شبكة روايتي الثقافية

شبكة روايتي الثقافية (https://www.rewity.com/forum/index.php)
-   الروايات الطويلة المكتملة المنفردة ( وحي الأعضاء ) (https://www.rewity.com/forum/f118/)
-   -   ذات ليل * مميزة ومكتملة * (https://www.rewity.com/forum/t418976.html)

زهرة الغردينيا 09-11-18 10:14 AM

معاوية سوف يجد شمس قريبا
شمس المسكينة تعانى مع مهووس خطير جدا
واحتمال ان يؤذي نفسة و يؤديها....
ماريا تعيش صراع قاسي بيت القلب والعقل
تسلم ايدك 💖💖💖💖

قمر الليالى44 10-11-18 03:11 PM

شمس صعبانة على
رجلها اصيب وغسان ما زال مجنونا والماضي المؤلم مازال يلاحقه
اتمنى معاوية يقدر يصل اليها فى الوقت المناسب لانقاذها
ماريا وصراعها بين العقل والقلب
واخيرا عامر اتصل على افنان فما قدر على بعدها عنه
باننظرا القادم

Siaa 14-11-18 11:33 AM

صباح الخير
للأسف غدًا لن يكون هناك فصل جديد لأنني أمر حاليًا بفترة إمتحانات ولم استطع الكتابة
ولكن عوضًا عن ذلك سأنزل تصبيرة غدًا
اعتذاري الكبير لكم عن تقصيري معكم 💕

Soy yo 15-11-18 09:27 PM

امتحانتك هي الاولى طبعا ...خودي راحتك...نحن بالانتظار...بتوفيق و النجاح..ان شاء الله

Siaa 15-11-18 10:48 PM


مساء الخير
تصبيرة صغيرة هي كل ما استطعت أن أكتب
أعتذاري مجددًا


حالة من الطفو والانعزال عما حوله تسيطر عليه منذ عادت.....تشوش يشعر به منذ صباح اليوم وازدادت أخطاؤه بالعمل حتى تركه وتسلل خارج مكتبه ليبحث عنها... ويتملى من وجهها الذي لم يشبع منه أبدًا...
لكنه عندما وصل قسمها انتابه شعور طفيف بالهلع وهو يبصر عدم وجودها جالسة على مكتبها...
أخذ نفس عميق متوتر وتحرك بتشتت ناحية كافتيريا الشركة... وهناك رآها تجلس مع عدد من الموظفين تشاركهم الطعام والحديث.... بدت أكثر اشراقًا... وأكثر جمالًا.... بشعرها المنسدل لنهاية كتفها.. وملابسها العملية الرقيقة.... بكلها بدت خطر على قلبه الذي اشتاقها ... اشتاقها جدًا...
تقابلت نظراتهما وللحظة ارتبك من نظرتها الغريبة.... رآها تقف وتنطق لرفقائها ببعض كلمات لم تصل مسامعه ثم تتحرك ناحيته بخطوات رشيقة متأنية..... اعتدل بوقفته ووضع يديه المتشنجتين توترًا بجيبي بنطاله.... يشعر وكأنه مراهق يحمر من رؤية الفتاة التي يحبها...
وقفت أمامه وقالت بابتسامة حلوة :
" مرحبا سيد عامر..."

إنها أفنان... تلك الفتاة التي قضى الأيام السابقة يتلوى من الحنين إليها وكأنها غابت عنه سنين وليس مجرد أيام... فلماذا لا يفتح فمه الآن ويخبرها بأنه يحبها.....يحبها كما لم يحب أحدًا من قبل
لماذا لا يعبر عن مشاعره المكتومة حتى كادت تخنقه.... لماذا!.... لا يدري.... ولا يعرف تفسير لحالته الغير منطقية.....

" كنت أريد أن أشكرك..."

رمش بعينيه وقال بتساؤل :
" تشكرينني!... على ماذا؟"

أسبلت جفنيها والابتسامة تنحسر عن شفتيها ببطء لتبقى شبح بسمة خفيفة ثم قالت :
" على تحملي لإجازتي الغير مبررة... أعلم بأنني قصرت جدًا ومن المفترض أن أستقيل... لكنني أعترف بأنني بحاجة لهذا العمل بهذه الفترة أكثر من أي وقت... و..."

قاطعها بهمس لطيف :
" حسنًا... حسنًا... لقد قبلت شكرك..."

رفعت عينيها له... فكانتا صافيتان لامعتان... فتنحنح وتابع بتردد :
" هل أنتِ بخير... الآن "

ضمت شفتيها بامتنان وقالت برضا :
" نعم... بخير جدًا.... "

وأردفت باهتمام :
" وأنت سيد عامر... "

سيد... سيد... لقد بات يكره هذا اللقب كما العدو.... حاول التماسك ورد باقتضاب :
" بخير..."

شعر به تريد الاستئذان والذهاب لكنه ليس مستعدًا الآن... لذا قال بأول ما خطر على باله :
" كنت أريد أن أسألك... بل أقصد دعوتك لإحدى المطاعم.."

سرعان ما أدرك خطأ اقتراحه.. وود لو يصفع وجهه من غباءه وهو يرى تحولها وشحوب ملامحها وكأنها لم تتوقع منه هذا الطلب.... ابتعدت خطوتين للخلف وهمست بتعثر :
" لا أظن.. بأنني استطيع... لدي... الكثير من العمل.... أراك لاحقًا سيد عامر... "

ثم استدارت بخطواتها السريعة هذه المرة واختفت عن نظره بلمح البصر... ليعبس بعجز ويهمس لنفسه :
" عامر... أيها الغبي"

saraahma 16-11-18 01:20 AM

thaaaaaaaaaaaaaaaaaaaaaaanks

Khawla s 16-11-18 01:47 AM

يامزززز غبط لزق مطعم استنى شوي الله يهديك البنت هربت اهو 😂😂😂

م ام زياد 16-11-18 01:53 AM

وماله المطعم 😂يمكن ربنا ينفخ ينفخ صورته 😂😂😂😂😂

affx 16-11-18 07:53 AM

عامر العاشق مو قادر يستنى لحتى ينقرد بافنان الهبلة 😗😗😂

ام زياد محمود 17-11-18 12:04 AM

كان الله فى عونك ياحبيبتى ربنا يوفقك ان شاء الله
واخيرا افنان رجعت وعامر فقد السيطرة على اعصابه ياعينى عليك وعلى عقلك ياعامر


الساعة الآن 02:09 AM

Powered by vBulletin®
Copyright ©2000 - 2024, vBulletin Solutions, Inc.