آخر 10 مشاركات
في أروقة القلب، إلى أين تسيرين؟ (الكاتـب : أغاني الشتاء.. - )           »          158 - امرأة من زجاج - ساندرا فيلد(تم تجديد الرابط) (الكاتـب : فرح - )           »          أميرالد(139)للكاتبة:Lynne Graham (الجزء3من سلسلة الأخوات مارشال)كاملة+روابط (الكاتـب : Gege86 - )           »          لن..أغفر لك! (48) للكاتبة heba45 ×كــــاملهـ× مميزة (الكاتـب : heba45 - )           »          96 - آخر الغرباء - جانيت دايلى - أصلية (الكاتـب : حنا - )           »          حب من الجحيم *مكتملة* (الكاتـب : Zhala 97 - )           »          زَخّات الحُب والحَصى * مميزة ومكتملة * (الكاتـب : Shammosah - )           »          كل مخلص في الهوى واعزتي له...لوتروح سنين عمره ينتظرها *مكتملة* (الكاتـب : امان القلب - )           »          أسيرة الثلاثمائة يوم *مكتملة * (الكاتـب : ملك علي - )           »          عرض مغرى (148) للكاتبة Michelle Conder .. كاملة مع الروابط (الكاتـب : nagwa_ahmed5 - )


العودة   شبكة روايتي الثقافية > قسم الروايات > منتدى قصص من وحي الاعضاء > الروايات الطويلة المكتملة ضمن سلاسل (وحي الاعضاء)

إضافة رد
 
LinkBack أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 25-08-18, 06:24 PM   #231

Khawla s
 
الصورة الرمزية Khawla s

? العضوٌ??? » 401066
?  التسِجيلٌ » Jun 2017
? مشَارَ?اتْي » 1,978
?  نُقآطِيْ » Khawla s has a reputation beyond reputeKhawla s has a reputation beyond reputeKhawla s has a reputation beyond reputeKhawla s has a reputation beyond reputeKhawla s has a reputation beyond reputeKhawla s has a reputation beyond reputeKhawla s has a reputation beyond reputeKhawla s has a reputation beyond reputeKhawla s has a reputation beyond reputeKhawla s has a reputation beyond reputeKhawla s has a reputation beyond repute
افتراضي


شو هالقفلة الشريرة هاي مين كريم هاد كمان 🤔🤔اسامة مصدوم 😂
نرجس الواطية عم بتحاول تخرب العلاقة بينهم غبية ياريت الامور ماتولع بين اسامة وهديل
امين اخريتو غير ينفجر 😂
وامير ودخول نزار بحياتها وشو بدو منها
تسلم ايدك ياقمر فصل بجنن 😘😘❤❤


Khawla s غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 25-08-18, 10:39 PM   #232

Fatima Zahrae Azouz

مشرفة قصرالكتابة الخياليةوقلوب احلام وقاصةهالوين وكاتبةوقاصةفي منتدى قلوب أحلام وحارسة وكنز سراديب الحكايات وراوي القلوب

 
الصورة الرمزية Fatima Zahrae Azouz

? العضوٌ??? » 409272
?  التسِجيلٌ » Sep 2017
? مشَارَ?اتْي » 3,042
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي Morocco
?  نُقآطِيْ » Fatima Zahrae Azouz has a reputation beyond reputeFatima Zahrae Azouz has a reputation beyond reputeFatima Zahrae Azouz has a reputation beyond reputeFatima Zahrae Azouz has a reputation beyond reputeFatima Zahrae Azouz has a reputation beyond reputeFatima Zahrae Azouz has a reputation beyond reputeFatima Zahrae Azouz has a reputation beyond reputeFatima Zahrae Azouz has a reputation beyond reputeFatima Zahrae Azouz has a reputation beyond reputeFatima Zahrae Azouz has a reputation beyond reputeFatima Zahrae Azouz has a reputation beyond repute
?? ??? ~
My Mms ~
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة khawla s مشاهدة المشاركة
شو هالقفلة الشريرة هاي مين كريم هاد كمان 🤔🤔اسامة مصدوم 😂
نرجس الواطية عم بتحاول تخرب العلاقة بينهم غبية ياريت الامور ماتولع بين اسامة وهديل
امين اخريتو غير ينفجر 😂
وامير ودخول نزار بحياتها وشو بدو منها
تسلم ايدك ياقمر فصل بجنن 😘😘❤❤
حبيبتي خوخة شكرااا على مرورك العطر هنعرف مين كريم في الفصل القادم و هنشوف نرجس عتنجح فخطتها أو لا؟


Fatima Zahrae Azouz غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 28-08-18, 01:16 PM   #233

م ام زياد

مشرفة منتدى قلوب أحلام

 
الصورة الرمزية م ام زياد

? العضوٌ??? » 389344
?  التسِجيلٌ » Dec 2016
? مشَارَ?اتْي » 2,607
?  نُقآطِيْ » م ام زياد has a reputation beyond reputeم ام زياد has a reputation beyond reputeم ام زياد has a reputation beyond reputeم ام زياد has a reputation beyond reputeم ام زياد has a reputation beyond reputeم ام زياد has a reputation beyond reputeم ام زياد has a reputation beyond reputeم ام زياد has a reputation beyond reputeم ام زياد has a reputation beyond reputeم ام زياد has a reputation beyond reputeم ام زياد has a reputation beyond repute
افتراضي

انت العدوي أنتقلت لك 😒بتقفلي قفلات شوريره
مين كريم ده هه
يمكن جارهم واخوها في الرضاعه
والا اخوها من حد ما نعرفوش😂
نرجس هتقلب خنفساء والا ايه ولو انها شكلها اهبل فاكره أن اسامه هيسيب هديل من غير ما يعرف مالها

حاتم المسكين ده يعمل فيها ايه ده مركز معاها حتي عارف ضحكتها وحركاتها كلها
تسلم ايدك يا بطوط وابعدي العدوي عنك بلاش قفلات من ديه يا شيخه


م ام زياد غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 28-08-18, 04:21 PM   #234

Fatima Zahrae Azouz

مشرفة قصرالكتابة الخياليةوقلوب احلام وقاصةهالوين وكاتبةوقاصةفي منتدى قلوب أحلام وحارسة وكنز سراديب الحكايات وراوي القلوب

 
الصورة الرمزية Fatima Zahrae Azouz

? العضوٌ??? » 409272
?  التسِجيلٌ » Sep 2017
? مشَارَ?اتْي » 3,042
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي Morocco
?  نُقآطِيْ » Fatima Zahrae Azouz has a reputation beyond reputeFatima Zahrae Azouz has a reputation beyond reputeFatima Zahrae Azouz has a reputation beyond reputeFatima Zahrae Azouz has a reputation beyond reputeFatima Zahrae Azouz has a reputation beyond reputeFatima Zahrae Azouz has a reputation beyond reputeFatima Zahrae Azouz has a reputation beyond reputeFatima Zahrae Azouz has a reputation beyond reputeFatima Zahrae Azouz has a reputation beyond reputeFatima Zahrae Azouz has a reputation beyond reputeFatima Zahrae Azouz has a reputation beyond repute
?? ??? ~
My Mms ~
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة م ام زياد مشاهدة المشاركة
انت العدوي أنتقلت لك 😒بتقفلي قفلات شوريره
مين كريم ده هه
يمكن جارهم واخوها في الرضاعه
والا اخوها من حد ما نعرفوش😂
نرجس هتقلب خنفساء والا ايه ولو انها شكلها اهبل فاكره أن اسامه هيسيب هديل من غير ما يعرف مالها

حاتم المسكين ده يعمل فيها ايه ده مركز معاها حتي عارف ضحكتها وحركاتها كلها
تسلم ايدك يا بطوط وابعدي العدوي عنك بلاش قفلات من ديه يا شيخه

هههههههههههه حااضر هحااول


Fatima Zahrae Azouz غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 28-08-18, 04:24 PM   #235

Fatima Zahrae Azouz

مشرفة قصرالكتابة الخياليةوقلوب احلام وقاصةهالوين وكاتبةوقاصةفي منتدى قلوب أحلام وحارسة وكنز سراديب الحكايات وراوي القلوب

 
الصورة الرمزية Fatima Zahrae Azouz

? العضوٌ??? » 409272
?  التسِجيلٌ » Sep 2017
? مشَارَ?اتْي » 3,042
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي Morocco
?  نُقآطِيْ » Fatima Zahrae Azouz has a reputation beyond reputeFatima Zahrae Azouz has a reputation beyond reputeFatima Zahrae Azouz has a reputation beyond reputeFatima Zahrae Azouz has a reputation beyond reputeFatima Zahrae Azouz has a reputation beyond reputeFatima Zahrae Azouz has a reputation beyond reputeFatima Zahrae Azouz has a reputation beyond reputeFatima Zahrae Azouz has a reputation beyond reputeFatima Zahrae Azouz has a reputation beyond reputeFatima Zahrae Azouz has a reputation beyond reputeFatima Zahrae Azouz has a reputation beyond repute
?? ??? ~
My Mms ~
افتراضي

أسعد الله يومكم
رح نزل الجزء الأول من الفصل الخامس عشر بعد قليل لأنني لن أتواجد في المنزل مساءا
و آسفة لأنني لم أستطع كتابة فصل بالكامل بسبب الأيام السابقة كنت منشغلة جدااا


Fatima Zahrae Azouz غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 28-08-18, 04:26 PM   #236

Fatima Zahrae Azouz

مشرفة قصرالكتابة الخياليةوقلوب احلام وقاصةهالوين وكاتبةوقاصةفي منتدى قلوب أحلام وحارسة وكنز سراديب الحكايات وراوي القلوب

 
الصورة الرمزية Fatima Zahrae Azouz

? العضوٌ??? » 409272
?  التسِجيلٌ » Sep 2017
? مشَارَ?اتْي » 3,042
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي Morocco
?  نُقآطِيْ » Fatima Zahrae Azouz has a reputation beyond reputeFatima Zahrae Azouz has a reputation beyond reputeFatima Zahrae Azouz has a reputation beyond reputeFatima Zahrae Azouz has a reputation beyond reputeFatima Zahrae Azouz has a reputation beyond reputeFatima Zahrae Azouz has a reputation beyond reputeFatima Zahrae Azouz has a reputation beyond reputeFatima Zahrae Azouz has a reputation beyond reputeFatima Zahrae Azouz has a reputation beyond reputeFatima Zahrae Azouz has a reputation beyond reputeFatima Zahrae Azouz has a reputation beyond repute
?? ??? ~
My Mms ~
افتراضي

الفصل الخامس عشر:
الجزء الأول

-"اشتقت إليك كريم".
وضعها كريم على الأرض و ظل ممسكا بها حتى تستعيد توازنها و قال:"و أنا أيضا اشتقت لك هديل".
رفع رأسه إلى أسامة الذي كان واقفا أمام الباب يشاهدهما بهدوء غريب،و كأن من تتأبط ذراعه الآن ليست زوجته...همس لهديل في أذنها:"ما به زوجك واقف هكذا كالصنم هل يعرف أنك أخ..."
قاطعته قائلة:"لم يسبق لي الحديث عنك أمامه لذا هو لا يعرف من تكون.و حاليا لا أريد أن يعرف الرابط الآخر الذي يجمعنا".
ابتسم كريم ثم قال بمرح:"مممم يبدو أن الصغيرة تريد إثارة غيرة زوجها...هل قام بشيء سيء لتفعلي ذلك؟فقط أخبريني و سأريه".
-"قم فقط بما أقوله لك كريم".
توجها ناحية الباب حيث يقف أسامة،وقف كريم أمامه و هو يمسك بيد هديل،فقالت هذه الأخيرة بفخر:"هذا ابن عمي يا أسامة كريم".
ثم نظرت إلى كريم و قالت بابتسامة:"بالتأكيد تعرف أسامة كنت أحدثك عنه كثيرا في اتصالاتنا...هيا إلى الداخل ستفرح أمي كثيرا برؤيتك".
دخلت دون أن تدعو زوجها،فقط تركت له الباب مفتوحا...دلف بعض لحظات ليلمح ذلك "الكريم" يقبل جبين أمينة و هو لا زال ممسكا بيد زوجته السعيدة جدا...زفر بقوة و هو يعد حتى العشرة ليستعيد هدوءه ثم قال:"هديل".
التفتت إليه،فقال بهدوء:"أريد أن أتحدث معك قليلا".
رفعت هديل عينيها إلى كريم و كأنها تسأله المشورة فأومأ هذا الأخير برأسه و حدجه بنظرة محذرة فهم معناها: (إياك أن تؤذيها)...زفر أسامة بحنق و هو يهمس:"و كأنه سيريني كيف أتعامل مع زوجتي".
لم يشعر أنها كانت تقف أمامه حتى سمعها تقول ببرود:"ماذا تريد أسامة؟"
-"أن أتحدث معك في مكان خال من المراقبين".
قالها و هو ينظر ناحية البهو حيث يجلس كريم مع أمينة و هذا الأول ينظر إليهما بتحفز و كأنه ينتظر فقط إشارة من ابنة عمه...قالت هديل بهدوء:"لنذهب إلى غرفة الجلوس".
توجها إلى هناك،فأغلق الباب خلفه ليستدير ناحيتها و يقول بصرامة:"ماذا تسمي ما قمت به قبل لحظات يا هديل؟"
رفعت حاجبا مستفهما و قالت ببراءة:"ما الذي فعلته؟"
قال بسخرية:"لا،لم تفعلي شيئا حبيبتي،سوى أنك ترتمين في حضن ابن عمك ليس من محارمك هذا أولا و ثانيا أنت امرأة متزوجة لست طفلة في العاشرة لتقومي بذلك".
ضحكت عاليا ثم قالت:"يبدو أنك نسيت نفسك سيد أسامة المرزوقي؛ألم تستقبلك ابنة خالك العزيزة استقبالا حافلا بعد أن عدت من شهر عسلك مع زوجتك التي من المفترض أن تكون هي مكانها".
-"ما قصدك؟"
قالت ببرود:"أنت تفهم قصدي أسامة...أو يجب أن أقول أن أسامة قبل فقده لذاكرته يفهم ما أقول...ابحث بين طيات عقلك يا زوجي الحبيب فلا بد أن تجد الجواب بعد مرور الوقت".
ابتعدت عنه في اتجاه الباب ثم فتحته و غادرت لتتركه في حيرة من أمره...
وصل سامي إلى المنزل بعد لحظات،فتحت له هديل الباب فقال بمرح:"هديل بشحمها و لحمها في المنزل إنه ليوم سعيد هذا..."
ابتسمت هديل و قالت:"و هناك مفاجأة أخرى بالداخل،لقد وصل قبل قليل شخص قريب منا".
قال سامي بتفكير:"دعيني أحزر من هو؟"
هزت رأسها،فقال:"أظن أن ضيفنا هو كريم".
شهقت ثم قالت:"كيف عرفت؟"
دلف إلى المنزل دون أن يجيبها ليتوجه ناحية البهو و هو يقول بمرح:"مرحبا بابن العم الذي زاحم أخ..."
قاطعته هديل بقرصة في يدها و هي تشير ناحية أسامة.فهم سامي بإشارة من كريم أن هديل و زوجها متخاصمان و يبدو أن أخته تستغل وجود كريم لتنفيذ مخطط أنثوي...ابتسم بمرح ثم همس في سره:"يبدو أن هذا اليوم سيكون حافلا جدا".ثم قال بمرحه المعتاد موجها خطابه لكريم:"اشتقنا إليك يا سيادة الرائد،لقد طالت سفرتك هذه المرة".
عانقه كريم ثم قال:"و أنا أيضا اشتقت لكم جميعا...و بالمناسبة سأستقر هنا نهائيا و سيتوقف السفر إلى خارج البلاد إلا إذا كان لأمر طارئ".
-"و أخيرا يا رجل،بما أنك ستستقر علينا التفكير بتزويجك".
ضحك الجميع إلا أسامة فقد ظل على وجومه،غمز سامي كريم و هو يقول:"لو أتيت مبكرا قليلا لزوجتك بهديل بلا تردد فلطالما كنتما ملتصقين ببعضكما في الصغر".
قال كريم بلوعة مصطنعة:"آه!ليتني لو قمت بذلك،فها هي قد ضاعت مني و إلى الأبد".
قالها و هو ينظر إلى أسامة الذي يدعي أنه منشغل بالنظر إلى هاتفه،لكنه كان يسمع لكل كلمة يقولونها و يشعر أنه سينفجر في أي لحظة لكنه لا يزال يحتفظ ببروده إلى الآن...ساد صمت طويل قبل أن يقطعه كريم قائلا:"لقد طال شعرك كثيرا هديل".
حدجه أسامة بنظرة شرسة،ثم استقام ليقول بغضب:"سأجري اتصالا مهما عن إذنكم".
ما إن ابتعد عنهم حتى قال سامي بصرامة:"ما بك أنت و زوجك يا هديل؟"
هزت هديل كتفيها و قالت بغموض:"مجرد خصام و أريد إغاضته قليلا".
جلس بجوار أخته واضعا يده على كتفيها و قال بهدوء:"حبيبتي زوجك من الأشخاص الهادئين،لكن عندما ينتهي صبره سينفجر انفجارا يشبه انفجار بركان ظل خامدا لوقت طويل".
هزت هديل رأسها و قالت:"أعرف ذلك".
غمغم سامي:"و تذكري أن لك أخ سيقوم بلكمه على وجهه الوسيم إن آذاك بأي شكل".
صاح كريم:"هيه،يبدو أنك نسيتني،أنا أيضا أخوها".
قال سامي بحنق مصطنع:"أجل أجل،أنت من زاحمني في قلب أمي و أختي".
ابتسمت هديل و همست و هي تمسك بيديهما:"لا حرمني الله منكما يا سنداي"...


Fatima Zahrae Azouz غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 28-08-18, 04:28 PM   #237

Fatima Zahrae Azouz

مشرفة قصرالكتابة الخياليةوقلوب احلام وقاصةهالوين وكاتبةوقاصةفي منتدى قلوب أحلام وحارسة وكنز سراديب الحكايات وراوي القلوب

 
الصورة الرمزية Fatima Zahrae Azouz

? العضوٌ??? » 409272
?  التسِجيلٌ » Sep 2017
? مشَارَ?اتْي » 3,042
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي Morocco
?  نُقآطِيْ » Fatima Zahrae Azouz has a reputation beyond reputeFatima Zahrae Azouz has a reputation beyond reputeFatima Zahrae Azouz has a reputation beyond reputeFatima Zahrae Azouz has a reputation beyond reputeFatima Zahrae Azouz has a reputation beyond reputeFatima Zahrae Azouz has a reputation beyond reputeFatima Zahrae Azouz has a reputation beyond reputeFatima Zahrae Azouz has a reputation beyond reputeFatima Zahrae Azouz has a reputation beyond reputeFatima Zahrae Azouz has a reputation beyond reputeFatima Zahrae Azouz has a reputation beyond repute
?? ??? ~
My Mms ~
افتراضي

*********************
في الغذاء:
جلس كريم قريبا من هديل على مائدة الطعام ليزفر أسامة بحنق و يتوجه ليجلس أمامهما...أما سامي فجلس بجوار أخته من الجهة الأخرى و هو يرمق صديقه الغاضب بتسلي...أما السيدة أمينة فجلست على رأس المائدة دون أن تعي الشحنات المتضادة المنتشرة في الأجواء،فقد كانت تسمع لما يقوله كريم باهتمام و فخر بالولد الذي اعتبرته مثل ابنها...فهي من ربته بعد وفاة والدته و لم يكن وقتها سوى رضيع عمره أربعة أشهر...
تناولوا الغذاء في جو لا يخلوا من الضحك بسبب الطرائف التي حكاها لهم كريم و قد حدثت له و لبعض أصدقائه أثناء مهماتهم الخطيرة فكانت ترسم البسمة على وجوهم رغم حالة التأهب التي يكونون عليها دائما...
قامت هديل بمساعدة والدتها في المطبخ بعد الغذاء،أما سامي و أسامة فغادرا إلى عملهما.و اختار كريم أن يتوجه إلى النوم حتى يرتاح بعد سفره الطويل...
بعد ساعات كانت هديل جالسة مع كريم في غرفة الجلوس يقومون بنفخ البالونات الملونة من أجل الاحتفال...رمى كريم بالونة قام بنفخها بجوار البقية و قال بحنق:"أريد أن أعرف،هل نعد حفل عيد ميلاد لطفلة في الثامنة أو لامرأة متزوجة عمرها ثمان و عشرون سنة؟"
قالت هديل:"الجواب الثاني بالتأكيد".
-"إذن ما حاجتنا لهذه البالونات،لسنا أطفالا لنلعب بها مثلا".
ضحكت هديل ثم قالت:"أحبها".
-"طفلة حقا،لا أدري كيف وافق أسامة على الزواج بك؟"
ضحكت بصخب ثم قالت:"يبدو أنك نسيت نفسك قبل ساعات و أنت تتمنى أن تتزوج بي".
قال باستفزاز:"لقد قلت ذلك لأثير غيرة زوجك الذي يدعي الهدوء...فهل يمكن للمرء أن يتزوج بأخته؟"
هزت رأسها نفيا،فرن جرس الباب.نظرت إلى الساعة و قالت:"يبدو أن فستاني قد وصل"
توجهت لتستلم فستانها،ثم عادت إلى الداخل لتلوح لكريم و هي تقول بمرح:"سأذهب لأجهز نفسي فاهتم بنفخ بقية البالونات من أجل أختك الطفلة".
قهقه عاليا،أما هي فتوجهت إلى غرفتها لتستعد جيدا،فالانتقام الحقيقي سيبدأ في الحفل و يجب أن تكون في أبهى حلتها...
*************************
مساءا:
كانت تنزل الدرج بأناقة،لقد أصرت أن تكون آخر من تلتحق بهم رغم أنها لم تحضر لحظة دخول حسناء إلى المنزل قبل نصف ساعة و اندهاشها بالمفاجأة التي أعدت خصيصا من أجلها...
لمحها و هو يجلس على الأريكة المنفردة،كانت تبدو و كأنها حورية بثوبها الذهبي و شعرها الأسود الطويل الذي قامت بتمويجه...حورية بعيدة كل البعد عنه في هذه اللحظة،فهي في وسط المحيط و هو على شاطئه و لا يملك قاربا ليذهب إليها...
هتف صوت داخل عقله بسخط:"و لم ستحتاج لقارب و أنت سباح ماهر؟"
و كأنه تذكر ذلك للتو،فاتسعت ابتسامته لتنطفئ مجددا ما إن تذكر الدوامة الموجودة داخل المحيط و الذي لا يعلم حتى الآن سبب تشكلها؟...كل ما يعلمه أنها بسبب ابنة خاله نرجس،و ذلك الملون صاحب العينين الخضراوتين ابن عم هديل الذي يزيد بتصرفاته من ضخامة الدوامة بينهما...
قاطع صوتها المرح أفكاره:"ماذا هناك يا شباب؟هل هذا حفل عيد ميلاد؟أريد صخبا كبيرا،إنه عيد ميلاد زوجة أخي و صديقتي الوحيدة".
قام كريم من مكانه ليحضر لوحته الالكترونية،ثم شغل إحدى الأغنيات الغربية ليسحب هديل من يدها و هو يقول:"هيا لنرقص".
انضم سامي و حسناء لهما أيضا،كانوا يتحركون بسرعة كبيرة تناغما مع ألحان الموسيقى الصاخبة و صوت ضحكاتهم ينافس الموسيقى علوا حتى انتهت الأغنية،لتبدأ أخرى رومانسية...أحاط سامي خصر زوجته بيده حتى يرقصا على أنغام الموسيقى الرقيقة...أما كريم فانحنى بمسرحية و هو يقول لهديل:"هل تقبل سيدتي مشاركتي بهذه الرقصة؟"
رمقت أسامة الذي نظر إليها شرزا بانتصار قبل أن تضع يدها في يد كريم الممدودة و هي تقول:"بالتأكيد عزيز..."
بثرت جملتها و هي تتأوه بألم لترفع نظرها إلى أسامة الذي أمسك بيدها بقوة حتى أحست أنه هشم أصابعها...سحبها في اتجاهه و هو يهمس بصوت غاضب:"لقد مللت من هذه التصرفات هديل و تحتسب نقطة لصالحك لقد أثرت غضبي كما تخططين".
رفعت عينيها البنيتين الملتمعتين بالدموع التي أبت لأن تدرفها أمامه ثم قالت:"أنا لا أخطط لشيء،كريم ابن عمي و اعتادنا أن نتصرف هكذا معا".
-"عليك أن تنسي ذلك بما أنك زوجتي".
قالها بصرامة،فأسبلت أهدابها ليتابع:"أنت لا تعلمين أن تصرفاتك يمكن أن تأخذ علاقتنا إلى التهلكة يا هديل،فاحذري".
همست بسخرية:"هل حقا ما تقول؟تصرفاتي تأخذ علاقتنا إلى التهلكة، ماذا عما فعلت أنت بي؟أنت و ابنة خالك المصون نرجس؟الألم الذي سببه لي كلامها عن علاقتكما السابقة يدفعني إلى الرحيل إلى الأبد لعلك تتذكر حبك لها الذي نسيته عندما فقدت ذاكرتك".
نزعت يده عن خصرها لتبتعد إلى الحديقة طلبا في الحصول على خلوة...لحق بها كريم،أما أسامة فارتمى على الأريكة و هو يمرر يده على شعره البني بثوتر...كلام هديل خاطئ،هو لم يسبق له أن أكن أي إحساس لنرجس غير الأخوة و على زوجته أن تعرف ذلك مهما كان الأمر الذي قامت به نرجس في حقها جسيما...لم يشعر بنفسه إلا و أصابعه تفتح رسالة جديدة على "الواتس آب" لتتبعثر كلمات حبه على بياض الخانة المخصصة لكتابة الرسالة قبل أن يرسلها إلى زوجته...
***********************
-"هديل".
استدارت هديل بعد نداء كريم لها،مسحت دموعها لتقول بصوت مبحوح:"ماذا؟"
-"هل ما قام به زوجك سيء إلى هذه الدرجة؟"
ظلت صامتة،فقال بإلحاح:"أخبريني فقط و سأحطم فكه بقبضتي".
أخرجت هاتفها لتفتح ألبوم الصور،أعطته الهاتف و هي تقول:"لقد كان يحب ابنة خاله".
صمتت قليلا لتتابع و هي تبكي:"دائما تثير غيضي منذ زواجنا بتقربها منه لكنه لا يبالي لها...مساء البارحة و على غير العادة جلسنا معا بناء على طلبها الذي استغربته،كنا نشاهد فيلما رومانسيا فأخبرتني بعد رؤيتها للبطلة المثوترة لحديث البطل معها على الهاتف أنها كانت تشعر بنفس الثوتر عندما كانت تتحدث مع أسامة عندما كان في أمريكا أي قبل الحادث الذي تعرض له عند عودته...رغم شكي إلا أنني لم أصدقها قبل أن ترسل تلك المحادثات لي فصدمت تماما و أنا أرى الدليل على كلامها".
كان كريم ينظر للصور بتمعن قبل أن يقول:"ماذا إن كانت كاذبة؟"
-"ألا ترى المحادثات يا كريم؟"
قال بهدوء:"ماذا إن أخبرتك أن هذه المحادثات مفربكة؟"
اتسعت عينا هديل باندهاش لتهمس بصدمة:"ماذا؟"
-"أجل عزيزتي،أنا متأكد من ذلك...هناك تطبيق تقوم بخلاله بفربكة المحادثات و تبدو و كأنها حقيقية".
تساءلت:"و كيف سنعرف إن كانت حقيقية أو مفربكة؟"
-"أحضريلي هاتف زوجك و سأتأكد من ذلك".
قالت:"و ماذا إن كان قد حذف تلك المحادثات؟"
قال بهدوء:"يمكن استرجاعها حبيبتي،فقط أحضريه".
هزت رأسها لتبتعد عنه و تدلف إلى المنزل فلحق بها...كانت حسناء تقطع حلوى عيد ميلادها فأخذت القطعة التي وضعتها على الصحن لتعطيها لأسامة الجالس على الأريكة...أخذت هاتفه الموضوع على الطاولة بخفة دون أن يلمحها ثم استقامت ليشكرها باقتضاب،فابتعدت لتأخذ صحنا آخر و تضع فيه قطعة من الكعك لتقدمها إلى كريم الذي قال لها بمرح:"تجيدين السرقة دون ترك الأثر يا فتاة،علي أن أحذر منك".
ضحكت ثم قالت بمرح:"أنا لم أسرق،إنه هاتف زوجي و أنا أخذته حتى أتأكد من براءته ".
ضحك عاليا ثم همس لها:"سأذهب لأقوم بعملي،عندما أتصل بك اصعدي إلى الطابق العلوي".
هزت رأسها إيجابا و ظلت تتابع حديث الجميع و هي تنظر إلى ساعتها بين الفينة و الأخرى،بعد نصف ساعة رن هاتفها فانسحبت و هي تغمغم:"سأجيب على هذه المكالمة و أعود".
صعدت إلى الطابق العلوي،و دخلت إلى غرفة سامي القديمة التي يقضي فيها كريم وقته،ما إن لمحها حتى قال بهدوء:"تعالي لتري".
وقفت خلفه و هو يجلس على المكتب ليمد لها هاتف أسامة و هو يقول:"لقد استرجعت جميع محادثات زوجك القديمة مع ابنة خاله يمكن قراءتها...
أخذت الهاتف بيد مرتجفة لتقرأ الرسائل القليلة بينهما...لم تكن تحمل شيئا سوى مباركات في مناسبات معينة و بعض الأشياء التي طلبت منه نرجس أن يحضرها لها من أمريكا...زفرت هديل بارتياح و قبلت وجنة كريم و هي تقول:"أشكرك يا أخي".
-"هيا اذهبي و اعتذري لزوجك على ما فعلته".
هزت رأسها سلبا و قالت بمرح:"لا،ليس الآن،فليحترق بنيران الغيرة قليلا".
ثم تابعت:"هيا لنعد إلى الأسفل و نتابع مرحنا".
-"لا يا صغيرة،لا أريد أن يلكمني زوجك و أفقد هيبتي أمام الضباط يوم غد عندما يرون عيني زرقاء".
ضحكت بمرح ثم غادرت الغرفة و هي تقول:" جبان".
ابتسم و هو يهمس بدعاء أن تعود المياه بين أخته و زوجها إلى مجاريها ثم غادر الغرفة ليحضر بقية الأمسية...


Fatima Zahrae Azouz غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 28-08-18, 04:29 PM   #238

Fatima Zahrae Azouz

مشرفة قصرالكتابة الخياليةوقلوب احلام وقاصةهالوين وكاتبةوقاصةفي منتدى قلوب أحلام وحارسة وكنز سراديب الحكايات وراوي القلوب

 
الصورة الرمزية Fatima Zahrae Azouz

? العضوٌ??? » 409272
?  التسِجيلٌ » Sep 2017
? مشَارَ?اتْي » 3,042
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي Morocco
?  نُقآطِيْ » Fatima Zahrae Azouz has a reputation beyond reputeFatima Zahrae Azouz has a reputation beyond reputeFatima Zahrae Azouz has a reputation beyond reputeFatima Zahrae Azouz has a reputation beyond reputeFatima Zahrae Azouz has a reputation beyond reputeFatima Zahrae Azouz has a reputation beyond reputeFatima Zahrae Azouz has a reputation beyond reputeFatima Zahrae Azouz has a reputation beyond reputeFatima Zahrae Azouz has a reputation beyond reputeFatima Zahrae Azouz has a reputation beyond reputeFatima Zahrae Azouz has a reputation beyond repute
?? ??? ~
My Mms ~
افتراضي

**************************
وحيدة تجلس في منزلها الكبير،على أريكة غرفة الجلوس ضامة ركبتيها إلى صدرها و تنظر إلى الفراغ و الدموع مجتمعة في مقلتيها...بيتها الذي عاشت فيه مع والديها و أخيها الصغير سنين طفولتها و مراهقتها الأولى،بيتها الذي كان منبعا للحب و الدفء حتى أنها لم تستطع تركه عند انتقالهم لفرنسا إلا بإلحاح من والديها ووعد بأن يكون بيتهم في باريس مماثلا لهذا البيت...لكن سيظل هذا البيت هو الأصل،الذي شهدت جدرانه و أروقته حب والديها الكبير و شهدت صخبها و لعبها أيام الطفولة و الصبا و الذي يشهد الآن وحدتها و حزنها...
لقد كانت هي من عرضت على هشام قبل زواجهما العيش هنا عند عودتهما إلى الوطن بعد أن أخبرته عن حبها الكبير لهذا المكان،فوافق بشرط أن يشتري حصة والدتها و أخيها من البيت ليوافق الاثنين على الأمر...أصرت حتى على عدم تغيير البيت و الاحتفاظ به كما قام والدها ببنائه؛بطابقه الأول ذا التصميم الأوربي و الطابق الثالث الذي كان عبارة عن بهو تقليدي أصيل بطلب من والدتها آن ذاك،أما الطابق الثاني فقد أعاد هشام تجهيزه بعد زواجهما بغرف نوم كبيرة و أكثر عصرية...الغرفتان الوحيدتان اللتان لم يقترب منهما هشام بناءً على طلبها:غرفة والديها السابقة و الغرفة المجاورة لغرفة الجلوس في الطابق الأول محراب عشق والديها التي تحولت إلى محراب خيبتها...
قامت من مكانها بثتاقل لتتجه إلى تلك الغرفة...وقفت أمام الباب دون أن تجرؤ على فتحه،و كيف تستطيع فتحه لترى فشلها يقهقه عاليا و هو ينظر إليها بشماتة بعد أن أطفأ هشام آخر أمل كانت تتمسك بشمعته بقوة...أمل لكي تصبح حياتهما طبيعية كباقي الأزواج...
حدث ذلك قبل أسبوع،عندما تعبت من لعبة الإغواء التي كانت تلعبها طوال الأيام المنصرمة و التي لم تأثر في زوجها مثقال ذرة كأن قلبه مصنوع من حجر أو شيء أقسى منه...فقررت استخذام سلاحها الأخير،المكان الذي يلفه سحر العشق في منزلهم كما كان يقول والدها رحمه الله كلما تحدث عن تلك الغرفة...
كانت غرفة بسيطة،أثاتها أنيق.فقد قامت والدتها بثأتيتها على شكل جلسة عربية،بأرائك منخفضة بيضاء اللون وضعت فوقها وسادات صغيرة باللونين الأزرق و الوردي الفاتح...لتحتل وسادات أخرى أكبر منها حجما الأرضية التي فرشت بسجاد عصري...و في الزاوية مزهرية كبيرة مصنوعة من الخزف و عليها نقوش بديعة...و في وسط الجلسة طاولة خشبية منخفضة مربعة الشكل...
عندما دخلت إلى الغرفة أول مرة بعد سنوات كانت فيها مغلقة كانت مليئة بالغبار،فقامت بتنظيف أثاتها و إعادة صبغها بنفسها و إعادة الأثاث بطريقة جديدة واضعة لمستها السحرية على المكان...ثلاث أيام من العمل المتواصل،استغلت فيها سفر هشام إلى مؤثمر طبي مقام في إحدى المدن لتنهي عملها الذي بدت راضية عنه تماما و هي ترى المكان الذي كان سابقا مصدر بهجة عائلتها الصغيرة يعود رونقه إليه من جديد...
نعمت بعدها بنوم لمدة أربع ساعات استعادت بعده نشاطها لتقوم بالمهمة الثانية لهذا اليوم:تجهيز عشاء رومانسي لزوجها الذي سيعود مساءً من سفره...
نظرت إلى الساعة ما إن أنهت عملها،ثم همست:"سيصل بعد نصف ساعة كما أخبرني في اتصاله،علي أن أؤخره قليلا حتى أجهز نفسي".
حملت هاتفها لتتصل به،أجابها بعد رنتين:"مرحبا لينا".
-"مرحبا حبيبي،هل ستصل قريبا".
أجابها:"سأكون في مدخل المدينة بعد ثلث ساعة".
غمغمت:"حسنا هل يمكن أن تحضر لي بعض الأشياء التي أحتاجها،سأرسلها لك في رسالة نصية".
-"حسنا".
أغلقت الخط لتبتسم بانتصار قبل أن تكتب له رسالة طويلة للأشياء التي تحتاجها ثم صعدت إلى غرفتها لتجهز نفسها...
*****************
دخل هشام إلى المنزل و هو يلقي السلام،فلم يجبه سوى الهدوء التام...وضع المشتريات في المطبخ و فتح البراد ليأخذ قنينة ماء و يرتشف منها...قاطعه صوتها الأجش:"اشتقت لك".
التفت ليلمحها تقف عند باب المطبخ...بدت و كأنها أميرة هاربة من حكاية عربية،بقفطانها الأحمر اللون و شعرها الناري الطويل الذي تركته حرا،و زينتها الخفيفة التي زادت توهج بشرة وجهها البيضاء...همس و هو يقترب منها:"من أي كتاب حكايا هربت؟"
ضحكت برقة ثم قالت بمرح:"من ألف ليلة و ليلة".
ثم اقتربت منه لتطبع قلبة على خذه و تهمس:"البيت من دونك مظلم يا شهرياري".
همس بمرح:"سأذهب لأنتعش ثم أنتظر منك حكاية يا شهرزاد".
ضحك و هو يبتعد عنها لتهمس في سرها و هي تبتسم:"مستعدة لأقضي عمري كله و أنا أحكي لك الحكايا لعلك تحبني في النهاية كما أحب شهريار شهرزاد".
لكن ليس كل ما يتمناه المرء يدركه،فبعد سهرة رقيقة في الغرفة السحرية قضياها في التحدث و الضحك كأي زوجين عاديين و تناولا العشاء في جو مليء بالألفة،و قام بمساعدتها في جمع طاولة الطعام و هو يثني على طعامها اللذيذ...اقتربت منه عندما عاد ليجلس في هذه الغرفة فسحبها لتجلس بجواره و قال:"لوالدك الحق في حب هذا المكان لديه مفعول كالسحر،يجعلك تعجز على الخروج منه".
وضعت رأسها على كتفه و همست مؤكدة:"أجل،لطالما أحببت الجلوس فيها عندما كنت صغيرة و خصوصا عندما أشعر بالحزن،أدخل إلى هنا و أجلس على الأريكة أنعم بلحظات من السكون و عندما أغادر أكون سعيدة و كأن المكان مغناطيس يمتص الطاقة السلبية".
مرر يده على شعرها و قال بخفوت:"لينا".
غمغمت:"نعم".
-"هل أنت سعيدة معي؟"
رفعت عينيها لتنظر إلى عينيه و همست:"كيف لا أكون سعيدة و أنا مع من أحب"...
ثم أتممت في سرها بحزن:"لكن سعادتي غير مكتملة،و ستكتمل عندما تبادلني الحب".
ابتسم لها و مال ليقبل جبينها...كان قلبها يخفق بعنف حتى شكت أنه سيخرج من مكانه....قبل وجنتيها،ثم عانق شفتيها برقة أذابتها....كانت تلك اللحظات كالسحر بالنسبة لها،كسحر اللحظات التي عاشتها سندريلا مع الأمير في الحفل...لكن السحر لا بد أن ينتهي،فكما انتهى السحر الذي لف سندريلا مع الدقة الثانية عشرة من منتصف الليل،انتهى سحر اللحظة بين هشام و لينا بسبب صوته الأجش و هو يهمس في أذنها:"لا تبتعدي عني يا بسمة مجددا".
سكين حاد غرسه في قلبها بسبب جملته التي سمعتها هذه المرة بوضوح...نظرت إليه فوجدت ملامحه مستكينة و أنفاسه منتظمة تدل على نومه...أبعدت يده التي كانت تحيط بخصرها و قامت و هي تترنح و الدموع تسيل من عينيها...صعدت إلى غرفتها لتدلف إلى الحمام و تظل هناك لوقت طويل حيث امتزجت دموعها المالحة مع المياه،و أنينها يعلو كأنين جريح...هي الآن امرأة جرحها زوجها،بمناداتها باسم أخرى...لم يكن الأمر محتاجا لذكاء لتعرف أنها حبيبته...لكن السؤال الذي طرحته على نفسها:"من هي؟و ما قصته معها؟"
بجمود و حركات آلية اندست تحت الغطاء و نامت بعد لحظات،فقد أنهكها التعب جدا و كم كانت جائعة إلى النوم...جوع كبير يجعلها تتمنى ألا تستيقظ منه أبدا...


Fatima Zahrae Azouz غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 28-08-18, 04:30 PM   #239

Fatima Zahrae Azouz

مشرفة قصرالكتابة الخياليةوقلوب احلام وقاصةهالوين وكاتبةوقاصةفي منتدى قلوب أحلام وحارسة وكنز سراديب الحكايات وراوي القلوب

 
الصورة الرمزية Fatima Zahrae Azouz

? العضوٌ??? » 409272
?  التسِجيلٌ » Sep 2017
? مشَارَ?اتْي » 3,042
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي Morocco
?  نُقآطِيْ » Fatima Zahrae Azouz has a reputation beyond reputeFatima Zahrae Azouz has a reputation beyond reputeFatima Zahrae Azouz has a reputation beyond reputeFatima Zahrae Azouz has a reputation beyond reputeFatima Zahrae Azouz has a reputation beyond reputeFatima Zahrae Azouz has a reputation beyond reputeFatima Zahrae Azouz has a reputation beyond reputeFatima Zahrae Azouz has a reputation beyond reputeFatima Zahrae Azouz has a reputation beyond reputeFatima Zahrae Azouz has a reputation beyond reputeFatima Zahrae Azouz has a reputation beyond repute
?? ??? ~
My Mms ~
افتراضي

**********************
عادت من سيل ذكرياتها لتفتح باب الغرفة بقسوة،نظرت إلى المكان الذي ظل على حاله منذ تلك الليلة و هي تشعر بالغثيان...افتربت لتدفع الطاولة فتسقط على الأرض و تكسر المزهرية الخزفية و أي شيء طالته يدها...أصبح المكان بعد دقائق و كأن أحدهم قد قصفه بقنبلة...كانت تلهث بعنف و قلبها يهدر بصخب...روحها تنزف ألما،و صوت قريب منها يهمس بسخرية:"أنت فاشلة".ثم يقهقه عاليا ليتابع:"زوجك يخونك...يحب أخرى غيرك،هل كنت تتوقعين ذلك"...ثم يضحك و يعاود كلماته لتضع يدها على أذنيها و هي تصرخ:"كفى كفى".
غادرت الغرفة مغلقة الباب بعنف و هي تلهث بقوة،قبل أن تتوجه إلى المطبخ تبحث عن شيء تنفس فيه عن غضبها و إلا انفجرت...
******************************
دخل إلى المنزل و هو يستغرب الهدوء الذي يحيط به و كأنه مكان مهجور بلا قاطنين...منذ أسبوع و هو يدخل ليجد البيت على هذه الحال،ليصعد و يجدها نائمة في غرفتها كالعادة أو بالمعنى الأصح تدعي النوم،فهو يعلم أنها تكون مستيقظة...لا يزال إلى الآن يتساءل عن سبب تغير حالها بعد ذلك العشاء الرومانسي،لكنه إلى الآن لم يعرف الإجابة...
-"لا تعرفها،أو تدعي عدم معرفتها".همسها صوت داخل عقله بسخرية مريرة فتجاهل أن يجيب كعادته حتى كثرث الأسئلة المعلقة في ذهنه بدون جواب تنتظر بأمل و تحارب كي تثير شفقته فينظر في أمرها عندما يشعر برغبته في ذلك.و يبدو أن هذه الرغبة لن تقترن به حاليا و حتى مستقبلا ربما...
كان سيصعد الدرج عندما سمع صوتا قادما إلى المطبخ،فتهلهلت أساريره ليهمس في سره:"يبدو أن جلالة الملكة قد عفت أخيرا عني و تحضرلي طعاما،فمنذ اليوم الذي تلى ذلك المساء لم أتدوق شيئا من صنع يديها".
توجه بخفة إلى هناك ليقف عند باب المطبخ ليشعر و كأنه تلقى ضربة في منتصف صدره عندما رآها...شعرها الأحمر مرفوع بعشوائية،و ترتدي منامة واسعة تبتلعها لم يسبق أن رآها ترتدي مثلها،فدائما حرصت و منذ زواجهما أن تكون متأنقة...كانت تقطع البصل بآلية فقد وضعت كمية كثيرة أمامها لا يدري ماذا ستفعل بكل تلك الكمية؟...و قد كانت تبكي...
للوهلة الأولى،ظن أن بكاءها بسبب البصل،لكنه لعن تفكيره الغبي و هو يهمس:"لو كان البصل السبب لما كانت تشهق بسبب بكائها"...عقد حاجبيه و هو يطرح نفس السؤال مجددا:"ما سر حالتها الغريبة؟"
اقترب منها ليضم خصرها و يهمس بحنو:"ما بك لينا؟"
نزعت نفسها منه بشراسة لتهتف بتهديد و هي تمسك بالسكين الذي كانت تقطع به البصل:"ابتعد عني و إلا غرست فيك هذا السكين يا هشام".
لقد كانت منهارة،هذا ما استنتجه ما إن لمح بشرتها البيضاء المحمرة بسبب البكاء...قال باندهاش:"كيف تستطيعين فعلها و أنت تحبينني؟"
-"لأنني أحبك سأغرسه فيك ثم بعدها سأقتل نفسي".
قالتها بهذيان،فاقترب منها ليقول بهدوء:"لينا،حالك لا يعجبني".
قهقهت عاليا ثم قالت بسخرية مريرة:"حالي لا يعجبك؟و هل يهمك حالي يا هشام؟لا تدعي ذلك يا زوجي العزيز فحالي لا يهمك مثقال ذرة".
كان يقترب منها و هي تتراجع إلى الخلف حتى التصق ظهرها بالحائط،حاصرها بذراعه حتى لا تهرب،فقربت السكين من صدره و هي تقول:"ابتعد عني هشام،أنا لا أطيقك".
-"لا تطقينني و تحبينني،كيف ذلك؟"
قالها باستفهام،فهمست بمرارة:"قمة التناقض أليس كذلك،لكن هذا شعوري نحوك الآن...لا أريد رؤية وجهك هشام،فابتعد عني".
لم يستطع الابتعاد عنها،لن يبتعد حتى يفهم ما بها؟أمسك بيدها التي تمسك السكين ليلقيه في حوض المطبخ و حرر شعرها بيده الأخرى ليغطي وجهها المحمر بالكامل...أبعده عن وجها ليقول بهدوء:"انظري إلي لينا".
-"لا أريد".
قالتها بنبرة طفولية غاضبة،فابتسم قبل أن يرفع وجهها المنكس فتلتقي أعينهما،قال بهدوء:"ما الذنب التي ارتكبته حتى لا تتحدثي معي لمدة أسبوع،و عندما ظننت أنك عفوت عني أخيرا تريدين غرس سكين المطبخ في جسدي..."
قاطعته قائلة بحزن و هي تشير إلى قلبه:"بل في منتصف قلبك يا هشام،أريد غرسه ببطء شديد لعلك تشعر بالألم الذي أشعر بك".
صمتت ثم تابعت بنبرة ساخرة:"تسأل عن الذنب الذي ارتكبته في حقي يا هشام؟ذنوبك اتجاهي كثيرة حتى تقلت كفة ميزان حياتنا معا التي كانت خطأً منذ البداية".
همس باسمها بلوعة،فقالت بألم:"ابتعد عني أنا أكرهك،أكرهك".
لم يستطع تركها في تلك الحالة،سحبها إلى صدره و هو يضمها بقوة...حاولت الابتعاد عنه لكنها لم تنجح...رفعت عينيها إليه لتهمس بوهن:"ابتعد عني أنا أكره..."
قاطع كلماتها عندما عانق شفتيها بشفتيه،يقبلها برقة جعلت الجليد الذي تحاول لف نفسها يذوب،و منذ متى يصمد الجليد أمام حرارة قلبها المشتعل بحبه...
وضعت يدها على صدره لتهمس بصوت مبحوح بسبب دموعها:"أريد قلبك يا هشام".
ارتد إلى الوراء،و كأنها صفعته بطلبها ثم غادر المطبخ ليتركها تسقط على الأرض و الدموع تسيل من عينيها...تبكي حبها الكبيرالذي لن تجد له صدى في قلبه أبدا...


Fatima Zahrae Azouz غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 28-08-18, 04:31 PM   #240

Fatima Zahrae Azouz

مشرفة قصرالكتابة الخياليةوقلوب احلام وقاصةهالوين وكاتبةوقاصةفي منتدى قلوب أحلام وحارسة وكنز سراديب الحكايات وراوي القلوب

 
الصورة الرمزية Fatima Zahrae Azouz

? العضوٌ??? » 409272
?  التسِجيلٌ » Sep 2017
? مشَارَ?اتْي » 3,042
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي Morocco
?  نُقآطِيْ » Fatima Zahrae Azouz has a reputation beyond reputeFatima Zahrae Azouz has a reputation beyond reputeFatima Zahrae Azouz has a reputation beyond reputeFatima Zahrae Azouz has a reputation beyond reputeFatima Zahrae Azouz has a reputation beyond reputeFatima Zahrae Azouz has a reputation beyond reputeFatima Zahrae Azouz has a reputation beyond reputeFatima Zahrae Azouz has a reputation beyond reputeFatima Zahrae Azouz has a reputation beyond reputeFatima Zahrae Azouz has a reputation beyond reputeFatima Zahrae Azouz has a reputation beyond repute
?? ??? ~
My Mms ~
افتراضي

************************
استغل انشغال الجميع بجمع الفوصى،فسحب زوجته و هو يشير لها بالصمت.خرجا إلى الحديقة فقالت:"ماذا هناك يا سامي؟"
قال بغموض:"سنذهب إلى مكان ما،لدي مفاجأة لك".
سحبها ليستقلا السيارة و ينطلق إلى الخارج...كانت تعبث بهاتفها فقال لها:"وجهتنا بعيدة،يمكنك النوم قليلا فأنا لن أقبل بحدوث ذلك عند وصولنا".
هزت رأسها إيجابا،لتعدل الكرسي و تسدل أهدابها...راحت في سبات عميق بعد دقائق،فخفف من درجة المكيف كي لا تصاب بالزكام ثم أمسك بكفها ليقبلها برقة...
ظلت نائمة طوال وقت الرحلة التي استغرقت ساعة و نصف،و لم يكن له ونيس غير مذياع السيارة المشغل حتى وصوله،فأوقف السيارة ليهمس بصوت خافت:"حسنائي".
فتحت عينيها ثم قالت بصوت ناعس:"هل وصلنا؟"
-"أجل حبيبتي".
تتائبت ثم قالت:"لا زلت أشعر بالنعاس".
-"ماذا؟"
-"لا شيء،لا شيء...أين نحن الآن؟"
قال بهدوء:"لم لا نخرج لنكتشف المكان".
هزت رأسها و ترجلت من السيارة ليلفحها الهواء البارد...أحاطت نفسها بيديها و هي تهمس:"الجو بارد قليلا".
أحاطها بذراعه ليغمغم:"لأننا بجوار البحر".
سارا بضع خطوات قبل أن يتوقف أمام منزل صغير،فتح بابه ثم قال:"تفضلي حبيبتي".
دخلت و هي تبحث عن زر الإنارة،ففتحه لتشهق صدمة و هي تلمح الأرضية المزينة بأوراق الورود الحمراء و البيضاء...استدارت لتقول له:"أين نحن؟و من حضر هذا؟"
مد لها مفتاح المنزل و هو يقول:"هذا الشاليه لك حبيبتي...هدية عيد ميلادك.أما من حضر لكل هذا فلقد استعنت بمن يقوم بذلك".
قالت باستغراب:"شاليه؟و أين هو البحر؟"
-"تعالي لأريه لك".
سحبها ليفتح باب شرفة زجاجية لتلمح رمال البحر الذهبية التي كانت بلون أغمق بسبب الظلام،كانت تريد التوجه إلى البحر الذي انعكست زرقة السماء الغامقة على مياهه لكن سامي منعها و هو يقول:"ليس الآن،لم لا تتوجهين إلى غرفة النوم لتنتعشي حتى لا تري المفاجأة الأخرى قبل أن أضع عليها اللمسات الأخيرة".
هزت رأسها ثم عاودت الدخول إلى المنزل و هي تهمس:"حسنا يا سيد المفاجآت".
دخلت إلى غرفة النوم الأنيقة و فتحت الدولاب لتأخذ الملابس التي أحضرها في وقت سابق...اختارت فستانا وجدته معلقا بنفس لون زرقة عينيها ثم دلفت إلى الحمام الملحق بالغرفة حتى تنتعش...ارتدت الفستان الأزرق ثم بحثت بين أدراج طاولة الزينة حتى وجدت ضالتها،همست و هي تشغل جهاز تصفيف الشعر:"سامي لا ينسى شيئا".
أنهت عملها ثم وضعت زينة خفيفة لتنظر إلى هيئتها،ثم ترسل قبلة هوائية لانعكاسها قبل أن تغادر الغرفة...
وجدته متكئا على الحائط،قال بمرح عندما لمحها:"لو كنت عروسا لانتهيت في وقت أبكر".
رفعت حاجبا متعجبا و همست:"حقا!"
-"أجل".
هتفت بتذمر:"كنت أود أن أسمع على الأقل كلمة إطراء واحدة،لكنك بخيل سيد سامي الإدريسي".
-"هل نعتني بالبخيل للتو سيدة حسناء الإدريسي؟أيدل وجودنا هنا على بخلي؟"
-لا أقصد بخلا ماليا يا فهيم زمانك،بل بخلا عاطفيا يا حبيبي".
اقترب منها ليهمس:"لولا الوقت الطويل الذي قضيته في إعداد العشاء لك سيدتي،لكنت صححت نظريتك الخاطئة عني".
ثم تابع بصوت مبحوح:"لقد عجزت كلماتي على وصف جمالك يا حسنائي.كل ما سأقوله الآن أنه صدق من سماك حسناء".
ابتعدت عنه و هي تسبل أهدابها و قلبها يخفق بعنف...قالت بمرح تداري به خجلها:"أنا أتضور جوعا ألن تطعمني؟"
سحبها و هو يهمس بطريقة مسرحية:"أنا آسف صغيرتي الحلوة،بابا سيطعمك حالا".
فتح باب الشرفة ثم سارا بضع خطوات ليقول:"أغمضي عينيك".
فعلت ما أمرها به ليتابعا مشيهما قبل أن يتوقف و يقول:"يمكنك فتحهما الآن".
فتحت عينيها لتنظر بانبهار إلى الطاولة المعدة ليتناولا العشاء،حيث زينتها الشموع الحمراء و الورود ذات اللون الوردي...همست له:"أشك أنك ساحر لتعد كل شيء".
ضحك بصخب ثم قال بفخر:"في الحقيقة أنا كذلك،لقد أعطتني ساحرة عصاتها قبل عشر سنوات و هي تهمس: (هناك أميرة حسناء جميلة تحتاج مساعدتك،فاذهب إليها قبل أن تطير من بين يديك و تفقدها إلى الأبد)،فجهزت خيلي و ذهبت إليها لأجدها بالفعل حزينة و تحتاج إلى مساعدتي فقمت بذلك و كنت أستخذم عصاتي في صنع العجائب لعلها ترحمني من آلامي و تسلمني قلبها".
قالت بخفوت:"و هل سلمته لك في النهاية؟"
هز رأسه و قال:"أجل،بعد طول عناء حصلت عليه و أتمنى أن يظل ملكي إلى الأبد".
أحاطت عنقه بيديها و هي تقول بهمس:"سيكون لك إلى الأبد يا حبيبي"...


Fatima Zahrae Azouz غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
إضافة رد

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة

الانتقال السريع


الساعة الآن 01:41 PM



Powered by vBulletin®
Copyright ©2000 - 2024, vBulletin Solutions, Inc.