آخر 10 مشاركات
بعينيكِ وعد*مميزة و مكتملة* (الكاتـب : tamima nabil - )           »          قبل الوداع ارجوك.. لاتذكريني ! * مميزة ومكتملة * (الكاتـب : البارونة - )           »          السر الغامض (9) للكاتبة: Diana Hamilton *كاملة+روابط* (الكاتـب : بحر الندى - )           »          عشقكَِ عاصمةُ ضباب * مميزة ومكتملة * (الكاتـب : نورهان عبدالحميد - )           »          سحر التميمة (3) *مميزة ومكتملة*.. سلسلة قلوب تحكي (الكاتـب : كاردينيا الغوازي - )           »          رسائل من سراب (6) *مميزة و مكتملة*.. سلسلة للعشق فصول !! (الكاتـب : blue me - )           »          ليلة مع زوجها المنسي (166) للكاتبة : Annie West .. كاملة (الكاتـب : nagwa_ahmed5 - )           »          تريـاق قلبي (23) -غربية- للمبدعة: فتــون [مميزة] *كاملة&روابط* (الكاتـب : فُتُوْن - )           »          ارقصي عبثاً على أوتاري-قلوب غربية(47)-[حصرياً]للكاتبة::سعيدة أنير*كاملة+رابط*مميزة* (الكاتـب : سعيدة أنير - )           »          بريق نقائك يأسرني *مميزة ومكتملة* (الكاتـب : rontii - )


العودة   شبكة روايتي الثقافية > قسم الروايات > منتدى قصص من وحي الاعضاء > الروايات الطويلة المكتملة ضمن سلاسل (وحي الاعضاء)

Like Tree32Likes
إضافة رد
 
LinkBack أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 11-09-18, 11:46 PM   #1731

r_501

? العضوٌ??? » 327960
?  التسِجيلٌ » Oct 2014
? مشَارَ?اتْي » 557
?  نُقآطِيْ » r_501 has a reputation beyond reputer_501 has a reputation beyond reputer_501 has a reputation beyond reputer_501 has a reputation beyond reputer_501 has a reputation beyond reputer_501 has a reputation beyond reputer_501 has a reputation beyond reputer_501 has a reputation beyond reputer_501 has a reputation beyond reputer_501 has a reputation beyond reputer_501 has a reputation beyond repute
افتراضي


تذكير📢📢📢📢📢📢
🌹سوره الملك 🌹

﴿ تَبَارَكَ الَّذِي بِيَدِهِ الْمُلْكُ وَهُوَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ (1)🌸الَّذِي خَلَقَ الْمَوْتَ وَالْحَيَاةَ لِيَبْلُوَكُمْ أَيُّكُمْ أَحْسَنُ عَمَلًا وَهُوَ الْعَزِيزُ الْغَفُورُ (2)🌸 الَّذِي خَلَقَ سَبْعَ سَمَوَاتٍ طِبَاقًا مَا تَرَى فِي خَلْقِ الرَّحْمَنِ مِنْ تَفَاوُتٍ فَارْجِعِ الْبَصَرَ هَلْ تَرَى مِنْ فُطُورٍ (3)🌸 ثُمَّ ارْجِعِ الْبَصَرَ كَرَّتَيْنِ يَنْقَلِبْ إِلَيْكَ الْبَصَرُ خَاسِئًا وَهُوَ حَسِيرٌ (4)🌸 وَلَقَدْ زَيَّنَّا السَّمَاءَ الدُّنْيَا بِمَصَابِيحَ وَجَعَلْنَاهَا رُجُومًا لِلشَّيَاطِينِ وَأَعْتَدْنَا لَهُمْ عَذَابَ السَّعِيرِ (5) 🌸وَلِلَّذِينَ كَفَرُوا بِرَبِّهِمْ عَذَابُ جَهَنَّمَ وَبِئْسَ الْمَصِيرُ (6)🌸 إِذَا أُلْقُوا فِيهَا سَمِعُوا لَهَا شَهِيقًا وَهِيَ تَفُورُ (7)🌸 تَكَادُ تَمَيَّزُ مِنَ الْغَيْظِ كُلَّمَا أُلْقِيَ فِيهَا فَوْجٌ سَأَلَهُمْ خَزَنَتُهَا أَلَمْ يَأْتِكُمْ نَذِيرٌ (8)🌸 قَالُوا بَلَى قَدْ جَاءَنَا نَذِيرٌ فَكَذَّبْنَا وَقُلْنَا مَا نَزَّلَ اللَّهُ مِنْ شَيْءٍ إِنْ أَنْتُمْ إِلَّا فِي ضَلَالٍ كَبِيرٍ (9)🌸 وَقَالُوا لَوْ كُنَّا نَسْمَعُ أَوْ نَعْقِلُ مَا كُنَّا فِي أَصْحَابِ السَّعِيرِ (10)🌸 فَاعْتَرَفُوا بِذَنْبِهِمْ فَسُحْقًا لِأَصْحَابِ السَّعِيرِ (11)🌸 إِنَّ الَّذِينَ يَخْشَوْنَ رَبَّهُمْ بِالْغَيْبِ لَهُمْ مَغْفِرَةٌ وَأَجْرٌ كَبِيرٌ (12)🌸 وَأَسِرُّوا قَوْلَكُمْ أَوِ اجْهَرُوا بِهِ إِنَّهُ عَلِيمٌ بِذَاتِ الصُّدُورِ (13)🌸 أَلَا يَعْلَمُ مَنْ خَلَقَ وَهُوَ اللَّطِيفُ الْخَبِيرُ (14)🌸 هُوَ الَّذِي جَعَلَ لَكُمُ الْأَرْضَ ذَلُولًا فَامْشُوا فِي مَنَاكِبِهَا وَكُلُوا مِنْ رِزْقِهِ وَإِلَيْهِ النُّشُورُ (15)🌸 أَأَمِنْتُمْ مَنْ فِي السَّمَاءِ أَنْ يَخْسِفَ بِكُمُ الْأَرْضَ فَإِذَا هِيَ تَمُورُ (16)🌸 أَمْ أَمِنْتُمْ مَنْ فِي السَّمَاءِ أَنْ يُرْسِلَ عَلَيْكُمْ حَاصِبًا فَسَتَعْلَمُونَ كَيْفَ نَذِيرِ (17)🌸 وَلَقَدْ كَذَّبَ الَّذِينَ مِنْ قَبْلِهِمْ فَكَيْفَ كَانَ نَكِيرِ (18)🌸 أَوَلَمْ يَرَوْا إِلَى الطَّيْرِ فَوْقَهُمْ صَافَّاتٍ وَيَقْبِضْنَ مَا يُمْسِكُهُنَّ إِلَّا الرَّحْمَنُ إِنَّهُ بِكُلِّ شَيْءٍ بَصِيرٌ (19)🌸 أَمَّنْ هَذَا الَّذِي هُوَ جُنْدٌ لَكُمْ يَنْصُرُكُمْ مِنْ دُونِ الرَّحْمَنِ إِنِ الْكَافِرُونَ إِلَّا فِي غُرُورٍ (20)🌸 أَمَّنْ هَذَا الَّذِي يَرْزُقُكُمْ إِنْ أَمْسَكَ رِزْقَهُ بَلْ لَجُّوا فِي عُتُوٍّ وَنُفُورٍ (21)🌸 أَفَمَنْ يَمْشِي مُكِبًّا عَلَى وَجْهِهِ أَهْدَى أَمَّنْ يَمْشِي سَوِيًّا عَلَى صِرَاطٍ مُسْتَقِيمٍ (22)🌸 قُلْ هُوَ الَّذِي أَنْشَأَكُمْ وَجَعَلَ لَكُمُ السَّمْعَ وَالْأَبْصَارَ وَالْأَفْئِدَةَ قَلِيلًا مَا تَشْكُرُونَ (23)🌸 قُلْ هُوَ الَّذِي ذَرَأَكُمْ فِي الْأَرْضِ وَإِلَيْهِ تُحْشَرُونَ (24)🌸 وَيَقُولُونَ مَتَى هَذَا الْوَعْدُ إِنْ كُنْتُمْ صَادِقِينَ (25)🌸 قُلْ إِنَّمَا الْعِلْمُ عِنْدَ اللَّهِ وَإِنَّمَا أَنَا نَذِيرٌ مُبِينٌ (26)🌸 فَلَمَّا رَأَوْهُ زُلْفَةً سِيئَتْ وُجُوهُ الَّذِينَ كَفَرُوا وَقِيلَ هَذَا الَّذِي كُنْتُمْ بِهِ تَدَّعُونَ (27)🌸 قُلْ أَرَأَيْتُمْ إِنْ أَهْلَكَنِيَ اللَّهُ وَمَنْ مَعِيَ أَوْ رَحِمَنَا فَمَنْ يُجِيرُ الْكَافِرِينَ مِنْ عَذَابٍ أَلِيمٍ (28)🌸 قُلْ هُوَ الرَّحْمَنُ آَمَنَّا بِهِ وَعَلَيْهِ تَوَكَّلْنَا فَسَتَعْلَمُونَ مَنْ هُوَ فِي ضَلَالٍ مُبِينٍ (29)🌸 قُلْ أَرَأَيْتُمْ إِنْ أَصْبَحَ مَاؤُكُمْ غَوْرًا فَمَنْ يَأْتِيكُمْ بِمَاءٍ مَعِينٍ (30)🌸﴾”


🍃💕🍃 أذكار النوم 🍃💕🍃
((بِاسْمِكَ رَبِّي وَضَعْتُ جَنْبِي، وَبِكَ أَرْفَعُهُ، فَإِن أَمْسَكْتَ نَفْسِي فارْحَمْهَا، وَإِنْ أَرْسَلْتَهَا فَاحْفَظْهَا، بِمَا تَحْفَظُ بِهِ عِبَادَكَ الصَّالِحِينَ))
((اللَّهُمَّ إِنَّكَ خَلَقْتَ نَفْسِي وَأَنْتَ تَوَفَّاهَا، لَكَ مَمَاتُهَا وَمَحْياهَا، إِنْ أَحْيَيْتَهَا فَاحْفَظْهَا، وَإِنْ أَمَتَّهَا فَاغْفِرْ لَهَا. اللَّهُمَّ إِنِّي أَسْأَلُكَ العَافِيَةَ))
((اللَّهُمَّ رَبَّ السَّمَوَاتِ السَّبْعِ وَرَبَّ الأَرْضِ، وَرَبَّ الْعَرْشِ الْعَظِيمِ، رَبَّنَا وَرَبَّ كُلِّ شَيْءٍ، فَالِقَ الْحَبِّ وَالنَّوَى، وَمُنْزِلَ التَّوْرَاةِ وَالْإِنْجِيلِ، وَالْفُرْقَانِ، أَعُوذُ بِكَ مِنْ شَرِّ كُلِّ شَيْءٍ أَنْتَ آخِذٌ بِنَاصِيَتِهِ. اللَّهُمَّ أَنْتَ الأَوَّلُ فَلَيْسَ قَبْلَكَ شَيْءٌ، وَأَنْتَ الآخِرُ فَلَيسَ بَعْدَكَ شَيْءٌ، وَأَنْتَ الظَّاهِرُ فَلَيْسَ فَوْقَكَ شَيْءٌ، وَأَنْتَ الْبَاطِنُ فَلَيْسَ دُونَكَ شَيْءٌ، اقْضِ عَنَّا الدَّيْنَ وَأَغْنِنَا مِنَ الْفَقْرِ))

((اللَّهُمَّ عَالِمَ الغَيْبِ وَالشَّهَادَةِ فَاطِرَ السَّمَوَاتِ وَالْأَرْضِ، رَبَّ كُلِّ شَيْءٍ وَمَلِيكَهُ، أَشْهَدُ أَنْ لاَ إِلَهَ إِلاَّ أَنْتَ، أَعُوذُ بِكَ مِنْ شَرِّ نَفْسِي، وَمِنْ شَرِّ الشَّيْطانِ وَشِرْكِهِ، وَأَنْ أَقْتَرِفَ عَلَى نَفْسِي سُوءاً، أَوْ أَجُرَّهُ إِلَى مُسْلِمٍ))
((اللَّهُمَّ أَسْلَمْتُ نَفْسِي إِلَيْكَ، وَفَوَّضْتُ أَمْرِي إِلَيْكَ، وَوَجَّهْتُ وَجْهِي إِلَيْكَ، وَأَلْجَأْتُ ظَهْرِي إِلَيْكَ، رَغْبَةً وَرَهْبَةً إِلَيْكَ، لاَ مَلْجَأَ وَلاَ مَنْجَا مِنْكَ إِلاَّ إِلَيْكَ، آمَنْتُ بِكِتَابِكَ الَّذِي أَنْزَلْتَ، وَبِنَبِيِّكَ الَّذِي أَرْسَلْت


r_501 غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 12-09-18, 03:03 PM   #1732

rontii

مشرفة وكاتبة في منتدى قصص من وحي الأعضاء ومحررة واعدة بعمود الأعضاء

alkap ~
 
الصورة الرمزية rontii

? العضوٌ??? » 289729
?  التسِجيلٌ » Feb 2013
? مشَارَ?اتْي » 20,876
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي Egypt
? مزاجي » مزاجي
?  نُقآطِيْ » rontii has a reputation beyond reputerontii has a reputation beyond reputerontii has a reputation beyond reputerontii has a reputation beyond reputerontii has a reputation beyond reputerontii has a reputation beyond reputerontii has a reputation beyond reputerontii has a reputation beyond reputerontii has a reputation beyond reputerontii has a reputation beyond reputerontii has a reputation beyond repute
?? ??? ~
ﻻ إله إلا أنت سبحانك إني كنت من الظالمين
افتراضي

اقتباس:
#اعتذار
مساء الخير حبيباتي
شكراً لكل من سأل عني، اعتذر عن غيابي، مع الاسف وصلتني اخبار مو حلوة من الأهل، فتمرضت،، الحمد لله اني احسن .. بس النفسية مو مساعدة ابد
الله يبعد عنا وعنكم الشر، واعتذر مرة ثانية
محبات
يتم غلق الرواية لمشاهدة الجميع اعتذار كاتبتنا المميزة مشتاقة
ربنا ييسر امورك و يطمنك على الاهل باذن الله


rontii غير متواجد حالياً  
التوقيع














رد مع اقتباس
قديم 16-09-18, 04:28 PM   #1733

moshtaqa

نجم روايتي وكاتبة وقاصة في قسم قصص من وحي الأعضاء وبطلة اتقابلنا فين ؟

 
الصورة الرمزية moshtaqa

? العضوٌ??? » 105077
?  التسِجيلٌ » Dec 2009
? مشَارَ?اتْي » 2,935
?  نُقآطِيْ » moshtaqa has a reputation beyond reputemoshtaqa has a reputation beyond reputemoshtaqa has a reputation beyond reputemoshtaqa has a reputation beyond reputemoshtaqa has a reputation beyond reputemoshtaqa has a reputation beyond reputemoshtaqa has a reputation beyond reputemoshtaqa has a reputation beyond reputemoshtaqa has a reputation beyond reputemoshtaqa has a reputation beyond reputemoshtaqa has a reputation beyond repute
افتراضي

مساء الخير حبيباتي
اولاً أعتذر عن غيابي...
وصلتني اخبار مو حلوة من الأهل... دعواتكم
المهم نازل الفصل اليوم الساعة سبعة بتوقيت مكة المكرمة وستة بتوقيت القاهرة
...
محبات


moshtaqa غير متواجد حالياً  
التوقيع
رد مع اقتباس
قديم 16-09-18, 05:46 PM   #1734

قمر صفاء

 
الصورة الرمزية قمر صفاء

? العضوٌ??? » 371251
?  التسِجيلٌ » Apr 2016
? مشَارَ?اتْي » 819
? دولتي » دولتي Iraq
?  نُقآطِيْ » قمر صفاء has a reputation beyond reputeقمر صفاء has a reputation beyond reputeقمر صفاء has a reputation beyond reputeقمر صفاء has a reputation beyond reputeقمر صفاء has a reputation beyond reputeقمر صفاء has a reputation beyond reputeقمر صفاء has a reputation beyond reputeقمر صفاء has a reputation beyond reputeقمر صفاء has a reputation beyond reputeقمر صفاء has a reputation beyond reputeقمر صفاء has a reputation beyond repute
?? ??? ~
كل شئ تكشفه بتقادم العمر هو موجود قبلا ولكنك كنت اصغر من ان تراه
افتراضي

منتظرين حبيبتي ولا يهمك

قمر صفاء غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 16-09-18, 05:50 PM   #1735

najla1982

نجم روايتي

alkap ~
? العضوٌ??? » 305993
?  التسِجيلٌ » Oct 2013
? مشَارَ?اتْي » 2,267
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي tunis
?  نُقآطِيْ » najla1982 has a reputation beyond reputenajla1982 has a reputation beyond reputenajla1982 has a reputation beyond reputenajla1982 has a reputation beyond reputenajla1982 has a reputation beyond reputenajla1982 has a reputation beyond reputenajla1982 has a reputation beyond reputenajla1982 has a reputation beyond reputenajla1982 has a reputation beyond reputenajla1982 has a reputation beyond reputenajla1982 has a reputation beyond repute
¬» مشروبك   water
¬» قناتك max
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة moshtaqa مشاهدة المشاركة
مساء الخير حبيباتي
اولاً أعتذر عن غيابي...
وصلتني اخبار مو حلوة من الأهل... دعواتكم
المهم نازل الفصل اليوم الساعة سبعة بتوقيت مكة المكرمة وستة بتوقيت القاهرة
...
محبات
الله يطمنك عليهم و ما تسمعي عنهم غير كل خير ان شاء الله. ....


najla1982 غير متواجد حالياً  
التوقيع
رد مع اقتباس
قديم 16-09-18, 06:38 PM   #1736

زهرة الحزن
 
الصورة الرمزية زهرة الحزن

? العضوٌ??? » 298238
?  التسِجيلٌ » Jun 2013
? مشَارَ?اتْي » 1,105
?  نُقآطِيْ » زهرة الحزن has a reputation beyond reputeزهرة الحزن has a reputation beyond reputeزهرة الحزن has a reputation beyond reputeزهرة الحزن has a reputation beyond reputeزهرة الحزن has a reputation beyond reputeزهرة الحزن has a reputation beyond reputeزهرة الحزن has a reputation beyond reputeزهرة الحزن has a reputation beyond reputeزهرة الحزن has a reputation beyond reputeزهرة الحزن has a reputation beyond reputeزهرة الحزن has a reputation beyond repute
افتراضي

تسجيل حضووووووووووووووووور

زهرة الحزن غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 16-09-18, 07:10 PM   #1737

Hager Haleem

كاتبة قسم قصص من وحي الأعضاء

 
الصورة الرمزية Hager Haleem

? العضوٌ??? » 359482
?  التسِجيلٌ » Dec 2015
? مشَارَ?اتْي » 1,301
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي Egypt
?  نُقآطِيْ » Hager Haleem has a reputation beyond reputeHager Haleem has a reputation beyond reputeHager Haleem has a reputation beyond reputeHager Haleem has a reputation beyond reputeHager Haleem has a reputation beyond reputeHager Haleem has a reputation beyond reputeHager Haleem has a reputation beyond reputeHager Haleem has a reputation beyond reputeHager Haleem has a reputation beyond reputeHager Haleem has a reputation beyond reputeHager Haleem has a reputation beyond repute
?? ??? ~
My Mms ~
افتراضي

تسجيل حضووووووووووووووووووووووو وووور في انتظارك بيلا💓💓💓💓💓💓💓💓💓💓💓

Hager Haleem غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 16-09-18, 07:11 PM   #1738

moshtaqa

نجم روايتي وكاتبة وقاصة في قسم قصص من وحي الأعضاء وبطلة اتقابلنا فين ؟

 
الصورة الرمزية moshtaqa

? العضوٌ??? » 105077
?  التسِجيلٌ » Dec 2009
? مشَارَ?اتْي » 2,935
?  نُقآطِيْ » moshtaqa has a reputation beyond reputemoshtaqa has a reputation beyond reputemoshtaqa has a reputation beyond reputemoshtaqa has a reputation beyond reputemoshtaqa has a reputation beyond reputemoshtaqa has a reputation beyond reputemoshtaqa has a reputation beyond reputemoshtaqa has a reputation beyond reputemoshtaqa has a reputation beyond reputemoshtaqa has a reputation beyond reputemoshtaqa has a reputation beyond repute
افتراضي

مساء الخير حبيباتي
موعدكم اليوم مع الفصل 26 من ايحاء الفضة.. يفصلنا عن النهاية القليل فقط
..
يلا نبدأ
..
..

الفصل السادس والعشرون: يمكن أحبك*
الأغنية لـ (ماجد المهندس)

-وما انتميت الا لكذبة
-مايا ميلر


تأمل مكسم وجه مايا الغافي فوق الوسادة بقلبٍ متوجع... هو يدرك تماماً ما تعانيه هذه المرأة الملاك في سبيل مساعدته.... ومهما عاش لن ينسى ملامح وجهها وهي تتلقى خبر موت الرجل الذي تسبب في افلاسه.... كان وجهها يقطر ألماً خاماً.... نظرت اليه بعين تلتمع الدموع فيها لكن وجهها تحجر في لحظة مما ذكره كثيراً بالتغيير الكبير الذي يحصل في وجه والدها حين يرتدي قناع البرود المعتاد... استدارت نحو ناتاشا وابتسمت ابتسامة انتصار:
-هل تحملين الآن زوجي مسؤولية القدر؟ .. لقد كُتبَ له أن يموت ... وأعتقد أنه توفي بعد زيارة ابنه المعروف بكثرة مشاكله معه وليس بعد زيارة مكسم.....هل تعتقدين بأنني لا أعرف هذه التفاصيل وان مكسم لم يشاركني كل شيء؟؟... لقد ذاكرت درسي جيداً قبل أن آتي اليكِ!..... ألم تفهمي بعد؟... اننا لا نموت بسبب أذى يلحقه بنا الغرباء... اننا نموت بسبب الأذى الذي يأتينا ممن هم قلبنا !
الشطر الأخير من جملتها الطويلة ذبحه !.... لقد كانت تتحدث عنهما... عن الأذى الذي ألحقه بها وهو قلبها!... أخافه أن يعرف بأن مايا "ماتت" بشكل ما بسببه....
مد يده يلامس بشرة خدها بحنان... انها تقاتل في سبيله ... وتهزم وحوش ماضيه..... في الفترة السابقة عاشا معاً تجربة مريرة... لقد اضطر ان يفتح للطبيب النفسي جروح روحه بينما تجلس هي بجانبه.. في أول الأمر استصعب ان يكسر صورة الحبيب داخلها ويعرّي مشاعره المظلمة أمام قلبها الضوئي... لكنه أصر أن يفعل لأنه يريدها ان تعرفه دون رتوش... يريدها ان تشاركه كل جوانب حياته... يريدها ان تكون جزءاً من علاجه....... وهي كانت شجاعة بما يكفي لتقف الى جانبه.... تمسك بيده حين ترتعش اصابعه غضباً وقهراً لذكرى بعيدة عن والدته.... تحتضنه كلما خرجا من العيادة وجلسا في السيارة.... تبقيه بين ذراعيها لدقائق طويلة دون كلام كأنها تبلسم جراح المعركة التي خاضها في الداخل مع نفسه.... وعدا ذلك بقيت تعامله بذات الحب الذي عرفه فيها منذ اول لحظة وبذات الحنان الذي تملّكت به قلبه............
لم يخطئ حين قال بها بأنها بطلته.... هي بطلته فعلاً... وهو الرجل الضعيف المتوجع الذي انقذته بحنانها ...ان بعض المعارك تحصد انتصاراتها بالحب لا بالسيف كما حصدت مايا بحبها انتصاراً ساحقاً في معركة ماضيه!
رفرفت اجفانها وتململت قليلاً .. ثم فتحت عينيها لتجده ينحني فوقها يتأملها وملامح هي خليط من الحب والوجع ترتسم على وجهه الأشقر... ابتسمت له لا ارادياً... ورفعت يدها المتكاسلة بفعل النوم لتلامس خصلة من شعره....
همست له:
-ما زلت اذكر اول مرة سلطت بها عينيك ذات اللمعة الحادة علي...
انهت جملتها وهي ترسم باصبعها خطاً على طول عينه التي اغمضها مستسلماً لحركتها
ابتسم لتلك الذكرى:
-لقد كان قلبي يدق بسرعة حتى ظننت بأنه سيخرج من صدري
تنهدت وهي تغمض عينيها وتهمس:
-أتذكر كيف كنت تتحدث بتهذيب كأنك قادم من العصور الوسطى
ضحكت ضحكة سريعة وهي تعيد في عقلها طريقة حديثه تلك
ضحك هو الآخر:
-لقد كنت احاول ان اثير اعجابكِ وأن ابدو كرجل محترم
فتحت عينيها في ذات اللحظة التي فتح هو فيها عينيه... التقت نظراتهما...
-أنت رجل محترم ورائع مكسم... عليك ان تعرف هذا دائماً
انقبض قلبه.. لا يعرف لماذا خامره احساس بأن شيئاً سيئاً سيحصل.... أخمد وساوس عقله المريض بهاجس فقدها بقبلة قوية على شفتيها
استقبلتها بأن لفت ذراعيها حوله تجذبه اليها بينما بادلته القبلة بأقوى ...
همست له:
-أنا أحبك... دائماً
رفع شفتيه عن شفتيها قليلاً ليهمس:
-تنفسي مايا
انفاسها الحارة خرجت متسارعة ... بينما أغمض هو عينيه واخذ يستنشق انفاسها بعمق وكأنه يحاول ان يمزجها بدمه ....
ارتجفت تحت جسده.. فعاد يقبلها هامساً:
-أنا أتنفسكِ مايا... انا أعيش بكِ
كانت كلماته اشبه بتوسلات طفل صغير أذاب قلبها حناناً.... فما كان منها الا ان ضمته أكثر لقلبها كأنها تحاول حمايته!
.................................................. .......................
كانت مايا تقف أمام محل للعب الأطفال حين لمحت جاك زميلها السابق في الفرقة يحاول عبور الشارع وفي يده اكياس كثيرة... دون ان تستطيع منع قدميها وجدت نفسها تسرع نحوه وتنادي:
-جاك
التفت مستغرباً وحين رآها ابتسم:
-مايا.. كيف حالكِ؟
استغربت من ترحابه بها خصوصاً بعد التصريح الذي القاه عليها عندما التقت به اخر مرة في المطعم
رغم هذا ردت مبتسمة:
-انا بخير... هل كل شيء بخير معك؟ ... اعني بعد .. بعد...
عليها ان تعترف بأنها ما اقتربت منه الا لأنها ما زالت داخلها تشعر بالذنب لكونها سبباً غير مباشر في طرده من عمله ومصدر رزقه
لكنه فاجأها بأن قال بمرح:
-اوه بالتأكيد انا بخير.. علي ان اشكر زوجكِ لطرده إياي من العمل... لقد حصلت على دور مهم في فرقة اخرى وسأسافر قريباً في رحلة حول العالم مع الفرقة
شعرت مايا بالسعادة لأجله فقالت بابتسامة:
-أنا سعيدة لأجلك جاك.. وآسفة جداً لما فعله مكسم
لوح بيده الحرة وقال:
-لا عليكِ
ثم ابتسم ابتسامة اوسع وحرك حاجبيه الى الأعلى والأسفل وقال:
-لكن علي أن أقول لكِ بأن زوجكِ غيور جداً.. لقد امسك بتلابيب ياقتي واخبرني بأنه سيدق عنقي ان اقتربت منكِ
شعرت مايا بانسحاب الدم من وجهها وسألته:
-ألم تتقابلا قبل تلك المرة في مركز الشرطة؟
نفى جاك:
-بالطبع لا... لقد رأيته اول مرة عندما جاء ليطلب من رئيس الفرقة طردي
ارتجفت مايا لكن جاك لم ينتبه اذ قال:
-سوف أذهب الآن مايا.. امي بانتظار علاجها..... كوني بخير
لوح لها وعبر الشارع... بينما بقيت واقفة في مكانها تستوعب ان مكسم قد ألف قصة خيالية عن جاك ليبرر طرده له...
كيف يمكن ان يكون بهذه المخيلة ليخترع قصة رؤيته له في غرفة صديقه الضابط !.... كيف يمكن ان يكون بهذه القسوة ليكذب عليها وهو ينظر في عينيها... أما يكفيها اكتشافها لما فعله ليفشل عرضها.....
وضعت يدها على بطنها وانسابت الدموع من عينيها واخذت تبكي بحرقة... بينما كان المارة ينظرون بشفقة الى تلك المرأة الصغيرة الحجم التي تبسط اصابعها على بطنها المسطح ويعتصر الألم ملامح وجهها الباكي وكأنها فقدت لتوها عزيزاً....
.................................................. .........
حين عادت الى البيت كان العالم بالنسبة اليها منهاراً... خلعت حذائها على عتبة الباب ورمته بإهمال وصعدت بخطوات بطيئة صامتة الى غرفة النوم... لكنها تفاجأت بوجود مكسم الذي من المفترض ان يكون في العمل.... كان يقف قرب المنضدة وهو يمسك بشريطين من ادوية منع الحمل....
قطبت بحيرة وسألته من مكانها:
-ماذا تفعل مكسم؟
التفت مكسم وقد شحبت ملامحه
قال بصوت مرتبك:
-حبيبتي.. لقد عدتِ مبكرة
خطت الى داخل الغرفة:
-لم أجد ما يعجبني
كانت قد قررت ان تتحدث اليه بشأن كذبته لكن منظره المرتبك اثار ريبتها.. نظرت الى شريطي منع الحمل وقطبت..... هي تذكر ان الجرار المفتوح لم يكن يحتوي الا على شريط واحد
سألته:
-ما الذي تفعله بشريط منع الحمل؟
طفح الذنب من عينيه.. فسدد الخوف ضربةً الى قلبها.... وعلمت قبل ان يتفوه بكلمة ان القادم سيء جداً
أجلى حنجرته وقال بصوت مليء بالاعتذار:
-لقد فعلت شيئاً سيئاً مايا
رمشت ولم تستطع حتى ان تسأل ما هو لأنها لم تكن متأكدة بأنها تريد ان تعرف... هي لن تستطيع تحمل صدمة أخرى
لكنها مع هذا بقيت واقفة تنتظر فاجعتها الجديدة لتخرج من بين شفتيه....
اخيراً قال:
-لقد كنت اخاف ان تشاركي في تلك المسابقة وتفوزي وتجولي العالم وتتركينني هنا مثلما كانت تفعل ناتاشا.... لقد كنت اخاف من خسارتكِ كثيراً .... لذلك
صمت للحظة ثم قال بصوت مذنب:
-فكرت بأنكِ لو صرتِ حامل لن تذهبي.. فقمت بتبديل شرائط منع الحمل بأخرى مشابهة لكنها مجرد فيتامينات..... والان بعد ان تحررت من تلك الاشباح والمخاوف لم أعد اريد ان احبسك.. لقد جئت اعيد شريط منع الحمل الحقيقي... لأنني أريدكِ أن تذهبي الى تلك المسابقة وان تشاركي وان تجولي العالم وسأكون فخوراً بكِ.... علي ان أتعلم الثقة بحبنا ...
لم تتكلم.... فواصل:
-أنا آسف مايا.. آسف جداً لكل ما فعلته
الآن فقط يريد ان يتعلم الثقة بحبهما !....... الآن فقط تحرر من خوف مهنتها !.... يا لسخرية القدر...
لقد تحرر هو... لكنه سجنها هي...
لقد تعالج هو.. لكنها أمرضها هي...
لقد شفي هو .. لكنه جرحها هي ..
همست بصوت مبحوح:
-لقد قابلت جاك اليوم...
سقط الشريطين من يديه.. ونظر اليها وقد اختفى اللون تماماً من وجهه...
واصلت بنفس النبرة:
-لقد اخبرني النسخة الحقيقية لحكاية طرده
اقترب خطوة لكنها ابتعدت خطوتين..
رفعت عيناها تنظر اليه بذبول كأن ما اكتشفته سحب منها روحها الملونة
-كم من الأكاذيب قلتها وفعلتها وانت تنظر في عيني.... تماماً كما انظر في عينيك الآن
حاول الدفاع عن نفسه:
-مايا .. أنت تعرفين بأنني فعلتها لأنني أحبكِ... لأنني كنت اخاف خسارتكِ ..
ابتلعت ريقها وقالت بصوت باهت:
-لقد تعبت مكسم... كل هذه الأكاذيب.. كل هذه الأسرار... أنا لم أعتد على هذه الحياة
ابتسمت بمرارة:
-لم أكن أعرف ان الحب يحمل كل هذا الغموض معه.... لقد عشت طوال حياتي وانا اشهد الحب في عائلتي واضحاً وصادقاً ويدفع الشخص ليكون أفضل....
شهقت كأنها تستجدي الهواء:
-لكن حبي جعلك أسوأ.... لقد كذبت علي منذ اول لحظة... وأنا .. حاولت ان أستوعب...
هزت رأسها نفياً:
-لكنني لا أستطيع... هذا القدر من الأكاذيب فوق طاقتي.... لا يمكن لرجل ان يسجنه ماضيه الى هذه الدرجة......
قطرت لهجتها وجعاً:
-ان الحب أمان يا مكسم... وأنا ما عدت أشعر بالأمان معك... ليس بعد كل تلك الأكاذيب التي اكتشفتها وليس بعد الأكاذيب التي ربما سأكتشفها لاحقاً
حالما انهت جملتها ألغى المسافة بينهما وهو يكبل بأصابعه ذراعها ويقول بتوسل:
-اقسم ليس هناك من شيء آخر... لقد فعلت كل شيء لأجل ان لا تتركيني.. انا لم أكن سعيداً بكذباتي.. لقد كنت اتعذب.. لكن أي عذاب بدا لي هيناً أمام فكرة فقدك
سالت دموعها وقالت بعجز وقلبها يتكسر وجعاً:
-أعتقد انك فقدتني مكسم !
**************************************************


moshtaqa غير متواجد حالياً  
التوقيع
رد مع اقتباس
قديم 16-09-18, 07:12 PM   #1739

moshtaqa

نجم روايتي وكاتبة وقاصة في قسم قصص من وحي الأعضاء وبطلة اتقابلنا فين ؟

 
الصورة الرمزية moshtaqa

? العضوٌ??? » 105077
?  التسِجيلٌ » Dec 2009
? مشَارَ?اتْي » 2,935
?  نُقآطِيْ » moshtaqa has a reputation beyond reputemoshtaqa has a reputation beyond reputemoshtaqa has a reputation beyond reputemoshtaqa has a reputation beyond reputemoshtaqa has a reputation beyond reputemoshtaqa has a reputation beyond reputemoshtaqa has a reputation beyond reputemoshtaqa has a reputation beyond reputemoshtaqa has a reputation beyond reputemoshtaqa has a reputation beyond reputemoshtaqa has a reputation beyond repute
افتراضي

**************************************************
كانت مريم متكورة في حضن آدم تقرأ كتاباً عن تاريخ العصر الفرعوني بينما كان يتصفح على هاتفه آخر الأخبار....
ارسلت له فجأة:
-"أريد ان أذهب الى مصر وأشاهد الأهرامات"
شعرت بشفتيه بين خصلات شعرها مقبلاً اعلى رأسها:
-سآخذكِ الى هناك بالتأكيد
مالت برأسها مسندة اياه على اعلى ذراعه والتفتت تنظر نحوه الى الأعلى ثم اخفضت عينيها نحو هاتفها وارسلت:
-"اريد ان ارى العالم كله معك"
ابتسم لها:
-أما أنا فقد رأيت العالم كله في عينيكِ...
انفرجت شفتيها عن ابتسامة وارتبكت الخضرة في عينيها كأنها لم تعد غزله بعد... فانحنى بوجهه يقبل شفتيها اللتان انفرجتا بوداعة حالما عرفت نيته
حين ابعد شفتيه عنها استقر بهما فوق جبينها بقبلة قوية ...
قال بعد ان ترك قلبها في حالة فوضى:
-كنت أفكر في شيء ما حول عملكِ...
نظرت اليه بترقب
أكمل:
-بما انكِ لا تريدين العمل في الشركة فقد فكرت بأنه ربما تودين ان تمارسي الشيء الذي تبدعين فيه.... ما رأيكِ لو نفتتح معرضاً للموزاييك...
قفزت من حضنه واعتدلت على الصوفا طاوية ساقيها تحت فخذيها وبان الحماس على وجهها فأرسلت له بسرعة:
-هل هذا ممكن حقاً؟
ضحك للسعادة التي وجدت طريقها الى وجهها الجميل:
-بالتأكيد...
صفقت بيدها وهي ترسم بشفتيها كلمة "رائع"
ثم بكل طفولية رمت نفسها على صدره تحتضنه شاكرة ... فاتسع قلبه كأنه سماء لا تطير فيها سوى حمامة واحدة بعينين رائعتين....
لف ذراعيه حولها:
-اذن سنبدأ بتنفيذ الفكرة منذ الغد
في تلك اللحظة رن جرس الباب.. ابعدها عن حضنه ونهض متسائلاً:
-ترى من القادم
لم ينتظر طويلاً ليعرف اذ انه فتح الباب ليجد تؤامه تقف على الباب ووجهها محمر من البكاء
هتف بقلق:
-مايا ما الأمر؟
ارتمت مايا في حضنه باكية دون ان تجيب... سحبها الى الداخل دون ان يبعدها عن ذراعيه... وتركها تبكي بينما وقفت مريم تنظر بحيرة وشفقة الى مايا المنهارة ... حين التقت نظراتها بنظرات آدم اشارت له بيدها الى الغرفة تخبره بأنها ستكون هناك... أومأ لها وقال دون صوت "شكراً" .... لأنها عرفت بأن مايا قد تحتاج لبعض الخصوصية معه.... ابتسمت له مشجعة ودخلت الغرفة....
بعد قليل كانت مايا تجلس قرب أخيها تمسك بيده بقوة وهي تقول بصوت بائس:
-لا تسألني عن شيء آدم .. لكنني سأقول لك هذا..... لقد قررت الانفصال عن مكسم ..
شهق آدم مستغرباً:
-ماذا
لكنها لم تصغي لسؤاله المصدوم بل اكملت:
-وأنا حامل
تضاعفت الصدمة على وجهه وهو يسأل:
-ما الذي حصل مايا؟ هل آذاكِ؟ اقسم أن اجعله تاريخاً إذا كان قد ألحق بكِ أي ضرر من أي نوع
هزت رأسها نفياً:
-لا اريد لأحد ان يتدخل... لقد لجأت اليك لأنك تؤامي.. انت أقرب الناس الي... أنا لا اريد ان اذهب الى والدينا... أريد ان أبقى هنا..... وأنا لست مستعدة لشرح المزيد... هل أبقى أم أرحل؟
هتف:
-هل انتِ مجنونة؟ بالتأكيد تبقين... أنا دائماً معكِ... فقط توقفي عن البكاء حبيبتي.... سأفعل كل ما تريدينه...
ابتسمت له من بين دموعها.. وعادت تحتضنه..
-ستصير عماً يا تؤامي
ورغم ان الفكرة وحدها جعلت قشعريرة سعادة تعبر جسده لكن عقله المشغول بحال اخته لم يمنحه فرصة للاستمتاع بهذا الخبر
.................................................. ..........
-أبي لقد أخبرتك أنها لا تريد أي تدخل.. أنا فقط اعطيك علماً بما حصل لأنني لا اريدك ان تقلق
جاءه صوت والده متوتراً:
-هل ذكرت شيئاً عن السبب؟
-لا .. كل ما قالته انها ستبقى هنا لبعض الوقت... ربما يمكنك زيارتها غداً مع امي..
من خلفه جاء صوت مايا:
-هل تتحدث مع دادي؟
شعر آدم بالخجل لأن اخته امسكت به بالجرم المشهود....
قال مدافعاً عن نفسه:
-لقد أردتُ أن احيطه علماً بما يحصل حتى لا يتفاجأ ..
تقدمت نحوه ومدت يدها تطلب الهاتف.. فسلمه لها ..
رفعته الى اذنها وقالت:
-دادي
جاءها صوت والدها ملهوفاً:
-صغيرتي هل أنتِ بخير؟
-أحتاج لبعض الوقت .. انا متعبة..
تسللت القسوة الى صوت والدها:
-ما الذي فعله لكِ مكسم
اسمه وحده جعل رغبة البكاء تعاودها لكنها تماسكت:
-انه أمر بيني وبينه... وأنا اريد ان اتولاه لوحدي..
فهم والدها رسالتها المبطنة التي تطالبه بعدم التدخل نهائياً ولأن والدها كان ذكياً جداً ويحترم خصوصية زواجها قال بهدوء:
-حسناً.... سأترككِ لترتاحي الليلة... سنزوركِ غداً انا ووالدتكِ.. هل يمكننا فعل ذلك؟
ابتسمت لتهذيب والدها الرائع:
-بالتأكيد دادي... عندها يمكنك ان تجدّل لي شعري
سمعت صوت انفاس والدها تزداد ثقلاً وعلمت بأنه قلق جدا.. فقالت بحنان:
-سأكون بخير...
اجابها بحب:
-أعلم...
انهت الاتصال واعادت الهاتف الى آدم وهي تقول:
-انت اسرع من اذاعة رويترز في نشر الخبر
حاولت ان تبدو مضحكة لكن صوتها كان مريراً...
تقدم منها آدم وهو يقول:
-انا قلق عليكِ... آسف .. لقد توقعت انهما سيعرفان ربما من مكسم.. لذلك اردت ان اخبرهما اولاً كيلا يتفاجئا...
هزت رأسها:
-معك حق...
غيرت الموضوع:
-اين مريم؟
-في الغرفة .. لقد ارادت اعطائنا بعض الخصوصية
ابتسمت:
-هذا لطف منها... سأدخل لأسلم عليها... في غرفة النوم اليس كذلك؟
هز رأسه بـ"نعم" وراقب اخته تتجه الى الغرفة طارقة الباب لتختفي داخلها بعد لحظات بينما وقف هو بقلب عاصف يفكر بغضب يتآكله عما فعله مكسم ليرسم كل هذا الحزن على ملامح اخته الرقيقة..
************************************************
أنهت أوركد الأغنية بابتسامة واسعة بينما علا تصفيق الحضور... تقدم نحوها عمها الذي كان يعزف معها كالعادة واحاط كتفها بذراعه وهو يقول:
-لقد كانت اغنية رائعة
قبلت خده:
-وكان عزفك عظيماً.... لقد شرفتنا أمام أمل
رفع حاجبه بغرور:
-وما الجديد
هزت رأسها في الاتجاهين:
-لا فائدة
بعينه اشار الى رايان الذي كان يجلس على ذات الطاولة مع العائلة:
-ما قصة هذا الـ "رايان"
تساءلت بعدم فهم:
-ما به؟
-لقد صرت اراه بكثر في الآونة الأخيرة..
حاولت ان لا تبدو مرتبكة:
-اه نعم.. نحن اصدقاء... ابي يحبه
رفع رأسه الى أعلى مع كلمة "أهاااااا" ..
-أبوكِ يحبه.. جيد جيد
نزل من المسرح الصغير برفقتها وهو يحيي بعض المعجبين الذي اخذوا يعبرون عن حزنهم لأنه تخلى عن مهنة عرض الأزياء....
في الحقيقة هو لم يتخلى عنها تماماً لكنه اتفق مع أمل ان لا تكون هذه هي مهنته الأساسية.. لقد أستلم منذ بضعة أيام مكانه في شركة والده كبداية لحياة أكثر استقراراً يركز فيها على عائلته الصغيرة....
حول الطاولة جلست زنبق وصخر يرافقهما أمل ورايان الذي لم يبعد عينيه عن أوركد... خفق قلبه وهو يتذكر اول مرة رآها فيها في نفس هذا المكان وقد أخذه صوتها الجميل.... ابتسم للذكرى الجميلة وهو يراها تنزل عن المسرح واتجهت عينها فوراً نحوه لتبتسم له...
منذ فترة أخذ يلاحظ ان مزاجها أخذ بالتحسن.. وغمامة الحزن التي كانت تغلف وجهها دائماً أخذت بالتلاشي... وكان يدرك ان كل هذا يرجع الى قطعها اخر الخيوط مع علي بعد ان اكتشفت ما فعله بها.... وكم كان يود لو انها سمحت له ان يذهب ويبرحه ضرباً... لكنها اصرت على القول بأنها تعاملت مع الموقف بطريقتها وهي لا تريد ان يأخذ الموضوع حيزاً أكبر....
جلست في المقعد الخالي بجانبه فقال لها:
-كان غناءً رائعاً...
ابتسمت له شاكرة بينما أثنى عليها والدها وأمل... بعد ذلك تناول الجميع العشاء وسط أحاديث سلسلة ولطيفة تخللتها مناوشات لذيذة بين مراد وأمل.. ونقاشات حول فن النحت والرسم بينه وبين امل..
قالت أمل:
-أحب أن أزور مشغلك يوماً لأرى أعمالك
فابتسم لها:
-سيسعدني ذلك
سألته:
-هل فكرت يوماً بأن تقيم معرض لمنحوتاتك
ارتبك قليلاً لكنه قال اخيراً وقد حسم أمره بأن لا شيء مما سيقوله مخجل في حقه:
-في الحقيقة حالتي المادية لا تسمح لي بذلك
شكر لأمل قولها بطريقة عادية:
-لا عليك ربما في المستقبل.. لكنني سأزور المشغل بالتأكيد
لم ترتسم على وجه احد من المستمعين نظرة الشفقة التي يكرهها والتي تشعره بأنه أقل شأناً من غيره بل تعاملوا وكأن الأمر عادي ..
أكد لها:
-تشرفين في أي وقت..
تدخلت السيدة زنبق قائلة:
-لربما عليك ان تصنع لي تحفة على شكل درويش يرقص.. ما رأيك؟
قال موافقاً بسرعة:
-بالتأكيد.. سيكون من دواعي سروري
نظرت الى زوجها وقالت:
-وربما تكتب على قاعدته عبارة "قلبي يحدثني بأنك متلفي"
راقب كيف اضاء وجه السيد صخر بابتسامة مليئة بالحب ...
اقتربت أوركد منه شارحة بهمس:
-انها العبارة التي سمعها من امي في اول لقاء لهما حين كانت تعمل نادلة في مقهى ارتاده ابي صدفة
ابتسم رايان بتقدير دون ان يغفل عن حقيقة ان والدة اوركد كانت نادلة وهذا يفسر تماماً طريقة تصرفهم بشكل عادي مع مستواه المادي المتوسط
قال موجهاً حديثه للسيدة زنبق:
-سأكتبها بلا شك
........................................


moshtaqa غير متواجد حالياً  
التوقيع
رد مع اقتباس
قديم 16-09-18, 07:13 PM   #1740

moshtaqa

نجم روايتي وكاتبة وقاصة في قسم قصص من وحي الأعضاء وبطلة اتقابلنا فين ؟

 
الصورة الرمزية moshtaqa

? العضوٌ??? » 105077
?  التسِجيلٌ » Dec 2009
? مشَارَ?اتْي » 2,935
?  نُقآطِيْ » moshtaqa has a reputation beyond reputemoshtaqa has a reputation beyond reputemoshtaqa has a reputation beyond reputemoshtaqa has a reputation beyond reputemoshtaqa has a reputation beyond reputemoshtaqa has a reputation beyond reputemoshtaqa has a reputation beyond reputemoshtaqa has a reputation beyond reputemoshtaqa has a reputation beyond reputemoshtaqa has a reputation beyond reputemoshtaqa has a reputation beyond repute
افتراضي

........................................
امسك مراد بيد أمل وقال:
-هل نتمشى قليلاً في الخارج
هزت رأسها موافقة واستأذنت الجميع واتجهت معه الى الخارج..... تعلقت بذراعه ومشت ببطيء معه
سألته:
-وكيف حال الحياة بعيداً عن الأضواء
استشعر رغبتها في مشاكسته فأجاب:
-وماذا يفعل القمر بالأضواء يا حبيبتي..
اسندت رأسها على ذراعه:
-كم أحب تواضعك
ضحك:
-اعرف هذا
مشيا بصمت لبضع دقائق وجو من السلام يحيط بهما...
قال أخيراً:
-كيف حال العمل في شركات والدكِ
-كل شيء على ما يرام كما رأيت عندما زرناها..
-وكيف هي نشاطاتك الأخرى
تنهدت:
-أحاول قدر استطاعتي ان أغطي مهامي من هنا.. لكن..
صمتت فحثها على الكلام:
-لكن ماذا حبيبتي؟
-احياناً أشعر بأن علي ان أتواجد هناك... لم اتعود ان ابقى بعيدة عن الأحداث
احاط كتفها بذراعه:
-يمكنكِ أن تعودي من وقت لآخر يا أمل... واذا لم اكن مشغولاً سأعود معكِ وسأساعد بما استطيعه.... لربما يساعدني هذا في فهم القضايا التي تحاربين لأجلها
حين أنهى كلامه استشعر تلك الابتسامة الهادئة التي ارتسمت على وجهها تحت اضواء الحديقة الخافتة.. وهي تتحسس المفتاح المعلق على صدره من خلف قميصه الأزرق
سألها:
-ما الأمر؟
احتفظت بالابتسامة على وجهها:
-أنا أحبك
تخلل بيده خصلات شعره وقال بثقة:
-أعطني معلومة جديدة
ضحكت ولكزته في خصره...
لكنها قالت بعد لحظة بصوت جدي:
-ألا تعتقد بأن علينا العودة الى يافا؟
******************************************
دخلت أوركد المشغل وهي تنادي:
-راي...
تسمرت خطواتها وهي ترى كريستين تتعلق برقبة رايان بينما يبدو عليه الارتباك...
شعرت بشيء حار يسري في دمها يشابه كثيراً النار... تزامن مع اللحظة التي التفت فيها رايان مستجيباً لندائها.. ولا ارادياً دفع كريستين بشيء من الخشونة لتبتعد عنه ...
قال بصوت متوتر:
-أور؟
كتفت ذراعيها امام صدرها:
-اعتذر ان كنت قد قاطعت لحظة خاصة
قالت كريستين بوقاحة:
-في الحقيقة نعم
لكن رايان حدجها بنظرة حادة اسكتتها وقال:
-بالطبع لا... كريستين فاجأتني بزيارتها
اجابت ببرود:
-حقاً؟
لم يجبها بل وجه حديثه لكريستين:
-اعتذر كريستين لكن لدي موعد مهم مع أور...
فهمت كريستين الرسالة فظهر الغضب على وجهها وانصرفت وهي تنظر اليها نظرة صفراء
حالما ذهبت سألته:
-ما هو هذا الموعد؟
نظر اليها بسخرية:
-لا تدعي عدم الفهم.. تعرفين بأنني اختلقت حجة لتذهب
رفعت حاجبها:
-ولماذا تريدها ان تذهب.. لقد كنتما في غاية الانسجام
ضيق عينيه وكأنه فهم ادعائها بعدم المبالاة مما جعل قلبها يخفق بتوتر...
هز كتفه بلا مبالاة وقال:
-اذن ربما اخذتها في موعد لائق في المرة القادمة
كادت ان تتقدم نحوه وتلكمه لكنها تمالكت اعصابها وهي تنهر نفسها عن الاتيان بأي فعل لا يناسب مكانتها كصديقة لا أكثر... وحين لم تجد القدرة على نطق أي شيء لمجاملته غيرت الموضوع:
-جئت ارى هل انتهيت من صنع الدرويش
اشار الى تحفة صغيرة لم تكتمل على طاولة العمل:
-ما زلت اعمل...
قالت بضيق لم تعرف سبباً له:
-حسنا.. اذن سأذهب
التفت لتسمع صوته يقول:
-ما الأمر أور.. هل ازعجكِ علي من جديد؟
تضاعف ضيقها وهي تسمع اسم علي... فالتفتت تقول بحنق:
-لا اريد ان اسمع صوته
سألها بصوت جامد:
-هل يجلب لكِ أسمه كل هذا الألم؟
هزت رأسها نفياً:
-لا .. ليس بالطريقة التي تعتقد
استرخى صوته قليلاً:
-اذن بأي طريقة؟
تنهدت واقتربت منه لتقف أمامه:
-علي كان صديق طفولتي.. لقد وثقت به كثيراً رغم كل ما كان يفعله بي... وحين كبرت على قصص الحب الخيالية التي تصنع المعجزات لم أجد رجلاً البسه زي الأمير سوى علي.. لأنه كان مختلفاً عن كل من حولي.. وكان صديقي.. وكلما كبرت كبر الأمير معي.. حتى جاءت تلك اللحظة وانكشف علي أمامي... لطالما كنت أشعر بالانتصار لأنني الوحيدة التي لم يستطع شيطان علي الاناني النيل منها ... وحين اكتشفت بأنه انانيته قد غلبتني كسرني ذلك.. ولكن ما جعلني اصحو فعلاً هو ما فعله حين وشى بي عند ابي... عندها ادركت بأن علي لن يتغير... وان الأمير الذي صنعته لنفسي كان نسج من خيال الطفولة كبر معي... وقد حان الوقت لأتخلص منه !
تسارعت انفاس رايان وهو ينظر في عينيها سائلاً اياها بصوت أجش:
-هل تقولين بأنكِ لا تحبين علي الآن؟
ابتسمت:
-بل أقول أعتقد بأن ما شعرته تجاهه لم يكن حباً
سألها بذات النبرة:
-اذن ما هو الحب برأيك؟
فكرت للحظة ثم قالت:
-انه الأمان... أن تجد شخص ما يقف الى جانبك... يحملك اذا سقطت .......يمسح عنك دموعك اذا بكيت...... يدافع عنك عندما تقع في مأزق... شخص يشاركك اسراره ويجعل من نفسه كتاباً مفتوحاً تقرأه... شخص يجعلك أقوى وأجمل ويمنح الشمس لسمائك الرمادية...
حين انتهت كانت الصدمة تعتلي ملامح وجهها.... شهقت بخفوت أمام ملامح رايان المذهولة...
قالت بتلعثم:
-عـ... علي ان.. اذهب... لقد تذ.. تذكرت شيئاً
والقت التحية وهربت من أمامه راكضة وعقلها يراجع كلماتها...
"الأمان هو الشعور الذي يعتريها مع رايان..."
تتابعت الأحداث في عقلها:
لقد وقف الى جانبها في كل موقف
حملها يوم كادت تسقط على عتبة المطار حين انتابتها نوبة الهلع
مسح دموعها بكلماته يوم خذلها علي
دافع عنها عندما اكتشف والدها سرها
شاركها اسراره وحياته عندما سافرا الى بيروت وعندما عرفها على والدته
وهو السبب الرئيسي في عدم انهيارها بعدما فعله بها علي...
هو الذي يجعلها تضحك في كل مرة تريد ان تبكي بها...... هو شمس سمائها الرمادية
هتفت برعب وهي تستقر في سيارتها:
-لا.. لا يمكن.. هذا غير منطقي!
كررت:
-هذا غير منطقي !
************************************************** ********
كان آدم يحيط خصر مريم وهو يقف جانباً معها يراقب فرحة والديه بخبر حمل مايا والذي غطى تماماً على المشكلة التي تواجهها مايا والتي رفضت ان تشاركها مع أحد...
كان مكسم قد اتصل به بعد حضور مايا ببضع ساعات وهو يسأل ان كانت معه.. فأنكر بناءً على طلب اخته رغم انه شعر بالشفقة لليأس الذي كسى نبرة زوجها الذي اخبره والده بأنه قد اتصل به كذلك وبدا كالمجنون ورغم ذلك لم يستطع ان يقول شيئاً نزولاً عند رغبة مايا...
قاطع تفكيره اتصال هاتفي... ترك خصر زوجته وابتعد قليلاً ليجيب على المكالمة...
بعد بضع دقائق عاد متوتراً وقد انتبهت مريم الى حاله.. فأرسلت له:
-"هل كل شيء على ما يرام؟"
نظر اليها وقال بتوتر:
-هناك ثورة تحدث في البصرة جنوب العراق... وصديقي طلب مني المساعدة في تغطية الحدث لأنه يلاقي تعتيماً دولياً .....
صمت للحظة ثم واصل أمام عينيها المرعوبتين:
-لقد قبلت الذهاب الى البصرة !

.
نهاية الفصل

mayna123 likes this.

moshtaqa غير متواجد حالياً  
التوقيع
رد مع اقتباس
إضافة رد

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة

الانتقال السريع


الساعة الآن 03:12 AM



Powered by vBulletin®
Copyright ©2000 - 2024, vBulletin Solutions, Inc.