آخر 10 مشاركات
نثر الكلمات❤ (الكاتـب : elizabithbenet - )           »          شطآن قلب محطم-قلوب أحلام نوفيلا(84)-[حصرياً]-للكاتبة::هدوئي حياتي*كاملة ومميزة* (الكاتـب : بوفارديا - )           »          بقايا روحي / للكاتبه ملكة الليل ، مكتملة (الكاتـب : taman - )           »          ذنوب مُقيدة بالنسيان *مكتملة* (الكاتـب : الريم ناصر - )           »          العشيقة البريئة(82)للكاتبة كارول موتيمور(الجزء الثالث من سلسلة لعنة جامبرلي) كاملـــه (الكاتـب : *ايمي* - )           »          307- عودة الحب - ليندا بيوتشستر - م.د (عدد جديد)** (الكاتـب : Gege86 - )           »          بأمر الحب * مميزة & مكتملة* (الكاتـب : tamima nabil - )           »          الأسيرة العذراء (128) للكاتبة: Sarah Morgan كــــاملة *تم إضافة الروابط* (الكاتـب : salmanlina - )           »          زواج على حافة الانهيار (146) للكاتبة: Emma Darcy (كاملة+روابط) (الكاتـب : Gege86 - )           »          لا تلمُني *مميزة و مكتملة* (الكاتـب : Siaa - )


العودة   شبكة روايتي الثقافية > قسم الروايات > منتدى قصص من وحي الاعضاء > الروايات الطويلة المكتملة ضمن سلاسل (وحي الاعضاء)

Like Tree50Likes
إضافة رد
 
LinkBack أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 24-12-17, 10:15 AM   #191

Hader Elsayed

? العضوٌ??? » 410916
?  التسِجيلٌ » Oct 2017
? مشَارَ?اتْي » 482
?  نُقآطِيْ » Hader Elsayed has a reputation beyond reputeHader Elsayed has a reputation beyond reputeHader Elsayed has a reputation beyond reputeHader Elsayed has a reputation beyond reputeHader Elsayed has a reputation beyond reputeHader Elsayed has a reputation beyond reputeHader Elsayed has a reputation beyond reputeHader Elsayed has a reputation beyond reputeHader Elsayed has a reputation beyond reputeHader Elsayed has a reputation beyond reputeHader Elsayed has a reputation beyond repute
افتراضي


الفصل التاسع والعشرون والأخير



منذ وطأت قدمها أرض القصر بعد سفرتها تلك للقاهرة وهي متباعدة عن الجميع , الا من بضع لحظات مسروقة تجتمع فيها مع العائلة بعقل غائب , هل ستكون قاسية لو قالت ان صفعه لتلك القذرة أمامها أسعدها ؟ , لقد شعرت يومها أن تلك الصفعة كانت كتربيتة أم حنون علي أنوثتها المهانة , عقلها لا يكف عن تذكرها مراراً ومراراً , لم تتصور يوماً أن محمد قادراً علي رفع يده علي أنثي مهما بلغ خطأها , زفرت بخفوت وهي تعاود العمل علي حاسوبها الذي أصرت علي احضاره معها لمتابعة سير العمل مع كريم ومطالعة التقارير التي يرسلها لها علي ايميلها الشخصي , انهمكت فى العمل وهي تشكر في سرها ليلي التي لم تتركها للحظه , تعتني باسر الصغير مع حيدر وطفلها بكل حب حقاً رب أخ لك لم تلده أمك , قاطع انهماكها صوت رسالة علي هاتفها , لقد كانت رسالة من محمد تحمل كلمة واحدة فقط ( اسف ) ... أجفلت عندما سمعت صوت طرقات خافته علي باب غرفتها ... تركت هاتفها وهي تضع حاسوبها جانباً قبل أن تأذن للطارق بالدخول ... اتسعت حدقتاها بصدمة وهي تطالع جمالات علي مقعدها المدولب الذي تدفعه ابنتها أمامها وهي تدلف للغرفة , لن تنكر تغيرتلك الأخيرة معها بعد تلك المصارحة التي جعلتها تتعاطف معها ولكن أن تأتي بنفسها لغرفتها ترا ماذا تريد؟ ... أغلقت مها الباب خلفها عندما قاطعت جمالات ذهولها قائلة " عطلناكي ؟ " ظلت ندي فارغة فاها للحظه قبل أن تنفض رأسها وهي تحاول استيعاب تواجد زوجه عمها في غرفتها , أجلت صوتها وهي ترسم ابتسامه هادئه علي ملامحها هاتفه وهي تقف لاستقبالهم " لا لا ده حضرتك منورانى اتفضلي يا ماما " ابتسمت جمالات بحبور بينما جلست ندي عندما اوقفت مها مقعد والدتها امام السرير والتفت لتجلس بدورها بجوارها ... نظرت جمالات لوجهها بتفحص حاني وهي تسألها " ايه الي حصل في مصر يا ندي " يا الله أ أخبرهم باسم بالأمر أم ماذا ؟ " قاطعت مها دهشتها مجيبه علي تساؤلها الصامت " أيوة يا ندي باسم قالنا كل الي حصل وحذرنا نقول لجدو " ابتلعت ندي ريقها بينما نظرت لها جمالات بحنان جديد عليها " حقك عليا أنا يا بنتي أنا السبب في كل حاجه وعمرى ما هسامح نفسي قبل ما تسامحيني " ندي باجفال " متقوليش كده يا ماما العفو " حركت جمالات رأسها بأسي وهي تتابع وقد ترقرقت العبرات في عينيها " لا يا ندي أنا فعلا الي ربيته علي انه ياخد وميديش أنا بسبب الي حصلي علمته ياخد من الدنيا علي أد ما يقدر كنت بعوض اللي خسرته فيهم وأذيتهم من غير ما أقصد " ثم وضعت وجهها بين كفيها وبدأت تنتحب بصمت , أشفقت ندي على حالها بينما أجهشت مها فى البكاء بدورها .. أصبحت فى حيرة بينهم تحاول تهدئتهم برجاء رغم الدموع التي طفرت من عينيها دون وعي منها " ادعيلهم يا ماما ومتخافيش والله هيبقوا كويسين " , رفعت جمالات عينان متوسلتان نحوها برجاء يائس " اديله فرصة يا بنتى ده طاحن نفسه في الشغل علشان يثبتلك انه اتغير " , صمتت ندي بحرج فربتت مها التي تحاول السيطرة على نوبة البكاء التي اجتاحتها علي كتفها وهي توجه حديثها نحو والدتها " انتي قولتلها الى عاوزة تقوليه يا ماما سيبيها تفكر براحتها علشان يوم ما تفكر ترجعله ترجع باقتناع " أخفضت جمالات رأسها باستسلام بينما شردت ندي في الفراغ تفكر في القادم وما تريد أن تفعل بحياتها ,,,,,,

.................................................. ..............................

أخذ يتحرك في مكتبه جيئة وذهاب بانزعاج وعقله يغلي كمرجل , أحقاً رفضت عرض زواجه منها بتلك البساطة , هل أخطأ حين ظنها تحبه ولكن مهلا هو يعلم أنها تحبه عيناها تفضحان مشاعرها نحوه , ولو كذبت هي فسمائه الشاسعة بمقلتيها لن تكذبان , ولكن لما ؟

سؤالاً لم يستطيع أن يجد له جواباً , لقد تغير ابتعد تماماً عن أصدقائه وقبلهم صديقاته ويعلم أنها علي دراية بذلك فلما اذا ذلك الجفاء ! , لما رفضته بل وطردته من غرفتها بانفعال , زفر بضيق وهو يخلل أنامله بشعيراته التي استطالت بعض الشىء وكذلك لحيته , لقد مر اسبوعاً علي تلك الليله وهي لازالت علي عنادها , متباعده حد الألم ,, اغمض عيناه معتصراً لهما لدقائق قبل أن يفتحهما وقد التمع فيهما الاصرار وتحرك لخارج مكتبه ,,,,,

تعلم أنها صدمته برفضها الغير متوقع حتي لها ولكن طريقته المستفزة لها وهو يقتحم غرفتها بتلك العنجهيه وكأن موافقتها أمراً مسلماً به جعل الرفض رداً ملائماً لتصرفه , ارتسمت ابتسامه عابثة علي ملامحها الفاتنة وهي تتذكر انقباض ملامحه عندما طردته من الغرفة كم بدي وسيماً في تلك اللحظة , ودت لو ارتمت فى أحضانه تشكو له منه , تشكو عذابها في حب ظنته مستحيلاً , لا تعلم من أين واتتها تلك الشجاعة لترفض حب عمرها بتلك الطريقة ولكنها تعرفه كراحة يدها تلك الصفه لم تتغير به (العناد) ابتسمت بحالمية .. لقد صدق حدسها وها هو يصر علي محاولاته لاقناعها بلا يأس .. اتسعت ابتسامتها عندما استمعت لصوت باب غرفة مكتبها يفتح بلا استئذان فمن غيره يمتلك الجراة لفعلها , حمدت الله انها كانت توليه ظهرها والا لكانت السعادة الباديه على ملامحها الان فضحت مخططها , تلبست قناع اللا مبالاه وهي تلتفت له عندما صفق باب المكتب خلفه , طالعته ببرود مصطنع لوهلة قبل أن تعقد ذراعاها أمام صدرها بتأفف وهي تطالع ذلك الذي يشتعل غضباً أمامها " علي فكره الباب اتعمل علشان الناس تخبط عليه في حاجه اسمها , ثم تشدقت وهي تضغط علي كل حرف من حروفها " خصوصية " ثم رفعت احدي حاجبيها وتابعت بسخرية " تعرفها ؟ " , طحن أسنانه وضغطه علي أنامله يشتد في محاولة يائسة منه للسيطرة علي غضبه من كلماتها المستفزة ، ألا تعلم ما يعانيه بسببها حتي تزيد الطين بلة بلامبالاتها تلك ، ارتدت للخلف مجفلة عندما قطع باقي المسافة بينهما بخطوة واحدة ، قبض علي كتفيها هاتفاً بغضب وهو يهزها بين يديه " ليه بتعملي كده ها ليييه ، أنا عارف انك بتحبيني زي ما بحبك ، ليه القسوة دي من امتي وانتي كدة " العذاب علي ملامحه . نبرة الألم في صوته ، أنامله التي تعتصر كتفاها بلا وعي حتي كادت تئن وجعاً ، شعره المشعث بسبب تخليله لأنامله به كمان يفعل حين ينفعل دائماً ، عيناه التي تتوسلانها الوصال ، كل ذلك كان فوق قدرتها علي التحمل ، رمقته بنظرة حنونة باسمة قبل أن تهمس أمام عيناه التي خفتت شرارات الغضب فيهما " موافقة " ، نظر لها ببلاهة في أول الأمر تحولت الي إدراك ثم ذهول وأخيراً سعادة . سعادة صادقة تماماً كصدق مشاعره نحوها وبدون وعي منه احتضنها بقوة ، يعتصرها بين يديه حتي كادت تخترق صدره لتسكن بين ضلوعه ، إنين خافت صدر عنها فابتعد ناظراً لعينيها وهو يخفف من شدة قبضته حول خصرها دون أن يفلتها ، فتح فمه منتوياً الكلام فلم تسعفه الكلماات وهو من كان يلوك الكلمات بين شفتاه بسهولة تناوله لطعامه ، الآن وتلك الهالة من الإكتمال تلفهما لا مكان لتلك الكلمات فالصمت في حرم الجمال جمال كما قال الرائع نزار قباني ،،،،،
.................................................. .........
أغلق باب الڤيلا برفق خلفه و تقدم ليضع الأكياس التي بيده في المطبخ ، عقد حاجباه وهو يطالع المطبخ الخالي منها علي غير العادة في ذلك الوقت من اليوم ، التفت وعيناه معلقتان بالدور العلوي الذي يحتوي غرفتها قبل أن يترقي السلم قفزاً وقد بدأ القلق يتسرب لقلبه ، ارتجف قلبه وهو يطالع تلك المنكمشة علي نفسها تبكي ، اقترب منها بسرعة ليجلس بجوارها علي الفراش ، رفعت رأسها نحوه بينما عيناه ترمقانها بجزع هم بالحديث ففوجئ بها تلقي بنفسها في إحضانه وتهتف من بين شهقاتها " معارفاش آكل يا نادر كل ما أحط لجمة في بجي أطرشها طوالي " أبعدها قليلاً برفق قبل أن يسألها مضيقاً بين عينيه بشك " ت إيه معلش أكيد سمعت غلط " ثم وضع يده خلف أذنه وهو يقربها من فمها متابعاً "سمعيني تاني كده ! " زفرت رحمة بنفاذ صبر " أطرش يا نادر يعني أچيب الي في بطني " وضع يده بسرعة علي فمها وهو يهتف بتقزز " بسسسس سمعت سمعت ياريتنى كنت اتطرشت الله يقرفك الملافظ سعد سديتي نفسي يا بعيده " لم تشعر بباقي كلماته وقد عاودتها نوبة الغثيان مجدداً ، وقفت بسرعة فمادت الأرض بها وقبل أن يعي ما يحدث وجدها تترنح ، اندفع نحوها مسنداً لها حتي أدخلها الحمام ، أخذت تتقيأ بينما هو يربت علي ظهرها بحنان وبيده الحرة يبعد خصلات شعرها عن وجهها ، عاد بها للغرفة بعد أن غسل لها فمها ووجهها وجعلها تستلقي علي الفراش بينما تناول هاتفه من جيب سترته ضاغطاً علي أزراره ،،،،،،،
انتهت الطبيبة من فحص رحمه بعد أن سألتها عدة أسئلة أجابتها بإحراج ، رفعت نظرها نحو نادر الذي يسألها بتوتر وقلق جلي " ها يا دكتورة مالها طمنيني " حركت الطبيبة نظرها بينهما ولازالت محتفظة بابتسامتها " الف مبروك المدام حامل "
ابتسمت رحمة بسعادة وهي تحتضن بطنها برفق بينما نادر سألها ببلاهه " مرات مين الي حامل ! " ، ضحكت الطبيبة بينما هتفت رحمة والتي دبت فيها الحياة بعد ذلك الخبر السعيد " يعني هتكون مرت البواب بتجولك المودام ثم شمخت بأنفها متابعة " يعني آني " أشاح لها بيده قبل أن يعيد نظره للطبيبة متسائلاً " هو يعني حضرتك متأكدة " وقفت الطبيبة وهي تبتسم فقد اعتادت ردود الأفعال المتفاوتة علي تلك الأخبار السارة " طبعا متأكدة " ثم ناولته روشته الدواء وتابعت " دي ڤيتامينز وحقن للتثبيت ياريت تنتظم عليها بنفس المواعيد الي كاتباها في الروشتة وياريت تشرفوني في العيادة في الوقت الي يناسبكم علشان نعمل سونار " أومأ لها نادر وخرج ليوصلها لباب الشقة ، مسدت رحمة بطنها بحنان و هي تحدث صغيرها الذي لازال نطفة " إنت اهنه يا ولدي ب... " ولم تكمل حديثها عندما اندفع نادر نحوها وهو يحتضنها صارخاً دون وعي " هبقي بابا يا رحمة ربنا يخليكي ليا ويباركلي فيكم " ضغطت علي عينيها من ألم أذنها التي صرخ فيها عندما ابتعد وهو يتحرك في الغرفة بتوتر مفكراً " طب انتى ليكي أكل معين صح " ضحكت من منظره فتابع دون أن يلاحظها وهو يخلل أنامله في شعره ولازال علي تحركه أمام عيناها اللتان ترمقانه بحنان " ط طب أنا هجيبلك خدامة تعمل شغل البيت " ثم جلس علي الفراش مجدداً وتابع بنظرات تقطر حناناً وهو يتناول راحتيها بين يديه رافعاً لهما نحو فمه قبل أن يلثمها بسعادة " هتجيبيلي نونو يا رحمة أنا هبقي بابا " أومأت له وقد بدأت دموع الفرح تتلألأ في عينيها ، ظل ينظر لعينيها الحبيبتان لوهله قبل أن تتسع عيناه بإدراك ويتناول هاتفه منتوياً إخبار الجميع ،،،،،،
.................................................. .........
رجت زغرودة ليلي المجلجلة أنحاء قصر الصاوي بعدما نشرت الحاجة فاطمة خبر حمل رحمة ، فبعد ما أخبرهم به باسم عن ما قالته الطبيبة له ولزوجته بابتسامة سعاده علي وجوههم وأن مها لا مشكلة في حملها من جديد ، تحتاج فقط في أول فترة حملها لحقن للتثبيت ومتابعة مستمرة للحمل لم تجد حرجاً من اعلان الخبر السعيد أمام الجميع ، توالت المباركات علي حمزة الجالس بجوار الحاج بلال بسعادة أب بإبنته لا أخ بأخته ، بينما احتضنت كل من هاجر وباسم أمهما بسعادة لا توصف ، ابتسمت جمالات لفرحة الجميع حولها بينما اقتربت وهي تحرك عجلات مقعدها المدولب نحو فاطمة وهي تهتف بسعادة حقيقية " الف مبروك يا فاطمة ربنا يكملها علي خير وعقبال هاجر وباسم " انحنت فاطمة الباسمة نحوها وهي ترمقها بنظرة امتنان " الله يبارك فيكي يا جمالات وعقبال مها وباسم و محمد لما يرجع لمراته وابنه ويملولنا القصر عيال " زفرت جمالات بخفوت وهو تنظر نحو ندي بأمل " ياارب يا فاطمة انتي طيبة ادعيلهم بالله عليكي " اقتربت فاطمة محتضنة كتفها " أنا وانتي هندعيلهم من قلبنا وربنا كبير وبيقبل التوبة وقلبي حاسس ان محمد المرة دي عرف غلطه وربنا هيكرمه ويفرحك بيه " رفعت جمالات عيناها وهي تهمس بأمل " ياااااارب "
.................................................. .........
إنتهي المأذون من اجرائات كتب الكتاب والذي كان مقتصراً علي العائلتان كما طلبت أميرة بڤيلا سيف لكونها أكثر إتساعاً كما اتفق وأخيها ، دارت عيناها في الوجوه السعيدة حولها قبل أن تتوقف علي حلا التي تتحرك رغم تثاقلها بسبب الحمل بكل خفة بين أهل العريس توزع العصائر وقطع الجاتوه بمساعدة إنچي ، تلك الحنونة التي كانت نعم الأخت ونعم الزوجة ونعم زوجة الإبن ، كانت كبلسم شافي ربت علي جراح أسرتها التي عانت الكثير قبل أن تحول حلا معاناتهم لسعادة وحزنهم لأفراح متوالية ، عندما التقت عيناهما ولاحظت حلا تطلع أميرة فيها .. ابتسمت بحنان فبادلتها أميرة بنظرة ممتنة ، قاطع شرودها أنامل سيف وهي تمتد لتحتضن أناملها قبل أن يسحبها خلفه داخلاً بها للشرفة المعذولة بڤيلته عن كل ما حولها , اقترب مقبلاً قمة رأسها وهو يهمس بجوار أذنها " مبروك يا أميرة قلبي و سلطانة حياتي و عوض ربنا ليا ولبنتي في الدنيا و أم ولادي الجايين " اشتعلت وجنتاها خجلاً فابتسم بثقة لتأثيره عليها قبل أن يتابع ناظراً لعمق عينيها " أنا علشان خاطر بحر العسل ده بس وافقت كتب الكتاب يبقي علي الضيق وإن الفرح يتأجل لآخر الشهر " ثم رفع سبابته متابعاً " بس الفرح بقي سيبيني أعمله زي ما أنا عاوز " أخفضت رأسها وهي تهمس " ملهوش لازمة فرح يا سيف احنا مش صغيرين " امتدت أنامله لتحت ذقنها رافعاً وجهها ليقابل وجهه " سيبيني أسعدك بطريقتي يا أميرة أرجوكي متحرمينيش من ده ممكن ! " أومأت برأسها خجلاً وعيناه تلتهمان ملامحها القريبة بجوع لا شبع منه ، إقترب منها بهدوء فتوترت ملامحها قبل أن يميل علي أذنها هامساً برجاء " أرجوكي " لم تجبه فاعتبرها موافقة وهو يميل علي جانب عنقها لاثماً له بخفة أثارتها ، ابتلعت ريقها بتوتر بينما هو تابع حركة عنقها المصاحبة لابتلاعها ريقها ، احتضن بإحدي كفيه جانب عنقها بينما استمر في توزيع قبلاته صعوداً حتي وصل لشفتاها ، تحسسهم بخاصته بإغواء وهو يحرك أنفه علي أنفها وأنفاسه الساخنة تدك حصونها دكاً ، زاد ضغط شفتاه علي شفتيها ثم بدأ يعمق من قبلته علي مهل ، إحم إحم صوت حمحمة حرجة بصوت أنثوي أجفلتهما ، ابتعد عنها بسرعة بينما تلعثمت هي وهي تقبض بيدها علي جانبي فستناها وعيناها تطالعان إنچي التي تحاول كتم ضحكتها هامسة " الناس عاوزينكوا برة " تحركا أمام نظراتها العابثة وعندما بدأت تتحرك لاحقة بهم إحتضن شادي خصرها وهو يدفعها دفعاً نحو الشرفة محتجزاً لها بينه وبين الحائط خلفها قبل أن يهمس " ما تجيبي حاجة تصبيرة دول شكلهم لسة مطولين وسيف مش هيسيبهم يمشوا بسهوله ده ما صدق " ، رفعت حاجبها بمكر " هممم وانت عاوز ايه يعني ! " اعتصر خصرها مقرباً لها منه وهو يهمس بلوم مصطنع " هنستهبل بقي ! " أومأت إيجاباً وهي تبتسم فانقض علي شفتيها يلتمهما بجوع لدقائق لا يعلم عددها قبل أن يبتعد بأنفاس لاهثة وهو يلصق جبهته بخاصتها هامساً " يارب يمشوا بقي " ،،،،،،،
.................................................. .........
ألقي بجسده المنهك علي سريره دون تبديل ملابسه ، لم يعتاد الأشراف بنفسه في مواقع البناء ولكنه سيعتاد ، حتماً سيعتاد و سيثبت لندي انه يستحقها .. اعتدل جالساً عندما استمع لصوت رنة من هاتفه قطعت الصمت المحيط به معلنة عن وصول رسالة ، تناول هاتفه بأعين نصف مغلقة قبل أن تتسع عيناه وهو يطالع رقم المرسل والذي ما كان سوي ندي ، بلهفة لم يستطيع السيطرة عليها ووجيب قلبه يعلو ويعلو حتي كاد يصم أذناه ، قرأ كلماتها القليلة بصوت مرتفع نسبياً " محمد ياريت قبل ما أرجع مصر تيجي علشان تسمع ردي النهائي " وضع يده علي خافقه بينما يعيد قرائة الرسالة مرة بعد مرة ، ود لو ذهب لها في التو واللحظة ولكنه ملتزم بعمله هنا ، قرر الصبر ليوم أجازته حتي يستطيع السفر وقضاء اليوم بصحبة إبنه ومن يعلم قد يقضيه بصحبتها كذلك ، وعند ذلك الخاطر وضع هاتفه جانباً بعد أن كتب لها رسالة بموعد قدومه قبل أن يستند علي ظهر سريره عاقداً ساعديه خلف رأسه بتفكير ، حتي غلبه النعاس ،،،،،،،،،


Hader Elsayed غير متواجد حالياً  
التوقيع
رد مع اقتباس
قديم 24-12-17, 10:16 AM   #192

Hader Elsayed

? العضوٌ??? » 410916
?  التسِجيلٌ » Oct 2017
? مشَارَ?اتْي » 482
?  نُقآطِيْ » Hader Elsayed has a reputation beyond reputeHader Elsayed has a reputation beyond reputeHader Elsayed has a reputation beyond reputeHader Elsayed has a reputation beyond reputeHader Elsayed has a reputation beyond reputeHader Elsayed has a reputation beyond reputeHader Elsayed has a reputation beyond reputeHader Elsayed has a reputation beyond reputeHader Elsayed has a reputation beyond reputeHader Elsayed has a reputation beyond reputeHader Elsayed has a reputation beyond repute
افتراضي

الخاتمة



وصل إلي قصر الصاوي بقلب وجل وأعين أحاطتها الهالات السوداء التي تفضح ما عاناه الأيام السابقة ، قلق يعتريه انتظاراً لقرارها ، رغم خوفه منه إلا انه ينتظر تحديد مصير علاقتهما ، زفر بخفوت وهو يترك مقود سيارته ويفتح الباب قبل أن يترجل عنها ، عيناه تمشطان حديقة القصر ، وخفقات قلبه المضطربة تصم أذناه ، يتقدم من الباب الداخلي للقصر بخطي ثابته رغم التوتر البادي علي ملامحه ، دلف لداخل القصر وعيناه تجوبان المكان حوله ، ابتسامة متوترة ارتسمت علي وجهه عندما طالع الحاجة فاطمة والتي فيما يبدو كانت في طريقها للمضيفة ، ابتسمت لوجهه بحنانها الأمومي الذي إعتاده قبل ان تقترب منه وهي تربت علي كتفه " حمد الله علي السلامة يا محمد " إبتسم لها بود فأشارت بيدها نحو المضيفة وتابعت " كلهم جوة مع جدك في انتظارك " ثم حثته علي التحرك متابعة " يلا إدخل " ،،،،،،
صمت قاتل وأعين متوجسة مسلطة نحوها ، ابتلعت ريقها وهي تنظر لجدها بإستجداء ، أومأ لها الأخير برصانة قبل أن يقطع الصمت هاتفاً " طبعاً كلاتكم مستنظرين ندي تتكلم بس جبل ما تتكلم آني عندي كلمتين " انتبه الجميع بينما رمقت جمالات إبنها بعطف عندما تابع بلال كلامه " المرة الى فاتت الي جه فيها المحامي فاكرينها ! " أومأ له الجميع فاسترسل " لو لاحظتم المحامي كان كل كلامه علي ورثي آني مش ورث عيالي " علامات التساؤل علت الوجوه حوله قبل أن تسأله مها " يعني ايه يا جدو ! " استند بذقنه علي عصاه هاتفاً وعيناه مسلطة علي محمد " يعني ورثكوا من أبوكم ليكم زي ما هو مدخلش مع ميراثي واصل " تبادل الجميع النظرات وعلت الهمهمات بينما تنبهت حواس محمد وهو يسمع جده يتابع " آني جلت اكده علشان محمد يعرف كيف يعتمد علي روحه ويفوج لنفسه ، بس نصيبه في ورثي ده الي في ايد ندي بنت عمه وأم إبنه ضمان لحجوج الولد الزغير " ثم نظر لمحمد نظرة ذات مغزي وتابع " في حالة لو أبوه مانصلحش حاله " لم يتحدث محمد وأخفض رأسه بحرج وكذلك جمالات التي لم تعد النقود تعنيها بقدر خوفها من ما ستقوله ندي ، تفحصهم الحاج بلال لوهلة ثم تابع محدثاً محمد " آني عرفت انك شايف شغلك زين دلوك ولو حابب ترجع مكانك في الشركة مستنظرك " هنا تحدث محمد هاتفاً بعد تفكير " أنا هخلص الي في ايدي الأول يا جدي معلش " ابتسم له بلال بفخر وهو يومئ برأسه قبل أن يحث ندي علي الحديثx " دلوك دورك يا ندي اتكلمي " نظرت ندي جهه محمد الذي تنبهت كل حواسه وتوجه بكليته في مواجهتها فبدأت حديثها بثقة وعيناها مثبتتان علي عيناه " دلوقتي يا محمد انت حابب تسمع قراري وأنا هقوله دلوقتي " أومأ لها بهدوء ينافي قرع الطبول الذي يدوي بداخل رأسه فتابعت بجدية " التجربة الأخيرة خلتني انتبه لحاجة عمري ما فكرت فيها " ضيق محمد بين عينيه فزفرت بخفوت وأردفت " أنا طول عمري هويتي مرتبطة براجل يعنى الأول بابا وبعدين انت ، أنا دلوقتي كل الي بفكر فيه إني أعمل ندي لانها ببساطة تستحق يبقي ليها هوية خاصة ، عاوزة اتعلم اقف علي رجلي لوحدي ، ابقي أم يفتخر بيا ابني ، مبقاش ضل محمد أبقي بس ندي " ثم دارت عيناها في الوجوه التي كانت بين سعيده وفخورة و واجمة وتابعت " الحياة مش راجل ، الحياة اني يبقالي دور مؤثر في المجتمع مبقاش مجرد تابع ملهوش شخصية ، علشان كده " ثم نظرت لمحمد بثبات " أنا مش هرجع يا محمد " ،،،،،،،،
.................................................. .........
بعد أن أنهي المأذون عقد القران اقترب منها مقبلاً قمة رأسها بينما احمرت وجنتاها خجلاً وأبويهما يطالعانهما بسعادة ، لقد تحقق حلمهما بجمعهم ، رغم صلابة رأس سارة ورفضها في بادئ الأمر ... تلقيا التهاني من الجميع ، بينما ترقرقت عينا سارة بالدموع ، ضيق بين عينيه وهو يرمقها باستفهام فابتسمت له وهي تطمئنه بإيمائة من رأسها ، مال عليها هامساً " مالك " لم تجبه بل أشاحت بوجهها فمد يده محتضناً لأناملها وهو يقف جاذباً لها ثم يتوجه بها نحو شرفة الڤيلا ، لم تعترض ولكنها تبعته بهدوء حتي أجلسها علي الأرجوحة وجلس بجوارها ، تأمل ملامحها علي ضوء القمر الذي ضاهته جمالاً ولازال محتضناً أناملها بينما بيده الحره تلمس وجنتها بحنان فبدأت الدموع التي حبستها في الهطول دون إرادة منها ، ضيق بين عينيه بقلق وهو يترك اناملها ليحتضن بكلتا يديه وجهها " مالك يا سارة " ثم همس بتوجس " ندمانة ! " حركت رأسها نفياً فزفر بارتياح قبل أن يتسائل " أمال مالك بس " ، سارة بخفوت " ك كان نفسي ماما تبقي معايا " ابتلع غصة في حلقة وهو يتذكر أمه .. رسم بسمه حنون علي ملامحه " ربنا يرحمها هي أكيد فرحانة دلوقتي ادعيلها " دعت بخفوت لها بالرحمة قبل أن تتحول ملامحه للمرح وهو يهتف " وافردي وشك كده مش مجوزينك واحد محروق يعني " ضحكت رغماً عنها فابتسم لملامحها الحبيبة بهيام وهو يقترب هامساً " هو أنا قولتلك انك حلوة أوي قبل كدة " أومأت إيجاباً فقهقه باستمتاع وهو يقطع المسافة بينهما متناولاً شفتاها اللاتي أذهبا عقله منذ تلك المرة الوحيدة التي قبلها فيها دون إستجابة منها ، إبتسم عندما شعر بها تبادله قبلته علي استحياء وبخبرة منعدمة ، ابتعد عنها بعد فترة لتلتقط أنفاسها وهو يستند بجبهته علي خاصتها هامساً وعيناه لازالتا مغمضتان " بحبك " ، ابتسمت بسعادة وهي تبتعد عنه قليلاً حتي تتلاقي أعينهما وهمست بصدق أذابه " بموت فيك " ، لم يصدق أذناه ، إنها المرة الأولي التي يسمعها منها ، لقد تخيلها آلاف المرات وهي تخرج من بين شفتيها ، لكنه لم يتصور تأثيرها الذي سري في بدنه يشعره بالإنتشاء ، لف ذراعه حول خصرها وسحبها فجأة لأحضانه قبل أن يهمس في أذنيها " هو يعني لازم نعمل فرح !" ،،،،،،،،،x
.................................................. .........
بعد شهر في قاعة إحدي الفنادق الشهيرة

كانت كالحلم وهي ترفل بفستانها الأبيض والذي رغم إحتشامه والتزامها بحجابها ، إلا انها كانت كإحدي أميرات الأساطير ، لقد فاجئها سيف بطلبه من إحدي مواقع الأزياء العالمية لتبدو تماماً كما يطالعها الآن ، ملكة توجها علي عرش قلبه ، كان يطالعها بانبهار وهي ترتقي السلم متأبطة ذراع أخيها ، التقت عيناه ببحر العسل الذي يعشق فحرك شفتيه بدون صوت " بحبك " أحمرار وجنتها المصاحب لتلك الإبتسامة الخجول التي سبقته لتلمس ملامحها أنبأته بأن همسه وصلها بوضوح ، سلم علي يوسف وقبله عندما وصلا إليه قبل أن يبتسم لها وهو يرفع ذراعه لتتأبطها وقبل أن يتحركا فوجئت بجورى التي كانت ترتدي فستاناً بنفس لون فستان العروس تتحرك أمامهما وفي يدها سلة مليئة بأوراق الزهور الحمراء وتقذف بها بسعادة علي الأرض التي يخطوان فوقها ، رفع ابهامه غامزاً لشادي الذي كان يقف بجانب منسق الموسيقي فأومأ له بحماس وهو يميل علي أذن الرجل بجانبه ،،، انطلقت الموسيقي تعلن عن الأغنية التي طلبها خصيصاً ليدخلا القاعة على أنغامها ، حتي وصلا لمنتصف القاعة و أكمل الأغنية لعينيها وهو يحتضن خصرها متمايلاً مع الألحان ،،

(صاحبة الصون والعفاف احلى واحدة في البنات

اللي عمري ما قلبي شاف زيها في المخلوقات

تسمحيلي برقصه هادية تسحميلي بقرب منك

حلم عمري تكوني راضية عن وجودي بس جنبك

…………………………………….

يا خلاصة الجمال يانشيد العاشقين

يا اجابة عن سؤال كان شاغلني من سنين

كان سؤال عن مين حبيبتي

مين هتبقا اساس حكايتي

والاجابة كانت انتي انتي كنتي غايبة فين

…………………………………….

يا حبيبتي انتي نوري انتي احساسي بحياتي

انتي مالكة من شعوري كل ماضي وكل اتي

…………………………………….

انتي مفتاح الحياة للي نفسه يعيش سعادة

قلبي محتاجلك معاه وكل يوم يحتاج زيادة

…………………………………….

يا خُلاصَة الجَمال يانشيد العاشِقِيْنَ

يا إِجابَة عَنَّ سُؤال كانَ شاغَلَنِي مَن سَنَّينَ

كانَ سُؤال عَنَّ مَيْن حَبِيبَتَيْ

مَيْن هتبقا إِساس حِكايتِي

وَالإِجابَة كانَت أَنّتِي أَنّتِي كَنَّتَيْيَ غايبة فَيِن)

صفق المعازيم بحماس بينما انطلقت بعض الصافرات من شباب الحفل وأولهم شادي ، صحبها حيث المكان المخصص لجلوسهما بينما حمدت الله أنه لم يلاحظ دموع التأثر بكلمات الأغنية التي أخبرتها نظراته بأنه كان يقصد كل حرف بها ، تناول يدها لاثماً لها وهو يطالع حبيبتاه بعشق خالص ثم مال عليها هامساً " لو حبات اللولي المغموسة في العسل دي من الفرح مش هزعل " أومأت إيجاباً بخجل فابتسم بسعادة وهو يتابع بصدق لمس شغاف قلبها " ربنا يقدرني وأبدل كل حزن جواكي لفرح وهنا " ،،،، عينا يوسف كانتا تتابعان أخته بسعادة خالصة بينما والدته الجالسة بجواره بدأت تمسح الدموع التي فاضت من عينيها ، شعرت بأنامل حانية تتلمس كتفها فالتفتت تواجه حلا التي بادلتها نظرتها بحنو بالغ قبل أن تميل عليها محتضنة كتفها " ليه الدموع دي بس يا ماما "
الأم وهي تحرك رأسها نفياً وكأنها تنفي تهمة عن نفسها " أبداً والله يا حلا أنا بس مش مصدقة ان أميرة أخيراً ربنا هيعوضها خير عن الى شافته " ثم صوبت نظرها نحو العروسان وتابعت بأمل " سيف ابن حلال وحاسة انه هو ده الي هيقدر يسعدها " أيدتها بإيمائة من رأسها بينما عيناها التقطتا الحاج بلال وأسرته وهم يدلفوا للقاعة ، أستأذنت من حماتها قبل أن تحتضن ذراع زوجها وتهمس في أذنه وهي تتحرك متأبطة ذراعة لإستقبال أسرتها الثالثة ،،،،،،،
تلفتت رحمه حولها بانبها وبالمثل فعلت ليلي فهما لم يعتادا أماكن كتلك سابقاً بينما غمز نادر حمزة الجالس بجواره مشيراً نحوهما وهو يهتف بصوت مرتفع حتي يصل لأذنا حمزة وسط تلك الجلبة " شوف بيبصوا حواليهم ازاي زي الى عاملين عملة ، ضحك حمزة وهو يتابع مسار نظراته قبل أن تقاطعهم ليلي التي التقطت أذناها جملته هاتفة باستهجان " حوش حوش الي مقطع الحفلات " نادر بشمووخ " طبعاً ده انا كنت .... " وابتلع باقي جملته عندنا التفتت له رحمة وهي ترمقه شزرا " كنت ايه يا سي نادر كمل وجفت ليييه ! "
ابتلع نادر ريقه بتوتر " ه ها لا ده ده انا بهزر انتى علطول بتصدقي كدة "
ضحكت ليلي قبل أن تلكز رحمة في كتفها " شاطرة يا بت ايوة كدة ادبحيله القطة مسم رجالة متجيش الا بالعين الحمرة " أجفلها صوت حمزة وهو يضع يده خلف أذناه هاتفاً " ايه ايه بتجولي ايه سمعيني تاني اكده " تلعثمت ليلي وهي تبتسم ببلاهه " ا ا الا أبو لبده حبيب قلبي " ،، كان حيدر يقف بجوار الطاولة التي احتلتها عائلته ببدلته السوداء الأنيقة والذي كعادته اختارها تشبه بدلة أباه عندما اصطدمت به طفلة تركض فهتف بها " مش تفتحي ولا عميتى اياك " ضيقت جوري بين عينيها وهى تلتفت لذلك البغيض الذي شتمها للتو هاتفة " أنا عامية ! " وضع يداه الصغيرتان في جيوب بنطاله قبل أن يشمخ بأنفه هاتفاً " لما تمشي تخبطي في خلج الله توبجي عامية " ضربت بقدمها في الأرض بانفعال وهتفت " انت قليل الأدب " استفزت كلمتها حيدر فهم بتلقينها درساً لن تنساه عندما اصطدم بها طفل آخر فأوقعها أرضاً ، بكت جوري حرجاً وألماً قبل ان يندفع حيدر نحو ذلك الفتي الذي أسقطها دون قصد وليسبقه ويضع قدمه أمامه حتي تعثر وسقط أرضاً مثلها ، ضحكت جوري بينما وقف الأخير يعدل من هندامه وهو يهتف بحيدر " مش تفتح " حيدر بلا مبالاه " لما توبجي تبص جدامك أبجي أفتح " وبدون كلمه اخري التفت عائداً لها ، مد لها يده فتراجعت ابتسامتها وهي تناوله يدها بخجل ، جذبها حتي وقفت وعندما همت بشكره كانت ليلي تنادي عليه فالتفت نحوها عندما تساءلت جوري " هي دي مامتك ! " أجفل حيدر من كلمتها وعيناه استقرتا علي ليلي الحبيبة قبل أن يعود بنظره لها هاتفاً بفخر " إيوة الي هناك دي أمي " ،،،،،،
اقترب شادي من إنچي وهو يهتف بمكر " بقولك ايه ما تيجي أحجز أوضة في الفندق لينا إحنا كمان " نظرت له انچي بتساؤل " ليه ! " تأملها بتمهل وهو يعض علي شفته السفلي قبل أن يميل علي أذنها " أطل احنا معملناش دخلة زي الناس وبصراحة " ثم ابتعد قليلاً وهو يتفحص انحنائاتها بوقاحة ألهبت مشاهرها قبل أن يميل عليها " مش هعرف أصبر لحد ما نروح " ،،،،
إحتضن غيث كتف هاجر لاثماً وجنتها فالتفتت له مؤنبة " عيب يا غيث احنا مش لوحدينا " ضحك غيث وعيناه تتفحصان الوجوه حوله " بصي كده حوليكي كل واحد مركز مع مزته محدش مركز معانا " هاجر محركة كتفيها بطفولية " بردو عيب " قهقه غيث باستمتاع وهو يتأمل صغيرته الخجولةx ،،،،
تحرك نادر من مكانه حتي احتضن كتفي أمه وزوجها وهو يشير بعينيه نحو الأزواج حول الطاولة " شايفين عصافير الكناريا وانا الي متجوز عسكري كل ما أقربلها تبرقلي ، ضحكت فاطمه وهو تطالع رحمه بحنان " مراتك بتعمل كده من كسوفها كل واحد له طريقه بيعبر بيها غير التاني " بلال بفخر " عفارم عليكي يا حاجة " ثم نظر لجمالات الواجمة وهى تطالع ابنها الذي يطعمه آسر المستقر علي إحدي قدميه وتابع " ولا ايه رأيك يا چمالات يا بتي " أجفلت جمالات وهو تلتفت نحوه بتساؤل " بتكلمني يا عمي " حرك بلال رأسه بهدوء قبل أن يهتف " سيبيهم يا جمالات هم مش ازغيرين وعارفين موصلحتهم " زفرت بخفوت عندها هتف نادر بمزاحة الدائم " وبعدين حد يزعل واحنا ملمومين كده ثم نظر للأزواج هاجر وغيث ، باسم ومها ، ثم لرحمة وتابع " وبعدين ده احنا هنجيب هاتريك ونملالكوا البيت عفاريت صغننه ده انتوا هتشوفوا علي ايدينا أياام " رمقه بلال بضيق مصطنع فرفع يديه باستسلام وتابع " فل بإذن الله " ،،،،،،
كان جالساً بصحبة والده علي طاولتهما بشرود ، ربت والده علي ذراعه " مالك يا كريم سرحان في ايه " زفر كريم بخفوت وعيناه شاخصتان في الفراغ حوله " بفكر في حالي يا بابا " ثم التفت لوالده وتابع " تفتكر ربنا كاتبلي في يوم أبقي سعيد " لم يعي لأخته التي كانت تقترب نحوهما وعندنا استمعت لكلماته شعرت بوخزة في صدرها فهتفت وهو تقبل وجنته " أنا متأكدة إن ربنا شايلك سعادة مكنتش تتخيلها وبكرة تقول حلا قالت " ربت علي يدها المتكئه علي كتفه وهو يبتسم لها قبل أن يقف مستأذناً ليدلف للحمام ، تبادل كل من حلا ووالدها النظرات قبل أن ينظرا لظهره المنصرف بقلب يبتهل بالدعاء له براحة البال ،،،،
كان في طريقه الي الحمام بعدما سأل أحد الجرسونات علي مكانه وفي طريقه لمح أحد الأشخاص يجر فتاة واضح من ملبسها أنها كانت إحدي المدعوات وهى تتوسله أن يتوقف وعيناها تذرفان دموع القهر وهى تتلفت حولها خشية أن يشاهدها أحد في ذلك الوضع .. وصل الدم لرأسه وهو يطالع ذلك البغيض ينعتها بأبشع الألفاظ وهو يجرها خلفه كالبهيمة وبدون وعي منه تحرك ليقف حائلاً بينهما " ميصحش كده يا أستاذ الناس بتتفرج عليكم "
نظر له الشاب من فوق كتفه بلا مبالاه وهو يتابع جرها خلفه " وانت مالك انت أختي وأنا حر فيها " كريم بصدمة " أختك كمان ومبهدلها كده . يا أخي اتقي الله فيها "
الشاب بتأفف وقد توقف ولازال قابضاً علي معصمها " متعمليش فيها مصلح اجتماعي يا أستاذ " ثم جذبها لتندفع أمامه تاركاً يدها " يلا يا ست ماهي جبتلنا الكلام من الي يسوي والي ميسواش " اندفع نحوه كريم بغضب مكوراً قبضته وهو يمسكه من ياقة قميصه منتوياً لكمه ، تحركت ماهي بسرعة لتقف كحائل بينهما وهي ترمقه برجاء وأعين تورمت من البكاء " أرجوك سيبه " ترك ياقته وهو ينظر لها بأسي قبل أن تتحول ملامحه للصرامة موجهاً حديثة لذلك الشاب " اتقي الله في اختك ربنا هيسألك عنها يوم الدين " نفض الشاب قميصه وهو يمسك بمعصم شقيقته ساحباً لها خلفه بينما التفتت الأخيرة تطالع كريم بأسف قبل أن يختفيا خلف البوابة ،،،،،،،،
كانت قد استأذنت منذ قليل لتعدل من هيئتها في الحمام ، وعندما تأخرت ترك طفله في رعاية أخته وتوجه للبحث عنها فقد شعر بالقلق عندما تأخرت ، وفي طريقه وجدها قادمه بهيئتها الملائكية التي جعلته يحبس أنفاسه منذ دلفت للمكان بصحبة ابنهما ، هل ازدادت جمالاً أم إن شوقه اليائس لها صورها له في أبهي طلاتها ، تخشبت أقدامه في الأرض تحته عندما شاهدها تتوقف لتبتسم لكريم وهي تبادله حديثاً قصيراً قبل أن يتركها وينصرف ، اشتغلت نيران الغضب بمقلتاه وهو يتقدم نحوها بملامح خطيرة ، توقفت مكانها عندما شاهدت منظره الذي لا ينبئ بخير فاقترب ساحباً لها خلفه حتي وصل لمكان منعزلاً وأسندها علي الحائط واتكأ بيديه علي جانبي وجهها وهو يهتف بانفعال " كنتي فين ! " نظرت له ببلاهه لوهله قبل ان تتسع حدقتاها بإدراك وتهتف " كنت مطرح ما كنت انت مالك" ثم تشدقت وتابعت " يا ابن عمي " ضرب الحائط خلفها بانفعال وهو يكز علي أسنانه " بقول كنتي فين كل ده " زادت ضربات قلبها وهي تحاول دفعه عنها ولكنه كان كالطود العملاق لم تستطيع زحزحته عن مكانه ، ابتلعت ريقها وهى تحاول التمساك أمام ذلك القرب و تلك الرجفه التي إعترتها علي طول عمودها الفقري وهي تهتف بثبات " كنت في الحمام ها في أي أسئلة تانية ! "
تأمل ملامحها التي إشتاقها بوهن لم تخطئه عيناها وهمس بعذاب " مش ناوية ترحميني بقي يا ندي ، انتقامك مني لسه مخلصش "
ضيقت بين عينيها وهى تهتف به غير مصدقة " انتقام ! ، انت كل ده فاكره انتقام ! لا يا محمد ده مش انتقام ، انا جربت اعيش تحت ضلك وكانت النتيجة فشل ورا فشل لحد ما زهقت "
محمد بصدمة " زهقتي "
ندي بانفعال وقد بدأ صوتها يعلو " ايوة زهقت ، زهقت من معاملتك ليا كأني أمر مسلم بيه في حياتك ، زهقت من تجاهلك مشاعري وجريك ورا نزواتك ، زهقت من لا مبالاتك زهقت من أنانيتك ، ورغم كل ده بعدت علشان مكرهكش "
محمد باستنكار " تكرهيني هي وصلت لكده " حركت رأسها بخيبة وهى تجيبه " انت فاكر ايه ! اني كنت هفضل أسامح مرة ورا مرة من غير مشاعري ما تتغير ! "
قبض علي كتفيها وهو يهمس برجاء " متكمليش يا ندي اوعي تقولي بطلتي تحبيني الكلمه دي ممكن تقتلني "
تحولت ملامحها للسخرية " هه تقتلك " ثم علا صوتها وقد فقدت تماماً سيطرتها علي نفسها " وانت مفكرتش ليه قبل ما تقتلني ، مراجعتش نفسك ليه ولا كنت بتعطف علي الهبلة الي سلمتك قلبها وكيانها ، كل ده علشان بحبك ، أيوة بحبك ولسه بحبك ومفتكرش في يوم ده هيتغير بس حبك بقي ملوث بيضعفني مبيقوينيش وانا عمري ما هرجعلك ضعيفة تاني يا محمد مش هسمحلك تكسرني تاني أبداً انت فاهم " لم تنتبه لكونها ثرثرت أكثر من اللازم الا عندما لاحظت تبدل ملامحه للسعادة وهو يهتف بها غير مصدقاً " يعني لسة بتحبيني "
أطرقت برأسها دون اجابة فهمس برجاء " لسة بتحبيني يا ندي "
اغمضت عينيها لوهلة قبل أن تفتحهما وهي تهمس بخفوت " أيوة لسة بحبك بس الحب في علاقتنا معادش كافي لسه قدامنا كتير أنا أثبت نفسي وانت تثبت انك فعلا المرة دي بجد اتغيرت " ابتسم لعينيها بحب فتأملته لوهله تحاول معرفة ما يجيش بصدره ، أمسك يدها واضعاً لها علي خافقه فهالها سرعة خفقاته بينما هتف بإصرار " هترجعي لحضني من تاني يا ندي انتي ياما حافظتي علي العلاقة دي دلوقتي جه دوري اثبتلك تمسكي بيكي واني فعلا استحق قلب زي قلبك " أبعدت يدها عن صدره بهدوء وهي تنسل من بين يديه منصرفة بينما وقف هو يطالع ظهرها المنصرف وبعينيه ألف وعد فهل يصدق ! ،،،،،،،،

(حذرتك قبلاً من كيدي يا رجلاً إجتاح كياني
حذرتك قبلاً من عشقٍ يذبل ما بين أغصاني
حذرتك قبلاً ومراراً من وأد الحب بحرماني
وغرورك وحده يا آدم لفظك لخارج وجداني
إبنة حواء أنا يا من تلاعبت بنيراني
بدأت لعبة لست أهلاً لها وجلست وحدك تعاني
فحواء حين ترمي النرد
تحسم اللعبة بثواني)

تمت بحمد الله


Hader Elsayed غير متواجد حالياً  
التوقيع
رد مع اقتباس
قديم 24-12-17, 01:51 PM   #193

*جارة القمر*

نجم روايتي وبطلة اتقابلنا فين ؟ومشاركة بمسابقة الرد الأول ومُحيي عبق روايتي الأصيل

 
الصورة الرمزية *جارة القمر*

? العضوٌ??? » 354051
?  التسِجيلٌ » Sep 2015
? مشَارَ?اتْي » 1,394
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي Jordan
?  نُقآطِيْ » *جارة القمر* has a reputation beyond repute*جارة القمر* has a reputation beyond repute*جارة القمر* has a reputation beyond repute*جارة القمر* has a reputation beyond repute*جارة القمر* has a reputation beyond repute*جارة القمر* has a reputation beyond repute*جارة القمر* has a reputation beyond repute*جارة القمر* has a reputation beyond repute*جارة القمر* has a reputation beyond repute*جارة القمر* has a reputation beyond repute*جارة القمر* has a reputation beyond repute
¬» مشروبك   ice-lemon
¬» قناتك carton
?? ??? ~
.لا تطلـبي حُريّـةً أيّتها الرّعيـّةْلا تطلُبي حُريّـــةً ..بلْ مارسـي الحُريّـةْ.إنْ رضـيَ الرّاعـي .. فألفُ مرحَبـاوإنْ أبـىفحاولي إقناعَـهُ باللُطفِ والرّويّـةْ ..❗❗❗❗
افتراضي

مساكم خيرات


الف الف مبااارك تتمة روايتك الثانية بروايتي ...
ليلى و حمزة ...نادر و رحمه ...ندى و محمد ..مها و باسم ..و يوسف و حلا ...اميرة و سيف .....سارة و ماهر .....انجي و شادي ....
كلها قصص و حكايا بيها فايدة و عبرة ..و انه الامل موجود مهما كانت الظروف
ابدعت اختي هدير بحكاياتك اللي تابعناه بشوق و حب
و بأنتظارك برواية جديدة بأذن الله تعالى ..فرواياتك تستحق القراءة و المتابعه


*جارة القمر* غير متواجد حالياً  
التوقيع
سبحان الله و بحمده
رد مع اقتباس
قديم 24-12-17, 04:27 PM   #194

ندى المطر

نجم روايتي


? العضوٌ??? » 377861
?  التسِجيلٌ » Jul 2016
? مشَارَ?اتْي » 1,332
?  نُقآطِيْ » ندى المطر has a reputation beyond reputeندى المطر has a reputation beyond reputeندى المطر has a reputation beyond reputeندى المطر has a reputation beyond reputeندى المطر has a reputation beyond reputeندى المطر has a reputation beyond reputeندى المطر has a reputation beyond reputeندى المطر has a reputation beyond reputeندى المطر has a reputation beyond reputeندى المطر has a reputation beyond reputeندى المطر has a reputation beyond repute
افتراضي

الف مبروك ختام الرواية
أمضينا أوقاتا جميلة بقراءتها
أتمنى ان يكون هناك جزء ثالث للسلسلة
بانتظار جديدك


ندى المطر غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 24-12-17, 05:13 PM   #195

زهرورة
عضو ذهبي

? العضوٌ??? » 292265
?  التسِجيلٌ » Mar 2013
? مشَارَ?اتْي » 2,283
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي Egypt
?  نُقآطِيْ » زهرورة has a reputation beyond reputeزهرورة has a reputation beyond reputeزهرورة has a reputation beyond reputeزهرورة has a reputation beyond reputeزهرورة has a reputation beyond reputeزهرورة has a reputation beyond reputeزهرورة has a reputation beyond reputeزهرورة has a reputation beyond reputeزهرورة has a reputation beyond reputeزهرورة has a reputation beyond reputeزهرورة has a reputation beyond repute
¬» مشروبك   ice-lemon
¬» قناتك mbc
?? ??? ~
My Mms ~
افتراضي

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته معقول خلاص خلصت😭😭😭اوعي تقولي مافيش جزء ثالث ..طيب لو مافيش حعمل ايه ..الرواية ممتعة والقصرين الأخيرين اروع كل سطر في روايتك بيشد الواحد اسمعي شوفيلك حل امال نصحى الصبح مافيش حواء ترمي النرد ..بارك الله فيكي وبارك لك في اهلك واحبابك زي ماامتعتينا الخاتمة حلوة كتير بس لسة قلبي مش راضي عليك ياماها ياابن ام ماهر..سامحتيه وجوزتيه والموكوس التاني محمد لسة مسامحتوش وياعالم بقى تسامحه ولا لا..شكرا لك ودمتي سالمه😘😘😘😘

زهرورة غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 24-12-17, 05:44 PM   #196

Hader Elsayed

? العضوٌ??? » 410916
?  التسِجيلٌ » Oct 2017
? مشَارَ?اتْي » 482
?  نُقآطِيْ » Hader Elsayed has a reputation beyond reputeHader Elsayed has a reputation beyond reputeHader Elsayed has a reputation beyond reputeHader Elsayed has a reputation beyond reputeHader Elsayed has a reputation beyond reputeHader Elsayed has a reputation beyond reputeHader Elsayed has a reputation beyond reputeHader Elsayed has a reputation beyond reputeHader Elsayed has a reputation beyond reputeHader Elsayed has a reputation beyond reputeHader Elsayed has a reputation beyond repute
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة *جارة القمر* مشاهدة المشاركة
مساكم خيرات


الف الف مبااارك تتمة روايتك الثانية بروايتي ...
ليلى و حمزة ...نادر و رحمه ...ندى و محمد ..مها و باسم ..و يوسف و حلا ...اميرة و سيف .....سارة و ماهر .....انجي و شادي ....
كلها قصص و حكايا بيها فايدة و عبرة ..و انه الامل موجود مهما كانت الظروف
ابدعت اختي هدير بحكاياتك اللي تابعناه بشوق و حب
و بأنتظارك برواية جديدة بأذن الله تعالى ..فرواياتك تستحق القراءة و المتابعه
حبيبة قلبي الله يبارك فيكى يارب يا قمر يسلملى ذوقك ❤❤❤❤


Hader Elsayed غير متواجد حالياً  
التوقيع
رد مع اقتباس
قديم 24-12-17, 05:45 PM   #197

Hader Elsayed

? العضوٌ??? » 410916
?  التسِجيلٌ » Oct 2017
? مشَارَ?اتْي » 482
?  نُقآطِيْ » Hader Elsayed has a reputation beyond reputeHader Elsayed has a reputation beyond reputeHader Elsayed has a reputation beyond reputeHader Elsayed has a reputation beyond reputeHader Elsayed has a reputation beyond reputeHader Elsayed has a reputation beyond reputeHader Elsayed has a reputation beyond reputeHader Elsayed has a reputation beyond reputeHader Elsayed has a reputation beyond reputeHader Elsayed has a reputation beyond reputeHader Elsayed has a reputation beyond repute
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ندى المطر مشاهدة المشاركة
الف مبروك ختام الرواية
أمضينا أوقاتا جميلة بقراءتها
أتمنى ان يكون هناك جزء ثالث للسلسلة
بانتظار جديدك
حبيبة قلبي الله يبارك فيكى بأمر الله هيبقي فيه جزء ثالث ليها قريباً ❤❤❤❤


Hader Elsayed غير متواجد حالياً  
التوقيع
رد مع اقتباس
قديم 24-12-17, 05:47 PM   #198

Hader Elsayed

? العضوٌ??? » 410916
?  التسِجيلٌ » Oct 2017
? مشَارَ?اتْي » 482
?  نُقآطِيْ » Hader Elsayed has a reputation beyond reputeHader Elsayed has a reputation beyond reputeHader Elsayed has a reputation beyond reputeHader Elsayed has a reputation beyond reputeHader Elsayed has a reputation beyond reputeHader Elsayed has a reputation beyond reputeHader Elsayed has a reputation beyond reputeHader Elsayed has a reputation beyond reputeHader Elsayed has a reputation beyond reputeHader Elsayed has a reputation beyond reputeHader Elsayed has a reputation beyond repute
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة زهرورة مشاهدة المشاركة
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته معقول خلاص خلصت😭😭😭اوعي تقولي مافيش جزء ثالث ..طيب لو مافيش حعمل ايه ..الرواية ممتعة والقصرين الأخيرين اروع كل سطر في روايتك بيشد الواحد اسمعي شوفيلك حل امال نصحى الصبح مافيش حواء ترمي النرد ..بارك الله فيكي وبارك لك في اهلك واحبابك زي ماامتعتينا الخاتمة حلوة كتير بس لسة قلبي مش راضي عليك ياماها ياابن ام ماهر..سامحتيه وجوزتيه والموكوس التاني محمد لسة مسامحتوش وياعالم بقى تسامحه ولا لا..شكرا لك ودمتي سالمه😘😘😘😘
هههههههههههههه حبيبة قلبي في جزء ثالث بس لسة مبدأتش في كتابته لسة مظاهر ظلم المرأة مخلصتش وانا تقريبا عملت تلميح بسيط للي جااي ولسه ماهر معانا متقلقيش 😉😉😘😘😘😘


Hader Elsayed غير متواجد حالياً  
التوقيع
رد مع اقتباس
قديم 24-12-17, 06:01 PM   #199

*جارة القمر*

نجم روايتي وبطلة اتقابلنا فين ؟ومشاركة بمسابقة الرد الأول ومُحيي عبق روايتي الأصيل

 
الصورة الرمزية *جارة القمر*

? العضوٌ??? » 354051
?  التسِجيلٌ » Sep 2015
? مشَارَ?اتْي » 1,394
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي Jordan
?  نُقآطِيْ » *جارة القمر* has a reputation beyond repute*جارة القمر* has a reputation beyond repute*جارة القمر* has a reputation beyond repute*جارة القمر* has a reputation beyond repute*جارة القمر* has a reputation beyond repute*جارة القمر* has a reputation beyond repute*جارة القمر* has a reputation beyond repute*جارة القمر* has a reputation beyond repute*جارة القمر* has a reputation beyond repute*جارة القمر* has a reputation beyond repute*جارة القمر* has a reputation beyond repute
¬» مشروبك   ice-lemon
¬» قناتك carton
?? ??? ~
.لا تطلـبي حُريّـةً أيّتها الرّعيـّةْلا تطلُبي حُريّـــةً ..بلْ مارسـي الحُريّـةْ.إنْ رضـيَ الرّاعـي .. فألفُ مرحَبـاوإنْ أبـىفحاولي إقناعَـهُ باللُطفِ والرّويّـةْ ..❗❗❗❗
افتراضي





الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 23 ( الأعضاء 17 والزوار 6)
‏*جارة القمر*, ‏dr.violet, ‏princess of love, ‏N_O_U_R, ‏Mat, ‏koki_2011, ‏almoucha, ‏Hader Elsayed, ‏kmnbvc, ‏جنون امراه, ‏ام ياسر., ‏Angelnana, ‏yasser20, ‏Esraa Galal, ‏نزف جروحي, ‏seham26



*جارة القمر* غير متواجد حالياً  
التوقيع
سبحان الله و بحمده
رد مع اقتباس
قديم 25-12-17, 06:26 PM   #200

عويشة

? العضوٌ??? » 335469
?  التسِجيلٌ » Jan 2015
? مشَارَ?اتْي » 1,230
?  نُقآطِيْ » عويشة has a reputation beyond reputeعويشة has a reputation beyond reputeعويشة has a reputation beyond reputeعويشة has a reputation beyond reputeعويشة has a reputation beyond reputeعويشة has a reputation beyond reputeعويشة has a reputation beyond reputeعويشة has a reputation beyond reputeعويشة has a reputation beyond reputeعويشة has a reputation beyond reputeعويشة has a reputation beyond repute
افتراضي

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته مبروك اختي على نهاية الرواية الا كانت رائعة من اول فصل الى الخاتمة.
السرد والشخصيات والاحداث كانت بمنتهى الروعة تسلمي على المجهود الا بدلته.
موفقة باذن الله وبانتظار جديدك .


عويشة غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
إضافة رد

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة

الانتقال السريع


الساعة الآن 01:00 AM



Powered by vBulletin®
Copyright ©2000 - 2024, vBulletin Solutions, Inc.