18-06-18, 02:13 AM | #21 | ||||
| الفصل العاشر من وجمع بينهما القدر السلام عليكم ورحمة الله وبركاته الفصل العاشر من رواية وجمع بينهما القدر الفصل العاشر ( الحفل ) جاء موعد الحفل بعد أيام و حضر الحفل مارتن سيباستيان مع زوجته ريتشيل وابنته صوفيا فى سيارة يقودها السائق بيمنا حضر انطونيو وكريستين فى سيارته الخاصة التى يقودها عندما وصل مارتن وريتشيل الى الحفل رحبت بهم سيبيل والدة ادريانا وأخذتهم الى حيث يجلس مجموعة من أصدقائهم ومعارفهم بينما ذهبت صوفيا لتبحث عن ادريانا لتنضم باقى الفتيات بالحفل بعد قليل من الوقت وصل انطونيو وكريستين التى كانت تريد التهرب من حضورهذا الحفل الذى تدعو إليه والدة عدوتها اللدود ، ف كريستين تعلم بكراهية ادريانا لها وحقدها عليها بسبب زواجها من انطونيو ولكن ريتشيل أصرت على حضور كريستين مع انطونيو وقالت أن سيبيل تعتبر من أعز صديقاتها وقريبتها أيضا ولابد من تعريفها بزوجة انطونيو عندما لمحت ادريانا انطونيو وبذراعه كريستين يدخلون للحفل تركت صوفيا مع الفتيات وذهبت بإتجاه انطونيو وتجاهلت وجود كريستين وكأنها لا تراها أمامها وأقتربت من انطونيو وقبلته وقالت : أنا سعيده بحضورك طونى أحست كريستين بالضيق من أهتمام ادريانا الكبير ب انطونيو وتجاهلها التام لها وأدركت ادريانا ضيق كريستين الذى ظهر على صورة تجهم بوجهها فحاولت الترحيب بها بشكل مصطنع وقالت : أهلا بك كريستين ، أتمنى أن تقضى وقت جميل معنا اليوم قالت كريستين ولا تكاد الإبتسامة تظهر على شفتيها : أتمنى ذلك أقتربت صوفيا من كريستين وطلبت منها أن تذهب معها لتعرفها على بعض صديقاتها فإضطرت كريستين الى ترك انطونيو مع ادريانا التى استغلت الفرصة وطلبت من انطونيو أن يرقص معها توجه انطونيو مع ادريانا الى صالة الرقص وعيونه معلقه ب كريستين التى ربما تنزعج من وجوده و رقصه مع ادريانا وعندما بدأ الرقص كانت ادريانا تحاول التقرب من انطونيو أكثر من الازم بينما كان يحاول انطونيو الحفاظ على مسافة مناسبه بينها وبينه أثناء الرقص ولكن ادريانا كانت مصممه على أن تجعل كريستين تغار ومصممه أيضاعلى خلق مشكلة بين انطونيو وكريستين كانت عيون كريستين متجهه لأنطونيو ورفيقته السخيفه التي تصر على فرض نفسها عليه ، أراد انطونيو الإنسحاب والأعتذار من ادريانا ولكنها طلبت منه بإلحاح أن يرقص معها مرة أخرى وعندما استمر انطونيو يراقص ادريانا لم تستطع كريستين إخفاء غضبها وضيقها وخاصة عن عيون انطونيو الذى أصر على ترك ادريانا بعد أن قال لها : ادريانا أنك تحاولين أثارة غيرة زوجتى ولن أسمح لك بهذا ثم تركها وذهب نحو كريستين التى كانت تقف مع صوفيا وأصدقاءها ومد يده اليها وقال : حبيبتى هيا لنرقص لم تستطع كريستين رفض يد انطونيو الممدودة إليها أمام الناس وذهبت معه الى الرقص وهى غاضبة ولكنها حاولت السيطرة على غضبها حتى لا يدرك أنطونيو أنها تغارعليه من ادريانا فإن لها كبرياءها ظل انطونيو يراقص كريستين لوقت طويل يحاول التخفيف من غضبها الظاهر بشكل واضح على ملامح وجهها فقال لها أنت اليوم جميلة جدا وفستانك أكثر من رائع ، شكرته كريستين على مضض وظلا يرقصان حتى أعلنت سيبيل عن العشاء وقد استمتعت كريستين بوجودها ورقصها مع انطونيو وأدركت كيف أن وجودها معه يشعرها بالسعادة و أدركت كيف أحست بفراغ كبير خاصة الأسبوع الماضى عندما كان انطونيو مسافرا خارج نابولى للعمل أثناء العشاء ظل انطونيو برفقة كريستين وحتى إنتهاء الحفل وقد أثار ذلك ادريانا التى كادت تستشيط غضبا بعد إنتهاء الحفل شكر الجميع سيبيل على هذا الحفل الممتع وذهب مارتن وريتشيل وصوفيا لسيارتهم بينما تبعهم انطونيو مع كريستين بعد أن قدموا التحية ل سيبيل التى باركت ل انطونيو زواجه من تلك الجميلة وتمنت له حياة رائعة فشكرها كلا من انطونيو وكريستين وتوجها الى السيارة للمغادرة إلى القصر وأثناء الطريق كان هناك توتر بينهما كما حدث سابقا وكأن كل واحد منهما يريد أن يقوم الأخر بالخطوة الأولى ويعترف أن العلاقة بينهما لم تكن كما كانت ، و أن هناك أحساس جديد وشعور مختلف يشعره كلا منهما ، أنهما بعد مدة من زواجهم يشعران فعلا أنهما زوجين حقيقين بعد أن وصلا إلى القصر كان والده ووالدته وصوفيا صعدوا للنوم فإستأذنت كريستين لتصعد هى الأخرى لغرفتها بينما ظل انطونيو لفترة طويلة بغرفة المكتب. ولم تشعر كريستين بوجود انطونيو فى غرفته المجاورة لها إلا بعد ساعات | ||||
18-06-18, 04:08 PM | #22 | ||||
| الفصل الحادى عشر والأخير من وجمع بينهما القدر السلام عليكم ورحمة الله وبركاته الفصل الأخير من رواية وجمع بينهما القدر الفصل الحادى عشر (إقتراب الوداع) بعد مرور عدة أيام من حضورهم الحفل وفى ذات يوم عاد انطونيو من الشركة متأخرا فهو لم يحضر لتناول الغذاء أو العشاء وعندما دخل الى القصر ألقى تحية المساء على ريتشيل وصوفيا وكريستين ثم ذهب للقاء والده فى غرفة مكتبه وكان مسرعا جدا وكأن هناك أمر خطير عندما دخل انطونيو غرفة المكتب على والده أدرك مارتن فى الحال توتر انطونيو فسأله : هل هناك شىء عاجل انطونيو فرد انطونيو بعد أن تنهد : نعم أبى ثم أكمل كلامه وقال : لقد اتصل بى المحامى الذى كلفته سابقا بمتابعة قضية جون وليامز وشركاءه من أمريكا وأبلغنى أن الشرطة قد أوقفت شركاء والد كريستين ووجهوا إليهم تهمة القتل وأيضا أخبرنى أن الأوراق والوثائق التى قدمها والد كريستين قبل قتله ساعدت كثيرا لوضع الخطة للقبض عليهم وإثبات التهم ضدهم استفسر مارتن من أنطونيو : هل تعنى أن كل شىء انتهى وأن كريستين الأن فى أمان؟ رد انطونيو دون أن يبدو عليه السرور : نعم أنها الأن فى أمان بعد القبض على هؤلاء المجرمين وأثبات التهم ضدهم وهى الأن تستطيع أن تعود الى أمريكا وتتولى إدارة جميع ممتلكات والدها دون أن يتعرض لها أحد بسوء سأل مارتن انطونيو وهو ينظر اليه متفحصا من وراء نظارته الطبيه : وهل تريد أنت ذلك ؟ أجاب انطونيو وهو ينظرلوالده بعد أن فهم تلميحه وقال لا أريدها أن تذهب ، أريدها أن تظل زوجتى وماذا ستفعل ؟ سأل مارتن انطونيو لا أعرف ماذا يجب على أن أفعل ؟ أجاب انطونيو وهو فى حيرة من أمره فقال مارتن : لابد أن تعرف الفتاة بكل ما وصلت إليه الأمور وعليها هي أن تختار البقاء فى إيطايا أواالعودة الى أمريكا كما وعدنا والدها من قبل ثم قررمارتن مؤكدا : غدا سأخبرها بكل شىء أومأ انطونيو برأسه موافقا على قرار والده ثم هم بالخروج وقبل أن يصل الى الباب ناداه والده وقال : انطونيو اذا كنت تحبها حقا لا تدعها تذهب بعيدا عنك وخرج انطونيو من غرفة مكتب والده دون أن يعلق على كلامه ، خرج انطونيو من القصر ولم يعود إلا بعد وقت متأخر جدا عند الساعات الأولى من الفجر وأحست كريستين بوجوده بغرفته عند الفجر فزاد ألمها و أعتقادها بأن هناك إمرأة أخرى يذهب إليها ويتأخر عندها و فكرت ربما يكون كل هذا الوقت مع ادريانا أتى الصباح سريعا ف انطونيو لم يستطع النوم سوى بعض ساعات قليلة وذهب مبكرا إلى الشركة دون أن يحضر الإفطار ، فقد أخبره والده أنه سيخبر كريستين بكل التطورات فى قضية والدها وسيبلغها أن باستطاعتها العودة الى أمريكا إذا أرادت ذلك نزلت كريستين فى الصباح من غرفتها فى موعد الإفطار كما اعتادت كل يوم ولم يكن انطونيو موجود فأدركت أنه ذهب مبكرا للعمل وبعد الإفطار طلب مارتن من كريستين أن تذهب معه الى غرفة مكتبه للتحدث معها بأمر هام اندهش الجميع حتى كريستين ولكنهم لم يعلقوا على الأمر فذهبت ريتشيل وصوفيا إلى المطبخ بينما تبعت كريستين مارتن الى غرفة مكتبه وهى تتسائل عن السبب الذى يريد التحدث إليها من أجله وعند دخولهم الى غرفة المكتب طلب مارتن من كريستين الجلوس أمامه على الطرف الأخر من المكتب ثم بدأ حديثه معها " كريستين" منذ حدث لوالدك وأنا أعتبرك مثل ابنتى صوفيا وأعرف أن زواجك من انطونيو كان رغما عنك و رغما عنه أيضا ولا أعرف ما صارت إليه الأمور بينكم ولكن يجب على أن أخبرك بأن المجرمين المسئولون عن قتل والدك تم القبض عليهم وثم إثبات فسادهم وجرائمهم والفضل فى ذلك يعود لوالدك لقد أعطى والدك الشرطة الوثائق التى تثبت تورطهم قبل ان يقتلوه ثم أكمل كلامه وقال المهم ما أريد إخبارك به أنك الأن بأمان وتستطيعين إدارة كل أملاك والدك لأنه تم القبض على المجرمين والأن أنت لديك الحرية والأختيار فى البقاء مع انطونيو كزوجة اذا أردت ذلك وسأكون سعيدا جدا بهذا الأختيار وأيضا من حقك العودة الى أمريكا إذا اردتى ذلك وعندئذ يمكن الغاء الزواج أنزعجت كريستين كثيرا بالرغم أنه من المفترض أن تكون سعيده لأن قتلة والدها تم القبض عليهم وسيتم معاقبتهم وأيضا يجب أن تكون سعيدة لأنها تستطيع العودة إلى فيلا أبيها وأملاكه وإلى بلدها حيث توجد حياتها وذكرياتها ولكنها أحست بالخوف والحزن من فكرة أنها ستبتعد عن انطونيو وعن هذه العائلة الرائعة التى أحبتها وكأنها عائلتها أدرك مارتن سيباستيان توترها وحيرتها و فوجىء بعدم سعادتها بما أخبرها به فقال لها : لا تستعجلى يا ابنتى فى إتخاذ قرارك فأمامك وقت لتفكرى جيدا فى كل ما عرضته عليك دون استعجال ثم أنهى الحديث وقال : لقد انتهيت والأن جاء دورك لتقررى ما تشائين بعد أن تفكرى جيدا شكرته كريستين على اهتمامه بقضية والدها وعل كل شىء وانصرفت خرجت كريستين من غرفة المكتب وهى مذهولة لا تعرف ماذا تفعل ؟ فانطونيو لم يخبرها من قبل أنه يريدها زوجة له لقد كان مراعيا لها منذ معرفته بها ولكنه لم يخبرها أبدا بأنه يحبها فكيف تقرر إستمرار زواجها منه وهو لم يطلب منها ذلك ثم قالت لنفسها ربما يكون له رغبه بالزواج من إمرأه أخرى خاصة أنه يخرج كثيرا هذه الأيام ويتأخر لساعات طويلة خارج القصر أرادت كريستين أن تخلو بنفسها فخرجت من القصر دون أن تخبر أحد وأرادت الذهاب للجلوس بجانب البحر حتى تستطيع التفكير فى كلام مارتن سيباستيان و أتخاذ قرارها الذى يجب أن تبلغه له فى القريب وظلت كريستين جالسة بجوار البحر لساعات وهى تفكر وتحدث نفسها وتقول لابد أن انطونيو يعلم أيضا بكل ما صارت اليه الأمور ولابد أنه يعلم أن والده أخبرنى بأنى أستطيع العودة الى أمريكا واستكمال حياتى كما كانت من قبل مع ذلك هو لم يهتم أن يطلب منى البقاء هكذا حادثت كريستين نفسها ترقرقت الدموع فى عيون كريستين وهى تقول لنفسها لوكان يحبنى ويريدنى كان سيخبرنى أن أبقى معه وأكون زوجته ولكنه لم يفعل ، اذا أنا لا أعنى له شىء ثم قالت لنفسها بصوت مسموع أنا بالنسبة له مجرد فتاة يمكن نسيانها عادت كريستين الى القصر بعد ساعات من خروجها وعندما قابلتها ريتشيل قالت بتأنيب : أين كنت كريستين لقد قلقلت عليك كثيرا انا وصوفيا فأخبرتها كريستين : كنت أتمشى عى شاطى البحر ، كنت أشعر ببعض الملل والضيق ، أحتضنتها كريستين بحنان عندما أحست بحزنها وقالت لها : إذا كان هناك ما يزعجك كريستين أو إذا فعل انطونيو ما يضايقك يمكنك أن تتحدثى معى ولكن كريستين لم تكن مستعدة للتحدث مع أى شخص فقالت : أنا الأن بخير وأريد أن أصعد لغرفتى لأرتاح قاطعتها ريتشيل وقالت ولكنك لم تتناولى طعام غذاءك بعد : قالت ريتشيل ردت كريستين وهى تصعد غرفتها وقالت لا أشعر بالجوع الأن عند العشاء اجتمعت الأسرة بكاملها دون انطونيو الذى لم يحضر للعشاء وأثار ذلك ضيق كريستين التى زاد أعتقدها أن انطونيو لا يبالى ولا يهتم سواء بوجودها أوبذهابها الى أمريكا وتأكد لها ما كانت تفكر به وقالت كريستين لنفسها : هو لا يهتم لأمرى ، أنا أكيده الأن ، وصعدت لغرفتها بعد أن انتهى العشاء وتناولت حبه من الحبوب التى أعطاها لها طبيبها في الماضى لأخذها عند الضرورة فنامت سريعا وبهدوء لساعات طويلة حتى الصباح وفى الصباح ذهبت كريستين الى مارتن فى غرفة مكتبه وأخبرته فور أن دخلت إلى الغرفة أنها قررت العودة الى أمريكا فى أقرب وقت ممكن وشكرته على استضافته لها ورعايته لها هو وأسرته وطلبت منه أن يحجز لها فى أقرب رحلة لأمريكا ، لأنها لاتعرف كيف تقوم بذلك. أندهش مارتن من قرار كريستين السريع وسألها : هل أخبرتى انطونيو بقرارك هذا ؟ فأجابت بتأكيد : لا أعتقد أن قرارى يشغل بال انطونيو رد مارتن قائلا : ربما أنت مخطأه أجابت كريستين بألم : أنا واثقة مما أقول واستأذنت كريستين من مارتن وخرجت للحديقة لتجلس مع صوفيا التى ستشتاق كثيرا إلى حديثها ورفقتها عند عودتها الى أمريكا وبعد ساعتين صعدت كريستين الى غرفتها لتعد معظم أغراضها بالحقائب إستعداد لسفرها العاجل لأمريكا وبعد مرور ساعتين كانت كريستين تضع معظم أغراضها بالحقائب وبينما هى بغرفتها دخل انطونيو الغرفة بعد أن فتح الباب فجأة فزعت كريستين وجفلت عندما فتح باب الغرفة بعنف ووجدت انطونيو أمامها يسألها بلهفة ماذا تفعلين ؟ أجابت كريستين : أعد حقائبى للعودة الى أمريكا قال انطونيو : هكذا دون أن تخبرينى على أى حال أنا زوجك هكذا تقول الوثيقة التى أحتفظ بها بمكتبى ردت كريستين : مجرد وثيقة تحتفظ بها لا أكثر ولا أقل ، لا أعتقد انك تهتم بوجودى أو سفرى فأنت تتجاهلنى منذ أيام ربما تنتظر سفرى السريع لأمريكا حتى تستطيع أن تعيش حياتك كما ترغب ناداها انطونيو بغضب وبلهجة أمره "كريستينا " لن تذهبى الى أى مكان قالت كريستين بعناد : اسمى كريستين وليس كريستينا وسأذهب لأمريكا بأقرب وقت بمجرد حصولى على تذكرة السفر من والدك أقترب منها انطونيو وأمسكها من كتفيها بشدة وقال : لن تستطيعى الذهاب بدون جواز سفرك ، أنا أحتفظ به ولن أعطيه لك ثم قال : كريستينا أريدك أن تكونى زوجتى وللأبد اتسعت عيون كريستين وهى لا تصدق ما تسمع وقالت وهى تنظر ل انطونيو أنت لم تخبرنى من قبل بأى شىء ثم سألته أتشعر بالشفقة نحوى ولهذا تطلب منى البقاء و........ لم يسمح لها انطونيو بأن تكمل كلامها واحتضنها بقوة ألمتها وضمها اليه وكأنها ضلع من ضلوعه وقال : أحبك كريستين أحبك كثيرا وتابع لن أجعلك تذهبين لأى مكان سأحبسك فى هذا القصر للأبد ردت كريستين بسعادة أنا أيضا أحبك انطونيو ثم نظرت إليه بعتاب ولكنك لم تخبرنى أبدا أنك تحبنى لقد تجاهلتنى معظم الوقت وتركت والدك يخبرنى بأنى حرة فى الذهاب الى أمريكا لو كنت تحبنى حقا لكنت أخبرتنى بنفسك وطلبت منى البقاء رد انطونيو : أنا الأن أخبرك وأطلب منك البقاء ثم قال مفسرا لقد كنت قلقا من أن يكون طلبى لك بالبقاء أنانية منى ، لقد خشيت أن أفرض عليك البقاء وأنت مرغمة ، أردت أن تبقى بناء على رغبتك أنت ولكن عندما اتصل بى أبى وأخبرنى أنك ستغادرين الى أمريكا وأنك طلبت منه حجز تذكرة سفر لك فى أول رحلة لأمريكا لم استطع سوى أن أترك كل شىء وأحضر لأمنعك من السفر وأستخدم سلطاتى كزوج ، أحس كلا من انطونيو وكريستين بالسعادة البالغة بعد أن أعتراف كل منهما للأخر بمشاعره وقرر انطونيو الذهاب ب كريستين لسويسرا لقضاء شهر العسل وعند العشاء نزل انطونيو وكريستين لتناول العشاء وأخبرهم انطونيو أنه سيذهب مع كريستين ل سويسرا لقضاء أجازة طويلة تقترب من الشهر ثم اتجه لوالده الذى كان مبتهجا جدا بهذا القرار وقال مورانو موجود وسيتابع كل أعمال الشركة معك فقال مارتن مطمئنا انطونيو سافر فى أقرب وقت ولا تقلق وأدركت كريستين نظرات الفرح المتبادلة بين ريتشيل وصوفيا وبعد يوم واحد توجه انطونيو وكريستين لرحلة الطائرة المتجهه الى سويسرا لقضاء شهر عسلهم | ||||
22-06-18, 12:12 AM | #25 | |||||
مشرفة منتدى قصص من وحي الأعضاء
| اقتباس:
| |||||
مواقع النشر (المفضلة) |
الكلمات الدلالية (Tags) |
أرجو معرفة رأى الزميلات بالفصل الأول والثانى, أرجو معرفة رأيكم فى الفصلين الأول والثانى من روايتى, الفصل الثالث والرابع من روايتى وجمع بينهما القدر |
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|
|