03-04-18, 11:23 AM | #3354 | ||||
| ومن اسئله اليوم هل فعلا تحررت سما من أسر عائله الراجحي ام سيظل جزء منها. قديم بداخل قلبها بأسره ويكبله باصفاد لا تستطيع الفكاك منها؟ أنه الجزء الذي احتل قلبها منذا أن كانت طفله أو لنقل مراهقه ارقي جزء من عائله الراجحي والذي لن لم تتحرر منه فلا يحق لها ابدا أن تتلمس خطواتها مع احد اخر وقلبها يسكنه الغلال فهد. وهل سنري فهدا جديدا ليس من يتخلي عن قيمه ومبادئه ولكن من سيظهر قوه لم يعهدها أحد فيه من قبل ظهرت عند مواجهته مع عبد الرحمن حينما كاد يقتله.ظهرت مع أمه عندما باح بمكنون نفسه وكادت أن تظهر مع فارس عندما علم بمقصد زواجه وظهرت عندما طلق هناء غير عابئ بمشاعرها كما كان يفعل ...لقد تحرر فهد من جزء قديم منه ولكنه تحرر مطلوب واحسبه أنه سيتمثل تلك القوه في مواجهته مع سما التي لن ترضخ للرجوع له بسهوله ولكن هل هي محقه ام انها تشاطره المسئوليه فيما الت إليه ظروفها ...براييي هي تتحمل معظم المسئوليه ففهد عندما تزوجها تزوجها بوصيه وعهد كبلاه زمنا طويلا ولم يتنصل .ولن يكن قلبه بيده ابدا. ولم يتخلف عنها مع ذلك.وحين احبها واحب روحها لأنها لم تكن اجمل من مررن بحياته بل تلاقت الأرواح لم يكن قلبه بيده وحينها لم يفكر بنفسه فقط بل الح عليها باتمام الزواج واكانت ترفض تماما وماذا كان يتوجب عليه فعله ابسلخ جلده ويترك أهله وهو ولدهم الوحيد ام كان المنطقي العقلي إذ أن الكاتبه تنقل لنا صورا واقعيه وكان المنطقي في بيئه تتقبل فكره الزواج الثاني باريحيه أن يتزوج من انتظرته وارادها أهله ويتزوجها ويعلن زواجهما وفي زواجه من هناء ضامن ليكون أهله نوعا عن زواجه منها إذ أنها الواجهه التي ترضيهم ولم يكن في نيته جعل سما بالظل .وللحق هناء هي من ظلمت بالزواج وليس سماء.هذا هو التفكير الواقعي لرجل في مكانه.ولكن سما لم تحارب لأجل حقها فيه ودائما كانت تستسلم وتبعد ولا البومها فنشاتها صعبه أثرت فيها ولكن لا تلوم فهد ايضا .فأرجو أن تواجه نفسها. بالحقيقه وتعلم أنه بذل قصاري جهده لأجلها وطلقها لأجلها ولكن بعد أن أصبح الآن قويا في مواجهه الجميع أصبحت هي نقطه الضعف الوحيده فيه فهل ستساعده وترحم ضعفه حين رحم ضعفها وحقيقه كانت نقطه غريبه منها جدا. لجويها لفارس ولا اعلم علي اي اساس تزوجته ولا كيف قبلت بنيته واستمرت سؤال اخر هل دموع ساره كانت إحساسا بما فعلته بابنها ام هي دموع القهر والدهشه لذلك الجانب الجديد من ابنها. ودموع بانتظارها لحظات رجوع سما. وعيشها مع ابنها أمام عينيها. ولن تستطيع أن تفعل بها كاسايق؟ | ||||
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|
|