آخر 10 مشاركات |
|
| LinkBack | أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
20-05-18, 10:04 PM | #1 | ||||
| يوميات لطيفة جداً - فعالية رمضانية - فكرة وتنفيذ هاجر مدحت (مكتملة&الروابط) السلام عليكن قاطنات قلوب أحلام، حياكم الله و كل عام و انتن بخير، اليوم أقدملكن هدية صغنونة كدا بمناسبة حلول الشهر الكريم، و هي يوميات لطيفة جداً، يعني في ظل التطور اللي حادث بأجيال الأيام ديه افتقدنا الجو الأسري و الترابط و مبقاش عندنا الروح لحل المشاكل و فيه افتقاد، لقيم كتير ،مش هطول عليكن عشان محرقش المفاجأة أكتر، شكر كبير للمبدعة Asinat على تصاميمها الجميلة وفقكن الله المقدمة الحلقة الأولى الحلقة الثانية الحلقة الثالثة الحلقة الرابعة الحلقة الخامسة ج1 الحلقة الخامسة ج2 روابط التحميل: على الميديافاير على الفور شيرد التعديل الأخير تم بواسطة Just Faith ; 12-10-18 الساعة 09:16 AM | ||||
21-05-18, 08:50 PM | #2 | ||||||||||
| حبيبتي يا جوجو شكله الموضوع مشوق كثير وبتفق معك في كثير قيم وعادات صرنا نفتقدها خصوصا مع التطور والتكنولوجيات الجديدة لي أدت لاضعاف بعض الروابط يلا شدي الهمة احنا مستنيين شو راح تنزليلنا موفقة يا روحي | ||||||||||
21-05-18, 09:07 PM | #3 | ||||
نجم روايتي ومصممة بمنتدى قلوب أحلام وراوي القلوب
| ماشاء الله الفكرة رائعة فعلا والعادات القديمة بلشت تتنسى وسط هوجة النت والاتصالات الالكترونية موضوع كتير قيٌم وبتمنى كامل التوفيق لكم حبيباتي في أنتظار الفاعلية <3 :* ودي <3 | ||||
21-05-18, 11:19 PM | #4 | ||||
كاتبة في قسم قصص من وحي الأعضاء،وقلم مشارك -مصممة مساعدة بمنتدى قلوب احلام وحارسة سراديب الحكايات
| هاجررررر يا قمرة الفكرة تجنن وجميلة جدا فعلا اليوم اختلف رمضان كتير عن رمضان زمان افتكر من حوالي عشر سنوات كنت لازم أخرج بالفانوس الجديد العب بيه في الشارع بجد فكرة حلوة وبالتوفيق عجبتني التصاميم أوى 😍 | ||||
21-05-18, 11:24 PM | #5 | |||||||||||
مشرفة اسرة حواءوذات الذوق الانيق وفراشة متألقة،ازياء الحب الذهبي ..طالبة مميزة في دورة الخياطة جزء1وأميرة فستان الأحلام ولؤلؤة بحر الورق وحارسة وكنزسراديب الحكايات و راوي القلوب
| فكرة حلوة جدا يا هاجر حبيت الاسم جدا يوميات لطيفة بانتظار ما تجودى به لنا بالتوفيق | |||||||||||
22-05-18, 11:10 AM | #6 | ||||||
مشرفة سابقة بمنتدى قلوب أحلام وافتح قلبك، نجم روايتي، حارسة وأسطورة سراديب الحكايات
| السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ... صباح الجمال عزيزتي هاجر.. فكرة رااائعة وجميلة جدا هاجر الجميلة... وأصبحنا نفتقد لأشياء كنا نفعلها في الماضي والآن للآسف توقفنا عن فعلها في هذا التطور الذي نشهده.... في شوق ليوميات لطيفة جدا غاليتي... واتمنى لك التوفيق والنجاح الذي ترجينه جميلتي... ولن انسى ان اشكر اسي الرائعة على تصميماتها الرائعة كروعتها شكرا لك من أعماق القلب غاليتي... تحياتي وودي لكم... 💐🌸💐 | ||||||
22-05-18, 04:20 PM | #8 | ||||
| المقدمة المقدمة " مصر جميلة، مصر جميلة خليك فاكر مصر جميلة " صدح صوت " محمد طه" من المذياع ليعم أرجاء البيت ، فاليوم صباح الجمعة، مهلاً تصحيح صغير فقط " آخر جمعة قبل حلول الشهر الكريم " ، أي أنه آخر جمعة لتناول الفطور ، سمعت صوت زقزقة عصافير معدتها فضيقت حاجبيها ناظرة إليها شذراً ، بعد شهر ستذهب إلي بيت زوجها و المصيبة أنها صاحبة شهية مفتوحة طوال اليوم، و زوجها تشك أنه بشري من الأساس، لا يأكل كثيراً و لا يتحدث كثيراً ،صدقت شقيقتها " خلة سنان يا أمي " ، و هو كذلك خلة سنان، ابتسمت بفرح و ضحكة و هي تقولها بصوت عالي حتي جاء شقيقها الأصغر " علي" ليقلدها قائلاً بميوعة. - خلة سنان اتسعت عينيها برعب و تركت السكين والطعام و جرت خلفه، فليذهب الطعام للجحيم وهنيئاً بالشجار علي " خلة السنان" ، احدث كلاهما ضجة بالمنزل، لتأتي والدتها مسرعة علي صوتهما. - ايه يا ولاد فيه ايه؟ صوتكوا عالي اوي. ابتسم علي بمشاكسة قائلاً. - أصل قفشتها و هي هيمانة في خطيبها. صرخت بقوة لتعود للجري خلفه و والدتها تصرخ بهما. - كفاية، كفاية قرفتوني بقي. و الرد الوحيد الذي وصلها هو "هيييح" طويلة من علي تبعها تقليد لورد و هو يقول. - كانت بتعمل كدا والله يا ماما و تقول خلة سنان. و كأي أم مصرية قامت بإمساك حذاء المنزل و قذفه ليحط علي وجهه بضربة ثلاثية فولاذية و إلي آخره. - أحسن تستاهل يا قليل الأدب و القول المنتصر خرج من ورد و لكن "العدل في الظلم عدل"، قانون الامهات الذي لا يتخلين عنه أبداً، اتجهت إليها وقامت بضربها على مقدمة رأسها لتقول بلوم. - و انتِ كمان عيب، سايبة الدنيا و جاية تعمليها قودام العيل. - يوه إطفوا الأغنية ديه، قال مصر جميلة قال. اقتربت منه ورد لتخبره بشبه تهديد. - لم نفسك يا بابا لم نفسك يا حبيبي، الحوار معاك اصلا عقيم. هرول مسرعاً ليخرج من المطبخ قائلاً بسذاجة. - ايه ده مبيخلفش، ربنا يشفيه. ضحكت والدتها بقوة و هزت هي رأسها " مفيش فايدة" ،لكن تظل تلك المشاكسات هي الدافع لتقوية الروابط الأسرية، الجميع يفعل ما بوسعه ليهون علي بعضه البعض و ما أحوجنا لذلك في مثل هذه الأيام. ******************************** و في منزل آخر، بل بمدينة أخري جلست شقيقتها علي مائدة الفطور علي المقعد المقابل لمقعد زوجها، تقلب محتويات طبقها بفتور و حزن، و لاحظ هو ذلك فسألها بإستفسار . - مالك؟ مبتاكليش ليه؟ مش مظبوطة بقالك كام يوم. ليست "مظبوطة" منذ أن تزوجته و هي هكذا، لا تبتسم و لا تشعر بأدني رغبة بالحياة، تترك نفسها للحياة تأخذها أينما شائت، تنجرف مع التيار أينما ذهب، فما تعيشها ليست بحياة، كانت تحلم بمنزل و أطفال و زوج يحبها، ها هو المنزل و ها هو الزوج، لكن الحب و الأطفال ليسا موجودين، هو طوال اليوم بالخارج لا يعود إلا بعد منتصف الليل متعللا بشركته و عمله، و حينما يعود يذهب إلي حجرة مكتبه معتكفا بها، و هي... هي لا تتنفس لا تحيا... هي المنفية البعيدة، حتي زيارة والديها أصبحت من أصعب الأشياء فالمدينة هنا بعيدة عن مدينتهما، كما أن المواصلات صعبة للذهاب إليها، فاضطرت لإنتظار عطلته دائماً ، ومنذ ثلاثة أسابيع و هو لم يحصل عليها و قدر والديها ذلك، لكنها لا تقدر... لا تقدر ذلك المنفي!! - لا أبداً..... أعملك شاي؟ تحرك علي عجالة قائلاً بسرعة. - لا ..أنا نازل خلاص. و اقترب منها بسرعة خاطفة و منحها قبلة علي الجبين و رحل مسرعاً، ابتسمت بسخرية هل يظن أنه بضمة و قبلة علي الجبين سينسيها حزنها. و هو كان قد ركب سيارته، و في عينيه نظرة كسيرة، لقد تزوج المرأة التي أحبها، لكنه لم يمنحها السعادة التي تطلبها، و لا يستطيع أن يكسر قلبها و بخبرها أنه سيرحل عما قريب. ما بينهما إفتقاد للصدق و القدرة علي التحمل! ******************************** - بابا جه.. بابا جه. توجهت ورد و والدتها إلي مصدر صراخ علي ليجدا "الحاج عيد" قد عاد من عمله ،فهو موظف بسيط يعمل برئاسة الحي يبحث عن قوت يومه. - واد يا علي، خد الحاجة من أبوك دخلها المطبخ. تبرم علي و أخذ الأشياء من والده و رحل إلي المطبخ أمام ضحكات شقيقته المستمتعة ، جلس والدها علي الكرسي المقابل للمائدة ليقول بأمر حنون. - تعالي يا ورد يا بنتي،. جلست أمامه في ترقب و وقفت جوارها والدتها بإنتظار ما سيقوله. - خطيبك جاي النهاردة علي الغدا - ايه؟ و الشهقة كانت من والدتها ذات الأعين المتسعة، و التي قالت بعدها بعدم فهم - جاي امتي يا حاج؟ الساعة 11 دلوقتي و مكنش عندنا علم هلحق أجهز امتي؟ أشار لها بألا تتضايق و نهض قائلاً ببساطة. - متقلقيش يا زينب خطيب بنتك راجل محترم و هتلاقيه ييجي 3 او 4 كدا استهدي بالله بس كدا و الدنيا هتبقي حلوة. تحركت زينب بعبوس تجاه المطبخ ، في حين تحركت ورد خلفها بهدوء ليصلها صوتها الغاضب. - انا مش عارفة جايبة البرود ده منين؟ خطيبك جاي و قاعدة ساكتة كدا و هادية. رفعت حاجبها شذراً قائلة. - و هعمله ايه؟ اتوتر واتشقلب بقي و يامّا ارحميني! عادي هو مبيتكلمش اصلا و انا ببقي، قاعدة ساكتة لانه مفيش حاجة اقولها، هعمل ايه؟ ثم تقدمت منها لتقول بلا مبالاة. - يلا يلا، الوقت هيسرقنا تعالي نعمل الحاجة قبل ما ييجي. ******************************** - يا بشمهندس انا اتوقعت تصميمات احسن من كدا. وضع الشاب يده علي مقدمة رأسه، بضجر، لم يستطع انهاء التصميمات بالشكل المرجو بسبب مرض والدته و انشغاله معها لانه وحيدها، و نسي أن المسئول عن عمله شخص روتيني جداً - حضرتك والله أنا والدتي كانت تعبانة فمعرفتش اخلصهم مظبوط نهض محدثه من علي المكتب و اتجه إليه و وقف أمامه قائلاً بلطف بدا غريباً عليه. - و لا يهمك يا أحمد، معلش أحياناً الظروف بتكون أقوي مننا، أنا هديك فرصة لآخر الأسبوع تخلصهم و تبعتهوملي. أومأ أحمد بالموافقة و رحل من المكتب مجبور الخاطر بينما و قف الآخر ينظر من شرفة نافذته مبتسماً، لطالما كانت مخطوبته تقوم بالنشر علي حسابها عن جبر الخواطر و حسن معاملة الآخرين، كان يتابعها و يقرأها كل يوم، لم يكن يعلق علي ما تكتبه لكنه يحفظهم عن ظهر قلب، تعمد أن يضيف تعليقات ظريفة لبنات عمومته بغرض أن تراها فتغار، و لكنه لم يحدث، لذلك قرر اليوم أن يذهب لزيارتها، يريد الحديث معها كثيراً لأنه لم يتسني له الحديث قبلاً....يريد جبر خاطرها! و ما أشد احتياجنا اليوم لمن يجبر الخواطر! ************** التعديل الأخير تم بواسطة Sarah*Swan ; 26-05-18 الساعة 10:38 PM | ||||
22-05-18, 06:50 PM | #9 | ||||
نجم روايتي
| تظل تلك المشاكسات هي الدافع لتقوية الروابط الأسرية، الجميع يفعل ما بوسعه ليهون علي بعضه البعض و ما أحوجنا لذلك في مثل هذه الأيام. ************************* لكنه لم يمنحها السعادة التي تطلبها، و لا يستطيع أن يكسر قلبها و بخبرها أنه سيرحل عما قريب. ما بينهما إفتقاد للصدق و القدرة علي التحمل! ******************************** استهدي بالله بس كدا و الدنيا هتبقي حلوة. ...يريد جبر خاطرها! و ما أشد احتياجنا اليوم لمن يجبر الخواطر! ************** | ||||
22-05-18, 06:54 PM | #10 | ||||
نجم روايتي
| لم نفسك يا بابا لم نفسك يا حبيبي، الحوار معاك اصلا عقيم. هرول مسرعاً ليخرج من المطبخ قائلاً بسذاجة. - ايه ده مبيخلفش، ربنا يشفيه. ههههههههههههههههههههه اسلوبك جمل وممتع اما نشوف استاذ جبر الخواطر حنطق والا حجننها وخاصة انه طلع متابع وطلع مهتم وهي ولا هنا والتاني ناويي عل اييه حيسيبها والا حموت والا ايه العلاقة العائلية المتيينة وجذابة ومرحة شـكــ وبارك الله فيك ـــرا لك ... لك مني أجمل تحية . شـكــ وبارك الله فيك ـــرا شـكــ وبارك الله فيك ـــرا لك ... لك مني أجمل تحية . لك ... لك مني أجمل تحية . | ||||
مواقع النشر (المفضلة) |
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|
|