آخر 10 مشاركات
|
| |||||||||||||
 |
| | LinkBack | أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
10-11-17, 11:55 AM
| #1 | |||||||||||||
| مراقبة عامة ومشرفة منتدى الروايات المنقولة وعضو فريق التصميم و كاتبة في قلوب أحلام 
|  حبيتك كثر الليالي الي كرهتك فيها / للكاتبة الريماز
التعديل الأخير تم بواسطة لامارا ; 26-12-17 الساعة 01:11 PM | |||||||||||||
|  |
|
10-11-17, 11:55 AM
| #2 | ||||
| مراقبة عامة ومشرفة منتدى الروايات المنقولة وعضو فريق التصميم و كاتبة في قلوب أحلام
| بسم الله الرحمن الرحيم السلام عليكم ورحمة الله وبركاته (حبيتك كثر الليالي الي كرهتك فيها ) روايتي الأولى أتمنى تعجبكم طبعا الشخصيات بتتعرفون علهم من خلال الرواية .....  التعديل الأخير تم بواسطة لامارا ; 26-12-17 الساعة 01:09 PM | ||||
|
| |
|
10-11-17, 11:56 AM
| #3 | ||||
| مراقبة عامة ومشرفة منتدى الروايات المنقولة وعضو فريق التصميم و كاتبة في قلوب أحلام
|  البارت (1) كانت بجنب السرير تصيح بحرقه و: يمه يممه لا تخليني امانه يمه ما لي احد غيرك بالدنيا هذي كلها يممه اسمعيني يمه > وبيدينها مسكت وجه أمها ووجهته لها وبهمس : يمه يمه انا هنا يايمه صدقيني ما راح اتركك يا يمه لا تتركيني بالله يمه شلون بعيش بعيد عنك > وضمتها وكانت هذي اخر ضمه تضمها إياها بحياتها رجعت مشاعل للبيت وبدت تتأمله شلون بتعيش فيه من غير أمها شلون بتصبر على الحنين والشوق لها أمها كانت لها كل شي بعد ما راح ابوها وتركهم راحت لغرفة أمها ونامت على سريرها وبدت تبكي وتبكي لين ما غفت ونامت مشاعل: عمرها 19 تدرس جامعة سنة تحضيريه وكانت أمها هي الي تصرف عليها وتعتني بها بعد ما تركهم ابوها وراح طبعا ابوها تركه وهي لسى ما نولدة يعني وعت ع الدنيا بدون اب ببيت ثاني بعيد عن هذا الحزن كانت ام ماجد تجهز العشاء ام ماجد: يا عيال يلا تعالوا جهز العشاء سميره وهي تمشي بسرعه وتتخبى ورا أمها : يمه يمه شوفي فارس بيضربني فارس: انتي بس تعالي والله محد يفكك مني ام ماجد: ولد استغفر ما تشوفني فارس : يمه بالله شتبيني اسوي يعني ما ينفع معاها أي شي وانتي وابوي وماجد ما تقولون لها شي وش ذا ابي احد يأخذ حقي ام ماجد : والله لو انها عدوتك ما تسوي كيذا وش هالكلام فارس : هذا الصدق سميره من ورا أمها تمد لسانها على فارس فارس وهو معصب : تشوفين تشوفين وتدافعون عنها ام ماجد وهي توقفهم : بالله انتم صغار كم عمركم بالله خلاص انت وياها ماجد وهو معصب من الازعاج : وش فيه وش هالصوت ما تخلون احد يشتغل على راحته ام ماجد وهي تروح للمطبخ : جيت بوقتك تفاهم معاهم انا بروح اشوف الباقي وطيران راحت سميره ورا ماجد : ماجد امانه ي عمري فكني منه ماجد وهو يناظر فارس : ايش فيه وش بك عليها فارس وهو معصب ويوصف بيدينه: ابد بس راحت لعبت بلابتوب حقي وحاست اغراضي ومسحت عرضي وحوسة الغرفة بس ماجد وهو يضحك ع شكل التوصيف وحب يستفزه : طيب عادي روح ضبط واحد ثاني ورتب غرفتك وخلاص فارس وهو فاتح عيونه ع اخر شي ويأشر على سميره : يعني مو مهاوشها او قايل لها شي ماجد وهو ماسك الضحكة غصب: يب ليش اهاوشها الموضوع بسيط فارس وهو يناظر بفهاوه : والله ماجد وهو يحاول يمسك الضحكة : أي فارس وهو يمشي يروح لغرفته: أصلا انا ليش مستغرب نفس النتيجة كل مره لكن المرة الثاني بتجيها ضربه محترمه ماجد وهو يسأل فارس الي يتحلطم وهو يمشي : ابوي وينه فارس : طالع عند واحد عازمه ماجد وهو يضحك : طيب انتبه لا تصقع الجدار الي قدامك فارس وهو يأشر من بعيد ب لا ام ماجد : متوسطة بالعمر عندها ولدين وبنت ماجد وفارس و سميره أبو ماجد: هادي ومتفهم وما يحب العنف متوسط العمر ماجد: يشتغل بشركة ابوه وهو اكبر العائلة عمره 24 فارس : اصغر من ماجد عمره 20 بالجامعة تخصص هندسة سميرة : اصغر العائلة والبنت الوحيدة يعني الدلوعة وكل شي تطلبه يجيبوه لها عمرها 18 اخر سنة بالثانوي قامت من النوم وعيونها متنفخه من البكي ومسحت شعرها لورا وهي تتذكر الي صار وطاحت دمعه منها : ليته كان حلم وافيق منه مسحت وجهها وراحت توضت وصلت ركعتين عشان ترتاح طق الباب ولفت راحت للباب ومن ورا الباب : مين؟؟ > محد رد وراحت واخذت شوي الا يرجع يدق مره ثانيه وبنفسها قالت >هذا اكيد ولد الجيران مالي خلقه والله < راحت وفتحت الباب وما كان فيه احد بس كان فيه ظرف صغير عند الباب نزلت واخذت وبدت تتلفت وتشوف مين الي حطه عند الباب دخلت بالبيت وسكرة الباب وفتحت الظرف وكان فيه فلوس واجد وكانت فيه رسالة جواتها فتحت الرسالة كان فيها : احسن الله عزاك يا بنتي واصبري واحتسبي الاجر وهذي فلوس وبعونك انا ما عليك كل شهر برسل لك فلوس تكفيك وتعونك اهم شي انك تحافظين على دراستك وتستمرين و بالتوفيق ي بنتي وما كان عليها أي شيء من اسم او حتى عنوان عشان تعرف الي أرسلها كانت هويته مجهولة وبنفسها من هذا الي بيساعدها وبأي صفه ومن متى يعرفها عشان يساعدها حطتها ع الطاولة وراحت للمطبخ وفتحت الثلاجة وبس ناظرتها وسكرت الثلاجة ماكان لها نفس ابد بأي شيء جلست ع الطاولة : اخخ ي يمه رحتي وتركتيني لحالي >حطت راسها ع الطاولة وبدت تبكي في مجلس أبو احمد : أبو ماجد: سمعت الي سمعته أبو احمد باستغراب: ايش ؟ أبو ماجد: جوهره توفت أبو احمد: جوهره ما غيرها أبو ماجد: أي أي ما غيرها أبو احمد : الله يرحمها بس انت شدراك أبو ماجد: خالد قالي امس أبو احمد: اااااه ي خالد ماتركها حتى يوم انه طلقها أبو ماجد: بس والله ي انه كان متأثر مره أبو احمد: عشان كيذا امس ما جا للاجتماع أبو ماجد: أي انفتح الباب ودخل عليهم خالد خالد: السلام عليكم أبو احمد وأبو ماجد: هلا وعليكم السلام خالد كان شكله مبهذل وماكان مهتم بنفسه شعره مبهذل وعيونه ذبلانه أبو ماجد: عسى ما شر ليش انت كيذا خالد بدون رد أبو احمد وهو يتنهد: ندري انك متأثر بوفات جوهره بس لا تسوي بنفسك كيذا لف خالد لهم والغصة والعبرة بصوته واضحه : لا ما تدرون لوتدرون كان وقفتو معي بذالك اليوم أبو ماجد وهو يحاول يواسيه : ي خالد الي فات راح ي خوك لا تسوي بنفسك كيذا خالد وعيونه بدت تدمع : تدرون ليش انا مغبون لأني تركتها وطلقتها لسبب تافه أبو احمد: الي فات فات ي خالد خالد وهو يهز راسه: لا أبو ماجد: شلون لا على دخلت احمد خالد لف لهم ومن بين دموعه: انا عندي بنت الكل بصدمه أبو احمد بصدمه: اييش؟ أبو خالد: شلون بنت ومن متى احمد الي كان واقف وما يدري شيصر بس انصدم من عمه وشلون عنده بنت خالد بكل ثقه: أي عندي بنت وعمرها 19 أبو خالد بعصبيه : شلون وليش ما تكلمت شلون عمرها 19 سنه وما تقولنا شلون خالد وهو منزل راسه ودموعه تطيح من عيونه : قلت لبوي بس من حقده ع أبو جوهره قال اذا قلت لأحد ما راح تعرف شبسوي فيهم أبو احمد وهو حاط يده ع راسه : شلون ي ربي شلون رفع راسه وهو ينتبه ع احمد احمد كان واقف ومنصدم من الي سمعه وقف أبو احمد : احمد من متى وانت هنا احمد وهو يناظر بعمه خالد: عندك بنت ي عمي وتاركها خالد رفع راسه وعيونه كانت دموع: أي احمد كان يناظر له ومنصدم مو مصدق كان يعرف ان عمه متزوج ومطلق بس ما كان يعرف انه عنده بنت أبواحمد: احمد لا تقول لاحد شيء لما نعرف شلون نتصرف احمد وهو يهز راسه: طيب خالد وهو يقوم أبو ماجد: وين بتروح خالد: بروح اتنفس هوا شوي ماجد: عمي تبيني اروح معاك خالد وهو يناظره: أي ما عليه انا أساسا ابي احد أتكلم معه راحوا و طلعوا جلس أبو احمد وهو يفكر: الحين جهره توفت واصلا أمها وابوها متوفين وهي وحيدتهم اذا عندها بنت الحين البنت من الي يصرف عليها أبو ماجد: مدري مدري بس الي اعرفه انه لازم تعيش مع ابوها أبو احمد أي والله حرام تعيش بعيد عن ابوها وهي كبيره أساسا يعني ما ادري شقول أبو ماجد : وش رايك نكلم ابوي أبو احمد : أي لازم بس انت سمعت خالد هو قال لبوي مع ذالك أبو توعده لو قال لاحد بينهيها أبو ماجد: لا غلط تبقى بعيده لازم ندور حل أبو احمد : أي اكيد لازم >طبعا جوهره تكون ام مشاعل بهذا اكيد عرفتو مين يكون أبو مشاعل وهو خالد خالد: عمره 40 دكتور وبنفس الوقت يشتغل بشركة ابوه يعني له حصة فيها أبو احمد : يكون اخو خالد وأبو ماجد عنده ولد وبنتين الي هم احمد وجهان وجميلة ام احمد: طيبه وحنونه وتحب تشتغل احمد : عمره 27 يشتغل بشركة جده مع ابوه وعمامه جهان: عمرها 20 اول جامعة جميلة: عمرها 18 ثالث ثانوي أتمنى يكون البارت الأولى نال ع اعجابكم انتظر منكم التفاعل والتعليقات المعنوية | ||||
|
| |
|
12-11-17, 10:32 PM
| #4 | ||||
| مراقبة عامة ومشرفة منتدى الروايات المنقولة وعضو فريق التصميم و كاتبة في قلوب أحلام
| البارت 2 عند الخيل واقفين وكان خالد مو يم الخيل كان فكره بعيد حزين وضايق ومكتئب ولا يسمع احد أصلا مويمهم ابد, احمد من بعيد وهو يتأمل عمه الي لأول مره يشوفه بالحالة هذي بحالة الحزن هذي والضياع هذا ع رنت جوال خالد الي طلعته من السرحان هذا رفع الجوال و: الو> كان الاتصال من المستشفى المتصل(يوسف): الو طبيب خالد نحتاج بالطوارئ الحين خالد: يوسف مالي خلق دور احد ثاني يوسف: خالد ما عندنا غيرك سريع تعال خالد وهو يتأفف: طيب طيب بجي وقفل وهو ماله خلق ابد انه يروح للمستشفى احمد اتجهه يم عمه وباستغراب: عمي شفيك خالد: لازم اروح المستشفى احمد : وانت ما تبي؟ خالد وهو يهز براسه ب ايوه احمد وهو يمسك كتف عمه: عمي روح ولهي نفسك بالشغل شوي ممكن تنسى شوي خالد وهو يناظره وعيونه فيها من الحزن الي تحكيه ثم مشى وراح وقف ولف ل احمد: تعال اوصلك للبيت بطريقي احمد وهو يبتسم ويهز راسه بلا: روح انت انا لي شغل بالخيل هنا خالد وهو يبتسم ع خفيف : براحتك ثم كمل ومشى لسيارته ببيت أبو ماجد أبو ماجد دخل للبيت وهو ضايق ويفكر بخوه وببنته شلون يجمعهم ام ماجد وهي ملاحظه ضيقته من دخل : عسى ما شر فيك شي أبو ماجد وهو يهز براسه بلا : لا ما عليك هي مشكلة صغيره وبتنحل مشى لدولاب الملابس ورمى شماغه ع السرير وام ماجد حاسه بضيقته بس خلته لان بالأخير بيقولها لف لها أبو ماجد: ام ماجد ام ماجد بابتسامه :هلا أبو ماجد: ماجد موجود ام ماجد: ايوه بغرفته تبي اناديه أبو ماجد وهو يفكر : لا ام ماجد استغربت شوي ثم راحة برى الغرفة .................. اليوم الثالث من وفاة أمها كانت لابسه ومتجهزه عشان تروح للجامعة كانت تطالع فالمراية الي قدامها كان البيت هادي ما فيه غير هي كانت متعودة ان أمها تجي تفتح الباب عليها كالعادة كانت تناظر للمراية بسرحان رجعت لذكرياتها > جوهره فتحت الباب وشافت مشاعل قاعده تسوي شعرها وحطت يدها ع خصرها: لك ساعتين بالغرفة وما خلصتي مشاعل وهي ملتهيه بشعرها : يمه ثواني بس بخلص وبجيك جوهره وهي تناظر بساعتها : الساعة بتجي 10 وانتي ما خلصتي شلون بتحلقين ع محاضرتك مشاعل وهي تضحك لفت لمها : يمه حبيبتي انتي شكل ساعتك خربانة الساعة توها ما جت 9 جوهره وهي تتكتف وابتسمت: آها اووه تصدقين صح صح خربانة طيب حبيبتي قولي لي كم الساعة عشان اصلحها واضبطها مشاعل وهو تأخذ جوالها: حظر الحين اقولك الساعة 9 و> بشهقه طويلة : لا تأخرتتت وبدت تحوس وتاخذ كتابها وعبايتها وباست أمها ونزلت تحت عشان تروح جوهره وهي تضحك: انتبهي لا تطيحين بس >>مشاعل وهي تسترجع ذيك الذكرى طاحت دمعه منها ومسحتها وقالت: خلاص مشاعل ما عندك احد امك راحت وابوك أصلا مو موجود مالك الا نفسك اخذت عبايتها وكتابها ونزلت تحت اتصلت ع السايق عشان يجي ياخذها السايق كان قريب منهم فهي راحت وطلعت عشان ع طول تركب لأنها اختنقت من البيت ومن بعيد كانت في سيارة تراقب وتشوف مشاعل وكان هذا الشخص خالد كان يطالعها وفي قلبه نار تشتعل شلون ما اقدر أكون معاها اكيد انها متضايقة اكيد انها حزينة شلون ي خالد تتركها شلون ع رنة جواله وكان المتصل ابوه رد وهو كل نظراته ع مشاعل: هلا يبه أبوراشد( بحكم ان اكبرهم راشد وهو يكون أبو ماجد) : هلا خالد وينك خالد سكت شوي وهو يناظر لمشاعل الي جا السواق واخذها: طالع برى أبو راشد: طيب تعال للاجتماع اليوم مو مثل الاجتماع الي فاتح تغيب بدون سبب خالد ضغط ع الجوال : ابشر أبو راشد يالله مع السلامة انتبه لنفسك خالد : طيب قفل وهو يتأمل الجوال > كيف ي يبه كيف اقنعك كان خالد ضايقه فيه رفع الجوال واتصل ع احمد احمد : هلا بالغالي خالد بنبرة حزينة : هلا فيك احمد لاحظ ع صوته حزنه: فيك شي عمي خالد: أي والله ي احمد احمد: وينك بجيك اكيد منت بالبيت خالد وهو يضحك: شلون عرفت اني مو بالبيت احمد : عمي واعرفك خالد طيب تعالي بالإسطبل الخيل احمد : اوك خالد: يالله فمان الله احمد: فمان الله ببيت أبو احمد احمد وهو طالع أبو احمد من بعيد: احمد احمد لف : هلا يبه أبو احمد وهو يقرب له : وين بتروح بالوقت ذا ( كانت الساعة 9ص) احمد وهو مبتسم : بروح لعمي أبو احمد: خالد؟ احمد: ايوه أبواحمد وهو ماسك كتفه: أي وانا ابوك واسي عمك محد يعرف له كثرك احمد وهو يهز راسه : ما عليك ي يبه أبو احمد وهو يبتسم : يالله اجل ولا تتأخرون ع الاجتماع احمد: ابشر يالغالي فمان الله أبو احمد : فمان الكريم طلع احمد وأبو حمد رجع وجلس بالصالة ام احمد وهي جايه يمه ام احمد : وين راح احمد أبو احمد وهو يطقطق بجواله : راح لخالد ام احمد : آها طيب انا بروح لم ماجد اليوم أبو احمد : خلاص أصلا بنروح اليوم كلنا عازميننا ام احمد وهي مبتسمه: خلاص بقول للبنات عشان يجهزن من بدري أبو احمد : خلاص ...................... بالإسطبل وصل احمد وبدا يدور ع عمه لين ما حصله احمد: عمي العزيز خالد وهو مبتسم: هلا والله احمد: هلا فيك زود جلسوا وبدا يطالع خالد بالخيل احمد وهو موع اجبه حال عمه : عمي خالد بدون ما يلف : هلا احمد: الى متى؟ خالد وهو يلف ع خفيف: شلون؟ احمد وهو يعدل جلسته: دام عندك بنت ليش ما تقنع جدي خالد نزل راسه شوي ثم طالع للخيل : ابوي ي احمد حلف علي اني ما اقابلهم حلف وهو يدري ان عندي بنت حلف وقال ما ابي احد يدري بها وكأن ما عندك بنت احمد وهو يحاول معه عشان يكلم جده : عمي جدي قالها اكيد وهو معصب ويوم كانت بين اهل زوجتك وجدي مشكلة كان معصب صدقني اذا قلت له الحين بيحن والله خالد ناظر فيه وابتسم بحزن : انت تعتقد ان توي افكر ببنتي يوم ماتت جوهره احمد وهو مستغرب خالد وهو يناظر للخيل : كنت دايم افكر فيهم افكر بجواهر وببنتي حتى قبل سنة قبل سنة كلمة ابوي لكن مافي فايده احمد وهو منصدم من جده: شلون يسوي كيذا طيب حرام خالد وهو يناظر للخيل وعيونه كلها حزن ع بنته يبي بنته يبي يشوفها وبنفس الوقت ابوه واقف له ولا يقدر يقول له لا او يعصيه كيف يجتمع ببنته كيف نزل راسه ودموعه نزلت منه احمد وهو يناظر لعمه الى الأول مره يكون كيذا مكسور وضعيف والحزن مكتسيه وبدا يربت ع كتوفه ويحاول يهديه ( احمد كان قريب لعمه كان عمه خالد الصديق له يعزه ويحبه ويغليه ويشارك كل اسراره معاه وبكذا بالنسبة لخالد كان ما يعتبر احمد ولد اخوي وبس كان الشخص الي يقوله اسراره) .................................... انتهى البارت الثاني توقعاتكم للبارت الجاي وتعليقاتكم وتشجيعكم وملاحظاتكم تسعدني | ||||
|
| |
|
21-12-17, 08:31 AM
| #5 | ||||
| مراقبة عامة ومشرفة منتدى الروايات المنقولة وعضو فريق التصميم و كاتبة في قلوب أحلام
| البارت 3 كانت بالجامعة وبمحاظرتها كان وجودها مثل عدمها كانت هادية بدت المحاظره كانت عيونها مليانه حزن كانت عينها تحكي عن فقدها عن شوقها عن كل شي بدت الدكتوره تشرح وماكانت يمها كانت تتوقع اذا تهربت من البيت الموحش ممكن ان الجامعة تلهيها من البنات والازعاج والمحاظره انتهت المحاظرة وبدت الدكتوره تأخذ الحظور ساره تكون صديقة مشاعل كانت ملاحظة ع مشاعل السرحان والحزن لكن ما تدري شتسوي ووشلون تواسيها وهي تعرف ان مشاعل كتومه نادة الدكتوره ع اسم مشاعل ومشاعل صحت من غيبوبة الذكريات ورفعت يدها ساره كانت تفكر شلون بتغير جوها شلون بتطلعها من جوها الكئيب لكن ما تدري كيف طلعت الدكتوره وطلعو البنات ومشاعل ظلت بالقاعه حطت راسها ع الطاولة وغمضت عينها ساره ما تحملت ساره وهي تجلس بالكرسي الي جنبها وتمسك كتفها : مشاعل حبيبتي انتي ناظري يمي امانه رفعت راسها مشاعل وناظرت لها وعيونها كلها حزن: هلا ساره وهي تربت ع كتفها: مشاعل انا صديقتك انا اختك امانه أي شي مضايقك قولي لي اذا تبين أي شي قولي لي صدقيني بسويه مشاعل بأبتسامه خفيفه ونبره مبحوحه: تقدرين ترجعين امي؟ ساره بسكوت وهي موجوعة من حالة صديقتها الي لأول مره يصير فيها كيذا مشاعل ودمعه طاحت من عيونها: ماتقدرين؟ اجل لا تقولين بسوي لك الي تبين لان هذا الي ابيه ساره ضمتها وعيونها مليانه دموع: مشاعل ما احب اشوفك كيذا والله ما احب مشاعل غمضت عيونها وهي ودها تصارخ ودها تسوي أي شي عشان تبعد هالاحساس الي اتعبها اتعبها بكل شي ببيت أبو ماجد. نزل ماجد من غرفته وكان رايح للشركة عشان الاجتماع أبو ماجد: ماشاءالله رايح بدري ماجد بأبتسامه: أي اكيد لازم ابكر عشان جدي لا يعصب أبو ماجد: أي كويس اجل انتظرني بروح معك ماجد وهو يجلس : ابشر طال عمرك ام ماجد وهي تلف لماجد: تبيني اسوي لك شي حاجه ماجد وهو يأشر بيده : لا لا بس اذا فيه قهوه ابي ام ماجد وهي مبتسمه: من عيوني دق جوال أبو ماجد رفع الجوال وكان المتصل أبو احمد أبو ماجد وهو يرد: هلا والله أبو احمد أبو احمد: هلا فيك زودي خوي كيفك أبو ماجد: الحمدلله تمام أبو احمد : راشد لحق انت وولدك وتعالو بدري عشان يمدي نكلم ابوي أبو ماجد وهو يعدل جلسته : يعني تبينا نكلمه أبو احمد : أي ونخلي العيال معنا يعني قل لماجد ودام احمد يدري فهذا اسهل أبو ماجد : يعني تشوفها كيذا أبو احمد : الله الله أبو ماجد وهو يقوم : اجل يالله جايين الحين أبو احمد: ي هلا يالله انا بأنتظاركم أبو ماجد: ي هلا قفل أبو ماجد وهو يأشر ع ماجد : يالله يالله ماججد عندي موضوع مهم ابيك فيه ماجد وهو يقوم وخايف : عسى ما شر أبو ماجد: تعرف بالطريق الحين امش ماجد وهو مختبص ولا يدري شالسالفه : طيب طيب يالله مشو وكانت ام ماجد ع طريقهم : وين وين اشرب قهوتك ماجد وهو يأشر بكتوفه : مدري عن ابوي يبني امشي الحين ام ماجد وهي ما تدري شسالفة أبو ماجد هالايام : وش فيكم مستعجلين كيذا أبو ماجد وهو يمشي وطالع مع الباب : بعدين بعدين اقولك وطلعو وام ماجد واقفه وتفكر وش فيه أبو ماجد هالايام من الاسطبل اتصل أبو احمد ع احمد احمد : هلا والله يبه أبو احمد : هلا فيك زود ابيكم تجون للاجتماع لا تتأخرون احمد وهو يناظر لعمه خالد : ابشر يبه بروح أقول لعمي أبو احمد: احمد اسمعني لازم عمك يجي لازم خلاص احمد وهو يهز براسه : طيب يبه ما عليك قفل احمد من ابوه وراح لعمه : عمي يالله بنروح لف خالد الي كان سرحان بالخيل : وين ؟ احمد وهو يمسك يده : بنروح للشركة خالد وهو يسحب يده : ما ودي مالي نفس والله ي احمد احمد وهو يمسكه بأقوى ما عنده ويمشيه : أقول امش انا حلفت انك تجي خالد وهو يمشي معه بأستسلام وركبو السيارة ومشو ع الشركة أبو احمد كان بالمكتب ينتظرهم دخل أبو راشد : السلام عليكم أبو احمد وهو يسلم ع ابوه : هلا وعليكم السلام أبو راشد وهو يتلفت : وين الباقي ما جو أبو احمد وهو يتلفت: بيجون بيجون يبه دخل أبو ماجد ومعاه ماجد أبو ماجد وماجد: السلام عليكم أبو راشد: هلا وعليكم السلام جلسو حول الطاوله وكانو ينتظرون احمد وخالد أبو راشد وهو معصب: ليش ما جا خالد واحمد للحين أبو احمد وهو يحاول يصرف الموضوع : بيجون بيجون يبه ما عليه مسافة الطريق أبو راشد بعصبيه وهو يصقع المكتب : شلون مسافة الطريق ليه وينهم هم أبو احمد: كانو بالمزرعه ييبه عند الخيل أبو راشد: وليش رايحين هناك وهم يعرفون ان فيه اجتماع ع دخلت خالد واحمد احمد وخالد : السلام عليكم الكل: وعليكم السلام أبو راشد وهو يناظرهم بعصبيه: وليش تأخرتم وانتم تعرفون ان فيه اجتماع هاه خالد وهو يجلس : وهذا حنا نجي يبه ليش العصبيه الحين أبو راشد وهو يصارخ : لاني ما احب التأخير وانتم ادرى بهذا ع ما اظن ولا خالد وهو ينزل راسه احمد وهو يحاول يخلي جده يهدى: جدي شسمه بنشرت علينا السياره وحنا بالطريق عشان كيذا أبو راشد وهو يناظر لاحمد: أي مره ثانيه لا تتأخرون احمد بأبتسامه : أي أي اكيد ماعليك بالجامعة كانت مشاعل تمشي ومعاها سارة مشاعل لها كم يوم ما تاكل زين وكانت تحس بدوخه بس كانت تكابر وهم يمشون طاحت مشاعل ع الأرض ساره وهي تحاول تشيل مشاعل: مشاعل مشاعل هي مشاعل شفيك مشاعل ردي علي مشاعل بدت تصارخ وتنادي الي حولها يساعدونها وشالوها وودوها جوا اتصلو ع الإسعاف لانها ما صحت وما يعرفون ع مين يتصلو لان أمها متوفيه وصل الإسعاف واخذوها وراحت معاها ساره بالمكتب وبالأخص بالاجتماع خلصو من الاجتماع وكانو بيطلعون قام أبو راشد بيطلع بس استوقفه صوت خالد خالد وهو منزل راسه : جوهره توفت أبو راشد لف له ورفع حاجبه وبادي عليه العصبيه أبو ماجد وأبو احمد فتحو عيونهم شلون يقوله الحين احمد ما كان مستغرب لانه يعرف عمه اذا كان يبغى شي لازم يتكلم بسرعه اما ماجد كان مستغرب من الي يصير عما الهدوء في الغرفه ثم أبو راشد وهو مو مهتم لف : الله يرحمها وكان بيطلع خالد وبرد سريع : باخذ بنتي أبو راشد لف هنا وبعصبيه منه والي الكل خاف منها: ماابي ولاشي يذكرني بالخسيس ذاك ولا أي شي فهمت خالد قام وواجهه ابوه وعيونه بعيون ابوه: وش ذنبها وش ذنب بنتي هاه يبه وش ذنبها بالي بينك بين فهد يبه فهمني شذنبها أبو راشد وهو يحاول يمسك اعصابه : انا قلت لك ما ابي أي احد منهم فهمت واعتبر ان ما عندك بنت واضن اننا اتفقنى ع هذا لف أبو راشد وخالد من وراه: يبه هذي بنتي من لحمي ودمي يبه أمها ماتت ما عندها احد غيري يا يبه ما عندها احد أبو راشد غمض عيونه بقوه وهو يتذكر الكره والحقد الي بينه وبين فهد الي يكون أبو جوهره وطلع ماجد كان واقف ومستغرب من الوضع هذا بنت مين بنت عمي ومتى وكيف احمد جا يم ماجد لانه حاس به وحاس بصدمه الي جربها هو اول : ماجد تعال برى انا افهمك ماجد لف لاحمد وهو مستغرب ولف لعمه بعدين طلعو أبو ماجد وهو يأخذ نفس: زين زين انك كلمته الحين افضل أبو احمد : والحين شلون ابوي طلع ولا قال شي وخالد وهو يناظر للباب الي طلع منه ابوه وبعدين دق جواله رفع الجوال وكان اتصال من المستشفى رفع جواله ورد يوسف: الو خالد لازم تجي خالد وهو يتأفف : يعني ما تقدر على الحاله هذي يوسف وهو رافع الورقة >للحالة: الى بس اني استغربت من الاسم خالد وهو ينتابه الفضول : لييش؟ يوسف بستغراب: انت عندك بنت خالد وهو فاتح عيونه بقوه وبستغراب: ليش يوسف لان اسم الحاله : مشاعل خالد سيف......... خالد وهو مرتعب: طيب طيب بجيك دخل الجوال بسرعه وطلع بسرعه أبو ماجد وهو يحاول يناديه: خالد خالد هيي أبو احمد: بسم الله شفيه شصاير له أبو ماجد وهو خايف: والله مدري شفيه وانتهى البارت 3 توقعاتكم شبيصير بالبارت الجاي وتفاعلكم وتعليقاتكم الجميلة تسعدني وتخليني استمر قداام | ||||
|
| |
|
21-12-17, 08:32 AM
| #6 | ||||
| مراقبة عامة ومشرفة منتدى الروايات المنقولة وعضو فريق التصميم و كاتبة في قلوب أحلام
| البارت 4 ببيت أبو احمد كانو الحريم مجتمعين ام احمد: ياهلا ومرحبا فيكم يم ماجد انتي وبناتك ام ماجد ببتسامه: الله يحيك ي قلبي ام احمد: كيفكم اخباركم بشريني عنكم ام ماجد وهي تنزل فنجال القهوة: والله ابد الحمدلله تمام انتم كيفكم اخباركم ام احمد : دوم دوم ي قلبي جميلة بحماس منها: عمتي عمتي متى نطلع للمزرعة ام ماجد وهي تضحك ع حماس جميلة : والله ي عمري متى الرجال مهم منتظمين بالوقت سميرة : انا أقول خلونا حنا نطلع احسن ام احمد وهي تضحك: من جد جبتيها ي سميرة جهان وبهدوئها المعتاد:انا أقول خلو الرجال هم الي يقررون احسن ام ماجد وهي تأشر ع جهان: ايي هذا التفكير الصح فجاءة فزت جميلة وهي تصرخ: كيكتي كيكتي احترقت اكيييييد الكل ضحك عليها وعلى شكلها ولحقتها سميرة عند احمد وماجد بعيد عن المكتب والشركة بأكبرها بالسيارة ماجد وهو معصب : شلون شلون له بنت وانا مدري اخر من يعلم لا وبعد جدي ما يبي يعترف بها ليشل يش ي احمد حتى انت تدري احمد وهو يحاول يهدي فيه : ماجد اعرف انك معصب ومعك حق انك تعصب لكن اول شي انت كنت مشغول وترى توك جاي من برى وتعبان وعندك بعد كم يوم عرض مهم ما كنا نبي تختلط افكارك ماجد وهو يلف له : بس ي احمد انا من العايله انا من الاهل ماني ولد الجيران عشان أكون اخر من يعلم احمد وقف السيارة وهو معصب : انت ما تشوف عمي خالد كيف حالته ما تشوف نفسيته هو الي طلب اننا ما نتكلم واصلا حتى عمي ماجد كان بيكلمك بالموضوع اليوم لكن عمي خالد هو الي بدا يتكلم جوا وانت الي شفت بعينك وبعدين أصلا لو دريت وش بيصير اذا جدي الي هو جدي مو موافق ابد وانت تدري أصلا بالمشكلة الي صارة بينهم وبين اهل زوجة عمي الي طلقها ماجد وهو يناظر للطريق بسكات احمد ناظر له شوي ثم كمل يسوق بطريق الاسطبل مكانهم المعتاد بالمستشفى كان خالد يركض مثل المجنون وبسرعه صادف يوسف بطريقة خالد وهو يحاول يتكلم: وينها وينها يوسف وهو مستغرب : بالغرفة رقم 9 بالطابق العلوي راح خالد بسرعة وهو يركض ركب بالاصنصير وهو يفكر شفيها وش صار لها عشان تصير بالمستشفى وفكر شلون بيقابلها شلون هل بيقول انه ابوها او يسكت فتح الاصنصير وبدا يركض للغرفة 9 وصل للغرفة ووقف ع الباب واخذ نفس طويل وبعدها دخل كانت ع السرير وكانت الممرضه عندها دخل خالد وهو يناظرها شلون هي ع السرير كانت مشاعل قايمه او ما دخل ع طول تغطت بشيلتها كان خالد سرحان ويناظرها كانت مشاعل مستغربة من نظراته وخايفه منها كيف شخص غريب كيذا يناظرها صحى من سرحانه ع صوت الممرضه الممرضه: دكتور خالد خالد:ايوه الممرضه وهي تعطيه ملفها : عندها نقص بالفيتامينات وفقر دم خالد وهو يناظر للملف : ما فيها شي كبير يعني الممرضه : ايوه خالد بصوت واضح: الحمدلله مشاعل بدت تناظره باستغراب بعدين نزلت راسها خالد وهو يناظرها وكله حنين ويبي شوفها : كيفك الحين مشاعل بارتباك واضح : الحمدلله زينه خالد باهتمام: ليش منتي محافظة ع صحتك مشاعل وهي تلف للجهة الثانية من غير ما ترد ما تدري شترد ما تدري شتقول أصلا هي بعد وفات أمها ما صارت ابد زي اول أصلا هي صارت جسد بلا روح صارت الحياة عندها مالها طعم ابد بعد أمها خالد توقع انها ما راح تجاوب قام وبدا يتكلم للمرضة عن حالتها وكتب الادوية لها واخذها عشان يصرفها خالد وهو لاف يم مشاعل: انا بروح اصرف ادويتك واجيبهم مشاعل ناظرت فيه نظرات الي ليش مهتم لهدرجة معقولة في أطباء كيذا تهتم بمرضاهم هزت راسها بالإيجاب وراح خالد خالد وهو يمشي بأسياب المستشفى راحت ذكراه ورا > خالد: يبه هذي بنتي بنتي سواء سويت أي شي هذي يا يبه من لحمي ودمي أبو راشد بعصبيه : بنتك بس هالبيت ما راح تدخله ما ابي أي شي تربطه علاقه بعايلة ذا الخاين خالد وهو يحاول يهدي ابوه ويفهمه: يايبه يايبه هذي بنتي بنتي صعب عليها تعيش بعيد عن ابوها وش ذنبها أبو راشد وهو يأشر بأصعبه بعصبيه يم خالد: أصلا تحمد ربك اني سجلتها بأسمك وخليتها تشيل اسمك وبس بس الى هنا وكافي اكثر من كيذا لا تنتظر خالد وهو فاقد الامل من ابوه: يبه بنتي لا تحرمها مني ولا تحرمني منها أبو راشد وهو يناظر لخالد: تحبها ؟ خالد بأبتسامه كبيره وفرحه بأنه بيقتنع : أي أي يايبه اكيد أبو راشد وهو يناظره بحده : اجل اختار انا ولا هي خالد بصدمه من الي يسمعه من ابوه: يبه شلون شلون تخيرني كيذا أبو راشد جلس وبهدوء: اذا تبيها اطلع ولا عاد ترجع ولا انا راضي عنك ابد واذا تبيني انساها هي وامها وأهلها كلهم خالد وهو بصدمه من الي يصير : يبه يبه لا تسوي كيذا قام أبو راشد وراح بتجاه الباب ووقف : واذا رحت لهم صدقني صدقني ما راح تعيشون بسعاده ابد والي بيوقف بوجهكم انا وطلع أبو راشد وترك خالد بصدمته وحزنه تايه بدوامة أفكاره >>>وقف خالد ع مسكة يوسف لذراعه : خالد وش فيك خالد وهو يستوعب وبابتسامه سريعه خفيفه: لا لا مافي شي يوسف عدل وقفته وتكتف: طيب وش سالفة البنت خالد وهو يحاول يهرب من الموضوع: مالها سالفه يوسف وهو يناظره : طيب اسمها ؟ خالد ناظر له وبنظرات بلاهه: وش فيه اسمها ؟ يوسف وهو معصب : لا تستغبي ي خالد عندك بنت او لا ؟ خالد وهو يأخذ نفس بعد تفكير وسكوت طويل: لا يوسف بصدمه : الي هناك ؟ خالد وهو يلف عنه بيروح : مو بنتي وراح خالد كمل مشي وصرف الادويه وراح بأتجاه غرفة مشاعل مشاعل كانت تتجهز بتطلع خلاص دخل خالد بعد ما طق الباب خالد وهو يناظرها بأستغراب: وين مشاعل كانت مستغربه من حركات الدكتور هذا الغريبه فما ردت عليه خالد وهو يعيد كلامه لكن بطريقه ثانية : بتطلعين يعني وقعتي ع ورقة خروجك مشاعل دون ما تلتفت: أي خالد بنفسه ما وده تروح وده يضمها وده يسولف معها كبنت وابوها وده يسمع منها كلمت يبه لكن مسك نفسه وتحمل ولف وطلع مشاعل وهي تلف ورا بعد ما طلع: وش ذا ناقصته بعد الحمدلله وش دخله اوووف بس اتصلت مشاعل ع السواق عشان يجي ياخذها واعتذر ثاني مرهه ع التأخير وأتمنى تعجبكم | ||||
|
| |
|
21-12-17, 08:33 AM
| #7 | ||||
| مراقبة عامة ومشرفة منتدى الروايات المنقولة وعضو فريق التصميم و كاتبة في قلوب أحلام
| البارت 5 وصلت مشاعل للبيت ودخلت بتعب وارهاق كانت تعبانه نفسيا وجسديا ناظرت للبيت بألم : متى يا مشاعل متى تتعودين على البيت من دونها من دون امك شلون راحت فوق لغرفة أمها ورمت نفسها ع السرير وطالعة لسقف الغرفة: لو كان أبو هنا وش كان صار؟ ممكن انه كان يواسيني ممكن كان يضمني الحين ويقول ما عليك انا موجود هنا ممكن>وقفت وبدت دموعها تنزل مسحتها بيدها وتغيرت نظراتها : خلاص مشاعل اتركي هل الاحلام هو لو يبيك ما تركك انتي وامك ما كان تركك ابد قامت وخاتمها نشب بشرشف السرير وطاح تحت السرير :اووف هذا وقتك نزلت عشان تاخذه من تحت السرير لقته لكن تحسست وكأن فيه حاجه كبيره تحت سحبتها وكان صندوق وكان مغبر وباين انه قديم ناظرت بأستغراب : ايش هذا اول مره اشوفه فتحت الصندوق وكانت الصدمه كانت صور كثيره واوراق طاحت عينها على صورة شخص رفعتها وبدت تناظرها : من هذا وبدت تناظر بالصور الثانية كانت لنفس الشخص وكانت في صورها تجمع الشخص هذا مع أمها مشاعل وهي بصدمه من الي تشوفه : معقوله معقوله هذا> ما كانت متخيله ان ممكن ان هذا الشخص الي بالصوره ابوها فبدت تفتح الأوراق عشان تعرف من هذا ووش صلته بأمها وليش لها صور معاه تبي تبعد الشك وتشوف الحقيقه اخذت اقرب ورقه لها و في سيارة احمد اتصل أبو احمد ع احمد رفع احمد التلفون: هلا يبه أبو احمد: هلا فيك يبه اسمع ماجد معك احمد وهو يناظره وبعدين لف لطريق: ايه أبو احمد: زين تعالو للمزرعه لان بناخذ الاهل وبنروح هناك احمد وهو مقعد حواجب : ليش تأخذ الاهل ؟ ماجد لف له أبو احمد: اول شي لاني وعدتهم بطلعهم وثانيا بنكلمهم بخصوص بنت خالد واهل أبو ماجد بيجون أصلا احمد وقف السياره بسرعه لدرجه ان ماجد صقع راسه ماجد وهو يتألم: وش بك انت احمد بفرحه: جدي وافق يعني أبو احمد : لا لكن بنعطيهم خبر عشان بعدين لا ينصدمون احمد وهو يخيب امله: اها طيب أبو احمد : اجل يلا اسبقونا وجهزو المكان وحنا بنجيكم احمد: ابشر يلا مع السلامه قفل احمد الجوال وكمل الطريق ماجد وهو ماسك راسه: ممكن ي أستاذ احمد تقول شالسالفه احمد وهو يضحك عليه: أستاذ مره وحده ماجد: مدري عنك توقف السياره بسرعه ويصقع راسي وما تبيني اسأل حلوه ذي احمد وهو يضحك: ابوي اتصل وقال روحو للمزرعة وجهزو المكان لانهم بيجون وبيجيبون اهالينا معاهم عشان يكلمهم عن بنت عمي خالد ماجد وهو يناظره بفرحه: يعني جدي موافق احمد وهو يناظره ثم رجع ناظر بالطريق : لا بس بيعطيهم خبر قبل الصدمه ماجد وهو يعدل جلسته : اها وكملو طريق للاسطبل او بالاصح لمزرعه نشاعل كانت تقرا الورقه الأولى وكانت ورقة طلاق أمها نزلت وبدت تقرا ورقه ورقه كانت أمها تكتب الأوراق هذي لزوجها او بالاصح لطليقها احد هذي الأوراق > خالد تدري الحين اني بالشهر التاسع يمكن ولادتي تكون بأي وقت ودي لو تجي وتكون جنبي بالوقت هذا ودي لو ترجع الأيام ونصير مع بعض خالد تدري ان الي ببطني ممكن يكون ولدك او بنتك بس تدري راح اسوي مثل ما قلت اذا كانت بنت بسميها مشاعل واذا ولد بسميه ماجد <كانت مشاعل وهي تقرا تبكي اخذت ورقه كانت مفتوحه وفيها صورها وكانت نفس صورة الشخص الي بالصندوق فتحت الرساله وقرتها وهي تقرا جتها صدمه من المكتوب صدمه كبيره بدت تدموعها تنزل ما كانت مستوعبه المكتوب ابد نزلت الورقه وبدت نظراتها تتغير بدت تتغير لنظرات حقد وكره لعائلة ابوها شلون شلون يقدرون يسوون كيذا شلون يسون كيذا رفعت يدخا وكانت بتسكر الصندوق لكن لفت نظرها صورها وكان شكلها انها جديده يعني مو من زمان رفعتها وكانت الصدمه : الشخص هذا انا شايفته انا متأكده > جا ع بالها الدكتور الدكتور الي عالجها الدكتور الي كان يسألها اسأله غريبه والي لفتها اكثر ان اسم الدكتور خالد بدت تدور بالصندوق مثل المجنونه عن أي شي يبين لها او يعطيها طرف خيط ان ابوها ممكن يكون دكتور او ممرض او أي شي له بالطب بدت تدور وتفتح الأوراق لقت بأخر الصندوق صوره لابوها قديمه وهو لابس البالطو رفعتها وناظرت فيها وبدت تدقق بين الصورتين بحكم ان الصوره قديمه وكانت الصوره نفسها بس فروق بسيطه بحكم الزمن والوقت بدت تناظر ومن بين دموعها بأبتسامه مكسوره : انت ابوي انت ابوي بدت تبكي بشكل كبير تبكي بحرقه الشخص الي جا وعالجها كان ابوها كانت تبكي :اكيد كان يدري اكيد أي اكيد شاف الاسم بس ليش ليش ما تكلم بعدين تذكرت الرسالة الي كاتبتها أمها وبدت تناظرها بنظرات كلها حقد ودموعها تنزل: اكيد كان معاهم اكيد عشان كيذا ما يبيني عشان كيذا بدت تصرخ وتبكي وهي تردد: ليش ليش انا شدخلني ليشش ي ربي ليش حطت يديها ع وجهها وبدت تبكي تبكي من القهر ومن الكره ومن الحقد عليهم عطوني توقعاتكمم للبارت الجاي وايش ممكن يكون بالرساله الي قرتها مشاعل وخلاها تحقد كيذا وتفاعلكم معي يسعدني | ||||
|
| |
|
| مواقع النشر (المفضلة) |
| أدوات الموضوع | |
| انواع عرض الموضوع | |
|
|
.png)
العرض العادي
