![]() | #221 | |||||
كاتبةفي قسم قصص من وحي الأعضاء
| ![]() اقتباس:
| |||||
![]() | ![]() |
![]() | #223 | |||||
كاتبةفي قسم قصص من وحي الأعضاء
| ![]() اقتباس:
الليلة فيه بارت .. مواعيد الفصول بحول الله وقوته الاحد ، الثلاثاء ، الخميس .. وتطور الاحداث انتم الي تقيسونه حسب الاحداث | |||||
![]() | ![]() |
![]() | #224 | ||||
كاتبةفي قسم قصص من وحي الأعضاء
| ![]() " الفصل العاشر " : : "وعلى الطريق رأيتُ كل حكايتي هل أترك الدربَ القديم ينادي ؟ . . . وأسير وحدي والحياةُ كأنها نغماتُ حزنٍ صامتٌ بفؤادي !" م.ن : : دخلت الجدة للبيت يسندها فهد من جهه والخادمة من جهه بينما تنفض يد فهد بحدة : قلت لك مافيني شيء بس انت عنيد .. ضحك فهد : طالع عليك .. رفع نظره ليجد سماء واقفه تبتسم وعندما تقدموا هرعت لمكان الجدة تعدل الوسائد وتبعد الطاولة الصغيرة لتمر الجدة التي رمقتها بنظرة وقالت : ماتسلمين انتي ؟ ولاتقولين كيف حالك .. مدري وش خلاك بليدة .. ابتسامة سماء امتزجت باهتزاز دقنها مهما كانت قاسية الطباع لم تكن تريد البقاء بدونها .. جلس فهد ونظر لسماء : تعرفين تسوين قهوة ياسماء ؟ هزت رأسها بلا .. فوقف فهد : تعالي معي انا وانتي بنسويها .. الجدة : اقعد تسويها الشغالة .. فهد : لا بندخل نسويها انا وسماء دخل المطبخ وسماء تتبعه وتقف بعيداً.. ضحك فهد لها ؛ تعالي عبي هالابريق موية .. وعندما تقدمت قال لها فهد : جدتي تعبانة والدكتور قال انها لازم تبعد عن الزعل والعصبية .. وانتي .. قاطعته سماء : انا ماسويت شيء ولاقلت لها شيء ابداً .. مو مني والله .. عقد فهد حاجبه وقال لها : سماء بابا .انا ماقصد انتي السبب .. انا بس باقولك انك انتي الحين اقرب لي منها بما انك تعيشين معها .. عشان كذا انا باعتمد عليك تهتمين فيها ..موافقة ؟ سماء : لا .. لا ماقدر اهتم فيها وخرجت راكضة من المطبخ لغرفتها .. وضع فهد الابريق على النار وهو يضع فوقه البن ويفكر في سماء لماذا تبدو خائفة ولماذا تبدو متباعدة .. خرج لجدته : سماء وش فيها خايفة من الي صار لك كثير .. الجدة الي خافت ان تكون سماء افصخت عن شجارها مع والده : وش قالت لك ؟ فهد : ماقالت شيء.. وتنهد : ماعلينا .. انا باروح بعد بكرة تكفين ياجدة سماء امانتك لين الله يفرجها .. انا حتى مادري كيف باتركها اذا رجعت مع ان فيصل قال لي اتركها اذا تخرجت من الجامعة واعتمدت على نفسها .. الجدة : ماعليك يابوي انا اذا كبرت سماء بادور لها رجال مناسب ويخاف الله يتزوجها وتصير كفيت ووفيت ياوليدي ( وابتسمت لطرافة الفكرة ) وتصير انت اول رجال زوج زوجته .. فهد ؛ اف ماحس انها زوجتي احس انها بنتي .. الجدة : ابد رح وانت مرتاح .. سماء في وجهي من كل شيء ..ان شاء الله ..بس اسمعني زين .. حصلت على انتباه فهد وقالت : ترى ابوك زارني امس ودرى عن سماء ..( ورفعت يدها مطمئنة فهد ) انا قلت انها من طرفي .. : : جلست جمانة على طاولة العشاء .. وجدت الورود الحمراء والشموع والطاولة المستديرة بغطاء ابيض كان كل شيء مثالي ابتدأ بالاواني الكريستالية للجو الشاعري للنجوم للطعام .. ابتسم لها عبدالرحمن وعندما حاولت الكلام رفع يده : جوجو عارف انك مارديتي علي ومابيك تردين .. اتركي كل شيء للوقت واستمتعي باللحظة .. فعل اسم الدلع الذي لم تسمعه جمانة من احد ابداً مالم يفعله الخطاب الطويل اللذي القاه عبدالرحمن عليها صباحاً لكن لاتريد ان ترفع راية الاستسلام مبكراً : يعني لو رجعنا للسعودية وقلت اني ابي الانفصال بتوافق .. ابتسم عبدالرحمن ولمعرفته بالتركيبة النفسية لأي انثى قال : لا طبعاً .. الا اذا فعلاً حسيت انك ماتبيني فعلاً وان رفضك مش بسبب اني ولد عمك الي اهلك اجبروك عليه ولا لاني بنظرك راعي بنات .. جمانة : يعني تكذب ان هالفترة تقييم لنا ولعلاقتنا .. عبدالرحمن : لا بعد ماكذبت عليك .. اذا رفضتيني لشخصي انا .. صدقيني باتركك بسهولة وبالعكس باكون لك مثل فهد وتكونين لي مثل هناء .. لكن اثق فعلاً انك عرفتيني صح ووجدتي اني مش الشخص المناسب لك .. وبالنسبة لتمسكي فيك لاتلوميني انا ماصدقت على الله تصيرين زوجتي .. والحين تقدرين تحطين الشروط الي تبينها جمانة : توعدني انك ماتكلم بنات .. عبدالرحمن : هذا وعد لنفسي قبل لايكون لك لانك اذا مليتي قلبي وحياتي وش حاجتي للبنات ..!! جمانة : امم توعدني اذا رجعنا وقلت مابي هالزواج ماترفض الطلاق.. وضع عبدالرحمن يده على قلبه في حركة مسرحية : اوعدك رغم اني اتمنى ان قرارك لصالح هالقلب .. ابتسمت جمانة : اوكي اتفقنا .. عبدالرحمن : وعندي لك مفاجأة بعد جمانة بحماس : وش ؟ عبدالرحمن : بعد شهر بنروح نزور فهد في امريكا قبل لانرجع للسعودية .. والحين ابدي اكلي واستمتعي بهالرحلة كأننا اصدقاء ..!! قرأ موافقتها حتى قبل ان تنطقها هو خبير جداً في النساء عامة وفي فتاة عاشت تحت ظل زوجة عمه خاصة .. لاترهبه جمانة مثقال ذرة حتى لو اصرّت على الطلاق .. سيعرف كيف يخرج امام عمه وزوجته الجنتل مان الذي آثر راحة ابنة عمة على راحته وحاول احتوائها خاصة وانها في نظر اهلها رافضة ومدلله .. ولايرهبه عمه ابداً لانه مازال يعمل على النظام القديم في التجارة ويعتبر النصف ربح ولاترهبه زوجة عمه فهي ذكية جداً لدرجة ان تحني رأسها متى ماشعرت بالضرورة لذلك .. اكثر مايرهبه هو ان يلتفت فهد فجأة للأعمال .. لانه يعرف ذكائه الحاد ونزاهته البالغة لكن فهد الان سيذهب للدراسة .. والله اعلم متى يعود .. : : " وجه عمها المتعب طالما كانت عيناه ذابله ووجهه الاسمر نحيل .. كانت عيناه تستجديها .. لكن لما لاتعلم ..! الا يعلم انها لاتملك حتى ثيابها التي عليها .. لماذا يستجديها شيء لاتعلم ماهو .. اتراه ليس عمها بل الموت جاء .. هل يقترب منها ..." قفزت سماء ورفعت يديها النحيلة لتضعها على رأسها لتجسد صورتها كيف ان لاعمر معين للهمّ .. كانت غرفتها غارقه في الظلام لدرجة انها لاتشعر انها في منزل بل تشعر انها مُلقاه بين الكواكب تتقاذفها .. وهي تطير في الهواء بلا جاذبية تجذبها لأي كان او لأي مكان .. عادت لتستلقي وتغطي رأسها باللحاف علّ الافكار المرعبة التي تدور فيه تخبو وتختفي .. لكن وجه عمها وهو في قبضة الموت كما تخيلته يطاردها .. بينما خلفه وجه والدها بدقنه الخفيفه ووجهه النحيل ايضاً .. هي لاتعرف وجه امها ..اغمضت عينيها بشده وقلبها يقرع حتى اعتقدت ان قرعه ينفض عنها لحافها .. بدأت بتمتمة السور التي تحفظها ..ولكن ابى قلبها الضعيف ان يهدأ .. : : جلست ام عبدالكريم على سريرها العريض والمرتفع من خشب السنديان البني الغامق بأعمدة .. كان طراز الاسرة الايطالية القديمة .. زيارة عبدالكريم لها كانت القاضية في قلب املها في ان يعود ابنها الذي غذته من روحها قبل لبنها .. لكن لاحياة لمن تنادي .. وتذكرت عندما توفي والده اخذها معه لبيته وهو تحت وطأة الحزن .. واصرّ ان تعيش معه وتحت نظره .. لتصدم بسارة في الصباح التالي تقف عند باب غرفتها لتخبرها ان عبدالكريم نادم على وجودها وانه لايجد الشجاعة الكافية ليخبرها ان تعود لمنزلها فطريقتهم في العيش وضيوفهم ومكانتهم ستتعثر بوجود سيدة من زمن غابر كما انه سيخجل وهو على ابواب انفتاح على علاقات تجارية وسياسية من والدته التي مازالت ترتدي كما ترتدي ايام فقر والده .. هي لم تكن ضعيفه ابداً بل ردت على سارة قائلة : اذا استجمع ولدي شجاعته وعلمني ان بيته يتعذرني طلعت والله الغني .. هنا ابتسمت سارة وقالت : للامانة ماراح يطلعك وانا الي مابيك تطلعين على الاقل انتي افضل مربية وجليسة لفهد وجمانة من الغريب .. لم تصدق ان هذا رأي عبدالكريم حتى قالها صريحة ذات يوم : انه منذ زمن لم يسافر مع سارة لوحدهم لكنه يستطيع الان بوجود امه عند اطفاله .. قد تكون كلمة تعني ثقة ابنها بها لرعاية ابنائه وقد يكون ترتيب يحدث في عوائل كثيرة تسكن الجدة بينهم .. وقد تستطيع تجاوزه لكنها ابداً لم تستطيع تجاوز اهمال ابنها لها وهي في منزله وتجاوزها للصعود لزوجته بينما هي تنتظره ولا لتحجيم دورها في المنزل او في الاحاديث العائلية ولا لمقاطعة حديثها لتكمل زوجته الحديث بسلاسه بدون الالتفات لها .. ولا للطلب منها عدم الخروج عند حضور ضيوف للمنزل .. لم تكن في حاجة عبدالكريم وزوجته لتعيش لديهم في مرتبة اقل مما تستحق لذا خرجت وعادت لمنزلها .. وكانت مكافأتها علاقتها المميزه مع فهد .. لفت انتباه الجدة عند الباب الطيف النحيل دققت النظر لتقول : سماء ؟ لم تسمع سوى همهمة وكما يبدو من صوتٍ باكي لم تكن الجدة افضل حالاً فجحود عبدالكريم سكيناً في قلبها فكررت : سماء وش فيك اقتربت سماء : خايفة الجدة : وش منه يام الدلع ..؟ سماء : شفت كابوس .. الجدة متظاهره بالقسوة : الكابوس والله وقفتك هنا تعالي .. لكن ماان اقتربت سماء حتى بكت : شفت عمي وابوي .. عمي .. فيصل كانت تشهق وتبكي .. كانت تريد الكلام لكن ازدحامه في قلبها يجعلها تصمت .. اهتز دقن الجدة ومال فمها للاسفل في مشروع دموع لاتنزل ابداً بسبب جبروتها : تعالي تعالي يمك ..!! تنامين عندي ؟ هزت سماء رأسها واخذت المخدة ووضعتها بينها وبين الجدة لتستلقي وهي تضع يديها تحت صفحة وجهها ..وتغمض عينيها .. الجدة : المخدة ليش ؟ سماء بصوت خافت وكانها لاتأبه ان سمعته الجدة اولم تسمعه: عمي فيصل كان يسوي كذا اذا نمت في حضنه وانا صغيرة .. ابتسمت الجدة : يعني الحين انتي كبيرة .. سماء : مدري الجدة : ليت وانا امك همك يدري انك اصغر من الحياة الي مكتوبة لك .. وضعت ذراعها حول سماء واحتضنتها وهي تسحبها اكثر لاحضانها ضاغطه المخدة الموضوعة بينهما .. : : كانت سارة ترتدي روبها استعداداً للنوم لكن مازال يؤرق تفكيرها وجود فتاة شابة في منزل الجدة حيث يتردد فهد : عبدالكريم عبدالكريم : نعم سارة : ليتك ماعصبت على امك لين تعرف ظروف البنت عبدالكريم : ماتحملت وعصبت سارة : طيب الا متى بتقعد هالبنت عندها عبدالكريم : على كلامها مطولة .. سارة : طيب فهد اكيد يدري عنها .. عبدالكريم : فهد عايش في عالمه اصلاً حتى لو درى ماهتم .. سارة : كنت متوقعه ان امك تكتب البيت والمزرعة لفهد لكن الحين بوجود البنت اخاف تلعب بعقلها .. عبدالكريم ؛ والبيت والمزرعة وش تساوي الله يعطيك العافية كلها على بعض ماتجي ٤ مليون سارة : هذا انت وهذي مشكلتك .. هذا مايسوى وهالصفقة ماتهم وهالربح زين ويكفي .. لين تلقى نفسك فجأة خارج السرب .. عبدالرحمن بحبور : لا ماعلينا دام عبدالرحمن معنا .. حتى ناوي اسوي له توكيل بكل شيء صمتت سارة تريد التأكد اولاً ان ابنتها اطاحت بعبدالرحمن ارضاً لكن لايبدو ذلك من مكالمتها .. الغبية !! : : نادت الجدة الخادمة : خذي خذي عطيها العامل الي برا دخلت سماء المطبخ من المدرسة لتجد الجدة تتوسط الكثير من اللحم وتوزعه في اكياس وتعطي الخادمة : وش ذا ؟ الجدة : تعالي تعالي حطي هالقطعه في كيس .. سماء : لمين ؟ الجدة : هذي صدقه عن عمك وابوك لانك حلمتي فيهم البارح يقولون ان الميت لاجاء الحي يطلبه يتصدق له .. وقمت وطلبت من الصبي يجيب ذبيحة من المزرعة وبنوزعها على العمال الي حولنا .. وقفت سماء تنظر للحم حولها حتى كادت تستفرغ لكن صوت الجدة انتشلها : روحي روحي غيري وتعالي نتغدا فهد بيجي الحين باتسبح عن الزفر .. : : بينما فهد يحاول ان يرضي والديه بالغداء معهم في اخر يوم له .. يريد التواجد مع جدته قبل رحيله .. يعلم انها من سيفقده ومن سيشتاق له .. كان يأمل بالهدوءمعهم بينما الحديث مع والديه يبدو كالتحقيق فكل تغيير يطرأ عليه سببه الجدة سألته والدته : سمعت ان جدتك عندها بنت ؟ فهد بهدوء : ايه سماء رفعت والدته حاجبها : تدري عنها وماقلت لنا ..؟؟ فهد : ليه اقولكم ؟ عبدالكريم : منين البنت ومن بنته وكيف تروح لهم وعندها بنت مش محرم لك .. ضحك فهد بقوة وهو يتخيل لو يعلمون فقط : البنت صغيرة مادري اذا فالابتدائي او المتوسط .. بان الارتياح على وجه والدته : اه جدتك خلتنا نتخيل انها شابه .. ابتسم فهد وهو يتذكر سماء وجهها الشاحب وشعرها الملبد وقصير ودائماً مربوط بدون ترتيب هي ابعد ماتكون عن الشابات حتى المراهقات في عمرها .. عبدالكريم : انا افكر اسوي توكيل لعبدالرحمن عشان يوجه المشروع براحه وبدون مايرجع لي ترك فهد ملعقته : شلون تسوي توكيل له وليه عبدالكريم : انا اثق فيه ... قاطعه فهد : بغض النظر عن الثقة هذا يضعف مكانتنا في السوق .. عبدالكريم : حنا وعبدالرحمن واحد ولاتنسى انه زوج اختك الان .. تقدم فهد بجسده لوالده لتأكيد اهمية مايقوله : هل تثق فيه لدرجة تكتب له نصيب جمانة باسمه بما انها زوجته عبدالكريم : لا طبعاً فهد : بالتوكيل انت تسوي اسوأ من كذا .. حنا وعبدالرحمن مش واحد ايه حنا اقارب وشركاء لكن في الوقت الي تخلي له الكلمة بكل شيء انت تعترف لكل الي نتعامل معهم ان هو البوس والرئيس والامر والناهي وهذا يضعف مكانتنا .. وعندها لاتستغرب اذا بدا عبدالرحمن نفسه يزيحنا عشان يستفرد بكل شي ..خذ نصيحتي لاتخونه لكن خلك حريص .. عبدالكريم : انا عندي شركتي و .. قاطعه فهد : حط شركتك في عهدة الي تثق فيه من مدرائك وتقدر تمرها للتواقيع لكن مشروع بحجم فيلديز يحتاج تكون كتف بكتف مع عبدالرحمن مو تدفعه قدامك .. عقدعبدالكريم حاجبه : بديت تتأثر بكلام فارس عن عمه .. فهد : لو مااحترم عبدالرحمن ماخليت جمانة تتزوجه لكن لكل مقام مقال ..انا ماخونه لكن لازم تكون معه وتعرف تفاصيل كل شيء بعدين يابوي انت صاحب المشروع والفكرة والعلاقات الي سهلت انه يكون على ارض الواقع .. : : دخل على جدته اخيراً وجدها كما يجدها دائماً تجلس على جلستها الخاصة وامامها القهوة العربية والتمر .. قبل رأسها : كيفك اليوم؟ الجدة : غزال والشر زال .. فهد : وين سماء ؟ الجدة : نايمة مانامت البارح زين طول الليل تجيها كوابيس وراحت للمدرسة يوم تغدت قلت لها قيلي .. طأطأ راسه فهد وقال : وش رايك اخذها معي .. انتي تعبانة الجدة : لا ابداً عندي احسن لها ولك ولي بعد.. رح فكر بمستقبلك بس .. بكره تجي معك دكتوراه مالي ثيابك وتختار اعز بنت من اعز بيت والا ترى سماء مسيكينة ماهيب قد الزواج منك حتى لو كبرت ولاهيب زوجة لك انت يبيلك بنت ناضجة فاهمه الدنيا تساعدك وتعينك موب مسيكينة منكسرة ملوعتها الدنيا بتبهذلك معها .. حنا بيساعدنا الله ونحسن لها والله مايضيع عمل لاحد .. اثارت حركة انتباه فهد ليجد سماء واقفة تنظر للجدة بهدوء لاتنم مشاعرها على انها سمعت او لا .. لكن من تحجرها عرف انها سمعت وكان هذا مؤلم له قبل ان يكون مؤلم لها لانه لايريد ان تعتبر زواجهم محل نقاش ابداً بجديته هو فقط ورقة قبول لها في حياته .. ولا ان تعرف رأي الجدة بها وبوجودها .. سماء تعالي .. ناداها فهد لكنها هزت وأسها وهي تنظر لجدته : باروح احل واجباتي .. وضعت الجدة يدها على فمها بتأثر : واخرياه كان سامعتني .. فهد : اكيد سمعتك هي حساسة جداً وعمها الله يرحمه كان حساس بعد .. الجدة : عاد انا صادقة ويالله ماعليك تكبر وتنسى .. نظر فهد لساعته : انا بامشي اجل باروح اسلم على سماء واودعها رحلتي الفجر .. الجدة : استودعتك الي ماتنام عينه يشوفك وحنا مانشوفك الله يحفظك ويحماك .. دخل فهد ليجد سماء تجلس وتضع يديها كعادتها في حجرها .. تقدم منها فوقفت .. كانت ضئيلة جداً نحيلة وقصيرة حتى بالنسبة لفتاة بعمرها وترتدي ابشع رداء ممكن ان يراه جلس على ركبته ووضع يديه على كتفيها وهي واقفه حتى هكذا يبدو اطول واضخم منها .. ونظر لعينيها التي ترددت كثيراً قبل ان تتواصل مع عينيه .. ابتسم فهد لها : جبت لك هدية واخرج من جيبه هاتف جوال ومده لها : هذا لك عشان اكلمك وتكلميني وتتواصلين معي .. ( وفتحه وضغط على محادثة صوتيه) وقال : كل يوم هنا تقولين لي وش سويتي ووش صار لك .. ( ثم وضعه ع السرير خلفها مع شاحنه ) وعاد يمسك كتفيها ويقول : سماء انا بسافر يمكن يمر وقت طويل ماشوفك فيه بس ... كان يلقي خطابه وسماء تتذكر موقف مشابه لعمها في صالة شقتهم الصغيرة كان يجلس هكذا ويودعها يضع يديه على كتفيها كأنه يثبتها على الارض حتى لاتطير .. هي لاتستطيع الطيران وليتها تفعل ..كانت ملامح فهد كلها شفقه وحديثه مبهم بالنسبة لها ووجهه يتحول لوجه عمها ليغيب ويعود فهد .. هي فقط تسمع الطنين في رأسها ولاتفقه سوى شيء واحد اعتادت عليه ..( الوداع ) فهد يودعها مثلما عمها ودعها .. فهد يعدها بالعودة مثلما عمها وعدها بالعودة .. وفهد لن يعود مثلما عمها لم يعود .. لفت انتباه فهد تحجرها ووجومها وعقدة حواجبها بل انه ارعبه الحزن الذي ارتسم على ملامحها ثم بدأت دموعها تسيل .. تتعاقب لاتسمح لعينيها بالرؤية كانت تنظر لعينيه بتركيز لكن تنظر بغياب كلي عن المكان ..هل تذكرت !! هل تذكرت فيصل .. هو نفسه تذكر تلك الليلة .. التي ربطت مصيرهم ببعض .. كانت تنظر له بحزن كانت تخاف ان لايعود .. سيعود لكن ربما ليس لها .. تنهد فهد ولأول مرة يحيطها بيديه من خلف ظهرها ويدفعها لصدره ليعقد يديه حولها بشده وهو يشعر بها تضع رأسها المتعب على كتفه وتبكي .. كانت دموعها تبلل رقبته وكتفه وشهقاتها تملأ اذنيه .. وجسدها المتوتر يزداد اهتزازه .. هي فقط لم تضع يديها حوله ولم تضغط ذراعيها حول رقبته كما تمنى .. هي وصية فيصل لن تتمسك بآحد ابداً ... : : وقد تلتقي الأشتاتُ بعدَ تفرقٍ .. وقد تُدرَكُ الحاجاتُ وهي بعِيدُ ! م.ن : : : بحفظ الله قراءة ممتعة | ||||
![]() | ![]() |
![]() | #225 | ||||
![]()
| ![]() تسلمي ع الفصل الجميل، والمحزن صراحه عبد الرحمن وعبد الكريم وساره يستاهلوا بعض كلهم استغلاللين وتفكيرهم واحد، لكن اللي راحت فيها جمانه، اتمنى ماتستلم لمعسول كلام عبد الرحمن ام عبد الكريم ايضا حزنتني خاصة من معاملة ولدها لها، فضلا عن ساره كويس لقت العوض في فهد سماء لها نصيب الاسد من الحزن، خاصه انها تذكرت بوداع فهد وداع عمها لها سلمت اناملك يامبدعه في شوق للباقي | ||||
![]() | ![]() |
![]() | #226 | ||||
نجم روايتي وفراشة الروايات المنقولة
| ![]() يتيمه انت ياسماء من يوم مولدك ابكيتيني يابارونه وداع فهد لسماء وكلام الجده حسيته سكين بقلبها بالرغم من صغرها فهي بوداع فهد تذكرت عمها الصدر الحنون الذي اضاع عمره ظنا انه سيجلب لهاالمال والسعاده فضاع هو وجعلها وصيه للغريب اما كلام الجده فلم يعجبني هي تراها اليتيمه التي لاظهر لها وانهم سياخذوا بتربيتها الاجر لن يقصروا بحقها ولكنها لن تكون يوما ندلهم ولازوجه مناسبه لحفيدها حتى لو كانت تربيتهم لماذا هل لانها بلا اهل يمكن بعلمها وبشخصيتها وبدينها تكون احسن من الف بنت اصل ونسب الجده عانت من ساره بنت الحسب والنسب وبالرغم من ذلك تريد زوجه لحفيدها مثلها لااعرف لما هي قررت انها لاتناسبه هل تحكم عليها وهي بهذا العمر هي بكلامها اذت سماء العزيزه النفس التي تعلمت من فيصل ان الكرامه وعزه النفس اهم من كل شى بالرغم من ان الجده احبتها وعطفت عليها وحتى تاثرت بها وبكوابيسها وذبحت لوالدها ولعمها الا ان نظرتها لها مازالت الفتاه الوصيه اما عبد الرحمن فاعتقد انه بدا يكسب قلب جمانه فهو ذكي وعرف يلعبها جمانه بحاجه للاحتواء وهو سيحتويها وسيكسب قلبها واعتقد انه ممكن يخلص لها لان اهم شى عند عبد الرحمن المال والاعمال لااعتقد النساء تشكل هاجس له هو يريد ان يكبر ويسيطر على السوق وهو يعرف ان عنده وقت محدد لحين عوده فهد فعمه بالفعل يمكن ان يسيطر عليه فهو لولا كلام فهد كان سيمنحه التوكيل اي انه يثق به ثقه عمياء وفهد الوحيد الواعي والذي يحسب الخطوه ولكن فهد سيسافر وعبد الرحمن سيبقى وجمانه ستلين معه اي الامور كلها ستكون بمصلحته اما ساره فهي ارتاحت لما عرفت ان سماء طفله ونحن الان بهدوء ولكن المعارك ستبدا بنضوج سماء وبنفس الوقت هناك معارك على السلطه ستكون بين عبدالرحمن الخبيث وفهد الذي سيعود متسلح بالعلم متشوقه للاحداث القادمه والف شكر على البارتات الرائعه المؤثره | ||||
![]() | ![]() |
![]() | #228 | ||||
مشرفة منتدى قصص من وحي الأعضاء
| ![]() ليلتك سعيدة... فصل حلو تسلم اناملك المبدعة المميزة عليه... عبدالرحمن لو يعلم ان فهد منتبه له وانه حرض والده على عدم عمل التوكيل اعتقد كان خطط لازاح فهد للأبد من الطريق وهذا ليس مستغرب ف الطمع يعمي النفوس والقلوب وينشط العقول على الأفكار الشيطانية مع اني اعتقد ان عبدالرحمن قد يقع على الفرصة التي يبحث عنها حتى وان لم يأخذ التوكيل بالرضا فمثلاً ممكن ابو فهد يصاب بمرض يضطر لعمل التوكيل اغلب الناس الطماعة تكون محظوظة ( مع اني افكر ان حظهم الزائد الله سبحانه وتعالى يوفره لهم حتى يزيد عقابهم اضعاف) او ممكن زيارته ل فهد التي لم افهم اسبابها الا ان شر قادم من وراءها ما هو؟ العلم عندك البارونة مع اني ارجح ان من هذه الزيارة سيعلم عبدالرحمن عن سماء اما القصة الكاملة اي زواج فهد منها او فقط بوجودها في بيت الجدة ، عبدالرحمن نجح في خطته نحو جمانة وتلك الناقصة الحب والإهتمام سيوفره لها زوجها النسونجي وممكن يكن كم يوم او شهر وسيعود لسيرته السابقة... فهد رجل اعمال بإمتياز حريص على اعماله وكلامه لوالده كان كلام صائب واعتقد لو ساره جالسة معهم كانت ستوافق وتحرص ان تمنع ابو فهد اذا ضعف يوم وقرر ان يعمل التوكيل لكن ساره لديها خطة اخرى لسيطرة على اموال عبدالرحمن فهي تعول على ان جمانة ستركع عبدالرحمن ويصبح مثل الخاتم لو تعلم ان ابنتها اصبحت الخاتم في اصبع عبدالرحمن ما رد فعلها؟... فهد يرى سماء ك ابنة وانا اعتقدت انه يراها ك اخت وضحكت عندما ذكر كلمة بابا لها شعرت انه في الخمسينات من العمر وليس بداية العشرينات المهم فهد يريد ان يبث الطمأنينة في قلب سماء لكن لم ينجح ولن ينجح لان سماء لديها ترسبات وايضاً لان سفر فهد جاء بعد مرض الجدة وايضاً موت فيصل لم يمر عليه الا اقل من شهرين ولا اعتقد ان فهد سينجح في ذلك يوماً واذا لم يخب ظني هو سيتواصل معها فقط اول فترة بعدها ستأخذه الدراسة والحياة والتواصل سيقل وممكن ينعدم الا من معرفة اخبارها من الجدة... كنت ذكرت ان سماء ستجد الإهتمام ممن لا تريد اهتمامه وهذا علمته وكنت متأكدة ان التواصل مع فهد سينثدر وقت سفره ولكن ان يفقد الإهتمام بها بعد عودته هنا المفاجأة اعلم انه لا يحمل لها الا مشاعر الشفقة وشعور بالمسؤولية نحوها لكن حتى هذا لا يبقى هذا سيكون صعب على سماء خاص مما فهمته من ردك انها تعلقت ب فهد بمشاعر حب وان لم يدفعها فهد بتصرفاته ل ذلك لكن هي ستكون ك اي فتاة طبيعية وستربط مشاعرها بزوجها الفارس المنقد... انا اكثر من اكرههم الناس الحديث النعمة الذين يتصرفون وكأنهم من جد جد الجد اغنياء واصحاب الأموال وبل عندما يترفعون عن من هو عائش في الخير من جد جد جده ويترفعون ايضاً على اقاربهم ولكن ماذا ينتظر من ناس لم تعش في الخير والفلوس جاءتهم حديثاً وساره تمثل هذا النماذج ولو فيها خير كانت وضعت ام زوجها على رأسها لا ان تعاملها تلك المعاملة وتستعر منها وكأنها وباء، ساره تعتقد انها اذا اخفت الجدة عن ضيوفها لن يعلم ضيوفها اصلهم وفصلهم وماذا كانوا ومتى اصبحوا من اصحاب الأموال هذا هو تفكير عقلها التافه ولكن سيأتي اليوم ويرد عليها كل تصرف قامت به نحو الجدة ومعها زوجها ايضاً سيجد العقوق ان لم يكن من الابناء من ازواجهم او الأحفاد... الجدة من الواضح ستقلل من الكلام القاسي والقسوة ضد سماء ومع ان مستغرب كلامها عن انها تريد الأفضل ل فهد لكن ليس مستغرب بعد ان فهمت اسبابها وانها لو تعلم ان سماء ستكون مناسبة ل فهد لن تبخل بها عليه ولكن ماضي سماء وتصرفاتها اعطى للجدة فكرة قد تكون خطأ او صح عن سماء وسننتظر ماذا ستكون سماء وهل الجدة ستغير رأيها او سيبقى لها نفس الرأي... طبيعي ان تكون مواصفات سماء هذه هي ف سوء التغذية الذي كان فترة نموها اثر على تركيبها الجسماني ولا اعتقد انه سيتغير حتى بعد ان توفر لها الغذاء المناسب ممكن شعرها يتحسن لكن الطول والضعف لا اعتقد، سماء مشهد تكرر لها لكن كما اعتقد عقلها الباطني غير من الصورة بإن رفض ان تتشبث ب فهد بخالف تشبثتها بعمها فيصل وكذلك لم يسمح بالبكاء وكأنها من تغيير صورة المشهد ستحمي فهد حتى يعود لها وليس ك عمها الذي تشبثت به وبكت وناحت وفي النهاية رحل للأبد او ممكن عقلها الباطني علم ان فراق فهد قادم ولكن ليس فراق الموت... موفقة بإذن الله تعالى... في حفظ الله ورعايته... | ||||
![]() | ![]() |
![]() | #229 | ||||
مشرفة منتدى قصص من وحي الأعضاء
| ![]() ليلتكم سعيدة... قراءة ممتعة... الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 22 ( الأعضاء 15 والزوار 7) ebti, جنغوما, البارونة, غربة الرووح222, منو6, سديم الذكريات, رسوو1435, nmh1149, غرام العيون, كارثية, arwa-1, تالا الاموره, الحب الموجع, sareta jwad, Meromomtaz | ||||
![]() | ![]() |
![]() |
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|
|