21-12-17, 09:13 AM | #1 | ||||
| أرجوكم لا تقربوا مني كان حلما؟؟ لا أظن ذلك فمعظم أحلامنا لا تأتينا بشيء يشبه ذلك .. وإن أتت أوقظتنا رأفة بنا.. لمن احيلهم .. للواقع .. للقدر .. للاحلام ..لا أدري فمن بضعف إيماني لا يملكون الإحالة.. لقد ضيعت نفسي حين وجدتها ..ربما كنت أظن أني وجدتها ، لعلها لم تكن يوما نفسي . لم أرسم نهاية توافق ما أتمنى ... ولكن يبدو بأني سأنال ما لا أتمنى.. أيمكن أن يكون إمتحانا عابرا لصبري؟؟ ، أم يكون جزاء صغيرا على ما اقترفته نفسي؟؟ جلست أراجع أعمالي واطالع ما اراه ذنوبا لعلي اصل لسبب وقعتي ، فاحترت ايها تكون السبب ، وكثير منها لم أعلم أين يصنف فوضعتها في الشبهات . اقنعت نفسي في النهاية أن هذا سيكون خيرا لي ، وما السوء الذي قد أصابني سوى تمهيد لخير خفي سأناله. ساعات قليلة من الحزن مضت متسارعة لم استطع اغتنامها بشيء ،أو لم أملك خيار اغتنامها ، فجروح كثيرة قد مزقت جواي وتحتاج لمن يطببها .. هناك أمر يحيرني دوما ، لماذا همومنا ومصائبنا لا تأتي فرادى ؟ ،لا تأتينا سوى كالقاتل المتسلسل ، ضربة ثم أخرى ..عندها انتظر القادمات. في السابق كنت أفسرها بأنه من الرأفة بنا أن تأتينا جملة ولا تتوزع على أيامنا حتى لا تحيلها خرابا ، واليوم صار هناك ما يكفي لكل أيام العام. لا يختلف الشعور فالموت واحد ومهما تفنن القاتل في جريمته الجديدة ، لن يغير من حقيقة الموت مثقال ذرة . ولكن من بمثل حالي عليه دوما أن ينتظر ما هو أعتى من الموت! إنه عذاب القلب ، جروح في الروح ، وضائقة تتجرعها مع كل نفس تدخله إلى جوفك .. تسجد على مصلاتك وتدعو بألا ترفع رأسك بعدها ... ترفع رأسك لكن يظل قلبك على الأرض قد تمزق لحظة كتبت لك فرصة مقارعة الصعاب مرة اخرى . ترك على الارض حتى يطأ من تبقى من سكان هذا الكابوس الذي نعيشه عليه .. لن أغفر هذه المرة ..هكذا أقول..ثم تطالعني فظاعة أن أكون حاقدا ..فأصمت ..ثم ينطق قلبي ويطلق ويلاته عليهم ..ربما اسيطر قليلا على ظاهري ، لكن قلبي أبى إلا أن يظل حرا مني أبى أن يصمت كما فعلت ..هل سيكون قلبي قلب حاقد ! ، لا أدري ..لعلي أموت هذه المرة ..لماذا سأموت ؟ ..هل لأنهم أرادوا لي الموت ؟ ..أم أردته لنفسي.. لن أختار الرفقة ،ولن أقترب من المحبة ،وسأرغب عن كل الناس ..هكذا أفضل | ||||
03-01-18, 09:23 PM | #2 | ||||||||||
| _ إختلاء الروح والعقل من النعم التي يُسجد شكرا عليها وازدحامهما بذنب وتجرعات الأيام نقمة لاحدنا أكثر من الإستغفار وجالس نفسك لعلّك أخير لها عن الأخرين ـ غسل الله روحك من شوائب الدنيا وألبسك لباسُ الراحة والفرجْ أختك/ فرح حرب | ||||||||||
04-01-18, 05:24 PM | #3 | |||||
| اقتباس:
شكراً لكِ. | |||||
مواقع النشر (المفضلة) |
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|
|