آخر 10 مشاركات
410 - عائد من الضباب - ساندرا فيلد (الكاتـب : ^RAYAHEEN^ - )           »          361 - جزيرة الذهب - روايات أحلامى (كتابة فريق الروايات الرومانسية المكتوبة /كاملة*) (الكاتـب : taman - )           »          489 - ضياع في العاصفة - ديانا بالمر ( عدد جديد) (الكاتـب : Breathless - )           »          رواية لن أتخلى عنك { الحصن سابقاً } ... مكتملة (الكاتـب : أم ساجد - )           »          غدر زوج- قلوب قصيرة [حصريًّا] للكاتبة Hya SSin *مكتملة* (الكاتـب : Hya ssin - )           »          ومضة شك في غمرة يقين (الكاتـب : الريم ناصر - )           »          7 - غراميات طبيب - د.الأمين (عدد حصري)** (الكاتـب : سنو وايت - )           »          عروس المهراجا (163) للكاتبة: Lynne Graham *كاملة+روابط* (الكاتـب : Gege86 - )           »          الحالمة - لورا آدامس - عبير الجديدة (حصريا)** (الكاتـب : بنوته عراقيه - )           »          خذني ..؟ -ج1 من سلسلة عشقٌ من نوعٍ آخر -قلوب قصيرة - للرائعة ملاك علي(كاملة& الروابط) (الكاتـب : ملاك علي - )


العودة   شبكة روايتي الثقافية > قسم الروايات > منتدى الروايات والقصص المنقولة > منتدى الروايات الطويلة المنقولة الخليجية المكتملة

Like Tree1Likes
إضافة رد
 
LinkBack أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 14-10-18, 07:51 PM   #61

لامارا

مراقبة عامة ومشرفة منتدى الروايات المنقولة وعضو فريق التصميم و كاتبة في قلوب أحلام

 
الصورة الرمزية لامارا

? العضوٌ??? » 216
?  التسِجيلٌ » Dec 2007
? مشَارَ?اتْي » 87,659
?  نُقآطِيْ » لامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond repute
افتراضي




البارت 148؛

بقسم الشرطة،،،
كان خالد عقد حواجبه،، وهو مو فاهم كيف قدر فيصل يدخل للسعوديه، وكل المطارات مو موجوده فيها اسمه، وكان يراقب الكاميرات الموجوده "بمطار الملك عبدالعزيز بجده!!
كان يشوف الفيديوهات، لثلاث ساعات متواصله بدون فايده،،،
سند راسه على الكرسي بضيق، وبخوف كبير على انفال،، يخاف عليها هالمره قدر يدخل لبيتها،، بكره الله اعلم وش ممكن يقدر يسوي ........
"بعد نص ساعه"
دخل شرطي لخالد، وهو يضرب له التحيه،، خالد رفع راسه، وهو يأمره ينادي منصور؛..
الشرطي؛ بس منصور ما داوم اليوم.
خالد بستغراب؛ ليش ماقال وش سبب غيابه.
الشرطي؛ لا ما أعطى خبر ولا تكلم!!
خالد رفع جواله، وهو يدق على منصور أكثر من مره ومايرد، تنهد بضيق وهو ويرسل رساله له "رد علي ابغاك بموضوع ضروري"
خالد رجع للفيديوهات ثاني مره، وهو يحاول يشوف شي يخص فيصل.
فجئه وصل لمقطع فتح عيونه بصدمه!!!!!! .......................
دخل جابر بعصبيه، وهو يصررخ بصوت مخيف ومرعب، بسبب ثقل صوته؛ وييينك يا الغبي هذا نهاية اتفقنا. "كان نايم على الكنب وبتأففف طالع لجابر؛ وش تبي جاي تصرخ ترى يالله توه احط راسي وبنام.
جابر بدون مقدمات يقرب له، وهو يلكمه على وجهه بقوه، ويمسكه من رقبته؛ انت وششش سويت ممكن افهم ترى مافي شي بيودينا بداهيه غير غبائك.
" بكل برود مسح طرف شفته من الدم وطالعه؛ اخلص
علي وش تبي.
جابر عصب، وهو كان بكمل يضربه ماسك"
"يده وضغظ عليه بقوه، وببرود؛ انتبه تمد ايدك مره ثانيه علي!!
جابر ضحك بستفزاز وهو يطالعه بقرف؛ انت تهددني.
" طالعه ببرود ومايرد عليه... جابر ابتسم بشر، وهو يأشر على رأسه؛ انتبه تهددني ثاني مره تعرف مين انا وش اقدر اسوي والحين تقوم قدامي تنقلع لمكان ثاني.
" كان ساكت، وهو يشوف اسلوب جابر معاه وبقلبه حقد كبير عليه،،،
.......................
البارت 149؛

"ببيت ال فارس " العصر "5:00"
كان طراد وسالم قاعدين بصالة البيت،، ويضحكون ويتكلمون،
كانت وريف تنزل من درج، وهي لابسه وكاشخه، وراها "اختبار تحصيلي" بما انها اخر سنه ثانوي...
نزلت وانصدمت!!
وهي تشوف قدامها سالم وطراد جات بترجع، سمعت صوت طراد؛ على وين ياحلوه.
وريف بحراج، وهي تلف له؛ عندي اختبار تحصيلي.
سالم رفع حاجبه، وهو يتأملها، وبنبره واثقه؛ وليش ماقلت لي عشان اوديك.
وريف حمر وجها من نظراته، وتحاول تتكلم بنبره واثقه؛ مايحتاج فيه السواق بوديني.
سالم وقف بعصبيه، وهو يتجهه لها؛ ثاني مره عندك مشوار ولا مكان تكلميني انا اوديك مفههوم.
طراد بأبتسامه وقف؛ يا الاخو ترى البنت اخوها موجود لا صفقها كف احسن.
سالم بعصبيه، وهو يلف لطراد؛ انت لا تتدخل بين زوج وزوجته.
طراد وهو يحاول يكون جدي بالموقف ماتحمل،، وهو يضحك على سالم؛يالله خف علينا قال زوجتي لسى ياحبيبي لا جات بيتك تحكم فيها.
وريف كانت منحرجه،،
"وهي لابسه تنوره ميد لتحت ركبتها بنفسجي، ببلوزه بيضا، وشوز رياضي ابيض، "يكرم القارئ" وشعرها كانت مستشورته و مخليته على طوله،بمكياج خفيف، ومعاها عبايتها وشنطتها...
سالم وهو يطنش طراد، يدري يبي ينرفزه، وبنبرة عصبيه يوجهه كلامه لوريف؛ الكلام مع الاهبل اخوك ضايع انا برا استناك!!! "طلع بدون مايسمع ردها"
طراد يبتسم، وهو يقرب لوريف؛ ماعليك منه تبينه يوديك ولا اوديك انا.
وريف خافت سالم يعصب أكثر، إذا راحت مع طراد ردت؛ لا تتعب نفسك بروح مع سالم.
طراد ضحك، وبنبرة مزح؛ لا تخافي إذا ماتبينه مو على كيفه.
وريف ابتسمت لطراد الي فاهمها؛ لا مو خايفه يلا خليني اطلع قبل مايعصب علي!!
طراد يضرب راسها خفيف؛ انتبهي لك وحلي عدل نبغاك دكتوره مثل اختك.
وريف ضحكت و بسخريه؛ وخررر بس قال دكتوره خليني اروح لصاحبك قبل ما يذبحني انا وياك.
طراد بضحك؛ خوووافه الله معاك.
"وريف لبست عبايتها، وتغطت، وشافت سالم بسيارته،،
تقدمت وبحيره، تركب قدام ولا ورا،،
جات بتفتح الباب الي ورا، وصلها صوته ؛ ترى انا زوجك مو سواقك.
وريف تأففت، وهي تركب قدام وبهدوء شغل سيارته، وكان كل واحد فيهم ساكت،،،
....................
البارت 150؛

"وريف لبست عبايتها، وتغطت، وشافت سالم بسيارته،،
تقدمت وبحيره تركب قدام ولا ورا،
جات بتفتح الباب الي ورا، وصلها صوته ؛ ترى انا زوجك مو سواقك.
وريف تأففت، وهي تركب قدام، وبهدوء شغل سيارته، وكان كل واحد فيهم ساكت،،،
قطع هدوئهم صوته، وهو يطالع لقدام؛ متى تخلصي؟
وريف رفعت راسها، وبربكه؛ 9.
سالم وهو يلتفت لها، وبهدوء؛ اجل كلميني انا اجي اخذك.
وريف بخجل وهدوء؛ طيب. "بعد مسافه ماكنت طويله،، وصلوا قريب من الجامعه، وقف سالم فجئه!!!
وهو يلف، لوريف وبنبرة حب؛ وريف.
وريف التفت له، وبأستغراب؛ عيوني.
سالم ابتسم وهو يقرب لها، ويضم يدها بين يده،، ويرفع لشفته يقبله، بكل عُمق، ويقبل كل أناملها، ويهمس بنبرة عاشق؛ اسف عصبت عليك.
وريف توترت من حركته، وهمست بحب؛ حبيبي.
سالم زادت ابتسامته، وهو بحركه سريع يبعد يده عن يدها، ويحاوط خصرها ويقربها له، وهو يركز بعيونها، ويرفع نقابها؛ وش رايك بدال الاختبار نطلع نتمشى.
وريف ابتسمت بخجل، وهي تحاول تبعد عن سالم؛ شوف خليني اخلص اختباري بعدها يصير الي تبيه.
سالم بفرح، وابتسم بخبث؛ متأكده الي ابيه.
وريف شافت نظرات الخبث بعيونه وبضحك؛ ساااالممم تأخرت يلللا!!!
سالم قرب لها أكثر، وهو يطبع قبله صغيره بطرف شفتها، ويبعد؛ الله يصبرني لين اجي اخذك.
وريف حمر وجهاا بخجل، وهي تلبس نقابها وتحاول تتنفس بشكل طبيعي. "بعد خمس دقايق وصلوا للجامعه، وريف كانت بتنزل لفت لسالم، وهمست؛ قرب.
سالم ضحك، وهو يقرب لها؛ غالي والطلب رخيص.
وريف ضحكت على تفكيره، وهي بأصباعها السبابه تمسح الروج الي بشفته، وهمست؛ يلا اخليك الحين.
سالم أبتسم، و باس يدها وبحب؛ الله معاك وانتبهي لنفسك ومثل ماقلت اول ماتخلصي كلميني.
وريف بأبتسامه كبيره؛ من عيوني وانت بعد انتبهه لنفسسك.
"ونزلت وهي تدخل الجامعه"
سالم حط يده اليمين على قلبه وهمس بحب؛ يويلي حالي بسس.
...................................
البارت 151؛

"بالمستشفى الساعة "6المغرب،،
نوره براحه، بعد ماتطمنت على وضع انفال قامت، وهي تبوس راسها، وتوصي يوسف عليها؛ انتبهه عليها وانا بكره جايتكم.
يوسف ابتسم على حنان أمه، وهو يبوس يدها؛ يمه بعيوني هي ولا تتعبي نفسك وتجي بكره احتمال بيكتب لها خروج الدكتور.
نوره براحه ابتسمت ليوسف؛ الحمدالله على سلامتها وجعلني اشوف ولدك واشيله بين يديني.
يوسف ضحك بحب؛ اللهم امييين يممه.
نوره؛ اجل خليني انزل شيهانه تحت تستناني مثل ما وصيتك..
يوسف بأبتسامه؛ لا توصي حريص الله معاك يمه. "قبل الحدث بنص ساعه"
...............................
شيهانه كانت نازله لأستراحة المستشفى تأخذ لها قهوه.. وكان المكان شبه فاضي، أخذت قهوتها وطلعت، وهي عيونها على جوالها مو مركزه قدامها،،
فجئه طاحت بقووه على الأرض، من قوة تصدمها بالشي الي قدامها، وانكب القهوه على يدها انحرقت، ودمعت عيونها وهي تتألم...
رفعت راسها وانصدمت!! من الشخص الي قدامها قامت بألم، وهي ماسكه يدها وهي محمره جات تبعد،، وقف قدامها، كانت تروح يمين يوقف قدامها، تروح يسار نفس الشي، تأففت بضيق وهمست؛ ممكن تبعد!!
وليد بأبتسامه، وبنبره غريبه؛ وإذا مابعدت وش بتسوين.
شيهانه رفعت راسها، وهي متألمه والدموع بعيونها؛ ترى مو فاضيه لك كافي انحرقت بسببك.
وليد بهدوء؛ وريني يدك.
شيهانه غطت يدها بعبايتها؛ لا.
وليد بهدوء، وهو يقرب لها؛ بتوريني بطيب ولا اشوفه غصب وقتها جد تتعوري.
شيهانه بعصبيه، وهي تركز بعيونه؛ نعممم مين انت تتأمر علي بخاف منك مثلا!!
وليد ببرود يبتسم، وهو رافع حاجبه يقرب لها؛ اجل ماينفع الطيب معاك تحملي الي يصير.
شيهانه بستسلام همسست؛ خلاصصص بوريك بس لا تقرب.
وليد زادت ابتسامته؛ شاطره تسمع الكلام وريني؟
شيهانه غمضت عيونها، وهي ترفع أكمام عبايتها وبألم؛ شوف.
وليد فتح عيونه بصدمه!!! وهو يشوف كفها ويدها كيف محمر، و واضح يعورها، بنبرة حنيه؛ امشي معاي اداويها لك.
شيهانه بعناد؛ مابغى شي منك اعرف اداويها بنفسي.
وليد بصبر، وهو مكمل بنبرة حنيه؛ يلا بعدها روحي ماراح امنعك.
شيهانه بضيق؛ طيب بس فين موديني.
وليد لف عنها، وهو يعطيها ظهره، وبأبتسامه؛ امشي معاي!!
شيهانه كانت تمشي معاه، وبراسها الف فكره،، وش يسوي وليد هنا،، وكيف عرفني،، طيب وين رايحين،،
وقفت شافته فجئه وقف،،
عقدة حواجبها بأستغراب، وانصدمت وهي تقرأ الاسم الموجود على باب المكتب........


البارت 152؛

"كان يوسف قاعد جنبها، وهو يتأمل ملامحها وكل تفاصيله بحب،،
قرب أكثر وهو يحس الشوق يتعصر قلبه " يوم كامل" ماقعد معاها،،
قرب منها بهدوء، وهو يبوس عيونها وطول بعدها، باس خدودها وخشمها،، وصل لشفتها.... كان ببوس تحركة انفال بأنزعاج، بعد عنها بأبتسامه، ويهمس؛ صباح الخير حبيبتي ماقمتي الا عند اهم جزء.
انفال كانت تفتح عيونها ببطئ، وبصوت مبحوح من التعب؛ صباح النور مافهمت اي جزء!!
يوسف وهو يممر أنامله على خدها، ويقرب لها؛ تبي تعرفي اي جزء؟
انفال ببرائه هزت راسها بأي...
يوسف أبتسم، وهو يقرب لها أكثر
"ويقبلها بعُمق، وكأنه بهالقبله يطلع شوقه، كان ياخذ أنفاسها وكأنه بالعالم مافي أكسجين الا انفاسها" وكل مايبعد يقرب لاشعورياً منه، ويطول بقبلته....
بعد عنها وهو يبلل شفته بلسانه، وهو يحاوط كتفها، ويقعدها وبهمس؛ فهمتي اقصد ايش..
"انفال استحت وجها حمر بخجل، وهي تحس عافيتها رجعت لها من قربه،،،،
وهزت راسها بأي...
يوسف كان قاعد قدامها، وهو شابك يدينه بيدينها، ويتأمل عيونها بحب؛ فيه شي يوجعك الحين.
انفال بحب وهي تشوف نظراته؛ لا حبيبي.
يوسف قرب أكثر لها وهو يحاوط خصرها ويركز بعيونها،،،
انفال وكأنه توه تذكر كل شي صار لها، "ضامة يوسف بقوووه، وهي تدفن وجها بصدره، وبصوت مخنوق؛ لا تخليني!!
يوسف حس بألم وقهر بقلبه، على حال انفال وهو يقبل شعرها، وبحب؛ والله ماراح اخليك ولا بخلي احد يأذيك.
انفال تبعد اشوي، وهي تحاوط رقبته وبعيونها المدمعه ، وخشمها الأحمر؛ كان يقول اخذك وأخذ ولدك.
يوسف وهو يبوس خشمها، وتلامست خشمه بخشمها،، وجبهته بجبهتها وبكل حب ونبرة عشق؛ يخسى والله ياخذك لو يطير للسماء مايقدر.
انفال غمضت عيونها، وهي تأخذ انفاس يوسف، وهي محاوطه رقبته؛ توعدني!!
"يوسف بدون مقدمات رجع قبلها ثاني وهمس بشفتها؛ وعدد.
............................
بالجامعه عند وريف،،،الساعة"9:00"
طلعت وهي تنتظر سالم يجيها،، دق جوالها رفعته، وشافت "رقم سالم" ابتسمت وهي ترد عليه،،، الحين طالعه.. اوكك..
.................
قدام البحر،،،
كان سالم قاعد مع وريف، وهو شابك يدينه بيدينها، وكان سرحان يتأملها،وهي تتأمل البحر.. بعد فتره التفت له، وابتسمت بحب وهي تشوف نظراته...
أبتسم سالم من ابتسامتها، وهو مركز بملامحها، وهمس بنبرة عشق؛ ليش انتي كذا جميله.
وريف نزلت راسها بخجل، وهي تضم يدينها ببعض، من الحيا..
سالم رفع راسها، وهو يبوس جبينها، ويهمس بحب؛ هالراس يستاهل دوم يكون مرفوع.
وريف غمضت عيونها، وابتسمت بحب وهمست؛ سالم مو قدام الناس.
سالم بعد عنها اشوي، وبأبتسامه؛ زوجتي حلالي محد له كلمه عندي!!
وريف بخجل، وهي تطالع عيونه؛ حبببيبي اي زوجتك بس مو قدام الناس تسوي كذذا!!
سالم بخبث يبتسم، وهو يبعد اشوي ويوقف، ويصررخ؛ احبببببككك ورررريييف.
وريف فتحة عيونها بصدمه!! وهي تشوف الناس انظارهم عليهم، وقفت وقربت منه، وبخجل كبيير؛ سسسالممم الناس كلها تطالعنا.
سالم شافها قربت له، وهو يزيد ابتسامته، وبحركه سريعه منه يحاوطها، ويشيلها بين يدينه ويضمها، ويدور فيها...
وريف صرخت، وهي تمسك برقبته، وتدفن وجها فيه، وتهمس بخوف؛ نزززلنييي.
سالم بعناد يضمها أكثر له، وبهمس؛ لا بمقابل ولا ما انزلك كذا.
وريف بخوف، وحيا؛ نزززلنييي ولك الي تبينه!!
سالم بخبث؛ متأكده.
وريف بخوف؛ ايييي
سالم ينزلها بشويش، وهو يمسك وجها بين كفوفه، وهمس؛ خوافهه.
وريف بعدت عنه، وهي تقعد بالفرشه الي حاطينها هي وسالم، وتعدل طرحتها "طبعا طاح بعد ما شالها سالم"
سالم قرب منها، وقاعد جنبها، وهو يضحك و يسحب من يدها طرحتها، وشعرها ينتثر بكتفها و لأخر ظهرها، وبتأفف؛ سالللمم الحين احد بشوفنني!!
سالم وهو يمسك خصله من شعرها، ويلعب فيها؛ محد بشوفك وإذا أحد تجرئ مجرد تفكير بشوفك والله لا أعمى عيونه.
وريف ضحكة على كلام سالم،،،، بعد فتره قاموا، وهم يتعشوا بمطعم وبعدها بوصلها لبيت ال فارس،،،
"طبعا المكان الموجودين كانوا فيه وقت البحر ما كان فيه احد بس ناس قليله وبعيده عنهم بس هي من الحيا خافت احد يشوفهم"
...................
طراد وصل لشقته،،،
كان معاه عشا، وهو يدخل بهدوء، ويحط الأكل على طاولة الطعام الي بصاله،،،
طراد توجهه لغرفة النوم،،
وهو يدور على ميار دخل طاحت عينه عليها، وهي قاعده على السرير ضامه يدينها ببعض، و واضح عليها سرحانه
طراد اخذ نفس عميق، قرب لها وهو يحاول يخلي مسافه اشوي طويله بينهم، عشان ماتخاف منه، همس بنبرة اهتمام؛ وش فيك مضايقه.
ميار فزت لصوته، وهي تطالعه بهدوء؛ ولا شي بس مشتاقه لأمي وخالي منصور.
طراد ابتسم لها، وهو يقعد على الكنب وبأهتمام؛ وش رايك نسافر لأمك وخالك بأتصال اجيبه لين عندك.
ميار ابتسمت بفرح، وبنفعال؛ جججد بسافر لأمي.
طراد بهدوء، وهو مبتسم؛ اي بس خليها بعد اسبوع عشان هالفتره حرمة يوسف تعبانه وابي اوديك لأهلي صار الوقت يعرفوا من زوجتي!!
ميار فتحة عيونها بصدمه؛ وشش اروح لهم!!!
طراد بهدوء وهو يقوم ويأخذ ملابسه؛ اي ليش ماتبينهم يعرفوا عن زواجنا.
ميار ببرود...........
طراد لف عليها وعصبيييه؛ نعممممم!!!
يوم جديد،،،
كان واقف قدام المرايه، بالزي العسكري هيبة حظوره، والزي معاطي شكل مختلف رجل يمليه "الثقه، الاحترام"
وزاد عليه شكله الجذاب بزيه العسكري، "وهو يعدل على كتفه بالنجوم الموجوده عليه...
كان يتأمل شكله، هو بزيه العسكري،،،
"وملامحه الحاده، ابد ماتتدل على عماره وكأنه شاب بثلاثين،،، من من سمار بشرته، طوله، وعرض اكتافه، وجسمه المفصل بعضلات متناسقه مع جسمه، وشعره الأسود بشعرات بيضاء، وكأنه تعطي جاذبيه أكثر،،" وهو يتعطر، ويلبس ساعته الفخمه الذهبيه كان يشوف الساعة كانت "9:00" اخذ نفس عميق ويطلع لداومه....
............... "بعد نص ساعة"
وصل للقسم،، اتجاه لمكتبه، وهو يمشي بثقه، والكل من يشوفه يضرب له التحيه،،
وقف وهو يعطي أوامره لواحد من العساكر؛ شوف لي منصور وخليه ضروري يجيني للمكتب!!
دخل لمكتبه، وهو يقعد بكرسيه المخصص، وكان يشوف الملفات والأوراق على مكتبه اخذ قلمه وكان بيكتب،، نفتح باب مكتبه، رفع راسه فتح عيونه بصدمه!! من الشخص الي قدامه من الصدمه طاح القلم من يده...
...................
بالمستشفى،،نرجع ليوم أمس..
شيهانه فتحة عيونها بصدمه!! وهي تشوف اسم وليد على باب المكتب، وبأستغراب؛ صرت تشتغل هنا!!
وليد يدخل للمكتب، وهو يفتح لها الباب عشان تدخل، وبهدوء؛ اصلن شغلي الأساسي هنا تقدري تقولي هناك كان كاتجربه لي ويزينها من تجربه.
شيهانه دخلت، وهي مبهره من المكتب وكان كبير وفخم ومرتب، وهي تطالع أرجاء المكتب، شهقة بصدمه؛ انتتت المدير.
وليد ابتسم، وقال بنبرة تواضع؛ اي هذا كشفتي سر جديد لي!!
شيهانه كانت مو مصدقه،، وقعدت على الكرسي قدام مكتبه، وهي من الصدمه نسيت حرقت يدها....
وليد اخذ كريم للحرق، وهو يتقدم لها ويقعد، على طاوله الصغيره قدامها،،
ويمسك كفها بلطف ويبدأ، ويحط الكريم على أصابعه، ويبدأ يدهن يدها بشويش عشان مايعورها.......
شيهانه فزت، من حست بيده تلامس يدها، وكانت تأخذ نفس عميق.. وهي تشوفه كيف قريب منها، كانت تتأمله وهو كيف يحط لها، و سرحانه فيه!!!!
وليد رفع راسه،،،
جا بيتكلم سكت، وهو يشوف نظراتها، أبتسم وبخبث؛ سرحانه بأيش؟
شيهانه صحت من سرحانها،، وهي تسحب يدها بشويش، وبربكه؛ ولا شي انا لازم اطلع اكيد امي تنتظرني لا تأخر عليها.
وليد بهدوء، وهو مبتسم وبنبره غريبه؛ توعديني بزياره ثانيه لك.
شيهانه ابتسمت لأبتسامته، وهمست؛ ما اوعدك بس اشكرك على الشي الي سويته لي من شهر تدري انت أغرب انسان شفته بحياتي تأذيني وتحميني بنفس الوقت شي غريب!!!
وليد وقف، وهو يتجهه لها، وهمس بأذنها؛ أذيك لأنه مو وقته تعرفين ليش بس أحميك لأني
- بعد اشوي عنها وهو يركز بعيونها ويقرب لها وبنبرة عاشق - احبك!!


البارت 153؛

بالقسم،،،
نفتح باب مكتبه، رفع راسه فتح عيونه بصدمه!! من الشخص الي قدامه، من الصدمه طاح القلم من يده... وهو يشوف منصور بثوب أبيض وشماغه على كتفه،وجهه باهت وعيونه حمرا، وكأنه جسد بلا روح...
خالد انصدم من شكل منصور، تقدم منه بخوف،، ويحس الكلمات تخونه مو قادر يتكلم أو يسئل له عن حالته،، فجئه!!!
طاح منصور على ركبه وهو منهار، ودموعه تنزل، وكان مركز نظره على نقطه معينه.
خالد كان الصدمه كبيره عليه مو مستوعب شي، قاعد قدام منصور وهو يمسكه من كتفه، وبنبرة خوف وبصعوبه نطق ؛ منصور!!
منصور رفع راسه لخالد، وهو يطالعه وبنبرة ضعف وببكي؛ ماتت قتلهههاا قتلها.
خالد نزل يدينه بصدمه، وهو يمسك راسه، وبجمود يطالع منصور؛ مين؟
منصور بصراخ، وكأنه توه يستوعب الحدث وجهه حمر بعصبيه، ودموعه تنزل؛ اختتتتي ياخالد اختتتتي قتلها متخيل راسلي جثتها الحين كيف اقابل بنتها انا وش اقولها ما موتها المرض ماتت مقتوله حسبي الله ونعم الوكيل فيه ذبحهااا.
خالد نزلت منه دمعه يتيمه،، بقهر من حالة صاحبه و اخوه بحرقه؛ صدقني موته بكون على يدك محد بيذبحه غيرك.
منصور من العصبيه وجهه حمر، أكثر صار يتنفس بالقوه، ويكح بتعب، وهو يمسك صدره بتعب، كان يتغير لونه وجهه للبنفسجي،،
وكأنه يكتم على أنفاسه...
خالد بخوف، وهو يفتح أزرار ثوبه، ويصرخ؛ ياشششرطي نادي على فريق الإسعاف
- ويرجع يطالع بمنصور بخوف، ويحاول يخليه يتنفس،، جاب واحد من الشرطه الجهاز الموجود حق الأكسجين، وخالد على طول حاطه على وجهه منصور..
وهو ساند راس منصور على فخده، وهو يطالعه بخوف كبير ،خايف يفقده "بعد دقايق" يرجع لون وجهه منصور للطبيعي بس يفقد الوعي خالد؛ دقوا على الاسعاااف!!!! ......................
ميار ببرود،،،
طراد لف عليها وعصبيييه؛ نعممممم!!! عيدي ماسمعت.
ميار بكل برود، كانت تمشي من جنبه؛ مابغاهم يعرفوني وكله كم اسبوع بتطلق منك مابي اخرب علاقتي بأهلك عشانك.
طراد ماسكها من يدها بقوه ،ويلفها له وبعصبيه؛ ومين قال بتطلق بكيفك انتي.
ميار ضحكة بسخريه؛ ليش انت ناوي نكمل مع بعض!! طراد قربها له أكثر، وكان بيتكلم، دق جواله بعد عنها، وهو يشوف رقم خالد عقد حواجبه؛ الو ياهلا بعمي خالد،،،، فتح عيونه بصدمه وهو يطالع لميار؛ وششششش؟!!
..............
بمكان مجهول،،،
كان قاعد وهو ساند رأسه بعصايته، ومنزل راسه بضيق وحزن....
"دخل عليه بهيبته، وهو يمشي بثقه ويقعد قدامه، وبأبتسامه مليانه خبث؛ اشوف اليوم مالك حس عسى المانع خير !!
رفع راسه، وعيونه مليانه شر وحقد؛ وفي احد يشوفك ويكون فيه خير بحياته.
" ضحك بشر، وهو يقعد رجل على رجل؛ بهذا انت صادق تعرف زي ماوعدتك قاعد انفذه بالأول بديت بخالد والحين منصور والا الجاي على؟؟؟ ولا اقول خليها مفاجئه...
شد على قبضة يده إلى ماسك العصى فيها، وبكره؛ الله ينتقم منننك حسبي الله ونعم الوكيل فيك.
"وقف وهو يبتسم بثقه، ويطالعه بسخريه؛ يلا اخليك الحين تعفن أكثر بهالمكان هذا مستواك..
-طلع من عنده، طبعا المكان إلى كان موجود فيه مستودع، بمكان مظلم وكأن اليل يسكن هالمكان، مايوصله نور الشمس، الا إضاءات خافته بالمكان -
...............................
" ببيت ال فارس "
" يوسف وانفال لهم ساعات من وصلوا، طلعها يوسف لجناحهم عشان ترتاح،،،
انفال كانت منسدح على السرير بتعب، وتعدل المخده على راسها، وبهدوء؛ ليش ماترتاح انت بعد لك يومين مانمت عدل بسببي.
يوسف كان قدام المرايه يعدل شماغه، وابتسم بحب لها؛ حبيبتي تعبك على قلبي راحه وقلتي يومين مانمت عدل حتى الشغل مهمله بشوف وش صار على الشغل وماراح أطول برجع.
انفال ابتسمت له بحب، وهي تغمض عيونها؛ انتبه لنفسك حبيبي ولا ترهق نفسك.
يوسف قرب لها، وهو ينحنى لها ويبوس عيونها المغمضه، و يهمس بأذنها؛ من عيوني وانتي لا تتعبي نفسك ولا تقومي اي شي تحتاجينه نادي العامله تجيك.
انفال كانت تستنشق ريحة عطره، وغمضت عيونها، وكأنه تدوخ وتنعس أكثر وهي تهمس؛ ابشر.
يوسف طلع من جناحه، وهو ينزل لتحت بيطلع لشغله، شده أصوات بصالة بيتهم، فتح عيونه بصدمه، وهو يسمع كلامهم!!!!!
............
نرجع لشقة طراد،،،
كان قاعد بصاله، بعد ما قال لميار بيطلعوا لأهله وحالاً،،
كان بحيره كبيره، وهو مصدوم من بعد كلام خالد، ومو مستوعب اي كلمه قاله...
فلاش باك،،
طراد بأحترام يرد، وهو يحاول يتمالك أعصابه؛ ياهلا بعمي خالد.
خالد بضيق كبير؛ هلابك طراد ضروري الحين تأخذ ميار وتخليها ببيت أهلك.
طراد عقد حواجبه بأستغراب، كيف عرف خالد بزواجه تنحنح؛ بس الوقت مو مناسب وانا ماقلت لأهلي مين زوجتي بنصدمون كذا!!
خالد وهو يفقد أعصابه، وبعصبيه؛ الحين توديها وانت ساكت امها ماتت مقتوله نتظر لين يجيها دورها عشان حظرتك مو مستعد الحين.
طراد فتح عيونه بصدمه، وهو يطالع لميار، مو مستوعب شي؛ وششش كيف ومتى صار كذا؟
خالد بعصبيه، وهو يتكلم بصيغة الأمر؛ قلت لك الحين تأخذها ولاتقولها عن وفاة امها ولا احد يكلمها بالموضوع والحين اخليك - قفل الخط بدون مايسمع رد طراد-.
طراد قفل منه وبهدوء، وجمود؛ الحين تتجهزي وتاخذي كل أغراضك بنروح لبيتنا.
"ميار كانت عارفه، صارت مصيبه كبيره واضح هالشي من حالة طراد، أخذت نفس عميق، وهي تنفذ كلامه بدون ما تتناقش معاه،،،،
"صحى من سرحانه على صوتها؛ انا جاهزه متى نطلع؟
طراد كان يطالعها بكل حزن وضيق بهدوء؛ الحين.
ميار كان الفضول ياكل قلبها، وبهدوء؛ طراد وش فيك كذا مضايق وش صاير.
طراد انصدم!! ماتوقع هالسؤال منها، معقوله لهدرجه واضح علي، وهو ياخذ شنطتها من جنبها، وهمس؛ بعدين بتفاهمي كل شي بعدين!!
ميار شعور التناقض،، بداخلها "الخوف منه وعليه"
كان بصراع بداخلها تخاف تسئله وتصر يأذيها، وتبغى تعرف عشان تتطمن،،،
........................... "بعد نص ساعة".
وصل طراد لبيت أهله، وهو يلتفت لها؛ يلا نننزل.
ميار كانت متوتره ومرتبكه، كيف بتقابل نوره ولا وريف ولا شيهانه وهي متزوجه اخوهم بسر،، ومن فتره طويله نزلت بهدوء، وتمشي ورا طراد،،،
طراد اخذ نفس عميق، وهو يدخل لداخل البيت، وكان عارف امه بتكون بصاله،
راح لعندها وهو يبوس راسها، وبهدوء؛ يمه عندك اليوم ضيوف.
نوره بحب رحبة فيه وبثقه؛ ياهلا والله فيك وبضيوفك وينهم؟
طراد يلتفت للأنسانه الواقف، بعيد عنهم وبهدوء؛ يمه زوجتي ميار.
نوره فتحة عيونها بصدمه!!
وهي تطلع ميار مو مصدقه تطلع هي زوجة طراد،، صح بالأول ماتقبلت الفكره بس الحين رضيت، ابتسمت ابتسامه كبيره، وهي توقف، وتتوجه لميار؛ ياهلا والله بببنتي ميار الف مبروك حبيبتي.
"وهي تضمها بحب"
طراد تنهد براحه، وهو يشوف امه راضيه بميار، تكلم بصوت واثق؛ يمه خلي ميار تروح لغرفتي والعاملات يودون أغراضها لغرفتي ابي اتكلم معاك بموضوع مهم!!
نوره كانت مبتسمه لميار، وهي تاخذها لغرفة طراد، ورجعت لصاله لطراد،،،
.................
بالرياض مدينه جديده نزورها،،،
بأحد القصور،،
كانت قاعده بحديقة القصر وتشرب فنجان قهوتها، بكل هدوء وهي عيونها على الجهاز إلى قدامها، وهي تشتغل مندمجه ما حست الا بشخص يغمض عيونها بيدينه، ابتسمت بحب وهي تتحس يدينه، وهمست؛ مشششاررري!!
مشاري أبتسم وضحك بنبره رجوليه، ويتقدم لها ويقعد قدامها؛ وش تسوين ياجنيه.
ميس زادت ابتسامتها، وهي تتربع بحماس، وتحط الاب إلى معاها على طاوله قدامها؛ متى رجعت من سفرتك وليش ماقلت لي قبلها بوقت عشان اجيك للمطار؟
مشاري رفع حاجبه، ونبرة عصبيه؛ وليش من متى انا اقول متى جاي ولا متى رايح لمكان؟
ميس كشرت وهو تبي تقوم؛ مالت عليك خليني اقوم اكمل شغلي احسن من قعدت واحد مغرور!!
مشاري ضحك على عصبيتها، وهو يسحبها ويقعدها، وبمزح؛ امزح معاك يابنت الحلال خليني اقولك وش صار معاي.
ميس بمكابره وبغرور؛ اخلص علي تدري مو فاضيه لك.
مشاري أبتسم، وهو يبوس راسها؛ فديت اختي الدلوعه.
ميس ابتسمت له، وهي تبعد اشوي عقد حاجبها، وهي تمسك وجهه بيدها وتلفه؛ وش فيه وجهك كذا ذابل ومرهق انت ماتنام عدل ولا تاكل صح كعادتك.
مشاري يقوم وهو يتجهه لداخل البيت؛ اي البركه فيك ما تهتمي فيني!!
ميس قامت، وهي تدخل معاه لداخل القصر؛ انا ولا انت إلى مانشوفك بالسنه الا مره وتختفي!!
مشاري تنهد بضيق، وهو يلف على ميس جا بيتكلم، انصدم!!!! من وجود هالشخص وعقد حواجبه بعصبيه زادت قبضة يده؛.،،،
.................................
"ببيت ال فارس"
يوسف انصدم!!! وهو يسمع كلام طراد ودخل بعصبيه؛ مييين هالحقييير!!
طراد سكتت للحظه، وهو يشوف دخول يوسف وبهدوء؛ هدي ونزل صوتك لا يسمعك احد؟
يوسف بعصبيه؛ انت مستوعب الي تقوله خلينا نطلع لعمي خالد!!
طراد بضيق، ويمسح وجهه بكفه؛ يلا نطلع يمه!!
نوره طالعته بجمود وبهمس؛ بطلع لغرفتي.
يوسف وطراد طالعوا امهم بخوف يوسف؛ يمه فيك شيي؟
نوره بهدوء؛ مافيني شي روحوا لعمكم خالد وهي تقوم بجمود من عندهم بدون اي كلمه وطلعت لغرفتها


البارت 154؛

"ببيت ال خالد"بمجلس الرجال،،
الساعة"9:00"اليل
كان منصور منسدح بتعب، وهو حاط يده على عينه وسرحان،،
خالد كان يشوف آخر اتصالاته،
وهو مستوعب المحادثه الشنيعه إلى صارت كيف، وحده بالندن ترجع للسعوديه بس ميته!!
شي كان محيره شاف منصور على حاله تنهد بضيق، وهو يربت على كتفه وبمواساة؛ قوم ياخوي ماتعودت اشوفك بهالحال.
منصور كان ساكت بدون اي رد؛...
خالد تنهد بضيق، وهو بصعوبه ينطق؛ وين جثتها؟
منصور بنفس حاله، وهو يتكلم بهدوء؛ دفنتها.
خالد عقد حواجبه؛ كيف تتدفنها وفيه إجراءات لازم تسويها وبعدين تصلي عليها ولا انت ماتبي تصلي على اختك.
منصور بعد يده، وهو يقعد، وعيونه حمرا وبضعف، وكأنه يكلم نفسه بسخريه؛ هو ماقصر جاب لي جثتها وأوراق تدل على موتها انه بجلطه!!
-رفع راسه وبحقد وحزن كبير-
صليت عليها انا وكم واحد الله يجزاهم خير إكرام الميت دفنه.
خالد غمض عيونه بضيق؛ ترى للحين ماعرفنا كيف دخلها للسعوديه مافي اي اثبت يدل على هالشي!!
منصور بحقد وعصبيه؛ بخليه يدفع الثمن غالي ولا تقولي نمسكه والقانون بيحاسبه موته بكون على يدي.
خالد وهو يجاري منصور بالكلام، يدري هو الحين بحاله صعبه مايبغى يقوله شي ويزيد همه،،،
......................."بعد ساعة"
كان الكل متجمع بمجلس ببيت "ال خالد"
"سالم ويوسف كانوا قاعدين مع بعض، وهم مو مستوعبين شي، وكأنه حادثه من فلم مو بالواقع...
طراد كان يشوف الضيق والحزن والانكسار بوجهه منصور، ويحس بوجع بقلبه إذا منصور كذا حالته كيف بتكون ميار!! قرب لمنصور وهو ينطق بهدوء؛ عظم الله اجرك.
منصور رفع راسه، وابتسم بحزن؛ تدري كانت مطمنه بعد وفاتها بنتها عند واحد مثلك كانت تقول اموت وانا مرتاحه.
طراد حس بضيق كبير بصدره، ودقات قلبه تزيد بشكل كبير، وهمس؛ الله يرحمها ويغفرلها.
منصور بضعف كبير، وبضيق؛ مستحيل اقدر اقول لميار عن وفاة امها.. -وناظر طراد برجاء- تقدر تقولها انت؟
طراد انحرج، ومصدوم بعمره منصور ما كان ضعيف بهالشكل،، من كان صغير وهو يشوف منصور بقوه، وصرامة شخصيته بس الحين يشك هذا منصور ماتحمل نظراته، وبأحترام؛ عمي اعتبره تم وان شاء الله بقولها والله يعينا.
منصور وهو يربت على كتف، طراد بضيق؛ ماتقصر ياولد عبدالله.
..................
"ببيت ال فارس" بنفس التوقيت؛
كانت منسدح على سريرها، وهي تذكر آخر موقف لها مع وليد!!! كان شعور غريب بداخلها تحس. "بفرح، خوف، توتر، وشعور ثاني عجزت تفهمه"
وليد وقف، وهو يتجهه لها ،وهمس بأذنها؛ أذيك لأنه مو وقته تعرفين ليش بس أحميك لأني
- بعد اشوي عنها، وهو يركز بعيونها ويقرب لها، وبنبرة عاشق - احبك!!
شيهانه فتحة عيونها بصدمه!!وهي تسمع همسه،،
وبخوف تراجعت لورى، وهي مو مصدقه الي يصير لها، واعترافه الصريح،،،
طلعت من مكتبه بدون اي ردت فعل او تتكلم بشي،،،
" صحت من سرحانها، وهي تشوف وريف تنقز جنبها على سرير وتصرخ بفرح، ضحكة على شكلها، وهي تقعد؛ بزر انتي تسوي هالحركات وش عندك مستانسه لا يكون طالعه مره ثانيه مع حبيب القلب.
وريف قاعدة جنبها، وبخجل وبنبرة فرح؛ لا وييين متخيله وش اخر الأحداث الي صارت إذا قلت لك بتنصددمي للحين مو مصدقه!!
شيهانه استغربت، وبعدم فهم لكلام وريف؛ وشش صاير مافهمت عليك وش اخر الأحداث؟؟
وريف بفرح، وهي تضم شيهانه؛ طراد تزووووج ولا من مين ميار.
شيهانه ضحكة بعدم تصديق، وهي تمسك جبين وريف؛ والله شكيت انه حرارتك مرتفعه لا شكله الحب مأثر بمخك روحي نامي توكلي.
وريف ضحكة،وبصدق؛ والله والله متزوجها وش فيك وهي ببيتنا الحين!!
شيهانه فتحة عيونها بصدمه، وهي توه تستوعب كلام وريف؛ نعععم متى تزوجها وكيف وليش ماتكلم من الاول!!!
وريف بضيق، وهي ترفع كتوفها بمعنى مدري؛ مادري بس انصدمت يوم شفت ميار بغرفة طراد وقالت لي كل السالفه صح زعلت بالبدايه منها ليش ما قالت لي تقول كل شي صار بشكل سريع وبعدين يفهمنا طراد كل شي.
شيهانه للحين مو مستوعبه بخوف؛ وامي درت بالموضوع.
وريف بخوف وضيق؛ رحت لغرفتها مقفلته دقيت عليها الباب أكثر من مره ماترد علي بالاخير قالت لي تبي تقعد لحالها.
شيهانه بخوف؛ اكيد مضايقه من طراد انا لازم اروح اشوفها.
وريف وهي تسحب شيهانه تقعدها؛ اقوول اقعدي بس ماتعرفي امي اذا تضايقة ماتحب احد يشوفها اشوي إذا ماطلعت بنروح لها.
شيهانه تأففت بضيق، ومصدومه مرره من هالخبر؛ طراد وبسسسر ومين ميار!!!!
..................
بالرياض،،،
مشاري التفت بعصبيه، وبصراخ؛ نعم وش تبي لاحقني لين هناا!!!
"ضحك وهو يقرب من مشاري، ويمسكه من رقبته؛ وانت على ايش شايف نفسك على بالك تلحق وراك وكأنك واحد مهم انت عارف ليش انا هنا لا تستغبي!!
مشاري بقوه يبعد يدينه، عن رقبته وبعصبيه، وتأفف بضيق؛ قلت لك بصير الي تبيه بس مو وقته الحين.
" رفع حاجبه بسخريه، وهو يتكتف؛ ومتى طال عمرك يصير وقته؟
مشاري بضيق، وهو يطلع لغرفته؛ قريب قررريب.
ميس كانت بينهم مصدومه، مو فاهمه شي من الي صار، بس مو وضع غريب عليها دايم هالحال بينهم يتكلمون بألغاز،،
.......................
" ببيت ال فارس "،،،
رجع طراد وهو متوتر وخايف من ردت فعل ميار،،، مو عارف كيف يفتح معاها الموضوع بذات الوضع بينهم جداً حساس.
"طلع لغرفته على طول بدون ما يشوف احد او يكلم احد دخل لغرفته...
ميار كانت قاعده على السرير بملل، مع بعد ما طلعت وريف من عندها، وهي طفشانه شافت الباب ينفتح ابتسمت!!!
على بالها وريف، شافت طراد تغير نظراتها وهي تتجاهل تشوفه!!!
طراد جلس جنبها، وهو مخلي مسافه بينهم وبهدوء، وبنظرات خوف يطالعها؛ ميار!!
ميار بهدوء التفت له، وارتبكت وهي تشوف نظرات طراد؛ هلا.
طراد اخذ نفس عميق، وهو مركز بعيونها بهدوء؛ وش رايك نسافر!!
ميار عقدة حواجبها بأستغراب، من كلامه وفجئه بفرح؛ نررروح لأمي.
طراد جمد ملامحه، وحس بقلبه ألم على حال ميار، وبهمس وهو بصعوبه ينطق؛!!!
...................
"ببيت ال فارس" جناح يوسف،،،
دخل يوسف، وهو يحس مشتت وهم، كان ملامحه تدل على الإرهاق وتعب،،
كانت انفال تتأمل شكلها وبطنها البارز، وهي مبتسمه، وتتحس بطنها، فجئه حست بيدينه حول خصرها، ويحط دقنه بكتفها وبهمس؛ كيف صارت حبيبتي الحين.
انفال زادت ابتسامتها، وهي تحط يدينها فوق يدينه، وبحب وهي تشوف انعكاسهم بالمرايه مع بعض؛ بخير حبيبي صح ولدك مدري بنتك متعبتني اشوي!!
يوسف يحط يده على بطنها، ويبوس كتفها بعمق وبحب؛ كله شهر ونعرف نوع الجنين عاد ودي ببنت!! انفال بأستغراب، ضحكة؛ وليش بنت؟؟
يوسف وهو يستنشق ريحة شعرها، وهو ياخذ نفس عميق؛ عشان تطلع تشبهك ابيها تطلع نسخة امها.
انفال بغيره وهي تلف ليوسف، وهو قريب منها مره؛ عشان تحبها أكثر مني بعدين.
يوسف وهو يرجع خصلات شعرها لورا أذنها، وهو مركز بعيونها بنظرة عاشق، وشبه ابتسامه مرتسمه بشفته؛ اكيد بحبها دامها قطعه منك.
انفال ماسكة وجهه بين كفوفها، وبنبرة خوف؛ حبيبي ليش وجهك كذا انت مره تتعب نفسك بهالشغل شوف كيف واضح التعب.
يوسف بحزن وتعب، يمسك كفها و يبوسه، وهو يركز بعيونها؛ التعب هذا مو من الشغل من سالفه ثانيه.
انفال عقدة حواجبها بأستغراب؛ ليش وش متعبك إذا مو من الشغل؟
يوسف وهو يحاوط كتفها، ويمشي معاها؛ الحين خليني ابدل واكل وبعدها بقولك....
.........................
بنفس البيت بمكان ثاني،،،
طراد جمد ملامحه، وحس بقلبه ألم على حال ميار، وبهمس وهو بصعوبه ينطق؛ ميار بنروح لها.
ميار تحس بفرح كبير وبنبرة فررح؛ شكرررررا.
طراد ماتحمل يشوفها أكثر، وهو يقوم ويتجه للحمام "يكرم القارئ" نزل راسه بضيق،، وهو يغسل وجهه، كان دموعه تنزل يحس بضعيف،، كبير بذات حاس بشعورها، وهو فاقد ابوه"صح كان يبين للكل انه الموضوع عادي بس كان دايما يحتاج ابوه بس مايشوفه،،، رفع راسه طراد، وعيونه حمرا وهو يشوف انعكاس صورته على المرايه اخذ نفس عميق....
.............
"ببيت ال خالد" يوم جديد،،،
خالد قاعد بصالة بيته، وهو ينتظر منصور يقعد من نومه،، "طبعا كان عنده ومنعه خالد يروح لبيته"،،
خالد كان يشرب فنجان قهوته، وهو يفكر بحال منصور، قطع عليه سرحانه صوته الرجولي؛ صباح الخير.
خالد التفت له، وهو مبتسم ويحط فنجان القهوه؛ صباح النور انتظرك نطلع للدوام ولا تبي تاخذ إجازه؟
منصور بجمود يقعد، قدام خالد وبهدوء؛ اي ابي إجازه لأنه مسافر هاليومين!!
خالد عقد حواجبه وبستغراب؛ وين رايح!! ماتبي تسوي عزا لأختك.
منصور بنفس جموده وبهدوء؛ ومين قال مو مسوي بعد ثالث يوم عزا مسافر.
خالد وهو منصدم!!! من حالة منصور وخايف عليه يتهور بشي بضيق؛ طيب لوين مسافر؟
منصور ابتسم بشر، وهو بثقه يقول؛........
خالد انصدم من كلام منصور وهو يطالعه مو مصدق؟؟؟؟؟
..................................
"بيت ال فارس"الصباح 9:00
قامت وهي تحس بنشاط كبير بجسمها ومصره تسوي الشي الي براسها،،،
نزلت للصاله، وهي تشوف البيت هدوء توجهة للمطبخ شافت امها تجهز الفطور لهم مع العامله،، قربت منها وهي تضمها من ورا وتبوس خدها؛ صببباح الخيير يمه حبيبتي.
نوره بهدوء تلتف لها، و بأبتسامه صغيره؛ صباح النور.
شيهانه وهي ملاحظه هدوء امها؛ يمه جد موضوع زواج طراد!!
نوره بهدوء؛ اي وابيك تروحي للسوق مع ميار وتجهزين لها صح متأخر الموضوع بس مافي شي بيدنا.
شيهانه تنهد براحه، شافت امها متقبله موضوع زواج طراد، بهدوء؛ يمه ليش احس مضايقه واشوفك متقبله الموضوع؟
نوره ضحكة، وهي تمسك خد شيهانه وبمزح؛ شغل المحقق كونان خليه عنك واضح وراك طلعه لوين!!
شيهانه بتوتر وبضححك؛ ترى واضحه الخطه وانتي تضيعي السالفه رايحه للمستشفى.
نوره بهدوء، وهي تحط الفطور لشيهانه؛ ليش بدأ دوامك.
شيهانه وهي تأكل، وتحاول تخفي توترها؛ اي يمه....


البارت 155؛

"كان قاعد بسيارته،، ويحس بشوق كبير لها - صح ماصار له يومين من آخر لقاء لهم،،،
اخذ نفس عميق، وهو يدق عليها بعد دقايق يوصله صوتها النعسان؛ الو.
سالم ابتسم من نبرة صوتها، وهو يسند راسه بالمقعده؛ يويل قلبي على البحه.
وريف كانت نايمه ومغمضه، وصلها صوته فزت، وهي ترفع الجوال، وتشوف رقم سالم بخجل؛ ساللمم.
سالم بنبرة عاشق وبهمس؛ عيونه روحه قلبه.
وريف حمر وجهاا بخجل؛ يخليهم ربي بس أمر بغيت شي!!
سالم ضحك؛ وانا لازم يكون عندي شي اذا كلمتك.
وريف ضحكة، وهي تقوم من السرير و تتوجه "للحمام يكرم القارئ" وقفت بصدمه من الشي الي تشوفه!!!
سالم استغرب من هدوئها؛ وريف.
فجئه سمع صوت صراخهاا فز بخوووف،،،،،،،
..........................
بمكان مختلف بالسعوديه،،،
"كان قاعد وشكله مبهدل، وحالته حاله كان تحت عيونه اسود، من الإرهاق والسهر ودقنه مو مرتبه كعادته، واضح الضعف بجسمه،،،
" وقدامه اللعاب أطفال، وسرير اطفال، وملابس واغراض للأطفال كان يتأملهم وهو يكلم نفسه؛ كله كم شهر بتكون عندي انت وامك وبنعيش مع بعض ولا احد يقدر يفرقنا عن بعض!!!
قام وهو يرتب الأغراض بالغرفه، ابتسم بشر وهو يتذكر آخر شي سووا.
.......................
بالرياض،،،
ميس كانت قاعده تفطر، ومعاها مشاري وضحكهم مالي أرجاء القصر...
ميس بضحك وهي تأكل؛ بعرف انت شيبت وللحين ماتبي تتزوج؟
مشاري رفع حاجبه بغرور؛ للحين مالقيت الانسانه المناسبه لي.
ميس بسخريه؛ وطال عمره وش مواصفات زوجته المستقبليه.
مشاري ابتسم بغرور؛ شوفي تكون مثقفه وعاقله ماني ناقص وحده مضروب مخها.
ميس بضحك ومزح؛ اي الأخ عارف نفسه مافي ولا ذرة مخ عنده يبي وحده عاقله تعقله معاه.
مشاري ضرب راسها بخفه، وبضحك؛ تدرين الشر علي اقولك مواصفات زوجتي المستقبليه. -قطع عليهم بصوته الرجولي وبسخريه - وانت مين بترضى بتتزوجك واحد لا أهل ولا ناس؟
مشاري غمض عيونه لجزء من الثانيه، وبسخريه؛ اشوف غيري وهم عيال ناس وعوائل ما رضيوا فيهم!! -تقدم منه بعصبيه وهو يصرخ عليه - صاير تطاول كثير على اسيادك انتببه!!!
ميس بخوف، وهو تحاول تهدي مشاري؛ خلاص انت وهو ماصارت كل ماتقابلتوا صارت هوشه ماتملون.
مشاري بهدوء، وهو يقوم ويبي يطلع من المكان، وصله صوته؛ إذا ماتنفذ الخطه خلال هالشهر بتنساها ولا تحلم تشوفها لأخر عمرك.
مشاري صنم!!! ويحس ببرود بأطرافه، وبلع ريقه بصعوبه؛ وششش تقصد!!!
...............................
"ببيت ال فارس"
كانت مصنمه، وهي تشوف المنظر الي قدامها،، تحس نشف ريقها وتحاول تتكلم، تصرخ مو قادره، صارت تتنفس بقوه، وبكل صعوبه بعد مده صرخت!!!! من كل قلبها وهي تطيح على ركبها وتبكي وتشهق، بشكل يقطع القلب،،،
سالم كان مستغرب من هدوئها؛ ورييف
- ماكان فيه اي رد منها، دخل الخوف بقلبه وهو يعدل قعدته، ورجع ينادي بأسمها بدون اي فايده، اخذ نفس عميق وهو لأخر مره كان بناديها، سمع صراخها حس كل خليه بجسمه ترجف لصوتها بخوف؛ وررريففف وش صاااير وش فيك.
-ماكان يوصله أي رد غير صوت بكاها، كان مو متحمل وهو يسوق سيارته بشكل سريع لبيتهم -
كانت وريف طايحه بالأرض، وترجف تحس من الخوف مو قادره توقف، وهي مركزه عيونها على المنظر قدامها.....
.................... "أقل من ربع ساعة"
وصل سالم لبيت "ال فارس" وهو ينزل بسرعه، ويدق جرس البيت فتحة له العامله وبخوف واهتمام؛ وييينها وريف؟
العامله ؛ فوق استنى اروح اقولها!!
سالم كان يتعدها، وهو براسه فكره وحده وريف،،
ويطلع لفوق بدون ماينتبه هالبيت فيه حريم غير وريف ومايجوز يشوفهم، وهو يسئل العامله، كانت تمشي معاه لغرفة وريف،،،،
فتح الباب وهو يدخل بخوف لها فجئه صنم!!!
وهو يشوف المنظر الي قدامه....
"كانت وريف طايحه على ركبها، والدم مالي ملابسها والغرفه كلها دم، وفيه صوره عايلتها مقطوعه وطايحه بالأرض،،،
والشي الي صدمهم الكلام المكتوب على جدار غرفتها...
" الدور جايكم يا عائلة ال فارس وراح تموتوا واحد ورا ثاني"
سالم قرب من وريف وبخوف، وهو يقعد قدامها بركبه، ويمسك وجها بكفوفه وبخوف؛ فيه احد أذاك احد سووا لك شي.
وريف كانت فاقده وعيها، وهي تشهق وتبكي حست بيدين على وجها،،
فزت بخوف سرعاً ماشافت سالم قدامه ارتمت بحضنه، وصارت تبكي أكثر.
سالم كان يمسح على شعرها، وهو مستوعب حالة الغرفه، ولا تهديد كان ضام وريف ويهديها؛ لا تخافي انا معاك ماراح اخليك هدي حبيبتي هدي.
وريف كانت تزيد بضمها لسالم، وهي خايفه وترجف اول مره يمر هالموقف عليها،،،
"طبعا الحادثه هذي صارت كان الظهر محد بالبيت كل شخص كان طالع فا لهذا السبب محد سمع صراخ وريف ولا احد يدري بالي يصير"
........................
بمكان مجهول،،،
كان قاعد بمكتبه، وهو يشوف مخططته دخل البوديقارد له، ونبرة أحترام؛ سيدي نفذنا الخطه مثل ما أمرت.
جابر ضحك بشر، وهو يعطي أوامره؛ اهم شي مافي ولا أثر لكم بالمكان.
البوديقارد؛ نعم سيدي مافي ولا أثر والي سهل علينا الموضوع ماكان فيه احد بالبيت.
جابر زادت ضحكته، وهو يأمر البوديقارد يطالع وبحقد؛ الجاي أعظم ياخالد الجاي أعظم!!!!
...............
بالمستشفى،،،
شيهانه وصلت للمستشفى الي وليد مدير فيها،،
وهي متوتره ومرتبكه، من الشي الي براسها" تقدمت بخطوات واثقه، وهي تطلع بالمصعد لغرفة وليد، بعد أخر مره حفظة مكانه،،
كانت كل ماتقرب من المكان، تحس بدقات قلبها تزيد بشكل كبير، وصلت لباب غرفته، اخذت نفس عميق،، وهي تشوف اسمه جات تفتح الباب، وصلها صوت السستر؛ الدكتور وليد مو موجود.
لفت لها و بأستغراب؛ ليش؟
السستر؛ الدكتور وليد بأجازه بعد اسبوع بداوم تبين شي اوصله له.
شيهانه بضيق وبنبره واثقه؛ لا مشكوره بجي الأسبوع الجاي وبشوفه. - طلعت من المستشفى، وتحس بضيق كبير وهي تفقد الأمل، تعرف نفسها مستحيل تتجرأ تفكر تسوي هالشي مره ثانيه. طلعت من المستشفى سمعت" نغمة جوالها رفعته كان رساله من رقم غريب، عقد حواجبها"
وهي تفتح الرساله؛ فتحة عيونها بصدمه من الكلام الموجود برساله!!!!!!
...................
بأحد المطاعم بجده،،،
كان طراد قاعد مع ميار يفطروا وكل واحد ساكت بعالمه الخاص...
طراد بهدوء، وهو يرفع راسه ويطالع فيها؛ بنسافر شهر كامل.
ميار بفرح، وهي ترفع راسها؛ يالله إذا بقعد مع امي شهر مايكفني يالله قد ايش مشتاقه لها.
طراد ويحس ينكتم على صدره، كل مايشوف نظرات الفرح بعيونها، وبنبرة صوتها ولمعة عيونها بشوق، اخذ نفس وهمس؛يعني موافقه نروح شهر كامل؟
ميار بفرح، وهي تأكل مبتسمه؛ اكيد.
طراد ابتسم على شكلها،، "وهي تاكل توست بالنوتيلا وجا على خدها، اخذ المنديل وقرب منها وهو كان بمسح خدها،،،
ميار فزت بخوف، وهي ترجع لورى وتطالع طراد بنظرات خوف؛....
طراد تنهد بضيق، وهي يبتسم لها ويعطيها المنديل؛ عدمتي وجهك فيه نوتيلا بخدك خوذي امسحيه.
ميار نزلت راسها بفشله، وهي تمسح وجها كان بمسح لها، وهي خافت حست انسد نفسها، وبعد فتره همست؛ شبعت خلينا نطلع.
طراد بهدوء، وهو يحاسب ويهمس لها؛ يلا...
........................
"تعريف الشخصيات الجديده"
ميس؛ عمرها 30 سنه، تخرجة من الجامعة من تخصص إدارة أعمال، طبعا سوت مشروعها الخاص، وتشتغل فيه،،
انسانه طيبه وشخصيتها قويه، ماخذه اغلب الصفات من شخص، إلا بالنسخة الطيبه، جميله شكلها مابين عمرها بيضا، شعرها لكتفها، اسود،
ملامحه حلوه وحاده الباقي انتو تخيلوا براحتكم.
............
مشاري؛ يصير اخو ميس برضاعة عمره 30 سنه، عايش معاها بالقصر، وهو يعتبر ميس أكثر من اخت بحكم ماعنده احد من اهله، انسان قاسي، ألزم ماعليه نفسه ومصلحته فوق كل شي، بس طيب و مايرضى على الغلط،، ممكن الضروف اجبرته يصير قاسي، جميل، طويل وجسمه عريض، شعره كثيف اسود، لون بشرته مايله للسمار.
.............
"خالد ومنصور كانوا طالعين مع بعض،،،
خالد كان ساكت، ويفكر بحيره من قرار منصور المفاجئ، وبذات سفرته...
منصور كان على وضعه، ساكت وهو يطالع الطريق بجمود، قطع عليهم سرحانهم
" نغمة جوال خالد "
خالد رفع جواله وهو يرد؛ ياهلا سالم.
سالم بضيق، وهو ينطق بصعوبه؛ يبه!!
خالد جمد للحظه، من نبرة صوت سالم بهدوء؛ وش صار!!
سالم بلع ريقه، وهو ينطق؛ يبه تعال بيت عمي عبدالله.
خالد ركن السيارة، وهو يحاول يتمالك أعصابه، وبخوف؛ فيه احد صاير له شي!!
سالم غمض عيونه بضيق، وبهدوء؛ يبه تعال وبتفاهم كل شي الحين بقفل.
خالد قفل من سالم، وهو يرمي جواله بضيق، ويمسك الدركسون بيدينه، وينزل راسه؛......
منصور انصدم!! من حالة خالد بأهتمام؛ خالد وش قالك سالم وش فيه؟
خالد رفع راسه، وبضيق وبحرقه؛ الحين جا دور عيال عبدالله.
منصور عقد حواجبه بأستغراب، للحظه فاهم كلام خالد فتح عيونه بصدمه؛!!!!!!!
.....................
"ببيت ال فارس"
كان توه راجع للبيت، وهو مستغرب من وجود سيارات الشرطة حول بيتهم،،،
يوسف بخوف نزل، وهو يتجهه للبيت ودخل لداخل البيت،،،
شاف قدامه عمه خالد ومنصور وبخوف؛ ليش الشرطة هنا وش صاير.
خالد بضيق؛ الحين انت روح لحرمتك و اختك بالمجلس وخلي سالم يجيني بعدين بنفهمك كل شي!!
يوسف بخوف؛ وامي وينها!!
"نوره بهدوء تدخل لداخل البيت، على كلمة يوسف؛ انا هنا.
يوسف تنهد براحه، وهو يقرب لأمه؛ خلينا نروح للمجلس.
نوره بصدمه وهي تشوف الشرطة ببيتها وبخوف؛ ليش الشرطة بالبيت وش صاااير.
خالد قرب منهم، وهو يتجاهله يطالع نورة وبهدوء؛ الشرطة بالبيت لأنه.......
يوسف فتح عيونه بصدمه وبعصبيه؛ وششش.
نوره صارت ترجف بخوف، على وريف وبخوف؛ وينهااا.
خالد بضيق؛ بالمجلس الخارجي معاهم سالم وهو كلمني وكان معاها!!!


البارت 156؛

"ببيت ال فارس" العصر...
كان كل الي بالبيت متجمعين بصالة البيت، والخوف والرهبه مسيطر بقلوبهم، بذات وريف وبحالة صدمه!!!
كان يوسف قاعد وجنبه انفال، وهم يتكلموا مع بعض بهمس....
نوره وهي ضامه وريف لحضنها، وتمسح على شعرها بحنيه،،، شيهانه كانت تطالع امها وريف بخوف مو مستوعبه الي صار،،
دخل طراد ومعاه ميار لداخل البيت، وهو يتجه لصالة يتنحنح؛ يمه ادخل ولا لا.
نوره فزت، وهي بصوت عالي؛ لا يمه لا تدخل فيه حرمة اخوك.
طراد بهدوء؛ يمه كنت بعطيك خبر انا وميار بعد ساعة مسافرين.
كل الي بصالة التفتوا لباب الصالة بصدمهه!!!
يوسف عقد حواجبه؛ بس مايصير تسافر هالفتره.
طراد ابتسم ،ماتوقع يوسف يكون موجود؛ الواحد مايروح شهر عسل يعني!!
يوسف ضحك،، والكل ابتسم من كلمة طراد "كانوا بقولون له عن موقف اليوم، بس بما انه مسافر فضلوا السكوت.
نوره بهدوء، وهي تحط المخده تحت راس وريف، بعد ماكانت نايمه بحضنها، وتطلع لطراد؛ منجدك مسافر وبعد ساعة كان قلت لنا قبلها بوقت.
طراد وهو يبوس راس امه، وبحب؛ يمه من امس حجزت تذكرتين لأمريكا وبعدها نطلع للندن واحتمال نطول لشهر.
نوره بحب وهي تبوس طراد، وتضمه وبعدها ميار؛ تروحوا ترجعوا بسلامه وان شاء الله تنبسطوا بسفرتكم. ............................. "بقسم الشرطة"،،،
كان خالد قاعد مع المحقق والجنائي صوروا غرفة وريف بالكامل،، وهم يشوفوا اي أثر أو اي شي يدل لهم على الفاعل،،،
المحقق وهو يحك حاجبه؛ الموضوع معقد بشغله!!
خالد رفع راسه، ويطالعه؛ بأيش!!
المحقق؛ الحين نفرض واحد من رجال جابر وهو سوا هالشي بس فصيلة الدم الموجود بالمكان غريب.
خالد عقد حواجبه بعد فهم؛ فهمني أكثر كيف يعني؟
المحقق؛ فصيلة الدم الموجوده تخص ال فارس،،،
خالد بعد استيعاب؛ فهمني أكثر مافهمت عليك!!!
المحقق بهدوء؛ تخص.....
خالد وقف بصدمه من كلمة المحقق، وبصراخ؛ وششششششششش.
..............
بعد اسبوعين من الأحداث،،،
كان الوضع هادي بعد أخر حادثه، والوضع روتيني،،
لا جديد فيه كل واحد عايش حياته، ممكن مو بالشكل المطلوب، ولكن بطريقة الروتينيه......
"ببيت ال فارس"
كانت نايمه، وهي تحس بحراره بجسمها، ومضايقه وتتحرك بأنزعاج، وهي عاقد حواجبه بضيق، قربت منها بخوف وهي تمسك جبينها، بنبرة خوف؛ وريف وريف قومي.
وريف كانت تشوف كوابيس وهي تتحرك فجئه!!! قامت وهي تتنفس بقووه، وهي مدمعه....
نورة ضامة وريف، وهي تمسح على وجها وتهمس لها؛ كان كابوس حبيبتي.
وريف ضامة امها بقووه، بخوف وتتنفس بقوه؛ يمه خايفه!!
نورة وهي تبوس راسها، وتهمس لها وهي تمسك جبينها؛ تعوذي من ابليس ما كان الا كابوس حرارتك مرتفعه خليني اجيب الكمادات لك.
وريف حطت راسها على مخده، وبتعب وجها محمر من الحراره، ودموعه تنزل؛ طيب.
دق جوالها التفت بتعب، وهي ترفعه وترد بتعب؛ الو.
سالم بحب وبكل شوق؛ عيون سالم وروحه اخبار حبيبتي!!
وريف وهي مغمضه، وبصوت مرهق؛ ماشي الحال بخير.
سالم بضيق، وهو ياخذ نفس عميق؛ بس صوتك يقول غير هالكلام تعبانه للحين!!
وريف بضيق،،
جات ببتكلم شهقة، من برودت الكماده على جبينها ورقبتها؛.....
سالم بخوف فز؛ وررريفف.
-وصله صوت نورة -
وريف اشوي حرارتها مرتفعه بحط لها كمادات وبترتاح اشوي لا تحسن حالها بخليها تكلمك.
سالم يحس بضيق كبير، وبخوف؛ للحين على حالها.
نورة بضيق تنهدت؛.،،
.........................
"بمكان ثاني بعيد جداً عن مدينتنا،،،
كان قاعد قدامها بطاولة، والثلج ينزل حولينهم،،،
طراد كان يتأملها ويتأمل وجها وملامحه المورده،،
بسبب البرد وشعرها الي يطير مع الهوا، وهي مندمجه تتأمل الثلج، وابتسامه جذابه على ثغرها،،
كان يبتسم تلقائيا من ابتسامتها ويكشر لا كشرت....
ميار كانت مبتسمه، وهي تلتفت لطراد ويختفي ابتسامتها، وهي تشوف نظراته وبهدوء؛..،،
.............
"بمكان ثاني بعيد جداً عن مدينتنا،،،
كان قاعد قدامها بطاولة، والثلج ينزل حولينهم،،،
طراد كان يتأملها ويتأمل وجها، وملامحه المورده بسبب البرد،،
وشعرها الي يطير مع الهوا، وهي مندمجه تتأمل الثلج، وابتسامه جذابه على ثغرها كان يبتسم تلقائيا،، من ابتسامتها ويكشر لا كشرت.
ميار كانت مبتسمه، وهي تلتفت لطراد ويختفي ابتسامتها، وهي تشوف نظراته وبهدوء؛ ليش تطالعني كذا؟
طراد استوعب وضعه تنحنح، وهو يشتت نظراته؛ لا ولا شي.
ميار وهي تنزل راسها، وتضم يدينها مع بعض وتتدعكهم ، من برودت الجو، وبهمس؛ متى نروح لأمي!!
طراد تنهد بضيق، وهي يتأمل حركاتها ونطق بصعوبه؛ قريب نروح لها الحين مانقدر بسبب الثلج وفيه عواصف قويه.
ميار بهدوء، وهي ترفع راسها صنمت للحظه، وهي تشوف طراد بهالقرب منها!! كانت تتأمل ملامحه، وهو نفس الشي،،،
طراد رجع شعرها لورا اذنها، وهو قريب منها مره وبهمس؛ بردتي!!
ميار بخجل وخوف تغمض عيونها، وتهز راسها بأي،،،
طراد ابتسم على حركاتها،كان ببعد عنها بس ماقدر" يقاوم جمالها، وهو يمسك وجها بين كفوفه، يبوس خشمها الأحمر وخدودها وهو يتنفس أنفاسها،،
" ميار بخوف ماسكته من جاكيته، وهي شاده عليه بقوه وتتنفس بقوه،،
كانت بتبعد عنه بسبب خوفها منه، بس تحس فيه شي يشدها له وهو يعملها بكل "لطف وحنان وقبلاته العميقه،،،
طراد بعد اشوي عنها، وهو مبتسم انها مابعدت عنه كعادتها، وهو مركز بعيونها ويضم كفوفها بين كفوفه، ويدعكه خفيف وينفخ على يدها عشان البرد وبحب؛....
............................
مدينتنا الجديده بالرياض،،،،
كان واقف بكل ثقه، وهو مبتسم بشر ويعدل على الكبك بيده وهو منزل عيونه على يده،،
نفتح باب المصعد وكان مستعد للدخول فجئه!!
وحده جات مسرعه مو منتبه ضربت فيه كانت بتطيح، بس يده كانت أسرع وهو يحاوط خصرها ومركز بعيونها، من تحت الثمه...
ميس بعدت عنه بخوف وحرج، وهي تطلع بالمصعد وهو معاها كانت تحس متفشله من موقفها، وابد ماطالعة فيه،،
وصلوا لنفس الطابق مع بعض، وهي تشوفه يمشي بنفس اتجاها،، صارت تمشي بسرعه وهي تدخل للمكتب.
وصارت تتنفس بقوه وهي تفتح لثمتها رفعت راسها فجئه ينفتح باب مكتبها انصدمت!!!
......................
بمدينتنا جده،،،
كانت قاعده وتحس بتوتر كبير، وهي وافقت تقابله بشرط يكون بمكان عام،،،
شيهانه كانت متلثمه وتهز رجلها بتوتر، "وهي تطالع الناس الرايحه والجايه، وكل اشوي تشوف ساعتها،، ماصار لها خمس دقايق من وصلت بس تحس كأنه ساعة...
قعد قدامها وبهدوء؛ تستنى احد غيري؟
شيهانه كانت سرحانه تطالع الناس،،، فزت على صوته وهي تعدل قعدتها، وتطالع فيه. " بنظرات أعجاب، كان شكله مختلف جذاب، اول مره تشوفه بالثوب، بلعت ريقها وبنبره واثقه؛ لا.
وليد ابتسم من نظراتها، وهو يتجاهل يشوفها وبهدوء؛ تشربين شي.
شيهانه وهي تضم يدينها وتوترها يزيد؛ لا مابي شي.
وليد ابتسم وهو ينادي الكرسون وطلب اثنين كابتشينو،،، شيهانه زفرت بطفش، وهمست؛ ممكن تخلص علي وش تبي جايبني لين هنا وتبي تشوفني؟
وليد رفع حاجبه، وبنبرة استنكار؛ انا ارسلت لك ليش مو انتي جيتي لين باب مكتبي تبي تشوفيني!!
شيهانه فتحة عيونها بصدمه!! وهي منصدمه كيف عرف، وتكلمت بثقه؛ اي جيت بس مو معناته ابي شي يمكن جايه للشغل وقلت أمر اسلم عليك لا أكثر ولا أقل.
وليد ضحك، وهو يرجع لورى ويعدل ظهر على الكرسي؛ تشتغلي بالمستشفى وانا مدير فيه وما ادري عنك!! شيهانه شتت نظراتها، وهي تحس بنحراج كبير بذات، هو كاشف كذبتها كانت تهمس لنفسها؛ غبيييه ماشفتي الا هالكذبه وهالمغرور الحين يصدق نفسه.
وليد بأبتسامه عريضه على شفته، وبهدوء والكرسون يحط الكابتشينو قدامهم،، ياخذه ويشربه؛ جايه تردي على كلامي!!
شيهانه شرقت وصارت تكح بصدمه كييف عارف هالششي،،، وليد بخوف مد لها كأسة المويه؛ خوذي اشربي.
شيهانه فتحة لثمتها،، وهي تشرب المويه دفعه وحده وهي تشوف نظرات وليد حطت الكأسه على طاوله وترجع لثمتها،،،
وليد كان مركز بملامحها، ويحس بشوق كبير لها بذات له فتره طويله،، ماشافها اخذ نفس عميق وهو ينتظرها تتكلم...
شيهانه غمض عيونه لجزء من ثانيه وتكلمت بهدوء بثقه؛ ردي على كلامك انه انا!!


البارت 157؛

"بيت ال فارس"بجناح يوسف،،8:00"
كانت قاعده جنب يوسف، وتحاول تقعد لداومه من ساعه، بدون فايده، تأفتت بضيق؛ خليك نامي بعدين اذا ما داومت لا تعصب علي!!
قفلت اللمبات، وهي تتجه تنسدح جنبه وتعطيه ظهرها،،
من غمضت عيونها، حست فيه يشدها له وهو يدفن وجهه برقبتها وبشعرها، ويشدها من خصرها انفال بضجر؛ اي الحين اقعد وانا لي ساعة اقعد فيك مو راضضي.
يوسف وبصوت مبحوح مليان نوم، وهو يستنشق ريحة شعرها؛ احب اطفشك لي ساعه منتظرك تجي تنامي بس انتي مصره تتعبي نفسك قلت خليها تتعب من نفسها وتجي تنام.
انفال لفت عليه كان قريب منها مره، رفع نفسه وهو يحاوطها بيدينه وبعصبيه؛ لا والله احلففف،،"ماكملت كلمتها الا هو يقاطعها بقبلته العميقه،غمضت عيونها بخجل وهي تاخذ أنفاسه، وجهه حمرا بخجل،،
بعد عنها يوسف وهو مبتسم وقريب، منها مره يتأمل عيونها، وبأصباعه يرجع شعرها لورا اذنها وبهمس؛ مشتاق لك واليوم ماخذ اجازه بكون اليوم كله معاك!!
انفال استحت وهي تتجاهله تركز بعيونه، وبهمس؛ الحين خلينا ننام لا قعدت خلينا نطلع.
يوسف ضحك بخبث، وهو يشوفها كيف مستحيه قرب لها، وهو يمهس بأذنها،،،
انفال حمر وجها بزياده، وهي تحاول تقوم يوسف يشدها لحضنه أكثر وبهمس؛ يلا ننننام.
..............................
بمكان مختلف جداً....
"مظلم وموحش مكان لا يسكن فيه احد غير هذا الشايب المسكين!!!
وكان القدر كتب له أن يعيش بظلام حتى الممات"... كان حاط سجادته ويصلي بخشوع، خلص صلاته وهو يسلم علي يمينه ويساره..
"شاااف ابغض انسان على قلبه،، الإنسان الي حابسه بهالمكان من سنين وكأنه بهالطريقة يعذبه او ينتقم منه.....
*ابتسم بخبث وبسخريه؛ تقبل الله مالومك واحد مايدري بأي لحظه بيموت خليه يعبد ربه.
" تجاهله وهو يوقف ويطبق سجادته ويحط على جنبه، وبهدوء؛ اكون بخير اذا ماعاد شفت وجهك الموت ارحم لي من شوفتك!!
*ضحك بشر وبصوت عالي؛ افاا الموت ارحم مني بهذا صادق لأنه مستحيل ترتاح مني او تطلع من هالمكان الا بموتك.
" كان يطالعه بكره وحقد، وهو يتكلم بهدوء؛ اخلص علي وش تبي مني!!
*بخبث وهو يعدل ظهر على الكرسي الخشبي الي قاعد فيه؛ ما اشتقت لأهلك؟
" جمد للحظه وهو يسمع طاري أهله،، وبكره وقهر؛ حسبي الله ونعم الوكيل فيك فرقتني عنهم وجاي تسئل!!
*ابتسم بخبث وبشر وهو يقول؛ اجل استعد تشوف فرد من أفراد عايلتك بس ما اضمن لك كيف تشوفيه.
-وقف وهو يطلع من المكان -
" دمع بقهر وبخوف على عايلته وبحسره؛ حسبي الله ونعم الوكيل فيك اللهم احفظ عائلتي من هالظلم اللهم احفظ عائلتي.
............
"ببيت ال خالد"
خالد كان قاعد بغرفته، ويحس بضيق بعد أخر كلام "دار بينه وبين المحقق ويحس عاجز عن كل شي،،
قام وهو ناوي هاليوم يخصصه لعياله،،،
من زمان ماتجمع فيهم كان عازم"سالم ويوسف وانفال للعشا،،،
......................"بنفس اليوم المغرب"
كانوا انفال ويوسف توه واصلين لبيت خالد وبنفس الوقت دخل سالم بسيارته،،، نزل يوسف وهو بترحيب وابتسامه يسلم على سالم؛ يارجال اخبارك وش مسوي اشوفك مختفي هالفتره وش عندك.
سالم وهو يتصنع الابتسامه؛ ابد ماعندي شي بس اشوي اموري مخربطه.
يوسف بضيق فاهم على سالم، وهو يربت على كتفه؛ كله فتره وتعدي وريف ترجع احسن من اول بس هي مصدومه للحين.
سالم اخذ نفس عميق، وهو يبتسم لأنفال ويضمها وبحب؛ اخبارك يالدبه.
انفال بصدمه تبعد عنه، وهي مكشره؛ مالت عليك هذا وانا من زمان ماشفتك تستقبلني كذا.
سالم يضحك على شكلها؛ والله صاير شكلك تحفه كله من حفيد ال فارس.
يوسف وهو يحاوط كتف انفال، ويبوس راسها؛ ماعليك منه شكله غيران بصير اب قبله..
انفال ابتسمت وهي بنحراج تبعد عن يوسف،،،
سالم ابتسم على اشكالهم مع بعض، تنهد براحه وهو بنبره ساخره؛ مطولين على ماتدخلوا يعني!! لا رجعت البيت ضمها كثر ماتبي.
يوسف ضحك على كلام سالم،،وانفال حمر وجها بخجل، وهي تضرب كتف سالم وبنحررراج ؛ بعد عني ياقليل الأدب اروح لأبوي ابرك لي...
دخلت انفال للبيت،، وهي تشوف ابوها بصالة زادت ابتسامتها، وهي تروح لحضنه وتضمهه بقوووه... "صح تحب يوسف بس مستحيل يوصل لدرجة الحب لأبوها" كانت ضامته ودموعها تنزل وبشوق؛ اخبارك يبه.
خالد كان ضامها بحنان لصدره، وهو يمسح على شعرها وبحب؛ بخير ياعيوني اخبارك انتي واخبار الحمل معاك اشوفك محلوه.
انفال وهي تبتسم، وتبعد اشوي عنه وتوجهه كلامها لسالم؛ تعلم من ابوي تعلممم.
سالم ضحك وهو يقرب لهم؛ معليش انا ما اعرف اسلك مثلهم.
يوسف بأحترام قرب من خالد، وسلم عليه وهو يقعد جنب انفال؛ ماعليك منه لا تسليك ولا شي تهبلين.
"انفال كانت تحس براحه كبيره،، وهي تشوف أعظم رجال بحياتها متجمعين حولها تنهد براحه،،،
وهي تقوم وتحس بشوق لهالمكان، وحزن وهي تتذكر أشخاص كانوا بهالبيت بس القدر اخذهم بعيد للأبد،،
" توجهة لغرفتها وهي تحس بشوق كبير دخلت،، وهي مبتسمه وتتأمل غرفتها تقدمت من دولابها أخذت كم غرض لها قفلت الدولاب.....
جات بتطلع شدها شباك غرفتها مفتوح،عقد حواجبها بأستغراب!!! وهي تقرب تقفله، لفت بتطلع انصدمت؟ من الشخص الي وراها، جات بتصرخ حط يده على فمها، وبهدوء؛ اششش ولا صوت!!
انفال فتحة عيونها بصدمه، وهي تبي تبعد عنه بخوف، تحاول تتكلم بس كان مقفل على فمها بقووه، وهو محاوطها على الجدار وبهمس؛ اول مره حظي يكون حلو اشتاق لك واشوفك قدامي.
انفال كانت تطالعه، وهي مستوعبه الشخص الي قدامها،،،
كيف وصل لغرفتها كانت تبلع ريقها بخوف تشوف ملامحه المتغيره، وشكله وكأنه شخص اول مره تشوفه....
فيصل وهو محاوطها على الجدار بقوه وبهمس؛ إذا بعدت يدي وصرختي اعتبري آخر يوم للبطنك.
انفال خافت من تهديده، وهي تهز راسها بأي،، بعد يده وهو مازال محاوطها صارت تتنفس بقوه، غمضت عيونها بخوف وبهمس؛ ممكن تبعد عني!!
فيصل ابتسم على شكلها، وهو يمسح على خدها وبحب؛ اشتقت لك انفال.
انفال بكره تبعد وجها عن يده، وبعصبيه؛ ممكن افهم كيف دخلت لغرفتي ومييين سمح لك وكييف عرفت بوجودي؟
فيصل أبتسم بخبث، وهو يبعد عنها ويقعد على السرير؛ طول عمري ادخل هالبيت صار صعب ادخله الحين بعدين من حسن حظي كنت بقعد بغرفتك مشتاق لك بس انصدمت من دخولك.
انفال بعصبيه وخوف رجعت لورى، وبتهديد؛ اطلع من هنننا.
فيصل قام وهو يقرب منها،، ويضمها بقووه رغم تحاول تبعد عنه بس شادها بقوه وهمس؛ بروح الحين بس قريب راجع لك وعد وبعدها اروح واخذك معاي!!!
"فيصل بعد عنها وابتسم لها، وهو يطلع من شابك غرفتها،،
انفال كانت مصدومه!! وهي مو مستوعبه شي من الي صار لها قعدت على الكنب بتعب،، وهي سرحانه حست بيد على كتفها فزت بخوف،،
شافت يوسف ضامته بقوووه، وبخوف وهي تدفن وجها بصدره...
يوسف كان مستغرب من حالتها ومن خوفها، وهو يمسح على شعرها وبحنيه؛ ليش طولتي كنتي بتاخذي كم غرض ما اشوف اخذتي شي!!
انفال بخوف تبعد، وهي تمسك وجهه يوسف بين كفوفها، وتتأمل بملامحه وبنبرة خوف؛ احبك يوسف.
يوسف ابتسم بحب، وهو يمسك كفوفها ويقبلهم بعمق، وبهمس؛ وانا احبك ياعيون يوسف.
-كان مركز بعيونها، وهو يقرب منها قطع عليهم جوهم،،،،
صوته وهو يضحك؛ ياخي اصبببر اشوي لين ترجع للبيت ترى فيه واحد عزابي للحين.
يوسف ضحك، وهو يلتفت لسالم وبمزح؛ ياخي انت مو مخلينا على راحتنا لين هنا لاحقنننااا.
انفال بخجل تغطي وجها بصدر يوسف،،،،
سالم يضحك من قلب على شكل انفال وهو يطالع من غرفتها،،


البارت 158؛

بأمريكا،،،اليل 9:00"
كان طراد قاعد قدام تلفزيون، ويحس بملل كبير حط الريموت على جنب،، وكان بقوم شافها تدخل لعنده، واضح ملامح الضيق بوجها،،،
طراد بأهتمام وهو يطالعها؛ تبين نتعشى؟
ميار بضيق، وهي تقعد جنبه بس بمسافه كبيره بينهم، هزت راسها بالا...
طراد عقد حواجبه وبنفس النبره؛ وش فيك مضايقه فيه شي صاير!!
ميار التفت له وبعصبيه، وكأنه منتظر هاللحظه من زمان عشان تنفجر؛ بفهم لين متى تكذب علي كاني بزر عندك كل ماقلت لك نروح لأمي صرفتني لييين مممتى؟؟؟
طراد انصدم من كلامها،، "توقع هالشي، بس مايدري ليش للحظه حس بتوتر، وش يقولها اخذ نفس عميق وهو يقرب لها ويقعد جنبها، وبنبرة حنيه؛ تبي تشوفينها.
ميار بضيق ودموعها تنزل وهي ماتطالع فيه ساكته؛....
طراد يمسك وجهاا من دقنها، ويلفها له وهو يركز بعيونها، وبنبره مليانه حنيه؛ جاوبيني تبين تروحين لها؟
ميار وهي دموعها تنزل وبشهقات صغيره؛ اي.
طراد ماتحمل شكلها، وهو يضمها لصدره بحنيه ويبوس راسها؛ وعد بوديك المكان الي تبينه بس لا تضايقي ولا تبكي.
ميار كانت تحس بضعف كبير، وتغمض عيونها وهي تبكي، بدون ماتضم طراد ولا تسوي اي ردت فعل،،،
طراد بعد عنها وهو مبتسم؛ وش رايك نطلع نتعشى برا!!
ميار ابتسمت له وبهدوء هزت راسها بأي،،
طراد بعد عنها،،
وهو بحماس يقوم؛ اجل يلا خلينا نلبس ونطلع عاد اليوم بوديك بمكان غريب،،
...........................
"ببيت ال فارس"
كانت قاعده مع امها وريف بصالة البيت وهي سرحانه،،،
فزت على صوت امها التفت وابتسمت؛ هلا يمه ماسمعتك.
نورة بأهتمام؛ وش فيك سرحانه كنت اسئلك عن شغلك الجديد وش سويتي فيه؟
شيهانه اخذت نفس عميق، وبنبره غريبه؛ ان شاء الله خير بس للحين ماتعينت بشكل رسمي.
نورة بحب؛ الله يكتب لك كل خير ويبعد عنك الشر.
وريف ابتسمت، واضح على ملامحها التعب؛ يمه انا بروح انام.
شيهانه فتحة عيونها؛ انتي كيس نوم بس نايمه!!
وريف بتعب ؛ تعبانه!!
شيهانه بضحك، وهي تقعد جنب وريف؛ بطلي دلع لا تعب ولا شي اشوف صحتك تمام التمام كله من امي تدلعك وانتي ماتصدقي.
نورة ابتسمت؛ انتي الدكتوره وادرى بحالتها انا خلوني اطلع لغرفتي اصلي الوتر وبعدها بنام ولا تطولوا بسهر.
شيهانه ضحكة، وبخبث وتمثيل ؛ اتمنى مانطول بسهر.
نورة ضحكة على شكل شيهانه،، وهي تطلع وتخليهم بصالة لحالهم.
وريف بتملل؛ انا خليني اقوم انام وانتي اسهري.
شيهانه ماسكة يدها، وبضحك؛ ومين قال بسهر لحالي حبيبة قلبي وريف بتكون معاي عندي لك مغامره تجنن!! وريف بطفش اخذت نفس؛ وششش؟
شيهانه بضحك وهي تتربع بالقعده وبحماس؛!!!!!
.............
بالرياض،،،بنفس اليوم الظهر..
ميس كانت باجتماع شغل، وهي تتجاهل نظرات الشخص الي قدامها،،،
نرجع للأحداث لورى......
تدخل للمكتب، وصارت تتنفس بقوه وهي تفتح لثمتها، رفعت راسها فجئه ينفتح باب مكتبها انصدمت!!!
"نفس الشخص الي كان بالمصعد تشوفه قدامها،،،
حست بخوف وتحس كأنه بلاحقها حطت لثمتها على وجها بأنفعال، وصراخ؛ انت وش تبي لاحقني من اليوم؟
" ابتسم بثقه وهو يناظرها بثقه، وهو يمد يده بصفحها؛ الشريك الجديد للمشروع.
ميس عقدت حواجبها، وتحس بنحراج، بتوتر كبير، بنبرة احترام؛ جاي عشان الاجتماع اليوم بخصوص المشروع؟ " سحب يده وهو يشوفها تتجاهل تسلم عليه، وبثقه؛ اي.
ميس تنهد براحه وتحاول تخفي توترها وانحراجها، وبهدوء تطلع من مكتبها؛ تفضل معاي بغرفة الاجتماعات!!
............................... نرجع للواقع باليل.. 12:00
ميس كانت سرحانه،،
وهي تفكر بالشخص الي طلع لها فجئه ونظراته الغريبه!!!
كانت تحس بتملل كبير بخصوص محد بالبيت،،،،
قامت وهي تتوجهه لحديقة القصر، وهي تشوف الجو بارد" ابتسمت وطلبت من العامله تجيب لها قهوتها والاب حقها للحديقة، كانت مندمجه بالشغل وهي قدامها حوسه و أوراق،،
جاتها العامله وميس رفعت راسها بأستغراب من وجودها وبهدوء؛ انا ماقلت مابغى احد يزعجني وانا اشتغل!! العامله؛ بس فيه ضيف يبغى يشوفك.
ميس نزلت القهوه،"وهي منصدمه ضيف ويبيها اخذت عبايتها ولثمتها، وهي تطلع لصاله تشوف الضيف، انصدمتتتت وهي تشوف شريك شغلها!!!!!
.........................
"ببيت ال فارس" 2:00 بمنتصف اليل،،
وريف مصدومه، وهي تسمع لشيهانه؛ مو منجدككك تبين نسوي كذا!!!
شيهانه بثقه وهي تاخذ عبايتها، وتعطي وريف عبايتها؛ امشي بس يالخوافه بعدين خلاص مسموح السواقه وترى اعرف اسوق ولا نسيتي!!
وريف اخذت نفس عميق، وبخوف؛ بس الوقت مررره متأخر!!
شيهانه بثقه، وهي تطلع من البيت ومعاها مفتاح سيارة طراد؛ امشي وماعليك محد بيدري انه طلعنا ماراح نطول يلا،،،
"كانت شيهانه تسوق،،وهي متلثمه وجنبها وريف كل شي تلتفت بخوف،، فجئه!!!!!
تشوف سياره تأشر عليهم بمعنى وقفي وريف شهقة؛ شيهاااااانننههه.
...............
"ببيت ال خالد"
انفال كانت بتوتر تهز رجولها،وهي سرحانه حس فيها خالد ،وهو يقعد جنبها وبهمس؛ انفال!!
انفال رفعت راسها بأبتسامه؛ هلا امر يبه.
خالد وهو يحاوط كتفها، وبحب؛ وش فيك سرحانه وكله تفكري فيه شي مضايقك.
انفال زاد توترها وهي توقف؛ لا تطمن يبه بس شكله اشوي تعبانه لازم ارتاح.
يوسف التفت عليها وبهدوء؛ يعني نرجع!!
انفال بهدوء؛ اي.
سالم يقوم ويضم انفال، وهو بحب؛ عاد مو تقطعين ماتجين الا اذا عزمناك؟
انفال تزيد بضمها لأخوها، وبحب كبير وهي تبوس كتفه؛ ابشري.
سالم توتر من حركتها، وهو يبوس راسها،،،
"سلمت على ابوها،،
خالد بحب وهو يوصي يوسف وبخوف عليها ومن حالتها؛ انتبه لها ولحفيدي.
يوسف بأبتسامه؛ بعيوني لا توصي حريص!!
وهي ويوسف يطلعون من بيت ال خالد،،
يوسف كان يسوق السياره، ويمسك كفها ويقبله بعمق، وبهمس؛ عندي لك مفاجئه.
انفال ابتسمت وهي تتأمله؛ وش هي المفاجئه؟
يوسف ابتسم؛ الحين بتشوفي كل شي!!
"وصلوا للفندق،كانت تطالع المكان مستغربه من المفاجئ، وطلعت مع يوسف للجناح،،،
كان مغطي عيونها، وهو ماسك يدها يدخلها لداخل الجناح،،
بحماس انفال وهي مبتسمه؛ يوووسف خلاص بفتح عيييوني!!
يوسف يفتح القماش إلي على عيونها وبحب؛ خلاص يلا حبيبتي شوفي.
انفال فتحة عيونها!! وهي بصدمه تشوف المكان مو مصدقه،، كان تطالع بالمكان وتحس بفرحه كبيره وهي تشوف،،،
"بالونات بلون الوردي و الأزرق، هذا غير ملابس والألعاب الأطفال الموجود فوق السرير، والكيكه المتقسمه نصين وردي وازرق"
التفت على يوسف، وهي حاطه يدها على فمها،،
وتضمه بقوووه وتحاوط رقبته وبحب؛ حبيبي انت ليش متعب نفسك كذا!!
يوسف يحاوط خصرها، وهو مبتسم وبحب يقبل شعرها، وبهمس؛ تستاهلي اكثر من كذا يفداك عيوني و روحي.
" انفال كانت تحس بشعور فرح كبير،، وهي تزيد بضمه، وتغمض عيونها وهي تستشق ريحة عطره،، بعدت عنه اشوي وهي تركز بعيونه...
يوسف كان يتأمل عيونها، وهو يمرر أنامله على خدها ويقرب لها اكثر ويقبلها بعمق.. تغمض عيونها بخجل وهي تتعلق برقبته أكثر.


البارت 159؛

شيهانه تشوف، السياره تعارض طريقها جمس اسود يوقف قدامها،،،
فتحة عيونها بصدمه!!! وهي تسحب فرامل بقووه لدرجه ضرب راسها بالدركسون وريف نفس الشي،،
رفعت راسها بألم وهي ماسكه راسها، تشوف قدامها من هذا المجنون سوا كذا ماشفت احد، بعصبيه تكلم وريف؛ مين هالمجنون كنا بنموت بسببه؟
وريف كانت تتنفس بقوه، وبخوف؛ يمممه قلبي والله للحظه كنا بنروح فيها.
شيهانه بعصبيه، وهي ماسكه جبينها المحمر بسبب ضربت راسها؛ انا بروح اتفاهم معاه!!
وريف بخوف تمسك شيهانه؛ لا تكفييين يمكن يطلع ورا مصيبه لا تنزلي بخصوص احنا بنات.-شهقة بصدمه وهي تشوف ورا شيهانه -
شيهانه عقد حاجبها، وهي تشوف نظرات وريف التفت لورا انصدمت من الشخص الموجود!!!!!
.............................
بأمريكا،،،12:00اليل
طراد كان ماخذ ميار للمكان كله مطاعم وسياحه،،،
كانوا يتمشوا و لأول مره، كانت ميار تتكلم معاه بكل اريحيه، بدون حواجز وكان طراد كل اشوي يمزح معاها ويضحك عشان مايكون بينهم اي حاجز، ويمشي معاها،،،
طراد بضحك وهو يشوف شخص يغني يروح له، ويرقص بشكل مضحك؛.....
ميار كانت تضحك من قلب على شكل طراد، وهي تصوره بجوالها،،
"وهو كان مبتسم يشوف ضحكتها، وكأنه بهالعالم مافي غيرها كان يتأملها، كان مندمج معاها،، وهي تضحك وترجع لورا فجئه يسمعوا طلق رصاص بالمكان!!!!
طراد بخوف بسرعه يقرب لميار ويضمها له وهو يحاوط كتفها،،
وكان يجري وهي معاه بعد مسافة طويلة وقفوا؟؟
كان منحنى وهي مثله ويتنفس بقوه، وهي مثله رفع رأسه، وهو يشوفها ابتسم لها؛ اللهه واخيييييرا عشت شعور الأفلام.
ميار فتحة عيونها بصدمه من كلامه، قربت له وهي تضربه بمزح وبضحك؛ سسسسخيييف كنا بنموت وتقول عشت شعور الأفلام؟
طراد ضحك على شكلها، وهو يضمها له ويشوف المكان الموجودين فيه،،،،
ميار حمر وجها بخجل، وهي تشوف طراد كيف ضامها لصدره، تحاول تبعد عنه بس كان ضامها بقووه،،،
طراد كان يشوف السماء كيف مغيم،، والمكان مظلم وكأنه بالمكان مافي احد غيرهم ابتسم؛ وش رايك نقعد هناك؟ - كان يأشر على مكان فيه كراسي-
ميار هزت راسها بأي.
وهي تمشي معاه للمكان "ويقعدوا جنب بعض، وكل واحد ساكت يتأمل البحر،،،
"قطع عليهم هدوئهم صوت الرعد، نور البرق وفجئه مطر قوي، بدون سابق إنذار....
ميار وقفت بفرح، وهي رافعه يدينها وعلى شفتها ابتسامه كبيره، والمطر ينزل عليها بشكل كبير وكان مطر قوي،،
طراد كان يشوف فرحتها، وهو يوقف معاها وكل ملابسهم تتبدلل بسبب المطر، وهي تصرخ بفرح وتنقز وكأنها طفله،، طراد اخذ نفس عميق وهو يستهبل بشكل يضحك وهي تضحك وتقلده،،
............
شيهانه كانت تطالع الشخص وهي مصدومه اخذت نفس عميق، وهي تهمس لوريف؛ بتفاهم معاه وارجع لك!!
وريف بعصبيه وخوف؛ مجنونه انتي تنزلين له ماعليك منه دقي على يوسف يجينا.
شيهانه بهدوء، وبضيق؛ هذا دكتور اعرفه.
وريف بأستغراب؛ دكتتتتوررر!!!!!
شيهانه؛ خليني انزل واتفاهم مع هالمتخلف وبعدها افهمك كل شي.
- شيهانه نزلت من السياره، وهي تعدل لثمتها، وتشوفه واقف جنب سيارته، وبعصبيه؛ بفهم انت من وين طلعت لي وش تبي جايني كذا تدري كنا بنموت والسبب انتت!!!
وليد كان واقف بثقه، وهو رافع حاجبه يطالع لها تخلص كلامها، بكل ثقه تقدم منها وهو يفتح لثمتها، وبهدوء يمسك جبينها؛ يعورك؟
شيهانه ترجع خطوه لورى، وهي مصدومه من حركته، وبعصبيه؛مين سمح لك تقرب بفهم بأي يحق تلحقني قاعد تسوي حركات مره مالها داعي ترى اتوقع قلت لك اجابتي وشكله مافهمته "انااا مابغى لا حبك ولا قربك" فاااااااهم.
وليد ابتسم وهو يقرب لها، ويركز بعيونها وبهمس؛ قولي هالكلام وانتي تطالعي عيوني.
شيهانه توتر، وتبي تبعد عنه، وهي تشوف نظرات عيونه الحاده، تصنعت الشجاعه وهي بتحدي تركز بعيونه؛ اي مابيك ولا ابي حبك تفهم ممكن تطلع من حياتي بشكل نهائي.
وليد ابتسم بخبث، وهو يهمس بأذنها؛ ترى انا يوم اعترفت لك توقعت تتفهمي الموضوع بس ترى الحين اقوله لك انا اعطيك خبر بس ولا نسيتي موضوع اخوك يوسف.
شيهانه رجفت بخوف، وهي تبعد عنه وبخوف؛ وش الي تبيه مني؟
وليد بثقه وهو مبتسم، رفع حاجبه؛ اي كذا نقدر نتفق مع بعض الموضوع سهل جداً بكره تجين للمستشفى ونتفاهم.
شيهانه اخذت نفس عميق، وهي تبعد عنه وبهدوء؛ خلاص طيب الحين اقدر اروح!!
وليد بهدوء؛ اي بس على البيت بدون دشره زياده وعلى فكره اكتشفت تعرفي تسوقي حلوو.
شيهانه تجاهلته، وهي تبعد عنه وتروح للسياره،،
تركب بهدوء وترجع للبيت، كان الهدوء سيد الموقف بينها وبين وريف، دخلت للبيت كانت بتطلع لغرفتها،،،
وريف وقفت قدامها؛ ممكن افهم وش الشي الي صار.
شيهانه وكأنه الفرصه جات لين عندها كانت تحس لأول مره بضعف، قربت من وريف وتضمها وبضيق؛........
وريف انصدمت من كلام شيهانه، وهي تشد بضمها لها اكثر،،،،،،
..............
يوم جديد،،، الصباح 9:00"
كانت نايمه،تحس بأنفاس حاره قريبه من وجهاا،شفته تلامس وجها برقه، فتحة عيونها، وهي تشوفه كيف قريب منها ابتسمت ؛ صباح الخير ليش قاعد بدري!!!
يوسف بحب، وهو يبعد خصلات شعرها عن وجها، وهو يتأملها؛صباح النور حبيبتي شبعت نوم.
انفال وهي تشوف ملامحه القريبه، وهي تمرر أناملها بملامحه، وبحب؛ يوسف خايفه.
يوسف أبتسم، وهو يتأملها؛ وليش خايفه عشان بتصيري ماما؟
انفال بنبرة خوف، وضيق؛ لا اخاف يصير شي يبعدنا عن بعض!!
يوسف كشر من كلامها، وهو بأهتمام ويركز بعيونها؛ ترى انا ملاحظ من امس فيه شي مخوفك ومتوتره منه في شي صار وانا مادري عنه؟
انفال وهي ماتبي تخوف يوسف ولا تبي تعكر له جوهه،تحاول تضيع الموضوع، تدفن وجها برقبتك وتهمس؛ لا مجرد خوف مدري ليش هالاحساس قاعد يزيد عندي.
يوسف يضمها اكثر له، بحب وبهمس؛ لا تخافي مافي شي بفراق عن بعض الا الموت.
............................
"ببيت ال فارس"
كانوا متجمعين على الفطور، شيهانه، نورة، وريف،،،
كانت وريف تتأمل وجهه شيهانه الشاحب وهي ماتأكل،،
نورة كانت ملاحظه هالشي بهدوء، وهي تاكل؛ ممكن افهم وش فيكم كل وحده فيكم مهمومه وماتاكل؟
وريف التفت بأبتسامه، وهي تاكل؛ لا يمه قاعدين ناكل بس عشان الصبح تعرفين الشهيه منسده.
نورة تطالع شيهانه؛ وانتي وش فيك ماتاكلي!!
شيهانه بهدوء، وقفت وهي تقرب لأمها وتبوس راسها؛ يمه حتى انا شهيتي منسده ابغى اطلع للمستشفى عشان ماتأخر!!!
"نورة وهي عارفه ليش حالتهم كذا،، بذات الفجر نزلت وسمعت كل شي، دار بين شيهانه و وريف، بس فضلت تفتح هالموضوع يوم يرجعوا من دواماتهم، بذات اليوم اول يوم دوام لوريف وشيهانه ،،،،
........................
بالمستشفى،،،
دخلت وهي قلبها مو مطمن،، حاسه قلبها ناغزها كانت تفكر بشي الي يبيه منها وليد،، وتدري شي كبير بس تسوي المستحيل ولا اخوها ينضر،،،
وصلت لمكتبه جات تدق الباب، جاها صوته الرجولي الثقيل من وراها؛ يا هلا والله.
شيهانه بتملل لفت له، وهي تتأفف؛ اخلص علي!!
وليد ابتسم وهو يتقدم لها؛ ليش مستعجله راح تفهمي كل شي بس مو هنا.
شيهانه عقد حاجبها؛ وين؟
وليد بثقه ويقرب راسه لها بهمس؛ اكيد ماتبي احد من الموظفين يشك انه بينا علاقه دامك تتوظفي هنا!! شيهانه بتوتر، وهي تاخذ نفس عميق؛ اكيد الحين اخلص علي وين رايحين؟
وليد يمشي قدامها؛ بتعرفي امشي معاي.
"شيهانه كانت متردده بين تروح او ترفض بالاخير طلعت ورا،،،،
وكان الخوف كل ماله يزيد بقلبها، ركبت بسيارته، وهي تشوفه طول الطريق ساكت ماتكلم بشي، ولا التفت لها بهدوء؛ لوين رايحين.
وليد كان متجاهله، وهو يطلع لطريق لبرا جده،،
شيهانه فتحة عيونها بصدمه، وهي تشوف الطريق، وزاد الخوف بقلبه، وبعصبيه؛ وييييين رايحييين احنا؟
وليد تماماً كان متجاهله ، ولا اي ردت فعل منه وهو يسوق؛،،،،،
شيهانه نبض قلبها زاد، وهي تصرخ له؛ ياحقيييير تكلممم اووف هيييه وقققف وين رايحين احنا؟
وليد بعصبيه يلتفت لها، وهو يضربها كف قوي، وبصوت مرعب؛ مابي اسمع صوتك لين نوصل!!
شيهانه كانت مصدومه وهي مستوعبه وليد ويضربها،، كانت تحس بألم بوجها صرخت وهي تنفجر عليه؛ هيييه انت يالممتخلف يالحقير يالتافه مين انت عشان تضربني جعل يدك للكسر.
وليد وقف السياره بقوه، وهو يلتفت لها وبعصبيه، وبخبث؛ تحملي الي يجيك قلت لك اسكتي بس خلي لسانك ينفعك.
شيهانه جات تفتح الباب،،
بس كان مقفل التفت لوليد بخوف، وهي تشوفه يقرب لها صرخة بخوف، ودموعها تنزل؛ لااااا
......
بالرياض،،،
كانت قاعده بالشركة الي تشتغل فيها وهي تشتغل ومندمجه،، ماحست بوجود الشخص الي يدخل عندها، رفعت راسها انصدمت تشوفه قدامها بعصبيه وبنبره محترمه؛ اتوقع من الأدب الواحد يدق الباب وبعدها يدخل!!
"ابتسم بثقه وهو يقعد رجل على رجل، وهو يلعب بسبحته وبصوته الرجولي، وبسخريه؛ تصدقين اول مره اعرف انه من الأدب ادق الباب.
ميس انصدمت من وقاحته وبعصبيه؛ هييه انت على ايش شايف نفسك مو يعني صرت شريك تصير وقح بهالشكل.
" وقف وهو يتقدم لها وبثقه ينحنى عليها وبهدوء؛ ياحلوه خوذي راحتك الحين قولي الي تبينه كله ثلاث ايام ويصير غصبن عنك تمشين على كلمتي.
ميس وجهه تغير لونه للأحمر بسبب العصبيه، وهي توقف وتكون قريبه منه؛ نعم تخسى انا امشي على كلمتك اطلع من مكتبي قبل لا اجيب السكرتير يطلعك!!!
"بتحدي يطالع عيونها، وهو يقرب لها وبثقه وبستفزاز؛...


البارت 160؛

"ببيت ال فارس" العصر4:00"
نورة كانت قاعده بصالة، وهي تنتظر رجوع شيهانه،،
كان داومها للظهر مستغربه وخايفه من تأخرها، دقت على جوالها شافته مغلق تحس قلبها ناغزها، وبخوف عليها التفت لفتحة الباب،،،
يوسف وانفال كانوا راجعين،، قربت انفال من نورة وسلمت عليها، ابتسم شاف امه وهو يقرب لأمه ويبوس راسها وبحب؛ كيفك يمه.
نورة بخوف وهي تكلمه؛ يوسف ماعليك امر ادري توه راجع وتعبان بس ابيك بموضوع ضروري!!
يوسف بأهتمام؛ يمه عيوني لك امري وش بغيتي.
نورة وهي تطالع لأنفال؛ شيهانه مارجعت من الصبح طلعت وللحين مارجعت والمفروض من ساعتين هي بالبيت؟
يوسف عقد حواجبه؛ مافهمت وهي وين راحت؟
نورة بخوف؛ للمستشفى قالت اليوم بتبدأ شغلها الجديد.
يوسف بعصبيه وبصراخ؛ وانا ليش ماقلتوا لي من قبل عن شغلها الجديد!!
انفال وهي تهدي يوسف؛ انت الله يهديك كنت مشغول يمكن عشان كذا ما قالت لك بس الحين مو هذا موضوعنا شوف شيهانه وينها.
يوسف بضيق يبعد عنهم، وهو يمسح بكفه وجهه، ويحاول يتمالك اعصابه؛ ماقالت بأي مستشفى شغلها الزفت؟
نورة بخوف وضيق؛.......
يوسف طلع من البيت، وضرب الباب بقوه بعصبيه،،،،
انفال قربت من نورة، وتحاول تهديها؛ الله يرجعها بسلامه يمكن دوامها كذا فترته عشان كذا طولت.
نورة كان قلبها ناغزها، بذات سمعت الحوار الي دار بينها وبين وريف،،،،،
"نرجع ليوم امس" الفجر الساعة 3:00"
شيهانه كانت تحس لأول مره بضعف، تقرب من وريف وتضمها، وبهمس وهي تبكي بحرقه ؛احبه بس تدرين الحقير وش سووا معاي يهددني بيوسف وقال لي انه يحبني بس بعدها اكتشفت كل هالكلام كذب عشت بوهم - رفعت راسها وهو محمر ودموعها تنزل-تذكرين يوم كنا مسافرين لفرنسا قبلها بيومين عرفت حقيقته!!
وريف انصدمت من كلام شيهانه ،وهي تشد بضمها لها اكثر، وتحاول تهديها وبخوف؛ ليش يهددك وش يبي من يوسف ومنك واحد وقح وحقير والحين يلاحقنا لازم تقولين ليوسف عنه.
شيهانه بخوف وربكه؛ لا تكفييين مابي يوسف يعرف عن وليد ادري مستحيل يسكت له وراح تكبر السالفه ابي احلها بنفسي.
وريف بضيق وخوف على شيهانه ؛ بس كيف تحلينها انتي؟
.................................
وليد وقف السياره بقوه، وهو يلتفت لها وبعصبيه، وبخبث؛ تحملي الي يجيك قلت لك اسكتي بس خلي لسانك ينفعك.
شيهانه جات تفتح الباب، بس كان مقفل التفت لوليد بخوف، وهي تشوفه يقرب لها صرخة بخوف، ودموعها تنزل؛ لااااا.
قرب لها وليد وهو يفتح لثمتها، وهو يمسك فكها بقوه بكفه، ويركز بعيونها وبحده؛ مابي اسمع صوتك!!
شيهانه كانت اول مره تخاف منه بهالشكل وهي دموعها تنزل، وتحس بألم بفكها وبعصبيه؛ بعددد عننني.
وليد زادت نظراته للعصبيه، وهو يهمس برعب؛ اجل بسكتك بطريقتي.
-قرب منها أكثر وهو يفتح عبايتها، صرخت برعب!! وهي تبي تقفله بس سحبه بقوه لدرجه انقطعت، وهو يشيل طرحتها منها،كانت تصرخ وتضرب صدره بقووه، بمحاولة يبعد عنها، حاوط يدينها بقوه وهو يقرب وجهه من وجها،،،
غمضت عيونها بخوف، وهي تحس بأنفاسه الحاره بوجها، همست بضعف وبحب؛ عشان حبك الي بقلبي لا تقرب أكثر يكفي وليد يكفي!!
.............................
بالرياض،،،
كانت قايمه من ساعة، وتحس بخمول قررت ما تروح للشغل، وهي منسدحه بالسرير،،،
دخل عليها بهدوء، وهو يقعد جنبها بالسرير وبنبرة اهتمام؛ ليش ماداومتي اليوم؟
ميس فتحة عيونها، وهي تشوفه جنبها ابتسمت له وتقعد بالسرير؛ ابد فيني خمل وتعب قلت اليوم راح اريح. "بهدوء وبنبره غريبه؛ وش اخبار شريك الجديد!!
ميس عقد حاجبها وبأستغراب؛ وانت كيف تعرفه؟ " ابتسم بهدوء وهو يوقف بثقه ؛ وانا يخفى علي شي ببالك فيه شي زي كذا يمر بسهوله عندي سمعت انه الكل يمدحه وهو شريك مناسب الله يقويك .
ميس بأستغراب وبهدوء؛ اميين.
............................... بأمريكا،،،كان باليل.
كانت مبتسمه وهي تتأمل ملامح طراد بهدوء، قطع عليها صوت جوالها بنغمته المزعجه، اخذت الجهاز وهي تطلع لبرا الغرفه،،،
رفعت جوالها وشافت رقم خالها منصور ابتسمت بفرح، وبشوق؛ الوو.
منصور بهدوء؛ ياهلا والله بالقاطعه.
ميار ضحكة وبفرح؛ اخبارك خالي والله انه مشتاقه لك بس انت كل ما دقيت عليك ما ترد أو تدق علي بوقت اكون نايمه فيه اختلاف التوقيت مشكله.
منصور بحب وهدوء؛ بخير ياعيون خالك انتي اخبارك واخبار طراد؟
ميار بحب، وهي تنهد براحه؛ الحمدالله كلنا بخير الا خالي كنت بسئلك بشي؟!
منصور بضيق، وهو بهدوء؛ إذا عن امك الله يرحمها لا تسئلي الشوق مو مقصر معاي .
ميار صنمت، وهي تسمع لخالها بعدم استيعاب، بلعت ريقها وبصعوبه نطقت؛ ايش امي امي م ما ت ت. - فجئه ينقطع صوتها -
منصور بخوف، وهو يسمع نبرة صوتها وبعدها شي يطيح، صرخ بخوف؛ مييييياررر!!!!
-ماكان عارف وش يسوي، بخوف دق على طراد بعد ثواني وصله صوته النعسان؛ الوو.
منصور بخوف وبصراخ؛ قوووم شششوف ميييار!!
طراد فز، وهو يسمع صوت منصور مو مستوعب كلامه، وهو يلتفت بالغرفه مايشوفها، قام بخوف وهو يطلع للصالة وهو يكلم منصور؛ ليش وش صاااير.
منصور بخوف وضيق؛ مو فاهم وين راحت سئلت عن امها وقلت لها لا تسئلي.
طراد فتح عيونه بصدمه، وهو يشوف ميار قدامه مغمى عليها،،،،،
................................
"ببيت ال فارس "المغرب،،،
قامت وهي تشوف الساعة، تأففتت انه طولت بالنومه توجهة "للحمام يكرم قارئ" اخذ شور سريع،،
طلعت وهي تصلي الصلوات الي فاتتها، نزلت وتحس بجوع، كانت تسمع صوت صراخ وازعاج نزلت بهدوء فجئه!!!
وقفت بصدمه وهي تسمع كلامه؛ مالقيتهااا دورت كل مكان مالها اي أثر!!
نورة كانت منهاره وهي تبكي بخوف على بنتها؛ يويلي بنتي وين راحت.
يوسف بعصبيه وهو وجهه محمر، وبصراخ؛ اووف المشكله مو عارف وش اسوي ولا فين اروح ادورها!!
انفال بضيق وخوف على شيهانه؛ كلم ابوي يمكن يقدر يساعدك تلقاها.
يوسف رفع جواله، وهو يبعد عنهم اشوي يكلم خالد،،،،
وريف بصدمه، واستغراب تسئل انفال؛ مين الي مالقيتوها وش صاااير!!
انفال تضمها وبخوف؛ شيهانه من الصبح طلعت للحين مارجعت.
وريف بخوف وبأنفعال؛ روحوا للمستشفى هي اول يوم دوام لها.
انفال بضيق؛ راح يوسف ما شافها ولا احد هناك شافها.
وريف ماسكة راسها مو مستوعبه الي قاعد يصير لهم،،،
وكأنه تتذكر شي وقفت، وهي تتجهه لحديقة بيتهم ليوسف؛ يوسف هو أخذها هووو!!
يوسف قفل من خالد، ويلتفت لها وبتسئل وصدمه؛ مين اخذها؟
وريف نزلت راسها وبخوف؛ وليد.
يوسف عقد حاجبه من الاسم،، بعد ثواني استوعب الاسم وبصدمه فتح عيونه؛ مييين الدكتور وليييد!!!!!
وريف بربكه توتر هزت راسها بأي،،،
يوسف رفع حاجبه و بستنكار؛ وانتي وش يدريك انه وليد اخذها؟
وريف بخوف كانت بترجع للبيت؛ مدري مدري.
يوسف صرخ بعصبيه؛ وقفففي تكلمي وش يدريك انه وليد وش الشي الي صاير مو راضيه تتكلمي فيه!!
وريف فزت من صراخه، بخوف لفت له وصارت تأتئ بالكلام؛ هو ق قا ل قالها ا نه يبي يذبح ك يذبحكك!! يوسف مو مستوعب كلامها، وهو مصددوممم ،،،،،،
................
فتحة عيونها، وهي تشوف مثل الضباب قدامها، تحس بألم براسها والرؤيه عندها مشوشه، وهي تشوف المكان، "كان عباره عن غرفه صغيره و أثاث بسيط فيه ماتذكر كيف وصلت لهالمكان، رجعت غمضت عيونها بسبب الألم الي براسها وصلها صوته الرجولي الثقيل؛ ماشبعتي نوم؟ - كانت عارفه هالصوت بس مو قادره تميزه لمين، فجئه تذكرت كل شي، فزت بسرعه وهي تقوم، بسبب الألم جاتها دوخه طاحت ثاني على الفراش، وهي تحاول تقوم مو قادره -
وليد قرب لها مره وهو ينحنى عليها؛ على وين يالحلوه.
شيهانه تحاول تفتح عيونها وهي ماسكه راسها، بصوت مبحوح؛ انا وييين لوين اخذتني !!
وليد ضحك بشر، وهو يقرب منها مره ويبوس خشمها؛ بدري على ماتعرفي بس عندي لك مفاجئه بتحبينها مره.
شيهانه كانت تحس بخوف كبير من قرب وليد، وهي تلف راسها عنه وبضيق؛ بععععد عننننني.
وليد وهو بعناد يقرب لها اكثر، وهو يمرر انامله على خدها؛ انتي جميله تجبرين الواحد ما يبعد عنك.
شيهانه بكره وحقد وهو تحاول تبعد عنه بس محاولاتها دامت فاشله؛ الله ياخذك ياحقييير.
وليد ابتسم وبهدوء قام؛ اخليك ترتاحي بكره برجع لك ورانا يوم طويل!!
.............
طراد قرب من ميار، وهو يضرب خدها خفيف وبخوف، وهو يمسح على وجها بمويه؛ ممميار قومي ميييار!!
ميار عقدة حاجبها وهي تصحى، كانت تطالع حولها بعدم استيعاب، وهو يقعدها ويسندها لصدره،، وطراد بخوف؛ وش فيك وش الي صااار؟
ميار كانت توه تستوعب كل شي التفت لطراد،
وهي تضممه بقوووه وتدفن، وجها بصدره وتبكي بحرقه وقهر؛ لا امي ما ماتت هي ماتخليني وتروح ما ماتت ابغى اروح اشوفهااا انت وعدتني توديني لها.
طراد كان مصدوم!! من ردت فعلها كان متوقع منها ردت فعل قاسيه، يوم تدري بوفاة امها.
شدها لحضنه مررره وهو وده يدخلها داخل أضلاعه ويشيل هالحزن منها كان صوت شهقاتها موجوعه لقلبه،،
طراد باس راسها، وهو يهمس بأذنها ويهديها؛ استهدي بالله مايصير الي تسوينه،،
- مسك وجها بين كفوفه وهو يمسح دموعها بأبهامه، ويشوف وجها الأحمر - انتي تدرين انها مريضه ومرضها كان يعذبها ربي رحمها واخذها له ترضين امك تتعذب اكثر بسبب المرض؟
ميار كان دموعها ينزل بأستمرار، وهي تشهق؛ بس انا ابيها مابي تخليني وتروح محد لي غيرها.
طراد وهو قريب منها مره وماسك وجها بكفوفه، وبأهتمام وبنبره صادقه؛ وانا وين رحت انتي ببالك انا اخليك مسسستحيل انا احبك والله العظيم احبك صح غلطت معاك بس اندمت كثر شعري ومستحيل افرط فيك الحين.
ميار كانت تتنفس بقوه، وهي تسمع اعتراف طراد وتحس بخجل كبير نزلت راسها؛ بس انا!!
ماكملت كلمتها طراد بدون سابق إنذار رفع راسها وهو يقبلها بعممق وبشراسه،،


البارت 161؛

بمركز الشرطة،،،
بعد ما وصل خبر اختفى شيهانه لخالد،، جنن جنونه وهو خايف صاير لها شي، او احد متعرض عليها،كان راسل الفريق الخاص للمستشفى يسئلون عنها، وهو بمكتبه يجري اتصالاته بكل مكان يدورون عنها....
دخل يوسف لخالد بمكتبه، وهو وجهه باهت لونه، وبهدوء يدق الباب!!
خالد كان منزل راسه على الأوراق الي معاه سمع صوت الباب، وهو يرفع راسه شاف يوسف ابتسم له وبترحيب؛ حيياك تفضل يوسف.
يوسف كان هادي، تقدم وهو ساكت ويقعد بالكرسي، الي قدام طاولة خالد....
خالد بضيق وهو يشوف حالة يوسف؛ عرفت شي يخص شيهانه ولا مكانها؟
يوسف رفع راسه، وبضيق وحزن كبير بوجهه، وهو بصعوبه ينطق؛ اخذها..... !!
خالد فتح عيونه بصدمه!!! مو مستوعب الاسم الي يسمعه والي زاد صدمته كيف يوسف درا انه هو،، قام وهو يقعد بالكرسي المقابل ليوسف بهدوء؛ وانت كيف عرفت؟
يوسف ضحك بسخريه، وهو يشتت نظره عن خالد وبنبرة حزن؛ الي ذبح ابوي جاي يكمل على عياله هذا كان وعده لأبوي قبل وفاته.
خالد بصدمه، وهو يشد بقبضة يده وبضيق؛ ليش كنت موجود وقت وفاة عبدالله؟
يوسف كان يبتسم بسخريه على حاله ودموعه بعينه، وهو يطالع خالد؛ ذبحهه قددداممممي طول هالسنين شايل الحزن بقلبي و وعدت نفسي باخذ بحقه بس وين وهو ينفذ وعده.
خالد انصدم، هو اول مره يدري انه يوسف كان شاهد على وفاة عبدالله!!!!!!
"نرجع لزمن لورا لقبل عشره سنوات"
كان الوقت متأخر،، "دخل للبيت بخطوات حذره مايبي ابوه يدري بتأخره بعاقبه، لأنه انسان صارم وعنده بالوقت المحدد يرجع،،،
يوسف كان ملابسه معدومه بسبب الطين وكان يمشي،فجئه وقف وهو يشوف ابوه بالحديقة البيت،،،
ابتسم براحه وكان بيطلع لغرفته شده انتباهه وبفضول، يشوف ابوه وش يسوي برا بهالوقت!!!
عبدالله بعصبيه كان واقف؛ وششش جابك لبيتي مين سمح لك تدخل؟
...؛بكل برود كان واقف قدامه وهو معاه، البوديقار حقه وكان كل واحد ضخم لابس اسود بأسود واقفين ورا؛ افاا تطرد صديقك من بيتك؟
عبدالله بعصبيه وهو وجهه يزيد حمراره بسبب العصبيه؛ انا ما اعترف بصديق مثلك حسافة على العشره معاك!!
...؛ ابتسم بشر وهو يتكلم ببرود؛ تدري انت اخذت مني حبيبتي بس انا بالمقابل تدري وش باخذ روحك - وهو يوجهه المسدس على عبدالله -
يوسف فتح عيونه بصدمه!!
وهو يبي يطلع لأبوه، الا فيه شخص يحاوطه من ظهره، بصوت باكي وترجي؛ الله يخليك لا تطلع ابوك قال لحد يطلع لو وش ماصار تكفى.
يوسف غمض عيونه بضيق، وهو بين نارين امه الي تترجى و ابوه الي بخطر،،
ماتحمل ترجى امه وهو يمسك كفوفها ويهديها. "يوسف رفع راسه، وهو يتسع حدقة عينه بصدمه، من المنظر الي قدامه وهو يشوف ابوه ينطلق عليه الرصاص!!!!!
.............
بمكان مجهول،،،
"تقدم له بخطواته الواثقه، وهو يوقف قدامه وبأنتصار؛ الحين بتنفذ وعدي!!
*بضيق وحزن، كان متكي على عصى وهو يرفع راسه، ويطالعه بعيونه العسليه والتجاعيد كانت تأخذ كل حيز حول عينه بهمس؛ مين فيهم؟
" ابتسم بشر وهو رفع حاجبه بسخريه؛ الحين بتعرف مين سعيد الحظ الي بشاركك هالمكان؟
*اخذ نفس عميق، وهو قلبه يدق بقوه بلهفه وشوق للشخص الي بشوفه،،،،،
........................
" الواقع "
كان يتأملها بحزن، وهو يشوف تقاسيم وجها وشكلها الانثوي الفاتن وهي نايمه قدامه،،
كان وده يقوم بس يبعد خصلات شعرها عن وجها ويتأملها....
قطع سرحانه صوته الرجولي الغليظ، وهو يضحك بشر وصوت ضحكته تتردد بالمكان لدرجه،،،
فزت بخوف، وهي تسمع ضحكته وهي مصدومه!!
من المكان ومن حالتها،، كانت بمكان مظلم ويدينها ورجولها مرابطه، وقدامها ثلاث رجال ما تعرفهم الا شخص واحد،، من بينهم وكيف ماتعرف الشخص الي وصلها لهنا!!!
"ضحك بشر، وهو يقعد بالكرسي الي مقابل شيهانه ويتأملها؛ يالله ياجمالك طلعتي نسخة امك ماتوقعت كمية الشبه الي بينكم.
وليد بغيره، وهو يشد على قبضة يده وهو واقف جنب الباب، وبقهر ساكت،،،
شيهانه كانت تلتفت لهم، وهي مو مستوعبه شي وكأنه تحلم...
*كان يتأملها، وهو مو مصدق عيونه ويحس نفسه يحلم،، يتذكرها وهي مراهقه بعمر 14 والحين يشوف قدامه!! بنت ناضجه جميله وفاتنه يحس لسانه نشلت عن الكلام أو التعبير،،،.
شيهانه بخوف، وهي تتصنع الشجاعه وبعصبيه؛ هيييه انت شيل عينك عني لا افقعهم لك وش تبي جايبني لهنا؟
"بسخريه ضحك،وهو يرفع حاجبه بأعجاب؛ اوه بعد قوية شخصيه مثل امك ابد الله يسلمك احنا بجلسة تعارف!!
شيهانه بسخريه وبحقد؛ مالت عليك وعلى جلسة تعارفك وعلى الجدار إلى وراك - تقصد وليد التفت للشخص الثالث، وسكتت -
*هو مبتسم بشر ويطالعها؛ وهو بعد مالت عليه افاا بنت تسب ابوها وش هالعقوق.
شيهانه فتح عيونها بصدمه!!!
وتحس قلبها وقف للحظه، وهي تشوف العجوز الكبير بالسن يطالعها، وتدقق بملامحه شهقة وهي تتنفس بقوه؛ يبه!!!!!!!
............
بالرياض،،، الصباح "
دخل للقصر بعصبيه، وهو يصرخ ويتكلم بعصبيه؛ والله لا اخليه يندم انا يهددني اناا.
ميس كانت توه صاحيه، وهي مستغربه تسمع صراخه وتتجهه له؛ هدي أعصابك وش فيك؟
" التفت لها وهو يمسك كتفها، وبخوف ممزوج بعصبيه؛ يهددني الكلب يهددني انا متخيله ولا بمين فيك انتي!!!
ميس عقدة حاجبها، وبأستغراب؛ مين؟
" بعصبيه وهو يصرخ؛ مين غيره ولد ال جعفر!!
ميس صنمت، وهي تسمع له وبهدوء؛ بأيش هددك وليش انا؟
"بعصبيه؛ الحقير هددني يا يتزوجك يا ادخل السجن بسبب دين لي عنده!!
ميس بخوف وبصدمه، فتحة عيونها بصدمه؛ وششش سجننن لا تكفى لا تخليني وتروح.
"بخبث وهو يمثل الضيق؛ مافي الا هالحل قال بكره يجي يملك ولا اكون بالسجن.
ميس ماسكة راسها، وهي مصدومه من الي قاعد يصير،وبضيق وهي بصعوبه تنطق؛ انا موافقه بس بشرط لا تروح وتخليني. " قرب لها وهو يضمها، التفت عنها وهو يبتسم بخبث،،
ماتوقع بهالسهوله توافق، تغير نبرته لضيق؛ متأكد مابغى اجبرك عليه.
ميس بضيق وتحس انكتم، على صدرها وهي قبل ماتطلع للحديقه؛ سوي الي يريحك.
- طلعت لحديقة القصر، وهي تحاول تاخذ أكسجين بأكبر قدر ممكن، وتذكرت كلمته -
" كله ثلاث ايام ويصير غصبن عنك تمشين على كلمتي."
...................... "بيت ال فارس"
كانت قاعده مع امها و انفال،، وتحس المكان يخنقها،،
طلعت لحديقة بيتهم، وهي تقعد على الأرض بحزن وهي بقلبها تدعي ربي يحفظ اختها، حست بيدين تغمض عيونها اخذت نفس عميق، وابتسمت؛ طراد؟
" سالم قرب لها اكثر وهو يتنفس على رقبتها، لأنه كانت رافعه شعرها لفوق، وهو بشويش ينزل يدينه، ويشدها من خصرها لحضنه وبهمس؛ ماعرفتي حبيبك..
وريف حمر وجهاا بخجل، وهي تغمض عيونها، وتحس بشوق كبير له بوجود سالم تحس براحه ،،
سالم يلفها له وهو يضمها بقووه وبشووق ويهمس؛ روحي اشتاقت لك.
وريف شدت بضمها له، وهو بحيا؛ وانا اكثر والله.
- رفعت راسها وهي تركز بعيونه، وبحب وهي تحاوط رقبته - اسفه بعدت عنك كل هالفتره.
سالم ابتسم بحب، وهو يتأمل ملامحها بشوق ولهفه، وهو يمرر انامله بخدها يحط أصباعه على شفتها؛ اششش خلينا ننسى الماضي وإذا انا ماوقفت معاك مين بوقف!!
وريف بحماس تمسك يدينه، وتنزلهم لحضنها،،
وهي تنسى كل حزنها بوجوده وصارت تتكلم عن دوامها وتضحك،،
سالم كان يتأملها، وهو ضام يدينها وابتسامه كبيره مرسومه على شفته...
وريف بعد مده شبه طويله، وهي تتكلم وكأنه تتذكر شي ويتغير ملامحها بضيق وتسكت،،
سالم كشر من تغير ملامحها، وبخوف واهتمام؛ وش فيك؟
وريف بحزن وهي تطالعه وبصوت مكتوم؛ شيهانه من طلعت من الصباح للحين مارجعت.
سالم انصدم من كلامها وبأستغراب؛ ليش وينننهااا؟


البارت 162؛

"بعد يوم طويل،،،
لأختفاء شيهانه ومالها اي أثر...
" طبعا دوروا بكل مكان، وكل الجهات بس بدون فايده،،
دخل للبيت وهو يحس بخيبة امل وبأنكسار رفع راسه، شاف امه قدامه وهي تستنى تبشره برجوعها،،،
تقدم لأمه وهو يبوس راسها، وبضيق؛ يمه ان شاء الله بترجع تكفين لا تضايقين نفسك كثير.
نورة كان عيونها محمره من البكي،وجها شاحب من الحزن والهم، تنهدت بضيق؛ ان شاء الله ماعرفتوا ولا شي يخصها!!
يوسف بضعف وضيق؛ لا.
نورة بضيق وهو تمسح على خده وبأهتمام؛ طيب انت جيعان احط لك شي تأكله اكيد من الصبح مو ماكل.
يوسف باس كفها وراسها؛ لا يمه ابي اروح ارتاح من الفجر بطلع لعمي خالد وان شاء الله بشوف حل.
نورة بضيق وضعف؛ ان شاء الله.
- طلعت لغرفتها،، وهي تفرش سجادتها وتصلي وترها،،وتدعي ربها بضعف وهي تبكي -
" يارب رجعها بخير لي يارب ما اشوف فيها مكروه يارب احفظها وين ما كانت استودعتها يارب.
.......................
"بجناح يوسف"
طلع ورا امه، بس لجناحه وهو يحس بتعب كبير نفسي وجسدي،،
دخل بهدوء وهو يرمي شماغه على الأرض ويقعد جنبها بضيق كبير وهو حاط يده بعيونه...
انفال بأهتمام وخوف؛ وش صار معاك لقيت مكانها!!
يوسف نزل يده من عيونه، وهو يطالعها وبضيق هز راسه بلا..
انفال وهي تحاول تواسيه، وتحس بضيق كبير عشان شيهانه، كانت علاقتهم ببعض قويه؛ ان شاء الله ترجع ربي يحفظها ويرجعها بخير لنا.
يوسف حط راسه على فخدها، وهو يضم يدها وبضيق، وبهمس رد؛ اللهم امين.
انفال نزلت راسها، وهي تبوس راسه وتلعب بشعره بيدها الثاني وبحب؛ يوسف.
يوسف كان مغمض، وهو منسدح على رجلها وبهمس؛ عيونه!!
انفال وهي تلعب بشعره وبتوتر؛ يوسف لو جا يوم وكنت مخبيه عنك شي كبير وما قلت لك عنه ماراح تزعل مني؟
يوسف قام وهو يمسك كفوفها بين كفوفه وبحب؛ ليش حبيبتي وش صاير!!
انفال حطت راسها على صدره، وغمضت عيونها بخوف وبهدوء؛ مو صاير شي بس اسئل؟
يوسف بضيق، وهو يشدها لحضنه ويقبل شعرها بعمق، وبحب وبنبره صادقه؛ مستحيل ازعل منك.
انفال بفرح وبنبره طفوليه؛ جدد لو مهما يصير.
يوسف ابتسم على شكلها، وهو يقربها له ويهمس بأذنها؛ مدري ليش احس وراك شي بس ماتبين تقولينه.
انفال توترت وتحاول تتحكم بتوترها بهدوء؛ لا حبيبي مافي شي لا تشغل بالك.
يوسف يبوس اذنها وهو يهمس؛ متأكده!!
انفال غمضت عيونها، وهي تحس بأنفاسه الحاره وهمست بنفس همسه؛ اي
............................
يوم جديد،،، الفجر 5:00"
ما جفاها النوم وهي مو مستوعبه الي صاير لها كانت من الصدمه ساكته،وهي تتأمل الشخص الي قدامها وتحس بصراع كبير،،،
شافته قام من مكانه، وهو يتجه لها بعصى لناحيتها،،،
يوصل لها وهو يفتح الحبال من يدينها، وهو يوقفها بحب وهو يمسح على شعرها ويبتسم لها، ودموعه تنزل بشوق؛ شيهانه ياعيون ابوك كبرتي كيف الحياه غيرتك؟
شيهانه كنت للحين مصدومه!!
وهي تحس بضغظ كبير عليها، بعدت عنه بفزع وبخوف؛ لا انت مو ابوي تكذب علي ابوي مات.
عبدالله بحزن وضيق؛ لا ياعيوني انا عايش وقدامك بس القدر كتب علي اكون بعيد عنكم!!
شيهانه حست ينكتم على صدرها، وتنفسها بدا يقل صارت تتنفس بقوه،،
طاحت على ركبها وهي ماسكه صدرها، عبدالله نزل لمستواها وبخوف، وهو يشوف لون وجها كيف تغير لأحممر،،،
صرخ برعب وخوف على بنته، وهو ينادي؛ ساعدوني بتموت بنتي بتموووت!!!!!!!!!!!!
..........................
"بعد نص ساعة"
كانت تفتح عيونها بصعوبه، وهي تسمع اسمها وتحس بصداع قوي، وريقها ناشف فتحة عيونها، وهي تلتف للمكان وللشخص القاعد جنبها، وهو يردد اسمها،،
كانت مو مستوعبه شي رجعت غمضت عيونها رجعت نامت،،
عبدالله بخوف التفت لوليد؛ رجعت نامت!!!
وليد بهدوء وهو يتأملها، ويوقف وهو يقرب لها؛ لا وضعها طبيعي من الصدمه صار معاها كذا بس الحين اعطيتها إبرة مهدئ وإذا قامت بتكون بخير،،،
عبدالله كان يمسح على شعرها، وهو يتأملها ويدعى لها وبخوف؛ الله يحفظك ويحميك ويطلعك من هالمكان بخير يانظر عيني.
وليد كان واقف بهدوء، يتأمل عبدالله وشيهانه؟
................................
بمكان ثاني بنفس التوقيت،،،
كان يوسف طالع من البيت،،،
بروح لخالد وهو يفتح سيارته بيدخل شد انتباهه فوق سيارته صندوق صغير لونه اسود!!! "عقد حاجبها وهو ياخذه بأستغراب كبير ويفتح بفضول، فتح عيونه بصدمه وهو يشوف الموجود!!!!!!!!!!!!
................
بأمريكا،،،
كان طالع من الحمام "يكرم القارئ" وهو لاف على خصره المنشفه،،
والمنشفه الثانيه يمسح شعره، كان يشوفها نايمه.
ابتسم بخبث، وهو يقرب لها كان قاعد جنبها، وهو يقرب أكثر لها، ويقبل وجها برقه وبعمق ويهمس؛ ميار.
ميار كانت تحس بشي يضايقها، وبهمس بأسمها فتحة عيونها، وهي تشوف طراد كيف قريب منها، حمر وجها بخجل وهمست؛ صباح الخير.
طراد يبعد عنها اشوي، وهو يشوفها قامت ابتسم؛ أي صبح يالحلوه احنا باليل قومي نتعشى برا!!
ميار قامت وهي تقعد على سرير، وتشوف طراد بالمنشفه بهدوء، تتوجهه للحمام "يكرم القارئ" بدون ماتطالعه وهي تحس بخجل كبير......
"بعد ربع ساعة، طلعت وهي تشوفه كان لابس وجاهز وهو ينتظرها تخلص،،
اخذت شرشف صلاتها، وهي تصلي العشا بحكم نامت على المغرب.....
"طراد كان ينتظرها، وهو قاعد بجواله لين تخلص، سمع صوت انين رفع راسه وهو يشوفها!!
كانت منتهيه من الصلاة، وهي ترفع يدينها تدعي وبصوت باكي، وخافت، قرب منها وهو يقعد جنبها وبنبرة حنيه؛ ميار!!
ميار زادت بشهقاتها، وهي تبكي بصوت عالي؛ ليش وقتها ماقلت لي ليشش كنت بشوفها والله مشتاقه لها.
طراد يضمها لصدره، وهو يهديها وقلبه يتقطع من بكاها،،
وكأنه توه تستوعب كل شي كان ساكت وهو يضممها لصدره،،،
"بعد مده بعدت ميار عن طراد،
" كان يشوف وجها الأحمر وعيونها المنتفخه من البكي، ماسك وجها بيدينه، وهو يقرب لها ويقبل عيونها بعمق وتدريجياً كان ينزل وهو يقبل خدها وبحب؛ قومي غسلي وجهك وادعي لها اكثر شي تحتاجه منك هي الحين!!
ميار بهدوء تقوم وهي تسوي الي قاله عليه طراد، اخذ نفس عميق ويهمس؛ الله يصبرك ويعينك ياروحي.
.......................
"ببيت ال فارس"
وريف كانت قاعده مع امها، وهي تشوف كيف مهمومه،، وجها باين عليه البكي والتعب تقدمت منها، وهي تقعد جنبها وبخوف؛ يمه.
نورة التفت لوريف وبضيق؛ عيوني.
وريف بضيق وخوف؛ شيهانه بترجع لنا صح ماراح تروح مثل بابا؟
نورة ماتحملت وهي تضمها لصدرها وبضيق ودموعها تنزل؛ ان شاءالله ترجع ان شاءالله.
................
صباح بالرياض،، الساعة10:00"
كانت متأخره على دوامها، وتحس بتعب مانامت الا متأخر بسبب موضوع امس وهو شاغل بالها،،
دخلت للشركة، وهي تتجهه لمكتبها، دخلت وهي مو منتبه لشخص القاعد على مكتبها فتحة لثمتها، رفعت راسها وانصدمت من وجود الشخص!!!!
"منصور كان قاعد من مكتبها،
" من نص ساعة" وهو يشوف الأوراق الي على مكتبها بتملل وطفش، وينتظرها تجي ويشوف ساعته بطفش.. فجئه!!! يسمع صوت الباب ورفع راسه، وهو يشوفها تدخل ابتسم وهو يشوفها تفتح لثمتها، انصدم ويشوف ملامحها ماتوقع تكون بهالجمال زادت ابتسامته وهو يتكلم بثقه؛ كان تأخرتي بعد؟
ميس قربت له بعصبيه، وهي تبي تنفجر عليه؛ انت مين سمح لك تدخل لهنننااا؟
منصور أبتسم، وهو يرجع ظهره بالكرسي بثقه؛ داخل مكتب زوجتي.
ميس بعصبيه وهو تحاول تتمالك أعصابها؛ ممكن تطلع من مكتبي لا صرت زوجتك تعال كلمني والحين اطلع انا وحده مشغوله ومو فاضيه لك.
منصور وقف، وهو يقوم من كرسيها وهي تمشي من الجهه الثانيه وتقعد بكرسيها،،،
منصور رفع حاجبه، وهو يشوفها ابتسم ابتسامه صغيره وهو يقرب لها وينحنى عليها،،،
"ميس حست بقربه وهي ترفع راسها، وكان قريب منها مره صنمت!!!
للحظه وهي تشوفه كيف قريب منها توترت.
منصور بثقه وهو قريب منها يمسك وجها بين كفوفه، وهو يحط لثمتها وبهمس بصوته الرجولي؛ ثاني مره خلي لثمتك عليك ولا تطلعينه الشركة كلها رجال وممكن اي واحد فيهم يدخل فجئه عليك،،،
............................. بالقسم بمركز الشرطة،،،
كان خالد قاعد مع يوسف،، وهو مصدوم من هالصندوق نزل الرسالة بصدمه، وهو يطالع ليوسف؛ وش قصده بالكلام ممكن سواها وقتلها!!
يوسف بضيق كبير وبحزن، وبنبرة وجع ؛ مادري بس كلامه ماله معنى الا كذا ولا وش قصده اخذتها لأبوها.
خالد بأنهيار، وهو ماسك راسه مو مصدق ممكن تكون شيهانه ميته؛ بس هي مالها ولا أثر بجده اكيد طلعها طيب واذا قتلها وين جثتها؟
يوسف غمض عيونه بضيق، وبحسره وقهر؛ حسبي الله ونعم الوكيل فيه.


البارت 163؛

بمكان مجهول،،،
فتحة عيونها بضيق، وهي تحس بألم خفيف براسها، وتلتف للمكان بعدم استيعاب وبصعوبه تقعد،،
وهي ماسكه راسها تشوف شايب، واضح عليه كبر السن جنبها المتكي على عصى ومنزل راسه...
شيهانه تذكرت موقف امس، ودموعها تنزل تبي تناديه، تحس ريقها ناشف، مدت يدها وهي ترجف وبصوت خافت؛ ي يب ه يبه!!!!!!
عبدالله حس بيدها الناعمه، على كتفه فز وهو يشوفها بفرحه، قرب لها وهو يضمها بحنان ويبوس راسها؛ ياعيون ابوك انتي بخير فيه شي يوجعك.
شيهانه دخلت بنوبة بكاء، وهي تضمه عبدالله بقووه وتشهق؛ انت موجود مارحت انت مارحت ما ماتت.
عبدالله كان يمسح على ظهرها ،وبحنان؛ لا مارحت بس الحياة اجبرتني ابعد عنكم.
شيهانه بعدت عن حضن ابوها، وهي تمسك وجهه بين كفوفها، وكنت تشوف ملامح ابوها المتغيره... "الحزن والهم تحاولت، بوجهه لتجاعيد والشيب بدقنه، وكان عيونه فيه حزن كبير كانت تشوفه وهي مو مصدقه،،،
بنفس اللحظه نفتح الباب، وهو يدخل لهم وبثقه يتقدم، ويصفق بسخريه؛ مشهد تمثلي ممتاز طلعت فنان وانت تمثل يا عبدالله.
عبدالله بكره، وهو يلف له وبعصبيه؛ اي تمثيل تتكلم عنه حرمتني من عايلتي سنين وجاي تقول تمثيل محد يعرف للتمثيل مثلك حسبي الله عليك.
*ضحك بشر وهو يقعد قدامهم، وهو مبتسم ويطالع لشيهانه؛ عاد تدري ماتوقعت بنتك تطلع حلوه لهدرجه.
عبدالله وهو يحاوط كتف شيهانه، ويضمها له وبعصبيه؛ جرب تلمس شعرها منها والله مابرحمك والله.
*ضحك بصوت عالي وصوت ضحكته تردد بالمكان؛ شوف مين يتكلم انت تهددني وانا الي حابسك عندي من عشره سنوات ولا تعرف عن عايلتك شي الا الحين وجاي تهدد.
عبدالله بضيق كان يطالع لشيهانه، ويحس بخوف كبير عليها، بذات هي عند هالمجرم،،،
"طبعا كان فيه شخص رابع بالمكان، وهو يسمع كلامه شد قبضة يده بعصبيه تغير لونها وبانت عروقه وبعصبيه تكلم؛!!!!
.....................
"ببيت ال فارس"،،،
وصل للبيت، وهو حاس بعجز كبير، كيف يدخل للبيت، وكيف يقابل أمه وكيف يقولها عن هالخبر،،، اخذ نفس عميق وهو بسيارته كان تفكيره مشتت،،،
"نزل وهو بالقوه يمشي، وصل لباب فجئه!!!
حس بيد واحد يمسكه من كتفه، التفت له وهو يشوف خالد، عقد حاجبه بأستغراب؛ عمي خالد؟؟
خالد بضيق وضايع بعجز؛ لا تقول لأهلك عن وفاة شيهانه.
يوسف بضعف وضيق؛ بالأول ولا بالأخير بيعرفون ليش ما اقول لهم!!
خالد بصعوبه نطقه؛ يمكن يكون ابوك عايش.
يوسف فتح عيونه بصدمه، وبحرقه وضيق؛ عمي وش قاعد تخربط ابوي دفنته بيدي كيف عايش؟
خالد؛.......
............................
"طبعا كان فيه شخص رابع بالمكان، وهو يسمع كلامه شد قبضة يده بعصبيه لتغير لونها، وبانت عروقه وبعصبيه تكلم؛ وش قاعد تخربط!!!
" التفت على وليد، وهو رافع حاجبه وبسخريه؛ لا تعال مكاني احسن انت تنطم وما تتكلم بشي!!
شيهانه ابتسمت بسخريه، وبحقد؛ من يومه ملقوف يتدخل بشي مايخصه.
عبدالله ناظر شيهانه بنظرات حاده،،،،
شيهانه كانت متجاهله نظرات ابوها، وهي ما تطالعه وبثقه كملت؛ انت هيييه وش تبي مننا وليش ابوي عندك كل هالسنين؟؟
"زادت ابتسامته بأعجاب بشيهانه، وهو يشوف شخصيتها القويه، وبسخريه ؛ ابد كنت مشتاق له وجبته لعندي.
شيهانه ضحكة بسخريه، وهي بعصبيه؛ تكلم عدل يالسخيف شايف كم عمرك وجاي تستظرف.
" ضحك على كلامها، وهو مستمتع بالحديث معاها؛ اسئلي ابوك عن السبب وهو يعرف الاجابه أكثر مني.
شيهانه التفت على عبدالله، وبضيق وضعف؛ يبه ليش انت عنده كل هالفتره ليش يبههه؟
عبدالله كان ساكت، بضيق منزل راسه،،،،،
" بثقه تكلم، وهو يقعد رجل على رجل؛ ما عنده اجابه تدرين ليش لأنه ابوك خاين و واحد ما يتأمن له.
شيهانه عصبت من كلامه، وهو تصرخ بعصبيه؛ هيييه انت ما اسمح لك تتكلم عنه كذا ولا تشوف كل الناس مثلك.
" وقف بثقه مبتسم بشر؛ ارجع لك ياحلوه ولين ارجع لك خلي ابوك يفهمك السالفه.
وليد كان واقف، وهو يحس كره كبير لي هالشخص،،،
وبنار الغيره بصدره، وهو يشوف نظراته كيف يطالع لشيهانه،،،
" قرب من وليد، وبصيغة أمر؛ يويلك لو احد فيهم يطلع من هالمكان اعتبر وقته بحح عليك.
- ضحك بشر وبسخريه على وضع الموجودين بالمكان، وهو يطلع،،
...............
بالرياض،،، بتوقيت 6:00مساء.
كانت تطالع نفسها بالمرايه بحزن كبير، وهي تفكر بحالها،،معقوله بتتزوج بهالطريقه؟ معقوله اخذ واحد انا ما اطيقه؟ معقوله كل ذا؟
"التفت وهي تشوفه يدخل عليها، هو كاشخ بثوبه، وكأنه هو العريس تقدم لها والابتسامه مرسومه على شفته،،،
ميس شافت فرحته ابتسمت بحزن، وهي تتقدم منه وتضمه، وبهمس؛ عشانك كل شي يهون بس لا تخليني.
" زادت ابتسامته، وهو يبوس راسها؛ لا تطمني منصور رجال ولايجي ببالك اخاف من تهديده.
- بعد عنها وهو يمسك وجها بين كفوفه، وبنبره صادقه - بس خايف عليك من الدنيا بدوني ممكن انا بأي للحظه يصير فيني شي فا اكون ضامن مستقبلك..
ميس وهي تدمع من كلامه، وبخوف؛ بسم الله عليك لا تقول كذا وليش خايف علي فيه مشاري ماراح يخليني.
"تنهد بضيق وهو يبعد عنها، وبحنيه؛ الحين خلينا من هالكلام وتجهزي اشوي بتملكين وتروحين معاه!!
ميس بحزن، وهي تمسح دموعها قبل مايخرب الكحل، بضيق؛ بس مشاري مو موجود!!
" باس جبينها وبحب؛ افاا ما اكفيك انا وطالعه جميله يحظه فيك ربي يحفظك.
ميس ابتسمت بخجل من كلامه، وهي تهمس؛ تسلم
....................................."بعد ساعتين "
انجرحت من كلمته، وهو بثقل بدون ما يلتفت لها حتى؛ انا برا انتظرك ياليت تاخذي كل أغراضك مالك رجعه لهذا القصر.
ميس كانت تطالع نفسها،، "وهي لابسه فستان اسود ماسك على جسمها، وشعرها رفعته ونازل منه كم خصله، وكان شكله جاذب بمكياج خفيف برز ملامحها،،،
ميس أخذت نفس عميق، وهي تلبس عبايتها، وتطلع من المكان فجئه، سمعت صوته؛ كنت من زمان انتظر زواجك وبالاخير تتزوجي ولا تعلميني؟
ميس التفت بصدمه لمصدرالصوت، وصرخت بفرح؛ مشششاررري!!!
مشاري قرب منها وهو يضمها بأخوه وحب؛ الف مبروك ياعيوني انصدمت يوم سمعت الخبر بس الي عرفته انه هو مستعجل بالزواج الف مبروك منصور رجال مافي منه.
ميس انصدمت!! وهي تسمع مشاري كيف يمدح بمنصور، تحس بضيق بصدرها أخذت نفس عميق وبضيق؛ انت تعرفه؟
مشاري بحب وفرحه؛.........
................
"ببيت ال فارس"
كان ضام كفوف أمه، وهو بثقه يتكلم عكس الشعور الي بداخله؛ يمه تطمني هي بخير.
نورة بفرحه لمعت عيونها، وهي مو مصدقه؛ جد لقيتها طيب ليش ماتروح لها؟
يوسف يبوس كف امه، وبهدوء؛ لا يمه ما اقدر الحين بعدين بتفهمين كل شي بس الحين ابيك تتطمني.
نورة بأبتسامه كبيره، وهي تتنهد براحه؛ الحمدالله ياربي الحمدالله.
يوسف وقف، وهو مو قادر يشوف فرحة أمه أكثر وهو يكذب عليها، بهدوء؛ يمه انا بطلع بريح اشوي تامرين على شي.
نورة بحب؛ لا حبيبي ما يأمر عليك ظالم.
يوسف طلع لجناحه بضيق، رفع راسه عقد حاجبه بتعجب، وابتسم وهو يتقدم لها بهدوء، لين وصل عندها وهو كاتم ضحكته يسمعها،،،
"انفال كانت قاعده على السرير، وهي منزله راسها،،
وكاشفه على بطنها البارز وبهاوش تتكلم؛ شوف ياماما مايصير كذا بس متعبني لازم تصير ولد عاقل وماتعب ماما صح حبيبي تصير زي بابا صح هو يطفشني احيانا بس مقبوله منه شسوي احبه.
يوسف يضمها من ظهرها ويشدها له، وهو يحاوط يدينه على بطنه ويحط راسه على كتفها، وبضحك؛ اجل انا مطفشك يالنصابه مو انتي صح؟
انفال فزت بالأول بخوف، بعدها حمر وجها بخجل، وهي عارفه يوسف سمع كلامها؛ اي انت و ولدك مطفشيني.
يوسف باس كتفها، وهو يلفها له وبحب؛ وش يدريك ولد يمكن بنت.
انفال ابتسمت؛ لا البنت تطلع عاقله ماتطفش امها بس العيال هم كذا مزعجين ويطفشون.
يوسف ما تحمل، وهو يضحك على كلامها؛ ياعيوني الي يجي من الله نعمه ولد ولا بنت الله يقومك بسلامه.
انفال تحاوط رقبته، وبضيق؛ لقيت شي يخص شيهانه؟
يوسف غمض عيونه بضيق، وبأنكسار؛ احتمال تكون عند.......
انفال بأستغراب؛ مين مافهمت عليك؟
يوسف بضعف رفع رأسه، وهو مركز بعيونها؛ هذا قاتل ابوي!!!
انفال شهقت بصدمه وتحط يدها على فمها؛ وششش!!!
..............................
بأمريكا،،،
طراد كان قاعد مع ميار بمطعم بمكان عام، وهم يتغدوا،،
ميار؛ طراد متى برجع للسعوديه طفشت من امريكا.
طراد ضحك، وهو ياكل؛ طفشتي من امريكا ولا مني؟
ميار ابتسمت بحب؛ لا أمريكا بس ابي ارجع اشتقت لي خالي و لوريف ولأهلك.
طراد بحب؛ ان شاء الله برجع على نهاية هالاسبوع واصلن صاير شي هناك محد فيهم راضي يتكلم كم مره كلمت امي وصوتها فيه شي واسئل وريف تقول ولا شي ويوسف وشيهانه مره مايردوا على اتصالاتي.
ميار بخوف؛ لا ان شاء الله مو صاير الا كل خير.
طراد بتنهيده؛ امينن
- رفع راسه وهو يشوف واحد يطالع بميار ومركز فيها رفع حاجبه بغيره ويطالعه بمعنى وش تبي،،،




لامارا غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 14-10-18, 08:00 PM   #62

لامارا

مراقبة عامة ومشرفة منتدى الروايات المنقولة وعضو فريق التصميم و كاتبة في قلوب أحلام

 
الصورة الرمزية لامارا

? العضوٌ??? » 216
?  التسِجيلٌ » Dec 2007
? مشَارَ?اتْي » 87,659
?  نُقآطِيْ » لامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond repute
افتراضي


البارت 164؛

ميار بخوف؛ لا ان شاء الله مو صاير الا كل خير.
طراد بتنهيده؛ امينن - رفع راسه وهو يشوف واحد يطالع بميار ومركز فيها، رفع حاجبه بغيره ويطالعه بمعنى وش تبي،،،
"كان واحد اجنبي اشوي ضخم واسمر، قاعد بطاوله جنب طاولة، طراد وميار....
طراد ماتحمل نظراته، وهو بغيره يتوجه له وبعصبيه يتكلم؛ e هييه انت شيل عينك لا افقعهم لك.
وقف الولد وهو بدون مقدمات ضرب طراد بوكس على وجهه، ويسب فيه...
ميار بخوف صرخت؛ طررراددد.
.........
بالرياض،،، بالفندق؛
دخلت ورا منصور وهي خايفه ومتوتره بذات طول الطريق كان ساكت، حتى ما التفت عليها،،،
منصور دخل لغرفة النوم، وهو يرمي شماغه على سرير، وياخذ بجامته يتوجه للحمام "يكرم القارئ"
ميس طلعت عبايتها، وهي تقعد على السرير وتفرك يدينها بتوتر وخجل تنتظره يطلع،،،،
"بعد ربع ساعة"
طلع منصور وهو متجاهله تماماً ،ويروح جنبها بالسرير ويتغطي بالفراش وببرود؛ مابغى ازعاج ورا دوام من الصبح.
ميس انصدمت من ردت فعل منصور،، التفت له وهي مو مستوعبه تجاهله، بلعت غصتها وهي تقوم من السرير وتاخذ بجامتها، وتتجه للحمام "يكرم القارئ"،،،،
دخلت وهي حاطه يدها بفمها تكتم شهقاتها ماتوقعت هالردت الفعل كانت تبكي بحرقه،،،
منصور حس فيها تقوم من جنبه التفت شافها، تدخل "للحمام يكرم القارئ" تنهد بضيق، وهو ياخذ نفس عميق وينسدح على ظهره. "طولت وهي ماطلعت، منصور بخوف كان بقوم يشوفها سمع صوت الباب غمض عيونه وهو يمثل النوم،،
ميس كان وجها محمر من البكي، وهي لابسه بجامتها الحرير بلون السكري، ونامت جنبه وهي تعطيه ظهرها،،،،
...............
بأمريكا،،،
بعد هواش طراد تجمعوا الناس عليهم وجات الشرطة، بس طبعا شرد الي تعدا على طراد،،،
كان يمشي مع ميار وهي ساندته من خصره،،
وهو يمشي بالقوه بسبب الضرب الي جاه بسبب ضخامة جسم الأجنبي!!!!
وصلوا للفندق ما كان بعيد عن المطعم،،، ساعدته ينسدح على السرير، وتعدل المخده ورا ظهره،،
قامت تجيب شنطة الإسعاف، وتقعد جنبه على السرير، وبعصبيه ممزوج بخوف؛ بفهم ليش تتهاوش معاه شفت شكله كيف يخوف لاسمح الله اذا سوا فيك شي قوي!! طراد بألم، وهو يطالع ميار بأبتسامه؛ خايفه علي.
ميار وهي تحط على القطن المعقم، وتمسح جرحه بشويش؛ احلف بس كان بذبحك وتقول خايفه اكيد بخاف وانا عندي احد غيرك.
طراد ابتسم من كلامه، وكشر بألم؛ اهخ بشويش شوهه وجهي الله لا يوفقه.
ميار ابتسمت، وهي بحنيه تمسح خده وتحت عينه؛ يقولون وانا ما ادري من الغيره فيه واحد انجلد.
طراد فهم عليها، وهو يشدها له من معصم يدها تطيح على صدره، وجها قريب من وجهه وبحب؛ ويسوي أكثر من كذا والله.
ميار حمر وجها بخجل، وهي تبي تبعد عنه وبهمس؛ خليني اقوم...
طراد بعناد وهو يحاوطها بقووه، ويميل بوجهه لوجها وهو يقبل خدها بعمق وحب؛ الله لا يحرمني منك.
ميار غمضت عيونها بخجل كبير، وتهمس وتوقف؛ اميين ولا منك. - كانت بتقوم طراد بنذاله يرجع يشدها له بقووه بدون مقدمات وهو يقبلها بعممق،،،،،
....................
بعد مرور اسبوع من اختفاء شيهانه،،
"بمكان تواجدها"
شيهانه كانت قاعده مع ابوها، وتحس بفرح كبير وهي متناسيه المكان، والسجن الي عايشته بوجود ابوها،،
شيهانه قاعده قبال عبدالله بضحكه؛ يبه ما اشتقت لأمي؟
عبدالله فز من طاريها وبشوق وحزن؛ وفيه احد مايشتاق لحبيبته!!
شيهانه اتسعت ابتسامتها وبحماس؛ متحمسه للقاء الاحبه - فجئه يتغير ملامحها وبجديه- الا يبه انت ليش طلقت امي.
عبدالله التفت عليها، وهو ياخذ نفس عميق؛ سالفه طويله.
شيهانه رفعت حاجبها وبأستغراب؛ بس يبه فيه شي مو فاهمته انت كيف طلقتها وانت لأخر يوم كنت معانا؟
عبدالله ابتسم بصدق وهو يفضفض لها واخيرا فيه احد ثاني بسمعه، ويقوله قصته المؤلمه بس هالانسانه مختلفه عنده وحده من بناتها؛ ذكيه ماشاءالله عليك قلتيها لأخر يوم كنت معاكم اشلون أطلقها وانا ما طلقتها اصلن .
شيهانه فتحة عيونها بصدمه وهي مو مصدقه؛ كيييييف و ورقة الطلاق عند امي حتى اذكر امي مرت بفتره صعبه مره لدرجه دخلت بأكتئاب لو الله و عمي خالد ومنصور كان الحين الله اعلم بحالنا.
عبدالله زادت ابتسامته من طاريهم ، وبحب كبير؛ الا على طاري وش اخبار عمك خالد ومنصور يالله يابنتي ذكرتني - ما كمل كلمته بدخوله وهو يضحك بشر؛ اي قول لها كيف صار صديقك وكيف نصبت علي انت و خالد؟
عبدالله بعصبيه التفت له؛ محد نصب عليك بس ماكانت نصيبك ماكانتتت.
*رفع حاجبه بسخريه، وهو يقعد بالكرسي الخشب قدامهم؛ مو انا قلت لك عنها ورحت خطبتها من وراي صح!!
شيهانه كانت مو فاهمه شي وبتسئل؛ مين خطب مين مافهمت يبه يتكلم عن ايش؟
*كان يطالع شيهانه بشر وحقد، وهو يوجهه الكلام لها؛ ابد أعز صديق اقوله عن الانسانه الي حبيتها ويروح يتزوجها ولسوء الحظ تدرين من هالانسان ابوك.
شيهانه صنمت وهي مو مستوعبه الي تسمعه بعدم تصديق؛ يبه انت سويت كذا!!!!!!!!!
.........................
"ببيت ال فارس" العصر،،،
كان الكل متجمع بصالة البيت "وريف، نورة، يوسف، انفال"
انفال كان وجهاا محمر من كثر الضحك وهي تسمع نورة، تحكيها قصص يوسف وهو صغير،،
يوسف بنحراج؛ يمممه خلاص كافي كذا قلتي كل شي لها بتمسكها علي الحين.
انفال بضحكه وهي قاعده جنب يوسف وتمسك خده بلطف وبمزح؛ فديت المربربين يناسسس عشان كذا الأخ يحب النادي طلع عنده عقده من الوزن!!
نورة بأبتسامه؛ يوه لو تشوفينه وهو صغير كان اسم الله عليه دبدوب والمشكله يحب الاكل وإذا ما اكل يوه شوفي البكي الي يبكيه.
وريف ضحكة من قلب؛ يالله ما اتخيل يوسف يبكي عشان الاكل ياخي هيبتك راحت راحت.
يوسف كان متجاهلهم مقهور من أمه ليش يقولهم عن طفولته؛اقول انتي يأم لسان ولا كلمة
وريف تشهق وتتصنع الصدمه؛ انااا؟؟
يوسف كمل بضحك؛ اي وين لسانك وانتي بزر ماغير ترداد الكبير والصغير.
وريف بأنفعال وقفت، وهي تتخصر وبحماس؛ والله كله منك انتتت كنت مدلعني كثير وصار كذا!!
يوسف زادت ابتسامته، وهو يبي يحرجها؛ ويعني إذا سالم سووا مثل ما سويت معاك ودلع عياله تحطين ألوم عليه.
وريف بثقه؛ طبببعا يستاهل محد قاله يدلع عياله. "بنفس للحظه تنحنح سالم وبصوته الرجولي؛ افاا يابنت عبدالله من اولها اصير انا الغلطان.
وريف جمدت بمكانها بصدمه!!!
وهي تسمعه وهو وراها التفت له وجهه حمر بخجل،،،
.......
انفال ابتسمت بحب، وهي تقوم تحضن اخوها؛ ياهلا والله.
سالم بحب يشد عليها،،،
وهو يبعد اشوي ويسلم على يوسف وبأحترام يبوس راس نورة ويقعد جنب وريف،،،
يوسف رفع حاجبه وبنذاله؛ كملي كملي وش ناويه بعد على ولد خالد.
وريف زاد حمرار وجها، وهي تضم يدينها بتوتر، وتحس انعدم الأكسجين عندها وهي تشم عطر سالم كيف قريب منها،،
سالم حاوط كتفها ويدري يوسف متقصد يحرجها، وهو بحب؛ خليها تسوي الي تبي يفداها ولد خالد وكل طوايفه.
انفال ضحكة وهي مو مصدقه كلام سالم؛ يويلي وش مسويه بأخوي طاح على وجهه ومحد درا عنه اجل يقولك كل طوايفه.
يوسف وهو يتصنع البرائه؛ اي والله تدرين شكله اختي ساحرته شوفي كيف يدافع وهي توه ناويه بشر عليه.
نورة ابتسمت، وهي توقف عارفه يوسف وانفال يبون يحرجون سالم و وريف؛ اقول انت وحرمتك مو كنت ناوي تطلعون تشوفون جنس الجنين يالله قوموا قبل ما تتأخروا.
يوسف وهو يضحك يقوم، ويمسك يد انفال ويقومها معاه؛ شوفي حتى الغاليه تدافع لهم الله لنا.
انفال كانت مبتسمه وهي تطلع مع يوسف لجناحهم وراهم نورة،،،،،،،،،
سالم كتم ضحكته وهو يبتسم ويلف لوريف؛ اجل يستاهل!!
وريف التفت له وهي بقمة انحراجها؛ اقوووول لا تزيدها.....
"ما كملت كلمتها، وسالم يبوس خدها برقه وبهمس؛ احبك.
وريف صنمت وهي من قوة الحيا والخجل غمضت عيونها،،،،
سالم بعد عنها اشوي وبأبتسامه؛


البارت 165؛

بالرياض،، تحديداً"منصور، ميس"
كان اسبوع خالي جدا بنسبه لهم،، وكأنه مو معاريس نرجع للأحداث لأول يوم زواج،،،الظهر.
قامت بأنزعاج من النور الي جاي على عيونها،،
قعدت وهي تفتح عيونها شافته فتحة عيونها بصدمه، صنمت بمكانها وهي اول مره تشوفه كذا،،،
كانت تتأمل منصور واقف قدام المرايه ببدلته العسكريه،،
ومعطيه شكل جذاب بذات جسمه مرتب متناسق مع بدلته،، وملامحه الحاده وهو منزل راسه يقفل أزرار بلوزته،،
كان النجمتين تزين كتفه، رفع رأسه وهو بنفس نظراته ياخذ ساعته ويلبسه بمعصم يده اليسار،،
ويتعطر وكان يبين أصغر من عمره بعشر سنوات وكأنه شاب بعمر الثلاثين وهي مو مصدقه منصور عسكري!!!!!
.................
منصور ما كان منتبه لها، وهو يلتفت يشوفها تطالعه بسرحان بنبرة رجوليه ثقيله؛ صباح الخير.
ميس تفشلت وهي تنحنح، وتبلع ريقها وهي معجبه، مصدومه؛ صباح النور.
منصور بثقه وهو يركز بعيونها، ويتكلم؛ انا بطلع الحين وراي مهمه وياليت اجي والقاك هنا انسي شغلك من الحين اقولك ولو اشوفك طالعه من هالمكان بدون علمي اعتبري اخر يوم لك.
-طلع منصور بدون ما يلتفت لها ولا يسمع ردها -
ميس ماسكة راسها بصدمه!!!
وهي مو مستوعبه شي تشوفه ببدلته ولا كلامه ولا اسلوبه والسؤال الي يدور براسها "ليش يعاملني كذا ليش"
......................................"نرجع للواقع"
بشقة منصور بالرياض،،،
ميس بتعب تقعد على الكنب وهي تريح ظهرها، تسمع صوت الباب ينفتح تنهدت وأخذت نفس عميق، وهي تتجاهل تطالعه،،،
دخل منصور ببدلته العسكريه،،
وهو يقعد قدامها بتعب واضح على وجهه الإرهاق، كان يطالع الشقه كيف نظيفه، وبهدوء وسخريه؛ شاطره قاعده تسمعين الكلام بدون ما تتعبين الواحد!!
ميس مازالت متجاهلته وبهدوء قامت،وهي تبي تعدي من جنبه كانت بتمشي،، ماسك كفها بقووه وهو يوقف ويشدها له وبعصبيه؛ لما اكلمك ماتطنشيني وتمشي تسمعين لين اخلص كلامي فاهمه.
ميس بدون ماتطالعه، وهي منزله راسها و ساكته،،
منصور يمسك فكها بقوه، ويرفع راسها وهو يركز بعيونها؛ كم مره قلت لك لما اكلمك تحطين عينك بعيني.
ميس توترت وزاد توترها منصور هو يركز بعيونها، كانت تتأمل نظراته الحاده وبهدوء؛ الغدا جاهز تبي احطه؟
منصور ركز بعيونها وملامحها، كان بصراع مع نفسه "انا لازم اكرها لازم بس هي ليش كذا تسوي ليش ماتساعدني اكرهه" بعد يده عن فكها، وهو يبعد عنها ويعطيها ظهره وبهدوء؛ لا شهيتي منسده لا قعدت باكل.
"وهو يتجهه لغرفة النوم"
................
بالمكان المجهول،، شيهانه كانت مصدومه، بس كانت تشوف الموضوع مايستاهل انه تنحرم من ابوها كل هالمده عشان هالسبب!!!!
شيهانه كانت تهز رجلها بتوتر، وتشوف عبدالله يصلي العشا،قامت فجئه،،
تشوف الباب ينفتح تأففت بملل وبكره؛ انت وش تبي جاي ياخي وجهك يجيب لي الضيق ياليت ماتجينا.
وليد كان شايل مع صحن اكل لشيهانه وعبدالله، هو كان مسؤول طول الاسبوع عنهم،،،
وليد بعناد يحط الاكل على الطاولة، ويقعد وهو يرفع حاجبه لشيهانه؛ شسوي احبك مو قادر على فراقك؟
عبدالله كان توه مخلص صلاته انتبهه، على كلام وليد صار يطالعه بنظرات حاده...
وليد حس بنظرات عبدالله، وهو يبي يغير الموضوع؛ اي عمي اخبارك وكيف صحتك اليوم.
شيهانه ترد عليه بسخريه؛ على اساس مره مهتم انت.
عبدالله بنبرة عصبيه؛ انت وهي ما تحترموا وجودي كل واحد فيكم يقول كلام مايثمنه. -بعصبيه يوجهه كلامه لشيهانه - وانتي بس تردين عليه احترمي الرجال اشوي وهو مو مقصر معانا.
شيهانه بصدمه قامت وبأنفعال؛ يبببهه وش احترمه وهو السبب وانا بهالمكان احترم واحد نصاب ومجرم.
عبدالله زادت عصبيته وهو يحاول يتمالك نفسه؛ بعد تردي ولا تحترميني؟
شيهانه انصدمت من عصبية ابوها، وهي بأنفعال؛ يبببهه تدافع للمجرم؟
عبدالله زادت عصبيته وأول مره تسمع هالنبره منه؛ يابنت احترمي نفسك نورة ما ربتك على كذا ولا تراددي ابوك.
شيهانه بعصبيه بدون ما تنتبه للي تقوله؛ امي محد له كلمه على تربيتها عرفت تربي بدون ما تحتاج احد حتى يوم العالم تخلوا عنها.
عبدالله عقد حاجبه بعصبيه وهو يهمس؛ عيدي!!
شيهانه وهي واقفه قدامه بعصبيه، جات بتتكلم فجئه طاحت على الأرض من قووة الكف!!!!
شيهانه ما كنت مستوعبه من قوة الألم الي تحسه على خدها اليمين، وهي منزله راسها طالعت فوق وتشوف ابوها،، بلعت غصتها وهي توقف، وتلف عنهم تتدخل للحمام الصغير داخل الغرفه،،،،
عبدالله ضم قبضة يده بندم، انه تصرف بدون تفكير وهو يتنهد بضيق،،
وليد كان مصدوم وهو اول مره يشوف عبدالله بهالعصبيه، وقلبه اوجعه على شيهانه بس ما حب يتدخل....
كان كل واحد فيهم ساكت، وهو يفكر ،،،،
"بعد ربع ساعة" طلعت شيهانه وهي عيونها حمرا وخشمها،، وخدها احمر من الكف بدون ما تطالع فيهم اتجاهت للسريرها، وهي تنام وتعطيهم ظهرها،،
كان عبدالله يحس بألم كبير بقلبه، وهو يشوف بنته بهالحال وكيف تجرأ وضربها بس حاس بعجز كبير!!!
وليد تقدم لها وهو يقعد ورا ظهرها وبهدوء؛ شيهانه.-ما سمع منها اي رد كمل كلامه - ادري مضايقه مني وادري انا السبب بجيتك لهنا بس لازم تسمعين مني ومن ابوك كل شي.
شيهانه كانت مغمضه وهي متجاهلته تماماً ولا كأنه يتكلم؛،،،
وليد عصب من تجاهله وبهمس؛ صدقيني بتندمين على هذا كله والله وتجيني انتي تعتذري!!
شيهانه ماتحملت كلامها بذات هي كارهته وانضربت بسببه قامت!!!
قعدت ولفت له وبعصبيه، وهي مركزه بعيونه؛ هيييه انت مين مفكر نفسك اي انت مجرم وكل شي ولا بندم على كلمة قلتها وانا لا ابيك ولا ابي احد ثاني برجع لأمي.
-قلت الكلمة يضعف، وهي تنزل راسها وتنفجر اول وتبكي،،
وصلها صوته الرجولي الثقيل وبهدوء؛ تطلعين من هالمكان بشرط تتزوجيني؟!!!!!!!!
شيهانه بصدمه التفت له، وهي فتحة فمها من قوة الصدمه؛ وشش؟
وليد كان هادي وهو يسمعه، وهو قابض يده بدون مايلتفت له،،،
عبدالله كان مصدوم، وهو يطالع له وبعصبيه؛ نعم وانت مين عشان بتتزوج بنتي تخسى ازوجها لك لو انك اخر رجال بالدنيا ما تحلم فيها؟!
*رفع حاجبه بغرور وبثقه، وهو واقف قدامهم وبتحدي،،،
"وشكله ابد مابين عمره، وكأنه رجال بالثلاثين،،
كان ثوبه وهيبته معطيه شكل جاذب بذات ملامحه البدويه البحته،،
بصوته الرجولي؛ شرطي واضح بنتك تبيها تخرج يتنفذ هالشرط ولا تبيها تودع هالحياة هذا كلام ثاني.
شيهانه بتسرع وهي مقهوره من ابوها و تبي تقهر وليد، بثقه ردت؛ وانا موافقه.
وليد ماتحمل يسمع أكثر!!!
وهو يهجم عليه وبصراخ وهو ينفجر ويضربه على وجهه وبطنه بأقوى ماعنده؛ والله تحلم فيها تحلللممم.
دخلوا البوديقارد!! وهم يبعدون وليد عنه وهو يضربه بهمجيه وكأنه بطلع حرة السنين بهالشخص،،،،،
*بعد عن وليد، وهو يبتسم ويمسح طرف شفته من الدم، بسخريه وهو يقرب لوليد الي ماسكينه البوديقارد غصب عنه، وهو يوقف قدامه؛ انت تطاول علي يا....... انت تطاول علي بعد ما انا جبتك من الشارع و خليتك رجال يا........ تدري وش بصير فيك مصيرك من مصير الإنسان الي طول هالسنين واقف معاه على ببالك انا مادري انك كنت تجيب لعبدالله اخبار عايلته وكنت بتقلب علي بس بتغدا فيك قبل ماتتعشى فيني!!!!
"صرخ بصوت مرعب، وهو يعطي أوامره" شيلوووه ومايحتاج اقولكم وش تسوون بالخاينن؟؟
...........................
"بمركز شرطة بجده"،،،
خالد كان بمكتبه، وهو خايف الموضوع الي براسه يطلع غلطان فيه،،،
دخل شرطي ضرب التحيه؛ سيدي عندنا أخبار جديده لقينا مكان المخطوفه؟
خالد قام مصدوم وهو عاقد حاجبه؛ وكيف عرفتوا مكانها؟
الشرطي؛ بمساعدة الشرطي منصور ال جعفر.
خالد زادت ابتسامته بفخر،،
وهو يدق على يوسف يعلمه بالخبر بعد ما أنهى اتصاله،، وهو يطلع مع الشرطي بنفس للحظه فجئه !!!!!


البارت 166؛

"نقدم الأحداث لثلاث ساعات"
بمركز الشرطة،، خالد سرحان كان حس بعاجز كبير، يفكر وخايف يطلع احتماله غلط...
دخل عليه الشرطي، وهو يضرب له التحية؛ سيدي عندنا أخبار جديده بخصوص المخطوف عرفنا مكانها؟
خالد قام مصدوم، وهو عاقد حاجبه؛ وكيف عرفتوا مكانها؟
الشرطي؛ بمساعدة الشرطي منصور ال جعفر.
خالد زادت ابتسامته بفخر؛ كنت عارف من اطلبه مايخيب ظني حتى هو بأجازه - بأمر - شوف لي اقرب طيارة تروح لرياض لازم نطلع خلال هالساعة!!
وهو يدق على يوسف يعلمه بالخبر،،
بعد ما أنهى اتصاله، وهو يطلع من مركز الشرطة بعد ما أكد حجزه للرياض،،،،
............................. "نرجع للواقع"
كان الشرطة محاوطه قصره،، وهو معاهم واقف وهو ومنصور قدام القصر،،
وهم لابسين لبس الحمايه من رصاص ومعاه مسدسه، وهو يأشر بيده بمعنى،،
بعد عده يداهموا القصر ،،
أشار بيده... 1،2،3 يلاااا
.......
"بنفس القصر قبل الأحداث بربع ساعة،،
بعد عن وليد وهو يبتسم، ويمسح طرف شفته بسخريه، وهو يقرب لوليد الي ماسكينه البوديقارد غصب عنه، وهو يوقف قدامه؛ انت تطاول علي يا....... انت تطاول علي بعد ما انا جبتك من الشارع يا........ تدرين وش بصير فيك؟؟ مصيرك من مصير الإنسان الي طول هالسنين واقف معاه!!! على بالك انا مادري انك كنت تجيب لعبدالله اخبار عايلته وكنت بتقلب علي بس بتغدا فيك قبل ماتتعشى فيني!!!!
"صرخ بصوت مرعب، وهو يعطي أوامره" شيلوووه ومايحتاج اقولك وش تسون بالخاينن؟؟
شيهانه خافت وجات وقفت قدامه، بينه وبين وليد وبثقه؛ إذا بتاخذونه خذوني معاه!!!
*رفع حاجبه بسخريه، وهو يقرب لها مره ويمرر يده على شعرها بخبث؛ وين بتروحين يازوجتي العزيزه مو وافقتي على شرطي!!
وليد بصراخ وبعصبيه، ويحس الغيره تاكل قلبه؛ بعددد عنها ياكلببب.
شيهانه بقرف تبعد يده، وبعصبيه؛ وصدقت انا اخذ واحد مثلك واحد حقير وتافهه ومجرم - وهي تأشر عليه من تحت لفوق-
*ضحك بشر وهو بخبث يتكلم؛ اجل ترحمي على روحك انتي وابوك وحبيب قلبك - يقصد وليد -
البوديقارد كانوا اربعه مسكوا وليد، وهم يضربونه قدام شيهانه وعبدالله،،،
شيهانه تبكي وبصراخ؛ خلوووه ياكلاب خلوووه بموووت.
عبدالله كان ضام بنته، وهو خايف عليها ومايبغاها تروح لوليد ويجيها شي.. فجئه يسمعوا صوت الشرطة،،،،، المكان محاصر سلم نفسك انت ورجالك!!
جابر انصدم!!! كان متوقع بجون الشرطة لقصره، بس بعد ساعات، التفت على عبدالله وهو يمسكه من رقبته، وبعصبيه؛ كله منك ومن الحثاله - يقصد خالد ومنصور- ماراح اطلع من هنا الا وانا و روحك سوا.. جابر بعد عنه، وهو يرفع المسدس بوجهه عبدالله بشر؛ ترحم على نفسسك.
فجئه صوت طلق الرصاص!!!!!!
.................

"ببيت ال فارس"،،،
كان يوسف قايم تجهز يطلع لدوامه، وهو قدام المرايه أبتسم،، وهو يشوف يدينها حول خصره وجهاا على ظهره ونبرة زعل؛ ليش ماتاخذ اجازه من شغل ماطفشت؟
يوسف بحنيه يبعد يدينها، وهو يلف لها ويبوس راسها؛ وحبيبتي زعلانه من شغلي ولا فيه شي ثاني؟!!
انفال ابتسمت وهي تطالع عيونه؛ احبك يوم تفهمني بس جد طول وقتك بالشغل من تزوجنا ليش ماتاخذ اجازه وترتاح اشوي!!
يوسف ضحك وهو يقرص خدها بشويش؛ إذا عن الشغل بأخذ اجازه بس مو الحين و قولي وش الي مزعلك!!
انفال وهي تحاوط رقبته، وتركز بعيونه؛ ابي اروح لدكتوره ثانيه كنت منتظر من شهور اعرف جنس الجنين بالاخير الغبيه تقول مو مبين!!!
يوسف أبتسم، وهو يممر أصابعه على خدها برقه؛ من عيوني بس هالفتره اشوي مشغول على الأسبوع الجاي نروح.
انفال زادت ابتسامتها، وهي تقبل خده بعمق وبحب؛ احبك!!
يوسف كان يشم ريحتها، وهو دافن وجهه برقبتها وبحب كان بيتكلم،قطع عليهم نغمة جواله،،،
بعد عنها اشوي، وهو يرفع جواله ويزيد ابتسامته، وهو يطالع بأنفال؛ ياهلا والله بعمي خالد.
انفال لفت عليه بأبتسامه، وهي بتنسدح على السرير وبشوق؛ ابي اكلمه!!
يوسف يهز راسه بطيب، وهو يكلم خالد؛ بنتك غارت تبي تكلمك.
خالد باستعجال وبنبرة جديه؛ قولها ابوك يسلم عليك بس الحين ابغاك بموضوع ضروري؟.
يوسف عقد حاجبه وهو حاس فيه شي وهو يبعد عن انفال، وبنبره مشابه لنبرة خالد؛ وش صاير عمي؟
خالد بتنهيده عميقه؛ لقيناهم!!!
يوسف شهق بفرحه، وهو مو مصدق؛ وييينهم الحين اجيك و نروح لهم.
خالد وهو بهدوء؛ لا تستعجل انا بروح لهم بس ابغاك تنتبه لأهلك ولأنفال مايصير كلنا نروح.
يوسف وهو يحاول يتمالك أعصابه؛ طيب وينهم؟
خالد بضيق؛ برياض.
يوسف فتح عيونه بصدمه؛ وششش الرييياضض!!!!!
خالد بأستعجال وهو يطلع من مركز الشرطة؛ بعدين بفهمك كل شي الحين لازم اقفل لأنه طالع لمطار.
يوسف وهو يتصنع الابتسامه ويقفل؛ اشوفك على خير ان شاء الله بوصل مع السلامه،،،
انفال بأستغراب؛ ليش قفلت كنت بكلمه؟
يوسف قرب لها، وهي منسدحه يبوس جبينها وبهمس؛ قال عنده شغل مهم ويسلم عليك الحين نامي تأخرت انا.
انفال ابتسمت؛ الله يسلمه،، بحفظ الله حبيبي.
...........................
فجئه صوت الرصاص!!!
خالد بخوف التفت لمنصور، وبصراخ؛ خلونا ندخل،،
منصور بخوف أكبر، وهو يقول للفريق يداهموا المكان،،،
خالد ومنصور مع الفريق دخلوا لداخل القصر،،
وهم يدوروا مالقوا اي أثر لأحد طلعوا لحديقة القصر.
وهم ينتشروا كل واحد فيهم يدورا وهم متأكدين جابر موجود بالقصر،،
.......
فتح عيونه بصدمه، وبصراخ وكأنه احباله الصوتيه بتتقطع؛ شيهااااانهههه!!!
جابر نزل مسدسه، وهو مصدوم كيف جات قدام ابوها!!
وجات الرصاصه على بطنها، بحقد وهو يضرب رصاصة ثانيه لعبدالله..
وهو والبوديقارد يطلعوا من المكان،،،
كان عبدالله طايح جنب شيهانه، وهم الاثنين يغطيهم الدم،،
وهو جات الرصاصه بقلبه يتنفس بالقوة وعيونه ترمش ببطئ،،
تقدم له وليد وهو يبكي وكأنه طفل بفقد ابوه؛ لا تروح وتخليني لا تررروح وتخلي عيالك.
عبدالله كان يحس لسانه ثقيل، وكان بيتكلم فجئه أبتسم!!!
وهو يشوف ظل الأشخاص الي ورا وليد....
خالد صنم بمكانه، وهو مو مصدق يشوف الإنسان الي قدامه من الصدمه طاح على ركبه ويحس من حرقت قلبه بيطلع منه مكانه بصعوبه!!!
وقف وتقدم وهو يقعد جنب عبدالله،ويحط راسه على فخده ودموعه تنزل؛ ع عب د اء نت عايش!!
عبدالله بأبتسامه حزينه باهته؛ الدنيا ماجمعتنا ثاني الا بموتي ما أوصيك على عيالي ياخالد وعلى مشاري تكفى حطه بعيونك ترى - صار يكح بقووه ويمسك يده وليد بالقوه وهو يبكي؛ لا تقول شي ولا تتعب نفسك بتعيش والله تعيش.
عبدالله بصعوبه نطق، وهو يطالع خالد؛ هو كان معاي طول هالسنين ما اوصيك عليه.
خالد وهو يمسح جبينه المعرق، ويتأمل تقاسيم وجهه،،
وهو مو مصدق عيونه يشوف صديق عمره ثاني، ويشوف ملامحه يمليه التعب والحزن والشيب، وكأنه عمره 80 سنه وهو بعمر خالد..
عبدالله بتعب وهو يتنفس بصعوبه؛ اشهد ان لا اله الا الله وان - شهق بقوه وهو يشد على يد خالد فجئه، ارتخت يده ويختفي صوته -
...............
وليد انهار ببكي وكأنه طفل صغير، وهو يضم عبدالله؛ لا تروح الله يخليك لا تررروح.
خالد من الصدمه كان يتأمل وجهه عبدالله بدون اي حركه،،،
تقدم منصور منهم وهو يتنفس بالقوة يحاول يتمالك نفسه، بصوت مخنوق؛ البنت جاتها رصاصه عميقه ببطنها اخذوها بالاسعاف للمستشفى وخلينا ناخذ عبدالله ل......."ما قدر يكمل كلمته، وهو ينزل دموعه بحرقه على صاحبه،،،،،،،
خالد نزل راسه وهو يبوس جبين عبدالله وبحرقه، وهو يزيد بقبضة يده؛ والله لا اخليه يندم والله دمك مايروح هدر حسبي الله ونعم الوكيل فيه!!!!
وليد كان منهار، وهو يبعد عن عبدالله يشوف الإسعاف يقربون له ويحطونه بالسرير ويطلعونه......
وليد بضياع، وهو يقوم بيطلع معاهم ماسكه من كتفه خالد، وبضيق؛ وين رايح؟
وليد التفت له وبضياع ، وكأنه يكلم نفسه؛ بروح لعمي عبدالله!!
خالد ربتت على كتفه، وبضيق وبصعوبه نطق؛ عظم الله اجرنا فيه.
وليد فز وكأنه توه يستوعب الأحداث و صرخ بهستريه؛ لا ما ماتتتتت تكذبون انتو ما مااات تفهههممم مايموت طول هالسنين كان عايش وينتظر هاليوووم مسسستحيل يموووت مسسستحيل!!!! -
كان خالد يحاول يهدي يمسكه، بس كان يتحرك وبشكل هستري فجئه وليد حس بألم ونغزه بكتفه، صار يختفى صوته تدريجياً، وهو يغمى عليه بحضن خالد من الابره المهدئ،،،،
........................
"بمكان ثاني ومختلف"
كان يتنفس بصعوبه من بعد المسافة الطويله الي كان يجري فيها،،،
وهو سند نفسه بالعامود ومنحنى وصله وصوته؛ افاا انت اخر عمرك تجري وكأنك بزر ولا من مين خالد!!!
جابر رفع راسه، وهو يشوفه قدامه وابتسم بسخريه؛ ياحبيبي ماخلصت إنتقامي عشان اخليه بهالسهوله يمسكني ولا شايفني مثلك غبي.
*طالعه بسخريه واستحقار، وهو يتقدم له؛ خليت الذكاء لك يوم انك تجري كل هالمسافة ولحالك الا صح على طاري وين رجالك؟؟
-ما كمل كلمته الا يشوف سيارة جمس سودا توقف عندهم، وينزل منه حارس الشخصي لجابر؛ سيدي لو كنت بتطلع معانا ماكان تتعب كذا وتمشي هالمسافة.
جابر ابتسم بغرور وثقه، وهو يطالعه؛ عرفت وين رجالي الحين!!
*رفع حاجبه بتعجب، من تصرفه؛ انت متقصد هالحركه طيب ليش سويت كذا؟
جابر بغرور وهو يبتسم بشر؛!!!!!!!!!!!!!!!
.....................

البارت 167؛

"بالمستشفى"،،،
كان قاعد قدام غرفتها، وهو يحس بحزن كبير بقلبه، حزن أكثر من خبر موت عبدالله الأول،،
نزل راسه بهم وهو يفكر بحال عبدالله كيف كان عايش، وهو قاعد قدام غرفة العمليات لشيهانه بعد ساعتين،،،
طلع الدكتور وهو يطلع القفزات من يدينه، فز من مكانه، وهو يطالع الدكتور يقوله شي يريح قلبه، من جبال الحزن الي ساكنه روحه؛ المريضه وضعها مستقر بس لازم ننقلها لغرفة العنايه عشان نتحكم بالوضع وما يصير مضاعفات.
خالد بضيق وبراحه؛ الحمدالله ياربي الحمدالله.
................
دخل لشقته وهو الضيق ماخذ حيز كبير بملامحه،،
وبتعب يقعد على الكنب، وهو يسند راسه على الكنب ويغمض، بصوتها الانثوي الهادي؛ وش فيك منصور؟
منصور رفع راسه، وهو يشوفها قدامه وكأنه بفجر حزنه عليها، بعصبيه وبصراخ وهو يقوم ويتجه لها؛ وش فيييني تسئلين صح؟
-يمسك يدينها بقووه من كتوفها-كلهه من اخوك المحترم كله بسببه مات أعز صديق ولا كان حابسه من سنين عنده وحارمه من اهله وتقولي وش فيييني عرفتي الحييننن!!!!!
ميس كانت مصدومه، ومنصور يهزها بقوه وهي تتألم بس الصدمه الأكبر بنسبه لها اخوها،،
صرخت وهي تبعد عن منصور؛ لا تكذب لا تتكذذذذب اخوي مايسويها جابر مايسويها مسسستحيل هو اطيب قلب بالدنيا.
منصور بصراخ، وهو يقرب لها اكثر؛ اي اكيد تدافعين له اخوك وتربيته مستحيل تشوفين غلط.
ميس بخوف تراجعت لورى ضرب ظهرها بقوة بطرف الطاولة الطعام،، تألمت بخوف التفت لمنصور القريب منها كانت تتنفس بقوه بتوتر وخوف،،،،
منصور ركز على ملامحها، وهو يشوف الخوف بعيونها وجهاا البريئ، وتنفس بقوه وترجف كان يتأملها،،
ميس بخوف كانت تطالع منصور،، وهو كيف قريب منها وتركز بملامحه الحاده تستني اي ردت فعل منه، استغربت شفته يبعد عنها!!!!! وهو يصحى على نفسه، بعد يدينه عنها وهو يبعد ويمسك راسه بضيق، ويقعد بالكنب وبهدوء؛ ممكن تخليني لحالي؟
..........
بمطار جده "المغرب"
كان ناوي يسويها مفاجئه لأهله وهو ماسك يد ميار ويتجهه لسيارة سالم،،، سالم كان قاعد بسيارته، ينتظر طراد وهو ياخذه من المطار،،
كان يشوف ساعته رفع راسه، وهو يشوف طراد ابتسم بحب، وهو ينزل ويتجهه لطراد ويضمه بأخوه وبنبره صادقه؛ الحمدالله على سلامه.
طراد وهو يضم سالم بحب، وبأبتسامه كبيره؛ الله يسلمك اخبارك واخبار اهلي ياخي وكأنه سنه مو شهر.
سالم بحب وهو رافع حاجبه؛ أصدق انك مشتاق لنا؟!
طراد ضحك وهو يهمس؛ امشي امشي مو وقته نتكلم خليني اشوف اهلي وبعده بقعد معاك قعده طويله.
سالم ضحك، وهو ياخذ شنطتهم ويحطه بسيارة،،
وركب السياره وجنبه طراد و ورا طراد ميار وهم متوجهين لبيت ال فارس،،،
.............
بالرياض،،
بعد صلاة العشا صلوا على عبدالله،، كان واقف على قبر عبدالله، بعد ما انتهوا من دفنه وكان منصور معاه،، بعد مدة شبه طويله،،
منصور بضيق وهو يلتفت لخالد؛ ليش ماقلت لعياله عنه؟
خالد وهو بضياع كان يطالع بقبر عبدالله وبحزن؛اقول لهم ويتجدد الحزن بقلوبهم.
منصور يمشي، ومعاه خالد؛ بس بنته تدري عنه وغير كذا مصابه كيف نقول لأهلها عنها؟
خالد بضيق وهو يرفع جواله،،
ويتذكر يوسف كان صامت، وشاف 40 مكالمة غمض عيونه،،
وهو يدق علي يوسف وبعد ثواني يوصله صوته؛ عمي وينك مختفي من اليوم أدق عليك ماترد والله من الصبح شايل هم وش صار معاك لقيتهم - بصعوبه نطق- شفت ابوي!!
خالد ماتحمل نبرة صوته، وهو مايبي يصدمه بالخبر؛ اي لقيتهم بس مانقدر نرجع جده الحين بعد اسبوعين بالكثير!!
يوسف بستعجال وخوف؛ ليشش اجل انا بجيكم بشوف أقرب حجز واجي!!
خالد بضيق؛ لا تجي منصور برجع الليله وبفهمك كل شي.
يوسف حس من نبرة صوته من اول المكالمه فيه شي صاير
،، بس حاول يفكر بأيجابيه ودام خالد قال مافي شي يعني مافي تنهد؛ خلاص ان شاء الله...
.........................
"ببيت ال فارس"
دخل للبيت وهو يشوف امه بصالة لحالها وهي معطيته ظهرها وتفرج،،
قرب بهدوء منها وهو يحط يدينه على عيونها،،
نورة حطت يدينها فوق يدينه وبفرحه وتوقف ؛ طرادددد!!!
طراد بعد يدينه وهو يقرب منها ويضمها بشوق؛ عيوونه.
نورة تدمع عيونها من الفرحه وهي تضمه لحضنها أكثر؛ الحمدالله على سلامه حبيبي.
طراد يبعد اشوي عنها، وهو يبوس راسها؛ الله يسلمك،،
نورة التفت لميار وتضمها بحب، وكأنه وحده من بنتها؛ الحمدالله على سلامه ميار.
"ميار كانت تراقب حركات طراد بهدوء وهي تتذكر امها، وهي ماسكه غصتها بضمة نورة انهارات وصارت تبكي؛،،،
نورة بخوف وهي تشد عليها لصدره، وتطالع طراد وبخوف؛ ميار حبيبتي وش فيك طراد مضايقك.
طراد بهدوء وهو عارف ليش ميار انهارت؛ لا يمه بس عمتي العنود اعطتك عمرها.
نورة بصدمه فتحة عيونها، وهي تشد بكل حنان على ميار ودموعها تنزل؛ عظم الله اجرك يابنتي الله يعينك ويصبرك.
..............بنفس البيت،،
كانت منسدحه عكس وهي منزل راسها من طرف السرير، وجسمها فوق، والجوال بأذنها بضحك؛ ترى تحمست للمفاجئ.
سالم ضحك وبخبث؛ لا مطول على المفاجئه باقي يوم.
وريف رفعت نفسها وبترجى؛ الله يخليك انا يالله نمت اليل من الحماس بعد بتخليه يوووم!!!!
سالم ضحك على نبرتها؛ لا خلاص نزلي لصالة بيتكم بتشوفين المفاجئ!!
وريف بعصبيه، وهي تقوم من سريرها تطلع برا غرفتها؛ شوف اذا طلعت تلعب علي والله يويلك يلا بقفل الحين بشوف وش نهاية المفاجئ؟
سالم وهو مبتسم؛ طيب انزززلي بعدين هددي براحتك.. "مع السلامة"
وريف وهي تنزل بستعجال، وهي تلتفت بمكان سمعت صوت بكي بصالة اتجهت بهدوء،،وهي تدخل انصدمت من وجود طراد وميار!!!
ابتسمت بحب وشوق لهم وهي تتقدم وتحضن طراد،، من قوة ضمها يرجع لورا وهو يمسح على ظهرها؛ بشويش ياعمري.
وريف كانت مدمعه، وهي تحس نفسها بتطير من الفرح تبعد عنه وهي تضم ميار بشوق كبير،،،
......................
فتح عيونه، وهو حاس بصرير قوي بأذنه عقد حاجبه بألم،،
كان يبي يحط ايده على راسه بس يده ماتتحرك، وكأنه انشلت عن الحركة غمض عيونه بتعب وهو يتذكر،،،
"قبل عشر سنوات "
كان معاقب وهو نايم بحديقة القصر منسدح على العشب بممل،،
سمع أصوات ودخول أكثر من سياره للقصر رفع راسه، وهو يشوف سيارة إسعاف معاهم عقد حاجبه،،وهو يقرب لهم انصدم وهو يشوف عبدالله ينزلونه من سيارة الإسعاف، التفت لجابر؛ انت وش قاعد تسوي؟؟
جابر بثقه ونظرات الانتصار بعيونه، وهو يشوف عبدالله أبتسم؛ واخيرا الوعد الي قطعته على نفسي نفذته.
مشاري فتح عيونه بصدمه!!
وهو ماتوقع يوصل شر وحقد جابر لهذا المستوى بعصبيه ماسك جابر من رقبته، وصرخ عليه؛ انت مابقلبك رحمه وش ناوي عليه تذبح الرجال ماعندك قلب انت!!!
جابر بعد يد مشاري، وهو يتكلم بثقه ويزيد ابتسامة الخبث بوجهه؛ لا بخليه يتمنى الموت وما يشوفه ومحد يكون عنده غيرك انت وتشوفه كيف يتمنى الموت ويمكن استفيد منك وتصير رجال،،
..................
بالمستشفى،،
خالد كان محتار كيف يدخل لها، وهو مايصير محرمه وما كان بباله حل الا شي واحد،،
اخذ نفس عميق، وهو اول مره يتجرأ يدق على رقمها،،
حس بألم بقلبه تجاهل شعوره وهو يتكلم بثقه عكس الشعور الي بداخله بنبرة رجوليه؛ السلام عليكم.
نورة صنمت للحظه، وهي تسمع صوته وبنبرة احترام؛ وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته ياهلا بأبو سالم.
خالد بثقه؛ هلابك زود داق عليك و ماعليك امر إذا طلبتك طلب بتسوينه؟
نورة استغربت، وبأحترام ردت؛ ولو ابو سالم انت تأمر مو بس تطلب اعتبره صار!!
خالد حكك حاجبه بحيره وهو بشجاعة تكلم؛.............
نورة فتحة عيونها بصدمه، وصارت ترجف وبصعوبه نطقت؛ كييف!!!!
خالد من سمع نبرة صوتها تغيرت غمض عيونه لجزء من ثانيه؛ بعدين بتفهمين كل شي الحين لازم تسوين الي قلت لك عنه.
نورة بضيق كبير وبضعف؛ بشوف يوسف وان شاء الله خير.
...............
يوم جديد بمقهى بجده،،"الصباح؛ 9:00.
يهز رجله بتوتر كبير، وهو ينتظر منصور من امس مو قادر ينام ولا يهدأ باله بيعرف وش صار بأخته وابوه،،
واخيرا يشوف منصور يتقدم له، واقف بأحترام له وهو يسلم عليه؛ الحمدالله على سلامه ياعريس.
منصور ابتسم بثقل؛ الله يسلمك.
يوسف بأحترام وهو يسئل منصور؛ وش تشرب؟
منصور زادت ابتسامته؛ لا تسلم بس - تغيرت ابتسامته لتكشيره، وهو يضم يدينه ببعض بهدوء؛ انا عارف من امس مشغول بالك بس انت رجال تأمن بقضاء ربي والي كاتبه صح!!
يوسف حس بنغزه بقلبه من كلام منصور عقد حاجبه وبهمس؛ ابوي وشيهانه صار فيهم شي!!
منصور ركز بعيون يوسف وهو يبلع ريقه وبصعوبه نطق، وبأنكسار؛ عظم الله اجرك..
يوسف ماسك راسه، وهو بصدمه يطالع لمنصور وبصعوبه نطق؛ مين راح؟
منصور ماتحمل وهو يلف راسه، وبضيق وهو حابس دموعه؛ عبدالله.
يوسف ارتخت يده بدون شعور، ويحس روحه تطلع من جسده،،
قام من كرسيه وهو يطلع من المقهى، وهو تائه منصور طلع ورا، وهو حاس بجرح يوسف كان يشوفه كيف يمشي وكأنه ضايع فجئه!!!!!
طاح على ركبه وبدموع بحرقه وهو يصرخ؛ يببببببههههه يببببههه ليش رحت ليشش!!!
منصور بضعف تقدم منه، وهو يقعد جنبه ويحاوط كتفه، ويحط راس يوسف لصدره ويهديه؛ مايصير الي تسويه مايصير ادعي له.
يوسف وهو ينزل دموعه وبحرقه؛ كل هالسنين كان عايش واحنا ماندري كل هالسنين هو يحتاج لنا واحنا ماندري ليششش صار كذا ليشش!!!!
منصور وهو ضام راسه ويهديه؛ هذا قضاء ربك استهدي بالله وراح افهمك كل شي.
يوسف بخوف دموعه بعيونه بعد عن منصور وهو يتذكر شي؛ الا شيهانه وينها؟
منصور بضيق؛ شيهانه تصاوبت!!!
يوسف وكأنه مويه بارده انكبت على راسه بعدم استيعاب؛ ايش!!
منصور وهو يوقف ويوقفه معاه ويمشي لسيارته،،،


البارت 168؛

يتأملها من قزاز الغرفه،،
كيف نايمه تنهد بضيق، وهو يفتح الباب يدخل لها،،
تقدم بهدوء وهو يقعد جنبها بالسرير، كان يتأمل ملامحها، واضح عليها التعب والإرهاق بغصه تكلم بصوت هامس؛ لا تخليني وتروحي مثله كان دايما يتكلم عنك وعن يوسف وكيف كان معاكم..
التفت لها وهو يقرب لها اكثر، ويرفع كفها ويقبله بعمق بحزن همس؛ كان يتمنى يرجع لو يوم واحد ويكون مع أهله،،
"بحرقه وحقد وعيونه حمرت، وهو يشد على كفها؛ والله لا اخليه يندم على كل ساعة كان بعيد فيه عبدالله عن عياله محد بذبحه غيري انا،،،
وقف وهو ينحنى عليها، ويقبل جبينها بعمق وبضيق؛ اسف ما انقذتك منه اسف،، "نزلت من دمعة يتيمه منه طاحت على خدها،،
تأمل ملامحها وكأنه بودعها لأخر مره وهمس بحب؛ يمكن هالمره بكون اخر للقاء لنا سامحيني على الي اسويه!! " بعد عن وجها جهاز الأكسجين، وهو يقبلها بعمق وبهدوء بحب كبير وصادق؛ احبك،،،
.............
بجده،،
"ببيت ال فارس"
نورة تهز رجلها بتوتر، وهي طلبت من عيالها كلهم يتجمعوا،، كان واصل طراد من فتره بخصوص انه رجع لشقته،،بعد مده قصيره،،
دخل يوسف و لون وجهه شاحب منزل راسه بضياع وضيق كبير، كان بطلع لجناحه وقفه صوت طراد؛ لوين يالحبيب امي تبي تكلمنا بموضوع ضروري!!
يوسف التفت له بهدوء بدون ما يتكلم بشي وهو يروح للصالة لأمه،،
طراد وقف للحظه، وهو يشوف وجهه يوسف متأكد فيه شي كبير،، لأنه آخر مره شاف فيه يوسف كذا بوفاة ابوه كان بداخله يسئل "وش الشي الي مخليه كذا مضايق ومهموم!!!!!
" بعد ماتجمع الكل بصالة "
نورة بهدوء كانت قاعدة، وجنبها وريف وقدامها يوسف وطراد،،
نورة بهدوء وبتوتر خايفه من الي تقوله؛ ياعيال فيه موضوع ضروري تعرفونه لأنه اليوم الفجر مسافره.
طراد و وريف بصدمه؛ وشش، مسسسافرره، لووين؟
نورة كانت تطالع يوسف واضح عليه سرحان، واضح من وجهه مضايق ومهموم بضيق كبير..
نورة كملت وهي تطالع يوسف؛ بعدين افهمكم كل شي الحين لازم اطلع لأختكم شيهانه للرياض.
طراد عقد حاجبه وبستغراب؛ شيهانه اي صحح من رجعت وانا ما شفتها وكان ببالي يابداومها أو نايمه بس برياض وش ودها هناك؟
نورة بهدوء وهي تطالع لطراد؛ عندها دوره هناك وراحت.
وريف فتحة عيونها بصدمه!!!كانت عارفه فيه مصيبه،،
ولا شيهانه تختفي هالفتره كلها وفجئه، تطلع بالرياض كانت مصنمه، وهي مو عارفه وش تقول...
يوسف بهدوء قام وهو ماتكلم بشي من رجع والحين بطلع، وهو على هدوئه.
طراد كان ضايع مو فاهم شي حالة يوسف،، سفرة امه،، دورة شيهانه،، وطبعا لاحظ كيف وجهه وريف تغيرت من كلام امه..
..............
دخل يوسف لجناحه،،12:00"
كان اضاءة الغرفه مقفله، وانفال نايمه قعد على الكنب بضيق وهو يتنهد بضيق وغمض عيونه،،
فجئه حس بيد على كتفه، التفت عليها وهو يشوفها جنبه،،
كان يتأملها بنظرات غريبه ونزل راسه، انفال بخوف قعدت جنبه، وهي مصدومه من وضعه وخايفه عليه بخوف؛ يوسف وشش فيك؟؟
يوسف مارد عليها، وهو يحط راسه على فخدها ويغمض،،
انفال زاد خوفها على يوسف، وهي تغرز يدها بشعره الكثيف وبحنيه؛ حبيبي لا تخوفني عليك وش صاير!!
يوسف شد على قبضة يده، ودموعه صارت تنزل وبصوت مخنوق؛ مات!!!
انفال فتحة عيونها بصدمه، وهي تتنفس بقوه؛ مين ماتت؟؟
يوسف رفع راسه وهو يحط عيونه بعيونها وبضيق، وبصوت مليان حزن؛ ابوي..
انفال عقدت حاجبها،،
وهي تمسك جبين يوسف تشوف حرارته وتمسح على خده بحنيه، وبهمس؛ حبيبي بس ابوك مات من زمان!!
يوسف تغير نظرات للعصبيه، وهو يبعد يدها عن خده بقساوه، وبضيق يقوم ويتجهه للسرير؛ بس انتي مو فاهمه شي مو فااااهمممههه،،،
.........................
"ببيت ال جعفر" بنفس التوقيت؛
كانت تحس براحه كبيره، وهي لها ثلاث ساعات متواصله تسولف مع خالها، وكأنه تطلع شوق امها بالقعده معاه،، ميار بضحك وهي قاعده قدام منصور؛ الا خالي ليش ما استنيت وكان سويت لك عرس كبير ليش استعجلت؟
منصور تغير ملامح وجهه وبهدوء؛ ماله داعي العرس وتكاليف وانا واحد ابغى وحده تخدمني تعرفي بعد وفاة امك الله يرحمها بكون لحالي بهالبيت.
ميس كانت داخله عليهم، ومعاها دلة القهوه وسمعت كلام منصور تحس بضيق، اتصنعت الابتسامه، وهي تطالع لميار وبحب؛ يا حيالله بميار وانا بكون مثل اختك اي وقت تبيني تعالي لي مو تستحين.
ميار بحب وهي تحس براحه كبيره، بعد ما شافت ميس،،كانت خايفه بتكون قاسيه وشخصيتها ماتعجبها، بس الحين تحس بسعادة وهي تشوف ميس والي صدمها جمالها وكأنه بعمرها مو وحده بثلاثين،،، ميار وهي تاخذ فنجان القهوة، وتغمز لها؛ الصراحه كنت زعلانه ليش خالي استعجل بزواج بس الصراحه بعد ما شفتك مالومه.
ميس حمر وجهاا بخجل، وهي تقعد جنب منصور بس مسافة بسيطه بينهم، وتكلمت بثقه عكس الشعور الي بداخلها؛ وفيه احد يشوف ميس ويصبر على بعادها!!!
منصور رفع حاجبه بتعجب ،وهو يلف عليها وكان بيتكلم،، قطع عليه صوت نغمة جوال ميار،،،
ميار تشوف رقم طراد، ابتسمت وهي ترد؛ وصلت،، الحين طالعه،، مع السلامه.
.............
طلعت من بيت خالها،وهي تشوف طراد بسيارته ينتظرها،،
ابتسمت وهي تركب جنبه وبحب؛ خالي يسلم عليك.
طراد كان سرحان فز، وهو يشوف باب السياره تنفتح ابتسم، هو يشوف ميار سند راسه على المقعده وهو يشوفها تركب جنبه،،
طراد بحب مسك يدها، وهو يرفعه ويقبل كفها بعمق وحب؛ الله يسلمه كان نفسي انزل واسلم عليه بنفسي بس الوقت تأخر وهو ماصار له يوم من رجع.."حرك سيارته وهو يشد على يدها"
ميار حمر وجها بخجل، وهي تشد على يده بأبتسامه كبيره وهي تتأمل طراد،،،
......................
"بيت ال جعفر"
بعد ماودعت ميار خالها، واصرت عليه مايقوم وطلعت،،
منصور كان للحين قاعد جنب ميس، التفت لها و بسخريه؛ اجل الواحد مايقدر على بُعدك؟
ميس ماردت عليه،وهي تسمع نبرة السخريه كانت بتقوم حست بيده وهو يشدها ناحيته ويقرب لها مره،،
كانت لفه وجها عنه تحس بأنفاسه تحرق خدها، همست بدون ماتلف عليه؛ ممكن تبعد عني!!
منصور كان يشم ريحتها، وهو يركز بملامحها وصافئ بشرتها وحمرار خدها أبتسم، وهو يشوف خجلها رفع يده بحنيه رجع خصلات شعرها ورا اذنها، وهو يقرب اكثر ويهمس بأذنها؛ وإذا مابعدت؟
ميس غمضت عيونها، وهي تسمع همسه دقات قلبها زادت وصار صدرها يرتفع وينزل بشكل واضح وتتنفس بقوه،،
منصور قرب أكثر وهو يحس بتوترهاا، حاوط خصرها بيده وصار يهمس بأذنها؛ تتوقعين ليش متزوجك؟
ميس وهي مغمضه وتسمع له وبهمس مشابه لهمسه؛ ليش؟
منصور وهو ياخذ نفس عميق، ويحس ريحتها تغلغلت بداخله باس اذنها، وكمل همسه؛ لأنه بنتقم من قاتل اختي ولسوء حظك هو اخوك !!
ميس زاد ضربات قلبها بقوه، وهي تحس بملامسة شفته بأذنها،،
بس للحظه صنمت وفتحة عيونها بصدمه وهي تسمعه فجئه!!!
تحس بأصابعه تنحفر بخصرها ويقربها له أكثر، كانت تحاول تبعد يدينه بس كان شادها له بقووه،،،
ميس بألم لفت عليه، وهي تشوف ملامحه الحاده ونظرات الشر بعيونه ركزت فيهم وهمست؛ وانا وش ذنبي تنتقم مني على شي سووا اخوي وانا متأكده هو ماسوا!!!
منصور بحقد زاد بضغظ على خصرها، وهو مركز بعيونها وبشر همس؛ ماتفرقي عن اختي الي ماتت وهي مالها ذنب بشي وللحين تدافعين له،،
ميس تحس بأظافره بتدخل لداخل جسمها بألم وهي تدمع، وتحاول تبعد يد منصور وهي مركزه بعيونه؛ قاعد تعورني!!
منصور زادت ابتسامته، وهو يشوف عيونها المدمعه وجها حمر من الألم واضح عليها تكتم اهاتها وبحقد؛ وهذا المطلوب ولسى الجاي أعظم،،،،،
...............
يوم جديد،،بالرياض.
كانت واصله من ساعة، اخذها خالد من المطار للمستشفى لشيهانه، وهم بطريقهم قال لها خالد القصه،،
نورة كانت مصدومه، وهي مو مستوعبه شي ودموعها تنزل "بحسره وقهر على زوجها،، وخوف كبير على بنتها".
وصلوا للمستشفى،،
نزل خالد وهي كانت ورا،من عرفت السالفه وهي تدعي لبنتها، وتحس بعجز وكمية ضيق وحزن بقلبها،،
دخلت لشيهانه وكانت نايمه، واضح على وجها التعب كان شاحب لونه وحول عينها سواد خفيف ونحفانه،،
نورة بخوف تقرب لها، وهي ماتقدر تكتم شهقاتها حطت ايدها على فمها، وهي واقفه جنب شيهانه،،
قربت لها وهي تبوس جبينها، وتمسح على شعرها بحنيه، تقعد جنبها وهي تضم يدها وتشد عليه بهمس؛ ياعيون امك انتي!!!
خالد كان ينتظرها برا الغرفه، وهو يجري اتصالاته مع المركز،انتهى وكان يبي يشوف وليد،،
بذات من يوم الحادثه مايعرف عنه اي خبر كان فيه شي عاجز يفهمه، دور عنه كل مكان ولا لقى له أثر تنهد بضيق وهو برجع لغرفة شيهانه، وقفه صوته الخشن؛ تدور على مشاري!!
خالد وقف للحظه للصوت، والتفت لورا وهو يفتح عيونه بصدمه؛ انتتتتتت؟
..............................
"بيت ال فارس"8:00"
رفعت راسها، وهي تشوف وجها بالمرايه عيونها المنتفخه من البكي وخشمها الأحمر تنهد بضيق،، رفعت شعرها كعكعه، ونزل منه كم خصله عشوائي، طلعت من غرفتها وهي تحس بضيق كبير، وخوف من عرفت بموضوع سفرت امها وهي مضايقه،،
طلعت لحديقة بيتهم وتقعد على العشب بضيق حست "بعد مده شبه طويلة كانت بتقوم حست بيد على كتفها، رفعت راسها وهي تفتح عيونها بصدمه، وابتسمت بفرح وتقوم تضمه؛ طررراد!!!
طراد يشد عليها بهدوء وهو مبتسم؛ عيوونه
" بعد عنها اشوي، وهو يشوف وجها بحنيه يمسح على شعرها "ليش باكيه مضايقه؟
وريف نزلت راسها بضيق، وفجئه صارت تبكي،،
طراد ضمها لصدرها وبحنيه يمسح على ظهرها بخوف؛ وريف وش فيك وشش صاااير؟
وريف وهي تشهق وجهها احمر؛ لا تروح وتخليني اشتقت لك.
طراد تأكد انه فيه شي صاير، وريف مضايقه وتبكي منه بس محد فيهم راضي يتكلم، اخذ نفس عميق وهو يبتسم؛ ياقلبي انتي لا تبكي لعيونك اليوم كله بكون معاك.
وريف مسحت دموعها بطفوليه، ومن بين دموعها؛ جددد!!
طراد أبتسم بهدوء؛ اي الحين روحي تجهزي ونروح نفطر.
وريف بحماس تدخل لداخل البيت، تتجهز،،،
.........................

البارت 169؛

بعد مافطروا طراد و وريف، بأحد المطاعم قرر يتمشى معاها عند البحر،،
كان مندمج يتكلم معاها، وهي ميته ضحك وتسمع له قطع عليهم جوهم، صوته الخشن؛ عسى دوم هالضحكه.
التفتوا لمصدر الصوت، وريف حمر وجهاا بخجل وهي تشتت نظرها،،
طراد قرب من سالم وهو يسلم عليه بحب؛ ياهلا والله بالنسيب بس انت وش جابك لهنا لا يكون تراقبنا؟
سالم ابتسم وزادت ابتسامته جاذبيه، هو لابس نظاراته الشمسيه، ببدله رياضيه كان تيشرت ابيض وبنص علامة صح كبيره بلون الأسود وبنطلون اسود وبالجنب خطين بالون الأبيض،،
سالم وهو عيونه على وريف؛ كنت امشي وصدافتكم ياخي اطلق ثاني صدفه بحياتي!!
طراد بفضول ضحك؛ وش اول صدفه؟
سالم ضحك وهو يشوف وريف تشتت نظرها وهي تهز رجلها بتوتر؛ سرر.
وريف كانت تحس بخجل كبير، وهي واقف جنب طراد كانت بين فتره وفتره تسترق النظر بسالم،،
وكانت تطالعه بأعجاب، سمعت كلام سالم وعرفت يقصدها يوم شافها وهي داخله عليه لأنه قال لها كل السالفة، صار تهز رجلها بتوتر،،،
سالم قرب من وريف وهو يشبك يدينه بيدينها، وهو يشدها له؛ توكل انت خلاص زوجتي بتكون معاي.
طراد فتح عيونه بصدمه من سالم، بعد ثواني انفجر ضحك على شكل وريف، وهي تأشر له ياخذها؛ شووف حرمتك ماتبيك انا مالي دخل.
سالم التفت لوريف وبهمس ساحر وهو يقرب لها مره؛ افاا ماتبين حبيبك؟
وريف رفعت راسها بفرق الطول بينهم، وهي تحس بقربه منها ابتسمت وهمست؛ اليوم اتفقنا انا و طراد كل اليوم نقعد مع بعض!!
سالم ابتسم وهو يبعد اشوي عنها؛ شوف خلي نسوي اتفاق جديد.
طراد كان مبتسم على أشكالهم ضحك وهو يشوف وريف تغير كلامها؛ وش الاتفاق الجديد؟
سالم شد على يد وريف بتملك؛ انه انا وحبيبتي نتمشى مع بعض الظهر اجيبها لك وتكملوا باقي اليوم مع بعض.
طراد ابتسم؛ خلاص تمام خليني انا بعد اروح لحبيبتي بعد زولي مرمر.
سالم و وريف انفجروا ضحك، على دلع طراد لميار وريف تسمح دموعها؛ اهخ بطني والله ميار بتنجلط إذا سمعتك تدلعها كذا.
طراد رفع حاجبه بأبتسامه؛ انتو وش عرفكم بدلع يلا سلامم."هو يعطيهم ظهره ويروح لسيارته"
سالم التفت لوريف، وهو يحاوط كتفها ويتمشى معاها، وهم ناوين يروحوا لمقهى لأنه الجو صار حار قدام البحر،،،
..............
بالرياض،،
خالد بصدمه وهو يطالع الشخص الي قدامه؛ انتتت؟؟
وليد بأبتسامه صافيه؛ انت تدوري على مشاري صح ولا انا غلطان؟!
خالد بهدوء وهو يتقدم لها، ويمد يده له بصافحه؛ ماكان اول للقاء لنا مناسب للتعارف معاك النقيب خالد سالم.
وليد صافحه وهو يشد على يده،وبأبتسامه؛ تشرفنا معاك وليد.
خالد بهدوء وهو يسئله؛ طيب مشاري وين اشوفه ولا وين مكانه!!
وليد بهدوء؛ بتعرف كل شي عنه بس عنده شرط؟
خالد بأستغراب عقد حواجبه؛ وش شرطه!!
وليد ابتسم وبهدوء؛ ماينفع هنا خلينا نقعد بمكان ثاني،، .....................
خالد و وليد طلعوا من المستشفى وهم رايحين لمطعم يفطروا مع بعض،، خالد بهدوء كان ياكل، وهو يشوف وليد سرحان وما اكل شي تكلم بهدوء؛ ليش ماتاكل؟
وليد كان سرحان التفت لخالد ابتسم؛ لا مالي نفس بالعافيه عليك.
خالد رفع راسه، وهو يمسح فمه بالمنديل وبهدوء؛ يعافيك تقدر تقول الحين وش شرط مشاري؟
وليد رجع بظهره للكرسي، وهو يركز بعيون خالد؛ يقول انه.............
خالد فتح عيونه بصدمه للحظه، يستوعب كلام وليد، وقبض يده وهو يضرب الطاولة وبقوة، وجهه يحمر بعصبيه؛ نعممم وش يقوول!!!!!
وليد بهدوء وهو شابك يدينه فوق طاولة وهو يطالع خالد؛ هذا كلامه.
خالد بعصبيه زفر، وهو يحاول يتمالك اعصابه؛ طيب انا بنتفاهم معاه وبعده نتفق على شرطه؟
وليد ابتسم ابتسامه صغيره على جنب؛ لا مايصير لازم بالأول توافق.
خالد بعصبيه وهو يصرخ على وليد؛ بعقلك أوافق على شرط زي كذا تحلم قول له وانا اعرف كيف اطلعه من تحت الارض.
وليد وقف بهدوء؛ هذا اخر كلامك له.
خالد بعصبيه وهو قابض على يده؛ اكيد ويحلم يصير الي يبغى.
وليد مد يده وهو يصافح خالد؛ بوصل له كلامك يلا انا الحين عندي شغل نتقابل بوقت ثاني.
خالد صافحه وهو يحاول يتمالك اعصابه؛ ان شاء الله إلا بسئلك إذا كنت ابغاك وين احصلك.
وليد ابتسم وهو يلبس نظارته الشمسيه ويرجع شعره لورا؛ عند مشاري.
خالد وقف وهو يمسح وجهه بكفه؛ بتجلطني انت ومشاري خلاص خذ رقمي واي وقت تحتاج شي ولا غير كلامه الخبل لا يردك شي،، "مد له بطاقته أخذه وليد وهو يروح لسيارته، وخالد نفس الشي،،،
.......................
" بنفس المدينة "
تسمع أصوات حولها، وهي تفتح عيونها ببطئ وتشوف مثل الضباب بعيونها، وريقها ناشف رجعت غمضت عيونها، وبصوت بالكاد ينسمع؛ ابغى مويه!!
نورة كانت تصلي الضحى، وهي تدعي لبنتها "يارب احفظها واحميها يارب ما اشوف فيها مكروه يارب لا توجع قلبي فيها مثل ماصار لأبوها يارب انك ترحمه وتغفر له يارب...
سكت للحظه وهي ماتقدر تكمل كلامه من حرقة قلبها عليه، فزت وهي تسمع همس شيهانه مسحت دموعها، وبأبتسامه تقرب لها وبأهتمام ؛ ياعيون امك الحمدالله على سلامتك.
شيهانه وهي مغمضه وبنفس النبره؛ عطشانه ابي مويه،،
نورة حطت بكأسة مويه، وهي تقرب لشيهانه وترفع راسها بشويش، وتشربها قليل مره،،
شيهانه بعدت عن الكأسه بمعنى ماتبي، وهي ترجع تغمض وتنام ترجع لعالم الظلام،،،
نورة بحزن كانت تتأملها وهي عارفه داخلها حزن كبير، وخايفه كيف تواجهها إذا قامت تنهد بضيق، وهي تمسح على شعرها بحنيه،،
..............
بجده،،الصباح "
كانت قاعده مع سالم بمقهى، قسم العوائل وهي متلثمه وهو قدامها..
سالم كان يتكلم مع القرسون وهو يطلب له قهوة تركيا،، ولها موكا بارد،،
وريف ابتسمت بخبث للفكرة الي براسها كانت تحاول تخفي ابتسامتها، وهي منزله راسها،،
سالم بعد ما طلب لف لوريف، وهو يشبك يده بيدها اليمين ويبتسم بحب؛ يالله متى نكون مع بعض على طول.
وريف رفعت راسها، وهي تكتم ابتسامتها وبتمثيل تكلمت؛ سالم فيه موضوع مهم ولازم تعرفه!!
سالم عقد حاجبه بأستغراب، وهو يشد على يدها؛ وشش؟
وريف بهدوء وهي تبعد يدها من يده وتمثل الضيق؛ احنا لازم ننفصل عن بعض!!
سالم فتح عيونه بصدمه، ضحك بسخريه؛ وش قلتي ماسمعت عيدي!!
وريف وهي تشتت نظرها عن عيون سالم؛ قلت لازم ننفصل؟
سالم بهدوء وقف وهو يلغي طلبهم، وبدون مايطالعها؛ خليني ارجعك للبيت..
وريف بلعت ريقها، وتمشي وراه انصدمت من ردت فعله، وتحس بضيق كبير من الي سوته،،،
..........................
"ببيت ال فارس"
انفال تحس بتعب من قبل مايوسف يرجع وكانت بتقول له بس شافته مضايق ماحبت تزعجه،،
غمضت عيونها بألم، وهي تقوم من السرير لفت وتشوف مكان يوسف فاضي، تنهد بضيق وهي تتجهه للحمام "يكرم القارئ"
مشيت خطوتين فجئه!!!
تطيح على الأرض من قوة الألم وهي ماسكه اسفل بطنها،،
" قبل نص ساعة"
قام يوسف من صوت المنبه تمغظ وهو يشوف الساعة، رفع نفسه و يقعد على السرير ويلتفت لأنفال الي معطيته ظهرها
تنهد بضيق، وهو يتذكر تعامله معاها اخذ نفس عميق وهو يقوم يلبس ويطلع لدوامه،،،
بعد ما خلص كان يلبس ساعته الفضيه ويشوف شكله النهائي،،
كان شكله جاذب وهو بثوبه الأبيض، و بسبب سمار بشرته وجسمه الرياضي وشماغه الأحمر تزين راسه،،
اخذ نفس وهو يتقدم لأنفال، قرب منها وهو يبعد شعرها عن وجها، ويبوس جبينها وبهمس؛ اسف حبيبتي وانتبهي لك ولحبيبة ابوها..
دخل يوسف بأستعجال، وهو ناسي ملف مهم لشغله،،
دخل للجناح بدون مايدق الباب، فتح عيونه بصدمه!!!
وهو يشوف انفال بالأرض وماسكه بطنها واضح تتألم، بسرعه قعد على ركبه جنبها بخوف؛ انفال وشش صاررر وش يعورك!!!!!


البارت 170؛

كانت قاعده جنبه وهي تتجاهل تطالعه، وهم طول الطريق ساكتين، غمضت عيونها وتكلمت وهي مغمضه؛ انت فاهم غلط!!
سالم كان مطنشها، وهو يسوق ولا التفت لها،،
وريف بعصبيه وهي تلتف له؛ ماتسمعني اكلمك انا؟
سالم كان كاتم ابتسامته، وهو يتصنع البرود ويطالعها ببرود؛ وش قلتي!!
وريف زاد عصبيتها وتوترها وهي تصرخ؛ قلت انت فاااهم غلط؟
سالم وقف السياره على جنب، وهو قريب من شقة طراد التفت لها وببرود؛ وش الي فهمته غلط فهميني!!
وريف بعصبيه وبشكل طفولي، وهي تفتح لثمتها تحس زاد حرارة وجها، بسبب توترها؛ كنت ابي امقلبك بس انت خربتها علي لا ننفصل ولا غيره بس انتتت دمك حامي على طول عصبت.
"سالم اتسعت ابتسامته، وهو يشوف وجها كيف محمر، مو قادر يكتم أكثر وضحك على شكلها،،،
وريف فتحة عيونها بصدمه، وهي تشوفه كيف يضحك عليها،،
عاقدت حاجبه مو مستوعبه شي، للحظه استوعبت انه هو سووا كل هذا يرجع لها المقلب، بعصبيه صرخت وهي تضرب كتفه؛ نننننذل وكل هالفتره مسوي زعلان وانا متحسفه على المقلب!!
سالم كان يضحك من قلب على شكلها ماسك يدينها وهو يضمها له، ويبوس راسها؛ تستاهلي عشان ماتعدينها ثاني مره.
وريف كانت تحاول تفكك نفسها من حضنه وهو شادها بقوه، ضربت خفيف على صدره؛ ترى دمك ثقييييل وسخيف وتافهه،،
"سالم حاط يده على فمها، وهو يهمس بأذنها؛ خلاص اسف حبيبتي اسف ياعيون سالم.
وريف حمر وجهاا بخجل، ولفت عليه وبتوتر؛ بعد عني!!
سالم كان يتأمل وجها من هالقرب وهو يشوف أدق تفاصيل وجها،أبتسم بحب وهو يقرب لها،،
وريف للحظه بعدت عنه وبأبتسامه؛ ليش مستعجل!!
سالم بأبتسامه وهو يسند راسه للمقعده ويتأملها؛ نذله مطولين على الزواج الواحد بهالطريقة يصبر نفسه..
وريف بنذاله وهي تعدل لثمتها؛ مافي عشان تبطل حركات السخيفه،،
سالم ضحك وهو يتذكر شكلها، وهو يحرك لشقة طراد،،،
.......................
بمكان مختلف ومدينة أخرى،،
كان متجهه لأبوه، وهو توه واصل من السعوديه،،"بعد تقريبا نص ساعة مسافه من بين المطار والفله وصل،،
نزل وهو يحس بشوق كبير،من شهرين ما شاف ابوه،،
دخل للفله وهو مبتسم بحب يشوف ابوه قاعد قدام الدفاية ودلة قهوة والتمر قدامه وشاب النار بسبب برودة الجو و كان واضح عليه سرحان يطالع بنار،،
تقدم بهدوء بصوته الرجولي الهادي؛ السلام عليكم.
سعود بلهفه التفت لمصدر الصوت، وبحب وابتسامة كبيره تنرسم على شفته، وهو يقوم يضم فيصل؛ وعليكم السلام ورحمة الحمدالله على سلامه.
فيصل يشد على ابوه وبحب؛ الله يسلمك يبه اخبارك وكيف صحتك؟!
سعود يبعد عن فيصل، وهو يشوف شكل فيصل وبنبرة غريبه؛ خلاك مني انت ليش مسوي بنفسك كذا!!
فيصل بهدوء يقعد بالكرسي مقابل الدفايه؛ ليش وش فيني؟
سعود يقعد بمكانه، وهو للحين مصدوم مابحياته شاف فيصل بالمنظر هذا "مطول لحيته مو مرتب، ونحفان وكأنه ناقص عشر كيلو، وجهه واضح عليه الأرق وقلة النوم"
سعود بخوف على ولده؛ مايصير الي تسويه بنفسك إذا مو عشانك عشان ابوك الي خايف عليك،،
.......
"ببيت ال جعفر" الصباح 8:00،،
تحس بألم بخصرها وهي تقوم من السرير تشوفه ببدلته العسكريه،،
تجاهلته وهي تتوجهه "للحمام يكرم القارئ" اخذ لها شور تخفف فيه عن الألم الي تحسه "بعد نص ساعه" طلعت وهي لابسه الروب ببالها منصور طلع تفاجئة!! وهي تشوفه قاعد على الكنب،،
تلون وجهاا بالاحمر من الأحراج، وهي تمشي بثقه قدامه لدولاب،،
وتاخذ جينز مع تيشرت ليموني كانت بتروح لغرفة التبديل، وقفها نغمة جوالها،،
منصور كان قاعد بالكنب،وهو هذا اول يوم له بشغل بعد إجازته كان يبي يطلع بس فضوله اجبره يقعد وينتظرها تطلع،،
"سمع صوت الباب ينفتح، رفع راسه بنظرات واثقه ومليانه برود، كان يطالعها ويشوف وجها عرف انه انصدمت من وجوده، و كيف تغير لونه من الاحراج،،
كان يراقب كل تصرفاتها سمع صوت نغمة جوالها شده انتباهه، وهو يشوف الابتسامة تنرسم على شفتها انصدم وهو يسمع كلامها؛....
ميس رفعت جوالها وتشوف رقم مشاري بفرحه وشوق ردت؛ ياهلا والله بالقاطع اخبارك وش مسوي!!
مشاري بحب وبتنهيده؛ بخير اشتقت لك بشوف اخبار عروستنا.
ميس ابتسمت بحب؛ بخير حبيبي انت اخبارك وش مسوي كنت ابي اودعك قبل ما اسافر بس ماحصل فرصة.
مشاري اخذ نفس عميق وهو يبتسم؛ اهم شي انتبهي لنفسك وإذا احتاجتي شي على طول تكلميني مو يعني بعيد عنك ماتقولين لي.
ميس دمعة بحزن وهي مشتاقه له؛ مشاري وانت بعد انتبه لنفسك بحفظ ربي،، قفلت منه...
.............
لفت بتلبس فتحة عيونها بصدمه وهي تشوف منصور كيف قريب منها كانت بتطيح بس يده كان اسرع وهو يشدها من خصرها ويده الثانيه ورا ظهرها،مركز بعيونها وهمس؛ مين كان يكلمك!!
ميس بعدت عنه لفت بتروح وببرود؛ اخوي.
منصور مسكها من يدها بقوه وهو يلفها له وبسخريه وبصراخ؛ لا تستهبلي على راسي الي اعرفه اخوك جابر المجرم مين مششاري!!!
ميس تضايقة من كلام منصور دفته بقوه وصرخت؛ اخوووي برضاعهه عرفت مييين!!! "بعدت عنه وهي تلبس وبداخلها مقهوره من منصور"
منصور عقد حاجبه بأستغراب وهو مصدوم ميس عندها اخ برضاعة للحظه اتسعت حدقت عينه وهو يكلم نفسه؛ معقوووووله يكون هو؟!! .....
"ببيت ال فارس"...
دخل يوسف بأستعجال وهو ناسي ملف مهم لشغله دخل للجناح بدون مايدق الباب فتح عيونه بصدمه وهو يشوف انفال بالأرض وماسكه بطنها واضح تتألم بسرعه قعد على ركبه جنبها بخوف؛ انفال وشش صاررر وش يعورك!!!
انفال رفعت راسها وهي تبتسم ابتسامه باهته؛ لا خلاص راح الألم.
يوسف بخوف واهتمام ماسك وجها بين كفوفه؛ متأكده شوفي حالتك واضح التعب عليك!!
انفال زادت ابتسامتها وهي تحط كفها فوق كفه وبهدوء؛ شسوي ولدك هو متعبني.
يوسف ابتسم وهو يقرب أكثر ويشيلها لحضنه وانسدح على سرير وهي بصدره طلع شماغه "وجزمه" يكرم القارئ ؛ كم مره اقولك بنت.
انفال غمضت بتعب وهي تدفن وجها بصدره وتشد عليه؛ مو رايح للدوام؟
يوسف وهو يوزع قبلاته لشعرها ويشم ريحتها؛ لا اليوم بقعد مع حبيبتي،،،
.....
بالرياض،، العصر4:00"
كانت خايفه على شيهانه لها يومين نايمه كان الدكتور يشوف حالتها وهو يطمنها انه حالتها مستقره بس جسمه يحتاج للراحة عشان كذا تقعد كم دقيقة وترجع تنام،،
خالد كان واقف عند باب غرفتها وينادي نورة؛ يأم يوسف.
نورة لبست نقابها وهي تطلع لخالد وبأحترام؛ امر يأبو سالم.
خالد بأحترام وهو لف عنها؛ مايأمر عليك ظالم كيف وضع شيهانه!!
نورة تنهدت بضيق؛ الحمدالله على كل حال بس للحين ما صحيت تقعد كم دقيقه وترجع تنام.
خالد بهدوء واحترام؛ الله يقومها بسلامه ومانشوف فيها مكروه إذا ناقصك شي ولا احتاجتي لشي دقي علي انا بقعد بالفندق بريح اشوي.
نورة بأحترام؛ ماتقصر يأبو سالم الله معاك "تدخل لشيهانه وانصدمت،،
شافتها قاعدة واضح عليها سرحانه وكان ملامحها تدل على التعب والإرهاق،،
نورة ابتسمت بفرح وهي تقرب لشيهانه وتبوس راسها وتضمها؛ الحمدالله على سلامه ياعيوني الله لايحرمني منك ولا اشوف فيك مكروه.
شيهانه وهي للحين بوضعها ومركز لنقطة معينه وبهدوء؛ وين ابوي!!
نورة انصدمت من سؤال؟ شيهانه كانت متوقعه تسئلها،، بس اول ماتقوم بلعت ريقها بصعوبه وهي محتاره وش تقولها؛ ابوك هو......
قطعته شيهانه التفت لأمه، وهي تشوف بوجها الضيق ابتسمت بحزن؛ ابوي مات!!
نورة رفعت راسها بصدمه، وتحس عاجزه ترد عليها التزمت بالصمت ونزلت راسها،،
شيهانه تأكدت انه الي شافته صح صرخت وكأنه تنكر هالشي؛ لا ما مااااتتتت هو قال ماراح اخليكم هالمممره يبببهه ليش رحتتت ليششش،،،
نورة بخوف مسكت كتوفها بيدينها، وتحاول تهديها بس بدون فايده،،،
شيهانه كان وجهاا احمر من الصراخ ودموعها ينزل، وتصرخ كأنه ابوها يسمعها "دخل الدكتور وسستر معاه، والكل مصدوم من صراخها تقدمت السستر،وهي تدخل إبرة بالمهدئ بالمغذي ماهي دقايق الا شيهانه تهدأ بحضن امها، وتغمض،،،
.................
"يوم الحادثة"
شيهانه كانت واقفه جنب ابوها، وهي برعب تشوف كيف المسدس موجهه على عبدالله فجئه!!!
وقفت قدامه حست بشي يخترق بطنها وكأنه نار يدخل، والدنيا تدور فيها نزلت راسها وهي تشوف الدم،،
من الصدمه والألم طاحت على الأرض ماهي ثواني الا تشوف ابوها يتصاوب من الصدمه عيونها عجزت ترمش، وهي تشوف ابوها يطيح جنبها،،،
بصعوبه قربت له وهي شبهه قاعده، وايدها على خد ابوها ويدها الثاني ببطنها، بخوف ودموعها ينزل؛ لا يبه لاتخليني وتروح الله يخليك لاتررروح.
عبدالله كان يحس روحه تطلع، وهو يشوف شيهانه على يمينه، و وليد على يساره صار يكح وبصوت مخنوق؛ يابنتي ما أوصيك على امك واخوانك ويابنتي عندي وصية لك.
شيهانه ودموعها ينزل، وتحس بالألم يزيد ببطنها ويدها كله دم وضباب بعيونها ودايخه، وهي تقاوم وتفتح عيونها؛ وشش يبه عيوني لك بس تكفى لا تقول كذذا!!
عبدالله وهو ويطالعها بحب وابتسامه صافيه؛.............
شيهانه فتحة عيونها بصدمه من كلام ابوها وهي تبي ترفع راسها، فجئه عيونها تتقفل غصب عنها ويغمى عليها،،،،
.......................
"بجده،، بشقة طراد"
نزلت من سيارة سالم وهي تتوجهه لشقة طراد،،
طلعت لدور الثالث وتدق الجرس دقايق وهو يفتح الباب لها،، وريف بحب تضمه؛ مافي فكه مني اليوم.
طراد ضحك وهو يشد عليها، ويدخل معاها لصالة الشقة؛ الشكوى لله الله يعيني عليك.
وريف كانت مبتسمه وهي تتأمل الشقه كانت انيقه وبسيطه بس فخمه،، ميار؛،،،،،،،
..............
البارت 171؛

ميار بحب وابتسامه كبيره، تضم وريف؛ يالله من زمااان عنك وحشتيني.
وريف تشد بضمها لها وهي بحب؛ والله وانا اكثر من أخذتي طرادوا وانا ماقعدت معاك.
طراد بمزح وهو يضحك، ويقعد على الكنب؛ مطولين انتي وهي خلاص دريت والله انكم مشتاقين لبعض.
وريف بعدت عن ميار وهي تاخذ المخده من الكنب، وترمي عليه؛ وانت وش دخلك يالملقوف فوق ما انك حارمني من صديقتي تتكلم.
ميار بأبتسامه تقعد جنب طراد، وتصب قهوة لطراد و وريف،،
طراد حاوط كتفها بيده ويشدها له،بشويش عشان ماينكب عليها القهوة؛ بس صديقتك خلاص ماعاد تبيك الحين فيه احد اهم منك.
وريف تتصنع الصدمه وهي تفتح عيونها وتطالع ميار؛ افاا مرمر نسيتني عشان هالوصخ.
ميار عقد حاجبه وضحكة؛ وش هالدلع المضروب مرمر لا حبيبتي اخوك ماتعرفين حركاته.
وريف ضحكة وهي تطالع لطراد بنذاله؛ الا مرمر ماقلت لك.
طراد رفع حاجبه عارف وريف ناويه عليه بشي، كان ينتظر يشوف وش اخرتها،،،
وريف بنذاله وهي تركز بميار؛ شوفي بقولك سر عن طراد.
ميار بأستغراب؛ وش السر؟
وريف وهي تكتم ابتسامتها وبجديه؛ ترى هو كان يحب وحده وناوي يتزوجها بس مدري وش صار وهون عنها واخذك!!
ميار بصدمه التفت لطراد، وهي تنتظر رد طراد على الكلام فجئه!!!ضحكة من قلب وهي تشوف طراد كيف رافع وريف،وشايلها على ظهره؛ اجل احب وحده تبي تخرب علاقتي بمرمر هاا.
وريف وهي على كتف طراد وجهه على تحت وحمر وبخوف؛ ننننززززلننننيييي والله امزح ميييار لا تصدقي طراد ماعنده ماعند جدتي اصلن اشكك يعرف يحب.
طراد ابتسم وبنذاله رفعه وكأنه بطيحها؛ عيدي ماسمعت مين مايعرف يييحب.
وريف بخوف وهي مغمضه عيونها واشوي وتبكي؛ والله اسفه انا ما اعرف نننزلني.
ميار وقفت وهي تمسك يد طراد، وبضحك على شكل وريف؛ حرام عليك خلاص نزلها.
طراد بأبتسامه وهو ينزلها وريف تبعد بسرعة عنه، وبخوف؛ غببيي اي هو مايعرف يحب اجل مرمر يناديك.
ميار ضحكة من قلب وهي عرفت انه طراد يناديها كذا، وهي تحاوط رقبته وتبوس خده؛ حبيبي خليه يناديني بالي يبيه.
طراد ابتسم بحب وهو يحاوطها من خصرها، وكان بقرب قطع عليهم صراخها وهي حاطه يدها على عيونها؛ ياوصصصخين انا موجوده إذا رحت سووا الي تبون مو قدامييي،،
"طلعت للمطبخ من الاحراج تشرب مويه"
طراد وميار يضحكووا،،،
على شكل وريف وهو قلب احمر من الخجل والخوف،،
طراد بحركة سريعة قبل ميار وهمس؛ خليني استغل الفرصة قبل ماتجي....
...............
بعد اسبوع،،،9:00صباح"
ببيت ال فارس،،بجناح يوسف"
انفال وهي مبتسمه وتقرب من يوسف وتعدل شماغه؛ متى عمتي وشيهانه يوصلوا؟
يوسف بهدوء وعيونه على المرايه؛ اليل 8:00.
انفال كانت هالأسبوع بحيره كبيره وهي تشوف يوسف مزاجه يتغير من كلمتين بذات بموضوع أمه وشيهانه،،
انفال بحب رفعت نفسها، وهي توقف على أصابع رجولها وتبوس خده بلطف وتبعد عنه،،
يوسف تنهد بضيق وهو يبتسم على حركتها بهدوء التفت لها؛ تبين شي قبل ما اطلع؟
انفال هزت راسها بلا،،"طلع يوسف من جناحه وهو يحس بضيق بقلبه وكيف يواجهه امه وشيهانه،،
.................
بالرياض،، بنفس التوقيت؛
بالفندق من يومين طلعت شيهانه من المستشفى حالتها مستقره، وقرر خالد يرجعون لجده،،
كانت شيهانه ساكته وسرحانه،، حست بيد امها على كتفها ابتسمت بحزن وهي ترفع راسها لأمها،،
نورة بحب واهتمام وهي تقعد جنب شيهانه؛ كيف النفسيه اليوم فيه شي يوجعك؟
شيهانه بهدوء وهي تشتت نظرها؛ ماشي الحال الحمدالله.
نورة بلطف وهي تلف وجهه شيهانه لها؛ والله تذبحني نظرة الضيق والحزن بعيونك ياروحي هذا قضاء ربك والمجرم ذاك بياخذ جزاته قريب.
شيهانه بلعت غصتها وتحط راسها بصدر امها وهي تضمها بقوة،،،،
......................
بنفس اليوم،،اليل 7:00"
كان الكل متجمع ببيت ال فارس ينتظروا جيت خالد ونورة وشيهانه،،
بمجلس الرجال،،
كان سالم ومعاه طراد،،وبمجلس الحريم وريف وميار وانفال...
بالمطار،،،
كان يوسف لحاله رايح يجيبهم وأصر محد يجي معاه،، بعد مرور الوقت كان يشوف عمه خالد ومعاه امه وشيهانه فز قلبه وهو يشوفهم ويتقدم لهم بأحترام سلم على خالد؛ الحمدالله على سلامه.
خالد بأبتسامه وبحب؛ الله يسلمك.
يوسف بأحترام؛ اليوم عشاك عندنا بدون اعتراض عيالك ينتظروك ببيتنا.
خالد اتسعت ابتسامته؛ ماتقصر خليني اطلع انا قبلكم ترى سيارتي موجوده بالمطار باخذه وبكون وراك وانت عشان تاخذ راحتك مع اهلك،،
..................
يوسف وهو مركز عيونه على شيهانه ويحس ريقه ناشف، تقدم لها فجئه يشوفها بين أحضانه تبكي وتشهق بقووه،،
يوسف حس للحظه دموعه تنزل، وهو يشد عليها بقووه وهو يربت على ظهرها" بعد مده بعد عنها" وهو يقرب من امه يبوس راسها ويضمها؛ الحمدالله على سلامه.
نورة من بين دموعها؛ الله يسلمك حبيبي خلينا نمشي مو حلو شكلنا واحنا كذا قدام الناس .
يوسف ابتسم وهو يحاوط كتف امه؛يلا بنمشي بس قبلها ابي اقعد معاك ومع شيهانه ابي اكلمكم بموضوع مهم،،
شيهانه تمسح دموعها وبصوت مبحوح؛ وش!!
يوسف بهدوء وهو يبتسم لها؛ خلينا نمشي الحين وبعدين بنتفاهم،،
.................
عند البحر،، "الساعة 9:30"
طبعا يوسف قبل مايطلع للمطار قال لهم بطولوا على مايرجعوا للبيت،،
كان قاعد امه وشيهانه وهو يضم يدين شيهانه، وبنبره مليانه حنيه؛ كيف نفسيتك وكيف صحتك؟
شيهانه ابتسمت بسخريه على حالها والدموع بعيونها؛ ابد بخير دام عايشه للحين.
يوسف بحزن وهو يشد على يدها؛ بتكوني بخير دايما ان شاء الله مستحيل اخلي شي يمسك.
شيهانه بدموع وهي تطالع يوسف؛ بس ابوي راح!! يوسف ماتحمل وهو يضمها لصدره وبصوت مخنوق؛ الله يرحمه.
نورة تحس انكتم على صدرها بدموع؛ ياعيال ابوكم راح بس ربي يكتب له الجنة على صبره يمكن احنا كنا ندري انه ميت وندعي له بس هو كيف كان عايش بمكان محبوس وكأنه بسجن ولا يشتاق لأهله ولا يقدر يشوفهم!!
شيهانه بحزن وهي تمسح دموعها؛ يمه تدرين كان يقول بس ارجع يوم واشوف فيه عيالي وامكم بس يوم.
نورة بحزن وهي تنزل راسها؛ الله يرحمه ويغفر له بس كيف يشوفوني هو طلقني!!
شيهانه بهدوء؛ ومين قال طلقك؟
يوسف ونور التفتوا عليها بعدم استيعاب؛ وششش!!؟ شيهانه تنهد بضيق؛ يمه ابوي ما طلقك بكيفه كان مجبور بسبب المجرم جابر هو جبره وهدده فينا إذا ماوقع على أوراق طلاق..
نورة فتحة عيونها بصدمه وهي مستوعبه!!!!
يوسف حمر وجهه بعصبيه، وهو يوقف؛ الله ياخذه الله ياخذه حسبي الله ونعم الوكيل فيه...
...............
"ببيت ال فارس" بمجلس الرجال،،
سالم كان قاعد بثوبه وشماغه، وجواله بيده وهو مبتسم،،
طراد ضرب كتفه وغمز له؛ اشوفك مبتسم تكلم ميين؟
سالم طالعه بنص عين، وهو يرجع يطالع بجواله؛ خلي عنك اللقافه بس.
طراد ضحك وهو يشوف حالة سالم؛ الحمدالله والشكر الحين وريف مسويه فيك كذا يارجال اثقل اشوي.
سالم رفع حاجبه، وهو يحط الجوال بجيبه وبسخريه؛ بتقنعني انت الثقيل الحين مين كان مشتاق لمرمر.
طراد وقف وهو يتصنع العصبيه؛ شوف ما اسمح لك تجيب اسم حرمتي على لسانك احترم نفسك عاد!!
سالم ضحك على شكل طراد، وهو معصب ضرب بكتفه خفيف؛ اقول اهجد بسس الأخ يغار بعد الحين مو انت قلت مرمر انا وش دخلني.
طراد كان برد عليه دخل بصوته الجهوري؛ السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
طراد وسالم التفتوا لمصدر الصوت،، تقدم سالم بحب وابتسامه لأبوه وهو يضمه ويسلم عليه؛الحمدالله على سلامتك يالغالي.
خالد شد على حضن ولده؛ الله يسلمك.
طراد بأحترام تقدم وهو يسلم على خالد؛ الحمدالله على سلامه تفضل عمي حيياك!!
خالد بأبتسامه تقدم وهو يقعد بالمجلس وجنبه سالم ومقابله طراد،،
طراد بأحترام؛ اخبارك عمي وكيف السفره معاك؟
خالد بهيبته المعتاده وجاذبيته بالثوب والشماغ، كان الشعرات الأبيض بدقنه معطيه جاذبيه خاصه، وهو معاه سبحته الحمرا؛ الحمدالله انتهت على خير صح خسرنا شي كبير بس هذا قضاء ربي.
طراد بأحترام وهو يقدم القهوه لخالد؛ ونعم بالله إلا على طاري حتى يوسف كان رايح بجيب امي من المطار بس مدري ليش طول.
خالد وهدوء وهو يشرب من فنجان القهوه؛ اتصل عليه شوف وينه!! "ما كمل كلامه الا على دخلت يوسف وهو يبتسم بشحوب؛ كأنه فيه احد جاب طاري!!
....................
بمجلس الحريم،، دخلت نورة ومعاها شيهانه،، وريف بحماس وهي تقرب من امها وتضمها بشوق؛ الحمدالله على سلامه يممه يالله مشتاقه لك.
نورة بحب وشوق تضمها، وتبوس راس وريف؛ ياعيون امك انتي الله يسلمك. "تبعد عن امها اشوي، وهي تضم شيهانه بشوق َصار لها اكثر من شهر ما شافتها"
شيهانه تحس بضم وريف تشد عليها بقووه وتبعد اشوي، وتمسك وجها بين كفوفها بنبرة حب؛ وانا ما اشتقت لي،، وريف بدموع؛ الا وانتي يادكتوره فيه احد ما يشتاق لك.
انفال وميار بهدوء يتقدموا لنورة ويسلموا عليها وبعدها شيهانه،،، " كان البعض مستانس برجعت احبابه من السفر، وفيه ناس مضايقه بسبب وفاة شخص عزيز عليها جداً،،
طبعا قرر يوسف انه خبر وفاة ابوه والقصة الي صارت مع شيهانه بقفلون عليها... ومحد بعرف فيه لا طراد ولا وريف مايبونهم يتضايقوا بشي راح وماله رجوع"


البارت 172؛

بمركز الشرطة،،
دخل بهيبته للقسم، اول مره بعد إجازته بشوف خالد، وهو يسلم على الشرطة توجهه لمكتبه،،
وهو مبتسم بخطواته المتناسقه مع بدلته معطيه شكل جذاب وهيبة،،دق الباب وصله صوته الرجولي؛ تفضل.
منصور بأبتسامه واثقه يفتح الباب ويضرب التحية لخالد؛،،
خالد كان يشتغل سمع صوت الباب، ابتسم وهو عارف من ورا الباب،،
من دق الباب يميزه لو بين ألف شخص وقف!!
شاف منصور يدخل ويضرب له التحيه اتسعت ابتسامته، وهو يقرب له ويضمه بأخوه وحب، وهو يربت على ظهره؛ الحمدالله على سلامة.
خالد ابتسم وهو يبعد عنه اشوي، ويقعد بالكرسي مقابل مكتبه؛ الله يسلمك اخبارك!!
منصور يقعد مقابله وبأبتسامه؛ ابد الشغل كان ماشي على حاله وموقف كل شي عشان تجي ونتصرف بعده.
خالد بجديه؛ لقيت أي خبر واي شي يدلنا على الزفت جابر.
منصور اخذ نفس عميق؛ للحين مالقينا شي يدل على مكانه حتى قصره الي بجده مراقب ونفس الشي الي بالرياض.
خالد بضيق وهو يقبض يده؛ احنا لو عرفنا مكان مشاري بنعرف كل شي يخص جابر.
منصور عقد حاجبه وكأنه يتذكر شي؛ الا بقولك شي بس انا متأكد انه هالشي بساعدنا.
خالد بأستغراب؛ وشش؟
منصور بهدوء وهو يشبك يدينه ببعض؛ اتوقع مشاري يصير اخو جابر برضاعة.
خالد بعدم استعياب؛ عيد مافهمت وانت وش يدريك بهالمعلومه.
منصور بهدوء؛ من اختهم.
خالد بعصبيه وهو يشد على قبضة يده؛ تكلممم على طول بدون ألغاز!!
منصور وهو يرجع بظهره للكرسي وبهدوء؛ لأنها تصير زوجتي.
خالد فتح عيونه بصدمه!! مو مصدق كلام منصور؛ وشش متزوج اخت جابر ليشش؟
منصور بهدوء يوقف،،
وهو يتكلم بنبرة واثقه؛ لأسباب خاصه الحين اهم ما علينا نلقى مشاري. "وهو يطلع من مكتب خالد"
خالد ماسك راسه بصدمه معقوله منصور تزوج اخت جابر بس عشان ينتقم ولا عنده سبب ثاني،،،
......................
بشقة منصور،، اليل 2:00"
كانوا قاعدين مع بعض بصالة، ويتفرجوا على التلفزيون، وكل واحد فيهم سرحان بعالمه الخاص،،
منصور بهدوء وهو عيونه على تلفزيون؛ وينه اخوك مشاري ماشفته يوم زواجنا؟
ميس كانت سرحانه وهي قاعده بالكنب المنفرد بجانب الأيسر لمنصور، التفت له وبهدوء؛ كان مسافر ليش تسئل عنه!!
منصور وهو حط رجل على رجل بدون مايلتفت لها، و بيده جهاز التحكم؛ ابد بتعرف على اهل زوجتي.
ميس ابتسمت بسخريه وهي تطالعه؛ بتأكد لي اكبر همك زوجتك واهلها.
منصور ابتسم ابتسامه جذابه، وهو يلتفت لها؛ تخسين انتي واهلك تصيروا اكبر همي لا تصدقين نفسك كثير على العموم ماجاوبتي على سؤالي!!
ميس انقهرت من كلامه، وهي تقوم متجاهله،،
كانت بتعدي فجئه!! تحس فيه يشدها لها وظهرها يضرب بصدره بقوه، التفت له بعصبيه وتشوفه كيف قريب منها، كانت مركزه عيونها بعيونه وتشوف نظراته الحاده،،. منصور عصب من تطنيشها وقف، وهو يشدها من يدها بقوه ضربت بصدره بقوه لفت عليه،،
شدها من خصرها له وهو مركز بعيونها ونظرات الحقد والكره،،
أبتسم وهو يشدها بقوه من خصرها ويغرز اظافره بخصرها، ويقربها مره له لدرجه مايفرق بينهم الا شعره بهمس؛ قد الحركة الي سويتيها؟
ميس كانت تتألم وبقلبها خوف كبير وهي تشوف نظراته، همست بعكس شعورها وهي تركز عيونها بتحدي؛ اي.
منصور زادت ابتسامته وهو يحس برجفتها بس تكابر قرب أكثر، وهو يلامس خشمه خشمها ويتنفس انفاسها وبنبرة ساحره مشبعه رجوله همس؛ ليش تكابرين ورجفتك فاضحتك؟!
"ميس حست الدم بجسمها كله وقف من انفاس منصور وهمسه غمضت عيونها تلقائيا وزادت رجفتها تحس ريقها ناشف تبي تتكلم مو قادره،،
منصور ابتسم بنصر انها استجابة معاه وبدون ماتبعده او تمنعه، وهو ميل راسه و يقبلها بعمق شديد،، ميس جمدت من حركته وزاد انفاسها بشكل ملحوظ، وهي تحس بدفئ شفته شدت على قبضة يدها على صدره،،،"بعد مده قصيره"
منصور بعد عنها وابتسم بسخريه وهو يمسح شفته بتقزز؛ ماتوقعتك رخيصه لهدرجه ماصدقتي اقرب منك.
ميس انصدمت!!!تحس بأهانه وسكين ينغرز بصدرها، وهي تشوفه كيف يمسح شفته وكأنه شي مقرف،تحس بقهر من نفسها كيف سمحت له وكيف ماسوت شي تبعده صرخت بكره؛ حققيييرر تافهه والله راح اخليك تتمنى قربي ولا تحلم تطوله. "وهي تبعد عنه وتدخل لغرفة النوم، وتقفله و ينزل دموعها بقهر وغبانه على حالها وكيف اخوها رخصها لواحد مثل منصور عشان مصالحه،،،
......................
" قبل كم شهر يوم ملكة ميس، منصور" الصباح،، كانت متوتره وهي تروح وترجع بغرفتها وهي تفكر،، كيف تتزوج من إنسان مغرور وشايف نفسه مثل منصور!!!
نزلت لحديقة القصر تخفف من توترها، كانت بتطلع شدها أصوات بصالة القصر عقدت حاجبها، وهي تتجاه لمصدر الأصوات،،
اتجاهت ببطئ وهي تسمع صوت جابر زاد عقدت حاجبها، وهي تسمع صوت شخص ثاني وتعرفه، فتحة عيونها بصدمه وهي تسمع صوت منصور!!!!
بفضول وقفت تبي تعرف وش جاب منصور بصباح يوم ملكتهم،،
كانت تسمع الحوار الي يدور بين "جابر، منصور"
جابر بثقه يتكلم وعيونه تلمع خبث؛ شوف ماوفقت اعطيك اختي الا بمقابل إلي اتفقنا عليه؟ طبعا انت ماتهمني بس قرصة الأذن الي سويتها لك عشان تتأدب.
منصور ابتسم بأبتسامته الجاذبه بثقه؛ الي فات مات اكيد بس ماراح يتنفذ طلبك الا اذا رجعت لجده!!
جابر بأبتسامه كبيره؛ كذا تعجبني تعرف عندي شغلي اهم من كل شي وترى مو سهل المساومة على اختي الا انه الشي الي اطلبه منك يستاهل.
منصور وقف بهدوء، وهو يصافحه عشان يطلع من قصره،،،
ميس من الصدمه حتى مارمش عينها!! طلعت بهدوء لغرفتها، وهي تطيح بالأرض من الصدمه "كانت فكره وحده يدور براسها جابر يسااااوم فيينيي"
....................
يوم جديد،،الصباح"
قام قبلها وهو يشوفها نايمه بحضنه ودفنه وجهاا بصدره،،
ابتسم بحب وهو يبعد خصلات شعرها عن وجها، ويممر انامله على خدها بحنيه ويتأمل ادق تفاصيل ملامحها، قرب وهو يبوس الجزء مبين بين عيونها وشعرها وخدها بلطف،، اسستنشقت ريحة عطره عقد حاجبها من قوة ريحة، وتحس الريحة خلاص علقت بخشمها، فتحة عيونها ببطئ وتشوف طراد كيف قريب منها، وهو يتأملها رفعت راسها اشوي، ابتسمت وبصوت مبحوح مليان نوم؛ صباح الخير.
طراد ماتحمل نبرة صوتها، وهو يقرب لها ويقبلها بشده لدرجه رجع راسها للمخده ثاني،،، ميار جمدت بإمكانها، و حمر وجها بخجل غمضت عيونها بقوه،، طراد قرب لأذانها بهمس؛ كل هالحيا من زوجك.
ميار دفنت وجها برقبته، وهي تحاوطه بيدينها همست بحيا؛ طررراددد.
طراد ابتسم وهو يحس بأنفاسه الحاره برقبته، ودقات قلبها القويه يحس فيها من قربها،،،
...............
"ببيت ال فارس"بنفس التوقيت؛
كانت قايمه بكل نشاط وبراسه مخطط تنفذه،،
كانت قدام المرايه تشوف نفسها لأخر مره قبل ماتنزل، اخذت نفس عميق وابتسمت بحزن وهي تنزل لدور الأول،، شافت امها و وريف قاعدين يفطروا تقدمت بهدوء؛ صباح الخير.
وريف التفت لها وبحماس قامت ضمتها؛ صببباححح النووور.
شيهانه ضحكة بخفه على جنان وريف، وهي تبعد عنها وتقعد جنب امها؛ يمه بنتك من سافرنا مو صاحيه.
نورة ابتسمت وهي بتعجب تشوف شيهانه جاهزه وكأنه بتطلع؛ خليك منها اشوفك لابسه وين بتطلعين؟
شيهانه بهدوء وهي تاخذ التوست تأكله؛ وين يمه غير الدوام.
وريف ونورة بخوف فتحوا عيونهم بصدمه!!!
وريف بخوف؛ لا تروحي شيهانه.
نورة بعصبيه؛ ماتروحين نسيتي وش صار آخر مره!!
شيهانه رفعت نظرها لأمها، بمعنى تنتبه فيه وريف؛ يمه مو صاير شي وانا لازم اداوم بعد الدوره.
نورة هدت وهي تحاول تتمالك اعصابها، اخذ نفس عميق؛ ومتى بترجعي؟
شيهانه بهدوء وقفت، وهي تمسح فمها بالمنديل؛ إذا خلصت شغل يمه لا تخافي علي بطمنك كل ساعة.
نورة بخوف؛ اي عيوني طمنيني ولا تتعبي نفسك للحين ماراح تعب الدوره عارفه انتي.
شيهانه ابتسمت، وهي تبوس راس امها وهمست؛ لا تخافي يمه مو صاير شي والله. "بعدت عنها وهي تلبس عبايتها تطلع للسواق"
وريف كانت قاعده بهدوء،،
من قالت شيهانه تداوم وانفعال امها، تأكدت وقتها فيه شي كبير صار امها و شيهانه يخبونه عنهم،،
وريف بهدوء قامت، وتطلع هي لمدرستها باقي كم شهر وتتخرج من ثانوي!!!
....................
بنفس البيت بس بجناح يوسف،،
انفال بتعب قاعده بالكنب، تراقب يوسف وهو يتجهز يطلع لداومه،،
من بعد ماجاها مضايق وعصب عليها وهو متغير، كانت بضيق تطالعه "هو وعدها يوديها المستشفى ثاني بما انه المستشفى الأول ماعرفوا نوع الجنين، وكان هذا اول يوم لها تدخل شهر الخامس"
كانت بتقوم فزت بخوف من صراخ يوسف؛ كم مره اقولك لا تلمسين أغراضي ماتفهمين انتي.
انفال عقد حاجبها و بهدوء؛ اي أغراض ما مسكت شي انا!!
يوسف بعصبيه كان يرمي الموجوده على تسريحه ويتكسر وهو يدور،،
انفال عصبت وهي تقرب له، وتشوف كيف يرمي عطوراتها ومكياجها،،
مسكت يده الا فجئه هو دفهاا، وكانت بتطيح بس استند بالجدار وهي تقعد بالأرض،،
يوسف قرب منها بخوف وهو يمسك كتفها؛ صار فيك شي تعورتي.
انفال حست بدوخه ماسكة راسها وبهدوء؛ مافيني شي روح لدوامك.
يوسف ساعدها توقف، ومشى معاها للسرير خلها تنسدح، وطلع من الشقه بدون ما احد فيهم يناقش أو يقول شي لثاني،،،
............
البارت 173؛

بمكان بعيدا،،،كان اليل له بأختلاف التوقيت؛ 12:00"
كان قاعد لحاله وقدامه الاب توب وفنجان قهوة تركيه،،
دق جواله رفعه بدون مايطالع الرقم بصوته الرجولي؛ الو!!
...؛ بصوته الواثق رد؛ ياهلا والله.
فيصل ابتسم، وهو يسند ظهره للكنب وبهدوء؛ امر وش بغيت بالعاده ماتدق الا وراك مصيبه.
...؛ ضحك بصوته الثقيل وكمل بثقه؛ يعجبني فيك عارفني بس هالمره داق عليك ابغاك بصفقة شغل.
فيصل أبتسم بخبث، وهو يشرب من فنجان القهوة؛ غريبه تشتغل بشغل نظيف مو من طبعك.
...؛ ضحك بسخريه؛ ومين قال اصلن شغلك نظيف ماعلينا لا تكثر كلام وش قلت الحين؟!!
فيصل بهدوء بنبرة جديه؛ بس انا وقت الشغل ما اعرف اهلي بتمشي على الشروط بحذافيره.
...؛ ابتسم وبثقه؛ يعني اعتبرك موافق على الشغل.
فيصل عقد حاجبه؛ الا بسئلك وش نوع الشغل الي يكون بينا عشان اقولك موافق ولا ارفض.
...؛ بثقه وبأنتقام؛ موت خالد!!!
فيصل زادت ابتسامته وهو بثقه يرد عليه؛....... ...................
بمديتنا جده،،،الظهر 2:00"
كانت واقفه برا المدرسه، وهي تستنى سالم بعد مافضيت المدرسه مابقى الا هي دقت على البيت أكثر من مره محد يرد عليها،،،بالاخير دقت على سالم، وهي ميته حر وتهز رجلها بتوتر وقهر من تأخر السواق،،
شافت سيارة سالم توقف، راحت على طول وهي تركب وتقفل الباب بقوه،،
سالم بهدوء التفت لها وبعصبيه؛ ليش واقفه برا المدرسه!!
وريف انفجرت وهي تبكي وتسب؛ الغبي السواق ما جا وادق على البيت محد يرد.
سالم سكت انصدم أكثر، وهو يشوفها تبكي حرك سيارته من قدام المدرسة،،
وهو يحس بتشتت مايعرف يسوق ولا يهديها، وريف كانت تبكي من القهر،،، "بعد تقريبا ربع ساعة، هدت وسالم كان يحاول معاها يكلمها تهدي بس ماكان فيه فايده، لين هديت من نفسها"
وريف رفعت راسها وهي تشوف سالم موقف قدام مطعم، التفت له؛ ليش جينا لهنا؟!
سالم ابتسم بهدوء؛ واخيرا وقفت بكي على البكي الي بكيتي وكأنه احد ميت لك.
وريف بعصبيه صرخت؛ اي مو انت مت من الحر و آخر وحده تطلع من المدرسه وتدق على اهلك محد يرد عليك!!
سالم ما خلاها تكمل كلامها، وهو يضمها لصدره بيديه اليمين، بحنيه وهو يفتح لثمتها،،
أبتسم ويشوف وجها الأحمر من الحر والبكي، مسك وجها بين كفوفه، وهو يوزع قبلاته بوجها بحنيه وهمس؛ يا اهلي انتي لا تبكين اصلن السواق كان بجيك انا مناعته وقال لي تطلعين وحده ونص انشغلت اشوي ماقدرت اجيك اسف حبيبتي.
وريف حمر وجهاا بخجل وبعصبيه، تبي تبعد عنه؛ اجل انت السبب وانا اسب بالسواق المسكين يا تافه يا.... "حط سالم يده على فمها وبضحك؛ والله انشغلت غصبن عني اسسسسف والي تبينه ويرضيك بصير.
وريف كانت تطالع عيونه، وهزت راسها بأي،،
سالم بعد يده وهو بحب يمرر انامله على خدها؛ وش يرضيك؟
وريف كتمة ضحكتها وبثقه؛ انت قلت الي ابيه بصير صح؟
سالم بحب وهو يتأملها؛ اكيد حبيبتي.
وريف بأبتسامه واسعه بجديه؛ اجل انا ابي........
سالم فتح عيونه بصدمه وهو يعدل قاعدته؛ وششش؟
.........................
بالمستشفى،،
دخلت شيهانه بثقه وهي اللاب كوت تبعها بيدها ومتلثمه،،
تقدمت وهي تطلع لمكتب المدير، سئلت عنه وقالوا لها أنه المدير تغير، وجا واحد جديد بهدوء دقت الباب، وصلها صوته الرجولي؛ تفضل.
شيهانه بهدوء تفتح الباب، وتدخل وهي منصدمه جد وليد مو موجود، وهذا مديرها الجديد بثقه؛ السلام عليكم انا الدكتوره شيهانه.
مشعل رفع راسه ابتسم لها، وبأحترام وبصوته الرجولي؛ وعليكم السلام ورحمة تفضلي دكتوره.
شيهانه قعدت بالكرسي المقابل لمكتبه وبثقه تكلمت؛ ادري بتقول هذي مهمله داومة اول يوم وبعدها غابت شهر وجايه الحين!!
مشعل بلباقه وبأحترام؛ لا ماله داعي هالكلام دام غيابك كان بعذر قوي مثل وفاة الولد عظم الله اجرك فا عذرك معاك.
شيهانه جمدت بمكانها، وهي مصدومه كيف عرف بوفاة ابوها،،
بهدوء وقفت وتحس بصداع قوي اجتاحها وهي تحاول يكون نبرتها عاديه؛ انا الحين استئذن!!
مشعل بهدوء؛ طبعا وتقدري تستلمي شغلك من الحين بتوفيق.
شيهانه طلعت من مكتب مشعل، وهي تسند نفسها بالجدار تحس بدوخه قويه وبغمى عليها،،
حست نفسها للحظه تنرفع عن الأرض وفيه يدين ضخامه ترفعها ويشيلها، كانت تحاول تشوفه مو قادره بسبب الدوخه وفجئه فقدت الوعي!!!!!!
....................
كان يتأملها وهو يشوف ملامحها ماتوقع تكون بهالجمال، وضام يدينه ببعض يفكر فيها وش صاير لها، وهي كانت عنده مافيها شي،،
كان بطلع من مكتبه،،
بشوف بعض الأوراق انصدم شافها كيف ساند نفسها بالجدار، واضح بيغمى عليها تقدم بسرعة وهو يشيلها لحضنه، انصدم شافها جد اغمى عليها، اخذها للطوارئ وكان ضغظها نازل،،،
"مر ربع ساعة"
صحت وهي تفتح عيونها ببطئ، وهي تطالع المكان مستغربه ماسكت راسها بألم، وترفع نفسها تقعد وهي تشوف نفسها بغرفة الطوارئ، كل الي تذكر آخر مره كانت قدام مكتب مشعل،،
كانت بتقوم دخل عليها الثقيل الهادي؛ لا تقومي خليك مرتاحه!!
شيهانه رفعت راسها، وهي تشوف مشعل عدلت لثمتها، وهي تقعد على السرير تحس بدوخه للحين بهدوء؛ وش صار ليش انا هنا؟
مشعل بنبرة احترام وهو مبتسم؛ سلامتك ماتشوفي شر نزل عندك الضغظ وعندك نقص ببعض الفتامينات هذا سبب لك الدوخه!!
شيهانه بهدوء وضيق؛ يصير اطلع قبل ما ينتهي الدوام مو قادره اكمل اليوم وانا هذي حالتي.
مشعل بهدوء، وهو يرجع شعره لورى وبأبتسامه صغيره؛ اكيد وطمنيني عنك!!
شيهانه وقفت وبنبرة احترام؛ ماقصرت مشكور."وهي تحاول تتمالك لين تطلع من المستشفى"
....................... "بقسم شرطة"
خالد بعصبيه صرخ؛ انت فاهم وش قاعد تسوي خلاص الانتقام عمى عيونك!!!
منصور ببرود قاعد وهو يطالع بخالد بدون مايرد عليه،،
خالد قرب من منصور، وهو يمسك من صدره ويصرخ بعصبيه؛ ماتسمعني انت اقولك الحين تطلقها هي مالها ذنب بسوات اخوها يمكن ذنبها الوحيد انها اخته.
منصور رفع راسه بكل برود يطالع لخالد ويبعد يده، ويوقف؛ كلامك على عيني وراسي بس ماراح يصير الي تقوله وماراح اطلقها الا بعد ما يتنفذ الي براسي.
خالد وهو يتنفس بقوه، وبستغراب وهو عاقد حواجبه بعصبيه؛ وش الي براسك؟!
منصور ارتسمت بشفته ابتسامة صغيره بحقد؛ مو وقته تعرف الحين بس رجاءً لا تتدخل بموضوع زواجي بميس....
.............
سالم فتح عيونه بصدمه، وهو يعدل قاعدته؛ وششش؟
وريف بجديه، وهو تشتت نظرها، وتفرك يدينها ببعض بتوتر؛ اي هذا الي ابيه.
سالم مازال مصدوم للحين مو مستوعب طلب وريف، مسح بكفه وجهه وبهدوء؛ خلاص خلينا نتغدا وبعده نتفاهم بكل شي.
وريف وعيونها مدمعه مسكت كتفه؛ لا بالأول توعدني وبعدها بنزل معاك!!
سالم التفت لها، وهو يشوف الدموع كيف متجمعه بعيونها، ضمها لصدره ويبوس راسها وبتنهيده؛ من عيوني وعد واعتبريه صار.
وريف زادت بضمها لسالم، وتحس بفرح انه سالم وافق على طلبها،،
..................
"ببيت ال فارس"2:00"الفجر.
كانت تمشي بالغرفه بتوتر، وهي تشوفه الوقت،،كيف تأخر خايفه عليه بس كبريائها يمنعها تكلمه، اخذ نفس بضيق وهي قررت خلاص تكلمه ماتقدر تقعد أكثر وهي شايله هم، فجئه ينفتح باب الجناح ويدخل يوسف،،،
تنهدت براحه، لثواني تنصدم من حالته كان بلبس النادي، واضح عليه التعب والإرهاق تقدمت بهدوء؛ يوسف.
يوسف رفع راسه، وهو يشوفها واضح على ملامح الخوف، كان ملامحه تدل على الجمود بدون اي ردت فعل،،
انفال بخوف قاعدة جنب، وهي تمسك كفوف يده تشوفهم كيف متقطعين ومتورمين؛ ليشش مسوي بنفسك كذذا؟
يوسف بهدوء كان يتأملها، وهو ساكت،،
انفال قامت بخوف" وهي تجيب ثلج ومعقم ولصق جروح" رجعت قعدت جنبه وبأهتمام، وبحنيه وهي تعقم له جروح يده وبهدوء، وعيونها على كفه؛ إذا مضايق مو لازم ترهق جسمك بالنادي وتوصله هالمرحله!!
يوسف ابتسم بسخريه؛ على اساس يهمك الموضوع؟!
انفال انصدمت من كلمته، رفعت راسها وهي بصدمه؛ نعم وش قلت!!!
يوسف ببرود يقوم، وهو يتجهه لدولاب ياخذ بجامته،،
كان بيروح ياخذ له شور، وقفت انفال قدامه وبعصبيه؛ انت وش فيك علي من سافرت عمتي وشيهانه وانت قالب علي ممكن اعرف السبب وتسوي حركات مستفزه!!
يوسف عقد حاجبه، وهو يتقدم له بهدوء وانفال بخوف ترجع لورا، وهي تشوف ملامحه حست فيه شي يمنعها،، التفت لورا وكان الجدار التفت ليوسف، وشهقة وهي تشوف كيف قريب منها همست بخوف؛ ابعد عني!!
يوسف بنذاله وهو حاط جبينه على جبينها وبهدوء؛ انا علي حركات مستفزه!!
انفال زاد انفاسها و غمضت عيونها بخوف وهي تبلع ريقها؛




لامارا غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 14-10-18, 08:00 PM   #63

لامارا

مراقبة عامة ومشرفة منتدى الروايات المنقولة وعضو فريق التصميم و كاتبة في قلوب أحلام

 
الصورة الرمزية لامارا

? العضوٌ??? » 216
?  التسِجيلٌ » Dec 2007
? مشَارَ?اتْي » 87,659
?  نُقآطِيْ » لامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond repute
افتراضي


البارت 164؛

ميار بخوف؛ لا ان شاء الله مو صاير الا كل خير.
طراد بتنهيده؛ امينن - رفع راسه وهو يشوف واحد يطالع بميار ومركز فيها، رفع حاجبه بغيره ويطالعه بمعنى وش تبي،،،
"كان واحد اجنبي اشوي ضخم واسمر، قاعد بطاوله جنب طاولة، طراد وميار....
طراد ماتحمل نظراته، وهو بغيره يتوجه له وبعصبيه يتكلم؛ e هييه انت شيل عينك لا افقعهم لك.
وقف الولد وهو بدون مقدمات ضرب طراد بوكس على وجهه، ويسب فيه...
ميار بخوف صرخت؛ طررراددد.
.........
بالرياض،،، بالفندق؛
دخلت ورا منصور وهي خايفه ومتوتره بذات طول الطريق كان ساكت، حتى ما التفت عليها،،،
منصور دخل لغرفة النوم، وهو يرمي شماغه على سرير، وياخذ بجامته يتوجه للحمام "يكرم القارئ"
ميس طلعت عبايتها، وهي تقعد على السرير وتفرك يدينها بتوتر وخجل تنتظره يطلع،،،،
"بعد ربع ساعة"
طلع منصور وهو متجاهله تماماً ،ويروح جنبها بالسرير ويتغطي بالفراش وببرود؛ مابغى ازعاج ورا دوام من الصبح.
ميس انصدمت من ردت فعل منصور،، التفت له وهي مو مستوعبه تجاهله، بلعت غصتها وهي تقوم من السرير وتاخذ بجامتها، وتتجه للحمام "يكرم القارئ"،،،،
دخلت وهي حاطه يدها بفمها تكتم شهقاتها ماتوقعت هالردت الفعل كانت تبكي بحرقه،،،
منصور حس فيها تقوم من جنبه التفت شافها، تدخل "للحمام يكرم القارئ" تنهد بضيق، وهو ياخذ نفس عميق وينسدح على ظهره. "طولت وهي ماطلعت، منصور بخوف كان بقوم يشوفها سمع صوت الباب غمض عيونه وهو يمثل النوم،،
ميس كان وجها محمر من البكي، وهي لابسه بجامتها الحرير بلون السكري، ونامت جنبه وهي تعطيه ظهرها،،،،
...............
بأمريكا،،،
بعد هواش طراد تجمعوا الناس عليهم وجات الشرطة، بس طبعا شرد الي تعدا على طراد،،،
كان يمشي مع ميار وهي ساندته من خصره،،
وهو يمشي بالقوه بسبب الضرب الي جاه بسبب ضخامة جسم الأجنبي!!!!
وصلوا للفندق ما كان بعيد عن المطعم،،، ساعدته ينسدح على السرير، وتعدل المخده ورا ظهره،،
قامت تجيب شنطة الإسعاف، وتقعد جنبه على السرير، وبعصبيه ممزوج بخوف؛ بفهم ليش تتهاوش معاه شفت شكله كيف يخوف لاسمح الله اذا سوا فيك شي قوي!! طراد بألم، وهو يطالع ميار بأبتسامه؛ خايفه علي.
ميار وهي تحط على القطن المعقم، وتمسح جرحه بشويش؛ احلف بس كان بذبحك وتقول خايفه اكيد بخاف وانا عندي احد غيرك.
طراد ابتسم من كلامه، وكشر بألم؛ اهخ بشويش شوهه وجهي الله لا يوفقه.
ميار ابتسمت، وهي بحنيه تمسح خده وتحت عينه؛ يقولون وانا ما ادري من الغيره فيه واحد انجلد.
طراد فهم عليها، وهو يشدها له من معصم يدها تطيح على صدره، وجها قريب من وجهه وبحب؛ ويسوي أكثر من كذا والله.
ميار حمر وجها بخجل، وهي تبي تبعد عنه وبهمس؛ خليني اقوم...
طراد بعناد وهو يحاوطها بقووه، ويميل بوجهه لوجها وهو يقبل خدها بعمق وحب؛ الله لا يحرمني منك.
ميار غمضت عيونها بخجل كبير، وتهمس وتوقف؛ اميين ولا منك. - كانت بتقوم طراد بنذاله يرجع يشدها له بقووه بدون مقدمات وهو يقبلها بعممق،،،،،
....................
بعد مرور اسبوع من اختفاء شيهانه،،
"بمكان تواجدها"
شيهانه كانت قاعده مع ابوها، وتحس بفرح كبير وهي متناسيه المكان، والسجن الي عايشته بوجود ابوها،،
شيهانه قاعده قبال عبدالله بضحكه؛ يبه ما اشتقت لأمي؟
عبدالله فز من طاريها وبشوق وحزن؛ وفيه احد مايشتاق لحبيبته!!
شيهانه اتسعت ابتسامتها وبحماس؛ متحمسه للقاء الاحبه - فجئه يتغير ملامحها وبجديه- الا يبه انت ليش طلقت امي.
عبدالله التفت عليها، وهو ياخذ نفس عميق؛ سالفه طويله.
شيهانه رفعت حاجبها وبأستغراب؛ بس يبه فيه شي مو فاهمته انت كيف طلقتها وانت لأخر يوم كنت معانا؟
عبدالله ابتسم بصدق وهو يفضفض لها واخيرا فيه احد ثاني بسمعه، ويقوله قصته المؤلمه بس هالانسانه مختلفه عنده وحده من بناتها؛ ذكيه ماشاءالله عليك قلتيها لأخر يوم كنت معاكم اشلون أطلقها وانا ما طلقتها اصلن .
شيهانه فتحة عيونها بصدمه وهي مو مصدقه؛ كيييييف و ورقة الطلاق عند امي حتى اذكر امي مرت بفتره صعبه مره لدرجه دخلت بأكتئاب لو الله و عمي خالد ومنصور كان الحين الله اعلم بحالنا.
عبدالله زادت ابتسامته من طاريهم ، وبحب كبير؛ الا على طاري وش اخبار عمك خالد ومنصور يالله يابنتي ذكرتني - ما كمل كلمته بدخوله وهو يضحك بشر؛ اي قول لها كيف صار صديقك وكيف نصبت علي انت و خالد؟
عبدالله بعصبيه التفت له؛ محد نصب عليك بس ماكانت نصيبك ماكانتتت.
*رفع حاجبه بسخريه، وهو يقعد بالكرسي الخشب قدامهم؛ مو انا قلت لك عنها ورحت خطبتها من وراي صح!!
شيهانه كانت مو فاهمه شي وبتسئل؛ مين خطب مين مافهمت يبه يتكلم عن ايش؟
*كان يطالع شيهانه بشر وحقد، وهو يوجهه الكلام لها؛ ابد أعز صديق اقوله عن الانسانه الي حبيتها ويروح يتزوجها ولسوء الحظ تدرين من هالانسان ابوك.
شيهانه صنمت وهي مو مستوعبه الي تسمعه بعدم تصديق؛ يبه انت سويت كذا!!!!!!!!!
.........................
"ببيت ال فارس" العصر،،،
كان الكل متجمع بصالة البيت "وريف، نورة، يوسف، انفال"
انفال كان وجهاا محمر من كثر الضحك وهي تسمع نورة، تحكيها قصص يوسف وهو صغير،،
يوسف بنحراج؛ يمممه خلاص كافي كذا قلتي كل شي لها بتمسكها علي الحين.
انفال بضحكه وهي قاعده جنب يوسف وتمسك خده بلطف وبمزح؛ فديت المربربين يناسسس عشان كذا الأخ يحب النادي طلع عنده عقده من الوزن!!
نورة بأبتسامه؛ يوه لو تشوفينه وهو صغير كان اسم الله عليه دبدوب والمشكله يحب الاكل وإذا ما اكل يوه شوفي البكي الي يبكيه.
وريف ضحكة من قلب؛ يالله ما اتخيل يوسف يبكي عشان الاكل ياخي هيبتك راحت راحت.
يوسف كان متجاهلهم مقهور من أمه ليش يقولهم عن طفولته؛اقول انتي يأم لسان ولا كلمة
وريف تشهق وتتصنع الصدمه؛ انااا؟؟
يوسف كمل بضحك؛ اي وين لسانك وانتي بزر ماغير ترداد الكبير والصغير.
وريف بأنفعال وقفت، وهي تتخصر وبحماس؛ والله كله منك انتتت كنت مدلعني كثير وصار كذا!!
يوسف زادت ابتسامته، وهو يبي يحرجها؛ ويعني إذا سالم سووا مثل ما سويت معاك ودلع عياله تحطين ألوم عليه.
وريف بثقه؛ طبببعا يستاهل محد قاله يدلع عياله. "بنفس للحظه تنحنح سالم وبصوته الرجولي؛ افاا يابنت عبدالله من اولها اصير انا الغلطان.
وريف جمدت بمكانها بصدمه!!!
وهي تسمعه وهو وراها التفت له وجهه حمر بخجل،،،
.......
انفال ابتسمت بحب، وهي تقوم تحضن اخوها؛ ياهلا والله.
سالم بحب يشد عليها،،،
وهو يبعد اشوي ويسلم على يوسف وبأحترام يبوس راس نورة ويقعد جنب وريف،،،
يوسف رفع حاجبه وبنذاله؛ كملي كملي وش ناويه بعد على ولد خالد.
وريف زاد حمرار وجها، وهي تضم يدينها بتوتر، وتحس انعدم الأكسجين عندها وهي تشم عطر سالم كيف قريب منها،،
سالم حاوط كتفها ويدري يوسف متقصد يحرجها، وهو بحب؛ خليها تسوي الي تبي يفداها ولد خالد وكل طوايفه.
انفال ضحكة وهي مو مصدقه كلام سالم؛ يويلي وش مسويه بأخوي طاح على وجهه ومحد درا عنه اجل يقولك كل طوايفه.
يوسف وهو يتصنع البرائه؛ اي والله تدرين شكله اختي ساحرته شوفي كيف يدافع وهي توه ناويه بشر عليه.
نورة ابتسمت، وهي توقف عارفه يوسف وانفال يبون يحرجون سالم و وريف؛ اقول انت وحرمتك مو كنت ناوي تطلعون تشوفون جنس الجنين يالله قوموا قبل ما تتأخروا.
يوسف وهو يضحك يقوم، ويمسك يد انفال ويقومها معاه؛ شوفي حتى الغاليه تدافع لهم الله لنا.
انفال كانت مبتسمه وهي تطلع مع يوسف لجناحهم وراهم نورة،،،،،،،،،
سالم كتم ضحكته وهو يبتسم ويلف لوريف؛ اجل يستاهل!!
وريف التفت له وهي بقمة انحراجها؛ اقوووول لا تزيدها.....
"ما كملت كلمتها، وسالم يبوس خدها برقه وبهمس؛ احبك.
وريف صنمت وهي من قوة الحيا والخجل غمضت عيونها،،،،
سالم بعد عنها اشوي وبأبتسامه؛


البارت 165؛

بالرياض،، تحديداً"منصور، ميس"
كان اسبوع خالي جدا بنسبه لهم،، وكأنه مو معاريس نرجع للأحداث لأول يوم زواج،،،الظهر.
قامت بأنزعاج من النور الي جاي على عيونها،،
قعدت وهي تفتح عيونها شافته فتحة عيونها بصدمه، صنمت بمكانها وهي اول مره تشوفه كذا،،،
كانت تتأمل منصور واقف قدام المرايه ببدلته العسكريه،،
ومعطيه شكل جذاب بذات جسمه مرتب متناسق مع بدلته،، وملامحه الحاده وهو منزل راسه يقفل أزرار بلوزته،،
كان النجمتين تزين كتفه، رفع رأسه وهو بنفس نظراته ياخذ ساعته ويلبسه بمعصم يده اليسار،،
ويتعطر وكان يبين أصغر من عمره بعشر سنوات وكأنه شاب بعمر الثلاثين وهي مو مصدقه منصور عسكري!!!!!
.................
منصور ما كان منتبه لها، وهو يلتفت يشوفها تطالعه بسرحان بنبرة رجوليه ثقيله؛ صباح الخير.
ميس تفشلت وهي تنحنح، وتبلع ريقها وهي معجبه، مصدومه؛ صباح النور.
منصور بثقه وهو يركز بعيونها، ويتكلم؛ انا بطلع الحين وراي مهمه وياليت اجي والقاك هنا انسي شغلك من الحين اقولك ولو اشوفك طالعه من هالمكان بدون علمي اعتبري اخر يوم لك.
-طلع منصور بدون ما يلتفت لها ولا يسمع ردها -
ميس ماسكة راسها بصدمه!!!
وهي مو مستوعبه شي تشوفه ببدلته ولا كلامه ولا اسلوبه والسؤال الي يدور براسها "ليش يعاملني كذا ليش"
......................................"نرجع للواقع"
بشقة منصور بالرياض،،،
ميس بتعب تقعد على الكنب وهي تريح ظهرها، تسمع صوت الباب ينفتح تنهدت وأخذت نفس عميق، وهي تتجاهل تطالعه،،،
دخل منصور ببدلته العسكريه،،
وهو يقعد قدامها بتعب واضح على وجهه الإرهاق، كان يطالع الشقه كيف نظيفه، وبهدوء وسخريه؛ شاطره قاعده تسمعين الكلام بدون ما تتعبين الواحد!!
ميس مازالت متجاهلته وبهدوء قامت،وهي تبي تعدي من جنبه كانت بتمشي،، ماسك كفها بقووه وهو يوقف ويشدها له وبعصبيه؛ لما اكلمك ماتطنشيني وتمشي تسمعين لين اخلص كلامي فاهمه.
ميس بدون ماتطالعه، وهي منزله راسها و ساكته،،
منصور يمسك فكها بقوه، ويرفع راسها وهو يركز بعيونها؛ كم مره قلت لك لما اكلمك تحطين عينك بعيني.
ميس توترت وزاد توترها منصور هو يركز بعيونها، كانت تتأمل نظراته الحاده وبهدوء؛ الغدا جاهز تبي احطه؟
منصور ركز بعيونها وملامحها، كان بصراع مع نفسه "انا لازم اكرها لازم بس هي ليش كذا تسوي ليش ماتساعدني اكرهه" بعد يده عن فكها، وهو يبعد عنها ويعطيها ظهره وبهدوء؛ لا شهيتي منسده لا قعدت باكل.
"وهو يتجهه لغرفة النوم"
................
بالمكان المجهول،، شيهانه كانت مصدومه، بس كانت تشوف الموضوع مايستاهل انه تنحرم من ابوها كل هالمده عشان هالسبب!!!!
شيهانه كانت تهز رجلها بتوتر، وتشوف عبدالله يصلي العشا،قامت فجئه،،
تشوف الباب ينفتح تأففت بملل وبكره؛ انت وش تبي جاي ياخي وجهك يجيب لي الضيق ياليت ماتجينا.
وليد كان شايل مع صحن اكل لشيهانه وعبدالله، هو كان مسؤول طول الاسبوع عنهم،،،
وليد بعناد يحط الاكل على الطاولة، ويقعد وهو يرفع حاجبه لشيهانه؛ شسوي احبك مو قادر على فراقك؟
عبدالله كان توه مخلص صلاته انتبهه، على كلام وليد صار يطالعه بنظرات حاده...
وليد حس بنظرات عبدالله، وهو يبي يغير الموضوع؛ اي عمي اخبارك وكيف صحتك اليوم.
شيهانه ترد عليه بسخريه؛ على اساس مره مهتم انت.
عبدالله بنبرة عصبيه؛ انت وهي ما تحترموا وجودي كل واحد فيكم يقول كلام مايثمنه. -بعصبيه يوجهه كلامه لشيهانه - وانتي بس تردين عليه احترمي الرجال اشوي وهو مو مقصر معانا.
شيهانه بصدمه قامت وبأنفعال؛ يبببهه وش احترمه وهو السبب وانا بهالمكان احترم واحد نصاب ومجرم.
عبدالله زادت عصبيته وهو يحاول يتمالك نفسه؛ بعد تردي ولا تحترميني؟
شيهانه انصدمت من عصبية ابوها، وهي بأنفعال؛ يبببهه تدافع للمجرم؟
عبدالله زادت عصبيته وأول مره تسمع هالنبره منه؛ يابنت احترمي نفسك نورة ما ربتك على كذا ولا تراددي ابوك.
شيهانه بعصبيه بدون ما تنتبه للي تقوله؛ امي محد له كلمه على تربيتها عرفت تربي بدون ما تحتاج احد حتى يوم العالم تخلوا عنها.
عبدالله عقد حاجبه بعصبيه وهو يهمس؛ عيدي!!
شيهانه وهي واقفه قدامه بعصبيه، جات بتتكلم فجئه طاحت على الأرض من قووة الكف!!!!
شيهانه ما كنت مستوعبه من قوة الألم الي تحسه على خدها اليمين، وهي منزله راسها طالعت فوق وتشوف ابوها،، بلعت غصتها وهي توقف، وتلف عنهم تتدخل للحمام الصغير داخل الغرفه،،،،
عبدالله ضم قبضة يده بندم، انه تصرف بدون تفكير وهو يتنهد بضيق،،
وليد كان مصدوم وهو اول مره يشوف عبدالله بهالعصبيه، وقلبه اوجعه على شيهانه بس ما حب يتدخل....
كان كل واحد فيهم ساكت، وهو يفكر ،،،،
"بعد ربع ساعة" طلعت شيهانه وهي عيونها حمرا وخشمها،، وخدها احمر من الكف بدون ما تطالع فيهم اتجاهت للسريرها، وهي تنام وتعطيهم ظهرها،،
كان عبدالله يحس بألم كبير بقلبه، وهو يشوف بنته بهالحال وكيف تجرأ وضربها بس حاس بعجز كبير!!!
وليد تقدم لها وهو يقعد ورا ظهرها وبهدوء؛ شيهانه.-ما سمع منها اي رد كمل كلامه - ادري مضايقه مني وادري انا السبب بجيتك لهنا بس لازم تسمعين مني ومن ابوك كل شي.
شيهانه كانت مغمضه وهي متجاهلته تماماً ولا كأنه يتكلم؛،،،
وليد عصب من تجاهله وبهمس؛ صدقيني بتندمين على هذا كله والله وتجيني انتي تعتذري!!
شيهانه ماتحملت كلامها بذات هي كارهته وانضربت بسببه قامت!!!
قعدت ولفت له وبعصبيه، وهي مركزه بعيونه؛ هيييه انت مين مفكر نفسك اي انت مجرم وكل شي ولا بندم على كلمة قلتها وانا لا ابيك ولا ابي احد ثاني برجع لأمي.
-قلت الكلمة يضعف، وهي تنزل راسها وتنفجر اول وتبكي،،
وصلها صوته الرجولي الثقيل وبهدوء؛ تطلعين من هالمكان بشرط تتزوجيني؟!!!!!!!!
شيهانه بصدمه التفت له، وهي فتحة فمها من قوة الصدمه؛ وشش؟
وليد كان هادي وهو يسمعه، وهو قابض يده بدون مايلتفت له،،،
عبدالله كان مصدوم، وهو يطالع له وبعصبيه؛ نعم وانت مين عشان بتتزوج بنتي تخسى ازوجها لك لو انك اخر رجال بالدنيا ما تحلم فيها؟!
*رفع حاجبه بغرور وبثقه، وهو واقف قدامهم وبتحدي،،،
"وشكله ابد مابين عمره، وكأنه رجال بالثلاثين،،
كان ثوبه وهيبته معطيه شكل جاذب بذات ملامحه البدويه البحته،،
بصوته الرجولي؛ شرطي واضح بنتك تبيها تخرج يتنفذ هالشرط ولا تبيها تودع هالحياة هذا كلام ثاني.
شيهانه بتسرع وهي مقهوره من ابوها و تبي تقهر وليد، بثقه ردت؛ وانا موافقه.
وليد ماتحمل يسمع أكثر!!!
وهو يهجم عليه وبصراخ وهو ينفجر ويضربه على وجهه وبطنه بأقوى ماعنده؛ والله تحلم فيها تحلللممم.
دخلوا البوديقارد!! وهم يبعدون وليد عنه وهو يضربه بهمجيه وكأنه بطلع حرة السنين بهالشخص،،،،،
*بعد عن وليد، وهو يبتسم ويمسح طرف شفته من الدم، بسخريه وهو يقرب لوليد الي ماسكينه البوديقارد غصب عنه، وهو يوقف قدامه؛ انت تطاول علي يا....... انت تطاول علي بعد ما انا جبتك من الشارع و خليتك رجال يا........ تدري وش بصير فيك مصيرك من مصير الإنسان الي طول هالسنين واقف معاه على ببالك انا مادري انك كنت تجيب لعبدالله اخبار عايلته وكنت بتقلب علي بس بتغدا فيك قبل ماتتعشى فيني!!!!
"صرخ بصوت مرعب، وهو يعطي أوامره" شيلوووه ومايحتاج اقولكم وش تسوون بالخاينن؟؟
...........................
"بمركز شرطة بجده"،،،
خالد كان بمكتبه، وهو خايف الموضوع الي براسه يطلع غلطان فيه،،،
دخل شرطي ضرب التحيه؛ سيدي عندنا أخبار جديده لقينا مكان المخطوفه؟
خالد قام مصدوم وهو عاقد حاجبه؛ وكيف عرفتوا مكانها؟
الشرطي؛ بمساعدة الشرطي منصور ال جعفر.
خالد زادت ابتسامته بفخر،،
وهو يدق على يوسف يعلمه بالخبر بعد ما أنهى اتصاله،، وهو يطلع مع الشرطي بنفس للحظه فجئه !!!!!


البارت 166؛

"نقدم الأحداث لثلاث ساعات"
بمركز الشرطة،، خالد سرحان كان حس بعاجز كبير، يفكر وخايف يطلع احتماله غلط...
دخل عليه الشرطي، وهو يضرب له التحية؛ سيدي عندنا أخبار جديده بخصوص المخطوف عرفنا مكانها؟
خالد قام مصدوم، وهو عاقد حاجبه؛ وكيف عرفتوا مكانها؟
الشرطي؛ بمساعدة الشرطي منصور ال جعفر.
خالد زادت ابتسامته بفخر؛ كنت عارف من اطلبه مايخيب ظني حتى هو بأجازه - بأمر - شوف لي اقرب طيارة تروح لرياض لازم نطلع خلال هالساعة!!
وهو يدق على يوسف يعلمه بالخبر،،
بعد ما أنهى اتصاله، وهو يطلع من مركز الشرطة بعد ما أكد حجزه للرياض،،،،
............................. "نرجع للواقع"
كان الشرطة محاوطه قصره،، وهو معاهم واقف وهو ومنصور قدام القصر،،
وهم لابسين لبس الحمايه من رصاص ومعاه مسدسه، وهو يأشر بيده بمعنى،،
بعد عده يداهموا القصر ،،
أشار بيده... 1،2،3 يلاااا
.......
"بنفس القصر قبل الأحداث بربع ساعة،،
بعد عن وليد وهو يبتسم، ويمسح طرف شفته بسخريه، وهو يقرب لوليد الي ماسكينه البوديقارد غصب عنه، وهو يوقف قدامه؛ انت تطاول علي يا....... انت تطاول علي بعد ما انا جبتك من الشارع يا........ تدرين وش بصير فيك؟؟ مصيرك من مصير الإنسان الي طول هالسنين واقف معاه!!! على بالك انا مادري انك كنت تجيب لعبدالله اخبار عايلته وكنت بتقلب علي بس بتغدا فيك قبل ماتتعشى فيني!!!!
"صرخ بصوت مرعب، وهو يعطي أوامره" شيلوووه ومايحتاج اقولك وش تسون بالخاينن؟؟
شيهانه خافت وجات وقفت قدامه، بينه وبين وليد وبثقه؛ إذا بتاخذونه خذوني معاه!!!
*رفع حاجبه بسخريه، وهو يقرب لها مره ويمرر يده على شعرها بخبث؛ وين بتروحين يازوجتي العزيزه مو وافقتي على شرطي!!
وليد بصراخ وبعصبيه، ويحس الغيره تاكل قلبه؛ بعددد عنها ياكلببب.
شيهانه بقرف تبعد يده، وبعصبيه؛ وصدقت انا اخذ واحد مثلك واحد حقير وتافهه ومجرم - وهي تأشر عليه من تحت لفوق-
*ضحك بشر وهو بخبث يتكلم؛ اجل ترحمي على روحك انتي وابوك وحبيب قلبك - يقصد وليد -
البوديقارد كانوا اربعه مسكوا وليد، وهم يضربونه قدام شيهانه وعبدالله،،،
شيهانه تبكي وبصراخ؛ خلوووه ياكلاب خلوووه بموووت.
عبدالله كان ضام بنته، وهو خايف عليها ومايبغاها تروح لوليد ويجيها شي.. فجئه يسمعوا صوت الشرطة،،،،، المكان محاصر سلم نفسك انت ورجالك!!
جابر انصدم!!! كان متوقع بجون الشرطة لقصره، بس بعد ساعات، التفت على عبدالله وهو يمسكه من رقبته، وبعصبيه؛ كله منك ومن الحثاله - يقصد خالد ومنصور- ماراح اطلع من هنا الا وانا و روحك سوا.. جابر بعد عنه، وهو يرفع المسدس بوجهه عبدالله بشر؛ ترحم على نفسسك.
فجئه صوت طلق الرصاص!!!!!!
.................

"ببيت ال فارس"،،،
كان يوسف قايم تجهز يطلع لدوامه، وهو قدام المرايه أبتسم،، وهو يشوف يدينها حول خصره وجهاا على ظهره ونبرة زعل؛ ليش ماتاخذ اجازه من شغل ماطفشت؟
يوسف بحنيه يبعد يدينها، وهو يلف لها ويبوس راسها؛ وحبيبتي زعلانه من شغلي ولا فيه شي ثاني؟!!
انفال ابتسمت وهي تطالع عيونه؛ احبك يوم تفهمني بس جد طول وقتك بالشغل من تزوجنا ليش ماتاخذ اجازه وترتاح اشوي!!
يوسف ضحك وهو يقرص خدها بشويش؛ إذا عن الشغل بأخذ اجازه بس مو الحين و قولي وش الي مزعلك!!
انفال وهي تحاوط رقبته، وتركز بعيونه؛ ابي اروح لدكتوره ثانيه كنت منتظر من شهور اعرف جنس الجنين بالاخير الغبيه تقول مو مبين!!!
يوسف أبتسم، وهو يممر أصابعه على خدها برقه؛ من عيوني بس هالفتره اشوي مشغول على الأسبوع الجاي نروح.
انفال زادت ابتسامتها، وهي تقبل خده بعمق وبحب؛ احبك!!
يوسف كان يشم ريحتها، وهو دافن وجهه برقبتها وبحب كان بيتكلم،قطع عليهم نغمة جواله،،،
بعد عنها اشوي، وهو يرفع جواله ويزيد ابتسامته، وهو يطالع بأنفال؛ ياهلا والله بعمي خالد.
انفال لفت عليه بأبتسامه، وهي بتنسدح على السرير وبشوق؛ ابي اكلمه!!
يوسف يهز راسه بطيب، وهو يكلم خالد؛ بنتك غارت تبي تكلمك.
خالد باستعجال وبنبرة جديه؛ قولها ابوك يسلم عليك بس الحين ابغاك بموضوع ضروري؟.
يوسف عقد حاجبه وهو حاس فيه شي وهو يبعد عن انفال، وبنبره مشابه لنبرة خالد؛ وش صاير عمي؟
خالد بتنهيده عميقه؛ لقيناهم!!!
يوسف شهق بفرحه، وهو مو مصدق؛ وييينهم الحين اجيك و نروح لهم.
خالد وهو بهدوء؛ لا تستعجل انا بروح لهم بس ابغاك تنتبه لأهلك ولأنفال مايصير كلنا نروح.
يوسف وهو يحاول يتمالك أعصابه؛ طيب وينهم؟
خالد بضيق؛ برياض.
يوسف فتح عيونه بصدمه؛ وششش الرييياضض!!!!!
خالد بأستعجال وهو يطلع من مركز الشرطة؛ بعدين بفهمك كل شي الحين لازم اقفل لأنه طالع لمطار.
يوسف وهو يتصنع الابتسامه ويقفل؛ اشوفك على خير ان شاء الله بوصل مع السلامه،،،
انفال بأستغراب؛ ليش قفلت كنت بكلمه؟
يوسف قرب لها، وهي منسدحه يبوس جبينها وبهمس؛ قال عنده شغل مهم ويسلم عليك الحين نامي تأخرت انا.
انفال ابتسمت؛ الله يسلمه،، بحفظ الله حبيبي.
...........................
فجئه صوت الرصاص!!!
خالد بخوف التفت لمنصور، وبصراخ؛ خلونا ندخل،،
منصور بخوف أكبر، وهو يقول للفريق يداهموا المكان،،،
خالد ومنصور مع الفريق دخلوا لداخل القصر،،
وهم يدوروا مالقوا اي أثر لأحد طلعوا لحديقة القصر.
وهم ينتشروا كل واحد فيهم يدورا وهم متأكدين جابر موجود بالقصر،،
.......
فتح عيونه بصدمه، وبصراخ وكأنه احباله الصوتيه بتتقطع؛ شيهااااانهههه!!!
جابر نزل مسدسه، وهو مصدوم كيف جات قدام ابوها!!
وجات الرصاصه على بطنها، بحقد وهو يضرب رصاصة ثانيه لعبدالله..
وهو والبوديقارد يطلعوا من المكان،،،
كان عبدالله طايح جنب شيهانه، وهم الاثنين يغطيهم الدم،،
وهو جات الرصاصه بقلبه يتنفس بالقوة وعيونه ترمش ببطئ،،
تقدم له وليد وهو يبكي وكأنه طفل بفقد ابوه؛ لا تروح وتخليني لا تررروح وتخلي عيالك.
عبدالله كان يحس لسانه ثقيل، وكان بيتكلم فجئه أبتسم!!!
وهو يشوف ظل الأشخاص الي ورا وليد....
خالد صنم بمكانه، وهو مو مصدق يشوف الإنسان الي قدامه من الصدمه طاح على ركبه ويحس من حرقت قلبه بيطلع منه مكانه بصعوبه!!!
وقف وتقدم وهو يقعد جنب عبدالله،ويحط راسه على فخده ودموعه تنزل؛ ع عب د اء نت عايش!!
عبدالله بأبتسامه حزينه باهته؛ الدنيا ماجمعتنا ثاني الا بموتي ما أوصيك على عيالي ياخالد وعلى مشاري تكفى حطه بعيونك ترى - صار يكح بقووه ويمسك يده وليد بالقوه وهو يبكي؛ لا تقول شي ولا تتعب نفسك بتعيش والله تعيش.
عبدالله بصعوبه نطق، وهو يطالع خالد؛ هو كان معاي طول هالسنين ما اوصيك عليه.
خالد وهو يمسح جبينه المعرق، ويتأمل تقاسيم وجهه،،
وهو مو مصدق عيونه يشوف صديق عمره ثاني، ويشوف ملامحه يمليه التعب والحزن والشيب، وكأنه عمره 80 سنه وهو بعمر خالد..
عبدالله بتعب وهو يتنفس بصعوبه؛ اشهد ان لا اله الا الله وان - شهق بقوه وهو يشد على يد خالد فجئه، ارتخت يده ويختفي صوته -
...............
وليد انهار ببكي وكأنه طفل صغير، وهو يضم عبدالله؛ لا تروح الله يخليك لا تررروح.
خالد من الصدمه كان يتأمل وجهه عبدالله بدون اي حركه،،،
تقدم منصور منهم وهو يتنفس بالقوة يحاول يتمالك نفسه، بصوت مخنوق؛ البنت جاتها رصاصه عميقه ببطنها اخذوها بالاسعاف للمستشفى وخلينا ناخذ عبدالله ل......."ما قدر يكمل كلمته، وهو ينزل دموعه بحرقه على صاحبه،،،،،،،
خالد نزل راسه وهو يبوس جبين عبدالله وبحرقه، وهو يزيد بقبضة يده؛ والله لا اخليه يندم والله دمك مايروح هدر حسبي الله ونعم الوكيل فيه!!!!
وليد كان منهار، وهو يبعد عن عبدالله يشوف الإسعاف يقربون له ويحطونه بالسرير ويطلعونه......
وليد بضياع، وهو يقوم بيطلع معاهم ماسكه من كتفه خالد، وبضيق؛ وين رايح؟
وليد التفت له وبضياع ، وكأنه يكلم نفسه؛ بروح لعمي عبدالله!!
خالد ربتت على كتفه، وبضيق وبصعوبه نطق؛ عظم الله اجرنا فيه.
وليد فز وكأنه توه يستوعب الأحداث و صرخ بهستريه؛ لا ما ماتتتتت تكذبون انتو ما مااات تفهههممم مايموت طول هالسنين كان عايش وينتظر هاليوووم مسسستحيل يموووت مسسستحيل!!!! -
كان خالد يحاول يهدي يمسكه، بس كان يتحرك وبشكل هستري فجئه وليد حس بألم ونغزه بكتفه، صار يختفى صوته تدريجياً، وهو يغمى عليه بحضن خالد من الابره المهدئ،،،،
........................
"بمكان ثاني ومختلف"
كان يتنفس بصعوبه من بعد المسافة الطويله الي كان يجري فيها،،،
وهو سند نفسه بالعامود ومنحنى وصله وصوته؛ افاا انت اخر عمرك تجري وكأنك بزر ولا من مين خالد!!!
جابر رفع راسه، وهو يشوفه قدامه وابتسم بسخريه؛ ياحبيبي ماخلصت إنتقامي عشان اخليه بهالسهوله يمسكني ولا شايفني مثلك غبي.
*طالعه بسخريه واستحقار، وهو يتقدم له؛ خليت الذكاء لك يوم انك تجري كل هالمسافة ولحالك الا صح على طاري وين رجالك؟؟
-ما كمل كلمته الا يشوف سيارة جمس سودا توقف عندهم، وينزل منه حارس الشخصي لجابر؛ سيدي لو كنت بتطلع معانا ماكان تتعب كذا وتمشي هالمسافة.
جابر ابتسم بغرور وثقه، وهو يطالعه؛ عرفت وين رجالي الحين!!
*رفع حاجبه بتعجب، من تصرفه؛ انت متقصد هالحركه طيب ليش سويت كذا؟
جابر بغرور وهو يبتسم بشر؛!!!!!!!!!!!!!!!
.....................

البارت 167؛

"بالمستشفى"،،،
كان قاعد قدام غرفتها، وهو يحس بحزن كبير بقلبه، حزن أكثر من خبر موت عبدالله الأول،،
نزل راسه بهم وهو يفكر بحال عبدالله كيف كان عايش، وهو قاعد قدام غرفة العمليات لشيهانه بعد ساعتين،،،
طلع الدكتور وهو يطلع القفزات من يدينه، فز من مكانه، وهو يطالع الدكتور يقوله شي يريح قلبه، من جبال الحزن الي ساكنه روحه؛ المريضه وضعها مستقر بس لازم ننقلها لغرفة العنايه عشان نتحكم بالوضع وما يصير مضاعفات.
خالد بضيق وبراحه؛ الحمدالله ياربي الحمدالله.
................
دخل لشقته وهو الضيق ماخذ حيز كبير بملامحه،،
وبتعب يقعد على الكنب، وهو يسند راسه على الكنب ويغمض، بصوتها الانثوي الهادي؛ وش فيك منصور؟
منصور رفع راسه، وهو يشوفها قدامه وكأنه بفجر حزنه عليها، بعصبيه وبصراخ وهو يقوم ويتجه لها؛ وش فيييني تسئلين صح؟
-يمسك يدينها بقووه من كتوفها-كلهه من اخوك المحترم كله بسببه مات أعز صديق ولا كان حابسه من سنين عنده وحارمه من اهله وتقولي وش فيييني عرفتي الحييننن!!!!!
ميس كانت مصدومه، ومنصور يهزها بقوه وهي تتألم بس الصدمه الأكبر بنسبه لها اخوها،،
صرخت وهي تبعد عن منصور؛ لا تكذب لا تتكذذذذب اخوي مايسويها جابر مايسويها مسسستحيل هو اطيب قلب بالدنيا.
منصور بصراخ، وهو يقرب لها اكثر؛ اي اكيد تدافعين له اخوك وتربيته مستحيل تشوفين غلط.
ميس بخوف تراجعت لورى ضرب ظهرها بقوة بطرف الطاولة الطعام،، تألمت بخوف التفت لمنصور القريب منها كانت تتنفس بقوه بتوتر وخوف،،،،
منصور ركز على ملامحها، وهو يشوف الخوف بعيونها وجهاا البريئ، وتنفس بقوه وترجف كان يتأملها،،
ميس بخوف كانت تطالع منصور،، وهو كيف قريب منها وتركز بملامحه الحاده تستني اي ردت فعل منه، استغربت شفته يبعد عنها!!!!! وهو يصحى على نفسه، بعد يدينه عنها وهو يبعد ويمسك راسه بضيق، ويقعد بالكنب وبهدوء؛ ممكن تخليني لحالي؟
..........
بمطار جده "المغرب"
كان ناوي يسويها مفاجئه لأهله وهو ماسك يد ميار ويتجهه لسيارة سالم،،، سالم كان قاعد بسيارته، ينتظر طراد وهو ياخذه من المطار،،
كان يشوف ساعته رفع راسه، وهو يشوف طراد ابتسم بحب، وهو ينزل ويتجهه لطراد ويضمه بأخوه وبنبره صادقه؛ الحمدالله على سلامه.
طراد وهو يضم سالم بحب، وبأبتسامه كبيره؛ الله يسلمك اخبارك واخبار اهلي ياخي وكأنه سنه مو شهر.
سالم بحب وهو رافع حاجبه؛ أصدق انك مشتاق لنا؟!
طراد ضحك وهو يهمس؛ امشي امشي مو وقته نتكلم خليني اشوف اهلي وبعده بقعد معاك قعده طويله.
سالم ضحك، وهو ياخذ شنطتهم ويحطه بسيارة،،
وركب السياره وجنبه طراد و ورا طراد ميار وهم متوجهين لبيت ال فارس،،،
.............
بالرياض،،
بعد صلاة العشا صلوا على عبدالله،، كان واقف على قبر عبدالله، بعد ما انتهوا من دفنه وكان منصور معاه،، بعد مدة شبه طويله،،
منصور بضيق وهو يلتفت لخالد؛ ليش ماقلت لعياله عنه؟
خالد وهو بضياع كان يطالع بقبر عبدالله وبحزن؛اقول لهم ويتجدد الحزن بقلوبهم.
منصور يمشي، ومعاه خالد؛ بس بنته تدري عنه وغير كذا مصابه كيف نقول لأهلها عنها؟
خالد بضيق وهو يرفع جواله،،
ويتذكر يوسف كان صامت، وشاف 40 مكالمة غمض عيونه،،
وهو يدق علي يوسف وبعد ثواني يوصله صوته؛ عمي وينك مختفي من اليوم أدق عليك ماترد والله من الصبح شايل هم وش صار معاك لقيتهم - بصعوبه نطق- شفت ابوي!!
خالد ماتحمل نبرة صوته، وهو مايبي يصدمه بالخبر؛ اي لقيتهم بس مانقدر نرجع جده الحين بعد اسبوعين بالكثير!!
يوسف بستعجال وخوف؛ ليشش اجل انا بجيكم بشوف أقرب حجز واجي!!
خالد بضيق؛ لا تجي منصور برجع الليله وبفهمك كل شي.
يوسف حس من نبرة صوته من اول المكالمه فيه شي صاير
،، بس حاول يفكر بأيجابيه ودام خالد قال مافي شي يعني مافي تنهد؛ خلاص ان شاء الله...
.........................
"ببيت ال فارس"
دخل للبيت وهو يشوف امه بصالة لحالها وهي معطيته ظهرها وتفرج،،
قرب بهدوء منها وهو يحط يدينه على عيونها،،
نورة حطت يدينها فوق يدينه وبفرحه وتوقف ؛ طرادددد!!!
طراد بعد يدينه وهو يقرب منها ويضمها بشوق؛ عيوونه.
نورة تدمع عيونها من الفرحه وهي تضمه لحضنها أكثر؛ الحمدالله على سلامه حبيبي.
طراد يبعد اشوي عنها، وهو يبوس راسها؛ الله يسلمك،،
نورة التفت لميار وتضمها بحب، وكأنه وحده من بنتها؛ الحمدالله على سلامه ميار.
"ميار كانت تراقب حركات طراد بهدوء وهي تتذكر امها، وهي ماسكه غصتها بضمة نورة انهارات وصارت تبكي؛،،،
نورة بخوف وهي تشد عليها لصدره، وتطالع طراد وبخوف؛ ميار حبيبتي وش فيك طراد مضايقك.
طراد بهدوء وهو عارف ليش ميار انهارت؛ لا يمه بس عمتي العنود اعطتك عمرها.
نورة بصدمه فتحة عيونها، وهي تشد بكل حنان على ميار ودموعها تنزل؛ عظم الله اجرك يابنتي الله يعينك ويصبرك.
..............بنفس البيت،،
كانت منسدحه عكس وهي منزل راسها من طرف السرير، وجسمها فوق، والجوال بأذنها بضحك؛ ترى تحمست للمفاجئ.
سالم ضحك وبخبث؛ لا مطول على المفاجئه باقي يوم.
وريف رفعت نفسها وبترجى؛ الله يخليك انا يالله نمت اليل من الحماس بعد بتخليه يوووم!!!!
سالم ضحك على نبرتها؛ لا خلاص نزلي لصالة بيتكم بتشوفين المفاجئ!!
وريف بعصبيه، وهي تقوم من سريرها تطلع برا غرفتها؛ شوف اذا طلعت تلعب علي والله يويلك يلا بقفل الحين بشوف وش نهاية المفاجئ؟
سالم وهو مبتسم؛ طيب انزززلي بعدين هددي براحتك.. "مع السلامة"
وريف وهي تنزل بستعجال، وهي تلتفت بمكان سمعت صوت بكي بصالة اتجهت بهدوء،،وهي تدخل انصدمت من وجود طراد وميار!!!
ابتسمت بحب وشوق لهم وهي تتقدم وتحضن طراد،، من قوة ضمها يرجع لورا وهو يمسح على ظهرها؛ بشويش ياعمري.
وريف كانت مدمعه، وهي تحس نفسها بتطير من الفرح تبعد عنه وهي تضم ميار بشوق كبير،،،
......................
فتح عيونه، وهو حاس بصرير قوي بأذنه عقد حاجبه بألم،،
كان يبي يحط ايده على راسه بس يده ماتتحرك، وكأنه انشلت عن الحركة غمض عيونه بتعب وهو يتذكر،،،
"قبل عشر سنوات "
كان معاقب وهو نايم بحديقة القصر منسدح على العشب بممل،،
سمع أصوات ودخول أكثر من سياره للقصر رفع راسه، وهو يشوف سيارة إسعاف معاهم عقد حاجبه،،وهو يقرب لهم انصدم وهو يشوف عبدالله ينزلونه من سيارة الإسعاف، التفت لجابر؛ انت وش قاعد تسوي؟؟
جابر بثقه ونظرات الانتصار بعيونه، وهو يشوف عبدالله أبتسم؛ واخيرا الوعد الي قطعته على نفسي نفذته.
مشاري فتح عيونه بصدمه!!
وهو ماتوقع يوصل شر وحقد جابر لهذا المستوى بعصبيه ماسك جابر من رقبته، وصرخ عليه؛ انت مابقلبك رحمه وش ناوي عليه تذبح الرجال ماعندك قلب انت!!!
جابر بعد يد مشاري، وهو يتكلم بثقه ويزيد ابتسامة الخبث بوجهه؛ لا بخليه يتمنى الموت وما يشوفه ومحد يكون عنده غيرك انت وتشوفه كيف يتمنى الموت ويمكن استفيد منك وتصير رجال،،
..................
بالمستشفى،،
خالد كان محتار كيف يدخل لها، وهو مايصير محرمه وما كان بباله حل الا شي واحد،،
اخذ نفس عميق، وهو اول مره يتجرأ يدق على رقمها،،
حس بألم بقلبه تجاهل شعوره وهو يتكلم بثقه عكس الشعور الي بداخله بنبرة رجوليه؛ السلام عليكم.
نورة صنمت للحظه، وهي تسمع صوته وبنبرة احترام؛ وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته ياهلا بأبو سالم.
خالد بثقه؛ هلابك زود داق عليك و ماعليك امر إذا طلبتك طلب بتسوينه؟
نورة استغربت، وبأحترام ردت؛ ولو ابو سالم انت تأمر مو بس تطلب اعتبره صار!!
خالد حكك حاجبه بحيره وهو بشجاعة تكلم؛.............
نورة فتحة عيونها بصدمه، وصارت ترجف وبصعوبه نطقت؛ كييف!!!!
خالد من سمع نبرة صوتها تغيرت غمض عيونه لجزء من ثانيه؛ بعدين بتفهمين كل شي الحين لازم تسوين الي قلت لك عنه.
نورة بضيق كبير وبضعف؛ بشوف يوسف وان شاء الله خير.
...............
يوم جديد بمقهى بجده،،"الصباح؛ 9:00.
يهز رجله بتوتر كبير، وهو ينتظر منصور من امس مو قادر ينام ولا يهدأ باله بيعرف وش صار بأخته وابوه،،
واخيرا يشوف منصور يتقدم له، واقف بأحترام له وهو يسلم عليه؛ الحمدالله على سلامه ياعريس.
منصور ابتسم بثقل؛ الله يسلمك.
يوسف بأحترام وهو يسئل منصور؛ وش تشرب؟
منصور زادت ابتسامته؛ لا تسلم بس - تغيرت ابتسامته لتكشيره، وهو يضم يدينه ببعض بهدوء؛ انا عارف من امس مشغول بالك بس انت رجال تأمن بقضاء ربي والي كاتبه صح!!
يوسف حس بنغزه بقلبه من كلام منصور عقد حاجبه وبهمس؛ ابوي وشيهانه صار فيهم شي!!
منصور ركز بعيون يوسف وهو يبلع ريقه وبصعوبه نطق، وبأنكسار؛ عظم الله اجرك..
يوسف ماسك راسه، وهو بصدمه يطالع لمنصور وبصعوبه نطق؛ مين راح؟
منصور ماتحمل وهو يلف راسه، وبضيق وهو حابس دموعه؛ عبدالله.
يوسف ارتخت يده بدون شعور، ويحس روحه تطلع من جسده،،
قام من كرسيه وهو يطلع من المقهى، وهو تائه منصور طلع ورا، وهو حاس بجرح يوسف كان يشوفه كيف يمشي وكأنه ضايع فجئه!!!!!
طاح على ركبه وبدموع بحرقه وهو يصرخ؛ يببببببههههه يببببههه ليش رحت ليشش!!!
منصور بضعف تقدم منه، وهو يقعد جنبه ويحاوط كتفه، ويحط راس يوسف لصدره ويهديه؛ مايصير الي تسويه مايصير ادعي له.
يوسف وهو ينزل دموعه وبحرقه؛ كل هالسنين كان عايش واحنا ماندري كل هالسنين هو يحتاج لنا واحنا ماندري ليششش صار كذا ليشش!!!!
منصور وهو ضام راسه ويهديه؛ هذا قضاء ربك استهدي بالله وراح افهمك كل شي.
يوسف بخوف دموعه بعيونه بعد عن منصور وهو يتذكر شي؛ الا شيهانه وينها؟
منصور بضيق؛ شيهانه تصاوبت!!!
يوسف وكأنه مويه بارده انكبت على راسه بعدم استيعاب؛ ايش!!
منصور وهو يوقف ويوقفه معاه ويمشي لسيارته،،،


البارت 168؛

يتأملها من قزاز الغرفه،،
كيف نايمه تنهد بضيق، وهو يفتح الباب يدخل لها،،
تقدم بهدوء وهو يقعد جنبها بالسرير، كان يتأمل ملامحها، واضح عليها التعب والإرهاق بغصه تكلم بصوت هامس؛ لا تخليني وتروحي مثله كان دايما يتكلم عنك وعن يوسف وكيف كان معاكم..
التفت لها وهو يقرب لها اكثر، ويرفع كفها ويقبله بعمق بحزن همس؛ كان يتمنى يرجع لو يوم واحد ويكون مع أهله،،
"بحرقه وحقد وعيونه حمرت، وهو يشد على كفها؛ والله لا اخليه يندم على كل ساعة كان بعيد فيه عبدالله عن عياله محد بذبحه غيري انا،،،
وقف وهو ينحنى عليها، ويقبل جبينها بعمق وبضيق؛ اسف ما انقذتك منه اسف،، "نزلت من دمعة يتيمه منه طاحت على خدها،،
تأمل ملامحها وكأنه بودعها لأخر مره وهمس بحب؛ يمكن هالمره بكون اخر للقاء لنا سامحيني على الي اسويه!! " بعد عن وجها جهاز الأكسجين، وهو يقبلها بعمق وبهدوء بحب كبير وصادق؛ احبك،،،
.............
بجده،،
"ببيت ال فارس"
نورة تهز رجلها بتوتر، وهي طلبت من عيالها كلهم يتجمعوا،، كان واصل طراد من فتره بخصوص انه رجع لشقته،،بعد مده قصيره،،
دخل يوسف و لون وجهه شاحب منزل راسه بضياع وضيق كبير، كان بطلع لجناحه وقفه صوت طراد؛ لوين يالحبيب امي تبي تكلمنا بموضوع ضروري!!
يوسف التفت له بهدوء بدون ما يتكلم بشي وهو يروح للصالة لأمه،،
طراد وقف للحظه، وهو يشوف وجهه يوسف متأكد فيه شي كبير،، لأنه آخر مره شاف فيه يوسف كذا بوفاة ابوه كان بداخله يسئل "وش الشي الي مخليه كذا مضايق ومهموم!!!!!
" بعد ماتجمع الكل بصالة "
نورة بهدوء كانت قاعدة، وجنبها وريف وقدامها يوسف وطراد،،
نورة بهدوء وبتوتر خايفه من الي تقوله؛ ياعيال فيه موضوع ضروري تعرفونه لأنه اليوم الفجر مسافره.
طراد و وريف بصدمه؛ وشش، مسسسافرره، لووين؟
نورة كانت تطالع يوسف واضح عليه سرحان، واضح من وجهه مضايق ومهموم بضيق كبير..
نورة كملت وهي تطالع يوسف؛ بعدين افهمكم كل شي الحين لازم اطلع لأختكم شيهانه للرياض.
طراد عقد حاجبه وبستغراب؛ شيهانه اي صحح من رجعت وانا ما شفتها وكان ببالي يابداومها أو نايمه بس برياض وش ودها هناك؟
نورة بهدوء وهي تطالع لطراد؛ عندها دوره هناك وراحت.
وريف فتحة عيونها بصدمه!!!كانت عارفه فيه مصيبه،،
ولا شيهانه تختفي هالفتره كلها وفجئه، تطلع بالرياض كانت مصنمه، وهي مو عارفه وش تقول...
يوسف بهدوء قام وهو ماتكلم بشي من رجع والحين بطلع، وهو على هدوئه.
طراد كان ضايع مو فاهم شي حالة يوسف،، سفرة امه،، دورة شيهانه،، وطبعا لاحظ كيف وجهه وريف تغيرت من كلام امه..
..............
دخل يوسف لجناحه،،12:00"
كان اضاءة الغرفه مقفله، وانفال نايمه قعد على الكنب بضيق وهو يتنهد بضيق وغمض عيونه،،
فجئه حس بيد على كتفه، التفت عليها وهو يشوفها جنبه،،
كان يتأملها بنظرات غريبه ونزل راسه، انفال بخوف قعدت جنبه، وهي مصدومه من وضعه وخايفه عليه بخوف؛ يوسف وشش فيك؟؟
يوسف مارد عليها، وهو يحط راسه على فخدها ويغمض،،
انفال زاد خوفها على يوسف، وهي تغرز يدها بشعره الكثيف وبحنيه؛ حبيبي لا تخوفني عليك وش صاير!!
يوسف شد على قبضة يده، ودموعه صارت تنزل وبصوت مخنوق؛ مات!!!
انفال فتحة عيونها بصدمه، وهي تتنفس بقوه؛ مين ماتت؟؟
يوسف رفع راسه وهو يحط عيونه بعيونها وبضيق، وبصوت مليان حزن؛ ابوي..
انفال عقدت حاجبها،،
وهي تمسك جبين يوسف تشوف حرارته وتمسح على خده بحنيه، وبهمس؛ حبيبي بس ابوك مات من زمان!!
يوسف تغير نظرات للعصبيه، وهو يبعد يدها عن خده بقساوه، وبضيق يقوم ويتجهه للسرير؛ بس انتي مو فاهمه شي مو فااااهمممههه،،،
.........................
"ببيت ال جعفر" بنفس التوقيت؛
كانت تحس براحه كبيره، وهي لها ثلاث ساعات متواصله تسولف مع خالها، وكأنه تطلع شوق امها بالقعده معاه،، ميار بضحك وهي قاعده قدام منصور؛ الا خالي ليش ما استنيت وكان سويت لك عرس كبير ليش استعجلت؟
منصور تغير ملامح وجهه وبهدوء؛ ماله داعي العرس وتكاليف وانا واحد ابغى وحده تخدمني تعرفي بعد وفاة امك الله يرحمها بكون لحالي بهالبيت.
ميس كانت داخله عليهم، ومعاها دلة القهوه وسمعت كلام منصور تحس بضيق، اتصنعت الابتسامه، وهي تطالع لميار وبحب؛ يا حيالله بميار وانا بكون مثل اختك اي وقت تبيني تعالي لي مو تستحين.
ميار بحب وهي تحس براحه كبيره، بعد ما شافت ميس،،كانت خايفه بتكون قاسيه وشخصيتها ماتعجبها، بس الحين تحس بسعادة وهي تشوف ميس والي صدمها جمالها وكأنه بعمرها مو وحده بثلاثين،،، ميار وهي تاخذ فنجان القهوة، وتغمز لها؛ الصراحه كنت زعلانه ليش خالي استعجل بزواج بس الصراحه بعد ما شفتك مالومه.
ميس حمر وجهاا بخجل، وهي تقعد جنب منصور بس مسافة بسيطه بينهم، وتكلمت بثقه عكس الشعور الي بداخلها؛ وفيه احد يشوف ميس ويصبر على بعادها!!!
منصور رفع حاجبه بتعجب ،وهو يلف عليها وكان بيتكلم،، قطع عليه صوت نغمة جوال ميار،،،
ميار تشوف رقم طراد، ابتسمت وهي ترد؛ وصلت،، الحين طالعه،، مع السلامه.
.............
طلعت من بيت خالها،وهي تشوف طراد بسيارته ينتظرها،،
ابتسمت وهي تركب جنبه وبحب؛ خالي يسلم عليك.
طراد كان سرحان فز، وهو يشوف باب السياره تنفتح ابتسم، هو يشوف ميار سند راسه على المقعده وهو يشوفها تركب جنبه،،
طراد بحب مسك يدها، وهو يرفعه ويقبل كفها بعمق وحب؛ الله يسلمه كان نفسي انزل واسلم عليه بنفسي بس الوقت تأخر وهو ماصار له يوم من رجع.."حرك سيارته وهو يشد على يدها"
ميار حمر وجها بخجل، وهي تشد على يده بأبتسامه كبيره وهي تتأمل طراد،،،
......................
"بيت ال جعفر"
بعد ماودعت ميار خالها، واصرت عليه مايقوم وطلعت،،
منصور كان للحين قاعد جنب ميس، التفت لها و بسخريه؛ اجل الواحد مايقدر على بُعدك؟
ميس ماردت عليه،وهي تسمع نبرة السخريه كانت بتقوم حست بيده وهو يشدها ناحيته ويقرب لها مره،،
كانت لفه وجها عنه تحس بأنفاسه تحرق خدها، همست بدون ماتلف عليه؛ ممكن تبعد عني!!
منصور كان يشم ريحتها، وهو يركز بملامحها وصافئ بشرتها وحمرار خدها أبتسم، وهو يشوف خجلها رفع يده بحنيه رجع خصلات شعرها ورا اذنها، وهو يقرب اكثر ويهمس بأذنها؛ وإذا مابعدت؟
ميس غمضت عيونها، وهي تسمع همسه دقات قلبها زادت وصار صدرها يرتفع وينزل بشكل واضح وتتنفس بقوه،،
منصور قرب أكثر وهو يحس بتوترهاا، حاوط خصرها بيده وصار يهمس بأذنها؛ تتوقعين ليش متزوجك؟
ميس وهي مغمضه وتسمع له وبهمس مشابه لهمسه؛ ليش؟
منصور وهو ياخذ نفس عميق، ويحس ريحتها تغلغلت بداخله باس اذنها، وكمل همسه؛ لأنه بنتقم من قاتل اختي ولسوء حظك هو اخوك !!
ميس زاد ضربات قلبها بقوه، وهي تحس بملامسة شفته بأذنها،،
بس للحظه صنمت وفتحة عيونها بصدمه وهي تسمعه فجئه!!!
تحس بأصابعه تنحفر بخصرها ويقربها له أكثر، كانت تحاول تبعد يدينه بس كان شادها له بقووه،،،
ميس بألم لفت عليه، وهي تشوف ملامحه الحاده ونظرات الشر بعيونه ركزت فيهم وهمست؛ وانا وش ذنبي تنتقم مني على شي سووا اخوي وانا متأكده هو ماسوا!!!
منصور بحقد زاد بضغظ على خصرها، وهو مركز بعيونها وبشر همس؛ ماتفرقي عن اختي الي ماتت وهي مالها ذنب بشي وللحين تدافعين له،،
ميس تحس بأظافره بتدخل لداخل جسمها بألم وهي تدمع، وتحاول تبعد يد منصور وهي مركزه بعيونه؛ قاعد تعورني!!
منصور زادت ابتسامته، وهو يشوف عيونها المدمعه وجها حمر من الألم واضح عليها تكتم اهاتها وبحقد؛ وهذا المطلوب ولسى الجاي أعظم،،،،،
...............
يوم جديد،،بالرياض.
كانت واصله من ساعة، اخذها خالد من المطار للمستشفى لشيهانه، وهم بطريقهم قال لها خالد القصه،،
نورة كانت مصدومه، وهي مو مستوعبه شي ودموعها تنزل "بحسره وقهر على زوجها،، وخوف كبير على بنتها".
وصلوا للمستشفى،،
نزل خالد وهي كانت ورا،من عرفت السالفه وهي تدعي لبنتها، وتحس بعجز وكمية ضيق وحزن بقلبها،،
دخلت لشيهانه وكانت نايمه، واضح على وجها التعب كان شاحب لونه وحول عينها سواد خفيف ونحفانه،،
نورة بخوف تقرب لها، وهي ماتقدر تكتم شهقاتها حطت ايدها على فمها، وهي واقفه جنب شيهانه،،
قربت لها وهي تبوس جبينها، وتمسح على شعرها بحنيه، تقعد جنبها وهي تضم يدها وتشد عليه بهمس؛ ياعيون امك انتي!!!
خالد كان ينتظرها برا الغرفه، وهو يجري اتصالاته مع المركز،انتهى وكان يبي يشوف وليد،،
بذات من يوم الحادثه مايعرف عنه اي خبر كان فيه شي عاجز يفهمه، دور عنه كل مكان ولا لقى له أثر تنهد بضيق وهو برجع لغرفة شيهانه، وقفه صوته الخشن؛ تدور على مشاري!!
خالد وقف للحظه للصوت، والتفت لورا وهو يفتح عيونه بصدمه؛ انتتتتتت؟
..............................
"بيت ال فارس"8:00"
رفعت راسها، وهي تشوف وجها بالمرايه عيونها المنتفخه من البكي وخشمها الأحمر تنهد بضيق،، رفعت شعرها كعكعه، ونزل منه كم خصله عشوائي، طلعت من غرفتها وهي تحس بضيق كبير، وخوف من عرفت بموضوع سفرت امها وهي مضايقه،،
طلعت لحديقة بيتهم وتقعد على العشب بضيق حست "بعد مده شبه طويلة كانت بتقوم حست بيد على كتفها، رفعت راسها وهي تفتح عيونها بصدمه، وابتسمت بفرح وتقوم تضمه؛ طررراد!!!
طراد يشد عليها بهدوء وهو مبتسم؛ عيوونه
" بعد عنها اشوي، وهو يشوف وجها بحنيه يمسح على شعرها "ليش باكيه مضايقه؟
وريف نزلت راسها بضيق، وفجئه صارت تبكي،،
طراد ضمها لصدرها وبحنيه يمسح على ظهرها بخوف؛ وريف وش فيك وشش صاااير؟
وريف وهي تشهق وجهها احمر؛ لا تروح وتخليني اشتقت لك.
طراد تأكد انه فيه شي صاير، وريف مضايقه وتبكي منه بس محد فيهم راضي يتكلم، اخذ نفس عميق وهو يبتسم؛ ياقلبي انتي لا تبكي لعيونك اليوم كله بكون معاك.
وريف مسحت دموعها بطفوليه، ومن بين دموعها؛ جددد!!
طراد أبتسم بهدوء؛ اي الحين روحي تجهزي ونروح نفطر.
وريف بحماس تدخل لداخل البيت، تتجهز،،،
.........................

البارت 169؛

بعد مافطروا طراد و وريف، بأحد المطاعم قرر يتمشى معاها عند البحر،،
كان مندمج يتكلم معاها، وهي ميته ضحك وتسمع له قطع عليهم جوهم، صوته الخشن؛ عسى دوم هالضحكه.
التفتوا لمصدر الصوت، وريف حمر وجهاا بخجل وهي تشتت نظرها،،
طراد قرب من سالم وهو يسلم عليه بحب؛ ياهلا والله بالنسيب بس انت وش جابك لهنا لا يكون تراقبنا؟
سالم ابتسم وزادت ابتسامته جاذبيه، هو لابس نظاراته الشمسيه، ببدله رياضيه كان تيشرت ابيض وبنص علامة صح كبيره بلون الأسود وبنطلون اسود وبالجنب خطين بالون الأبيض،،
سالم وهو عيونه على وريف؛ كنت امشي وصدافتكم ياخي اطلق ثاني صدفه بحياتي!!
طراد بفضول ضحك؛ وش اول صدفه؟
سالم ضحك وهو يشوف وريف تشتت نظرها وهي تهز رجلها بتوتر؛ سرر.
وريف كانت تحس بخجل كبير، وهي واقف جنب طراد كانت بين فتره وفتره تسترق النظر بسالم،،
وكانت تطالعه بأعجاب، سمعت كلام سالم وعرفت يقصدها يوم شافها وهي داخله عليه لأنه قال لها كل السالفة، صار تهز رجلها بتوتر،،،
سالم قرب من وريف وهو يشبك يدينه بيدينها، وهو يشدها له؛ توكل انت خلاص زوجتي بتكون معاي.
طراد فتح عيونه بصدمه من سالم، بعد ثواني انفجر ضحك على شكل وريف، وهي تأشر له ياخذها؛ شووف حرمتك ماتبيك انا مالي دخل.
سالم التفت لوريف وبهمس ساحر وهو يقرب لها مره؛ افاا ماتبين حبيبك؟
وريف رفعت راسها بفرق الطول بينهم، وهي تحس بقربه منها ابتسمت وهمست؛ اليوم اتفقنا انا و طراد كل اليوم نقعد مع بعض!!
سالم ابتسم وهو يبعد اشوي عنها؛ شوف خلي نسوي اتفاق جديد.
طراد كان مبتسم على أشكالهم ضحك وهو يشوف وريف تغير كلامها؛ وش الاتفاق الجديد؟
سالم شد على يد وريف بتملك؛ انه انا وحبيبتي نتمشى مع بعض الظهر اجيبها لك وتكملوا باقي اليوم مع بعض.
طراد ابتسم؛ خلاص تمام خليني انا بعد اروح لحبيبتي بعد زولي مرمر.
سالم و وريف انفجروا ضحك، على دلع طراد لميار وريف تسمح دموعها؛ اهخ بطني والله ميار بتنجلط إذا سمعتك تدلعها كذا.
طراد رفع حاجبه بأبتسامه؛ انتو وش عرفكم بدلع يلا سلامم."هو يعطيهم ظهره ويروح لسيارته"
سالم التفت لوريف، وهو يحاوط كتفها ويتمشى معاها، وهم ناوين يروحوا لمقهى لأنه الجو صار حار قدام البحر،،،
..............
بالرياض،،
خالد بصدمه وهو يطالع الشخص الي قدامه؛ انتتت؟؟
وليد بأبتسامه صافيه؛ انت تدوري على مشاري صح ولا انا غلطان؟!
خالد بهدوء وهو يتقدم لها، ويمد يده له بصافحه؛ ماكان اول للقاء لنا مناسب للتعارف معاك النقيب خالد سالم.
وليد صافحه وهو يشد على يده،وبأبتسامه؛ تشرفنا معاك وليد.
خالد بهدوء وهو يسئله؛ طيب مشاري وين اشوفه ولا وين مكانه!!
وليد بهدوء؛ بتعرف كل شي عنه بس عنده شرط؟
خالد بأستغراب عقد حواجبه؛ وش شرطه!!
وليد ابتسم وبهدوء؛ ماينفع هنا خلينا نقعد بمكان ثاني،، .....................
خالد و وليد طلعوا من المستشفى وهم رايحين لمطعم يفطروا مع بعض،، خالد بهدوء كان ياكل، وهو يشوف وليد سرحان وما اكل شي تكلم بهدوء؛ ليش ماتاكل؟
وليد كان سرحان التفت لخالد ابتسم؛ لا مالي نفس بالعافيه عليك.
خالد رفع راسه، وهو يمسح فمه بالمنديل وبهدوء؛ يعافيك تقدر تقول الحين وش شرط مشاري؟
وليد رجع بظهره للكرسي، وهو يركز بعيون خالد؛ يقول انه.............
خالد فتح عيونه بصدمه للحظه، يستوعب كلام وليد، وقبض يده وهو يضرب الطاولة وبقوة، وجهه يحمر بعصبيه؛ نعممم وش يقوول!!!!!
وليد بهدوء وهو شابك يدينه فوق طاولة وهو يطالع خالد؛ هذا كلامه.
خالد بعصبيه زفر، وهو يحاول يتمالك اعصابه؛ طيب انا بنتفاهم معاه وبعده نتفق على شرطه؟
وليد ابتسم ابتسامه صغيره على جنب؛ لا مايصير لازم بالأول توافق.
خالد بعصبيه وهو يصرخ على وليد؛ بعقلك أوافق على شرط زي كذا تحلم قول له وانا اعرف كيف اطلعه من تحت الارض.
وليد وقف بهدوء؛ هذا اخر كلامك له.
خالد بعصبيه وهو قابض على يده؛ اكيد ويحلم يصير الي يبغى.
وليد مد يده وهو يصافح خالد؛ بوصل له كلامك يلا انا الحين عندي شغل نتقابل بوقت ثاني.
خالد صافحه وهو يحاول يتمالك اعصابه؛ ان شاء الله إلا بسئلك إذا كنت ابغاك وين احصلك.
وليد ابتسم وهو يلبس نظارته الشمسيه ويرجع شعره لورا؛ عند مشاري.
خالد وقف وهو يمسح وجهه بكفه؛ بتجلطني انت ومشاري خلاص خذ رقمي واي وقت تحتاج شي ولا غير كلامه الخبل لا يردك شي،، "مد له بطاقته أخذه وليد وهو يروح لسيارته، وخالد نفس الشي،،،
.......................
" بنفس المدينة "
تسمع أصوات حولها، وهي تفتح عيونها ببطئ وتشوف مثل الضباب بعيونها، وريقها ناشف رجعت غمضت عيونها، وبصوت بالكاد ينسمع؛ ابغى مويه!!
نورة كانت تصلي الضحى، وهي تدعي لبنتها "يارب احفظها واحميها يارب ما اشوف فيها مكروه يارب لا توجع قلبي فيها مثل ماصار لأبوها يارب انك ترحمه وتغفر له يارب...
سكت للحظه وهي ماتقدر تكمل كلامه من حرقة قلبها عليه، فزت وهي تسمع همس شيهانه مسحت دموعها، وبأبتسامه تقرب لها وبأهتمام ؛ ياعيون امك الحمدالله على سلامتك.
شيهانه وهي مغمضه وبنفس النبره؛ عطشانه ابي مويه،،
نورة حطت بكأسة مويه، وهي تقرب لشيهانه وترفع راسها بشويش، وتشربها قليل مره،،
شيهانه بعدت عن الكأسه بمعنى ماتبي، وهي ترجع تغمض وتنام ترجع لعالم الظلام،،،
نورة بحزن كانت تتأملها وهي عارفه داخلها حزن كبير، وخايفه كيف تواجهها إذا قامت تنهد بضيق، وهي تمسح على شعرها بحنيه،،
..............
بجده،،الصباح "
كانت قاعده مع سالم بمقهى، قسم العوائل وهي متلثمه وهو قدامها..
سالم كان يتكلم مع القرسون وهو يطلب له قهوة تركيا،، ولها موكا بارد،،
وريف ابتسمت بخبث للفكرة الي براسها كانت تحاول تخفي ابتسامتها، وهي منزله راسها،،
سالم بعد ما طلب لف لوريف، وهو يشبك يده بيدها اليمين ويبتسم بحب؛ يالله متى نكون مع بعض على طول.
وريف رفعت راسها، وهي تكتم ابتسامتها وبتمثيل تكلمت؛ سالم فيه موضوع مهم ولازم تعرفه!!
سالم عقد حاجبه بأستغراب، وهو يشد على يدها؛ وشش؟
وريف بهدوء وهي تبعد يدها من يده وتمثل الضيق؛ احنا لازم ننفصل عن بعض!!
سالم فتح عيونه بصدمه، ضحك بسخريه؛ وش قلتي ماسمعت عيدي!!
وريف وهي تشتت نظرها عن عيون سالم؛ قلت لازم ننفصل؟
سالم بهدوء وقف وهو يلغي طلبهم، وبدون مايطالعها؛ خليني ارجعك للبيت..
وريف بلعت ريقها، وتمشي وراه انصدمت من ردت فعله، وتحس بضيق كبير من الي سوته،،،
..........................
"ببيت ال فارس"
انفال تحس بتعب من قبل مايوسف يرجع وكانت بتقول له بس شافته مضايق ماحبت تزعجه،،
غمضت عيونها بألم، وهي تقوم من السرير لفت وتشوف مكان يوسف فاضي، تنهد بضيق وهي تتجهه للحمام "يكرم القارئ"
مشيت خطوتين فجئه!!!
تطيح على الأرض من قوة الألم وهي ماسكه اسفل بطنها،،
" قبل نص ساعة"
قام يوسف من صوت المنبه تمغظ وهو يشوف الساعة، رفع نفسه و يقعد على السرير ويلتفت لأنفال الي معطيته ظهرها
تنهد بضيق، وهو يتذكر تعامله معاها اخذ نفس عميق وهو يقوم يلبس ويطلع لدوامه،،،
بعد ما خلص كان يلبس ساعته الفضيه ويشوف شكله النهائي،،
كان شكله جاذب وهو بثوبه الأبيض، و بسبب سمار بشرته وجسمه الرياضي وشماغه الأحمر تزين راسه،،
اخذ نفس وهو يتقدم لأنفال، قرب منها وهو يبعد شعرها عن وجها، ويبوس جبينها وبهمس؛ اسف حبيبتي وانتبهي لك ولحبيبة ابوها..
دخل يوسف بأستعجال، وهو ناسي ملف مهم لشغله،،
دخل للجناح بدون مايدق الباب، فتح عيونه بصدمه!!!
وهو يشوف انفال بالأرض وماسكه بطنها واضح تتألم، بسرعه قعد على ركبه جنبها بخوف؛ انفال وشش صاررر وش يعورك!!!!!


البارت 170؛

كانت قاعده جنبه وهي تتجاهل تطالعه، وهم طول الطريق ساكتين، غمضت عيونها وتكلمت وهي مغمضه؛ انت فاهم غلط!!
سالم كان مطنشها، وهو يسوق ولا التفت لها،،
وريف بعصبيه وهي تلتف له؛ ماتسمعني اكلمك انا؟
سالم كان كاتم ابتسامته، وهو يتصنع البرود ويطالعها ببرود؛ وش قلتي!!
وريف زاد عصبيتها وتوترها وهي تصرخ؛ قلت انت فاااهم غلط؟
سالم وقف السياره على جنب، وهو قريب من شقة طراد التفت لها وببرود؛ وش الي فهمته غلط فهميني!!
وريف بعصبيه وبشكل طفولي، وهي تفتح لثمتها تحس زاد حرارة وجها، بسبب توترها؛ كنت ابي امقلبك بس انت خربتها علي لا ننفصل ولا غيره بس انتتت دمك حامي على طول عصبت.
"سالم اتسعت ابتسامته، وهو يشوف وجها كيف محمر، مو قادر يكتم أكثر وضحك على شكلها،،،
وريف فتحة عيونها بصدمه، وهي تشوفه كيف يضحك عليها،،
عاقدت حاجبه مو مستوعبه شي، للحظه استوعبت انه هو سووا كل هذا يرجع لها المقلب، بعصبيه صرخت وهي تضرب كتفه؛ نننننذل وكل هالفتره مسوي زعلان وانا متحسفه على المقلب!!
سالم كان يضحك من قلب على شكلها ماسك يدينها وهو يضمها له، ويبوس راسها؛ تستاهلي عشان ماتعدينها ثاني مره.
وريف كانت تحاول تفكك نفسها من حضنه وهو شادها بقوه، ضربت خفيف على صدره؛ ترى دمك ثقييييل وسخيف وتافهه،،
"سالم حاط يده على فمها، وهو يهمس بأذنها؛ خلاص اسف حبيبتي اسف ياعيون سالم.
وريف حمر وجهاا بخجل، ولفت عليه وبتوتر؛ بعد عني!!
سالم كان يتأمل وجها من هالقرب وهو يشوف أدق تفاصيل وجها،أبتسم بحب وهو يقرب لها،،
وريف للحظه بعدت عنه وبأبتسامه؛ ليش مستعجل!!
سالم بأبتسامه وهو يسند راسه للمقعده ويتأملها؛ نذله مطولين على الزواج الواحد بهالطريقة يصبر نفسه..
وريف بنذاله وهي تعدل لثمتها؛ مافي عشان تبطل حركات السخيفه،،
سالم ضحك وهو يتذكر شكلها، وهو يحرك لشقة طراد،،،
.......................
بمكان مختلف ومدينة أخرى،،
كان متجهه لأبوه، وهو توه واصل من السعوديه،،"بعد تقريبا نص ساعة مسافه من بين المطار والفله وصل،،
نزل وهو يحس بشوق كبير،من شهرين ما شاف ابوه،،
دخل للفله وهو مبتسم بحب يشوف ابوه قاعد قدام الدفاية ودلة قهوة والتمر قدامه وشاب النار بسبب برودة الجو و كان واضح عليه سرحان يطالع بنار،،
تقدم بهدوء بصوته الرجولي الهادي؛ السلام عليكم.
سعود بلهفه التفت لمصدر الصوت، وبحب وابتسامة كبيره تنرسم على شفته، وهو يقوم يضم فيصل؛ وعليكم السلام ورحمة الحمدالله على سلامه.
فيصل يشد على ابوه وبحب؛ الله يسلمك يبه اخبارك وكيف صحتك؟!
سعود يبعد عن فيصل، وهو يشوف شكل فيصل وبنبرة غريبه؛ خلاك مني انت ليش مسوي بنفسك كذا!!
فيصل بهدوء يقعد بالكرسي مقابل الدفايه؛ ليش وش فيني؟
سعود يقعد بمكانه، وهو للحين مصدوم مابحياته شاف فيصل بالمنظر هذا "مطول لحيته مو مرتب، ونحفان وكأنه ناقص عشر كيلو، وجهه واضح عليه الأرق وقلة النوم"
سعود بخوف على ولده؛ مايصير الي تسويه بنفسك إذا مو عشانك عشان ابوك الي خايف عليك،،
.......
"ببيت ال جعفر" الصباح 8:00،،
تحس بألم بخصرها وهي تقوم من السرير تشوفه ببدلته العسكريه،،
تجاهلته وهي تتوجهه "للحمام يكرم القارئ" اخذ لها شور تخفف فيه عن الألم الي تحسه "بعد نص ساعه" طلعت وهي لابسه الروب ببالها منصور طلع تفاجئة!! وهي تشوفه قاعد على الكنب،،
تلون وجهاا بالاحمر من الأحراج، وهي تمشي بثقه قدامه لدولاب،،
وتاخذ جينز مع تيشرت ليموني كانت بتروح لغرفة التبديل، وقفها نغمة جوالها،،
منصور كان قاعد بالكنب،وهو هذا اول يوم له بشغل بعد إجازته كان يبي يطلع بس فضوله اجبره يقعد وينتظرها تطلع،،
"سمع صوت الباب ينفتح، رفع راسه بنظرات واثقه ومليانه برود، كان يطالعها ويشوف وجها عرف انه انصدمت من وجوده، و كيف تغير لونه من الاحراج،،
كان يراقب كل تصرفاتها سمع صوت نغمة جوالها شده انتباهه، وهو يشوف الابتسامة تنرسم على شفتها انصدم وهو يسمع كلامها؛....
ميس رفعت جوالها وتشوف رقم مشاري بفرحه وشوق ردت؛ ياهلا والله بالقاطع اخبارك وش مسوي!!
مشاري بحب وبتنهيده؛ بخير اشتقت لك بشوف اخبار عروستنا.
ميس ابتسمت بحب؛ بخير حبيبي انت اخبارك وش مسوي كنت ابي اودعك قبل ما اسافر بس ماحصل فرصة.
مشاري اخذ نفس عميق وهو يبتسم؛ اهم شي انتبهي لنفسك وإذا احتاجتي شي على طول تكلميني مو يعني بعيد عنك ماتقولين لي.
ميس دمعة بحزن وهي مشتاقه له؛ مشاري وانت بعد انتبه لنفسك بحفظ ربي،، قفلت منه...
.............
لفت بتلبس فتحة عيونها بصدمه وهي تشوف منصور كيف قريب منها كانت بتطيح بس يده كان اسرع وهو يشدها من خصرها ويده الثانيه ورا ظهرها،مركز بعيونها وهمس؛ مين كان يكلمك!!
ميس بعدت عنه لفت بتروح وببرود؛ اخوي.
منصور مسكها من يدها بقوه وهو يلفها له وبسخريه وبصراخ؛ لا تستهبلي على راسي الي اعرفه اخوك جابر المجرم مين مششاري!!!
ميس تضايقة من كلام منصور دفته بقوه وصرخت؛ اخوووي برضاعهه عرفت مييين!!! "بعدت عنه وهي تلبس وبداخلها مقهوره من منصور"
منصور عقد حاجبه بأستغراب وهو مصدوم ميس عندها اخ برضاعة للحظه اتسعت حدقت عينه وهو يكلم نفسه؛ معقوووووله يكون هو؟!! .....
"ببيت ال فارس"...
دخل يوسف بأستعجال وهو ناسي ملف مهم لشغله دخل للجناح بدون مايدق الباب فتح عيونه بصدمه وهو يشوف انفال بالأرض وماسكه بطنها واضح تتألم بسرعه قعد على ركبه جنبها بخوف؛ انفال وشش صاررر وش يعورك!!!
انفال رفعت راسها وهي تبتسم ابتسامه باهته؛ لا خلاص راح الألم.
يوسف بخوف واهتمام ماسك وجها بين كفوفه؛ متأكده شوفي حالتك واضح التعب عليك!!
انفال زادت ابتسامتها وهي تحط كفها فوق كفه وبهدوء؛ شسوي ولدك هو متعبني.
يوسف ابتسم وهو يقرب أكثر ويشيلها لحضنه وانسدح على سرير وهي بصدره طلع شماغه "وجزمه" يكرم القارئ ؛ كم مره اقولك بنت.
انفال غمضت بتعب وهي تدفن وجها بصدره وتشد عليه؛ مو رايح للدوام؟
يوسف وهو يوزع قبلاته لشعرها ويشم ريحتها؛ لا اليوم بقعد مع حبيبتي،،،
.....
بالرياض،، العصر4:00"
كانت خايفه على شيهانه لها يومين نايمه كان الدكتور يشوف حالتها وهو يطمنها انه حالتها مستقره بس جسمه يحتاج للراحة عشان كذا تقعد كم دقيقة وترجع تنام،،
خالد كان واقف عند باب غرفتها وينادي نورة؛ يأم يوسف.
نورة لبست نقابها وهي تطلع لخالد وبأحترام؛ امر يأبو سالم.
خالد بأحترام وهو لف عنها؛ مايأمر عليك ظالم كيف وضع شيهانه!!
نورة تنهدت بضيق؛ الحمدالله على كل حال بس للحين ما صحيت تقعد كم دقيقه وترجع تنام.
خالد بهدوء واحترام؛ الله يقومها بسلامه ومانشوف فيها مكروه إذا ناقصك شي ولا احتاجتي لشي دقي علي انا بقعد بالفندق بريح اشوي.
نورة بأحترام؛ ماتقصر يأبو سالم الله معاك "تدخل لشيهانه وانصدمت،،
شافتها قاعدة واضح عليها سرحانه وكان ملامحها تدل على التعب والإرهاق،،
نورة ابتسمت بفرح وهي تقرب لشيهانه وتبوس راسها وتضمها؛ الحمدالله على سلامه ياعيوني الله لايحرمني منك ولا اشوف فيك مكروه.
شيهانه وهي للحين بوضعها ومركز لنقطة معينه وبهدوء؛ وين ابوي!!
نورة انصدمت من سؤال؟ شيهانه كانت متوقعه تسئلها،، بس اول ماتقوم بلعت ريقها بصعوبه وهي محتاره وش تقولها؛ ابوك هو......
قطعته شيهانه التفت لأمه، وهي تشوف بوجها الضيق ابتسمت بحزن؛ ابوي مات!!
نورة رفعت راسها بصدمه، وتحس عاجزه ترد عليها التزمت بالصمت ونزلت راسها،،
شيهانه تأكدت انه الي شافته صح صرخت وكأنه تنكر هالشي؛ لا ما مااااتتتت هو قال ماراح اخليكم هالمممره يبببهه ليش رحتتت ليششش،،،
نورة بخوف مسكت كتوفها بيدينها، وتحاول تهديها بس بدون فايده،،،
شيهانه كان وجهاا احمر من الصراخ ودموعها ينزل، وتصرخ كأنه ابوها يسمعها "دخل الدكتور وسستر معاه، والكل مصدوم من صراخها تقدمت السستر،وهي تدخل إبرة بالمهدئ بالمغذي ماهي دقايق الا شيهانه تهدأ بحضن امها، وتغمض،،،
.................
"يوم الحادثة"
شيهانه كانت واقفه جنب ابوها، وهي برعب تشوف كيف المسدس موجهه على عبدالله فجئه!!!
وقفت قدامه حست بشي يخترق بطنها وكأنه نار يدخل، والدنيا تدور فيها نزلت راسها وهي تشوف الدم،،
من الصدمه والألم طاحت على الأرض ماهي ثواني الا تشوف ابوها يتصاوب من الصدمه عيونها عجزت ترمش، وهي تشوف ابوها يطيح جنبها،،،
بصعوبه قربت له وهي شبهه قاعده، وايدها على خد ابوها ويدها الثاني ببطنها، بخوف ودموعها ينزل؛ لا يبه لاتخليني وتروح الله يخليك لاتررروح.
عبدالله كان يحس روحه تطلع، وهو يشوف شيهانه على يمينه، و وليد على يساره صار يكح وبصوت مخنوق؛ يابنتي ما أوصيك على امك واخوانك ويابنتي عندي وصية لك.
شيهانه ودموعها ينزل، وتحس بالألم يزيد ببطنها ويدها كله دم وضباب بعيونها ودايخه، وهي تقاوم وتفتح عيونها؛ وشش يبه عيوني لك بس تكفى لا تقول كذذا!!
عبدالله وهو ويطالعها بحب وابتسامه صافيه؛.............
شيهانه فتحة عيونها بصدمه من كلام ابوها وهي تبي ترفع راسها، فجئه عيونها تتقفل غصب عنها ويغمى عليها،،،،
.......................
"بجده،، بشقة طراد"
نزلت من سيارة سالم وهي تتوجهه لشقة طراد،،
طلعت لدور الثالث وتدق الجرس دقايق وهو يفتح الباب لها،، وريف بحب تضمه؛ مافي فكه مني اليوم.
طراد ضحك وهو يشد عليها، ويدخل معاها لصالة الشقة؛ الشكوى لله الله يعيني عليك.
وريف كانت مبتسمه وهي تتأمل الشقه كانت انيقه وبسيطه بس فخمه،، ميار؛،،،،،،،
..............
البارت 171؛

ميار بحب وابتسامه كبيره، تضم وريف؛ يالله من زمااان عنك وحشتيني.
وريف تشد بضمها لها وهي بحب؛ والله وانا اكثر من أخذتي طرادوا وانا ماقعدت معاك.
طراد بمزح وهو يضحك، ويقعد على الكنب؛ مطولين انتي وهي خلاص دريت والله انكم مشتاقين لبعض.
وريف بعدت عن ميار وهي تاخذ المخده من الكنب، وترمي عليه؛ وانت وش دخلك يالملقوف فوق ما انك حارمني من صديقتي تتكلم.
ميار بأبتسامه تقعد جنب طراد، وتصب قهوة لطراد و وريف،،
طراد حاوط كتفها بيده ويشدها له،بشويش عشان ماينكب عليها القهوة؛ بس صديقتك خلاص ماعاد تبيك الحين فيه احد اهم منك.
وريف تتصنع الصدمه وهي تفتح عيونها وتطالع ميار؛ افاا مرمر نسيتني عشان هالوصخ.
ميار عقد حاجبه وضحكة؛ وش هالدلع المضروب مرمر لا حبيبتي اخوك ماتعرفين حركاته.
وريف ضحكة وهي تطالع لطراد بنذاله؛ الا مرمر ماقلت لك.
طراد رفع حاجبه عارف وريف ناويه عليه بشي، كان ينتظر يشوف وش اخرتها،،،
وريف بنذاله وهي تركز بميار؛ شوفي بقولك سر عن طراد.
ميار بأستغراب؛ وش السر؟
وريف وهي تكتم ابتسامتها وبجديه؛ ترى هو كان يحب وحده وناوي يتزوجها بس مدري وش صار وهون عنها واخذك!!
ميار بصدمه التفت لطراد، وهي تنتظر رد طراد على الكلام فجئه!!!ضحكة من قلب وهي تشوف طراد كيف رافع وريف،وشايلها على ظهره؛ اجل احب وحده تبي تخرب علاقتي بمرمر هاا.
وريف وهي على كتف طراد وجهه على تحت وحمر وبخوف؛ ننننززززلننننيييي والله امزح ميييار لا تصدقي طراد ماعنده ماعند جدتي اصلن اشكك يعرف يحب.
طراد ابتسم وبنذاله رفعه وكأنه بطيحها؛ عيدي ماسمعت مين مايعرف يييحب.
وريف بخوف وهي مغمضه عيونها واشوي وتبكي؛ والله اسفه انا ما اعرف نننزلني.
ميار وقفت وهي تمسك يد طراد، وبضحك على شكل وريف؛ حرام عليك خلاص نزلها.
طراد بأبتسامه وهو ينزلها وريف تبعد بسرعة عنه، وبخوف؛ غببيي اي هو مايعرف يحب اجل مرمر يناديك.
ميار ضحكة من قلب وهي عرفت انه طراد يناديها كذا، وهي تحاوط رقبته وتبوس خده؛ حبيبي خليه يناديني بالي يبيه.
طراد ابتسم بحب وهو يحاوطها من خصرها، وكان بقرب قطع عليهم صراخها وهي حاطه يدها على عيونها؛ ياوصصصخين انا موجوده إذا رحت سووا الي تبون مو قدامييي،،
"طلعت للمطبخ من الاحراج تشرب مويه"
طراد وميار يضحكووا،،،
على شكل وريف وهو قلب احمر من الخجل والخوف،،
طراد بحركة سريعة قبل ميار وهمس؛ خليني استغل الفرصة قبل ماتجي....
...............
بعد اسبوع،،،9:00صباح"
ببيت ال فارس،،بجناح يوسف"
انفال وهي مبتسمه وتقرب من يوسف وتعدل شماغه؛ متى عمتي وشيهانه يوصلوا؟
يوسف بهدوء وعيونه على المرايه؛ اليل 8:00.
انفال كانت هالأسبوع بحيره كبيره وهي تشوف يوسف مزاجه يتغير من كلمتين بذات بموضوع أمه وشيهانه،،
انفال بحب رفعت نفسها، وهي توقف على أصابع رجولها وتبوس خده بلطف وتبعد عنه،،
يوسف تنهد بضيق وهو يبتسم على حركتها بهدوء التفت لها؛ تبين شي قبل ما اطلع؟
انفال هزت راسها بلا،،"طلع يوسف من جناحه وهو يحس بضيق بقلبه وكيف يواجهه امه وشيهانه،،
.................
بالرياض،، بنفس التوقيت؛
بالفندق من يومين طلعت شيهانه من المستشفى حالتها مستقره، وقرر خالد يرجعون لجده،،
كانت شيهانه ساكته وسرحانه،، حست بيد امها على كتفها ابتسمت بحزن وهي ترفع راسها لأمها،،
نورة بحب واهتمام وهي تقعد جنب شيهانه؛ كيف النفسيه اليوم فيه شي يوجعك؟
شيهانه بهدوء وهي تشتت نظرها؛ ماشي الحال الحمدالله.
نورة بلطف وهي تلف وجهه شيهانه لها؛ والله تذبحني نظرة الضيق والحزن بعيونك ياروحي هذا قضاء ربك والمجرم ذاك بياخذ جزاته قريب.
شيهانه بلعت غصتها وتحط راسها بصدر امها وهي تضمها بقوة،،،،
......................
بنفس اليوم،،اليل 7:00"
كان الكل متجمع ببيت ال فارس ينتظروا جيت خالد ونورة وشيهانه،،
بمجلس الرجال،،
كان سالم ومعاه طراد،،وبمجلس الحريم وريف وميار وانفال...
بالمطار،،،
كان يوسف لحاله رايح يجيبهم وأصر محد يجي معاه،، بعد مرور الوقت كان يشوف عمه خالد ومعاه امه وشيهانه فز قلبه وهو يشوفهم ويتقدم لهم بأحترام سلم على خالد؛ الحمدالله على سلامه.
خالد بأبتسامه وبحب؛ الله يسلمك.
يوسف بأحترام؛ اليوم عشاك عندنا بدون اعتراض عيالك ينتظروك ببيتنا.
خالد اتسعت ابتسامته؛ ماتقصر خليني اطلع انا قبلكم ترى سيارتي موجوده بالمطار باخذه وبكون وراك وانت عشان تاخذ راحتك مع اهلك،،
..................
يوسف وهو مركز عيونه على شيهانه ويحس ريقه ناشف، تقدم لها فجئه يشوفها بين أحضانه تبكي وتشهق بقووه،،
يوسف حس للحظه دموعه تنزل، وهو يشد عليها بقووه وهو يربت على ظهرها" بعد مده بعد عنها" وهو يقرب من امه يبوس راسها ويضمها؛ الحمدالله على سلامه.
نورة من بين دموعها؛ الله يسلمك حبيبي خلينا نمشي مو حلو شكلنا واحنا كذا قدام الناس .
يوسف ابتسم وهو يحاوط كتف امه؛يلا بنمشي بس قبلها ابي اقعد معاك ومع شيهانه ابي اكلمكم بموضوع مهم،،
شيهانه تمسح دموعها وبصوت مبحوح؛ وش!!
يوسف بهدوء وهو يبتسم لها؛ خلينا نمشي الحين وبعدين بنتفاهم،،
.................
عند البحر،، "الساعة 9:30"
طبعا يوسف قبل مايطلع للمطار قال لهم بطولوا على مايرجعوا للبيت،،
كان قاعد امه وشيهانه وهو يضم يدين شيهانه، وبنبره مليانه حنيه؛ كيف نفسيتك وكيف صحتك؟
شيهانه ابتسمت بسخريه على حالها والدموع بعيونها؛ ابد بخير دام عايشه للحين.
يوسف بحزن وهو يشد على يدها؛ بتكوني بخير دايما ان شاء الله مستحيل اخلي شي يمسك.
شيهانه بدموع وهي تطالع يوسف؛ بس ابوي راح!! يوسف ماتحمل وهو يضمها لصدره وبصوت مخنوق؛ الله يرحمه.
نورة تحس انكتم على صدرها بدموع؛ ياعيال ابوكم راح بس ربي يكتب له الجنة على صبره يمكن احنا كنا ندري انه ميت وندعي له بس هو كيف كان عايش بمكان محبوس وكأنه بسجن ولا يشتاق لأهله ولا يقدر يشوفهم!!
شيهانه بحزن وهي تمسح دموعها؛ يمه تدرين كان يقول بس ارجع يوم واشوف فيه عيالي وامكم بس يوم.
نورة بحزن وهي تنزل راسها؛ الله يرحمه ويغفر له بس كيف يشوفوني هو طلقني!!
شيهانه بهدوء؛ ومين قال طلقك؟
يوسف ونور التفتوا عليها بعدم استيعاب؛ وششش!!؟ شيهانه تنهد بضيق؛ يمه ابوي ما طلقك بكيفه كان مجبور بسبب المجرم جابر هو جبره وهدده فينا إذا ماوقع على أوراق طلاق..
نورة فتحة عيونها بصدمه وهي مستوعبه!!!!
يوسف حمر وجهه بعصبيه، وهو يوقف؛ الله ياخذه الله ياخذه حسبي الله ونعم الوكيل فيه...
...............
"ببيت ال فارس" بمجلس الرجال،،
سالم كان قاعد بثوبه وشماغه، وجواله بيده وهو مبتسم،،
طراد ضرب كتفه وغمز له؛ اشوفك مبتسم تكلم ميين؟
سالم طالعه بنص عين، وهو يرجع يطالع بجواله؛ خلي عنك اللقافه بس.
طراد ضحك وهو يشوف حالة سالم؛ الحمدالله والشكر الحين وريف مسويه فيك كذا يارجال اثقل اشوي.
سالم رفع حاجبه، وهو يحط الجوال بجيبه وبسخريه؛ بتقنعني انت الثقيل الحين مين كان مشتاق لمرمر.
طراد وقف وهو يتصنع العصبيه؛ شوف ما اسمح لك تجيب اسم حرمتي على لسانك احترم نفسك عاد!!
سالم ضحك على شكل طراد، وهو معصب ضرب بكتفه خفيف؛ اقول اهجد بسس الأخ يغار بعد الحين مو انت قلت مرمر انا وش دخلني.
طراد كان برد عليه دخل بصوته الجهوري؛ السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
طراد وسالم التفتوا لمصدر الصوت،، تقدم سالم بحب وابتسامه لأبوه وهو يضمه ويسلم عليه؛الحمدالله على سلامتك يالغالي.
خالد شد على حضن ولده؛ الله يسلمك.
طراد بأحترام تقدم وهو يسلم على خالد؛ الحمدالله على سلامه تفضل عمي حيياك!!
خالد بأبتسامه تقدم وهو يقعد بالمجلس وجنبه سالم ومقابله طراد،،
طراد بأحترام؛ اخبارك عمي وكيف السفره معاك؟
خالد بهيبته المعتاده وجاذبيته بالثوب والشماغ، كان الشعرات الأبيض بدقنه معطيه جاذبيه خاصه، وهو معاه سبحته الحمرا؛ الحمدالله انتهت على خير صح خسرنا شي كبير بس هذا قضاء ربي.
طراد بأحترام وهو يقدم القهوه لخالد؛ ونعم بالله إلا على طاري حتى يوسف كان رايح بجيب امي من المطار بس مدري ليش طول.
خالد وهدوء وهو يشرب من فنجان القهوه؛ اتصل عليه شوف وينه!! "ما كمل كلامه الا على دخلت يوسف وهو يبتسم بشحوب؛ كأنه فيه احد جاب طاري!!
....................
بمجلس الحريم،، دخلت نورة ومعاها شيهانه،، وريف بحماس وهي تقرب من امها وتضمها بشوق؛ الحمدالله على سلامه يممه يالله مشتاقه لك.
نورة بحب وشوق تضمها، وتبوس راس وريف؛ ياعيون امك انتي الله يسلمك. "تبعد عن امها اشوي، وهي تضم شيهانه بشوق َصار لها اكثر من شهر ما شافتها"
شيهانه تحس بضم وريف تشد عليها بقووه وتبعد اشوي، وتمسك وجها بين كفوفها بنبرة حب؛ وانا ما اشتقت لي،، وريف بدموع؛ الا وانتي يادكتوره فيه احد ما يشتاق لك.
انفال وميار بهدوء يتقدموا لنورة ويسلموا عليها وبعدها شيهانه،،، " كان البعض مستانس برجعت احبابه من السفر، وفيه ناس مضايقه بسبب وفاة شخص عزيز عليها جداً،،
طبعا قرر يوسف انه خبر وفاة ابوه والقصة الي صارت مع شيهانه بقفلون عليها... ومحد بعرف فيه لا طراد ولا وريف مايبونهم يتضايقوا بشي راح وماله رجوع"


البارت 172؛

بمركز الشرطة،،
دخل بهيبته للقسم، اول مره بعد إجازته بشوف خالد، وهو يسلم على الشرطة توجهه لمكتبه،،
وهو مبتسم بخطواته المتناسقه مع بدلته معطيه شكل جذاب وهيبة،،دق الباب وصله صوته الرجولي؛ تفضل.
منصور بأبتسامه واثقه يفتح الباب ويضرب التحية لخالد؛،،
خالد كان يشتغل سمع صوت الباب، ابتسم وهو عارف من ورا الباب،،
من دق الباب يميزه لو بين ألف شخص وقف!!
شاف منصور يدخل ويضرب له التحيه اتسعت ابتسامته، وهو يقرب له ويضمه بأخوه وحب، وهو يربت على ظهره؛ الحمدالله على سلامة.
خالد ابتسم وهو يبعد عنه اشوي، ويقعد بالكرسي مقابل مكتبه؛ الله يسلمك اخبارك!!
منصور يقعد مقابله وبأبتسامه؛ ابد الشغل كان ماشي على حاله وموقف كل شي عشان تجي ونتصرف بعده.
خالد بجديه؛ لقيت أي خبر واي شي يدلنا على الزفت جابر.
منصور اخذ نفس عميق؛ للحين مالقينا شي يدل على مكانه حتى قصره الي بجده مراقب ونفس الشي الي بالرياض.
خالد بضيق وهو يقبض يده؛ احنا لو عرفنا مكان مشاري بنعرف كل شي يخص جابر.
منصور عقد حاجبه وكأنه يتذكر شي؛ الا بقولك شي بس انا متأكد انه هالشي بساعدنا.
خالد بأستغراب؛ وشش؟
منصور بهدوء وهو يشبك يدينه ببعض؛ اتوقع مشاري يصير اخو جابر برضاعة.
خالد بعدم استعياب؛ عيد مافهمت وانت وش يدريك بهالمعلومه.
منصور بهدوء؛ من اختهم.
خالد بعصبيه وهو يشد على قبضة يده؛ تكلممم على طول بدون ألغاز!!
منصور وهو يرجع بظهره للكرسي وبهدوء؛ لأنها تصير زوجتي.
خالد فتح عيونه بصدمه!! مو مصدق كلام منصور؛ وشش متزوج اخت جابر ليشش؟
منصور بهدوء يوقف،،
وهو يتكلم بنبرة واثقه؛ لأسباب خاصه الحين اهم ما علينا نلقى مشاري. "وهو يطلع من مكتب خالد"
خالد ماسك راسه بصدمه معقوله منصور تزوج اخت جابر بس عشان ينتقم ولا عنده سبب ثاني،،،
......................
بشقة منصور،، اليل 2:00"
كانوا قاعدين مع بعض بصالة، ويتفرجوا على التلفزيون، وكل واحد فيهم سرحان بعالمه الخاص،،
منصور بهدوء وهو عيونه على تلفزيون؛ وينه اخوك مشاري ماشفته يوم زواجنا؟
ميس كانت سرحانه وهي قاعده بالكنب المنفرد بجانب الأيسر لمنصور، التفت له وبهدوء؛ كان مسافر ليش تسئل عنه!!
منصور وهو حط رجل على رجل بدون مايلتفت لها، و بيده جهاز التحكم؛ ابد بتعرف على اهل زوجتي.
ميس ابتسمت بسخريه وهي تطالعه؛ بتأكد لي اكبر همك زوجتك واهلها.
منصور ابتسم ابتسامه جذابه، وهو يلتفت لها؛ تخسين انتي واهلك تصيروا اكبر همي لا تصدقين نفسك كثير على العموم ماجاوبتي على سؤالي!!
ميس انقهرت من كلامه، وهي تقوم متجاهله،،
كانت بتعدي فجئه!! تحس فيه يشدها لها وظهرها يضرب بصدره بقوه، التفت له بعصبيه وتشوفه كيف قريب منها، كانت مركزه عيونها بعيونه وتشوف نظراته الحاده،،. منصور عصب من تطنيشها وقف، وهو يشدها من يدها بقوه ضربت بصدره بقوه لفت عليه،،
شدها من خصرها له وهو مركز بعيونها ونظرات الحقد والكره،،
أبتسم وهو يشدها بقوه من خصرها ويغرز اظافره بخصرها، ويقربها مره له لدرجه مايفرق بينهم الا شعره بهمس؛ قد الحركة الي سويتيها؟
ميس كانت تتألم وبقلبها خوف كبير وهي تشوف نظراته، همست بعكس شعورها وهي تركز عيونها بتحدي؛ اي.
منصور زادت ابتسامته وهو يحس برجفتها بس تكابر قرب أكثر، وهو يلامس خشمه خشمها ويتنفس انفاسها وبنبرة ساحره مشبعه رجوله همس؛ ليش تكابرين ورجفتك فاضحتك؟!
"ميس حست الدم بجسمها كله وقف من انفاس منصور وهمسه غمضت عيونها تلقائيا وزادت رجفتها تحس ريقها ناشف تبي تتكلم مو قادره،،
منصور ابتسم بنصر انها استجابة معاه وبدون ماتبعده او تمنعه، وهو ميل راسه و يقبلها بعمق شديد،، ميس جمدت من حركته وزاد انفاسها بشكل ملحوظ، وهي تحس بدفئ شفته شدت على قبضة يدها على صدره،،،"بعد مده قصيره"
منصور بعد عنها وابتسم بسخريه وهو يمسح شفته بتقزز؛ ماتوقعتك رخيصه لهدرجه ماصدقتي اقرب منك.
ميس انصدمت!!!تحس بأهانه وسكين ينغرز بصدرها، وهي تشوفه كيف يمسح شفته وكأنه شي مقرف،تحس بقهر من نفسها كيف سمحت له وكيف ماسوت شي تبعده صرخت بكره؛ حققيييرر تافهه والله راح اخليك تتمنى قربي ولا تحلم تطوله. "وهي تبعد عنه وتدخل لغرفة النوم، وتقفله و ينزل دموعها بقهر وغبانه على حالها وكيف اخوها رخصها لواحد مثل منصور عشان مصالحه،،،
......................
" قبل كم شهر يوم ملكة ميس، منصور" الصباح،، كانت متوتره وهي تروح وترجع بغرفتها وهي تفكر،، كيف تتزوج من إنسان مغرور وشايف نفسه مثل منصور!!!
نزلت لحديقة القصر تخفف من توترها، كانت بتطلع شدها أصوات بصالة القصر عقدت حاجبها، وهي تتجاه لمصدر الأصوات،،
اتجاهت ببطئ وهي تسمع صوت جابر زاد عقدت حاجبها، وهي تسمع صوت شخص ثاني وتعرفه، فتحة عيونها بصدمه وهي تسمع صوت منصور!!!!
بفضول وقفت تبي تعرف وش جاب منصور بصباح يوم ملكتهم،،
كانت تسمع الحوار الي يدور بين "جابر، منصور"
جابر بثقه يتكلم وعيونه تلمع خبث؛ شوف ماوفقت اعطيك اختي الا بمقابل إلي اتفقنا عليه؟ طبعا انت ماتهمني بس قرصة الأذن الي سويتها لك عشان تتأدب.
منصور ابتسم بأبتسامته الجاذبه بثقه؛ الي فات مات اكيد بس ماراح يتنفذ طلبك الا اذا رجعت لجده!!
جابر بأبتسامه كبيره؛ كذا تعجبني تعرف عندي شغلي اهم من كل شي وترى مو سهل المساومة على اختي الا انه الشي الي اطلبه منك يستاهل.
منصور وقف بهدوء، وهو يصافحه عشان يطلع من قصره،،،
ميس من الصدمه حتى مارمش عينها!! طلعت بهدوء لغرفتها، وهي تطيح بالأرض من الصدمه "كانت فكره وحده يدور براسها جابر يسااااوم فيينيي"
....................
يوم جديد،،الصباح"
قام قبلها وهو يشوفها نايمه بحضنه ودفنه وجهاا بصدره،،
ابتسم بحب وهو يبعد خصلات شعرها عن وجها، ويممر انامله على خدها بحنيه ويتأمل ادق تفاصيل ملامحها، قرب وهو يبوس الجزء مبين بين عيونها وشعرها وخدها بلطف،، اسستنشقت ريحة عطره عقد حاجبها من قوة ريحة، وتحس الريحة خلاص علقت بخشمها، فتحة عيونها ببطئ وتشوف طراد كيف قريب منها، وهو يتأملها رفعت راسها اشوي، ابتسمت وبصوت مبحوح مليان نوم؛ صباح الخير.
طراد ماتحمل نبرة صوتها، وهو يقرب لها ويقبلها بشده لدرجه رجع راسها للمخده ثاني،،، ميار جمدت بإمكانها، و حمر وجها بخجل غمضت عيونها بقوه،، طراد قرب لأذانها بهمس؛ كل هالحيا من زوجك.
ميار دفنت وجها برقبته، وهي تحاوطه بيدينها همست بحيا؛ طررراددد.
طراد ابتسم وهو يحس بأنفاسه الحاره برقبته، ودقات قلبها القويه يحس فيها من قربها،،،
...............
"ببيت ال فارس"بنفس التوقيت؛
كانت قايمه بكل نشاط وبراسه مخطط تنفذه،،
كانت قدام المرايه تشوف نفسها لأخر مره قبل ماتنزل، اخذت نفس عميق وابتسمت بحزن وهي تنزل لدور الأول،، شافت امها و وريف قاعدين يفطروا تقدمت بهدوء؛ صباح الخير.
وريف التفت لها وبحماس قامت ضمتها؛ صببباححح النووور.
شيهانه ضحكة بخفه على جنان وريف، وهي تبعد عنها وتقعد جنب امها؛ يمه بنتك من سافرنا مو صاحيه.
نورة ابتسمت وهي بتعجب تشوف شيهانه جاهزه وكأنه بتطلع؛ خليك منها اشوفك لابسه وين بتطلعين؟
شيهانه بهدوء وهي تاخذ التوست تأكله؛ وين يمه غير الدوام.
وريف ونورة بخوف فتحوا عيونهم بصدمه!!!
وريف بخوف؛ لا تروحي شيهانه.
نورة بعصبيه؛ ماتروحين نسيتي وش صار آخر مره!!
شيهانه رفعت نظرها لأمها، بمعنى تنتبه فيه وريف؛ يمه مو صاير شي وانا لازم اداوم بعد الدوره.
نورة هدت وهي تحاول تتمالك اعصابها، اخذ نفس عميق؛ ومتى بترجعي؟
شيهانه بهدوء وقفت، وهي تمسح فمها بالمنديل؛ إذا خلصت شغل يمه لا تخافي علي بطمنك كل ساعة.
نورة بخوف؛ اي عيوني طمنيني ولا تتعبي نفسك للحين ماراح تعب الدوره عارفه انتي.
شيهانه ابتسمت، وهي تبوس راس امها وهمست؛ لا تخافي يمه مو صاير شي والله. "بعدت عنها وهي تلبس عبايتها تطلع للسواق"
وريف كانت قاعده بهدوء،،
من قالت شيهانه تداوم وانفعال امها، تأكدت وقتها فيه شي كبير صار امها و شيهانه يخبونه عنهم،،
وريف بهدوء قامت، وتطلع هي لمدرستها باقي كم شهر وتتخرج من ثانوي!!!
....................
بنفس البيت بس بجناح يوسف،،
انفال بتعب قاعده بالكنب، تراقب يوسف وهو يتجهز يطلع لداومه،،
من بعد ماجاها مضايق وعصب عليها وهو متغير، كانت بضيق تطالعه "هو وعدها يوديها المستشفى ثاني بما انه المستشفى الأول ماعرفوا نوع الجنين، وكان هذا اول يوم لها تدخل شهر الخامس"
كانت بتقوم فزت بخوف من صراخ يوسف؛ كم مره اقولك لا تلمسين أغراضي ماتفهمين انتي.
انفال عقد حاجبها و بهدوء؛ اي أغراض ما مسكت شي انا!!
يوسف بعصبيه كان يرمي الموجوده على تسريحه ويتكسر وهو يدور،،
انفال عصبت وهي تقرب له، وتشوف كيف يرمي عطوراتها ومكياجها،،
مسكت يده الا فجئه هو دفهاا، وكانت بتطيح بس استند بالجدار وهي تقعد بالأرض،،
يوسف قرب منها بخوف وهو يمسك كتفها؛ صار فيك شي تعورتي.
انفال حست بدوخه ماسكة راسها وبهدوء؛ مافيني شي روح لدوامك.
يوسف ساعدها توقف، ومشى معاها للسرير خلها تنسدح، وطلع من الشقه بدون ما احد فيهم يناقش أو يقول شي لثاني،،،
............
البارت 173؛

بمكان بعيدا،،،كان اليل له بأختلاف التوقيت؛ 12:00"
كان قاعد لحاله وقدامه الاب توب وفنجان قهوة تركيه،،
دق جواله رفعه بدون مايطالع الرقم بصوته الرجولي؛ الو!!
...؛ بصوته الواثق رد؛ ياهلا والله.
فيصل ابتسم، وهو يسند ظهره للكنب وبهدوء؛ امر وش بغيت بالعاده ماتدق الا وراك مصيبه.
...؛ ضحك بصوته الثقيل وكمل بثقه؛ يعجبني فيك عارفني بس هالمره داق عليك ابغاك بصفقة شغل.
فيصل أبتسم بخبث، وهو يشرب من فنجان القهوة؛ غريبه تشتغل بشغل نظيف مو من طبعك.
...؛ ضحك بسخريه؛ ومين قال اصلن شغلك نظيف ماعلينا لا تكثر كلام وش قلت الحين؟!!
فيصل بهدوء بنبرة جديه؛ بس انا وقت الشغل ما اعرف اهلي بتمشي على الشروط بحذافيره.
...؛ ابتسم وبثقه؛ يعني اعتبرك موافق على الشغل.
فيصل عقد حاجبه؛ الا بسئلك وش نوع الشغل الي يكون بينا عشان اقولك موافق ولا ارفض.
...؛ بثقه وبأنتقام؛ موت خالد!!!
فيصل زادت ابتسامته وهو بثقه يرد عليه؛....... ...................
بمديتنا جده،،،الظهر 2:00"
كانت واقفه برا المدرسه، وهي تستنى سالم بعد مافضيت المدرسه مابقى الا هي دقت على البيت أكثر من مره محد يرد عليها،،،بالاخير دقت على سالم، وهي ميته حر وتهز رجلها بتوتر وقهر من تأخر السواق،،
شافت سيارة سالم توقف، راحت على طول وهي تركب وتقفل الباب بقوه،،
سالم بهدوء التفت لها وبعصبيه؛ ليش واقفه برا المدرسه!!
وريف انفجرت وهي تبكي وتسب؛ الغبي السواق ما جا وادق على البيت محد يرد.
سالم سكت انصدم أكثر، وهو يشوفها تبكي حرك سيارته من قدام المدرسة،،
وهو يحس بتشتت مايعرف يسوق ولا يهديها، وريف كانت تبكي من القهر،،، "بعد تقريبا ربع ساعة، هدت وسالم كان يحاول معاها يكلمها تهدي بس ماكان فيه فايده، لين هديت من نفسها"
وريف رفعت راسها وهي تشوف سالم موقف قدام مطعم، التفت له؛ ليش جينا لهنا؟!
سالم ابتسم بهدوء؛ واخيرا وقفت بكي على البكي الي بكيتي وكأنه احد ميت لك.
وريف بعصبيه صرخت؛ اي مو انت مت من الحر و آخر وحده تطلع من المدرسه وتدق على اهلك محد يرد عليك!!
سالم ما خلاها تكمل كلامها، وهو يضمها لصدره بيديه اليمين، بحنيه وهو يفتح لثمتها،،
أبتسم ويشوف وجها الأحمر من الحر والبكي، مسك وجها بين كفوفه، وهو يوزع قبلاته بوجها بحنيه وهمس؛ يا اهلي انتي لا تبكين اصلن السواق كان بجيك انا مناعته وقال لي تطلعين وحده ونص انشغلت اشوي ماقدرت اجيك اسف حبيبتي.
وريف حمر وجهاا بخجل وبعصبيه، تبي تبعد عنه؛ اجل انت السبب وانا اسب بالسواق المسكين يا تافه يا.... "حط سالم يده على فمها وبضحك؛ والله انشغلت غصبن عني اسسسسف والي تبينه ويرضيك بصير.
وريف كانت تطالع عيونه، وهزت راسها بأي،،
سالم بعد يده وهو بحب يمرر انامله على خدها؛ وش يرضيك؟
وريف كتمة ضحكتها وبثقه؛ انت قلت الي ابيه بصير صح؟
سالم بحب وهو يتأملها؛ اكيد حبيبتي.
وريف بأبتسامه واسعه بجديه؛ اجل انا ابي........
سالم فتح عيونه بصدمه وهو يعدل قاعدته؛ وششش؟
.........................
بالمستشفى،،
دخلت شيهانه بثقه وهي اللاب كوت تبعها بيدها ومتلثمه،،
تقدمت وهي تطلع لمكتب المدير، سئلت عنه وقالوا لها أنه المدير تغير، وجا واحد جديد بهدوء دقت الباب، وصلها صوته الرجولي؛ تفضل.
شيهانه بهدوء تفتح الباب، وتدخل وهي منصدمه جد وليد مو موجود، وهذا مديرها الجديد بثقه؛ السلام عليكم انا الدكتوره شيهانه.
مشعل رفع راسه ابتسم لها، وبأحترام وبصوته الرجولي؛ وعليكم السلام ورحمة تفضلي دكتوره.
شيهانه قعدت بالكرسي المقابل لمكتبه وبثقه تكلمت؛ ادري بتقول هذي مهمله داومة اول يوم وبعدها غابت شهر وجايه الحين!!
مشعل بلباقه وبأحترام؛ لا ماله داعي هالكلام دام غيابك كان بعذر قوي مثل وفاة الولد عظم الله اجرك فا عذرك معاك.
شيهانه جمدت بمكانها، وهي مصدومه كيف عرف بوفاة ابوها،،
بهدوء وقفت وتحس بصداع قوي اجتاحها وهي تحاول يكون نبرتها عاديه؛ انا الحين استئذن!!
مشعل بهدوء؛ طبعا وتقدري تستلمي شغلك من الحين بتوفيق.
شيهانه طلعت من مكتب مشعل، وهي تسند نفسها بالجدار تحس بدوخه قويه وبغمى عليها،،
حست نفسها للحظه تنرفع عن الأرض وفيه يدين ضخامه ترفعها ويشيلها، كانت تحاول تشوفه مو قادره بسبب الدوخه وفجئه فقدت الوعي!!!!!!
....................
كان يتأملها وهو يشوف ملامحها ماتوقع تكون بهالجمال، وضام يدينه ببعض يفكر فيها وش صاير لها، وهي كانت عنده مافيها شي،،
كان بطلع من مكتبه،،
بشوف بعض الأوراق انصدم شافها كيف ساند نفسها بالجدار، واضح بيغمى عليها تقدم بسرعة وهو يشيلها لحضنه، انصدم شافها جد اغمى عليها، اخذها للطوارئ وكان ضغظها نازل،،،
"مر ربع ساعة"
صحت وهي تفتح عيونها ببطئ، وهي تطالع المكان مستغربه ماسكت راسها بألم، وترفع نفسها تقعد وهي تشوف نفسها بغرفة الطوارئ، كل الي تذكر آخر مره كانت قدام مكتب مشعل،،
كانت بتقوم دخل عليها الثقيل الهادي؛ لا تقومي خليك مرتاحه!!
شيهانه رفعت راسها، وهي تشوف مشعل عدلت لثمتها، وهي تقعد على السرير تحس بدوخه للحين بهدوء؛ وش صار ليش انا هنا؟
مشعل بنبرة احترام وهو مبتسم؛ سلامتك ماتشوفي شر نزل عندك الضغظ وعندك نقص ببعض الفتامينات هذا سبب لك الدوخه!!
شيهانه بهدوء وضيق؛ يصير اطلع قبل ما ينتهي الدوام مو قادره اكمل اليوم وانا هذي حالتي.
مشعل بهدوء، وهو يرجع شعره لورى وبأبتسامه صغيره؛ اكيد وطمنيني عنك!!
شيهانه وقفت وبنبرة احترام؛ ماقصرت مشكور."وهي تحاول تتمالك لين تطلع من المستشفى"
....................... "بقسم شرطة"
خالد بعصبيه صرخ؛ انت فاهم وش قاعد تسوي خلاص الانتقام عمى عيونك!!!
منصور ببرود قاعد وهو يطالع بخالد بدون مايرد عليه،،
خالد قرب من منصور، وهو يمسك من صدره ويصرخ بعصبيه؛ ماتسمعني انت اقولك الحين تطلقها هي مالها ذنب بسوات اخوها يمكن ذنبها الوحيد انها اخته.
منصور رفع راسه بكل برود يطالع لخالد ويبعد يده، ويوقف؛ كلامك على عيني وراسي بس ماراح يصير الي تقوله وماراح اطلقها الا بعد ما يتنفذ الي براسي.
خالد وهو يتنفس بقوه، وبستغراب وهو عاقد حواجبه بعصبيه؛ وش الي براسك؟!
منصور ارتسمت بشفته ابتسامة صغيره بحقد؛ مو وقته تعرف الحين بس رجاءً لا تتدخل بموضوع زواجي بميس....
.............
سالم فتح عيونه بصدمه، وهو يعدل قاعدته؛ وششش؟
وريف بجديه، وهو تشتت نظرها، وتفرك يدينها ببعض بتوتر؛ اي هذا الي ابيه.
سالم مازال مصدوم للحين مو مستوعب طلب وريف، مسح بكفه وجهه وبهدوء؛ خلاص خلينا نتغدا وبعده نتفاهم بكل شي.
وريف وعيونها مدمعه مسكت كتفه؛ لا بالأول توعدني وبعدها بنزل معاك!!
سالم التفت لها، وهو يشوف الدموع كيف متجمعه بعيونها، ضمها لصدره ويبوس راسها وبتنهيده؛ من عيوني وعد واعتبريه صار.
وريف زادت بضمها لسالم، وتحس بفرح انه سالم وافق على طلبها،،
..................
"ببيت ال فارس"2:00"الفجر.
كانت تمشي بالغرفه بتوتر، وهي تشوفه الوقت،،كيف تأخر خايفه عليه بس كبريائها يمنعها تكلمه، اخذ نفس بضيق وهي قررت خلاص تكلمه ماتقدر تقعد أكثر وهي شايله هم، فجئه ينفتح باب الجناح ويدخل يوسف،،،
تنهدت براحه، لثواني تنصدم من حالته كان بلبس النادي، واضح عليه التعب والإرهاق تقدمت بهدوء؛ يوسف.
يوسف رفع راسه، وهو يشوفها واضح على ملامح الخوف، كان ملامحه تدل على الجمود بدون اي ردت فعل،،
انفال بخوف قاعدة جنب، وهي تمسك كفوف يده تشوفهم كيف متقطعين ومتورمين؛ ليشش مسوي بنفسك كذذا؟
يوسف بهدوء كان يتأملها، وهو ساكت،،
انفال قامت بخوف" وهي تجيب ثلج ومعقم ولصق جروح" رجعت قعدت جنبه وبأهتمام، وبحنيه وهي تعقم له جروح يده وبهدوء، وعيونها على كفه؛ إذا مضايق مو لازم ترهق جسمك بالنادي وتوصله هالمرحله!!
يوسف ابتسم بسخريه؛ على اساس يهمك الموضوع؟!
انفال انصدمت من كلمته، رفعت راسها وهي بصدمه؛ نعم وش قلت!!!
يوسف ببرود يقوم، وهو يتجهه لدولاب ياخذ بجامته،،
كان بيروح ياخذ له شور، وقفت انفال قدامه وبعصبيه؛ انت وش فيك علي من سافرت عمتي وشيهانه وانت قالب علي ممكن اعرف السبب وتسوي حركات مستفزه!!
يوسف عقد حاجبه، وهو يتقدم له بهدوء وانفال بخوف ترجع لورا، وهي تشوف ملامحه حست فيه شي يمنعها،، التفت لورا وكان الجدار التفت ليوسف، وشهقة وهي تشوف كيف قريب منها همست بخوف؛ ابعد عني!!
يوسف بنذاله وهو حاط جبينه على جبينها وبهدوء؛ انا علي حركات مستفزه!!
انفال زاد انفاسها و غمضت عيونها بخوف وهي تبلع ريقها؛




لامارا غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 15-10-18, 09:57 PM   #64

لامارا

مراقبة عامة ومشرفة منتدى الروايات المنقولة وعضو فريق التصميم و كاتبة في قلوب أحلام

 
الصورة الرمزية لامارا

? العضوٌ??? » 216
?  التسِجيلٌ » Dec 2007
? مشَارَ?اتْي » 87,659
?  نُقآطِيْ » لامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond repute
افتراضي



البارت 174؛

يوسف ببرود يقوم، وهو يتجهه لدولاب ياخذ بجامته، كان بيروح ياخذ له شور وقفت انفال قدامه وبعصبيه؛ انت وش فيك علي من سافرت عمتي وشيهانه وانت قالب علي ممكن اعرف السبب وتسوي حركات مستفزه!!
يوسف عقد حاجبه، وهو يتقدم له بهدوء وانفال بخوف ترجع لورا، وهي تشوف ملامحه حست فيه شي يمنعها،،
التفت لورا وكان الجدار، التفت ليوسف وشهقة!! وهي تشوف كيف قريب منها همست بخوف؛ ابعد عني!!
يوسف بنذاله، وهو حاط جبينه على جبينها وبهدوء؛ انا علي حركات مستفزه!!
انفال زاد انفاسها و غمضت عيونها بخوف وهي تبلع ريقها؛ اي.
يوسف بهدوء وهو مغمض عيونه، ويتنفس انفاسها يحس بشوق لها،،
كان بيد محاوط خصرها، وبيده الثانيه حاطه على خدها، وهو يشم ريحتها همس بهدوء؛ وتبي تعرفي ليش اسوي هالحركات!!
انفال توترت وهي تسمع نبرته، وصار صدرها يعلى ويهبط بشكل ملحوظ؛ اي.
يوسف بعد نقطه عنها، وهو يمسك وجها من فكها ويحط عيونه بعيونها ونبرة حزن عميقه؛ لأنه بطلقك!!
انفال جمدت بمكانها، وهي كأنه احد ضربها على رأسها،،
مو مستوعبه كلامها من الصدمه مارمش عينها، والدموع متجمعه بعيونها وتحس وكأنه احد يقبض قلبها بقوه،،، يوسف باس جبينها وهو يتجهه "للحمام يكرم القارئ" دخل وهو وجهه احمر من العصبيه، صار يضرب الجدار بقبضة يده أكثر من مره، وكأنه بطلع حرته بهالطريقه وهو يتذكر شكل انفال،، نزل راسه للمغسله ورفعه، وهو يشوف عيونه الحمرا ودموعه تنزل، وبقهر يكلم نفسه؛ مجبور غصبن عني سامحيني!!!!
............
يوم جديد،، الصباح 6:00"
تحس بألم ونقزات ببطنها، كشرت بألم وتقوم من السرير، كانت تشوفه نايم ومعطيها ظهره، تنهدت بضيق وهي تدخل للحمام "يكرم القارئ"
كانت تشوف وجها بمرايه،،كيف متورم من التعب وتحت عيونها منتفخ من البكي، غسلت وجها ثلاث مرات، وكأنها تحاول تصحى من كابوس أمس، حطت يدها على فمها وهي تكتم شهقتها، تذكر كلامه امس ورجعت تبكي ثاني،، التفت لجهتها، وهو مثلها ما نام اليل يفكر فيها، وبسبب حركتها وشهقاتها كان يسمعها وقلبه يتقطع عليها، اخذ نفس عميق وهو يقوم ويقعد على السرير ومنزل راسه يفكر،،
"بعد مرور نص ساعة"
طلعت بروب وبيدها منشفه، تجفف شعرها قاعدة قدام التسريحة، وبدون ماتطالعه؛ متى بتوديني لبيت اهلي؟
يوسف فز من سرحانه من كلمتها، وهو يطالعها بنظرات ضيق، وكان يشوف وجها كيف متورم من البكي، وقف وهو يقرب لها بدون ماينطق بشي،،
انفال استغربت من هدوئه، هي شافته اول ماطلعت بس تجاهلته، التفت له انصدمت شافته جنبها رفعت راسها،،
يوسف نزل لمستواها وهو يقعد بركبه قدامها، ويمسك يدينها ويقبل بطن كفها بعمق،،
انفال جمدت بمكانها، وهي تشوفه قدامها مو مستوعبه تصرفه، كانت بتبعده صدمهاا!!!
وهو يحط راسه بحضنها، وبصوت مخنوق واضح عليه البكي؛ ليش الحياة تمنعنا دايما من أحبابنا ليشش؟
انفال بتردد غرزت اصابعها بشعره الأسود الكثيف، وهي تبلع غصتها؛ بس الحياة ماتجبرك على الفراق الا بالموت.
يوسف يرفع راسه، ويمسك وجها بين كفوفه وبنبرة خوف وحب؛ بسم الله عليك من الموت كافي الموت اخذ ابوي.
انفال بضيق وهي ينزل دموعها، وبأناملها تمسح دموع يوسف، بحنيه وبنبرة عتاب؛ طيب ليش اخترت فراقي انت تعرف وش معنات كلامك للأبد نفترق حرام وش ذنب الولد الي بجي امه وابوه متفرقين!!
يوسف قرب لها اكثر، وهو بدون مايرد عليها بشي مسك وجها بكفوفه، وصار يقبل عيونها بعمق و كل جزء بملامحها؛ احبك انفالي..
انفال ماقدرت تكتم شهقاتها، وهي تشوف يوسف كيف يودعها وتبكي،، يوسف حاله مو احسن منها، ودموعه ينزل وقلبه يوجعه من صوت شهقاتها، وصل للجزء الأخير قبلها بعمق،،
وهو يشدها له وكأنه مايبي ينتهي هاللحظه مايبي يبعد عنه، همس بنبرة عاشق؛ والله احبك بس القدر اجبرني القددددر.
............
كانت قايمه من فتره، بس ماتحركة من السرير تحس بضيق وحيره،،
كيف عرف بوفاة ابوي، معقوله انتشر هالخبر!! جابر هو ناشر الخبر ولا وليد مين وصل الخبر للمستشفى، دام وصل للمستشفى بيوصل لوريف وطراد،، تأففت بضيق، وهي تشوف الساعة تدل على ساعة "8:00" قامت بتجهز وتطلع لدوامها!!
................
بالمستشفى،،10:00"
تبتسم بحب ولطف، وهي تلعب طفل بعمر سنتين،،
شالته بين احضانها وهي توزع عليه قبلاتها بحب، وهو يضحك بشقاوه على حركاتها المضحكه،،
بصوته الرجولي الثقيل؛ مو ناويه تكملين شغلك لك تقريبا ساعة مع هالطفل؟
شيهانه التفت لمصدر الصوت، وابتسمت من تحت لثمتها؛ يالله على عدد الأطفال الي يجوني مافي طفل دخل قلبي مثله يزين يجنن.
مشعل ابتسم وهو يشوفها كيف تلعب معاه، وكان ساند على باب غرفتها، وهو مكتف يدينه بتعجب؛ وليش هالطفل بذات!!
شيهانه وهي تضمه لصدرها، وبنبرة حزن؛ امه وابوه ماتوا بحادث مالحقنا نساعدهم!! ابوه توفى قبل ما يوصل الإسعاف،وامه بالطوارئ توفت، وهالجميل من امس بالمستشفى بين الممرضين والدكاتره وللحين محد جا من اهل امه أو ابوه ياخذونه.
مشعل تغيرت نبرته للحزن، على حال الطفل وبنبرة جديه؛ معقوله للحين محد جا لازم نتأكد ونشوف اهله وإذا ما كان عنده فاللأسف بياخذونه لدار الأيتام.
شيهانه لمجرد فكرة هالطفل ماعنده اهل حست بحزن كبييير عليه، وهي تضمها لصدره وتبوسه،،
......................
"بنفس التوقيت" ببيت ال جعفر،،
ميس كانت تحس بممل وفراغ كبير، بذات هي انسانه معتمده دايما على نفسها ومشغوله اغلب وقتها، والحين لها اكثر من شهر وهي قاعده بالبيت بدون اي هدف،،
ابتسمت للفكرة الي براسها، تبي تسوي اي شي يشغلها،، رفعت راسها للمرايه تشوف انعكاس صورتها، وهي على شفتها ابتسامة خبث..
..........
بشقة طراد،،العصر،
تأففت بضجر، وهي تقعد جنب طراد وتكتف يدينها،،
طراد كان قاعد ويتفرج على المباره، بكل حماس شافها داخله عليه أبتسم، للثواني تغير ملامح وجهه لتكشيره، وهو يشوفها مضايقه وطفشانه، التفت لها وبنبرة اهتمام؛ وش فيها الحلوه مضايقه.
ميار بضيق وهي تهز رجلها، بدون ماطالعه؛ ولا شي.
طراد بحب وهو يقرب لها، ويمسك يدينها بيدينه؛ حبيبتي مضايقه من ايش قبل ساعه ما كان فيك شي دقايق الا اشوفك قالبه وش فيك؟!!
ميار التفت له وبعصبيه؛ تسئل وش فيني بسببك انا ماكملت الثانوي والحين كل البنات بدفعتي وصديقاتي بتخرجوا وتبغاني ما اضايق.
طراد تنهد بضيق، وهو يهمس بنبرة حنيه ويمرر اصابعه على خدها؛ الي تامرين فيه بسويه ومن بداية السنه ترجعي وتكملي اخر سنه لك.
ميار تأففت أكثر وهي تبعد عن طراد وتوقف، والدموع بعيونها؛ مابي شي منننك مابي كله بسببك وبسبب أفكار غبيه براسك هدمت مستقبلي.
طراد وقف بعصبيه؛ لأنه كان معاي حق وقتها شفت الدليل بعيوني كيف تبيني ما اصدق.
ميار دمعة وجهاا حمر بعصبيه؛ لأنك مو رجال لو انك رجال جيت سئلتني بس وش سويت رحت حطيت أفكار من راسك مع الحقير ولد عمي تدري انت مو احسن منه"ما كملت كلمتها الا وهي طايحه على الأرض،،
طراد فتح عيونه بصدمه!! من كلامها وهو يشوفها تغلط برجولته، لاشعوريا منه أعطاها كف،،،
وحس يده انشلت، اول مره هو يضربها وكأنه هو الي انضرب، حس بألم قوي بقلبه من قوته طاح على ركبه، قدامها وتغير لون وجهه للبنفسجي والأحمر ويكح بختناق، وكان يصعب عليه التنفس،،
ميار كانت منزله راسه، وتحس بحرارة خدها وتشوفه قدامها، وهي مطنشته ودموعها ينزل فجئه!! رفعت راسها وتشوف شكل طراد انصدمت، وصرخت بخوف؛ طررراددد.
طراد فقد التوازن وهو يطيح على الأرض،،ميار بخوف تحط راسه بحضنها ويزيد بكاها بخوف على طراد، صارت تضرب بخده خفيف؛ الله يخليك قوم لا تخليني وتروح مثل امي طررراد.
طراد كان يسمع صوتها بس عاجز يرد عليها، بسبب ألم قلبه والدوخه، بصعوبه نطق وهو يبلع ريقه؛ ابغى انام.
ميار بتوتر وهي تتنهد براحه، وتمسح دموعها؛ طيب قوم نام بسرير مو هنا.
طراد وهو يشد على نفسه بصعوبه، يوقف وهو منحنى عليها،،
ميار محاوطه خصره، ويده على كتفها اتجاهت معاه للسرير، وهو انسدح بتعب على بطنه غمض عيونه،،
ميار كانت خايفه ومصدومه من وضع طراد،،،
اول مره يصير معاها هالموقف، غطته عدل وهي تقعد جنبه على سرير، وتفكر بالي صار فكرة انه ممكن طراد كان بصير له شي رجفت بخوف،،
وهي تنسدح جنبه كانت على جنبها اليمين تتأمله بخوف، قربت أكثر منه وهي تمرر اناملها على خده بخوف، وحب قبلته بلطف لين غفت وهي مو حاسه على نفسها،، "بعد ساعتين"
صحى وهو يحس بصداع قوي، وألم بصدره وكأنه فيه احد يضغظ على ألم قلبه فتح عيونه، وهو ينزل راسه ويشوف مكان الألم،،
كانت ميار نايمه على صدره، وضامته بقوه عقد حاجبه وهو مستغرب وش نومهم بهالوقت،،
تذكر الشي الي صار معاه زادت عقد حاجبه بضيق كبير، وهو ياخذ نفس عميق ابتسم بعفويه، وهو مستغرب من وجود ميار بحضنه، زادت ابتسامته بالفكرة اجتاحة باله،، ""
باس راسها وهو يشدها من خصرها اكثر لحضنه، وهو يشم ريحة شعرها الي خدرته ورجع لسباته مره ثانيه،،،
..............
البارت 175؛

بعد يومين،، الخميس "اليل 9:00"
ببيت ال فارس،، جمعة العايله،،
كانت سرحانه قاعده معاهم، بس تفكيرها بمكان ثاني، صحت من سرحانها على صوت وريف؛ فيه بعض الناس شكله مو عاجبهم قعدتنا اشتاقوا للحب.
انفال ابتسمت بمجامله؛ يانصابه وانتي وش يدريك مو عاجبتني القعده!!
وريف ضحكة بصوت عالي؛ يالله اهم شي عرفتي قصدي اشوفك من ساعه سرحانه "تغمز لها"
انفال أخذت نفس عميق، وهي تحاول تتمالك ماتنهار قدامه، ابتسمت بهدوء؛اطمني مو بأحد بس اشوي بطلع لبيت اهلي..
نورة بخوف التفت عليها؛ ليش بتروحي فيه احد مضايقك ولا صاير لهم شي؟!!
انفال بحب ضمة يد نوره على يسارها كانت قاعده؛ لا يمه بس مشتاقه لأبوي واخوي من زمان عنهم.
نورة تنهد براحه وهي تشد على يد انفال؛ إذا كذا الله معاك يابنتي وسلمي عليهم.
وريف بحماس؛ اي كثر من السلم على عمي وقولي له مشتاقه له. "كل اللي بالمجلس ضحكوا على وريف، الا نورة رمت المخده عليها؛ جيل آخر زمن ولا تقولها بعد قدامنا.
وريف ضحكة وهي تمسك بظهر شيهانه؛ يمه الله يهديك لا تفهمين غلط قلت عممي.
" جاهم صوته الثقيل الهادي؛ اجل مشتاقه له وكثير؟
وريف حمر وجها بخجل، وهي تشوف يوسف يدخل للمجلس،، تقدم يوسف بخطوات واثقه، وريحة عطره انتشرت بأرجاء الصالة،،
وهو كاشخ بثوبه وشماغه، وهو يقرب من أمه يبوس راسها، ويقعد على يمين انفال،،
انفال من شمت ريحة عطره غمضت عيونها وهي تأخذ نفس عميق، بذات شافته كيف قريب منها توترت وهي تشتت نظرها بالمكان،،
وريف بخجل وقفت؛ بروح اجيب القهوه..
شيهانه كانت تضحك على شكل وريف وتكلمت، بنبره هاديه بجديه؛ بما انه مافي احد بقولكم شي.
يوسف عقد حاجبه ولف عليها؛ وش؟!!
نورة بأستغراب؛ وشش يمه.. شيهانه نزلت راسها وبضيق كبير؛ لازم طراد وريف يعرفوا!!
يوسف ونوره فتحوا عيونهم بصدمه!!
وانفال قالها يوسف الموضوع وفاهمها بس مستغربه كيف لازم يعرفوا "بداخلها" معقوله مايدرون؟!!
شيهانه تكمل بهدوء؛ اول يوم دوام لي رحت وكنت بتفاهم مع المدير عن غيابي قال لي انه معذوره لأنه وصلهم خبر وفاة ابوي..
يوسف انصدم وبعصبيه؛ وهو كيف عرف بهالشي؟
شيهانه بضيق؛ مادري هذا الشي الي مو فاهمته!!
نورة تنهد بضيق وبملامح حزن؛ اخاف احد يوصل الي صار لطراد وريف وقته الله اعلم وش بصير!!
"قامت وهي تبي تشوف طراد وميار بجون لها اليوم وتبي تشوف حل للموضوع"
............
انفال كانت تهز رجلها بتوتر، وهي ببراسها فكرة وحده متى تطلع من هالبيت، وتروح لبيت أهله "تحس البيت يخنقها لفت ليوسف القاعد قريب منها مره، بنبره هاديه؛ متى بتوديني؟!!
يوسف فز من سرحانه، وهو يلف لها، ويحس بضيق كبير يدخل لقلبه لمجرد تذكره للموضوع، كيف الحين والموضوع راح يتم،،
يوسف كان يتأملها بدون اي رد،، انفال بتأفف وهي ماتشوف منه أي رد ببالها مطنشها؛ سمعتني انت!!
يوسف بهدوء وقف؛ إذا جاهزه الحين بوديك!!
انفال بهدوء وقفت لفت بدون ماتطالعه؛ بأخذ عبايتي واغراضي واطلع،،
شيهانه كانت مستغربه من وضعهم، بس ماحبت تتدخل بينهم، اخذت نفس عميق وهي تهمس؛ الله يحفظكم و الله لا يفرقكم عن بعض قلبي حاسه اليوم فيكم شيي،،
......................
بشقة طراد،،
كان قاعد بسيارته وهو يشوفها تركب جنبه بهدوء،،وريحة عطرها انتشرت بسياره بعصبيه ممزوجه بتمالك، وهو يشغل السياره؛ ليش تتعطرين وانتي طالعه من البيت؟!
ميار عقدت حاجبها والتفت له وبأستغراب؛ بس انا ما اتعطرت اول ماطلعت من ساعه متعطره.
طراد بهدوء وهو يسوق ونظره للطريق؛ طيب ثاني مره انتبهي..
ميار كانت تتأمله،،وهو لابس تيشرت سماوي مع جينز غامق، ورافع شعره وساعته الجلد الأسود، تزين معصمه وهو حاط يده اليمين على الدركسون، والثانيه تحت دقنه واضح عليه سرحان،،
وهي تحس بفرح بقلبها على غيرته، وحزن عميق على حالته وأنه مد يده عليها...
طراد كان حاس بنظراتها،، بس سوا انه مايشوفها ومطنشها وهو حاس بضيق كبير من نفسه كيف مد يده عليها وليش صار معاه كذا؟!!!
"مسافة الطريق بين شقته وبيت أهله ربع ساعة" وصل،، اخذ نفس عميق وهو بهدوء التفت لها؟!
ميار كانت بتفتح الباب بتنزل، عقدت حاجبه وهي تشوفه مقفل لفت له، وهي تطالعه بأستغراب، وهي تشوف طراد مبتسم ويطالعها،،
ميار بهدوء؛ ممكن تفتح الباب!!
طراد زادت ابتسامته، وهو يشدها من يدها ويقربها له مره وهو يتأمل عيونها،،
ميار بلعت ريقها وهي مصدومه من حركات طراد معاها، وتركز بعيونه؛ طراد.
طراد وهو يفتح لثمتها ويمرر أصابعه السبابه بشفايفها؛ عيونه.
ميار حمر وجهاا بخجل، كانت تبعد؛ طراد ابعد الحين احد بشوفناا!!
طراد أبتسم بخبث، وهو يشدها بقوه له بدون مقدمات قبلها بخفه، وهو يبعد عنها بوجهه ابتسامه،، ميار لااردياً من حركته تدفن وجهاا بصدره بخجل، وهي تشد على خصره بهمس؛ طرررراد.
طراد ضحك وهو يبوس راسها، وهو يبعد اشوي عنها ويمسك وجها بين كفوفه ويبوس خدها اليسار بلطف، ويهمس؛ حبيبتي واهلي انتي اسف جعل يدي للقطع إذا انمدت مره ثانيه عليك.
ميار ابتسمت بحب وهي بدلع؛ بسم الله عليك لا تقول كذا.
طراد ابتسم بحب، وهو وهو يطلع من درج سيارته علبه صغيره، ويهمس لها؛هذا شي بسيط عشان ترضين علينا.
ميار انصدمت وهي تضمه بقوووه، وتبوس خده؛ ياحبيبي الله لايحرمني منك. "تاخذه منه وهي تشوف علبه مخمليه سودا بحماس فتحته وشافت فيه خاتم الألماس صغير،،
طراد اخذ الخاتم، وهو يلبسها على اصباعها البنصر بيدها اليمين، ويرفعه لشفته وهو يقبل باطن كفها بعمق وهمس؛ احبك مرمر.
ميار ضحكة بخفه وهي تشد على يده؛ يلا ننزل.....
..................
"طول الطريق من طلعوا من البيت وهم ساكتين، وكل واحد فيهم يبي ثاني يبدأ بالكلام، بس للاسف محد تنازل وتكلم" هي كانت تحس بالإهانة والرفض منه لهذا السبب التزمت بصمت، وهو يحس بضعف والقهر من نفسه ومن قدره الي يجبره يسوي شي مايبيه ماتجرأ يقولها شي وهو يحس بأنكسار،،
فجئه وقف سيارته قدام بيت ال خالد،،
كان كل واحد فيهم بمكانه بدون مايلتفت لثاني وكأنه مايبون هاللحظه تنتهي بصوت مخنوق تكلمت؛ بعد فتره بجي اخذ باقي اغراضي..
يوسف وكأنه توه يستوعب كل شي التفت لها، وكان ساكت يتأمل عيونها وده ياخذها ويخبيها بصدره ولا تتركه،،
وهي تشوف نفسها بحضن يوسف شدة بضمها له وهي تحاول تحبس دموعها وتشم ريحته،،
انفال حست بقهر وهي ببالها انه يتجاهلها تأففت بقهر، وهي تفتح الباب وتنزل كانت بتدخل للبيت، وقفها صوته الرجولي؛ انفالي..
انفال عقد حاجبه وهي تلتف له، رجعت لورى من قوة ضمه لها،، وهو يبعد طرحتها عن شعرها ويستنشق ريحة شعرها بشوق ويبوس شعرها وكتفها ورقبته بشوق،،.
انفال صنمت!!!
وهي تشوف نفسها بحضن يوسف، شدة بضمها له وهي تحاول تحبس دموعها وتشم ريحته،،
يوسف بكرهه لنفسه وضعف، يبعد عنها اشوي ويمسك وجها بين كفوفه، ويقبل ارنبة خشمها، ويلامس جبينه جبينها وخشمه خشمها؛ اسف بس والله مجبور على هالششي انفالي مجبور.
انفال كانت تتنفس بقوه، وهي تبلع غصتها وبنبرة رجاء ؛ لا تخليني انا وولدك وتروح.
يوسف ماتحمل نبرتها، وهو يقبلها بشوق وبععمق كبير،،
وكأنه بيرتوي من جفاف القهر والضعف الي فيه، بعد مده شبه طويله يبعد عنها وهو يبوس جبينها، وينزل يوقف على ركبه ويبوس بطنها وبهمس؛ ماراح اخليك ياعيون البابا وعد انتبهي لماما ولا تتعبيها..
"بعد عنها وهو يتأملها لأخر مره، اخذ نفس عميق وهو يبعد بدون مايقول شي، وهو يركب سيارته ويحرك بسرعه،،
.........................
دخلت للبيت وهي تحس بضيق كبير بخطوات بطيئه تمشي،،
تسمع صوت ابوها وسالم بمجلس الرجال دخلت لهم، وكل ملامح الضيق يرتسم بوجها،،
بفرح شافها خالد وقف، وهو يفتح يدينه لأميرته بشوق وحب لبنته؛ ياهلا بأميييرتي.
انفال وكأنه تنتظر هالفرصة ارتمت بحضنه وهي تضمه بقوووه، وتنفجر بحضنه وتبكي،،
خالد بصدمه شدها لحضنه، وهو يطالع سالم وهو مو أقل من ابوه بصدمه وهم يشوفوا بكي انفال،،
بحنان الأب واهتمام وخوف وهو يشدها لحضنه، ويربت على ظهرها؛ من مزعل اميرتي وش الي مضايقها ؟!
انفال ماكنت ترد عليه وهي تشهق وتبكي أكثر وتتمسك بأبوها، وبصعوبه تتكلم؛ ممحد مزعلني كل الموضوع انا مشتاقه لكم ..
خالد ابتسم بحب وهو يبوس راسها؛ ياعيوني انتي ليش هالبكي احنا عندك بأي اي وقت تبينا موجودين.
انفال هزت راسها بالا، وهي تضم ابوها أكثر خالد كان يحاول يهديها،،
سالم كان يطالعها وهو متأكد انه بكي انفال وراه سبب،،
والا سبب قوي يعرف اخته مستحيل توصل لهذا الوضع الا فيه شي،،،
..........
البارت 176؛

"ببيت ال فارس"11:00"
الكل متجمع "وريف، ميار، طراد، نورة"
والضحك مالي المكان،،
طراد بمزح المعتاد؛ الا الكسوله وش سوت بدراستها نتفائل ولا نغسل يدينا منها!!
وريف بتكشيره؛ يالله الحين اذا استلمني هالبزر وش يفكنا منه!!
طراد رفع حاجبه؛ إذا انا بزر حبيب القلب وش يطلع؟! وريف تمثل، وهي تمسك قلبها؛ هذا حبيبي وابو عيالي.
شيهانه وميار يضحكوا على شكل وريف وهي تمثل،،
وطراد يضحك ويحاوطها رقبتها بمزح، ويبعثر شعرها؛ وينها امي تسمعكك بس.
نورة دخلت عليهم، ومعاها العامله وبيدها صينية القهوه وبحب وابتسامه صافيه؛ ليش وش تبي بأمك!!
طراد ابتسم بخبث؛ نوير تعالي اسمعي الكسوله وش تقوول؟
نورة قعدت جنب ميار، بمقابل طراد وريف وشيهانه بعيده اشوي عنهم؛ ليش وش تقول وريف!!
وريف بسرعة تحط يدها على فم طراد وهي بترجي تطالعه،، طراد ضحك عليها، وهو يبوس راسها ويهمس؛ بسكت بسكتتت.
نورة ضحكة على جنان عيالها، لفت على ميار وبحب تسئلها؛ حبيبتي لا تستحي مني إذا احتاجتي اي شي انا موجوده اعتبريني مثل امك وإذا طراد سووا لك شي تعالي لي بوقف معاك قبل ما اكون معاه.
ميار ابتسمت بحب وبخجل؛ من عيوني يمه لا طراد مو مقصر معاي بشي!!
وريف بأبتسامه، وهي رافعه حاجبها؛ يه يه ماعرفتك وانتي تستحين مرمر.
طراد بنذاله شد شعرها خفيف؛ حدك كسوله على ام العيال.
وريف بألم تمسك راسها، وهي تبعد عنه؛ عوورتني غبي مالت عليك وعلى مرمرتك.
الكل ضحك على عصبيتها،وشيهانه طول الوقت ملتزم الهدوء،،
وهي استئذنت بتنام وراها دوام كانت بتطلع لغرفتها،،
شدها شكل يوسف، وهو حاط شماغه بكتفه واضح على وجهه الضيق، تقدمت منه بهدوء وبأهتمام؛ يوسف.
يوسف التفت لها وبضيق؛ هلا امري بغيتي شي؟!
شيهانه عقدة حاجبها؛ وينها انفال ما اشوفها معاك؟
يوسف بهدوء وضيق؛ بتقعد كم يوم عند اهلها.
شيهانه بأستغراب وصدمه ؛ ليشش!!
يوسف قبض يده، وهو يحاول يتمالك اعصابه؛ لا تسئلي بشي لا تسئلييي "دخل لجناحه وهو يقفل الباب بقوه"
شيهانه كانت حاسه، والحين تأكدت صاير بينهم شي، اخذت نفس عميق وهي تتجهه لغرفتها،،
...........
يوم جديد،،"الصباح :10:00"
كان الضيق يتمالك قلبها، بسرحان قاعده، حست بأحد يقعد جنبها، التفت شافت مشعل بضيق؛ خلاص اخذوا!!
مشعل بنبرة ضيق؛ اي للأسف طلع ماله اهل واخذوا لدار.
شيهانه وهي شابكه يدينها ببعض؛ يالله على انه كان كم يوم عندنا الا انه حبيته اهون علي أهله ياخذونه ولا يودونه لدار.
مشعل يحاول يغير جوها، وهو يبتسم؛ وش رايك نتمشى اشوي بالحديقه.
شيهانه رفعت راسها،،
وكأنه توه تكتشف المستشفى لها حديقه صح صار لها اكثر من اسبوع تداوم فيه، بس كان كل اهتمامها الشغل ماركزت بشغلات الثانيه همست؛ يلا..
"كانوا شيهانه ومشعل يتمشوا بالحديقه بهدوء، قطع سرحانها صوته الهادي الرجولي؛ ماتبين نقعد؟!
شيهانه التفت لمشعل، وهي تهز براسها اي،، قعدوا بمكان بعيد اشوي عن المستشفى ويميله الهدوء، شيهانه تجرأت وسئلته؛ ممكن اسئلك بشي إذا مافي ازعاج؟
مشعل ابتسم؛ تفضلي.
شيهانه؛ ماتشوف انك أصغر من منصب مدير يعني عمرك 28 وللحين ماتخرجت من كليه الطب ومدير مستشفى؟!!!
مشعل ضحك وهو بحماس تكلم؛ وانتي كيف عرفتي هالمعلومات!!
شيهانه ابتسمت بثقه؛ بطريقتي الخاصه الحين جاوب بدون لف ودوران.
مشعل جا بيتكلم قطع عليهم، صوته الثقيل الواثق؛ انا خليته بديل بمكاني!!
شيهانه لفت لمصدر الصوت وفتحة عيونها بصدمه؛ولييد!!!
مشعل عقد حاجبه بأستغراب، وهو يشوف وليد بتسئل؛ عفواً من انت؟
وليد كان بثقه واقف قدامهم، بجينز اسود وتيشرت اسود،ولابس الاب كوت تبعه بنظاراته الطبيه بغرور؛ الدكتور والمدير وليد اتوقع سامع عني قبل ماتتعين.
مشعل طالعه ببرود، وهو يشوف غرور وليد وثقته مد يده بصاحفه؛ تشرفنا سمعت عنك وأنه تطول اجازتك لأكثر من سنه بس استغربت من وجودك ماتوقعت رجعتك السريعه.
وليد وهو يتجاهل يصافح مشعل، ويتقدم بخطواته قدام شيهانه، ويركز نظره فيها ويوجهه كلامه لها؛ ممكن نتكلم على انفراد.
شيهانه كانت للحين منصدمه، من شوفته وهي مو مصدقه عيونها، وكأنه ترجع تذكر الي صار وهي بمشاعر "بشوق، حب، كره، لهفه، حزن" تطالعه..
مشعل تنرفز من تجاهل وليد، وهو يحاول يتمالك اعصابه يوجهه كلامه لشيهانه؛ انا اخليك الحين برجع لشغلي إذا احتاجتي شي تعالي لي المكتب. "بعد عنهم بعد ماطالع لوليد بنظرات كله كره، وهو يتجه للمستشفى"
وليد رفع حاجبه بسخريه، وهو يتقدم أكثر بخطوات ويوقف قبالها؛ اشوف مسرع صرتوا اصدقاء.
شيهانه فزت من صوته وكأنه توه تستوعب كل شي،،
تنهدت بضيق وهي ترجع خطوه لورا بدون ماترد عليه بترجع،،
حست فيه وهو يشدها من خصرها ويلاصق ظهرها لصدره، ويحاوطها بيده وهو بيده الثانيه يبعد لثمتها وطرحتها عن شعرها، تبي تبعد عنها تحس عاجزه عن الحركه وانفاسه الحاره على رقبتها واذنها وهمسه غمضت عيونها بقوه،،
وليد استغل الفرصه، وهو يشوفها توترت وجمدت عن الحركه همس بأذنها؛ مستعده للوصيه.
شيهانه فتحة عيونها بصدمه!!!
وبرد أطرافها من ذكره للوصيه، وهي تحاول تبعد عنه بس محاوطها بقوه همست برجفه؛ ممكن تبعد!!
وليد وهو يضم يدينه ليدينها ويحس ببرودتها، حط دقنه على كتفها وهو يلف وجهه لوجها؛ اشتقت لك.
شيهانه غمضت عيونها، وهي بكل قوه تدفه وتبعد عنه وبصراخ بعصبيه؛ حققيييرر لا يجي بالك نسيت الي سويته معاي وخطفتني زي المجرمين وانتبه تتعدا حدودك انتبببه "وهي تلف طرحتها على راسها، وتعدل لثمتها وتمشي سريع لناحية المستشفى،،
وليد كان يتأملها ببرود، وهو مبتسم للمخطط إلى براسه؛...
...............
"ببيت ال خالد"بنفس التوقيت،،
اتجهه لغرفة انفال، وهو مو مرتاح من امس من حالتها، وبذات قالت بتقعد كم يوم تأكد فيها شي،،
دق الباب بشويش، وهو مايسمع ردها دق مره ثانيه كان برجع لغرفتها شافها تفتح الباب،،
واضح عليها توه قامت من النوم بصوت كله نوم وناعس؛ هلا سالم بغيت شي!!
سالم ابتسم لها، وهو يشوف حالتها؛ ياصباح الخير اسف ازعجتك شكله خربت نومك خلاص اذا قعدتي اجيك واقعد معاكِ..
انفال ابتسمت له بهدوء؛ لا ماازعجتني مانمت الا من ساعه بس ببدل وانزل افطر معاك.
...................
كان مو نايم اليل كله، وهو حاس جناحه يخنقه وهي موجوده،،
من بداية زواجهم مانامت بعيده عنه، كان حاس بتجنن من كثر التفكير،،
وهو يروح ويرجع بالغرفه، لين سمع صوت الأذان" رفع معصم يده وهو يشوف ساعته الفضيه الأنيقه تشير على ساعة "5:00"ردد الأذن بعده قال الدعاء مابين الصلاة والاقامه ودعاء لربه يفرج همه ويصلح حاله وأنه مايفرق بينه وبين حبيبته،،
اخذ نفس وهو يتجهه للمغسله يتوضأ لصلاة الفجر وبعده طلع،،
رجع للبيت وهو حاس رجوله تعجز تطلع لجناحه، اتجهه لغرفة طراد بدور الأرضي وكان منسدح بسريره لين غفى وهو مو حاس على نفسه،،،
"نرجع للواقع"
كانت نورة مستغربه!! وهي تشوف باب غرفة طراد مردود اتجاهت بخوف ببالها حرامي، مشت بخطوات بطيئه لين فتحة الباب تنهدت براحه،،
تقدمت بهدوء ليوسف، وتشوف الغرفه مظلمه وبارده قعدت جنبه، وهي بحنيه تمسح على ظهره؛ يوسف حبيبي قوم وراك دوام.
يوسف كان نومه خفيف، عقد حاجبه وهو يهمس بصوت مبحوح بنعاس؛ بس اشوي انفال اشوي واقوم.
نورة ابتسمت، وهي مستغربه من وجود يوسف بهالمكان، بصوت مليانه حنيه؛ حبيبي انا امك مو انفال بعدين انت ليش مخليها بجناح لحالها ونايم هنا؟!!
يوسف فز وهو يستوعب كلام أمه،ويقعد على طول ويرجع شعره اللي بوجهه لورا وبهدوء؛ يمه من متى انتي هنا؟
نورة بأبتسامه؛ جاوبني على سؤالي بالأول.
يوسف بهدوء وهو يقوم؛ انفال ببيت اهلها.
نورة فتحة عيونها بصدمه، وهي تحط يدها على صدرها بصدمه؛ وليش ببيت اهلها وش الي صاير بينكم؟!!
يوسف وهو يتصنع البرود؛ يمه مو صاير شي كله فتره وترجع وياليت ماتسئلوني كثير بالموضوع لأنه مابغى احد يتدخل بحياتنا... "هو يطلع من الغرفه لجناحه"
نورة كانت متأكده صارت مشكله كبيره بينه وبينها وتحس بضيق عشانهم وهي تطلع تجهز الفطور ليوسف،،،


البارت 177؛

"بالمستشفى الساعة 12:00"
كانت تتجول بين غرف المرضى، وهي تحاول تشغل نفسها عن تفكير باللي صار لها اليوم،،،
خلصت وهي تبي تتجهه لغرفتها وقفها صوته؛ دكتور شيهانه.
شيهانه التفت له وبأبتسامه؛ امر دكتور مشعل بغيت شي!!
مشعل بأبتسامه، وهو واقف قدامها بالاب كوت تبعه ونبرة احترام؛ سلامتك بس كنت ابي منك بعض الأوراق تخص بعض المرضى بما انك هالفتره عندك كل المعلومات اللي تخصهم،،
شيهانه بعفويه ضحكة؛ كأنه فهمت من كلامك تسئلني عن شي برد عليك،، لأنه قسم الأطفال اغلب الوقت اكون فاضيه وماعندي شي اسويه فا عشان كذا استلمت هالشغل.
مشعل ضحك بصوت عالي، وهو يرجع شعره الكثيف لورا؛ كل يوم تبهريني بذكائك الله يقويك.
شيهانه اختفت ابتسامتها، وهي تشوف الشخص اللي واقف ورا مشعل، ويطالعهم بنظرات حاده واضح الشر فيهم همست؛ امين خلاص انا اشوي بجيبهم لك،، "كانت بتمشي وقفها صوته الثقيل واضح عليه العصبيه؛ من متى مستلمه هالشغل؟!!
مشعل عقد حاجبه، وهو يلتفت لورا ويشوف وليد تأفف بضجر، وهو يحاول يتجاهله لأنه تأكد الصبح من تعامل وليد معاه، انه مو طاقه وشايف نفسه، طنشه وهو يوجهه كلامه لشيهانه؛ خلاص انا بانتظارك لا تتأخري" وهو يمشي متجاهل وليد الي يطالعه بنظرات حاده"
شيهانه بدون ما تلف عليه بنبرة هاديه؛ ممكن تدخل نتفاهم بغرفتي مو ناقصه فضايح قدام المرضى والدكاتره.
وليد تعداها وهو يدخل لغرفتها قبلها، ويقعد على مكتبها رجل على رجل وبعصبيه؛ استنى رد على سؤالي؟!
شيهانه رفعت حاجبها، وهي تشوف وليد قاعد على مكتبها اتجاهت ناحيته بهدوء؛ ممكن تقوم من مكتبي.
وليد ابتسم بثقه، وهو يرفع نظره لها؛ وإذا ما قامت.
شيهانه تنرفزت من تصرفاته وبعصبيه؛ هيييه انت احترم نفسك من اليوم تتجاوز حدودك مو معناته ساكته لك خوف منك احتراماً لنفسي فقط..
وليد بهدوء وهو يرتسم بشفته ابتسامة سخريه، يوقف وهو يركز بعيونها وبنبرة مرعبه؛ صادقه مره محترمه نفسك وانتي من اليوم ضحك وسوالف مع الزفت مشعل!!
شيهانه خافت من نبرة صوته، وهي ترجع خطوه لورى، ردت بثقه وكبرياء ركزت بعيونه؛ اتوقع شي مايخصك اتكلم مع مين ولا اضحك مع مين..
وليد مسكها من كتفها بقوه، وهو يشدها ناحيته، وبنبرة شر ونظرات عيونه تدل على هالشي؛ بكون زوجك وقتها تحملي اللي بصير فاهمه يا محترمه "وهو يبعد عنها ويطلع من مكتبها، ويضرب الباب بقوه،،
شيهانه حاطة يدها اليمين بمكان قلبها ضربات قلبها تنبض بقوة، واليد الثاني على طاولة مكتبها، وهي منحني ابتسمت وهي تشوف غيرة وليد زادت ابتسامتها ببالها خطه،،،
...........
"ببيت ال فارس"
كانوا قاعدين مع بعض، على طاولة الطعام يفطروا، والجو بينهم هادي،،
سالم كان بين كل فتره وفتره يطالعها سرحانه، وهي ماتاكل بهدوء وعيونه عليها؛ وش صاير بينك وبين يوسف؟!!
انفال انصدمت من سؤاله، وهي ترفع راسها وبأبتسامه باهته؛ مو صاير شي بس اشتقت لكم وجيت كم يوم.
سالم يحاول يتمالك اعصابه، وبنبره جديه؛ يعني ماتبين تتكلمي؟!
انفال بهدوء وقفت؛ تكفى سالم لا تضغط علي اذا جا وقته بقولك كل شي "وهي تمشي لغرفتها ماتبي سالم يشوف دموعها، دخلت للغرفه، وهي شبه منهاره ورجعت لنوبة البكي، مو فاهمه ليش يوسف سووا معاها كذا تحس بضيق كبير،،
....................
" ببيت ال جعفر"
منصور كان مستغرب من حالتها ويشوفها مروقه، وابتسامه كبيره مرسومه على شفتها، وهي تنفذ أوامره بدون ما تتناقش معاه حتى،،
انتهى وهو يرش من عطره ويلتفت لها؛ قلتي وين بتطلعين اليوم؟!
ميس بأبتسامه لفت عليه؛ للصالون.
منصور انصدم، وهو يشوفها تبتسم له فهى للحظه وهو اول مره يشوف ابتسامتها ابتسم لاارادياً، وبتعجب؛ وليش اشوفك مستانسه لهدرجه.
ميس ماكانت مركزه لمنصور، وهي مكمله كلامها بشكل طبيعي؛ شي طبيعي اذا لي فتره طويله ماطلعت من البيت طلعه بسيطه تسعدني.
منصور بهدوء وهو بيطلع؛ خلاص جهزي نفسك العصر بوديك للصالون وبعده بنطلع نتمشى..
ميس كتمة ابتسامتها بهدوء؛ طيب،،،
..................
كان قاعد بقصره، وهو يشوف آخر مخططه وكيف ينفذه دخل عليه البوديقارد؛ سيدي فيه شخص جاي يشوفك.
جابر عقد حاجبه، وهو يحط القلم اللي بيده على الطاولة؛ خليه يدخل.
البوديقارد؛ حاظر سيدي "دقايق الا بالبوديقارد يدخل وراه الضيف"
جابر ابتسم وهو يوقف، ويتجه له وبترحيب؛ ياهلا والله بسعود من زمان عنك يارجال.
سعود بجمود واقف بدون مايطلع منه اي ردت فعل؛ بعد ما دمرت حياتي تبي تكمل على ولدي!!
جابر عقد حاجبه من كلام سعود، وهو يطالعه ببرود ويرجع يقعد مكانه؛ ليش مو انت كنت تمشي وراي انا ما غصبتك بشي والحين ولدك يسوي نفس غلطتك.
سعود بعصبيه، وهو يرفع سبابته بتهديد؛ والله اذا جا شي بسببك ولا صار له شي ترحم على روحك.
جابر بأبتسامه ساخره وهو يطالعه؛ وانت وش مطلعك من المستشفى انتهت مرحلة علاجك جاي تهددني!!
سعود ضحك بسخريه، وهو يتكلم بثقه؛ وانت للحين تبي تنتقم لحبيبة القلب.
جابر وقف بعصبيه، وهو يقرب منه ويمسكه من رقبته وبصراخ؛ وانت وشدخلك على أقل مو مثل واحد مريض قتل حرمته بسبب شكوك مالها وجود.
سعود بعصبيه، وهو بصراخ كان بضرب جابر على وجهه، وقفه صوته الثقيل الهادي؛يبه لاا.
التفت سعود لفيصل، وهو يبعد عن جابر ويطالعه بنظرات حاده،،
جابر مسح بقرف كتفه، وكأنه يمسح اثر يد سعود بسخريه؛ اشوف العصابه كملت.
فيصل بهدوء وبثقه قعد بالكنب المقابل لجابر، وهو يطالع لأبوه؛ يبه انت خلي السواق ياخذك للشقه ترتاح انا عندي كم شغل اخلصه واجيك.
سعود بعصبيه، وهو يصرخ على فيصل؛ شغل مع هالخسيس انسى اطلع من هالمكان الا وانت معاي!!
فيصل وقف بأحترام باس راس ابوه وبأبتسامه؛ مايصير خاطرك الا كل طيب بطلع معاك من هالمكان.
سعود ارتخت ملامح وجهه، وابتسم لفيصل،،
جابر رفع حاجبه بسخريه وهو يبتسم؛ الحين جاي انت وابوك لعندي عشان تسوون هالدراما وتروحوا ترى انا مو فاضي وراي اشغال اهم منكم.
َفيصل ضحك وبثقه، وهو يعطيه ظهره لجابر؛ ابد قلنا نقوم بالواجب نسلم عليك بما انه جينا للديره، ونشوف بالآخر مين اهم شغلك ولا احنا."وهو يطلع من عنده مع سعود"
جابر بعصبيه كان ييهز رجله، ويكلم نفسه؛ انا اخر عمري ولد سعود يتمنن علي نشوف يافيصل ما اكون جابر إذا ماصار مصيرك مثل مصير ابوك...."ابتسم بشر وهو يكمل شغله"
...................... َ
العصر،، 4:00"
نزلها منصور للصالون، ودخلت بكل ثقه وهي كانت مبسوطه مع انه تغير بسيط اللي بتسويه بس اكيد بغير من نفسيتها كثير،
دخلت للأستقبال، وهي تشوف خدماتهم قررت تسوي كل اللي نفسها فيه بدون ماتفكر بالقرار صح ولا،،، "بعد ساعتين خلصت، وكلمت منصور يجي ياخذها،،
وقرر منصور ياخذها لمطعم راقي يتعشوا بس ميس رفضت بحجت مالها نفس وتبي ترجع للبيت،، الواقع،،، كان قاعد بممل بصالة الغرفه، بذات هالفتره صاير يخلص شغله،،
ويطلع بدري ويحس بطفش ماتعود على الفضاوه والقعده، رفع راسه وهو يشوفها طالعه من الغرفه ومتجهه للمطبخ بدون ما تطالع
منصور فتح عيونه بصدمه!! وهو يشوفها لا إرادياً منه يقوم، ويروح للمطبخ وهو عاقد حواجبه يطالعها،،
ميس ما كانت منتبه لمنصور الواقف وراها وهي تشتغل بحماس،،،
وتحس هالتغير اللي سوته غير من نفسيتها فجئه حست بيدين تلتف حول خصرها تفز بخوف،،
تقدم بهدوء منها، وهو للحين مو فاهمه وش اللي قاعد يصير معاه، حاوط خصرها بيدينه وهو يدفن وجهه برقبتها وشعرها وبهمس؛ وش قصدك بالتغير اللي سويتيه انعجب فيك مثلا؟!!
ميس توترت وهي تحس بأنفاسه على رقبتها، دفته بقوه عنها وهي تبعد بمسافه عنه و بعصبيه؛ مين سمح لك تقرب لي!!
منصور أبتسم، وهو يقرب لها بخطوات بطيئه وبسخريه؛ على بالك ما افهم هالحركات انه تغيرين من شكلك وعلى بالك كذا بتجبين راسي.
ميس بخوف كانت ترجع لورا وضرب ظهرها بالفرن، وكان حار مره، نقزت بألم وصراخ؛ احح اه "وهي تنحنى على ركبه وتحس بألم فظيع "
طبعا هي كانت من فتره مشغلته وتسوي العشا، بعد مارجعت للبيت حست بجوع واستحت تطلب من منصور"
منصور بصدمه قرب منها، وهو مو فاهمه وش صار لها بخوف مسك كتفها؛ ميس وشش فييك؟!
ميس بصعوبه رفعت راسها، والدموع بعيونها وبصوت مخنوق؛ كله منك ما انتبهت للفرن وانحرقت بسببك كلههه منك.
منصور استوعب الوضع، وهو بأستغراب؛ ليش انتي قاعده تطبخين؟!!
ميس انحرجت وهي تتألم، تحاول تمشي وتتجاهل منصور تحس ظهرها وكأنه نار يحرقها،، منصور تنهد بضيق، وهو يقفل الفرن ويطلع يدور عليها شافها منسدحه بالسرير على بطنها،،
تقدم بهدوء، وهو يسمع شهقاتها اخذ نفس عميق، وهو يدور على كريم للجروح ويقعد جنبها، وكان برفع بلوزتها مسكت يده وهي ترفع راسها، وتطالعه بوجهه محمر من البكي؛ مابي منك شي لا تلمسسني.
منصور بعصبيه صرخ؛لا تعاندين وخليني احط هالكريم يخفف ألألم اشوي.
ميس وهي تكتم شهقاتها، ودافنه وجها بالمخده، وبصوت مخنوق؛ لا تلممممسني خليني لحالي مابي منك شي كل هذا صار بسببك!!.
منصور تنهد بضيق، وهو يتكلم بحنيه؛ ترى انتي اللي تتألمي مو انا لا تكابرين.
ميس ارتخت وكأنه استسلمت له وهي تحاول تكتم ألمها،، منصور اخذ الكريم حط اشوي بأصابعه، وهو يكشف ظهرها كله،،
وانصدم هو يشوف كيف مكان الحرق لونه احمر على بنفسجي، وشكله يوجع القلب بذات لصفاء لون بشرتها البيضاء بلع ريقه، وهو بتردد يمرر الكريم بمكان الحرق، وكل ما شافها تفز،، فز قلبه بوجع وضيق وهو ينتهى،، كانت بترجع تنزل بلوزتها، منصور مسك يدها بلطف وهو يهمس؛ خليك كذا انا اصلن بطلع خوذي راحتك وإذا زاد الوجع أو احتاجتي شي كلميني "وهو يطلع من الغرفه ومن الشقه بكبرها،،، " بعد ساعتين"
دخل للشقه بعد ما تمشى عند البحر، ما كان مرتاح وهو مخليها لحالها،،
رجع وهو بخوف دخل للغرفه، شافها كانت لابسه قميص قطن خفيف لنص فخدها والفراش مرمي تحت السرير ونايمه على بطنها، وكان شعرها القصير على وجها،،
ابتسم وهو يقعد على ركبه ناحية وجها وهو يبعد خصلات شعرها الذهبيه، عن وجها وكان يتأملها بنظرات غريبه وهو يشوف قصة شعرها الجديد محدد لنهاية رقبتها، بلون البندقي بخصلات ذهبيه،،
قرب منها وهو يبوس جبينها بلطف، ويوقف وهو يغطيها عدل وهو يبدل ملابسه وينسدح جنبها وكان يتأملها لين غفت عيونه،،،
...........
يوم جديد،،، الصباح 7:00"
صحت وهي تحس بألم ونغزات بظهرها وهي ناسيه وش صار معاها، حطت يدها بمكان الحرق وصرخت بألم،،
فز من نومه وهو يسمع صراخها ويطالعها بخوف؛ ميس!!
ميس وكأنه الحين استوعبت كل شي بحرج غطت رجولها بالفراش، وهي تقعد وتلف لمنصور وتحاول تكتم ألمها؛ هلا.
منصور رفع حاجبه، وهو مبتسم لشكلها وهو يرجع شعرها لورا اذنها؛ يوجعك ظهرك؟!!
ميس بعدت وجهاا عن يده وبهدوء؛ لا.
منصور تضايق من حركتها، وهو مو فاهمه ليش تضايق من صدها، وهو يتنحنح ويوقف بهدوء وهو يتجهه "للحمام يكرم القارئ"
ميس تأففت بضيق وتقوم تبدل ملابسها وتجهز الفطور لمنصور،،،
..................
بنفس التوقيت،،بمكان ثاني"
بحماس تكلمه وهي تلبس عبايتها؛ متأكد من اللي تقوله؟!!
سالم بأبتسامه وحب؛ نقول ان شاء الله بس عندي شرط؟
وريف بأستعجال؛ وشش تأخرت على المدرسه.
سالم بهدوء؛ انه ماتتأملي كثير فيه توقعي كل الاحتمالات.
وريف تنهدت بضيق، وغمضت عيونها؛ ان شاء الله ربي يكتب اللي فيه الخيير.
سالم بحب؛ اميين.
........................
بالقسم،،
كان قاعد بمكتبه، وهو يفكر بحال انفال وش اللي صاير بينها وبين يوسف ويخليها تقعد عنده،،
دخل عليه منصور بهدوء؛ اووف مو معقوله للحين مالقينا شي يثبت لنا أنه جابر مجرم!!
خالد بهدوء وهو يطالعه؛ تدري انه فيصل وسعود رجعوا للسعوديه!!
منصور فتح عيونه بصدمه!! وهو يوقف بعصبيه؛ له وجهه يرجع هو و ولده خلينا نقبض عليهم بقضية القتل.
خالد بضيق، وهو يرجع بظهره للكرسي؛ ما نقدر نقبض عليه بدون دليل انه كان تعارض لي!!
منصور بعصبيه وتأفف؛ واحنا ماراح نخلص يافيصل ياجابر مادري متى يجي اليوم اللي نرتاح فيه من هالاشكال.
خالد بضيق؛ بس فيصل ما كان كذا طول عمره عاقل و واعي وش غيره هذا الشي اللي عاجز أفهمه.
منصور بثقه تكلم؛ بس انا عارف وش السبب؟!!
خالد بأستغراب؛ وشش؟
منصور بهدوء، وهو يركز عيونه على خالد؛ لأنه كان يبي بنتك وانت عطيتها لواحد غيره.
خالد بعصبيه ضرب طاولة وبصراخ؛ احترم نفسك وش قاعد تخربط انت!!!
منصور بثقه، وهو مكمل؛ للأسف هذي الحقيقه اجل تبي اكذب عليك بقولك شي ثاني واعذرني كل اللي قاعد يصير بسببك انت!!
خالد عصب، وهو مايشوف قدامه تقدم لمنصور ويمسكه من رقبته؛ ذنبي انه اعطيت بنتي لرجال يستاهلها ذنبي انه ماقدرت افرط فيها واعطيها لواحد مجرم.
منصور بحده يبعد يد خالد عن رقبته وبعصبيه ؛ يمكن بس لازم الحين تتحمل نتايج هالشي هو بالأول كان بريئ وحبها وتأمل فيها لين بأخر لحظه انصدم!!
من اللي صار ف ماله ذنب يتحمل أخطاء غيره .
خالد أبتسم بسخريه على كلام منصور، هو معصب مو واعي للكلام اللي يقوله؛ اشوف وقتك ما قلت هالكلام قاعد تحمل ناس بريئه خطأ غيرها وتنتقم منها.
منصور حس بغيره، وهو عارف قصد خالد ما تحكم بنفسه وهو يعطيه بوكس بوجهه بقووه،،،
لدرجه خالد يرجع خطوه لورا من قوتها بصراخ؛ ما اسمح لك تجيب طاريها فاااهم.
خالد وهو كأنه ماصدق هالشي، وهو بجنون يتقدم من منصور وينسى كل شي ويرد له الضربه،،
بعد المعركة الطويله دارة بينهم كان منصور منحنى ويتنفس بقوه، لأنه هو من تعرض للأذى الأكبر، وبالاصح المعركة قامت عليه كان يحاول يتجنب ضرب خالد، بس كان خالد وكانه بحالة انفجار قنبلة طلع كل حرته فيه،،
طلع منصور من مكتب خالد، وهو ناوي يطلع من القسم بالكامل وكان الكل يطالعه بنظرات صدمه، تعجب، استغراب،،،.
خالد قاعد بمكتبه، وهو مضايق من الشي اللي سووا وكيف كان يضرب بمنصور،، وكان منصور جامد بدون مايرد عليه الحركة أو ضربه اخذ المنديل وهو يمسح طرف شفته،،
بسبب ضربة منصور الوحيد اللي طلعت منه خلال المعركه وهو يضرب الطاولة بعصبيه وبضيق من نفسه،،
..........
يحس بضيق من صاحب عمره، ابتسم وهو يشوف وجهه بالمرايه، ويكلم نفسه؛ هالشايب والله للحين بصحته "ضحك بخفه وهو ينزل من سيارته، وهو يتجهه لشقته،،
دخل شافها قاعده على الكنب واضح عليه الممل، وهي تتفرج رمى نفسه جنبها بتعب وهو مغمض عيونه،،
ميس انصدمت ولفت عليه، وبخوف؛ منصور مين سووا فيك كذا؟!
منصور وهو مغمض وساكت مارد عليها بشي فجئه!! حس بشي بارد ينحط على خده فتح عيونه، وهو يشوف بيدها كماده بارده وهي قريبه منه، ابتسم ارتسمت ابتسامه صغيره بشفته، وهو يعدل قعدته وياخذ من يدها الكماده ويطالعها،،
كانت ميس هاديه، وهي تفتح المعقم وتحط على القطن وتمسح بلطف حاجب منصور كان يتأمل ملامحها، وهو سرحان فيها بعد مده شبه طويله، همس بنبره غريبه؛ على كل الأسلوب اللي يجيك مني إلا تصدميني بلطفك اشكك للحظه انتي اخت جابر!!
ميس وهي قريبه منه مره، وتطالع عيونه بهدوء؛ بس كل إنسان وله شخصيته مو معناته تشوف اخوي مجرم اكون مثله معا انه انك غلطان بنظرك.
منصور عقد حاجبه بعصبيه، وجا بيتكلم غمض بألم وهمس؛ ينذله بشويش.
ميس ضحكة بخفه وهي تطالعه؛ احسن محد قالك تغلط وانا انظف لك جرحك الشي اللي يضحك امس انت تتداويني واليوم انا!!
منصور ضحك لضحكتها، وهو يشوف ابتسامتها من هالقرب؛ عاد الشياب مالهم غير بعض.
ميس بعدت عنه، وهي رافعه حاجبها؛ لا حبيبي انت الشايب مو انا وحده بعز شبابها.
منصور سحبها من خصرها بحركة سريعه وهو يقربها له؛ عيدي وش قلتي.
ميس توترت، وهي تشوفه كذا قريب منها همست؛ ماقلت شي!!
منصور بخبث، وهو بطرف لسان يمسح شفته السفليه وهمس؛ اجل حبيبك!!
ميس بأنحراج دفته من صدره، وهي تبعد عنه؛ حتى وانت تعبان ماتوقف هالحركات.
منصور بألم ماسك صدره وهو يضحك؛ اه بشويش يازوجتي المصونه زوجك فيه واحد محترم طلع حرته كله فيه زين ما تكسر شي فيني بسببه.
ميس ضحكة بعفويه،وهي توقف وتتوجهه للمطبخ؛.... منصور كان يشوف ضحكتها ويحس براحه كبيره بصدره، وهو يتصرف معاها بطبيعته عقد حاجبه وهو يمر طيف ميار براسه غمض عيونه بضيق وهو يمسك جواله ويدق عليها،،،
بعد ثواني يوصله صوتها الناعم؛ ياهلا بخالووو حبيبي.
منصور بتعب ابتسم وببحته الخاصه؛ هلابك زود عيوني اخبارك واخبار طراد.
ميار بحب وهي مبتسمه؛ الحمدالله بخير ادري بتقول بنت اختي ماتستحي قاطعه النيه بكره بنزورك انا وطراد.
منصور جمد ملامحه من سمع طاري اخته وبهدوء؛ الله يحيكم بأي وقت يلا ما أطول عليك.. "وهو يقفل وينزل راسه بضيق سمع صوتها الهاديه مليان انوثه؛ الأكل جاهز.
منصور بنبره حاده؛ حطيه وروحي.
ميس انصدمت من تغيره كان قبل اشوي مروق ولأول مره يتكلم معاها بدون عصبيه أو يستفزها،،،


البارت 179؛

بالمستشفى،، الظهر 12:00"
بتعب قاعدة وهي بيدها قهوتها، وتشوف مشعل واقف بعيد عنها وهو يكلم وحده من السستر،،
و وليد وراه وهو بعد مشغول وقفت وهي تتجهه لمشعل بهدوء، وبأبتسامه؛ اعتذر امس طولت عليك بس كنت اعدل اشوي بالأوراق عشان ماتتخربط.
مشعل ابتسم لها، وهو بنبرة احترام؛ لا عادي وشكرا تعديلك ساعدني انه صار شغلي بشكل اسرع.
شيهانه ابتسمت؛ ولو احنا تحت الخدمه "كانت ملاحظه نظرات وليد اتجاهم، وهي متجاهلته وكأنه مو موجود،،
مشعل بهدوء؛ خليني اكمل باقي شغلي بعدين نكمل نقاشنا.
شيهانه ابتسمت؛ طيب
" وهي تلتفت لناحية مكان وليد بس ما شافته،،
عقد حاجبها بأستغراب، وهي تلتفت حولها ماتشوفه طنشت الموضوع، وهي تسمع نغمة جوالها وكأنه احد يرسل لها،،
كانت منزله راسها، وهي مندمجه فجئه تحس بأحد يسحبها، ويحط يده على فمها فتحة عيونها بصدمه!!!
وصار قلبها يدق بقووه وهي تشوفه قدامها وكيف قريب منها،،
"وليد كان يشوف بعض وضع المرضى اللي حالتهم صعبه،،وطلب من السستر تجيب له تقرير عنهم، وكان مندمج بالأوراق فجئه يرفع راسه، وهو يشوف شيهانه تقرب من مشعل والحوار اللي يدور بينهم،، كان مركز نظره عليهم لين بعد مشعل، وقتها جات فكرة براسه ابتسم بشر فجئه!!!!!
كان ساندها بالجدار، وهو واقف مقابلها وحاط يدينه حولها وكأنه بهالطريقة حاجزها، وهو يتأملها بهدوء ونظراته مركزه بملامحها،،
كانت شيهانه قلبها يدق بقوه، وهي تشوف وليد قدامها ونظرات غريبه وهاديه يطالعها،،،
كانت تطالع المكان مستغربه وهي تشوف نفسها بمكان مظلم، وكأنه مستودع بثقه تكلمت؛ بعد عني وش تبي جايبني لهنا!!
كان رد وليد وهو الصمت وهو للحين يطالعها بنفس النظرات بدون اي حركة،،
شيهانه دخل الخوف لقلبها، وهي تشوفه وكأنه تمثال تأففت بضجر، وهي تدفه من صدره تبي تبعد عنه بس كان جسمه الرياضي مثل الحديد قدامها، بخوف ركزت بعيونه وكانت ببتكلم فجئه!!
وهو بيده القريب من ناحية راسها يضرب بقوة على الجدار، وبنبرة حاده؛ ممكن افهم توصلين لوين بحركاتك؟
شيهانه فزت بخوف من قوة الضربه، وهي تشوف نظراته الحاده من هالقرب وصنمت بخوف، وهي تشوفه اول مره بهالعصبيه،،،، ،
وليد مسك فكها وهو يرفع راسها ويركز بعيونها وبنبرة حاده؛ تكللللمممي.
شيهانه بخوف كانت مركزه بعيونه وتطالعه بخوف وصارت ترجف بخوف، وتبي تتكلم مو قادره ريقها ناشف،،
وليد من العصبيه بانت عروق رقبته وبصراخ وهو يضرب بالجدار جنبها؛ ماتفهمين انتتتي ماتتتفهمين احببك ليش هالحركات ببالك غبي وما افهم حركاتك!!
شيهانه ولأول مره دخل بقلبها كل هالخوف من وليد، يمكن لأنه اول مره تشوفه بعصيبته" دايما كان انسان متبلد بارد" والحين كأنه شخص ثاني غمضت عيونها بخوف وانفاسه تزيد بشكل ملحوظ،،
"وليد تنهد بضيق، وهو يشوفها كيف مغمضه واضح عليها الخوف، غمض عيونه وهو يحط راسه على كتفها وجهه بناحية رقبتها وضمها من خصرها وانفاسه سريعه من العصبيه،،
شيهانه جمدت بمكانها من حركته توقعت ممكن يسبها او يسوي لها شي بس انصدمت وهي تشوفه كيف حاضنها، بلعت ريقها بربكه وتوتر وهي تحس بأنفاسه الحاره برقبتها وهمست؛ وليد!!
وليد وهو حضنها و مغمض وعاقد حاجبه بهدوء؛ عيونه.
شيهانه بخجل وتوتر وهي لفه وجها ناحيته؛ ممكن تبعد اخاف احد يجي يشوفنا؟
وليد ابتسم وهو يحط يده على رقبتها واليد الثاني يشهدها من خصرها ويرفع راسها ويقبل اذنها بعمق وهمس؛........
شيهانه للحظه حست بأنفاسه تلفح وجها واذنها وغمضت عيونها لقبلته ودقات قلبها بتزايد لثواني تفتح عيونها بصدمه من همسه وهي مو مستوعبه كلامه وتطالعه مصدومه،، "بعد عنها وهو يطلع بكل برود و هدوء من عندها ولا كأنه نفس الشخص،،
..............
بنفس التوقيت "ببيت ال فارس"
كان راجع من دوامه ويحس بأرهاق وتعب بذات مو نايم الا كم ساعه،،
دخل وهو يشوف امه و وريف مع بعض يتغدوا،،
يوسف بهدوء وهو يسلم عليهم وطلع لجناحه يبي يرتاح، مع كل درج يطلعه يحس بضيق بداخله،،
وريف عقد حاجبها وبأستغراب؛ يمه يوسف وش فيه واضح عليه التعب؟!
نورة بضيق تنهدت؛ مادري اليوم نزلت الصبح واشوف باب غرفة طراد مردود خفت بالأول يكون احد دخل واحنا مو حاسين الا واشوف اخوكِ نايم سئلته يقول سؤ تفاهم بسيط وبحله مايبي احد يتدخل بينه وبين انفال وهي ببيت اهلها عاد الله يعلم وش صاير بينهم.
وريف شهقة بصدمه ؛ وشش عشان كذا واضح عليه التعب بس يمه شكله صاير بينهم شي كبير مستحيل يوسف خليها تروح بهالسهوله؟!!
نورة؛ انا بسكت هاليومين عنهم وبخليهم براحتهم بعده بتصرف بنفسي وبشوف وش صاير بينهم.
وريف بضيق وقفت؛ الحمدالله"يمه انا دايخه باخذ غفوه تامرين على شي قبل ما اطلع؟!
نورة ابتسمت بحب لها؛ لا ياعيوني نوم العوافي.
......................
دخل لجناحه غمض عيونه على طول وهو يشم ريحة عطرها منتشر بالغرفه اخذ نفس عميق وهو يتذكرها،،
" قبل يوم، صباح يوم الخميس"
كان قايم قبلها بس ما تحرك من مكانه يتأملها، وكأنه اخر مره بشوفها فيه كان قريب منها مره لدرجه مايفصل بينهم الا شعره، وهو يمرر اصابعه بلطف على خدها الحريري لين يوصل لعنقها ابتسم وهو يقبل وجهاا بعمق،، انفال كشرت وهي تفتح عيونها ببطئ ابتسمت للحظه، وهي تشوف يوسف كيف قريب منها همست بحة؛ صباح الخير.
يوسف بعد عنها وهو مبتسم؛ صباح النوم حبيبتي.
انفال وكأنه تتذكر شي عدلت قعدتها مقابل يوسف، وتمسك بيدها اليمين كف يده اليمين وكفها اليسار حطته بخده، ونبرة حب وهي مركزه بعيونه؛ بس فهمني ليش تسوي كذا وش اللي يجبرك تبعد عني؟!
يوسف وهو مركز بعيونها ويتأملهم بشوق وكأنه ضياع مو عارف الاجابه كان ساكت وهو يتأملها،، انفال كانت تشوف نظراته بلعت ريقها بربكه وكملت بثقه وبصعوبه نطقت؛ فيصل هددك!!
يوسف عقد حاجبه وتغير نظرات عيونه بصدمه وبعصبيه؛ عيدي ماسمعت مين!!
انفال شافت تغير ملامح وجهه يوسف وتأكدت من كلامها بهدوء؛ يعني هو اللي مهددك وخايف منه!!
يوسف بعصبيه وهو مقابلها صراخ؛ يخسى اخاف منه ومين قالك فيه احد مهددني قلت مجبور بس مو معناته احد جابرني.
انفال بعصبيه وضيق؛ يعني هالقرار انت ماخذه من نفسك يعني انت اخترت الفراق صح؟
يوسف وهو يتجنب يطالعها وهو يوقف؛ اي جهزي نفسك اليل اوديك لبيت اهلك. "صحى من سرحانه،وهو يقوم بتعب ياخذ له شور سريع، وينام مايبي يفكر بشي يحس الشوق لها من اول يوم يفتت قلبه كيف العمر كله،،،
...........
المغرب،،ببيت ال جعفر،،
كان واقف قدام المرايه بصالة، لابس جينز ازرق غامق بتيشرت اسود بداخله علامة صح باللون الأورنج، ماسك على جسمه وبارز عضلات صدره، ومرجع شعره الأسود الكثيف لورا وهو يرش من عطره ويبتسم برضى لشكله النهائي، وهو يناديها بصوته المبحوح الثقيل؛ كل هالتجهيز عشان عشا؟!
"رفع راسه كان برجع يناديها سكتت وهو منبهر يشوفها قدامه"
ميس طلعت وهي بيدها عبايتها وشنطتها الصغيره بيدها الثانيه،،
وكانت بفستان ماسك على جسمها لتحت ركبتها، باللون العودي ومسويه شعرها فيري ومخليته على طوله، بمكياج خفيف بارز ملامحها الجميله،،
كانت بتتكلم وقفت بصدمه وهي تشوف منصور مو مصدقه عيونها، صح من اول ما شافته وهي معجبه بشكله واهتمامه بنفسه بس اول مره تشوفه بهالبس دايما يكون بالبدلة العسكريه أو الثوب،،
ميس بسرحان تتأمل شكله وهي تشوف ملامحه الحاده وكيف الرضوض الخفيفه بوجهه والجرح اللي على حاجبه وتحت عينه معطيه جاذبيه اكثر بتوتر؛ انا جهزت خلينا نطلع.
منصور وهو فز بعد من سرحانه وهو يشوف جمالها، صح مو اول مره يشوفها كاشخه بس اول مره يشوف شكله مختلف ويحس بشعور غريب يبي بس يتأملها، تنحنح وهو يحط يده على رقبته ماقدر يخفى ابتسامته؛ اجل يلا نطلع.
ميس زاد توترها وهي تشوف ابتسامته كانت بتلبس عبايتها، وطاح شنطتها من يدها من ربكتها،،
نزلت على ركبها كانت بتاخذها بنفس اللحظه تلامست يدها بيده رفعت راسها كان قريب منها صنمت، وهي تشوف ملامحه الحاده ونظراته الغريبه اتجاهاا،،
منصور انحنى كان برفع لها شنطتها حس بيدها الناعم تحت يده، رفع راسه وهو يشوفها كيف قريبه ونظراتها وهي متوتره منه وخجلانه ويحس بشي يجذبها اتجاها رفع يده وهو بتوتر يحط يده على رقبته وهو يطلع من البيت،،
ميس حطت يدها مكان قلبها وتحس نبض قلبي يدق بقوه، اخذت نفس عميق وكأنه بقربه نسيت كيف تتنفس غمضت عيونها وهي مبتسمه وتضحك على حالها وتطلع لمنصور،،،
...................
البارت 180؛

بعد ماتعشوا بمطعم فخم وراقي، قرر منصور ياخذها بجولة بشوارع جده، بناء على طلبها،،
وكان منصور يعرفها على كل مكان يوديها له ويتكلم بعفويه ويضحك معاها،،
ميس كانت سعيده جداً، وهي تتفرج الشوارع وتضحك على مسميات منصور للأماكن ويقولها ذي المسميات خاصه فيه،،.
"بعد ثلاث ساعات" من جولتهم وصلوا للبيت،،
منصور قعد بتعب على الكنب، وهو يمسك نهاية ظهره؛ اهخ الحين قاعد يطلع الألم خالد ماقصر فيني!!
ميس بأبتسامه قعدت جنبه وهي بأستغراب؛ مين خالد؟
منصور بتعب لف لها؛ الله يسلمك هذا صديق عمري وهذا اخوي اللي جابته الدنيا لي.
ميس ابتسمت وهي عاقد حواجبه؛ بس مافهمت ماقصر فيك بأيش؟
منصور ابتسم بجاذبيه، وهو يحكك جبينه بحركة عفويه؛ تبين الصراحه هو سبب حالتي امس!!
ميس فتحة عيونها بصدمه؛ ليشش؟!
منصور تذكر السبب ابتسم وهو يحط راسه على الكنب مركز عيونه عليها؛ انتي!!
ميس عقد حاجبه بأستغراب؛ اناا!!
منصور وقف وكأنه يستوعب كلامه وهو بضيع الموضوع؛ انسيي شي مو مهم انا بروح انام كافي اليوم اخذته اجازه بكره لازم اداوم.
ميس عرفت انه يضيع الموضوع، بس فيه شي واحد محيرها"كيف منها هالشي تبي تعرف إجابته"
............
بيت ال خالد،،12:00"اليل.
كان قاعد مع عياله وجو الضحك مالي المكان، وكان مشتاق لعياله،،
خالد بأبتسامه كبيره مرسومه على وجهه؛ يالله ياعيال من زمان عن هالقعده الحلوه.
انفال ابتسمت لأبوها؛ اي والله يبه مشتاقه لكم وكأنه سنه غايبه عنكم.
سالم ضحك وبحسن نيه؛ يانصصابه سنه مره وحده الله يستر قعدتك شكلها بتكون نيابه عن هالسنه.
انفال تغيرت ملامحها للضيق وهي تضم يدينها ببعض وبهمس؛ يمكن.
خالد وسالم بصدمه التفتوا لبعض، خالد بصدمه؛ مافهمت كيف يعني يمكن؟!
انفال توترت وكانت تفرك يدينها ببعض وهي تكتم غصتها، وبصعوبه نطقت؛ لأنه يوسف يبي يطلقني!!
سالم بعصبيه وقف وهو يصرخ؛ نعم الدنيا بكيفه الأخ يطلق وبعدين كيف يطلقك وانتي حامل ما فكر بحياة ولده ولا بنته كيف بتكون!!
انفال ماتحملت أكثر، وهي تنفجر وصارت تبكي بشكل يوجع القلب، وتتكلم بين شهقاتها؛ مادري لا تسئلوني عن شي فجئه بيوم وليله يقولك اطلقك ومجبور وقال لي خليك ببيت اهلك لين تولدين وبعده بطلقك.
خالد بضيق قام وقعد جنبها، وهو يضمها لصدره ويمسح على شعرها؛ خلاص هدي مايصير الي تسوينه بنفسك ودامه هو باعك اهلك يبونك ومستحيل ارخصك لأحد.
سالم بضيق كبير على حال انفال، وهو يبتسم بسخريه؛ بعد ايش بعد ما ارخصتها له بعد ما طفش منها قال وش ابي فيها ماتحمل ينتظر لين تولد على اقل.
"طلع من المجلس بدون مايسمع رد ابوه كان يتردد صوت بكاها الي زاد بعد كلامه،،،،،،
وهو بضيق يطلع لغرفته وهو حاقد على يوسف، ماتحمل أكثر وهو يبدل سريع ويطلع من البيت براسه مكان محدد يروح له،،
خالد عصب من كلام سالم كان برد عليه بس من شاف بكاء انفال، تضايق ودخل الحزن لقلبه وهو يحاول يهديها بس كانت تبكي وكأنها طفله، غمض عيونه بحزن وهو يشدها لحضنه ويمسح على شعرها؛ هدي يأميرتي الحلوه والله ماراح يعدي هالموضوع عليه على خير بنات الناس مو لعبه عنده.
انفال كانت دافنه وجها بصدر ابوها، وتشد عليه وكأنه تدور الأمان والراحه بالحضن ابوها،،
..........
وصل للمكان اللي براسه، وهو ينزل بعصبيه وهو يدق الباب بقوه، كان ما يشوف اي احد يطلع له زاد بدق الباب،،
دقايق وينفتح الباب وتطلع له وريف وبصدمه؛ سااالم!!
سالم بعصبيه وجهه محمر وبصراخ؛ وينه الحقير إذا انه رجال خليه يطلع لي!!
وريف منصدمه وبأستغراب؛ سالم وش فيك تدور على مين؟
سالم بعصبيه وهو بسخريه يقولها؛ اخوك المحترم أو بالأصح طليق اختي!!
وصله صوته الحاد الخشن واضح عليه العصبيه؛ غصبن عنك وعن الي مايرضى زوجها.
سالم التفت لمصدر الصوت، وهو بدون مقدمات يقرب له ويضرب يوسف على وجهه بقوه،،
وريف شهقت بصدمه وهي مو مستوعبه اللي قاعد يصير،،
يوسف كان عيونه حمر من التعب والإرهاق وهو مايشوف قدامه، ويقرب من سالم ويرجع له الضربه أضعاف قوته بسبب لياقة جسمه القويه،،
سالم طاح من قوة الضرب قام، زي المجنون وهو يرفسه على بطنه بكل قوته.
"انحنى يوسف من قوة الضربه، وصرخ وهو هجم على سالم وكأنه عدوا له وصار يضربه بدون رحمه أو تفكير مين يكون هالشخص ولا حتى، استجاب لصراخ وريف وهي تحاول تبعده عن سالم بس ماتقدر،،،
يوسف بعد ما طلع كل حرته بسالم، كان قاعد فوقه ويضربه استوعب الي قاعد يصير بعد عنه بسرعه، وهو يوقف مصدوم من منظر سالم وكان يتنفس بقووه،،
سالم كان منسدح على الأرض وجهه كله دم ومغمض عيونه بألم ويحس كأنه جسمه كل عظمه فيه مكسر،،
قربت منه وريف بخوف و ببكي تحط راس سالم على فخدها، وبنبره حب ممزوجه بخوف؛ سااالم.
سالم قام بصعوبه وهو يستند بوريف ويتكي على حضنها وراسه على صدرها وهو يتنفس بتعب،،
وبحقد يطالع ليوسف وبكره؛ تدري الغلط من مين من ابوي هو ارخصها واعطاها لواحد مثلك تدري انك ماتستاهلها يكفي الي جاها بحياتها تجي انت تكمل عليها للحين اتذكر صوت بكاها قبل ما اطلع من البيت ودي اذبحك والله.
يوسف كان ماسك راسه وهو مو مستوعب الي سووا، وكان كلام سالم زاد وجعه وألم قلبه وهو يتكلم عن انفال ماتحمل أكثر وهو يدخل للبيت ويطلع لجناحه، كان للحين تحت تأثير الصدمه مو مستوعب انه وصل لمرحله يضرب سالم بهالشكل صرخ بقهر من نفسه وهو يكسر اي شي موجود قدامه بشكل هستيري بعجز طاح على ركبه ودموعه تنزل بقهر من حالته ومن عجزه......
............
طلبت من العامله تجيب لها صندوق الإسعاف، لها للحديقه كانت على وضعها وسالم راسه على صدرها، وهو متكي بحضنها، كانت ماخذه الكمادة وبشويش تحطه على خد سالم بألم؛ اه بشويش كافي اخوك شوهه وجهي لا تكملين علي!!
وريف بحنيه وخوف وهي خشمها احمر من البكي؛ وانت غبي ماشفت الا تتهاوش مع يوسف.
سالم رفع راسه وهو يشوف وجها وعيونها الذبلانه من البكي، وخشمها الأحمر ابتسم بتعب وهو يلف لها و يحاوط رقبتها بيدينه ويبوس خشمها بلطف؛ كل هذا خوف علي من اخوك المتوحش؟
وريف حمر وجهاا بخجل وهي خفيف تضرب صدر سالم؛ لا عاد ما ارضى عليه لا تقول كذا.
سالم بعد عنها اشوي وبأبتسامه وهو يمثل العصبيه؛ الحين بدال ماتدافعين لزوجك تدافع للمتوحش.
وريف ضحكة بخفه وهي تمسك وجهه بين كفوفه وبلطف تقبل جبينه؛ حبيبي لا تقول كذذا.
سالم فهى على حركتها وهو يتأمل عيونها؛ يويل حالي انا المتوحش انا مو يوسفوه.
وريف زاد ضحكتها، وسالم مبتسم على ضحكتها قطع عليهم جوهم صوته؛ وينها امي بس تشوف هالدراما!!
التفتوا له حمر وجها بخجل وهي تبي تقوم بس سالم بعناد سند نفسه أكثر بحضنها، وهو رفع حاجبه ويطالع بطراد؛ لا تعال انت الثاني كمل الي سووا اخوك.
طراد عقد حاجبه بعدم استعياب وهو بمزح؛ قوم ياوصخ عن اختي مافهمت كيف اكمل الي سوا اخوي!!
سالم وهو ياخذ يد وريف فيها الكماده ويحط على خده؛ ابد ماتشوفني مشوهه اخوك المحترم السبب.
طراد لثواني يستوعب الوضع فجئه ينفجر بضحك على شكل سالم، وماسك بطنه؛ اهخ بطننني اجل تقول يوسف سوا فيك كذا ليشش؟!
سالم بهدوء ونبرة جديه؛ اسئله وتعرف ليش؟
طراد من سمع نبرة سالم تغيرت عرف انه سالفه كبيره،، تنهد وهو يوقف ويتجهه للبيت بشوف يوسف،،
تجهه للبيت بشوف يوسف طلع لجناحه، ودق باب غرفته أكثر من مره، ماسمع رد منه،،
فتح الباب ودخل وكان يدور على يوسف فجئه فتح عيونه بصدمه؛ يوووووسفففف!!!!
قرب بصدمه التفت للغرفه بحالة فوضه كبيره، وكل شي مكسر مصدوم من حالة الغرفه، اتسعت حدقة عيونه بصدمه أكبر!!!!!!!! وهو يشوفه قاعد على الأرض وساند ظهره على الجدار، واضح عليه سرحان بضيق وكف يده تنزف بغزاره، طراد بخوف قرب من يوسف وماسك كتفه؛ يوسف وش صاير بالغرفه وقوم شوف حالة يدك كيف!!!
يوسف التفت لطراد وببرود يطالعه بدون اي ردت فعل وهو جامد بمكانه،،
طراد بعصبيه وقف، وهو يشوف برود يوسف كان يدور على قطعة قماش يلف فيه يده، اخذ من الدولاب تيشرت ليوسف وهو يرجع له ويقعد جنبه ويلف يده وبعصبيه؛ قوووم نروح نخيط لك يدك على هالحال ماراح يوقف النزيف.
يوسف كان جامد وهو يضغظ على القماش بيده؛ ممكن تطلع وتخليني حالي.
طراد بعصبيه وبصراخ؛ مجنون انت قوم وخلي عنادك على جنب لا تجي امي تشوف حالتك كذا مو ناقصه.
يوسف ضغظ بقوه على يده، وهو عاقد حاجبه وبنبرة ضيق وقهر وهو يأشر على قلبه؛ هذا وش يداويه هذذذذا ينزف ينزززززف فاااهم قاعد احترق انا وتقول يدك!!
طراد صنم بعجز وهو يمسح وجهه بضيق يوقف، وهو يجيب شنطة الإسعاف ويرجع يقعد جنبه ويمسك يده بخوف، مو عارف كيف يوقف نزيف جرحه،،
يوسف ابتسم على شكل طراد وهو متورط مو عارف وش يسوي، سحب يده وحاطه على فخده بهدوء؛ شفت الدرج الثالث بالتسريحة؟
طراد رفع راسه، وهو عاقد حاجبه قام وقف عند التسريحه بأستغراب؛ وش تبي فيه!!
يوسف ببرود يطالعه؛ فيه علبه صغيره سودا جيبه لي.
طراد بتعجب وهو مستغرب من برود يوسف يده تنزف بارد، ولا كأنه يتألم بفضول يراقبه وش بسوي!!
يوسف اخذ العلبه وفتحه وهو يطلع ابره وخيط بهدوء؛ اعطيني المعقم وقطن.
طراد فتح عيونه بصدمه، وهو مستوعب اللي قاعد يسويه يوسف بخوف؛ وششش قاعد تسوي انت؟!!
يوسف ببرود بدون مايلتفت لطراد وهو ينظف ويعقم مكان الجرح وبعده يبدأ يدخل الابره بالجرح بطريقه معينه،،
طراد ماتحمل وهو يلف وجهه عن يوسف مو مصدق عيونه ولا مصدق الي قاعد يسويه يوسف معقول هذا اخوه يوسف!!
يوسف خلص وهو يلف الشاش بكفه رفع راسه بهدوء؛


البارت 181؛

يوسف ببرود بدون مايلتفت لطراد وهو ينظف ويعقم مكان الجرح، وبعده يبدأ يدخل الابره بالجرح بطريقه معينه،،
طراد ماتحمل وهو يلف وجهه عن يوسف مو مصدق عيونه، ولا مصدق الي قاعد يسويه يوسف معقول هذا اخوه يوسف!!
يوسف خلص وهو يلف الشاش بكفه يرفع راسه بهدوء؛ ممكن افهم وش تبي مني وتخلص علي.
طراد تنهد بضيق وبدموع يلف ليوسف يمسك كتفه؛ لدرجه صاير ماتحس بالألم؟
يوسف عقد حاجبه؛ ألم ايش مافهمت عليك!!
طراد بعصبيه صراخ وجهه احمر ودموعه تنزل؛ انتتت فاهم قصدددي فاااهمههه انا ادري قاعد تعاقب نفسك وكأنه ماعاد يهمك ألم بعد وفاة ابوي والحين بعد انفال عنك!!!!
يوسف يحاول يتمالك بأعصابه؛ ابوي توفى من زمان الله يرحمه وانفال بترجع ان شاء الله ممكن تطلع الحين؟
طراد بهاللحظه ينفجر، وهو يصرخ بعصبيه وجهه يحمر من قوة العصبيه؛ تكذذذب علي ابوي توفى من شهر وبرياض وكله بسبب جابر وش شايفني انت بزر ما افهم ما اعرف!!!
يوسف فتح عيونه بصدمه وهو مو مصدددق طراد عرف بسالفة ابوه؛ انت كيف عرفتتت!!
طراد ضحك بسخريه وهو ينزل راسه بضيق؛ سمعت امي وشيهانه ليلة رجعتهم من الرياض،،،،،
ليلة رجعتهم الساعة10:00"
بصالة بيت ال فارس،،
نورة بضيق تقعد جنب شيهانه وحنان الأم؛ روحي ارتاحي حبيبتي ولا تفكري بشي.
شيهانه بحزن وهي تحط راسها بكتف امها؛ بس يمه وريف وطراد؟
نورة عقد حاجبها وهي تحاوطها؛ وش فيهم!!
شيهانه اخذ نفس عميق، وهي تحاول تكتم غصتها؛ معقوله ماراح يدرون ولا نقول لهم الي صار لأبوهم.
نورة بحنيه تمسح على شعرها وتبوس راسها؛ بس حبيبتي هذا لمصلحتهم تدرين وريف قد ايش حساسه وضعيفه وتتأثر وطراد نفس الشي ماتحمل اشوفهم منهارين.
شيهانه رفعت راسها؛ بس ابوي مات مقتول وكان عايش عشر سنوات واحنا ماندري ببالنا ميت!!
وصل لبيت أهله وكان بدخل للمجلس بس شده وهو يسمع اسمه وبفضول وقف،،
وهو مبتسم فجئه تلاشت ابتسامته وفتح عيونه بصدمه!!! وحس بألم قوي بصدره وبقلبه ورجفه كان يحس مو قادر يوقف على رجوله من الصدمه!!!
..........
غمض عيونه بضيق، وهو يمسح دموعه بكفه؛ ليش صار له كذا ليش انحرمنا منه كل هالسنين ليشششش؟
يوسف ماتحمل وهو يضم طراد ويربت على ظهره بحرقه؛ هذا قضاء ربك والمجرم جابر بياخذ جزاته قريب صدقني وراح يندم كثير على كل شي سووا فينا أو بأبوي والله.
طراد يبعد اشوي عن يوسف؛ ونعم بالله الله يرحمه ويغفر له الحين ابعد عني لا تضيع الموضوع انا جايك عشان اتهاوش!!
يوسف ابتسم ابتسامه باهته، وهو رافع حاجبه؛ وليش نتهاوش؟!
طراد وهو يحاول يكتم ضحكته؛ ليش مشوهه سالم؟
يوسف ضرب جبهته بقهر؛ يووه يالله ذكرتني خليني اروح اشوفه لثانيه كنت بذبح زوج اختك.
طراد ماتحمل وهو يضحك بصوت عالي؛ وزوج اختي مافيه الا العافيه خليك بمكانك الحين اذا نزلت له اعرفه مستحيل يسكت لك مو ناقص احد فيكم يذبح الثاني.
يوسف ابتسم؛ اطلع اطلع بسس انت وصاحبك ماوراكم الا المشاكل.
طراد ضحك وهو بأحترام تقدم وباس راس يوسف،،
يوسف بصدمه طالعه لثواني وهو يبتسم بحب لطراد،،،
......................
يوم جديد،، كانت تحس بألم ونغزات ببطنها وهي تقوم بصعوبه وتتجه "للحمام يكرم القارئ" بعد مده قصيره طلعت،،
وهي بروب وتنسدح بتعب تتنهد بضيق وتحس بحرارة بجسمها غمضت عيونها بتعب ماهي دقايق الا هي ترجع لنومها،،
.........
بالقسم،،8:00"
كان واقف بهيبته، قدام باب غرفته ولأول مره يحس بتردد كبير بين انه يدخل "بعد دقايق" اخذ نفس عميق وهو يفتح الباب وبأحترام يضرب له التحيه،، رفع راسه بهدوء، وهو يشوف يدخل كان مركز عيونه عليه، بدون ماينطق بشي أو يقول شي،،
منصور بثقه وكان يتكلم بصيغة العمل؛ آخر التطورات وصلتنا بخصوص جابر عندنا شاهد وحيد وهو يشهد على جرائم جابر.
خالد من شاف منصور يدخل عليه، وكيف حالته حس بضيق كبير انه هو السبب بهالشي!!!
ويتذكر كيف كان جامد بمكانه بدون مايدافع لنفسه، بس كان نظراته عكس شعوره بهدوء؛ ومين الشاهد؟
منصور كان واقف بكل ثقه فجئه تغيرت نبرة صوته؛.......
خالد عقد حاجبه وهو يوقف ويتجه له؛ كيف هو الشاهد الوحيد لجرائمه والأدلة الي معنا هذا غير الشغلات الثانيه إلي ماسكينه عليه.
منصور؛ للأسف كل دلأل مو قويه عشان نقدر نقبض عليه.
خالد بعصبيه؛ كيف مو قويه كافي عندنا دليل واحد نقدر مو بس نقبض عليه نوصله للأعدام بسببه.
منصور كان بيتكلم فجئه دق جوال خالد رفعه وهو مستغرب من الاتصال المفاجئ من،،، فجئه فتح عيونه بصدمه!!!
.....................
بالمستشفى 10:00،،مساء
كانت تتنفس بقوه، وجها محمر ومتوتره من الشي الي صار!!
وتحس نبض قلبها يدق بقوه، غمضت عيونها لجزء من الثانيه، الا تشوف احد يحاوطها ويسندها بالجدار ويصرخ بعصبيه وجهه كله دم ؛ ارتحتي من الشي الي صار قلت لك ونبهتك بس ماتفهمين قلت لك العناد مايفيدك ماتفهمممين!!
كانت تطالعه بخوف، وتحس مو قادره تنطق بشي من خوفها، وترجف فجئه تشوف الدنيا كله ظلمت بعيونها ومثل الضباب صار لها دقايق ويغمى عليها،،،
"نرجع بالأحداث لقبله بساعتين"،،
كانت قاعده بحديقة المستشفى بممل كبير بذات انه اليوم دوامها مسائي،،
وقفت بترجع لمكتبها عقد حاجبها وهي تشوف مشعل يجي لعندها وبيده كوبين قهوه، مد يده لها وبأبتسامه؛ تفضلي يمكن القهوه تروقك اشوي.
شيهانه ابتسمت وهي تاخذ الكوب من يده وتقعد بمكانها؛ وانت وش يدريك مزاجي معكر؟!!
مشعل قعد جنبها، وهو بهدوء يشرب من قهوته؛ مدري توقعت كذا اجل طلع ظني بمحله.
شيهانه هزت راسها بأي، وهي تشرب القهوه وتتأمل المكان بهدوء،،
فجئه تحس بيد تنحط فوق يدها اليسار الي متكيه عليه، لفت بتوتر وهي تشوف يد مشعل جات بتبعد يدها، شد بهدوء عليها وهو يتأمل عيونها بنبرة حب؛ متى ناويه تصارحني بمشاعرك؟!
شيهانه رفعت حاجبها وهي تبي تبعد يدها؛ أي مشاعر؟
مشعل قرب منها، وهو ياخذ كفها ويحطه على صدره وبيده الثانيه يفتح لثمتها؛ عن حبك لي.
شيهانه فتحة عيونها بصدمه من كلام مشعل،،
كانت بترد عليه اتسعت عيونها بصدمه اكبر وهي تشوف الشخص الي قدامها كيف سحب مشعل، وصار يضرب فيه زي المجنون وكأنه بيذبحه،،
شيهانه بخوف وهي تشوف كيف وليد يضرب مشعل، وهو يرجع له الضربه صرخت بخوف؛ وليد!!
مشعل بعصبيه وهو يضرب وليد بوجهه؛ انت على ايش شايف نفسك ومغررور!! وليد ابتسم بسخريه، وهو يضربه على وجهه بقوه؛
...........
البارت 182؛

مشعل بعصبيه، وهو يضرب وليد بوجهه؛ انت على ايش شايف نفسك ومغررور!!
وليد ابتسم بسخريه، وهو يضربه على وجهه بقوه؛ غصبن عني اشوف نفسي قدام ناس مايسوون شي زي امثالك.
مشعل تقدم وبعصبيه، اخذ حجر من الأرض وكان راح يضرب فيه راس وليد، بس تجنبه للحظه وهو يقرب من مشعل، ويمسكه من رقبته وجهه مشعل حمر، وهو يختنق يحاول يبعد يدين وليد بس كان مثبته بقوه،،، شيهانه تذكرت موت ابوها وكيف مات قدامها صرخت بصوت عالي؛ وليييييييد لا تموته وليييد.
وليد صحى على نفسه من صوت صراخها وهو يبعد عنه مصدوم!!
من نفسه كيف للحظه كان يذبحه وصرخ على مشعل؛ لا اشوفك تقرب لشيهانه ثاني هالمره بخليك بمزاجي المره الجايه موتك على يدي لا اشوفك تقرب من زوجتي فاااهم!!
مشعل كان منحنى، وهو يكح ويتنفس بقوه ومغمض عيونه بتعب، فتح عيونه بصدمه وهو يلتفت لوليد مصدوم؛ وش قلت؟
وليد وهو يمسح شفته بأبهامه وابتسم بسخريه؛ الي سمعته زوجتي لا تقرب منها.
مشعل التفت لشيهانه يستنى إنكارها للموضوع شافها ساكته، ارتسمت على وجهه ملامح الحزن وهو يوقف بصعوبه، بدون ماينطق بشي ويحس بخذلان وضعف كبير،،،
وليد قبض يده بعصبيه، وهو يتجه لشيهانه بخطوات بطيئه، ونظرات عيونه كله شر لين وصل لعندها وشدها بقوه من يدها ويسندها على جدار وهو قريب منها مره وبعصبيه وبصراخ؛
ارتحتي من الشي الي صار قلت لك ونبهتك بس ماتفهمين قلت لك العناد مايفيدك ماتفهمين قلت لك إذا شفتك معاه المره الجايه موته على يدي قلت ولا ماقلت!!!
"صرخ بصوت عالي، وهو يشد على كتفها وبملامح حاده وعيونه مركزه بعيونها"
شيهانه كانت ترجف بخوف وهي مو مستوعبه الي صار قدامها، كان ممكن وليد يموت مشعل وكله بسببها!!
رفعت راسها وهي تشوف وليد يصرخ وجهه محمر بعصبيه،،،
وقريب منها بس ماتسمع شي وبدأ الرؤيه عندها تتشوش تغمض عيونها تفتح، يزيد الوضع داهمها دوخه قويه ماقدرت تتحكم وتسيطر على نفسها، فجئه تغيب عن الوعي،،،
وليد كان يشوف ملامحها وكيف تغمض عيونها وتفتحه، وهو مستغرب من وضعها شافها تغمض عيونها، عرف انها يغمى عليها بخوف شالها لحضنه، وهو يتجهه بخطوات سريعه لداخل المستشفى لقسم الطوارئ،،،
"بعد ربع ساعة"
فتحة عيونها ببطئ، وهي تشوفه مستغربه بالمكان وهي مو متذكره كيف وصلت لهالمكان،،
التفت وهي تشوفه على يمينها بالكرسي وهو ينظف جروح يده وجهه بنفسه، بلعت ريقها وبصوت مبحوح؛ وليد؟
وليد التفت لها وبنظرات أهتمام يتأملها بس ببرود رد عليها؛ هلا!!.
شيهانه حطت يدها على جبينها بتعب؛ ليش انا هنا وش صار؟
وليد بنظرات كله برود وهدوء عكس الشعور الي بداخله؛ اغمى عليك لأنه ضغظك نزل وانتي بطوارئ واشوي يخلص المغذي بوصلك لبيتكم.
شيهانه رفعت نفسها، وهي تقعد بتعب وكان حالتها مبهدله فتحة طرحتها بتعدله بس يده منعتها،،
وليد بأهتمام يراقبها بخوف، وهو بكل دقيقه يقبل كفها بعمق ويدعي ربه تكون بخير،،
حس بحركتها تصنع البرود وهو وده يسئلها تتألم من شي؟ وده يضمها ويخبيها بين أحضانه تنهد بضيق، وهو يتصنع البرود ماتحمل وهو يشوف ملامحها التعبانه وكأنه هالتعب زادها جمال،،
قعد جنبها بالسرير قرب منها مره، وهو مركز عيونه بملامحها ويحط يده فوق يدها يمنعها تلبس طرحتها، يغرز اصابعه بشعرها الأسود واصل لنص كتفها اول مره يتأملها،،
شيهانه توترت وهي تشوف نظرات وليد وكيف قريب منها، كانت تشتت نظرها حست بيده على شعرها،،
غمضت عيونها ونبض قلبها يدق بقوه فتحه عيونها صنمت وهي تشوف وليد بهالقرب وانفاسه الحاره تلفح بوجها، بلعت ريقها بربكه وهي مركزه عيونها بعيونه،،
"دار بينهم حوار العشاق "
شيهانه"عندما ألتقت عيناي بعيناك لم أعلم ما أصابني عجزت عن تفكير بأمر غير عالمك أبحرت به واعجز عن رمش عيني لثانيه خوفاً ان استيقظ وأجد نفسي بعيداً عنهما اعترف لك أصبحتُ مغرمه بك انا احُبك أيُها البارد، القاسي، المتكبر، لا أعلم لما رغم كل ماحدث لي بسببك فأني احبك أكثر فاكثر،،،.
الوليد"أراى بكِ شيئا مختلف أعجز عن تفسيره كُنت قوياً اتجاه كل مايحدث معي واتخطى بكُل يُسر ولكن عند عيناكِ اسقط و دون تفكيراً مني!!
و تجذُبني إليها بهما سحراً وجاذبيه لم أراى مثلها واجزم لن يكون،،
قرب منها وهو كأنه فيها جاذبيه تجبره ينجذب لها، شدها من خصرها وهو يحط خده على خدها ويهمس بأذنها ويقبل اذنها بعمق؛ "عينيك أقوى من أن اتجاوزها وكأن الجمال لم يُخلق إلا لها".
شيهانه شافته كيف يقرب منها غمضت عيونها لاارادياً، وهي تحس بخدها ناعم تلامسه خده الخشن، وتسمع همسه الساحر زاد نبض قلبها، ومن توتره ميلت راسها اشوي وهي تقبله بجانب أذنه، وتحط راسها على كتفه وجهاا ناحية وجهه وتغمض،، اتسعت عيونه بصدمه من حركتها، وهو مو مصدق ارتسمت على شفته ابتسامه كبيره وهو يشدها من خصرها له،،،
"بعد مده شبه طويله، بعدت عنه بحراج من حركتها، وهي تعدل طرحتها وتلثمت،، ابتسم بحب لها وهو يقوم ينادي سستر تفتح لها إبرة المغذي، وطلعوا مع بعض لبيت ال فارس،، " بعد مشوار كان أقل من نص ساعة للبيت من طلعوا وهم ساكتين، محد تكلم فيهم لين وصلوا بعد دقيقتين مع بعض بصوت واحد ينادون بعض؛ وليد، شيهانه.
التفتوا لبعض وضحكوا، وليد وهو يسند راسه على ظهر المقعده بهدوء وهو يطالعها؛ عيونه تكلمي؟
شيهانه بتوترت وهي لفه عليه بهدوء؛ خلاص شي مو مهم.
وليد بنفس وضعه وهو يشوف توترها؛ تكلمي ماراح اخليك تنزلين لين تتكلمي!!
شيهانه بتوتر أكبر غمضت عيونها، وهي تلف عليه أكثر وتقرب منه،،
وليد عقد حاجبه وهو يشوفها تقرب اتسعت عيونه بصدمه من حركتها، لثواني بستوعب الي صار!!
ترسم على شفته ابتسامه كبيره وهو للحين يحس بشي بقبلتها السريعه وهمسها،،
كان يراقبها لين دخلت للبيت تنهد براحه، وهو بعفويه رجع بيده اليمين شعره لورا، ويده اليسار رافعه وبأصباعه الأبهامه يمسح شفته، يطالعها وهي تأشر لها بمعنى روح زادت ابتسامته وهو يحرك السياره ويطلع من البيت،،، دخلت شيهانه للبيت وهي تمسك مكان قلبها وتحس يدق بقوه، وتحط يدينها على خدودها وتحس بحرارة بوجها من الاحراج غمضت عيونها لجزء من الثانيه، وهي تذكر الي صار ابتسمت وهي تطلع لغرفتها ترتاح،،،
...........
"بنفس اليوم"
منصور كان بيتكلم فجئه دق جوال خالد رفعه، وهو مستغرب من الاتصال المفاجئ من انفال قفله، وهو كان بكلم منصور!! بنفس الوقت جاته رسالة من انفال قرائها واتسعت عيونه بصدمه؛ انفال!!!!
منصور عقد حاجبه مو فاهم وضع خالد وصدمته، كان بيسئله، بس كان يحس بضيق من بعد السالفه الي صارت لهم فا فضل السكوت،،
خالد بشكل سريع اخذ مفتاح سيارته وأغراض ويطلع من المكتب بدون مايتناقش معاه، بالموضوع أو يقوله شي؟!!
وصل للبيت وهو بخطوات سريعه يطلع لغرفتها، ويشوفها تحاول تلبس عبايتها بصعوبه واضح عليها الألم، خالد بخوف قرب لها وبساعدها؛ انفال حبيبتي وش فيك؟!!
انفال من شافت ابوها ماتحملت ودموعها صار ينزل؛ مدري يبه مدري بس احس بموت من الوجع.
خالد ساعدها تلبس عبايتها، وبخوف يمشي معاها يطلعوا من البيت متجهين للمستشفى؛ بسم الله عليك لا تقولي كذا ان شاء الله مو صاير الا كل خير.
"بعد ربع ساعة وصل للمستشفى، وطلب كرسي متحرك، من قوة الألم ماتقدر تمشي،،
بعد فتره شبه طويله، طلع له الدكتور وجهه مايبشر بالخير؛ للأسف حالة المريضه جداً صعب وهذا اثر بالجنين.
خالد بخوف وبصدمه؛ كيف دكتور الطفل فيه شي؟! الدكتور بضيق؛ الله لايقدر بس احتمال يصير هالشي لازم نخليها اسبوع عندنا نشوف حالتها تستقر وإذا ما استقر لاسمح الله بنفقد الجنين.
خالد وهو يمسح وجهه بكفه؛ ممكن اشوفها؟
الدكتور؛ طبعا بس ماتطول تحتاج للراحة المريضه واهم شي مايصير شي يتعب نفسيتها.
خالد دخل لها وقلبه يدق بخوف، على فقدان بنته واميرته، قرب لها وهو يشوفها نايمه،،
وبيدها اليمين إبرة المغذي قعد جنبها وهو يتأمل وجها مرسوم ملامحها بتعب وإرهاق كان ضام يدها لصدره، بخوف يفقدها وهو ينتظر متى تصحى ويحس بقهر كبير اتجهه يوسف وكأنه يحمله ذنب بنته،،
بعد مدة ساعتين غفى جنبها حس بحركة قام بخوف، وهو يمسح على شعرها وبحب؛ اميرتي!!
انفال كانت مخدره وتحس بألم خفيف ببطنها، ومن الدوخه ماتقدر تفتح عيونها همست بصوت مبحوح؛
..............
البارت 183؛

انفال كانت مخدره، وتحس بألم خفيف ببطنها ومن الدوخه، ماتقدر تفتح عيونها همست بصوت مبحوح؛ يبه؟
خالد بحب باس راسها وبخوف؛ عيون ابوك أمري حبيبتي.
انفال وهي مغمضه وبصعوبه تتكلم؛ يبه مابي يوسف يدري عن حالتي ولا احد.
خالد استغرب، وهو عاقد حواجبه؛ بس هذا ابو الطفل لازم يدري بالي يصير؟
انفال بتعب وبأنفعال وتحاول تقوم وتبكي؛ تكفى يبه مابيه يدري تكفى.
خالد ماتحمل وهو يشوفها بهالحاله، ضامها لصدره وهو يشدها بخوف وقهر من المرحلة الي وصلت له بنته، همس؛ من عيوني محد يدري بس لا تبكين لا توجعين قلبي.
انفال كانت تبكي وتشهق فجئه اختفى صوتها!!
خالد بعدها عن صدره وهو يشوفها ترجع تنام، عدل راسها على المخده وبقهر وحقد؛ والله ياعيون ابوك محد بوجعك ثاني وانا عايش والله.
.....................
"بعد مرور شهرين،،"
بحماس وهي حاطه يدها على فمها، مو مصدقه عيونها من الفرحه كانت تحس قلبها بوقف من قوة سعادتها، تنهدت براحه وهي تقوم تكمل المخطط الي براسها،،
"يوم الأحد الساعة 9:00"اليل.
كانت تحط آخر لمساتها الأخير، وهي تعدل شعرها وفستانها الوردي، الماسك على جسمها بدون اكمام، وقصير لنص فخدها ترش من عطرها،،
وابتسمت برضا لشكلها، كانت بتلف شافت انعكاس صورته بالمرايه، وتشوف نظراته كيف يتأملها حمر وجنتيها بخجل وهي تلف له وتقرب منه بأثونه ودلع؛ حبيبي متى وصلت؟!
هو كان بعالم ثاني وهو يشوفها وكأنه ملاك قدامه بفستانها الوردي، زادها انوثه ومكياجها الخفيف زادتها جمال، للحظه عقد حاجبه وهو مستغرب!!
يشوف المكان كلها بلونات ورديه وفيه بنص الغرفه .
للحظه عقد حاجبه، وهو مستغرب يشوف المكان كلها بلونات ورديه، وفيه بنص الغرفه طاولة صغيره،،
وفيها كيكة وعلبة صغيره جنبها، ابتسم وهو رافع حاجبه محاوط خصرها؛ وش المناسبه؟!
ابتسمت وبحماس تمسك يده، وتقربه من الطاولة؛ تعال وشوف بنفسك!!
زادت ابتسامته من حماسها، وهو ياخذ العلبه ويفتحها فجئه، فتح عيونه بصدمه وهو مو مصدق الموجود التفت لها بعيون مدمعه تلمع بفرح؛حااامل!!
ميار حاوطة رقبته، وهي ترفع رجولها لتوصل لمستوى طوله، وبحب تبوس خده؛ اي.
طراد ابتسم وهو مو مصدق شدها من خصرها بقوه لها، وهو يضمها ويدور فيها؛ موووو مصدق بصير اب.
ميار تمسكت فيه بقوه، وهي تدفن وجهاا برقبته وبضحك؛ يامجنون بطططيح.
طراد ضحك وهو يوقف دوران، وينزلها ويوقف قبالها، ويمسك وجها بكفوفه بحب باس جبينها؛ ربي لا يحرمني منك والله يسوى عندي الكون كله هالخبر بجيني ولد او بنت من حبيبتي.
ميار ابتسمت بحب وهي تعدل ياقة رقبته؛ الا سؤال حبيبي تبي اول مولود بنت ولا ولد؟!
طراد وهو يقرص خدها بلطف؛ الي يجي من الله نعمة بس ودي بولد.
ميار عقد حاجبها بأستغراب؛ وليش ولد؟
طراد ضحك وبثقه وهو يرجع شعره لورا؛ عشان اصير ابو يوسف.
ميار ضحكة وهي تضم طراد بقووه،،
طراد بعد اشوي عنها، وهو يحاوطها من خصرها ويوقف وراها،وهو يمسك يدها ويقطعون الكيكه مع بعض، بحماس اخذت قطعة و تلف له وهي تأكله،،
طراد ابتسم وهو يشوف حماسها وياكل القطعة من يدها، وهو بدوره ياخذ قطعة اشوي كبيره وبنذاله يأكلها،،
ميار فتحة عيونها بصدمه، وهي تضربه خفيف على صدره تحاول تتكلم؛ نننذل.
طراد ضحك على شكلها، وهو يشوف الكريمه جات على طرف شفتها وهو يشوفها مقهوره منه قرب، وهو يبوس طرف شفتها ويمسح الكريمه منه،،
ميار وجها حمر بخجل وتوتر تشوف حركة طراد غمضت عيونها بخجل، وهي تدفن وجها بصدره وتحاوط خصره، ضحك وهو يشوف خجلها وشد عليها بقوووه،،،
........................
بمكان ثاني بنفس المدينه،،
كان منزل راسه، وهو يتنفس بصعوبه وصدره يهبط ويرتفع بشكل ملحوظ و جبينه معرق رفع راسه،،
بصعوبه يوقف وهو يشوفها قاعده قدامه وبحضنها الاب توب، بخمول وهو يشيله من حضنها ويحطه على الطاولة ويحط راسه بحضنها وهو يضم يدها اليسار لصدره ويغمض بتعب،،،،
جمدت بمكانها من حركته وبتردد غرزت اناملها بشعره الكثيف الأسود، وهي تمرره بحركة خفيفه،،
لامست يدها جبينه شهقة بصدمه، وهي تشوف حرارته مرتفعه، هزته خفيف وبنبرة خوف؛ منصور حرارتك مرتفعه قوم خليني اسوي لك كمادات ؟!
منصور بتعب مغمض كان مايل بجسمه نام على ظهر بالكنب، ومازال راسه بحضنها فتح عيونه بصعوبه، وبصوت مبحوح وثقيل؛ لا تقومي خليك انا مرتاح كذا.
ميس ابتسمت له وهي بنبرة خوف؛ بس مايصير تقعد كذا لاسمح الله بصير فيك شي!!
منصور ابتسم، وهو مغمض وبصوت مبحوح؛ افهم انك خايفه علي؟
ميس بحركة سريعة من توترها وخجلها وتحاول تضيع الموضوع، تحط راس منصور على المخده،،
وتتجه للمطبخ تجيب له كمادات أخذته سريع، وهي ترجع له وتحط واحد حول رقبته وثانيه بجبينه، وهي قاعده على ركبها جنبه بالكنب بناحية راسه وتراقبه بخوف،،
"بعد ربع ساعة" لاحظت بدت حرارته ترجع طبيعيه، وهو نايم بأهتمام وخوف همست؛ منصور قوم نام بالسرير كذا ظهرك بعورك.
منصور عقد حاجبه، وهو يفتح عيونه ويلتفت لها، كان مخدر من النوم والتعب قاعد بصعوبه، وهي تساعده يمشي محاوطه خصره، وهو كان منحنى عليه وصل للسرير انسدح بتعب ويغمض عيونه على طول،،،
ميس تنهد بضيق تشوف حالته، وهي تغطي وتعدل بطانيته،،
جات بتبعد حست بشي دافي يمسك يدها التفت لمنصور، كان منسدح وهو مغمض ويهمس بصوت مبحوح ونعسان؛ خليك جنبي.
ميس بلعت ريقها، وتحاول تخفف توترها؛ ماراح اروح لمكان بجيب الكمادات واجي.
منصور بحركة سريعة سحبها لصدره، وهو يحاوطها ويضمها بقوة ويهمس بأذنها؛ اشش خليك هاديه ابي انام.
ميس انصدمت وهي ترفع راسها وتشوفه مغمض، نبض قلبها يدق بقوه وتحس بدافى جسمه،،
وانفاسه الحاره على اذنها ورقبتها غمضت عيونها، كانت تبي تبعده عنها وتجادله بس أجلت هالشي لين يصحى دام هو الحين تعبان مو حاس بنفسه،،
فجئه فتحة عيونها بصدمه، من حركته وهي تحس انقطع أنفاسها وتحاول تتحرك مو قادره تحس بعجز كبير، وهي تكلم نفسها "ليش ما ابعده ليش مو قادره اسوي شي ليشش"
حست فيه يبعد عنها اشوي وللحين انفاسه الدافيه مستقره على شفتها وجهاا،،،
ميلت براسها، وهي تحس فيه يرجع يضمها بقووه ويدفن وجهه برقبتها، وصار يهمس بأذنها لين غفت وهي بين أحضانه،،،
...........
يوم جديد الساعة 8:30"الصباح،،
فتح عيونه بصعوبه، بسبب نور الشمس الي جايه على عينه وصداع قوي ماسك راسه بيده اليسار، رجع غمض عيونه لثواني وهو يستوعب وضعه،،
ويحس بشي ثقيل على صدره رجع فتح عيونه، وهو ينزل راسه فتح عيونه بصدمه وهو يشوفها نايمه بحضنه!!!!
......................
كانت مجهزه الفطور وهي قاعدة على طاولة الطعام تنتظرهم ينزلون،،،
شافته ببدلته العسكريه وبهيبته المعتاده وهو نازل وقفت وهي تضرب له التحية،،
خالد ضحك على شكلها، وهو يقرب منها يبوس راسها ويقعد بمقدمة الطاولة؛ صباح الخير اميرتي.
انفال بحب ابتسمت وهي تقعد بيمين ابوها؛ صباح النور والسرور.
خالد عقد حاجبه وبأبتسامه؛ اليوم الفطور فيه شي مختلف بس مو فاهم وشش؟!!
انفال بثقه وهي تغمض عيونها، وكأنه تستعد لتهزيئ الي بجيها؛ احم لأنه انا سويت الفطور اليوم.
خالد وهو يتصنع العصبيه يلف لها؛ ليش وين العاملات كم مره قلت لك انتي لازم ترتاحي مايصير تتعبين نفسك بذات حملك جداً حساس واي شي يأثر فيك.
انفال ابتسمت وهي تبوس كتف ابوها؛ يبببهه والله مافيني الا العافيه وصحتي تمام قلت بما انه دخلت للثامن بسوي الفطور بنفسي.
خالد ماتحمل وهو يضحك؛ عشان دخلتي للثامن تقومي تسوي الفطور لي!!
انفال ابتسمت؛ طببعا خلاص من الحين اتهيئ لكوني بصير ام.
خالد كان مبتسم على كلام بنته، وهو سمى وبدأ ياكل وانفال معاه، قطع عليهم جوهم صوته الثقيل الهادي؛ صباح الخير.
انفال التفت له بصدمه وهي مو مصدقه تشوفه قدامها، دمعة بفرح وقفت وهي تتجهه وتضمه بقوووه؛،،،،،


البارت 184؛

معاه قطع عليهم جوهم، صوته الثقيل الهادي؛ صباح الخير.
انفال التفت له بصدمه، وهي مو مصدقه تشوفه قدامها دمعة بفرح، وقفت وهي تتجهه وتضمه بقوووه؛سااالم واخيرررا رجعت والله انه مشتاقه لك.
سالم بحب شد على حضنها، وهو يبوس راسها ويبعد اشوي عنها، خالد كان واقف ومبتسم له تقدم لأبوه، وهو يضمه ويبوس راسه بأحترام؛ اخبارك يبه.
خالد ربت على كتفه؛ بخير انت اخبارك وليش طولت كذا بالغربه!!
سالم تنهد براحه، وهو يقعد جنب خالد؛ يبه كنت ادرس بمعهد والمفروض اطول لشهرين بعد بس ماتحملت ابعد عنكم أكثر.
انفال ابتسمت بخبث، وهي تمد له فنجان القهوة؛ اجل ماتحملت تبعد عننا ولا عنها.
سالم ضحك وهو رافع حاجبه؛ نوعا ما كلامك صحيح الا انتي يا بلونه وينه زوجك صامد على طلاق؟!
انفال تلاشت ابتسامتها وسكت، خالد بهدوء؛ زوج اختك من جات لهنا وهو حتى ماسئل عنها من جابها اول مره!!
سالم فتح عيونه بصدمه والتفت لأنفال؛ يعني الرجال جد يبي يطلقك!!
انفال نزلت راسها، وهي تضم يدينها بضيق وتحاول تحبس دموعها هزت راسها بأيجابيه،،،
سالم وقف بعصبيه تكلم، وهو يأشر سبابته بتهديد؛ والله يحلم فيك إذا هو بايعك اهلك يبونك وبجيك الي يسوا الف مره "طلع لغرفته بعصبيه، وهو يحاول يكتم عصبيته ومايطلع منه ردت فعل يندم عليه،،،
..................
كان ضامها لصدره، ويتقطع قلبه من صوت بكاها واضح تكتم شهقاتها،،
تنهد بضيق وهو يحس بصدره نار تشتعل من حالة بنته ويتوعد فيه، بهدوء بعد ماهديت بعد عنها، وهو يمسك وجها كفوفه ويمسح دموعها؛ لا تبكي ياعيوني والله يستاهل دموعك الإنسان الي مايعرف قدرك مايستاهل حتى دمعه وحده منك.
انفال وجهاا محمر من البكي وخشمها وعيونها بصوت مخنوق؛ بس انا ماسويت له شي عشان يسوي كذا ويتركني بأصعب أوقاتي ونحتاجه انا و ولده!!
خالد باس جبينها ونبرة حنيه؛ بس ابوك يبيك ويبي حفيده ولا ما اكفيك.
انفال ابتسمت من بين دموعها؛ لا يبه لا تقول كذا الله يخليك لنا ولا يحرمنا منك.
خالد بحب وهو يوقف يشوف ساعته الفضيه الفخمه؛ يلا ياعيوني انا لازم اطلع عشان لا تأخر على دوام وبعد الدوام بشوف يوسف واتفاهم معاه."باس جبينها وهو يطلع من البيت"
انفال حست بألم بقلبها، وهي تحط كفها اليمين بمكان قلبها،،
وكتفها اليسار على بطنها وتهمس بضيق وكان طفلها يسمعها؛ لا تخاف ياعيون الماما انا ماراح اخليك وراح تجي لدنيا وراح... "ماقدرت تكمل كلامها وهي ترفع راسها تحاول تتماسك ماينزل دموعها،،
...........
كان حاط يده بدقنه الكثيف، وسانده بالدركسون وهو مركز عيونه على بيت....هو بسيارته قدام البيت،،
بس مو مبين بسبب الشجره الي قدامه ولأنه مظلل سيارته، وبسبب لونه السودا بعد مده شبه طويله، التفت للمقعده جنبه وهو يشوف الصندوق الأبيض،،
ابتسم بحب وهو ياخذه ويحطه بحضنه ويفتحه، وهو يشوف ملابس اطفال زادت ابتسامته وهو يرفعه لشفته ويبوسه بعمق وهو ياخذ نفس عميق، رفع نظره ثاني مره للبيت وهو يرجع لسرحانه،،،
...............
"نرجع بالأحداث لقبل عشره ايام"
كان يشوفها تطلع من غرفة الدكتوره ومعاها خالد، واضح على وجهه الفرحه وهو يتكلم كان مركز عيونه عليها ويتأملها، وكيف بطنها برز بشكل واضح كان يشوف مثل الضباب من تجمع الدموع بعيونه رافض تنزل،،
كان يبي يتقدم لهم بس حاس للحظه رجوله انشلت عن الحركة، غمض عيونه بضيق ونزلت منه دمعه يتيمه، ماتحمل يشوفها قدامه ولا يقدر يضمها ويطفي الشوق الي بصدره، رجع خطوتين لورا وهو يطلع من المستشفى!!
ويركب سيارته صرخ بقهر وهو يضرب الدركسون بقوه،وكأنه بهالحركة يطلع قهره وضعفه وهو مو حاس بألم الي بيده والجروح إلى صارت له بسبب ضربه القوي، وحط جبينه على الدركسون بتعب وهو يكلم نفسه؛ الله يااااخذك اللله ياخذك.
......................
بشقه طراد،،،
كان يتأملها وهي نايمه بطرف اصباعه بعد خصلات شعرها عن وجهاا، وهو يقبل عيونها بعمق وهمس؛ حبيبتي ماشبعني نوم.
ميار عقدة حاجبه بأنزعاج، وهي تهمس بصوت مليان نوم ورقه؛ طرادد لا تزعجني كافي خليتني اسهر للفجر.
طراد ابتسم وهو يقوم ويتجه"للحمام يكرم القارئ" بصوت عالي؛ كملي نوم ياكسسولهه.
ميار غطت وجها بالفراش وتكمل نومها،،،
"بعد ربع ساعة" طلع وهو حاط المنشفه على خصره، وهو ينشف شعره وهو يشوفها كيف نايمه ضحك وهو يتجهه للدولاب ياخذ ملابسه،، بعد ما خلص وتجهز بيطلع كان، واقف قدام المرايه ويمشط شعره،،
سمع نغمة جواله وهو يرفعه، عقد حاجبه وهو مستغرب يشوف رقم سالم رفعه وزادت ابتسامته وبترحيب؛ ياحيالله بهالصوت والله.
لثواني يتبدل ابتسامه لتكشيره وبصدمه؛ وششش!!!! "خلاص انا الحين جاي لعندك مسافة الطريق مع سلامه"،،،،
.................
كنت بلاب كوت واقفه قدام حضانة الأطفال وهي تتأملهم، والمكان هادي مافيه احد غيرها فزت على صوته الثقيل الهادي؛ صباح الخير.
شيهانه التفت له وبأبتسامه؛ صباح النور.
وليد زادت ابتسامته وهو يشوف ابتسامته ويوقف قبالها؛ مطوله وانتي تتأملي فيهم يعني لو تتأملين فيني مثلهم ترى تسوين فيني خير.
شيهانه زادت ابتسامتها، وهي تحط يدها اليسار على خده اليمين، بلطف وترفع نفسها لتوصل لطوله وهي تقبل خده برقه؛ وكذا ماسويت فيك خير؟
وليد حاوط خصرها، وهو يشدها له وابتسم بأبتسامه جذابه تشبه وهو يهمس بأذنها؛ والف خير والله.
شيهانه بعدت اشوي وهي تحاوط رقبته؛ تدري مو مصدقه انه بتزوج واحد مغرور مثلك.
وليد رفع حاجبه وهو مبتسم؛ وانتي طالعه منها يعني.
شيهانه بثقه طالعته وتحاول تكتم ضحكتها؛ احم انا يحق لي بس انت لا.
وليد ابتسم بخبث وهو للحظه يرفعه عن الأرض، وتكون بين أحضانه؛ اجل تقولي يحق لك هاا.
شيهانه تمسكت برقبته بقووه وهي تدفن وجها برقبته؛ ولييييد نزلننني بطيييح.
وليد ضحك وهو يشوفها كيف متمسكه فيه وهمس بأذنها؛ كم مره اقولك إذا كنا لحالنا لا تناديني وليد قوووولي مشاري.
شيهانه رفعت راسها، وهي تلف وجهه وليد لناحيتها وبأستغراب؛ وليش ماتبي اهلي يعرفون انك كنت تساعد ابوي وليش ماتبي يعرفوا اسمك الحقيقي؟!
وليد نزلها و بهدوء، وهو يحط يدينه بجيوب الاب كوت تبعه؛ مو وقته الحين كل شي بوقته حلو.
شيهانه هزت كتوفه بهدوء وهي تمشي ورا ويطلعون من الحضانه.
..................
"قبل اسبوع من الأحداث"
كانت قدام المرايه "بفستانها السكري الطويل بأكمام على الكتف، ومخصر على جسمها، وشعرها الأسود مسويته ويفي واصل لكتفها، بمكياج خفيف بارز ملامحها أكثر ومعطيها شكل مختلف جداً وكأنها لوحة فنيه،،
دخلت وريف بحماس وهي تفتح عيونها بصدمه؛ ماشاءالله تبارك الله ياخي وين كان متخبي هالزيين اليوم وليدوه بطير عقله.
شيهانه بتوتر لفت لها، وهي ضامه يدينها؛ جد يعني شكلي مرتب وطالعه حلوه!!
وريف قربت لها وهي تحاوط كتفها؛ مو بس حلوه ياخي تجنني بسم الله عليك. "بنفس البيت بمكان ثاني" مجلس الرجال.
كان مشخص بثوبه وبغترته مع طابعه شخصيته الثقيل كان شكله مختلف وجذاب وقدامه "طراد"
وليد بهدوء وهو يشرب من فنجان القهوة؛ اذا مافي ازعاج بسئلك بشغله وينه اخوك يوسف؟
طراد بضيق تنهد؛ تعبان اشوي وماقدر يجي.
وليد بهدوء، وهو متأكد الموضوع فيه شي كبير من جا يخطب شيهانه،،
وهو ماشاف يوسف والحين ملكتها وما جا رفع راسه للشيخ الي بيعقد زواجها، واقف بأحترام وهو يستقبله،،،،
..............
"بعد ما تمت ملكة شيهانه، ومشاري"
بأبتسامه وهو يحس بفرح عميق بصدره صافح طراد؛ الله يبارك فيك.
طراد بفرح وبطابعه المرح ضحك؛ بروح اشوف دكتورتنا ولا اقول شكله ماتبي تشوفها؟!
مشاري بهدوء وهو مبتسم؛ عاد لا تخليني الحين اخذها بدون عرس.
طراد ضحك، وهو يطلع من المجلس ويتجهه لغرفتها، دق الباب وهو يسمع صوتها الناعم الهادي؛ ادخل.
طراد دخل وهو يشوفها مع وريف تقدم وباس جبينها وبأحترام؛ الف مبروك دكتورتنا.
شيهانه بخجل وجها حمر بهدوء؛ الله يبارك فيك.
وريف كانت تنزل دموعها بفرح مو مصدقه اختها بتتزوج،،
طراد التفت للمكان وبأستغراب؛ الا امي وينها ما اشوفها؟
شيهانه تنهدت بضيق، وتحاول تحبس دموعها؛ عند يوسف.
وريف ماتحملت وهي تدفن راسها بكتف طراد وتبكي،،
طراد غمض عيونه لجزء من الثانيه، وهو بغير جوهم بمزح؛ على هالبكي شكله انا ببكي معاكم عاد تعرفوني قاسي بس قلبي رهيف.
شيهانه ابتسمت؛ ما اقدر على قلبك الرهيف.
طراد بثقه وهو يبوس راسها، ويمسح دموعها؛ وش رايك اسوي فيها نذاله وما اخلي زواجها يشوفها ولا الأخ قبل مايشوفها مستعجل بياخذها ويروح كيف اذا شافها اوووه راحت علومه.
وريف ضحكة من بين دموعها، وبحماس؛ اي يييلا قددام.
شيهانه ضحكة وهي مصدومه؛ يالبزر انت وهي تتفقون علي ولا قدامي مافي احترام للأخت الكبيره.
طراد حاوط كتف وريف؛ انتي روحي لزوجك بمجلس يالكبيره انا و وريف خلينا نشوف امي ويوسف.
شيهانه اخذت نفس عميق وتحاول تخفي ضيقتها؛ طيب.
......................
"كانت واقف عند الباب متوتره، وهي ماسكه مقبض الباب،،
سمت بالله ودخلت وهي منزله راسها بحيا قعدت على أقرب كرسي لها، وهي ضامه يدينها ببعض، وقلبها يدق بقوه" حست بيده ترفع راسها من دقنها، وريحة عطره القويه انعدم الأكسجين عندها، تعلقت عيونها بعيونه صنمت للحظه!!
وهي تطالعه بنظرات إعجاب اول مره تشوفه بالثوب وهو كاشخ بسرحان كانت تتأمله قطع عليها نبرته الثقيله وهو مبتسم؛ مبروك حبيبتي.
............
البارت 185؛

كان قاعد وهو يهز رجله بتوتر، بذات لحاله قاعد بالمجلس، وطول طراد عليه كان يلعب بالمسحبه بيده، وهو منزل عيونه سمع صوت الباب،،،
رفع راسه بهدوء هو عاقد حاجبه مو مستوعب الشخص الي دخل عليه، لين شافها قعدت واضح عليها متوتره ومستحيه،،
ابتسم بهدوء وهو يوقف ويقعد جنبها لدرجه تلاصقة كتفه بكتفها، مو مصدق عيونه وهو يشوفها قدامه، ويتأمل جمالها حس بقلبه من قوة دقاته بأي لحظه تطلع من مكانها،،
رفع راسها وهو يتأمل كل جزء بوجهاا بعشق ويحس نفسه بحلم مايبي يصحى منه بهمس بنبرة متيم؛ الف مبروك حبيبتي مو مصدق واخيرا تحقق حلم عمري.
شيهانه بسرحان كانت تطالعه، وعقدة حاجبه بأبتسامه صغيره؛ مافهمت كيف حلم عمرك؟!
مشاري وهو يرجع خصلة شعرها لورا اذنها ويمسك وجها بكفوفه، وبنبرة حب صادقه؛ عشره سنوات وانا اتمنى اللحظه هذي وكنت خايف اموت وماتجي مو مصدق عيوني!!
شيهانه بصدمه مو مستوعبه كلامه؛ كيف عشره سنوات ليش من زمان تعرفني انت؟!!
مشاري ابتسم وهو يشدها من خصرها ويلامس جبينه جبينها وانفه انفها بهمس؛ اول مره شفتك فيه كنتي بحديقة بيتكم قاعده تبكين وكان وقتها مطر وبرد وكان عندي فضول اعرف وش السبب قعدت أراقبك تقريبا لساعه بس مافهمت شي بعدها نادتك امك ودخلتي للبيت وكان ابوك بكل مره يرسلني عشان اشوف اخباركم كان اسعد يوم لي لأنه بوقتها اقدر اشوفك وكنت مخبي هالسر بقلبي لين جا يوم وانكشفت فيه!!
"نرجع للأحداث لقبل خمس سنوات"،،،،،،،،،،،
كان مسخن وهو نايم على السرير، ويتكلم ويتمتم بكلام غير مفهوم!!
وعبدالله بخوف يحط على جبينه قطعة القماش محاولة بتخفيف حرارته، كان يستمع له وهو عارف انه من التعب يتكلم للحظه فتح عيونه بصدمه، وهو يسمع مشاري ينادي بشيهانه وبعده يقول كلام غير مفهوم استوعب كم كلمة من الي كان يقوله وضحت الصوره له،،
"بنفس اليوم بعد تقريبا خمس ساعات "
صحى وهو مستغرب يشوف عبدالله قاعد عند راسه،،
وفيه قطعة قماش بجبينه ومعرق و ادويه بالغرفه قاعد بتعب، وصله صوته الحاد واضح عليه العصبيه؛ من متى تحبها؟!
مشاري عقد حاجبه بتعب، وجا بيتكلم قطعه للمره الثانيه وبنبره حاده؛ انتببه تكذب علي ترى سمعت كل شي منك!!
مشاري بلع ريقه بربكه، وبعفويه يحط يده ورا رقبته وهو ينزل راسه بفشله، من عبدالله بصعوبه نطق؛ من اول ما رسلتني اشوف أخبارهم."سكت هو مو قادر يكمل كلامه رفع راسه، وهو يشوف عبدالله بهدوء ياطالعه وهمس بنبرة غريبه؛ وإذا قلت لك بزوجها لك؟!
مشاري فتح عيونه بصدمه، مو مصدق كلام عبدالله؛ كييف؟ اتزوجها!!
عبدالله تنهد بضيق، وكمل بنبرة واثقه؛ اي تتزوجها ماراح تلقى رجال انسب منك.
مشاري للحين مو مصدق الي يسمعه؛ بس كيف اقدر اتزوجها واصلن إذا تقدمت لها بتوافق؟!!
عبدالله ابتسم بهدوء وهو يربت على كتفه؛ وهذا وصيتي الثانيه لك الأول ابيك توصي يوسف بأخوانه وبأمه والثاني ابيك تتزوج شيهانه وتصير لها اب الي انحرمت منه وعاشت يتيمه هو موجود.
......................
"نرجع للواقع"
مشاري وهو يشوف دموعها، وبحب وضيق همس؛ عرفتي ليش انتي بذات خطفتك ابد ما كان نيتي أذيك بس كنت مجبور انفذ كلام جابر لأنه هددني إذا انا ماسويت هالمهمه بخلي احد ثاني يسويها وكنت هددك بيوسف مابغى احد يشك بالعلاقة الي بينا .
شيهانه كانت تسمع له، ودموعها تنزل بصمت وهي تحس بشعور غريب تحس بفرح كبير وحبها له زاد،،
وبحزن أعمق على حال ابوها، طلعت منها شهقه وهي تدفن وجها بصدره، وتتمسك فيه؛ الله ينتقم منه حرمنا منه وهو عايش كانت امنيتي الوحيده يكون ابوي عايش كنت اشوف صديقاتي مع اباهم اتضايق صح يوسف مع انه اكبر مني بكم سنه الا كان يعاملني كأني بنته بس ابوووي كان عايششش وقتها.
مشاري كان يهديها، وهو يمسح على شعرها بحنيه ويبوسه؛ خلاص هدي لا تبكي الماضي مانقدر نرجعه عشاني لا تبكين "بعد عنها وهو يمسح دموعها بأبهامه، وكحلها الي ساح وهو مبتسم يشوف شكلها الطفولي وخشمها الأحمر بهدوء؛ الا بسئلك ليش ما كان يوسف موجود اليوم؟!!
شيهانه بلعت ريقها بضيق وبصعوبه نطقت؛ لأنه....
................
نرجع للواقعنا،،
كان يبتسم وهو يتكلم بكل ثقه؛ كله كم يوم ويصير الي بالي!!
سعود وهو ياخذ نفس عميق؛ بس انت متأكد من الي قاعد تسويه مرتاح منه؟
فيصل زادت ابتسامته؛ افاا يبه هذا وانا تربيتك اسوي الشي مو مرتاح ماييصيير.
سعود ضحك بخفه، وهو يتأمل شكل فيصل؛ مو ناوي طيب تتعدل اشوي ترى صاير بدقن وهالشكل اكبر مني.
فيصل ضحك بصوت عالي، وهو يوقف يبوس راس ابوه؛ كأنه حاس بالشي إلى يدور براسي طالع للحلاق.
سعود بعصبيه مصطنعه؛ مو تطول علي بنتعشى مع بعض مو تتأخر.
فيصل يأشر على خشمه؛ تامر امر ياغالي. "هو يطلع من شقته"
سعود تنهد بضيق وهو يدعي "انه الله يحفظه له وحيده ولا يشوف فيه اي مكروه"
كان بقوم ينسدح اشوي وقفه دخوله المفاجئ، وبدون مقدمات يضربه على وجهه بقوه ويطيح على الأرض،،،،،
..................
نرجع لقبل اسبوع،،
دخلت للغرفه، وهي تحس بنبض قلبها يدق بقوه،،
حطت يدها مكان قلبها وتغمض عيونها بحب وهي توقف قدام المرايه، فتحة عيونها بصدمه!!
وبفشله حطت يدها على فمها؛ يييما انا كنت عنده كذا واقول ليش الأخ مبتسم وهو يشوفني.
ضحكة على شكلها، وهي تمسح المكياج وتبدل فستانها بعد ما لبست بجامتها توجهة لغرفة امها،،،
كانت تصلي الوتر تقدمت بهدوء وتقعد جنبها،،
نورة سلمت وهي تطالع شيهانه، واضح على وجها مورم من البكي وتجاعيد الضيق ماخذه حيز كبير، همست بحب؛ الف مبروك ياعيوني اسفه ماكنت عندك وقت ما نكتب عقدك اخوك كان تعبان مو قادره اخليه دقيقه.
شيهانه على طول ترتمي بحضن امها، وهي بضيق ينزل دموعها؛ يمه لين متى بنسكت عن وضعه لين لا سمح الله يصير له شي؟!!
شيهانه على طول ترتمي بحضن امها، وهي بضيق ينزل دموعها؛ يمه لين متى بنسكت عن وضعه لين لا سمح الله يصير له شي؟!!
نورة تمسح على شعرها بحنيه وبصوت مخنوق؛ الله اعلم كل مافتحة معاه الموضوع عصب علي وحالته تصير للأسوء مو راضي لا يتكلم ولا يرجعها.
شيهانه رفعت راسها بحزن؛ طيب خلينا نكلم عمي خالد يمكن هو يقدر يحل الموضوع!!
نورة اخذت نفس عميق؛ بس اخاف اخوك يدري والله اعلم وش بصير وقتها.
شيهانه بخوف وبثقه؛ لا ماعليك يمه ماراح يدري انا بسوي كل شي بس انتي لا تحسسينه بشي.
نورة تحس جزء من الراحه دخلت لقلبها؛ ان شاء الله الله يهديهم ويصلح بينهم."طبعا هالحدث صار قبل اسبوع"
...........................
"نرجع لأحداث"
عند البحر "بعد ما سمع صوت سالم وهو معصب عرف السالفه كبير صارت ولازم يفهم منه"
وصل طراد وهو ينزل من سيارته، شاف سالم واقف وهو منزل راسه وعقد حاجبه قرب له وهو يحط كفه على كتفه؛ الحمدالله على سلامه بس وش فيك معصب وش صاااير؟!!
سالم التفت له بعصبيه، هو يبعد يد طراد بحده؛ تسئل بعد لك كذا يسوي ببنات الناس إذا على باله مالها اهل غلطان فاهمه هالكككلام.
طراد وهو مصدوم من عصبية سالم وصراخه، ومو فاهم شي عقد حاجبه؛ هدي اشوي عشان افهممم منك كل شي!!
سالم بعصبيه وجهه محمر وبصراخ؛ وششش تفهم هااا وششش اخوك المحترم يطلق اختي وهي حامل لهدرجه بايعها وبايع ولده ولا فكر يرجعها أو يكلمها من جابها للحييين ولا فكر بالغلط حتى!!
طراد تنهد بضيق، وهو بعصبيه بسيطه؛ بس انت جاي بشرك مو فاهم شي!!
سالم ابتسم بسخريه؛ اوه الحين دافع لأخوك ونصير احنا الغلطانين صح حسافه بس اخوك مايستاهل ظفرها والله.
طراد ماتحمل وهو يشوف اخوه، ينهان صرخ بعصبيه، وهو يلكم سالم بوجهه بقوه وبصراخ؛ اخوي مررريض فاااهم مررريض عرفت ليش مافكر يرجعها من اليوم الي طلعت من بيته والرجال مو بعقله.
سالم مسح طرف شفته، وهو ينزف بأبهامه وهو عاقد حاجبه بعصبيه وجهه محمر ويتنفس بقوه، بنبرة يحاول يسيطر عليها؛ مافهمت كيف مريض ليش وش فيه!!
طراد وكأنه هالسؤال سكين انغرز بصدره بضعف طاح على ركبه، ودموعه صارت تنزل بحرقه وقهر؛ مادري من رجع اختك وهو كله بالبيت ولا يشوف احد ولا يطلع منه!!
بالقوه امي تغصبه على الأكل كل يوم على هالحال وكل ماله وضعه يصير للأسوء.
سالم بضيق وهو يقعد جنب طراد مايتحمل يشوف دموع صاحبه واخوه حاوط كتفه؛
..............
البارت 186؛

سالم بضيق وهو يقعد جنب طراد، مايتحمل يشوف دموع صاحبه واخوه حاوط كتفه؛ بس هو برضى جابها لعندنا حتى يوم سئلتها تقول مافي سبب فجئه بطلقها!!
طراد بضيق التفت لسالم وبحرقه؛ كافي خسرت ابوي وانحرمت منه عشره سنوات مابغى انحرم من ابوي الثاني.
سالم عقد حاجبه، وهو مو فاهم كلام طراد؛ عيد وشش قلت كيف ابوك عايش وانحرمت منه!!!
طراد تنهد بضيق،" وهو يقول السالفه كله سالم اخذ نفس عميق" وهو يحاول يكتم غبنته؛ فاهمة وش السالفه.
سالم فتح عيونه بصدمه مو مستوعب كلام طراد، وهو حاط كفوفه فوق راسه كيف يقولها كييف!! بضيق وهو ياخذ نفس عميق؛ وريف تدري بالموضوع؟!
طراد بخوف التفت له؛ لا ماتدري ولا تقول لها لأنه مستحيل راح تتحمل هالخبر يمكن شيهانه كانت قويه بس هي مستحيل ممكن تنهار على طول.
سالم ضغظ على راسه بيدينه، وهو مغمض عيونه؛ بس هي طلبتني ادور عن ابوها وانا وعدتها!!
طراد بصدمه؛ كييف!!! وهي كيف تدري عن ابوي وليش تدور عنه؟
سالم رفع راسه بضيق؛ مادري من قبل ما اسافر مره اخذتها لمطعم ونتغدا وطلبتني هالشي بالبدايه كان ببالي انه تتوهم وهي شكله اشتاقت لأبوها بس الحين تأكدت هي حاسه انتو مخبين شي عنها وتبي تعرفه.
طراد حاس راسه بنفجر من التفكير بعجز؛ والحل؟!!
سالم غمض عيونه لجزء من الثانيه،وفتحهم وهو ياخذ نفس عميق، وهو يربت على كتفه؛ خلي موضوعها علي وموضوع يوسف لازم ابوي يدري فيه وبعده هو يتصرف ماعليك لا تشيل هم!!
طراد ابتسم وهو يضرب سالم على كتفه بشويش ويوقف؛ بس ياخي ماتوقعت تطلع مني هالضربه شوهتك الحين وريف تهون عن موضوع الزواج.
سالم زادت ابتسامة من جاب طاري الموضوع وهو يمسح شفته؛ لو انك مو كاسر خاطري وادري انك ضعيف ماراح تتحمل ضربي كان لي تصرف ثاني معاك.
طراد بضحك وهو يركب سيارته ويفتح القزاز ؛ امشي امشي يالجبان قول انك خايف.
سالم ضحك عليه، وهو يركب سيارته وكل واحد يتجهه لأهله،،،،،،
..........
المغرب 6:30"
دخل والابتسامه مرسومه على وجهه، وكان بيتكلم للحظه فتح عيونه بصدمه!!
وهو يتقدم بخوف لأبوه، ويرفعه مصدوم من وضع ابوه!!
من حالة الشقه كانت مقلوبه فوق تحت الأثاث مكسر والاغراض مرميه على الأرض بخوف رفع راس ابوه، وحاطه قريب لصدره وبنبرة خوف؛ يبه قوووم يبه مين سووا فيك كذا يبههه!!
سعود عقد حاجبه، وحاس بألم قوي بجسمه وبراسه فتح عيونه، وبصعوبه نطق؛ ج ا جا ب بر.
فيصل مو مستوعب الاسم وهو بحالة صدمه؛ جابببر!!!
سعود بصعوبه وهو يحاول يقعد وبنبرة خوف على فيصل؛ لا تسوي له شي ولا تروح له تكفى مابيه يأذيك.
فيصل ساعد ابوه، وقاعده على الكنب وبهدوء وهو يجيب شنطة الإسعاف ويقعد جنبه؛ بس مايحتاج انا اسوي.
سعود هو مو مصدق فيصل بعصبيه؛ فيصل إذا تكذب علي والله ماراح اسا.....
فيصل سكته هو يبوس راسه، وبنبرة ثقيله هاديه؛ صدقني يبه مو انا بخليه يدفع الثمن غالي فيه احد ثاني بدفعه ثمن السنين الي راحت كله.
سعود بأستغراب وتنفس بتعب؛ قصدك خالد!! فيصل ضحك بشر وهو يهمس؛،،،،،،،،
سعود فتح عيونه بصدمه، وهو مو مستوعب كلامه!!! ...................
"بيت ال فارس"،،، كانت تدور بغرفتها وجوالها بيدها رايح جاي متردده!!
بين تكلمه ولا بالاخير أخذت نفس عميق وهي تدق عليه، بعد ثواني وصلها صوته الثقيل؛ الو.
شيهانه ارتبكت وتحاول تتحكم بتوترها؛ السلام عليكم عمي خالد.
خالد عقد حاجبه، وهو يستوعب الصوت ابتسم وبحب؛ وعليكم السلام ورحمة ياهلا والله ببنتي شيهانه.
شيهانه بأحترام؛ هلابك عمي اخبارك واخبار انفال؟
خالد تنهد؛ الحمدالله بخير ياابوك اخبارك انتي واخوانك وامك؟!
شيهانه تحس بضيق بصدرها، ماقدرت تكتم أكثر وهي تبكي وتشهق وبصعوبه تتكلم؛ عمي احنا بخير بس يوسف مو بخير عمي تكفى ساعدنا لا يروح اخوي مثل ماراح ابوي.
خالد بصدمه عدل قعدته، وهو مو مستوعب بكاء بخوف؛ وش صاير يوسف صار له شي!!!
شيهانه هزت راسها بلا وكأنه قدامها وهي تشهق؛ من طلعت انفال من البيت وهو حاله مايسر احد اخاف يصير له شي ياعمي تعال كلمه يمكن يفيد ويسمع منك!!
خالد وهو يحاول يهديها بنبرة هاديه؛ لا تبكي يابنتي وانا بعد صلاة العشا اجيكم واشوفه وان شاء الله مو صاير الا كل خير.
شيهانه وهي تمسح دموعها؛ تسلم عمي الله يخليك ولا يحرمنا منك.
خالد بحب وهو مبتسم؛ قلت لك من قبل وارجع اعيدها انا مثل ابوك إذا احتاجتي لشي مايردك الا لسانك.
شيهانه تنهد براحه؛ ابشر عمي ما أطول عليك مع السلامة"قفلت منه وهي تنسدح على سرير تغمض عيونها، دقايق الا وتسمع نغمة جوالها رفعته ابتسمت وهي ترد؛ الو.
وليد بخوف كان قاعد بمكتبه عدل قاعده؛ شيهاانه تبكين؟!
شيهانه بهدوء وهي تحاول تسيطر على نفسها؛ لا حبيبي بس كنت مخنوقه اشوي وكلمة عمي خالد والحين ارتحت.
وليد رفع حاجبه بأستنكار وبصوت هادي؛ وليش كلمتي خالد؟!
شيهانه بحسن نيه تنهدت؛ قلت له يجي يكلم يوسف يمكن يسمع منه خايفه يصير له شي لاسمح الله.
وليد بهدوء؛ ان شاء الله مو صاير له شي وثاني مره إذا تبين شي تكلميني انا.
شيهانه بأستغراب؛ من عيوني يالله الحين خليك كمل شغلك مو بعدين تقول انتي اشغلتيني.
وليد ابتسم ونبرة حب؛ جعل محد يشغلني غيرك بس لا تضايقي نفسك ياعيون مشاري.
شيهانه ضحكة بخفه؛ انتبه لك "مع السلامه،،،،،،، ....................
بالقسم بنفس التوقيت،،
كان قاعد وهو يفكر بحيره بموضوع يوسف!!
دخل عليه منصور وبهدوء حط ملفات وأوراق بمكتب خالد، جا بيطلع وصله صوته الثقيل الهادي؛ ماتوقع فيه اخ يشيل على اخوه كل هالفتره؟
منصور ابتسم وهو يلف على خالد؛ وليش فيه احد يقول انه شايل عليك عشان اقص لسانه.
خالد وقف وهو يتقدم له ويوقف قدامه؛ انا اقول منصور انت لك شهرين من تدخل القسم وتطلع كل الي بينا سلام اعتذر واعرف نفسي غلطان يوم مديت يدي عليك بس وقته من الحره الي فيني كنت انت قدامي.
منصور قرب من خالد وهو يضحك ويضمه؛ ماحصل الا كل خير والله الشايب طلع موب هين زين ما كسرت فيني عضم وقته.
خالد شد عليه وهو مبتسم؛ عاد انت خبل كان منعتني سويت اي شي مو توقف قدامي وكأنه تقولي كمل.
منصور بعد اشوي عن خالد؛ ماعلينا من الماضي اشوفك مهموم من اليوم فيه شي صاير؟!
خالد بضيق ماسك راسه؛ مو عارف وش اسوي أوقف مع ولدي ولا بنتي!!
منصور عقد حاجبه بأستغراب؛ مافهمت كيف توقف معاهم!!
خالد بضيق "وهو يقوله سالفه انفال من وصلت بيت أهلها لين اتصاله من شيهانه،، منصور بصدمه فتح عيونه؛ كل هذا صاير ويوسف وش فيه؟!!
خالد بضيق؛ بعد صلاه بروح اشوفه وش فيه ولازم احل هالموضوع وما يكبر أكثر من كذا.
منصور بهدوء وهو للحين مو مستوعب كلام خالد؛الله يهديهم و الله يستر من الجاي.
.......
بعد صلاة العشا "ببيت ال فارس"
وصل وكان قاعد مع طراد، بمجلس الرجال بصوت هادي ثقيل؛ وينه اخوك؟
طراد بخوف وتوتر نزل راسه؛ عمي يوسف مايقدر يجي.
خالد بعصبيه وقف وبشبه صراخ؛ مالي قدر عنده دخلت لبيته وهو طارد بنتي منه بعد مايجي يشوفني قوله والله....
قطع عليهم صوته الانوثي بصوت مليان حزن ورجاء؛ تكفى يابو سالم طلبتك لا تحلف تكفى لك الحشيمه والاحترام بس هو مو بحياله عشان ينزل للمجلس.
خالد عقد حاجبه بهدوء ونبرة احترام؛ ليش وينه يوسف؟!
نورة كانت بعبايتها واقف عند الباب؛ بجناحه.
خالد مسح بكفه على وجهه بصبر؛ طيب بطلع لعنده.
نورة بفرحه وبأحترام؛ ماقصرت يأبو سالم.
كان يمشي ورا طراد وهو براسه الف فكره وفكره،،
عاقد حاجبه بعصبيه وصل لباب جناح يوسف بصوت واثق؛ بتناقش معاه لحالنا إذا ممكن؟!
طراد بأحترام وهو يلتفت، يشوف امه بصوت عالي؛ ابشر عمي "وهو يبعد عنه ويتجه لأمه ينزلوا للصالة"
خالد بخطوات ثابته وبهدوء، دخل للغرفه وهو مستغرب من هدوئه وسكون المكان،وكأنه مكان مهجور محد يسكنه دخل لغرفة النوم، وكان الإضاءة مقفله شغله، وصله صوته المبحوح بتعب؛ يمه تكفين بنام مو مشتهي اكل شي!!
خالد بصدمه كان يشوف وضع يوسف، وهو مو مصدق عيونه حس الأكسجين انكتم على صدره، بصوت ثقيل عكس الي بداخله؛ السلام عليكم.
يوسف ما كان مستوعب الصوت وكان يتكلم هو مغمض فتح عيونه بصدمه!!!
وهو يشوف خالد قدامه، قاعد بصعوبه وهو يوقف بسلم عليه بأحترام،،جا بيوقف طاح بقوة على الارض"بسبب انه له فتره طويله ماياكل عدل ولا يتحرك من مكانه الا "للحمام يكرم القارئ" أو يصلي فا صعب عليه،،
خالد بخوف قرب منه، وهو يقعد جنبه ويساعده يقعد بالسرير؛ سلامتك ماتشوف شر وش وصلك لهالمرحله وش صاير لك؟!!
يوسف غمض عيونه بضيق، وكأنه هالسؤال تفتح جروحه كله من جديد؛ هذا حالي من بعدها حاولت انساها ماقدرت!!
خالد يحاول يتحكم بأعصابه وهو يمسك كتفه؛ وليش تنساها وانت تبيها؟
يوسف وهو يطالع خالد بحزن وجسمه الهزيل بعد ما كان ينضرب فيه المثل باللياقه والقوة، صار ضعيف وكأنه هالانسان طول عمره بالفراش، ماتحرك من مكانه وملامح وجهه مرسومه بحزن وهم كبير وتحت عيونه مثل الظل بسبب الهالات السودا والإرهاق بصوت مبحوح؛ مجبور والله مجبور عشان ما اخسرها!!
خالد وهو مو مستوعب كلام يوسف شد على كتفه؛ انت تبي تطلقهااا كيف عشان ماتخسسرهااا!!
يوسف ركز بعيون خالد وهو بصعوبه ينطق وكأنه لسانه انشلت عن كلام؛..............


لامارا غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 15-10-18, 11:38 PM   #65

لامارا

مراقبة عامة ومشرفة منتدى الروايات المنقولة وعضو فريق التصميم و كاتبة في قلوب أحلام

 
الصورة الرمزية لامارا

? العضوٌ??? » 216
?  التسِجيلٌ » Dec 2007
? مشَارَ?اتْي » 87,659
?  نُقآطِيْ » لامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond repute
افتراضي



البارت 187؛

يوسف وهو يطالع خالد بحزن، وجسمه الهزيل بعد ما كان ينضرب فيه المثل باللياقه والقوة، صار ضعيف وكأنه هالانسان عمره ماتحرك من مكانه، وملامح وجهه مرسومه بحزن وهم كبير، وتحت عيونه مثل الظل بسبب الهالات السودا والإرهاق بصوت مبحوح؛ مجبور والله مجبور عشان ما اخسرها!!
خالد وهو مو مستوعب كلام يوسف شد على كتفه؛ انت تبي تطلقهااا كيف عشان ماتخسسرهااا!!
يوسف ركز بعيون خالد، وهو بصعوبه ينطق وكأنه لسانه انشلت عن كلام؛بيذبحها قدامي مثل ما سووا بأبوي!! خالد فتح عينه بصدمه، وهو يحاول يستوعب كلامه شد على يد يوسف؛ جابر هددك بأنفال؟!
يوسف بحرقه وهو يركز بعيون خالد؛ وصلني تهديد منه بالأول ماهتمية للموضوع بس وصل فيه أنه يدخل لبيتي ويههدني صدقته وكنت بيومتها جاي للقسم اقولك عنه وقته رسلي!!
..................
يوسف دخل للجناح"
وهو مبتسم وبيده باقة ورد حمرا، تقدم بهدوء وهو يشوفها نايمه، ابتسم بحب كان بقرب منها،،
وصلة رسالة لجواله عقد حاجبه وهو يفتح الرساله فتح عيونه بصدمه!!
من الكلام الموجود وهو بخوف يتجهه للجهه الثانيه للسرير، ويشوف رسالة ومسدس موجود بالمكان، رفع الورقه مكتوب فيه "انا حذرتك وقلت لك تتطلقها مو راضي اجل ترحم على روحها المره الجايه بالأول الدور كان على ابوك والحين على زوجتك و ولدك ولا تستبعد ممكن اسوي فيها مثل ماسويت بعبدالله،،،،،،"جابر"
يوسف كان واقف وهو يحس بضيق بصدره وهو يقبض على الورقه بقوه، ويطلع من جناحه بعصبيه، وهو يتجه للقسم ومعاه الورقه والمسدس،،
يوم وصل كان بنزل شاف رسالة ثانيه توصله كانت "صورة" فتحها ارتخت ملامحه ويده بعجز وهو يشوف صورة انفال نايمه وفيه شخص حاط المسدس على راسها
" بمجرد ماتتدخل للقسم اعتبرها ماتت"
يوسف صرخ بقهر، وهو يرمي جواله وماسك راسه بيدينه، وجهه يحمر من العصبيه وهو يضرب الدركسون أقوى ما عنده ويحرك سيارته متجهه للبيت ثاني وبنفذ مطلبه،،،،،،
.......
يوسف ودموعه تنزل بضعف، وهو يطالع لخالد؛ عرفت ليش انا مجبور على فراقها.
خالد حس بضغظ كبير على راسه، وهو مو مصدق كل هذا من جابر ممكن بيوم بنته تروح منه غمض عيونه وفتحهم، يوقف وهو بحزم وصرامه؛ بكره تجي تاخذها وإذا مارجعتها بكره بعده لا تجي تدور عليها وتوصل ورقة طلاقها فاهم. "هو يطلع من عنده ومتجهه للقسم هالمره ماراح يوقفه احد عن قراره"
يوسف كان قاعد مو مستوعب كلام خالد؟!!!
"ارجعها وبكره بهالسهوله" طيب والتهديد وحياتها كان بسرحان فز بصوت طراد ويد أمه بكتفه التفت لهم، وهو مايسمع كلامهم رد عليهم بكلمة وحده؛ بكره بترجع انفال.
نورة وطراد التفتوا لبعض، وليوسف بصدمه مو مصدقين بهالسرعة انحلت المشكله طيب ليش خالد طلع معصب وليش يوسف هذا حاله؟!!!
...................
ببيت ال جعفر،،
دخل معصب وهو يقعد على الكنب ويهز رجله بتوتر وقهر، وحاس بغبنه من نفسه كان يلتفت بالمكان مو موجوده!!
وقف وكان بطلع من غرفة النوم سمع صوت باب الحمام "يكرم القارئ" ينفتح التفت لمصدر الباب يشوفها بروب، بعصبيه يقرب له يمسكها من كتوفها وهو يصرخ؛ كنت ابي اسوي مثله ابي انتقم للاختي مثل ماذبحها كنت ابي اعذبك ليشش مو قادر ليش ليششش!!
ميس بصدمه وهي تشوف عصبيته، وتحس بألم قوي وهو يشد على كتفها،ويهزها بقوه بس الصدمة كانت بكلامه، كانت خايفه وهي تتنفس بقوه؛ بس انت الحين صاير تشبهه!!
منصور بعد يدينه عنها، وبعصبيه مسك فكها وهو يضغظ بقوه؛ تخسين اصير مثل المجرم هذا واحد مريض نفسي.
ميس كانت تحاول تبعد يده عن فكها وبألم؛ انت المريض النفسي انتتت يامنصور.
"فجئه سكتت بسبب الكف الي جاها ببخدها اليمين، طاحت بالأرض وتحس بألم قوي بجسمها رفعت راسها، وهي تشوفه واقف قدامه صرخت بقهر وهي تبكي؛ انت المريض اي انت تدري ليش لأنه الحين قاعد تسوي نفس أفعاله وتبي تنتقم منه بنفس طريقته القذره بمين بأخته هو ما قدر عليك استقوى على اختك وانت نفس الشي كلكم نفس الشي كلكم ومحد يدفع الثمن غير الناس البريئه.
منصور كان يشوفها طايحه وشعرها على وجهاا، وتبكي بشكل يوجع القلب وخدها الأحمر بسببه!!
غمض عيونه وهو يسمع كلامه وحس بضيق بصدره، وهو عارف بكل كلمة قالته صادقه وهو يكلم نفسه "ليش عصبت منها ليش ضربتها عشان قالت الحقيقي اوف منك تكرهه والحين صاير تشبه"
نزل لمستواها وهو يقعد جنبها، كان حط كفه بخدها غمضت عيونها بخوف وهي كأنه بضربها،
تألم من حركتها وهو يمسك وجها بين كفوفه وبحنيه يبوس جبينها،،،
............
ميس كانت متألمه، وهي طايحه وتبكي والأول مره طلعت الي بقلبها،،
كانت منزله راسها حست فيه يقرب منها شافت يده قريبه منها، غمضت عيونها بخوف يرجع يضربها ثاني، انصدمت من حركته!!
وهو يمسح بحنيه على خدها ويبوس جبينها فتحة عيونها وتركز بعيونه بصوت مخنوق همست؛ إذا تبي تقسى أقسى بس لا تسوي كذا لا تحن علي ابدا لأنه" انا نزلت راسها" مابي اتعلق أكثر بأول شخص حبيته وهو كل تفكيره كيف ينتقم مني،،،
منصور كان يتأمل عيونها، وهو بحنيه يمسح على خدها وكأنه بهالطريقه يخفف احمرار خدها وألمها،،
يستمع لهمسها وهو متأكد هالمره بتطلب من الطلاق وراح ينفذه حتى لو مو بكيفه، بس للحظه صنم وهو يسمع كلامها مو مستوعب عقد حاجبه بهمس مشابهه لمسها بصوت مبحوح؛ حبيته وتعلقتي فيه!!
ميس بخوف من ردت فعله رجعت غمضت عيونها وهزت راسها بأي،،
منصور ابتسم بعدم تصديق، وهو يحاول يستوعب الي يصير معاه "تحبني وانا اذيتها وجرحتها بالاخير تحبني؟!!
منصور قرب لها اكثر وهو يضمها بقووه لصدره، وكأنه يخبيها عن العالم ومن نفسه!!!
بداية زواجهم هو حبها وتعلق فيها بس كان يكابر عشان انتقامه، كان مستبعد نهائيا فكره ممكن بيوم هي تحبه، يحس نفسه بحلم بعد عنها اشوي، وهو يقبل ثغرها بعمق وكأنه لأكسجينها شعور مختلف تزرع الحياه بداخله من جديد.
ميس شدت على حضن منصور وهي مو مصدقه ردت فعله، وتحس براحه وهي تستنشق ريحة عطره حست فيه يبعد عنها للحظه، غمضت عيونها وتحاوط رقبته وبقربه تحس بشعور مختلف، بحيا ابتسمت وهي تسمع همسه " ماعسى أن افعل وقعت بغرامكِ منذو اللحظة الأولى فكبريائي قد منعاني أن ابوح بسر ايسري ولكن قربك إنساني كبريائي وانا الذي غرقت بك ولا أرُيد طوق النجاة،،،
......................
دخل للبيت وهو يطلع لجناحه،،
وبراسه ناوي شر عليه وبنفذه هالمره خلاص، كان يدور بدولاب الملابس وهو يبعدهم بشكل سريع، وراهم ملف اسود فيه أوراق ياخذه، وهو يطلع متجهه للقسم كان نازل من الدرج مستعجل وقفه صوته؛ يبه!!
خالد وقف وهو ياخذ نفس عميق، ويلتفت لسالم؛ انا مستعجل لا رجعت نتكلم.
سالم بهدوء قرب من ابوه؛ بس يبه مافي شي اهم من انفال عشان تأجله.
خالد يحاول يتمالك اعصابه بنبره حاده؛ قلت لك مستعجل لا رجعت نتكلم تفهم!!
سالم بأنفعال وبنبره حاده؛ بس يبه الموضوع مايتأجل وشي مهم لين متى وانت تهمل اهلك عشان شغلك.
خالد وهو ينفجر بصراخ على سالم وبعصبيه؛ ماتفهم انت قلت لك مستعجل تدري بأيش بموضوع اختك الحقير جابر مهدد زوج اختك بيذبحها إذا ما طلاقها والرجال من شهرين وهو مريض مو عارف يتصرف الكلب مو مخلي مجال له عشان يوصل لي الأخبار وانت تقول شغلك اهم!!!"وهو يطلع من البيت بدون مايلتفت له ولا للأنسان الي واقفه ورا"
سالم بصدمه ماسك راسه مو مستوعب الكلام الي قاعد يصير، وهو يطلع من البيت مو منتبه لها،،،
انفال كانت طالعه من غرفتها تحس بكسل وخمول، وهي طول الوقت نايمه بسبب حملها،،
وتحس بتعب خفيف وقفت وهي تسمع النقاش الحاد الي صار بين" خالد، وسالم" بعد اخر كلمة سمعته رجعت لغرفتها، وهي حاطه يدها مكان قلبها تحس يدق بقوة مو مصدق شي "يوسف مريض بسببي وكل الي صار بسبب تهديد وخوفه علي" انا لازم اشوفه واطمن عليه لازم!!!
اخذت عبايتها، وهي تحس بألم بأسفل بطنها كانت مطنشه الألم، وتنزل الدرج بصعوبه وصلت للباب، وهي تلبس عبايتها حطت يدها بمقبض الباب كانت بتفتحه وصلها صوته الثقيل؛ على وين؟!
انفال ماكنت مستوعبه الصوت وببالها تتخيل صوت هالشخص؟!
يمكن لأنه هو بعد هددها غمضت عيونها وهي تلتف لمصدر الصوت، ما شافت احد تنهدت براحه لفت لقدام، فتحة عيونها وشهقة بصدمه؛ فيييصل!!!!
................

البارت 188؛

اخذت عبايتها، وهي تحس بألم بأسفل بطنها كانت مطنشه الألم، وتنزل الدرج بصعوبه وصلت للباب، وهي تلبس عبايتها حطت يدها بمقبض الباب كانت بتفتحه وصلها صوته الثقيل؛ على وين؟!
انفال ماكنت مستوعبه الصوت وببالها تتخيل صوت هالشخص، يمكن لأنه هو بعد هددها غمضت عيونها، وهي تلتف لمصدر الصوت ما شافت احد تنهدت براحه لفت لقدام فتحة عيونها وشهقة بصدمه؛ فيييصل!!!!
فيصل قرب لها وهو يحط يده على خدها و بنبره هاديه ويتأملها بشوق؛ عيونه.
انفال بخوف رجعت لورى ضرب ظهرها بالجدار بقوه بسبب خطواتها السريعه، وهي تحس بيده الخشن تلامس خدها نزلت يده بعنف وبعصبيه؛ وش تبي جاااي اصلن مين سمح لك تدخل للبيت ماكفاك الي سويته.
فيصل وهو مركز عيونه بملامحها ويطالعها بنظرات كله حب وشوق، وهو له أكثر من خمس شهور ما شافها قرب اكثر وهو يهمس بأذنها؛ جاي انفذ وعدي!!
انفال كانت ترجف بخوف، وهي تشوف شكله المختلف كان مطول دقنه ومرتب شكله، والهالات تحت عينه وبشرته الباهته غمضت بخوف، وهي تحس بأنفاسه الحاره على اذنها بلعت ريقها برجفه؛ اي وعد؟!!
فيصل ينزل يده لجيب الجاكيت وهو يطلع منديل، وبشكل سريع يحطه على خشمها وفمها بهمس؛ اخذك ونعيش مع بعض للأبد.
انفال حست فيه يبعد عنها، وهي تحاول تفكر بطريقه تهرب منه فجئه!!
حست بيده تضغظ على فمها وخشمها وتشم ريحة شي قوي ويكتم على أنفاسها، كانت تحاول تبعد يده بدون فايده وهو يضغظ بقوه فجئه اغمى عليها،،،
فيصل بحركة سريعه شالها بين يدينه وهو يطلع من الباب الخلفي للبيت من المكان الي دخل منه،،،
ويتجه للسياره السودا يحطها بالمقعده ورا ويركب السياره ويحرك بشكل سريع وهو يبعد عن المكان بالكامل!!!!
.................
بالقسم الساعة 1:00"
خالد كان قاعد على المكتب، وهو ينتظر القرار الأخير للقبض على جابر مع الدليل الي قادمه كافي لتتم القبض عليه،،،
رفع راسه وهو يشوف عسكري يدخل له ضرب له التحيه؛ سيدي فيه اتصال مهم لك من ساعة يدق وانت ماترد ويقول الموضوع يخص جابر.
خالد بصدمه التفت للتلفون الموجود على المكتب ورفعه ماكان له صوت ولا يدق، نزل راسه لتحت الطاولة شاف السلك مقطوع تأفف بقهر وهو يرمي بقوه؛ اووف مو وقته طيب انا بطلع بكالمه بالتلفون الثاني.
طلع معاه وهو متوتر وبباله يتسئل مين يكون المتصل؟!
وليش الحين بذات؟!
"رفع السماعه وبنبرته الثقيله؛ الو.
جابر ضحك بصوت عالي؛ ياهلا والله على بالك بدليل الي معاك تقدر تقبض علي!!
خالد بعد السماعه، وهو مو مستوعب شي رجعه حاطه على أذنه وبهدوء؛ سلم نفسك الموضوع مو من صالحك تتهرب أكثر وين ما كنت بالاخير نقدر نطلع مكانك .
جابر زادت ضحكته وبخبث؛ حذرتك ونبهتك كثير الدليل الي معاك بمجرد يدخل للقسم بتفقد أغلى شي عندك الحين ممكن تقدر تحصلني بس بنتك تقدر بعد تعرف مكانها؟!!
خالد للحظه حس قلبه بوقف بصعوبه نطق؛ وبنتي وش جاب طاريها الحين؟!
جابر وهو يمثل الصدمه؛ اووه ماعرفت صارت لولد سعود وتلقى الحين والله يعلم برا السعوديه.
خالد صرخ بعصبيه لدرجه كل الي بالقسم التفتوا عليه، وهو يرفع سبابته وكأنه قدامه بتهديد ؛ والله العظيم ماراح ارحمك هالمره لا انت ولا فيصل الكلب والله "
وهو يقفل السماعه، وبعصبيه وجهه يحمر ويصرخ؛ طلعوا لي مكان الحقير فيصل ولد سعود وجابر اليووم اشوفهم بالقسم لو كانوا تحت الأرض تطلعون مكانهم!!! " وهو يدخل لمكتبه ويحط يدينه على راسه وبقهر صرخ؛ حققققيييير كلب والله ماراح ارحمكم والله.
..........
"اليل، ببيت ال خالد"1:00"
رجع للبيت بعد ما خلص شغله، وهو يفكر بأنفال ويوسف وكيف يحل مشكلتهم تفاجئ وهو يشوف ابوه قاعد ومنزل راسه بخوف وهو يمسك كتف ابوه؛ يبهه!!!
تأكد انها مو موجوده كان ماسك راسه وحاس بهم كبير على صدره، وهو منزل راسه سمع صوت الباب ينفتح زاد بقبضة يده، حس بيده على كتفه بهمس؛ اختك؟
سالم بخوف قاعد على ركبه قدامه؛ وش فيييها؟!!
خالد رفع راسه وهو بملامح باهته ونبرة انكسار وعيونه حمرا؛ راحت!!
سالم عقد حاجبه بأستغراب؛ وين راحت يوسف جا رجعها؟!
خالد بضيق ابتسم، وهو يحبس دموعه بضعف؛ ياليت والله فيصل.
سالم ارتخت يده بعدم تصديق بصعوبه نطق؛ فيصل!!!
خالد هز راسه بأي وهو بقهر يتكلم؛ والمشكله مريض لو انه فيصل الي نعرفه ما اخاف عليه بس هو واحد مريض بالانفصام.
سالم فتح عينه بصدمه وماسك راسه؛ وانت كييف عرفت!!
خالد بضيق غمض عيونه؛ من هو صغير بس ما طلعت أعراض المرض الا هالسنتين وزاد وضعه بعد ما انسجن خالك.
.................. "قبل سنوات طويله،، ببيت ال فيصل"
كان واقف بعصبيه ويصرخ، وهو معاه ورقه بعصبيه؛ ولدي مو مريض فاااهم مو مررريض.
خالد وهو يحاول يهدي ويمسك كتفه؛ يارجال استهدي بالله هذا مو كلامي كلام الدكتور ويحتاج لعلاج لفتره حتى ما تزيد حالته بالمستقبل.
سعود بعصبيه يقعد؛ بس ماراح يدخل لا لمستشفى ولا بطيخ ولدي مو مجنون عشان اوديه المصحى.
خالد وهو يمسح وجهه بكفه؛ لا حول ولا قوة الا بالله. فيه احد قال مجنون لا سمح الله هو نفسيته تعبت بعد وفاة امه.
سعود بأصرار وبعصبيه؛ اخر كلامي فيصل مافيه شي الا العافيه ولو سمحت لا تتدخل فيه انا ابوه واعرفه مصلحته أكثر منك.......
"نرجع للواقع"
خالد بضيق وهو يكتم غصته وحرقة قلبه؛ ويوم انسجن سعود فيصل مر بحالة اكتئاب شديده ولاتنسى قدامه شاف ابوه كيف يطلق الرصاص على امه والحين الله اعلم كيف حالته!!!
سالم وقف وهو بعصبيه وخوف؛ مستحيل اخلي اختي معاه هالمريض مسسستحيل.
جا بيطلع انصدم من وجود هالشخص؛ يووووسف؟!!!!
يوسف كان منزل راسه، وهو حاس بشعور غريب من الشي الي بسويه، كان حاط يده على زر الجرس بدق،
فجئه ينفتح الباب، عقد حاجبه وهو يشوف على وجهه سالم الصدمه!!!
توقع يكون سبب انه شافهه تكلم بتردد؛ السلام عليكم.
سالم بعفويه هو بتردد رفع يده صافحه؛ وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته تفضل تفضل حياك.
يوسف بهدوء دخل وهو يشوف خالد قاعد واضح على ملامحه الضيق، بأحترام تقدم منه وباس راسه؛ السلام عليكم. اخبارك عمي.
خالد سرحان بضيق، فز وهو يشوف يوسف انصدم من وجوده، وهو يوقف بخوف؛ وش صايرر اهلك فيهم شي؟!!
يوسف بأبتسامه باهته؛ لا الحمدالله محد فيه شي بس قلت ليش يتأجل الموضوع لبكره جاي اشوف انفال واعتذر منها.
خالد حس قلبه انقبض همس بضيق، وهو يقعد؛ اقعد وبفهمك كل شي.
يوسف عقد حاجبه بأستغراب، وهو يقعد بهدوء مع كلام خالد زاد بتعقيد حاجبه وهو يزيد بقبضة يده، وجهه حمر بعصبيه؛فيصل؟!!
خالد وهو يحاول يهدي ويحس يحتاج من يهدي هو بضيق؛ مو قادرين نطلع مكانه لأنه دورنا بكل مكان بجده مالقينا؟!!
يوسف غمض عيونه وهو مستوعب كلام خالد، وقف بهدوء بدون مايقول اي كلمة
وهو يطلع من بيت خالد متجهه لسيارته،،،،،،،
وقف عند باب السياره، و يدينه ترجف رفعهم وهو مركز عيونه على يده،
صرخ بقهر وهو بقبضة يده يضرب القزاز بقوه لدرجه يتفتت القزاز بيده،،
نزله وهو ينزف ودموعه ينزل بضعف وقهر على حاله، حس بيد على كتفه التفت عليه فتح عيونه بصدمه وهو يشوف نفس الشخص!!!
.......................
كانت صاحيه من فتره وهي ضامه رجولها لصدرها ودفنه وجهاا بينهم،
حست فيه يمسح على شعرها رفعت راسها وجها احمر من البكي صرخت بقهر؛ وش تبييي مننني وششش مو كافي الي سووويته!!!
فيصل كان قاعد جنبها، وهو بحزن يتأمل ملامحها بهدوء؛ ابيك انتي وبنتي!!
انفال بصراخ وكأنه احبالها الصوتيه تتقطع وجها احمر؛ بس هذذذذي مو بنننتككك فاااهم هذي بنت يوسف.
فيصل بقهر مسك فكها بقوه ويضغظ عليها ويتكلم بين اسنانه؛ غصبن عنك بنتي ولا تجيبي اسمه على لسانك لا اقصه لك.
انفال تحاول تبعد يده عن فكها، وتتنفس بقوه بصعوبه نطقت؛ بنته رضيت ولا بننته فاااهم؟!!
فيصل بقهر بعد اشوي عنها،وضربها على خدها اليمين كف قوي لدرجه طاحت على الأرض،،
وصار يتأملها وهي تبكي بعد لحظات قرب منها وهو يضمها بقوه لصدره ويهمس؛ خلاص لا تبكين خلاص اسف لا تبكين.
انفال كانت تحاول تبعده بكل قوتها بس بدون فايده جسمها الهزيل والضعيف ماتوصل لمستوى قوة جسمه، بعجز نزلت يدينها وتحس تختنق وهي بحضن هالانسان وهي كارهته وهو يشد عليها،،،
.............

البارت 189؛

يوم جديد،، ببيت ال جعفر"الصباح" 9:00.
كان يسكن بالغرفه هدوء، للحظه قطع هالهدوء!!
صوت المنبه يرن بشكل مزعج بالغرفه
عقد حاجبه وهو يفتح عيونه، ويحس بشي ثقيل على صدره، رفع راسه اشوي،،
وهو يشوفها دافنه وجهاا بصدره، ابتسم وهو يبعد خصلات شعرها عن وجها، ويقبل خدها بلطف وبصوت مبحوح بنعاس؛ حبيبتي.
ميس بأنزعاج تحركة وهي مغمضه وتحس بشي دافي على خدها، ابتسمت وهي تحس بأنفاسه الحاره بهمس؛ منصور خليني انام!!!!
منصور زادت ابتسامته وهو يمرر اصابعها على خدها، وهو يهمس بأذنها؛ يالكسوله قومي حبيبك يبي فطور من يدينك.
ميس رفعت راسها وتقابلة وجهاا بوجهه بحيا نزلت عيونها، وكانت بتقوم شدها من خصرها وهو رافع حاجبه؛ لوين!!!
ميس بتوتر وجها حمر وهي تشتت نظرها بأرجاء الغرفه؛ بسويلك الفطور.
منصور هو يشوف نظراتها يحاول يكتم ضحكته، ويهمس بأذنها ويقبله بعمق؛ يازين هالصباح يبتدي بوجهك جعلني ما انحرم منه.
ميس غمضت عيونها وهي تشد على صدره وزاد نبض قلبها،وهي بحركة سريعه تقوم
وجهاا محمر من الخجل، وانفاسها سريعه بدون ماتطالع له؛ بسوي لك الفطور قبل ما تتأخر على دوام أكثر
منصور ماقدر يكتم ضحكته أكثر، وهو يضحك بصوته الثقيل، وبعفويه يحط يده اليمين ورا راسه، وهو ساند نفسه بيده اليسار،،،
يقوم وبحركة سريعه يمسكها من يدها قبل ما تطلع، ويقبلها بعمق ويهمس؛ كذا اقدر اقول يبتدي صباحي.
ميس غمضت عيونها بقوه كل نقطة دم بجسمها تحس وقفه، من قوة خجلها وصنمت من حركته حست بأنفاسه يبعد عنها وهو يدخل "للحمام يكرم القارئ" فتحة عيونها ببطئ وماتشوفه، حطت يدها على قلبها ويدها الثانيه على خدها بهمس؛ يويلي بجلطني من حركاته "ضحكة بخفه، وهي تنزل للمطبخ تجهز له الفطور"
..........................
"بعد نص ساعة "بالقسم،، كان داخل بهيبته المعتاده وبسبب غيابه امس كان عارف هاليوم بكون طويل بسبب الأشغال الي أجله،،
تقدم من مكتب خالد وهو يدقه، ماسمع رد دخل عقد حاجبه بأستغراب وهو مايشوفه !!!!
كان عارف خالد مستحيل يغيب عن شغله الا لسبب قوي، رفع جواله وهو يدق عليه كان يرن بدون ما احد يرد عليه ويقفل،
رجع دق وهو يسمع نغمة جواله قريبه منه التفت لمصدر الصوت وهو بصدمه يشوف حالة خالد!!!
قرب منه منصور وهو مصدوم يشوف الإرهاق على وجهه خالد والتعب بنبرة خوف؛ خالد تعبان فيك شي؟!! خالد بهدوء رفع راسه وهو بنبرة هاديه؛ لا بس بسوي اجتماع بعد خمس دقايق وابغى المجموعة كله تكون موجوده.
منصور بأستغراب كبير من حالة خالد، بأحترام وبصيغة العمل؛ حاظر سيدي.
............
بمكان ثاني بنفس التوقيت،،
كانت تطالع ساعتها، وهي مستغربه له نص ساعة من كلامها وتأخر عليها،،
اخذت نفس عميق وهي تنتظره، حست فيه يبوس كتفها ويقعد جنبها على الكرسي ومرسومه على ثغره ابتسامه هادئه؛ اسف طولت عليك بس كان عندي شغل مهم خلصته وجيت.
شيهانه ابتسمت وتنهدت براحه؛ لا بس انشغل بالي اشوي الحين وش موضوعك الي بتكلمني فيه من امس افكر فيه وماقدرت انام بسببه؟!
مشاري زادت ابتسامته، وهو يقرب لها ويرجع خصلت شعرها لورا اذنها؛ بس بشرط توافقين عليه!!
شيهانه بأبتسامه رفعت حاجبها بمزح؛ لا يكون بتقول لي مابنسوي عرس!!
مشاري ضحك بخفه وبتعجب؛ وكيف عرفتي الي بقوله؟!
شيهانه فتحة عيونها بصدمه؛ يعني هذا الي بتقوله جدد!!
مشاري بهدوء وهو يضم يدينها بين كفوفه ويركز بعيونها؛ مابي عرس ابي اخذك ونعيش مع بعض لأنه......
شيهانه بحب وهي مركزه بعيونه، وترفع يدها وتحط على شفته خفيف؛ وانا موافقه بدون ماتكمل!!
مشاري حط كفه على كفها وهو يقبله بعمق وبهمس؛ بس كذا بحرمك من شي طول عمرك تتمنى!!
شيهانه بحب؛ اهم شي انا راضيه بهالشي.
مشاري بحب باس جبينها، وهو يتغير ملامحه بجديه؛ بس عندي موضوع ثاني مهم بقولك عنه؟!
شيهانه بأهتمام بأستغراب؛ وش؟!
مشاري وهو يرجع يضم يدينها وبتردد؛ عندي شغل مهم هالفتره ويمكن أطول بهالشغل ويمكن طول هالفتره ماراح اشوفك ولا اقدر اكلمكِ وبعد ما اخلصه بأخذك ونعيش مع بعض.
شيهانه كشرت وبضيق؛ وش هالشغل الي ماتقدر حتى تكلمني بسببه؟! مشاري وقف وهو يبوس راسها وبنبره غريبه ؛ بعدين بتفهمين كل شي بعدين.
.......................
ببيت ال فارس،، العصر 4:00"
كانت بحماس تشوف روب التخرج معلق قدامها، وهي مبتسمه،،
واخيرا بتتخرج وبعد تخرجها بشهر بتتزوج دقت عليه، ماهي دقايق الا يرد عليها بحماس وريف؛ يالله تدري متحمسه لبكره مره؟!
سالم ببرود يرد عليها؛ ليش؟!
وريف بحماس وهي مو مركزه على نبرة صوته؛ حفلة تخرجي يالله لا تقول نسيت!!!!
سالم ببرود وهو مو طايق نفسه؛ طيب الف مبروك.
وريف صنمت للحظه وهي تسمع نبرة صوته وبأستنكار؛ سالم وش فيك قاعده اقولك حفلة تخرجي.
سالم بعصبيه وهو ينفجر عليها وهو يطلع حرته فيها؛ طيب شسوي لك ارقص ولا اغني عشان حظرتك ببتخرجي ترى كله تخرج من ثانوي الي يشوفك يقول دكتوره ولا بروفيسور ترى بالاخير كله ثانوي!!!
وريف بصدمه كانت تسمع له، وهي دموعها ينزل كانت متوقعه هو بكون سعيد اكثر منها، كانت مصدومه من ردت فعله وبضيق نطقت؛سالم وش فيك ليش تكلمني بهالطريقه؟!
سالم ابتسم بسخريه وهو يتكلم بدون وعي منه؛ وكيف تبي اكلمك طال عمرك مو كافي الي صار من ورا اخوك!!
وريف عقدة حاجبه وهي تمسح دموعها؛ اخوي؟!!
سالم بقهر وبعصبيه تكلم؛ طول الفترة الي راحت كاان ناوي يطلق اختي وهي حامل محد فيكم وقفه عند حده والحين جاي بكل برود يرجعها بعد ايششش بعد ما الحقير اخذها والله اعلم بحالها الحين!!
"قفل الخط بدون مايسمع ردها"
وريف كانت بحالة صدمه، وهي تسمع كلامه وهي مو قادره تنطق بشي سمعته يقفل المكالمة بصدمه قاعدة وهي مستوعبه، بخوف ماسكة راسها تكلم نفسها؛ انفال راحت!!!
عند سالم قفل منها وهو يرمي الجوال بالمقعده الي جنبه، ويمسح وجهه بكفه وبتأفف؛ هي وش ذنبببها اصرخ عليها واعصب اوف منك ياسالم اوفف.
........................
بنفس التوقيت بمكان ثاني،،
قامت وهي تحس بألم بطنها قاعد يزيد حطت يدينها اسفل بطنها، وهي تتنفس بقوه تحاول تكتم ألمها،،
قامت بصعوبه وهي تبي تطلع من هالمكان!!!!
بصعوبه طلعت من الغرفه الي هي فيها كانت منحني وتمشي واضح على وجها الألم،،
كانت تلتف للمكان وهي مستغربه تشوفه كان عباره عن "بيت صغير شعبي فيه غرفتين وحمام ومطبخ مفتوح على صالة"...
اتجاهت لباب وهي تحط يدها على مقبض الباب كانت بتفتحه!!!
حست بيدينه الضخامه تحاوط خصرها وظهرها لاصق لصدره، ودقنه على كتفها وبهدوء؛ وين رايحه على بالك بهالسهوله تطلعين من هالمكان ؟!!
انفال ارتجفت بخوف من قربه، وهي تحاول تبعد يدينه بس كان مثبت بقوه همست بألم؛ ابعد عننني ياحقير ياكلب يا.... "ساكتها وهو يحط يده بفمها ويضغط بشكل موجع ويهمس بأذنها؛ عيب يابابا تسبين زوجك عيب.
انفال دموعها تنزل بألم وهي تحس بيده الي تضغظ على وجها، والثانيه على خصرها، وبدت الرؤيه تشوش عندها للحظات اغمى عليها،،
شالها بين يدينه وهو يتجهه لنفس الغرفه بشويش نزلها على السرير، ويبوس راسها ويتأمل ملامحها؛ هانت كله يومين ونطلع من هالمكان وراح نعيش للأبد مع بعض.
...............
بالقسم،،
منصور بصدمه كان يسمع تعليمات خالد للمجموعة، مو مصدق فيصل ولد سعود يخطف انفال!!!
بالمره الأول جابر خطفها كان الموضوع سهل عليهم بالنسبه انه مجرم، بس فيصل فكان الموضوع جداً معقد وحساس بالنسبه لخالد، بعد ما انتهى من لأوامر؛ اتمنى هالمره نقدر نتخلص من جابر وأتباعه وانا حاس جابر ورا الموضوع فيصل وكل مكان ممكن يكونوا موجودين فيه خلال هاليومين فيصل وجابر بالسجن مفهوم!!!
والحين تقدروا تبدؤا بالمهمة."سند ظهر للكرسي بعد ماطلع الفريق من عنده، وهو يمسح وجهه بتعب"
منصور قرب من خالد، وهو يربت على كتفه؛ اعتذر انه ماكنت معاك من امس ولا قدرت اسوي شي الحين ماعرفت بالموضوع الا بالأجتماع.
خالد فتح عيونه، وهو يوقف وبوجهه ابتسامته باهته؛ لا تقول هالكلام محد ماكان متوقع هالشي بس كنت حاس الفتره الي كان فيصل برا ورا بلا انا خايف يسوي لها شي وهي حامل وكان فترة حملها جدا صعب عليها خايف هالحقير الحين يسوي شي فيها!!
"بقهر قاعد وهو حاط يدينه على راسه، منصور قاعد جنبه، وهو يفكر بحيره عقد حاجبه للفكرة الي براسه؛ بس ماتتوقع ممكن مشاري هو يدلنا على مكان جابر وإذا طلعنا مكانه من السهل نطلع مكان فيصل.
خالد رفع راسه وبخيبت امل؛ هو خلينا بالأول نطلع مكان مشاري؟!
منصور ابتسم وبثقه تكلم؛ بس انا اخليك توصل له؟
خالد بضيق؛ إذا بتقول انه اختها بتقول مكانه ما اتوقع بكون غبي ويقولها وهو متوقع نسئلها!!
منصور بثقه وهو يوقف؛ ماعليك خلي هالموضوع علي وانا اعرف اتصرف فيه "هو يطلع من القسم للمكان ومتأكد يقدر يحل الموضوع من بعد هالشي!!!
...................
ببيت ال جعفر،،
رجع من دوامه وهو يدور عليها شافها واقفه واضح عليها سرحانه، قرب بهدوء منها بأبتسامه خبيثه، فجئه صار وراها بضبظ وصرخ؛ سرحانه بأيش؟!!!
ميس فزت بخوف وهي تنقز وترجع لورا بفجعه صرخت؛ يممما "كانت بتطيح مسكها من خصرها قبل ماتطيح، وهو يضمها بحيث يصير ظهرها على صدره ضحك بصوت عالي، وهو يبوس راسها ويضمها من خصرها؛
............


البارت 190؛

كانت بتطيح مسكها من خصرها قبل ماتطيح، وهو يضمها بحيث يصير ظهرها على صدره، ضحك بصوت عالي وهو يبوس راسها، ويضمها من خصرها؛ يالخوافه كان سؤال بريئ.
ميس حطت يدها مكان قلبها ويدق بقوه، تنهدت براحه وضربته بكوعها على صدره بخفه؛ يفجعني ويقول سؤال بريئ اشوا ماطلع قلبي من مكانه غريبه طلعت من الدوام بدري؟!!
منصور كان يستنشق ريحة شعرها، وهو يبعد خصلات شعرها عن رقبتها وكتفها ويقبلها بعمق وبهمس؛ اشتقت لك!!
ميس بخجل لفت عليه، وهي تحاوط رقبته وبأبتسامه؛ يانصاب قول وش السبب لأنه متأكده مو هالسبب؟!
منصور ابتسم لأبتسامتها وبخفه يضغظ على ارنبة على خشمها وهو يهمس؛ تعالي بفهمك وش السبب الي خلاني ارجع بدري.
ميس عقد حاجبها وهي تمشي معاه، وتقعد جنبه بالكنب؛ شغلت بالي وش صاير؟!!
منصور اخذ نفس عميق، وهو ويركز بعيونها ويضم كفوفها بين يدينه؛ بس بشرط كلامي تاخذينه بعقلك قبل قلبك.
ميس بخوف شدة على يدينه وهي تركز بعيونه؛ ابشر.
منصور بضيق وهو للحين بوضعه؛ اخوانك؟
ميس بعدت يدينها عن يدينه، وهي تبي تقوم بهدوء؛ هذا موضوعك!!
منصور بهدوء وبحنيه شد على يدينها وهو يمنعها تقوم؛ اسمعيني للأخر وبعده احكمي بعقلك مثل ماقلت قبل قلبك ممكن!!
ميس بهدوء وتحاول تتمالك، ما تعصب وهي منزله راسها تسمع لمنصور،،
منصور شاف هدوئها كمل بصوته الخشن الواثق؛ اول شي اخوك جابر تعرفين كل شي عنه مايحتاج أزيد شي بخصوصه بس تدرين وش مسوي الحين خطف وحده حامل وتعبانه يرضيك هالشي؟!
ميس بصدمه رفعت راسها، وهي تسمع نبرته الواثقه ونظرات عيونه الصادقه همست؛ خطف!!!!
منصور بضيق هز راسه بأي؛ والمشكله دورنا بكل مكان مالقينا مكانه تعرفين مين بساعدنا نطلع مكانه مشاري!!
ميس بعصبيه وقفت وبصراخ؛ لا تقول بعد هو مجرم ومن هالكلام صح جابر مجرم بس مشاري مسسستحيل أصدق شي تقول عنه!!
منصور وقف وهو يمسكها من كتوفها ويحاول يمسك اعصابه؛ خليني اكمل كلامي وبتفهمين كل شي الانفعال الزايد ماينفع اسمعيني.
ميس تنهد بضيق، وهي بحزن تطالع عيونه؛ تكفى كله ولا مشاري هذا تؤامي تكفى منصور!!
منصور سمع نبرة صوتها ماتحمل وهو يضمها لصدره وبحب؛ حبيبتي مشاري مافيه شي وبالعكس رجال عن الف واحد واصلن ندور عليه بنشكره على شي محد قدر عليه إلا هو كل هالموضوع وهو الوحيد يعرف كل شي يخص جابر اخوان اكيد يعرف عنه كل شي.
ميس نزل دموعها بضيق، وهي تبعد عن منصور؛ بس مشاري مو مثل ماتفكر ويعرف كل شي عن جابر لأنه بحياته ماعامله كأخ كان يعامله وكأنه يشتغل عنده.
منصور فتح عيونه بصدمه، وهو يسمع لها ويمسك وجها بين كفوفه؛ كييف مافهمت؟!!
ميس كانت تشهق بصوت مخنوق وهي دموعها ينزل؛،،،،،،
.........
ببيت ال فارس،، العشا.
الكل كان مجتمع بصالة البيت، ماعاد يوسف وطراد،،
نورة بحب وهي تسئل وريف؛ وش فيك وجهك ذبلان وين حماسك قبل يومين لتخرج اشوف صار بكره تخرجك طار الحماس.
وريف وهي تحاول تحبس دموعها وبغبنه؛ ومين قال بروح للحفل؟!!
نورة شهقة بصدمه؛ ليشش الحين كل هالتجهيز وبالاخير مو رايحه؟!
شيهانه كانت تهز رجلها بتوتر وهي تفكر بكلام مشاري، والخوف دخل لقلبها بذات تعرف اخوه جابر،،
وكيف كان يعامله هو السبب بالي صار لأبوه تنهدت بضيق، وهي تسمع الحوار الي يدور حولها عقدة حاجبها؛ وليش ان شاء الله الأخت ماتبي تروح للحفل؟!
وريف تحاول تتجاهل تطالع بأمها أو شيهانه وتلعب بجوالها بهدوء؛ بدون سبب وياليت محد يتناقش معاي بالموضوع!!
نورة كنت متأكده صاير لوريف شي وهو يمنعها من الروحه جات تتكلم،، دخل عليهم بخطوات هاديه ويقعد بالكنب المنفرد وبنبرة صوته ببحه هاديه؛ السلام عليكم.
نورة التفت عليه بوجها ابتسامة للحظه تلاشت ابتسامتها، وهي تشوف كفه ملفه بشاش، واضح على وجهه التعب والضيق بخوف قاعدة جنبه؛ يمه يوسف وش صاير لك ليش كذا يدك وليش انفال مارجعت معاك؟!
يوسف غمض عيونه بضيق وهو يتنهد بصعوبه نطق؛ مافيني الا العافيه انفال تبي تقعد هاليومين بيت أهلها وبعده ارجعها.
وريف بقهر وبسخرية تكلمت؛ قصدك مالقيتها؟!!
الكل التفت لوريف بصدمه من كلمتها وبطريقة كلامها،نورة بعصبيه؛ عيب يابنت وش هالكلام كيف مالقاها.
يوسف رافع حاجبه وبنظرات حاده يطالعها؛ وش قصدك بكلامك وضحي اكثر؟!
وريف تنفجر عليهم وبصراخ وبعصبيه؛ قصدي واضح حرمتك المصونه مخطوفه أو طلعت برضاها الله اعلم لوين ويقوم اخوها المحترم يطلع حرته فيني ويقول لي انت اخوك السبب طيب انا وشدخلني فيكم؟!!!!!!!!
"سكت من قوة الكف على خدها اليسار وينطبع أصابع يده على وجها،،
وبعصبيه وبنبرة مرعبه؛ الحين حتى البزر طلع لها لسان اشوف ماعاد لي قدر بهالبيت وحده تتزوج ولا احد يستشريني وثانيه تطول لسانها وكأنه اصغر عيالها بعد هالعمر كذا الاحترام والقدر عندكم انا طالع لغرفتي ولا اشوف احد فيكم يجيني ولا يكلمني!!!!!!!
"كان يرجف بعصبيه وهو يصرخ وجهه احمر من العصبيه، ويحس بقهر من حال خواته" زواج شيهانه وما كان يدري فيه والحين وريف"
وسالفة انفال حس للحظه بدوخه، بصعوبة تماسك حتى يطلع لجناحه،،
وهو يرمي نفسه على السرير بتعب، وكان كل تفكيره على حاله وللمرحله الي وصل له!!!!
غمض عيونه بتعب ونزلت دمعة بضعف بخوف على انفال، ممكن كل شي يهون بس هي عند واحد مريض!!!
ممكن لاسمح الله يأذيها ويصير فيها أو بولده أو بنته شي.
قعد بخوف وهو انفاسه سريعه، وجبينه معرق التفت للساعه كانت تشير على 10:00"تنهد بضيق، وهو يقوم غفى لساعتين من تعب
والحين قام بسبب كابوس مزعج، اخذ له شور سريع وهو يلبس جينز بتيشرت ابيض وهو متجهه للمكان الي قال له عنه؟!!!!
.................
بنفس البيت بالدور الأول،، قبل ساعتين،
نورة بعصبيه قربت منها، وهي تصرخ عليها؛ وش هالاسلوب من اليوم وضعك مو عاجبني وش صاير لك انتي وبعدين وش هالكلام عيب عليك تتبلي على حرمة اخوك!!
وريف وهي تبكي وجهاا احمر، وتحس بغبنه وقهر بالأول من أسلوب سالم، والحين ردت فعل يوسف وضربه،، والحين عصبيت امها وقفت وهي تطلع لغرفتها شبه منهاره، قاعده تبكي بقهر وغبنه لين داهمها النوم،،
شيهانه كانت تحس بضيق لأنه صح كلام يوسف تجاهلهم له، وبذات هي ماقالت له تنهد بضيق؛شيهانه كانت تحس بضيق؛ يمه احنا غلطان كثير بحق يوسف.
نورة قعدت بضيق وهي تحط يدها على جبينها، اخذت نفس عميق؛ ربك يعين اخوك بعد الله يهديه يحط اللوم علينا وهو حتى الاكل بالقوه كنت ادخل لعنده واغصبه ياكل حتى كلمة ماكان يتناقش معاي كيف كنت بقوله!!
شيهانه بتوتر نزلت راسها ورفعته؛ يمه بقولك شي ترى هالشي انا ابيه و وليد وياليت توافقين عليه!!
نورة عقد حاجبها وبأستغراب؛ وش هالشي حبيبتي؟!
شيهانه بتردد، وهي تفرك يدينها بتوتر؛ انه ماراح نسوي عرس عنده شغله هالفتره وإذا انتهى منه اروح لبيته بدون عرس أو غيره.!!!
نورة بصدمه كانت تطالعها؛ إذا عشان موت ابوك تسوين هالشي ياعيوني هو لو كان عايش مايرضى بهالشي!!
شيهانه بضيق قاعدة جنب امها، وهي تحط راسها على صدرها، وتحاول تحبس دموعها وضيقتها، بصوت مخنوق؛ لا يمه هذا القرار أخذنا مع بعض انا وهو ونشوف هذا أنسب حل لا انا ابي عرس ولا هو.
نورة كانت تمسح على شعرها بحنيه؛ الله يكتب لك الي فيه الخير ويوفقك ياعيوني ويهدي اخوانك ويبعد عنكم كل شر بس ليش وريف قالت عن حرمة اخوك كذا تتوقعي فيه شي صاير ويوسف مايبي نعرف عنه؟!!
شيهانه رفعت راسها وهي تبوس كف امها؛ لا يمه تطمني مافيه شي بس يمكن وريف كانت مقهوره من سالم وقالت كذا مع انه كلامها من كبير بحق يوسف و اول مره اشوفه يمد يده على وحده فينا.
نورة بضيق؛ اي عشان كذا ما قدرت اقول شي اختك غلطت بالكلام زين ما ذبحها.
شيهانه وقفت، وهي تتجهه لدرج؛ انا بروح اشوفها تعرفينها دلوعتك ماتتحمل شي.
نورة ابتسمت بحب؛ الله لايحرمني من دكتورتنا ويخليكم لبعض.
شيهانه بثقه رفعت راسها، وهي تضحك وترسل بالهوا بوسه لأمها، وتطلع لغرفة وريف دقت الباب أكثر من مره، ماسمعت رد منها، كانت بتفتح الباب كان مقفل تأففت وتكلم نفسها؛ يالله يمكن نامت يربي منها لازم تقفل الباب!!!
"وهي تدخل لغرفتها وتنسدح على السرير رفعت جوالها، وهي تتصل عليه كانت خايفه يكون جهازه مقفل؟!
بعد دقايق وصله صوته الثقيل بهدوء؛ هذا وانا قايل لها ماراح اقدر اكلمك مسرع اشتاقة؟!
شيهانه بخجل ونبرة بضيق؛ بس للحين مو فاهمه وش هالشغل الي بمنعك حتى تكلمني.
مشاري بهدوء وهو مركز عيونه بالشخص قدامه، ابتسم بسخريه؛ ابد شغل طول عمري كنت اخطط له واخيرا جا وقت التنفيذ.
شيهانه بضيق غمضت عيونها؛ انتبه لنفسك ولا طول علي وإذا قدرت طمني عليك طيب حبيبي.
مشاري ابتسم بجاذبيه، وهو بعفويه يمسح على حاجبه؛ عيدي وش قلتي؟!
شيهانه بخجل حمرا وجها؛ مشششاررري يلا طولت عليك استودعتك الله الذي لاتضيع ودائعه.
مشاري ضحك وهو يسمع نبرة الخجل بصوتها؛ من عيوني حبيبتي وانتي بعد يلا اخليك..
"قفل منها وهو يتجه للشخص قدامه، وهو يطالعه بخبث؛ ماراح أرحمك صدقني مو بس اخليك تتمنى الموت وماتشوفه لا تتمنى تكون من زمان ذابحني ولا تشوف هالتعذيب؟!! " وهو يغرز أظافره برقبته بقوه وعيونه تلمع بشر،،،،،
...............
البارت 191؛

يتجه للشخص قدامه، وهو يطالعه بخبث؛ ماراح أرحمك صدقني مو بس اخليك تتمنى الموت وماتشوفه لا تتمنى تكون من زمان ذابحني مع ابوي ولا تشوف هالتعذيب"
وهو يغرز أظافره برقبته بقوه، وعيونه تلمع بشر كان يضغظ على رقبته بقوه، وهو يشوف وجهه الشخص صار أحمر واضح عليه الاختناق،،
حس للحظه ممكن يطلع روحه بعد عنه، وهو بشر وبكرهه يتكلم؛ تدري بخليك تشوف الموت بس مو بهالسهوله يطلع روحك؟!
كان وجهه احمر وهو يكح بأختناق، ويتنفس بقوه رقبته تنزف بسبب أظافره بكره وبثقه، وهو مركز بعيون مشاري مبتسم وبنبرة استفزاز؛ تخسى تقدر تلمس شعره مني فاهم انا اخذتك من الشارع وسويتك رجال وطلعتك من العفن الي ابوك كان فيه لو مو انا انت للحين بشارع والله اعلم ماكنت بتصير مثل ابوك الخسيس.
بعصبيه مسك فكها وهو يعصره بين يدينه وبعصبيه؛ لا تجيب طاري ابوي على لسااانك يا كلب ابوي انظف منك على أقل كان عايش بمال حلال بعرق جبينه مو مثلك؟!!
كان يتألم وهو يطالعه بنظرات تحدي وبثقه بصعوبه تكلم بسبب يد مشاري؛ بالاخير انا موته بكل سهوله وبين أهله ومحد قدر يسوي لي شي صح ومثله مثل ما موت عبدالله بكل برود ولا حتى خالد قدر يسوي شي!!
لكمه مشاري على وجهه بقوه لدرجه رجع لورا من قوة الضربه،،
وصار يضرب فيه بكل شر وهو يتذكر كل شي ويزيد بضربه، بعد مده حس على نفسه وهو يشوفه طايح على الأرض مربط بالكرسي وجهه كله دم،،
مشاري وقف بتعب وكأنه طلع من معركة وهو منحنى وكأنه راكع، وقف بأستقامه وهو يشوف دمه ملطخه بيديه، بشر وهو مبتسم ابتسامه خبث؛ لا تحلم تموت بهالسهوله قلت لك لا تحلم!!!!!!!!!!!!!!!!
......................
نرجع للأحداث ليوم؟!
يطلع من بيت خالد متجهه لسيارته،،،
وقف عند باب السياره وهو يدينه ترجف رفعهم، وهو مركز عيونه على يده صرخ بقهر، وهو بقبضة يده يضرب القزاز بقوه لدرجه يتفتت القزاز بيده!!!
نزله وهو ينزف ودموعه ينزل بضعف وقهر على حاله،،
حس بيد على كتفه التفت عليه فتح عيونه بصدمه وهو يشوف هالشخص عقد حاجبه بأستغراب؛ الدكتور وليد؟!!
مشاري بأبتسامه صافيه وهو يمد يده بصافح يوسف؛ قصدك الدكتور مشاري ونسيبك الجديد؟!
يوسف زادت تعقيد حاجبه وهو مو فاهم شي وحس بدوخه بسبب نزيف يده، رجع خطوه لورا وماسك بيده اليسار راسه،،
مشاري بخوف تقدم منه وهو يمسكه من كتفه؛ يوسف انت بخير لازم ننظف جرح يدك ويحتاج كم غرزه واضح الجرح عميق؟!!
يوسف وهو يحاول يبعد مشاري عنه بتعب؛ مشكور مو محتاج شي من احد.. "ما كمل جملته وهو يحس الدوخه تزيد ماقدر يتمالك أكثر، وهو يقعد على الأرض وغمض عيونه،،
مشاري بعصبيه قرب منه، وهو يسنده من خصره ويتجه معاه لسيارته لأقرب مستشفى،،
.........
كان قاعد بسيارة مشاري، وهو يده اليمين لافه بشاش واليسار متكي على باب السياره، وكفه على عيونه،،
ركب جنبه وهو يمد له كيس المضاد وهو يشغل السياره؛ ماتشوف شر بس لازم تأخذ هالمضاد يخفف عليك الألم بس بفهم معصب تأذي نفسك ليش؟!!
يوسف بهدوء وهو ياخذ الكيس منه وبدون مايلتفت له؛ مين انت عشان تسئلني اخلص علي رجعني مكان ما أخذتني منه ومشكور.
مشاري بأبتسامه صافيه وهو يسوق بروقان؛ وين مسرع نسيت قلت لك نسيبك الجديد بس شكله ناسي بقعد معاك؟!
يوسف التفت له بهدوء وهو يبتسم بسخريه؛ مشيتها المره الأول بمزاجي بس يا الأخو شكلك تتوهم!!
مشاري بضحك وهو رافع حاجبه؛ افاا اللقاء الأول كان حلو وش صاير لك منفس علي الحين روق ترى كله زواج وهذا وصية ابوك كان وإذا مو مصدق اسئل شيهانه؟!
يوسف فتح عيونه بصدمه، وهو للحين مو مصدق كلامه بعصبيه؛ لا تستهبل علي فاااهم وش قاعد تقول انت ترى تعديت حدودك!!!
مشاري بهدوء وهو يشوف الطريق، وتأكد بهاللحظه يوسف مايدري بملكته من شيهانه؛ خلاص الحين بوصل لشقتي وبفهمك كل شي!!
يوسف بعصبيه صرخ وهو يحاول يفتح الباب؛ غبي انت ماتفهم بكيفك هو تأخذ لشقتك من متى المعرفه لا تخلني الحين اعلمك كيف يجي دور الناس لا جيت بأذيهم!!
مشاري وقف قدام العماره، وهو بأسلوب مدروس ويطلع من الدرج الي قدام يوسف ورقه وبهدوء؛ هذا خط ابوك ولا؟!!!!!!!!!!!!
يوسف بعصبيه اخذ الورقه منه، وهو بصدمه يقرأ الورقه حس برجفه بجسمه وهو يقرأ وصية ابوه، رفع راسه بصدمه طالع لمشاري؛ كيف وصل لعندك؟!
مشاري بأبتسامه؛ مو هذا المكان المناسب نتكلم فيه خلينا نطلع للشقه وبفهمك كل شي وبتشوف بعيونك يمكن وقته جد تصدق؟!
يوسف بأستغراب وهو بحالة صدمه؛ وش اشوف؟!!
مشاري نزل من السياره ومعاه يوسف كان عماره بعيده نوعا ما وبمكان شبه خالي مافيه الا كم عماره وبينهم هالعماره،،
كان يمشي ورا مشاري وهو مو مصدق شي كمية الصدمات!!!
كانت كبيره عليه دخل معاه لدور الأرضي لأول شقه دخل ورا، وهو يشوف الشقه فاضيه مافيها اي أثاث وكأنه ساكن جديد دخل للصالة، وكان الصدمه هنا وهو يشوف جابر!!!!
..........
يمشي ورا مشاري ،وهو مو مصدق شي كمية الصدمات كانت كبيره عليه، دخل معاه لدور الأرضي لأول شقه دخل ورا وهو يشوف الشقه فاضيه مافيها اي أثاث وكأنه ساكن جديد، دخل للصالة وكان الصدمه هنا وهو يشوف جابر!!!!
مشاري بسخريه وهو يفتح اضاءة الغرفه وهو يوقف قابل جابر الي مربط بالكرسي،،،،،،
وهو بحقد يطالع لمشاري ويوسف واضح من ملامح وجهه العصبيه، يبغى يتكلم مو قادر بسبب القماش المقفل فيه فمه،،
يوسف حس بصداع فعلي من الي قاعد يصير، وهو حاط يده على جبينه بضياع؛ ممكن تفهمني الي قاعد يصير؟!!
مشاري قرب من يوسف وهو بثقه وقهر تكلم، حط كفه على كتفه؛ الموضوع طويل ولنا قاعده طويله مع بعض بس الأهم الحين لازم تروح لفيصل وتساعد زوجتك؟!!!!
ولا هو بكره ناوي ياخذها ويسافر برا بعده مستحيل تلقى مكانه طبعا هالحقير. "وهو يأشر على جابر ويطلع ورقه من جيبه" هو ساعده بكل شي وبالاخير فيصل هو فضحه وخلاني ألقى مكانه للأسف مرضى ومجرمين تجمعوا مالكم أمان،،
جابر بصدمه كان يطالع لمشاري مو مصدق كلامه فيصل يغدر فييه!!!
مشاري لاحظ نظارات جابر وهو يطنشه وبحزم؛ وانت وش مستني يللاا روح له بس مو الحين بعد ساعتين وبعدين افهمك كل شي الحين روح بسيارتي "وهو يمد مفتاح سيارته له" ؟!!
يوسف أخذهم بدون نقاش وهو يطلع من عنده، ونبض قلبه يدق بخوف على زوجته وحبيبته،،
اخذ نفس عميق وهو يرفع الورق يشوف المكان تأفف بضيق مو قادر يروح لها الحين وهو يتجهه للبيت،،،
.........................
"نرجع لواقعنا"
ميس نزل دموعها بضيق وهي تبعد عن منصور؛ بس مشاري مو مثل ماتفكر ويعرف كل شي عن جابر لأنه بحياته ماعامله كأخ كان يعامله وكأنه يشتغل عنده.
منصور فتح عيونه بصدمه وهو يسمع لها ويمسك وجها بين كفوفه؛ كييف مافهمت؟!!
ميس كانت تشهق بصوت مخنوق و دموعها ينزل؛جابر وهو الي موت ابو مشاري وهو السبب الي خلاه كذا بدون اهل وكان يعامله وكأنه خادم عنده كل هذا انتقام من ابوهه،،
منصور بعد يدينه بشويش عنها وهو يطالعها بصدمه؛ جابر سووا كل ذا!!!
ميس حطت كفينها بوجها وزادت بكائها؛ بس مع هذا كله انا احبه ما اقدر اكرهه والله ما اقدر كنت ادري من زمان هو مجرم وكنت اكره تعامله مع مشاري وكيف كان يعاقبه ويعذبه بس كان بنسبه لي شخص ثاني كان بمكان ابوي بحنيته وطيبته تكفى لا تسوون له شي تكفى!!!
منصور تضايق على حالها، وهو متفهم موقفها،،
ضمها لصدره ويمسح على شعرها بحنيه؛ لا تخافين ماراح سوي له شي بس لازم العداله تاخذ مجراه "كان يهديها وهو يلاحظ هدوئها التام بعد فتره وسرحانه،،
ابتسم ويشوف وجها الأحمر من البكي وخشمها، انحنى بمسافه وهو يقبل عيونها بكل لطف وكل تفاصيل وجها بحب،،،
قطع عليه نغمة جواله بعد عنها اشوي، وهو يشوفها منزله راسها بحيا زادت ابتسامته وبححه؛ الو.
" فجئه وقف للحظه وهو يبعد عنها بلطف وبأنفعال؛ وشش تقول خلاص لا تروح لمكان انا الحين جاي مسافة الطريق، مع السلامة،،
منصور كان بيطلع شاف نظرات الخوف والتوتر بعيونها، قرب منها وهو يمسك وجها بكفوفه، ويميله ويقبلها بعمق،،
حس للحظه ياخذ اخذ كل اكسجينها بعد عنها وبنبرة حب صادقه و بأبتسامته الجذابه؛ انتبهي لنفسك ومهما يصير تأكدي انه احبك يا روح منصور. "وهو يطلع غصب عنه بعد لمح الدموع بعيونها ويتجه للمكان!!!
ميس بضعف حطت يدها مكان قلبها وتحاول، تحبس دموعها كانت عارفه رايح لمهمه صعبه بخوف؛ الله يحفظك وترجع بخير استودعتك الله الذي لاتضيع ودائعه.
..................................
كان طالع للبيت ومعاه الورقه الي فيها العنوان؟!!وهو بكل شر متجه لفيصل، وهالمره جد" براسه يا هو بموت فيصل أو فيصل بموته مستحيل يكون فيه حل ثالث،،
ركب سيارته وهو يحركه بشكل سريع مو منتبه للي حوله ولا لسرعته، ولا شي مابراسه الا شي واحد يدور "انفال"
...........................

البارت 192؛

وصل يوسف للمكان المطلوب وهو نازل ومركز نظره للبيت الي قدامه كان قابض على يده لدرجه برزت عروق يده بعصبيه" بخطوات سريعه دخل للبيت وهو بدون مقدمات يرفس الباب برجوله، وبحكم انه بيت شعبي بكل سهوله تكسر، دخل وهو عاقد حاجبه من الإضاءة مقفله،لف بشغله لدقايق يحس بشي قاسي على راسه و يوصله صوته الثقيل بكل برود وبخبث؛ إذا تحركة إي حركة ما أتردد للحظه اموتك.
يوسف غمض عيونه بضيق وهو مصنم مكانه بهدوء؛ خلينا نتفاهم بالأول وينها انفال؟
انفال بصوت باكي وبخوف؛ يوسف ليش جيييت ليشش بذبحك هالمريض والله بذبحك!!
فيصل أبتسم بخبث وهو يضغظ المسدس على راس يوسف؛ سهلة علي المهمه كنت ناويه قبل ما اطلع من السعوديه الا وانا حاظر عزاك.
يوسف هو يحس بألم بأخر رقبته وبهدوء وكل ماله يزيد بقبضة يده يحاول يتحكم بأعصابه هو يسمع شهقات انفال صوت بكائها يتردد بالمكان، يبي يلفت يشوفها مو قادر؛ راح نتفاهم بكل شي الحين خليني اخذ انفال للمستشفى ترى هي تعبانه انت بهالطريقة تضرها؟
فيصل بحقد يضغظ على المسدس أكثر وبكرهه؛ مالك دخل انت فاااهم مالك دخل بحبيبتي مو كافي اخذتها مني وحرمتني منها طول الشهور الي راحت قلت لك بتندم بدال المره مرتين، المره الأول بأنفال والمره الثانيه بنتي!! يوسف عاقد حواجبه بستغراب وهو ياخذ نفس عميق ومايتهور بشي ويحس بألالم يزيد على رقبته؛ يعني انت كنت مخطط لكل هذا من وقت زواجنا؟!!
فيصل ضحك بصوت عالي بشر؛ يعجبني ذكائك طبعا ولا على بالك كان مجرد تهديد واسئلها قبل ما اخذها كنت ازورها وأكد لها عشان ماتنسى اخذها ونروح بعيد.
يوسف بعصبيه وبقهر صرخ؛ حققيييرر يعني كنت تهددها وهي ببيتي؟!!
فيصل بخبث رفع حاجبه وبأبتسامه؛ اوه ما كنت تدري حسافه شكله المدام ما تثق فيك عشان كذا ماقالت لك تدري مغصبوبه بزواجها!!
يوسف ماتحمل وهو يلف بعصبيه ويضرب يد فيصل بقوه لدرجه يطيح بالأرض ويلكمه بوجهه بقوه ويوسف يكون فوقه ويضربه بوجهه بكل قوته ويطلع حرته فيه،، يوسف بعصبيه كان رافع يده بيضرب وجهه فيصل، وقفه صوته الهادي؛ إذا مديت يدك عليه اعتبر حرمتك ماتت؟!
يوسف رفع راسه بصدمه لسعود وهو موجهه المسدس على راس انفال، وهي قاعده على الكنب واضح عليها تبكي موجوعه وتحاول تقوم بس مو قادره،، يوسف بحركة سريعه بعد عن فيصل وهو بهدوء يوجهه كلامه لسعود؛ انت خالها صح كيف تأذيها؟
سعود ابتسم وبستفزاز؛ سهل جدأ قاتل.
يوسف انصدم من كلام سعود وهو يتقدم خطوه؛ انت قتلت؟
سعود بثقه وهو يضرب رصاصه جنب راس انفال بمسافة سنتميتر غمضت عيونها بخوف وصارت ترجفف،، الكل التفت لصراخ الشخص الواقف ورا يوسف، وهو موجهه مسدسه على ناحية سعود؛ يبببهه!!!
...............
قبل ساعتين من الأحداث،،
كان قاعد بمكتب الشرطة، وهو ضام يدينه ويفكر ويهز رجله بتوتر، قطع عليه سرحانه دخول منصور وبصدمه يمد جواله لخالد بدون ماينطق بشي!!
خالد حس دقات قلبه زادت من شاف ملامح منصور تنهد بضيق، وهو ياخذ الجوال ويحطه بأذنه بنبرة صوته الثقيله؛ الو.
"للحظه فتح عيونه بصدمه وهو مو مصدق يطالع لمنصور؛ متأكد من كلامك!!! يلا الحين بنروح للمكان؟! مع السلامه.
وقف بأستعجال وهو منصور متجهين لمكان فيصل،، معاه المجموعه وسيارة إسعاف،،
بمدة قاسيه وصلوا للمكان وهو بأستعجال ينزل ورا منصور وقفوا للحظه وهم يسمعوا صوت طلق الرصاص!!!
خالد وقف بمكانه بعجز مو قادر يتحرك خطوه،،
وهو يشوف الشرطة تداهم البيت وتطلع سعود وبيدينه الكلبشات ودخلت اول فريق الإسعاف ويطلعون شخص، وهم مغطين وجهه بالشرشف الأبيض ومغطي الدم جسمه،،
بصعوبه تقدم وهو يغمض عيونه بضعف كبير ويبعد الشرشف عن وجهه فتح عيونه بصدمه هو يشوف هالشخص؟!!!!!
........................................
مسدسه على ناحية سعود؛ يبببهه بتموتها مثل ما موت امي قدامممي؟!!
سعود بصدمه يطالع فيصل هو مو مستوعب يأشر على نفسه؛ بتموت ابوك عشان وحده؟!!
فيصل ينزل دموعه وبقهر، وهو يمسح شفته تنزف؛ ليش مو انت ذبحتها قدامي بكل برود وحظرت جنازتها وكأنه ماسويت شي وبعدين بعمتي والدور بحبيبتي ليش تحرمني من الناس الي احبهم ليييششش؟!!
سعود بعصبيه وهو مو واعي للي يقوله؛ لأنه امك تستاهل هي خانتني وعمتك بعد تستاهل والحين دور بنتها كلهم يستاهلون الي يصير لهم مالك حق تتدخل؟!! "يفتح زناد المسدس موجهه لراس انفال فجئه صوت طلق الرصاص!!
يوسف بصراخ وخوف يقرب لها ويشوف الطلق جات تحت صدرها، بخوف حط راسها على فخده وماسك يده ودموعه تنزل بخوف عليها؛ لا تخافي ماراح يصير لك شي انفالي لا تخاافي.
انفال بألم عاقد حاجبه وهي تتنفس بقوه وبخوف؛ تكفى لا يصير فيها شي تكفى. "تحط يدها على بطنها يوسف حط يده فوق يدها" ماراح يصير لها شي انتي خليك معاي لا تنامين.
انفال هزت راسها بصعوبه بأي وهي تبلع ريقها،،
فيصل بصدمه رجع لورا هو ينزل المسدس مو مصدق نفسه وش سووا!!!!!
وصار يكلم نفسه ويصرخ بشكل يخوف وكأنه مجنون؛ انا ذبحتتتها انااا صرت مثلللك انااا السبب انا
" كان يأشر على سعود للحظه وجه المسدس لأبوه وبشر صاير يتكلم؛ مثل ما موتها بموتك انت بعد!!!
سعود هو يحاول يهدي؛ ماراح يصير لها شي نزل المسدس وخلينا نتفاهم؟
فيصل ابتسم من بين دموعه وجهه احمر وفيه رضوض من ضرب يوسف وشفته مجروحه؛ نتفاهم بأيش يبببهه راحت حبيبتي وبنتي "صرخ بقهر" راااااحوووواااا والحييين!!! " المسدس بحركة سريعه وهو يوجهه لراسه ويطلق رصاص على نفسه!!!
سعود طاح على ركبه بصدمه وهو يشوف ولده و وحيده موت نفسه قدامه وبسببه كان مركز نظره على جثة فيصل بدون حركة!!!
لين حس برجال الشرطة يكلبشون ويوقفونه متجهين لمركز الشرطة كان يمشي بدون مايمنعهم أو يصرخ ولا يقول شي كان، جسد بلا روح،،،
.....................
تقدم وهو يغمض عيونه بضعف كبير، ويبعد الشرشف عن وجهه، فتح عيونه بصدمه هو يشوف؛ فيييصل؟!!
بضيق رجع الشرشف على وجهه وهو مو مستوعب فيصل ماتت؟!! كيف ولليشش!!
رفع راسه هو يشوف يطلعون احد ثاني بسرير ومعاهم يوسف بخوف تقدم، وتوسع حدقت عينه وهو يشوف انفال حس بدوخه ورجع خطوه لورا، لولا يد منصور كان بطيح بخوف؛ خالد وش فيك؟!
خالد حس بضيق وهو ياخذ نفس عميق؛ انفال وش فيها!!
منصور يحاول يهدي وهو يسنده من كتفه ويمشي معاه للسياره؛ تطمن ان شاء الله مافيها شي بس خلينا نلاحقهم للمستشفى.
.............................
بالمستشفى،،
كان متكي على الجدار وهو ملابسه كله دم وبخوف كل فتره يمشي رايح جاي بتوتر ومعاه خالد ومنصور وكل واحد ينتظروا الدكتور،،،
بخوف بذات مر من الوقت تقريبا اربعه ساعات وللحين محد طلع يطمنهم،،
يوسف ماتحمل ينتظر اكثر وهو يقرب من الباب، كان بفتحه منصور بعصبيه يمسك كتفه؛ وييين داخل ممنوع؟!!
يوسف بعصبيه صرخ وهو مو قادر يصبر أكثر؛ بطقاق قال ممنوع مافيني اصبر أكثر زوجتي و بنتي مو عارف وش صاير معاهم ما اقدر اصبر اكثثثر.
منصور بعصبيه كان بصرخ، بلحظته ينفتح الباب ويطلع الدكتور وهو يطلع القفازات من يدينه واضح عليه التعب، هو يوجهه كلامه ليوسف؛ انت زوجها؟!
يوسف بخوف وهو يقرب منه بتوتر؛ اي كيف صارت الحين!!
الدكتور اخذ نفس عميق؛ من قبل ساعتين زوجتك ولدت و جابت بنت وبعده طلعنا الرصاص الحمدالله كان الرصاص مو عميق وبسهوله طلعنا ولازم هاليومين تكون بالعناية لا يصير لها مضاعفات بذات كان حملها الصعب بس تجاوزت الخطر الحمدالله على سلامتها.. "وهو يبعد عنهم يوسف بفرحه على طول سجد ويردد" اللهم لك الحمدالله حباً الحمدالله شكراً الحمدالله يارب"
وهو يحس بيد على كتفه بفرحه وقف وهو يضم خالد ودموعه تنزل بفرح؛ الحمدالله ربي حفظها الحمدالله.
خالد بعد عنه وهو مبتسم واضح على وجهه التعب؛ الله يرزقك برها ويحفظهم يارب الحمدالله على سلامتها.
منصور كان مبتسم وهو يطالعهم ويحس بفرحه كبيره وهو يشوف فرحتهم،،
سمع نغمة جواله وهو يرفعه عقد حاجبه وهو يشوف هالرقم، فتح عيونه بصدمه وهو يطلع على طول من المستشفى بدون مايتكلم أو يقول شي،،،


البارت 193؛

ببيت ال جعفر،،
وصل لبيته وهو عاقد حاجبه، ويلتفت حول البيت والجوال بأذنه؛ وينك ما اشوفك؟!
يبتسم هو يتقدم منه ويقفل جواله وهو بخفه يدق كتف منصور؛ وراك!!
منصور لف و بترحيب و يضمه؛ ياهلا والله واخيرا تقابلنا.
مشاري بأبتسامه؛ هلا فيك يالنسيب الا بسئلك وش صار بفيصل وسعود؟!
منصور بضيق ياخذ نفس عميق؛ فيصل انتحر وكان بذبح ابوه بس اطلق على زوجة يوسف والحمدالله ربي حفظها.
مشاري فتح عيونه بصدمه؛ فيصل انتحر!!!!!
منصور عقد حاجبه وكأنه يتذكر شي؛ ماتبي تسلم على اختك.
مشاري بأبتسامه؛ اكيد ولا انا وش جايبين لهنا.
منصور ضحك وهو يمشي معاه لداخل البيت؛ حيياك.
............
ميس كانت مشغوله بتنظيف البيت وجها معدوم بالغبار ولافه شعرها، وهي تمسح القزاز سمعت صوت الباب صرخت؛ منصور لا تدخل؟!!
منصور وهو كاتم ضحكته ويشوف وضعها وجنبها العامله أشر لها انها تطالع، ومعاه مشاري تنحنح؛ بس معاي ضيف بسلم عليك!!
ميس بنبرة عصبيه وهي تلف لمنصور؛ انا ما قلت لا...."فتح عيونه بصدمه وشهقة بفرحه؛ مشششاررري!!!
وهي تقرب منه وتضمه بقووه ودموعها ينزل؛ كل هالفتره ماتسئل عني بهالسرعة تنسى اختك!!
مشاري بحب ابتسم، وهو يبوس راسها ويشد عليها؛ افاا انا انسى روحي بس غصبن عني والله والحين انا عندك وماعاد اخليك.
ميس بعدت عنه اشوي وهي تضرب كتفه بشويش؛ يالنصاب تكذب علي بهالكلمتين عشان اسكت.
مشاري مسك يدها وباسها، وباس راسها؛ وعندي لك بشاره تزوجت.
ميس فتحة عيونها بصدمه وبأبتسامه مو مصدقه؛ وششش تزززوجت متى وكيف ومين هذذذي؟!
منصور بضحكة؛ هيه ترى اغارر على ام عيالي؟
مشاري بصدمه يطالع ميس ؛ وشش حاامل!!
ميس ضربت جبينها، وهي تمسك يد مشاري وتقعد معاه بحماس؛ خلييك منننه ركز معاي مين تكون وليش ماجبتها معاك ومتى تزوجت وتوه تقول لي!!
مشاري ضحك وهو يقعد معاها على الكنب؛ بقولك كل شي بس حبه حبه يابنت الحلال.
منصور بنبرة جديه يقعد جنب ميس؛ ماتدري وين جابر؟!!
مشاري ببرود يتكلم؛ بالسجن.
منصور فتح عيونه بصدمه؛ بالسسسجن مممتى؟!
مشاري ياخذ نفس عميق وهو بأبتسامه يطالع لميس؛ لا تضايقي عشاني هو جاب هالشي لنفسه ولازم يتحمل نتايج أفعاله وانا ومنصور ماراح نخليك ابد لا تخافي!!!!! ميس تحاول تحبس دموعها تاخذ نفس عميق؛ ان شاء الله "تحاول تغير الموضوع وتغصب نفسها تبتسم؛ ماقلت مين سعيدة الحظ ماخذه الشيخ مشاري.
مشاري عرف انها تضايقة ضمها لكتفه؛ احم احم سمعت.
منصور وهو يسحبها منه ويضمها، وبلطف يمسح خدودها من الغبار؛ ياعيون منصور انتي ماعليك منه ليش تتعبين نفسك خلي العامله تكمل الشغل ليش تسوينه انتي؟!! ميس حمر وجها بخجل؛ طفشت من القعده قلت خليني اقوم اساعدها.
مشاري وقف وهو يتنحنح؛ ياهوو ترى انا موجود اتوقع مكاني غلط خليني اروح احسن.
منصور ضحك هو يوقف؛ لا ما بتروح لمكان الا لخالد من موت عبدالله هو يدور عليك.
مشاري عقد حاجبه؛ ليش؟!
منصور بأبتسامه وقف؛ خلينا نروح له هو بفهمك كل شي،،،
.........................
بعد ثلاث ساعات ببيت ال خالد،،
خالد بترحيب وسعاده كبيره؛ وينك مختفى من بعد وفاة عبدالله ماخليت مكان الا سئلت عنك بس مالقيتك كنت مسافر انت والمشكله قدامي ولا عرفتك ليش كنت تشتغل بأسم وليد وليش ماكنت تبي نعرفك؟!!
مشاري باحترام وبأبتسامه؛ لأنه هذا مخطط عبدالله وهو كان يبي كذا؟!!
خالد بأستغراب وهو عاقد حاجبه؛ عبدالله؟!!
مشاري بنبرة هاديه وهو يركز نظره بخالد؛ كان هذا مخطط عبدالله عشان اقدر اطلع لكم بدون محد يشك فيني ولين ما ينمسك جابر والحمدالله مشت الخطه مثل ماكان يبي عبدالله الله يرحمه.
خالد بضيق؛ الله يرحمه ماصدقت جابر انمسك الا يوم شافته قدامي بس ليش كذا حالته واضح تعرض للتعذيب من احد مين له مصلحه يسوي كذا؟!!
مشاري بنبرة واثقه وهو يتصنع الصدمه؛ تعذذذيب!!
خالد رفع حاجبه وهو يبتسم؛ تأكد لي مو انت ورا هالشي.
مشاري زادت ابتسامته بثقه؛ طبعا لا.
خالد ضحك؛ تدري هالشي غلط ولو من الاول تسلمه واحنا مابنقصر معاه وتدري لو فيه دليل واحد يدل على أنه انت سويت فيه ماراح يكون لصالحك بس مافي ولا دليل عليك!!!
مشاري أبتسم بثقه؛ قدرت اكون قدامك وبأسم وشخصية شخص ثاني واخلي وراي دليل!!
خالد ضحك وهو يتنهد براحه؛ الحمدالله انتهينا من الجابر بشكل نهائي الحين بيتعاقب على كل فعايله.
مشاري؛ بس فيصل كيف انتحر وسعود وش بصير فيه؟!! خالد بضيق؛ تضايقة على موت فيصل صح غلط بس كل هذا بسبب ابوه وبالاخير ينتحر بسببه وسعود بيتعاقب على جرائمه وفيه دلأل تدل على أنه مشترك مع جابر،،،
............
يوم جديد،، ببيت ال فارس الساعة 6:00"
كان يدق المنبه بشكل مزعج، كانت مغمضه وهي تقفله، للحظات دق جوالها رفعته بدون ماتشوف الرقم بصوت نعسان؛ الو.
سالم بحب وهو مبتسم؛ ياصباح الخير حبيبتي قومي يالكسوله وراك يوم طويل مو ناويه تحظري حفلة تخرجك؟!
وريف فزت بصدمه، وهي ترفع الجوال وتتأكد من الاسم بهدوء؛ ماراح اروح لمكان وبرجع انام مع السلامة. "كانت بتقفل وقفها صوته؛ لا تقفلي ترى كله عشره دقايق واخذك نفطر بدون اعتراض يلا مع السلامه" قفل بدون مايسمع ردها "
وريف قامت وهي تتأفف؛ يالله امس يعصب علي واليوم يبني اطلع منه بجنني" قامت وهي بقهر تبعد الفراش وتتجهز تطلع مع سالم،، "بعد نص ساعة "كانت قاعده معاه بمقهى،،
وهي مطنشه بدون ماتطالعه وتتأمل البحر.
سالم اخذ نفس عميق وهو يتقدم ويمسك كفها وبحب؛ زعلانه للحين؟!
وريف بقهر وهي تنفجر عليه؛ لا تصدق مستانسه من بعد كلامك بطير من الفرح عشان حظرتك مو فاضي لي اصلن مين اناا عشان تهتم لي .
سالم كتم ضحكته وهو يشوفها كيف تنفجر شد على يدها ويرفعه لشفته ويقبله بعمق؛ اسف حبيبتي كنت معصب وانفجرت عليك اسفف.
وريف حمر وجهاا بخجل وهي تشتت نظرها؛ بس مارضيت!!
سالم ضحك وهو يرجع يبوس كفها؛ راح ترضين بس مو الحين تدرين واخيرا صرت خال.
وريف عقد حاجبه؛ مافهمت؟!!
سالم بأبتسامه واسعه؛ ولدت انفال وجابت بنت.
وريف شهقة بفرحه؛ جدد يالله مو مصدقه الحمدالله على سلامتها يلا نروح لهاا.
سالم بضحكه؛ الله يسلمك الحين مو كأنه بدري مره.
وريف بحماس وقفت؛ لا مو بدري امشي ييلا نروح لهمم،، سالم ضحك وهو يوقف؛ ييلا،،،
.......................
بالمستشفى،،بنفس التوقيت؛
صحت وهي تحس ريقها ناشف وألم ببطنها فتحة عيونها بصعوبه، وبصوت مبحوح؛ يوسف.
يوسف كان قاعد جنبها وبحضنه بنته وهو يتأملها بحب وكل بعد فتره يبوسها يضمها بحنيه رفع راسه وهو يسمع صوتها قرب منها وبحب؛ الحمدالله على سلامتك حبيبتي.
انفال ابتسمت بتعب وهي تشوف بنتها بحضن يوسف؛ الله يسلمك بشوفها!!
يوسف قاعد جنبها على سرير وقرب منها وبنته بحضنه، ورفعه اشوي عشان تشوفها،،
انفال دمعة بفرحه؛ ياعمري عليها يربي نقطة هالبنت بس مو المفروض تكون بالحضانه؟!
يوسف رفع راسه وباس جبينها؛ لا حبيبتي طلعتي غلطانه بالعد كنتِ على نهاية الثمان وداخله بتاسع.
انفال ضحكة وعقد حاجبها بألم؛ اهخ الحمدالله كنت خايفه فيصل يسوي فيني شي انا وبنتي بس هو وينه؟!!
يوسف بهدوء وهو يتأمل عيونها؛ الحمدالله انتي وبنتك بخير لا تفكري بالموضوع الحين ارتاحي.
بهالحظة دخلت وريف بحماس ومعاه باقة ورد حمرا؛ يااصبااح الخيير ياحلوين.
"تغير لون وجها وهي تشوفهم كيف قريبين من بعض، كانت بتطلع مسكها سالم من كتفها وهو يدخلها ويضحك على شكلها وبهمس بس هي تسمعه؛ انا ماقلت لك دقي الباب بالأول.
وريف وجها احمر وهي بخفه تضربه على بطنه بيدها؛ على بالي اخوي مؤدب.
سالم ماتحمل وهو يضحك بصوت عالي ويقرب من انفال ويبوس راسها؛ الحمدالله على سلامتك يالغاليه.
انفال بأبتسامه؛ الله يسلمك.
وريف قربت من يوسف وهي تشوف بنته بحب؛ ياعمرري ينااس واخيرا صرت عمه ياناس نننقطه وش اسمها؟!
يوسف كان ضامه بحنيه؛ ياسمين.
وريف بأبتسامه؛ ربي يحفظها ياسمين الحلوه سالم تعال شوفهاا؟! "وهي تشيلها لحضنها وتقرب من سالم كان يطالعها بحب وهو يمسح على خدها بلطف بأصباعه؛ الله يجعلها من الذريه الصالحه.
انفال اخذت نفس عميق؛ اللهم امين وعقبالك انت وريف!!
سالم كان كاتم ضحكته وهو يشوف ملامحها كيف تتغير بأحراج؛ اميين.
............................
بنفس اليوم، اليل، الساعة 10:00"
ركبت سيارة سالم وبأبتسامة؛ يالله كان يوم جمميل.
سالم مسك كفها وهو يبوسه بحب؛ يارب كل ايامك جميله وتشبه جمال روحك.
وريف بأبتسامه وبحب؛ امين يارب أجمعين حبيبي.
سالم بحماس وهو يشغل سيارته؛ شوفي المقعده الي ورا؟!
وريف بأستغراب عقدة حاجبها وهي تلتفت لورا انصدمت!!
وهي تشوف المقعده مجموعة هدايا من ماركات مختلفه،،
وريف بفرحه وهي مو عارفه وش تسوي؛ الله لا يحرمني منك حبيبي ليش كلفت على نفسك.
سالم وقف السياره وهو يلف لها؛ مافي شي يغلا على حبيبتي.
وريف بفرحه وهي تقرب له وتضمه بقوه وتبوس خده، كانت بتبعد مسكها من خصرها وبهمس؛ للأسف مو هالمكان الصحيح.
وريف حمر وجهاا بخجل وهي تبعد عنه؛ وصصخ.
سالم ضحك وهو يحرك يتجهه لمطعم يتعشوا مع بعض،،
.............

البارت 194؛

النهاية

بعد اسبوعين من الأحداث،،
الكل كان متجمع ببيت ال فارس بمجلس الحريم،،
"كانت حفله صغيره لشيهانه بما انها ماراح تسوي عرس،،
نورة مبتسمه بفرحه وهي تشوف حريم أولادهم، وفرحتها بشيهانه بترحيب؛ ياهلا والله فيكم تو مانور البيت.
انفال وبحضنها ياسمين؛ هلا فيك يمه ومنور بأهله.
ميار بأبتسامه؛ اي والله عمتي جد هالبيت منور بوجودك بدونك مادري وش كنا بنسوي الله لا يحرمنا منك.
نورة بحب وهي تقرب من انفال وتاخذ ياسمين لحضنها، وتبوس راسها بحنيه؛ والله جايتها خير علينا الله يحفظها.
وريف بأبتسامه؛ وان شاء الله كم شهور وتجينا حفيده ثانيه ان شاء الله تجيبن ولد.
ميار بأستغراب وبأبتسامه؛ وليش ولد؟! وريف بضحكة؛ عشان نزوجها لياسمين.
الكل ضحك على تفكيرها بوقتها تدخل شيهانه عليهم بفستان ابيض ناعم ماسك على جسمها وشعرها مخليته على طوله بنفخه بسيطه وبمكياج بارز جمالها،، وريف وقفت وهي تضمها؛ الف مبروك حبيبتي.
شيهانه بأبتسامه تشد عليها؛ الله يبارك فيك جيت بسلم عليكم واطلع مشاري برا،،
.......................
بمجلس الرجال ببيت ال فارس،الكل كان متجمع وطراد يقهويهم،،
خالد بأبتسامه وهو يطالع الكل موجود؛ الحمدالله ربي بلغني هاليوم الله لا يحرمنا من المناسبات السعيده.
الكل بصوت هادي؛ اللهم امين.
طراد وهو يمد الفنجان لسالم؛ اليوم حالف انت تروق على حسابي محد يتقهوى غيرك.
سالم بنذاله؛ اقول حط وانت ساكت شسوي إذا مشتهي اتقهوى من يدك.
طراد بحقد ياطالعه وهو يقعد جنب خالد،، منصور وقف هو ومشاري؛ احنا الحين نستئذن.
يوسف بأبتسامه وقف وهو يسلم على مشاري؛ ما أوصيك بدكتورتنا.
مشاري بأبتسامه وهو يصافحه؛ بعيوني لا توصي حريص.
......................
بعد ساعة بشقة مشاري،،
ميس بفرحه وبترحيب؛ ياهلا والله بعروستنا.
شيهانه دخلت وهي تطلع النقاب وتعدل شعرها؛ هلابك حبيبتي كيف شكلي مرتب.
ميس بأبتسامه؛ ماشاءالله تبارك الله تجنني الله يسعدكم وعقبال ما اشوف عيالكم.
شيهانه ضحكة كانت بترد عليها قطع عليها صوته الثقيل؛ امين يارب.
شيهانه حمر وجهاا بخجل، وهي تلتفت وتشوفه كاشخ بالثوب ضمة يدينها بتوتر،،
ميس قربت من مشاري وهي تضمه بقوة وبفرحه؛ الف مبروك ياعريس.
مشاري شد عليها؛ الله يبارك فيك لك ساعه مع زوجتي مو ناويه تروحين زوجك ينتظرك تحت!!
ميس ضحكة وهي تضرب كتفه بخفه؛ تبي الفكه يالوصخ رايحه رايحه ما أوصيك بشيهانه،،
مشاري ضحك وهو يبوس راسها؛ اليوم الكل يوصيني فيها بعيوني لا توصوني على روحي.
ميس التفت وهي تشوف شيهانه كيف مستحيه، وهي تسلم عليها وتهمس بأذنها؛ ما أوصيك بالخبل.
شيهانه ضحكة بخفه؛ بعيوني.
مشاري وهو متكي على الباب؛ مطوله الأخت؟!
ميس ضحكة؛ طالعه طالعه يالعريس "وهي تلبس عبايتها وتنزل لمنصور،،
شافته قاعد بسيارته واضح عليه الطفش ركبت جنبه، وهي تلف له وتشبك يدها بيده؛ حبيبي طولت عليك!!
منصور لف لها وهو يشد على يدها؛ يعني اشوي.
ميس بحب التفت للمكان وهي ماتشوف احد وتبعد النقاب وتبوس خده بلطف وتبعد؛ اسفه حبيبي.
منصور اتسعت ابتسامته؛ اذا كل مره تتأخري تسوين كذا اجل طولي بعد.
ميس ضحكة وهي تتأمله بحب شغل سيارته وهو متجهه لبيتهم،،
................
بعد ما طلعت ميس كان يتأملها وهو يقرب منها بخطوات بطيئه لين وصل لعندها،،،
وهو يشوفها منزله راسها وضامه يدينها بتوتر،حط يدينه على يدينها ويرفع راسها بأبهامه ويركز بعيونها وبهمس؛ مبروك حبيبتي.
شيهانه بحيا وخجل ركزت بعيونه؛ يبارك فيك.
مشاري كان يتأملها بحب وهو يقرب لها حتى صار مايفصل بينهم شي، وبهمس ويلامس خشمه بخشمها؛ قيدني في سمائك بين افلاكاً ونُجوم قيدني كوكباً في فضاء عينيك..وهو يقبلها بلطف و بعمق،،،



....................انتهت.💙


اعطوني رايكم بروايه يالله ختمة اول رواية الحمدالله جداً سعيده بتشجيعكم لي احببكم. 🙁💙


بداية الرواية 13/9/1439
ختمة الرواية 13/1/1440


تمت مؤلفتي الاوله"بيني وبين الناس سر ، وبيني وبين الله انت دعوه"
بقلمي /ملاك يوسف.




لامارا غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 29-10-18, 05:53 PM   #66

zenabh
 
الصورة الرمزية zenabh

? العضوٌ??? » 11493
?  التسِجيلٌ » Jun 2008
? مشَارَ?اتْي » 699
?  نُقآطِيْ » zenabh is on a distinguished road
Rewitysmile2

شـكــ وبارك الله فيك ـــرا لك ... لك مني أجمل تحية .

zenabh غير متواجد حالياً  
التوقيع
سبحان الله وبحمده عدد خلقه ورضا نفسه وزنة عرشه ومداد كلماته
رد مع اقتباس
قديم 16-12-18, 11:37 PM   #67

ROZENTA
 
الصورة الرمزية ROZENTA

? العضوٌ??? » 378119
?  التسِجيلٌ » Jul 2016
? مشَارَ?اتْي » 569
?  نُقآطِيْ » ROZENTA is on a distinguished road
افتراضي

والله مرات رواياتكم مرعبة لكن على قلبنا عسل موفق بإذن الله ... لك مني أجمل تحية .

ROZENTA غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 04-02-23, 06:57 AM   #68

in love

? العضوٌ??? » 459466
?  التسِجيلٌ » Dec 2019
? مشَارَ?اتْي » 333
?  نُقآطِيْ » in love is on a distinguished road
افتراضي

يسلمو على الرواية الرائعة

in love غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 19-02-23, 04:10 AM   #69

ندى تدى

نجم روايتي

alkap ~
 
الصورة الرمزية ندى تدى

? العضوٌ??? » 142345
?  التسِجيلٌ » Oct 2010
? مشَارَ?اتْي » 8,587
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي Saudi Arabia
? مزاجي » مزاجي
?  نُقآطِيْ » ندى تدى has a reputation beyond reputeندى تدى has a reputation beyond reputeندى تدى has a reputation beyond reputeندى تدى has a reputation beyond reputeندى تدى has a reputation beyond reputeندى تدى has a reputation beyond reputeندى تدى has a reputation beyond reputeندى تدى has a reputation beyond reputeندى تدى has a reputation beyond reputeندى تدى has a reputation beyond reputeندى تدى has a reputation beyond repute
¬» مشروبك   pepsi
¬» قناتك mbc
?? ??? ~
My Mms ~
افتراضي

رواية رائعه وممتعه جدا جدا


تسلم ايدك حبيبتي ووفقك الله


ندى تدى غير متواجد حالياً  
التوقيع
رد مع اقتباس
إضافة رد

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة

الانتقال السريع


الساعة الآن 05:34 AM



Powered by vBulletin®
Copyright ©2000 - 2024, vBulletin Solutions, Inc.