هل تقيم نفسك من خلال اراء الاخرين أم خلال ذاتك

[قطر الندئ]

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

.
.

كلنا بشر ، نعم و لكن نختلف بالطبيعة بالتركيبة النفسية و الجسدية
فمنا من يتميز بالشدة و الغلظة و قسوة القلب و منا من يتميز بالطيبة و الرقي بالتعامل

و الألفة
و كلنا له نظرته الخاصة سواء عن نفسه أو عن الآخرين
و أغلبنا داخله مختلف تماماً عن ظاهره ، و البعض منا يلبس أقنعة مختلفة و الظهور بشخصية
مختلفة عما هو عليه بقصد حماية نفسه أو لإثبات أنه قوي أو أنه الأفضل
أحيانا نحاول البحث عن حقيقة بعض الأشخاص و بعضنا يترك البحث و يتعايش مع اختلاف الشخصيات و حقيقتها و يتعايش معها و يتألف أيضاً .
و منا من يرى الحياة لونان فقط إما أبيض نقي شفاف ..!
أو أسود كئيب يخالطه بعض الشر !
ترى من أنا ... من أنت .. من نكون ؟!
هل بحثت يوماً عن حقيقة من أنت !؟
هل نحن من الذين يبحثون عن حقائق الآخرين ؟
هل نحن ممن يحاولنا تقمص شخصيات مختلفة لغرض ما ، أو مطلي شديد الإلحاح ؟
ترى هل نحن لون أبيض نقي شفاف ؟
أم أسود كئيب يخالطه الشر ؟
هل نحن راضون عن أنفسنا .. عن عيوبنا ... ميزاتنا ؟!
هل حققنا الرضا عن أنفسنا ؟
هل تقيم نفسكَ من خلال آراء الآخرين أم خلال ذاتكَ ؟



.
.


+أنتظر آرائكم

[mahmoud1980]

هلا قطر الندى
موضوع جميل والإجابة عنه
تقييم النفس لا بد ان تكون من وجهة نظر الاخرين
لان الانسان لا يستطيع ان يرى عيوبه وبرأيي فلا يكتمل
التقييم لشخص من ذاته بل التقييم من قبل الاخرين
شكرا لك ودمتي بخير

[قطر الندئ]

اهلاً بك اخي
يسعدني مشاركتك
واظن ايضاً انه لأحد يعرف الشخص اكثر من نفسه
ويعلم حسناته وسيئاته

شكراً لك
كل الود

[قطر الندئ]

الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 2 ( الأعضاء 2 والزوار 0)
‏قطر الندئ, ‏Nesrine Nina

[Nesrine Nina]

مساء الخيرات يا يا قطر الندى ( إسمك جميل أحببته منذ الصغر وأحببتك أيضا أنت ومواضيعك القيمة شكرا لك على الموضوع حبي
أولا ولا مرة في حياتي سألت نفسي هذا السؤال
أنا عن نفسي شخصيتي عادية وخجولة ولا أتكلم كثيرا إلا مع
الأشخاص الذين أحبهم ولست من النوع الذي يبحث عن حقيقة
الأشخاص لكي أصاحبهم صديقاتي مختلفات ولا وحدة تشبه الثانية
ونحن في النهاية بشر لدينا مميزات وسلبيات في جوانب من شخصيتنا وأنا لا أركز على الجانب السلبي أبدا ولست من النوع الذي يبحث عن مصلحته في الصداقة ولا مرة في حياتي صادقت لأجل مصلحتي أبدا
أما نظرة الناس فيا كل واحد لديه رأي مختلف لكن الأغلبية يأخذون نظرة سيئة عني وما إن يتعرفون عليا يختلف رأيهم
ويقولون لي تعلمنا من خلالك أن لا نحكم على الناس من أول مرة

هذا هو رأيي أتمنى ألا أكون أطلت عليكم شكرا حبيبتي على الموضوع الجميل لك ألف تحية

[قطر الندئ]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة Nesrine Nina

مساء الخيرات يا يا قطر الندى ( إسمك جميل أحببته منذ الصغر وأحببتك أيضا أنت ومواضيعك القيمة شكرا لك على الموضوع حبي
أولا ولا مرة في حياتي سألت نفسي هذا السؤال
أنا عن نفسي شخصيتي عادية وخجولة ولا أتكلم كثيرا إلا مع
الأشخاص الذين أحبهم ولست من النوع الذي يبحث عن حقيقة
الأشخاص لكي أصاحبهم صديقاتي مختلفات ولا وحدة تشبه الثانية
ونحن في النهاية بشر لدينا مميزات وسلبيات في جوانب من شخصيتنا وأنا لا أركز على الجانب السلبي أبدا ولست من النوع الذي يبحث عن مصلحته في الصداقة ولا مرة في حياتي صادقت لأجل مصلحتي أبدا
أما نظرة الناس فيا كل واحد لديه رأي مختلف لكن الأغلبية يأخذون نظرة سيئة عني وما إن يتعرفون عليا يختلف رأيهم
ويقولون لي تعلمنا من خلالك أن لا نحكم على الناس من أول مرة

هذا هو رأيي أتمنى ألا أكون أطلت عليكم شكرا حبيبتي على الموضوع الجميل لك ألف تحية

اهلاً بكِ عزيزتي
مساءك فل وياسمين
شكراً لك حياتي احرجتيني صراحة
اسلوبك وطبعك رائع جداً
الله يكثر من امثالك
لاحرمنا طلتك
كل الود

- تقييم النفس لا يتوفر من خلال تقييم الإنسان لنفسه أو تقييم الآخرين له، فالنفس تحتاج لنظام ثابت يصل بها للطهارة التي تأخذ بها إلى طريق مستقيم، نظام لا يكون به خلل، فالإنسان منا مهما بلغ به الإهتمام بتزكية النفس، يظل بداخله خلل يظهره بالنقص لا بالكمال،

- ما يجعلنا غير راضيين عن تقييم الآخرين لنا أو تقييمنا لأنفسنا، هو أننا نجهل الإستقامة الصحيحة للنفس، والتي هي أصل من أصول ديننا العظيم، ذلك الدين الذي وضع للإنسان نهجاً سليماً، يأخذ به إلى الكمال، ليس الكمال الذي تصل إليه النفس، وإنما الكمال الذي يوصل به الدين الإنسان إلى مكانته الصحيحة،


- الإنسان منا لن يبلغ الإرتفاع إلا عندما يقدم رضا الله على رضا الخلق، فحينها حقاً لن يبحث عن تقييم الآخرين له، وإنما سيكون تقيمه لنفسه من خلال كتاب الله وسنة نبيه محمد صلى الله عليه وسلم.


- شكراً جزيلاً على هذا الطرح ،، وفقك الله لما يحبه ويرضاه ..

[RimaRim]

مساء السعادةنوسة
سؤال صعب شويا ههه
اما انا فمن وجهة نظري تقييم النفس ربما نراه يتم من
خلال الناس ولكننا ايضا نقيم انفسنا بانفسنا
ونعرف خلجاتها و اعماقها قبل ان يعرفها الناس
ربما جزء منا نعرفه نحن و الجزء الاخر يراه الناس

واعجبني كثيرا الرد السابق :

- الإنسان منا لن يبلغ الإرتفاع إلا عندما يقدم رضا الله على رضا الخلق، فحينها حقاً لن يبحث عن تقييم الآخرين له، وإنما سيكون تقيمه لنفسه من خلال كتاب الله وسنة نبيه محمد صلى الله عليه وسلم

شكرا لك قطر الندى على هكذا موضوع
انا متأكدة من انني ساستفيد كثيرا من اجوبة الاعضاء
شكرا سمسمة على الدعوة

[rosa_63]

[اسفة]

موضوع مميز غاليتى




رضاء الناس غاية لاتدرك)

غايه لا تدرك و لكن بالمحاولة قد ندركها مع البعض وليس الكل <<< بالمحاولة

وفى الوقت الحالي لن نجد أحد يحاول الا اذا كان فيها مصلحة وصدق من قال

ضحكت فقالوا ألا تحتشم ,,,, بكيت فقالوا ألا تبتسم!!!

بسمت فقالوا يرائي بها,,,, عبست فقالوا بدا ما انكتم!!!

صمت فقالوا كليل اللسان,,, نطقت فقالوا كثير الكـلـم!!!

حلمت فقالوا صنيع جبان,,, و لو كان مقتدرا لانــتـــقــم!!!

بسلت فقالوا لطيش بـه,,, و ما كان مجترءا لو حــكــم!!!

يقولون شدّ اذا قلت لا,,, و إمّعة حين وافــقــتـــهـــم!!!

فأيقنت أني مهما أردت,,, رضى الناس لا بـد من أن أذم!!!


ولا يوجد أى أنسان يستطيع الحكم علينا أصدق من انفسنا فكل منا يعى مميزاته وعيوبه جيدا ولا بد ان نتبع نصيحة حاسبوا أنفسكم قبل أن تحاسبوا


وثبت علميا أن «كما تفكر في نفسك، هكذا تكون» فاقبل نفسك مهما كان نقد الآخرين لك، ولا تعتمد بشكل كامل على تقييم الآخرين لذاتك، وتقبل نفسك، كما خلقك الله شكلاً وهيئة، ولا تكره نفسك لافتقارك إلى أي مواهب، بل احترم القدرات التي أودعها الله فيك، لتكمل بها نجاحك في احترام نفسك، وتقدير ذاتك في عينيك ويجب ألا يقف رضى تقييمك لذاتك عرضا أمام تطويرها واكتشاف مكنوناتها فإنك إذا اكتشفتها فستنميها لصالح نجاحك في مختلف أوجه الحياة.و لابد أن تمارس عملية التقييم الذاتي إذا كنت تريد أن تكون من الأشخاص الذين يطورون أنفسهم ويحاسبونها على أخطائها، لا بد أن تجيد أسلوب الحديث مع نفسك أن تتعرف على لغتها الخاصة أن تعرف مداخلها ودواخلها أن تعطيها شيئاً من وقتك حتى تصل إلى مرحلة الرضا السليم عن النفس.
ومن الموقف التي رويت بهذا الشأن قصة الفتى الذي دخل إلى محل تسوق وجذب صندوق إلى أسفل كابينة الهاتف و وقف فوق الصندوق ليصل إلى أزرار الهاتف و بدأ باتصال هاتفي...انتبه صاحب المحل للموقف وبدأ بالاستماع إلى المحادثة التي يجريها الفتى.
قال الفتى: “سيدتي: أيمكنني العمل لديك في تهذيب عشب حديقتك»؟.. أجابت السيدة: «لدي من يقوم بهذا العمل».
قال الفتى: «سأقوم بالعمل بنصف الأجرة التي يأخذها هذا الشخص» أجابت السيدة بأنها راضية بعمل ذلك الشخص و لا تريد استبداله.
أصبح الفتى أكثر إلحاحا وقال: «سأنظف أيضا ممر المشاة والرصيف أمام منزلك، وستكون حديقتك أجمل حديقة في مدينة «بالم بيتش فلوريدا» و مرة أخرى أجابته السيدة بالنفي تبسم الفتى وأقفل الهاتف.
تقدم صاحب المحل الذي كان يستمع إلى المحادثة إلى الفتى وقال له: لقد أعجبتني همتك العالية، وأحترم هذه المعنويات الإيجابية فيك وأعرض عليك فرصة للعمل لدي في المحل.
أجاب الفتى الصغير: “لا، وشكرا لعرضك، إنّي فقط كنت أتأكد من أدائي للعمل الذي أقوم به حاليا إنني أعمل لهذه السيدة التي كنت أتحدث إليها.”

وفيه كتاب حلو اسمه تعزيز تقدير الذات من تأليف كل من: “رانجيت سينج مالهى” و”روبرت دبليو ريزنر”.بيقولك ايه




معارك الحياة لا يكون النصر دائما فيها للاقوى والاسرع لكن عاجلا او اجلا يكون الفائز هو من يعتقد انه يستطيع الفوز
تعلم ان تحب ذاتك وتقبل ما لا تستطيع تغييره
كن مؤمنا بنفسك وتبن موقفا ايجابيا في الحياة