|
مشاهدة نتائج الإستطلاع: من هو أكتر ثنائي أحببتموه في الرواية؟ | |||
أسامة و هديل | 27 | 81.82% | |
سامي و حسناء | 6 | 18.18% | |
المصوتون: 33. أنت لم تصوت في هذا الإستطلاع |
| LinkBack | أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
24-02-18, 01:47 AM | #91 | ||||||||
مشرفة قصرالكتابة الخياليةوقلوب احلام وقاصةهالوين وكاتبةوقاصةفي منتدى قلوب أحلام وحارسة وكنز سراديب الحكايات وراوي القلوب
| اقتباس:
| ||||||||
26-02-18, 09:27 PM | #92 | |||||||
مشرفة قصرالكتابة الخياليةوقلوب احلام وقاصةهالوين وكاتبةوقاصةفي منتدى قلوب أحلام وحارسة وكنز سراديب الحكايات وراوي القلوب
| اقتباس من الفصل الثامن عشر استلقى أسامة على السرير،و ظل يحدق في السقف بشرود قبل أن تطرق هديل الباب،و تدخل غرفته بخطواتها الرشيقة و هي تقول:آسفة لعدم تواجدي معكم،فقد كنت منشغلة مع المرضى. أومأ برأسه متفهما،ثم عاد إلى شروده.فجلست هديل على الكرسي المجاور لسريره و قالت بخفوت: لا أراك على ما يرام. تنهد بعمق و هو يقول:أشعر بالغربة و الحيرة يا هديل.أشعر و كأنني مهاجر بعيد عن أهله و أصدقائه،رغم وجودي معهم و زيارتهم الدائمة لي،فأنا لا أتذكرهم أو أتذكر اللحظات التي قضيناها معا في السابق. أشعر بأنني مجهول الهوية و التاريخ،لا أتذكر شيئا عن دراستي،اهتماماتي وذكرياتي،فقط أتخبط في ظلمات ذاكرتي دون أن أجد النور. أمسكت بيده السليمة و قالت بثقة:ستجد النور يا أسامة،لن يدوم الظلام طويلا. و سيساعدك الجميع على ذلك و أنا أولاهم. نظر إليها باندهاش و قال:و لماذا ستساعدينني؟ ..... بماذا ستجيبه هديل في نظركم؟ | |||||||
27-02-18, 10:03 PM | #94 | |||||||
مشرفة قصرالكتابة الخياليةوقلوب احلام وقاصةهالوين وكاتبةوقاصةفي منتدى قلوب أحلام وحارسة وكنز سراديب الحكايات وراوي القلوب
| معزوفة الحب الفصل الثامن عشر الفصل الثامن عشر: استيقظت هديل صباحا،و ملامحها تشع إشراقا كشمس هذا اليوم الصيفي من شهر يوليوز.تحس أنها عادت لتحلق في السماء من جديد،بعد أن كانت مقيدة بخطبة لم ترغب بها.قامت بروتينها اليومي،و فتحت خزانتها لترتدي فستانا ذا لون سماوي،و ترتب شعرها في كعكة أنيقة،ثم ارتدت حذاءًا رياضيا أبيض اللون.و حملت حقيبتها،و توجهت إلى الطابق السفلي، تناولت الافطار مع والدتها،و غادرت إلى المصحة. سارت بين الأروقة كراقصة باليه،و هي تحيي كل من قابلت من عاملين بالمصحة،و توجهت إلى مكتبها.لكن صوتا بالمكتب المقابل منعها من الدخول،حيث ناداها البروفسور مصطفى،و طلب منها موافاته في مكتبه. دخلت إلى المكتب الكبير،فوجدت امرأة تجلس على الكرسي المقابل للمكتب،فتمتمت بخفوت:صباح الخير. التفتت السيدة و قالت ببشاشة:صباح النور. تابع مصطفى:هذه هي الدكتورة هديل سيدة وفاء.إنها من طلبتي المجدين،و قد عينتها لتشرف على حالة ابنك. تمتمت وفاء بهدوء: لقد رأيتها البارحة تخرج من غرفته دامعة العينين،لقد صرخ ابني في وجهها،و أنا أعتذر بشدة عن تصرفه يا دكتورة. همست هديل برقة:لا داعي للاعتذار سيدتي،لقد كان هناك سوء تفاهم و لقد اعتذر لي أسامة مساء الأمس عندما زرته. اندهشت المرأة،فتابع مصطفى باهتمام: لقد علمت بزيارتك له مساء الأمس،إنه لأمر جيد. -لقد اعتدت أن أوطد علاقتي بمرضاي فذلك مهم جدا،لقد قضيت البارحة وقتا ممتعا برفقة أسامة.حكيت له عن أيامنا في الجمعية منذ تسع سنوات. هتفت وفاء باندهاش: أكنت متطوعة في تلك الجمعية؟ أجابتها هديل:أجل،و أنا أعرف أسامة قبل عملنا معا هناك،فهو صديق أخي سامي. نهضت السيدة،و احتضنت هديل قائلة:آه،إذن أنت أخت سامي.كيف لم أنتبه إلى الشبه بينكما.إنك جميلة جدا مثل أخاك. تمتمت هديل بخجل:شكرا لك سيدتي. تنحنح مصطفى و هو يقول بهدوء:أنا أتق بأن هديل جديرة بالاعتناء بأسامة سيدة وفاء. أومأت وفاء برأسها و هي تقول:و أنا مؤمنة بذلك أيضا. خرجت هديل و السيدة وفاء من مكتب البروفسور مصطفى،فالتفتت هديل إلى أم أسامة و قالت:أريد منك شيئا سيدتي. قالت وفاء بحنو:تفضلي يا ابنتي. -أريد منك أن تحضري لي متعلقات أسامة،أشياء تساعده على استرجاع ذاكرته:ألبومات الصور أو هدايا من أصدقائه أو من أفراد عائلته،حتى مذكراته إن كان يمتلكها.و أريدك أن تخبريني بجميع الأشياء التي يفضلها:هوايته و أكلاته المفضلة و غيرها. أومأت وفاء برأسها و هي تقول:حسنا يا ابنتي،سأحضر لك كل ما طلبته مني. ********************************* اجتمع كل من حسناء و سامي و منال و أحمد في غرفة أسامة في المصحة. قضى الأصدقاء الثلاثة وقتا ممتعا في استرجاع ذكرياتهم،و انصرف الجميع بعد ساعتين متمنين له الشفاء العاجل. استلقى أسامة على السرير،و ظل يحدق في السقف بشرود قبل أن تطرق هديل الباب،و تدخل غرفته بخطواتها الرشيقة و هي تقول:آسفة لعدم تواجدي معكم،فقد كنت منشغلة مع المرضى. أومأ برأسه متفهما،ثم عاد إلى شروده.فجلست هديل على الكرسي المجاور لسريره و قالت بخفوت: لا أراك على ما يرام. تنهد بعمق و هو يقول:أشعر بالغربة و الحيرة يا هديل.أشعر و كأنني مهاجر بعيد عن أهله و أصدقائه،رغم وجودي معهم و زيارتهم الدائمة لي،فأنا لا أتذكرهم أو أتذكر اللحظات التي قضيناها معا في السابق. أشعر بأنني مجهول الهوية و التاريخ،لا أتذكر شيئا عن دراستي،اهتماماتي وذكرياتي،فقط أتخبط في ظلمات ذاكرتي دون أن أجد النور. أمسكت بيده السليمة و قالت بثقة:ستجد النور يا أسامة،لن يدوم الظلام طويلا. و سيساعدك الجميع على ذلك و أنا أولاهم. نظر إليها باندهاش و قال:و لماذا ستساعدينني؟ هتفت بهدوء:لأنني طبيبتك. هدفنا من دراسة الطب مساعدة كل مريض محتاج ليس بالعلاج فقط،بل بتقديم الدعم المعنوي،هذا ما دفعنا لدراسته أيها الطبيب. تمتم:طبيب؟ هتفت باندهاش:ماذا ألم يخبرك أحدهم أنك طبيب متخصص في علاج أمراض القلب و الشرايين؟ -لكنني لا أتذكر ما درسته. نهضت من مكانها و هي تقول:سنعمل على ذلك سيدي أعدك.و الآن سأغادر فقد حان موعد انصرافي،أراك غدا إن شاء الله. -بإذن الله. توجهت إلى مكتبها،فوجدت شابا ينتظرها أمام الباب. بدا وجهه مألوفا،فنظرت إليه متمعنة لتتذكره قبل أن يقول بهدوء:آنسة هديل،أنا حاتم أخو أسامة. مدت يدها لتصافحه و هي تقول:لقد تذكرتك. كيف حالك سيد حاتم؟ قال بهدوء:بخير الحمد لله. ثم تابع مشيرا لعلبة كرتونية متوسطة الحجم:لقد أحضرت لك ما طلبته من أمي. -شكرا لك. حملت الصندوق و وضعته على مكتبها وودعت حاتم،ثم عادت لتجلس على المكتب و بدأت بتفقد محتويات العلبة. كانت تحتوي على حاسوب محمول حديث الطراز،و على ألبومات الصور،بالإضافة إلى علبة صغيرة مقفولة برمز سري. تمتمت بحنق: و من سيفتح هذه العلبة؟ أعادت وضعها داخل الصندوق، ووضعته أسفل مكتبها.ثم حملت الحاسوب و حقيبتها و غادرت مكتبها بعد أن أقفلته و توجهت إلى المرآب حيث توجد سيارتها،فاستقلتها في اتجاه منزلها. ******************************** جلست هديل على سريرها،و هي تحمل حاسوب أسامة الشخصي.حمدت الله أنه لم يحتوي على رمز سري كتلك العلبة و بدأت العبث بمحتوياته.فوجدت العديد من الصور له في الوطن و في الخارج،برفقة عائلته و أصدقائه بحثت بين الملفات عن ضالتها قبل أن تقفز بفرح عندما وجدتها: بحث الدكتوراة الخاص بأسامة.فتحت الملف و بدأت بقراءته. انتهت حتى منتصف الليل،رغم أن تخصصها بعيد عن القلب و الشرايين إلا أنها استمتعت بقراءته،و البحث عن كل كلمة لم تفهمها.وضعت الحاسوب على المنضدة المجاورة لسريرها،ثم استسلمت للنوم. *************************** عند ذهابها إلى غرفة أسامة صباح اليوم التالي،وجدت أمين يجلس برفقته،فتمتمت بخفوت:أظنني أتيت في وقت غير مناسب. نهض أمين من مكانه و هو يقول:لقد كنت على وشك المغادرة.ثم التفت إلى أسامة قائلا:أراك بخير يا صديقي. خرج من الغرفة،فدخلت هديل و هي تحمل حاسوبه المحمول،فقالت بهدوء بعد أن شغلته: لقد أحضرت لك حاسوبك لتتطلع على بحث الدكتوراة الخاص بك. أومأ برأسه و هو يقول:شكرا لك. تمتمت بخفوت:سأغادر الآن لإتمام عملي و أعود إليك عندما تنتهي من قراءته. أومأ برأسه،فتحركت نحو الباب و أخدت نفسا عميقا قبل أن تفتحه لتغادر الغرفة،و هي تنظر إلى الشخص الجالس على أحد مقاعد الانتظار،فاقتربت منه و قالت بهدوء:لنتحدث في مكتبي يا أمين... | |||||||
28-02-18, 12:20 AM | #95 | ||||
عضو موقوف
| فصل قصير جدا لكن يتضح أن السيدة وفاء شعرت بالارتياح لهديل وقد تكون بداية علاقة قوية بينهما وتساعدها فيما بعد للتقرب من أسامة أمين هل سيحاول إعادة المياه لمجاريها بينه وبين هديل وهل ستقبل هذا ما سوف يتضح فيما بعد يا ترى ماذا يوجد بالصندوق المغلق من أسرار أعتقد ستغير سير الأحداث رأساً على عقب بانتظار القادم ان شاء الله عزيزتي ..موفقة | ||||
28-02-18, 02:05 PM | #98 | ||||||||
مشرفة قصرالكتابة الخياليةوقلوب احلام وقاصةهالوين وكاتبةوقاصةفي منتدى قلوب أحلام وحارسة وكنز سراديب الحكايات وراوي القلوب
| اقتباس:
| ||||||||
28-02-18, 02:07 PM | #99 | ||||||||
مشرفة قصرالكتابة الخياليةوقلوب احلام وقاصةهالوين وكاتبةوقاصةفي منتدى قلوب أحلام وحارسة وكنز سراديب الحكايات وراوي القلوب
| اقتباس:
| ||||||||
28-02-18, 02:09 PM | #100 | ||||||||
مشرفة قصرالكتابة الخياليةوقلوب احلام وقاصةهالوين وكاتبةوقاصةفي منتدى قلوب أحلام وحارسة وكنز سراديب الحكايات وراوي القلوب
| اقتباس:
| ||||||||
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|
|