03-04-20, 04:50 PM
| #81 | ||||||
| مشرفة منتدى الروايات المنقولة 
|   هوب هوب وهذا هو البارت ،لا تنسوا التصويت والتعليق 🌟🌟🌟🌟🌟🌟🌟🌟🌟 فهد:فكرتك لوتس ببرود:رأيتهم والملل قد اغرقهم لذا اردت ان ارهف عن ابنك فهل أخطأت امسك بيدي بقوة وجرني معه بعيد عن الكل ،كان غيث خائفاً وقلقاً علي وكذلك الجميع جوري :ياللهي هل سيقتلها !؟ نظر اليها نبراس :لا تقلقي عليها لتنظر اليه:كيف لا اقلق وهو.......بعدها بلعت كلماتها فاستغرب نبراس وبخاطره "هل تدري وهل لهذا لا تريدني" كان فقط ينظر اليها وهي تتحاشاه . عند فهد ولوتس ... كانا في جناحهم هو يجلس على الاريكة وهي امامه تجلس على الاريكة المقابلة له، رفع نظره لها وقال:هل لي ان اعرف كيف تقدمتي الى وظيفتك؟! لوتس:وهل تشكك بقدراتي فهد:كثيراً لوتس تحاول ان تبقى هادئة :سيد فهد استناداً على العمر فأبنك لا يزال طفلاً حتى وان كان ذكياً وبمستوى آخر عن البقية من في عمره ،فهو يبقى طفل في العاشرة يريد اللعب والتسلية ،الستُ محقة؟ فهد:كيف ؟امام الجميع ،نحن لسنا مثل أي عائلة ،أي شيء نقوم به ،سيسيء لصورتنا لوتس"وهل الاجرام لا يسيء لتلك الصورة ،اريد ان اعرف كيف تفكر فقط " فهد:عندما ننتهي من اعمالنا هنا ونعود ،ستقدمين استقالتك وجميع مستحقاتك ستأخذينها . لوتس بتفاجئ،فهذا سيظر الكثير،الانتقام،كشف الحقائق :سيدي لكن !!!! ليرفع يده منهي الكلام:انتهى كلامي والأفضل ان تذهبي الى غرفتك الآن/قالها بحزم لاقف غير متوقعة "هل اللعب اصبح خطأ"ودخلت الى غرفتي .. وفي الداخل كنت جالسة على السرير افكر"ماذا حدث لما طردني هل فقط لانني لعبت معهم في بهو المنتجع ،هذا لا يمكن هل يشك بي ،ان كان كذلك سيبقيني معه ليتحر عني اكثر ،يجب ان اتصل بخالد لأخبره " لوتس :مرحباً خالد:اهلاً لوتس:لقد طردني انصدم ولم يقل شيء عندها اخبرته بكل ما حدث خالد:هذا فحسب لوتس بتفكير :هناك امر آخر لهذا اظنه طردني خالد بتفاجئ:هل يشك بك لوتس بتفكير:لا اعتقد لو كان كذلك ،لابقاني عنده وتحرى عني ،او حبسني وقتلني خالد بتفكير هو الآخر"هذا افضل لاني اريدك ان تبتعدي عنهم ":حسناً لوتس ابقي الامر كما هو وانا سأقوم بالمهمه وسأخذ بحقك وحق اخيكي واكشف الحقائق لم تقل شيء لوتس خالد:لوتس انتي معي لوتس:انا معك وحسناً هذا افضل ،لكن اولاً اريد ان اخذ محمد معي الى مكان ،هل استطيع؟ بتفكير وبعدها:حسناً لوتس:شكراً وبعدها أغلقت الخط"لن اتخلى عن هذه الفكرة وعن الانتقام لأخي ،ولن اترك الأطفال معه ،لن اجعله يبيعهم ويدمر مستقبلهم وسأكشف امر الميتم كذلك"كانت اعينها تلمع حقد ورغبة في القتل . كنتُ افكو في امر طردي لها "هل قراري كان صحيحاً،نعم كان الامر طفولياً،وانها أخطأت اللعب بين الناس ،فمكانتنا لاتسمح لنا بمثل هذه الأخطاء،غميضة في البهو وامام الجميع والكل يعرف من نحن،اذا هل تستحق ،لما قررت ان يكون عقابها هو الابتعاد عنا،فلأول مرة أرى ان ابني متمسك بمربية ،وهي جيدة في التعامل معه " صحوت من افكاري على صوت طرق الباب ورأس ابني الذي تلاه فهد:ادخل غيث جاء الي وجلس بجانبي وكان يفرك يديه بين قدميه ،فعرفت انه يريد ان يسأل ما حصل بيننا ،"انه خائف عليها" فهد :لقد طردتها نظر الي بتفاجئ :ماذا!! فهد بصرامة:لقد أخطأت واستحقت العقاب بدون وعي:ابي انا اريدها مسكت يديه:كلامي انتهى يا غيث غيث:انها تعني لي شيئاً الا تستحق فهد بحنان ابوي:غيث انها مجرد مربية ليقاطعني:كلا انها صديقتي الوحيدة لم استطع نطق شيء بعد كلامه غيث برجاء:ارجوك يا ابي فهد:لقد خالفت قوانيني لم يقل أي شيء فهو يعرف ان والده عند القوانين الخاصة به لا يمكن ان تناقش فيها فهد:سأجد لك مربية افضل ليقف غيث:كلا لا اريد ،فلا يوجد افضل منها بعدها خرج وبقي فهد يقلب كلامه بدماغه . ❄❄❄❄❄❄❄❄❄ خرجت وذهبت الى المقر وعندها رن هاتفي وكان غيث المتصل ،استغربت من اتصاله ،ولم اجب فأنا لا اريد ان اخبره انني لن أكون بجانبه بعد الآن وانني لن استطيع ان اوفي بوعدي له ،"انه طفل مسكين" لوتس:مرحباً بالجميع قفز الي محمد لأقبله بعدها امسك يده لوتس:هل نذهب اومئ بنعم خالد:هل لي ان اعرف الى اين؟ لوتس وهي تنظر الى محمد:مكان اريد ان أكون انا واياه سوياً خالد:حسناً اذاً لكن عودي مبكراً وكوني حذرة وانا اخرج:لا تقلق ❄❄❄❄❄❄❄❄❄ وعلى الطريق لوتس:انت بخير؟ محمد :اجل لوتس:هل سنصل قريباً؟ محمد:نعم لوتس بألم: عش لأجله ولأجلك ،سيكون صعباً في البداية ،وقاسية عليك فأنا الراشدة واشعر بحمل كبير فوق اكتافي محمد بحرن:هل سأنساه لوتس وهي تلف للجهه الأخرى لكي لا يراها وهي تبكي :لا لن تنساه فهو في قلبك بعدها سكتنا ووصلنا الى الكوخ والذي كان خالياً محمد بأسى :هنا تعذبنا لوتس :يا لهم من قذرين محمد:أتمنى لو انه لايزال على قيد الحياة لوتس:انه في قلبك محمد يجلس لأجلس بجانبه:احكي لي عن اخيك لوتس:كان يحب ان يطبخ لي واحياناً يرغمني على وضع المكياج ولبس الفساتين وهو يقول:اريد ان اراك انثى مثل بقية الفتيات ،لماذا لا تهتمي بنفسك ❄❄❄❄❄❄❄❄ ذكرى من الماضي: ارفعه امام اخي :ماهذا! يجلس بكل اريحيه امامها:علبة مكياج ارفع قلم الروج ذو اللون الأحمر واقلبه يميناً يساراً :سيعجب جوري كثيراً عنر:لقد اشتريته لكي بتفاجئ:ماذا؟؟!لي!!!/وانا اشر على نفسي عمر:نعم لكي لأضعه فوق الطاولة:انا لا اضع مثل هذه الأشياء عمر:ستضعينها انظر اليه باستخفاف:استجبرني عمر:لا .وبحنان نظر لها:اريدك ان تكوني فتاة ،لهذا اشتريت كل هذه الأشياء لكي، لأقول وغير مصدقة:فستان وردي اتراني فتاة! عمر:وانتي ماذا؟ لأهز رأسي:اقصد مثل تلك المتصنعات عمر:وهل ارتداء فستان وردي ووضع القليل من المكياج يجعلكي متصنعة،القمصان والبناطيل للرجال ،انتي جميلة يا شقيقتي لكن يجب ان تهتمي بنفسك والا كيف سيعجب بكي الشباب . لوتس :من يحبني سيحبني كما انا عمر:لاجل نفسك الا يغريكي ان ترى احمر شفاه لامع يزين ثغرك لوتس:اخي ارجوك لاجلس من جديد وادعي عدم الاهتمام:كما تريدين افعلي بهم أي شيء لكن سأبقى اشتري لكي فساتين ومكياج كأخت لي ،وأتمنى ان اراهن عليكي بدلاً من التيشيرت والبناطيل كأنك اخي . لاجلس متأفأة ،اما هو تابع مباراة وهو يتجاهلني عندها انا اندمجت مع المباراة ونسيت كل ما حصل قبل قليل . ❄❄❄❄❄❄❄❄ عودة للحاضر لوتس:هكذا لابتسم على كلامها فتنظر الي بحنق لوتس:لم اقل شيئاً مضحكاً محمد:اخيكي محق، بعدها بحزن:أتمنى لو كان لي عائلة مثلك لاربت على رأسه :انا اختك الكبيرة انسيت ليبتسم ويحتضنها:انتي رائعة فاحتضنه كذلك:اعلم محمد:لو كان على قيد الحياة لعشنا مغامرات معاً لامسح على شعره الناعم:احكي لي عنه محمد يغمض عينيه مسافراً الى عالم الماضي ،عالم الذي لا رجعه له عودة الى الماضي ❄❄❄❄❄❄❄❄ محمد:هيا هيا بسرعة صديقه:انتظر قليلاً لاهمس له:اقفز قبل ان ترانا فيقفز جابر فابتسم له وانا اريه النقود:لنذهب الى الملاهي نظر الى بابتسامة:لا بل الى محل العاب محمد:الملاهي صديقه:محل الألعاب وبعد نقاش حاد اخذ من وقتنا نصف ساعة قررنا ان نقسم المال نصفه الى الملاهي والنصف الآخر الى المدينة الألعاب وبعد ان لعبنا وكنا في طريق العودة امسكت بنا الشرطة فتبين لنا ان المديرة قد بلغت عن فقداننا وعاقبتنا بعد ذلك ❄❄❄❄❄❄❄❄❄  | ||||||
|  |
|
03-04-20, 04:51 PM
| #82 | ||||||
| مشرفة منتدى الروايات المنقولة
|  ✨✨✨✨✨✨✨✨✨✨✨✨ عودة للحاظر... محمد:وهذا ما حصل لاضرب ظهره:اعجبتني انت وصديقك بعدها سمعن صوت خشخشة لاهمس:هناك احد خاف محمد ، بينما انا امسكت يده واختبأنا خلف براميل كانت موضوعة في الزاوية، ظهر رجلان كانا يحملان كيساً ومن شكله عرفت ما بداخله، لاشعر بالقرف ورغبة بالتقيؤ، واغمضت عيني محمد كي لا يرى ما يفعلانه لكن انصدمت من كلامه محمد:انهما هم همست:من!!!! محمد:الذين اختطفونا نظرت الى محمد بعدها الى الرجلان المشغولان بدفن الجثة وعندها لمعت فكرة في رأسي ، واخبرته بها . ✨✨✨✨✨✨✨✨✨✨✨✨✨ كرم:هيا غيث لم اجب كرم بهدوء:انت بخير غيث: اريدها لم يجب كرم لانظر له والدموع تملئ محجري:لا اريد ذلك ،هي الوحيدة التي تفهمني ليطبط علي كرم:انا معك ايضاً بعدها عطس عندها سألت:ما بك؟ كرم:يبدو انني التقط مرضاً ، لا تخبر جوري ارجوك بخوف :هل اخذت دوائك ليومئ غيث:حسناً سأحضر لك شراباً دافئا ونشاهد فيلماً معاً بعدها تابعت بحزن:لوكانت لوتس هنا لشاهدناه سوياً كرم:انت تحبها لانفي:كلا فقط هي تسليني "على من اكذب،على نفسي ،انا اريدها،انا احبها،هي الوحيدة التي تفهمني ،وتعزني،وتعتني بي،صحيح ان ابي يعتني بي كذلك ،لكنه دوماً مشغولاً بعمله ،الغير قانوتي ،نعم انا اعلم عن عمله،ومع ذلك احترمه" ✨✨✨✨✨✨✨✨✨✨✨✨ شاهدنا فيلماً لكن المرض ازاداد على كرم عندها لم استطع فعل شيء فخرجت لارى اين جوري ووقتها رإيتها امام المسبح وكان امامها نبراس ويبدو انهم كانوا يتشادون في الكلام لا اعرف لما شعرت ان هناك شيئاً بينهم غيث:جوري التفت الي وكان وجهها احمر جداً وري:اهلا غيث ،اين كرم غيث:جوري كرم قد تعب ولهذا..... لكنها قاطعتني وهي تتخطاني راكضة وكنت انوي انا ايضاً المغادرة ليوقفني نبراس:غيث نظرت اليه :ماذا! نبراس:لا تخبر احد بما رأيته بقيت دقائق انظر اليه بعدها :هل تحبها نبراس:نعم لكنها لا ترغب بي صدمت:كيف!! نبراس:انها مختلفة يا غيث ،ليست مثل تلك الفتيات المفتونات بي،لا اعرف ماذا سافعل لتحبني!سأقتلها وبعدها سأنتحر ان لم تحبني ضحكت بسري"لقد وقعت في الحب اخيراً والذي لم تعترف به يوماً ،يبدو انه انتقامك للفتيات اللواتي ضحكت عليهن" ✨✨✨✨✨✨✨✨✨✨✨✨ اصبح كرم بخير وكانت جوري بجانبه خائفة عليه حسدته على هذا الحب والاهتمام ، لاتذكر لوتس وكيف سأعيش من دونها ، يجب ان تبقى معي سأجبر ابي ✨✨✨✨✨✨✨✨✨✨✨✨ أصبحت صحة كرم افضل وهو الآن نائم في أحضان اخته بينما انا ونبراس في الخارج كل منا شارد في أفكاره غيث:هل سألتها لما لا تتقبلك نبراس:كثيراً لكنها لا تجيب حتى انني هددتها بعائلتها وزادت نفور غيث :مسكين بغضب قال لي:لا تشفق علي أيها الاحمق فاتت جوري غاضبة ووضعت سبابتها امام شفاهها :ما بك الا ترى ان اخي مريض ومتعب بالكاد نام قضمت ابتسامتي بينما نظر الي بحنق جوري:وانت لما هنا اصلاً اخرج الآن فتح نبراس عينيه باتساع غير مصدق بعدها شعرت ان زلازلاً حدث في الجناح وهو يخرج اشفقت عليه فهو متيم ومجنون بها ذلك المغارل جلست جوري بجانبي وسكتنا يبدو انها تفكر لانسحب بهدوء ✨✨✨✨✨✨✨✨✨✨✨✨ لا اصدق ما حصل قبل ساعتان بدأت اتحسس وجهي وانا اتذكر انه ضربني لما ؟ لا يحق له ذلك! من هو ليفعل!؟ يجب ان ارد له الضربة يصدق نفسه انه يغار . عدت الى ما حدث قبل ساعتان ✨✨✨✨✨✨✨✨✨✨✨✨ كنا نحن الثلاثة امام المسبح وقد جلبته لهم الايس كريم بسبب تغير مزاج غيث بعد عودته من عند ابيه ولا اعلم لما شعرت انه سبب عقاب السيد فهد للوتس لانها لعبت في البهو تحسن مزاج غيث قليلاً بعد اكل الايس كريم غيث:اممممم انه لذيذ جوري:جداً كرم:يبدو ان مزاجك تحسن ،فبعد ان خرجت من عند ابيك ،لم تنطق بكلمة واحدة،انه سحر الايس كريم جوري:غيث نظر الي:ماذا وضعت يدي على يده الأخرى:قل لي ما هو الذي ازعجك ،وجعلك تأتي الينا غاضباً غيث:لوتس جوري :ما بها ،من اجل لعبة سخيفة ،سيعاقبها،لا تقلق عليها انها قوية غيث:لقد طردها ابي لاتفاجئ :ماذا!!!!! عندها بدأت عبراته بالنزول لاطبط عليه "ماذا سيحصل لانتقامها اذا !كيف ستكشف أعمالهم؟ماهذه الورطة يا لوتس" لكن عندما رأيت الحزن في عينيه ،ادركت مدى تعلقه بها ،ولهذا انا اواسيه فهو مايزال طفل في نفس عمر كرم وبحماس :ما رأيكم ان نذهب جميعاً للتسوق وقف غيث:انا لا اريد وذهب جوري:كرم الحق به عندها لحقه لابقى افكر في امر لوتس وماذا سيحل بها الآن؟ وهل هي بخير؟ كنت انوي ان اتصل بها عندها اتى شاب وقال :مرحبا يا جميلة ،يبدو انكي لوحدك ،هل استطيع ان انضم لك؟ وجلس ،وقد كان ذو شعر اشقر وعيون ملونة جميلة ،وملا بس راقيه ، اما هو فبدأ بالنظر الي بطريقة خليعة كأني مجردة من الملابس ،وبدأ التفوه بكلمات سخيفة ، عندها لم اتحمل ووقفت فامسك يدي لالتفت وكنت اريد اصرخ في وجهه ليتركني لكن يد ثالثة امسكت بيده التي كانت تمسك مرفقي نبراس:دعها الشاب باستحقار:ومن انت لتقول لي ذلك افلتني من يده ووضعني خلفه فاحتميت فيه اما هو وقف امام الشاب وبهدوء مخيف نظر له فيخاف الشاب ويهرب عندها خرجت من خلفه وكنت انوي شكره على المساعدك فيلتف هو ويعطيني كفاً ادار وجهي وسقط شعري على ملامحي لتخفيها كلها كنت متفاجأة جداً اما هو وبصراخ :من هو يا جوري؟الا لهذا لا تريدينني من اجله قولي/بصرخة اكبر نطرت اليه وحرارة الكف تلسع خدي وانا متأكده ان اثاره قد وضحت . بغضب:ماذا فعلت بصراخ اكبر:تستحقين لاغضب اكثر:ومن انت لتفعل بي ذلك نبراس تجاهل سؤال:من هو جوري:ولما اخبرك لكن ليرتاح ضميرك انه من جلس عندي ،انا لا اعرفه عندها هو اوتاح قليلاً وعندما لاحظ احمرار خدي انبه ضميره وكان ينوي ان يلمسه لابعد يده وقتها جاء غيث وناداني .... ✨✨✨✨✨✨✨✨✨✨✨✨✨ عودة للحاضر "قلبي يخفق الماً وحزناً ،يا الله ما الذي يحصل!كيف القدر جمعنا بهذه الطريقة،لو انك على قيد الحياة يا عمر ،لرأيت ما يحصل معنا انا ولوتس ،وقعنا بيد المجرمين الذين كنت تحاربهم " وقفت وذهبت الى غرفتي واستلقيت وانا افكر بالهم الذي اسمه نبراس وكيف سأتخلص من لصقه بي. ✨✨✨✨✨✨✨✨✨✨✨✨ هذه الخمسين مرة الذي اتصل بها على هاتفها ويكون مغلق اين هي الآن لقد تأخرت وانا خائف عليها لم استطع ان اجلس مرتاحاً ولهذا كنت اجوب الغرفة ذهاباً واياباً وانا اعاود الاتصال بها وفجأة رن هاتفي واسمها يزين الشاشة خالد:اين انتي ولما تأخرتي لوتس:سأبعث لك موقع وأجلب معك الشرطة لقد وجدت الأطفال بتفاجئ:كيف !!!اقصد ماذا حدث؟ لوتس بهمس:سأخبرك فيما بعد والآن سأغلق كي لا يكشفونا بفزع:ماذا فعلتم انتم لوتس وصوتها تغير :افعل ما قلت فهو موجود ايضاً،جميعهم هنا لم اقل شيء أغلقت وبعثت لي الموقع لاوقظ الاخرون وننطلق ✨✨✨✨✨✨✨✨✨✨✨✨ قبلها بساعات ... لوتس:افهمت محمد:حسنا فهمت عندها حملت حجراً كبيراً ورميته بعيداً عنا لينتبه له ويبتعدوا ونحن نختبئ في شاحنتهم التي كانت مركونة في الخارج ✨✨✨✨✨✨✨✨✨✨✨✨✨✨ | ||||||
|
| |
|
03-04-20, 04:52 PM
| #83 | ||||||
| مشرفة منتدى الروايات المنقولة
|  والآن دخلوا الى الشاحنة وانطلقوا كنت على اعصابي احاول جاهدة ان ابقى ساكنه اما محمد نام من طول الطريق يبدو انني غفوت كذلك فقد احسست بتوقفهم ونزولهم تفقدت المكان وكان مستودع اخر ايقظته وانا اهمس:محمد محمد محخد:هممنمم وانا اتلفت:لقد وصلنا ليفتح عينيه ويتلفت في المكان هو الاخر بعدها نزلنا بخفة وهدوء وحاولنا بحذر ان نرى ما في داخل المستودع المهجور رأيت سلم يؤدي الى السطح وكان مهترئ ويدب الرعب لقدمه ومع ذلك اشرت عليه محمد بخوف:ولكن لأطمئنه :لا تقلق انا معك محمد:حسناً بعدها بدأنا بالصعود ببطء وحذر وكاد ان يقع لولا انني امسكته بسرعة صعدنا وكان السطح قديماً بأغراضه المهترئة هنا وهناك والغبار الذي يغطيه والصدئ يملئه ورائحة العفن تفوح منه محمد:كيف سنرى ما يحصل في الداخل الآن لوتس:هيا لنستكشفه لعلنا نجد ما يجعلنا نراهم وعندها بدأنا بالبحث وبعد نصف ساعة لوتس:محمد محمد جاء الي فيرى مكان مكسور وضع فوقه خشب سميك ازحت الخشب فيظهر لنا ما في الأسفل محمد بفرح:انهم أصدقائي لوتس:وهولاء هم الرجال ،انظر انهم فقط أربعة محمد:انستطيع لاومئ محمد بحماس:انتي مذهلة شكراً لابتسم له لكن!! حينها ؟؟ الجمني صوت سيارة قادمة محمد بخوف:ما هذا؟! لوتس:من اتى الآن؟ محمد:هل رأونا؟ لوتس:لا اظن ،نحن على السطح ، لكن؟ بعدها!!! فتحت عيني على وسعها !!!! مما رإيت!!!! نعم انهم هم ؟!!! 💥💥💥💥💥💥💥💥💥💥💥💥💥 دخلت الى الجناح وقد كان هادئاً لاتمتم:يبدو انهت ليست هنا بعدها لاحظت ما افتقده :ولما اهتم طرق الباب ليدخل كل من نبراس وفراس:نحن جاهزون فهد:يجب ان تتم الليلة وان يكون على اكمل وجه ،ولا تواجههنا أي مخاطر فراس:لقد دفنوا الأطفال الذين ماتوا في المستودع القديم وإجراءات النقل أصبحت جاهزة نبراس:اما انا فقط أعطيت لرجالنا في الحدود التنبيهات لاجل النقل فأخرج :هذا جيد لنذهب الآن فراس:هل نأخذ غيث معنا فهذ:لا دعوه هنا فراس:حسناً وها نحن في طريقنا 💥💥💥💥💥💥💥💥💥💥💥💥💥 محمد:لوتس لوتس افقت وانا انظر اليه محمد بخوف:ما بكي ازحت عيني عنه :لا شيء بعدها أخرجت هاتفي لأتصل عليه واخبره بكل ما سمعته منهم"سوف ينقلوهم اليوم،لن اسمح لك بتدميرهم كما دمرتني واخذت روحي" 💥💥💥💥💥💥💥💥💥💥💥💥💥 كنا في الطريق مع مجموعة من رجالنا انا متوتر وخائف جداً عليها ماذا لو قبض عليها ! ماذا سيحصل لها عندها؟!!!!! ارجو ان تكون بخير ان رأاها سيقتلها حتماً ياسر:اهدئ خالد هي ستكون بخير رعد :لكنها احسنت التصرف كم هي بارعة في ذلك خالد بغضب:وهل تظن انني سعيد في نجاح خطتي ،انه خطئي من البداية ،كما انا مغفل ،كيف فكرت بها ،كيييييف!!!؟؟؟ لم يقولا أي شيء بينما انا كنت انظر الى الساعة كل ثانية 💥💥💥💥💥💥💥💥💥💥💥💥 حتى وصلنا تأهبنا واختبأنا وها هم ينقلون الأطفال أعطيت إشارة للانطلاق 💥💥💥💥💥💥💥💥💥💥💥💥💥 حاوطنا المكان والقينا القبض عليهم على حين غرة والآن انا اصوب مسدسي على الرجال الموجدين اما الأطفال فقد امنهم رعد وياسر قبلاً كي لا يستخدموهم كآسرى 💥💥💥💥💥💥💥💥💥💥💥💥 القينا القبض عليهم لكن اين هم فهد وجماعته هم غير موجودين كيف؟؟؟؟!!!!! وفجأة لمحتها هي ومحمد تقدمت نحوي بينما هو ذهب الى عند الأطفال ليرحبوا به بصوت مليئ بالامل بعد فقدانه كانوا في حالة يرثى لها نظرت لها دون كلام لوتس:لقد ذهبوا ابتسمت ووضعت يدي على كتفها:المهم انكي بخير والاطفال كذلك اذهبي مع رعد وارجعي الى الفندق اومئت وذهبت وكان يطغيها شعور الغضب وشعور آخر لم تفهمه 💥💥💥💥💥💥💥💥💥💥💥💥💥 كنت اتفقد الأطفال عندما جاءني اتصال وعندها اجبت وكان احدى رجالي :سيدي خالد ومجموعته قريبين من هنا لقد علموا بالمكان وجلبوا معهم مساعدة كذلك بغضب :تبا كيف!!!! أغلقت الخط بحنق ونظرت الى فراس ونبراس: خالد ورجاله قريبون فراس بدهشة:ماذا ؟ كيف عرفوا ؟؟؟؟؟ بغضب:هناك جاسوس بيننا نبراس نظر حوله:كيف سنخفيهم الآن الوقت لا يسعفنا فهد:سنتركهم لقد الغيت العملية اما نحن سنذهب ونخفي اثرنا وانتم /يقصد الرجال الآخرون/لا تقلقوا سنخرجكم لكن تعرفون العواقب ان افشيتم شيئاً الرجال معاً:اجل سيدي فهمس لي فراس:قد يكون احداً منهم فهد:لا ليس هم وانا متأكد بعدها خرجنا 💥💥💥💥💥💥💥💥💥💥💥💥 جاءوا وانقذوهم والقوا القبض على الرجال بعدها رأيت الطفل الهارب يركض باتجاه أصدقائه فهد:كنت اعرف نظر الي فراس:هل عرفت انه هو فهد:من وجده هو من انقذهم نبراس يؤشر :هناك فتاة امام خالد نظرت اليها لكن بسبب ظلام الليل ولأنها تخفي ملامحها بقبعة وغير ذلك في زاوية لا استطيع ان ادقق فيها وبرغم من هذا شعرت انني اعرفها "لقد رأيتها من قبل " فهد:هيا لنتحرك وبهمس"لقد وجدت جاسوسة رائعة يا خالد اهنيك" 💥💥💥💥💥💥💥💥💥💥💥💥💥 رجعت الى الفندق بعد ليلة صعبة جدا كنت غير مصدقة :هل يعقل !!! ما الذي تفكرين به يا لوتس ،لكن هو يعامل غيث بشكل جيد لأهزرأسي :كلا كلا انتي تعرفينه منذ البداية ،انه مجرم فما الذي تغير عندها سمعت صوت الباب لاقف:هل وصل خرجت فأجد غيث امامي كانت ملامحه لا تصدق باستغراب:مابك ! ليحتضنني فجأة :لا تتركيني انزلت نفسي له وحضنت وجهه:ومن قال لك غيث :ابي لوتس:اعرفت فيومئ اجلسته على الاريكة وجلست بجانبه وحضنته :انا لم اتركك فيث بحزن:ابي لا يثني كلامه لوتس:انت مخطئ ،صحيح انني طردت لكن من العمل فحسب ،ليس من علاقتنا سوياً،وهذا يعني انني استطيع زيارتك وانت زيارتي نظر الي:حقاً لأومئ :اجل غيث:وهل استطيع ان انام عندك اليوم لوتس:بالطبع 💥💥💥💥💥💥💥💥💥💥💥💥 لم استطع النوم بسبب تفكيري المكثف الذي اصبح يرافقني منذ ان دخل الى حياتي لهذا انا الآن امام المسبح انظر اليه بهم وغم كنت الفتاة التي تبتسم دائماً المرحة المحبة للسعادة والآن منذ ان عرفته أصبح كل ذلك من الماضي الحزن الغم الدموع لا تفارقني :تبا لك يا نبراس :لماذا تباً لي تفاجئت ونظرت الى خلفي فأجده واقفاً يبدو انه كان هنا منذ فترة لا بأس بها جوري بصدمة؛منذ متى وانت هنا!؟ نبراس بهدوء:منذ ربع ساعة بعدها تقدم نحوي ووقف الى جانبي :استطيع ان اجلس معك جوري بنفور:لا (ولا ارادياً كنت اتحسس خدي) نبراس بندم:انا اعتذر وانا الف وجهي بعيداً عنه:وانا لا اقبل امسكني ولفني نحوه كان صدري قريباً من صدره شفاهي تتنفس أنفاسه عيناي ترى بؤبؤتيه عن قرب همس بنبرة اربكتني :انا احبكي الا تعلمين ماذا فعلتي بي لمس شعري واصبح يلفه حول اصبعه :شعرك جنني عيناكي اسرني ابتسامتك اغرتني لكني فقدتها لكن لما ترفضينني اغمضت عيني ولم اقل شيء بل افكر "انا متناقضة لكنه مجرم ،مجرم يا جوري ،لا تنسي ذلك" لأعاود فتحهما وادفعه بعيدا عني واشر نحوه:انا اكرهك حتى انني امقتك لذلك اياك ثم اياك الاقتراب مني افهمت ابتعد عني وعن عائلتي ،عن اخي كرم بعدها ركضت الى غرفتي وأغلقت الباب خوفاً منه وكلام ابي واتصاله يردد في ذهني "لقد طردت من عملي يا جوري ،لا اعرف كيف يتهمونني بالخيانة ،بشيء لم افعله ولن افعله ،هم يعرفون امانتي واخلاصي ،والآن قد اسجن " لاهمس:لماذا يا نبراس ،الا عائلتي الا عائلتي بعدها رحت ابكي على حظي الذي اوقعني في ورطة 💥💥💥💥💥💥💥💥💥💥💥💥💥 واتمنى ان يعجبكم وسؤال:ماذا تتوقعون هل سيكتشفها فهد ام ؟؟؟؟ فراس وروزي ؟ نبراس وجوري؟؟؟ وللاثنين القادم وقلبي لكم واي سؤال على الواتباد:loollolololi | ||||||
|
| |
|
03-04-20, 04:56 PM
| #84 | ||||||
| مشرفة منتدى الروايات المنقولة
|  "تباً لرجالي الاغبياء لم يستطيعوا تدبر امر طفل لعين" عدت الى الجناح وقبل ان افتح الباب تذكرت ان المربية لم تكن موجودة عندما خرجت فتحت الباب وصعقت جداً مما رأيته . ☀☀☀☀☀☀☀☀☀☀ امسكت يده وسألته :انت بخير لم يجبني بل بقي شارداً امام النهر وهو يحتسي شرابه بنهم . عندها اتنهد وانظر له بحب"لو اعرف ما الذي تفكر به يا فراس " اجابني:لا افكر بشيء ،انما افكر بك فحسب استيقظت من احلامي الوردية على كلماته روزي:ماذا!هل قلت افكاري بصوت عالٍ كعادتي ابتسم لابتسم:واخيراً رأيت ابتسامتك فينظر الي :انها مشاكل العمل لا تهتمي روزي:مشاكل عمل اومئ:لقد فشل مشروع لنا اليوم وبسببه سنخسر الكثير روزي:لا بأس عزيزي هذه هي الحياة وانت ذكي ستنهض من جديد فراس بغموض:أتمنى وقفت بحماس وامسكت يده بفرحه :هيا لنرقص نظر بغباء وانا الح عليه:انها اغنيتي المفضلة هيا هيا ليقف معي ونرقص سوياً كانت اغنية حماسية وكنت ادور وانا اهز برأسي ويداي على كتفاه واتمايل بخصري وفجأة امسك يدي وجرني معه لم افهم ما الامر؟ماذا حدث؟ وصلنا الى زاوية مظلمة لايمر بها احد وهو حاصرني بيداه ورصني على الحائط وبقي ينظر الي بشغف لم اراه به قبلاً ابتسمت ووضعت يدي على خده ليضع يده وهو يتلمس بهدوء خدي وشفاهي اما الأخرى كانت على خصري واصبح يقترب مني وفجأة :ماذا تفعلون هنا ؟ لنبتعد فزعاً سوياً وننظر الى الكائن المتطفل علينا والذي بدوره كان ينظر لنا باستغراب فراس تمتم :تباً للصغار اما انا ذهبت له :لا شيء يا صغير الطفل:بلى انا رأيتكم سأخبر ابي وركض الطفل لأصيح:انتظر لكنه ذهب لاتمتم:ما هذه الورطة امسكني فراس عندما كنت انوي اللحاق به :دعيكي منه هو وابيه قال يهدد قال ومن انا ابتسمت :حسناً لنعود الى طاولتنا وعدنا واعتذر الاب منا على تطفل ابنه بعد ان جره لنا وعندها تغير جوه وعشنا أمسية جميلة على اللحان الحب اللذيذ. ☀☀☀☀☀☀☀☀☀☀☀ :ماذا تفعلون نظرت فوجدته امامي فاتذكر ما رأيته في المستودع واتذكر هولاء الأطفال الصغار وما كان سيكون مصيرهم لو لم اتي اليهم لو لم يصل خالد في الوقت المناسب ، نعم لقد نفذ بجلده لكن لن اتركه حتى ازجه في السجن يقف غيث :نشاهد فلماً يا ابي ازاح الحلوى من احدى الكراسي بقرف وبدأ بعدها يؤشر على الفوضى التي خلفناها :وما هذا ! لوتس:طعام فهد:اعرف انه طعام ،لكن ما هذه الفوضى غيث:ابي انها طقوس خاصة رفع حاجبه:طقوس خاصة! غيث:لوتس من علمتني سكت ونظر الى لوتس:جيد جداً وماذا ايضاً علمتك سكت غيث وتذكر ان لوتس مطرودة وانها ستتركه لوتس:لن افعل نظر لها باستغراب:ماذا؟! لوتس:لقد قرأت افكارك غيث:كيف!!! لوتس:هكذا اما هو فقط كان ينظر لهما بصمت بعدها تذكر خسارته في المعركة تجاه خالد وفي سره يتوعد له ولجاسوسته لكن اولاً يجب ان يعيد ترتيب كل شيء . تابعوا الفلم وبقيت انا معهم حتى انني اندمجت مع الاحداث وبعد مدة لوتس باندفاع:هيا هيا اقتله اف تباً غيث :لكنه شرير وذاك الطيب وجهت جسدي نحوه :انا لدي مبدأ دوماً اشجع الأشرار لأنهم الاذكى اما الطيبون ساذجون ،انظر اليه لو انا بمكانه لما دخلت الى المحل ،كأنه يريد ان يلقى حتفه ويتلقى مصيره /باستهزاء/اغبياء غيث:معك حق لوتس:ولن يموت في النهاية وتعرف الشرير يكون رائع عندما يوجد له ماضٍ حزين فبدلاً من ان تكرهه تحزن عليه وتشفق على حياته ،فهو وصل الى هذه النقطة بسبب ما مرّ به، اما الطيب فهم يصورون لنا انهم طيبون منذ البداية . فهد:تفكير طفولي لوتس:حتى ان الفتاة الشقراء الغبية والشاب الأسمر يموتون دوماً، اما صديقتها الطيبة والذي يحبها البطل ينقذها في النهاية ، لم تعد لي رغبة في متابعة الفلم ،مارأيك ان نشاهد ،المينونيز ،الصفر الحمقى غيث :هيا تمتم فهد:طفلة لوتس:انتهينا غيث:جميل جداً الفلم لوتس:دوماً اشاهده احبهم فهم ممتعون غيث:اجل بعدها نظر الى والده فأراه نائماً ويبدو عليه التعب غيث:يبدو عليه التعب لوتس:صحيح بعدها وقفت ودخلت الى غرفتي وخرجت وانا احمل غطاءي وضعته عليه غيث:وانتي لوتس:سأنام معك فيقف غيث:فكرة رائعة وبعدها خرجنا . ☀☀☀☀☀☀☀☀☀☀ في احلامي غزت رائحة داعبت انفي فاستيقظ وانا اشمها :ما هذه الرائحة؟بعدها انتبهت وتذكرت انني كنت اشاهد فلماً مع الأطفال ،نعم فأحياناً اشعر انها طفلة في عمر غيث ابني . امسكت الغطاء الذي كان علي وقربته من انفي"انها نفس الرائحة" بعدها حملته ورميته وعدلت جسدي فقد تألمت عضلاتي بسبب طريقة النوم الذي نمت فيها والتي كانت غير صحيحة ، لكن عاد انتباهي الى الغطاء:انه غطاءها لكن اين هم؟ دخلت الى غرفتها وكانت فارغة فهد:اين اختفوا ، خرجت وذهبت الى جناح غيث لاجدهم نائمين بجانب بعضهم البعض فهد وهو يفكر :هل قراري كان صائباً في طردها بقيت انظر لهم بشرود وكيف انه يشد عليها كأنه خائف في ان تتركه لكن كل ما فعلته هو اني عدت بأدراجي الى الجناح نظرت الى غطاءها المرمي فاحمله واقربه من انفي وانا اردد:من انتي؟؟؟!!! بعدها ذهبت الى غرفتها وتمددت على سريرها وانا اجوب في الماضي البعيد،الماضي الذي كنت وقتها مازلت مراهقاً في السابع عشر من عمري . ☀☀☀☀☀☀☀☀☀☀ عودة الى الماضي... تلك الشقراء الجميلة مع بسمتها اللطيفة تجلس بجانبي وكنا على طرف النهر الشقراء:هل رفضوك فهد بغم:اجل تمسك يدي وتشد عليها :لا بأس ستجد طموحك بالتأكيد فهد :والدتي مريضة ومتعبة جداً وانتي تعرفين حالتها ،كيف سأجد الدواء لها. الشقراء:الله موجود وسيرشدك على الطريق نظرت اليها بأمل :اتظنين بابتسامتها المعهودة:كل الثقة . ☀☀☀☀☀☀☀☀☀ استيقظت من النوم لأرى وجهه الطفولي امامي يغط في نوم عميق لابتسم بحنية فهو يشبهني اشعر بذلك تلمست خده بلطف وبدأت بمناداته للاستيقاظ:غيوث غيوث استيقظ غيث:هممم وبدأ بالتملل لأقرص خده بقوة فيقفز برعب وانا ابدأ الضحك عليه فيمسك الوسادة ويضربها على رأسي فأنظر له بغضب ونبدأ بعدها حرب الوسائد . وبعد مدة لوتس:ما بك غيث:سنعود الى البيت لوتس:واذا غيث ينظر نحوي:ستتركيني لاخبطه على رأسه:اخبرتك بلا ليمسح رأسه بألم:المتيني لوتس:لانك غبي غيث بغضب:ياااااا عندها ادخل الى جناحي هرباً منه وهو يلحقني اصبحنا ندور حول الصوفة وطاولة الطعام بعدها دخلت الى غرفتي هرباً وانا اضحك عليه لانه لم يمسكني ولكن ما ان رأيت ذلك المنظر انا هو حتى انصعقنا منه. ☀☀☀☀☀☀☀☀☀☀ كرم:جوري ما بكي وانا ارتب اغراضنا :لا شيء لا تقلق على لا شيء يا كرم كرم:انتي لستي على ما يرام امسكت يده:انا بخير لكن انت هل تحسنت ليبتسم لي:أصبحت بحال افضل جوري بابتسامة:انا سعيدة لذلك هيا لنفطر في المطعم قبل ان نغادر اومئ كرم وها نحن خرجنا وفي الممر التقينا به كان ينظر الي بنظرات غامضة وانا أصبحت اتجاهله واتقدم نحو المصعد بخطى واسعة بينما كرم الذي كنت امسك بيده اجره معي وهو مستغرب تبعني لانظر له عندها قال:ماذا انا ايضاً اريد النزول كرم:اختي غاضبة وهي تصبح عدائية مع الجميع عندها فاحذر منها نبراس بابتسامة خبث:هكذا اذا بغضب:كرم كرم ببراءة :ماذا بحدة اكبر :لا شيء لقد وصل المصعد هيا لندخل فندخل نحن الثلاثة انا اتجاهله قدر الإمكان بينما هو يرمقني بحذر وريبة وفجأة توقف المصعد نبراس:ماذا!!! قلت:توقف المصعد يبدو انه هناك عطل بخوف يحاول ان يخفيه :ماذا ! لارمقه بنصف عين :هل انت خائف ☀☀☀☀☀☀☀☀☀☀ انتهى ... هل يخاف نبراس حقاً من المصاعد ام؟ وماذا رأت لوتس وغيث حتى صعقوا؟ فراس وروزي؟؟؟؟ وخالد والاطفال وماذا حدث بعد انقاذهم ؟ اتمنى ان يعجبكم. | ||||||
|
| |
|
03-04-20, 04:57 PM
| #85 | ||||||
| مشرفة منتدى الروايات المنقولة
|  يحاول جاهداً ان يبين انه ليس كذلك :لا بل من اجلكم بقلق على اخي :هل انت بخير كرم:بخير ،لكني لن اتحمل بعد ذلك لأضغط على زر الطورائ عندها شعرت باقترابه منا لأنظر اليه:انت خائف حقاً يتنهد:انها فوبيا من الأماكن المغلقة ارتحتي اشفقت عليه وعندها امسكت يده مثلما امسكت يد اخي فيتفاجئ من ردة فعلي وينظر تارة الى يدي المستقرة فوق يده وتارة الي لأجيبه:لأني افهم موقفك فقط لا تفسره شيء آخر ابتسم ولم يعلق وبعدها شد على يدي بتملك ولم اقل شيء وبعد دقيقتان عاد المصعد الى التحرك فأبعدت يدي واحتضنت اخي الذي احتقن باللون الأحمر فاسأله بقلق:انت بخير؟ كرم:بخير لكني اشعر بالدوار عندها فتحت حقيبتي واعطيته الدواء الخاص به فتحسن قليلاً شعرت بهمس نبراس عندما خرجنا مت المصعد قائل:شكراً لكي جوري:لم افعل شيء نبراس:ومع ذلك شكراً لكي فارمقه بحدة واذهب وهو ينظر نحوي باستغراب "ماذا فعلت ؟الا تزال حاقدة من اجل الضربة " 🌷🌷🌷🌷🌷🌷🌷🌷🌷🌷 نظرت الى الساعة اكثر من مئة مرة ولم يأتي بعد "لقد تأخر ولكنه وعدني في اننا سنلتقي هنا وللآن لم يأتي" :اين هو؟ بعدها سمعت صوتاً التفت واذا بمجموعة من الرجال الهمج قال احدهم :مرحباً يا جميلة والآخر للبقية:انظروا يا رفاق انا الأول حاوطوني وشكلوا دائرة حولي وانا في المنتصف انظر اليهم بريبة وحذر حاول احدهم ان يمسكني لالويها واوقعه فيبتعدون وهم يصفروا والذي وقع قام ووجه نظراته نحوي بغضب قال :اوووه انظروا يا رفاق انها قوية ايضاً يعجبني هذا النوع احد منهم:ايتها النمرة سنستمتع كثيراً انظر لهم بنظرة حرص نظرة نادرةً ما ارمقها لأحد :ابتعدوا عني والا لن تعرفوا وجوهكم عندما تنظرون امام المرآة فيصرخوا بحماس وانا ادرك انني لن استطيع مجابهتم لوحدي فقراري الوحيد هو الهرب تقدمت من احدهم وامسكه وارميه بقوة على آخر عندها تصبح هناك فجوى فالولي هاربة . نحن الآن على حافة الجبل في الصباح الباكر وفي هذا الوقت نادراً ما يكون موجود احدهم لذلك لم استطع طلب مساعدة فلا احد بقربي انا وهم فقط وجدت مكان واختبأت به ورفعت هاتفي محاولة الاتصال به هو لكن للإسف لم يكن يوجد أي شبكة لأنزعه من اذني بحنق وابدأ بالشتم والسب :ماذا سأفعل الآن؟ عندها انتبهت ان احدهم كان قادم باتجاهها ولو تقدم خطوة واحدة سيراها فاشد في جسدي اكثر حتى لا يراني اما هو وما ان عينه ستراها حتى التفت على صوت احدى أصدقائه يناديه فيذهب فاتنفس براحة واخرج ببطء وحذر وانا اتلفت يمنى ويسرى حتى اصل الى سيارتي وما ان اقتربت حتى انتبه الي احد واصبح ينادي أصدقائه:انظروا يا رفاق انها هنا فاشتم بغضب :تباً واركض بسرعة منطلقة نحوها فيركضون خلفي وقبل ان اصل وصلوا الي واقترب احدهم مني فاضربه على انفه بغضب فيغضب ويحاول امساكي مع آخر فأضربهم فيلتون من الألم لكن هناك مثل يقول ان الكثرة تغلب الشجاعة وهذا ما حصل . صرخت في وجوههم وانا أحاول الإفلات منهم : دعوني قلت دعوني قال احدهم بخبث وهو يشتم رائحة شعري:ندعكي ،انتي تحلمين وآخر وهو يشد على يدي:كنا سنعاملك برقة لكن الآن لن نرحمكي واحدهم يهمس في اذني:سنمزقكي يا فتاة واحدهم وهو يفرك نحري: وبعد ان تخلص حاجتنا ،ستقطعكي وندفن كل جزء في مكان جميعهم ايدوا:اجل وبعدها بدؤا بالضحك ببشاعة ودناءة وانا كنت أحاول الهرب وإنقاذ نفسي وفجأة :اتركوها نظرنا جميعلً اليه الى الذي من نظرة واحدة ستدرك انه لا يرحم قال :وان لم نفعل فيحرك رأسه يميناً ويساراً وهو يجهز قبضتيه ويتقدم نحوهم ببطء نعم هو لا يتكلم فقط يفعل جرني من بينهم بكل برود وخبأني خلفه ليبدأ بضربهم واحد ورى الآخر وبعدها حملني لاتمسك بظهره بشدة وانا أقول:فراس لا ترحمهم فراس:من قال انني سأفعل ذلك وها هم رجاله قد أتوا لنبتعد عنهم ورجاله بدؤا بضربهم . انزلها ليمسكني بحنية سائلاً:هل انتي بخير لأضمه واشد عليه فيشد عليه وهو يهديني:لا تقلقي ،لا تقلقي انا هنا وفي قلبه"ما هذه الفتاة !لقد كادت ان تقطعهم ،روزي لم أتوقع انكي فتاة قوية وشرسة ،لأول مرة أرى هذا الجانب منكي" كان يبتسم بل يكاد يضحك وفي عينيه نظرة لم نستطع قراءتها . 🌷🌷🌷🌷🌷🌷🌷🌷🌷🌷🌷 غيث:ابي افرك عيني جيداً وافتحهما على وسعهما بعدها انظر الى غيث الذي كان بدوره ينظر الي :انه نام في مكاني /مكانك بعدها افقت وامسكت يده وجررته الى الصالة وقلت:ماذا نفعل؟ رفع كتفيه للأعلى بلا اكتراث:دعيه ولنخرج ونتظاهر اننا لم نراه وافقت:معك حق ولنفطر وبابتسامة اتساع:ونأكل الايس كريم وبعدها معاً بمرح:بالشكولا السائلة وبعدها خرجنا وكنت افكر"ما هذا ايشعر بالذنب لانه طردني ،هذا جيد قد يغير رأيه لكن غيث اخبرني ان ابيه لم يغير رأيه يوماً في قرار قرره " اما غيث وهو يفكر"ان هناك شيء يحصل بين ابي ولوتس ،ولو ما افكر به صحيحاً سيكون لصالحي وهكذا لوتس ستبقى معي للأبد" بعدها نظرت لها "انها مختلفة ولهذا اظن لما ابي انجذب نحوها ،لكن ان علمت انتا نقوم بأمور غير قانونية هل ستبقى تحبني " شددت على يدها فتنظر باستغراب وتسألني:ما بك ؟ لانفي:لا شيء /وهنا نكتشف هوس غيث بالتملك... 🌷🌷🌷🌷🌷🌷🌷🌷🌷🌷🌷 وصلنا ورأينا الجميع هناك لألقي السلام:صباح الخير جوري:صباح النور كرم:لوتس وبعدها احتضنني ليرمقه غيث بحنق:ابتعد عنها نبراس:ماذا تغار ينفي :من من ؟ جلست:هل طلبتم الإفطار جوري:نعم يلكزني غيث لأنظر له:ماذا! غيث:الايس كريم لاتذكر:اااااه صحيح بعدها ناديت النادل:اثنان ايس كريم بالشوكلا السائلة ليذهب بعد ان دون الطلب نبراس كان ينظر :ايس كريم في الصباح لوتس:ماذا احبه صحيح غيث يؤيدني:صح لينفي برأسه:حقاً طنجرة ولقت غطاءها معاً:اخرس عندها ضحك الكل منا ونحن لم نهتم جاء الطلب لتسيل لعابنا ونبدأ بالأكل بنهم ونحن نتلذذ ليقول بدون حيلة:أطفال لأجيب :لا تهتم له غيث غيث:انا طفل انه يشتمكي لأضربه بالملعقة :اخرس بينما هو لم يهتم ويتابع الاكل بتلذذ:لا يهم لأجيب بموافقة:معك حق واتابع الاكل بحماس 🌷🌷🌷🌷🌷🌷🌷🌷🌷🌷🌷 لما اشعر انني منذ زمن لم انم مثل هذه الراحة فتحت عيني بانتعاش وشعور الراحة يغمر جسدي لكن؟ مهلاً؟ هذه ليست غرفتي وهذا ليس غطاءي ولا سريري وهذه الرائحة قربت الغطاء الى انفي واشتممته :انها رائحة هادئة مثل رائحك لوتس العطرة بعدها نطقت بصوت مسموع:لوتس نفضت بسرعة:تباً لقد نمت هنا لكن كيف؟ خرجت ونظرت من حولي:لا احد هنا اتصلت على فراس وبعد ان أجاب سألته:فراس اين انت؟ فراس:انا على قمة التل لماذا؟ فهد:انت وروزي نظر فراس لروزي:اجل نفطر هنا فهد بهدوء:حسناً اذاً وأغلقت الخط واتصلت على نبراس :نبراس اين انت؟ نبراس:نحن في المطعم نتناول الإفطار جميعا فهد:جميعكم نبراس:نعم انا وغيث ولوتس وصديقتها واخيها فهد:حسناً انا قادم اذاً أغلقت الخط ومسحت على شعري ووجهي بعدها دخلت الى غرفتي لأخذ حماماً 🌷🌷🌷🌷🌷🌷🌷🌷🌷🌷 أغلقت الهاتف مستغرباً من اتصاله سألتني روزي:ما الامر؟ هززت كتفاي:لا شيء ،انتي بخير الآن؟ اومئ بتنهد:نعم وبعدها رن هاتفي رأيت واذا هو بأبي فقلت:انه يبدو انه وصل له الاخبار تباً لهولاء الحراس روزي:مرحباً ابي،انا بخير صدقني ،لا ابي ارجوك !ماذا تقول؟!لما وماذنبي!اهذا ذنب ،حسناً كما تريد بعدها أغلقت الخط بانزعاج بينما هو كان فقط ينظر نحوي ويتابع ما يجري بصمت بعدها قال:ماذا قال؟ بحزن :معاقبة ان لا اخرج لمدة شهر ابتسم:حسناً لا تقلقي سأكون دوماً عندكي بفرح قلت:حقاً يومئ لأقف فوراً واتقدم نحوه محتضناً إياه بسعادة بينما هو تفاجئ من الامر في البداية لكنه ابتسم وفي سره "تباً لهذه المهمة متى ستنتهي " صحوت على نفسي وابتعدت عنه اما هو غمز لها قائلاً:دوماً تقفزين الى حضني لأقول بغباء:التسوق يجب ان اتسوق الى اللقاء وافر هاربة اما هو فقط ينظر الى مكانها الفارغ الآن "لما قلبي يؤلمني على ما أقوم به نحوك " لكنه يقف على صوت مناداتها فيحاسب ويلحقها 🌷🌷🌷🌷🌷🌷🌷🌷🌷🌷🌷 أتقدم نحوهم والقي التحية :صباح الخير التفت غيث وهو فمه ممتلئ بالايس كريم :صباح الخير ابي اما انا فما ان تذكرت ما رأيته قبل قليل حتى غصت في طعامي ففهم غيث علي فضربني على ظهري وبخبث :سلامتك سلامتك يا ام زوجتي لارمقه بحدة جلس اما جوري وكرم خرجوا ليستعدوا طلب الطعام ونظر الى ابنه بعدها نحوها :ايس كريم في الصباح غيث:اجل ليهز رأسه بقلة حيلة دقائق وجاء طلبه اكل القليل اما انا فكنت اتحاشى النظر له وغيث ينغزني بالنظرات وانا ارمقه بتهديد انتبه على الامر ونظر اليها باستفسار عما يجري ليجيب غيث :لا شيء يا ابي فقط سأشتاق للوتس كثيراً لوتس:قل عمتي غيث:خسأت لأقول:اذاً لن ازوجك ابنتي غيث:ماذا اريد من بشعة لأصيح بحنق:ابنتي ليست بشعة غيث:انتي أمها اذاً بالتأكيد بشعة لأصرخ عليه:يااااا بعدها انتبهت من كان موجوداً والذي كان يرمقني بتهديد لاقف بتوتر :سأغادر لارتب حاجياتي فيصرخ غيث :جبانة عندهز مديت لساني له ووليت هاربة ليتنهد:وماذا الآن! غيث:ماذا؟ فهد:هل تصرفاتكما تليق بكما غيث:ابي قل لها فهد:ليس لي شأن بها بل بك انت فقط غيث مغيراً للموضوع :ماذا حدث للعملية يا ابي فهد فهم عليه لكنه جاراه:فشلت ،هناك جاسوس بيننا غيث:وبالتأكيد يا ابي ستعثر عليه ونقتله معاً ليبتسم :بالتأكيد لكنه هذه المرة يا غيث جاسوسة يتفاجئ:امرأة فهد:نعم فبسببها علم خالد المكان والقى القبض على رجالي وحرر الأطفال ،كان بأمكاني ان اتشابك معهم لكن ماذا سأستفيد ،لهذا الغيت العملية جاء اتصال فيرد عليه:نعم بعدها:جيد :نضف كل شيء :هذا رائع بعدها اغلق الخط غيث:هل قتلتهم فهد:نعم 🌷🌷🌷🌷🌷🌷🌷🌷🌷🌷🌷 دخل كرم وكدت ان الحقه لولا يد كتمت على فمي ورفعتني عالياً حاولت المقاومة ولم استطع دخلنا الى غرفة الكوي واغلق الباب بقدمه بعد دخولنا عندها افلتني لالتفت له وكنت انوي ضربه فيمكسك يداي فأراه عندها اصرخ:نبراس ،ماذا تفعل ؟ عندها يضم يده على فمي واليد الآخرى يؤشر لي بأن اخفض صوتي فاومئ بخوف وابتعد وانا أحاول التنفس قال:اريد التحدث معك اتنهد:انت لا تستسلم نبراس:انتي لا تعرفيني بتاتاً جوري:لما انا نبراس:لانك انتي جوري:اعرف لأني رفضتك ،ليس مثل تلك الفتيات الغبيات اللاتي تعرفهن ليتنهد:قلبي مال لكي ماذا سأفعل؟ جوري:انت تخيفني بتصرفاتك ليصرخ :وهل ترينني مجنون فابتعد بخوف عندها صحى على نفسه:جوري لاصرخ في وجهه:ابتعد يا نبراس ،ابتعد ،اخبرتك الا عائلتي وماذا فعلت ؟ اشر على نفسه باستغراب :ماذا فعلت لاتقدم منه واضربه على صدره:لقد طردت ابي من العمل وستسبب له الدخول الى السجن بتهمة باطلة ،انا اكرهك ،اتفهم بعدها ابتعدت عنه ومسحت دموعي وركضت من المكان هاربة 🌷🌷🌷🌷🌷🌷🌷🌷🌷🌷🌷 حان وقت الرحيل ... لوتس"ها نحن الآن ننتظر قدوم السيارات لتنقلنا الى الديار ،لقد انتهت مهمتي من هذه النقطة ،لم اعد استطيع فهم حقيقة حياة اخي معهم ،هل هو جيد ام سيء ،لما كان معهم ،اخي ليس مجرم ،وهذا الاحساسزالاكبر الذي يراودني.لكن ماذا عن الانتقام ،هل اترك كل شيء واذهب الى الريف ،الى عمتي ام ابقى وابحث وابحث لعلي استطيع كشفهم على حقيقتهم ،ما الحل ؟ماذا سأفعل؟؟لقد طردني ،لانه هو يريد مني ان ابتعد عنه وعن ابنه ولكن لماذا؟؟؟" فهد"لقد ترقيت يا خالد لانك انقذت هولاء اليتامى تباً للخطة كلها ،لقد بقيت شهور وانا اخطط واخطط وبسبب رجالي الاغبياء هرب احدهم ،وتلك الجاسوسة سأنال منها لن يخدعني احداً آخر ،خدعت قبلاً وتخلصت منه ،والآن هو دورك " غيث"ستتركني حتى ولو انها وعدتني في زيارتي ،لكن ابي لن يقبل ،لما يريدها ان تبتعد عنا ،عني وعنه برغم انه واضح جداً اعجاب ابي بها ،أحياناً انا لا افهمه ولا افهم تفكيره " جوري"ماذا سأفعل اخبروني قلبي وعقلي يؤلماني ،انا خائفة بل مرتعبة ،هو لن يتركني حتى يحصل على ما يريده،لن يخدعني ذلك المجرم السافل الحقير ،وابي ما ذنبه يجب ان انقذه لكن كيف وانا لا حول ولا قوة لي " نبراس"تباً لي وتباً لقلبي الذي اختارها من بين الجميع انا الذي كن النساء يلعبن تحت اقدامي والآن هذه كلما تراني تهينني وتنعتني بابشع الصفات ،اكرهك ،لا تقوليها يا جوري ارجوكي انتي لا تعرفين ماذا تفعلين بي انا احبك ،قلبي اختارك لما تفعلين بي ذلك ،سأكسبك ولدي طريقة لذلك " فراس"لقد فشلت العملية هنا لكن العملية الأكبر لا تزال جارية ،عرفت الكثير من المعلومات والآن أصبحت قريباً منه ،يا للأسف يا روزي لقد اخترت حبيباً خاطئاً وكل الحق على والدك ،اشفق عليكي ،لكن انا اشعر ان هناك شيء خاطئ وأريد ان اعرف ما هو ؟ما هو يا روزي؟؟ روزي"كنت انظر السحاب من نافذة الطائرة وهي تحلق فوق في الأفق ،كنت افكر بشخص واحد وهو فراس،فراس الشخص الذي دخل الى حياتي من اجل شيء واحد وهو يظن انني لا اعرف،ابي لم يربيني عبثاً عندما قلت انني اشبه غيث فأنا عنيتها ،انا عشت ما يعيشه هو الآن وسط وحوش،وسط دماء،ومع ذلك انا احبه وانا اريده حتى لو كان بالمقابل كم معلومة تحصل عليها ،انت لي فحسب. 🌷🌷🌷🌷🌷🌷🌷🌷🌷🌷 اسدلت الستارة على بعض من مشاعر ابطالنا ،وتغيرت شخصياتهم او لنقول انهم برعوا في اخفائها ،وإزالة الأقنعة التي كانوا يرتدوها ، وماذا بعد؟ ماذا بعد؟ ان عرفوا ما في قلوبهم !هل سيغير أي شيء؟ لوتس وسعيها من اجل اخيها ،كانت دوماً الفتاة المرحة المنطلقة المحبة للحياة ،تعيش حياة بسيطة هي واخيها وعملها ،والآن ارتدت قناع ليس لها ،فهل ستتحمل عواقبه ؟ ماذا عن فهد هل هو الشرير ،هل هو السيء ،هل هو فقط انسان ذو دم بارد يقتل دون ان يرف له جفن ،ومن هي الفتاة الشقراء ؟الذي تذكرها في أحلامه ،وماذا عن سبب رغبته في ان تبتعد عنه ؟ماذا عن غيث ؟الطفل المدلل الوحيد ،هل سيعود الى حياته المظلمة ،ام سيفعل شيء. نبراس وهوسه بجوري وحبه الجنوني بها جوري وخوفها منه ،ماذا بعد روزي وسدل الستار عنها ليست الرقيقة ،اللطيفة،التي عرفناها ،اذا لكل بطل من ابطالنا ،جانب اسود ،فالعالم الذي نعرفه ليس خيراً ولا سيئاً انه ليس مجرد لونين اما الأبيض او الأسود نحن البشر مشاعرنا رمادية تتطغى عليها الخير والشر معاً ، روزي تعرف انها مجرد لعبة بيده من اجل غايات سيئة ، اما فراس الحائر بين ما هو جيد وسيء ،هو البارد الهادئ دوماً ،ان عرف حقيقتها ماذا سيكون رده ؟ سؤال لنا جميعاً متى ستسقط تلك الأقنعة ؟ولماذا نحن نحاول التشبث بها ؟؟؟؟؟؟ 🌷🌷🌷🌷🌷🌷🌷🌷🌷🌷 | ||||||
|
| |
|
03-04-20, 04:59 PM
| #86 | ||||||
| مشرفة منتدى الروايات المنقولة
| وهاي هي بوابة القصر امامنا لأهمس:سأغادرك دون فعل أي شيء بينما كان غيث فقط ينظر نحوها بحزن لتنظر له وتتفهم المه فما اصعب الفقدان نزلت بخطى لم اشعر انها تلمس الأرض وانما اشواك تغرص في قدمي ناداني غيث:لوتس لانظر له وهو:لقد وعدتيني انزلت نفسي لطوله وتبسمت بحنان لهذا الطفل الوحيد :لقد وعدتك تابع هو:سأتي دوماً اليكي لأقول:دوماً ،دوماً حتى لو في الليل لكن اجلب معك أقراص أفلام ومقرمشات تابع بابتسامة:كرتون لاخربط شعره:نعم كرتون بعدها دخلنا وانا امسك يده معلنا انني لن اتركه لن اتخلى عنه كما فعل الموت لأخي 🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹 :لقد جاء اذاً :نعم لكنها ستغادر :هذا جيد :وماذا عن خطتك؟ :سألغيها فمادام انها ستتركنا كالباقي :لكن! نظرت لها ورمقتها بحذر :ماذا!؟ تابعت:السيد غيث حزين جداً لفراقها وهو يريد ان تبقى معه حتى انه طلب من السيد فهد ذلك رمت مقلمة الاظافر والتي كانت بيدها منذ البداية تقلم بها ووقفت بحنق:ماذااا ايضاً؟ماذا طلب؟ :طلب يوم إضافي لتنزه سوياً منذ الصباح حتى الليل لتضرب يدها بقسوة على الكرسي وبغل :تباً لها لن الغيها سأقتلها ،سأقتلها، بعدها تبتسم بخبث:كما تخلصت منها وراحت تضحك لتبتسم تلك في سرها "لن يكون لكي هذه المرة،تخلصي منهن لأتخلص منكي انتي في النهاية " (الخيانة دوماً جزء لا يتجزء من البشر ) 🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹 كنت اجلس والظلام يحاوط غرفتي افكاري الملخبطة وحياتي التي أصبحت فوضى كلياً لم اعد كما كنت ؟ اريد حلاً لشيء لم افهمه لا افهمه استيقظت على صوت يناديني:ابي نظرت له وكان غيث:ما الامر يا بني جلس بجانبي وحمل يدي بيده الصغيرة "لوتعرف انني افعل كل شيء لأجلك انت فقط لكي لا تعيش ما عاشه والدك غيث:ابي انت لست بخير لامسح على شعره :انا بخير لكني قلق فقط نظر الي بعيناه اللتان تشبهان عيناها هي نفس النظرة:لأنه ربح هذه الجولة واكمل ببرود :وبسبب خائنة ،لو اعرف من هي لن اوفرها ؟ صمت غيث لانظر نحوه :ماذا؟ غيث:غداً سترحل لاتابع :بالتأكيد غيث:هل استطيع ان اطلب شيئاً لأقول :لقد طردتها وانتهى لينفي ويتابع كلامه:اريد فقط يوماً اضافياً لها لاسأل باستغراب:لما! ليقول:اريد ان ابقى معها يوماً كاملاً قبل ان تذهب ،فأنا اشعر انها ان تركتني لن اراها ابداً كأمي التي لم ارها يوماً لاحتضنه:حسناً يا بني فيحتظنني بسعادة ويهتف:شكراً لك يا ابي بعدها يذهب فأعود انا الى الظلام من جديد 🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹 وقبل ساعات ... دخلت الى جناحي وانا انظر له وبكل زاوية فيه هناك عندما لعبنا وهزمتني مرات لا تحصى وهناك عندما أحرقت مطبخي وهنا وهناك رميت جسدي على السرير وانا لازلت ارتدي نفس الثياب ولم اغيرها ودون ان استحم بعدها لمعت في ذهني فكرة وركضت اليها الى جناحها دون ان افوت لحظة 🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹 فتح الباب بقوة وهو ينادي عليها بصوت عالٍ:لوتس لكن فوراً ادار وجهه وهي ادارت نفسها وهي تصرخ عليه:غيث الم يعلمك والدك ان تطرق الباب قبل الدخول الى غرفة فتاة وهو يغلق الباب من خلفه:اسف اسف ارتدت ثيابها والحمرة لا تزال تكتسيها وبعدها فتحت الباب له وامسكته من اذنيه وشددت عليهما وادخلته عنوة الى الغرفة اما هو كان يصرخ :ابي ابي أي لوتس انتي تؤلميني انا اسف انظري لقد اعتذرت هيا اتركيني لتآمره:قل عمتي لوتس فيقول بآلم بعد ان شدت بقوة اكبر :عمتي لوتس عندها تركته فيفركهما بقوة اما هي جلست على السرير ووضعت قدم فوق آخرى ليجلس بجانبها :لوتس نظرت له:ماذا؟ ابتسم بخبث:لم اكن اعرف انكي تملكين شامتان كبيرتان على فخذك الأيمن بعدها هرب وهي تركض وراءه صارخة عليه ان يتوقف . 🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹 تصرخ وهي تضرب باب جناحه :غيث افتح الباب والا سأقلعه واقلعك انت ايضاً معه ليقول لها من خلف الباب :اهدأي انتي وسأفتح الباب لتصرخ بصوت اعلى وهي تقضم شفاهها وتكتف يداها :هدأت والآن افتح الباب يقول:اعرف ما ان افتحه ستنتفيني كالديك تصرخ وهي تركل الباب :وهذا ما سأفعله وبعد نصف ساعة كان غيث يمسك يده ويفركها من قوة الألم الذي يشعر به وهو يتمتم فتقول له بابتسامة :ماذا يصرخ :كلبة تضحك عليه:لماذا يصرخ الماً وغضباً وحنقاً:لقد عضيتيني تضحك باستفزاز :تستحق سكت لدقيقة بعدها نظر اليها:هل جهزت اغراضكي؟ تقول:نعم في الصباح سأغادر غيث:لن تغادري تحتضن كفيه:غيث انا سأغادر لم اعد مربيتك غيث:سأطلب من ابي يوم إضافي لك تقول:وماذا سيفيد فأنا سأغادر من بعده فيتكلم بحماس:يفيد وكثيراً ،اريده يوماً لي من الصباح حتى المساء ،نلعب ونخرج الى السوق ،الملاهي والشاطئ الى كل مكان ما رأيك ابتسمت واعجبتها هذا الاقتراح فهي تشعر انها جزء من هذا الطفل:فكرة رائعة لكن هل والدك سيوافق يقفز:سيوافق سأذهب اليه الآن تبتسم:حسناً وانا انتظرك يركض غيث وهي تبتسم بحزن وفي خيالها يلوح لها ذكريات ميتة خيالات لروح قد فارقت الحياة'اخيها' :اخي افتقدك كثيراً 🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹 عودة الى الماضي: :ان لم تخبريني عندها سوف اعض خدكي لتتأفاف الفتاة ذو الثاني عشر :لقد اهانني امام الجميع الشاب ذو السابع عشر :من هو لالقنه درساً تنظر له بأعين دامعة :زميل لي لأني رفضت حبه يضحك:ماذا!!! تنفض لباسها المدرسي:انظر الى الوان وانظر الى شعري لقد رماها من فوق هو وأصدقائه لم يستطع الاحتمال من شدة الضحك عندها نظرت له بحنق وضربته على أصابع قدمه بقدمها دهساً فيمسكها ويبدأ يرقص هندي :اخ اخ لوتس ما هذا؟ تركض بانزعاج وهو يحاول اللحاق بها . وبعد خمس ساعات يجلس بجانبها وهو يتنهد :ماذا الن تتحدثي معي تتدير وجهها بعبوس ليمد يده ويديره نحوه وبحنان ابوي واخوي:لوتس انا اعتذر اغمضت عيناها ليبتسم ويقبلهما لكن هي لاتزال على وضعها ليبتعد ويتنهد:سأخذ حقك فتقفز في حضنه وتقبله :حقاً يضحك على سعادتها :اجل تهتف:يحيا اخي بعدها تنهض وتفرك معدتها:انا جائعة يضحك على شقيقته العنيدة 🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹 مسحت دمعتها وهي تنتظر قدومه وبعد مدة فتح الباب على مصراعيه ويقفز الذي فتحه في حضنها سعيداً :لوتس وافق وافق تشد عليه وتبدأ البكاء لينصدم ويحاول الابتعاد الا انها متشبثة به بقوة فيبقى حتى تهدأ والاستغراب الشديد يعلو وجهه فهده اول مرة يراها تبكي هي التي دوما مبتسمة ،البشوشة،الضحكة لا تفارقها وبعد ان هدأت ابتعدت عنه باحراج يناديها بقلق:لوتس لتدير وجهها وهي تمسح دموعها :انا بخير لكني تذكرت شيئاً في الماضي البعيد يبتسم:انتي لست سعيدة تنظر له:بل سعيدة وسأنام معك لنستيقظ باكراً ونبدأ بالخطة ماذا سنفعل يقفز:لا بل الآن سأجلب مفكرة وقلم وسنختار مكان لي ومكان لك أحاول مسايرته:حسناً هيا بسرعة ذهب وجاء بسرعة ووضع المفكرة وبدأنا باختيارالاماكن 🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹 وصلنا الى المنزل اخيراً وبعد غياب طويل امسكت يده وسرنا نحو منزلنا البسيط والذي كان في ركن الحي طرقنا بابه لتفتح لنا امي بلهفة وضحت عليها :جوري ،كرم وراحت تقبلنا في كل مكان وهي تشد علينا لاشد عليها واقبل جبينها:امي اشتقت لكي لتقول بسرعة وهي تتدخلنا الى الصالة :وانا ايضاً وانا ايضاً يا ابنتي وبعدها مسحت على رأس كرم:هل استمتعت هناك يقول بحماس:نعم كثيراً تسأل بقلق:وحالتك هل انت بخير؟ لاجيب :انه بخير يا امي لكنه نعس ويريد النوم بعدها وقفت وساعدته ليتمدد وينام اعطيته قبلة وأغلقت الانوار واخرج فارى امي والحزن بادٍ عليها لأقول بحزن:امي ارجوكي سنجد حل تبدأ البكاء:كيف يا جوري كيف سيسجن بتهمة باطلة اباك الشريف لكن لما يفعلون معه ؟من سيعيلنا من بعده احتضنها:انا اعمل وانتي تعملين اما ابي سأساعده تنظر الي بيأس:كيف!والمحامي يريد مال مقابل الرفع مع والدك ونحن لا مال لنا عندها احتضنا بعضنا وانا اردد:ستفرج ستفرج يا امي ولو وصل لاهين نفسي لاجلكم سأفعل ، لكن امي لم تسمع كلامي ولو سمعته لحبستني في الغرفة ليوم القيامة 🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹 كانت جالسة امام المرآة تسرح شعرها ولكن كل ما تفعله هو معانقة الفرشاة لشعرها دون ان تمشطه كانت تنظر الى نفسها بحيرة وشرود فماذا تفكرين يا جوري "هل كتب على النساء التضحية دوماً " وبصوت مسموع همست :هل افعلها ؟ بعدها وضعت فرشاتها على التسريحة ووقفت وتجلس على السرير وتحتضن دبها المنفوش :فكري يا جوري في اول لقاء لكما ،هل كنتي تعرفين ،لا ،اعرف انه هو من فعلها ،قلبي يؤلمني،اريد البكاء ،وعيناي تخالفاني ،اخ يا جوري كنت دوماً احلم بفارس أحلام كعمر حنون وطيب ويحب الخير ،لتقعين فريسة لمجرم منحرف يلعب في شرف وقلوب الفتيات بعدها غطست داخل سريرها محاولة النوم وان تحلم حلماً بعيداً عن واقعها ،لكن هل يكون الحلم هو الواقع احياناً فبماذا حلمتي يا جوري!!!؟ 🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹 :ارجوكم ساعدوني لا،انا أخاف الظلام ،لا استطيع الحراك بعدها اغمضت عيناها عندما ولع النور فجأة لتفتحمها فيما بعد ببطء فترى نفسها في غرفة مكعبة بيضاء اللون وهي نائمة على سرير ابيض في وسط هذه الغرفة يداها وقدماها مكبلتان وهناك باب واحد فقط امامها مغلق نظرت لتجده امامها واقفاً بشموخ كان ينظر لها ببرود طغى عليه بعدها راح يهمس لها ويحرك شفاهه ببطء وهي تحاول مجاراته وقد فهمت ما قال:ان كنتي تريدين الخروج من هذا الجحيم امسكي بيدي واتبعيني لتكوني لي وحدي ،ملكي انا تسقط دمعة من عينيها وتحاول ان تحرر نفسها وسط ضحكاته الشريرة العالية 🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹 تصرخ جوري بصوت عالٍ:لااااااااااااااا فيأتي على اثره والدها ووالدتها ويحتضناها ويحاولان تهدأتها وهي تصرخ داس نفسها في صدر والدتها :امي لا ابي والدها كان التعب باد عليها وكان يحاول تهدأتها اما والدتها كانت تمسح على شعرها وظهرها لعلها تستكين اما هي تردد بين الفين والأخرى:هو ،هو،هو بعدها تغلق عيناها وتعاود النوم من جديد ليغطياها ويبقبلاها بعدها ينظران بهم لبعضهما فالذي فيهما يكفيهما 🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹 استيقظت في الصباح وهي تشعر بخمول وتعب بالكامل في جسدها وروحها ، خرجت من غرفتها تترنح لتشاهد عائلتها تتناول الإفطار وما ان رأها كرم ليبتسم :جوري صباح الخير مابكي تمشين هكذا هل ما زلت نائمة لم ترد بل جلست في هدوء في مكانها وتناولت خبزاً وزبداً وبدأت بالدهن في شرود دون تناولها كان والدها ينظر لها وفي قلبه حسرة على ما أصاب ابنته لو يعرف فقط ناداها:جوري نظرت له ببرود ليتابع:اريد الحديث معكي على انفراد بعد الإفطار تقول بهمس لا يخلو من التعب:حسناً يا ابي وتابعت دهن الخبز فقط وفي الحديقة كان الاب والابنة جالسون في صمت تام ليكسر الاب هذا الصمت:لا اريد منكي يا ابنتي ان تضعفي منذ الآن نظرت له يتابع هو بهم :من سيعتني بالمنزل من بعدي لتتحدث عندها:لا يا ابي انت لن تذهب الى أي مكان يقول بهم واستسلام:التهمة تلبستني بالكامل هي الآن مسألة وقت لا اكثر تحتضن والدها وهي تقول باصرار وعزم:اعدك يا ابي انني لن اجعلك تدخل السجن يستفسر بخوف:كيف !! لتهمم بأصرار وعناد اكبر:لا تقلق علي بعدها نظرت الى عيني والدها المجعدتان:انا ابنتك جوري يبتسم لها وهو يعرف انه لا مفر له فهو سيدخل السجن (وهذه هي عائلة جوري البسيطة -الاب العطوف -الام الحنونة -والاخ الكريم وها انت يا نبراس قد دمرت هذه العائلة ولاجل ماذا غرور. 🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹 رفعت هاتفي بعد تردد كبير وضغطت على ارقام معينة حتى رن وبعدها بلحظات سمعت صوته يسأل من بهدوء وبعدها بصراخ وبعدها اصبح يشتم ويسب وكاد ان يغلق الخط عندها خرج صوتي:اريد ان اراك هدأ وبعدها قال بهدوء:حسناً لاقيني عند مقدمة شارعكم بعد ساعة لاوافق واغلق جهزت نفسي استأذنت وخرجت وها انا انتظره حتى لمحت سيارته وقفت بجانبي لادير نفسي واركب بجانبه وهو انطلق والآن نحن نجلس في احدى الكافيات والقهوة التي كانت امامنا قد بردت وهو لا يزال ينظر الى ان ابدأ بالحديث ولم استطع وبعد شجاعة كبيرة مني قلت:انا موافقة رفع حاجبة وقال ببرود مستفز :على ماذا ؟ لأقول بنبرة خالية من المشاعر مع ان بحة يائسة خرجت من شفاهي :على ما تريد دقائق بقي ينظر الي دون إجابة وبعدها :انا لست موافق اتسعت عيني بدهشة وقلت :انت تريد ليجاوب :ليس هكذا اريد ان تتقبليني ان توافقي برضاكي لا ان تكوني حبيبتي بسبب مشكلة ابيكي التي لا دخل لي بها صرخت:ماذا؟انت من هددتني بعائلتي ،وانك ستدمرني رفع حاجبه وانا سكتت باحراج بعد ان لاحقتني نظرات الموجودين باستغراب او فضول سألني بنبرة لم اعهد ان اسمعها منه:هل ترينني سيء لهذه الدرجة ومع هذا انا اعدكي انتي ساساعد ابيكي ان كان بريئ لأقول بسرعة:هو بريئ ليبتسم :بريئ لكن في المقابل اريد منكي شيء قلت بخوف:ما هو ؟؟ يقول:موعد واحد فقط وبعدها سترين انني لست سيء لهذه الدرجة الحقيقة صدمت ظننت انه سيستغل الامر ظننت انه سيتلاعب بي هل حقاً هو ليس له يد في الموضوع أجاب:ليس لي يد في الموضوع اندهشت:ماذا يتابع:انتي سألتي وانا سأثبت لكي انني ليس لي يد بالموضوع قالها وهو يمسك يدي ويشد عليها للحظة سرت في جسدي رعشة لم اعهدها يوماً رعشة لأول مرة ومع من معه هو فأقول في سري"لوتس هل المجرمون لهم اخلاق ايضاً" 🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹 :اف ماذا سأفعل الآن فأنا في حظر مؤقت والدي مسافر ايضاً من اجل مشروع مهم والحراس الاغبياء في كل مرة اريد الهروب يمسكونني هذه العاشرة حقاً طرق الباب لأقول:ادخل فتدخل الخادمة وتمد لي الهاتف اخذه واصرفها بعدها اضعه على اذني :انا اموت يضحك:كم مرة حاولت تقول بضجر:العاشرة يقول:يا اللهول يا فتاة اصرخ بصوت عالٍ:اريد الخروج يتابع بهدوء:وماذا ستفعلين للذي سيخرجكي تقول بدون وعي:اقبله في كل مكان يقول بخبث:في كل مكان تتابع :كل مكان عندها قال:انظري من شرفتك لتستسفسر باستغراب:لماذا!! يصر:انظري وستري تتجاوب معه وتنظر عندها تصرخ :فراس ليضحك على ملامحها صرخت:كيف سنخرج يرمي لها حبلاً ويقول:تستطعين فعلها لتدق له التحية العسكرية وبعدها ربطت الحبل وتسلقته نزولاً الى الأسفل وها هي الآن تحتضنه وهو يبادلها قالت له بهيام :اشتقت لك كثيراً فيقرص خدها:وانا ايضاً هيا بنا لتصرخ :هيا وها هم الآن منطلقين الى مكان ما 🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹 وصلنا آخيراً لاترجل من السيارة راكضة الى حافة الجبل بعدها ارفع يداي للأعلى واصرخ :الحرية يضحك عليها:انه يوم فقط تنظر له :واذا حتى ابي ليس موجوداً في سره"اعلم ولهذا اخترت هذا اليوم فآلان المنزل فارغ ومساعدي سيسهل عليه عمله اقترب منها واحتضنها من الخلف لتريح نفسها عليه وهي تقول بسرها"اتظنني لا اعرف انه هناك احدى رجالك في منزلي ،لماذا يا فراس فأنا احببتك ،لا اعرف هل انا اخون ابي ام اخون نفسي اريد ان افهم شيئاً هل احببتني ؟هل ستحبني ؟قلبي ينبض الماً وحزناً اريده حتى لو بالغصب " (وهذا احدى الآلام الحب انت تحبه برغم انك تدرك انه يخدعك للوصول لشيء ومع ذلك تتركه يفعل ما يريد بحرية لأنه نبض قلبك ،الدفئ الذي تسلل اليه ،عشيقك ،الذي يحيي حياتك والى متى ستدركين يا روزي انكي على خطأ 🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹 فتح الباب بقوة ودخل وهو ينادي عليها:لوتس لوتس لتظهر له:انا هنا ينظر لها بدهشة :ماهذا!!!! فتلتفت يميناً ويساراً:ماذا!!!؟ ليؤشر على التيشيرت:ماهذا التيشيرت لتمسكه مستغربة من ردة فعله:ما به ليصرخ:جماجم اتريدين تخريب طفولتي تضربه:اخرس ولنمشي وان كان هذه الجمجمة ستخربها فقد اختربت من زمان يا فهيم ليحك رأسه ويلحقها كانت تمسك يده وهو يحاوطها بسعادة وفي الأسفل كان فهد يجلس وهو يقرأ جريدته ويحتسي قهوته فيراهم وينظر لهم او بالأحرى تركيزه عليها هي فحسب لمحه غيث :صباح الخير ابي يجيبه بهدوء:صباح الخير تلقي هي ايضاً التحية فينظر لها بشكل مطول بعدها قال بنبرة خالية:صباح الخير استذهبون الآن يقفز غيث:نعم سنذهب اولاً الى المطعم للافطار يعيد نظره الى الجريدة:جيد والحراس سيكونون معكم يتابعوا طريقهم بعد ان ودعهم اما لوتس كان في فكرها شيء واحد "ما بال هذه النظرة المطولة كأنه يختبرني لكن لما 🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹 في نفس ليلة انقاذ الأطفال كنت اراقب من خلف الزجاج التحقيق الجاري مع هولاء الرجال كنت متأكداً انهم رجاله لكنهم ينكرون لأخبط على الزجاج بغيظ اننا لم نمسكهم فاسمع صوت من خلفي:اهدأ فهذا متوقع منهم نظرت الى رعد بغضب :اريد ضربهم ،الم ترى حالتهم الآن هم جميعاً داخل المشفى منهم في حالة حرجة يقاطعه :لكن الحمد الله انه لا احد منهم مات سوى واحد أقول له:وهل انا سعيد لو اني اتيت قبل دقائق فقط لانتهى العذاب دخل احدى الضباط وبعد ان دق التحية قال:لقد تم القبض على المسؤولين في الميتم لأقف وبخطى ثابتة تقدمت نحوهم وبدأت بضربهم وانا اشتم واشتم اخلاقهم واشتم اننا سلمنا مسؤولية يتامى لهم يتامى لاسند لهم سوى النور الإلهية والحكومة وبعد ان افرغت احباطي خرجت لاستنشق بعض من الهواء العليل لاريح نفسي وبعد ساعتان ذهبنا الى المشفى لانطمأن عليهم وقد كانت الصحافة في كل مكان يتناقلون الاخبار جعلوني بطلاً لكن انا اعرف من هي البطل الحقيقي الذي ساهم انها هي التي وضعتها في عرين الأسد ،وضعتها داخل منزل الوحش انتهى كل شيء وعدنا الى المقر لاريح رأسي 🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹 وها نحن الآن على متن الطائرة راجعين لنكمل مهمتنا وبعد ان وصلنا ذهبنا مباشراً الى المقر ليحيينا جميع الموظفين هناك وبعدها سمعت صوتاً خيل لي اني سمعته لالتفت واراه امامي ذاك الغائب اقتربت منه واحييه :الحمد الله على سلامتك متى رجعت يقول لي بابتسامة فخر:بعد ان حللت القضية التي في الخارج ولقد كانت اسهل مما تظن ابتسم له بفخر فهذا زميلنا الأكبر والذي كان لي قدوة عندما كنت في الكلية /راشد/ قلت :اعرف انك الأفضل في كل شيء يحمحم:تعال معي الى المكتب واحكي لي بالتفصيل عن القضية التي حللتها في تلك المدينة عندها اتنهد بتعب فيستغرب مني:مابك ؟ أقول بهدوء:الى المكتب وسأخبرك بكل شيء دخلنا وبعد ان جلسنا وطلبنا القهوة بدأت اخبره وهو ينصت الي بهدوء وتعمق وبعد ان انتهيت:وانا الآن قد وقعت في حبها ولا اعرف كيف سأخرجها يقاطعني:لكنك قلت انها طردت وستخرج من حياتهم اومئ:نعم وهذا افضل ابتسم راشد ابتسامة لها معنى هو يعرفه ابتسامة هو الوحيد الذي يفهم لما"انه قدرها يا خالد لو تعرف ":جيد ورحم الله اخيها يومئ خالد:نعم لكنه لا يستحقها سأل بنبرة خالية :لما تقول ذلك ؟ اجيبه:كان معهم لم يعقب على كلامي وانتهى حديثنا بمواضيع آخرى وبعدها ودعته وذهبت الى رئيسي وقد اخبرني انني سأترقى قريباً فشكرته وهو يتحدث معي بفخر -عرفت ان اليتامى اصبحوا بخير وسيعودون الى الميتم مع طاقم مسؤولين موثقين وسيتعاملون معاملة جيدة هناك وسعدت انا لذلك والآن انا في منزلي اجلس في عمق الظلام انظر عبر النافذة الى النجوم افكر بها هي فحسب "يا ترى هل هي بخير ؟ماذا ستفعل عندما تخرجين ،ارجو ان تذهبي الى عمتك في الريف ،وبعد ان القي القبض عليه سأخبرك بمشاعري ،اريدك شريكة حياتي ،زوجتي ،الروح التي ستنام بجانبي ،اماً لاولادي،وجدة لاحفادي ،لوتعرفين مشاهري الكبيرة تجاهكي" وبقيت هكذا افكر وانا ارتشف القهوة حتى الصباح وهناك غزى خوفاً داخل قلبي يسيطر عليه ولا اعرف ما هو؟؟؟؟ 🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹 :يميمي الايس كريم لذيذ هنا لذيذ جداً التفت لها غيث:صحيح لتنظر له:غيث نظر لها باستغراب:ماذا! تفكر بعمق:لو اني درست إدارة اعمال وأصبحت شريكاً معك في مصنع ايس كريم ليقاطعني:لافلسنا وبعدها قلنا معاً:لأننا سنؤكل ما سنصنعه وغطسنا في الضحك ونحن نتخيل الامر بعدها نظرنا الى بعضنا وبدأنا بالبكاء ونحن نحتضن بعضنا :سأشتاق لك ،لا تتركيني اما من كان في الكافيه جميعهم مع الموظفين على رؤوسهم الف استفهام 🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹 دخلنا الى السوق الكبير محتارين الى اين سنذهب اولاً بعدها نظرت له بأعين بريئة ليقول بخوف:ماذا؟ أقول بحماس:سألبسك على ذوقي عندها نظرت الى تيشيرتها الذي يزينه في المنتصف جمجمه وذاك الجينز المشقق من الركبة عندها شعرت انتي اتلاشى حتى امسكتني وجرتني نحو احدى المحلات وبدأت تغوص داخل الألبسة بعدها اختارت عدة ملابس وجرتني نحو غرفة تبديل الملابس وانا كالصنم امامها ادخلته وأغلقت الباب لانتظره لكن بعد مدة احسست بهدوء في الداخل لاعرف انه ما يزال ميتاً فأصرخ بخبث:ان لم تلبس بعد عشرن ثانية وتخرج سألبسك انا عندها سمعت صوت خرمشات قطة مسكينة للفرك يداي بخبث وهي تحاوطني هالة سوداء حولي ونظرة مخيفة اخافت من في المحل | ||||||
|
| |
|
09-04-20, 02:03 AM
| #87 | ||||
| مراقبة عامة ومشرفة منتدى الروايات المنقولة وعضو فريق التصميم و كاتبة في قلوب أحلام 
| خرج غيث لأغشي من الضحك على منظره اما هو فقط يناظرني بحنق بعدها رمى علي احدى البناطيل واغلق الباب بعنف لاستقيم وامسح دمعي وقلت بخبث:هذا جزاؤك لأنك دوماً تنتقد ذوقي في اللباس 🥀🥀🥀🥀🥀🥀🥀🥀🥀🥀🥀 :اسرع اسرع كانت تقول لمن هو خلف الموقد بينما هي رافعة نفسها للأعلى ومدت يداها للأعلى مع شعرها الذي يتطاير ويتراقص مع الرياح وتصرخ بأعلى صوتها:انها الحرية يا ابي انظر انا الآن في الخارج وحراسك الاغبياء يبحثون عني اما هو فقط يبتسم ولا يفعل شيء سوى انه يزيد السرعة ... وبعد مدة وقفوا في احدى الأماكن لتسند نفسها على شجرة كبيرة وهو وقف امامها ينظر لها بشغف وكاد ان يقبلها حتى قاطعه اتصال نظرت له بعد ان استفاقت من حلمها الوردي بينما هو اصبح يلعن المتصل ولكن يعرف انه مهم لذلك اعتذر وابتعد قليلاً ليتحدث لتكتف تلك يداها وهي فقط ترمقه من الخلف وحزن خفيف قد تسلل الى قلبها "انا اعتذر يا ابي" اغلق فراس الهاتف والتفت عندها يتفاجئ بعدم وجودها فخاف عليها ان كان قد حصل لها مكروه وبدأ ينادي باسمها بقلق يلتفت هنا وهناك وفي كل مكان:روزي اين انتي؟اجيبيني؟؟؟واللعنة ولأول مرة أرى تلك الملامح المرتعبة التي ارتسمت على وجهه حتى في اصعب المهمات لا ترتسم عليه والآن لأنه فقدها كاد ان يتصل برجاله ليساعدوه ان حصل لها شيء لكن سمع صوتها كان قادم من الأعلى تصرخ باسمه رفع رأسه فيراها مسترخية على غصن شجرة فيصرخ عليها بغضب مع ان الارتياح بادٍ عليه:ماذا تفعلين في الأعلى كنت ابحث عنكي في كل مكان لما لم تصدري أي صوت اجابت بغباء:تسلقت الشجرة ما بك فيزداد صريخه:ناديتك منذ البداية ولم تجيبيني لتحك رأسها وهي تزيد من اللعب بقدماها :انا اسفة عندها تنهد بتعب وبدأ هو بتسلق الشجرة وها هو يجلس بجانبها بعدها لم يقل شيء ولا هي كانوا مستمتعين باندماج الرياح مع اوراقها اما خيوط الشمس التي تخترق الاغصان وصوت البلبل الذي يغرد القادم من عش قريب نظرت روزي الى الام وهي تطعم اطفالها الفراخ بمنقارها عندها نظر لها ورأى الحزن الذي ارتسم على وجهها :هل تشتاقين الى والدتك اراحت رأسها للخلف وبدأت تحرك اقدامها بعدها وضعته على كتفه لتستريح من الأفكار الثقيلة بعدها همست له :وان قلت نعم هل ستجلبها لي ليجيب:الموت طريقه واحد لتؤيده:نعم امسك يدها :ولكن نحن ايضاً طريقنا واحد نظرت له وهو كذلك وبعد صمت سألته سؤالاً صادماً:ان مت يوماً هل ستحلقني لم يعرف ماذا سيجيب اما هي اقتربت منه وقبلته ليبادلها وكانت الطبيعة تشاركهم بدمج انغام تحتفل بعلاقتهم الغريبة 🥀🥀🥀🥀🥀🥀🥀🥀🥀🥀🥀 توقف فتنزل عندها من السيارة يناديها فتنظر له:ماذا ابتسم:اعدكي انني سأحقق بالامر لم تبدي أي ردة فعل اما هو فرحل لتبقى هي واقفة دون حراك شاردة بكل ما حصل معه "اشعر بالغرابة ،هناك شيء جديد يحصل معي لكن ما هو !اريد الرجوع الى ذلك الوقت الذي لم اتعرف عليه ولو لم يحصل ذلك الاصطدام بعدها تمتمت بين نفسها :من اجلك يا ابي ومن اجل عائلتي 🥀🥀🥀🥀🥀🥀🥀🥀🥀🥀🥀 :هيا هيا غيث جربها انها ممتعة يميل لها:قد تقعين يا غبية وانظر الى الناس كيف ينظرون لنا لتعاود التزحلق من جديد وهي تردد:انا لا اهتم عندها ضرب جبينه وقال:سنطرد قريباً بعدها تذكر الهدية التي جلبتها له يفتح الكيس وينظر الى السوار المكتوب عليه  frinds)وذلك الدب المحشو وفيه صوتها النشاز وهي تغني بصخب استيقظ على صوتها وهي تناديه من الأسفل وتلوح له :غيث هيا الى اكشاك بيع الأطعمة هيا لاصرخ وانا انزل :حاضر وذهبوا سعيدين وصخبهم ازعج الناس الموجودين لكنهم لم يهتموا . وهناك في زواية بعيدة عنهم كانت اعين تراقب كل تحركاتهم بعدها رفع هاتفه واتصل على رقم ما وتحدث بعد ان أجاب الطرف الآخر :سيدتي انهم في المول الآن :نعم سيدتي :انتظري سأرسل الصور :حسنا سيدتي :نعم عندما تكون لوحدها :لن نؤذيه فقط هي :نعم سيدتي لا تقلقي اعيننا عليها بعدها اغلق الخط وتابع سيره بتخفي ... اما عندهم كانت تقضم قطعة الحلوى وتتلذذ بها بشهية كذلك هو بعدها نظرت للامام وصرخة فجأة :مينونيز لينظر لها باستغراب :ماذا!!! عندها امسكته من يده وجرته بسرعة كبيرة وهو يصرخ عليها:ما بكي لتقول بسرعة:سيعرضونه الآن لنذهب بسرعة عندها توقف فنظرت له فقال بخبث:سباق والخاسر يشتري هو الفشار والببسي لتنظر له بتحدي:انا موافقة تأهبوا وهي بدأت بالعد : 1 2 3 وانطلقوا نحو صالة العرض وهم يصطدمون بمن امامهم ... كانت تمسك الفشار بيد والببسي بالآخرى وهي مندمجة مع الفلم بسعادة كبيرة اما هو ينظر لها بحنق لتلك الغشاشة وبعدها نسي خسارته وتابع الفلم ... اما في بعد ثلاث صفوف كان هناك ثلاث رجال ببدلات سوداء يتابعون شيء آخر اعينهم فقط مركزة على اشخاص معينين نعم عليهم هم او هي بالذات ... انتهى الفلم لينظر لها :لقد كان مضحكاً وهي تتقدم للخروج :اعلم اعلم وفجأ اصطدمت بجدار اقصد بصدر احدهم نظرت الى ذلك الرجل الغريب والذي كان يرتدي ملابس سوداء كالحراس الشخصيين نظر لها لتبلع ريقها وكذلك غيث لكنه هو ابتسم لها وقال:انتبهي مرة آخرى يا صغيرة لتبتسم له كالبلهاء وتعتذر بعدها تفر هاربة منه بسرعة وهو عينيه عليهم وعلى الحراس الذين معهم التقطت أنفاسها بعد مدة وهي تستريح واضعة يدها على ركبتيها كذلك هو:الحمد الله لقد نجونا والله ارأيته والله خفت غيث:وانا كذلك بعدها :انتهى وقت المول والآن دورك الى اين ؟ لتقفز:الى الملاهي ينفي:الملاهي اجعليها في الليل ما رائيك الى الشاطئ نظرت له وبعد تفكير :انت محق هيا ... وها هم الآن منطلقين الى الشاطئ ليمرحوا هناك ... وعلى الشاطئ الرمال الذهبية المتناغمة مع البحر الأزرق المنعكس من السماء الصافية والشمس الذي يسطع فوقه واناس يلعبون ويمرحون بمياهه الدافىة ... ركضت بحماس وهي ترتدي زي السباحة ازرق اللون وكان شعرها الأسود يتطاير خلفها بحرية اما هو فقد ارتدى شورت سباحة وكان يحمل معه أدوات السباحة ويحاول اللحاق بها غطست بالبحر بعدهارفعت رأسها ليرجع شعرها المبلل على ظهرها التفت نحوه ونادته:غيث هيا تعال لا تفوت هذه اللحظات وضع الأشياء ليتكفل الحراس بترتيبها ... وضعت شعرها خلف اذنها وراحت تستمتع بنسيم البحر العليل وابتسامة لطيفة ارتسمت على ثغرها سألها:يبدو انكي تحبين البحر كثيراً لتنطلق بالكلام:بالتأكيد انا اعشقه لا احبه في كل العطلات نأتي دوماً الى هنا ليبتسم:اذا سنأتي انا وانتي دوماً الى هنا لتبتسم له وبغموض:نعم دوماً بعدها رشقته بالماء فيغضب ويرشقها هو ايضاً ولم نسمع سوى أصوات ضحكاتهم تعلو اكثر واكثر في المكان ... 🥀🥀🥀🥀🥀🥀🥀🥀🥀🥀🥀 كنت اقبع داخل غرفتي أحاول مراجعة دروس تلاميذي لكن لم استطع فكل فكري معه هو ومع لقاء اليوم الغريب عندها دخل اخي الى الغرفة وابتسم:ماذا تفعلين ؟ لارفع احدى الدفاتر:كما ترى ليجيب:جيد اذاً خذي هاتفك لقد ازعجني رنينه من يراسلك بهالكثرة يا اختي لالتقطه باستغراب :رسائل بعدها نظرت الى الشاشة لاعرف من من فافتح عيناي فقد كان هو ليسألني اخي:هل الامر مهم ؟! ابتسمت له بتوتر:لا هذه احدى صديقاتي ليقفز :لوتس لارفع حاجبي:وهل لوتس هي الوحيدة ليقول:حسناً حسناً يبدو انه صديقك ولا تريدين اخباري لاصرخ :كرم فيضحك هو ويذهب حملت هاتفي واتصلت به فيجيب بسرعة :خمس دقائق وسأكون عندك تجهزي بعدها اغلق الخط لانظر الى هاتفي بتعجب واستفهام فوق رأسي لكني بسرعة اخذت حقيبتي ارتديت حذائي وخرجت:ماما سأخرج لأتمشى قليلاً فتقول:حسناً لكن لا تتأخري فأجيبها:حسناً بعدها وقفت في نفس المكان لتأتي سيارته نحوي وتتوقف بجانبي فأدخل وهو ينطلق بسرعة 🥀🥀🥀🥀🥀🥀🥀🥀🥀🥀🥀 :هيا هيا ارمها ليرميها فتردها له بعدها خرجا وجلسا على الكراسي واخذا المنشفة لينشفا جسدهما وعندما كانوا منهمكون بعملهم لمحت هي ظلاً يقترب منها لترفع رأسها وترى رجل بلباس بحر وقد كان وسيماً ذو جسد رياضي متناسق فهاهي تعد عضلات معدته الستة شعره اشقر وعينيه عسلية ابتسم لها لترى تلك الاسنان المصفوفة بأتقان نظرت له ببلاهة :ماذا! جلس بجانبها وبدأ الحديث معها بحميمية واضحة انه معجب بها اما غيث المتابع الصامت والذي احرقه بنظراته وكان يتمتم"من هذا اللعين" قال ذاك بابتسامة ساحرة:اتسمحين بالتعرف عليكي اشرت على نفسي:انا ينظر الى نحوها بابتسامة جعلت تبلع ريقها عدة مرات كان شكلها حقاً مضحكاً فكها المنفرج وعيناها المتسعتان فهذه لأول مرة احد ما يغازلها همهمت وابتسمت له:لا بأس اسمي لوتس ليمد لها يده فتمسكها بشدة حتى انها نسيت ان تتركها ليبتسم وهو ينظر الى يده فتتذكر وتزيحها بأحراج اما ذاك كان كأنه بركان على وشك الانفجار ولم يتحمل ضحكاتها معه وهو كذلك فجلس بينهما وهو يتمتم "كم هي سهلة تلك الغبية الساذجة" حملقت به ووذلك نظر للفتى الذي جلس باستغراب:عفواً عندها نظر له وقال:عذراً يا سيد أجاب:البرت همهم:نعم عذراً يا سيد البرت لكن هذه الحمقاء احمم اقصد عزيزتنا لوتس مرتبطة نظرت اليه بحنق ووقفت :بمن يا غبي اما ذاك نظر لها بعدها ذهب لتنظر له بغيض وهو بانتصار بعدها شعر باقتراب الخطر فيطلق قدماه ويهرب اما هي تركض خلفه وتلعن حظها وهو يضحك 🥀🥀🥀🥀🥀🥀🥀🥀🥀🥀🥀 نظرت الى المقهى بعدها له:الى اين نذهب ؟ نزل لتنزل :لنلتقي بأحد سيساعدنا لتهمهم وتلحق به ... دخلنا عندها اصبح هو يلتفت في المكان بعدها توجه فلحقته فوقف امام احدى الطاولات والذي كان يجلس عليها مراهق يرتدي سماعات كبيرة وامامه حاسوب ذكي ضرب يده على الطاولة لينتبه لنا :مرحباً جلس لاجلس:اهلاً اندرو بعدها التفت الي وقال:اندرو هو من سيساعدنا نظرت له :كيف؟؟؟ ليتحدث ذلك المدعو اندرو بهدوء وثقة :ان الامر بالنسبة لي سهلاً كتناول الحساء همهت وبعدها انغمسوا بالحديث وانا أتمنى فقط ان يسير الامر بخير 🥀🥀🥀🥀🥀🥀🥀🥀🥀🥀🥀 أغلقت الخط ونظرت الى الصور التي بعثت لي بحنق وغضب بعدها رفعت الهاتف واتصلت :اريد جميع المعلومات عنه وايضاً ان تلقنوه درساً لانه تعدى على شيء يخصني هل هذا مفهوم بعدها أغلقت الخط وتمتمت بين نفسي "ما الذي يحدث معي لا تفعل ،لا تقع مرة آخرى ،ان وقعت سيقع الجميع معك،لا تهدم كل شيء ،كل ما بنيته ،ان ادخلتها بيننا بعدها رحت أتذكر صوراً مرت كطيف ،خيال في رأسي ذلك اللباس الأزرق جسدها شعرها المبلل على ظهرها جانبي كتفيها وهي تغطس تلعب بالماء بعدها صورها مع ذلك الذي تجرأ واقترب منها فتح عينيه مرة آخرى وحاول طرد هذه الصور من مخيلته لكنها ابت عندها اصبح يرشق الأشياء التي امامه لتصبح حطاماً وهو يردد:انت طردتها ،طردتها وبعد ان انتهى وشعر انه افرغ شحنة غضبه جلس على الكرسي بتعب فلاحت امامه ذكريات من الماضي تلك الفتاة الشقراء واصبح يتمتم:صوفيا-صوفيا-صوفيا 🥀🥀🥀🥀🥀🥀🥀🥀🥀🥀🥀 :صوفيا لتنظر له تلك الفتاة التي في الخامسة من العمر الى الفتى الذي في الثامنة من العمر رشقها بالماء فتنظر له بغيض وترشقه بعدها اصبحوا يلعبون بسعادة حتى أتت سيدة جميلة بشعر اسود واعين رمادية نادت عليهم فيركضوا ويلتفوا حولها بسعادة :انا اولاً ليقول:لا انا اولاً لتبتسم لهم:لا تتشاجروا كل واحد سيأخذ حصته لتقطع الكعكة بالنصف وناولتهم إياها فيأخذوها بحماس وهي تنظر لهم بنظرات غامضة 🥀🥀🥀🥀🥀🥀🥀🥀🥀🥀🥀 فتح عينيه ووقف ليذهب الى غرفته فتح خزانته وبعدها اخرج مفتاحاً ليفتح به درجاً خفياً كان مليئ باشياء كثيرة ومنها البوم للصور اخذه واغلقه من جديد جلس على كرسيه الهزاز وراح يتفحصه بنظرة خالية ارتسمت في صفيحة وجهه 🥀🥀🥀🥀🥀🥀🥀🥀🥀🥀🥀 على الطريق نظرت الى غيث بحقد:لما فعلت ذلك ليجيب بسعادة :ماذا لتصرخ عليه:لقد كان وسيماً ونظر الي انا ليهز رأسه:حالتك ميؤوسة منها ايتها العانس امسكت رقبته :من العانس لينظر لها:انتي لترد :لا تجعلني اقتلك فقال:عندها سنشرون بالجرائد مربية قتلت تلميذها لأنه قال لها عانس عندها ابتعدت عنه وادارت رأسها فينظر بطرف عينه :هل حزنت لأجل ذلك ايتها الخفيفة قالت بغضب:لست خفيفة ضحك وهو يقول وكان يؤشر عليها:كان فمك قد وصل للقاع كأنك لم تصدقي انه يغازلكي ايتها المسكينة الهذه الدرجة انتي منبوذة فتهاجمه من جديد وهو يلقي عليها كلمات وهي تصرخ 🥀🥀🥀🥀🥀🥀🥀🥀🥀🥀 كان كل واحد في جهه هي لا تنظر له وهو فقط يرمقها بعدها تقدم منها ووقف امامها وبهدوء:انا اعتذر نظرت له:عن ماذا ليكمل:على تلك الكلمات التي قلتها ابتسمت وخربطت شعره :كنت اعرف انك تمزح معي لكنني كنت اللقنك درساً رمقها بدهشة:كنت تكذبين علي وهو يؤشر بسبابته على نفسه لتومئ ببراءة :اجل لينفجر :سأقتلك عندها هي انتبهت له وابتسمت ابتسامة بلهاء بعدها اطلقت قدميها وهربت وهو بدأ بلحاق بها صارخاً عليها انه سيدفنها هنا والحراس بعد ان قطعوا التذاكر نظروا لهم بلا حيلة ويبدو انهم اعتادوا على توم وجيري ... تؤشر على القطار السريع وببهجة وضحت على محياها اما هو كان يرمقها بخوف وقطرات بانت على جبينه لتنزلق نحو ذقنه نظرت له وامسكت يده وقرصت خده وهمست له:سأمسك يدك دائماً ليبتسم ويقطعوا التذاكر ويدخلوا وها هي تمسك يده بأحكام وهو مستمتع بهذا ... والآن انقلب الامر في بيت الرعب هو يمسك يدها وهي مغمضة العينين ويبدو ان صغيرتنا لا تحب أفلام الرعب لعبوا هنا وهناك وأخراً دخلوا الى العجلة الدوارة لتغمض عيناها بسلام وهو يحدق الى السماء ثم الأرض التي أصبحت بعيدة وبعدها نظر لها وغطس نفسه في حضنها لتبتسم وتداعب شعره فهي تشعر انها ابنها هو ابنها فقد تسلل الى قلبها دون ان تدري متى برغم من الحقيقة التي تنكرها هو ابن قاتل اخيها ... 🥀🥀🥀🥀🥀🥀🥀🥀🥀🥀 أغلقت الخط من رجالها ونظرت الى الآخرى منعقدة الجبين:والآن كيف سنقتلها وذلك الطفل اللعين كالاصق معها لتهمهم الآخرى:انه ابن اختك وابنه هو ان حدث له أي شيء وعرف اننا السبب سيعدمنا لذلك يجب علينا ان نجعلها كأنه كمين من احدى اعداءه لترمقها وعلى ثغرها لاحت ابتسامة شر:اتقصدين لتومئ الأخرى عندها تضحك تلك وهي تنظر الى صورها هي وهو صور سعيدة مبهجة لتردد بداخلها"سأحول هذه السعادة الى دماء ،لن ارحمكي سوف تندمين انكي خطيت داخل حدود مملكتنا" وها نحن الآن في طريق العودة ومنذ ذلك السؤال الذي سألته اياه وهو ساكت لأسكت انا ايضاً وبداخلي شرخ جديد في قلبي انا خائفة من هذه المخاطرة خائفة جداً في انني اخطو بأراداتي نحو الجحيم الذي سيحرقني اغمضت عيني وارسلت لرجالي رسالة بعدها أغلقت هاتفي ... وصلنا لانزل وهو كذلك ابتسمت له:شكراً لك على هذه الرحلة الجميلة نظر لها وكاد ان يقول شيء لولا هاتفه الذي رن لابتسم بحزن عندما ادركت من المتصل واثناء ذلك جاء احدى الحراس وهو ينظر الى بقلق :سيدة روزي لقد اقلقتنا عليكي ابيك غاضب جداً وسوف يعود الليلة همهت واعتذرت له نظر الي بعدها اليه:هناك نبأ سيء حصل رمقته وانا افهم ما سيقول :ما هو ؟ ليتابع :هناك شخص قد اقتحم القصر اثناء غيابك وقد امسكناه وبيده بعض الأوراق المهمة لأبيك اغمضت عيني وحاولت ان ابقى هادئة بينما ذاك كان يتابع الامر بهدوء مريب لأقول:هل اخبرتم والدي بالتأكيد اخبرتموه ولهذا هو قادم اليوم وبالنسبة لذاك ضعوه في القبو ريثما يأتي والدي وبالنسبة لهذا فتشوا مكتب والدي لعله وضع سجل خفي ضرب تحية :لقد فعلنا كل ذلك سيدتي والآن سوف يتم ارجاعك الى غرفتكي وامام غرفتك سنحرسك فهذه أوامر والدك لم اعقب على كلامه وودعت فراس بقبلة لكن هو امسك يدي وقال:هل ستكونين بخير فحتى مع وجود الحراس اقتحم احدهم القصر ولذلك ستذهبين معي ليقف الحارس امامه :سيد فراس ان السيدة روزي على مسؤوليتنا نحن نظر له من الأسفل الى الأعلى بعدها جرني واركبني السيارة بعد ان انطلقنا رفع هاتفه متصل بأحد ثواني وعرفت بمن :سيد الياس مرحباً يبدو انك ،سمعت الذي حصل ارجو منك اخذ روزي معي ،فهي ستكون امنة معي ،لا تقلق ستكون بخير بعيداً عن القصر ،حسناً فقط هذه الليلة ،حسناً لا تقلق ستكون تحت عيني ،حسناً الى اللقاء بعدها مد لي الهاتف وهو لا يزال يسلط عينيه على الطريق مباشراً:يريد التحدث معك لأخذه بشرود من تصرفه الغريب وتحدثت مع والدي الذي وبخني على خروجي لاعتذر منه بعدها طلب مني ان اعتني بنفسي جيداً وان أكون حذرة لاوعده كذلك وهو يغلق الخط. بعدها ناولته إياه ليأخذه دون كلام وانا أسندت رأسي على النافذة اتابع الطريق بهدوء. وبعد مدة دون ان انظر نحوه :لما تفعل ذلك ؟ ليقول دون ان ينظر الي:لأحميكي لأجيب:لقد القوا القبض عليه قال:حسناً لأصرخ من بروده :ما بك ليقول:لا شيء لاتمتم:سحقاً لهذا البارد لم يغضب من نعته بالبارد بينما انا حاولت ان انام كنت اريد ان القي القبض على رجله لأعرف ما سيفعل لارى ردة فعله هل سيغضب ؟ هل سيخاف؟ أرسلت تلك الرسالة اخبرهم بأن يدخلوا الى مكتب والدي فأنا مختبئة هناك فقط لأجل ان اعرف لكن كل ما حدث هو انه أراد حمايتي منه هو كم هو متناقض هل احب شخصاً لايعرف ما يفعل!؟ 🥀🥀🥀🥀🥀🥀🥀🥀🥀🥀 :حسناً لقد فهمت والآن لنبدأ العمل نظرت له بترقب :هل حقاً ستخترق النظام فرقع أصابعه :نعم بعدها بدأ يحركها بسهولة وخفة على المفاتيح الأربعة الموجودة حولنا نحن الآن في قبو داخل بناء مهجور انا وهو نقف فوق رإسه نتابع ما يفعله ذاك الصبي وهو كان يملي عليه ما سيفعله وهو ينفذ بقينا ساعات ونحن نرى ايقونة تفتح فوق آخرى حتى اراح ضهره وتنفس :لقد اخترقته ليسأله:هيا بنا لنبدأ بالكاميرات اولاً بعدها نظر الي وسألني : متى حدث الاختلاس لأخبره فيبدأ ذاك في نقر الى نفس اليوم الذي ضرب حياة عائلتنا بدأ ينتقل من كاميرا الى آخرى ومن وقت لآخر وهو يترقب وقد كان واضحاً من ملامحه القريبة من الشاشة كنت انظر من خلالها الى ذاك الذي يتحدث مع صديقه والزميل الذي يغازل زميلته والذي يعمل بهدوء والذي يشرب او يأكل حتى دهشت وفتحت عيناي على وسعها عندما انتهى التسجيل لانزل رأسي بآسى لكن ما قاله الصبي جعلني اعيد رفعه متأكدة بأن احد ما أراد ان يورط ابي:هناك مقاطع محذوفة ابتسم نبراس:توقعت هذا ولهذا علينا ان نراقب بعض زملاء والدك نظرت باستغراب:زملائه ليومئ:يجب ان نشك بأي احد متى حددت المحكمة انزلت رأسها:بعد أسبوع عندها صفق بيديه على الطاولة ووقف:جيد وهذا يكفي هيا بنا ليغادر وانا الحقه بعد ان ودعنا ذاك الذي كانت اعينه على الشاشة فحسب ينظر اليها كأنها حلوى يريد قضمها حاولت محاذاته:انتظر هل تظن اننا نستطيع في هذه المدة كان يضع يديه في جيوبه وهو يصفر بفمه مستمتع :نعم امسكته لينظر الي باستغراب وانا بخوف وحيرة:لا اعرف ما سأقول لكن شكراً لك ابتسم ولم يعقب على شي اما انا كانت الدماء قد شقت طريقها الى وجنتي وهو عندما رأاني ضحك على ردة فعلي وانا هربت منه ليلحقني وهو يقول ان انتظره ... 🥀🥀🥀🥀🥀🥀🥀🥀🥀🥀 انتهينا من جميع الألعاب وها نحن الآن في طريق العودة كان هو يبدو عليه النعس وكان يتمايل برأسه هنا وهناك لهذا وضعته في حضني وبدأت امسح على شعره ليبتسم ويغمض عينيه بينما انا فقط سارحة في ملامحه وفجأة احسست بشعور غريب غصة سرت في قلبي كسهم اخترقه نظرت الى السائق وقد كان يبدو عليه التوتر لأسأله:هل هناك شيء يا سيد ليجيب:لا اعرف ان كانت مجرد شكوك لكن تلك السيارتان كانتا تتبعانا منذ ان غادرنا الملاهي نظرت الى خلفي فأرى فعلاً سيارتان مشبوهتان حاولت طرد الفكرة التي جالت في خاطري وتمسكت به خوفاً من ان يكون احدى أعداء والده بعدها نظرت الى السائق وبهدوء امرته:لا تثير الشبهات اننا علمنا بوجودهم وحاول ان تموههم واتصل بالحراس ليتدبروا امرهم ليومئ وينفذ ما قلت بينما انا شددت عليه اكثر واكثر محاولةً ان اهرب من نفسي وبعد مدة من مرواغتنا لهم بالدخول من طرقات فرعية ها نحن الآن نسير فوق جسر مائي قال لي السائق:لا تقلقي يا انستي نحن الآن بأمان وما ان زفرت بارتياح حتى بوم واصبحنا بلحظات ندور وندور وارتطمنا بالسور لاصرخ فزعاً :ماذا حدث؟؟؟ بعد ان اخذ السائق مسدسه وقد كان رأسه ينزف اثر ارتطامه بالزجاج الامامي قال :احمي السيد جيداً ورمى علي مسدس :فقط للدفاع وعند الضرورة اخذته وفتحته وانا تذكر دروس خالد اما غيث الذي استيقظ فزعاً ويسأل ما الامر لاطمأنه:لا شيء يا غيث وانبطح وامسكته وانبطحنا بين الكراسي واشد عليه نحوي اكثر كنت خائفة عليه اكثر مني بينما هو اصبح هادئاً لابتسم باستهزاء وانا اردد "بالتأكيد هو معتاد فأبيه رئيس مافيا" سألني:اخبريني ماذا حصل لأخبره:هناك احد ما كان يلاحقنا وقد اصطدم في السيارة عمداً كان صوت اطلاق النار في كل مكان وكم كان يدب الرعب عندما يصطدم بالزجاج ليحدث شرخاً فيه هل انا في حلم عصابات نار فوضى نظرت له :ان بقينا هنا قد يحدث شيء نظر الي لأنظر من حولي فخطرت على بالي فكرة "يجب ان نهرب ان نقفز الى الماء " كنت سأخبره لكن كسر الزجاج في لحظتها فاحتظنه خشية ان يصيبه الشظايا فأجرح ولم اهتم للألم اما هو صرخ :لوتس لاطمأنه :انا بخير غيث ويجب ان نخرج منها وان تقفز الى البحر انت تعرف السباحة صحيح قال بخوف:وانتي لأقول بحزم:هم يريدونك وانا لن اسمح بهذا نظر الي بعدها احتضنني وقال:لنقفز معاً سألته:هل معك هاتفك قال:نعم لامد يدي:اعطني إياه ليستفسر:لماذا؟ بهدوء اجبت :لنتصل بأبيك اخذته وضغطت على الأرقام بتوتر وها هو يرن رن رن رن رن رن رن رن كانت أطول رنين مر علي مع انه كان للحظات ويا لسخرية القدر هل الxxxxب كانت بطيئة هكذا في يوم أجاب :مرحباً غيث متى ستأتون قلت بسرعة بعد ان احس بصوت الضجيج من حولنا وبدأ يستفسر :سيد فهد هناك احد ما داهمنا وحياة غيث في خطر ليقول بقلق وحزم :حسناً اين انتم سنأتي لأخبره واغلق الخط نظرت اليه ليفهم علي وينفي وهو ممسك بيدي :ستأتي معي امسك يده وبحنان:انت اهم يجب ان انقذك لا اريد ان اخسر احداً آخر ليبكي ويحتضنني فاحتضنه بعدها فتحت الباب وخرجنا ونحن منبطحين فاشاهد حارسان على جانبي السيارة يقاتلان قال احدى الحارسان :سيدتي يجب ان تبقي بالداخل فقد طلبنا الدعم وها هو قادم لأقول:يجب على السيد الصغير الا يبقى هنا ليجيب:سيدتي وبعدها لم يستطع اكمال كلامه بسبب الرصاصة التي اخترقت يده وهولاء كانوا يقتربون اكثر :تباً انهم كثيرون فتخطر على بالي فكرة وانظر له:غيث لنتبادل الملابس الفوقية نظر ولم يقل شي وها نحن تبادلناوبعدها غطيته جيداً بغطاء الرأس الخاص بالجاكيت لاخفي ملامحه وقلت :اسمعني لينظر نحوي بخوف فأكمل:عندما اعد لثلاثة ستركض نحو السور وتقفز وانا سألهيهم واقفز معك بعدها نظر بتوتر:وعد لابتسم:وعد الدعم سيأتي ووالدك قادم ليومئ فاحتضنه مودعة اما الحارس الأخير لايزال يطلق عليهم ويحمينا برغم من اصابته نظرت :لأبدأ العد هيا 1 2 بلعت ريقي 3 حملت رشاشاً وانطلقت نحوهم مصوبة عليهم وهو يركض لكن مهلاً ذاك المقنع انه يصوب نحوه لاااااا ماذا فعلت سيموت تخيلت طيف اخي يبتسم لي بحزن وتخيلت بعدها وهو يتلاشى حاولت امساكه كي لا يختفي فأصرخ بصوت عالٍ:غيث وركضت نحوه واحتضنته بشدة في ذلك الوقت لم اعد اشعر بشيء سوى بالدفئ والنعاس واصوات من حولي تمتم مسكناها لنقتلها من !لم افهم؟ صوت بكاء ونحيب واسمي الذي يتكرر:لوتس،لوتس،لوتس صوت سيارات ورشاشات بعدها صوت عميق :لا تفقدي الوعي كوني معنا لوتس انتي ستكونين بخير وغيث بخير ابتسمت وحاولت ان اصل الى ذلك الصوت مددت يدي وانا أرى بشكل مشوش صورة اخي عمر عمر جاء لينقذني انه حي لم يمت عندها نطقت بسعادة:عمر انت اتيت بعدها لم اعد اشعر بأي شيء 🥀🥀🥀🥀🥀🥀🥀🥀🥀🥀 صحوت على صوت قادم من الخارج فأخرج وارى فراس مع روزي فنظر هو نحوي وبقيت هي بجانبه تقف بهدوء استغربت فأنا كنت اعرف انه ذهب ليجمع بعض المعلومات والآن هي معه قال فراس:تهجم احدهم على قصرهم ولهذا ستبقى معنا اليوم هنا فهمت :حسناً هل انتي بخير الآن يا انسة روزي همهمت روزي:نعم انا بخير وشكراً لك على استضافتي في قصركم وأتمنى الا اضايقكم ابدا لاتمتم بهدوء:لا بأس بعدها جاء نبراس وهو يتحدث على الهاتف وبعد ان رأنا اغلقه وتقدم نحونا وحيانا عندها رن هاتفي أجبت :مرحباً غيث متى ستأتون لكن مهلاً ما هذه الأصوات شعرت انه هناك خطب ما لذلك بدأت استفسر فتجيبني لوتس بدلاً من غيث لما :سيد فهد هناك احد ما داهمنا وحياة غيث في خطر لأقول بقلق وحزم بعد ان شعرت بخطورة الاخر :حسناً اين انتم سنأتي اخبرتني واغلقت الخط وبعد ان اغلقته وجهت نظري اليه وقلت:فراس خذ روزي الى غرفة الضيوف لتستريح وبعدها اتبعني هناك احد ما داهم ابني اثناء طريق العودة اما انت /يقصد نبراس/تعال معي بعدها التقطت هاتفي وانا خارج بسرعة :أيها الحراس جهزوا الأسلحة هناك مداهمة ودخلت الى سيارتي ونبراس مايزال يتبعني وهو يجهز سلاحه وبقلبي أقول"أتمنى ان اصل قبل ان يحدث شيء" كنت اقود بسرعة وانا لا اعلم كم إشارة قطعتها وان كنت قد تعديت تعداد السرعة وصلت فأرى المكان مجزرة بالكامل بدأت بتبادل النار معهم ها هو واحد يسقط اثنان والحقيقة لم اعد تركت البقية لرجالي وتقدمت لمحت سيارة التي ذهب بها ابني وكانت محطمة بالكامل وهي مصطدمة بالسور كان منظرها لا يبشر بخير لكن مهلاً ما هذا ذاك المقنع ماذا يريد ان يحمل من تلك المرمية فوق ابني اطلقت النار عليه ونزلت بسرعة ورأيت ابني يصرخ بأسمها وهي كانت ممددة دون حراك والدماء تخرج منها صدمت هل حمته ماذا حصل لماذا؟؟؟ ظننت دوماً ان جميع البشر انانيون عند حياتهم ينعطفون ولا يلتفتوا للوراء ابداً لا يلتفتوا ما خلفوه بسبب خياراتهم اذاً احقاً فكرت بانقاذه على حساب حياته صرخت على نبراس:اتصل بالطبيب فوراً ليلحقنا الى القصر مع جميع عدته عندها نفذ الامر وانا مددتها جيداً وبدأت اطبط على خدها لتبقى مستيقظة فليس جيداً ان تفقد الوعي كانت بشرتها شاحبة وعيناها زائغتان بدأت بطمأنتها:لا تقلقي الجميع بخير ستكونين بخير وغيث بخير ابتسمت لي ومدت يدها الملوثة بدماءها ووضعتها على خدي وهي تمتم بشيء لم افهمه فاقتربت منها لاسمعها عندها وضح لي ما تقول :عمر انت اتيت اجبت:من لتبتسم ابتسامة لأول مرة اراها تلك الابتسامة الصادقة وابتسمتها للذي تخيلته مكاني من عمر ! سقطت يدها فاستيقظ من هذه الدوامة على صوته فأحملها وادخلها الى السيارة بعدها اقود منطلقاً الى القصر 🥀🥀🥀🥀🥀🥀🥀🥀🥀🥀 فتحت عيني عندما داعبتها النسمات الرقيقة وما ان فتحتهما سطع ضوء الشمس اليهما التفت لارى نفسي في مرج كبير كأنني في الجنة فأهمس:هل الآن انا في الجنة فأتاني الجواب :ليس بعد يا اختي التفت وراى نعم أرى اخي الغائب امامي فابتسم بسعادة واركض نحوه واعانقه بقوة:اخي فيشد علي:اشتقت لصغيرتي لوتس ابتعدت عنه بعدها ارحت يداي وحضنت وجهه:لما ابتعدت عني ليقول لي بحنان:لقد كان القدر من ابعدنا عن بعض يا اختي ابتسمت بحزن:اشتقت لك لكن انا غاضبة منك كيف لك ان تخفي سراً كبيراً كهذا عني اخفض عينيه لاناديه فينظر الي من جديد :لما فعلت ذلك لاجيبه:لأني احبك ولأني واثقة انك لست الشخص السيء الذي اخبروني عنه سألني:هل تريدين امساك قاتلي ان تريدين البحث عن حقيقتي لأشير له:الاثنتان مع اني اعرفك يا اخي واعرف انني سأمسك قاتلك بيدي امسك يدي:انتي لا تعرفين شيئاً يا لوتس اخرجي من ذلك القصر وعودي الى القرية الى عمتي وعيشي حياتك شددت على يده :يقولون انك سيء احتضنني :عودي يا لوتس واتركي الانتقام فهو سيحرقك كذلك الحقيقة ستحرقك وبعدها تكسر كل شيء العالم اخي وتحطم الى أجزاء فأصرخ عندها كل ما سمعته هو طوط طوط وحسب 🥀🥀🥀🥀🥀🥀🥀🥀🥀🥀 كنت اجلس وبيدي هاتفي اتحدث به وبكل هدوء لكنه يغلفه غضب مميت :هل تم تنظيف المكان جيد وماذا عن القتلى احسنتم اذاً خذوهم الى مكاننا الجميل المعتاد بعدها أغلقت الخط ونظرت الى ابني الشارد امام باب الغرفة الدموع لاتزال عالقة في هدبيه فاناديه:غيث رفع عينيه نحوي لاحاول ان اهديه :ستكون بخير ليشهق باكياً في حضني:لقد حمتني يا ابي لقد تلقت بدلاً عني عندها تقدمت روزي والتي كانت تجلس بجانب فراس وأصبحت تحاول التخفيف عن حزنه وقلقه بكلمات جميلة ورزينة اما انا كل فكري كان هل حقاً لم تهتم بحياتها بعدها تذكرت تلك اللحظة عندما وضعت يدها على وجهي لاتلمس خدي دون إرادة مني كأني لازلت اشعر بلمس لمستها عليه في لحظتها شعرت بلزوجة غريبة فاتذكر اني لم اغسل وجهي من دمائها خرج الطبيب فاتقدم نحوه وهو بدأ يتحدث عن حالتها:انها بخير الآن الجرح كان عميقاً وقد نزفت كثيراً ومع ذلك استطعنا إيقافه والحمد الله وجيداً ان الطلقة لم تصل الى أماكن حساسة في الجسم فينطلق غيث :ومتى تستيقظ ليجاوبه:يجب ان ندعها ترتاح الآن يا صغير لم يقف على كلامه:اذاً هل استطيع ان اراها عندها اجابه :كما قلت يجب ان ترتاح والآن عن اذنكم وطبعاً ستبقى ممرضة معها صافحته:شكراً أيها الطبيب استغرب الطبيب لكنه بادله المصافحة وخرج وهو يتذكران نفس المربية الغربية وكان يتمتم"يبدو انها تآلفت معهم وجعلته يحبها السيد الصغير العنيد" انتهى هذا اليوم بتلقي لوتس رصاصة ونجاتها من الموت فما حال جيني وخطتها التي فشلت ؟؟ 🥀🥀🥀🥀🥀🥀🥀🥀🥀🥀🥀 كان المكان عبارة عن دمار كامل اما تلك القابعة في الظلام كانت تتنفس بصعوبة لما استهلكته من طاقة فقد كان الغضب يشع من عينيها والشرار يتطاير منها حقداً كرهاً شراً بغضاً بشاعةً كل تلك الصفات البشعة فقبل قليل قد اتاها اتصال في ان خطتها قد فشلت برغم من انه قد قطع يد الشرطة عن القضية الا انها متأكدة انه هو نفسه سيحقق بالموضوع هي خائفة بل مذعورة يدها اليمنى تحت قبضته ماذا لو انه نطق اسمها؟ ماذا عندها سيفعل؟؟ المهمة كادت ان تنجح لكنها نجت في النهاية اما الآن فقد أصبحت بطلة في نظرهم اقتربت الآخرى منها :جيني لاقف وتلتقط هاتفها:اسمع يا هذا لقد فشلتم اخبرتكم بكل ما تريدون وعلى ماذا حصلت على حفنة من الفاشلين ستجلبه افهمتم ان نطق اسمي ادمركم جميعاً وبعد ان اغلقته رمته على الحائط فيتحطم لمئة قطعة بينما هي كانت كتفاها يتناوبان اسفل اعلى دليل على المجهود الذي بذلته نظرت الى الأخرى لتبلع ريقها تلك فهي تخشاها عندما تغضب :اعرفي ماذا حصل مع تلك الساقطة فتركض وهي تمتم :حاضر "تباً لقد انقلب السحر على الساحر بدلاً من اتخلص منها لابد انها أصبحت بطلة الآن في اعينهم جميعاً" 🥀🥀🥀🥀🥀🥀🥀🥀🥀🥀🥀 عدت الى غرفتي ونزعت ملابسي بقوة وقرف مع رجفة بانت علي دمائها انها تملئني استحميت وخرجت لاغطس تحت فراشي وحاولت النوم ولم استطع وكل ما فعلته هو انني اعيد صوراً من ذاكرتي على ما حصل معي قبل ساعات لارفع يداي وبرجفة بانت عليهما أتذكر دمائها الذي كان يتساقط علي كانت تشدني ناحيتها اكثر برغم من كل ذلك لاصرخ واغطس رأسي في وسادتي لعل تلك الذكريات تنحلي منها . حل الصباح على الجميع على من نام بصعوبة وعلى من لم يستطع ذلك وبقي طوال الليل امام باب الغرفة التي تنام فيها والذي كان متردداً في اخبار صديقتها اما تلك التي تنظر الي الأفق ما لانهاية من الشرفة بشرود وهو خلفها ينظر لها ويتمنى ان يدخل الى افكارها ليعرف ما تفكر به . 🥀🥀🥀🥀🥀🥀🥀🥀🥀🥀 امضيت الليل كله على الاريكة انظر الى الباب الذي ترقد خلفه متمنياً ان يحل الصباح واراها أرى عيناها الضاحكتان المصوبتان نحوي أرى ابتسامتها ان تربت على شعري وتخبرني ان كل شيء بخير "Frinds" هذا ما كتب على السوار وزينه كنت انظر اليه ولم اشعر بنفسي انني نمت وانا احمله ولم اشعر بنور الصباح ولا بقدوم الطبيب وابي سمعت همسات قريبة مني فتحت عيناي فارى ابي والطبيب معه ممرضة لأهرع اليهما واسأل فوراً:هل استيقظت ابتسم الطبيب وقال:ليس بعد يا صغيري لاخفض عيناي حزناً لكن اعاود رفعهما ما ان حطت يداي ابي فانظر اليه :هي بخير وكما قال الطبيب مسبقاً انها بحاجة الى الراحة ونحن نريدها ان ترتاح صحيح لابتسم بشرود واومئ واعاود الجلوس على الاريكة وانا انظر الى السوار وادعي بقلبي ان تستيقظ وارى ابتسامتها من جديد 🥀🥀🥀🥀🥀🥀🥀🥀🥀🥀🥀 كان ينظر الى الهاتف وهو متوتر من ردة فعلها ان علمت لكن ان لم تعلم كذلك لا يعرف كيف ستكون ردتها ولهذا حزم امره ورفع هاتفه وضغط على ارقام معينة وبقي يرن حتى وصل صوتها النعاس:مرحباً ابتسم وهو سعيد جداً لسماع صوتها:جوري صحصحي ولا قيني في المقهى الذي تقابلنا فيه بالأمس سمع صوتاً عندها كضجيح بعدها انة لشخص تآلم وشتمها لحافة السرير لأضحك على الامر فيبدو انها سقطت من السرير تمتمت وبعدها أغلقت الخط فاتوتر اكثر فبتأكيد ستأكل رأسي اذا عرفت وقد تتدرك انني رجل عصابات 🥀🥀🥀🥀🥀🥀🥀🥀🥀🥀🥀 طلبت فنجان قهوتي وانا انتظره في الطاولة نفسها كنت متلهفة لأعرف ان كان عرف من هو المختلس الحقيقي وها هو قد اتى جلس امامي وحياني بعدها طلب فنجان قهوة لأنتظره حتى يتكلم وهو فقط يرتشف من فنجانه اغتظت وانتفخ قلبي فأضرب الطاولة بقوة فيفزع وعلى آثرها يتناثر قهوته على ملابسه فينظر الي ويقول :ما بكي انظري ماذا فعلتي لانظر له بحنق :اجئت بي الى هنا لأنظر لك وانت تشرب القهوة تنهد وجلس وضم يديه بعدها نظر لها بتركيز :هناك خبر سيحزنك يخص ..... لتقفز:ابي هل سيجنوه التفت الناس لنا لامسك يدها واشدها خارجاً وادخلها الى السيارة عنوة بعدها دخل هو وانطلق بينما هي لاتزال تظن انه عن والدها وتردد انها كانت تعلم وانها يجب الا تضع ثقتها به و............ طخ أوقفت السيارة بغضب فتصدم بالزجاج الامامي فتنظر الي بحنق وهي تمسح على رأسها :ماذا! لابحلق بها:انتي تثرثرين كثيراً والموضوع ليس عن والدك لتقفز:عن من لأخرج فتلحقني وهي تسألني بشكل مكرر وبعد ان تنظر الى المكان تكتشف اننا ذهبنا الى الجبل نظرت لها وامسكت يدها بأحكام لتستفسر :ماذا؟ لأهمهم وبعدها اخبرها بكل ما حصل في الامس وبعد مدة هاهي تبكي وانا أحاول تهدأتها بعدها انطلقنا نحو القصر 🥀🥀🥀🥀🥀🥀🥀🥀🥀🥀🥀 الواتباد:loollolololi | ||||
|
| |
|
21-04-20, 12:08 AM
| #89 | ||||
 
| موفق بإذن الله ... لك مني أجمل تحية . شـكــ وبارك الله فيك ـــرا لك ... لك مني أجمل تحية . شـكــ وبارك الله فيك ـــرا لك ... لك مني أجمل تحية . شـكــ وبارك الله فيك ـــرا لك ... لك مني أجمل تحية . موفق بإذن الله ... لك مني أجمل تحية . موفالسلام عليكم ورحمة الله وبركاته ق بإذن الله ... لك مني أجمل تحية . موفق بإذن الله ... لك مني أجمل تحية . | ||||
|
| |
 |
| مواقع النشر (المفضلة) |
| أدوات الموضوع | |
| انواع عرض الموضوع | |
|
|
العرض العادي
