شبكة روايتي الثقافية

شبكة روايتي الثقافية (https://www.rewity.com/forum/index.php)
-   الروايات الطويلة المكتملة المنفردة ( وحي الأعضاء ) (https://www.rewity.com/forum/f118/)
-   -   ذات ليل * مميزة ومكتملة * (https://www.rewity.com/forum/t418976.html)

affx 13-09-19 08:19 PM

هي افنان ليش غبية هيك شو يلي موقف بوجه سعادتها مع عامر؟؟واحد بحبك موت وحيتجنن عليكي ليش هيك بتعملي في يا غبية.🤷🏻‍♀️🤦🏻‍♀️🤷🏻‍♀️
غلط غلط انهم ما يفضحوا مصعب غلط كبيير انهم يسمحولوا يضل متزوج اختها هاد المتحرش لازم ينرمي بالزبالة حتى لو مايا بتحبه رح تنسى بالاخر بدل هل العيشة السودا اللي عايشة فيها بتمنى وليد ما يتركوا بحالوا لهل الحقود 🤨🤨🙍🏻‍♀️

سما صافية 13-09-19 08:54 PM

افنان مصرة علي عندها وعقاب نفسها بدون سبب
والادهي انها بتعذب عامر معها وهو مايستحقش كده
مصعب الندل لازم وقفه حاسمه معاه وكويس ان وليد
شافه وضربه واكيد هيحمي ماريا منه
سلمت اناملك سيا 🌹

ام زياد محمود 14-09-19 12:48 AM

عامر قرر البعد عن طريق افنان

قرر يقف مع نفسه ويديها فرصة للهدوء بالذات بعد انفلات اعصابه فى الشركة .. افنان غبية انها تخرجه من حياتها بدل ما تسعى لدعمه ليها عشان تستعيد قوتها منا تانى

الحقير مصعب مش مطمنه ليه ابدا وقح ومعدوم الضمير

وليد وتصرف فى منتهى الجمال من غيرته على ماريا لوقوفه جمبها ودعمها فى عدم افساد حياة مايا الغبية اللى مش قادرة تشوف حقارة مصعب

اتمنى ان وليد ما يغفل عن مصعب لأنه مش سهل واكيد هيدبر لمصيبه
تسلم ايدك ياقمر وكان الله فى عونك

منال سلامة 14-09-19 10:15 PM

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ..



تسلم ايدك احداث مشوقة للقادم 👍👍👍
بداية بعامر الذي تعب ولا زال غاضب ومتألم من افنان وعنادها واصرارها على وضع حواجز بينهم ...قرر ان ياخذ اجازة ليرتاح ويهدئ ...
وليد ضرب مصعب الحقير يستااااهل بعد ان عرف بتحرشه وملاحقته لماريا ...احتفظ لنفسه وماريا بما حدث بعد ان سالت علياء عما حدث ..والحقير مصعب لا يزال مصر على اذية ماريا ...

يعطيكي العافية سيا ...والله يكون بعونك ❤❤❤🌹🌹🌹🌹

امال ابراهيم ابوخليل 15-09-19 11:43 PM

مبارك الروايه وبالتأكيد في أسرار وراء افنان وهروبها للخارج ،وليد وابنه التنمر شئ بشع خصوصا ضد الأطفال ،شمس ومعاويه الحب كله😍😍😍

Siaa 17-09-19 06:00 PM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة امال ابراهيم ابوخليل (المشاركة 14484841)
مبارك الروايه وبالتأكيد في أسرار وراء افنان وهروبها للخارج ،وليد وابنه التنمر شئ بشع خصوصا ضد الأطفال ،شمس ومعاويه الحب كله😍😍😍

الله يبارك فيكِ عزيزتي
أسعدني مرورك❤️

زهرة الغردينيا 19-09-19 10:58 AM

صباح الورد
تسجيل حضور
بانتظار الفصل

Gigi.E Omar 19-09-19 06:51 PM

أفنان رفضت عامر و دا متوقع منها و هي بتحاول تبني نفسها و تخرج من الذنب اللي خالتها لصقته فيها ... بس عامر هو اللي مستحملش الرفض بس هيعمل ايه ؟؟؟
و هي قفلت الابواب في قصتهم ؟؟؟ هينجح انه يوصلها و لا دي النهاية ؟

معاوية بيحاول يرجع شمس زي ما كانت و شمس هتقدر ترجع من جديد !!!
اللي حصلها صعب و اتوقع مستحييل تنسااه بس هعتعمل ايه عشان خاطر معاوية ؟؟


وليد و ماريا و ارتباطهم و بداية تقربهم من بعض ..بس مش فاهمة ماريا بتفكر في ايه اتجاه وليد ؟؟
مصعب الغبي انكشف و ياريت مايا تسيبه الحقيير داا
علياء ياريت الشركة و الفلوس تعيشها كويس و تفرحها اكتر 😒

Siaa 19-09-19 10:16 PM

آسفة جدًا على التأخير
سيتم تنزيل بقية الفصل حالًا

Siaa 19-09-19 10:17 PM

الجزء الثاني من الفصل التاسع عشر
" مصعب... الحقني على المكتب... أريد أن أتحدث معك..."

أسبل أهدابه يخفي خلفهم غضب حاقد ونبرة علياء المتكبرة بطريقة ما تزيد من وقود هذا الغضب.... أخذ وقته ليتبعها بعد أن سبقته متظاهرًا بالهدوء بل باللامبالاة لكن بداخله نبضات خائفة تلح عليه بشكل يزعجه... علياء لا يمكن أن تمرر ما حدث ببساطة وهو يخشى أن تبعده عن محيط ماريا تمامًا... رفع رأسه وألقى نظرة سريعة عليهما لتقابله نظرات وليد الحادة فزم شفتيه ونهض مبتعدًا بينما تشيعه زوجته بقلق تام وخوف ذليل!
نهضت عن مقعدها بتردد ثم اتجهت بحدقتيها المضطربتين لوليد وماريا لتقول باعتذار ونبراتها تتلكأ ما بين ألم وضعف :
" أنا... أنا أريد أن أعتذر... عما حصل... أعتذر بالنيابة عن زوجي"

احتار وليد بما يرد أو كيف يطمئن هذه المرأة أمامه التي تكاد ترتجف من ضعفها...لم يكن قد تعامل معها مباشرة من قبل... فقط تحيات خافتة تبادلاها وكل ما يعرفه عنها أنها شقيقة ماريا... أيعقل أنها شقيقتها!... إنهما متناقضتان لدرجة كبيرة!!
ابتسم وقال بلطف :
" لا عليكِ..."

توجهت نظرات مايا هذه المرة لشقيقتها الصامتة تتوسلها بعينيها أن تسامحها... على كل شيء...إنها أخطأت بحقها وما زالت! والطامة أنها لا تجد طريقة لتتوقف عن هذا... لا تجد شجاعة تنجدها
قالت ماريا بصلابة وهي ترفع رأسها بإباء حسدتها عليه :
" لا بأس مايا... لا داع للاعتذار"

ابتلعت ريقها ثم بنبرات مرتعشة كانت تستأذن وتغادرهما بخطوات متعثرة خزيًا....

وقفت ماريا عند الباب الخارجي لتودعه... كان وجهها جامدًا على نحو أقلقه وبه بعض الشحوب... يدرك أن ما حصل قبل قليل ألمها حتى لو لم تظهر هذا الألم... أمسك بكفها هامسًا بحنان :
" سأتصل بك مساءً..."

هزت رأسها دون رد فتنهد ولم يشأ أن يذهب وهي بهذه الحالة فأحنى رأسه وطبع قبلة دافئة على وجنتها وعاد يقول :
" لا تقلقي كل شيء سيكون بخير..."

ابتسمت ابتسامة صغيرة مبهمة وقالت ببعض.. التعاسة! :
" نعم كل شيء..."

اقترب منها يهمس بقلق:
" ماريا... "

رآها بوضوح ترفع كفها وتضعها على جبينها وتقول بخفوت حزين :
" لقد مللت... مللت من كل شيء... مللت من هذا البيت.. ومن هذه المشاكل التي تصر على الالتصاق بي... ومللت من تظاهري بعدم اللامبالاة"

أراد يواسيها... أراد أن يمحي تلك النظرة اليائسة وذلك التعبير على وجهها الذي هو أقرب إلى الاستسلام!
رباه! إنها ماريا... تلك الفتاة التي بمهلة قصيرة أصبحت كل شيء لديه... جعلته يخرج نفسه من دائرة الجمود وعدم الاهتمام إلا بابنه... جعلته يشعر بالسعادة التي كانت غائبة عنه طويلًا... جعلته يشعر بالحب...
ولكن أن يراها بهذه الحالة وكأنها لم تعد تستحمل الثوب الخانق من اللامبالاة وكبت المشاعر كان أكبر من قدرته على أن يقف وينظر لها فقط... تجاهل حركتها الرافضة وشد من ذراعيه على جسده يكاد يرفعها عن الأرض بينما فمه قريب من إذنها يهمس بعذوبة شديدة :
"وإن أخبرتك بأنني بجانبك ولن أبتعد؟ ... وإن أخبرتك بأنني أحبك ولن أتوقف؟... هل هذا كافي لأن تعتمدي علي... تثقين بي؟"

سكنت حركتها واسترخى رأسها على كتفه فأعاد سؤاله بإصرار :
" هل هذا كافي ماريا؟.."

بعد لحظات من الانتظار المضني هزت رأسها بخفة وهمست بتنهيدة عميقة :
" نعم... كافي "

ابتسم بسعادة عاطفية وهو يقبل رأسها ليسمعها تسأل وكأنها تذكرت شيئًا :
" أين فراس؟.. "

رد وهو يمسد على رأسها من فوق الحجاب وخاطر برق فجأة بدماغه... إنه لم يرى شعرها لحد الآن :
" تركته في البيت ... لم يأتي معه لأنه نام ولم أحب أن أيقظه...لا تقلقي عليه "

لم ترد بشيء وهي تتحرك تفك نفسها من ذراعيه... دارت حدقتاه على ملامح وجهها الحبيبة وشعر كما يشعر كل مرة ينظر إليها... بالحب


يتبع...


الساعة الآن 01:05 AM

Powered by vBulletin®
Copyright ©2000 - 2024, vBulletin Solutions, Inc.