تمت بفضل الله......
١٤/٢/٢٠١٨
في النهايه....
لم تكن كلماتى تلك مجردحروف كتبتها لإمضاء الوقت...ولم تكن مجرد كلمات تلاصقت لتنتج قصه او حكايه من وراء خيال خصب... هى مشاعر...قصص لأبطال سمعت عنهم وبعضاًمنهم رئيت ماحدث معهم... اعلم اننى دمجت قليلا من الخيال واضفت الكثير من المصاعب وكانت رواياتى حزينه لحدكبير.... الا اننى اردت ان اوصل لكم فكره...اردت ان اوصل معانى ألم عايشها أبطال رواياتى ...اردت ان احرك مشاعركم واردت ان احكى ما عجز الكثيرون عن حكايته بألسنتهم....اردت ن اريكم الحياة وتقلباتها واردت ان اوصل اليكم ماهو الحب الحقيقي والفرق بينه وبين اخر تقليدى موجود بالكثير من الاماكن بأسعار بخسه ...اردت ان اوصل معنى الصداقه الحقيقه ...لم تكن مجرد شعارات او احاديث لساعات بل كانت تضحيه وسند ورفقه بالالم قبل الامل وفي الشقاء قبل السعاده .......
اردت ان اوصل فكره مهما اشتد المنا ومهما كانت مصائبنا والصعاب التى نمر بها هناك من يواجه رياح عاتيه وعواصف جارفه يومياً ولازال يسير بطريقه لم يتوقف للحظه...الياس خيانه... والحلم هو الأمل...
بالنهايه...حط قلمى سفينته بحب ومشاعر جياشه نقلها من ضفة ألم إلي ضفه سكينه واطمئنان علي رغم الرياح العاتيه والامواج العاليه والعواصف الهائجه... الا انه لم يتوقف للحظه..... لا اريد ان اقول وداعاً لأن الوداع يقتل الأمل في لقاء أخر ...اتمنى ان يكون قريباً
واتمنى ان تكون الروايه قد نالت استحسانكم وغيرت ولو قليلاً من نظرتكم عن عالمنا وعرضت نماذج اخرى قد نسيناها او تنسيناها...
احبكم في الله...
انتظرونى باعمال أخرى قريباً......
واشكر كل من قراء ودعم وشجع ولو بكلمه تشجيعكم هو ما جعلنى اكمل في لحظات يأسي وفقدان أمل....
بقلمى /
تسنيم عادل القاضي