آخر 10 مشاركات
روايتي الاولى.. اهرب منك اليك ! " مميزة " و " مكتملة " (الكاتـب : قيثارة عشتار - )           »          160 - لولا هيامي - كارين فان درزي -عبير القديمة(كتابة /كاملة **) (الكاتـب : أمل بيضون - )           »          الستائر السوداء (الكاتـب : ررمد - )           »          توباز(140)للكاتبة:Lynne Graham (الجزء4من سلسلة الأخوات مارشال)كاملة+روابط (الكاتـب : Gege86 - )           »          أترقّب هديلك (1) *مميزة ومكتملة* .. سلسلة قوارير العطّار (الكاتـب : كاردينيا الغوازي - )           »          خادمة القصر 3 (الكاتـب : اسماعيل موسى - )           »          [تحميل] الحظوظ العاثرة،للكاتبة/ الرااااائعه ضمني بين الاهداب " مميزة "(جميع الصيغ) (الكاتـب : فيتامين سي - )           »          لاجئ في سمائها... (الكاتـب : ألحان الربيع - )           »          سجل هنا حضورك اليومي (الكاتـب : فراس الاصيل - )           »          وريف الجوري (الكاتـب : Adella rose - )


العودة   شبكة روايتي الثقافية > قسم الروايات > منتدى قصص من وحي الاعضاء > ارشيف الروايات الطويلة المغلقة غير المكتملة

موضوع مغلق
 
LinkBack أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 03-09-18, 03:15 PM   #201

epilobe
 
الصورة الرمزية epilobe

? العضوٌ??? » 141258
?  التسِجيلٌ » Oct 2010
? مشَارَ?اتْي » 676
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي Morocco
? مزاجي » مزاجي
?  نُقآطِيْ » epilobe has a reputation beyond reputeepilobe has a reputation beyond reputeepilobe has a reputation beyond reputeepilobe has a reputation beyond reputeepilobe has a reputation beyond reputeepilobe has a reputation beyond reputeepilobe has a reputation beyond reputeepilobe has a reputation beyond reputeepilobe has a reputation beyond reputeepilobe has a reputation beyond reputeepilobe has a reputation beyond repute
افتراضي



- جيد جدا ... أنت تعرف ما عليك فعله ... إنها مسألة لا تحتمل الخطأ .

- أهي مسألة خطيرة
لف العم "جلال" كرسيه نحو ابنه ... و تفرس بملامحه ...لا يعلم ما الذي سمعه من حديثه لكنه هز كتفه و قال بهدوء :
- لا تشغل بالك ... لا شيء يهمك بشكل خاص
هز "عمر" رأسه بخفة واقترب من والده و اتخذ وضعية والده حيث كان ينظر من النافذة ليقول بنفس هدوء والده :
- كل ما يهمك يهمني ...أبي .
التوت شفتي "العم جلال" بابتسامة متساهلة ... و بعينين لمعت بالفطنة قال :
- أمتأكد أنت ؟
التفت "عمر" ينظر لأبيه بنفس ابتسامة أبيه قبل أن ينحني ليقابل عينيه و يقول بعتب :
- أتشك بهذا يا حاج ...لم أكن أتوقعها منك ... لكنني أؤكد لك ... لن اكتفي بالجلوس صامتا ...منتظرا و أنا أرى شيء يهمّك و يثير قلقك.
فيضيف وقد لمعت عينيه بغموض :
- وأنت تعلم ذلك سلفا
التزم العم جلال الصمت فهو أكثر من يعرف ابنه ... إنه هادئ ... غامض ... بارد عند الضرورة ... ومتحدث بارع ...لكنه أيضا متطرف أحيانا بشكل مخيف . فتحدث مصرحا وقد عاد عمر لوضعيته قبل أن ينسحب بكرسيه :
- أنا أعلم ... فأنا أعرفك بني
كان على وشك الخروج من المكتب عندما استوقفه صوت ابنه الذي كان جامدا ... صارما :
- سأعرف ما تخفيه أبي
رفع "العم جلال " حاجبه دون أن يجيبه و عاد للسير بكرسيه مبتعدا بينما أخرج "عمر" هاتفه من جيبه وسار بأنامله على صفحته و رفعه لأذنه ليقول بعد لحظات :
- هل وجدت شيئا ؟
و مع كل كلمة تصله كانت اللون بعينيه يغمق أكثر بينما تحتد ملامحه أكثر
*************************
أقفلت باب غرفتها واستندت عليه بأنفاس متلاحقة قبل أن يستسلم جسدها للارتجاف و تعود الدموع لتغرق وجهها ... انزلقت على طول الباب و استقبلت الأرض ثقلها بترحيب ... لتنتحب في غياب العيون ... لا تملك غير الانتحاب و الشفقة بعيون من في البيت جارحة .. لا تملك غير ذرف الدموع على حلم لم تملك له سبيل. خلعت حجابها و ألقته جانبا قبل أن تخفي وجهها بين ركبتيها المضمومتين إلى صدرها ، لينساب يغطيها مواسيا و يفترش الأرض من حولها ...زادت من ضم ركبتيها إلى صدرها وغرقت بذكرياتها ... تذكرت ذاك اليوم الذي كان كسائر أيام حياتها ... يوم زفافها ... الذي لم يحمل من الاختلاف الكثير. فلا دفوف قرعت و لا زغاريد تعالت فقد صادف زفافها موت عمها ... فاكتفت العائلتين بإشهار الزواج بدعوة كبيرة لسكان القرية لأمسية قرآنية وذهبت بعد انتهائها برفقة يحيى لبيته.
و لتكن منصفة فهي لم تهتم إطلاقا بزفاف كبير أمام ما حصلت عليه ... لقد كانت أكثر سعادة من أن تهتم لهاته التفاصيل ... ممتنة ... وراضية بذلك الزواج الصوري الذي اتفاقا عليه ... إلا أنها لم تكن تعلم أن قلبها كان العامل المجهول بالمعادلة.
جذبت الأرض جسدها بكليته نحوها فاستلقت بمكانها على نفس وضعيتها ... همها بين أضلعها ثقيل ... ولم يخنها سوى قلبها الكسير.
وعلى الأرض .. بجانب الباب سقت الأرض بدموعها حتى رحمها التعب و سلمها للنوم لتستريح.
************************
- أرجو أن تكون الغرفة راقت لك عزيزتي ؟
ابتسمت "سمية" بحذر بوجه "أم يحيى" شاكرة بهمس قبل أن تنسحب المرأة وقد رمتها بنظراتها الحذرة ...المقيمة . بدأت الراحة تسري بعروقها بينما تزيح التوتر الذي شد أعصابها .
مازلت تشعر بضيق التنفس توترا كلما تذكرت الموقف بالمجلس .... فالكل بعد كلمات "يحيى" غرق في دهشته التي ألجمتهم جميعا لبرهة ظنتها ساعات قبل أن ينفجر الكل من حولها فمن لم يعلو صوته رفضا ... سطرته عينيه . كان قلبها ينتفض خوفا وهي تنظر لجده يرفضها باستعلاء و قسوة. تحركت تحتمي بـ"يحيى" من سوط نظراتهم الصارمة. كانت ترتجف فعليا عندما زادت الكلمات حدة وتضاعفت التهديدات لكن جملة " فات أوان التراجع فزوجتي حامل " كانت فارقة للجميع وعلى رأسهم الجد الذي استكانت ملامحه بغرابة قبل أن يرفع إليها عينيه و رمى الكلمات بوجهها بغموض :
- كم من شهر؟
لم تستوعب سؤاله وهي تنظر لعينيه بتوجس و حيطة لكنها استدركت الأمر و قد علا صوته بالسؤال ثانية :
- في شهرين ...حامل في شهرين .
- وهي مدة زواجكم تماما
ابتسم "يحيى" بسخرية قبل ان يجيب جده بجمود :
- لا يا حاج ... مدة زواجنا تفوق ذلك بكثير
هز الجد رأسه ساخرا و جهر بصوته :
- طبعا
ليضيف وقد ثبت عينيه على "يحيى" و تحدث :
- بما أنك ملأت كافة الثغرات و لم تمنح الفرصة لأحد للاعتراض أو الرفض فكما تريد يا "يحيى" .... و لن نكرر الخطأ مرتين
فيضيف :
- بما أن الأمر قد سوي فهلا أنهيت هذا العرض فهناك أعمال أهم علينا مناقشتها .
عادت "سمية" لواقعها و عضت شفتيها تحرر حنقها الذي فسح له المجال التوتر المتلاشي ليظهر ... هي لم تكن غبية لكي لا تنظر خلف موافقته و قبوله ... نظراته المتعالية جعلتها تشعر بنفسها ... سهلة المنال ... وسهلة التخلص منها ... يكفي أن تتذكر نظراته لتشعر بالنقص و بالدونية ...
أجبرت نفسها على منع استرسال أفكارها التي اعتبرتها بدون أهمية الآن و سارت بعينيها تتفحص ما آلت إليه حياتها ... بعدما كانت سكريترة صارت من نساء آل ملاك بل و تحمل ابنهم . نظرت لغرفتها مع يحيى بالمزرعة بتفاخر ... كل ما بها ينطق بالأناقة ... ذاك التمازج بين المعاصرة و أصالة التراث الامازيغي جعل الغرفة مبهجة للنظر.... رغم أنها لا تحبذ هذا التمازج وتفضل المفروشات العصرية إلا أن الغرفة نالت استحسانها وغرورها .
التفتت للباب مجفلة لكن أنفاسها استكانت عندما طالعها "يحيى" بملامحه الجامدة ... بادر وهو يدلف للغرفة :
- هل أنت بخير ؟
ابتسمت بخفة و اقتربت حتى التصقت به بدلال قبل أن ترفع يديها نحو جبهته تفك عقدها بأصابعها بتمهل مغر :
- بخير حبيبي ما دمت بخير
أومأ لها "يحيى" و شبح ابتسامة يظهر على ملامحه قبل أن يقول وقد لف ذراعه حول خصرها مسندا جسدها لجسده :
- أنا بخير لا تقلقي ... و أنت يجب أن ترتاحي ... فالتوتر غير مستحب للمرأة الحامل
اتسعت ابتسامة "سمية" التي رفعت نفسها تطبع قبلة خفيفة على شفتيه و تقول بهمس مغر :
- أنا فعلا أحتاج للنوم فأنا أشعر بنفسي منهكة .
أومأ لها مقبلا جبينها قبل أن يتركها و يقول :
- طبعا و إن احتجت شيئا فلا تترددي في طلبه من أمي .
فيتابع وهو ينظر للساعة بمعصمه :
- علي العودة سريعا للمكتب فالأعمال متراكمة ... كما علي الإسراع في الحصول على سكريترة جديدة ... فالأعمال لا تنتظر
- ماذا ؟ لماذا سكريترة جديدة أنا أستطيع العمل
أجابها بصرامة لا تقبل النقاش :
- لم يعد لك مكان بالمكتب يا "سمية " ... مكانك هنا الآن .
اعترضت بذهول :
- لكن ......
فقاطعها :
- العمل لم يعد يناسبك في وضعك الحالي فأنت لن تقطعي مسافة كيلومترات يوميا ذهابا و إيابا و أنت حامل ... لذا فالموضوع حسم.
*************************




epilobe غير متواجد حالياً  
التوقيع
اللهم إني أسالك بأحب الأسماء إليك وأقربها عندك، أسالك ربنا بأنك أنت الله الذي لا إله إلا هو الحي القيوم
أن ترفع الكروب والغموم والظلم عن أمة الإسلام، وعن إخوتنا في أرض الشام وسائر بلاد المسلمين ، اللهم عجِّل بنصرك الذي وعدت، اللهم لا تسلط علينا بذنوبنا من لا يخافك
قديم 03-09-18, 03:16 PM   #202

bobosty2005

نجم روايتي

 
الصورة الرمزية bobosty2005

? العضوٌ??? » 345060
?  التسِجيلٌ » May 2015
? مشَارَ?اتْي » 1,798
?  نُقآطِيْ » bobosty2005 has a reputation beyond reputebobosty2005 has a reputation beyond reputebobosty2005 has a reputation beyond reputebobosty2005 has a reputation beyond reputebobosty2005 has a reputation beyond reputebobosty2005 has a reputation beyond reputebobosty2005 has a reputation beyond reputebobosty2005 has a reputation beyond reputebobosty2005 has a reputation beyond reputebobosty2005 has a reputation beyond reputebobosty2005 has a reputation beyond repute
افتراضي

عفواً لمقاطعة الفصل ممكن حذفه

🤗🤗🤗🤗🤗🤗🤗🤗🤗🤗🤗🤗🤗🤗


bobosty2005 غير متواجد حالياً  
قديم 03-09-18, 03:16 PM   #203

epilobe
 
الصورة الرمزية epilobe

? العضوٌ??? » 141258
?  التسِجيلٌ » Oct 2010
? مشَارَ?اتْي » 676
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي Morocco
? مزاجي » مزاجي
?  نُقآطِيْ » epilobe has a reputation beyond reputeepilobe has a reputation beyond reputeepilobe has a reputation beyond reputeepilobe has a reputation beyond reputeepilobe has a reputation beyond reputeepilobe has a reputation beyond reputeepilobe has a reputation beyond reputeepilobe has a reputation beyond reputeepilobe has a reputation beyond reputeepilobe has a reputation beyond reputeepilobe has a reputation beyond repute
افتراضي

غادر غرفة سمية يسارع للعودة لعمله ... فالعمل متراكم و ما فعله اليوم من تقديم سمية إلى العائلة و بعدها الاجتماع بجده و عمه أخذ وقتا طويلا . تباطأت خطواته أمام الجناح الذي ظل يجمعه بشريفة لسنتين ... لقد علم من والدته عن عودتها و عن استقبالها للخبر بكل صمود.
اعتلت ابتسامة ساخرة محياه قبل أن يدلف للجناح ومن ثمة لغرفة شريفة .... طرق باب غرفتها بتردد ... لا يريد مداهمة خلوتها التي يعلم أنها تحتاجها ... لقد عزم على تقديم "سمية" للعائلة بغيابها لأنه يعرفها أكثر من غيره لذا فاجأه قول والدته ... فهو شاهد على هشاشتها ... مطلع على مشاعرها نحوه فشفافيتها جعلتها كتابا مقروء له ...
الذنب تسلل خفية ليستوطن أعماقه ... مما جعل الاستهجان يدوي بعروقه ... فلا أحقية لهذا الذنب أن يحل بثقله عليه ... وكلما زاد ثقله بشاعة كلما التهب غضبه .
و تحت وطأت تلك المشاعر احتدت اللمعة بعينيه بلهب أسود مهيب ... و تطلعت في نفس اللحظة له شريفة التي فتحت باب غرفتها لتعود خطوتين إلى الخلف و هي تنتفض هلعا وقد تفاجأت بوجوده ومن ملامحه الغاضبة .
رفع عينيه نحوها يهم بالحديث عندما وارت الدهشة الكلمات و توجت اللحظة بينهما بالصمت ... للحظة ظن أنه يواجه امرأة غير "شريفة" ... فالمرأة أمامه كانت دون حجاب يلف شعرها في حين تتمرد خصلاته الباهتة فتطل من جانب حجابها ... المرأة أمامه ينساب شعرها مسترسلا ... ممتدا إلى ما تحت ردفيها بلون كلون الليل البهيم ... جذب عينيه بجهد ينظر لها وقد اختفى القميص بلونه البشع و الذي يفوق حجمها الصغير فغطى جسدها قفطان منزلي بلا أكمام بلون القشدة يحدد منحنيات جسمها الهزيل و ينتهي بمنتصف ساقيها ... رفع عينيه نحوها يدقق بملامحها ... الحيرة اعتلت عينيه وهو يجاهد لتحديد الاختلاف ... عقله يتخبط بين الصور حيث يقارن ما كان يرى و بما يراه الآن .... يشعر أنه هناك اختلاف يشمل صورتها إلا أنه عزاه لظهورها أمامه دائما بحجابها و تلك الأسدال التي تغطي كامل جسدها .
"شريفة" التي فتحت باب غرفتها تبحث عن إسدال صلاتها وقد تركته بالصالة بين الغرفتين تفاجأت بـ "يحيى" أمام غرفتها ...غاضبا. فهلعت و تكالبت عليها الأفكار و الهواجس ... لكنها وهي تراقبه يسير بعينه عليها يتفحصها استدركت كيف كان مظهرها ...فشل الحرج حركتها وانتابها الخجل الذي اتخذ خديها فراشا ليبسط لونه المحمر عليهما. لم تسعفها الكلمات التي ظلت حبيسة جوفها ولا قلبها الذي كان يدوي بصدرها. فرفعت يديها بعفوية كأنها تخفي ما يبوح به ذاك الخافق بصدرها للمارد أمامها ...
جاهدت نفسها لتعتق الكلمات فهي لم تعد تحتمل اللحظة بكل ما تحمله من مشاعر متباينة و عاصفة ... فقالت بصوت مبحوح .. أجش قبل أن تفقد السيطرة على نفسها فتنتحب أمامه أم يسقط جسدها فريسة الارتجاف :
- "يحيى" أتريد شيئا ؟
ركز نظراته عليها ... ينظر لعينيها التائهة ... التي تومض بجرح لم يفعل إلا زيادة ثقل الذنب بصدره ... "شريفة" الصامتة دائما ... لكنه أكثر من يعرف أن في صمتها حكايا تروى ...
تحدث وقد انزاحت عينيه من عليها ينظر لما حولها :
- أنت بالتأكيد تعلمين ماذا حصل ؟ و لقد جئت لأسألك عما تنوينه
أغمض عينيه عن اهتزاز مقلتيها بألم ... لا يريدها أن تفطن لمعرفته بمشاعرها نحوه فهذا لن يزيدها إلا ألما ربما سيفوق احتمالها كما سيزيد حرجها الذي ربما يدفعها لاتخاذ قرار سيزيد خسائرها ... لكنه عاد ينظر لها برأفة وقد تعثرت بالكلمات :
- نعم ...نعم ... لقد علمت
فتتابع بابتسامة شاحبة و عينين تومضان بدموع حبيسة :
- مبارك لك "يحيى" ... أنت تستحق كل السعادة ... أنا ممتنة لك و أعلم أنني أستغل ...
ليقاطعها "يحيى" بقوة ... مانعا إياها من المتابعة :
- "شريفة" ... هل يريحك الوضع الجديد أم تريدين التحرر ... هذا ما أسألك عنه ؟
أومأت بتوتر وهي تحاول استنباط سبب لتصرفه وأجابته بخفوت :
- أنا مرتاحة "يحيى" لا تشغل نفسك بي
أحنى رأسه بنوع من الارتياح وحرك كتفيه بخفة كأنه يزيح حملا ثقيلا كان مستقرا فوقهما ليعود خطوتين للخلف قبل أن يقول :
- حسن ... أنا مضطر للمرور بوالدك للتحدث إليه حول ما حصل ...أتريدين الذهاب ؟
هزت رأسها "شريفة" رأسها رافضة قبل أن يوافقها متفهما بحركة من رأسه و ينصرف تحت نظراتها المراقبة ... فتسيل دموعها دون أن تخفي السخرية التي تألقت بعينيها.
ربما لو كان والدها سندا و أكثر تفهما لما كان تقف الآن كزوجة أولى ممتنة لزوجها وتبارك له حمل زوجته الثانية بطفله ... لو كان والدها أكثر تقبلا لأراء الآخرين لما كانت تحتمي منه بيحيى بكل بروده معها.
***************************
تأففت "تيتريت" وهي تنظر حولها في المطبخ الذي يحتل مساحة واسعة من بيت آل ملاك ... تحركت بملل تتأمل أركان المطبخ و آلياته القديمة النادرة . كانت قد أرسلت ابنة الخادمة لتنادي شريفة التي غابت اليوم عن إفطار العائلة وهي لا تريد اقتحام ذاك الجزء من البيت المخصص لإبراهيم و أبناءه.
الخطوات خلفها جعلتها تزفر بغيظ وتلتفت مندفعة ... لكنها توقفت وقد كبحت الكلمات التي كانت على وشك ممازحة شريفة بها. نظرت للمرأة أمامها و التي بادلتها النظرات بوداعة لم تخدع "تيتريت" . لقد تعمدت تجاهلها صباحا ... لكنها لم تغفل عن مراقبتها خفية ... ولا تحتاج لأكثر من تلك الجلسة التي لم تتجاوز الساعة لتعلم أن سمية تسعى لتثبيت جذورها و إثبات مكانتها ككنة للعائلة.
انتقلت بعينيها نحو "يحيى" الذي كان يرافق زوجته على ما يبدو في جولة في المنزل فاكتفت بإيماءة له دون معنى قبل أن تهم بالابتعاد للركن الآخر من المطبخ عندما هتفت "سمية" توجه الحديث لها :
- بالمناسبة "تيتريت" ... أنا آسفة على ما حدث بالمكتب فأنا لم أكن أعرف بالموضوع
فتضيف وقد لمعت عينيها بخبث أخفته بلحظة :
- لم أكن على علم أن لـ"يحيى" شقيقة
أغمض "يحيى" عينيه لبرهة بألم بينما التوت شفتي "تيتريت" بابتسامة ساخرة و لفت وجهها للثنائي لتقول بجمود و برود :
- إنه أمر لم يتجاوز أفراد عائلة آل ملاك ... إلا مؤخرا
ابتلعت "سمية" ما بدت لها إهانة إلا أنها تماسكت و ابتسمت. إنها لا تريد خسارة نقاطها لدى العائلة بإهانة ابنتهم العائدة فتحدثت متصنعة المودة :
- طبعا ... لكن بعد زيارة المكتب فلقد حدثني عنك "يحيى" بشكل مقتضب .
رفعت "تيتريت" حاجبيها بحركة إدراك قبل أن تقول بابتسامة متلاعبة تخفي القسوة خلفها :
- وهل وجد ما يقصه عليك؟ .... لا أظن
اقترب "يحيى نحوها مبتسما يحد الحديث الذي بدأ يسير في منحى لا يحبذه فقبل رأسها بحنو و قال هامسا في أذنها :
- أنت بارعة في اقتناص فرص ثأرك .
فتابع بنفس الابتسامة المتسامحة التي باتت تغيظها :
- ألت تباركي لي صغيرتي ؟
زمت شفتيها وقالت بامتعاض و سرعة و هي تلتقط صوت خطوات مقتربة :
- مبارك لك
فتهتف بجمود منادية "شريفة" التي تسمرت بباب المطبخ تنقل نظراتها بين الثلاثة :
- تعالي "شريفة"
وتتابع موجهة الكلمات لـ"سمية" ممتنة ليقظة "شريفة" و لاختيارات والدتها :
- لا أظنك التقيت بـ"شريفة"
مدت يدها لـ "شريفة" التي اقتربت بخطوات متمهلة ترتجي تماسكها ... حتى تشابكت كفيهما فأشارت "تيتريت" نحو المرأة أمامها و قالت بنفس اللهجة :
- "شريفة" .... إنها "سمية" ... لم نكن بالأمس عندما قدمها "يحيى" للعائلة
اعتصرت "تيتريت" كف "شريفة" المرتعش ... كما يعتصر قلبها عليها شفقة، تدرك جيدا صعوبة الموقف و السبيل للخلاص طويل لكنه يحتاج لبداية ... و البداية دوما ما تكون صعبة و مؤلمة لكنها مرحلة تستوجب المرور بها.
همست "شريفة" و قد أجبرت نفسها على الابتسام بوجه المرأة التي تتطلع إليها بفضول فقالت وهي تمد يدها نحوها :
- أهلا بك .... و مبارك لك عسى الله أن يجعله صالحا مثل والده
كاد الامتعاض يرتسم على ملامح "تيتريت" لكن التسلية امتزجت به وهي تنظر لعيني "سمية" التي تقيم شريفة أمامها بعد كلمة شكر مقتضبة ... سمية ما كانت تتوقع ما ترى فعلى حد علمها و بعد سؤالها خفية عن يحيى بعد زواجهما فقد اخبروها أن الفتاة بسيطة ... لكن ما تراه الآن ينفي ما حدثوها به ... فالمرأة أمامها رغم الابتسامة المهتزة التي استقبلتها بها إلا أنها ... مليحة الملامح ... رموشها تجذب الناظر لها .... و ملابسها التي كانت عبارة عن جلباب من الصوف الثقيل باللون البني الغامق يعكس لون بشرتها السمراء بجمال أخاذ ... بينما شعرها فكان مخفي تحت حجابها الذي كان بنفس لون الجلباب ... لم تكن المفاجئة من نصيب "سمية" وحدها فلقد كان وقعها أشد على من يعرف "شريفة" و الذي راقبها بتفاجئ واستغراب وهو ينهي الحيرة التي تملكته أمس ...
**************************


epilobe غير متواجد حالياً  
التوقيع
اللهم إني أسالك بأحب الأسماء إليك وأقربها عندك، أسالك ربنا بأنك أنت الله الذي لا إله إلا هو الحي القيوم
أن ترفع الكروب والغموم والظلم عن أمة الإسلام، وعن إخوتنا في أرض الشام وسائر بلاد المسلمين ، اللهم عجِّل بنصرك الذي وعدت، اللهم لا تسلط علينا بذنوبنا من لا يخافك
قديم 03-09-18, 03:18 PM   #204

epilobe
 
الصورة الرمزية epilobe

? العضوٌ??? » 141258
?  التسِجيلٌ » Oct 2010
? مشَارَ?اتْي » 676
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي Morocco
? مزاجي » مزاجي
?  نُقآطِيْ » epilobe has a reputation beyond reputeepilobe has a reputation beyond reputeepilobe has a reputation beyond reputeepilobe has a reputation beyond reputeepilobe has a reputation beyond reputeepilobe has a reputation beyond reputeepilobe has a reputation beyond reputeepilobe has a reputation beyond reputeepilobe has a reputation beyond reputeepilobe has a reputation beyond reputeepilobe has a reputation beyond repute
افتراضي

كانت "تيتريت" تدمدم بنزق وهي تتخطى الطريق الموحلة و المحفورة ... فالسيول التي سببتها الأمطار التي سبقت الثلج جرفت التربة لوسط الطريق كما خربت بعض الأجزاء من الطريق.
فكانت مع كل مطب تهلل بغيظ و تغمغم داعية ألا تتوقف السيارة ...بينما "شريفة" فكانت تكبح ضحكتها والتسلية تلمع بعينيها خاصة وهي ترى انعقاد حاجبي "تيتريت" و تركيزها المضحك على الطريق فبادرت تمازحها ضاحكة بعد مطب كان الأقوى بين ما سبق :
- من يراك وأنت تتباهي أمام العم جلال بمهارتك لا يصدق منظرك الآن وأنت تبتهلين لكي تسعفك السيارة و تستمر في السير.
زمت "تيتريت" شفتيها بغيظ وهي تلتفت بلمحة سريعة نحو شريفة وقالت تدافع عن نفسها :
- ألا تري حالة الطريق المزرية ؟ حتى السائق المحترف تعجزه طريق كهذه .
ضحكت "شريفة" باستمتاع و قد زاد استمتاعها نظرة الضيق الذي اعتلت عيني "تيتريت" كطفل يشكك أحد بقدراته و قالت تشير إلى الطريق أمامها :
- بالله عليك "تيتريت" أن تتوجهين نحو الحدبات و الحفر كأننا تقصدين ذلك .
لوت "تيتريت" شفتيها وهي تصادف مطبا آخر وزادت حدة دفاعها عن نفسها :
- أنا ألتزم بجانبي من الطريق يا "شريفة" ثم أنت بحديثك الآن تشتتين تركيزي عن الطريق
رفعت شريفة حاجبيها و هي تنظر للطريق أمامها ثم تعود لتنظر لعداد السرعة قبل أن تهز رأسها بهتاف :
- أنا أشتتك .... الطريق أمامك قاحل و أنت تتوجهين للمطبات عن سبق إصرار ثم ألا تري السرعة التي تسيرين بها فحمار من حمير القرية التي تحمل على ظهرها من الأثقال الكثير لوصلت للمدينة منذ ساعة
التفتت لها و الحنق يتصاعد فهمت بالحديث عندما شعرت الاثنتان بمطب عنيف قبل أن ينطفئ المحرك ... نظرت الاثنتان بعيني بعضهما قبل أن تلتفتا إلى لوحة السيارة . أغمضت "تيتريت" عينيها تكبح غضبها بينما انفجرت "شريفة" ضاحكة وهي تنظر لـ"تيتريت" التي رمتها بنظرة غاضبة قبل أن ترمي عليها علبة المناديل الصغيرة التي كانت بين كرسيهما ... وزادت ضحكاتها مع كل محاولة لـ"تيتريت" لتخرج السيارة من الحفرة التي يظهر أنها عميقة لتصعب صعود العجلة . بعد محاولات فاشلة كانت "تيتريت" تضرب مقود السيارة مغمغمة قبل أن تترجل من السيارة بحرص كما فعلت "شريفة".
كانت "تيتريت" تحدق بعدم تصديق بالعجلة التي كانت كأن الحفرة الموحلة ابتلعت نصفها بينما كان رد فعل شريفة كرد فعلها للوهلة الأولى قبل أن تنفجر ضاحكة بتحرر.
تشعر بتحرر غريب مع "تيتريت" التي راقبتها مقطبة بغيظ بينما كانت تخفي ابتهاجا من التغير الذي طال شريفة في علاقتها معها ... بينما "شريفة" فكانت تشعر فعلا باستمتاع حقيقي و ارتياح عارم وهي برفقة "تيتريت"
ممتنة هي لله على وجود "تيتريت" ... فلقد استشعرت طيبتها ومعدنها الحقيقي منذ لقائهما الثاني عندما بحثت عنها معتذرة عن نظرة تسللت منها دون قصد ... فإنسان لا يتحمل جرح قلب ولو عن طريق الخطأ لا يمكن أن يتصف إلا بالطيبة رغم كل برودها ... عنفوانها ... غموضها وأسرارها ... لكن ما شعرت به اليوم و هي تؤازرها أمام شقيقها وزوجته و هي تأخذ بيدها وتقويها جعل قلبها يدوي بحب للشقراء التي عدتها أختا لم تلدها لها أمها.
قطع حبل أفكارها "تيتريت" التي طقطقت أصبعها في الهواء أمام وجهها وهي تهتف بحنق :
- لا وقت للسهو الآن فنحن وسط الطريق ... جدي لنا حل يا "شريفة"
اتسعت "عيني" شريفة ونظرت لـ"تيتريت" ببلاهة و قالت بذهول :
- أجد لك حل ... أنا
فتصيح وهي تنظر ل "تيتريت" التي اتكأت على جانب السيارة رافعة كتفيها بعدم اهتمام :
- ربما أحرك عصاي السحرية لأرفع السيارة كما تشتهي سيادتك
ابتسمت "تيتريت" بتسلية وهي تنظر للعجلة بجانبها و تنظر لشريفة و قالت باستمتاع :
- لما لا لكن حاذي أن تتحول إلى يقطين
- مضحك ...
بعد دقائق من التفكير بالمأزق الذي وقعتا فيه استلمت "تيتريت" وهمت بالاتصال بعمها عندما استوقفها صوت محرك سيارة قادمة ... راقبت المرأتان السيارة التي توقفت بجانبهما قبل أن يترجل منها شاب بنفس عمر أسامة تقريبا ... ضيقت "تيتريت" عينيها وهي تنظر للشاب المألوف الذي اقترب وهو ينظر للعجلة المطمورة قبل أن يرفع رأسه نحوها يهم بالحديث عندما توقف مركزا نظراته عليها فيقول باستيعاب ... مبتسما :
- أنت "تيتريت" ... شقيقة "أسامة" أليس كذلك ؟
أومأت له تيترتت موافقة وقطبت تحاول التذكر أين رأته ليتابع :
- أنا قصي
بإدراك ابتسمت "تيتريت" وقد تذكرت الضابط الذي حل مشكلة "مليكة" بمديرية الأمن لتقول بحبور :
- طبعا ... آسفة لكنك مختلف وأنت بملابس غير رسمية
ضحك "قصي" بإشراق مما زاد من وسامته وقال معترفا :
- الكثيرون رددوا هذا .
فيتابع وقد عاد للنظر نحو العجلة :
- أنت تحتجين للوح خشبي يساعد العجلة على الخروج من الحفرة ... لكن يمكننا الاستعانة ببعض رجال القرية لدفع السيارة للأمام.
أشارت "تيتريت" مبتسمة نحو الفضاء حولهم وقالت بتقرير :
- كما ترى اللوح غير موجود .... ولم يظهر أحد من رجال القرية للآن .
فأشار بإحراج نحو شريفة المنكمشة بعيدا وقال :
- لا بأس ... إحداكما تشغل السيارة و الأخرى تساعدني في الدفع ...
و فعلتا ما قاله فتولت "شريفة" تشغيل السيارة بينما حاولت "تيتريت" مساعدة قصي في دفع السيارة للأمام عندما توقفا على إثر صوت محرك آخر يقترب .... التفتت تيتريت للسيارة التي توقفت أيضا وترجل منها "عمر" الذي كان جامد الملامح ... واجما . اقترب وقد عرف "قصي" الذي بادله التحية بحرارة قبل أن ينظر "عمر " للعجلة و يعود بنظراته نحو "تيتريت" التي تنظر له بنفس جموده فقال وقد التفت نحو "قصي" :
- لا عليك قصي تابع أنت سيرك أنا سأهتم بالموضوع ... شكرا لك
أومأ "قصي" لعمر قبل أن يلتفت نحو "تيتريت" ويقول وعينيه تتطلعان لها بإعجاب حارب ليخفيه :
- سعيد للقائك ثانية ... بلغي سلامي لأسامة عندما يعود من سفره .
ابتسمت "تيتريت" بوجهه شاكرة و قالت :
- وأنا أسعد قصي و شكرا لك على المساعدة
عادت بعدها تيتريت لتنظر لعمر الذي كان ينظر لها و عينيه تومضان بغضب لكنه حين تحدث كانت نبرته هادئة كعادته :
- ألم يجد أبي وقتا أكثر ملائمة من هذا ليسمح لك بقيادة السيارة ؟
فيضيف وقد عاد ينظر للعجلة ويهز رأسه :
- ثم أين السائق ... لم يكن عليك المجازفة وأنت لا تجيدين السياقة .
اعتصرت "شريفة" شفتيها تمنع ابتسامتها من الظهور بينما رفعت "تيتريت" عينين عاصفتين نحوه لتقول بإصرار جعل تحكم "شريفة" في ابتسامتها عسيرا :
- ربما الوثيقة بالسيارة تنفي قولك
التوت "شفتي" عمر بابتسامة متهكمة و قال وقد اقترب منها :
- تلك الوثيقة لا تعني شيئا عندما تصادفين طرقا كهاته ... فهي تحتاج للخبرة و .... سرعة البديهة في التصرف .
و يضيف وهو يعود للخلف ينظر للطريق حول السيارة :
- لكنني أتساءل هل تابعت السير نحو الحفرة الواضحة على بعد أمتار بينما الجانب الآخر من الطريق سليم ؟ أم لم تنتبهي لها ؟
زمت "تيتريت" شفتيها تمنع نفسها من التبرير و تألقت عينيها بغضب التوى له شفتي "عمر" باستمتاع قبل أن يقول وقد تقدم نحول السيارة يطفأ محركها ويقفلها :
- أحسنت التزام الصمت فكلا الخيارين يشكلان تقصيرا منك ... كما أنني فعلا بدأت أشكك في قدرات من منحك رخصة السياقة
هتفت "تيتريت" و هي تتبع خطواته المبتعدة نحو سيارته :
- ماذا تقصد ؟
التفت نحوها ينظر للغليان الذي جعل لون عينيها أزرقا براقا بينما اشتعلت وجنتيها بحمرة استفزته فوجد نفسه يقترب ليهمس لها بهدوء و مهادنة :
- أقصد أنني أفضلك آمنة لذلك فالسائق سيلازمك و أنت ممنوعة من السياقة .
كانت "تيتريت" تنظر له وقد فغرت الفاه بعدم تصديق و ذهول وقبل أن تستطيع الرد كان يفتح لها باب الراكب بجانبه ويشير لها ببساطة لتدخل مشيرا لها نحو السيارة خلفه التي تنتظر مروره لتتقدم و يفعل المثل مع "شريفة" التي كان صدرها يؤلمها وقد كبحت ضحكاتها على شكل "تيتريت" المذهول ... المستسلم .



انتهى



epilobe غير متواجد حالياً  
التوقيع
اللهم إني أسالك بأحب الأسماء إليك وأقربها عندك، أسالك ربنا بأنك أنت الله الذي لا إله إلا هو الحي القيوم
أن ترفع الكروب والغموم والظلم عن أمة الإسلام، وعن إخوتنا في أرض الشام وسائر بلاد المسلمين ، اللهم عجِّل بنصرك الذي وعدت، اللهم لا تسلط علينا بذنوبنا من لا يخافك
قديم 03-09-18, 07:20 PM   #205

Hayette Bjd
 
الصورة الرمزية Hayette Bjd

? العضوٌ??? » 404791
?  التسِجيلٌ » Jul 2017
? مشَارَ?اتْي » 586
?  نُقآطِيْ » Hayette Bjd has a reputation beyond reputeHayette Bjd has a reputation beyond reputeHayette Bjd has a reputation beyond reputeHayette Bjd has a reputation beyond reputeHayette Bjd has a reputation beyond reputeHayette Bjd has a reputation beyond reputeHayette Bjd has a reputation beyond reputeHayette Bjd has a reputation beyond reputeHayette Bjd has a reputation beyond reputeHayette Bjd has a reputation beyond reputeHayette Bjd has a reputation beyond repute
افتراضي

بتعرفي شكلي راح حب عمر وبرود عمر وغموض عمر هههه

Hayette Bjd غير متواجد حالياً  
قديم 03-09-18, 08:27 PM   #206

Khawla s
 
الصورة الرمزية Khawla s

? العضوٌ??? » 401066
?  التسِجيلٌ » Jun 2017
? مشَارَ?اتْي » 1,978
?  نُقآطِيْ » Khawla s has a reputation beyond reputeKhawla s has a reputation beyond reputeKhawla s has a reputation beyond reputeKhawla s has a reputation beyond reputeKhawla s has a reputation beyond reputeKhawla s has a reputation beyond reputeKhawla s has a reputation beyond reputeKhawla s has a reputation beyond reputeKhawla s has a reputation beyond reputeKhawla s has a reputation beyond reputeKhawla s has a reputation beyond repute
افتراضي

مارتحت لسمية يحيى رح يندم على زواجو منها
شريفة برافو عليكي ماتوقعت تكون قوية هيك تغير اجى بوقتو
عمر اويلي علي جمالك وبرود اعصابك 😂😂
تسلم ايدك ياقمر 😘😘


Khawla s غير متواجد حالياً  
قديم 03-09-18, 10:14 PM   #207

عمر أبوبكر
عضو ذهبي

? العضوٌ??? » 129334
?  التسِجيلٌ » Jun 2010
? مشَارَ?اتْي » 79
?  نُقآطِيْ » عمر أبوبكر has a reputation beyond reputeعمر أبوبكر has a reputation beyond reputeعمر أبوبكر has a reputation beyond reputeعمر أبوبكر has a reputation beyond reputeعمر أبوبكر has a reputation beyond reputeعمر أبوبكر has a reputation beyond reputeعمر أبوبكر has a reputation beyond reputeعمر أبوبكر has a reputation beyond reputeعمر أبوبكر has a reputation beyond reputeعمر أبوبكر has a reputation beyond reputeعمر أبوبكر has a reputation beyond repute
افتراضي

السلام عليكم
تسلم أيدك على الفصل وواضح ان سمية تخفى شئ وتحاول التظاهر واعتقد سيكون لتيتريت دور بحياه يحيى منتظرين القادم بشوق


عمر أبوبكر غير متواجد حالياً  
قديم 03-09-18, 11:17 PM   #208

زهرة الغردينيا

نجم روايتي


? العضوٌ??? » 377544
?  التسِجيلٌ » Jul 2016
? مشَارَ?اتْي » 4,778
?  نُقآطِيْ » زهرة الغردينيا has a reputation beyond reputeزهرة الغردينيا has a reputation beyond reputeزهرة الغردينيا has a reputation beyond reputeزهرة الغردينيا has a reputation beyond reputeزهرة الغردينيا has a reputation beyond reputeزهرة الغردينيا has a reputation beyond reputeزهرة الغردينيا has a reputation beyond reputeزهرة الغردينيا has a reputation beyond reputeزهرة الغردينيا has a reputation beyond reputeزهرة الغردينيا has a reputation beyond reputeزهرة الغردينيا has a reputation beyond repute
افتراضي

مساء الورد 💟💟
تتريت فتاة قوية بالرغم من كل ما حدث معها
فى طفولتها ما زالت تحارب فى هذة الحياة
لقد تعرضت للخذلان من أقرب الناس لها
والدها ووالدتها ....
شريفة المسكينة كانت ضعيفة مستسلمة ل واقعها المؤلم
ولكن وجود تتريت ساعدتها على تخطى أسوء لحظات
فى حياتها عندما علمت بزواج يحي وحمل زوجتة...
وأعتقد سوف تصبح قوية بفضل تتريت
و يحيي سوف يندم على زواجة من سمية الطامعة
ب أموالة و اسم عائلته .....
و سوف يقع فى غرام شريفة قريبا .....
رواية رائعة ❤❤❤
بانتظار الفصل الثانى عشر 💟💟


زهرة الغردينيا غير متواجد حالياً  
قديم 04-09-18, 01:02 AM   #209

توين الحربي
 
الصورة الرمزية توين الحربي

? العضوٌ??? » 328057
?  التسِجيلٌ » Oct 2014
? مشَارَ?اتْي » 425
?  نُقآطِيْ » توين الحربي is on a distinguished road
افتراضي

تسلمين على الابداع الجميل

توين الحربي غير متواجد حالياً  
قديم 04-09-18, 01:58 AM   #210

hajir lou

? العضوٌ??? » 360902
?  التسِجيلٌ » Jan 2016
? مشَارَ?اتْي » 810
?  نُقآطِيْ » hajir lou has a reputation beyond reputehajir lou has a reputation beyond reputehajir lou has a reputation beyond reputehajir lou has a reputation beyond reputehajir lou has a reputation beyond reputehajir lou has a reputation beyond reputehajir lou has a reputation beyond reputehajir lou has a reputation beyond reputehajir lou has a reputation beyond reputehajir lou has a reputation beyond reputehajir lou has a reputation beyond repute
افتراضي

فصل زوين بزاف بقات فيا شريفة وفي نفس الوقت عجبني رد فعلها ووقوف تتريت معها
سمية زوجة يحيى باينة فيها حية من تحت تبن و يحيى باينلو حيندم بزاف على زواجه


hajir lou غير متواجد حالياً  
موضوع مغلق

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
عطر،حواء،عطر حواء، epilobe

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة

الانتقال السريع


الساعة الآن 09:43 AM



Powered by vBulletin®
Copyright ©2000 - 2024, vBulletin Solutions, Inc.