14-01-19, 03:57 AM | #242 | ||||
| شـكــ وبارك الله فيك ـــرا لك ... لك مني أجمل تحية . شـكــ وبارك الله فيك ـــرا لك ... لك مني أجمل تحية . شـكــ وبارك الله فيك ـــرا لك ... لك مني أجمل تحية . شـكــ وبارك الله فيك ـــرا لك ... لك مني أجمل تحية . شـكــ وبارك الله فيك ـــرا لك ... لك مني أجمل تحية . شـكــ وبارك الله فيك ـــرا لك ... لك مني أجمل تحية . | ||||
06-03-19, 04:49 PM | #246 | ||||
| [QUOTE=Just Faith;12825658] 3_اختيار كارولين اتصلت كارولين بوكالة التوظيف فابلغوها عدم وجود وظائف خالية تناسبها كسكرتيرة. وتنهدت عاليا وادارت قرص الهاتف على الرقم المسجل على البطاقة الصغيرة التي اعطاها اياها ليو,وجاءها الصوت من الناحية الاخرى: _صباح الخير هنا شركة بروتي للهندسة البحرية. ولكن لسبب مجهول فقدت جراتها في تلك اللحظة واعادت السماعة مكانها. (بروتي للهندسة البحرية) لقد سمعت بهذا الاسم من قبل,انها شركة خاصة تقوم ببناء وتصليح اي شيء بداء من زوارق التجذيف الى اكثر اليخوت فخامة . وفاجاها الامر وحيرها,فيما تبقى من ذلك الصباح لم تكن قد قررت شيئا حول الاتصال بالسيد هارولد برايس صاحب تلك الشركة . كانت وكالة التوظيف قد وعدتها بالاتصالبها لحظة ايجاد عمل لها,ولكن يف ستتحمل الانتظار الى مالانهاية؟ في زاوية غرفة الجلوس في المنزل المشترك حيث تسكن طلبت كوب شاي وسندويشا للغداء.وعندها فقط قررت ان تذهب لمقابلة ذلك الرجل المسجل اسمه على البطاقة. بعد نصف ساعة واجهت حارسا يقف على باب شركة بروتي للهندسة البحرية. وسالها عن عملها هنا وتطلع مفتشا سيارتها الاوستن,ثم اتضل بالسيد برايس وسمح لها اخيرث بالدخول. ودلتها الى الطريق لوحات كتب عليها ارشادات نحو بناء حديث يحوي المكاتب. وفي الداخل ارشدها الموظفون الى مكتب في الطابق الثاني,ونظرت اليها السكرتيرة بحدة من وراء التها الطباعة وابتسمت لما دخلت كارولين المكتب: _هل استطيع مساعدتك ؟ _هل من الممكن ان ارى السيد برايس؟ _بسبب وظيفة؟ _صحيح. _لااظن ان لدينا وظائف خالية في الوقت الحاضر,ولكنني ساتاكد من الامر مع السيد برايس. والتقطت المراة الهاتف وضغطت على الزر المطلوب. _سيد برايس عندي هنا شابة تسال مااذا كان لدينا وظائف خالية. وتوقفت لحظة ثم نظرت بسرعة الى كارولين. _مااسمك؟ _ادامس.....كارولين ادامس. واعادت المراة ذكر الاسم عبر الهاتف,وارتفع حاجباها لدى سماعها الرد ووضعت السماعة مكانها: _سيراك السيد ادامس في الحال. واشارت الى الباب المخطط عليه كلمة(المدير العام) _تفضلي بالدخول. وابتلعت كارولين ريقها متوترة ودخلت واغلقت الباب خلفها واستدارت لتواجه الرجل الاصلع الذي وقف خلف طاولته: _ارجوك اجلسي انسة ادامس. وخلع نظاراته الداكنة واشار بها الى الكرسي في الجهة المقابلة من الطاولة. _فهمت انك تسعين لوظيفة. _نعم بالفعل,هل عندكم وظائف خالية؟ _لدينا وظيفة في قسم المحاسبة,تتطلب الطبع على الالة الكاتبة اضافة الى عمل محاسب اتظنين بامكانك ان تعملي هناك. _اوه......اجل ......اعنيانني استطيع هالقيام بهذا العمل. _هذا جيد... _لدي اوراق تعريف عن عملي هنا,اذا رغبت في النظر اليها. _لن يكون هذا ضروريا يمكنك البدء بالعمل غدا عند الثامنة صباحا.منتديات وكتب شيئا على ورقة واعطاها لها. _خذي هذه الى احد الموظفين وسوف يسجل كل مايختص بك اضافة الى بحث الراتب معك وماالى ذلك,وسوف تصدر لك بطاقة تعريف مؤقتة سكرتيرتي ستدلك على طريقك. شعرت بانفاسها تتقطع وهي تقف فهذا اغرب مقابلة عرفتها ابدا,ولكنها لن تتساءل عن السبب الذي دع الرجل لتوظيفها بهذه الطريقة الغريبة وابتسمت له: _شكرا لك ياسيدي. _لاتشكريني انسة ادامس,اقوم بوظيفتي فقط قدر امكاني والباقي متوقف عليك. وغادرت مكاتب الشركة بعد اقل من نصف ساعة وتقطيب متحيرة على وجهها. هل تم توظيفها فعلا ام ان هذا نوع من الاحلام المزعجة ستستفيق منه فورا؟وقرصت نفسها للتاكيد ثم شعرت بالسعادة لحظها الطيب. عند نهاية اسبوعها الاول في الشركة كانت قد نسيت مقابلتها لاغريبة مع المدير,وكانت عطلة نهاية الاسبوع امامها. وعندما وصلت لتختلي في غرفتها الصغيرة,ادركت للمرة الاولى كم هي بشوق لدنيس كان يؤلمها ان تفكر به.وبالسعادة التي كان من الممكن ان تشاركه بها. لكنها لن تقدر ان تتزوجه الان,ليس بعد الطريقة التي تصرف بها هو وذويه عندما علما ببقائها الاجباري في ذلك الكوخ النائي مع رجل غريب. لقد رات دنيس على حقيقته,وعلى الرغم من انها لاتقدر على التخلص من مشاعرها نحوه تماما,الا انها عرفت انها لن تقدر على العيش مع رجل اظهر لها بوضوح انه لايثق بها. وتحولت افكارها الى الرجل الذي ايقظ بعناقه لها مشاعر لم تتخيلها من قبل وتسارعت نبضات قلبها لهذه الذكرى. من غير المحتمل ان يلتقيا ثانية,الا اذا سافرت هي الى كوخه,وطبعا لن تفكر ابدا بالقيام بهذا العمل ولكن .....!ل وتحاملت على نفسها وقررت الاستحمام قبل ان تنفذ المياه الساخنة ,انه امر غريب,هذا الانشغال بامر رجل بالكاد تعرف عنه شيئا ولكن وجهه الملتحي اقتحم افكارها عدة مرات في الاسبوع الماضي حتى انها شعرت بانه يطاردها. لم تكد كارولين تجلس الى طاولتها يوم الاثنين, حتى دخلت امراة رشيقة القوام ذات شعر احمر الى المكتب وتقدمت الى الطاولة المحاذية لطاولة كارولين. _مرحبا,انا مارغري دويل,انت جديدة هنا! _نعم انا كارولين ادامس. وجلست مارغري الى كرسيها خلف طاولتها متنهدة : _لقد عدت لتوي من عطلة ,وصدقيني ,لست مستعدة للعمل بعد. _سيمضي علي وقت طويل قبل ان افكر بالعطلة,لم يمضي علي سوى اسبوع هنا,ولازلت احاول ايجاد طريقي في المكتب. _ابقي قريبة مني ياعزيزتي وساعلمك كل مايجب ان تعرفيه حول العمل. احبتها كارولين على الفور وخلال النهار اكتشفت ان مارغري دويل هي خزانة ضخم للمعلومات بكل مايتعلق بالعمل اضافة الى الناس الذين يعملون هناك. وخلال تناول الغداء في مطعم الموظفين قالت كارولين: _لقد سمعت احدهم يناديك بالسيدة دويل,ولكنك لاتلبسين خاتما. _انني مطلقة ولاانوي ان اعلق في المصيدة مرة اخرى. وتجاوزت كارولين الموضوع بسرعة الى اخر. _هل كنت تعملين هنا منذ زمن طويل؟ _لقد كنت اعمل هنا قبل ان يتولى (الاسد)العمل من والده قبل خمس سنوات. _الاسد؟ _اسم رب العمل هو غوستاف دوليو,دوليو تعني الاسد.... افهمت؟ _اوه......اجل لم اقابله بعد لااظن. _ولن تقابليه فللاسد مدخل خاص للبناء ,ومصعد خاص ياخذه راسا الى عرينه في الطابق السادس,ونادرا مايقابل احدا سوى رؤساء الاقسام. _اتعنين انك لم تشاهديه من قبل.؟ _اوه.....لقد شاهدته مرتين يقود سيارته الجاكوار القضية,وشاهدت صورة في الجرائد عدة مرات,ولكنني لم اقابله شخصيا,فهو منطو على نفسه واعتقد انه جبار عندما يغضب. _تجعلينه يبدو مخيفا. _انه عادل جدا بتعامله مع الموظفين ,ولكن لايوجد انسان مالا يرتعد عندما يزار الاسد. كانت نهاية الشهر الاول مهمة في شركة ب_ه_ب (كما يدعوها الجميع) وكانت مجبرة مرة اخرى على توجيه انتباهها لمشاكلها . ووصلت الى منزلها في احدى الامسيات ليقال لها ان هناك زوار ينتظرونها في غرفة الجلوس الصغيرة الخاصة. وشعرت بالخوف يجمد الدم في عروقها عندما شاهدت رجلا في بدلة رمادية وقميص احمر ينهض من مقعده المواجه للباب. _سيد هيلتون! _مساء الخير ياعزيزتي ,تبدين فاتنة,كالعادة ياكارولين. _لم انت هنا؟ _تعرفين الجواب كما اعرفه انا,فاصدقائي لم يعودوا سعداء من الترتيبات التي قدمناها لهم ليستعيدوا مالهم بدفعات صغيرة ,يريدون المبلغ كاملا ونقدا. _لقد قلت لك سابقا سيد هيلتون احتاج لوقت اطول,فسبعة الاف مبلغ كبيرو..... _لم لاتعتبرين بان من المستحيل عليك الدفع ؟ليس لديك ما تقدمينه كضمان ياعزيزي,وهنا المشكلة ولكنني اتيت هنا اليوم لاعرض حلا. _حل ؟اي حل؟ واخذ وقته في اشعال سيجار ويداه النحيلتان الصغيرتان تغطيان الولاعة,ثم نفخ غيمة من الدخان وراقبها من عينيه الضيقتان الكريهتان. _ساعطيك اسبوعين اخرين ,واذا لم تدبري المبلغ بحلول ذلك الوقت,سادفع الدين عنك. _ستدفع عني؟ اتعني ستدفع المبلغ ثم تسمح لي ان اعيده اليك بدفعات شهرية كما كنت افعل في الماضي.؟ _لاياعزيزتي كارولين لن اطالبك بالمبلغ. _ماذ تعني؟ _هناك وسائل اخرى تستطيع فتاة جميلة مثلك ان تدفع لرجل مثلي. وانطلقت الثورة بداخلها حتى استقرت في حلقها وقد هزتها على الفور ثم صرخت بغضب: _اخرج من هنا ! واختفت ابتسامته على الفور ,واصبحت تصرفاته عدائية: _ساذهب ولكن لاتنسي امامك اسبوعين لتجدي المال,واذا لم تجديه سادفع وساحصل المال منك بطريقتي. وشعرت كارولين بالاعياء في داخل كيانها بعدما اقفل الباب وراءه واختفى وبقيت مكانها الى ان استعادت السيطرة على نفسها,ثم صعدت الى غرفتها. اسبوعين .... اسبوعان لتتوسل تستقرض ,او تسرق سبعة الاف جنيه والسماء وحدها تعرف تعرف كيف يمكن لها ان تدبر المبلغ. خلال الاسبوع الذي تلا زيارة ماكسويل هيلتون لها,دفعها الخوف للتقدم الى عدة بنوك وشركات مالية ولكنهم رفضوا اعطاءها المبلغ معتذرين ولكن بحزم,لانها لاتملك شيئا تقدمه كضمان. يوم الاربعاء بعد اسبوع من عرض هيلتون كانت كارولين تتناول الغداء مع مارغري في قاعة الطعام في مبنى الشركة. وتطلعت المراة اليها بعينيها الخضراوين وقالت بلطف: _عزيزتي لااقصد التطفل ولكن هناك شيء كان يزعجك هذا الاسبوع,اذا كان هناك شيء استطيع المساعدة به,ارجوك ان تقولي . _اوه يامارغري ,اتمنى لو انك تقدرين على مساعدتي . _جربيني! وصبت كارولين الشاي ووضعت الملعقة في الفنجان بهدوء قبل ان ترتفع نظراتها المضطربة الى ماغري. _يجب علي تدبير سبعة الاف (جنيه) قبل حلول الاربعاء القادم. واتسعت عينا مارغري بشكل ملحوظ وصفرت خفيفة على غير عادة النساء. _ياطفلتي العزيزة,ولم هذا المبلغ؟ وشرحت كارولين لها الامرباختصار قدر المستطاع وانهت كلامها بالقول. _وهكذا كما ترين,اذا ادبر المبلغ عندها.... _سيغتصب السيد ماكسويل هيلتون المبلغ على طريقته الكريهة. _لقد فهمت ! لاتوجد اية طريقة استطيع بها ان احصل على هذا القدر من المال ولااعرف بالضبط ماذا افعل. _استطيع مساعدتك بالفين ولكن يبقى خمسة الاف يجب ان تجديها في مكان ما. _انت لطيفة جدا يامارغري ولكن.....اوه اتمنى لو اموت! _لاتقولي هذا! ومدت يدها عبر الطاولة وامسكت ذراع كارولين . _انظري .....ساسال من حولنا قليلا وارى ماذا استطيع تدبيره قبل الاربعاء القادم. _هل ستفعلين هذا حقا؟ _لااعدك بشيء ولكن سافعل المستحيل. _شكرا لك. واغمضت كارولين عيينها لتبعد دموع الارتياح لانها استطعت اخيرا ان تشارك شخصا ما بمشاكلها,ولم تكادا تبدان العمل بعد الظهر حتى رن الهاتف على طاولة مارغري وبعد ان اجابت . مدت السماعة نحو كارولين : _المكالمة لك. جاءها صوت هارولد برايس عندما اخذت السماعة ووضعتها على اذنها. _انسة ادامس؟ عليك الذهاب الى مكتب السيد دوليو فورا,اتركي كل شيء ولاتضيعي الوقت,فالسيد دوليو يكره لانتظار. _نعم ساذهب فورا. _ماالامر؟ _السيد دوليو يريد رؤيتي. _لااسد؟ ياالهي كارولين ,ماذا فعلت ليستدعيك الى عرينه؟ _السماء وحدها تعرف ولكن ......صلي لاجلي ارجوك . _سافعل ......و .......حظا سعيدا. كان عقل كارولين يعمل بسرعة عندما اخذت المصعد الى الطابق السادس وفي بضع ثوان ,راجعت كل وجوه عملها,تبحث بياس عن سبب استدعائها امام الاسد,ولم تجد شيئا. دخلت المكتب الواقع في اخر الممر,وسالتها المراة ذات الشعر الرمادي من خلف طاولتها: _الانسة ادامس؟ _نعم......نعم. تمتمت وهي تحاول السيطرة على دقات قلبها المرتعد,واشارت المراة الى الباب وتقدمت منه بكثير من التردد. خلف هذا الباب ينتظرها الاسد,وارتعبت اكثر من المعقول ونظرت الى المراة الجالسة خلف الطاول,وجاءها الجواب على رجائها الصامت لاجل المساعدة . _لاتتركيه ينتظر. وقرعت الباب وانفاسها تتسارع ثم دخلت ولكن نظر كارولين المرتعب تسمر بالرجل الواقف امام النافذة وظهره العريض نحوها ,رائحة السيجار كانت تتجه نحوها,ولكن الرجل بقي مكانه وكانما لم يلاحظ وجودها. وتساءلت فجاة عما اذا كان يجب ان تنتبه بكحة بسيطة او اي شيء لتلفت انتباهه ,ولكنها كان تشعر بان حلقها ضيق جدا,وهي متاكدة ان الصوت لن يمر خلاله. واستمر الصمت يقرض اعصابها المرتعدة حتى اصبحت غير قادرة على تحمل ثانية وابتلعت ريقها واستطاعت ان تهمس : _سيد دوليو؟ عندها فقط تحرك واستدار ليواجهها,ولكنها لم تتمكن من رؤيته بوضوح الا بعد ان اقترب من طاولته. وتوقف قلبه عن الخفقان بضع لحظات واخذت تحدق ثم مادت بها الغرفة واطلقت همسا مليئا بالشكوك. | ||||
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|
|