آخر 10 مشاركات
|
| |||||||||||||
 |
| | LinkBack | أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
27-02-18, 01:03 AM
| #121 | |||||
|  اقتباس:
| |||||
|  |
|
27-02-18, 01:04 AM
| #122 | |||||
| اقتباس:
| |||||
|
| |
|
27-02-18, 01:05 AM
| #123 | |||||
| اقتباس:
| |||||
|
| |
|
28-02-18, 05:00 PM
| #124 | ||||
 
| هند وزكريات الجوازة الحزينة من بني ادم زبالة كامل معلش لازم تستحملها شوية وتقدر نفسيتها الا شافتخ من ابوها والحقير مش مخليه مصدقة ان فيه حد كويس ماهي وكريم والمفاجاة لم فتح وشافها بمنظرها والا حصل فيها ومواجهته للكلب وليد وتحذيره انه يقرب منها ليلي والتىرجمة المدبلجة ههههههههههه والمز التركي صفاء ايوه بقا | ||||
|
| |
|
02-03-18, 08:59 PM
| #127 | ||||
| الفصل الثامن دلفت الي مكتبها وسط الترحيب الحار من الجميع .. بعد أجازة الوضع الطويلة التي حظت بها .. بحماسها المعتاد والذي أجج منه اشتياقها الزائد لعملها بعد غياب .. حيت سكرتيرة مكتبها التي وقفت فور دلوفها للمكتب وأسرعت لأكثر مكان اشتاقت التواجد به .. تتأمل كل ما حولها بسعادة .. ها قد عادت أخيراً لموطنها الحبيب .. جلست علي مقعدها خلف المكتب وأغمضت عينيها ولم يطل استرخاؤها .. طرقات خافتة علي باب المكتب جعلتها تفتح عينيها وهي تدعو الطارق للدخول .. بخطوات مترددة دلفت الساعية وعلي وجهها علامات الإرهاق واضحة .. ابتسمت لها حلا بمودة قبل أن تتساءل المرأة بأدب ،،، - " صباح الخير يا أستاذة .. مش عاوزة اجيبلك حاجة ؟ " - " تسلمي يا أم هاني ياريت فنجان القهوة بتاعي لو سمحتي " أومأت المرأة الثلاثينية بأدب وهي تهم بمغادرة الغرفة وعندها استرقفتها حلا هاتفة من خلفها ،،،، - " استني يا ام هاني " وما كادت المرأة تلتفت حتي ترنحت في وقفتها .. أسرعت حلا لإسنادها وهي تدقق النظرفي ملامحها المرهقة .. عينان غائرتان تحيطهما الهالات السوداء .. وجهها الذابل وبشرتها التي تميل لاللون الأصفر .. قطرات العرق التي تتفصد من جبينها .. ساعدتها علي الجلوس علي أقرب مقعد وجلست بدورها أمامها .. ترمقها بتساؤل قرأته المرأة في عينها .. وقبل ان تسألها أجهشت المرأة في البكاء .. بعجز تقطع له نياط قلب الأخيرة وهي تسألها بوجل ،،،، - " مالك يا ام هاني " ابتلعت المرأة ريقها بينما تفرك يديها بتوتر قبل أن تحسم أمرها قائلة برجاء ،،،، - " ملاقيش عندك شغل بعد الضهر يا ست حلا عند أي حد من معارفك ؟ " اتسعت حدقتا حلا قبل أن تهتف بها ،،،، - " شغل بعد الضهر ! انتي مش قادرة تقفي يا ام هاني " وضعت المرأة وجهها بين كفيها وهي تهتف من بين دموعها ،،، - " اعمل ايه بس يا ست حلا اجيب منين بس ومرتبي مش مكفي اي حاجة " لانت ملامح حلا بينما تربت علي كتفها بتساؤل ،،،، - " هو جوزك عيان ! " رفعت المرأة عيناها نحو حلا .. عينان قرأت فيهما العجز وقلة الحيلة بينما تقول ،،، - " سابلي البيت يا ست حلا .. سابه وسابلي أربع عيال في رقابتي لا منهم بيتعلموا ولا حتي اكبرهم راضي يشتغل عند الميكانيكي الي وديته ليه .. وكله كوم وايجارالشقة القانون الجديد الي واخداها كوم .. اعمل ايه بس " - " انتوا اتخانقتوا ؟ " مسحت المرأة دموعها بظهر كفها وهي تسرع بالقول كمن ينفي تهمة عن نفسه ،،،، - " والله ما حصل .. ده قاعد من الشغل بقوله انزل اشتغل انا مش ملاحقة علي المصاريف لوحدي .. راح سايب البيت بقاله شهر قاعد عند اخته مبيبعتش حتي جنيه لاولاده " هبت حلا واقفة بغضب وهي تهتف دون وعي ،،، - " سابلك البيت ! واهلك فين وأهله فين .. وازاي اخته عديمة الضمير دي تقعده عندها .. ده بدال ما تقوله روح اشتغل وأكل عيالك ! " ابتسامة ساخرة تخفي خلفها الكثير والكثيرمن المرارة شقت ملامح الأخيرة بينما تقول بتهكم لم تخطؤه أذنا حلا ،،،،، - " اهل مين بس يا ست حلا انا مليش غير مرات ابويا وابنها وعمره ما سأل عليا .. وعندي عم واحد و لما روحتله قالي روحي رجعي جوزك " ثم سحبت نفس عميق وزفرته علي مهل وهي تتابع بينما عينا حلا تتأملانها بإشفاق لا يخلو من الغضب ،،،،، - " اما بقي اهله فقالولي سيبيله عياله وامشي او روحي اقنعيه يرجع احنا مش فايقين لوجع الدماغ ده " صرخت حلا بغيرتصديق ،،، - " روحي رجعيه ! هو الراجل دلوقتي بقي هو الي بيغضب في بيت أهله والست تروح تراضيه " ثم تابعت بتهكم ،،،، - " وياريته راجل ! ده عويل قاعد بكامل صحته وسايب مراته تصرف عليه وعلي عياله " أومأت المرأة بخزي فكزت حلا علي أسنانها بغيظ وهي تقول ،،،، - " رغم اني مخنوقة علشانك بس انتي عاوزة قلمين يفوقوكي .. قاعدة علي زمته ليه ! طالما لا قاعد في البيت ولا بيصرف مش كفاية خرج العيال من المدارس علشان يخف مصاريف .. حتي ابنك المريض اهمل علاجه لحد ما حالة الولد بقت مفيهاش أمل .. مستنية ايه علشان تطلقي منه ها ! لما يبيعك انتي وعيالك ويقبض تمنكوا ؟ " بكت المرأة بحرقة وهي تقول ،،،، - " الي ايده في المية مش زي الي بيتحرق بالنار يا أستاذة .. ده غضبان وستات الحتة مش سايبيني في حالي والرجالة الي عينهم عاوزة تتقلع مبيرحموش .. واهو ضل راجل " حلا هاتفة باستنكار ،،، - " راجل !! وهو ده اسمه راجل ! " زفرت المرأة باستسلام .. ماذا تقول وهي تعلم ان كل كلمة تسمعها حقيقة .. أين زوجها من الرجال .. ولكن ماذا تفعل امرأة في مثل عمرها بأربعة أبناء .. امرأة وحيدة ، كانت تتحمل الضرب والاهانة لأجلهم .. تقضي يومها بين عملها في المكتب وبين بحثها المستميت عن اي عمل جانبي مؤقت لزيادة دخلها .. تتصدي لمحاولات هذا وذاك لاستغلال فرصة وجود امرأة بلا سند تنوء اليه بحملها الثقيل ، تحتمي به من الأعين الجشعة التي تنتهك الحرمات بلا وجه حق .. اعتصرت عيناها وحبست آهه الم كادت تفلت منها وهي تتذكر طلب السيدة التي رشحها لها صاحب مكتب الخدمة .. بينما السيدة تخبرها برغبتها في اوراقها الثبوتية مصحوبة بفيش وتشبيه لتحتفظ بهم لديها فترة عملها .. بينما تنهكها في اعمال لا طاقة لها بها تركتها بسببها قبلها الكثيرات وفقط لثلاث ايام اسبوعياً .. ماذا ستفعل باقي الأيام وراتب عملها لا يكفي اكثر من ايجار منزلها .. ماذا عن الأفواه المفتوحة طلباً للقوت اليومي .. ماذا عن الفواتير الشهرية التي تسددها .. وماذا عن جسد أصابه الكهل في ريعان شبابه ،،،، تتبعت حلا تتابع الانفعالات علي وجهها بينما تشعر نحوها بالعجز ، بالقهر ، بمسئولية القيت علي كاهلها ولتكون ملعونة لو لم تكن أهلاً لها ،،،، اغتصبت ابتسامة ودود وهي تمسك بيد الأخيرة برفق قائلة ،،، - " متشغليش بالك يا أم هاني ،، بعد الشغل هتيجي معايا البيت ، تساعديني ويطلعلك مرتب يومي تصرفي منه علي البيت " رمقتها المرأة بأمل فأومأت لها باسمة قبل ان تقول وهي تحاول حبس الدموع التي تتأرجح في مقلتيها ،،، - " يلا بقي عاوزة فنجان القهوة بتاعي من ايديكي الحلوين دول علشان اعرف اشتغل " أومأت لها المرأة بسعادة وهي تغادر الغرفة بينما يصحبها صوت دعائها لها بالستر وراحة البال ،،،،،،، ( كثيراً ما توصم المرأة بضعفها .. في مجتمع يسوقه أشباه الرجال .. غافلين تماماً عن قوتها الدفينة التي تنبعث من رحم الألم .. لبؤة شرسة تحمي صغارها ، تحمي عرضها وترفع حملها الثقيل بكبرياء لا يليق الا بها .. امرأة هي الحكمة والأمومة ، القوة والشجاعة .. فلا تغتر يا شبيه الرجال ببنية لا يد لك بها .. منحك الله اياها لتكون رجلاً لها لا عليها .. عفواً لتسميتك برجل والرجولة منك براء .. وحلالاً عليك لعنة الله و وصمك في الدنيا بالمتشبه بالرجال ) *** يومان مرا وهو علي وعده لها .. لم يحاول التودد لها , لم يطالبها بحقوقه ولم يحاول .. فقط يعاملها برفق لم تعهده من قبل .. أغلقت الهاتف مع والدتها التي أصرت علي عدم احضار وحيدها بعد ما سمعت من ابنتها .. لقد اخبرتها بان علاقتها وزوجها لازالت مجرد حبر علي ورق .. اخبرتها بمعاملته الطيبة لها .. رقته واهتمامه , حلمه و صبره معها .. تنهدت بخفوت وكلمات والدتها المؤنبة ترن في أذنها .. تعلم أن معها كل الحق .. رجلاً مثله مهما بلغ صبره فهو بالأخير رجل , رجلاً يحتاج لأمراة تحتويه .. تشعره بانها بيته وسكنه , ملاذه الاَمن والحضن الدافىء الذي يغدق عليه بالأهتمام والحنان .. رجلاً وجدته اخيراً ولن تفرط به .. جلست علي المقعد المواجه للمراَه تطالع وجهها بتيه .. تشعر بأنها بقايا أنثي لا تليق بمثله .. لقد نجح زوجها السابق في قتل كل ذرة أنثوية بداخلها .. قتل الماضي فهل ستترك تبعات حياتها السباقة معه تعكر صفو حاضرها ومستقبلها .. حركت راسها نفياً بعنف قبل أن تترك مقعدها وتتحرك نحو دولاب ملابسها .. وفي عينيها التمعت علامات الاصرار ,,,,,, أخذ يطرق علي سطح مكتبه بضيق .. لا يصدق انه تركها في منزلهما وحيدة .. أحقاً ترك زوجته بعد يومان فقط من زواجهما ليعود لعمله .. زفر بضيق وهو يعبث بالأوراق أمامه بلا انتباه حقيقي .. لقد أراد أن يشعرها بالأمان , لا يريد أن يتعجل الأمر .. لا يريدها ان تظنه مجرد رجلاً يسعي لأرضاء غرائزه .. ولكنه رجل ويحتاج لزوجته .. رجلاً بلا امراة وقد سئم محاولاته لارجاع زوجته السابقة الي ان تزوجت باَخر .. وكانت تلك هي القشة التي قسمت ظهر البعير .. زوجته التي طلقها لعلمه بعلاقتها باَخر ورغم ذلك سامحها , سامحها لحبه الشديد لها , ولرغبته في حياة سوية لأبناؤه بين أب وأم وبيت دافىء .. الا انها لم تقبل بالعودة , لقد أخذت في مهادنته بشتي الطرق .. تتدلل وتتدلل ويغدق عليها بالهدايا .. الا انها فاجأته بزواجها من ذلك الاَخر .. وقتها قرر أن يبدأ حياته من جديد .. رغم تركها لابناءها في عهدته الا انه لن يحرم أبداً ام من ابناءها ولو كانت غير اهل لذلك .. اعتدل في جلسته وهو يطالع باب المكتب الذي فتح للتو .. هم بالحديث ولكن الكلمات ماتت علي شفتاه .. بينما يطالع زوجته السابقة التي دخلت واغلقت الباب خلفها .. هم بالحديث ولكن الكلمات لم تسعفه وهي ترمقه بتلك النظرة التي طالما خصته بها .. تدك حصونه الواحداً تلو الأخر بلا رحمة .. ابتلع ريقه بتوتر عندما اقتربت لتجلس بأريحية علي المقعد المواجه لمكتبه قائلة بعتاب ,,,,, - " اتجوزت ؟ " أتسأله ان كان قد تزوج ! .. أيحق لها ان تتبجح بسؤال كذاك وهي قد سبقته ومع من ؟؟؟ أغمض عينيه محاولاً كظم غيظه وهو يتكلم بهدوء ,,,, - " خير يا رغدة عاوزة حاجة ؟ " - " عاوزة حاجة ؟ انت بتسألني عاوزة حاجة ؟ ازاي اتجوزت غيري ؟ " هب واقفاً وقد بلغ منه الغضب مبلغه بينما يهتف بحنق ,,,, - " انتي عندك من البجاحة انك تسالي سؤال زي ده ؟ مش مكسوفة من نفسك ؟ ولا صحيح هي الي زيك بتتكسف " لم تبالي بسهام كلماته بينما تقابل عصبيته بعصبية مماثلة ,,, - " وعيالي هتسيب واحدة غيري تربيهم ؟ " عاود جلوسه علي المقعد وهو يقول بلا اكتراث ,,, - " والله انتي الي سيبتيهم لغيرك تربيهم متلومينيش .. انتي بدأتي حياة جديدة اعتقد أن ده من حقي أنا كمان " تعرفه كراحة يدها .. طالما تلاعبت به كالدمية .. مشاعره نحوها التي مكنتها من خداعه طويلاً .. رب عملها السابق وزوجها السابق كذلك .. اصطنعت البراءة وهي تقول ,,,, - " انت عارف اني بحبك , أهلي صمموا مرجعلكش بعد ما شكيت فيا " هدر بها باعصاب فلتت من عقالها وهو يضرب بقبضة يده علي المكتب أمامه ,,,, - " وأهلك كانوا عارفين انه مش مجرد شك ان الي اتجوزتيه هو نفسه الي اتطلقتي بسببه " ابتلعت ريقها ولكنها رسمت قناع البراءة بمهارة وهي تقوم عن مقعدها لتلتف حول المكتب بينما عيناه تطالعانها بتوجس .. تلمست ساعده بدلال قائلة ,,, - " نسيت رغدتك يا كامل ؟ نسيت حبنا ؟ " ابتلع ريقه بتوتر بينما عيناها تتابعان تفاحة اَدم خاصته تتحرك لأعلي وأسفل تخبرها بنجاح خطتها .. رفعت احدي حاجبيها بمكر وهي تلاحظ محاولاته تجنب النظر نحوها .. بينما تشنج جسده الواضح يخبرها برغبته بها .. تماماً كما كان تخطىء وتعرف ضعفه نحوها .. فاجأها كما فاجا نفسه عندما نفض يدها عنه وهو يقف مواجهاً لها بثبات زائف ,,,,, - " اتفصلي يا رغدة من غير مطرود .. عيالك مش انا الي امنعهم عن امهم متقلقيش ده لو يهموكي اصلاً " كزت علي أسنانها بينما يشير لباب المكتب ,,,, - " لو سمحتي ولو عاوزة حاجة عندك التليفون .. وانتي بصراحة مش مقصرة " شمخت بانفها بينما تعود لتتناول حقيبتها هاتفة وهي تغادر الغرفة ,,,, - " كلامنا مخلصش يا كامل " رمق ظهرها المنصرف بغضب أعمي من نفسه قبل ان يكون منها .. وبدون تردد تناول سلسلة مفاتيحه وهاتفه وخرج من المكتب مسرعاً ,,,,, اجفلها صوت انغلاق باب الشقة .. نظرت في ساعة الحائط امامها لتجدها لم تتجاوز الثانية عشر بعد .. تأملت هيئتها في المراَة سريعاً قبل ان تتحرك تنتوي استقباله .. تسمرت مكانها وهي تستمع لصوت باب غرفة الأطفال الملاصقة لغرفتها والتي يحتلها منذ زواجهما يغلق بعنف لم تعهده به .. مسدت علي جبينها بتوتر بينما ترمق باب غرفتها بتردد لم يدم بينما تتحرك بأصرار مغادرة لغرفتها ولاحقة به ,,,, لا يعلم ما جاء به هنا .. هل ليحتمي بجدران غرفته أم ليحتمي بها ! زفر بضيق وهو يخلع عنه سترته ويلحقها بقميصه الذي كادت ازراره ان تنقطع من عنفه .. جلس علي حافة الفراش واضعاً يديه بين راحتيه .. ماذا يفعل ؟ نار يحرق لظاها أعماقه بينما هو مشتت بين تلك المتمنعة وتلك التي تعرض خدماتها بسخاء .. لم تخدعه براءتها الزائفة , كما خدعته سابقاً ولكن لعنة الحب التي أصابته نحوها لازالت تطارده , تسلبه راحته وامانه , كما كادت تسلبه مبادئه وقد أصبحت في عصمة رجل اَخر .. أبعد يديه عن وجهه عندما فتح باب الغرفة بدون مقدمات لأول مرة .. وقف يطالع الماثلة امامه بانشداه .. بينما عيناه تلتقطان توترها الواضح ..التردد البادي علي ملامحها .. يداها اللاتي تفركهما ببعضهما .. عيناها اللاتي تنظران في كل مكان في الغرفة الاه .. بينما هيئتها !!! .. هل حقاً اعتبرته زوجها اخيراً .. قميص نومها الحريري القصير والذي يراها به لأول مرة .. شعرها الذي أطلقته حراً علي كتفيها .. زينة وجهها .. هل هي دعوة لامر ما ام ماذا ؟ .. وهل هو حقاً في وضع يسمح له برفض دعوة هو في أمس الحاجة للهروب بها ؟ تحرك كالمغيب حتي وقف مقابلاً لها .. يتامل ملامحها الخجلة برغبة لم يعد به القدرة علي كبحها .. يحتاجها ؟ بكل ما فيه يحتاج ما تعرضه عليه الاَن .. تلمس وجنتها برقة أذابتها بينما يلاحظ اشتعالهما تحت ضغط انامله .. حرارة مستعرة كجحيم اعماقه .. وخجلها الفطري يؤجج مشاعره نحوها .. تلعثمت وهي تحاول استجماع كلمة واحدة .. بينما نست قاموس الكلمات ويداه تبعثران ما تبقي لديها من قوة .. رفعت عيناها لتقابلها عيناه .. في حديث قصير صامت .. حديث من جانبها يحوي الرجاء والكثير من الأمل .. بينما من جانبه يحوي وعوداً ورغبة حقيقية في الشعور بالاكتمال .. لم يمهلها وهو يلتقم شفتاها النديتان في قبلة تاقت نفسه لها .. قبلة حانية استحالت بعد القليل من الوقت لاخري شغوف متطلبة .. يلتمس منها الأمان ! ومن قال ان الرجل لا يحتاج أيضاً للأمان والسكن .. يحتاجها بقدر احتياجها له واكثر .. والهروب الأن هو بيت القصيد ,,,,,, ( أحتاجكِ مولاتي و أَهَرِبَ أَلَيُكِ مِنْ نَفْسي.. أَحْتَاجُ حَنَانَا وامَانَا اِهْرَبْ بِهُمَا مِنْ خُوَّفِي وَيَأْسِيٍّ.. كَمْ ضُعْتُ بَيْنَ أَرَوْقَةِ الْهَوِيِّ أُجَمِّعُ حُطَام أَمَسِّيٍّ.. أَشْتَعِلُ فِي لَظِيَ عِشْق مُضِيّ سَلَبَنِي راحتي وَاِسْتَهَانَ بِبَأسَيْ) *** انكبت علي كومة الأوراق المقابلة لها تتابع عملها بهدوء .. بينما الدموع توخزعينيها .. تشعر بالعجز يكبلها والحزن أصبح رفيق دربها .. ورغم ما يفعله بها .. الا انها تكاد تموت كمداً عليه .. ماذا يفعل بنفسه ؟ .. هل تلك هي الطريقة التي يعالج بها امور حياته .. شعورها به يضيع أمام عينيها يقتلها .. رفقاء السوء اه وألف اَه من من يقع بين براثنهم .. الضياع هو حليفه الوحيد ..لم تفق من صدمتها للاَن وهيئته عندما اتي للمنزل ليلاً بعد يومان من الغياب .. فاقداً لاتزانه , يترنح كالخرقة البالية في مهب الريح .. ذلك فوق قدرتها علي الأحتمال .. انه اخاها بحق الله ولو هانت الدماء عليه فعليها أبداً لن تهون .. مسحت دمعة طفرت رغماً عنها بظهر يدها بعنف بينما تتابع عملها كاَله .. عقلها يغلي كمرجل في رأسها .. هل ستتركه لهم يعيثون فساداً فيه .. طالما كان أخاها متقمصاً لدور رجل البيت كما ظن .. ولكنه لم يستحيل لذلك الجلاد الفظ الا علي ايديهم .. لم يستحيل لذلك المدمن الا عندما عرفهم .. نعم لن تكذب عيناها بعد الاَن .. لن تغض الطرف عن تصرفاته الغير متزنة أكثر .. عزلته عندما يكون في البيت , اكتئابه وحالته العصبية علي الدوام , يلوكه الاجرامي نحوها ونحو غيرها , أرقه وعدم قدرته علي النوم كسائر البشر , غيابه الغير مبرر لدي رفقاؤه , عدم اهتمامه بمهره المشعث علي الدوام في الفترة الاخيرة .. وأخيراً ,, تلك الحبوب البيضاء التي رأتها في جيب سرواله والتي أحالت شكها ليقين .. كلها علامات كانت واضحة أمامها الا انها لم تتوقع ان تكون حقيقة .. اعتصرت عيناها بالم قبل ان تفتحهما علي مهل .. تطالع الجدران حولها بخوف وكأنها توشك علي الأطباق علي انفاسها .. وضعت يدها علي صدرها تحاول تهدئة أنفاسه .. لقد حبست اخاها حرفياً في المنزل .. ستحاول وحدها علاجه .. ستمنع عنه تلك السموم وكذلك تلك الرفقة .. ولو قتلها فلن تبالي , تلك مسؤوليتها تجاهه وهي لم تعتاد التخاذل عن مسؤولياتها ,,,,, - " أحم لسة مخلصتيش يا اَنسة ماهي ؟ " رفعت رأسها عن الاوراق وقد تنبهت للتو لخروج رب عملها ملقياً السلام .. يتبعه كريم وقد أنهيا عملهما معاً بنهاية يوم العمل .. رسمت ابتسامة دبلوماسية علي وجهها وهي تقول ,,, - " لأ خلاص خلصت أهو اخر ملف بقفله وهقفل المكتب بس وأروح " أومأ برأسه موافقاً ولازال علي وقفته .. يتأمل رأسها الذي عاد للأنكباب علي الاوراق امامها .. لم تفته ملامحها المرهقة والتي تدل علي أرق يومها .. يشعر بأنها تخفي أمراً ما هل عاد أخاها ؟ هل حاول التعرض لها أو مضايقتها ؟ لماذا لا تتكلم ألم تعده بالافصاح !!! زفر بخفوت وهو يعي ان تفكيره في الأيام الاخيرة أصبح منصباً فقد علي حال ماهي .. هل يهتم ؟ نفض رأسه بحركه خفيفة وهو يقنع نفسه بان اهتمامه بها لا يتعدي اهتمام حلا باحدي الحالات التي ترغب في مساعدتها .. اهتمام حقيقي , تأثر ومحاوله مستميتة للمساعدة .. ولكنها لا تعني بالضرورة انجذابه لشخصيتها القوية رغم ضعفها , الهشة رغم صلابتها , الحنون رغم قسوتها , الباسمة رغم تقطيبتها , الجميلة الفاتنة التي لا تعي قدر فتنتها ,, انتبه لمسار أفكاره فمسح وجهه براحة يده وهو يعود ببصره لها مجلياً حنجرته ,,,, - " أ أخوكي رجع ؟ " رفعت رأسها بحدة لم تقصدها مم أجفله للحظة قبل أن تعود بعينيها نحو الأوراق وهي تجيبه باقتضاب أزعجه ,,, - " أه رجع امبارح " حاول جذب أطراف الحديث معها مجدداً عله يطمئن عليها فسألها باهتمام حقيقي ,,,, - " طيب حاول يزعلك او عمل اي حاجة " تعلم أنه يريد مساعدتها وماذا سيريد غير ذلك ! رفعت عينيها عن الأوراق ولكنها لم توجهها نحوه وهي تجيبه بخفوت حاولت فيه السيطره علي غصة الألم التي اجتاحتها عندما تذكرت وضع أخاها ,,,,, - " لا نام علطول " اومأ كريم متفهماً قبل أن يقول وهو يشير بيده لباب الغرفة ,,,, - " طيب تحبي أوصلك ؟ " - " لأ شكراً " حرك رأسه بلا معني وتركها وانصرف .. لا يعلم أيهرب منها أم من فضوله المزعج نحوها .. لا يعلم ما به .. يعلم فقط أنه يشعر بالمسئولية نحوها .. ضعفها ينبه كل حواسه الذكورية وكأنه يدعوه بلا كلمات لحمايتها .. حرك رأسه يمنة ويسار قبل أن يتابع طريقه لخارج الشركة .. غافلاً عن عينان تتابعان ظهره المنصرف بعجز ورجاء صامت .. وكأنها ترجوه ان يعود , أن يصر عليها ووقتها كانت لتخبره بكل ما يؤلمها .. تتلمس فيه الامان الذي تطمح .. والحماية التي فقدت وقد وهن ظهرها من ثقل أحماله ,,,,,, *** تتجنبه من يومها ولا يعلم للصلح سبيل .. التهي بعمله مع اخاه في المزرعة وتفقد حجم أموال عائلته .. اليس ذلك هو سببه الوحيد للعودة بعد حالة الرفض الطويلة التي اجتاحته نحو عائلته التي لا يعرفها ولا يريد .. يعلم انه لا حقوق له الا بعد موت والده .. وها هو ذا لم يمت بعد .. وليس أمامه الاَن سوي الصبر والانتظار .. ابتسامة عابثة ارتسمت علي محياه وهو يتذكر اَخر محادثة له معها .. تلك التي قاطعتها المدعوة صفاء قبل أن ينفجر بها .. تلك التي يحتمل لأجلها قرب أخاه البغيض علي نفسه .. وطاعة والده واكثر من يكره .. اتغار! ومن من صفاء ! .. لا ينكر كونها امراة فاتنة ولكنها ليست بند له أو لها .. تلاعب بحاجبيه بشقاوة وهو يحدث نفسه بانها لا تعلم ولن تعلم !! .. لقد كاد يصل لماَربه وعندها سيعود لها ليس ككاسر تاغول تلك المرة ولكن سيعود كرجل الأعمال وسليل أعرق عائلات الصعيد كاسر عبد الرحيم الاسيوطي .. وضع يديه في جيبوب بنطاله مغمضاً عيناه .. يستنشق نسمات الهواء العليل حوله باستمتاع وغموض لا يليق الا به ,,,, خطوات راكضة من خلفه جعلته يستدير ليواجه حيدر الذي اخذ يلهث محاولات ترتيب كلمات لم يستطيع كاسر تفسيرها فهتفت به برفق ,,,, - "yavaş " (علي مهلك ) هتفت حيدر من بين لهاثه ,,, - " شاويش ايه بس يا عمي ده جدي بينادم عليك عاوزك في المضيفة " ضحك كاسر وهو يضرب كف باخر بينما يهتف ,,, - " layla Yayınlanmış Enfeksiyon " أشار له حيدر نافياً بسرعة ,,,, - " له له يا عمي ليلة معتعرفش تسوج كيف يعني هتمسك الدريكسيون " حرك كاسر راسه بيأس باسماً قبل أن تدفعه برفق أمامه ليذهبا سواياً لمقابلة أباه ,,,,,, خرجت ليلي من المضيفة تتلاعب بحاجبيها بشقاوة عندما اصطدمت بصدر حمزة الذي أتي للتو لمعرفة سبب رغبة أباه في الحديث معه وأخاه .. تأوهت فاركة ذارعاها قبل أن ترفع عيناها نحوه ,,,, - " مش تفتح يا حمزة ولا ناوي تخليني اعمل ريست ان بيس وتروح تشوفلك مره تانية يا بدائي " قبض حمزة علي ذراعها ساحباً لها خلفه حتي اوقفها في طرقة جانبية فهتفت بتمنع ,,,, - " لأ لأ مش كدة عيب الناس صاحية والحيطان ليها ودان يا ملك الغابة " - " اكتمي وجوليلي الحاج عاوز منينا ايه يا بولغة ؟ " حركت كتفيها تزامناً مع عقص شفتها السفلي لأسفل بجهل مصطنع ,,,, - " انا ايش عرفني شايفني الست اولبرايت امو ركب حلوة " كتم ضحكته بيتما يعصر قبضة يده هاتفاً بغيظ ,,,, - " متعرفيش تتكلمي كلمتين علي بعضهم من غير مألتة علي خلج الله " لطمت صدرها شاهقة ,,,, - " انا انشالله يارب .... اهو بس كده ان كنت اعرف حاجه ولا .... بدري يا شيخ " علا صوتها في اَخر جملة فقبض علي شفتها وهو يتلفت حوله بحذر ,,,, - " هوووس وطي حسك يا مرة " همهمت بكلمات لم يصله فحواها بينما شفتيها في أسر انامله .. تركها بينما يرمقها بتساؤل فهتفت ,,, - " لا كنت بكج يا حموزتي متشغلش بالك " ثم ربتت علي صدره لتقولي ,,, - " روح روح شوف أبوك عاوز ايه " ابتعد عنها بنظرات متوعدة بينما تحركت هي حتي وقفت عند باب المنزل تنتظر ذلك الذي أرسلت حيدر في طلبه ,,,, أشارت له بيدها بينما يحاول اللحاق بحيدر الذي يركض أمامه .. توقف عن اللحاق بحيدر وهو يحرك راسه بينها وبين باب المنزل الذي اختفي حيدر خلفه للتو ,,, - "ne " (ماذا ؟ ) - " مينهنهش عليك ظالم ياخويا .. تعالا اما اقولك " كتم ضحكة كادت تفلت منه بينما يطالعها تتلفت حولها بحذر قبل أن تعاجله بالقول ,,,, - " بص بسلامته ابوك صحته علي أده ياخويا .. كان عاوزك في كلمتين " ثم ربتت علي كتفه وهي تتابع برجاء ,,, - " الهي ما يغلبلك ولية ما تكسرش بخاطره " ثم تابعت هامسة لنفسها " وخاطري " ضيق بين عينيه بعدم فهم فقالت ,, - " انت هتزغورلي روح يا عم شوف ابوك الله يسهلك ورايا مشغوليات .. مسم فاضيالك انا هتقف تتساير معايا ده انا عندي صلاة النبي غول لو ملقاش الغدا مش بعيد يبلعني انا والعيال " حرك كاسر كتفيه بلا معني وهو يتركها ليتحرك نحو المضيفة .. بينما رفعت ليلي عيناها نحو نافذة غرفة بعينها وهي تغمز بعينيها قبل أن تركض لاحقة بكاسر ,,,, وقف كاسر علي باب المضيفة يحدق في وجه والده الصامت بينما جلس حمزة الذي لا تفصح ملامحه عن شىء علي احدي جانبيه وعلي الجانب الأخر جلس نادر يرمقه بنظرات لم يفهم معناها ,,,, - " iyi akşamlar " دفعته ليلي للأمام وهي تهتف به ,,, - " انت لسه هترطن انجز يا عم ربنا يمد في عمر ابوك ونخلص القعدة دي علي خير " - " ليلة " أسرعت لتجلس بجوار زوجها بابتسامة واسعة ,,,, - " أوامرك يا سبع الليل " - " فزي روحي اجعدي مع الحريم عاد ملكيش صالح بجعدة الرجالة " جلست بجانبه بأريحية وهو تلكزه في كتفه غامزة ,,,, - " لا ده انا وصالح جايين نحضر القعدة يا سبعي .. يخليهوملك ما تكسر بخاطري " - " يوبجي تكتمي " أومأت وهي ترسم علامه الصمت علي فمها بينما تنتظر حديث والد زوجها الذي هتفت ,,,, - " اجعد يا كاسر يا ولدي عاوز أتحدت امعاك هبابة " دارت عيناه في الوجوه قبل أن يتحرك ليجلس علي المقعد المواجه لأباه مستنداً بذراعيه علي ركبتيه فمالت ليلي علي زوجها هامسة ,,,, - " ما تخليه يعلمك القعدة دي يابو الأشبال دي مع الشاي بالياسمين هتعمل ليلة من ليالي محمد علي باشا " رمقها حمزة بنظرة محذرة فعادت لصمتها وهي تستمع لحديث الحاج عبد الرحيم ,,,, - " بجي شوف يا ولدي .. انت دلوك جربت علي ال ثلاثين يعني كبرت جوي وجطر الجواز ممكن ايفوتك " نقل كاسر بصره بينهم بذهول بينما حاول نادر كتم ضحكته بصعوبة وهو يقول ,,, - " ..... أيوة م الأخر عاوزين نسترك مع الي تليق بيك والي الهي تطفحها " شمخت ليلي بانفها بينما عض حمزة علي شفته بتحذير جعل نادر يبتلع باقي جملته .. في حين تابع الحاج عبد الرحيم ,,,, - " انت دلوك ولدي وليك كيف ما لأخوك بالظبط بس لازماً اتطمن ان شجايا معيروحش للغريب وتتجوز واحدة من حدانا تمد جزورك في أرضك يا وليدي " هب كاسر واقفاً بعنف وهو يقول بغير تصديق ,,,, - " اتجوز وواحدة من هنا ؟ انت بتهزر صح " ثم ضرب كف باَخر وتابع ,,, - " mantıklı değil " ( غير معقول ) - " لا ياخويا محدش هيجيبك من رجلك هو انت بعد الشر ثور ولا خروف ولا ايه ؟ ده كلام بردو " زفر كاسر بضيق بينما يحاول أن ينتقس كلماته بعناية كي لا يخسر معركته ,,,,, - " مش عاوز اتجوز دلوقتي " ضرب الحاج عبد الرحيم بعصاه علي الأرض بعصبية جعلت حمزة يربت علي يده مهادناً في حين هتف والده ,,,,, - " مفيش جواز يوبجي مفيش ورث ولا ليك حجوج عندي .. عاوز احجوجك استني لما أموت بجي لو لجيت ليك حجوج ابجي خدها " ثم رفع سبابته محذراً ,,,, - " جسماً عظماً يا كاسر يابن زينب لو متجوزتش الي هختارهالك لاكتب كل ثروتي علي حياة عينى بيع وشري لأخواتك واني جد قولي " توترت ملامح كاسر وهو يستشف الصدق في حديث والده فحاول التملص قائلاً ,,,, - " ومين الي هتتجوز واحد متعرفهوش كده وخلاص هو لسة فيه بنات بتتجوز كدة ؟ " - " مليكش صالح عروستك عندي وست العرايس كومان " ثم أشار نحو ليلي وتابع ,,,, - " وجريبة مرة أخوك يعني زيتنا في دجيجنا " اتسعت حدقتاه بينما ينقل بصره بينهم بغير تصديق ,,,,, - " صفاء !! " - " أه ياخويا زينب داعيالك في ليلة القدر أه يا ناااااري " كان ذلك هتاف نادر المازح الذي قاطع الصمت الذي تلبس الجميع الا من عينين تتابعان الموقف بسعادة وغصة ألم ,,,,, | ||||
|
| |
|
02-03-18, 09:51 PM
| #128 | ||||
| نجم روايتي
| 😂😂😂😂😂😂 وعملتها ليلى و جوزت الكأسر بالقوة لم أتوقع أن تتصرف بهذة السرعة أعتقد سوف يضطر للموافقة على الزواج لكى يحصل على الثروة و سوف يقع فى حب صفاء بعد الزواج . جوز هند ضعيف امام زوجتة السابقة وهذا سوف يسبب مشاكل ل هند فيما بعد فصل رائع تسلم ايدك 💜💖💜💖💜💖 | ||||
|
| |
|
02-03-18, 10:16 PM
| #129 | |||||
| اقتباس:
| |||||
|
| |
|
03-03-18, 12:10 AM
| #130 | |||||
| اقتباس:
| |||||
|
| |
|
| أدوات الموضوع | |
| انواع عرض الموضوع | |
|
|
43Likes
العرض العادي
