آخر 10 مشاركات
246 - عروس تنتظر الدموع - جانيل دينسون (الكاتـب : hAmAsAaAt - )           »          341 - خيانة حب - كاي هوجز - م.د** (الكاتـب : عنووود - )           »          18- الدوامة - شارلوت لامب (الكاتـب : فرح - )           »          6 - كذبة واحدة تكفي - كارول مورتيمر (الكاتـب : فرح - )           »          13- نجمة الجراح - كارول مورتيمر (الكاتـب : فرح - )           »          354 - الحلم و الحقيقة - هيلين ستراسر - المركز الدولي** (الكاتـب : angel08 - )           »          وقيدي إذا اكتوى (2) سلسلة في الغرام قصاصا * مميزة ومكتملة * (الكاتـب : blue me - )           »          355 - ليلة الليالي - ايما دارسي - م.د*كاملة* (الكاتـب : سنو وايت - )           »          337 - خذ بيدي وحدي - فران هوج - م . د** (الكاتـب : سنو وايت - )           »          356 - الحب في فصل الخريف - فايرين مك أنيني - م.د** (الكاتـب : سنو وايت - )


العودة   شبكة روايتي الثقافية > قسم الروايات > مـنـتـدى قـلــوب أحـــلام > قلوب النوفيلا.. (روايات مسلسلة - متعددة الفصول)

Like Tree8Likes
إضافة رد
 
LinkBack أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 11-09-18, 12:32 AM   #401

ahmad2006771

نجم روايتي

 
الصورة الرمزية ahmad2006771

? العضوٌ??? » 169126
?  التسِجيلٌ » Apr 2011
? مشَارَ?اتْي » 3,262
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي Egypt
?  نُقآطِيْ » ahmad2006771 has a reputation beyond reputeahmad2006771 has a reputation beyond reputeahmad2006771 has a reputation beyond reputeahmad2006771 has a reputation beyond reputeahmad2006771 has a reputation beyond reputeahmad2006771 has a reputation beyond reputeahmad2006771 has a reputation beyond reputeahmad2006771 has a reputation beyond reputeahmad2006771 has a reputation beyond reputeahmad2006771 has a reputation beyond reputeahmad2006771 has a reputation beyond repute
¬» مشروبك   water
¬» قناتك action
افتراضي


شكرا جزيلا على هذا الموضوع الرائع



ahmad2006771 غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 16-09-18, 11:23 AM   #402

aml frg
عضو موقوف

? العضوٌ??? » 108417
?  التسِجيلٌ » Feb 2010
? مشَارَ?اتْي » 921
?  نُقآطِيْ » aml frg is on a distinguished road
افتراضي

شـكــ وبارك الله فيك ـــرا لك ... لك مني أجمل تحية .

aml frg غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 20-10-18, 01:46 AM   #403

dddddd

? العضوٌ??? » 433697
?  التسِجيلٌ » Oct 2018
? مشَارَ?اتْي » 4
?  نُقآطِيْ » dddddd is on a distinguished road
افتراضي

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

dddddd غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 21-10-18, 06:53 PM   #404

siham010

? العضوٌ??? » 155170
?  التسِجيلٌ » Feb 2011
? مشَارَ?اتْي » 271
?  نُقآطِيْ » siham010 is on a distinguished road
افتراضي

بسم الله الرحمن الرحيم شـكــ وبارك الله فيك ـــرا لك ... لك مني أجمل تحية .

siham010 غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 24-10-18, 03:06 PM   #405

اروى بدر

كاتبةو قاصة بمنتدى قلوب أحلام

 
الصورة الرمزية اروى بدر

? العضوٌ??? » 373310
?  التسِجيلٌ » May 2016
? مشَارَ?اتْي » 1,370
?  مُ?إني » القاهرة
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي Egypt
?  نُقآطِيْ » اروى بدر has a reputation beyond reputeاروى بدر has a reputation beyond reputeاروى بدر has a reputation beyond reputeاروى بدر has a reputation beyond reputeاروى بدر has a reputation beyond reputeاروى بدر has a reputation beyond reputeاروى بدر has a reputation beyond reputeاروى بدر has a reputation beyond reputeاروى بدر has a reputation beyond reputeاروى بدر has a reputation beyond reputeاروى بدر has a reputation beyond repute
¬» مشروبك   cola
?? ??? ~
أنا القافلة التي سارت ولم تبالي بنباح الكلاب...
افتراضي

السلااااااام عليكم أنا عارفة أن هاين عليكم كلكم تضربوني بس الكلية وأيامها ومشوارها
بدون تطويل كثير ..جايه ليكم بالفصل التاسع ..والقبل الأخير
ناقص لكم كده في ذمتي فصل واحد كبيرررررر وخاتمة صغنونة
ويلا بسرعة عالفصل ...
تحذير من لديه أي أمراض لا يقرا خاتمة الفصل


اروى بدر غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 24-10-18, 03:10 PM   #406

اروى بدر

كاتبةو قاصة بمنتدى قلوب أحلام

 
الصورة الرمزية اروى بدر

? العضوٌ??? » 373310
?  التسِجيلٌ » May 2016
? مشَارَ?اتْي » 1,370
?  مُ?إني » القاهرة
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي Egypt
?  نُقآطِيْ » اروى بدر has a reputation beyond reputeاروى بدر has a reputation beyond reputeاروى بدر has a reputation beyond reputeاروى بدر has a reputation beyond reputeاروى بدر has a reputation beyond reputeاروى بدر has a reputation beyond reputeاروى بدر has a reputation beyond reputeاروى بدر has a reputation beyond reputeاروى بدر has a reputation beyond reputeاروى بدر has a reputation beyond reputeاروى بدر has a reputation beyond repute
¬» مشروبك   cola
?? ??? ~
أنا القافلة التي سارت ولم تبالي بنباح الكلاب...
افتراضي

الجزء الثاني من الفصل التاسع
أغلق الباب بقوة لينتفض جسدها , لقد ارتكبت خطأ فادحا
همست غزل لنفسها وهي تبتلع ريقها قبل أن تستدير لنزار الغاضب وقد قُطعت أزرار قميصه ..وهي من قطعتها !
ضمت ذراعيها أليها بخوف بينما وقف نزار أمامها وهو يحك شعره المبعثروقد احمر وجهه من غضبه ثم هسهس بحدة :
-هل لديكِ مبرر لما حدث في العيادة منذ قليل ؟
لم ترد وخفضت عينها ليصرخ بها :
-تكلمي
صوته المترفع زاد من حنقها الداخلي وكان الفتيل الذي اشعل قنبلة غضبها , فمنذ الصباح واعصابها تنهار وكادت ترتمي ارضا وتبكي مثل الاطفال حتي لا يذهبا للطبيبة النفسية لكن نظرة التحدي في عين نزار هي ما دفعتها للتماسك حتى في غرفة الانتظار لكن الآن كانت قد وصلت لحدها من كل شيء لذلك صرخت فيه :
- لا ترفع صوتك ..أنا لم أفعل شيء هي التي استفزتني
اتسعت عين نزار وهو يسأل بدهشة :
-استفزتكِ ؟ وإذا استفزتك الطبيبة تكسيرن مكتبها وتنعتيها بالعاهرة الساقطة ؟! وضربتيها حتي فقدت نصف شعرها .. ولولا تدخلي الله يعلم ماذا كانت ستفقد أيضا
احمر وجهها وهي تتذكر ما فعلته ليكمل وصوته يرتفع :
-أنها طبيبتك ..لم تكن تستفزك كانت تساعدك
-ولم تساعدني ؟ لست في حاجه للمساعدة؟
أشار نزار لقميصه المتقطع:
-هل أنتِ متأكدة أنكِ لستِ بحاجة للمساعدة ؟؟؟ وأين اتفاقنا اللعين من كل هذا ؟
نفضت شعرها بقوة وهي ترفع اصبعا تحذيريا في وجهه :
-اسمع لقد وافقت على شرطك بالذهاب لطبيب نفسي لمجارتك فقط لكن هذه المرأة ظلت تتنمر علي ونعتتني بالعبد عند سيده
بهت وجه نزار وتراجع للخلف بصدمة :
-ماذا ؟؟؟ ثانية واحدة لا أفهم ...لما قالت هذا ؟
ارتعش فمها بحزن حاولت اخفاءه واتجهت لغرفتها :
-ولن تفهم نزار لأنك دائما تراني ظالمة لن ينصلح حالها
كادت تدخل الغرفة ليسرع بامساك ذراعها قائلا بحدة :
-بل أنتِ التي تضيعين حقك بأفعالك هذه ..
سبحت عيناها في بركة من الدموع فتراجع للخلف وهو يرفع يديه :
-حسنا ..حسنا كان من المفترض ان اسمعك لكن عندما دخلت المكتب ووجدتك تجلسين فوقها وتشدين شعرها فقدت اعصابي ..والآن هل تشرحين لي ما حدث ؟
نظرت له بشك ولكنه بدى مهتم فعلا لذلك زفرت بقوة وهي تخفض كتفيها:
-لقد كنت متوترة ..وهي ...هي لم تساعدني كانت تسأل اسئلة حادة وعندما حكيت لها ..لم ..لم تبدو مهتمة بل بدت مستحقرة وكأنها اشمئزت مني ..واخبرتني أني كنت عبد عند هاني
قالت بخجل وهي تخفي وجهها لتشعر بذراعه تحاوطها وهو يضمها :
-يا ألهي ..أنا أسف ..أسف لم أتخيل أنها ستفعل شيء كهذا
امسكت قميصه وهي تسمح لدموعها بالتساقط بينما يلعن نزار غباءه فهذه الطبيبة صديقة مقربة لدنيا ..لكنه لم يتخيل أن تكون غير مهنية لهذه الدرجة
قست نظرته وهو يتخيل أن تبوح بما قالته غزل لدنيا ..سوف يقاضيها بل وسينهي حياتها العملية ان فكرت مجرد تفكير أن تفشي أسرار غزل
تكورت غزل داخل ذراعيه فضمها له أكثر وهو يهمس لها بجوار أذنها :
-ماذا اخبرتها ؟
وجمت ملامحها وهي تتذكر :
-حكيت لها عن الملجأ وو ...و.. زوج أمي وعن وردة
رفع حاجبه بعدم فهم لتجاوبه :
-وردة كانت معي في الملجأ وهي من عرفتني على هاني
-وماذا أيضا ؟
سألها محاولا معرفة مدي توغل تلك الحقيرة في حياة صغيرته :
-واخبرتها عن هاني
-وأنا ألم تخبريها عني ؟
سألها بخفوت وهو ينظر لعيناها مباشرة لكن بداعي الفضول فنظرت لعيناه مباشرة وهي تقول :
-لا لم أحكي لها شيء عنك ..لقد ذهبت لها لأحكي لها كل شيء قذر ومظلم في حياتي ..لكن أنت ..أنت الشيء المضيء الوحيد في كل هذا
انسحب اللون من وجهه ومعنى جملتها تصل له , كيف يكون النقطة المضيئة في حياتها بعدما فعل كل هذا ؟؟؟ بعدما عرض عليها الزواج لمجرد جسدها لا غير !
بلع ريقه بهدوء وهو يحاول أن يعدها عن صدره لتتمسك به بقوة وهي تخفي رأسها في عنقه :
-لا ! ...أنا احتاج لهذا الحضن ...أرجوك
تنهد وهو يعيدها لصدره مجددا ليربت على شعرها القصير وبعدما سكنت قليلا بدأ يشعر بأنفاسها الحارة تضرب عنقه لتفاجأه بتقبليها لبشرته الظاهرة من من عنق قميصه , ارتعد جسده وضربته حرارة قوية بينما شفتاها الباردة تعبث ببشرته الملتهبة
زفر بقوة محاولا امساك اخر خيوط الصبر لديه ليبعدها عن صدره ونظر لعيناها مباشرة وكأن عيناه تسألها الأذن ففتحت غزل شفتاها الصغيرة وكأنها تعاني من صعوبة في التنفس وهمست :
-أرجوك أنا أحتاجك
وكان هذا يكفي ..والله كان هذا يكفي ليرفعها بخفة وتحاوط هي جسده بقدميها بينما يقبلان بعضهما بشراسة كأن أحدهم ينتقم من الآخر يديه تحاوط ظهرها بينما تخدش هي ظهره بأظافرها أسرع نحو غرفته ليضعها على الفراش لكنها لم تسمح له بالابتعاد وهي تحاوط عنقه بينما امتدت يديه لينزع عنها فستانها بلهفه
أخيرا عندما احتاجا للهواء ابتعد قليلا ليتفاجأ كل منهما بالرغبة العارمة التي تشتعل في عين الآخر
أخذ نزار عده أنفاس لاهثة وهو يري بشرتها البيضاء الصافية وقد أبرز لون ملابسها الداخلية السوداء جمال تلك البشرة الحليبية
ليزمجر قبل أن يسرع بنزع قميصه المتقطع ورماه بجوار ملابسها على الأرض ليهجم عليها وغرق كل منهما في الآخر
..............



اروى بدر غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 24-10-18, 03:11 PM   #407

اروى بدر

كاتبةو قاصة بمنتدى قلوب أحلام

 
الصورة الرمزية اروى بدر

? العضوٌ??? » 373310
?  التسِجيلٌ » May 2016
? مشَارَ?اتْي » 1,370
?  مُ?إني » القاهرة
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي Egypt
?  نُقآطِيْ » اروى بدر has a reputation beyond reputeاروى بدر has a reputation beyond reputeاروى بدر has a reputation beyond reputeاروى بدر has a reputation beyond reputeاروى بدر has a reputation beyond reputeاروى بدر has a reputation beyond reputeاروى بدر has a reputation beyond reputeاروى بدر has a reputation beyond reputeاروى بدر has a reputation beyond reputeاروى بدر has a reputation beyond reputeاروى بدر has a reputation beyond repute
¬» مشروبك   cola
?? ??? ~
أنا القافلة التي سارت ولم تبالي بنباح الكلاب...
افتراضي

كانت الستائر البيضاء الناعمة ترتفع عن الأرض بفعل نسيم الليل البارد قبل أن تعود زاحفة لمكانها وقد انعكس ضؤ القمر عليها فأعطاها هالة جميلة
كانا نائمان على فراشه بينما جسدهما ملتف حول الآخر ومازال في الهواء ذرات من مما كان يحدث منذ قليل
تنهد نزار بعمق وهو يحاول استيعاب تلك المشاعر العميقة التي ضربته بقوة فجعلت احشاؤه تتلوي بتعصب
هو يعلم أنه ليس كبهاء الذي كان يقفز من سرير امرأة لآخر كل ليلة ..فهو كان لديه هدف الانتقام من أمه وزوجها وهذا الهدف كان كفيلا بأن يلهيه عن أي من هذه الأمور لكنه لم يعتقد أنه سوف يشعر هكذا ...لقد توقع أنها ستكون مثل دنيا
هو أبدا لم يشعر أنه يريد رؤية دنيا أو أنه كان يستمتع بالحديث معها بالعكس كانت علاقتهما باردة مليئة بالحذر وكأنهما رئسين للاتحاد الأوربي وليس مجرد خطيبان لكن مع غزل ..
اغمض عيناه ومازالت أصابعه تلاعب شعرها هو يعلم أنها مستيقظة لكن كلاهما رفض الكلام وكأن الكلام سوف يفسد ما عاشاه منذ قليل
شعر بها تنتفض بجواره كمن لسعه عقربة ونظرت له بشحوب قائلة بخوف:
-نزار ... لم نستخدم الحماية
لا يعلم لماذا لكن بمجرد أن سمع جملتها تخيلها وهي تجلس على كرسي مكتبه وبطنها منتفخة بابنه هو..وهذا التخيل نال اعجابه للغاية!
لذلك لم يتحرك من مكانه وسألها بهدؤ فاجأها:
-ألم تضعي وسيلة حماية ؟
شدت شعرها بقوة وهي تنهض تضرب الفراش بقوة :
-كان لدي لكن عندما اجهضت أزلتها
-حسنا
اتسعت عيناها من رده البارد لتصيح بانفعال :
-حسنا ؟؟؟! أخبرك أنه من الممكن أن أكون حامل الآن وترد علي بحسنا ؟؟؟
تقاطع حاجبيه بقوة وهو يعتدل أخيرا في جلسته :
-وماذا في هذا ؟ على ما أظن توجد ورقة في درج مكتبي تؤكد أننا متزوجان
ضحكت ..لكن ضحكت بسخرية وهي تنهض من على الفراش ولفت الروب حول جسدها وهي تصيح فيه :
-نعم ..ومع نفس الورقة توجد ورقة أخري تفيد بأننا سنتطلق بعد أقل من عام
-لقد رميتها
-ماذا ؟
صرخت وهي تنظر له بعدم تصديق ثم تراجعت قليلا للخلف وكأنها لا تستوعب ما قاله :
-رميتها ؟! ..لما ؟ ألم نتفق منذ البداية على هذا ؟
زفر بقوة وهو ينهض ووقف أماماه عاريا غير مهتم حتى بستر نفسه وكأنه يحاول أن يعطيها شعور أنه المسيطر هنا :
-ورجعت في قراري
اهتزت عيناها وقد بدأ الصداع يهاجم رأسها :
-أنا لا أفهم ...كيف رجعت في قرارك ؟؟ وخطبتك مع دنيا ؟!
وقف أمامها وقال بصلابة وقد تجهم وجهه :
-لقد فسخت خطوبتي مع دنيا
كادت تصرخ من المفاجأة لتقفل فمها مرة أخرى وبدأت تدور في الغرفة لتقف أمامه مرة أخرى وهي تصيح بيأس :
-أنا حقا لا أفهم ...
-ما الذي لا تفهمينه ؟
-هذا كله
جاوبته بقوة وهي تشير لكل ما حولها :
-لا أفهم هذا كله ...لقد تزوجتني لسبب صريح وواضح وكان بيننا اتفاق ..كان لديك حياتك وخطيبتك وكل شئ كان واضح ..لما الآن تغير كل هذا ؟
سحب شعره للخلف وهو يجذب كرسي ليجلس عليه :
-غزل ...انفصالي عن دنيا ليس لكِ دخل به أبدا ..كنت أنوي هذا منذ فترة ..فقط أنا سرعت الأمور
كان من المفترض من كلامه هذا أن يهدأ روعها لكنها شعرت بالحزن أنه لم يقل مثلا أنه فسخ خطبته لدنيا لأنه أكتشف حبه لها أو أي من هذا الكلام الرومانسي لكنها لم تظهر له خيبة أملها ورفعت ذراعيها تحتضن نفسها وهي تسأله ذلك السؤال الكبير الذي كانت تخشي أن تطرحه :
-ونحن ..ما مصيرنا ؟
اخرج نفسا طويلا وهو يمسح وجهه ليقول باستسلام :
-لا أعلم ..حقا لا أعلم...فقط لنأخذ هدنة بدون أسئلة ..بدون شجارات ..وبدون تفكير ولعل بعد ذلك ندرك ماذا نفعل , لدي بعض الأعمال في الجونة يمكننا الذهاب هناك ونترك كل شيء هنا ..ما رأيك ؟
مازالت تحتضن نفسها وكأنها تحميها من كل العالم حولها نظرت له بعمق وكان ليدفع كل ما يملك ليعرف ما تفكر فيه الآن لتهمس :
-موافقة
************************
كان كصبي صغير قد فعل مصيبة ويخشي العودة للمنزل
هكذا فكرت قمر وهي ترى بهاء يقف أمام بيت أهله يمسك بيد ابنتها وكأنها هي من تمنحه القوة للوقوف هنا
رفعت كفها لتنبه أنهما يقفان هنا منذ عشر دقائق كاملة دون أن يتحرك فارتعش جسده وكأنها سحبته من عالمه ونظر لها بتشوش لتهمس بحنان :
-هيا ..أطرق الباب
بلع ريقه وهو يرفع يده ووضعها على الباب ليطرقه بخفه وكأنه يخشي أن يخدشه وعندما سمع خطوات تقترب من الباب اسرع بالعودة للخلف وكأنه سيركض هاربا لكنها وقفت أمامه تمنع حدوث هذا :
-من؟
جاء صوت لمرأة كبيرة في السن فتصلب بهاء مكانه وقد شحب وجهه:
-من؟
جاء الصوت مرة أخرى بنفاذ صبر لتسرع قمر وترد :
-أنهم نحن خالتي
بدأ العرق يتجمع على وجه بهاء بينما الباب يفتح وشعر أن قلبه سيتوقف في أيه لحظة واخيرا انفتح الباب لتظهر سيده خمسينية بعيناها التي تشبه عين بهاء وقد ارتدت عبأة بسيطة وحجابا , كانت تبتسم بخفة لتندثر تلك الابتسامة وهي تراه أمامها فشحب وجهها وهي تكتم فمها بيديها بينما تجمدت عيناي بهاء عليها مشلول لا يعرف ماذا يفعل وقد أصابته رده فعلها بالحيرة:
-ببببهاء ..بني
صاحت وهي تهرول نحوه تحتضن جسده الضخم مقارنة بها بينما رأسها تصل لمنتصف صدره
إذا كان وجه بهاء قد شحب منذ قليل فأنه الآن كان يحاكي بياض الأموات بينما أمه انهارت في البكاء وهي تقبل جسده بشوق
لم يدم تصلب بهاء كثيرا فكأنه لا يصدق ما بين يديه من نعمة رفع ذراعه يضمها ..يشم رائحتها ..يبكي !
أخذت قمر يد ابنتها التي وقفت بحيرة واستغراب تراقب ما يحدث ووقفت تبتسم لهذا المظهر أمامها فإذا كان بهاء قد تلملك نصف قلبها فهو الآن قد سلبه منها كله
وفي وسط عنقاهما رفع بهاء عينه ليري والده يقف أمام الباب المفتوح بعدم تصديق سرعان ما تحول للتجهم ..لقد كبر والده وكأن ما مر لم تكن بضعة سنوات بل قرون ...وقد شاب واللديه بطريقة أفزعته
عندما تصلب بين يدي أمه ألتفت لترى ما ينظر له لتشحب هي الأخرى وهي تري نظرة زوجها الغير راضية
تصاعد التوتر في الهواء بينهم أم بهاء تحتضنه وهي تنظر لزوجها بخوف وكأنه سيأخذه منها
ليقطع كل هذا أخ بهاء الذي ظهر في المدخل وهو يحمل ابنه وخلفه زوجته ليقول بصدمة :
-بهاء !
ثم أنزل ابنه وتوجه لبهاء وربت على كتفه وهو يقول لقمر :
-كنت أعرف أنكِ ستجلبيه ..أهلا بك يا أخي
ثم نظر لأمه وأبيه ليسحب بهاء لداخل البيت :
-لما تقفون هنا هيا ..هيا لم تناولني زوجتي الطعام منذ الصباح ..وبطني بدأت تستغيث ..هيا
ثم دخل بهاء بيته لأول مرة منذ سنين
............


اروى بدر غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 24-10-18, 03:12 PM   #408

اروى بدر

كاتبةو قاصة بمنتدى قلوب أحلام

 
الصورة الرمزية اروى بدر

? العضوٌ??? » 373310
?  التسِجيلٌ » May 2016
? مشَارَ?اتْي » 1,370
?  مُ?إني » القاهرة
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي Egypt
?  نُقآطِيْ » اروى بدر has a reputation beyond reputeاروى بدر has a reputation beyond reputeاروى بدر has a reputation beyond reputeاروى بدر has a reputation beyond reputeاروى بدر has a reputation beyond reputeاروى بدر has a reputation beyond reputeاروى بدر has a reputation beyond reputeاروى بدر has a reputation beyond reputeاروى بدر has a reputation beyond reputeاروى بدر has a reputation beyond reputeاروى بدر has a reputation beyond repute
¬» مشروبك   cola
?? ??? ~
أنا القافلة التي سارت ولم تبالي بنباح الكلاب...
افتراضي

لم يصدق بهاء نفسه ..هو بهاء الذئب كان يستنجد بطفلة صغيرة تجلس على قدميه ويأخذ منها القوة ..
فكر بهاء بسخرية بينما يلتهي عن نظرات أبيه الغاضبة باللعب مع جنة وأطعامها , فبينما حاول أخيه وزوحتة الرقيقة مهجة أن يتعاملوا مع وجوده بطريقة طبيعية ومودة كانت أمه تجلس بجواره وتفصل بينه وبين أبيه وهي تضع كفها كل بضع دقائق على ذقنه النامية وتبتسم بسعادة وكأنها تتأكد من وجوده وكان أبيه على العكس تماما ينتهز أي فرصة ليرمي له بكلمة أو اثنين و بقي طوال الوقت يحدق به بنظرة أقرب إلى الأشمئزاز منها إلى الغضب
زفر وهو يبتسم بتوتر لجنة ليشعر بيد قمر توضع فوق ركبته فنظر لها بدهشة ليجدها تبتسم له بدعم فرد عليها ببتسامة مرتعشة
-بهاء حبيبي كل بعض الكبدة بالفلفل الحار لقد أعددتها لك مخصوص
قالت له والدته بسعادة وهي تنقل بعض الطعام لطبقه ليمسك يدها ويقبلها برثة وهو ينظر لعيناها الدامعة :
-تسلم يديكِ أماه
-هل تعرفين زوحة أخي بهاء يعشق الكبدة عندما كان في الأعدادية وجده أبي يأكل من عربة في الشارع وعينك لا ترى ألا النور سحبه للبيت وأعطاه بضع صفعات ومن يومها وبهاء
لا يأكلها ألا من يد أمي
ابتسم الجميع بمرح ليقاطعهم صوت أبيه وهو يقول بسخرية :
طوال عمره وهو يحب الشوارع وكل ما يتعلق بها من قذارة شيء طبيعي ..فالطيور على أشكالها تقع
وجم وجه الجميع بينما نكس بهاء وجهه ونظرت أمه لزوحها بلوم فزفر بقوة وهو يرمي الملعقة :
-سوف أذهب لأنام .فلقد فقدت شهيتي
ثم غادر تارك الجو مليء بالتوتر ليهمس بهاء وهو يقف ولحقت به قمر :
-أظن أنه حان وقت ذهابي
فاسرعت أمه تمسك به :
-لا والله أبدا ..أنا لم أشبع منك بعد ...ألحفك بمعزتي لديك أجلس قليلا بعد ..سوف أعد لك كوب الشاي بالنعناع الذي تحبه
نظر لعيناي أمه ليجدها تستجدي به وكأنه القشة التي سوف تنقذها من الغرق بينما ابتسمت له قمر تشجعه فزفر :
-حسنا أمي كما تريدين
فاسرعت بتقبيله وهي تهرول للمطبخ ليطلق أخوه نكتة عن تفضيل أمه لبهاء وأن الحلو له كله فابتسم الجميع لروحه الممتعة
وعندما استقروا في غرفة المعيشة بينما أخ بهاء يفتح عدة مواضيع يحاول أن يمتص بها التوتر الذي مازال يتنقل بينهم,عندما جاء لبهاء اتصال من الورشة يطلبون وجوده فاقترب من قمر يخبرها بهمس أنه مضطر للمغادرة وسيستأذن من أمه للمغادرة دون شرب الشاي وبينما يذهب نحو المطبخ لأمه تصلبت قدماه أمام باب غرفة معينة
وشعر بيد سوجاء كبيرة تمتد لتخترق صدره وتمسك بقلبه بقوة آلمته فأخذ أنفاس سريعة وثقيلة بينما يده تمتد لتفتح الباب
كان يأمل أن يراها خلف الباب ..تقف بجسدها النحيل الصغير وتبتسم بمرح وهي تركض نحوه بدلال ليعقد لها شعرها لكنه وجد ظلام وفراغ ...
كان كل شيء كما هو لكن فارغ ومؤلم ومليء بالتراب وكأنها كانت تعطي المكان روحا وتحييه وعندما ماتت مات معها
دخل الغرفة بخطوات مرتعشة يحاول ألا يلمس شيء
بعض الضوء أتى من خلف الستارة الثقيلة لتتضح ملامح الغرفة بأثاثها الأنثوي الطفولي
رفع أطراف أصابعه ليمر بها على حافة المرآة يلامس فرشاة شعرها وألعابها وييكاد يقسم أنه سمع صدي صوت لضحكاتها وهي تناديه من خلفه فقفز بسرعة للخلف لكن لم يجد شيئا .
اقترب من سريرها الصغير وامتدت يديه لدميتها المفضلة ينفض عنها الغبار ليجلس على طرف الفراش بحرص فقدماه لم تعد تستحمل الوقوف وكل تلك الذكريات تهاجمه
"-بهاء أنا أحبك
-بهاء أمي صرخت في
-بهاء هيا ..هيا لنلعب
-بهااااء نور ضربني
-أخي بهاء أنت أفضل أخ في الدنيا "

-بهاء بني
شهق بهاء بقوة ويد أمه توضع على كتفه ليفتح عينيه بقوة ونظر لها باستغراب متى جلس على الأرض ؟ ومتى احتضن الدمية لصدره بهذا الشكل ؟ ومتى بكى؟؟؟
نظرت له أمه وقد بدأت في البكاء هي أيضا لتقترب منه وتأخذه في ذراعيها ليشهق بالبكاء كطفل صغير
وأخذت هي تربت على شعره وتضمه
دون أن تسأل عن أي شيء ...ومتى كانت تحتاج الأم لتسأل حتى تعرف ؟!
*****************


اروى بدر غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 24-10-18, 03:14 PM   #409

اروى بدر

كاتبةو قاصة بمنتدى قلوب أحلام

 
الصورة الرمزية اروى بدر

? العضوٌ??? » 373310
?  التسِجيلٌ » May 2016
? مشَارَ?اتْي » 1,370
?  مُ?إني » القاهرة
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي Egypt
?  نُقآطِيْ » اروى بدر has a reputation beyond reputeاروى بدر has a reputation beyond reputeاروى بدر has a reputation beyond reputeاروى بدر has a reputation beyond reputeاروى بدر has a reputation beyond reputeاروى بدر has a reputation beyond reputeاروى بدر has a reputation beyond reputeاروى بدر has a reputation beyond reputeاروى بدر has a reputation beyond reputeاروى بدر has a reputation beyond reputeاروى بدر has a reputation beyond repute
¬» مشروبك   cola
?? ??? ~
أنا القافلة التي سارت ولم تبالي بنباح الكلاب...
افتراضي

مضي قرابة الأسبوع عليهما وهما يعيشان في تلك الجنة معا
فكرت غزل بحالمية وهي تتمتع بأشعة الشمس على أحد الشواطىء بينما قرر نزار أن يأخذ جولة سباحة مرة أخرى , تنهدت غزل وهي تتمطىء بكسل بينما تلمح ذرراع السمراء تضرب الماء بمهارة ..شيء أخر يتقنه نزار بينما هي صفر ..فعندما حاولت أن تسبح كانت فضيحة واحرجته كالعادة
لقد اكتسبت بعض السمار من جلوسها طويلا في الشمس وهذا شئ اعجبها جدا لكن لم ينل نفس الاعجاب لدي نزار لكن هذ لم يمنع أن يمنحها جولات وجولات من الحب
عبست بضيق عندما انحجبت عنها أشعة الشمس فرفعت عيناها بعبوس لتجد نزار يطل عليها بجسده العضلي والذي اكتسبه من قضاء ساعات طويلة في رفع الأثقال:
-فيما تفكرين ؟
ازاحت نظارة الشمس قليلا للأسفل ونظرت له باغواء وهي تعض على شفتيها بقصد أثارته وهي تنام على بطنها فتعطي له منظر قريب لمفاتنها :
-أفكر في كم أنت رائع في الفراش
جلجت ضحكته بقوة في الهواء فقد تعود على قلة حيائها بينما سحب منشفة ليجفف نفسه واقترب يهمس بجوار اذنها بانفاس حارة:
-ذكريني هل مارسنا الحب من قبل على الشاطئ فوق الرمال الناعمة ؟
شهقت بقوة وقد أحمر وجهها وهى تتخيل ذلك المشهد المثير فهمست بأنفاس متقطعة:
-لا ..لا أظن
ابتسم لها تلك الابتسامة المثيرة وهو يقبل المنطقة الحساسة خلف أذنها وعض شحمة أذنها :
-أظن أن على ذلك أن يتغير
ثم ابتعد عنها ليتركها مرتعشة الأطراف متضخمة القلب وجلس يشرب العصير بهدوء وتمتع باحمرار وجهها
.......
مساء ..
خرج من الحمام وهو يجفف شعره فكما وعدها قام بحجز شاطىئ كامل لهما وحقق لها تخيالاتها وتملكها عدة مرات فوق الرمال الباردة تحت ضؤ القمر قبل أن يكملا حبهما داخل الغرفة فهو أبدا لم يمل منها بل على العكس تماما كل مرة تزداد رغبته أكثر وأكثر
ابتسم وهو يرمي المنشفة جانبا عندما رأها ما تزال عارية ألا من ملأة السرير البيضاء التى لفتها حول جسدها ووقفت ظهرها له وهي تضع أسطوانة ما في الجارامفون ولا تعرف كيف تشغلها اقترب منها ليحيط بها من الخلف وهو يقبل بشرتها العارية فاغمضت عيناها بقوة وهي تتراجع للخلف وتلتصق به بقوة ومد يده ليشغله لها فتصاعد صوت فرانك سيناترا بأغنية راقصة لتستدير له غزل وهي تلقي ذراعيها خلف عنقه :
-صدقني ذوقك في الأغاني رهيب
رفع حاجبه بقوة :
-هذا الذي لا يعجبك صوته جنن أجيال من الفتيات
مطت شفتاها وهي تقلب شفتاها بدلع :
-لكني أحبك أنت ..أنت فقط
-أمم حسنا لقد انقذتي نفسك الآن أيتها المدام من عقاب رهيب خطير
تمايلت وهي تلتصق به أكثر بينما يرتفع صوت المغني بمرح وقالت بتلاعب :
-حقا .؟ وما هو ؟
وضع يديه حول خصرها ليبدأ بزغزغتها فجأة :
-هذا هو
ضحكت بقوة وهي تتلوي لتبتعد عن يديه لكنه لم يرحمها ولم يعبىء بتوسلاتها الضاحكة حتى هتوقف أخيرا وهي تضحك بقوة وتشهق طالبة الهواء فاقترب يقبلها ببطء وقد تغير اللحن لأغنية أكثر رومانسية فضمها له وبدأ يرقصان وأخذ يلف بهاء بسهولة حول الغرفة يقود الرقصة بينما تقف بقدميها الحافية فوق قدمه وغرقا معا نحو الأسفل
..........

اخطأت بشدة حين صرخت عليه بهذا الشكل امام الجميع... لم يتمالك غضبه ووقف يواجهها
-أنتِ لا تسمعين كلامي ابدا... كم مرة اخبرتك ان لا تدخلي في جدال مع كل شخص وفي النهاية تصرخين علي لاني لم اوافقك... لقد تخطيت كافة حدودك وقسما بربي
رفع عينيه اليها بغضب ليفاجئ بعيونها الباكية وانفها المحمر لك تكن غزل من هؤلاء النساء التى تبكين بجمال أبدا بل كانت تتحول لكائن أخر تماما وجهه يمتلىء بالسوائل الهابطة من أنفها وعيناها
زفر بحنق وهتف:
- لماذا تبكين الان... توقفي عن البكاء
شهقت وهي ترفع يدها تمسح دموعها بطفولية فخرج صوته يحاول التمسك ببقايا غضبه :
-حسنا ... انتهي الامر توقفي عن البكاء من فضلك
بدأت تشهق تلك الشهقات القصيرة والتى تغزو قلبه مباشرة فزفر بقوة وهو يرفع يديه باستسلام :
-حسنا حسنا اعتذر في المرة القادمة أنا من سيخلع حذائه وأضرب به رأس أي شخص يتعرض لكِ
رفعت نظرها اليه وعلي وجهها تلك التكشيرة :
-حسنا استسلم حقا استسلم هل تمننتي وأخبرتيني كيف أرضي معاليكي ؟
مسحت أنفها المبتل وهي تقول بنزق :
-اريد عصير قصب
فغر فمه بقوة غير مصدق :
-عصير قصب ؟؟! وأتي بعصي القصب هذا من أين ؟ لا يوجد أحد هنا يبيعه أختاري شئ أخر
قلبت شفتاها بعد اقتناع لكنه أتتها فكرة أخرى وهي تلمح المتجر خلفه :
-حسنا أريد أن اشتري مثلجات وحلويات
ثم فردت يديها ليزم شفتاه لاعنا الروح الاستغلالية لديها فاخرج الكارت الآلي من محفظتة ووضعه في كفها :
-تفضلي ..سوف أنتظرك هنا
قفزت بقوة واسرعت للداخل بينما وقف هو بملل يشغل نفسه بالتفرج على الجرائد التى يضعها المتجر خارجا ليجذب نظره صورة في جريدة بعينها ليسحبها و بدأ يقرأ بسرعة وعقله يحاول ان يستوعب ما يراه وخرجت غزل في هذه اللحظة بملامح نازقة وهي ترفع له البطاقة :
-نزااار لا اعرف كيف يعمل هذا الشئ الغبـــ..
قطعت جملتها عندما لاحظت وجهه الشاحب فاقتربت بقلق :
-نزار ماذا حدث ؟
لم يرد عليها وقد اشتدت قبضتاه حول الجريدة فاقتربت تنظر لها باستغراب :
-نزار ؟
نظرت لما كان يقرأة لتشهق بقوة وهر ترفع عيناها له فقد كتب بعنوان كبير " وفاة زوجة المحامي الكبير عبد الرحمن الأسطنبولي "
***********************


اروى بدر غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 24-10-18, 03:15 PM   #410

اروى بدر

كاتبةو قاصة بمنتدى قلوب أحلام

 
الصورة الرمزية اروى بدر

? العضوٌ??? » 373310
?  التسِجيلٌ » May 2016
? مشَارَ?اتْي » 1,370
?  مُ?إني » القاهرة
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي Egypt
?  نُقآطِيْ » اروى بدر has a reputation beyond reputeاروى بدر has a reputation beyond reputeاروى بدر has a reputation beyond reputeاروى بدر has a reputation beyond reputeاروى بدر has a reputation beyond reputeاروى بدر has a reputation beyond reputeاروى بدر has a reputation beyond reputeاروى بدر has a reputation beyond reputeاروى بدر has a reputation beyond reputeاروى بدر has a reputation beyond reputeاروى بدر has a reputation beyond repute
¬» مشروبك   cola
?? ??? ~
أنا القافلة التي سارت ولم تبالي بنباح الكلاب...
افتراضي

مسح بهاء حبينه بتعب وقد امتلأ وجهه وباقي جسمه بالشحم الأسود لقد استغرقت منه هذه السيارة جهد لا بأس به لكي تعود كما كانت , ألتقط منشفة متسخة ومسح بها يديه بينما فاطمة وضعت كوب شاي ساخن خلفه :
-الشاي أسطى بهاء
هز رأسه بتعب وهو يمد يده ليشرب الشاي غير عابىء بسخونته وشربه في دفعات لتهمس فاطمة ببتسامة صادقة :
-أسطى بهاء ..أأ
أنتبه لها وشجعها بنظرته لتكمل حديثها :
-كيف حال قمر ؟
ابتسم لها بشرود :
-بخير الحمد لله يمكنك أن تزوريها اليوم لا يوجد عمل كثير
-حقا ؟
هتفت بسعادة فأكد لها برأسه فغادرت وهي تدعي له كثيرا وتشكره ليتنهد بينما جلس بتعب يكمل الشاي الخاص به وابتسم ببلاهة وهو يتذكرها صباحا عندما استيقظ من النوم لينصدم عندما وجد غرفته مليئة بالدخان وظن للحظة أن البيت يحترق فأسرع للخارج صارخا باسمها لتخرج من الصالة مستغربة بينما تحمل بخور للحظة كاد يفلق رأسها نصفين بسبب فزعه الشديد لكنه تنهد براحه ...ثم أخذت تدور وتلف حوله وهي تتمتم ببعض الآيات والرقية
لا يستطيع أن يستوعب كل هذا حتى الآن ..لا يستطيع أن يستوعب أنها ملكا له و أن له بيتا يعود له عندما بتعب لم يتخيل أنه سيمتلك كل هذا في يوم من الأيام
زفر ببطء فرغم كل هذا مازالت هناك قطعة ناقصة يرا ذالك في عيناها ولا يقدر على أن يمحوه ,يري عدم الثقة في نظراتها وكأنها ليست متأكدة من مكانتها لديه وكأنه في أي لحظة سوف يطردها خارجا أن استكفي منها ..كل هذا يشعر به ويقرأه في عيناها لكنه لا يعرف كيف يمسحه عنهما , كل ما أنتهيا من جولة من جولات حبهما تنظر له تلك النظرة المستعطفة ترجو منه كلمة واحدة فقط ..كلمة واحدة سوف تكون كافية بالنسبة لها لتشعر أنها زوجته فعلا لكنه ببساطة ..لا يستطيع
مسح وجهه بقوة وهو يضع الكوب الفارغ جانبا ووقف ليكمل عمله لكن رنين هاتفه أوقفه ..بالتأكيد هي جنة تريد شيء من المتجر واصرت على قمر حتى تتصل به أو قمر توصيه بأن لا يتأخر اليوم
لكنها لم تكن قمر !
رفع حاجبه باستغراب وهو يرى رقم مخفي يتصل به فرد وهو يسأل باستغراب :
-من معي ؟
-بهاء.. بهاء...بهاء لا اصدق أنك مسحت رقمي من عندك هكذا تهون عليك عشرة العمر يا ذئب
احتدت عين بهاء بقوة ونظر حوله قبل أن يتجه لمكتبه ويغلق الباب خلفه هامسا بحدة :
-لما تتصل يا رجب ؟ لقد كنت واضحا أخر مرة أنني تركت أعمالكم الوسخة هذه ولن أعود مرة أخرى
-لا لا اسمع يا ذئب لقد تغيرت قواعد اللعبة الآن , لم تعد تملك الخيار
-انسى يا رجب أحلم أنت وهذا ال*** الذي تعمل لديه لن ارجع لهذا المستنقع مرة أخرى
ضحكة رنانة وصلت لبهاء وقد بدأ يشعر بالتوتر وخاصة عندما قال :
-ألم أقل أنك لم تعد تملك الخيار يا ذئب ...لدينا شيء يخصك فتاة صغيرة بعين سوداء رائعة ...ابنتك يا ذئب
دارت الدنيا من حوله وشعر كأنه سيغشي عليه ليقول رجب :
-ساعتان يا ذئب , ساعتان وأجدك أمامي.. وألا قل باي باي لتلك الصغيرة الجميلة
ثم انقطع الخط ووقف بهاء متصلبا مكانه وكأن كلمات رجب كانت بلغة لا يفهمها لم يعتقد بهاء أن ماضيه سوف يمد يديه القذرة ويعبث بحاضره هكذا
رن هاتفه مرة أخرى وكانت قمر فاستقبل اتصالها ليأتيه صراخها وصوتها ملىء بالفزع :
-بهاء لقد اختطفوا جنة يا بهاء ..لقد لقد كنت ذاهبة لوالدتك واختطفوها بهاء ..أبنتي ..أأأرجوك
وفي مكتبه وقف بهاء متحجرا والهاتف بين يديه وصوت صراخ قمر وبكاءها يملىء المكان حوله




نهاية الفصل التاسع


اروى بدر غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة

الانتقال السريع


الساعة الآن 01:52 PM



Powered by vBulletin®
Copyright ©2000 - 2024, vBulletin Solutions, Inc.