ما أسباب انتشار ظاهرة الطلاق في المجتمعات العربية ..وماهو الحل برأيكم ؟؟

[القاتلة المجهولة]

بـسم الله الـرحـمن الـرحيـم

انتـشرت ظاهرة الطلاق في المجتمعات العربية
انتشار ملحـوظا , ولم تعد ظاهرة الطلاق مقتصرة على حديثي الزواج، بل تعدتها إلى الأزواج القدامى، لافتة إلى أن أكثر حالات الطلاق تقع بين الفئة العمرية البالغة من 18 إلى 23 عاماً.

* هذه القائمة تظهر اعلى 10 دول عربية في معدلات الطلاق :

10-الجزائر – 14.8%
بلغت نسبة حالات الطلاق في الجزائر 14.8 بالمئة من إجمالي عدد الزيجات في سنة 2014 وبهذا احتلت الجزائر المركز العاشر في قائمة اعلى 10 دول عربية في معدلات الطلاق. وقد أعلنت وزارة العدل الجزائرية ارتفاعاً ملحوظاً في حالات الطلاق وصل إلى 60 ألف حالة سنوياً، أي حالة كل 10 دقائق.


9- السعودية – 21.5%
كشف التقرير السنوي لوزارة العدل السعودية أن نسبة الطلاق في المملكة بلغت 21.5 بالمئة من إجمالي عدد الزيجات في عام 2014، وتوقعت الوزارة زيادة هذه النسبة في 2015 بعد أن تم تخصيص عدد من الدوائر القضائية داخل المحاكم المتخصصة، وتفعيل خطة الإسناد القضائي.



8- العراق – 22.7%
بلغت نسبة الطلاق في العراق 22.7% من إجمالي عدد الزيجات خلال عام 2015 وبهذا يحتل العراق المركز الثامن عربياً في معدلات الطلاق. وقد أعلنت السلطة القضائية الاتحادية في العراق أن حالات الطلاق ارتفعت بنسبة 70% في السنوات العشر الأخيرة وأصبحت تسجل أكثر من 60 ألف حالة طلاق سنوياً.


7-السودان – 30%

احتلت السودان المركز السابع عربياً في معدلات الطلاق فقد ارتفت نسبة الطلاق في السودان إلى30 بالمئة من إجمالي عدد الزيجات وهي نسبة مخيفة جداً بحسب الخبراء السودانيين.


6-الإمارات – 34 %

بلغت نسبة الطلاق في الإمارات العربية المتحدة 34 بالمئة من إجمالي عدد الزيجات في عام 2015 بحسب آخر الدراسات وبهذا احتلت الإمارات المركز الخامس عربياً والثالث خليجياً في معدلات الطلاق. وفي أواخر عام 2015 وبداية 2016، باتت محاكم دبي تسجل 4 حالات طلاق يومياً، ما يشير إلى ارتفاع ملحوظ في نسب الطلاق التي سجلت من 2012 حتى 2014، 12 ألف حالة.



5-لبنان – 34%

تكاد أخبار الطلاق والخلافات الزوجية تتفوق بحضورها في المجتمع اللبناني على تلك التي تنبئ بزواج هنا أو خطبة هناك. ففي حين يسجل تراجع ملحوظ في نسبة حالات الزواج بين الشباب اللبناني، يحظى الطلاق في المقابل بوقعه بين هؤلاء، لا سيما بين الشباب منهم الذين لم يمر على زواجهم سوى سنوات معدودة. ويُسجل في لبنان ما بين 300 و400 حالة طلاق سنويا، مقابل ما يقرب من 1،400 أو 1،500 عقد زواج مما يجعل نسبة الطلاق في هذا البلد أكثر من 34% من إجمالي عدد الزيجات سنوياً.


4-قطر – 37%

اظهرت احدث البيانات الصادرة عن وزارة التخطيط التنموي والإحصاء القطرية أن نسبة حالات الطلاق في قطر بلغت 37 بالمئة من إجمالي عدد الزيجات لتحتل دولة قطر المركز الرابع في قائمة اعلى 10 دول عربية في معدلات الطلاق.

3-الأردن – 37.2%


احتل الأردن المركز الثالث عربياً في معدلات الطلاق حيث بلغت 37.2 بالمئة من إجمالي عدد الزيجات بحسب آخر الدراسات.

2 -مصر – 40%

بلغت نسبة حالات الطلاق في مصر 40 بالمئة من إجمالي عدد الزيجات وبحسب تقرير حديث لمركز معلومات مجلس الوزراء المصري، يتردد نحو مليون حالة طلاق سنويا على محاكم الأسرة بمصر، وتقع 240 حالة طلاق يوميا بمعدل عشر حالات طلاق كل ساعة. وأضاف التقرير أن معدلات الطلاق في مصر ارتفعت من 7 بالمئة إلى 40 بالمئة خلال الخمسين عاما الأخيرة، ووصل عدد المطلقات إلى ثلاثة ملايين مطلقة.

ويرى بعض الخبراء أن قانون الخلع الذي دعمته سوزان مبارك زوجة الرئيس المخلوع حسني مبارك ومجموعتها من سيدات المجلس القومي للمرأة، هو أخطر وأهم أسباب ارتفاع معدلات الطلاق في مصر. فهذا القانون لم يؤد فقط لارتفاع مفزع في نسب الطلاق، بل أدى كذلك لوصول نسبة العنوسة إلى مستوى مخيف، فهو يعطى المرأة حقوقا تفوق كل ما كفلته لها الأديان السماوية، ويتجاهل المودة والمعروف والإحسان حين يفترق الوالدان، فتستطيع بموجبه الأم التي تختار الخلع أن تحرم الأب من رؤية أطفاله وكذلك كل أهله لإذلال الزوج والانتقام منه.

1-الكويت ، اعلى معدلات الطلاق في الوطن العربي – 48%

احتلت الكويت المركز الأول في قائمة اعلى معدلات الطلاق عربياً، فقد بلغت وفق أحدث إحصاء نشرته وزارة العدل الكويتية 48 بالمئة من إجمالي عدد الزيجات. ومؤخراً رفض مجلس الأمة الكويتي مقترحا يلزم المقبلين على الزواج بالخضوع إلى دورات تثقيفية في مفاهيم الأسرة والارتباط، بسبب ما رآه تعارضا مع الدستور وخروجا على العادات والتقاليد.

عالمياً احتلت بلجيكا المركز الاول في قائمة اعلى 10 دول في نسب الطلاق بعدما بلغت معدلات الطلاق 71 بالمئة من إجمالي عدد الزيجات.


(تنبـيه : قد استندت الى هذا التقرير القديم نوعا ما بسبب كونه اكثر دقة من تقارير الاخرى التي تعاني بالمجمل أخطاء كبيرة لگون القائمين على تلك التحليلات والتعليقات أشخاص غير مختصين. )

أيضا يجدر بي ان انبه الى لفتة مهمة قراءتها في احدى المقالات الحديثة تقول :

( وبرغم من ان معدلات الطلاق في ارتفاع ،فإن معدلات حالات الزواج لكل ألف نسمة أيضا في ارتفاع في معظم الدول العربية ،على عكس أغلب الدول الغربية التي تشهد في الغالب ارتفاعا لطلاق وانخفاضا لزواج . )


........................................

وعلى كل نحن هنا وفي هذا الموضع نريد ان نُباحث سبب معضلة الطلاق التي نُلا حظ تزايدها عن القرون الماضية , ومعلوم ان معرفة المشكلة يساعد في العثور على الحل الصحيح والمناسب..

والان وبعـد قراءتكم للمقال لاشگ ان الاسئلة تزاحمـت فـي عقولگم ,تطرح نفسها عليكم في تساءل
مستميت " أين هي المعضلة ..؟؟
أفي الذگر أم في الانثى ؟,أفي الام أم في الاب ..
أم أن كلاهمـا يشتركان فـي الامـر..؟
أتدخل العائلة هو العامل الرئسي في الطلاق؟ أم أن المجتمع يلعب دورا في هذا الانحدار ..؟
أم أن الامر أبعد من كل هذا وادق بكثر ..؟

ومـاهو الحـل ...بـرأيگم ...
....
عدة أسئلة تنتظر إجاباتكم وحلولكم"..؟
شـاركـونا آرائكـم ..وأتحـفونا بحلولگـم ..



"تنبـية : المجتمعات تختلف ,فيرجى مراعة ذالك
بعرض ما تلتمسه في مجتمعك انت من سبب لهذه المعضل وحل تراه مناسبا لها .. "

[HaDoSh_HudHud]

راح احكيلك عن الطلاق بالعراق والحالات الي دتعايشهة صديقاتي او الي سمعت عنها
عده اسباب تأدي للطلاق اول سبب منهم الفئة العمريه اكو ظاهره منتشره مع الاسف عند العرب وهي تزويج الشاب قبل لا يتخرج او يكون عنده وضيفه هذا شي كلش غلط الرجل اذا ما اسس لنفسه عمل ولا اشتغل ولا اتحمل مسؤوليه المفروض ميتزوج لان مراح يقدر ع الالتزام وبعد فتره راح تلقين ان الشاب يحس نفسه عاله على ابوه او امه اياً كان الي يدفع مصاريفه فيبدي الرجل يطبع بعادات سيئه يضرب زوجته يهينها في سبيل يخرج طاقته السلبيه واكيد زوجته حتكون هي كيس الملاكمه وبعد فتره راح تطلب الطلاق وهذي حالة تعاني منها صديقتي للاسف اعرف صديقتي واعرف حلاتها والله بنت حلوه ومهتمه بشكلها بس زوجها انسان عاطل عن العمل يوم يشتغل عشره لا وهالشي مسبب عنده احباط واكيد زوجته هي الي دتعاني بسبب ضربه الها وتخاف تطلب الطلاق لان الحضانه اله وهذا قانون جائر بحق الام في العراق
سبب ثاني زواج القاصرات الي هو اكبر جريمه بالمجتمع العربي تزويج الي عمرهم 9 الى 18 هذا جريمه هذي طفله ماناضجه مافاهمه من حياتها شيء على اي اساس تزوجها وهي كل همها تلعب او تكمل دراستها الرجل عندما يتزوج راح يكون هدفه عده شغلات اولها وجود امرأة تعتني بنظافه ملابسه بأكله ببيته ان كانت الي اخذها طفله كيف راح تعتني بهالاشياء ولا احد يقول عن البنت تتعلم وتفهم بساع نظره اغلب الرجال عن المرأة انها خادمة في البيت وهو السيد ماراح يستحمل عناد طفله ولا بكاءها ولا تذمرها اكيد راح يمد ايده عليها ويطلقها
سبب ثالث انا بكل صراحة اقولها (تخلف وغباء الاهل) مافي داعي انك تزوج بنتك القاصر مراح يصير شي اذا خلصت دراستها الاول في بعض المناطق بالعراق تفكيرهم غبي بشكل لا يصدق ماعندهم شي اسمه بنت تكمل دراسه بس صار عمرها 14 زوجوها لابن عمها او خالها والمشكله ان الي يزوجوا الها مامكمل دراسه انسان فاشل ماباني نفسه وهذي شغله صارت في بنات اقارب جارنا من اول اسبوع بناتهم انضربوا ورجعوا زعلانات عند اهلهم الاهل يعتبرون ان الشهاده شيء عادي الرجال اخذه او لا ما راح تفرق بس هالشيء غلط
قله ثقافه الرجل وعدم اكماله لتعليمه معناها ان تصرفاته حتكون تصرفات شخص همجي ترى الكليه مو شيء هين بالعكس الكليه راح تفتح عقلك على شغلات ما تعرفها عدا انها راح تزيد ثقافه الشخص بس هي راح تزيده نضوج تزيده وعي راح يعرف كيف يتصرف مع زميلاته بأحترام يحترم المرأة
السبب الرابع الخيانه يالله هالشي منتشر بشكل لا يصدق ومو من الرجل وانما حتى المرأة المتزوجه كأنما هالشي صار عادي مثل شرب المي ولا كأننا مسلمين وهالاشياء محرمه وواضحة في تعاليم الدين وكل هالاشياء بسبب برامج التواصل الفيس والانستجرام وغيرها يعني انا انضفت لجروب نساء على التلجرام واحده منهم تشكي زوجها تقول انه يخوني وهو معي على السرير وانا جمبه وهو يتراسل معها على الفيس
الثانيه تقول ان زوجها يريد يتزوج عليها وحده تعرف عليها على الفيس وصارلنا بس سنه متزوجين
الرجل والمرأة ما صار عندهم حياء كأن الزنى صار شيء عادي مايحاسب عليع القانون ولا الرب وبعض النساء تخاف من الطلاق وسمعتها فتبقى ساكته خاطر اطفالها والاسوء ان هالوقت في قرار يقول ان الحاضنه للاب بعد عمر السنتين واكيد هالسبب فساد الحكومه يعني لو ان الحكومه تحكم بالعدل والبلد وضعه الاقتصادي زين والي فيه يشتغلون وماناقصهم شي كان ما صار هذا عدد الطلاق بس ان كانت الحكومه تبوق وتقتل الشعب والطائفيه الي ماليه البلد وكل واحد بظهره جهة معينه فما في اي احترام لا للدين ولا للقانون يعني مثلاً السعوديه على ما اعرف للان تطبق عقوبه السارق قطع اليد فأكيد لو احد ارتكب الزنى يعاقبوا بعقوبه الدين هالشيء حيكون عبره لغيره حتى ما يتجرأ يسويها بس الوضع مثل مانقول احنى العراقيين فالتوه محد يتعاقب لان عنده ظهر قوي

السبب الي تعاني منه اغلب صديقاتي (عيالها اهل زوجها)
اهل الزوج اعتقد هم اكثر الاسباب الي تؤدي للطلاق في المجتمعات العربيه خصوصاً ام الرجل في نوع منهم مستحيل يرضون عن الزوجه وتقضي عمرها كله وهي تحاول تخرب زواج ابنها مع العلم ان هي الي خطبة البنت لابنها بس عقلها فارغ واذكرلك حاله تمر فيها صديقتي ام زوجها وابوه ما يحترمونها 24 ساعه يهينوها كانوا السبب في اسقاطها ولد وبنت على التوالي تشكي لي وتقول والله اني ما مقصره ومشغليني خدامه عندهم كل الشغل عليه انا ونسوان حمويني مايشتغلون كل وحده تتحج ومحد يعاملني بأحترام ودائما يسببون مشاكل بيني وبين زوجي ووصل الموضوع للطلاق يوم انها طرحت طفلها الثاني كانت في بيت اهلها وشفتها كيف دتعاني وهو يوكع تصوري انها اتصلت بزوجها تقله فرح امك وقلها مبروك صار عندي اجهاض تصوري شنو من ام عنده تدرين قبل فتره اسبوعين طلعت هي وزوجها من البيت راحوا لبيت ابنهم يسوون مشاكل حتى يرجعون مو حباً فيها بس البيت محد يشتغل فيه غيرها لذلك يردون خدامتهم ترجعلهم للعلم زواجها زواج اقارب مو غريب

اهم هالاسباب كلها ابتعاد الناس عن الدين عن الله عن تعاليم الرسول ماكو احترام للقران ولا عقوبه رب العالمين صاروا الناس كأنهم من بني الغرب الزنى القتل السرقه مافي عليها عقوبه القانون مايتطبق في البلد هذا تبع جهة معينه هذا تبع مسؤول والجريمه يتستر عليها

ما اعتقد انه في حل لتقليل الطلاق في الوطن العربي لا اليوم ولا بعد مية سنة لان كل فتره الناس يبتعدون اكثر عن ربهم بدل مايتقربون له وطالما مافي قانون يتطبق في البلد ولا يمنع زواج قاصرات ولا يفرض عقوبات خاطئه على المخالف للقانون معناهة مافي احترام ولا خوف الله يكفينا شر هالظاهره التخلف في الشعوب العربيه من ناحية الطلاق صار لا يطاق صار الشيء عندهم سهل يطلق اذا جابت له ولد مو بنت او العكس يطلق اذا ماسوت له اكل زين يطلق لأختلاف مذهب يطلق عجبته بنت ثانيه اسباب واسباب تعددت مع بقاء تفاهتها وتفاهة من يطلق زوجته لهكذا اسباب
اما عن كبار العمر فهم الطامه الكبرى تصوري رجل في عمره ال70 يطلق زوجته الاكبر منه بعشر سنوات لانه لايوجد جنس بينهنا ؟ عشرة عمر استمرت 50 عام تطلقها لاجل جنس ؟من ربت وتعبت وسهرت واضاعت عمرها معك تجازيها هكذا ؟ملك الموت يحاوط بك لم يبق امامك الكثير وانت تطلق لتتزوج بنت بعمر ابنتك
عذراً للكلمة لكن بعض الناس ان لم يكن اغلبها اصبحت عقولهم في مؤخرتهم هذا هو اللفظ الذي ينطبق عليهم لا تقودهم في حياتهم غير الشهوه ان ملها طلقها ان اعجب بغيرها طلقها

اعتذر منكِ عزيزتي لإطالتي لكن هذا الموضوع الكلام عنه لن ينتهي ولو قظينا عمره نناقشه لنفهم الاسباب والاجوبه فلكل مجتمع خباياه واسراره

[قطر الندئ]

اشكرك عزيزتي قاتله على طرح موضوع مهم مثل هذا

بالنسبه للطلاق باليمن كان من قبل 2011 نادر وليس بكثره لان كانت الحياه الاقتصاده متماسكة بعض الشيء
لكن من بعد تدهور الاقتصاد وايضاً زادت حالات الفقر
ولكن ليس في مناطق اليمن كلها بل الاكثر في المناطق الشماليه وبالذات العاصمه صنعاء لانها مزدحمه بالسكان الاغنياء والفقراء
ومع تدهور الاقتصاد لم يستطع الرجل الاننفاق على الزوجه والابناء فيتسبب بالانفصال


ارتفع بشكل ملفت في الآونة الأخيرة عدد حالات الطلاق في اليمن على خلفية الركود الاقتصادي الذي تعاني منه حالياً وكان استطلاع أكاديمي آجرته مجموعة من الطالبات بمركز الدراسات النسوية بصنعاء اظهر أن حالات الطلاق تزداد بنسب كبيرة في المدن حيث تظهر نتائج الركود الاقتصادي بوضوح في الحالة المعيشية المتردية التي تعاني منها معظم العائلات القاطنة في العاصمة اليمنية صنعاء والمدن الرئيسية والثانوية الأخرى 0


واستناداً إلى سجلات المحاكم اليمنية فأن من بين ثلاثة آلاف قضية تتعلق بخلافات بين الأزواج بتت فيها المحاكم لم تحسم منها لصالح استمرار الزواج سوى 16 قضية فقط 0
وبينت اللقاءات التي تم إجراؤها مع عينات من المطلقين والمطلقات أن الأسباب الاقتصادية والمعيشية تلعب دوراً مهما في إنهاء العلاقات الزوجية بالطلاق.

وكانت دراسات ميدانية غير رسمية قد أشارت ألي أن تفشى نسبة الأمية في أوساط النساء اليمنيات إضافة إلى ارتباط ذلك بمساحة مشاركتهن المحدودة في سوق العمل وبالتالي عدم إسهامهن في الميزانية الأسرية أدى ألي تزايد حالات الطلاق في أوساطهن هذه الشريحة من النساء بالذات وبشكل ملحوظ0

وفيما يتعلق بالعوامل الاجتماعية فقد تمثلت في اتباع أساليب تقليدية في إتمام الزواج كزواج البدل وفرض الشريك على الزوج أو الزوجة من خلال الأهل والزواج المبكر في المرتبة الثانية من حيث حضورها كسبب مهم في إنهاء الزواج بالطلاق 0

كما بينت اللقاءات أن العوامل النفسية التي تعود إلى الاستعدادات الشخصية للزوجين تقف وراء عدد من حالات الطلاق في البلاد 0
وأوضحت أن الزواج على الطريقة الشرقية التقليدية يترك أيضا آثره في تزايد حالات الطلاق وذلك من خلال الفروقات التي تظهر بعد إتمام مراسم الزواج والتي غالبا ما تتمثل في تفاوت الأعمار بين الزوجين أو عدم خلق حالة من التالف والانسجام بينهما إلا أنها ركزت على الجانب الاقتصادي كعامل جوهري في تحديد الملامح التي ينتهي بها الزواج الفاشل0

لكن المطلقة في اليمن لا تفقد فرصتها في الحصول على شريك جديد فقد أظهر الاستطلاع أن نسبة كبيرة من الرجال لا يجدون غضاضة في الزواج من مطلقة إذا توفرت قناعات مشتركة لدى الطرفين 0
ومعلوم بأن الزواج من المطلقات في أوساط الشباب "العزاب" بدأ يأخذ مناحي إيجابية خصوصا في ظل ظاهرة غلاء المهور التي أصبحت تمثل عائقا يقف أمام الشباب من كلا الجنسين في اليمن دون قيام علاقات زوجية متكافئه00 كما أدى الانفتاح الذي شهده المجتمع منذ التسعينات إلى انحسار فكرة عدم الإقبال على المطلقات0

- يقول الله عز وجل في كتابة : { وَمِنْ آيَاتِهِ أَنْ خَلَقَ لَكُم مِّنْ أَنفُسِكُمْ أَزْوَاجًا لِّتَسْكُنُوا إِلَيْهَا وَجَعَلَ بَيْنَكُم مَّوَدَّةً وَرَحْمَةً ۚ إِنَّ فِي ذَٰلِكَ لَآيَاتٍ لِّقَوْمٍ يَتَفَكَّرُونَ } ،


- لعل الكثير من من يقبلون على الزواج يجهلون هذه الآية ، أو ربما الكثير منهم يمر بها ولا يعي ما تحتويه هذه الآية من مفهوم عظيم للعلاقة الزوجية ، فحواء خلقها الله من ضلع آدم ، فكان الأحرى أن تسكن روح حواء جسد آدم ، عندما قال الله عز وجل : { وَمِنْ آيَاتِهِ أَنْ خَلَقَ لَكُم مِّنْ أَنفُسِكُمْ أَزْوَاجًا لِّتَسْكُنُوا إِلَيْهَا } ،


- { وَجَعَلَ بَيْنَكُم مَّوَدَّةً وَرَحْمَةً ۚ } ، فلولا أن جعل الله هذه العلاقة قوية بالمودة والرحمه لما استمرت ، لذا قد يكون السبب الرئيسي في انهاء تلك العلاقة الزوجية هو انقطاع المودة والرحمة بين الزوجين ،


- مما يزيد الأمر سوء في تلك العلاقة، هو أن الكثير من الأزواج والزوجات ينظرون إلى أن الأرتباط بالزواج هو سعادة ومتعة لا حدود لها ، وربما نظر إليها البعض منهم على أنها مغامرة يجب الخوض فيها مهما كانت نتائجها ، فهنا تنشئ الامبالاه ، ويفتقر الإنسان حينها الوعي لحجم المسئولية التي تترتب على هذه العلاقة ، هذه نظرة شامله لأسباب رئيسية لها تأثيراً على هذه الظاهره ،


- هناك أسباب أخرى قد يستهان بها من قبل أولياء الأمور عند أتباط أبنائهم ، منها عدم التكافئ بين الزوجين ، ومنها أيضاً التزويج في سن مبكر لا يدرك فيه الزوجين أهمية تلك العلاقة فيقع الطلاق ،


- لوحظ في الآوني الأخيرة بأن الفتيات أصبحن يفضلن الأرتباط بمن هو في سن الأربعين ، وذلك لنضج عقله وأستيعابه لأهمية هذه العلاقة ، أو ربما لأنهن يرين في من هو في مثل هذا العمر مليئ بالعاطفة الأبوية والدفئ ، فقد يشعرن معه بالأستقرار والأمان في حالة ما إن وقعت خلافات أسريه ، بعكس من هو متزوج في سن مبكر فقد لا يحسن التصرف عند الغضب فيقع الطلاق ،


- إذا أردنا أن نعالج هذه الظاهره، يجب علينا أولاً أن نبين أهمية تلك العلاقة الزوجية لأبنائنا قبل أرتباطهم بها ، ويجب تنبيههم لحجم المسئولية الناتجة من ورائها ، ومن ثم يجب وضع دورات قبل الأرتباط لكلا الطرفين تنمي الوعي الفكري لدى ابنائنا ليسلكوا المنهج الصحيح في التعامل من خلال دين الله عز وجل بداية بقول الله عز وجل : { وَمِنْ آيَاتِهِ أَنْ خَلَقَ لَكُم مِّنْ أَنفُسِكُمْ أَزْوَاجًا لِّتَسْكُنُوا إِلَيْهَا } ، ونهاية بقوله عز وجل : { وَجَعَلَ بَيْنَكُم مَّوَدَّةً وَرَحْمَةً ۚ إِنَّ فِي ذَٰلِكَ لَآيَاتٍ لِّقَوْمٍ يَتَفَكَّرُونَ } ،


- جزاكِ الله خيراً على هذا الطرح المهم ، وأسأل الله أن يديم المودة والرحمة في قلب كل مسلم ومسلمة ، شكراً جزيلاً ..

[bent.dz]

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
شكـرا على موضوعـك الراقي و الممـيز..مختـار بعنـاية ومقتبـس من واقـع مؤلم
•○•○•○•○•○
بالنـسبة للـجزائـر..وحـسب ما أراه فإن من أبرز أسبـاب الطلاق هو مفهـوم الزواج،،فالشـاب يعتقد أن الزواج راحـة يجد إمرأة تلبي كل حاجيـاته وتهتم لكل أموره و كذلك الفتـاة، فهي تظن أنه إجـازة و أنه نسخـة لما نـراه في المسلسلات التـركية "حـياة هادئة،، رومـانسية،،تفاهـم دائـم.." في حين أن الحقيقة هي عكس هذا،، فالزواج مسؤوليـة قبل كل شيء و لإستمراره على كلاهما التـحلي بالصبر فالمعـاشرة تولّد الإعتياد ومن البديهي أن يتعرضا لمشاكل في البداية كونها حياة جديدة مغايرة للماضي..إضافـة إلى مواقـع التواصـل والتـي تتسـبب في الكثير من المـشاكل سواء من جهـة الازواج القدامـى أو حديثي الزواج،،فلا يجوز للمـرأة أن تهمل بيتها و زوجهـا و مظهرها و تجوب بين المواقـع كما لا يجوز للرجل أن يهمل زوجتـه ومسؤوليـاته و يضيع وقتـه في المحادثات الالكـترونيـة...و من وجهـة نظري على المقبلين على الزواج أن يختاروا الشريك المنـاسب و الملائـم فكريـا كمـا يجب عليهم التـريث و تسويـة كل امورهـم قبل الزواج،، كذلك من أساسيـات الزواج السعيـد عدم نقل أسرار البيت و حل المشاكل سويـا فلا يصح إدخال أفراد من الأسرتين و إعلان كل الخلافات...
أخـيرا أتمنـى أن يهدي الله شبابنـا وبنـاتنا ويصلـح حالهـم ويرزق الطيبيـن و الطيبـات

[سارة الحالك]

الزواج رباط مقدس و غليظ و الطلاق نلجأ له كآخر حل عندما يكون الطريق الوحيد لن اعدد أسباب الطلاق فهي معروفة للكل لكن شيء واحد يخلي الزواج يستمر التمسك بالدين و الاقتداء بسنة الرسول صلى الله عليه و سلم فعندما تعرف المرأة عظمة حق الزوج و يستوصي الرجل بالمرأة خيرا و يرفق بها تستمر الحياة و تتنزل المودة و الرحمة

[tamer-story]

السلام عليكم،
بما أني من الأردن، فسأخبركم عن هذه الظاهرة ..
لست متيقناً من النسبة المئوية هنا، لكن وفق قرائتي للصحف، ومعرفتي بالناس فإن نسب الطلاق لدينا مرتفعة، ولن أستغرب هذا الرقم الذي كتب هنا أو أن الأردن احتل المركز الثالث عربياً وهناك عدة أسباب :

أولاً ) العنف الأسري، ولدينا في الأردن كثير من حالات العنف الأسري، خاصة العنف الذي يتسبب به الذكر أو تحديداً (الزوج) ولهذا فهذا سبب رئيسي، فكثير ما نسمع أن الرجل يضرب زوجته، بل إن العنف لدينا صار ظاهرة، وكنا نقول إن مجتمعنا قد يتميز بالعصبية، لكن هذه العصبية تتحول إلى عنف وإلى ضرب سواء كانت المشادات بين السائقين في الشارع، أو مع علاقة الموظف بمديره، أو زملاء العمل، أو الزملاء في الجامعة، أو بين الراكب وسائق التاكسي وحتى في بيوتنا.

ثانياً ) عصبية المرأة لها دور كذلك في استفزاز الزوج، فكما أن العنف أو العصبية يتصف بها الرجل، فكذلك فإن سبب الطلاق راجع لعنف أسري، أي أن يضرب الزوج زوجته، وذلك بسبب مشادة كلامية حامية الوطاس بينهما يكون للمرأة دور فيها، فكثير من الحالات لا تسكت المرأة (وليس المطلوب منها السكوت) لكن الإشتراك في النقاش الحاد يؤدي بالزوج إلى إسكات زوجته بوسيلة العنف (أو الضرب تحديداً) أو العنف اللفظي أو الجارح.

ثالثاً ) ومرة أخرى عصبية الرجل لدينا، وعدم تحمله على تحمل النكد في بيته، يدفعه إلى اتخاذ قرار الطلاق سريعاً.

رابعاً ) عدم رغبة المرأة كذلك في إكمال الحياة الزوجية، فلم يعد الطلاق هذه الأيام يشكل للمرأة (سمعة) أو (مجالاً لأن يقال عنها أنها مطلقة)، بل أن لقب مطلقة صار لقباً عادياً، بل وحتى من يتقدمن للوظائف يتكتب في سيرتهن الذاتية (في بعض الحالات) أنها مطلقة دون خجل أو قلق من ذلك.

خامساً) يبدو أن الطرفين الرجل والمرأة لم يعودوا يؤمنوا بالحياة الزوجية، فالرجل إذا طلق يستطيع أن يحيا حياة طبيعية، وكذلك المرأة إن تم تطليقها تستطيع أن تحيا حياة طبيعية (طالما أخذت حقوقها المادية) ورجعت إلى أهلها أو أنها كانت موظفة - وهنا إن كانت موظفة فلن تقلق من مفهوم الطلاق لأنها لن تموت من الجوع وتستطيع أن تأكل لقمة عيشها بكرامة من وظيفتها.

سادساً ) أستطيع أن أقول أن ما سبق من ولادة العنف الأسري راجع للسبب المادي، فالأوضاع الإقتصادية الصعبة هي الأساس في الضيق والضجر والعنف في البيوت، وليس الأمر فقط في حالات طلاق، بل تجد حتى أن العنف حاصل في الأسرة الواحدة، بين زوجين مضى على زواجهما سنوات طويلة، أو بين الأولاد وآبائهم، أو بين الإخوة فيما بينهم، فالضيق الإقتصادي يسبب كل ذلك بما فيه الطلاق.

[سارة الحالك]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة tamer-story

السلام عليكم،
بما أني من الأردن، فسأخبركم عن هذه الظاهرة ..
لست متيقناً من النسبة المئوية هنا، لكن وفق قرائتي للصحف، ومعرفتي بالناس فإن نسب الطلاق لدينا مرتفعة، ولن أستغرب هذا الرقم الذي كتب هنا أو أن الأردن احتل المركز الثالث عربياً وهناك عدة أسباب :

أولاً ) العنف الأسري، ولدينا في الأردن كثير من حالات العنف الأسري، خاصة العنف الذي يتسبب به الذكر أو تحديداً (الزوج) ولهذا فهذا سبب رئيسي، فكثير ما نسمع أن الرجل يضرب زوجته، بل إن العنف لدينا صار ظاهرة، وكنا نقول إن مجتمعنا قد يتميز بالعصبية، لكن هذه العصبية تتحول إلى عنف وإلى ضرب سواء كانت المشادات بين السائقين في الشارع، أو مع علاقة الموظف بمديره، أو زملاء العمل، أو الزملاء في الجامعة، أو بين الراكب وسائق التاكسي وحتى في بيوتنا.

ثانياً ) عصبية المرأة لها دور كذلك في استفزاز الزوج، فكما أن العنف أو العصبية يتصف بها الرجل، فكذلك فإن سبب الطلاق راجع لعنف أسري، أي أن يضرب الزوج زوجته، وذلك بسبب مشادة كلامية حامية الوطاس بينهما يكون للمرأة دور فيها، فكثير من الحالات لا تسكت المرأة (وليس المطلوب منها السكوت) لكن الإشتراك في النقاش الحاد يؤدي بالزوج إلى إسكات زوجته بوسيلة العنف (أو الضرب تحديداً) أو العنف اللفظي أو الجارح.

ثالثاً ) ومرة أخرى عصبية الرجل لدينا، وعدم تحمله على تحمل النكد في بيته، يدفعه إلى اتخاذ قرار الطلاق سريعاً.

رابعاً ) عدم رغبة المرأة كذلك في إكمال الحياة الزوجية، فلم يعد الطلاق هذه الأيام يشكل للمرأة (سمعة) أو (مجالاً لأن يقال عنها أنها مطلقة)، بل أن لقب مطلقة صار لقباً عادياً، بل وحتى من يتقدمن للوظائف يتكتب في سيرتهن الذاتية (في بعض الحالات) أنها مطلقة دون خجل أو قلق من ذلك.

خامساً) يبدو أن الطرفين الرجل والمرأة لم يعودوا يؤمنوا بالحياة الزوجية، فالرجل إذا طلق يستطيع أن يحيا حياة طبيعية، وكذلك المرأة إن تم تطليقها تستطيع أن تحيا حياة طبيعية (طالما أخذت حقوقها المادية) ورجعت إلى أهلها أو أنها كانت موظفة - وهنا إن كانت موظفة فلن تقلق من مفهوم الطلاق لأنها لن تموت من الجوع وتستطيع أن تأكل لقمة عيشها بكرامة من وظيفتها.

سادساً ) أستطيع أن أقول أن ما سبق من ولادة العنف الأسري راجع للسبب المادي، فالأوضاع الإقتصادية الصعبة هي الأساس في الضيق والضجر والعنف في البيوت، وليس الأمر فقط في حالات طلاق، بل تجد حتى أن العنف حاصل في الأسرة الواحدة، بين زوجين مضى على زواجهما سنوات طويلة، أو بين الأولاد وآبائهم، أو بين الإخوة فيما بينهم، فالضيق الإقتصادي يسبب كل ذلك بما فيه الطلاق.

فعلا اخي اتفق معك لكن في زمننا هذاا اغلب البلدان العربية نسب الطلاق فيها مرتفعة جدا و في بعض الحالات لاسباب تافهة جدا
لكن الضحية الاولى و الاخيرة هي الاطفال اتسائل فقط لما لا يفكرون قبل الانفصال في مصير الابناء

[tamer-story]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة سارة الحالك

فعلا اخي اتفق معك لكن في زمننا هذاا اغلب البلدان العربية نسب الطلاق فيها مرتفعة جدا و في بعض الحالات لاسباب تافهة جدا
لكن الضحية الاولى و الاخيرة هي الاطفال اتسائل فقط لما لا يفكرون قبل الانفصال في مصير الابناء

مرحبا سارة،
أنا معك، يجب التفكير أولاً في مصير الأطفال، لكن الدنيا تغيرت، والتغييرات في هذه الدنيا أن الزوجة أو المطلقة غالباً ما تكون تعمل، وغالباً سترجع إلى بيت أهلها، لذا فلا خوف على الأطفال من ناحية السكن أو الأمور المادية، والسبب الآخر هو الرغبة في الخلاص من الضيق والنكد والعنف الأسري إن كان متواجداً أو حسب الوضع الذي لا يطاق الذي كان بين الزوجين، وأمر آخر، أن لا خوف على الأطفال طالما أن أمهم بالأساس موجودة، وطالما أن الأب (وبتنسيق وتعاون مع مطلقته) بقي متواجداً في حياتهم.