آخر 10 مشاركات
عندما تنحني الجبال " متميزة " مكتملة ... (الكاتـب : blue me - )           »          ليلة مع زوجها المنسي (166) للكاتبة : Annie West .. كاملة (الكاتـب : nagwa_ahmed5 - )           »          فتاه ليل (الكاتـب : ندي محمد1 - )           »          والروح اذا جرحت (2) * مميزة ومكتملة * .. سلسلة في الميزان (الكاتـب : um soso - )           »          فتاة المكتبة(61)-قلوب النوفيلا-للكاتبة فاطمة الزهراء عزوز{مميزة}-[كاملة&الروابط] (الكاتـب : Fatima Zahrae Azouz - )           »          البحث عن الجذور ـ ريبيكا ستراتون ** (الكاتـب : ^RAYAHEEN^ - )           »          اختلاف متشابه * مميزة ومكتملة * (الكاتـب : كلبهار - )           »          بريئة بين يديه (94) للكاتبة: لين غراهام *كاملة* الجزء الثاني من سلسلة العرائس الحوامل (الكاتـب : Gege86 - )           »          رواية قصاصٌ وخلاص (الكاتـب : اسما زايد - )           »          الغيـرة العميـــاء (27) للكاتبة الرائعة: فـــــرح *مميزة & كاملة* (الكاتـب : فرح - )


العودة   شبكة روايتي الثقافية > قسم الروايات > منتدى قصص من وحي الاعضاء > الروايات الطويلة المكتملة المنفردة ( وحي الأعضاء )

Like Tree55Likes
إضافة رد
 
LinkBack أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 03-02-18, 06:35 PM   #21

Hadeer Elsaid

? العضوٌ??? » 397143
?  التسِجيلٌ » Apr 2017
? مشَارَ?اتْي » 187
?  نُقآطِيْ » Hadeer Elsaid has a reputation beyond reputeHadeer Elsaid has a reputation beyond reputeHadeer Elsaid has a reputation beyond reputeHadeer Elsaid has a reputation beyond reputeHadeer Elsaid has a reputation beyond reputeHadeer Elsaid has a reputation beyond reputeHadeer Elsaid has a reputation beyond reputeHadeer Elsaid has a reputation beyond reputeHadeer Elsaid has a reputation beyond reputeHadeer Elsaid has a reputation beyond reputeHadeer Elsaid has a reputation beyond repute
افتراضي


مبروووووووووووووووووووك ديلو الفين مبرووك

Hadeer Elsaid غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 03-02-18, 08:12 PM   #22

deloo

نجم روايتي ومشرفة سابقة ومترجمةومصممه وكاتبة

 
الصورة الرمزية deloo

? العضوٌ??? » 20521
?  التسِجيلٌ » Jul 2008
? مشَارَ?اتْي » 7,037
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي Lebanon
?  نُقآطِيْ » deloo has a reputation beyond reputedeloo has a reputation beyond reputedeloo has a reputation beyond reputedeloo has a reputation beyond reputedeloo has a reputation beyond reputedeloo has a reputation beyond reputedeloo has a reputation beyond reputedeloo has a reputation beyond reputedeloo has a reputation beyond reputedeloo has a reputation beyond reputedeloo has a reputation beyond repute
¬» مشروبك   pepsi
¬» قناتك max
?? ??? ~
الامل... صديق رائع.. ربما يغيب لكنه لا يخون ابدا..
?? ??? ~
My Mms ~
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ebti مشاهدة المشاركة
اهلاً وسهلاً بك بيننا في منتدى قصص من وحي الأعضاء ان شاء الله تجدين مايرضيك موفقة بإذن الله تعالى ...

ارجو منكِ التفضل هنا لمعرفة قوانين المنتدى والتقيد بها
https://www.rewity.com/forum/t285382.html

كما ارجو منك التنبيه عندما تقومين بتنزيل الفصول على هذا الرابط
https://www.rewity.com/forum/t313401.html

واي موضع له علاقة بروايتك يمكنك مراسلة الاشراف عن طريق ارسال رسالة خاصة ...




تسلمي يا رب يا ابتي الله يعطيكم الف عافية وسعيدة بوجودي بينكم
امواااااااااااااااااااااه


deloo غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 03-02-18, 08:16 PM   #23

deloo

نجم روايتي ومشرفة سابقة ومترجمةومصممه وكاتبة

 
الصورة الرمزية deloo

? العضوٌ??? » 20521
?  التسِجيلٌ » Jul 2008
? مشَارَ?اتْي » 7,037
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي Lebanon
?  نُقآطِيْ » deloo has a reputation beyond reputedeloo has a reputation beyond reputedeloo has a reputation beyond reputedeloo has a reputation beyond reputedeloo has a reputation beyond reputedeloo has a reputation beyond reputedeloo has a reputation beyond reputedeloo has a reputation beyond reputedeloo has a reputation beyond reputedeloo has a reputation beyond reputedeloo has a reputation beyond repute
¬» مشروبك   pepsi
¬» قناتك max
?? ??? ~
الامل... صديق رائع.. ربما يغيب لكنه لا يخون ابدا..
?? ??? ~
My Mms ~
افتراضي

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
حان موعدنا مع الفصل الأول ان شاء الله يعجبكم
وشكراً لكل البنوتات اللي دعماني والشكر الأكبر لإدارة قسم وحي الأعضاء لكوني فرحانة بوجودي بينكم

أما أمنية فباين الكل حاقد عليها ورح يستمر الحقد بوعدكم

أما الفصول هتبقى مفتوحة للكل يقرأها، بس بلاش الكسل وتحرموني من طلتكم الحلوة

****

الفصل الاول
صاحبة الجدائل


ضحكة ناعمة كنعومة الحرير.. همسة خافتة كرفرفة أجنحة الفراشات.. نظرة برّاقة كنجمة في سماء ليل مظلم.. خصلات نحاسية متطايرة بفعل نسيم شهر أيلول اللطيف.. لباس مدرسي أطرافه تهفهف فـ تطيح بقلب فتيّ غلبه الحب... و نظرة خجولة بلون البندق.. ثم غمازة بريئة أحيت ارضاً جافة .. ثم سهم مباشر.. ووقع في شرك الحب!
كان واقفاً أمام ورشة الحدادة الجديدة خاصّته بعصبية بينما وجهه ينضّح بالغضب، وعينيه الحمراوتين تنذران بالخطر وهو يتمتم بكلمات خافتة غاضبة بانتظار أن يعود التيار الكهربائي للمنطقة حتى يعود لعمله، و قد بدأت حبات العرق تنتشر على جبينه الأسمر العريض و هو يندم على انتقاله لهذا الحي.
جلس على حافة الشارع (المصطبة) أمام محلّه مراقباً حركة الناس المتتالية أمامه.. نفس الأشخاص ونفس النشاطات اليومية التي لا تتغير في هذا الحيّ الصغير المتمسّك بتقاليده... ورغم كثرة الضجيج والصراخ وحركة البائعين المتجولين أمامه، وضحك الرجال في القهوة الى جانبه، والنساء اللاتي تعلّقن الغسيل على الحبال المتدلّية إلى الخارج فتقطر منها نقاط الماء مبللةً الشارع بخط مستقيم رفيع، إلا أنه يخلو من الحياة!
اشتدّ عليه الحرّ ولم ينجح هواء أيلول في تبريد اشتعاله الحانق، فما كان منه إلا أن عاد لداخل المحل ليخلع قميصه الأسود القطني الذي لا تظهر عليه البقع السوداء من شدة سواده، ليبقى فقط بالكنزة القطنية البيضاء التي يرتديها تحت قيمصه، ثم أمسك بزجاجة المياه ليفرغها بالكامل على رأسه علّها تخفف من حرارة جسده..
ثم قرر الخروج مجدداً للاستفسار عن مشكلة انقطاع الكهرباء، وحين رفع رأسه.. كان أول ما قد رآه..
هي!
رآها.. و تغيّرت ملامحه وأفكاره بلحظة..
تسارعت ضربات قلبه وازدادت سخونة رأسه رغم المياه الباردة التي تقطر منه..
أنثى كاملة لكن بملامح طفلة بريئة ظهرت أمامه كالمذّنب لتنير سماءه وتختفي بسرعة ظهورها.. فـ جعلت أعوامه الثمانية و العشرون تقع أسيرة هواها المتقلّب من وطن إلى آخر..
رآها و هي تمشي في الطريق تزرعها مرحاً بينما تحمل حقيبتها المدرسية الوردية على كتفٍ واحد، وتلوّح بيدها الأخرى في الهواء تشير لشيءٍ ما و تحدّث صديقاتها عنه.. بينما يرفرف الثوب المدرسي الكحليّ اللون الموحّد بكسراته من حولها..
إلا أنه لم يرَ صديقاتها و لم يهمه انقطاع التيار الكهربائي الذي كان أهم مشكلاته منذ ثوانٍ معدودة.. ولم يأبه لـ جو شهر ايلول الكئيب..
كان اهتمامه يتمحور حولها..وبها.. ولها.. وفقط!
ودون أن يشعر بنفسه.. صفر بصوت عالٍ.. فجذب اهتمام الحياة الباهتة من حوله في الشارع.. لكن لم يصل صوته إلى مسامعها..
صاحبة جدائل أيلول.. وصاحبة قلب أيلول المتقلّب الاهواء..
ببياضها الذي يشبه غيوم فصل أيلول منذرةً بقدوم المطر.. و خصلاتها النحاسية كلون أوراق الشجر المتساقطة معقودةً في جديلة سميكة تنسدل بعشق على ظهرها كـ حبال الحرير.. و لون وردي باهت اقتحم بياض خدّيها الممتلئين و قد زاد بفعل حماسها و هي تكاد تقفز في الشارع من فرط حماستها لأمرٍ ما، ودّ لو تحكيه له وتهمس به في أذنه بهدوء فـ يحظى بفرصة سماع همساتها الخافتة..
ظلّ واقفاً في الشارع بغباء من وقع بالحب من أول نظرة بينما نظراته مثبّتةً على القادمة من بعيد...و عضلاته التي اكتسبها بفعل عمله في الورشة تبرز من أسفل كنزته.. و خصلاته البنية الطويلة نسبياً معقوصة للخلف تحت قبعة من القماش الأسود.. بينما شفتيه الغليظتين ترسمان أعذب ابتسامة ناقضت ملامحه المشتدّة.. ابتسامة من رأى الشمس تسطع أمامه لوقت طويل بعد أن اعتاد ظلمة الليل..
اقتربت من مكان وقوفه لتظهر ضآلتها أمام حجمه الملفت، فابتسمت بخجل لرفيقاتها.. فابتسم معها تلقائياً.. لتظهر في ذات اللحظة غمازة على خدها اأايسر زادت من اتساع ابتسامته.. و رأى عينيها البنيتين اللامعتين بالطموح...
فتمتم بخفوت... "جدائل أيلول..."
اتسعت ابتسامته يبادلها ابتسامتها ببلاهة رغم أنها لم تكن توجّه ابتسامتها نحوه.. ونظرات صديقاتها تنصب على هذا الشاب رماديّ العينين بلون يميل الى الشفافية أكثر، والمخيف بحجمه شكلاً، لكنه يبتسم ببلاهة أظهرت صف اسنانه بالكامل..
ثم رآها تصعد درج احدى البنايات القديمة في الحي، بينما تتبعها صديقاتها و هنّ يتهامسن بخفوت، حتى وصلت إلى مسامعه همسة إحداهنّ،
"لديكِ هذا الجار الوسيم يا أمنية، و تخبئينه عنّا، يا لكِ من أنانية!"
أمنية.. اسمها أمنية.. أمنية القلب.. و بهجة العين.. و فرحة يتيمة يريد انتشالها من قعر آلام عمره..
تمنى أن يسمع ردّها على صديقتها، لكن تداخلت الأصوات ببعضها و اختفى السحر من حوله حين اختفى أثرها من أمامه..
لكنه في قرارة نفسه عقد العزم على أن يسأل عنها ليعرف تفاصيل حياتها.. بينما دقّات قلبه تنبض بقوة معلنةً الثورة .. و عيناه تلمعان ببريق فتيّ.. و صدى ضحكاته اختفى تحت صرير آلة التلحيم بعد أن عاد التيار الكهربائي بعودة أمنية إلى بيتها..وكأن مجيئها قد أعاد الحياة لكل شيء من حوله.. وأولهم هو..!
فهمس من بين أفكاره الجنونية.. "صاحبة جدائل أيلول.. ستقودكَ للهلاك حتماً إذا كانت البداية لها مثل هذا التأثي عليكَ يا راجي"
وغابت عن مسامعه همسة أمنية التي ضحكت بإشمئزاز وغرور، وهي تشير بيدها وتبعد رأسها عن مجرى نظره بينما تخفي دقّة فلتت منها بسبب نظراته الخافتة التي تغلغلت بداخلها بغير رغبة منها ولسبب مجهول وغريب وصولاً إلى أعماقها.. إلى أمنية الأنثى،،
"أي جار تقصدين! أنا لا يهمني من كل هذا الحي سوى أن اخرج منه ولا أعود أتذكره! وتقولين لي جيرانكِ!"، وتبعتها بضحكة ساخرة حين وصلت إلى باب منزلها، وصديقاتها من خلفها تتبادلن نظرات قلقة على حال أمنية المتدهور يوماً بعد يوم خاصة أنهن أوشكن على إنهاء دراستهن..
وما خفي كان أعظم!!
--------------

tia azar likes this.

deloo غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 03-02-18, 08:18 PM   #24

deloo

نجم روايتي ومشرفة سابقة ومترجمةومصممه وكاتبة

 
الصورة الرمزية deloo

? العضوٌ??? » 20521
?  التسِجيلٌ » Jul 2008
? مشَارَ?اتْي » 7,037
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي Lebanon
?  نُقآطِيْ » deloo has a reputation beyond reputedeloo has a reputation beyond reputedeloo has a reputation beyond reputedeloo has a reputation beyond reputedeloo has a reputation beyond reputedeloo has a reputation beyond reputedeloo has a reputation beyond reputedeloo has a reputation beyond reputedeloo has a reputation beyond reputedeloo has a reputation beyond reputedeloo has a reputation beyond repute
¬» مشروبك   pepsi
¬» قناتك max
?? ??? ~
الامل... صديق رائع.. ربما يغيب لكنه لا يخون ابدا..
?? ??? ~
My Mms ~
افتراضي


ابتسم لصبي محل المصبغة الذي مرّ بجانب ورشة عمله بعد نزوله من البناية التي تسكن فيها صاحبة الجدائل..وهو يفكر أن هذا الفتى ذو الخمسة عشر عاماً والمعروف بسمعته في الحي بكونه ثرثاراً كبيراً يتنقل بين البيوت بفعل عمله، يعمل طيلة النهار بلا ملل كطواحين الهواء ، ولذلك هو الحل الذي سيمنحه معلومات مكثّفة عن "أمنيته"، و قد بدأ يعقد الآمال عليها..
لقد ظل هارباً من منطقة إلى أخرى لوقت طويل.. وكاد أن يستسلم آخر مرة ويسلم أسلحته كاملةً.. ويفني بوعده لنفسه.. لكن لعلّ هذا التجوال الدائم ينتهي بفرحة مكوثه في أحضان أمنيته..
هل باتت بالفعل أمنيته؟!!
فانشقت ابتسامته وهو يخاطب نفسه، "الحب ضربٌ من الجنون.."
وفجأة لم يعد هذا الحي بائساً كما كان يراه، ولم يعد يشكي من انقطاع الكهرباء المتكرر. وأصبحت الحياة "وردية" بعينيه اللتين شقّ الحزن أنهاراً فيهما وبنى سدوداً شاهقة البنيان تفصله عن بحور السعادة..
نادى الفتى يدعوه لشرب فنجان قهوة معه..
وكل ما تطلبه الأمر فقط بضعة كلمات انطلقت من شفتي راجي، "من يسكن في هذا المبنى هنا؟"، ليأتي الرد من الفتى بلا توقف.. وهو يروي له حكايات قاطني المبنى..
نفخ راجي بتذمر وتململ بانتظار أن يجيء دور "أمنية" من حصتها بالثرثرة ليعرف معلومات عنها..
أمنية حاتم.. وحيدة أمها و أبيها.. كان الأب موظف حكومة.. توفي منذ عامين.. و تعيش هي و والدتها على معاش والدها الذي بالكاد يسد الرمق.. و عمل والدتها البسيط في الخياطة.. كما أنها في عامها الثامن عشر و السنة الأخيرة من الثانوية..
لكن اعترضت أفكار راجي الوردية صوت الفتى وهو يقول بلكنته البسيطة،
"لكن يا صاحبي، أم أمنية هي الأفضل، كريمة ومتواضعة، وتمنحني بقشيشاً في كل مرة أذهب إليها لإيصال طلبية رغم وضعهم المتردّي.. لكن لماذا تسألني عنهم؟ خاصة وأنني ألاحظ ابتعادكَ عن جميع سكان الحي، فلم تصنع روابط مع أي منهم"
وبكبرياء ما زال في طور النمو، أردف بتفكير،
"إنهم يعيشون بيننا منذ سنوات، ويشهد الله لم نرَ منهم سوءاً، تعيشان سوياً بهدوء بعيداً عن المشاكل.. حتى بعد وفاة الأب لم نسمع عنهما أي شيء.. والعم حاتم كان هادئاً بطبعه يمضي وقته بين بين عمله وبيته.. لا توجد مشاكل تؤرقه.. وقد تفاجئنا بموته بنوبة قلبية مفاجئة.. و أم أمنية تعمل بشرف لا غبار عليه.."
ربّت راجي على كتف الفتى وحدّق بملامحه بقوة وهو يأخذ وقتاً مستقطعاً من جولة الثرثرة التي هدأت ليرتشف الفتى آخر قطرات قهوة متبقية في فنجانه...
وقد بدأ راجي يشعر بتأصّل جذوره في هذا الحي أكثر لِمَ يراه منهم من طيبة وقوة و مساندة ودفاع عن نسائهنّ.. وهو ما كان يفتقده في عالمه الذي أتى منه..
ذلك العالم المخملي..
القصر الشامخ المبني على تلة خضراء عالية تشرف على الأفق الذي يمتد الى ما لا نهاية..
أعمدته حجر الصوان القاسي.. وحيطانه رخام أبيض اللون يفتقر للمشاعر.. وقلب قاطنيه حقد وخيانة للفوز.. وإغراء ومكائد للانتصار.. والضباب يغطي المستقبل..
أعاد تركيزه المشتت على الفتى الذي عاد ليثرثر، وهو يفكّر بحيلة ما ليستشفّ منه أخباراً عن "صاحبة جدائل أيلول"، كما أطلق عليها، دون أن يثير الشكوك حوله بينما الفتى لا يزال يثرثر عن أم أمنية... وكم كان لوقع كلمة "أم أمنية" من أثر قوي على قلبه المتيّم..
أم أمنيته.. الرحم الذي أنجب حلمه!!
ضغط على أسنانه وهو يقول موقفاً شلال الكلمات الذي انهمر من الفتى بسرعة دون توقف،
"وهل لأم أمنية أولاد غير ..."، أغمض عينيه للحظة، ثم نطق اسمها لأول مرة علناً على شفتيه وكأنه يعترف بوجودها في حياته حقيقةً لا مجرد صورة في خياله الذي يعمل بلا ملل منذ رآها قبل يومين، "..أمنية؟"
مطّ الفتى شفتيه الى الامام، وهو يتشدّق بكلامه،
"أمنية.. عكس أم أمنية تماماً.. تمشي ورأسها مرفوع على الدوام.. ولا تكلم أي أحد من الجيران وكأنه سينالها السوء لو ألقت التحية أو سيتلطخ ثوبها الأبيض بعرق جبيننا.. هي تكاد لا تظهر إلا إذا كانت ذاهبة أو آتية من المدرسة.."
ظهر ارتجفاف خفيف على طرف فكّ راجي، لكنه يعلم أن طريقه سيكون محفوفاً بالقليل من السعي لكسب ودّ صاحبة الجدائل الخريفية، وقلبه الذي لم يخطأ يوماً بإحساسه يخبره أن "أمنية" لن تكون سوى له..
و أهم معلومة نالها اليوم... هي أنها تعيش في الطابق الثاني من البناية من جهة محلّه.. مما يتيح له فرصة مراقبتها..
رفع نظراته الرماديّة للأعلى .. ليجد اللاشيء.. فقط نباتات عشبية تعانق أعمدة الشرفة الرخامية من الجانبين في عشق تحجب عنه رؤية باقي المنزل..
وبغيرة عاشق.. فكّر أن هذا أفضل.. كي لا يرى أي مارّ في الشارع امنيته.. فتصبح أمنيتهم هم الآخرون..
ولم يغفل الفتى عن نظرات راجي التي ظلّت تتجول بين فنجان القهوة الداكنة، وشرفة الطابق الثاني من البناية، وعقله الذي ساورته الشكوك حول إصرار راجي عن السؤال عن أم أمنية، جعله ينطق أخيراً بعد انتهت فترة استراحته من العمل،
"أخي، نسيت أن أسألكَ.. لماذا سألت عن قاطني هذه البناية بالتحديد؟ هناك أكثر من خمسة أبنية في هذا الشارع لوحده!"
توتر راجي محاولاً العثور على إجابة مجدية،
"لا شيء.. مجرّد سؤال لأعرف جيراني، فأنا جديد بالمنطقة كما تعلم.. أتيتُ منذ شهر واحد فقط.."، وعيناه تطلقان دعاءاً خافتاً أن لا يطرح عليه الفتى مزيداً من الاسئلة المحرجة لمشاعره..
ترّدد الفتى قليلاً قبل أن ينهض ملقياً التحية باليد على راجي، وهو يقول مودعاً،
"أخي، خذ نصيحة مني... من إبن هذا الحي الذي ولد وعاش فيه.. لا تقترب من مصدر اللهب كثيراً.. فسوف تحترق!"
لم يفهم راجي مقصد الفتى، أو بالأحرى تجاهل فهمها، فحبيبته تشبه أيلول وأيلول ذو "نسيم بارد" وليس "لهيب حارق"..
ظلّ يتأمل المنزل قليلاً قبل أن يعود لعمله و في داخله عزم على الإكمال بخطته.. والسير خلف أهواء قلبه لأول مرة!!
---------------

tia azar likes this.

deloo غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 03-02-18, 08:18 PM   #25

deloo

نجم روايتي ومشرفة سابقة ومترجمةومصممه وكاتبة

 
الصورة الرمزية deloo

? العضوٌ??? » 20521
?  التسِجيلٌ » Jul 2008
? مشَارَ?اتْي » 7,037
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي Lebanon
?  نُقآطِيْ » deloo has a reputation beyond reputedeloo has a reputation beyond reputedeloo has a reputation beyond reputedeloo has a reputation beyond reputedeloo has a reputation beyond reputedeloo has a reputation beyond reputedeloo has a reputation beyond reputedeloo has a reputation beyond reputedeloo has a reputation beyond reputedeloo has a reputation beyond reputedeloo has a reputation beyond repute
¬» مشروبك   pepsi
¬» قناتك max
?? ??? ~
الامل... صديق رائع.. ربما يغيب لكنه لا يخون ابدا..
?? ??? ~
My Mms ~
افتراضي

"أمنية يا ابنتي.. "، نادتها والدتها من الغرفة المجاورة بصوت متعب، "هل يمكنكِ أن تحضري لي خيطاً من اللون الأزرق الفاتح، أنا أحتاجه لإنهاء العمل"
تأففت أمنية بضجر و هي تشعر بالحنق لمقاطعتها في وسط دراستها، فرمت كتابها بعنف على سريرها وتمتمت بحنق بصوتها الأجش بطريقة هستيرية،
"أمنية.. أمنية.. وكل شيء مطلوب مني إنجازه"
فمن المباح لأي أحد أن يقاطعها لأداء عمل ما.. إلا حين تكون في غمرة دراستها.. فهي تراها الوسيلة الوحيدة و المثلى للخروج من حياتها البسيطة و الحي البائس الذي تسميه "رقعة المجهول"، لإعتقادها الثابت بأنه يقع في آخر بقعة في العالم.. في أماكن بعيدة عن الحضارة.. وبعيدة عن أحلامها التي ترفض إفلاتها برغم استحالتها..
و بين اندفاعها لتكوين الأفضل لنفسها مستقبلاً.. و تمرّدها على الحاضر و حياتها المعتادة.. و غضبها الموجّه تجاه الماضي البائس.. لا تملك في يدها سلاحاً إلا كتاباً تحتمي به .. وأوراق تدفن نفسها في طيّاتها.. و شهادة تعلن بها أمام العالم أن "أمنية حاتم موجودة!"
قاطعت والدتها اندفاع افكارها و هي ترفع صوتها،
"أمنية، أين أنتِ؟ لا يمكنني المشي بسبب نوبة السكر التي أثّرت على قدمي، أرجوكِ اعطني فقط هذا الخيط الازرق"
تركت امنية مجلسها على سريرها الصغير المهترىء واندفعت نحو إحدى الخزانات الصغيرة في غرفتها لتسحب خيطاً أزرق اللون من بين مجموعة الخيوط، ثم اندفعت باتجاه والدتها الجالسة بصالون البيت الصغير حيث توجد ماكينة الخياطة.
أخذت منها والدتها الخيوط بيد مهتزّة، و همت بمتابعة العمل بعد أن تمتمت لها بالشكر وهي مدركة لعصبية ابنتها، لكن ندمت أمنية في داخلها بسبب طريقة معاملتها مع والدتها، فـ مهما حاولت إظهار قوتها ضد الظروف القاهرة وعدم اهتمامها بالأحداث حولها، إلا أن والدتها تبقى نقطة الضعف الأقوى عندها، فـ قاطعتها أمنية قائلةً،
"أمي، أنتِ متعبة، اتركي العمل الآن، و تعالي للنوم بجانبي على السرير بينما أسهر لأنهي درسي، لا يمكنكِ الإستمرار على هذا المنوال بينما قدمكِ لا تساعدكِ"
رفعت وداد عينين ممتنتين لإبنتها، و ابتسمت لها برقة أظهرت تغضّن ملامحها و تجاعيد وجهها التي تزيد من عدد أعوامها الأربعين.. و مدّت يدها لتقبض على ذقن ابنتها تقرّبها إليها و تمسح على وجنتها بحنان أم مكافحة،
"إن غداً هو الموعد النهائي لـ تسليم الفستان، لا يمكنني التأخر عنه، و كما أقول لكِ دائماً.. أنا أعمل لإجلكِ.. و حين تنهين دراستكِ وتعملين، أعدكِ أنني سأرتاح حينها وسأترككِ تدللينني كالأميرات.. لا تقلقي يا ابنتي و عودي للدرس"
أنهت وداد حديثها وعادت للعمل و صوت درزات ماكينة الخياطة يخبر أمنية بأن النقاش قد انتهى، و لا مجال لمفاوضة والدتها..
فعادت بخطوات متمهّلة إلى غرفتها و هي تفكر بكافة الإحتمالات.. والدتها مريضة و متعبة.. وهي سندها الوحيد في هذا العالم.. إن لم تكافح لاجل ذاتها.. فلأجل والدتها على الأقل..
عادت لغرفتها، ثم أغلقت الباب الخشبي المهترىء الأطراف خلفها، و سارت للأمام بينما عقلها غائب عن الوعي لتغلق خزانة أدوات الخياطة الصغيرة، فتصدر الخزانة صريراً حاداً معلنةً هي الأخرى عن شكواها بقرب نهاية خدمتها في هذا المنزل العتيق..
رمت أمنية بجسدها المنهك على السرير وأغمضت عينيها.. و هي تتخيل نفسها بعد عدة سنوات..
ناجحة.. مثقفة.. جميلة.. يهابها الجميع.. تعمل في وظيفة مهمة..و تعيش برفقة والدتها في بيت فخم.. بحي راقي لا تستيقظان فيه على صراخ بائعي الخضار.. و تتمتعان برغد العيش..
تمتمت بدعاء خافت ..بإنتظار أن يعانقها الحلم و يصبح حقيقةً..
-----------


deloo غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 03-02-18, 08:20 PM   #26

deloo

نجم روايتي ومشرفة سابقة ومترجمةومصممه وكاتبة

 
الصورة الرمزية deloo

? العضوٌ??? » 20521
?  التسِجيلٌ » Jul 2008
? مشَارَ?اتْي » 7,037
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي Lebanon
?  نُقآطِيْ » deloo has a reputation beyond reputedeloo has a reputation beyond reputedeloo has a reputation beyond reputedeloo has a reputation beyond reputedeloo has a reputation beyond reputedeloo has a reputation beyond reputedeloo has a reputation beyond reputedeloo has a reputation beyond reputedeloo has a reputation beyond reputedeloo has a reputation beyond reputedeloo has a reputation beyond repute
¬» مشروبك   pepsi
¬» قناتك max
?? ??? ~
الامل... صديق رائع.. ربما يغيب لكنه لا يخون ابدا..
?? ??? ~
My Mms ~
افتراضي

أسدل الليل ظلاله على الحي، و شرع راجي بإغلاق محله و تأمين معداته اللازمة، و قبل أن يغلق الباب الخارجي، ألقى نظرة خاطفة على شرفة أمنية، ليرى ظلاً يتراقص خلف الستائر البيضاء الشفافة..
ظلاً أخبره قلبه أنه يعود لامنيته.. لصاحبة الجدائل النحاسية.. و هي تروح جيئةً و ذهاباً تهم بمراجعة دروسها..
واستجابةً لدقات قلبه المتسارعة، أبعدت الستائر و فتحت باب الشرفة ثم خرجت ليسارع نسيم الليل البارد بالتقاط خصلاتها الخريفية الطويلة في عناق حميم كـ عاشق يرى حبيبته بعد طول غياب، فـ تطير في الهواء ثم تنسدل مرة أخرى على جانبيها، ويديها تستندان على الحاجز الرخامي للشرفة، و رأسها الفخور يرتفع عالياً بشموخ ملكة يناقض المكان الذي تقف فيه، ثم أغمضت عينيها و أخذت نفساً عميقاً تهداً به اضطراباتها ...
وأفكارها لا زالت تدور حول كلمة أمها لها، "حين تنهين دراستكِ وتعملين، سأرتاح حينها"، وحال لسانها يردد، "إن لم يكن لأجلي فلأجلنا سوياً.."
أما ذلك الخافق القابع بصدر الشاب المولّع بهواها الواقف بأسفل بنايتها فلم تهدأ ضرباته، و لم تملّ.. و ظلّ يتأمل طلّتها البهية أمامه .. إلى أن استبدت به الغيرة و الشهامة بعد حين والجميلة لا تزال مغلقة العينين وكأنها بانتظار ازعاجه لها لتستيقظ من شرودها.. فأسرع بغلق باب المحل الحديدي بقوة علّها تدرك وجوده، فتحمرّ خدودها وتخجل من فعلتها بالوقوف ليلاً على شرفة تطل على شارع رئيسي لا يخلو من المارة، فتندفع للداخل وتقفل الباب على نفسها...
لكن الخجل وأمنية حاتم.. هما قصة صداقة انتهت بعداء!
شهقت بخفوت، ثم صرخت بصوت عالٍ، تردد صداه عبر الليل المظلم، "اااااااه"
ضربت صدرها بيدها، ونظرت للأسفل لترى ما الخطب، وحين رأته أمامها وتعّرفت عليه من ملامحه المبتسمة، وبكل الغضب الموجود في العالم، ما كان بها إلا أن رمقته بإحدى نظراتها المتبجحة من عليائها و هي تطالعه بنفور.. ووصلته همستها الحانقة، "غبي!"
لكنه لم يهتم، وأشار لها بيده يطالبها بالعودة للداخل، لكنها تحدّته وأشارت إليه بإصبعها أن يذهب هو، ثم أشارت على نفسها، وصرخت مجدداً، "هذا مكاني، اذهب يا هذا!"
هزّ برأسه يميناً وشمالاً مشيراً بـ "لا"، وعاد يطالبها بالعودة للداخل دون أن يثير ضجيج، وما كانت فعلته الهادئة وحركته إلا أن زادتها جنوناً، فألقت بكتلة غضبها وتوترها بأكملها عليه، وانحنت بجذعها على حاجز الشرفة، وهي تصرخ، "غبي غبي غبي!".
رغم أن كلماتها كانت تقطر كرهاً وفوضى، إلا أن هيئتها أمامه بشعرها المشعّث المتطاير ووهج القمر الباهت ينير القسم الأيسر من وجهها، واحمرار خدودها بفعل اإانفعال، جعلته يمنحها إحدى أجمل ابتساماته، بينما وضع يده في جيب بنطاله، وبقي يطالعها بابتسامته.
وكـ فتاة غرة بسنواتها الثمانية عشر، تمر بتجربة لأول مرة لمرآى شاب وسيم يمنحها ابتسامة خاصة لها وحدها، وهي التي اعتادت ابتعاد الجميع عنها بفعل مزاجها المشتعل وطموحها الخطير، سحبت منها ابتسامته تظاهرها بالقوة، فتسارعت ضربات قلبها وتسارع تنفسها في سباق مع الزمن، وانهارت دفاعاتها بلحظة امامه، فـ هتفت بخداع بينما تتحرّك شفتاها بطريقة مغتاظة، "حتى أن ضحكتكِ غبية مثلكَ، أيها الغبي!"
بحركة سريعة، انتزعته من اللحظة السحرية و عادت خطواتها للداخل بتوتر، و هذه المرة أسدلت الستائر حتى لم يعد يظهر من الداخل شيئاً ، فابتسم راجي بسعادة، و بدأ يسير نحو منزله بخطوات رتيبة و شفاهه تدمدم لحناً ناعماً..
والأمل بحياة هادئة كما يتمنى بدأ يحلّق في الأجواء..
بيت صغير دافىء..
وأمنيته الجميلة تحبه ويحبها..
أولاد أشقياء يشبهونها..
وسعادة لا نهاية لها...
-------


نهاية الفصل الأول


قراءة ممــــــتعة!!
ومتنسوش موعدنا يوم الاربعاء مع الفصل الثاني الكيوت

tia azar likes this.

deloo غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 03-02-18, 09:42 PM   #27

modyblue

نجم روايتي

alkap ~
 
الصورة الرمزية modyblue

? العضوٌ??? » 321414
?  التسِجيلٌ » Jun 2014
? مشَارَ?اتْي » 19,073
?  نُقآطِيْ » modyblue has a reputation beyond reputemodyblue has a reputation beyond reputemodyblue has a reputation beyond reputemodyblue has a reputation beyond reputemodyblue has a reputation beyond reputemodyblue has a reputation beyond reputemodyblue has a reputation beyond reputemodyblue has a reputation beyond reputemodyblue has a reputation beyond reputemodyblue has a reputation beyond reputemodyblue has a reputation beyond repute
Elk

deloo
اهلا اهلا اهلا
مبرووووووووووووك البداية الجديدة لجميلة موهوبة ومبدعة تصميمات روعة








الكاتبة Dalal H Na deloo

والعديد من التصاميم والتواقيع المبدعة بجد مبدعة
حنشوف معك امنية ايلول واكيد حنستمتع بكتابتك ومرحك
وفقك الله




















































modyblue غير متواجد حالياً  
التوقيع
[imgr]https://scontent.cdninstagram.com/t51.2885-15/e35/13381174_1031484333594500_1155395635_n.jpg?ig_cach e_key=MTI3NDU2NTI5NjAzNjMwNzM2OQ%3D%3D.2[/imgr]

رد مع اقتباس
قديم 03-02-18, 11:42 PM   #28

ام رمانة

? العضوٌ??? » 353241
?  التسِجيلٌ » Sep 2015
? مشَارَ?اتْي » 1,251
?  نُقآطِيْ » ام رمانة has a reputation beyond reputeام رمانة has a reputation beyond reputeام رمانة has a reputation beyond reputeام رمانة has a reputation beyond reputeام رمانة has a reputation beyond reputeام رمانة has a reputation beyond reputeام رمانة has a reputation beyond reputeام رمانة has a reputation beyond reputeام رمانة has a reputation beyond reputeام رمانة has a reputation beyond reputeام رمانة has a reputation beyond repute
افتراضي

فصل رائع امنية قلب مراهقة وطموح كبيييييير، راجي وراه حكاية متشوقة لمعرفتها
سلمت يداكي


ام رمانة غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 03-02-18, 11:51 PM   #29

modyblue

نجم روايتي

alkap ~
 
الصورة الرمزية modyblue

? العضوٌ??? » 321414
?  التسِجيلٌ » Jun 2014
? مشَارَ?اتْي » 19,073
?  نُقآطِيْ » modyblue has a reputation beyond reputemodyblue has a reputation beyond reputemodyblue has a reputation beyond reputemodyblue has a reputation beyond reputemodyblue has a reputation beyond reputemodyblue has a reputation beyond reputemodyblue has a reputation beyond reputemodyblue has a reputation beyond reputemodyblue has a reputation beyond reputemodyblue has a reputation beyond reputemodyblue has a reputation beyond repute
افتراضي

. هذا هو هدفنا من هذه الحياة.. تكوين الأنا""أنا لا أريد أن أتزوج بطريقتكَ أنتَ أو بطريقة أهل الحارة.. أنا لا أريد أن أُدفن في رقعة المجهول.. أنا أريد أن أكوّن "الأنا" خاصتي.. أريد أن أكون.. و ارتباطي بكَ يعني انتهائي.. يعني اندثاري.. إياكَ أن تظن أن كوني أعيش في منزل بسيط أنني مسكينة.. وأنني يتيمة الأب ووالدتي امرأة طيبة بأنني سأقبل عرضكَ السخي.. بيت صغير و عمل بسيط و زوجة قانعة.. أبحث عن غيري.. ستقبل بكَ.. انا لا أنفعكَ.. لا أقصد اهانتكَ.. لكنني لست فتاتكَ المقصودة.. لقد دستَ على مناطق خاطئة لا تليق بكَ يا راجي مرشود!"


modyblue غير متواجد حالياً  
التوقيع
[imgr]https://scontent.cdninstagram.com/t51.2885-15/e35/13381174_1031484333594500_1155395635_n.jpg?ig_cach e_key=MTI3NDU2NTI5NjAzNjMwNzM2OQ%3D%3D.2[/imgr]

رد مع اقتباس
قديم 03-02-18, 11:52 PM   #30

modyblue

نجم روايتي

alkap ~
 
الصورة الرمزية modyblue

? العضوٌ??? » 321414
?  التسِجيلٌ » Jun 2014
? مشَارَ?اتْي » 19,073
?  نُقآطِيْ » modyblue has a reputation beyond reputemodyblue has a reputation beyond reputemodyblue has a reputation beyond reputemodyblue has a reputation beyond reputemodyblue has a reputation beyond reputemodyblue has a reputation beyond reputemodyblue has a reputation beyond reputemodyblue has a reputation beyond reputemodyblue has a reputation beyond reputemodyblue has a reputation beyond reputemodyblue has a reputation beyond repute
افتراضي



modyblue غير متواجد حالياً  
التوقيع
[imgr]https://scontent.cdninstagram.com/t51.2885-15/e35/13381174_1031484333594500_1155395635_n.jpg?ig_cach e_key=MTI3NDU2NTI5NjAzNjMwNzM2OQ%3D%3D.2[/imgr]

رد مع اقتباس
إضافة رد

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة

الانتقال السريع


الساعة الآن 06:07 PM



Powered by vBulletin®
Copyright ©2000 - 2024, vBulletin Solutions, Inc.