسكر الباب ، وقال للخدامه تنتبه لها ، وطلع يصلي المغرب لانه اذن .






عند جراح بعد ماطلع من عندهم اتجه لفلة اهله بيفاجئهم بجيته ، مع انهم يعرفون انه راح يجي بس مايدرون اي يوم ، دق الجرس بعد ماوصل الفله ثواني وفتحت الخدامه : ( اهلاً ) .
جراح : ( اهلاً بك ) وهو داخل بعد مافتحت الخدامه الباب بعد ماعرفته .
شاف اهله مجتمعين بالصاله ولاهين مو يمه قال بصوت مرتفع : السلااام علييكم .
شهقوا جميع وفزو واقفين : جرااااح .
جت لمار له تركض وضمته بقوه لدرجه بغى يطيح
جهاد : شوي شوي بغيتي تطيحينه .
وصايف تناظره بطرف عين : يالله يالغيره .
طير عيونه جهاد : وش غيرته ، من منه اغار من جراح .
وصايف : هههههههههههه طيب طيب لايطلعن عيونك .
جراح : ميمي خلاص خنقتيني .
ابتعدت لمار : شسوي فيك مشتاقه لك .
جراح : هههههه قبل امس مكلمك وشايفتني .
مشى لامه وضمته : كيفك يادنيتي عسى ماتعبت ؟
جراح : بخير دامني شفتك ، اخبارك انتي ؟
ام جراح : بخير دامك بخير .
ابتعد عنها وكمل سلامه على اهله واستأذن منهم يبغاء يحل احرامه ويغير لبسه .






عند لمار بعد ماصلت المغرب قررت تجلس بالحرم ماراح تصعد فوق ، بخاطرها يمكن تكون لجين تجي للحرم المغرب وهي دايم ماتكون هنا ، ولا احد من اهلها ، لانهم يجتمعون بفلة جدها .
وصايف : يالله ميمي نصعد فوق ، خفت الزحمه .
لفت على وصايف : ايوف انتي روحي ، انا بجلس هنا ، واذا سألت عني امي والا جدتي قولي لهم بجي بس بعد صلاة العشاء .
وصايف : ليش بتجلسين ، بجلس معك .
لمار : اخاف تكون لوجي تجي هالوقت وانا هالوقت دايم فوق ، لا روحي انتي اخاف تقلق امي علينا .
قامت وصايف : اوكي بروح بس انتبهي لنفسك ولجوالك .
لمار : اوكي ، مع السلامه .
راحت وصايف وجلست لمار على طرف مصلى الحريم تخاف تمر اختها من هنا فكت نقابها بعد ماجلست ، علشان اذا ماعرفت اختها ، يمكن اختها تعرفها .






بالفندق
اجتمع الكل بفلة الجد كعادتهم الا ام عبدالعزيز ( الجده ) ولمار .

بصالة الرجال دخل عليهم جراح والكل قام يهلي ويرحب فيه ويتحمدون له بالسلامه .
نادو ابو عبدالعزيز بعد ماخلص مسلم واشر له يجلس عنده .
الجد بصوت جهوري : حي الله الدكتور جراح ، عز الله ان جيتك ترفع الراس ، من عرفناك من تجي تجي معك التباشير ، وجيتك اليوم احلى بشاره ، انت واللي معك .
جراح بابتسامه : تحيا وتبقى يابعد راسي ، الله يسلمك ويعز شانك .
ابو مصعب : الله يسلمك يبه ، وعز الله صدقت دوم جراح رافع روسنا ، بس من اللي معه ؟
ابو عبدالعزيز : اللي معه وحده عزيزه علي ولـ ...
قطع كلامه بعد ماشاف ام عبدالعزيز تدخل : حي الله الغاليه .
قام الكل يسلم عليها ، بعد ماخلصت مسك يدها مهند وجلسها بمكانها عند جده .
مهند : هو يمه عجزتي على هالعصاء ، للحينك شباب .
الجده : اي شباب ياوليدي ، الله يحسن الخاتمه بس .
مهند : ههههههههه بعد هالكلمه طبقت عجوز بلا شك .
ضحك الكل و ضربته الجده بالعصاء : اقول عن العياره بس ، ويالله لمكانك .
مهند وهو يفرك مكان ضربتها : اححح ، خلاص بروح ، ( وهمس ) بس انتبهي لشايبك ترا تو يمدح وحده جايه مع جراح .
ضحك الكل لانه همس بصوت رفيع .
الجده : افا ، اجل هذا علمه وانا مدري .
مهند هز راسه بايه .
الجد : لا والله ماهي علومي ، مير انت ياعيار رح لمكانك خلني اكمل كلامي .
مهند وهو رايح : سم .
ابو جراح : اسلم يبه .
الجد للجده : انا اقول ياام عبد العزيز ولا يهون الجميع ان جراح جاء وجاب معه الخير ( ولف يناظرهم كلهم ) وخيره ومعروفه دين علي ويبشر لو يطلب عيوني .
قام جراح وباس راسه : تسلم وعساك ذخر .
الجد : ادري ماتدرون وش قاعد اقول بس هالنشمي جاب لي وديعه من راحت وانا مستودعه ربي ، جاب لي فقيده من سنين وانا اتخبط بكل مكان ادورها ، جاب الغاليه ، جاب لجين بنتي .
شهق الكل من الصدمه ، وشلون ومتى ؟ وكيف لقاها ، ووينها ، وانواع الاسئله بخواطرهم .


بس اللي صدمهم اكثر يوم سجد هذاك الشخص اللي خلاء جدته وعمومته كلهم يسوون مثله ، سجد شكر لربه اللي ماخيب له تعب ، شكر انها حيه ، شكر انها رجعت ، شكر لاشياء كثييييييره مخبيها بصدره وماقدر يخفيها بهاللحضه .


ناظره بصدمه من حركته وكأنه ماصدق انه لقاها حس بشويت حقد مايدري ليش .


رفع من السجود وبحركه سريعه راح لجراح وضمه : شكرا جراح مستحيل ننسى معروفك .
جراح مصدوم من حركاته اللي تصرح له بحبها : ولو يا مصعب ماسويت شيء ، ( وشدد على ) بنت عمي مثل ماهي بنت عمك .

ابتعد عنه وقرب ابو جراح وباس راس جراح : والله انك كفو ياولدي ولك مني سياره المديل اللي تبي على هالبشاره .
جراح : تسلم ياتاج راسي ، حق وواجب .
شكر الكل جراح .
عبدالله : طيب وينها يايبه نبي نشوفها ، واخبارها ، وعلومها ، ولهانين عليها .
الجد : اخبارها تكسر الخاطر ، الحين هي بغرفتي خليتها ترتاح بعد ماعلمتها بوفاة امها .
قامت الجده : واختها عندها خبر ؟
الجد : لا والله ماقلت الا لهالمجلس .
الجده : رح قل لها لا يجيها خبر يفجعها وانا بشوف بنيتي لجين اخبارها .
الجد قام : على هالخشم ، زين سويتي .
راح الجد لصالة الحريم ويوم قرب وسمعوا صوت عصاه قامن كلهن يهلن ويرحبن فيه .
سلموا عليه وحده وحده وباسوا راسه .
بعد ماجلسوا وكالعاده مجلس الحريم مو مثل مجلس الرجال كل وحده تسولف مع اللي عندها وانواع الازعاج ، لف الجد لوصايف اللي جالسه جمبه وتسولف عليه : الا يبه وين لمار مااشوفها ؟
وصايف : والله تكسر الخاطر هالبنيه تقول بجلس هالوقت بالحرم لعل وعسى تجي اختي واشوفها .
الجد : دقي عليها قولي لها تجي ابيها .
وصايف : سم .
دقت عليها وردت : الوو
وصايف : هلا ميمي
لمار : هلا فيك ، امري .
وصايف : ميمي تعالي بابا محمد يبغاكي .
لمار متعوده جدها لازم يشوفها ويسأل عنها كل يوم : اوكي قولي له بجي بعد الصلاه ، اذا مافيه مشكله .
لفت وصايف لجدها : تقول عادي اجي بعد الصلاه ؟
الجد مد يده بمعنى عطين الجوال ، اخذه : هلا ياماما تعالي ابغاكي الحين عندي لك مفاجئه حلوه .
لمار : سم بابا ، الحين جايه .
سكر السماعه وعطى وصايف جوالها .
وصايف بزعل : والمفاجئه بس للمار ؟
الجد : ههههههه لا لكم كلكم لاتخافي .
وصايف بابتسامه : اشوووى ، بغيت ازعل .
الجد : كلش ولازعلك مااقدر عليه .






عند الجده طلعت من عند اولادها وراحت لغرفتها .
فتحت الباب بشويش علشان اذا هي نايمه ماتفزعها ، فتحت النور بعد ماشافتها جالسه على السرير ومعطيتها ظهرها .
لجين حست بأحد دخل الغرفه وعلى طول مسحت دموعها لفت بعد مااشتغل النور وشافت جدتها حبيبتها قامت لها تركض وحضنتها ، شوي وابتعدت عنها .
الجده وهي ماسكه يدها : اخبارك يمه ، عساك طيبه ، وينك ، وش الدنيا بك ، ليش كذا نحيفه ، ماتاكلين يمه ؟
لجين : طيبه يمه دامني بينكم طيبه .
الجده لاحظت الحزن بعيونها : عسى ماشر يمه ليش الحزن .
لجين تحاول ترد عبرتها : وليش يمه الحزن وانا راجعه لاهلي وناسي انا ماني حزينه بالعكس مبسوطه مرره .
الجده : الله يديم السعاده يارب ويحفظك .
لجين : امين يارب ، ( وبخوف ) يمه وين لمار ؟
الجده لاحظت خوفها : لاتخافين يمه لمار الحين بتجي ، راح جدك يقول لها انك هنا .
حست براحه فضيعه اقل شيء باقي لها احد من اهلها : زين ، جدي قال لي المغرب تجتمعون ابغاء اشوف عماني وخالاتي وبناتهم ولهت عليهم كلهم .
الجده : ياروح جدتك انتي ، اوكي الحين نطلع لهم ، بس انا وصيت على اكل لك ، بالاول كولي شيء بعدين نطلع .
لجين : اوكي ماما . واتجهت لدورت المياه تغسل وجهها وتتوضاء وتصلي قبل يفوت الوقت ، حست ان شوفت جدتها ردتها للحياه ، باقي لها ام تداريها وتعيش عنها .
خلصت من الصلاة مع دخلت الخدامه بالاكل ، اكلت اكل خفيف على كثر الاطباق الموجوده ، بس خلاص هي تعودت على قل الاكل تكفيها نص وجبه باليوم .
لجين : ( خذي الاكل لقد انتهيت )
قربت الجده وشافت الاكل ماتغير الاشي بسيط : ليش مااكلتي يمه .
لجين : الا الحمد لله شبعت .
الجده : هذا اكل ماتغير شيء بالصحون .
لجين : هههههههه والله شبعت يمه ، بعدين مفطره الصبح .
الجده : الصبح ! زين على راحتك ، بسسس علشانك توك جايه ، والا بتشوفين كيف ااكلك الايام الجايه .
لجين : هههههههههههههه الله يخليك لي .






عند الحريم جت لمار وباست راس جدها وجلست عنده : امر يبه .
الجد بصوت رفيع : احمم ( علشان يسكتون الحريم ) انا عندي لكم شيء من سنين تودورنه ، ولف على لمار وبالاخص لمار .
لمار كأنها فهمت بس ماحبت تتسرع ويخيب ظنها : وش هو يبه ؟
الجد : لجين .
حست فيه شيء يغلي تحتها : وش فيها .
الجد : جراح الله يسلمه لقاها اليوم .
شهقت لمار بفرحه : صدددددق .
الجد يهز راسه بايه .
لمار تذكرت : طيب وينها ؟ ( وبغصه ) حيه ؟
الجد : لا تخافين يمه ايه حيه وشوفيها بغرفتي .
راحت لمار تررركض لغرفت جدها مو مصدقه اللي قال لها تبغاء تتأكد بعيونها .
الجد للبقيه : لا احد يروح لها هي شوي وتطلع لكم حلوها ترتاح ، لان يومها كان صعب .
الكل : سم .
وطلع الجد باتجاه مجلس الرجال .
وجلسوا والابتسامه ماليه وجيههم بخبر جيتها .
اما عند البنات كانت انظارهم باتجاه باب غرفة جدهم ، ينتظرونها تطلع ويصدقون بجيتها .




عند لمار فتحت الباب بقوه وشافتها واقفه قدامها كانها مستعده للخروج .
شهقت لمار وضمتها بقوه لدرجة بغت تطيح لجين .
لجين استنتجت من اشباهاها انها اختها لانها تشبه لها : لمار !
لمار : اي لمار ياروح لمار وقلبه وحياته ودنيته . وجلست تبكي من الفرحه .
لجين انهارت حست ودها تفضفض لها تشكي لها تقول لها عن معاناتها تقول لها عن عيشتها هناك تقول لها كيف عذبوها وكيف حرموها من الاكل تشكي لها همومها وشوقها اللي ذبحها تشكي لها فارس اللي دايم يضايقها ، بس ويييين مو هذا وقته ولا مكانه ، ولاراح تقول عنهم شيء راح تنساهم بفعايلهم .

ابتعدت عنها لمار ومسكت وجهها بين كفوفها : ليش تبكين ، عسى من بكاك للموت .
لجين تمسح دموعها وبابتسامه : دموع الفرح مابكيت .
الجده : خلاص يابناتي يكفي بكى ، ليش البكى الحمد لله احمدن ربكن اللي جمعكن ببعض .
لمار ولجين : ونعم بالله ، الحمد لله .
الجده : يالله يالجين مسحي دموعك بنروح نسلم على عمانك .
مسحت دموعها ورتبت حجابها ونقابها بمساعدت لمار وطلعت مع جدتها ولمار باتجاه مجلس الرجال .




وقفت لمار ولجين بعد ماقالت لهن الجده عند باب المجلس

دخلت الجد : السلام عليكم
الكل : وعليكم السلام والرحمه .
الجده : لجين بتسلم على عمومتها .
الرجال : حياها خليها تتفضل .
ابو جراح : ياشباب عن اذنكم ودي تروحون للمجلس الثاني ، والا نروح حنا .
وقفوا الشباب : لا حشى ، نروح حنا ، عن اذنكم .
الجده : تراها عند الباب اذا بتسلمون عليها .
مشوا الشباب : زين .
طلعوا وشافوها واقفه عند الباب معها لمار .
جهاد : الحمد لله على السلامه لجين .
لجين تناظرهم مصدومه شلون صاروا كذا كبارين مره واجسامهم كذا ماكأنهم اللي تعرفهم .
انتبهت يوم وخزتها لمار وقالت : الله يسلمك .
جهاد : قرت عينك ميرو ( وفتح يدينه لها ) .
قربت لمار وضمته : بوجهك نبيك .
سلموا عليها الشباب كلهم الامصعب كان اخر واحد ومتقصد علشان يبطي واقف عندها .
مصعب وهو يناظرها : الحمد لله على السلامه لجين ، فرحتينا برجعتك .
ارتبكت لجين من نظراته اللي ملاحظتها من اول ماطلع : الله يسلمك .
مصعب : مبروك لك يالمار ، وقرت عيوننا فيها .
لمار : الله يبارك فيك يامصعب .
جراح كان باقي هو مامشى بيشوف ايش بيسوي اذا شافها : مبروك حبيبتي .
قربت لمار وضمته : شكرًا جراح ، والله معروفك هذا مستحيل انساه لك .
جراح : ولو حبيبتي ماسويت شيء .
ابتعدت عنه وراح جراح ودخلت لجين على عمانها وسلمت عليهم وجلست عند جدها .
الجد : يا عبدالله دق على صالح خله يحجز لنا على اقرب رحله ، بنروح للرياض ونحتفل بجيت بنيتي .
عبدالله : سم يبه . وطلع يكلم .

جلسوا يسولفون عليها شوي وبعدين استأذنت هي وجدتها وطلعوا للحريم سلمت عليهم وجلست مع البنات .






بعد يومين


الساعه 3 العصر

جالسه على السرير وتشوف اختها تلم اغراضها والخدامه تساعدها .
لمار : ههههههه ياحلوك يا لوجي ، مره متأثره باللهجه الحجازيه .
لجين : شسوي مافيه احد ابد يتكلم نجدي وتأثرت فيهم ، ان شاء الله مع الايام اتأقلم على النجدي .
لمار : لا لا لا حلوه مره لهجتك الحجازيه لاتغيرينها .
لجين بتكشيره : ايش هيا اللي حلوه ، لا والله مو حلوه .
لمار : بالعكس والله حلوه وحتى تحسينها خفيفه مو مثل لهجتنا مره ثقيله .
لجين : ايوا هيا حلوه لانك ماسمعتيها من ام فارس وسميره ، واللهي لو سامعتها منهم كان تكرهي ام اللهجه هذي .
لمار وهيا تأخذ من الخدامه الملابس وتحطهم بالشنطه : مين ام فارس وسميره ؟
لجين بتكشيره : لا تجيبي سيرتهم ، مااحبهم .
حطت لمار الاغراض اللي بيدها وقامت عند لجين : لوجي قولي لي ايش صار لك هناك وايش سوو فيكي ، وكيف عشتي .
لجين ( والله لو اقول لكم ايش كنت اسوي هناك كان تبريتوا مني او اقل شيء تعايروني فيها ) : لمار ممكن تسكرين هادي السيره ، ولا عاد تفتحيها معي .
لمار : اوكي راح اسكرها ( وبمحاولت تغيير جو ) بس قومي لمي الاغراض معي ، جاء وقت الرحله وانا ماخلصت .
قامت لجين : اوك ، يالله قومي .
وجلسوا يرتبوا الاغراض لان باقي نصف ساعه ويمشوا لجده .






بفلة سليمان ( ابو تميم )

جالسين بالصاله ومتجهزين كلهم الا غيداء .
غاده باستعطاف : اممم تميييم .
تميم عرف نبرتها انها تبغاء شيء : هلااا ( على نفس الوزن )
غاده : مو انت بتروح بكرا لامريكا ؟
تميم : ايوه بروح .
غاده قربت له وتعلقت بذراعه : فيه شنطه بخاطري ابغاك تجيبها بليييز .
تميم : هههههههه والله انك ام المصالح ، بس مايمديني ماراح اطول هناك .
غاده : لاااا ياقلبي انت ياحبيلك ابغاها ضروري .
تميم : خلاص اوكي اذا فضيت دقيت عليك تدليني عليها .
باسته غاده : فدييتك والله .
تميم : هههههه خلاص ابعدي عندي ترا اهون .
ابعدت عنه غاده وجلست بمكانها .
قصي : والله عرفت لها ، شف كيف جلست مؤدبه هههههههههه .
غاده تناظره بطرف عينها : اساسا انا مؤدبه من زمان .
تميم : يالله لانتأخر ، وين غيداء .
قصي : مستحيييل تجي مع الناس هذي لازم تتأخر .
دخلت غيداء وعباتها بيدها : هه هه جيت ما تأخرت لا تسبوني .
قصي : ذكرنا الاط جانا ينط .
غيداء : نعم نعم ، ايش قلت .
قصي : ماقلت شيء .
غيداء : الا سمعتك .
وقربت له بتضربه بس هو هرب بسرعه وطلع براء الفله .
تميم : هههههههههههه ماقدرتي عليه .
غيداء وهي تلبس عبايتها : وهو في احد يقدر عليه وعلى لسانه .
دق جوال تميم ورد : هلا .
السواق : حنا جاهزين طال عمرك .
تميم : اوكي . سكر السماعة ولف لابوه : هذا اشرف يبه يقول ينتظروننا .
ابو تميم قام : يالله تجهزو بنطلع .
تجهزوا كلهم وطلعوا للسيارات .





بفلة عبدالله ( ابو مصعب )

جالسه بغرفتها تلم باقي اغراضها ، سمعت دق على الباب .
روز : تفضل .
دخل مهند : ها حبيبت اخوها ماخلصت .
روز وهي تأخذ البطاريه وشاحنها : الا مخلصه بس انتظر البطاريه تشحن .
مهند لقاها فرصه يسألها عن هذيك اللي اشغلت باله : اممم روزتي بسألك .
روز وهي تلبس عبايتها : اوك امر .
مهند : قبل لانجي هنا باسبوع كنتي عازمه بنات صح ؟
روز : اي كانوا صاحباتي عندي اتذكر .
مهند : بس صاحباتك ؟
روز : لا فيه بنات عمي عبدالعزيز ، ليش تسأل ؟
مهند : ها لا مافيه شيء بس جاء ببالي يوم دقيت باب غرفتك قلت يمكن عندها بنات مثل هذاك اليوم .
روز : اها ، طيب يالله مشينا ، مو تأخرنا ؟
مهند : ها اي اي تأخرنا يالله مشينا .
روز باستغراب : مهند شفيك مفهي كذا .
مهند : ههههههه مافيني شيء ، بس فيه معادله براسي قاعد احله .
روز : اتذكر انك دكتور وش جاب المعادلات لك .
مهند : عادي حتى حنا عندنا معادلات مو بس الرياضيات .
روز : انت فيك شيء اليوم مو طبيعي .
مهند : لا طبيعي ومافيني شيء الحمد لله .
شافوا مصعب جاي لهم وهم يطلعون من باب الفله : ها زين جيتوا ، يالله تأخرنا .
مهند : كله من اختك .
روز : لا والله من فهاوتك .
مصعب : مااعتقد من روز لانها دقيقه بوقتها ، صادقه من فهاوتك ، بس يالله استعجلوا لانتأخر كلهم نزلوا .
مهند : ياحول يافهاوتي دايم هي سبب المشاكل .
مصعب وروز بوقت واحد : من فهاوتك . ههههههه.
مهند يمثل العصبيه : خلاص خلاص ترا عطيتكم وجه .
مصعب : شكرا ، خذه مانبيه .
روز : هههههههههههه حلوه .
مهند : ستندمون .
مصعب : اي اي زين بس يالله انزل من الاصنصير وصلنا .
نزلوا من الاصنصير واتجهوا لسياراتهم .






بفلة عبدالعزيز ( ابو جراح )
جالس بالصاله لف يوم سمع صوت باب ، شاف وصايف تسكر باب غرفتها .
جراح : انتي للحين مارحتي ؟
وصايف باستعجال : لا جالسه ادور جوالي مادري وين راح ، انت للحين ماغيرت رايك ؟ مو رايح معنا ؟
جراح : لا ، بجي ان شاء الله بعد بكرا ماراح اتأخر .
وصايف : ابي اعرف بس وش بيجلسك هنا ؟
جراح قام بينزل معها : عندي كم شغله ابغاء اخلصهم واجي ان شاء الله .
وصايف : الله يعينك .
جراح : امين يارب ، الا وين لمار غريبه مو معك .
وصايف بضيقه : لمار ! من جت لجين وانا مااشوفها الا بفلة جدي .
جراح حس انها تضايقت : اي ياعمري هي فرحانه باختها كلها يومين وترجع لك لا تخافين .
وصايف نزلت دمعتها : انا مو مخوفني الا ان عاشت ببيت جدي مع لجين ، راح افقدها .
جراح : ومن بعد بيت جدي عننا ، كل يوم روحي لها .
وصايف : بس انا تعودت عليها اكل واشرب معها واحيانًا بعد ننام عند بعض .
جراح يهون عليها : طيب واللي يقول لك بتسكن عندنا هي ولجين .
وصايف بفرحه : صدق ! الله احسن شيء .
جراح : خلاص باحاول بجدي يخليها عندنا .
وصايف ضمته : شكرا يااحسن اخ بالدنيا .
جراح : ههههههه العفو بس ابعدي عني بيفتح الاصنصير .
ابتعدت عنه ، ونزلوا وراحوا لاهلهم اللي بالسيارات .
ركبت وصايف مع جهاد ، وسلم جراح على اهله وودعهم وصعد فوق يفكر بجلست المحكمه اللي بكرا وايش بيقول ضد فارس .






صحت من النوم بفجعه وصايف اللي تصارخ .
لجين : بسم الله ، هي انتي فجعتيني يامهبوله .
وصايف : ههههههههه ياحلو بس الكلام الحجازي منك .
لجين : اووف ياليل هاللهجه ححاول اغيرها من اليوم . ( ولفت على لمار اللي نايمه ) وهادي لسى ماصحيت رغم الازعاج .
وصايف : هههههههه متعوده دايم اصحيها كذا .
انحت لها لجين وصارت تهزها : لمار ، لمار باللهي عليكي كيف للحين نايمه .
وصايف تقرب : لا لا كذا مستحيل تصحى ( صعدت على السرير وصارت تناقز ) لمار لمار لمار لمار .
لجين تحاول تتماسك : خلاص خلاص وصاااايف يكفي .
جلست وصايف وطلعت ريشه من المخده وصارت تحركها عند خشم لمار .
لمار : افففف وصاااايف .
وصايف : شفتي كيف تصحى .
لجين : بالله عليكي ماصحيتي بهالازعاج .
لمار : اي ازعاج .
وصايف يوم شافت وجه لجين : ههههههههههههههههههه .
لجين : ايش اي ازعاج ، كأننا في حرب .
لمار : لا والا ماانتبهت فيكم ، بعدين ممكن انسه وصايف تبعدين عن الغطاء بقوم .
قامت وصايف عنها : ايي نسيتوني ايش كنت بقول .
لمار : ايش بتقولين ؟ اي صح بعدين ايش جابك على هالصبح لهنا .
وصايف : بلاكم مو عارفين ايش قاعد يصير ، واي صبح الله يسلمك الحين حنا العصر .
شهقت لجين : يوووه ماصليت الظهر . وقامت بسرعه لدورة المياه .
تضوت وطلعت تصلي .
لمار : ايوه قولي ايش عندك .
وصايف : اصبري خلي لجين تخلص .
بعد ماخلصت من الصلاه قامت وشالت السجاده : ايوه قولي ايش عندكي .
وصايف بالفصحى : ابي وجدي سلمهم الله قرروا للتوا ان يكون هنالك حفل ضخم بعد غد على شرف ساحبة السمو لجين لعودتها بالسلامه وايضا على شرف اخي لحصوله على شهادة الدكتوراه .
لجين : هههههههههههههه والله توحفه الفصحى المسكره .
لمار : خلي الفصى ، الحين متى بتتجهزين للحفل .
لجين باستغراب : شلون اتجهز ، او بايش اتجهز .
لمار : شلون بايش تتجهزي ، ماعندك فستان ولا يمدي نروح نشتري لك .
لجين : ليش مايمدي ، السوق يسكر ؟
لمار : ههههه لا ياحلوك قصدي مايمدينا نسافر نشتري لك فستان حلو وفخم يليق بنجمة الحفل .
لجين : ليش نسافر ، اتذكر امس شفت سوق وحنا جايين من المطار .
لمار : اي فيه اسواق مو سوق بس مااتذكر اني رحت لهم ولا اعرفهم .
وصايف : مالنا الا هم ، الا اذا كان عندك فستان جديد يناسب .
لمار : مادري بس مااتذكر ان قد شريت فستان فخم الا حقات اجتماع العائله وكلهم لبستهم .
وصايف : اجل يالله البسوا عباياتكم نروح نشوف السوق .
لجين : طيب بس بروح اشوف ستو وسيدي ماشفتهم .
وصايف : ههههههههه اوكي روحي .
لجين : اوكي طيب بابا وماما .
وصايف : لا لا والله حلوه ستو وسيدي .
قامت لجين : اجل لا تتريقي .
حطت وصايف يدها على فمها : هه سكت .
وطلعت لجين بتسلم عليهم قبل تبداء مهمة البحث عن فستان .




الساعه 2:30 الظهر
بالمحكمه

جالس على الكرسي امام القاضي وعلى يمينه فارس مربط بالسلاسل وام فارس .
جراح : ...... وهذه قضيتي ياحظرت القاضي .
القاضي : وما ردك على كلامه يافارس .
فارس : .......
ام فارس : حتكلم انا عنه ، كلامه كذب هيا بنتهم لقيناها ضايعه واخذناها وربيناها واكلناها وشربناها .
القاضي : اذا كنتي صادقه فاقسمي بالله .
سكتت ام فارس .
القاضي : اذًا اكتب ، حكمت انا ..... على فارس مصطفى بالسجن لمدة 5 اعوام ، لاختطافه الفتاة المدعوه لجين حمد الـ.... لمده 14 عشر سنه ، بدون اسباب تذكر . رفعت الجلسه .
قام جراح وطلع وهو يسمع ام فارس تدعي عليه وتهدده .
ام فارس ببكى : حسبي الله عليك ، الله ينتقم منك ، مربي ماحخليك ، حخليك تندم انتا وهيا على اللي سويتوه فينا .






بالسوق
وصايف : شوفي هذا مو حلو ؟
لجين : لا شوفي كيف مفتوح الى نص الفخذ .
وصايف : يالله لوجي عقدتي كل شيء ، انا ولمار خلصنا وانتي لسى .
لجين : شسوي ماعجبني شيء .
دخلوا محل ثاني .
لمار : طيب شوفي هالمحل دايم فساتينه تجنن .
لجين دخلت وجلست تدور شافت فستان عجبها حيل : لمار تعالي شوفي هذا .
مشت معها لمار : يارب يعجبك .
وصلوا عنده وطلعته لجين : هذا .
لمار : يجنن ، مره حلو . ونادت العامل .
لمار : ( ارديك ان تضعه على البترينه ( المنيكان ))
العامل : ( حسنًا )
جلسن البنات على الكنبه شوي وجاب العامل البترينه .
لمار تطالع لجين : ها حلو .
لجين : صراحه مره عجبني .
جاتهم وصايف : الله يجنن .
لفت لها لجين : صدق ؟
وصايف : اي مررره حلو ، احس يناسبك مره .
لجين : اوكي خلاص ابغاه .
لمار للعامل : فيه مقاس سمول .
وصايف : لا شكلها اكس سمول .
لجين مو فاهمه شيء .
لمار : لا اخاف يطلع مره ضيق ، احس سمول حلو عليها .
وصايف بتفكير : اي صادق .
العامل : هذا مقاس ميديم ، والاسمول اصغر بشوي بس .
لمار : اجل جيب سمول حلو .
بعد ماراح العامل .
لمار : احس جسمها قريب من البترينه صح ؟
وصايف : اي صادقه وهو تو كبير عليها شوي .
جاهم العامل : اعتذر اختي مافيه مقاس سمول .
لجين : لاااه ، حسافه عاجبني .
لمار : اوكي طيب ماتقدر توفره بكرا ؟
العامل : ثواني اشوف فرعنا الثاني اذا فيه او لا .
راح العامل من عندهم ثواني ورجع .
العامل : فيه بفرعنا الثاني قطعتين ، بس ماراح يجي الا بعد يومين .
وصايف : ووين الفرع الثاني ؟
العامل : بجده .
لجين : حسافه ، خلاص قوموا ندور غيره ، لا يخلص وقتنا .
قامت لمار : اوكي يالله .
وصايف : روحوا وانا شوي وجايتكم .
بعد ماطلعوا .
لفت وصايف على العامل : اتصل على الفرع اللي بجده وقول لهم يحجزونه باسم جراح ، راح يجيهم بكرا يأخذه .
العامل : اوكي .
قامت وصايف وصورت الفستان وطلعت من المحل راحت للمحل اللي قريب له وشافت البنات وراحت لهم .








.




لامارا غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 02-01-18, 02:51 PM   #9

لامارا

مراقبة عامة ومشرفة منتدى الروايات المنقولة وعضو فريق التصميم و كاتبة في قلوب أحلام

 
الصورة الرمزية لامارا

? العضوٌ??? » 216
?  التسِجيلٌ » Dec 2007
? مشَارَ?اتْي » 87,659
?  نُقآطِيْ » لامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond repute
افتراضي



.



ببيت سليمان ( ابو تميم )
غاده : غدوش شفتي بعد بكرا فيه حفله لجراح ولجين .
غيداء : اي سمعت بابا يقول لماما وحنا نتغداء .
غاده : حياتي لجين ، احس استعجلوا عليها يبيلها شوي علشان تتأقلم علينا بعدين يسوون لها حفله .
غيداء : بالعكس ماشاء الله احسها على طول تأقلمت معنا .
غاده : مادري ، بس الله يعينها على الناس ولقافتهم .
غيداء : انتي صادقه ، انا خايفه احد يجرحها عاد الناس ماترحم .
غاده : وانتي صادقه .
غيداء : صح ! عندك لبس للحفل .
غاده : اي عندي ، بس محتاره ايهم البس ، ذكرتين تعالي بوريك اياهم وتختارين لي .
قامت غيداء معها وراحوا يختارون فستان مناسب لهالمناسبه المفاجئة .




الساعه 8 بالليل
بالسوق
لجين : بنات خلاص والله تعبت .
لمار : بس مالقينا لك شيء .
وصايف : اوكي نجي بكرا ، خلاص تعبنا اليوم .
لمار : اوكي الحين نروح لمكان نجلس فيه ونتقهوا ونروق بعدين نكمل اللفه علشان اذا مالقينا بكرا نروح لمول ثاني مانجي هنا .
لجين : اوكي يالله .
مشوا باتجاه الكافيهات .
وصايف : بنات مو هذي روز .
روز سمعت اسمها ولفت لهم : وصايف ؟
سلموا عليها البنات .
لمار : يامحاسن الصدف .
روز : ايش عندكم جايين للمول ، والا مثلي تدورون فستان .
وصايف : اي والله ندور فساتين لهالعزيمه المفاجئه .
لمار : مو كأن هذاك مصعب .
دق قلبها يوم سمعت اسمه ، ماتدري ليش ، يمكن من نظراته لها ذاك اليوم المربكه .
جاء لهم من بعيد ومعه كوبين عصير .
اشرت له روز بعد ماشافته يدورها ، وصلهم .
مصعب : السلام عليكم .
البنات : وعليكم السلام .
كااان بيسأل روز مين هذولا بس عرفها من صوتها ، رفع راسه باتجاه صوتها ، وطاحت عينه بعينها .
ارتبكت ونزلت عينها بسرعه .
مصعب بصوت عميق وهو يناظرها : كيفكم بنات عمي .
لمار ووصايف : تمام الحمد لله ، كيفك انت .
مصعب : انا ، بخييير ياربي لك الحمد .
عم الصمت لثواني .
قطع الصمت لمار : عن اذنكم بنكمل نتسوق .
روز : اوكي حياكم .
مشت لمار وسحبت معها لجين اللي تحاول تشتت نظراتها بكل مكان ، علشان ماتطيح عينها بعينه اللي مثبتها عليها .


انتبه على نفسه بعد ما خزته روز .
روز : مصعب .
مصعب : ها هلا .
روز : شفيك كذا متنح لي ساعه اقولك ابغاء ادخل هالمحل .
مصعب : لا مافيه شيء ، يالله تعالي ندخله .





الساعه 10 بالليل
دخلن البيت بتعب وعلى طول لغرفتهن فسخن عباياتهن واخذن شور دافي يريح اجسامهن ، وطلعن يسلمن على الجد والجده اللي ينتظرونهن بالصاله .
سلمن وجلسوا شوي بعدين قاموا الجد والجده ينامون وقامن هن لغرفتهن .
لجين فتحت الباب وشافت الاكياس كثااار بالارض : الحين كل هدول الاكياس ولسى ماشترينا فستان .
دخلت لمار : بعد ماخلصنا ، لاتنسين ياحبيبتي ماعندك لبس ابد مو بس فستان .
لجين استلقت على السرير : مررره تعبنا اليوم ، حسافه هذاك الفستان مره عجبني .
لمار : ان شاء الله بكرا نلقى احسن منه .






ببيت عبدالعزيز ( ابو جراح )
دخلت غرفتها وسكرت الباب واسلقت على سريرها وطلعت جوالها من جيب بنطلونها ودقت ، شوي وجاها الرد .
جراح : يا اهلا وسهلا .
وصايف : هلا فيك ، كيفك .
جراح : تمام الحمد لله ، كيفك انتي ؟
وصايف : طيبه الحمد لله ، اممم جروحي .
جراح : سمي .
وصايف : سم الله عدوك ، فيه فستان اعجب لجين اليوم بالمول تبغاه للحفل بس مافيه مقاسها الا بفرع جده ، ولا لقيت غيره ، وابغاء اهديها اياه ، عاد حجزته بأسمك اذا ماعليك امر تجيبه معاك .
جراح : اوكي ، بس ايش اسم المحل وبأي مول .
وصايف : ارسلهم لك مع صورته .
جراح : حلو اوكي . تأمرين شيء ثاني .
وصايف : سلامتك ، ومشكور ياروح اختك تعبتك معي .
جراح : ولو ماسويت شيء .
وصايف : اوكي باي حبيبي .
جراح : باي .







يوم الحفل

صحت من النوم بكسل مالها نفس بالحفل خاصه ان الفستان اللي اشترته مو عاجبها حيل ، راحت لدورة المياه واخذت شور وطلعت وصلت الظهر راحت عن المرايه تجفف شعرها ، دخلت عليها لمار اللي كانت نايمه عند اهلها .
لمار : صباح الفل .
لجين : صباح النور والسرور .
قربت لها وباستها : ليش مكشره .
لجين : مادري احس مو مقتنعه بالفستان اللي اشتريناه .
لمار : ليش بالعكس حلو مره .
لجين : اي حلو بس مو مره .
لمار : والله حلو ، خلاص عاد فكي هالكشره ويالله تعالي لبيت ابوي فيه صالون هناك ، ( ومشت باتجاه غرفة الملابس ) وانا بطلع فستانك علشان يجيبوه لغرفتي هناك .
دخلت شوي وطلعت : شكلي اقول لهم يجون ياخذون كبير مره البوكس ماقدرت اشيله .
لجين : اي مره كبير ماتقدرين عليه ، ( وهي تسكر المجفف ) يالله انا خلصت بس بنزل اشوف ماما وبابا ونروح .
نزلت لجين ومعها لمار ودخلت على جدها وجدتها بالصاله .
لجين ولمار : السلام عليكم .
الجد والجده : وعليكم السلام والرحمه .
الجد : حي بنياتي .
قربن لهم وباسن روسهم وجلسن .
الجد : ها يمه افطرتن .
لمار : اي انا افطرت .
لجين : لا انا ماافطرت بس ماابغاء بنتظر الغداء .
الجده رفعت السماعه اللي عندها : اجل بطلب لك قهوه على مايجي الغداء .
لجين : اوكي .
طلبت لها وسكرت السماعه : ها يابنتي عساك متجهزه للحفل اليوم .
لجين : اي الحمد لله ، الحين بروح للمار للصالون ونتجهز .
الجده : زين الله يحفظك .
الجد : تشوفين الغرفه اللي عند غرفتك .
لجين : اي شفيها .
الجد : بكرا راح نسويها صالون لك ان شاء الله ، واذا تبين تجهزينها على ذوقك بعد مافيه مشكله .
لجين : لا ياسيدي ما احتاجه اذا بغيت اروح لبيت عمي عبدالعزيز .
الجد : انا بحطه وشوفي اذا تحتاجينه استخدميه واذا لا خليه ماراح يغير شيء .
قامت تبوس راسه : يسلمو يااحلا اب في الدنيا .
رجعت مكانها وجابت الخدامه قهوتها وشربتها واستأذنن وراحن لبيت ابو جراح .
دخلن وفسخت لمار جلالها ( شرشفها ) ولجين خلته على راسها تحسبًا لوجود جهاد والا جراح .
دخلن الصاله وشافن عمهن وزوجته .
لجين ولمار : السلام عليكم .
ابو جراح وام جراح : وعليكم السلام والرحمه .
ابو جراح : حي الله بناتي ، تعالي لجين .
قربت لجين وباسته : كيف ياعمي .
ابو جراح : انا بخير دامي اشوفك . اخبارك انتي يايبه ؟
لجين : يسلمو ، انا طيبه الحمد لله .
ابو جراح قرب وباسها : يسلم لي اهل الحجاز كلهم ، حليتي لهجتهم .
استحت لجين وبابتسامه : الله يحلي ايامك .
ومشت وسلمت على مرت عمه وجلسن عندهم .
ابو جراح : ايوه ياحبيبتي ماقلتي لي وينك ماشفتك من جينا من مكه .
لجين : معليش والله بس كنت مشغوله بالسوق اللي هلكتني فيه لمار .
ابو جراح باعجاب : ههههههههه وليش هلكتيها يا لمار ؟
لمار : والله يابابا هي اللي هلكتنا وحنا ندور لها فستان .
ابو جراح : ها عساكم لقيتوا ؟
جت بترد لمار بس قطع حسهم صوت جهاد داخل من براء ويغني ، نزلت لجين بسرعه الغطاء عليها على دخلت جهاد .
جهاد : اوه اوه سوري ماكنت ادري ان فيه احد .
ابو جراح : لا تعال مافيه احد هذي اختك لجين .
جهاد : يا اهلاااا وسهلاااا ب لجين ، اخبارك ؟
لجين ودها الارض تنشق وتبلعها وبمحاوله تتكلم نجدي : طيبه الحمد لله ، انت كيفك ؟
جهاد : تمام الحمد لله . الا تعالي انتي صايره قاطعه والا من لقى احبابه نسى اصحابه !
لمار : انا القاطعه والا انت اللي ماتجلس بالبيت كل يوم اجي هنا بس مااشوفك .
جهاد : اي اي حطي علي اللوم ، عمومًا انا بصعد انام شوووي قبل تجي الحفل .
ام جراح : ليش ماتبي غداء .
جهاد وهو رايح : لا والله يمه توي مفطر .
ام جراح : اوكي براحتك .
استأذنن البنات وصعدن لغرفة لمار
دخلت عليهن وصايف : هاااي .
لجين ولمار : هاي .
لمار : وينك اليوم مالك حس .
وصايف : انا من الاساس مؤدبه ومالي صوت ، بس انتي ماتشوفين .
لمار : اي اي صح واضح بس انا عمياء ، ( ولفت تناظر خلفها ) وش معاهن الخدامتين وراك .
وصايف : معي هديه .
لمار : هههههههه ولمين يالكريمه .
وصايف : وليش ان شاء الله تضحكين .
لمار : لاني مااتوقع انك انتي تجيبين هديه .
وصايف تخصرت : وليش ان شاء الله شايفه ماعندي ذوق مااعرف اهدي .
لجين : خلاص خلاص لاتتهاوشن ، ترا مالي خلق .
وصايف : اشواء ان الهديه مو لك للجين .
لمار : اساسا اذا اهديتي لوجي كأنك اهديتيني .
لجين طيرت عيونها : الله كل هذا البوكس لي .
وصايف : اي لك ، توقعي ايش فيه ؟
لجين : مادري مااقدر اتخيل فيه شيء يملى هالبوكس .
وصايف : هو شيء بنفسك من يومين .
لجين بعد لحضااات من التفكير صرخت : الفستااااااان .
وصايف : ههههههههههه يب يب .
قامت لجين وضمتها : ياروحي انتي ثانكككككس ، والله والله فرحتين ، ماقدر اعبر لك عن شكري .
وصايف : حياتي انتي مابيننا شيء .
ابتعدت عنها وجلست مكانها .
لمار : شلون جبتي لها المقاس .
وصايف برزه : مو انا اللي يصعب علي شيء .
لمار : يالله بدت تهايط ، صدق صدق شلون جبتيه .
وصايف : حجزت من عند المحل القطعه اللي بجده باسم جراح وقلت لجراح يجيبها .
لجين بصدمه : يعني جراح جايبه .
وصايف تهز راسها بايه : نعم .
لجين : يوووه والله فشله .
لمار : وش فشله ، والله تصرف سليم ، شكرا وصايف انك شغلتي عقلك .
وصايف بتكبر : ولو العفو .
لجين : ههههههههه انتي يالمهبوله وش العفو ، هادي جالسه تتريق عليكي .
وصايف تهز راسها : اي اي عادي متعوده .
قامت لمار : اقول ياحلوات ترا جاء العصر وحنا ما سوينا شعورنا ولا حطينا ميك اب .
قامن معها : طيب يالله نروح للصالون .
نزلن للصالون اللي بالقبو كل وحده جلست على كرسي وبدت التجهيزات .





الساعه 7:30 بالليل

بغرفة لمار
طلعت من الغرفه بتشوف وصايف على ماتخلص لجين لابسه فستانها .
جراح : ياحلوه .
لفت لجراح اللي واقف عند باب غرفته وراحت له : يالبيه .
جراح : ايش الحلاوه هذي ، طالعه حلوه اليوم .
لمار : عيونك الحلوه ، اكيد لازم اصير احلا وحده بحفلة اخواني ، وانت بعد ماشاء الله طالع حلو شكلك بالثوب .
جراح : من زمان وانا حلو ، بس شكلك توك تنتبهين .
لمار : هههههههه يالثقه ، اي صح ذكرتني ، ( ونزلت ) ورني شوزك ، يوه ليش لابس قديم ، تعال انا امس شريت لك شوز يجنن ، بس نسيت اعطيك اياهم .
جراح : ياعيني على اللي يتذكروني ويجيبون لي هدايا .
لمار مشت : اذا مااهديتك بيوم حفلتك من اهدي .
مشى وراها : كلك ذوق .
دخلت لسويت حقها ودخلت غرفة النوم لانها حاطتها هناك ، وجراح وقف عند باب السويت .


طلعت من غرفت الملابس وبيدها السلسال ماعرفت تسكره وتبي لمار تسكره لها .
لفت يوم حست في احد واقف عند الباب .



انصدم مين هذي الملاك اللي طلعت من الغرفه ، بس عرفها من الفستان ، اللي من قالت له وصايف انه لها على طول راح للمحل بنفسه يشوف الفستان ومن يومها يتخيله عليها ، ومثل ماتخيلها جميله ومحليه الفستان ، مو قادر ينزل عينه عنها وهي تطالعه بصدمه ، وده الزمن يوقف هنا وده دايم تصير قدام عيونه ويكحل عينه فيها مثل هالحين .




لامارا غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 31-03-18, 12:40 PM   #10

لامارا

مراقبة عامة ومشرفة منتدى الروايات المنقولة وعضو فريق التصميم و كاتبة في قلوب أحلام

 
الصورة الرمزية لامارا

? العضوٌ??? » 216
?  التسِجيلٌ » Dec 2007
? مشَارَ?اتْي » 87,659
?  نُقآطِيْ » لامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond repute
افتراضي



البارت السادس






هي كون نختال فيه ..
لكنها ..
تسجن نفسها في أطرً ضيقه ..









راحت تركض لغرفة اختها بعد ما طلع
حطت يدها على قلبها تهدي نبضه اللي ماتدري وش سببه .
انتبهت على لمار يوم قالت : عسى ماشر لوجي شفيك ؟
لجين : مافيني حاجه.
لمار بخوف : اجل شفيك تركضين .
لجين : امم ، شفت جراح .
لمار : هههههههههههههههههه صدق ، ياعمري على اخوي كيف بينام وهو شايف هالجمال .
لجين طقتها على كتفها : وجع ، وش اللي كيف بينام .
لمار : وانا صادقه ، الله يعين قلبه ، ( ومشت ) بعدي بروح اشوف روميو ايش وضعه .
لجين تهز راسها : صدق انك خبله ، تعالي سكري السلسال قبل تروحي .
لمار بأخر الممر وبصوت عالي : بروح شوي ، واذا جيت سكرت سلسالك .



طلعت ولقيت جراح واقف عند الباب وسرحاااان مسكت ضحكاتها ونادته : جراح .
مارد عليها .
وخزته : جراااح .
انتبه لها : هلا .
لمار : اللي ماخذ عقلك يتهنى .
جراح : مااخذ عقلي احد ، جالس افكر بشكل الشوز اللي جبتي لي وذوقك .
لمار ماقدرت تمسك ضحكتها : ههههههههه ، ( ومدتهم ) طيب خذهم وشوف ذوقي .
اخذهم جراح وفكهم : الله حلو شكلهم .
لمار بغرور : اكيد لانه ذوقي .
جراح يطلعهم من العلبه : اي اي صح ياواثق .
وجلس على الكنبه القريبه له يلبسهم .
جراح : حتى مقاسهم حلو ، يسلمو ياحلوه .
لمار : ربي يسلمك ، بالعافيه عليك .
قام بعد ماخلص : يالله مع السلامه تأخرت على الرجال .
لمار : بحفظ الله .
نزل جراح للرجال اللي كانوا بقصر الضيافه بقسم الرجال .
ولمار راحت للجين تستعجلها لانهم تأخروا .


دخلت عليها شافتها عند المرايه .
لمار : يالله لوجي تأخرنا .
لجين : طيب تعالي سكري هاد السلسال والاسواره عجزت عنّهم .
قربت لها لمار وسكرتهم .
دخلت عليهم وصايف وصارت تصفر : ياااي ياااي ايش الحلاوه هذي .
لجين : عيونك الحلوه .
وصايف : صدق صدق ماشاء الله طالعه تجننين.
لجين : من ذوقك حبيبتي .
وصايف : يالله ياحلوات ماما قالت لي اناديكم .
لمار وهي تسكر الاسواره : اوكي خلصنا .
دخلت عليهم صبا ومعها بنتها : اهلين .
البنات : اهليناااات .
وسلموا عليها ، واخذت لجين جوري منها .
صبا : ماشاء الله لوجي حبيبتي حصني نفسك ، طالع شكلك يجننن.
لجين : عيونك الحلوه ياعيني .
صبا : خلصتي ؟
لجين : ايه خلصت .
صبا : يالله ننزل لان امي تقول تأخرتن .
نزلن البنات وكل وحده اخذت شرشف وتغطن وطلعن لقصر الضيافه من وراء علشان مايشوفونهن الرجال .

دخلن قسم الحريم ونزلن شراشفهن وراحن للمرايه يعدلن اشكالهن .



جاتهم شهرزاد : يالله بنات وينكم امي تسأل عنكم .
وصايف : ههههههههه ياحلوها امي ماعندها صبر باقل من نص ساعه ارسلتنا كلنا .
لمار : تعالن ندخل علشان ترتاح .

انصدمت شهرزاد يوم شافت لجين اللي كانت ماتشوفها من لمار واقفه قدامها ، حست بقهر من جمالها اللي غطى عليها بعد ماكانت اجمل البنات .
مشت لداخل وخلتهم بغيظ .


دخلن البنات واخر وحده لجين اللي مرتبكه من الناس ، دخلت وانصدمت من كثر الناس ، مشت داخله باتجاه جدتها اللي جالسه بصدر المجلس .
صارت تمشي بخجل وهي تسمع كلام الحريم حواليها .
... : ماشاء الله ، ياحلوها .
... : بسم الله عليها تهبل .
... : جعلني انخطف اذا بصير بهالجمال .
التفتت عليها لجين بصدمه من دعوتها ، بس سكتت يوم حست بيد لمار تشد على يدها ، مشت وهي تفكر بكلامها كيف تدعي على نفسها كذا مجنونه هذي ، اللي انا شفته مااتمناه حتى لعدوي .
مشت ووصلت جدتها : ياهلا والله ببنيتي ، ارحبي ياهلا بك .
باست راسها : هلا فيك اكثر .
مسكت يدها جدتها وخلتها تسلم على اللي بالحفل كلهم وصارت تعرف بها .
خلصت من السلام وراحت عند البنات .
غاده : ياهلا وغلا بالطش والرش .
لجين : هههههههههه ايش هادي .
غاده : هههههه يعني ياهلا بك .
سلمت على البنات .
مدت يدها : اهلين عبير .
مدت يدها وسلمت عليها بطرفها بسرعه وسحبتها .
استغربت من حركتها بس ماعلقت وراحت تجلس بالمكان اللي عند وصايف .











دخل على الرجال بهيبه ورزه معتاده على جراح ولايقه عليه وهو يحاول ينسى شكلها .
فزوا الرجال كلهم بدخلته وصار يسلم عليهم ، سلم عليهم كلهم وراح جلس بصدر المجلس عند ابوه وجده .
باس راس جده .
الجد : عساك ذخر يابوي
جراح : عسى الله يخليك لنا ويطول بعمرك .
اشر له الجد بمكان عنده وجلس فيه .
جاء له جهاد ومد يده .
قام جراح باستغراب واحترام الاخوه اللي مد يده بيسلم عليه .
جهاد : مبروك لك يا اخوي ، والله شوفتك بالمكانه انها ترفع الراس ، ( وباس راسه ) .
جراح : الله يبارك فيك ياعضيدي ، والفخر والله لي انك اخوي وسندي .
جهاد : عقبال مانشوفك معرس .
جراح : امين يارب واياك .
جهاد طلع بكيج من خلفه ومده لجراح : هذي هديتي لك واتمنى تعجبك .
انصدم جراح ابددد ماتوقع ان جهاد يعطيه هديه وقدام هالناس كلهم .
ابتسم بفرحه وقرب له وحضنه : تسلم يالعضيد .
جهاد بباتسامه من فرحته : واقل من حقك .
ابتعد عنه جراح وحط يده على البكج بيفته بس مسك يده جهاد .
جهاد : بس ابيك تعرف قبل تفتحه ؛ ان من بديت تدرس وانا نصف مصروفي اخليه لهالهديه وان شاء الله تعجبك .
جراح قرب له وحب خشمه : عز الله انك ذخر .
فك يده جهاد وفتح البكج استغرب من اللي فيه ورفع راسه لجهاد .
جهاد : افتحه .
حط البكج على الطاوله وشال الظرف بس انصدم من اللي تحت الظرف رفع راسه لجهاد مو مصدق .
جهاد : ههههههههه كل شيء لازم اشرحه لك ، ايه هذي سياره ( واشر على الحديقه الخلفيه للمجلس ) وهذيك هي ، اضغط المفتاح شوف .
اخذ جراح المفتاح وضغط على الزر اللي يفتح السياره واشتغلت لمباتها .
ارتفعت اصوات اللي بالمجلس بااعجاب على الهديه واعجاب على السياره نفسها اللي مافي منها الا تقريبًا ثلاث بالعالم .
ابتسم جراح وقرب لجهاد : عز الله انك جبتها .
جهاد : هههههههههههه والله انك تستاهلها ولاهي كثيره عليك .
جراح بنص عين : بس ترا مافيه تستعيرها .
جهاد : يالبخييييل ، اساسا خلاص شفتها ، مبروك عطني المفتاح .
جراح يحرك راسه يمين ويسار : نو نو نو نو تحلم بيه .
جهاد : اقول يالبخيل مافتحت الظرف كأنك .
جراح باستغراب : ليش افتحه مو فيه اوراق السياره .
جهاد : لا اوراق السياره بالسياره ليش احطهم هنا .
جراح اخذ الظرف وفتحه جلس يقراء شوي مو مستوعب ايش مكتوب .
مدهم لجهاد : ايش مكتوب .
جهاد : هذا سلمك الله دار رعاية ايتام باسمك وينتظرونك تجي علشان تفتتحها .
فتح عيونه جراح بكبرها من الصدمه .
جهاد : هههههههههههه سكر عيونك يخوفن .
جراح : من جدك جهاد .
جهاد : اي والله والافتتاح الاسبوع الجاي ، اول يوم برمضان .
قرب جراح لجهاد وضمه بقوه : والله انه احلا مفاجأه لو يعطونن القمر بيد والشمس بيد ماجت نص هالسبرايز ، وانا من الحين قررت انك تكون معي شريك بالهالدار وتشاركني الاجار .
جهاد : تسلم والله ، طيب والسياره تسلفني اياها لاني دفعت بها دم قلبي الصراحه .
جراح ابتعد عنه : ههههههههههههههههه لا السياره تحلم بها .
جهاد : قايل لك انك بخيل ، ويالله تشاو اعطي فرصه لغيري يعطيك هديته .
جراح : ولا راح تكون بربع قيمة هديتك على قلبي .
جهاد بغرور : اي ادري . وراح لمكانه عند الشباب ، بعد ماوصل لهم بدو يصفرون .
مهند : شلووووون والله يطلع منك .
جهاد : شفت كيف .
تميم : والله حلوه المفاجأه وجراح يستاهل .
الشباب : اي والله يستاهل .













قامت للمره العاشره بعد ماقالت لها خادمة جدتها انها تبغاها واكيد مثل كل مره جت حرمه وتبغاها تسلم عليها وصلت لها ومثل ماتوقعت حرمه سلمت عليها ورجعت للبنات بس وقفت يوم سمعت وحده تقول : شبعت فسق ورجعت لاهلها والا هذي ماشكلها شكل وحده كانت مخطوفه .


وقفت بصدمه تحاول تستوعب ايش قصدها بهالكلمه ، تقذفني ، اي تقذفني والا ايش معنا كلامها ، ايش قصدها ب شبعت فسق ، يعني انا .... تجمعت الدموع بعيونها ومو قادره تشوف اللي قدامها ،
انتبهت بلمار تمسك يدها : ايش فيك لوجي .
لجين تحاول تبلع غصتها وهي منزله راسها علشان ماتشوف دموعها : مافيني شيء .
لمار : اوكي اجل ليش واقفه هنا تعالي للبنات .
مشت معها لجين للبنات وهي منزله راسها وتحاول تمسح دموعها ، وصلوا للبنات وراحت باتجاه كرسيها بدون ولا كلمه بس ماانتبهت والا هي بالارض





لجين بعد ما طاحت : ااااه
ولفت تشوف ليش طاحت الا شافت كيف عبير رافعه رجله بقصد تطيحها .
عبير بطرف انفها : معلييييش ماانتبهت ، بعدين المره الثانيه فتحي عيونك زييييين .

مو قادره تتحمل ، ليش كذا اليوم مو راضي يعدي على خير حاولت تقوم بمساعدة لمار اللي تقول بعصبيه : انتي ليش رافعه رجلك كذا ، نزليها شوي .

قامت لجين : بطلع اشم هواء .
مشت معها لمار : اوكي وانا معك .
لجين : لا بليز ميرو ابغاء اصير لوحدي .
ماحبت تضغط عليها ورجعت .
بينما لجين كملت طريقها وهي تداري دموعها لاتنزل ، وصلت الباب اللي دخلت معه وطلعت وهنا سمحت لدموعها بالنزول ، اساسا مو قادره تتحمل تكتمها اكثر ، شافت فيه كرسي طويل على الممر وجلست عليه .


صارت تبكي مازعلتها حركت عبير كثر كلمة الحرمه ( ليش ايش فيني علشان يقولوا عني كذا ، انا شسويت ، ليش يشكوا فيني ، ماشافوا العذاب اللي انا شفته ، معقوله معقوله فيه ناس كذا تفتكرني ، معقوله في احد من اهلي يفكر فيني نفس تفكيرها ، ليش لا يمكن بعد كلهم نفس التفكير بس يخبون عني )










طلع من عند الرجال بعد ماارسله ابوه يجيب بخور من بيتهم .
.... يغني : ...... وقف بعد ماسمع صوت بكى جاي من قسم الحريم اللي مايفصل بينهم الا كومة شجر متشابكه ، قرب للشجر يحاول يسمع الصوت .
جلس ثواني يحاول يستوعب الصوت بس عرفها عرف صوتها يوم سمعها تتنهد وتقول اااه .





ماقدر يتحمل يحرم نفسه من شوفتها وفتح الشجر ، انصدم من شكلها كيف منهاره وتبكي بقوه تقدم بدون شعور باتجاهها ، يبغاء يعرف ايش فيها ، وايش مزعلها ، وليش تبكي بيوم حفلتها ، مين اللي ضايقها ، مين حاول يجرحها وهي حبيبتي ، والله مااخليه يتهنى اللي فكر ينزل دموعك ، مو عارفين انها تسواهم تسوى كل اللي بالقصر كلهم ، وربي لو اعرف مين زعلها اقطعه بسنوني ، كيف يرضون يزعلون حوريتي ، هذي قطعه من قلبي ليش يضايقونها .


وقف عندها وناداها بصوت هااادي : لجين .
رفعت راسها بصدمه ومو قادره توضح صورته من الدموع بس عرفت صوته .
مصعب قلبه بيطلع من مكانه و صدق وده يقتل اللي ضايقها بعد ماشاف عيونها : ليش تبكين ؟
لجين مو قادره تستوعب الموقف ، متى جاء وكيف جاء .
مصعب كأنه سمع اللي بخاطرها واشر على المكان اللي طلع معه : انا كنت طالع من عند الرجال وسمعتك تبكين ، بس مو مهم المهم انتي شفيك مين زعلك مين ضايقك ؟
لجين نزلت راسها وهي تمسح دموعها : مااحد زعلني .
مصعب : اجل ليش تبكين ؟ بيوم حفلتك !
لجين : مافيني شيء .
مصعب ( ماحب يضغط عليها مع ان داخله يحترق علشانها و ايش مضايقها ) : اوكي براحتك . ( وبمحاوله يخفف عنها ) بس مافي شيء بالدنيا يستاهل انها تنزل دموعك ، وترانا حنا اهلك و ( تلعثم ) و و ونحبك ومهما قالوا لك او سووا لك يظلون يحبونك .
لجين زاد بكاها مع كلامه ( اي حب ) .
ظل يناظرها وقلبه يتقطع وده يضمها لصدره ويهديها ويواسيها ، مو قادر يتحمل يشوفها كذا وهو مايقدر يسوي لها شيء ، لف عنها وعطاها ظهره بخيبه ومشى
خاطره يضمها ويواسيها بس مابيده حيله ، حاول يتماسك نفسه لا يلف لها وصل بيتهم واخذ البخور من غرفة ابوه ورجع قرب للشجر وفتحهم شافها مو موجوده تنهد ودخل للرجال .









الساعه 3 الفجر

راح الكل مابقى الا العائله .
دخلت ام تميم : تغطوا يابنات بيدخلون الشباب والرجال .
تغطوا كلهم الا الجده والعمه .
دخلوا الرجال والشباب : السلام عليكم .
الجده : ياااهلا والله ارحبوا .
سلموا عليها ، وجلسوا باتجاه والحريم بالاتجاه الثاني .
ام تميم : ماشاء الله مبروك لك ياجراح عقبال العرس يارب .
جراح : الله يبارك فيك ياخاله ، امين يارب وكل الشباب .


بجهة البنات .
غاده : يالله يذببح هالولد .
روز : اي والله يموت شوفي شوفي بس الحواجب حكايه ثاااانيه .
لمار : وجع قولن ماشاء الله لاتصكن اخوي بعين .
روز وغاده : ما شاء الله بس صدق هو حلو .
ضحكن كلهن : ههههههههههه.
لمار : مجمعات على هالشيء .
غاده : الكون كله يشهد بهالشيء مو بس حنا .



بجهة الاولاد كان يدور عليها بعيونه بيتطمن عليها بس شلون يعرفها وكلهم متغطيات بشراشف ولا يقدر يشوف ولا طرف فستانها .
حس براحه يوم سمع عمه ابو تميم يناديها .
ابو تميم : لجين حبيبت عمها وين .
لجين حست بخجل كيف تحكي وفيه الشباب قالت بصوت واطي : انا هنا .
سمعتها وصايف اللي جمبها : ههههههه عسى ماتكلفتي ،(ورفعت صوتها وهي تأشر عليه ) هنا ياعم .
ابو تميم : تعالي يابنتي عندي .



فز قلبه لها بعد مااشرت عليها وصايف وحمد ربه انها هدت ورجعت معهم بس انصدم من كلام عمه يبغاها تجي وهي فستانها قصير واكيد الشباب بيشوفوها ، بس مو قادر يسوي شيء .



لجين تكلم وصايف : ايوف كيف حقوم وفستاني مره قصير .
وصايف : لا مو مره تحت وكبتك .
لجين : من جد ، انا عادي مو هامني كل عمري بين الرجال بس اخاف ستي تعصب عليا وتزعل .
وصايف : خلاص اجلسي لاتروحي اذا فيها زعل ستو .
لجين : طيب ايش حعمل شوفي يستناني .




ابو تميم قام : اوكي حبيبتي انا اجي علشان بس اعرف ايش تقولين انتي ووصو .
ابتعدن وصايف ولجين عن بعضهم وجلس بينهن ابو تميم .
وصايف : ههههههههههههههه ماعندنا شيء بس تقول استحي اقوم وفيه الشباب .
ابو تميم : زين تسوي حلاة البنت بحياها ، الا شخبارك يبه عسى ماتعبتي بالحفل ولا زعلك احد .
لجين : لا الحمد لله مره حلوه الحفله ، ومين يقدر يزعلني وانتوا اهلي .
ابو تميم : زين الحمد لله ، قلت يمكن وحده من البنات غارة من جمالك وضايقتك ( وقرب لاذنها ) اكيد انتي احلا وحده فيهم ، كسرتي سوقهم .
لجين دوروها ماتلقوها ذابت من الخجل ابتسمت بخجل من تحت الغطاء ومو عارفه ايش تقول .
ابو تميم حس بخجلها وعدل ظهره : هههههههه الا اقول وصايف عسى سنعتي بنت اخوي اليوم .
وصايف : افا عليك ياعم عرفتها على كل المعازيم .
ابو تميم : اي كفو هذا العشم .
وصايف بخشونه : كفوك الطيب .
لجين تضحك عليهم : هههههههههههه مسويا نفسك رِجّال على هاد الصوت .
وصايف : ايش عرفك بعلوم الرجاجيل .






ابتسم بعد ماسمعها تضحك ولف وجهه بس اصددم بعيون جراح وهو رافع حاجب ويطالعه ، ابتسم بوجهه ولف يسولف مع اللي بجمبه .













الساعه 2 الظهر
صحت من النوم وهي تحس بألم برجليها
قامت من فراشها بكسل وراحت لغرفة الملابس وطلعت لها ملابس ماتحب تساعدها الخدامه تعودت تعتمد على نفسها بكل شيء ودخلت دورة المياه تاخذ شور دافي تريح فيها رجولها من الالم شغلت الجاكوزي وجلست تفرش اسنانها على مايمتلي .
سمعت صوت بالغرفه توقعتها الخدامه كالعاده تجي ترتب الغرفه وتأخذ الملابس الوصخه وتطلع ، تأففت بضيق لانها كم مره تقول لها تخليها ماترتبها هي تحب ترتب اغراضها بكيفها بس مر راضيه تسمع او بالاصح مو مخليتها جدتها تسمع ،، سمعت صوت احد يكلم الخدامه وطلت من الباب شافت روز تكلم الخدامه .
لجين : اهلين روزي .
روز : هلا فيك ، حبيت اجلس معك ، راح انزل عند ماما لولو اذا خلصتي تعالي .
لجين : اوكي .
راحت روز ودخلت لجين وطفت الجاكوزي واخذت شور سريع وطلعت لبست بنطلونها وانتبهت للحرق اللي بفخذها تنهدت بحسره كيف مبقي اثر مره كبير تقدمت للمرايه وشفت اللي بظهرها نفس الشيء كبير ومبقي اثر تنهدت بضيق وكملت لبسها وجففت شعرها ونزلت لروز .
دخلت عليهم : السلام عليكم .
روز والجده : وعليكم السلام .
قربت لجدتها وباست راسها ومشت سلمت على روز وجلست معهم .
الجده : اكلتي شيء يابنيتي والا قولي لهم يجيبوا لك .
لجين : لا ستو مااكلت حاجه ، حستنى الغداء مو مشتهيه حاجه .
الجده : الغداء مطول جدك مايجي الا الساعه 3:30 ، اطلبي على الاقل قهوه .
قامت لجين : اوكي حجيب لي قهوه تبغوا معايا .
الجده ناظرتها بصرامه : وليش تروحين ، تعالي اجلسي مكانك وشوفي الزر عندك اضغطيه ويجون الخدم لعندك .
خافت لجين من نظرتها وجلست : اوكي .
حست الجده بخوفها بس لازم تضغط عليها لانها لو سوت هذي الحركه وفيه ضيوف راح يضحكون عليها ويقولون مو متعوده على العز وبنت فقر ومن هالكلام .
طلبت لها قهوه هي وروز واستأذنن من جدتهن وصعدن لغرفت لجين .



لجين وهي تدخل الغرفه : يا اهلا وسهلا فيك حبيبتي .
روز : هلا فيك اكثر ، تصدقين لوجي مره لايقه عليك اللهجه ، احس كذا مخليتك كيوت .
لجين : والله هادي اللهجه متعبتني ، وجالسه احاول اتعلم نجدي بس مو قادره اتأقلم عليها .
روز : بالعكس ليش تبدلينها لهجتك حلوه ، عاد انا اموت باللهجه الحجازيه ، اذا تزوجت راح اخذ واحد من جده ، وبخليه كل النهار يسولف علي .
لجين : حلوه اذا كان كلهم يحكوا فيها مو لوحدي كدا .
روز : خلاص علميني عليها وانا اصير معك .
لجين : ههههههههههه لا انتي علميني على النجدي .
روز بحماس : حلووو والله انتي علميني وانا اعلمك .
لجين : فكره حلوه .
روز : اوكي انا ببداء اول شيء حاولي كلامك تشددينه شوي ، مثلا بدل رِجال قولي رَجّال .
لجين : رَجال .
روز : لا شدديه اكثر رَجّال .
لجين : رَجّال .
روز : ايوووووه برافوا ، ثانيًا فيه كلمات غير اللهجه النجديه عن الحجازيه مثل سيبه بالنجدني نقول اتركه او خله .
لجين : اي هادوال افهمهم بس انسى اقولهم .
روز : طيب ، وحرف الذال ممسوح من عندك يااما تنطقينه زاي او دال قولي هذا هذيك معاذ .
لجين : اوووه طفشت روز بكرا نكمل .
روز : اوكي بكرا نكمل .
لجين : ايوا صح روزي ماتحسي رجولك تألمك انا حاسه كدا بألم برجلي مره فزيع من يوم الحفله.
روز باستغراب : لاوالله مو حاسه بشيء الحمد لله ، انتي يمكن بردتي وانتي نايمه .
لجين : لا من قبل انام وهيا كدا ، لما نزلت الشوز كدا جاني الالم .
روز : يمكن لانك اول مره تلبسي شوز رفيع وكنتي كل الوقت واقفه علشان كذا يألمنك .
لجين : انا توقعت كدا .
روز : ليش ماتسوين مساج .
لجين : لا مو حابه .
روز : براحتك بس فيه وحده اعرفها مره مساجها حلو ، اذا تبغين ادق عليها تجي لانها مو بعيده توها سوت لي مساج .
لجين : لا مابغى مشكوره حاسه لو احطهم بمويه دافيه حيروح الالم .
روز : اوكي .




















ببيت ابو جراح


نزلت من فوق شافت امها وابوها بالصاله وراحت لهم باست روسهم .
لمار : صباح الخير .
ابو جراح : هههههههه مساء النور ، اي صباح حبيبتي الحين الساعه 4 العصر .
لمار : ايييي بابا بتوقيتي صباح للحين .
راحت باتجاه الباب : عن اذنكم بروح للوجي .
ام جراح : اذنك معك حبيبتي ، قولي لها تجي تتعشاء معنا ، اليوم الجو حلو بنتعشاء بالحديقه .
لمار وهي تأخذ الشرشف : اوكي ماما راح اقول لها .
جت بتفتح الباب بس دخل معه جراح : السلام عليكم .
الكل : وعليكم السلام والرحمه .
قامت ام جراح : هلا يمه ، عسى ماشر تأخرت اليوم .
جراح : ماشر بس عندي شوية شغل .
ام جراح : زين يمه رح بدل وانا بقول لهم يحطون لك غداء .
جراح : اي والله يمه جوعان حدي .
لف للمار : على وين ياحلوه بهالوقت .
لمار : بروح للوجي اعزمها على العشاء عندنا .
جراح بطرف ابتسامه : ايي حياها الله .
ابتعد عن الباب ومرت من جمبه وطلعت ناحية بيت جدها اللي كان جمب بيتهم .












الساعه 9 بالليل
بالحديقه وبجلسه جمييييله واضائه خافته
جالسات ام جراح و صبا وبنتها جوري ووصايف ولمار ولجين .
لجين : ههههههههههههههه طيب كيف هربتي .
وصايف : يوووو لو تشوفين حالتي ذاك اليوم كيف مرعوبه على بالي جني .
لمار تضحك : هههههههه اتذكر دخلت علي ووجهها اسود من الخوف .

جت لهم شهرزاد بزعل وبطرف انفها وهي تناظر لجين : جالسين هنا وعزايم وانا ماعزمتوني .
وصايف : ماعزمنا احد وانتي من اهل البيت ماله داعي عزيمه .
شهرزاد : اقل شيء حطوا عندي خبر .
ام جراح : حصل خير ياماما حياك تونا جالسين .
شهرزاد تجلس : بجلس الى ما تجي عبير .
كشرت وصايف ولمار من طاريها ولفوا سوا على لجين .
لجين : ههههههههه اشبكم .
لفوا لبعض وفجأه انفجروا : هههههههههههههههه .
صبا : ههههههه والله انكن مهبل وش جاكن .
البنات مو قادرات يردن : ههههههههههههههه .
صبا : هههههه خلاص عاد وش فيكن .
شهرزاد : جالسين مع مجانين ؟!


رفعت راسها لجين للخدامه اللي واقفه فوق راسها وماده لها الشرشف : السيدان جراح وجهاد قادمان .
وقفت ضحكتها بسرعه واخذت الشرشف وتغطت .










دمتم بود .




لامارا غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة

الانتقال السريع


الساعة الآن 01:15 PM



Powered by vBulletin®
Copyright ©2000 - 2024, vBulletin Solutions, Inc.